PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : لغة العيون""



ثبــ شعلة ـات
09-11-2010, 05:53
سبحان الله الخالق كيف خلق العين في غاية الرقه واللين ...
وحماها وصانها بالحواجب والأجفان والأهـداب ...
انها من اعجب وأرق الأجهزه في جسم الإنسان ...
ان لـلعين بصمه مثل بصمة الاصبع ...
يمكن التعرف من خلالها على صاحبها ...
بل انها بصمه لايمكن العبث بهـا ...
اذا قالت العين قولاً وقال اللسان قولاً آخر فهي الصادقـــه ...
إن لـلـعـين أسراراً و فـنــونـاً ...
في وسط الزحام تـتـقابل الوجوه وتـلـتـقي الـعيــون ...
العسلـيـه و الســوداء والزرقاء والخضراء ...
وتهيم النظرات ...
تظل تبحث في مدارها عما تريد ...
فعين زائغه شارده ...
وعين متحفزه ...
وعين صافيه هادئه ...
وعين كلها أمل ... وعين ذابله كلها حزن وأسى ...
عندما يخيم الصمت تبدأ العيون بالحديث ...
وعندها يصبـــــح الحديث ذا شجون ...
إنها ( لغة العيون ) .!!
ينظر إليك الطرف الآخـــر ...
فتدرك إن كان راضياً عنك أم ان في عينية عتاباً ...
مغرماً بك أم لايكاد يطيق النظر إليك ...
لغة العيون هي لغة الأرواح التي لايفهمها الامـن وجهت إليه سهامها.!!
إن العيون تبتسم وتغضب وتثور وتستجدي ...
إنها لتدمع فرحاً وحزناً ...
صدقاً وكذباً ...
تتجرأ وتستعطف ...
تتمنع وتكابر ... وتتواضع ... إنها تتحدث وتناقش ...
وتوافق وترفض ... ولكن بمفرادتها ومعجمها الخاص ...
معجم ليس ( لغة ـ للغة ) انه معجم ( روح ـ لروح ) ...
إن العيون مرآه لكل النوازع والخفقات ...
ومنها أول رسائل الحب
والإ عجاب ...
وإن منها العيون الآمــــره ...
والعيون الآسره ...
والعيون النافذه ...
والعيون المتكبره ...
والعيون البريئه ...
والعيون الجريئه ...
والعيون المبهمه ...
والعيون الملهمه ...
إنها توحي لك في لحظه بمالا يستطيعه القلم أو اللسان في لحظات كثيرة ...
فهي مرآة النفس ...
منها شعاع الحب أو الكراهيه ...
توقع القلب وتشغل الفكر ...
كم أرقت من مضاجع ...!
وأدمت من مدامع ...!
وألهبت من قرائح ...!
وحيرت الكثير ...!
توصل علماء النفس بأن هناك تلازما بين أطراف عيون الفتيات وسمات شخصيتها فيما يعرف بعلم البراسيكولوجي اي ما وراء علم النفس. وإليكم سمات بعض الشخصيات:

