PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : سجينة عالمي << روايتي الجديدة شاركوني الحماس والخيال والاكشن



Rose Black
06-11-2010, 09:03
السسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اووهايو مكسااتين كيفكم؟ أخباركم؟::سعادة::
ان شاء الله تكونوا بخير بمملكة مكسات التي تطل اطلالها على كل الانترنيت:d

المووهم بوودخل بالموضوع
حبيت اطرح روايتي الجديدة واتمنى انها تعجبكم ومن الان أنبهكم يا ويلكم لو ما شفتش ردود :مكر::ميت:
لا تقولوا ما نبهتكم
الموهم بحوطلكم بارتين وانتوا احكمموا عليها ولا تنسوا ملاحظاتكم وانتقاداتكم أوك؟:ضحكة:

ملاحظة
الرواية فيها مواقف حقيقية حصلت لي و وضعت فيها احلام شفتها بمنامي خربطة صح؟:d
البارتين بالرد الجاي
برب

Rose Black
06-11-2010, 09:08
<< البــــــــــــــــــــــ الأولــ ــــــــــــآرت>>
أطلقت تنهيدة صغيرة ومسحت العرق الذي انساب على وجهي كالشلال , حرارتي مرتفعة و اشعر بوهن كبير كما ان القصبة الهوائية تؤلمني كثيرا عدما اسعل , فقلقد اصبت بالزكام و التهاب اللوزتين معا.
حصل هذا وقت الامتحان ,و اصبحت ابذل جهدا مضاعفا, جهدا كي أدرس و أحافظ على مرتبتي الاولى , و جهدا لمقاومة المرض. ان حظي سئ بالفعل.شقت تنهيدة ثانية طريقها عبر حنجرتي الضعيفة ووضعت كتاب الفرنسية جانبا لأرتاح قليلا.
انها التاسعة مساءا, ساراجع قليلا و احضر لامتحان الغد فلم يبق سوى اسبوع واحد على العطلة الصيفية, و علي أن اعترف انني لا انام الا في منتصف الليل دائما ولا اعرف السبب لذا لا تسالوني, جلست على مكتبي و بدات بالكتابة و انهمكت فيها حتى انني لم انتبه الى اخي الذي دخل الى غرفتي لكي يزعجني كالعادة , و لكنني اخرجته بعد جهد بسيط فانا لا احتمل الازعاج خاصة اذا كان راسي يكاد ينفجر من الصداع والحمى.
تشوشت الرؤية لدي قليلا ثم بدات تنعدم الى أن انغمست في ظلام دامس , لحظات و تحول هذا الظلام الى منظر جميل , انه البحر وقت الغروب و سرعان ما تبدل المنظر لتظهر غابة يضيئها القمر بأشعته الفضية ثم اختفت مجددا, هذا شلال وذاك كهف وهذه مدينة الى ان استقر اخيرا و تحول كل شئ الى بياض.
ماهذا؟ انا حقا لا أفهم شيئا , كنت في غرفتي ثم أصبحت هنا أهذا حلم؟ ربما اهذي بسبب الحمى . صرخت باعلى صوتي رغم انه خرج ضعيفا من حنجرتي:
- مرحبا أهناك احد؟
خرج صوت من العدم كان هادئا و واثقا:
- مرحبا بك في عالم الحكايات.
-من؟ من انت؟
لا يهم من انا أنت الان في ارض الحكايات.
و ماهذا الشئ؟
- هنا يمكنك صنع حكايتك, تحقيق احلامك المستحيلة , اصنعي حكايتك او فلتكوني جزءا من حكاية اخرى
فكرت: أهو يمزح؟ لابد أنه حلم و ساستيقظ منه بعد لحظات , ثم ماهذا الهراء الذي يتكلم به؟ و لماذا يبدو مصرا علي هكذا؟
قاطع سيل افكاري هذا الصوت مجددا بشئ من الملل :
-ماذا الان ؟ هل قررتأم لا؟
-سأكون جزءا من حكاية اخرى.
- حسنا, الى اللقاء الان سوف نلتقي مجددا.
لا أدري كيف اتخذت قرارا كهذا بتسرع, ربما احسست أن هذا سيبعد الملل عني , فلو صنعت انا حكايتي لمللت منها لاني وبكل تاكيد اعرف نهايتها لكن لو صرت جزءا من حكاية اخرى لست انا صانعتها ساستمتع بها كثيرا و بمغامراتها.
ربما
فتحت عيني بتثاقل على صوت امي وهي تناديني لاخلد للنوم في مكاني,فقمت بكسل و رميت نفسي على السرير و نمت نوما عميقا.
هل ساندم على هذا القرار؟ أنا حقا لا اعرف .



البــــــــ الثانيـ ـــــــآرت
مددت يدي بكسل من تحت الغطاء و أطفات ذلك المنبه الأبله,قصدت الحمام و غسلت وجهي ثم مشطت شعري و ارتديت ملابسي,و عدت الى غرفتي لأراجع ,فقد استيقظت باكرا لأنها الخامسة صباحا.
بعد ساعتين ونصف,كنت أقف أمام باب المنزل أسلم على صديقاتي ثم توجهنا الى المدرسة أو بالاحرى الاعدادية,أشعر بشعور غريب حيال هذا,سيحدث شئ ما في هذا اليوم و أنا واثقة.
-صباح الخير يا فتيات.
-صباح الخير سام.
-ألم يأت الأستاذ بعد؟
-كلا ,يبدو انه سيتغيب اليوم,آه أين ميرا؟
-لا ادري,لم ارها في الطريق أرجو أن تكون بخير.
ميرا هي صديقتي المقربة تعرف عني كل شئ و كذلك أنا لا اتخيل أن ابقى يوما من دونها.
جاء المراقب و ادخلنا القسم و هو يتوعد ويهدد و يحذرنا من التسكع في ممرات المدرسة,انه مخيف فعلا كما انه ممل ايضا, هذا يجعلني ارغب في النوم بشدة, فلا ضير ,الأستاذ غائب ولا يوجد مراقب فلنطلق لانفسنا بعض الحرية^^.
-ماذا؟ مابك تقفز هكذا كالأبله؟
-سام هيا لنلعب؟
مستحيـــــل >< اشك في قدراتك العقلية أحيانا مارك.
-أتشككين بي سام؟
و جلس القرفصاء ثم بدأيمثل دور المحطم و الحزين,تطايرت دموعه دموع التماسيح هذه لتصيبني عدة مرات.
-مارك,أيها الأحمق,تدرس في السنة الثالثة متوسط و تريد ان تلعب؟ و تتصرف كالصغار؟
- سام هيا اعطني حلوى.
ضربته بقدمي فطار بعيدا ملتصقا بالحائط المقابل ثم سقط على الأرض, انه غبي فعلا.
- تريد حلوى هاه؟
-نعم نعم حلوى.
ابتسمت بمكر و تقدمت منه رويدا رويدا و أنا انظر له بشر و يبدو انه احس بهذا .
-سام هل ستعطيني الحلوى.
-نعم, خذ وخذ وخذ , هل تريد المزيد؟
استمررت في ضربه حتى فر بجلده و سقطت اسنانه و تشوه وجهه, عله يقلل من ازعاجي قليلا.
-لما فعلت بوجهي الوسيم هكذا؟ انت شريرة جدا.
-اصمت ودعني اغتنم فرصة تغيب الاستاذ لأنام.
تدريجيا بدأت الرؤية تنعدم ولم ارى سوى الظلام,و اسمع اصوات تلاميذ صفي لكنني لا استطيع ان اكلمهم,ظهر ذلك الصوت مجددا قائلا بنبرته الهادئة:
-مرحبا سامالتقينا مجددا, ستذهبين اليوم الى حكايتك,أغلقي عينيك.
ابتسمت بسخرية:
-أنا اصلا لا ارى سوى الظلام فما فائدة اغماض عيني؟
-هيا بسرعة ,لا وقت لدينا.
-حسنا حسنا,أغلقتهما.
-1,2,3, افتحي عينيك.
ظهرت على وجهي الدهشة و انا ارى هذه المناظر , جثث منكلة و اشلاء من الجثث تغطي الأرض , هذا راس مقطوع وتلك يد مقطوعة , أنهار من الدماء تجري دون توقف تحت قدمي, تراجعت الى الخلف فتعثرت بصخرة و سقطت.
أهذه حقا حكايتي؟ أين أنت يا صاحب الصوت لما لا تجيب؟ تبا لك,.
لقد بدأت اندم حقا على اختياري.
ربما




::سعادة::::سعادة::::سعادة::::سعادة::
انتهى البارتين وجا دور ردودكم الحلوة
لا تدخلوا تقرأواو تخرجوا ردوا ولو رد بسيط والله بتفرحوني بردودكم القميلة
للعلم الرواية حاطتها بمنتدى تاني وانا كاتبتها ^^
استنى ردوودكم

\Black Death\
06-11-2010, 13:11
سعييييييييييي
Century Gothic"][/SIZE]يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة لاني أول رد

البداااااية حلوة وتحمل الغموض الي أعشقه





<>


[center]::سعادة::::سعادة::::سعادة::::سعادة::
انتهى البارتين وجا دور ردودكم الحلوة
لا تدخلوا تقرأواو تخرجوا ردوا ولو رد بسيط والله بتفرحوني بردودكم القميلة
للعلم الرواية حاطتها بمنتدى تاني وانا كاتبتها ^^
استنى ردوودكم

ماعندي ماأقوله لكنك تعرفي تقيمي القصة

لأنها كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير حلوة ::سعادة::

وأتمنى نتابعها للنهاية:)

جانا::سخرية::

Rose Black
06-11-2010, 15:24
سعييييييييييي[center][font="century gothic"]يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة لاني أول رد

البداااااية حلوة وتحمل الغموض الي أعشقهماعندي ماأقوله لكنك تعرفي تقيمي القصة

لأنها كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير حلوة

وأتمنى نتابعها للنهاية

جانا
والله انا السعيدة بردك العسل يا قمر
تقريبا زيي احب الغموض والاكشن بس فيها شوية روومانس ورعب ههههههه
سعيدة لأنها أعجبتك
نورتي الرواية بمرورك وردك العطر
دمتي بود
تقبلي تحياتي

Rose Black
07-11-2010, 11:32
والله خيبتوا ضني يا أعضاء
عادي لو ماعجبتكم الرواية بس لاتبخلوا عيا بنصائحكم وارشاداتكم
على الالق ردوا بانتقاد بنصيحة مو تدخلوا تقرأوا وتخرجو

Rose Black
11-11-2010, 16:31
البـــــــــــــــ الثالثـ ــــــــــــــآرت
استكشاف
ان هذا العالم أسواحتى من عالمي الحقيقي,على الأقل هناك لا يحدث مثل مايحدث هنا,لا انكر وجود الحروب التي قضت على عدد مهول من السكان أما هنا فحتى الجثث لم تحفظ حرمتها.
تراجعت للخلف فتعثرت بصخرة وسقطت, لحسن الحظ لم أصب بشئ الا أنني لمحت شيئا دائريا جزءه العلوي اسود اما الباقي فهو ملطخ بالدم و في الاعلى قليلا توجد تجويفتان يلفهما السواد,جحضت عيناي لفترة وتراجعت للخلف قليلا و سرعان ماعدت لطبيعتي فليس هنالك مايخيف.
قلت بملل:
-لا باس انه مجرد راس مقطوع لاشئ أخر .
-عجبا عادة ارى الفتيات يغمى عليهن عند ر}يتهن لجرح بسيطهل انت فضائية يافتاة ؟
أجبته وعلى وجهي ابتسامة سخرية:
-ربما أنا كذلك لأنني فقدت ذاكرتي.
-أمر محزن فعلا,لكن من أي مكان في هذا الفضاء الواسع أتيتي؟
قلت بحدة:
-وماشأنك انت؟ ثم أأنت غبيأم أبله أم مجنون حتى تصدق هذا؟ ألا ترى انني بشرية مثلك؟ أمر مؤسف حقا انك اعمى.
قال بسخرية:
-هاه؟ أمر مؤسف حقا أتعرفين سأذهب الان لارغبة لدي في التحدث معك,أنت حقا ثرثارة.
-شعور متبادل حقا.
فجأة اهتزت الأرض بقوة وتشققت,حامت الغيوم السوداء فوق رأسينا بشدة و امتلأ المكان بالزوابع و الغبار تراجعت للخلف بقوة بسبب قوة الهزة,لا اعرف حقا ما الذي يحدث,وعلى حين غرة خرج من تحت الأرض شئ عملاق وضخم.,أزرق البشرة وذو عينين بنيتين و بنيته قوية.
-تبا هذا ماكان ينقصني, أنت أيها الصوت الأخرق في ماذا ورطتني.
-ابقي بعيدة يافتاة سأهتم بامره جيدا.
كدت أضحك بسبب طرافة الأمر,هذا الفتى نحيل جدافكيف سيواجه هذا العملا؟وفي رمشة عين ظهر سيف أبيض من العدم امسك به الفتى وانقض على الوحش و بضربة واحدة قضى عليه.
قلت بشئ من التعجب:
-مذهل لم يكن سوى وحش ضخم عديم الجدوى لكن أين ذلك الصوت اللعين؟
-كفي عن التذمر و الثرثرة.
-نعم وماذا يهمك أنت؟ انا لا اعرف شيئا عن هذا العالم و لاأملك ما ادافع به عن نفسي سأموت ان بقيت هكذا.

