M i n g
21-11-2010, 23:59
السلام عليكم و رحمة الله
شخباركم شحوالكم يا اعضاء مكسات
تمام كل شئ إن شاء الله
اليوم وانا اقلب بين القصص قريت قصة بصراحة ما قدرت اعبر عن روعتها
يعني هي مش من تأليفي ، بس متأكده انها راح تعجبكم مثل ما عجبتني
عنـــوان القصة : ديسمبر
مــؤلفة القصة : ч o r i
نــوع القصة : رومانسي
طول القصة : شابتر واحد
يالله بسم الله نبدء
--------------------------------------------------
http://www.n6xt.net/up/uploads/images/n6xt_net_d01d6ce19a.png
عندما جلست وحدي بين أحضان الظلام
وحدي بعيدة عن اعين الناس في ركن منعزل ، أخذت أتصفح مذكراتي القديمة ..
وإذا بورقة تجذب نظري ، لقد كانت بعنوان " ديسمبر "
,,,,,
كنت أجلس على رمال الشاطئ الذهبية ، أخذت أتأمل تلك الامواج الهائجة التي تحطم الصخر بكل قسوة
ولكنني كنت اشعر بأنها تلاطف قداماي العاريتين . هل تشعر هي الأخرى بالشفقة علي ايضاً ؟
شعرت بدموعي تنهمر من جديد ، غريب !! هل تبقي حتى الان في عيناي دمع ، ألم يجف حتى هذه اللحظة بعد
لقد مرت ستة اشهر منذ رحيله لا بل أختفائه ، لقد قال حاول الجميع أن يقنعني بأنه لن يعود مرة أخرى فقد ذهب بلا عوده
لكنني متأكده انه سيعود ، أجل سيعود سيوفي بوعده لي ، لم يخلف وعده من قبل أبداً
- علينا أن نعود الآن .. الشمس على وشك الغروب
لقد كان اخي من قال هذه الكلمات ، أجبته بهدوء
- ولكنها لم تغرب بعد .. قد يأتي اليوم
شعرت بيديه تحيطان بجسدي لتمنحني بعض الدفء في هذا الجو البارد ،
ثم سمعته يقول :
- لن يأتي اليوم .. أرجوكي لنعد الآن
لم أجادله وتركته يساعدني على النهوض ثم ادخلني السيارة وانطلق في طريق عودتنا للمنزل
وضعت رأسي على زجاج السيارة وأنا اشعر بصوت قطرات المطر وهي ترتطم به ، رسمت على شفتاي ابتسامه صغيرة
لقد ألتقينا في يوم ماطر أيضاً وكيف لي أن انسي ذلك ، أغمضت عيناي وانا احاول ان استرجع ذكريات ذلك اليوم الذي لازلت أذكره جيداً وكأنه كان البارحة
--- قبل سنة من الان ---
كنت اسير تحت قطرات المطر الغزيرة وأنا انظر للسماء بعيناي اللاتان تمتلئ بالدموع ، جلست على ركن منعزل بالحديقة تحت الأمطار
لقد غادر أبي بدون وداع حتي ، إذا كان الأمر سهل بالنسبة إليه فلماذا هو صعب علي ، لماذا يؤلم هذا كثيراً
فجاءة شعرت بأن قطرات المطر قد توقفت ، رفعت ببصري عن الأرض لأرى احدهم يشاركني بمظلته
لم اكن اعرف من يكون حتي ، ولا اهتم كل ما أريده هو البقاء وحيده خاصة الآن
- رجاء .. هل بأمكانك الـ..
لم أكن قادرة على أن اكمل كلماتي ، لقد كان يرسم على شفتيه ابتسامة رائعه ، وكأن وجهه على
وشك أن يضئ من جمال ابتسامته
- رجاء هل بأمكانك المغادرة
أكملت كلماتي ولكن بنبرة منخفضة هذه المرة
سمعته يجيب بصوت ذكوري لطيف :
- هل تريدين مني المغادره ؟
- أجل
- حسناً إذا ، إلى اللقاء
لقد أمسك يدي واعطاني مظلته ثم رأيته يغادر ، شعرت بالأسف بداخلي لأنه قد يمرض بسبب المطر الغزير وسأكون أنا المسئولة عن ذلك
ركضت خلفه وقلت :
- توقف .. خذ مظلتك لا يجب أن تفعل هذا ، انت لاتعرفني حتى
فجاءة هبت رياح قوية لتطير المظله من يدي بعيداً و تنكسر
نظر إلى ذلك الشاب وقال
- يا ألهي ..
