PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : Ryko ( قصة )



osama.m
23-11-2010, 12:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...



كم أسعدني التواجد في هذا المنتدى الرائع الذي يهتم بصقل مواهب الكتابة الإبداعية ..

وأشكر صاحب المنتدى على هذه الفكرة المبتكرة ..



Ryko ... إنها قصة قديمة قد كتبتها من قبل ثلاث سنوات .. وحاولت أن أنشرها ولكنني كنت مترددا !! لماذا ؟؟ ( الإجابة ستأتي لاحقا )



ولي بطلب منكم ..



أريد منكم نقدا بناء لقصتي .. فأنا الآن أعمل في كتابة رواية تدعى ( شياطين حواء )

وقد كتبت منها فصلين .. وأريد تفادي الأخطاء التي ربما قد أرتكبتها في قصة ryko

لهذا سأقوم بإذن الله بعرض القصة في هذا المنتدى .. ولا أدري كيف أعرضها .؟. هل أقوم بوضع صفحة صفحة .. ويكون النقد على كل صفحة أم أضع القصة كاملة على ملف مضغوط .. ؟؟ أخبروني برأيكم ..



وكما تذكرون سلبيات القصة أذكروا أيضا الأشياء التي أعجبتكم فيها ..



القصة خيالية وعدد صفحاتها 142



ملاحظة : القصة مختومة بتصريح وزارة الإعلام .. فلست قلقا على تسرب قصتي.. تستطيعون عرضها على أصدقاءكم وعلى من تحبون .. وتستطيعون نشرها عبر الإنترنت ..



ولكم من جزيل الشكر والتقدير

✿ αиgel
23-11-2010, 13:16
السلام عليكــم ورحمة الله وبركاته ،،
اهلين اخوي شكل قصة ريكـو تجنن ،،
واذا كنت تبي تنشرها انشرها على صفحه صفحه ملشان نعطي ارائنا :) ،،

تقبل مروري ،،

osama.m
23-11-2010, 13:19
شكرا لك يا أختي مورا ..

كم يسعدني أن أقبل آرائكم ,, وأخيرا جاء من يساعدني ::سعادة::

osama.m
23-11-2010, 13:36
http://www.iraqup.com/up/20101123/0kivR-DN47_420000943.jpg

osama.m
23-11-2010, 13:46
الفصل الأول : رسالة " أليس "



أثناء طريقي للعودة إلى المنزل بعد انتهاء الدوام الدراسي تحدثت مع نفسي .. كنت أقول : أريد أن أصبح مميزا وأشعر بالضيق عندما أقارن نفسي وأدمجها مع كل هؤلاء الناس الذين يمشون أمامي .

الكل هنا يعيش مثل خلية النحل .

ولكني حين أسألهم كيف يشعرون ؟

يقولون بكل بهجة : نحن سعداء ؛ ولكن بخلاف هؤلاء هناك آخرون يشعرون بالكآبة والحزن مثلي ، سألتهم عن سبب ذلك فعرفت أنهم ليسوا مثلي فهم يشعرون بالضيق بسبب العناء والمصائب التي تحدث معهم . تعرفون من هم هؤلاء ؛ كما يقولون في هذا العالم : إنهم الأشرار والمشاغبين الذين يعكرون صفوة الحياة .

ليست أول مرة أتحدث مع نفسي حول هذا الأمر ، دائما وفي كل حين يأتيني هذا الشعور .

لقد راودتني الكثير من الأفكار لأصبح مميزا وجربتها كلها ولكن لم تنفع أبدا .

رأيت قبل أن أصل إلى المنزل لاعب سيرك يقوم بعروض رائعة ومثيرة , والناس معجبون به ويصفقون له فظننت أنه مميزا . سألته عن نفسه فقال لي : أنا لست كذلك إني أريد مالا فقط وأنا أعمل للناس فكيف أكون مميزا ؟! عندما أجابني ذاك الشخص أصابني شعورا باليأس وأني لن أصبح مميزا في حياتي أبدا وسأبقى على هذا الحال .