- اسف.
-لا باس ,سأتمشى قليلا علي أن استكشف المكان.
مشيت على طريق مستقيم زرع على حافتيه أشجار الصنوبر و الورود الحمراء أنه يختلف عن المكان الذي كنت فيه اختلافا واضحا ,انتهى الطريق عند شجرة بلوط ضخمة ,تبدو كما لو أن عمرها الاف السنين,تحيط بها بركة ذات مياه صافية زرقاء كزرقة السماء ,ان هذا غريب فعلا ,كل هذا العالم عجيب لا افهم فيه شيئا ان هذا تناقض ملحوظ.
حاولت أن اتسلق الشجرة لكن كان علي أولا البحث عن طريقة للوصول اليها واجتياز البركة دون أن أبلل ملابسي ,وبينما انا احاول ظهرت مجموعة من الأشخاص الغرباء ذو بشرة بيضاء ناصعة كالثلج ويرتدون معاطف سوداء طويلة ملتصقة بها قبعات تغطي وجوههم ويحملون بأيديهم سيوفا حمراء اللون تحيط بها هالة من السواد.
و بدأوا بالتقدم نحوي و أنا اتراجع ببطء الى الخلف ,الى البحيرة

\Black Death\
14-11-2010, 18:57
قهرررررررررررررررررررررررررررررر ماحد رد :mad:

وييييييييييييييييييييييييييييييينكم بس أنا متابعة مع إنو في 75مشاهدة

سام شخصية رهييييييييييييييييييييبة

أتمنى من كل قلبي يأتي البارت بسرعة

أريقاتو الغامضة عالبارت وبنتظراك

Rose Black
15-11-2010, 15:28
قهرررررررررررررررررررررررررررررر ماحد رد
شفتي وااااااااااااااء

وييييييييييييييييييييييييييييييينكم بس أنا متابعة مع إنو في 75مشاهدة
اي والله غير انتي

سام شخصية رهييييييييييييييييييييبة
يسلمووو اهم شئ اعجبتك التكملة

أتمنى من كل قلبي يأتي البارت بسرعة

أريقاتو الغامضة عالبارت وبنتظراك
البارت بالطريق
مشكورة على ردك التوحفة

Rose Black
18-12-2010, 14:24
البــــــــــــــــــــــــآرت الثــــــــــــــــــــــــــالت

أنت التي اختيرت لتكون لذلك ابذلي جهدك
قلبك من كريستال براق قد يتحول في أي لحظة
الى أشلاء
فلتكوني حذرة
ربما هي النهاية لك ولنا جميعا
-------------------------------------------------------------
من دون وعي مني وجدت نفسي على الشجرة هناك, كيف صعدت ولماذ أنا حقا لا أعرف ,كما انه توجد حولي قبة كبيرة بيضاء اللون على مابيدو انها تبقيهم بعيدين عني.
حركت رجلاي بحركات طفولية على الغصن و انا أشاهدهم يحاولون الدخول و الوصول الي, و بعدما سئموا من المحاولة ذهبوا و تركوني , ان هذا رائع حقا اول مرة أرى شيئا كهذا على ارض الواقع لطالما شاهدته على التلفاز و انا اضحك .
غرقت في تساؤلاتي و تأملاتي حتى أيقضني منها ذلك الفتى:
- هاي أنتي مالذي تفعلينه هناك؟
-ليس هذا وقت الشرح ,يجب أن انزل أولا.
و بعد جهد جهيد و كثير من المحاولات التي أدت الى خدشي في يدي استطاعت قدماي أخيرا أن تلامس الارض.
-كيف صعدت الى هناك؟
-لا اعرف ربما .........
و حكيت له الحكاية كلها فقال:
-حسنا تعالي معي.
-الى أين؟
-الى الحاكمة و ستفهمين كل شئ عندها.
تبعته بصمت و انا لازلت افكر و بعد برهة توقف عن المشي و لم انتبه له فاصطدمت به وقلت:
-ماذا؟ أأنت اعمى ام ماذا؟لما توقفت؟
-اف كيف سأتحملك , توقفت لأننا وصلنا.
-حقا؟؟؟
كنا نقف امام بوابة كبيرة تبدو و كانها بوابة الدخول ,كان القصر يتربع فوق تلة خضراء مزينة بكل انواع الازهار على اختلافها يحيط به نهر من اللؤلؤ يتفرع ليدخل الى داخل القصر,كانت البوابة مصنوعة من الذهب و عليها نقوش بلغة غريبة من الفضة ,أما اسواره فكانت من العاج ذات علو شاهق تتوسطه نافورة على شكل وردة حمراء جميلة يقف عليها سرب من الفراشات , يحتوي القصر على حدائق كثيرة و واسعة تسحر كل من يراها ,أما البلاط فقد كان من الزجاج الشفاف و الرقيق لكن من النوع السميك يجري تحته نهر عظيم من الألماس ,أما الجدران فقد كانت من الرخام الأبيض تزينه خطوط من الذهب والفضة.
استدار الفتى لي وهمس بصوت عذب:
-انتظري لحظة هنا.
-حسنا.
دخل الى باب ضخم يقف حوله ستة من الرجال الأشداء مفتولي العضلات و يلبسون لباسا غريبا بدو لي و كانهم حراس ,لم تمض سوى عدةدقائق حتى خرج وقال:
-تفضلي انها تنتظرك.


ترددت قليلا ثم دخلت,كانت الغرفة واسعة جدا كل جدرانها طليت باللون البنفسجي المائل الى الوردي اما السقف كان عبارة عن قبة كبيرة شفافة تسمح بدخول أشعة الشمس بشكل جيد و كذلك رؤية السماء ,يتوسط الغرفة مقعد جميل المنظر بدا لي و كأنه مصنوع من المرجان واللؤلؤ و خليط من الماس و الاحجار الكريمة تنتهي عنده زربية طويلة حمراء اللون.
جلست فوق المقعد فتاة جميلة تبدو في العشرين من عمرها ذات بشرة بيضاء ناصعة وشعر أسود طويل ,أنفها وشفتاها كأنهما رسما على يد رسمام محترف أما عيناها فقد كانتا بلون العسل الصافي تحمل بيدها عصا صغيرة وردية اللون اضفت علها جمالا من نوع أخر.
انحنى ذلك الشاب بوقار و احترالم فاقئين وقال:
-جلالتك ,هاهي كما طلبت.قالت بصوت عذب اشبه بعزف الموسيقى:
-اشكرك ,ايريك.
وقفت من مقعدها وزتقدمت نحوي بخطى ثابتة وابتسامة جذابة تتراقص على شفتيها حتى انني تخيلت رد فعل من اعرفهم في العالم الحقيقي اذا رأوها ثم قالت:
-أهلا بك في مملكتي المتواضعة ياسام,لقد تم اختيارك مسبقا لا خيار امامك الان,لقد اختارتك الجوهرة.
أجبت :
-معذرة من فضلك,أنا لا أفهم شيئا .
بدا لي و كأنها لم تسمعني او انها تظاهرت بذلك فتابعت حديثها:
-عليك أن تكوني حذرة انهم خطيرون يجب أن تحمي الجميع منهم وانتبهي ,قلبك من كريستال قد يتلاشى في أي وقت.
علت الصدمة وجهي فأنا لا افهم شيئا مما يدور حولي حاولت التركيز بكل جهدي لكنني شعرت بثقل في جسمي وصار كل شئ حولي ضبابا
----------------------------------------------------------------
لم يعد التراجع يجدي الان ,لقد حسم الامر
لا مفر من الحاضر
اما نحن و اما الموت

انتهــــــــــــــــــــــــــــــــى

زمردة الانمي
18-12-2010, 19:59
انا متابعة جديدة لقصتك و هي كتيييييييييييييييير حلوة بتجنن


تسلملي الادين يلي كتبتها


عم بتمنى انك تعرفي بالشخصيات تعمليلم صور انامي هيك بتصير احلى

Rose Black
19-12-2010, 14:50
اهلا بيك قلبي
منورة الصفحة والله
ذوقك الحلو والله فرحت لانها أعجبتك
أوك قلبي بحاول أبحث عن صور للشخصات تكون مناسبة ليها
لا تحرميني من طلتك الرووعة
دمتي بود ياعسل

ألحان الماضي
19-12-2010, 18:14
االسلام عليكم انامتابعة جديدة لقصتك قصه مره حلوووووووه انتظر البارت الجديد

\Black Death\
25-12-2010, 15:21
الحمد الله وصل البارت

طبعا مرررررررررررة حلة بس ياليت تطويلينه

وتجيبي صور للأبطال ماإن اكتملوا

تحياتي إلى وصول الباررت

ama1995
25-12-2010, 15:48
بصراحة البارت يااااااي رووووووعة مش عرفه شو اقول غير انك اكيد
مبدعة

زمردة الانمي
25-12-2010, 17:46
:(وينك حياتي تاخرتي كتير شفتي خليتيني ازعل:(

Rose Black
28-12-2010, 13:53
البارت بعد شوي
لحظة بثث

Rose Black
28-12-2010, 13:57
البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــآرت الرآبـــــــــــــــــــــــــــــــــع

فتحت عيني بصعوبة فوجدت نفسي على مقعدي وفي قسمي ,نظرت الى عقارب الساعة في فضول مني فدهشت: انها لم تتحرك من مكانها أبدا, هل هذا يعني أن الزمن يتوقف أم ماذا؟حتى أنني ظننت أن كل ما رأيته حلم,ولكنني بدأت أصدقه الآن رغم أنني لا أعرف حتى كيف حصل هذا.


مرت الساعة الأخيرة عادية لم يحدث فيها اي شئ مهم يذكر, سوى أنني كنت أحاول جاهدة أن لا أجهد نفسي بالتفكير فيما حدث حتى لا اصاب بالصداع , دق الجرس أخيرا, لملمت أدواتي وهممت بالتحدث الى ميرا كالعادة لنذهب معا الى بيوتنا لكنني تذكرت أنها لم تاتي اليوم, تنهدت ثم حملت محفضتي و حثثت الخطى الى البيت.
مشيت شاردة الذهن ,أيقضني صوت مارك من شرودي :


-ســـآم.
-نعم مارك, هل تريد شيئا؟
-أتسمحين لي بمرافقتك؟ بيتي قريب من بيتك قليلا فأنت اذن في طريقي.
-لا بأس
هذا كل ما استطعت قوله,كنت مشغولة بفكري ,وصلنا الى مفترق طرق فاتجه كل منا الى بيته , طبعا بعد قولنا لعبارات كالى اللقاء و اراك لاحقا .
اخرجت المفتاح من حقيبتي و فتحت الباب صارخة :
-مرحبـــــــــآ لقد عدت.