أمتلكتني الدهشة عندما وضع أحدي يديه على رأسي ليحميني من قطرات المطر أما بالأخرى فكان يجذبني إلى مكان جاف
حاولت أن ابعد يدي ولكنه أمسكها بقوة وقال :
- قد تمرضين هكذا .. علينا أن نجد مكان جاف بسرعة
- أنا لا اهتم إذا مرضت أم لا ، لذا رجاء لا تتعب نفسك
سمعته يضحك ، ثم اجاب :
- لابد أنكي تقرأين الكثير من الروايات الدرامية
لم يمض وقت كثير حتى وجدنا مكان جاف في احد الأزقة ، نظرت إلى ذلك الشاب وقلت
- آسفه لانني سببت لك الأزعاج وكنت سبباً في كسر مظلتك
رسم على شفتيه ابتسامة واجاب :
- لا ، بل أنا من يجب أن يعتذر أنا من سبب لكي الأزعاج
- على الأطلاق
اجبته وانا ابادله بأبتسامه ، وقفنا في ذلك المكان ونحن نراقب قطرات المطر
رفعت ببصري للسماء لأرى السحب تجرى بسرعة وكأنها تهرب من شئ أو تتلهف لمقابله شئ ما
في هذه السماء الواسعه
- تبدو السماء جميلة جدا في شهر ديسمبر
أجبته وانا لم ارفع عيناي عن السماء :
- أجل
- أنها تتغير في هذا الشهر كثيراً فأحيانا تكون صافيه و الأخرى تكون ماطرة وأجملها عندما تثلج
كان هو الآخر ينظر للسماء ، وكأن هناك شئ يجذبه لرؤيتها بشدة . كان الهدوء محيطاً بالمكان فقط ما نسمعه حولنا هو صوت سقوط قطرات المطر
- أه صحيح ، لم نتعرف حتى الآن
حولت نظري إليه لأراه يبتسم بأشراق وهو يقول :
- أنا سونغمين
- سونغمين ؟؟
رأيته يضحك وهو يقول :
- اسم غريب صحيح !؟ يمكنك مناداتي مين فقط إذا اردتي
ضحكت و اجبته :
- حسناً مين سعدت بلقائك ، أنا يوري
- يشرفني مقابلتك فعلاً ..
----------------------------------------------------------------------
أعطوني أرائكم و راح أحط التكملة
see you
شخباركم شحوالكم يا اعضاء مكسات
تمام كل شئ إن شاء الله
اليوم وانا اقلب بين القصص قريت قصة بصراحة ما قدرت اعبر عن روعتها
يعني هي مش من تأليفي ، بس متأكده انها راح تعجبكم مثل ما عجبتني
عنـــوان القصة : ديسمبر
مــؤلفة القصة : ч o r i
نــوع القصة : رومانسي
طول القصة : شابتر واحد
يالله بسم الله نبدء
--------------------------------------------------
http://www.n6xt.net/up/uploads/images/n6xt_net_d01d6ce19a.png
عندما جلست وحدي بين أحضان الظلام
وحدي بعيدة عن اعين الناس في ركن منعزل ، أخذت أتصفح مذكراتي القديمة ..
وإذا بورقة تجذب نظري ، لقد كانت بعنوان " ديسمبر "
,,,,,
كنت أجلس على رمال الشاطئ الذهبية ، أخذت أتأمل تلك الامواج الهائجة التي تحطم الصخر بكل قسوة
ولكنني كنت اشعر بأنها تلاطف قداماي العاريتين . هل تشعر هي الأخرى بالشفقة علي ايضاً ؟
شعرت بدموعي تنهمر من جديد ، غريب !! هل تبقي حتى الان في عيناي دمع ، ألم يجف حتى هذه اللحظة بعد
لقد مرت ستة اشهر منذ رحيله لا بل أختفائه ، لقد قال حاول الجميع أن يقنعني بأنه لن يعود مرة أخرى فقد ذهب بلا عوده
لكنني متأكده انه سيعود ، أجل سيعود سيوفي بوعده لي ، لم يخلف وعده من قبل أبداً
- علينا أن نعود الآن .. الشمس على وشك الغروب
لقد كان اخي من قال هذه الكلمات ، أجبته بهدوء
- ولكنها لم تغرب بعد .. قد يأتي اليوم
شعرت بيديه تحيطان بجسدي لتمنحني بعض الدفء في هذا الجو البارد ،
ثم سمعته يقول :
- لن يأتي اليوم .. أرجوكي لنعد الآن
لم أجادله وتركته يساعدني على النهوض ثم ادخلني السيارة وانطلق في طريق عودتنا للمنزل
وضعت رأسي على زجاج السيارة وأنا اشعر بصوت قطرات المطر وهي ترتطم به ، رسمت على شفتاي ابتسامه صغيرة
لقد ألتقينا في يوم ماطر أيضاً وكيف لي أن انسي ذلك ، أغمضت عيناي وانا احاول ان استرجع ذكريات ذلك اليوم الذي لازلت أذكره جيداً وكأنه كان البارحة
--- قبل سنة من الان ---
كنت اسير تحت قطرات المطر الغزيرة وأنا انظر للسماء بعيناي اللاتان تمتلئ بالدموع ، جلست على ركن منعزل بالحديقة تحت الأمطار
لقد غادر أبي بدون وداع حتي ، إذا كان الأمر سهل بالنسبة إليه فلماذا هو صعب علي ، لماذا يؤلم هذا كثيراً
فجاءة شعرت بأن قطرات المطر قد توقفت ، رفعت ببصري عن الأرض لأرى احدهم يشاركني بمظلته
لم اكن اعرف من يكون حتي ، ولا اهتم كل ما أريده هو البقاء وحيده خاصة الآن
- رجاء .. هل بأمكانك الـ..