وصلت إلى المنزل فسلمت على أمي وذهبت لأستحم ثم جلست أذاكر على المكتب في غرفتي ؛ وعندما غربت الشمس طلبت مني أمي شراء بعض الأغراض من المتجر فخرجت من المنزل لأشتريها , وحين عودتي إلى المنزل رأيت شخصا متخفيا بغطاء أحمر ويحمل كيسا كبيرا أسودا هاربا بسرعة نحوي ..



تابع ...

osama.m
23-11-2010, 15:59
فصرخ بي : أرجوك خبئني في منزلك الآن بسرعة ! فعرفت من صوته أنه فتاة فأشفقت عليها ؛ وقلت لها : الطريق من هنا دعيني أحمل عنك هذا الكيس . فتفاجئت منها لقد أمسكت بيدي وأغراضي وانطلقـت بسرعة جنونيـة إلى منزلي ؛ وعندما وصلنا رأيت أبي أتى من عمله فاختبئنا منه وانتظرنا إلى أن دخل المنزل ، فقلت للفتاة أن تدخل هي وكيسها من نافذة غرفتي .



دخلت أنا المنزل وأعطيت الأغراض لأمي , وذهبت مسرعا إلى غرفتي فأقفلت الباب وأغلقت الستائر وجلست قرب الفتاة ؛ كانت متعبة جدا وتتنفس بصعوبة .

انتظرت حتى هدأت ، فسألتها ما هذا الكيس ؟ قالت : لا أستطيع إخبارك ، قلت : حسنا أهناك أحد يلاحقك ؟ قالت لي أيضا لا أستطيع إخبارك .

فسئمت منها وقلت لها : لقد أنقذتك ولكني لا أريد منك شيئا أريد أن أعرف من الذي ساعدته فقط .

وقفت الفتاة وخلعت رداءها وكشفت عن وجهها ففزعت عندما رأيتها وأصابني الذهول وأنا جالس في مكاني أتأمل فيها .



تابع ...

osama.m
23-11-2010, 17:06
قلت لها : أنت لست بشرية آذانك طويلة ولديك أيضا أجنحة من أنت ؟؟! قالت لي : أنا لست بشرية ولست من هذا العالم ، سألتها : تقصدين الأرض وهل يوجد غيره ؟ قالت : أنا آسفة لا أريد تشويشك وغير مسموح لي بكشف شكلي ولكن هذا ردا لمعروفك إلي ، ثم رفعت الفتاة يديها البيضاء المحفورة بالجواهر في كفيها وصنعت بوابة دائرية مضيئة ومشعة حتى تكاد عيني تنعمي ثم طالت أجنحتها وأصبحت كبيرة فجأة ! وطال شعرها أيضا وأضاءت عيناها الحمراء كنت جالسا في مكاني متحجرا وكأنني أحلم فأيقنت أنها ستدخل البوابة فسألتها قبل أن تذهب :
هل أنتي حلم ؟ قالت : لا أنا من جنود "الباكسلموش" .
لم أفهم ماذا قالت وعندما اغلقت البوابة وزال الضوء وكأنه لم يحدث شيئا قلت : بالتأكيد هذا حلم !!
صرخت بصوت مرتفع ( أيقظوووني )، سمعت عائلتي هذا الصراخ ففتحوا الباب ولكن وجدوه مغلقا نادوني ثم فتحت الباب فرأيت أبي وأمي وأختي الكبرى "بيلا" . فأيقنت أن هذا ليس حلما ، وسألوني عن سبب صراخي فكذبت عليهم وقلت لهم : هذا ليس أنا .. قد يكون أحدا من الجيران ..
انصرفوا جميعا وأغلقت الباب ورمـيت نفسي على سريري وعداد عقـلي مستمرا بكثير من الأسئلة وكلها توجد بها كلمة "الباكسلموش" ..
من هم "الباكسلموش" ؟؟
كيف ؟؟
لم أستطع النوم أبدا لقد كنت مهتما في تفكيري بفتاة "الباكسلموش" لقد أخذت عقلي ، لو كانت حلما لما فكرت فيها أصلا ولكنها حقيقية لقد حاولت أن أخادع عقلي بأنها حلم ولكن عقلي موقن بأنها حقيقية ولكن لو أخبرت الآخرين سيظنون أني مجنون ، ماذا أفعل ؟
علي أن أنسى ماحـدث فغدا يوم دراسـي شاق ولن أشغل تفكيري بها .
استطعت أخيرا أن أبقى مستيقظا بدون تفكير حتى طلوع الفجر ، استيقظت بل وليس استيقاظ إنه مجرد نهوض من السرير .
كان جسمي ممزقا ومشدودا ؛ ذهبت ولم أغسل وجهي حتى الإفطار لم أتناوله ولكن لكي أبعد الشكوك أخذت فطوري معي فلست متحملا أكثر من عتابات أسرية .
مضيت أسير في طريقي وكأنني لست ذاهبا إلى المدرسة ؛ يراودني شعور بأنه سيصيبني مكروه .