صاحبات العيون السوداء: يتسمن بالعصبية، سرعة التأثير، الغيرة الشديدة، المشاعر الرقيقة، العاطفة القوية، الحنان، غالباً ما يتحكم القلب في العقل.
صاحبات العيون الزرقاء: من صفاتهن الجرأة، حب الذات، الغموض، عمق التفكير، شدة الحساسية، قوة التأثير، المزاج الفني، البرود.
صاحبات العيون الرمادية : الطباع العنيفة، القسوة.
صاحبات العيون الخضراء: قوة الإرادة، الخبث، برودة العاطفة، صلابة الرأي، العناد، حب العمل.
صاحبات العيون البنية: الرحمة، العطف، الخجل، الجاذبية، حب العمل، قوة الحجة.
صاحبات العيون العسلية: الهدوء، التأني، التفكير قبل العاطفة، حب الظهور، ضبط العواطف، الكتمان.
صاحبات العيون الواسعة: العصبية، الاندفاع وراء العاطفة.
صاحبات العيون الضيقة: الذكاء، الحدة، الدقة، قوة الملاحظة وتحكيم العقل.
صاحبات العيون المستديرة: قلة التفكير، الفضول، كثرة الحركة، حب الناس.
صاحبات العيون الغائرة: التفحص والتدقيق، البحث عن التفاصيل، حب الحياة، التفاؤل.
صاحبات العيون الجاحظة: البعد عن التفاصيل، حب الظهور، الفصاحة، الميل للتشاؤم.
هذا وفي المقابل فقد أكدت الدراسات أن العين تكشف الكثير من الأسرار بمجرد النظر، حيث أكد العلماء في دراسة نشرت مؤخرا، أن كل حركة أو نبضة أو إشارة أو نظرة عين هي أشبه بالإشارة اللاسلكية.. قد تكون هذه الإشارة قوية أو ضعيفة، والأمر يعتمد على جهاز الاستقبال لدى الشخص الآخر.
ويقول الخبراء إن لغة العيون هي الأقوى تعبيرا والأسرع في توصيل الرسالة إلى الإنسان لذلك من المهم جدا أن يتطلع الفرد في عين محدثه ليقنعه بالصدق في حديثه، كما أنه يمكن من خلال النظر في العيون الكشف عن الكذب في عيني الإنسان الذي تتحدث معه.
وكثيرا ما يقال إننا نعرف الإنسان إذا ما نظرنا إلى عينيه على اعتبار أن العين هي العضو الأكثر صدقا في نقل الإحساس الحقيقي لدى الإنسان، وأيضا الأقدر على أن تظهر شعوره وصدقه وكذبه، والعين مرآة لكل ما يدور في نفس صاحبتها‏.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

ثبــ شعلة ـات
09-11-2010, 05:54
أسرار لغة العيون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لغة العيون

قال تعالى ( فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت)

وقال الشاعر:

إن العيون لتبدي في نواظرها.......
ما في القلوب من البغضاء

وقال الآخر:

العين تبدي الذي في قلب صاحبها ............
من الشناءة أو حب إذا كانا

إن البغيض له عين يصـــدقها ..........لا يستطيع لما في القلب كتمانا

فالعين تنطق والأفواه صـــامتة ....... حتى ترى من صميم القلب تبيانا

نعم إن العيون ليست وسيلة فقط لرؤية الخارج بل هي وسيلة بليغة للتعبير عما في الداخل أي ما في النفوس والقلوب ونقله للخارج .

فهناك النظرات القلقة المضطربة وغيرها المستغيثة المهزومة المستسلمة ، وأخرى حاقدة ثائرة ، وأخرى ساخرة ، وأخرى مصممة ، وأخرى سارحة لا مبالية ، وأخرى مستفهمة وأخرى محبة ، وهكذا تتعدد النظرات المعبرة وقد سمى القرآن بعض النظرات ( خائنة الأعين ) .

والإنسان في تعامله مع لغة العيون يتعامل معها كوسيلة تعبير عما في نفسه للآخرين ، وكذا يتعامل معها كوسيلة لفهم ما في نفوس الآخرين .

التعبير الأمثل بالعيون :

إذا أردت إيصال مرادك بعينيك فاحرص على الأمور الآتية :

أن تكون عيناك مرتاحتين أثناء الكلام مما يشعر الآخر بالاطمئنان إليك والثقة في سلامة موقفك وصحة أفكارك .
تحدث إليه ورأسك مرتفع إلى الأعلى ، لأن طأطأة الرأس أثناء الحديث ، يشعر بالهزيمة والضعف والخور .
لا تنظر بعيداً عن المتحدث أو تثبت نظرك في السماء أو الأرض أثناء الحديث ، لأن ذلك يشعر باللامبالاة بمن تتحدث معه أو بعدم الاهتمام بالموضوع الذي تتحدث فيه .
لا تطيل التحديق بشكل محرج فيمن تتحدث معه .
أحذر من كثرة الرمش بعينيك أثناء الحديث ، لأن هذا يشعر بالقلق واضطراب .
ابتعد عن لبس النظارات القاتمة أثناء الحديث مع غيرك ، لأن ذلك يعيق بناء الثقة بينك وبينه .
أحذر من النظرات الساخرة الباهتة إلى من يتحدث إليك أو تتحدث معه ، لأن ذلك ينسف جسور التفاهم والثقة بينك وبينه ، ولا يشجعه على الاستمرار في التواصل معك ورب نظرة أورثت حسرة .
كيف تفهم ما في نفوس الآخرين من خلال نظرات عيونهم ؟.