لم يجب أحد فابتسمت بسخرية و اكملت :
- مرحبا أيتها الطاولات و الجدران,كالعادة لا أحد هنا.
تناولت طعام الغداء بهدوء , و استلقيت قليلا لارتاح و بعد ربع ساعة تقريبا رتيبت ادوات المساء ثم حملت حقيبتي و قصدت الاعدادية بخطى هادئة وواثقة , لا اعرف حقا سر هذه الثقة.
كالعادة دائما ,قبل ان يرن الجرس ليعلن موعد دخولنا للاقسام ,كانت الساحة تعج بالتلاميذ وصخبهم , تخطيتهم بقليل من الصعوبة و اتجهت الى مكاني المعتاد بجانب الورشات الخاصة بمادة التكنولوجيا وراء الاقسام مباشرة , أحب أن أتكأ على الجدار هناك خاصة و أن المكان شبه معزول وهادئ ويسمح لك برؤية كل شئ دون أن يراك أحد.


لمحت ميرا قادمة فارتسمت على شفتي ابتسامة لا ارادية , رغم أنها تغيبت نصف يوم فقط الا أنني قد اشتقت اليها فعلا.
-مرحبا سام .
-أهلا ميرا ,لما تغيبت صباحا؟
-ههههههه لا لشئ سوى أنني تأخرت بالنوم فقط.
-أهذا هو السبب؟
بدا الارتباك واضحا عليها لكنها أكملت:
-نعم هذا هو السبب لا داعي للقلق.
تنقلت عيناي بين التلاميذ المتفرقين في الساحة ثم توقفتا عند شئ ما فابتسمت بمكر قائلة:
-ميرا ما رأيك بمقلب صغير قبل الدرس.
فهمت علي بسرعة و ابتسمت هي الاخرى:


-بالتأكيد لن يمانع احد.
أومات لها براسي و عبست قليلا بينما كنت أفكر ثم همست :
-رآئع جدا اسمعي ماذا سنفعل............
-تبدو رائعة , لا بل ممتازة انت رائعة حقا سام.
فتحت حقيبتي و أخرجت دمية فأر احضرتها معي خصيصا و اتجهنا لمجموعة من البنات و في لمح البصر تفرق البنات و هز صراخهم المكان.
ضحكنا عليهم قليلا ثم اتجهنا الى قسمنا ونحن نمسك بطوننا من شدة الضحك ,قابلتنا أستاذة اللغة العربية فقد كانت حصتها ,كانت تقف مع المراقب وتكلمه في أمر ما و عندما رأتنا :
- سام ,ميرا ماكل هذا الضحك؟
اجبتها اجابة متقطعة أشك حقا ان كانت قد فهمت ماقلت:
-هههههه, لـ لا شـ شئ أ أستا آآ ذتي .


ثم تخطيتها و أنا أضحك بصوت منخفظ و الدموع على وجنتي و بعد مدة لحقت بي ميرا وكان وجهها أزرقا و جسدها يرتعش.
-ميرا, ما الأمر؟
بلعت ريقها بصعوبة ثم سحبت الكرسي وجلست بجانبي :
-لقد استجوبتني الأستاذة والمراقب
-وبعد؟
-أصريت أننا ضحكنا لنكتة فقط ولكن المراقب هددني بالادارة .
-تابعي.
-أنكرت كل شئ ثم فررت الى هنا .


انفجرت ضاحكة و بعد برهة هدأت نفسي قليلا و قلت:
-هههههه لا بأس لن يفعلوا بنا أي شئ الضحك ليس جريمة صحيح؟
أجابة بابتسامة ماكرة :
-بالطبع انه برئ.
دخلت الأستاذة و بدأت تشرح ومن حين لاخر كنا نتهامس:
- صه, اسكتوا أيها الأولاد أسكتوا قليلا.


رن الجرس معلنا نهاية الحصة المسائية الاولى ثم تلتها الثانية ثم خرجنا فقد كانت الساعة الأخيرة فارغة , قفزت ميرا بحماس قائلة :
-رآآآآآئع قليل من الحرية لن يؤذي.
-وهل كنت بالسجن من قبل ؟
شغلت أغنية احبها على هاتفي النقال وشبكت السماعات في أذني بينما ميرا تثرثر كعادتها ,مررنا بجانب فتية حدقوا بنا طويلا على حسب قول ميرا فأنا لم اكن مهتمة بشئ غير الأغنية .
وبعد جهد وعناء استطعت معرفة أن ميرا كانت تخبرني بأنهم يزعجوننا :بالأحرى يزعجونها هي فأنا لا أسمعهم ولا أرد أن أسمعهم , التفت اليهم ببرود و نزعت السماعات من أذني :


-نعم؟
-هل تكلميننا يافتاة؟
-لا أكلم الجدار الذي خلفك , غبي معتوه.
- مالذي قلته للتو؟
-كما سمعت , كم هذا ممل .
واحتدم الشجار بيننا واتخذنا وضعية الهجوم, فجاة ظهر شخص لم أتبين ملامحه جيدا و تكلم ببرود و بصوت هادئ مع الفتية:

-يكفي , مالذي تفعلونه ايها الحمقى هيا بنا .
تكلم احدهم:
-حاضر سيدي .

لم أهتم للأمر كثيرا اعدت شبك السماعات ثم واصلت سيري و سحبت ميرا معي , افترقنا أمام باب منزلي حيث ودعتها ثم دخلت , غيرت ملابسي ثم جلست بغرفتي احل واجباتي المدرسية حتى نادتنا امي للعشاء, وبعد تنظيف الصحون عدت الى غرفتي و استلقيت فقد بدات الرؤية تنعدم لدي وهذه المرة لم يظهر ذالك الصوت الممل بل وجدت نفسي أمام القصر مباشرة , تقدمت قليلا نحو الباب ففتح الحارسان لي بارتباك:

- مرحبا انستي , تفضلي .
- شكرا .

مشيت بخطوات متسارعة قليلا مررت بالفناء الداخلي بجانب النافورة, فوجدت الخدم والحرس يتكلمون بعصبية و ينتشرون في كل مكان واصل المشي و انا ألتفت ذات اليمين وذات الشمال الى ان اصطدمت بأحدهم و وقعت فمد يده لمساعدتي على النهوض :

-أسف.
-أنا المخطئة .
رفعت عيني وفتحت فمي ثم صرخت :
-أنت؟
-انت؟ لقد كنت ابحث عنك ,كنت ساتي الى عالمك.
-ولم كل هذا؟ هل انا مهمة لهذه الدرجة ؟
أشار بيده لنفسه ثم قال:
-بالنسبة لي فالجواب هو لا ,لكن بالنسبة للملك فنعم انها تريدك الان سام وحالا .



انتهى البارت سوري لانه قصير ^^
أتمنى يعجبكم

Rose Black
28-12-2010, 14:22
االسلام عليكم انامتابعة جديدة لقصتك قصه مره حلوووووووه انتظر البارت الجديد
وعليكم السلام
مرحبا بك متابعة جديدة لقصتي و اسعدني انها اعجبتك لا تحرمينا طلتك
ثلاموو



الحمد الله وصل البارت

طبعا مرررررررررررة حلة بس ياليت تطويلينه

وتجيبي صور للأبطال ماإن اكتملوا

تحياتي إلى وصول الباررت


ههههههههه اهلا وسهلا قلبي منورة ::سخرية::
ذوقك الحلوو ان شاء الله بالجايات بيكون طويل طويييييييييل :D
ان شاء الله عم ابحث عن صور تناسب وصفي اللي بالبارتات القادمة :p
دمتي بود لا تحرميني طلتك



بصراحة البارت يااااااي رووووووعة مش عرفه شو اقول غير انك اكيد
مبدعة

أخجلتي تواضعي ^^ منورة الصفحة بمرورك الروعة ::سعادة::



:(وينك حياتي تاخرتي كتير شفتي خليتيني ازعل:(

سوري قلبي انشغلت شوي البارت وصل :مرتبك:

Rose Black
28-12-2010, 14:32
طلبتم الصور وهذي هي جاات
أولا
سام + ايريك
http://misionanime.net/redma/album/galerias/data/media/55/anime_girl_boy_love_-_0922.jpg

ميرا

http://i45.photobucket.com/albums/f57/Anime-piper/anime/anime%20girls/anime_girl_fav0002.jpg

أرينا ستظهر لاحقا

http://i164.photobucket.com/albums/u9/hinata_shy/1dceff7e_awwwwwwwwww.jpg

ama1995
29-12-2010, 10:03
البارت روووووووووعة + خيالي اعجبتني ردة فعل سام ازاء الفتية و تمنيت انها تضربهم بوكس هههههه تسلمي يالغلى

\Black Death\
29-12-2010, 12:52
الباااااااااارت يالغالية روووووووووووووووووووووووووعة

الله يعين سام وش تبي الملكة منها

أما الصور مرررررررررررررررررررررررررررررررررة حلوة

تحياتي

Rose Black
29-12-2010, 14:45
البارت روووووووووعة + خيالي اعجبتني ردة فعل سام ازاء الفتية و تمنيت انها تضربهم بوكس هههههه تسلمي يالغلى

ذووقك الروعة تسلمي يا الغلا
هههههههههه شوي شوي ويجي الضرب بعدين خلينا في البرود الاول :d <<< انقلعي
انتي اللي تسلمي على مرورك الخوقاقي وربي اسعدتيني
لا تحرمينا طلتك
دمتي بود
جانا

Rose Black
29-12-2010, 14:48
الباااااااااارت يالغالية روووووووووووووووووووووووووعة

الله يعين سام وش تبي الملكة منها

أما الصور مرررررررررررررررررررررررررررررررررة حلوة

تحياتي

ذوقك الروعة وقسمن فديــــــتك
ههههه شوي وتعرفي مسكينة راح تعاني :بكاء: <<< متأثرة الأخت :d
يسلمو غلاتو على مرورك النايسو
لا تحرمينا اوك
جانا

Rose Black
29-12-2010, 14:50
يلا الردود عشان احط الباااارت القادم

القصة الأسطورية
29-12-2010, 19:33
هاي بصراحة اعجبتني قصتك ولا تخلين أي شي يحبطكي فهدف الكاتب الأساسي امتاع القراء صح مو الردود
وصدقيني ممكن بعض الأعضاء مايردون الين ماتنتهي الرواية ويمكن يكون مستعجل ويمكن يقرونها اعضاء ووووبس
كملي هههههههههه

زمردة الانمي
30-12-2010, 10:10
هاي حياتي:)

البارت بيجنن

مع انو قصير :(

بس ما في مشكلة اذا كان يلس بعدو طويل ;)

يلى باي رح نلتقي في البارت الجاي:d

Rose Black
30-12-2010, 10:21
هاي بصراحة اعجبتني قصتك ولا تخلين أي شي يحبطكي فهدف الكاتب الأساسي امتاع القراء صح مو الردود
وصدقيني ممكن بعض الأعضاء مايردون الين ماتنتهي الرواية ويمكن يكون مستعجل ويمكن يقرونها اعضاء ووووبس
كملي هههههههههه

مشكورة اختي على ردك وعلى مرورك الروعة
وهذا اللي بعمله عم حط البارتات وانتم اقروها واستمتعوا واحكموا :)
لا تحرميني طلتك الحلوة و البارت ان شاء الله بيكون اليوم
انتظروني

Rose Black
30-12-2010, 10:24
هاي حياتي:)

البارت بيجنن

مع انو قصير :(

بس ما في مشكلة اذا كان يلس بعدو طويل ;)

يلى باي رح نلتقي في البارت الجاي:d

هلا وغلا قلبي منورة وقسمن فديتك يا الغلا
ذوقك اللي يجنن قلبو ان شاء الله بعوضكم بالبارت الجاي
ههههههههههه يس يس
ان شاء الله قلبي البارت اليوم ^^
دمتي بود