تابع ...

sasunaru
23-11-2010, 17:28
الروااااااااايه رااااااااااااااااااااااااااائعه ..^^

يسرني ان اكون من المتابعين ..^^

osama.m
23-11-2010, 17:39
أشكرك يا أختي على حماستك .. وأعدك أن تستمتعين أكثر .. فأنا ما زلت أسرد البداية فقط ;)

osama.m
23-11-2010, 17:42
دخلت الفصل وجلست فدخل المدرس ولم أفتح حقيبتي وأخرج الكتاب إلا عندما أوقفني المدرس ولكني اعتذرت إليه .
لقد كان يومي الدراسي سيئا جدا كنت أتلهف للعودة إلى المنزل كالأطفال الصغار .
رن الجرس فانطلقت من الباب كالمجنون والطلاب ينظرون إلي بغرابة وسمعت أحدهم يهمس من خلفي : > إنه مجنون .. مجنووون < فشعرت بالضيق .
عدت إلى المنزل وعندما دخلت غرفتي وجدت أمي تنظف غرفتي فإذا بها وجدت على بلاط الغرفة أمام مكنستها القش كرة زجاجية بدخان أحمر يتقلب داخلها فقالت لي : ما هذه الكرة الزجاجية ؟ إنها جميلة من أين أحضرتها ؟ فأمسكت بالكرة وإذا بعيني تغلق بدون إرادتي ثم فتحتها فوجدت نفسي على أرض خضراء أرى ورودا وزهورا تنبت من تحت رجلي وإذا بالسماء زرقاء صافية ولا أرى أحدا غيري وفجأة ظهرت لي ابتسامة طفل صغير من بعيد ثم اقتربت مني أكثر فأكثر حتى أن السماء تقلصت على ابتسامته . فقال لي : أتدري لماذا أنا مبتسم ؟ لأن أمي اشترت لي حلوى .
ففتحت عيني وفجأة إذا أنا أعود للغرفة وأمي تقول لي : هل أنت بخير؟ .. لم أدعها تلمس الكرة .
فقلت كاذبا : نعم بخير ، هذه الكرة أهدتني إياها صديقتي . فقالت لي أمي : إنها رائعة اسأل صديقتك من أين أحضرتها أريد اقتناء واحدة .
بعدما خرجت أمي .. رميـت الكرة فسقطـت ولم تكسر لقد كنت أتسائل ؟؟
من أين جاءت هذه الكرة ؟


تابع ...

