PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : العظماء ماذا قالوا في اخر عهدهم بالدنيا



mnaor
22-11-2010, 10:44
العظماء .. ماذا قالوا في آخر عهدهم بالدنيا














هناك أناساً كانوا أكثر حظا من الحياة .. منذ أعطاهم الموت آخر فرصة ليقولوا كلمة واحدة .. فكانت كلمتهم مريرة .. فقد أحسوا أنهم خدعوا وفوجئوا بأنهم انتهوا .. وانكشفوا فقد توهموا أنهم لن يموتوا .. وانكشف الموت الذي خدعهم بما في الحياة من جمال ودلال حتى أنساهم أن للحياة نهاية.





هذا جزء من مقدمة كتاب "على رقاب العباد" للكاتب المصري أنيس منصور، والذي عرض من خلاله غروب شمس 191 شخصية من مشاهير العالم ورحيلهم عن عالم الدنيا، والذين جاءهم الموت فقالوا شيئا. كأنما أرادوا أن يضيفوا إلى أعمارهم لحظة . كأنهم أرادوا أن يخطفوا من الموت لحظة خلود.



محيط – هالة الدسوقي




وتعرض شبكة الأخبار العربية لقصص اللحظات الأخيرة في حياة بعض هذه الشخصيات من خلال السطور التالية:




القديس أبيلار (1079- 1142)




كان راهباً فرنسياً يعلم الناس أصول دينهم. وكانت هلويزه إحدى تلميذاته أحبها وأحبته ولم يكن مسموح للرهبان الكاثوليك الزواج فهرب معها وحملت منه.




وعلم أبوها بذلك فأرسل مجموعة من الشباب فعذبوه ببشاعة حتى نزف بشده. وأقنع هلويزه بأن تعود مرة أخرى للإقامة بالدير واختفى.




وبعد أن تمكن منه المرض في ليلة 21 أبريل سنة 1142 نهض من فراشه رافعاً يده إلى السماء وقال :"لا شيء يا رب. لا أطلب إلا أن ألقاك وألقاها .. هل ...." ولم يكمل كلمة هلويزه وسقط على الأرض ميتاً.




أديسون (1847- 1931)





توماس أديسون

العالم الأمريكي مخترع الضوء الكهربائي والتصوير الفوتوغرافي. أصيب بالصمم في الثانية عشر من عمره، حيث قال أنه كان يبيع الجرائد وفي إحدى المحطات وفي إحدى المرات حاول اللحاق بالقطار فأمسكه سائق القطار من إحدى أذنيه بشده فأحس بأن شيئا قد انفجر في أذنه.




وفي عام 1929 وقتما احتفلت مؤسسة فورد بمرور 50 عاما على اختراع نور الكهرباء تعثر أديسون وسقط على الأرض ومنذ ذلك اليوم وصحته تدهورت، وفي عام 1931 بدأ عقله يضعف وراح يحلل عينات من دمه ويصف لنفسه الدواء.




وفي يوم 17 أكتوبر قال أديسون أخر كلماته :"ما أروع كل شيء هناك" أما المقصود من هذه الكلمات ظل غامضا، هل يقصد المناظر الجميلة الموجودة خارج النافذة أم عالم الموتى.












الاسكندر الأكبر (365ق.م -323 ق.م)




توفى هذا الشاب بعد أن اتسعت إمبراطوريته لتشمل العالم القديم كله، حيث امتدت من الهند شرقا إلى نهر النيل غربا.


أصابته الحمى وهو في حدائق بابل المعلقة 18 مايو 323 ق.م، وذلك بعد سهرة طويلة ووليمة ضخمة، إلا أنه لم يكف عن نشاطاته اليومية، وذلك لمدة سبعة أيام وفي اليوم الثامن عجز عن الكلام وفي التاسع أصابته الغيبوبة.

ولم يعرف أحد أسباب الوفاة ولم يقل أحد أنه مات مسموماً إلا بعد وفاته بـ 6 سنوات.



وفي عام 1970 ظهرت دراسة تقول أنه مات بالحمى واختلف العلماء حول إذ كانت الحمى بسبب التيفود أو الملاريا.


قبل وفاته بساعات التف حوله قواده يبكون وكلما حرك شفتيه توقفوا عن البكاء والعويل وسمعوا منه هذه الكلمات :"ولم أعش حتى أغزو السماء".








.

abdo-1990
22-11-2010, 11:10
موضوع رائع جدا خصوصا انه اول موضوع لك على ما اظن
احسنت الاختيار وواصل تقدمك والف مرحب في مكسات
اخوك abdo-1990[/

tahani.h
22-11-2010, 11:15
روعه الموضوع يسلموووووو
تحياتي وترى اكثر شي عجبني هو قصة توماس أديسون مأدري ليه هع هع
^^

Scorpion 2233
22-11-2010, 12:09
والله عظماء رحلوا


بس ما عرفت منهم الا اثنين