زمردة الانمي
30-12-2010, 13:17
في انتظارك يا روحي:d

Rose Black
30-12-2010, 14:09
البــــــــآرت الخــــــــــــــــــــــــآمس

جرني من يدي و انطلق يعدو ,فتح الباب بعدما أذنت لنا الملكة بالدخول , حياها باحترام فوقفت هي من فوق عرشها و تقدمت نحوي ثم قالت:
-مرحبا بك مرة ثانية .
-أهلا أيتها الملكة ,هل لي بسؤال من فضلك؟
-أجل تفضلي .
- لم الجميع مشوش هنا؟ أقصد الكل عصبي و يتحركون بارتباك وسرعة ما الامر؟
أجابت:
-انهم يهاجمون المملكة.
- من هم؟
-سكان النصف الاخر .
-هاه؟
-لهذا طلبت مجيئك ,كنت اريدك في امر مهم و ستعرفين كل شئ الان.
-كلي اذان صاغية .
-يتكون عالمنا من ثلاث ممالك, مملكتنا تحكم الجزء الاكبر و في الشرق توجد مملكة مصاصي الدماء أما المنطقة الجنوبية تحكمها الجثث.
- الجثث؟
-سكانها موتى احياء,يتغذون على قوة ضحاياهم الموجودة في القلب, يجردون ضحيتهم من قلبه و هو لا يزال على قيد الحياة وقلبه لا يزال ينبض و يستخرجون الطاقة منه .
دخل احد الجنود مسرعا ثم بدأيصرخ:
-جلالتك بسرعة انهم يقتربون.
أجابته بهدوء يتنافى مع الوقف:
-انتظر لحظة .
سألتها:
-ومن سيهاجمكم الآن؟
قالت:
-انهم الجثث.
-لماذا؟
-أخبرتك من قبل مملكتنا تغطي الجزء الأكبر , هذا أحد الأسباب, اما السبب الأهم هو اخذ الجوهرة التي تحمي عالم الحكايات كاملا وتحافظ عليه و انا من تحتفظ بها, انها تختزن بداخلها طاقة كبيرة جدا ان استخدمت لأغراض سيئة ستدمر كل شئ بثواني.
في هذه الاثناء دخل ذاك الجندي و صرخ بهستيريا:
-لقد وصلو.
بينما صرخ اخر:
-انهم يهاجمون.
ابتسمت الملكة ابتسامة ذات مغزى ثم رفعت يدها اليمنى للأعلى ثواني و توهجت يدها بشعاع أبيض قوي , ثم تقدمت نحوي و قالت:
-حان الوقت الان , اقتربي مني قليلا.
اتجهت نحوها ثم توقفت, مدت يدها المتزهجة و وضعتها فوق قلبي وهمست:
-أنت ملكة هذه المملكة من بعدي, الجوهرة ملك لك حافظي عليها و احميها.
ثم صرخت:
-ايريك خذها الى الخارج.
شعرت بالم فضيع يقطع قلبي و كأن سكينا حافية تمزقه ببطء شديد ,كان ذلك الشعاع يلتحم بقلبي التحاما, جرني ايريك من يدي حين انفجر باب الغرفة ليظهر شخص مبتسم بمكر, بشرته شاحبة مائلة للزرقة ,طويل القامة ذا شعر أسود طويل نسبيا و عينين بدون بؤبؤ لو نهما أخضر و أنف مستقيم كان وسيما رغم انه جثة.
تمتمت:
-جثة؟
استمر ايريك بسحبي للخارج ,كان يجري بأقصى سرعته و القصر وراءنا ينهار يبدو أن الملكة و الجثة يتعاركان الآن, لقد تعبت فعلامن الجري فسحبت يدي منه بقوة وصرخت:
هل سنتركها وحدها؟
- الامر مقرر من قبل, دعي كل شئ كما هو.
فجأة غمر القصر شعاع أزرق قوي ,أغمضت عيني و انا اتسائل عما يجري بالداخل, عنها همس ايريك بصدمة:
-مستحيل.
رأيت القصر ينهار أمام عيني, ذلك القصر البديع الجميل يتحول الان الى ركام, فجاة تذكرت الملكة فاطلقت ساقي للريح و جريت باقصى سرعة.
صرخ ايريك:
- سام توقفي ان هذا خطر.
-لا لن أتوقف الملكة بالداخل لن أدعها و حدها أبدا.
وجدت باب الغرفة مدمرا بالكامل لم اهتم له ودخلت كالمجنونة أبحث و اصرخ :
-جلالة الملكة أتسمعينني؟ جلالتك اين انتي؟ أيتها الملكةاجيبيني ارجوكي.
لكن لم يجبني احد لقد كانت الغرفة فارغة و لايوجد بها أي أثر يدل على الحياة و قتها دخل ايريك وقال:
-لا فائدة لقد غادرت ولن تعود مجددا.
صرخت:
-ماذا؟
-ألم تري الشعاع الأزرق منذ قليل؟ انها قوتها الكبرى و تدمر كل شئ حتى حامل القوى.....
همست بصوت يكاد يسمع:
-يدمر؟
-بالضبط حتى حامل القوى يدمر .
رغم معرفتي القصيرة بها الا انها كانت لطيفة جدا معي, لم تعد قدماي تقويان على حملي و جلست منهكةالقوى وتمتمت:
-ماكل هذا؟ مالذي يجرني هنا في هذا العالم المجنون؟ نتى استيقظ من هذا الحلم؟ لقد تعبت.
تقدم ايريك نحوي بثقة و مد يده ليساعدني على النهوض ثم قال بصوت يملأه الاحترام:
-أتحتاجين مساعدة جلالة الملكة؟
نظرت له للحضات بذهول ثم مددت يدي بوهن فساعدني على الوقوف,مرت لحظات صمت قطعها بقوله :
-الوضع لا يزال خطرا,يجب أن نقيم مراسم التتويج الان .
تساءلت:
-تتويج ماذا؟
-تتويجك كملكة جديدة علينا .
-أنا؟
- نعم انت فقد اختارتك الجوهرة لتكوني حاملتها و حاميتها ولأنها لا تقبل أيا كان , ومن تقبله الجوهرة يكون ملكا.
-لكنني لست قوية الكل هنا أقوى مني فكيف اكون ملكة و أحميكم و الجوهرة؟
نظرت للأسفل بحزن, ورحت أراقب النهر الجاري تحت قدمي ,أنا ضعيفة ولا استطيع الوقوف بوجههم لست سوى فتاة في عالم غريب لم تعتد عليه ولم تعرف حتى ان كان حلما أم مجرد خيال.
اجاب ايريك كانه سمع افكاري ,أمسك بكتفي بلطف قبل ان يقول:
-اسمعي سام اولا عليكي ان تعرفي أن هذا ليس حلما بل هو يشبهه قليلا ,لا استطيع قول شئ اخر الان لكن كل ماعليك معرفته هو أنك قوية ,انك اقوى مني ومن كل من هم ينتمون لهذه المملكة أنت قوية لكنك لا تدركين ذلك.
-لكن كيف؟
-أرأيت الشعاع الابيض الذي أعطتك اياه الملكة أقصد ذلك الشعاع الابيض الذي دخل جسدك.
-نعم.
في تلك اللحظة أعطتك الملكة شيئا من قوتها و سوف تعطيك الجوهرة القوة اللازمة اضافة الى قوتك الكامنة, ان قوتك كبيرة جدا صدقيني.
- يبدوا بأنه لا خيار أمامي .
ابتسم ابتسامة ذات معنى ثم قال :
-بالضبط حتى لو لم ترغبي بذلك فأنت مجبرة عليه.
ثم نادى بأعلى صوته:
-فلتبدأ المراسم.
دخلت مجموعة من الأشخاص يرتدون زيا بنفسجيا موحدا عليه رسومات غريبة الشكل باللون الأصفر و بدأوا بقراءة مابدى لي كتعاويذ بصوت منخفض , ثم بدأ يعلو شيئا فشيئا ومع علوه كان كل ماهو محطم و مدمر يعود الى حالته الأصلية وكأن شيئا لم يكن , وبعدها خرجوا ليدخل أشخاص بدوا لي أنهم ذو مكانة مرموقة جدا , هذا ماكانت تشير له ملابسهم الأنيقة و تقدم أحدهم نحونا ثم مد يده ليمسك بيدي و وضع عليها يد ايريك بحيث صارت أيادينا فوق بعضنا البعض ثم قال:
-آنسة سام كرري ما سأقوله.
أجبته بهدوء:
- حسنا
- ذلك النور الذي يعم المكان قد بدأ يخبو, ذلك السلام الذي يعم الأرجاء قد بدأ يتراجع النور و السلام , النور والسلام , اما أنا و اما الدمار للجميع.
كررت وراءه هذه الكلمات الغريبة بينما بدأ شئ ما بالتوهج بداخلي ,شعاع أبيض انطلق مني بينما ابتعد ذلك الرجل و تقدم آخر و هو يحمل وسادة وضع عليها تاج أبيض ناصع من الألماس النقي مزين باللؤلؤ و الزمر و عصا صغيرة تشبه تلك التي كانت لدى الملكة , امسك ايريك بالتاج ووضعه على رأسي و أعطاني العصى بطريقة رسمية حيث انحنى على ركبته و سلمني العصى ثم وقف وهمس بأذني :
-أصبحت الملكة الآن وأنا مستشارك , ابذلي جهدك أرجوكي.
- لكن هلا شرحت لي ولو قليلا , هناك أشياء كثيرة لا أفهمها.
-ليس الآن هذا ليس وقته عليكي ان تعودي حالا.
صرخت قائلة بعد أن تذكرت:
-لاآآآآآآآآآآآآآ, لقد تأخرت كثيرا .
ثم استدرت له و قلت بغضب :
-لكنني أكره أن آتي الى هذا العالم و أخرج منه عن طريق النوم ألا توجد طريقة أخرى؟
ضحك ثم قال بشئ من التفكير :
-بلى توجد طريقة أخرى لكنكي تحتاجين الى الكثير من التدريب حتى تستعمليها.
أجبت باصرار :
-لا يهم , ان كنت تعرفها فعلمني اياها.
- مستحيل ,انها تحتاج وقتا طويلا .
- هيا لاتكن مملا هكذا.
- لا يعني لا.
-ايريــــــــك: هذا أمر
أنزل رأسه باحباط ثم أجاب بعصبية :
- حسنا , حسنا سأعلمك اياها ,كان الله في عوني أنت ملكة عنيدة .


http://r25.imgfast.net/users/2511/10/74/33/smiles/394565.gif http://r25.imgfast.net/users/2511/10/74/33/smiles/394565.gif http://r25.imgfast.net/users/2511/10/74/33/smiles/394565.gif

عالم ملئ بالسلام تحول الى ساحة حرب
و اصبحت أنا المسؤولة عن حمايته
ونشر السلام بين الممالك
رددت القسم الأبدي
اما الحياة واما الموت
واصبحت فتاة مميزة
لكن
يوما ما سأدفع ثمن تميزي غاليا جدا

Rose Black
30-12-2010, 14:16
http://r25.imgfast.net/users/2511/10/74/33/smiles/394565.gif http://r25.imgfast.net/users/2511/10/74/33/smiles/394565.gif http://r25.imgfast.net/users/2511/10/74/33/smiles/394565.gif