osama.m
23-11-2010, 17:52
فتذكرت ذلك الكيس الذي كانت تحمله الفتاة ربما سقطت منه هذه الكرة ؛ هذا يعني أن ذلك الكيس كان مملوءا من هذه الكرات العجيبة ، ولكني الآن فتحت لنفسي مجالا لأصدق كل ما حدث لي إلى الآن ، فإما أن أكذبها وأبقى منهمكا في التفكير أو أن أبحث عن الحقيقة وما يؤمن به عقلي .
أخذت الكرة أتأمل فيها ، كنت أريد أن أشعر بنفس الشعور الذي أحسست به عندما أمسكت الكرة لأول مرة ولكني لم أشعر بأي شيء ؛ حاولت كسر الكرة لأعرف ما هذا الدخان الأحمر الذي بداخلها ، ولكنها صلبة جدا ولم أستطع كسرها .
فخبأتها في درج مكتبي ثم ذهبت لتناول الغداء .
بعد ذلك خرجت من المنزل ذاهبا إلى الحديقة لأنفس عن كربتي وعدت عند غروب الشمس ودخلت غرفتي لأتمم واجباتي المدرسية ثم أمسكت بتلك الكرة الزجاجية مرة أخرى أتأمل فيها وعندما حل الظلام أحسست بشيء غريب في هذه الليلة .. كانت هناك رياح قوية ومع صوت الرياح كنت أسمع أصوات غريبة ؛ فأحسست بالقلق وشيئا فشيئا أصبح الصوت قويا وقريبا جدا . فوقفت قرب النافذة مستعدا لما سيحدث ..
وفجأة سقطت الكرة من يدي وأصبحت جامدا في مكاني وعيناي مفتوحتان لأقصى حد إلى ما رأيته من رعب وخوف .


تابع ...

osama.m
23-11-2010, 18:00
لقد رأيته .. إنه شيطان ذو أجنحة حادة كالسكين وأسنانه الخارجة من شفته ولونه الأسود كالغراب ! أرتعشت في جميع أنحاء جسمي ولكني رغم هذا الخوف أردت أن أعرف هذه الحقيقة الخفية فسألته : هل أنت أخا لفتاة "الباكسلموش" ؟ قال لي : لا إنهم أعداؤنا ؟ قلت : أتعني أنهم جماعة من الوحوش مثلك ، قال : لا إنهم كائنات مختلفة يعيشون في عالم "باكسلموش" آها يبدو أن أحدا منهم كان هنا بالأمس ظننت أنه موجودا الآن لوجود رائحة كرة "السارزون" ربما سقطت منه ؛ حسنا أعطني تلك الكرة يا فتى .
عندها توقــف الإرتجاف واستطعت الكلام بحرية فعبرت عن كل شيء .
عرفت الحقيقة لا مجال للشك هذا ليس حلما .
طلب مني الشيطان الكرة فرفضت ذلك وقلت له : آسف ستبقى الكرة عندي حتى يأتي صاحبها ويأخذها .
فأخـرج الشيطان عصا في نهايتها جمجمة فأشارها علي وأطلق شعاعا أسودا .
أغمضت عيني ولم يحدث شيء ؛ ثم فتحتها فإذا بأجنحة فتاة "الباكسلموش" حجبت عني الأشعة .
ظللت واقفا مكاني بلا حراك وفمي مفتوحا بأكمله مستعجبا وتلك الفتاة عادت ها هنا ثانية ، وتعاركت مع ذلك الشيطان في السماء بعد أن خرجا من النافذة دون أن يتحطم شيئا في غرفتي .
خرجت من المنزل لأرى ما يحدث ولم أجدهما لقد اختفيا ولكني موقن أنهم سيعودان ، فبقيت خارجا انتظر ما سيحدث .


تابع ...