لقد قام علماء النفس بالكثير من التجارب للوصول إلى معرفة دلالات حركات العيون عما في النفوس ، ورحم الله ابن القيم الذي قال : إن العيون مغاريف القلوب بها يعرف ما في القلوب وإن لم يتكلم صاحبها .

وكان مما وصلوا إليه كما ذكر الدكتور محمد التكريتي في كتابه ( آفاق بلا حدود ) :

النظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار: يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة ،

وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها

أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو ينشي كلاماً لم يسبق أن سمعه

، وإن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس داخلي ومشاعر داخلية

وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل فهو يستمتع إلى نفسه ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .

هذا في حالة الإنسان العادي ، أما الإنسان الأعسر فهو عكس ما ذكرنا تماماً .

ثبــ شعلة ـات
09-11-2010, 05:56
نظرة .. فإبتسامة .. فموعد .. فلقاء ، تذكرة الحب الأولي لركوب قطار الزواج، ولكن كيف تتعرف حواء علي الرجل المحب لها ليكون زوج المستقبل ؟ اعلم عزيزي أن للرجال طرق غريبة في التعبير عن حبهم بطرق غير مباشرة وغريبة وباساليب قد تكونين أنت غير منتبهه لها ، واليكِ بعض الطرق التي يلجأ اليها الرجال للتعبير عن حبهم في صمت "ربما تكتشفين حب أحد الرجال من حولك"

_ أن تضبطيه ينظر في عينيك حيث أن الرجل غير المهتم عادة ما يكون ينظر إلى النساء بطريقة مختلفة وتكون أولوياته في النظر مختلفة عن الرجل الذي يحب فعلا .
الرجل المحب ستجدينه ينظر في عينيك ليسبر أعماق روحك ويحاول استيعاب أي حركة قد تساعده في معرفة طبيعة مشاعرك نحوه.

_ ستجدينه يهتم بكل ما تفضلينه أنت ، وتعد هذه من الطرق غير المباشرة التي يحاول فيها أن يخبرك انه يريدك أن تكوني جزءا من حياته، حاولي الاستماع إلى مخططاته المستقبلية ومن خلالها يمكنك أن تعرفي إذا ما كانت هذه الخطط تشمل شريكة لحياته أم انه ليس مستعدا بعد.

_ الرجل المحب تجدينه يحاول الوقوف إلى جانبك بشكلملحوظ في الأماكن العامة، فالرجال العزاب أو غير الجديين تجدهم دائما يبحثون عن حب جديد في كل مكان يدخلون إليه ولذلك إذا وجدت أن الرجل يحرص أن يدخل معك إلى أي مكان عام دون أن يتقدم أو يتأخر فان ذلك يعني انه ليس في حالة بحث مما يعطي الانطباع انه ملتزم معك وجدي جدا في علاقته بك.

_ الرجل الذي يحبك بصدق لن يفزع إذا ما قمت بتناول هاتفه الخاص، إذا فعل ذلك فانه يقصد انه قد أنهى جميع علاقاته السابقة وانه لا يوجد غيرك في حياته لذلك فهو غير خائف أن تقومي بالعبث بهاتفه أو حتى الإجابة على مكالماته.