- هكذا.
أجاب وهو يريني الطريقة الاخرى للعودة , ابتسمت بحماس ثم قلت :
- راائع انه دوري الان دعني أجرب.
رددت بداخلي كل ماقاله لي وهو يعلمني : أركز على مكان ما بعالمب وأمد يدي للأمام ثم أردد جملة خاصة فتظهر لي بوابة مشعة بلون اصفر ذهبي أخترقها فأجد نفسي بالمكان الذي تخيلته وركزت عليه.
صخرت بحماس واثارة:
- نجحت , هل رأيت؟ لم يكن ذلك صعبا اطلاقا.
ثم قلدت صوته:
- ان هذا يتطلب الكثير من الوقت لتتعلميه.
أشاح بوجهه بعيدا عني ثم ظهرت على وجهه ابتسامة خبيثة :
- ماذا؟
لم أكمل كلامي لأجد نفسي اعبر البوابة, تبا له ذلك الأخرق المغفل لقد دفعني , سأريه عندما أعود ,الآن أستطيع الذهاب والعودة كما اريد ومتى أشاء ولن أنتظر حتى انام ,تبا لكل شئ اللعنة على ذلك الصوت وعلى ذلك العالم الغبي تبا لهم جميــــــــعا.
كنت قد ركزت على غرفتي فوجدت نفسي فيها ,استلقيت على السرير وعدت الى النوم أنا متحمسة جدا غدا اخر يوم بالمدرسة هذا رائع, في هذه الليلة شاهدت حلما لا اعرف ان كان جميلا ام مفزعا:
رأيت نفسي في ذلك العالم مجددا لكن بالغابة الشمالية وكان يقف أمامي شخص يلفه السواد, عيناه حمراواتان وبشرته بيضاء شاحبة كالرخام, كانت عيناه مخيفتان ولكن عندما حدقت بهما ودققت في ملاحظتهما , هناك بالاعماق ’ بأعماق هذا الشخص حزن دفين و ألم, انه يطلب المساعدة على حسب ما بدا لي .
استيقضت اثر ذلك الحلم ونظرت للساعة الموجودة بجانبي , كانت تشير للسادسة صباحا ,قمت واغتسلت ثم ارتديت ملابسي و أفطرت وعدت الى غرفتي لاكمل الرواية التي أقرأها.
بعد مدة كنت أمشي مع ميرا متجهتين الى المدرسة ,في الحقيقة أردت أن انهي هذه السنة بقليل من الشقاوةلذلك انشغلت قليلا بطبيعة المقلب الذي سأحضره اليوم.
مرت الحصة الاولى والثانية وجاء وقت الراحة فدق الجرس معلنا حرية التلاميذ الذين انفعوا الى الخارج, فضلت البقاء بالقسم رغم ان هذا ممنوعا تماما لكن لارغبة لي بالخروج الى حيث الضجيج.
مر بعقلي شريط ذكرياتي بكامله امام عيني يحلوها ومرها ,بحزنها وسعادتها, لكن كل ما امر به الان مختلف تماما عن السابق فمن الذي سيصدق أنني ملكة عالم الحكايات وحاميته المذهلة؟أي مجنون سيصدق هذا؟ سيتهمونني حتما بالجنون حينها . خطرت ببالي فكرة رائعة , ابتسمت بمكر ثم تسللت من القسم الى الساحة وجلت بعيني باحثة عنهم وابتسمت بفرح عندما وجدتهم وعندما اقتربت منهم صرخت :
- شبـــــــــــــــــآآآب.
راي: أهلا سام.
ابتسمت بمرح وانا أجيبه:
-بخير ’ لكن ما رأيكم بتسلية؟
ليو:بالتأكيد لن نرفض هذا, أقسم أنك رائعة يافتاة.
قلت بغرور:
لا داعي لا داعي أعرف هذا على العموم شكرا على مديحك.
ثم ضحكت بشقاوة وقلت:
- نلتقي بالقسم فلنفترق الآن.
نفذنا المقلب وقد كان رائعا بل ممتازا ولم يفطن بنا أحد ,أحمد الله على ذلك والا لكنا الان في عداد المفقودين.
انقضى اليوم الأخير للدراسة بدون أحداث تذكر ودعت صديقاتي وانطلقت انا وميرا نحو بيوتنا فتوقفنا أما بيتي وتحدثنا قليلا ثم ودعنا بعضنا بحرارة ودخلت للبيت و أنا أكاد أطير فرحا .
أخيرا انتهت الدراسة كم هذا رائع لكن بعد أسبوع تظهر نتيجتي , لا بأس كل ماعلي فعله الآن هو الاستمتاع بالعطلة الصيفية فقط.


http://r25.imgfast.net/users/2511/10/74/33/smiles/394565.gif http://r25.imgfast.net/users/2511/10/74/33/smiles/394565.gif http://r25.imgfast.net/users/2511/10/74/33/smiles/394565.gif

فـــــآآآآصل

الانسان
انه سبب دمار الأرض با انه هو اصل البلاء وسبب المشاكل
الانسان مخلوق فضيع
أكره الانسان
لانه جعل عبراتي تسقط
لأنه حرمني الضحكة
لأنه خانني
لأنه غدر بي
أكره الانسان
رغم هذا أنا لا أملك مكانا بقلبي يتسع للكره
للأسف



http://r25.imgfast.net/users/2511/10/74/33/smiles/394565.gif http://r25.imgfast.net/users/2511/10/74/33/smiles/394565.gif http://r25.imgfast.net/users/2511/10/74/33/smiles/394565.gif

أغلقت الباب خلفي ورميت حذائي أمامه, انطلقت كالسهم الى غرفتي لأرمي حقيبتي وأغير ملابسي وتوجهت مباشرة الى حاسوبي وبدأت أبحر في النت: أضع ردا لأكلم هذه و أضع موضوعا لأتفقد منتداي ولكن سرعان ما مللت من كل هذا , وقفزتالى ذهني فكرة مجنونة سوف أبحث عن مصاصي الدماء أليس هذا رائعا؟
كتبت في خانة البحث مصاص الدماء لتظهر صفحات كثيرة تحتوي على نتائج البحث , اعلانات, أفلام , كل شئ حول مصاصي الدماء ظهر , جلت فيهم قليلا ثم أغلق نوافذ البحث ونظرت الى الساعة , لايزال هناك وقت حتى يعود والداي من العمل ابتسمت بمكر سوف أرد الدين لذلك الغبي ايريك وسأجرب وأفتح البوابة هذا محمس جدا.
لحظات وكانت البوابة قد فتحت دخلت فيها فوجدت نفسي بغرفة ايريك, وقد كان مستلقيا على الأرض ويغط في نوم عميق بينما اصبعه في فمه والوسادة على بطنه ,ابتسمت بشر هذه هي فرصتي ,أخذت هاتفي وصورته و أنا أضحك في نفسي عليه ثم أمسكت قلما احمرا غير قابل للمحي وبدات باستعراض مواهبي في الرسم , و أخيرا طلبت من الخدم بعضا من الثلج ووضعته على بطنه وخرجت بسرعة مترقبة لما سيحدث.
فجأة : زلزل القصر صراخه و خرج من غرفته يجري ويصيح كالمجنون ووجهه أحمر, اضن بأنه حاول مسح لوحتي الفنية ولم ينجح,اما انا فانفجرت ضاحكة والخدم يقفون مدهوشين لما يجري .
نظر لي بغضب وقال:
- ستدفعين الثمن غاليا.
أجبته وأنا امسح دموعي التي تساقطت من شدة الضحك:
- مستحيل.
وأخرجت لسان لأكمل:
- واحدة بواحدة لا تنسى هذا.
وانطلقت ذاهبة الى الحديقة فتبعني وهو يجري ,وللأسف لم أنتبه له في الوقت المناسب فدفعني لأسقط وتتسخ ملابسي بالكامل , زمجرت بغضب ونهضت فقال بارتباك:
- أوووبس.
- أنت , ساقتلك أيها الأحمق .
وجريت خلفه, استمررنا بالجري الى أن أرهقنا تماما فجلسنا بجانب البحيرة , رشقته اخيرا بالماء وضحكت:
- أخيرا أيها الممل.
نظر لي بضيق وقال:
- كم أنتي مزعجة , يا الهي.
ابتسمت :
- أعرف هذا, تذكرت متى أبدأ مهامي كملكة رسمية؟
- يمكنك بدأها من الآن.
تحمست وصرخت :
- حقا؟ هذا رائع
مضت أيام كان ايريك يعلمني فيها أمور الحكم كما كنت أخضع لتدريبات قاسية في الفنون القتالية وحول قوتي وكيفية استعمالها على يد أفضل المدربين بالمملكة ولم يمض وقت طويل حتى أصبحت أتقن كل شئ وصارت قوتي تزداد, كانت مجرد هفوة هي التي أحضرتني الى هنا وها انا ذا قد صرت مختلفة كليا عن السابق.
مضت 3 أشهر منذ أن تسلمت مهامي كملكة رسمية ,لم يحدث خلالها أي هجوم على مملكتي , الحمد لله هذا أمر جيد حقا رغم كل شئ, خلال هذه الفترة صارت قوتي أكبر وتعلمت أشياء كثيرة , أنا الآن أقوى شخص في المملكة لكن هل أستطيع حماية شعبي؟ أأستطيع الوقوف بوجه الجثث ومصاصي الدماء؟
هذا ما يحيرني كثيرا مع كل دقيقة تمر, فقد حضيت باحترام سكان المملكة كبيرا وصغيرا رغم صغر سني , ولا أستطيع أن اخذل كل هؤلاء , مستحيل أن أتخلى عنهم فقد أصبحوا جزءا مني لا يمكنني التخلص منه وتركه.
سأضحي بنفسي من أجلهم.

Rose Black
30-12-2010, 14:29
والبـــآرت الخامس انتهى أتمنى انه أعجبكم
ويلا بردودكم وتعليقاتكم و انتقاداتكم وحتى توقعاتكم
ان شاء الله البارت كان طويل؟ و أعجبكم ^^
لا تنسوا والله تعبت في الباارت أصابعي ماتت
يلا ردووود تفتح النفس ^^

ألحان الماضي
30-12-2010, 14:43
البارت روووووووووووووووووعه انتظر البارت الجديد

القصة الأسطورية
30-12-2010, 15:07
كياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا<<<<أنتهيت:p
واااااااااو روعة صدمني البارت يجنن
أيه والفاصل يجنن كل بارت حطي فواصل زيها
أما عن سام فاسغربت ردة فعلها عجبتني مره
وايريك هههه مايحتاج اعلق
أممممممممم وبس أتمنى يكون ردي خفيف عليكي
ولأول مره
جاماتا

ama1995
30-12-2010, 16:07
يااااااي بارت روووووووعة و حماسي
لا تعليقي لانه روووووووووووووووووووووووعة
اتكلم و اتكلم و مش حيوصف رووووعة القصة

Rose Black
31-12-2010, 11:47
البارت روووووووووووووووووعه انتظر البارت الجديد

انت الأحلى غلاتي
نورتي وقسمـــــن :d

Rose Black
31-12-2010, 11:50
كياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا<<<<أنتهيت:p
واااااااااو روعة صدمني البارت يجنن
أيه والفاصل يجنن كل بارت حطي فواصل زيها
أما عن سام فاسغربت ردة فعلها عجبتني مره
وايريك هههه مايحتاج اعلق
أممممممممم وبس أتمنى يكون ردي خفيف عليكي
ولأول مره
جاماتا

هههههههههه اوهايوو قلبي كيفك؟ ان شاء الله بألف خير ::سعادة::
ولسا الصدمات كثيرة وجاية لقدام استعدي :d
انت اللي جنان تكرمي ماطلبتي شئ :)
هههههه ايوة سام غريبة شوي تقدري تقولي اني حطيت شخصيتي بالرواية كل شئ تعملوا سام انا عملتو :d
نورتيني حياتي الله لا يحرمني من طلتك القميلة
دمتي بود
جانا

Rose Black
31-12-2010, 12:34
يااااااي بارت روووووووعة و حماسي
لا تعليقي لانه روووووووووووووووووووووووعة
اتكلم و اتكلم و مش حيوصف رووووعة القصة
منورة والله فيد طلتك انا &&
انتي الروعة والله
ان شاء الله البارت بنزله قريبا
دمتي بود

\Black Death\
31-12-2010, 14:06
أوهايو ... هالمرة مافيها لعب الباااااااااااااااااااااااارت مرررره حلووووو يعني مو مالح::جيد::





http://r25.imgfast.net/users/2511/10/74/33/smiles/394565.gif http://r25.imgfast.net/users/2511/10/74/33/smiles/394565.gif http://r25.imgfast.net/users/2511/10/74/33/smiles/394565.gif

-في نوم عميق بينما اصبعه في فمه والوسادة على بطنه ,ابتسمت بشر هذه هي فرصتي


خخخخخخخخخخخخخخخخخ أهم شي البراءة:rolleyes:

وصورته و أنا أضحك في نفسي عليه ثم أمسكت قلما احمرا غير قابل للمحي وبدات باستعراض مواهبي في الرسم , و أخيرا طلبت من الخدم بعضا من الثلج ووضعته على بطنه وخرجت بسرعة مترقبة لما سيحدث.

مرة المقلب رهيييييييييييييييييييييييييب تسلمي يا ساااام;)





سأضحي بنفسي من أجلهم.