osama.m
23-11-2010, 20:53
بعد انتظار طويل أمطرت السماء فجأة فدخلت المنزل وعندما فتحت باب غرفتي تفاجئت برؤية فتاة "الباكسلموش" تنتظرني ؛ فأغلقت الباب والنوافذ بسرعة لئلا يكشفنا أحد ؛ فجلست هي على سريري وأنا على كرسي ، كنت صامتا .
قالت لي : أعرف أن عندك أسئلة كثيرة لم تجد لها جوابا لقد شوشت عقلك لكني سأشفي صدرك الليلة وسأحكي لك الحقيقة الخفية التي لن تصدقها . قلت للفتاة : أخفضي صوتك لكي لا يسمعنا أحد .
فبدأت تخبرني وقالت : في هذا العالم البشر يعيشون بالخير والشر أو الحب والكره ويجب أن تتوازن هاتين القوتين لهذا هناك عالمان بجانب هذا العالم ولا يستطيع البشر رؤيتهما .
فمصدر الحب والسلام هو عالمنا "الباكسلموش" أما مصدر الشر هو عالم ذلك الشيطان الذي قاتلته للتو اسمه عالم "الهايتقانش" .
فقاطعت كلامها وقلت : لماذا يجب أن يتوازن العالم بالشر ؟ ألا يكفي عالمك ؟ ردت علي : نعم كنا نظن ذلك ولكن إذا نفي "الهايتقانش" ستتدمر الأرض لأن البشر سيظلوا متعاطفين مع بعض لدرجة أنه لن يظل إنسانا عليها يعمل ؛ سيختفي الجد والعمل من الأرض . سيبقوا يبتسمون وينظرون في بعضهم حتى يموتون في أماكنهم بعد اختفاء الحافز والهيبة لديهم ؛ فقبل قرون عديدة كان عالمكم يعيش في سلام ومحبة مع استمرار التقدم والنماء ولم تكن فيه أي جرائم أو مشاكل ولكن هذا كان منذ زمن بعيد عندما كان الحب والكره متوازنين ولكن الآن قوة "الهايتقانش" هي الأكبر .
توقفت الفتاة عن الكلام وهدأت قليلا ؛ وأنا كنت منسجما معها بشدة وتذكرت تلك الكرة الزجاجية فأعطيتها إياها وقلت : ما هذه الكرات التي تملكينها ؟ قالت : إنها كرات "السارزون" , هذه هي قوة الحب التي كنت أتحدث عنها إنها لعالمنا ..
سألتها : كيف ذلك ؟ قالت : عندما تعمل خيرا لشخص ما فتفرحه تخرج منه قوة الحب الخاصة بعالمنا فتصعد إلى "لوجيان" ، إنه المكان الذي يفصل بين "الباكسلموش" و"الهايتقانش" .. وعندما تصل القوة هناك ستتكثف وتصبح دخانا أحمرا ؛ ثم تغلف بكرة زجاجية لا تكسر لتحفظ فيها قوة الحب .
سألتها : ولماذا تقومين بجمعها ؟ . فأجابت : نحن نقوم بتوصيلها إلى عالمنا ثم نضعها في "المانتزيكيا" وهو الذي يحولها إلى طاقة "باكسلموش" ؛ فيبثها إلى الأرض ليتزود البشر من الحب ، وهذه هي دورة متكاملة . قلت : وماذا عن قوة الكره ؟ فقالت : نسيت أن أخبرك أن لديهم كراتهم الخاصة وتدعى "الجايفوك" .. وهي تنتقل أيضا إلى "لوجيان" ، قلت : إذا فهي مختلطة مع بعض ولكن سيسرقونها هكذا ! قالت : كلا ؛ هم لا يستطيعون لمس كراتنا ولا نحن نستطيع لمس كراتهم ، ولكن كان هناك قائدا من "الهايتقانش" يتعارك بجنوده ضد جنودنا في الأرض فسقطت منا كرات "السارزون" في فوهة بركان وعندما فار البركان قذفت الكرات باتجاههم ، ظننا أنهم قضي عليهم لأن أي من في أحد العالمين يلمس كرة الآخر سيحترق جسمه ويتبخر .. لكن فجأة تحولت كراتنا إلى كرات "الجايفوك" .
عندها أكتشف ذلك القائد أن نار هذه العالم تستطيع كسر حماية "السارزون" .
وعندما يلمسون الكرة تتحول للـ "جايفوك" ، فأصبح يصدر الأوامر لجنوده بالإعتداء علينا في الأرض وسرقة الكرات ، لأنهم لا يستطيعون رؤيتها في "لوجيان" .
فضعف عالم "باكسلموش" في الآونة الأخيرة ، لهذا هربت من جنود "الهايتقانش" رغم أني أستطيع قتالهم ولكن كانت الكرات في الكيس ولم أستطع القتال وهي معي فخشيت أن يسرقوها لهذا اختبأت في منزلك .
بعد ذلك انتهت فتاة "الباكسلموش" من قول هذه الأسرار فأخذت نفسا عميقا وارتاحت قليلا ، ثم نهضت وقالت : أظن أني ذاهبة إلى عالمي الآن .
قلت لها : انتظري أريد رؤية عالم "الباكسلموش" أتستطيعين أخذي معك ؟ قالت : نعم أنا أستطيع ولكن أنت لا تستطيع ، ثم فجأة طرقت أمي الباب ونادتني فقالت لي الفتاة : أرأيت لن تستطيع .