لم أكن قادرة على أن اكمل كلماتي ، لقد كان يرسم على شفتيه ابتسامة رائعه ، وكأن وجهه على
وشك أن يضئ من جمال ابتسامته
- رجاء هل بأمكانك المغادرة
أكملت كلماتي ولكن بنبرة منخفضة هذه المرة
سمعته يجيب بصوت ذكوري لطيف :
- هل تريدين مني المغادره ؟
- أجل
- حسناً إذا ، إلى اللقاء
لقد أمسك يدي واعطاني مظلته ثم رأيته يغادر ، شعرت بالأسف بداخلي لأنه قد يمرض بسبب المطر الغزير وسأكون أنا المسئولة عن ذلك
ركضت خلفه وقلت :
- توقف .. خذ مظلتك لا يجب أن تفعل هذا ، انت لاتعرفني حتى
فجاءة هبت رياح قوية لتطير المظله من يدي بعيداً و تنكسر
نظر إلى ذلك الشاب وقال
- يا ألهي ..
أمتلكتني الدهشة عندما وضع أحدي يديه على رأسي ليحميني من قطرات المطر أما بالأخرى فكان يجذبني إلى مكان جاف
حاولت أن ابعد يدي ولكنه أمسكها بقوة وقال :
- قد تمرضين هكذا .. علينا أن نجد مكان جاف بسرعة
- أنا لا اهتم إذا مرضت أم لا ، لذا رجاء لا تتعب نفسك
سمعته يضحك ، ثم اجاب :
- لابد أنكي تقرأين الكثير من الروايات الدرامية
لم يمض وقت كثير حتى وجدنا مكان جاف في احد الأزقة ، نظرت إلى ذلك الشاب وقلت
- آسفه لانني سببت لك الأزعاج وكنت سبباً في كسر مظلتك
رسم على شفتيه ابتسامة واجاب :
- لا ، بل أنا من يجب أن يعتذر أنا من سبب لكي الأزعاج
- على الأطلاق
اجبته وانا ابادله بأبتسامه ، وقفنا في ذلك المكان ونحن نراقب قطرات المطر
رفعت ببصري للسماء لأرى السحب تجرى بسرعة وكأنها تهرب من شئ أو تتلهف لمقابله شئ ما
في هذه السماء الواسعه
- تبدو السماء جميلة جدا في شهر ديسمبر
أجبته وانا لم ارفع عيناي عن السماء :
- أجل
- أنها تتغير في هذا الشهر كثيراً فأحيانا تكون صافيه و الأخرى تكون ماطرة وأجملها عندما تثلج
كان هو الآخر ينظر للسماء ، وكأن هناك شئ يجذبه لرؤيتها بشدة . كان الهدوء محيطاً بالمكان فقط ما نسمعه حولنا هو صوت سقوط قطرات المطر
- أه صحيح ، لم نتعرف حتى الآن
حولت نظري إليه لأراه يبتسم بأشراق وهو يقول :
- أنا سونغمين
- سونغمين ؟؟
رأيته يضحك وهو يقول :
- اسم غريب صحيح !؟ يمكنك مناداتي مين فقط إذا اردتي
ضحكت و اجبته :
- حسناً مين سعدت بلقائك ، أنا يوري
- يشرفني مقابلتك فعلاً ..
----------------------------------------------------------------------
أعطوني أرائكم و راح أحط التكملة
see you