هذا أحسن شي بعد كل داه الضحك:d


ثاااااااااااانكيووووووو غامضة عالبارت وبنتظارك:رامبو:

زمردة الانمي
01-01-2011, 13:00
انا اسفة حياتي على تاخري في الرد بس كنت مشغولة كتير هل يومين

انا قريت البارت هلا

و هو كتير حلو

تسلميلي

Rose Black
01-01-2011, 13:35
أوهايو ... هالمرة مافيها لعب الباااااااااااااااااااااااارت مرررره حلووووو يعني مو مالح::جيد::





هذا أحسن شي بعد كل داه الضحك:d


ثاااااااااااانكيووووووو غامضة عالبارت وبنتظارك:رامبو:

أوهايوو حياتي
كيفك؟ ان شاء الله تومام؟
منورة البارت والصفحة بردك ومرورك وقسمـــــــــــــــــــــن
العفو قلبي انتي اللي شووكرا على ردك يا قلبي
أأسعدتيني والله ^^
لا تحرميني مرورك التوحفة
دمتي بود

Rose Black
01-01-2011, 13:36
انا اسفة حياتي على تاخري في الرد بس كنت مشغولة كتير هل يومين

انا قريت البارت هلا

و هو كتير حلو

تسلميلي
اهلا منورة والله
عادي قلبي كلنا منشغلين أهم شئ انك رديتي
انت الاحلى قلبي
لاتحرميني طلتك
بااي

زمردة الانمي
10-01-2011, 10:55
وييين البارت :محبط:

\Black Death\
10-01-2011, 11:06
حبيبيتي تأخخرت:بكاء:

زمردة الانمي
16-01-2011, 12:06
عن جدانامليت من انتظار البارت

و الله حرام عليكي :mad:

حفيدة جدتي
16-01-2011, 18:44
.. انا جديــــــــــــــدة بــ القصهـــ .. أسرعـــــــــــــــيـ ..

Rose Black
20-01-2011, 16:37
وري بنات وربي أسفة على كل هالتأخير بس صارتلي ضرووف منعتني انزل البارت
أولها اختباراتي وثانيا النت الزفت>< صارله اسبوع قاطع
والله اسفة واااااء:بكاء::بكاء:
بس بعوضكم ببارت طويل عريض بتقروه لين تنحول عيونكم ههههههههه
برب بنزل البارت:)

Rose Black
20-01-2011, 19:08
البــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآرت الســــــــــــــــــــــــــــــــــــآدسة



اذآ كـــآن العــآلم ضدي ~~~
فأنــآ أعشــق التحدي ~~~
ولست أنت من سيهزمنـــــــــــي ~~~
و يجبرني عن التنازل عن عرشي ~~~





------------------------------------------------------------------------
جلست على العرش أراجع بعض الأمور الخاصة بالمملكة و أتاكد منها وفجاة فتح الباب بقوة ليدخل منه أحد الجنود وهو ياهث ويصرخ بعصبية:
- مولاتي ، مولاتي.
أجبته بتعجب ،فقد كان يبدو شاحب الوجه و أصفر اللون:
- نعم ما الأمر؟ اهناك خطب ما؟
سيدتي أرجوكي.
أجبته بعصبية:
- نعم؟ ماذا تريد تكلم بسرعة.
- سيدتي الجثث يهاجمون المدينة الان انهم على مشارفها.
صرخت:
- ماذا؟ هل أنت متاكد؟
- أجل طبعا.
وقفت وقلت:
- اذن خذوا الشعب الى مكان آمن وسأتصرف أنا و أهتم بالباقي .
وقفت بحزم وهممت بالتحرك فأوقفني ايريك:
-لن تذهبي وحدك صحيح؟
- بالطبع لا سآخذ الجنود معي.
ركبنا العربة و اتجهت بنا الى بوابة المملكة وتوقفت فنزلت، كان الباب يدفع بقوة بغية فتحه ، صرخت بأعلى صوتي:
- افتحوا الباب.
توقف الدفع عن الباب و نظر لي الجميع برعب وقد ألجمت الدهشة ألسنتهم فعاودت الصرخ:
-افتحوا الباب.
فتح الباب ببطئ فأصدر صريرا مزعجا، شيئا فشيئا بدأ المظهر الخارجي بالظهور : جيش ضخم من الجثث القابعة تتحين الفرصة الناسبة للهجوم علينا يتوسطهم في المقدمة شخص ضخما يرتدي ثيابا مطرزة بالذهب والفضة ،يبدو انه ملكهم لان لديه بؤبؤا في عينيه، نظرت اليه للحظات وتحركت من مكاني ببطء متجهة اليه بخطى ثابتة.وقفت أمام الباب و قلت بصوت عالي:
- ماذا تريدون منا؟
اجابت جثة كانت تقف بجاني ملكهم:
- نريد ملكتكم.
أجبته باستنكار:
- لماذا؟
أجابني بفضاضة:
- لا شأن لك بهذا أيتها الصغيرة نحن نريد الملكة ولا نريدك أنت أيتها المزعجة.
عندها نطق ايريك بشئ من الغضب :
- كيف تجرؤ وتكلم ملكتنا هكذا ياهذا ، من تحسب نفسك؟
ألجمت المفاجأة الصغيرة لسانه لبضع دقائق ثم نطق بتهجؤ:
- أهذه ملكتكم؟
أجاب ايريك:
- اجل انها هي.
أخيرا نطق ملكهم بصوت أجش وبقليل من الحيرة:
- لكن أين هي الملكة الاخرى.
نظرت له ببرود:
- ماتت.
تمتم الضخم بكلمات كثيرة استطعت فقط سماع هذا من بينها<< لكنه أخبرني بأنها لاتزال حية ،هذا هراء >> نظر لي باستغراب و رفع صوته لأتمكن من سماعه :
- لكن ألست صغيرة على أن تكوني ملكة؟؟
أجبته بسخط:
- ربما انا لا أدري .
ابتسم ابتسامة باهتة ثم تكلمت الجثة نفسها التي بجانبه:
يال فضاضتي لم أعرفكم على الملك ديمون ابن اخ الملك السابق .
همست بملل لنفسي << الم يعرف أنه فظ اللا الان؟>< >> ثم أجبته :
- تشرفنا
قال ديمون:
ربما تتساءلون عن سبب مجيئنا الى هنا ومهاجمتكم، لقد جئنا لنثأر لعمي ونقتص له.
استدرت بعصبية:
- اذن نحن أيضا لنا الحق في أن نثأر لملكتنا.
رد:
-لماا؟
- لأن ملكتنا ماتت مع ملككم السابق أي أنهم اقتلا بعضهما البعض.
أجابني بدهشة:
- أأنت متأكدة من هذا؟
- بالطبع انا كذلك، والا كيف سيختارونني ملكة عليهم - و أردفت بهمس- أيها الأغبياء.
قالت نفس الجثة التي كانت تتكلم معي :
هل قلتي شيئا؟؟
- لا مطلقا.
أكمل ديمون :
- هل تسمحين لنا انا و مستشاري ساي بالمكوث في ضيافتك لمدة قصيرة .
- لماذا ؟
أجاب مستشاره المزعج والذي كان نفس الجثة المزعجة التي تتكلم دائما:
- لمناقشة وحل وتوضيح بعض الأمور الخاصة بالمملكتين ولتقوية العلاقة بينهما.
أجبت بسرعة:
- حسنا لا بأس.
كان لا بد لي من معرفة المزيد عن هذا العالم ، المزيد عن كل شئ، حتى أستطيع المواجهة والمقاومة ، ويجب أن أستفيد من غيري و أتعلم منهم فقد أجد اجابات لتساؤلاتي وقد تنفعني هذه الخطوة كثيرا وتزيل عني بعض الغموض و تفتح عيني .

Rose Black
20-01-2011, 19:47
http://malikate.yoo7.com/t309-topic http://malikate.yoo7.com/t309-topic http://malikate.yoo7.com/t309-topic http://malikate.yoo7.com/t309-topic


عندما يكون الخيال عالمي ~~
لن تفارق البسمة شفتاي ~~
لأنني أختار هناك حياتي ~~



http://malikate.yoo7.com/t309-topic http://malikate.yoo7.com/t309-topic http://malikate.yoo7.com/t309-topic http://malikate.yoo7.com/t309-topic




---------------------------------------------------------

تقدمتهم وانا أسير نحو القصر بينما كان ايريك متجهما طوال الوقت و يتكلم بصوت منخفض و كأنه يشتم شخصا ما أما انا فحافظت على هدوئي. وصلنا ففتح لنا الحراس الباب و دخلنا، جلست على عرشي بينما جلس ايريك مقابلا لي على اليسار وديمون ومستشاره على اليمين . افتتحت الكلام بجدية :
- هلا شرحتم الأمر لنا؟ من اخبركم بأن ملكتنا لا تزال حية وحرضكم على مهاجمتنا؟
قال ديمون بتحفظ:
- أخبار جاءتنا.
- أخبار؟ من جاءكم بهذه الأكاذيب؟
هتفت متعجبة ومتلهفة لسماع المزيد و المزيد ولم يخب ضني فقد أكمل ديمون بنبرة غريبة:
- لا يهم من يكون المهم أن الخبر كاذب.
صرخ ايريك بغضب:
- ما الذي ليس مهما ، هناك من يحرض الممالك على بعضها نحن نريد أن نعرف.
وافقته مؤيدة:
- أجل يجب أن نعرف من الذي يفعل هذا أيا كان.
شرد الملك بذهنه بعيدا ، ثم قال بعد مدة:
- أروجكم اعفوني من هذا اريد أن أحتفظ به لنفسي لو سمحتم.
هززت رأسي علامة على تفهمي، تحدثنا قليلا ثم ذهب كل منا الى غرفته، أحسست براحة كبيرة ، لقد عرفت أشياء جديدة ومهمة كثيرا بالنسبة لي ، أظنني أبلي بلاءا حسنا. في الصباح بعد أن تناولنا الفطور ودعنا الملك ومستشاره ، شعرت بملل شديد فجلست على عرشي و تنهدت بارتياح وملل:
- أخيرا ، اليوم هو يوم راحتي كم هذا مدهش .
ابتسمت ابتسامة عريضة واستدرت لايريك فقال بتهكم:
- ماذا الآن؟
أجبت بحماس:
- ايريك فلنذب لحديقة الملاهي .
أجابني بحنق؟
-أنا كبير على هذه الأشياء لا تنسي أن عمري 19 سنة ، أنا اكبر منك ب 4 سنوات أيتها الطفلة .
نفخت خدي علامة على استيائي ثم تقدمت منه وسحبته من يده:
- أيها الذكي لا تنسى أنني ملكتك ستذهب شئت أم أبيت.
قال بصوت هامس لكنني سمعته:
- وهذه هي المصيبة الكبرى .
انفجرت ضاحكة بينما نظر لي بتعجب ، رفضت أن يجهزوا لنا العربة لان المكان قريب من القصر ولم يمضي وقت طويل حتى وصلنا ، فانطلقت اجري هنا وهناك ودخلت وتركت ايريك يلحقني . أمسكني من يدي وصرخ:
- الى أين ستذهبين هل أنتي مجنونة؟
- ابتسمت وصرخت بحماس:
- ايريك أريد أن العب ، أنظر.
قلتها وانا أشير الى لعبة الأفعاوانية :
-فلنركب هذه أولا.
ملأ صراخه المدينة بأكملها ،قلت أنا أضربه:
- هاي أنت لا زلت أرغب بالمحافظة على أذني أنا لم أستغني عنها بعد.
صرخ مرة ثانية:
- لن أركب معك مرة أخرى لا زلت صغيرا أريد أن اعيش.
دخلت منزل الرعب ، انه مخيف قليلا لكنه مذهل أحبه كثيرا، كنت كلما ألعب لعبة أحس بأحد يتبعني حتى في منزل الرعب عندما دخلت الى غرفة في الطابق العلوي أغلق الباب أليا مشيت بهدوء، كنت أشمع صوت أقدام خلفي و أحس بأنفاس باردة تلفحني ، استدرت للخهلف فلم أجد شيئا فعدت واستدرت للأمام وواجهت النافذة فلمحت شخصا يقف قبالتها ووراءه يظهر القمر البدر، لم أرى ملامحه فقط استطعت تمييز طوله فقد كان طويلا وذا جسم عضلي جميل كما لمعت عيناه في ذلك الظلام باللون الأحمر القاني . قادني فضولي للأسف وتدمت نحوه وعندما لم يبق يفصلني عنه سوى بضع خطوات اختفى من العدم كما ظهر ، أنا متاكدة انه شخص حقيقي وليس من مؤثرات اللعبة فقد راودني احساس ما لم أعرف ماهيته حتى الآن، ابتسكت بحماس فقد زادني هذا المخلوق اثارة فاكملت لعبتي وخرجت ووجدت ايريك ينتظرني أما بابها وهو يرتعد خوفا ويتجنب النظر الى المنزل، انطلقت مسرعة اليه و اصطدمت به فصرخ غاضبا ، يبدو أنني أخفته:
- هااي أنتي مابك؟ ألا ترين أمامك؟
كتمت ضحكتي و أجبت:
- لا هذا تأثير الحماس .
كان وجهه شاحبا جدا و اصفر اللون ويداه ترتعشان فلم أستطع التحمل و انفجرت ضآحكة :
-ايريك خائف ههههههههههههههههه.
أشاح بوجهه بعيدا عني:
- كلا انا لست كذلك.
- بلى أنت خائف.
مشى بتذمر وهو يلعن هذه اللعبة وخترعها ، أحسست بالجوع يمزقني فطلبت منه أن نعود للقصر ،وافق بسرعة وسحبني من يدي،مشيت وراءه بتذمر فقد صرت أكره أن يسحبني أحد بسببه لأنني أعرف كيف امشي ولست صغيرة. وصلنا للقصر بسرعة وجهز الخدم المائدة فجلسنا نأكل ،دخل أحد الحرس و انحنى باحترام :
-سيدتي رسالة لك من ملك الجثث.
أمسكت اللفافة وفتحتها ،ظهرت على شفتي ابتسامة معابثة و أنا اقرأ محتواها.
سألني ايريك:
- سام، ما الامر؟؟