تابع ...

osama.m
23-11-2010, 22:31
ثم قلت لها : أخبريني ما اسمك ؟ قالت : للأسف لن تستطيع النطق بأسماءنا في هذا العالم ولكن لا بأس

أخبرني باسمك ، قلت : اسمي "رايكو" . قالت : حسنا "رايكو" سررت بمعرفتك كأول صديق من البشر .

قلت : هل أنا حقا صديقك ؟! قالت : إذا أحببت ذلك فسألتها : إذا ذهبت فأين سأقابلك ؟ قالت : أنا سآتيك لقد

عرفت موقعك فلا تقلق سأعود قريبا .

فذهبت كما ذهبت أول مرة ثم اختفت .

فتحت الباب لأمي فقالت لي : مع من تتحدث ؟

أجبتها : كنت أتحدث مع صديقتي بالهاتف .

فأعطتني رسالة قالت إنها لي وغادرت الغرفة . ففتحت الرسالة وقرأتها :





إلى "رايكو"


أنا فتاة جديدة في صفك واسمي "أليس" .

أعرف أنك متضايق من صفك فهم يستهزئون بك على أنك مريض نفسيا ومجنون ولكني لا أراك كذلك فلقد

شعرت بالحزن والشفقة عليك ، أريد منك أن تعلم أني لست معهم وأرجو أن تقبل صداقتي ،,,

المخلصة "أليس" .



تابع ....

osama.m
24-11-2010, 09:45
عندما انتهيت من قراءتها كمشت الرسالة ورميتها في سلة المهملات ؛ وقلت في نفسي : هراء ، من الأحمق الذي يطلب صداقة لا أحتاج إلى أحد فرميت

نفسي على السرير أفكر فيما أخبرتني به فتاة "الباكسلموش" . كنت سعيدا لأني أعرف حقائقا وأسرارا لا يعرفها أحد غيري وقد تقبلت الحقيقة بسرعة ! .

لا أدري ماذا أصابني لقد أصبحت مهتما بها كثيرا ؛ لم أهتم بفتاة من قبل حتى أن ليس لي أصدقاء ولكني أشعر أنها أول صديقة لي ولقد أحسست بالثقة عندما تحدثت معها ؛ وأنا

مصر على الذهاب إلى عالمها .

لقد سئمت من العيش هنا ، ربما سأصبح مميزا عندما أكون في ذلك العالم بالنسبة لهؤلاء المساكين الذين يعيشون بلا هدف ؛ سأخطط للهروب وسأرتب أموري فخلدت للنوم .


وفي اليوم التالي :

وصلت إلى المدرسة ودخلت الصف .

فلاحظوني طلاب الفصل واستغربوا من أمري فقد قابلت يومي وقلبي ينبض بالحياة من جديد ..

كنت سعيدا جدا ، ثم أتت فتاة وقالت لي : هل قرأت رسالتي التي أرسلتها إليك ؟ فكذبت عليها وقلت : لا لم أجد أي رسالة لك ، فأحرجت مني ..

قالت : حسنا أنا "أليس" وأريد منك صداقتي .

قلت لها : شكرا يا "أليس" ولكني ..




انتهى الفصل الأول ...

osama.m
24-11-2010, 20:19
الفصل الثاني .....

CR7 lover
24-11-2010, 20:40
سلاام
كيفك اخوي؟؟^^
ان شاء الله تكون بخير
قصتك حلوه
وانتظر البارت القادم باسرع وقت
بس انت ما قلت لنا ليش طلاب الصف ما يحبون رايكو ويقولون عنه غريب اطوار؟؟

osama.m
24-11-2010, 22:00
أشكرك يا أخي على مرورك ...

وبالنسبة لسؤالك ... ( هل تعتقد أني تركت هذا السؤال بدون إجابة !! ) :d

لا تقلق ... في إحدى الشباتر القادمة ستكون هناك قصة صغييرة عن فصل رايكو وستعرف لماذا يكرهونه

ولكن في هذه الشباتر لن تركز إلا على تغير حياة الفتى رايكو ..