وفي هذا الإطار تم إجراء استطلاع للرأى في الولايات المتحدة الأمريكية تم فيه جمع معلومات موسعة حول اكثر ما يجذب الرجال إلى النساء وتبين من خلال الاستطلاع وجود فروق فردية كبيرة إلا أن هناك أيضا عوامل مشتركة يجمع معظم الرجال على أنها جذابة في المرأة، من أهم هذه الأمور :
_ المرأة المستقلة التي تستطيع الاعتناء بنفسها والتي لا تخشى من تجربة كل ما هو جديد، وهي كذلك امرأة منطلقة تحب السفر والتعرف على أشخاص جدد بالإضافة إلى عدم حاجتها إلى رجل يقوم على تلبية كل رغباتها.
_ المرأة الجميلة المغرية تجذب الرجال ولكن يصر الرجال على أن لا يكون الإغراء مبالغا به إلى الحد الذي يخرج عن غايته بحيث تصبح المرأة تميل إلى الابتذال اكثر من الجمال.
_ المرأة الذكية وهي التي تشعر الرجل بحبها بطريقة ذكية وتكتفي بالتلميح دون التصريح بحيث تبقي الرجل في حالة ترقب وتحفز، ويجمع الرجال أن العلاقة الزوجية تكون أمتع إذا ما تخللتها اللمسات الصغيرة التي تضيفها المرأة على علاقتها بالرجل.
_ المرأة التي تكون "الحبيبة الصديقة"، بمعنى أن لا تكون العلاقة تقليدية مملة بل أن يكون الزوجان يستمتعان بصحبة بعضهما كالأصدقاء وان يتبادلا النكات والضحك.
_ يحب الرجال المرأة التي لا تمارس الضغوط عليهم لتحقيق ما تريده ويجمع الرجال أن هذا الأمر من اكثر الأمور التي تنفرهم من المرأة حيث لا يستطيع معظمهم تحمل ضغط المرأة المستمر مما يساهم في فشل العلاقات الزوجية.

ولكن ليعلم الرجل أن أساس العلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة المودة والرحمة كما بينها الله سبحانه وتعالى ـ في كتابه العزيز في قوله تعالى: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم:21].

والمودة والرحمة هي علاقة مزدوجة بين العلاقة العاطفية والارتباط الفطري بالحب من جهة وعلاقة الجسد من جانب آخر.

وكما كانت العلاقة العاطفية ركن العلاقة الزوجية الأول، ولما له أثر كبير في استمرار واستقرار هذه الحياة، فضلاً عن الاستمتاع بتلك الحياة وما له أكبر الأثر في السعادة الزوجية .

ثبــ شعلة ـات
09-11-2010, 06:03
أشكال العين ومدلولاتها

المدخل :

إن لغة العيون لها متغيرات وثوابت ، متغيرات تتعلق بانفعالات المواقف والنطق بلغة صامتة عما يجيش في الصدور ، وثوابت عن طبع وتطبع ذلك الإنسان الذي ترتسم على عينيه صفاته سلبا أو إيجابا ، صفات طيبة أو شريرة بلون البشرة ، إلا أن يهديه الله فتتحول اللغة السوداوية المكفهرة إلى نورانية تشعرك بالبهجة والراحة حينما تراه بعد ذلك .

ولذا : {يعرف المُجرمون بِسِيماهم . . . .} "الرحمن 41" . فالسمة أول ما تبرز من لغة العين ، وهذه اللغة لها مدلولاتها في واقع الإنسان وخاصة لقارىء لغة العيون التقي النقي الصافي صاحب الشفافية الذي ينظر بنور الله ، ومن هذا الباب تتسلل بهدوء لأَعماق العيون وغموضها لنصل لسير غورها ، فنقرأ مجتهدين هذه اللغة التي ينطق حروفها بلا مشقة أَهل الصلاح الأتقياء التي نرجو الله أن يجعلنا منهم .



1 - العُيونُ النَّاعِسَة

شكلها :

حينما تأخذ العين هذا الشكل فإنها تبدو وكأنها تريد النوم فهي ناعسة والحقيقة غير ذلك لأنها حالة من لغة العيون المعبرة عن الاستسلام والرضوخ للأمر الواقع أو الرضى الخجول (فهي عيون خجلى) لا خبث فيها ولا دهاء ولا غباء ، كذلك فهي عيون الطيبين الذين يفتقدون الكياسة .

تَـدُلُّ :

على اللامبالاة والسكون السلبي وقبول الأمر الواقع بلا نقاش أو جدال . وحينما تبدو العين ناعسة فاعلم أن صاحبها يسلم لك القيادة ويثق فيك تماما ، ولكن احذر خيانته فإنه حَليم إذا غضب آنذاك (تحت السواهي دواهي) .