Rose Black
21-01-2011, 10:02
نهـــآية البــــآرت الســآدس

أرجع و أتاسف لكم لأنني تأخرت بانزاله أنا اسفة لكن كانت لدي ضروف منعتني من انزاله
من الممكن أن أنزل لكم غدا أو اليوم بارتا جديدا لأعوضكم ^^ فانتظروني
الأسئلة:
1-مارأيكم بالشخصيتين الجديدتين؟ ديمون وساي؟
2-برأيكم من الذي كذب عليهم و أخبرهم بأن الملكة السابقة لا تزال حية؟ ولماذا فعل هذا؟
3-الشخص المجهول الذي ظهر لسام في بيت الرعب هل هو من مؤثرات اللعبة أم لا؟ وهل سيكون له دور كبير في الرواية ؟
4-ماذا جاء في رسالة الملك ديمون لسام؟

أتمنى تنوروني باجاباتكم وتوقعاتكم + جاري البحث عن صور للشخصيات الجديدة
وسوري مرة ثانية حبايبي ^^

دمتم بود

حفيدة جدتي
22-01-2011, 15:31
.. هاي ..


خلاص خلاص سامحناك لآ تبكين خــخـ :مكر:


حلــــــــــــو البارت ..

..

الأسئلة:
1-مارأيكم بالشخصيتين الجديدتين؟ ديمون وساي؟

حلـــــــــــــــــــــــــوين ::سعادة::

2-برأيكم من الذي كذب عليهم و أخبرهم بأن الملكة السابقة لا تزال حية؟ ولماذا فعل هذا؟


.. ؟ ..
3-الشخص المجهول الذي ظهر لسام في بيت الرعب هل هو من مؤثرات اللعبة أم لا؟ وهل سيكون له دور كبير في الرواية ؟



لآ حقيقي .. وهو عينه حمراء اكيد مصاصة دم :تعجب:




4-ماذا جاء في رسالة الملك ديمون لسام؟



.. تأسفــ:مندهش: ندم :بكاء: العفو :مذنب: االخوف:موسوس: خخ






تحيتــــــــــــــــــ والبارت اباه اليوم البنت بطرت :سعادة2:

زمردة الانمي
22-01-2011, 16:01
-مارأيكم بالشخصيتين الجديدتين؟ ديمون وساي؟

عجبنو لانهم جثث

2-برأيكم من الذي كذب عليهم و أخبرهم بأن الملكة السابقة لا تزال حية؟ ولماذا فعل هذا؟

ما بعرف

3-الشخص المجهول الذي ظهر لسام في بيت الرعب هل هو من مؤثرات اللعبة أم لا؟ وهل سيكون له دور كبير في الرواية ؟


ربما يكون مصاص دماء و ايه رح يكون الو دور في القصة

4-ماذا جاء في رسالة الملك ديمون لسام؟

شو عرفني

\Black Death\
22-01-2011, 18:00
هاااااااااااااااااااااااااااااااااي باركولييييي قدرت أفتح الإنترنت أخيييييييييييييييييرابعد التسلل والمغامراااااااااااااااااااااااااااااات خخخخخ

ياي البارت مررررررررررة روعة

1-مارأيكم بالشخصيتين الجديدتين؟ ديمون وساي؟

حلوة بس أحسها مملة

2-برأيكم من الذي كذب عليهم و أخبرهم بأن الملكة السابقة لا تزال حية؟ ولماذا فعل هذا؟

يمكن ولدوا أو صديق الطفولة \ إثارة مشاكل

3-الشخص المجهول الذي ظهر لسام في بيت الرعب هل هو من مؤثرات اللعبة أم لا؟ وهل سيكون له دور كبير في الرواية ؟

لا مو خيااال أنا متأكدة \ سيكون بدافع قتلها

4-ماذا جاء في رسالة الملك ديمون لسام؟

مشاكل جديدة :d

تحيااااااااااااااااااااتي

حفيدة جدتي
23-01-2011, 07:59
.. البـــــــــــــــــــــــــــــارت .. ^^

ama1995
23-01-2011, 12:10
الباااااااارت رووووووووعة و حماسي
1-مارأيكم بالشخصيتين الجديدتين؟ ديمون وساي؟
ديمون رووووووووعة و ساي عادي
2-برأيكم من الذي كذب عليهم و أخبرهم بأن الملكة السابقة لا تزال حية؟ ولماذا فعل هذا؟
شخص من مملكة الثانية
3-الشخص المجهول الذي ظهر لسام في بيت الرعب هل هو من مؤثرات اللعبة أم لا؟ وهل سيكون له دور كبير في الرواية ؟
اظن لا و سيكون لديه دور كبير طبعا
4-ماذا جاء في رسالة الملك ديمون لسام؟
ممكن عايز يحكي معها على هذا الشخص

Rose Black
23-01-2011, 12:23
ههههههههههههههههههههه
وربي انكم أحلى نااس فديييييييييييتكم وقسممن
ولعيونكم الحلوة البارت اليوم المسا بنزله لكم بعد ما ارجع من المدرسة لاني رايحة الحين دوامنا مقسم لقسمين ندرس الصبح وندرس المساء ههههههه يلا اتأخرت و أنا هنا .
أوعدكم لما ارجع انزل البارت و أرد على ردودكم القميلة.
فديتكم أحببببببببببببببببببببببكووم

برووب واعذروني على التأخير هع

حفيدة جدتي
23-01-2011, 17:34
يــــــــــــــــاهوااااااااااا :eek:


في بارت هووووو هوووووو :eek:


طيب بسرعة .. :لقافة:



يا بنت .. خخخـ ..

Rose Black
23-01-2011, 18:41
البــــــــــــــــــــــــــآرت الســــــــــــــــــــــآبع



http://img222.imageshack.us/img222/6966/55906232.jpg



أجبته بمرح:
- الملك ديمون يدعونا غدا لزيارته في قصره و يقول بأنني سأتعرف على شخص ما مهم.
قال ايريك ببرود:
-أهذا شئ مفرح؟ اعترفي لم أنت متحمسة.
-هذا لأنني سأسافر لأول مرة الى لقاء ملكي كملكة أيها الأحمق.
نهضنا من المائدة معا وهو يقول:
- حسنا أراك غدا ، تصبحين على خير.
ودعته قائلة:
- أحلاما سعيدة .

صعدت لغرفتي ورميت نفسي على السرير و أغمضت عيني استعدادا للنوم ، تدافعت أمامي مشاهد كثيرة لم أعشها إلا أنها تراودني دائما كالكوابيس و أصوات حادة تشبه الصراخ و الأنين أتمنى حقا معرفة سرها، نفضت رأسي عدة مرات من هذه الأفكار لأغط في نوم عميق حتى صباح اليوم التالي فاستيقظت مبكرا و استعددت للرحلة في عربتي الملكية.
تبعد مملكة الجثث عن مملكتي حوالي يوما كاملا من السير دون توقف وهذا ما أزعجني لأنني لا يمكنني الوقوف للراحة ، إضافة إلى تقلبات العربة الكثيرة ، اسندت ظهري على الكرسي و اغمضت عيني بهدوء و لم أصحو الا على صوت ايريك :
-سام استيقظي ، لقد وصلنا.

تململت في مكاني و فتحت عيني بتثاقل، جلت ببصري في المدينة ، مبانيها شاهقة الارتفاع و سكانها يتميزون بالطول ورغم ذلك الا أنها كئيبة جدا فقد تميزت ألوان المنازل بالألوان : الرمادي ، الأبيض، الأسود والبني .
توقفت العربة أمام بوابة القصر الذي كان في اخر المملكة طلي باللون الرمادي كما كست جدرانه نباتات العليق ،أما أسواره فقد كانت شاهقة بحواف حادة ، فتح لنا أحد الحراس الباب وبعد نزولنا قادنا أحد الخدم الى الداخل ، كان القصر من الداخل مختلفا تماما عن الخارج فقد كان مبنيا بالرخام الأبيض و غلب عليه الاولان الدافئة خاصة الذهبي و البني اضافة الى الطاولات والأرائك التي زينت بها الممرات. وقف الخادم أمام باب أسود كبير وتبادل مع الحارس بضع كلمات ثم دخل الحارس الى الداخل وعاد معد مدة وهمس للخادم بكلمات و اومأ برأسه ففتح لنا الباب و تقدمنا الخادم الى الداخل انحنى ثم تراجع الى الخلف مفسحا لنا المجال ، وقف الملك من عرشه و اقترب منا مرحبا:
-أهلا وسهلا جلالة الملكة .
اجبت بهدوء :
-شكرا لك على الدعوة .
-هذا أقل شئ يمكنني أن أفعله للتعبير عن أسفي.
ثم استدار مشيرا الى كرسيين وضعا على يميم عرشه:
-تفضلا اجلسا.
جلسنا وبدأنا نتبادل اطراف الحديث ليدخل الخادم بعد برهة و يعلن عن قدوم ضيف جديد، أمر ديمون بادخاله ولم تمر بضع لحضات حتى دخل ذلك الشخص.
كان طويل القامة ممتلئ الجسم أبيض البشرة كما يتميز بالشحوب و عينين بنفسجيتين و شعر رمادي، أنفه مستقيم وذا فم صغير.
فور دخوله رسم ابتسامة صغيرة على شفتيه أبرزت بياض أسنانه، حيانا بلطف:
-مرحبا أيها السادة ، آمل أن لا أكون قد أزعجتكم و قطعت عليكم حديثكم.
أجابه ديمون:
- كلا راين، أنت مرحب بك في كل وقت .
و أكمل ايريك:
-أبدا ، مسرور للتعرف اليك.
ابتسم مرة اخرى و قال:
-أشكركم جميعا لكن ــــ استدار ناحيتي و أكمل : يبدو أنني أزعجت الآنسة.
بادلته الابتسامة:
-لا مطلقا.
تكلم ديمون و هو يشير الى كرسي فارغ على يساره مقابلا لي:
-تفضل اجلس.
-شكرا لك.
قال ديمون معرفا:
-الآنسة سام ملكة أرض البشر و مستشارها ايريك
و أشار الى الضيف:
-السيد راين ملك مصاصي الدماء.
نظر راين لي لبضع دقائق ثم قال:
-تشرفنا أيتها الملكة.
أجبت:
-الشرف لي.
-لكن ألست صغيرة على الحكم؟
كشرت:
-يا الهي لم الجميع يقول لي أنني صغيرة ، شهر واحد ويصبح عمري 15 سنة.أيها الكبير.
ابتسم ببرود:
-ولو أنت الاصغر سنا بيننا أنا وديمون 18 سنة .
أجبته بملل:
-حسنا فهمت لكنني لست صغيرة.
انفجر ايريك ضاحكا :
-هيــــــــــه اذن لست الوحيد الذي ينعتك بالصغيرة ههههههههه
و أخرج لسانه ليغيضني فصرخت:
-أيـــــــــــريك.
-نعم صغيرتي .
ابتسمت واستدرت نحو الملكين:
-هذه جلسة تعارف أليس كذلك؟
هز ديمون رأسه مجيبا:
-أجل انها كذلك.
قلت:
- اذن أول طباعي هي العناد والأخذ بالثأر فهل تسمحون لي؟
-بكل تأكيد اعتبري نفسك بقصرك.
ابتسمت بخبث:
- شكرا.
استدرت لايريك فتراجع للخلف قليلا:
- سام ما الأمر؟
لم يكمل جملته الا وهو يركض و أنا خلفه غير آبهة بشئ:
- أيها الاحمق الغبي سأقتلك.
- سام أنا آسف.
- لن يجدي أسفك الآن أقسم بأنني سأجعلك تدفع الثمن غاليا أيها الأبله، توقـــــــــــــــــــف.
درنا حول القاعة عدة مرات و انتهى المطاف بايريك وهو يختبئ خلف ديمون :
- ديمون أرجوك أبعدها عني.
رفع ديمون حاجبه:
- ديمون فقط.
اصفر لونه وقال بارتباك:
- أقصد جلالة الملك ديمون أبعدها عني.
نظرت له ببرود :
- أخرج أيها الجبان.
- مستحيل لا أريد أن اموت لا زلت شابا.
ابتسمت :
- ايريك لقد بدأت أغضب حقا .
تقدمت من ديمون وأمسكت ايريك من أذنه وسحبته لمقعده وبعد أن جلست:
- آسفة لما حصل ـــ نظرت لايريك بقوة و أكملت ــ أعتذر بالنيابة عنه و عني .
أجاب ديمون:
- لا بأس اعتذارك مقبول.