وكم أنا سعيد جدا بأن أرى هذه القصة تنال إعجابك .. رغم أنها أول قصة قصتها يداي قبل 3 سنوات ..

osama.m
24-11-2010, 22:09
الفصل الثاني : في " لوجيان "



بعد انتهاء الدوام خرجت من باب المدرسة وفجأة .. ومن غير المتوقع رأيت فتاة "الباكسلموش" خلف السور تشير بيدها إلي وهي ترتدي ذلك الغطاء الأحمر الذي تختبئ به .

لقد فزعت حين رأيتها هنا خلف سور المدرسة فذهبت إليها فأمسكت بيدي وسحبتني معها وتبعتها فأوصلتني إلى مكان مهجور .

قالت لي : أدخل لئلا يرانا أحد ، فدخلت ..

ثم خلعت غطائها وفردت أجنحتها الصغيرة ووضعت يديها على صدرها فأخرجت طاقة هائلة أحاطت بجسمها فلمعت عيناها الحمراء ؛ ثم تحولت فطال جناحها وشعرها وأنا مذهول

منها فقالت : ما رأيك بجولة طيران في هذه السماء الجميلة الصافية ؟

قلت متعجبا : نطير ! ولكن سيرانا الجميع . قالت : لا تخف لن يرانا أحد تعال فقط واصعد على ظهري وستعرف ذلك ، قلت : حسنا رائع أنك أتيت اليوم كنت أريد التحدث معك في

شيء ، قالت : حسنا سنتحدث عنه عندما نحلق في الجو .



تابع ...

osama.m
26-11-2010, 03:19
قلت : أباستطاعتك حملي ؟ قالت : ماذا ؟! أستطيع حمل عشرة مثلك على ظهري .

صعدت على ظهرها ، فأطلقت من الجواهر المحفورة بيدها غازا ، سألتها : ما هذا ؟ قالت : استنشقه .

استنشقته ثم انطلقت بي نحو السماء وأصبحنا نحلق .

كنت متمسكا بها بشدة أقول لها : أرجوك أنزليني حالا أنا لا أحب الطيران . فقالت : أها أنت خائف من أن

تسقط . قلت : لا، لست خائفا . قالت : حسنا سأرميك ..

فأسقطتني وأنا أصرخ عاليا و عندما بقي شبرا على اصطدامي بالأرض أمسكتني من قميصي وأنزلتني إلى الأرض ..

صرخت فيها : لماذا فعلت بي هكذا ؟ أهكذا تمزحين ؟ ضحكت علي ..

فرأيت ابتسامتها الجميلة التي لم أرها سابقا عليها ..

والتفت إلى ماحولي فإذا بي أرى الناس يمشون أمامي ولا ينظرون إلي فقلت للفتاة : لماذا لم يرنا أحد ؟

قالت : نحن الآن مختفيين ، قلت : مختفيين ؟ قالت : أتذكر حين تقاتلت بالأمس ضد جندي "الهايتقانش"

فبحثت عنا ولم تجدنا ؟

قلت : نعم لقد اختفيتم إذا .. ولكن عندما تتعاركون ألن تحدثون خرابا ودمارا ؟ .

قالت : بلى ولكن الحيز المكاني "لوجيان" يقوم بإصلاح الدمار تلقائيا دون أن يشعر الناس بذلك .

قلت : هكذا إذا عرفت الآن لماذا لم تخرب غرفتي . ولكن ما ذلك الغاز الذي أطلقتيه من الجواهر التي في

يدك ؟

قالت : إنها ليست جواهر إنها أحجار "الديروكس" التي تنصهر فتتحول تلقائيا إلى غاز ، وهذا الغاز إذا

استنشقته يمنع الإتصال بالمجال الخاص للبشر ، لهذا فهم لا يرونا أو يسمعونا أو يلمسونا ويمرون من بين

أجسادنا دون أن يشعروا ، أفهمت ؟ ، هيا لنحلق ثانيا .