فلا يعني إشعارك بالاستسلام والرّضا والثقة والقبول أن تستغل ذلك في الشر ، قد يسمح لك ولكنه سينتقم ما أُتيحت له فرصة الانتقام .



2 - العُيونُ المُخَدِّرة

شكلها :

هي عيون تائهة حائرة حزينة ترتسم عليها علامات الأرق والمرض يتصنَّع صاحبها الطِّيبة وحبّ السلامة والهدوء .

تَـدُلُّ :

على أن صاحبها هزيل يُهزم بلا مقاومة لأنه سلبي ويفتقد لروحانية الإيمان ، بل هو شجاع في اقتراف المعاصي والدياثة (ليس غيورا) ، لا يعتمد عليه مطلقا لأنه يضرّ أكثر ممّا ينفع ، حتى أنه يضرّ نفسه .

أنجح شيء ينفع فيه الإصلاح بين الناس س بحلو الكلام ، والمسكنة وجبر الخاطر بين المتخاصمين ، ولكنه إذا خاصم فَجَر والعياذ بالله . . والله تعالى أعلم .



3 - العُيونُ الثَّعلَبِيَّة

شكلها :

دهاء ومكر ورؤم وتربّص وانكسار الجفن الأعلى وتحديق بالحدقة مركّز وكأنها عين صقر يُوشك أن ينقضَّ على فريسته ، مع مسحة لؤم واضحة على عموم العين .

تَـدُلُّ :

على ذكاء ممزوج بدهاء وصاحبها شُعلة نشاط ويُركَن إليه في الأعمال الجسيمة والخطيرة التي تتطلب حُسن تصرف وتذليل عقبات وهذا الصّنف من الناس يكون كالتاجر (خذ وهات) لا يعرف المجاملات ولا يُصاحب ولكنه يتقن عمله ، وهو شخص جامد غير مرح ، وكذا النساء تكرهه لأنه ثقيل الظل لئيم . . ولذا ينجح صاحبها في الأعمال العسكرية والأمنية فقط ، أما غير ذلك فتارة وتارة .



4 - العُيونُ الغَائِرة

شكلها :

دفينة أسفل الجبهة كأنها مختبئة غائرة كأنها جرذ في جُحره يتربص ، تحيطها هالة قاتمة تنظر بترقب وحدة غامضة .

تَـدُلُّ :

على حقد دفين وحسد لعين ، وإن تظاهرت بالطف والبسمة الصفراء فإنها تطفح حولها ظلمات تعرب عما في القلب من سواد وبغض لمن تنظر إليه ، وهذه صاحبها إما أن يكون مظلوما ولا يملك قوة ترد عنه الظلم مغلوبا على أمره ، ولكن لن يسامح ويتحين لحظة الانتقام ، وإما أن يكون حقودا معقدا نفسيًّا غلبت عليه السوداء وداخله مثقل من حمل الهم والغم . . فاحذره وحاول أن تكسبه ؛ وذلك بنصرته لو كان مظلوما وتطييب خاطره أو تجنب معاملته لأنه يشعر بأنه مهضوم الحق فلا بد من الوصول .



5 - العُيونُ النمرية (الصَّارمَة)

شكلها :

بيضاوي لامع ثابت في نظرته كالنمر المتربِّص لا بسمة فيها ولا حزن ، بل الصرامة والجدية والتَّربص وعدم الانكسار والثقة القوية بالنفس .

تَـدُلُّ :

على الثبات على المبدأ والجدية في العمل والطاعة العمياء في تنفيذ الأوامر مع الدّقة وعدم المجاملة ، وهذه النظرة تدل على الموقف الحازم الذي لا رجعة فيه .

مع حدوث هذه النظرة في قيام مشكلة خاصة لا بد وأن يعامل صاحبها بحزم موافق للبت في المشكلة وبلا هوادة لأنه عنيد ومتغطرس ، فلا بد من كسر غطرسته بالحجّة والحَسم مع عدم ظُلمه ، لأنه لو ظلم سيغدر . . فالحسم مع الحسنى هو علاجه .

ثبــ شعلة ـات
09-11-2010, 06:03
6 - العُيونُ الطَّيِّبَة

شكلها :

هي أجمل وأريح العيون لأن فيها البراءة تنطق بالحسن والصَّفاء والنقاء والوفاء .

تَـدُلُّ :

على طيبة قلب صاحبها وثقته وحسن ظنّه ونقاء سريرته وكرمه المعهود ، وأصحابها للأسف يتعبون في كل أحوالهم وأعمالهم ، لأنهم يثقون في كل الناس ولا يعرفون كيف يعيشون "بين الذِّئاب" ، وهم حُكماء عُقلاء عباقرة يحبون الهدوء وينشدون الكمال في كل شيء ويحبون السلام ويكرهون العدوان ولكن لا يقبلون ، بل يقتصّون من المعتدي ، ولهم نظرة ثاقبة مع أنهم يثقون فيمن لا يستحق ، مع أنهم يحسّون بقلوبهم ولكن غلبة الطيبة عليهم تجعلهم يسامحون ويُحسنون الظنّ . . ومن ينظر إليهم يحبهم بلا خوف وهم سعداء ولو في أحلك المحن .



7 - العُيونُ الضَّاحِكَة

شكلها :

عيون صافي مبتسمة صحوكة جميلة كأنها عيون طفل صغير تتسم بالبريق والبراءة ، والنظر إليها وتأمل لغتها يُعطي الشعور بالراحة والاطمئنان والثقة .

تَـدُلُّ :

على نقاء السريرة والمحبة والقبول وطيبة القلب ، ولكن ننصح صاحبها أَلَّا يُضحك عينيه أمام اللئام أو النساء الأجنبيات ، لأن هذا سيجلب عليه سوء الظن والتجرؤ عليه ، والعيون الضاحكة صاحبها قليل الهم سعيد الحال يتمتّع بصحة وعافية وصفاء وسرور ، لكنه مُرهف الحس يؤثر السلامة على التحديات الفارغة مع أنه شجاع جدا ، ولكنه حكيم لا يُحب العدوان محبوب من كل الناس يكرهه أهل الأحقاد والأوغاد .



8 - العُيونُ الصَّفراء

شكلها :

تُشعرك فور ما تراها بانقباض عجيب ، وحذر من التعامل مع صاحبها مع أنها ضيقة باهتة ممزوجة بصُفرة وغشاوة رمادية مرتجة في النظرات محيرة غريبة .

تَـدُلُّ :

على أن صاحبها مريض بمرض كبدي أو بالمرارة أو في العين نفسها ، وإلا فصاحبها بما اكتسبت من علامات وملامح إنسان حقود حسود لئيم ، ولذا يقول الناس عن الإنسان الذي لا يسامح ولا يفسح طريقا للتفاهم ، بل لديه خصام ويحمل غلًّا : هذا إنسان أصفر (صفراوي) فلتحذر معاملته والبعد عنه غنيمة لأنه مؤذ وخير وسيلة لعلاجه الأخذ بيده لطريق الصالحين ، وربط قلبه بذكر الله ، وتلاوة القرآن . . أما من ككان من الذين لا يهتدون ولا يريدون الهَدْي فالحذر منه ومن صحبته .



9 - العُيونُ الجَريئَة

شكلها :

متسعة الحدقة ثابتة النظرة قوية جريئة تشعرك من أول وهلة بأن صاحبها شجاع واثق من نفسسه ، وقلما يغمض صاحبها عينيه أو ترتعشان أثناء الكلام .

تَـدُلُّ :

على الانطلاق والتحرر والشجاعة مع طيبة القلب ، وإن كان صاحبها يحب المزاح ولكنه سليم الطوية نقي النية يخلص جدا لمن يحبه ويقسسو جدا على من يعاديه لا يعرف الوسطية ، كل شيء لديه إما أسود أو أبيض . . رجل (دغري) كما يقولون في العامية . وصاحبة العيون الجريئة امرأة لا تُحتمل لجرأتها وعدم حيائها فتكون نكبة على زوجها وعلى نفسها لأن من صلاح المرأة حياءها وإخباتها . قال تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى . . .) الأحزاب 33 .