قلت : ولكن أرجوكي لا تكرري ما فعلتي بي ، فصعدت على ظهرها وطارت بي ثم ابتعدنا كثيرا عن مدينتي

قلت : لا ترتفعي عن الأرض كثيرا ، قالت : يبدو أنك لا تعرف الشعور الرائع عندما تحلق عاليا سأجعلك تشعر

به الآن ! فانطلقت سريعا حتى كدت أن أفلت منها فتمسكت بها بشدة .

كانت تدور وتقلب نفسها حتى أصابني الدوار ، ثم هدأت قليلا فقلت لها : لن أطير بعد الآن قالت : لا بأس هذه

أول مرة تطير فيها فمن الطبيعي أن تصاب بالدوار, حسنا سنهبط في ذلك الجبل ..




تابع ...

osama.m
28-11-2010, 18:21
هبطنا فيه ثم قلت : هذا غريب لم أشعر بضيق في التنفس رغم أنني في مرتفع عال أهو من تأثير هذا الغاز ؟ قالت : نعم ؛ والآن ماهو الموضوع الذي كنت تريد التحدث معي بشأنه ؟ قلت : حسنا لقد قررت الذهاب لعالم "الباكسلموش" وترك هذا العالم نهائيا .
قالت : كلا لن تذهب ستبقى هنا ، قلت لها : لماذا ؟ ألم تقولي بأنك تستطيعين ذلك وأن الأمر يعود فقط لإرادتي ورغبتي في ترك هذا العالم ؟ أوطأت برأسها للأسفل وقالت :
أنت لا تدري ماذا نعاني الآن من وضع مأساوي فكوكبك مهدد للتدمير ونحن الآن في صراع عنيف مع عالم "الهايتقانش" .. وتريدني أن أنقلك إلى عالمنا لأنك مللت من العيش في الأرض وأنت تعلم أنه على حافة الإنهيار !! .. فصرخت بها : كلا ، أنا لم أمل من العيش في كوكبي ولكن الناس لم يعطوني مكانة مميزة أحتلها ، أشعر بداخلي أن شخصيتي عظيمة ولكني لا أجد لها تعبيرا في كوكبي ,, أريد أن أكتشف ما بداخلي ؛ أريد أن أعرف امكانياتي وما أستطيع فعله .
فقالت : لقد أذهلتني حقا بكلامك ، إني أرى ذلك من بريق عينيك ، إذا .. لو قلت لك أن عندي مهمة مناسبة لك في إنقاذ الأرض ، هل ستقبل ذلك وتضع حياتك على المحك ؟ أم أنك ستتراجع ؟ أجبتها بكل ثقة : بالتأكيد سأقبل المهمة ، مادام هذا هو الطريق الوحيد لأكون مميزا ، لا أريد أن أكون محبطا ، حزينا ، وحيدا دائما كنت هكذا إلى أن التقيت بك فشعرت بسعادة لم أكن أشعر بها من قبل ؛ أحسستني بالثقة والفرصة لكي أصبح أفضل من الماضي .
فمسحت على شعري وقالت :
لا تحزن سأساعدك لأني أعجبت بك أنت عظيم تريد الطموح لأشياء غير موجودة في الأرض .
أحس بأنك لم تولد هنا ؛ يفترض أن تكون من "الباكسلموش" ، حسنا .. ولكن يجب أن نصنع جسما بديلا لك يحل محلك في الأرض ، فاختفاءك سيسبب المشاكل في الأرض .. ولا تنسى أنه من المحظور علينا التعامل مع البشر لذلك لا أريد أن يعلم أحد من "الباكسلموش" أنك اختفيت من عالمك وإلا فسيحققوا في ذلك ويكتشفون بأنك معي . فقلت : ولكن إذا كان من المحظور عليك التعامل مع البشر فكيف ستدخليني إلى "الباكسلموش" ؟ قالت : ستعرف ذلك لاحقا .
فقلت : حسنا ومن أين نحضر ذلك الجسم البديل ؟
قالت : سنصنع جسمك البديل من قواك الخاصة المختزنة في كراتك .

تابع ...