10 - العُيونُ الشَّــرِّيرة

شكلها :

جاحظة غير مستقرة ، ترمي بشرر الشَّر ، تعلوها مسحة الكِبْر والتعالي ومن الوهلة الأولى حينما تنظر إليها تشعر بأن صاحبها مجرم وخائن .

تَـدُلُّ :

على عقدة النقص التي تختلج بين أضلعه كإنسان معقد حقود متكبر ، وغالبا ما يكون مجرما ويحاول إخفاء إجرامه بالتظاهر بأنه متمكن وصادق ، ولكن لغة العيون لا تكذب فتفضحه عيونه فتظهر كتكشيرة الكلب المسعور .

وهذه النظرة من العيون إشارة حمراء وناقوس خطر لتحذر من صاحبها ولتعلم بأنه يكرهك إذا نظر إليك بهذه اللغة الشريرة للعيون وإنه فاقد نور الإيمان ، فلذا هو أسود القلب لا يرحم وهو في الحقيقة جبان وسيء الخُلُق ولا يُؤتمن البتة .



11 - العُيونُ الغَّـمَّازة

شكلها :

كثيرة الحركة ترفع الجفن العلوي بغمز ولمز مع غضّ الشّفه السفلى في بعض الأحيان . . ترى عليها مسحة صفراء باهتة ، وصاحبها كثير الالتفات لئيم .

تَـدُلُّ :

سبحان الله القائل : (وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ {1} الهمزة . فهذه العيون التي تكثر الغمز واللمز هي تترجم ما يجول بخاطر صاحبها ، وما يموج بنفسه ، وما يُضمر قلبه من لؤم واستخفاف بمن ينظر إليه ، وهذا الصنف يفتقد الشجاعة الأدبية ويمتلكه الخبث والأنانية والتعالي السخيف .

ويجدر بالمشهود أن يحذر هذا الشخص الغماز ويقطع صلته به تماما ، وإن لم يستطع فيجدر به أن يختصر معه الطريق ولا يحدثه إلا في حيز الحاجة الملحة ، لأنه أي الشاهد غير مأمون ونمّام خطير ويحب الأذى ، فحق على الله أن يتوعده بالويل وهو واد في جهنم .



12 - العُيونُ المنكَسِرَة

شكلها :

منكسة منكسرة مغمضة أغلب الأحيان عليها مسحة حزن وندم ، يكون صاحبها أغلب وقته مهموما قلقا منكسر الخاطر كما يقولون أو (عينه مكسورة) بالتعبير الدارج .

تَـدُلُّ :

على مكبوتات النفس إما نتاج حرمان أو تأنيب ضمير ولوعة بالنفس وندامة على فقد عزيز أو شيء غال .

وهذه النظرة لا تقاوم ، بل لا ترفع جفنا او تثبت نظرة في عين من يعرف حقيقتها أو يؤنبها ، لأن الإحساس بالذنب يكسر العين ، وكذلك لوعة الحزن للحرمان تكسر العين ، فيجدر بنا أن نترفق بصاحبها ونعامله بحكمة ولا نذله ، بل العدل بحكم الله معه ومعالجته وإصلاحه أو تعويضه عما حرم منه بالسلوى والمواساة الرحيمة وبحمد الله على العافية .



13 - العُيونُ البَريئَة

شكلها :

ثبات النظرة مع صفاء الحدقة وابتسامة المنظر مع البراءة المتمثلة في الشكل العام مع الشعور بمحبة صاحبها والاطمئنان عليه ..

تَـدُلُّ :

على طيبة قلب صاحبها ونقاء سريرته ، ولكن تعتريه سذاجة في بعض الأحيان مما يسهل الضحك عليه من قبل المخادعين الخُبثاء ، فصاحبها كما نقول : (على نياته) رجل طيب .

ومهما تصنع إنسان البراءة وهو ليس من أصحاب العيون البريئة فإنه سرعان ما تكشفه عيونه ، لأن العيون البريئة ثابتة في شكلها الرائع الوديع الهادىء ، وأصحاب هذه العيون رجال حُكماء ، لكن في الغضب أجارك الله يُحبون بإخلاص ويكرهون بلا عودة ، لأنهم يحبون العدل والحسم والحزم ويكرهون الظلم والحقد ، فلذا هم سعداء ومن حولهم كذلك .

14 - العُيونُ الحَنُون

شكلها :

كأنها عيون أُمّ رءوم حنون على طفلها فيها مسحة الشفقة والرحمة ورقّة الإحساس ، عليها بريق رقيق فيه شفافية ورونق جميل تمتزج في حناياها رقرقة الصدق والطيبة والوفاء والمحبة .

تَـدُلُّ :

على الصدق والإخلاص والوفاء والحب الصافي في الله ولله ، بل الحرص والإيثار والتضحية وهذه لغة صامتة عما يتربع على عرش القلب من محبة وإخلاص ، وهذه النظرة تنبعث من عيون الأمهات والأطفال والأزواج المخلصين أكثر من غيرهم ، وهي لغة للعيون تطمئن القلب وتفرح النفسس وتزرع الثقة والأمل الجميل ، والرجل صاحب هذه العيون رجل طيب نقي ، احرص على صحبته ومحبته لأنه لا يعرف اللؤم ولا الخيانة ، بل شاشة العيون لديه تكشف عما في أعماق قلبه من نبل وسلامة نية ونقاء طوية وعموما هي تدل على شخصية مثالية .



15 - العُيونُ البَلْهَاء

شكلها :

فيها جحوظ خفيف ترتسم فيه علامات الحيرة والبلادة مع ابتسامة بلهاء مع تحرك الجفون بارتعاشة مرتجفة مع تحفز للاشيء .

تَـدُلُّ :

على (غُلب) صاحبها وضعفه وبلادته مع مكر بلا بصيرة وتقلب وحيرة .

وينبغي لمن يعامله أن يترفق به ويحسن إليه ، لأن صاحب هذه العيون (على نياته) كما يقولون يحب من يحبه ويبغض من يبغضه بلا وسطية ، فهو لا يعرف الحلول الوسط ، إما أسود ، وإما أبيض بلا نظر للعواقب أيًّا كانت .



16 - العُيونُ الجَاحِظَة

شكلها :

حينما تجحظ العيون فإنها تعبر عن ثورة ، أو خوف ، أو إعجاب . . فهذا الجحوظ تعبير عن مشاهدة ، أو سماع شيء مثير حزنا أو فرحا ولكل مسحته الواضحة للمشاهد المتأمل ، والجحوظ يتم بتباعد الجفنين انفتاحا لأكبر حيّز للعين مع بروز شكلي للعين معبرا عما يجيش بالنفس من مشاعر وأحاسيس .

تَـدُلُّ :

على أن ذلك الشخص الذي تُجحظ عيناه مفرط الحساسسية تجاه ما يراه ، ولا يجد وسيلة للتعبير إلا عينيه فهو طيب ولكن يفتقد للتحفظ وكأنه في ذلك الموقف يكشف كل ما لديه بلا حذر ، وهذا يعتبر دليل عدم خبثه ولؤمه ، وهذا الجحوظ يؤكد لك أنه لا يصلح للمهام الصعبة ذات الطابع السرّي . . ومع ذلك فهو مخلص لك لا يضمر تجاهك أي شرّ أو حتى أي شيء مع أنه متمرّد ، أو هو يعاملك بمعاملتك خيرا بخير وشرا بشر .
وأجمل بيت قيل في الغزل هوقول الشاعر جرير:
إن العيون التي في طرفهاحور
قتلنناثم لم يحيين قتلانا
يأسرن ذا اللب حتى لاحراك به
وهن أضعف خلق الله إنسانا

المصدر : كتاب "لغة العيون" لمؤلفه أبي الفداء محمد عزت محمد عارف

ثبــ شعلة ـات
09-11-2010, 06:05
وسواااااااااااااااااالم عليكم
اتمنى يعجبكم الموضوع

sarita0
09-11-2010, 12:42
merci

الكابوس المدمي
09-11-2010, 14:29
والله موضوع حلو تسلم على المو ضوع

sara&lee min ho
09-11-2010, 14:30
مشكوره ع المعلومات المفيدهــــــــــــــ

الكابوس المدمي
09-11-2010, 14:33
تسلم على الموضوع الحلو والمعبر