تناولنا طعام الغذاء و تناقشنا في عدة أمور ، وفي كل لحظة كنت احس بنظرات راين تخترقني و تحرقني ، و أخيرا قررنا ان نخرج لنتمشى في الليل فاستأذنتهم للذهاب الى غرفتي قادني احد الخدم اليها، كانت الغرفة مذهلة بحق ـفقد احتوت على سرير كبير واسع ومريح وضع بمنتصفها مغطى بملاءات زهرية فخمة زخرفت بالفضة و شرفة كبيرة مقابلة للسرير تطل على حديقة القصر وستائرها كانت باللون الوردي رسمت عليها ورود بيضاء ، و أسفل السرير وضعت سجادة زهرية وأريكتان باللون البنفسجي مطرز باللون الذهبي و طاولة خشبية وضع عليها مزهرية كريستالية تحتوى على ورود حمراء متفتحة ، كما كانت جدران الغرفة قد طليت باللون البنفسجي.
استلقيت على السرير بارتياح و غططت في نوم عميق جدا.













نهـــآية البارت الســآبع

أعذروني لأانه قصير بي تعرفوا ظروف الدراسة خاصة اني اخر سنة اعدادي
ولعيونكم او ما جيت من الاعدادية ماغيرت ملابسي حتى و نزلتلكم البارت ولعبت وخربشت بالفوتو شوية + البارتات بتنزل كل يوم جمعة و سبت و أربعاء واذا بلاقي وقت بالايام العادية بنزللكم ^^

أتمنى راقكم الفاصل + أتمنى البارت أعجبكم
و ان شاء الله ماراح اتاخر بالبارت الثامن اللي كله بيكون حماااس هع + تنكشف فيه نوايا و أشياء كثيرة
طولت عليكم بالحكي ومارحت للمفيد :d <<< كف هوووع :p :d
المووهم بدي

1- آراآئكم + انتقاداتكم حول البارت؟؟ وحول الرواية بصفة عامة

2- توقعاتكم للأحداث التي ستحدث لاحقا.

3- سؤال بسيط فقط حسب رأئكم أين سيذهب الملوك الثلاثة للتنزه؟<<< ابووك يالفصحى هييع :d << طيري بثث :p

4- ايريك مو كأنه طفولي؟:d << وهذا سؤاال بالله؟

تعليقاتكم بعدين برد عليها ونورين الرواية يا بنوتات أحووبكم ^^
بروح أدرس سلامووو

حفيدة جدتي
23-01-2011, 19:06
.. احسنتيــ على تقديم البارت المميز خخــ :نظارة:



ماليــ حيل أفكه ..


يالله الآسئلة ..


- آراآئكم + انتقاداتكم حول البارت؟؟ وحول الرواية بصفة عامة

الآراء لآ شئ .

الآنتقاد

_ بدي مغامرة ابي احس بالآكشن ابي .......... سوريـــ انفعال وسيزول :غول:


2- توقعاتكم للأحداث التي ستحدث لاحقا.


هجوم قتل دماء مص دماء موت جثث .. هيك يعنيــ .. :تعجب:

3- سؤال بسيط فقط حسب رأئكم أين سيذهب الملوك الثلاثة للتنزه؟<<< ابووك يالفصحى هييع << طيري بثث


الحديقة " مدينة الآلعاب " التجوال بالقرية " الذهاب لقرية مصاصي الدماء " يزورونيـــ هع هع :سعادة2:

4- ايريك مو كأنه طفولي؟ << وهذا سؤاال بالله؟

؟




سياااااااااااا

Rose Black
23-01-2011, 20:20
هلا حبيبتي حفيدة جدتي
منورة الصغحة وه فديتك
الموخييم هووع الامغامرة لاحقة لاحقة وربي بعيشك بمغامرات توحفة مووش مغامرة واحدة هع انتي اتحمسي وما عليكي
تقدري تقولي المغامرة تبدا من البارت الجاي ^^
احم احم يابنت انت مجرمة زيي
دماء ومص وجثث وغيرو غيرو غيرو هووع أحسك تناسبيني هههههههه
فديتك طلتك الخونفوشارية لا تحرميني منها
وربي فرحتيني بردك خخخخ
زورينا حياك الله
باايو

ألحان الماضي
23-01-2011, 20:21
السلام عليكم عذرآ على الرد المتاخر
البارت في قمة الابداع انتظر البارت الجديد

Rose Black
23-01-2011, 20:25
ama1995
منورتني قلبي أهم شئ اعجبك البارت ^^
لا تحرميني ردك التحفة ومرورك الاتحف
دمتي بود


-------------------------------------------
بلاك ديث

هلا وغلا وكرتوون حلا و انا اقول ليه النور زايد اليوم ههههههه
احببت طلتك علي حبيبتي عيديها وزورينا دايما
أشكرك على كل شئ
دمتي بود

-------------------------
زمردة الانمي
مشكورة لمرورك التحفة قلبي
اسعدني معرفة تواجدك هنا
دمتي بود ^^

---------------------------
ألحان الماضي

عادي قلبي كلنا مشغولين اهم شئ
طلتك وردك الحلوين لا تحرمينا منهم
لك ودي

ama1995
25-01-2011, 10:04
1- آراآئكم + انتقاداتكم حول البارت؟؟ وحول الرواية بصفة عامة
الرواية تحفة بصفة عامة

2- توقعاتكم للأحداث التي ستحدث لاحقا.

اتوقع انه ملك مصاصي الدماء يحاول يقتل سام

3- سؤال بسيط فقط حسب رأئكم أين سيذهب الملوك الثلاثة للتنزه؟<<< ابووك يالفصحى هييع << طيري بثث
اتوقع في الحديقة

Rose Black
27-01-2011, 16:32
ama1995
منورة قلبي
ان شاء الله تكون توقعاتك صح ^^
بكرة بينزل البارت
انتظروني

Rose Black
29-01-2011, 19:56
http://www.m5zn.com/uploads/2011/1/29/photo/0129111101165urpcj2yzjcac2wr.jpg

البــــــــــــــــــــــــــآرت الثــــــــــــــآمن

استيقظت بعد ساعات من نوم هادئ عميق مع غروب الشمس،دخلت الحمام الموجود بغرفتي و استحممت بسرعةوغيرت ملابسي : لبست فستانا بنفسجيا قصيرا بحمالات رفيعة و صندلا فضيا بكعب عالي، رفعت شعري وتركت القليل منه منسدلا على ظهري وجمعت غرتي على جانب واحد ،وختمت كل هذا بقلادة فضية على شكل قلب مع أقراطها و سوار فضي.
ألقيت نظرة أخيرة على نفسي لأتأكد من مظهري ، رغم أنني كنت أبدو جميلة الا أنني كنت أفضل ملابسا أكثر عملية من هذا ، لكن بما انني ملكة فهذه من مهماتي ، خرجت من غرفتي و توجهت نحو قاعة الحكم ، فتح الحارس لي الباب ودخلت ، قال ايريك وهو يمثل دور المصدوم:
- من أنت؟ حراس هناك دخيلة هنا.

رميته بنظرة مخيفة:
- مساء الخير يا سادة.

أجاب ديمون:
- مساء النور.

- مساء الورد هل نمت جيدا؟

تساءل راين فاجبته بابتسامة:
- نعم، على الأقل لقد ارتحت من عناء السفر.

وقف ديمون:
- حسنا هل نذهب الاآن؟

ركبنا العربة الملكية التي انطلقت بنا في طرق ملتوية مظلمة ، فسكان المملكة لا يحتاجون الى الانارة فهم قادرون على الرؤية في الظلام الدامس ، توقفت العربة في مكان ما و ساعدني ايريك على النزول ، لقد كان المكان يشبه قاعة كبيرة يقف على بابها حرس كثيرون واستغرقت وقتا لأعرف أنه حفل أقيم على شرفي و شرف ملك مصاصي الدماء. انحنى لنا جميع الحاضرين فور دخولنا و توقفت الموسيقى فأشار ديمون بيده:

- فلتكملوا حفلتكم واستمتعوا بوقتكم.

لم تكن الحفلة من نوعي المفضل و قد بدأت أشعر بالصداع ، جلست معهم قليلا مجاملة لهم رغم أن أمنيتي الوحيدة في هذه اللحظة العودة الى القصر. فاستأذنت باكرا وتركت ايريك ليستمتع بوقته لوحده بعد أن عاندتهم و أخبرتهم أنني سأعود على قدمي ، فمن سيتعرض لي بأية حال و انا التي تحكم هذا العالم بأسره، مشيت بهدوء في طريق يمر بجانب الغابة و أحسست بأن أحدا ما يتبعني فأبطأت من سرعتي ثم التفتت خلفي ، رأيت راين يقف على مقربة مني ببذلته السوداء الأنيقة وشعره الرمادي ، ابتسمت بهدوء ربما لأنني كنت اعلم بسبب وجوده هنا فقط أردت ان اتاكد من شئ ما:
- ما الذي تفعله هنا؟ هل استأذنت أنت ايضا؟

توهجت عيناه باللون الاحمر ولمع ناباه تحت ضوء القمر ، همس بصوت كفحيح الأفعى بينما يتقدم نحوي ببطء:
- تبدين جميلة جدا .
- شكرا لك لكن لم تجب عن سؤالي، ما الذي تفعله هنا؟

أمسك بخصلة من خصلات شعري وانحنى فوقي ، وضع وجهه على رقبتي و استنشق شيئا ما :
- رائحتك جميلة ، رائحة دمك مذهلة أنها تشبه رائحة الورود الحمراء ، يا ترى كيف سيكون مذاقه؟

رميت يده بعنف و رجعت للوراء قليلا وقلت بتهجم:
- لا اعرف ولا أريد أن اعرف.
- دمك لي فقط ، أنت ملك لي وحدي أفهمت هذا؟ أريد دمك .

ولعق فمه ، ظهرت ابتسامة باردة على وجهي وقلت :
- كلكم تريدونني و كلكم تريدون موتي ، فهل أنت تريد دمي لأن الجوهرة تسري فيه أم لأنك تريد القضاء علي وازالتي من هذا العالم؟
- ربما الاثنان معا ، ولكن ليس الان سأنتظر حتى يحين الوقت المناسب فحافظي على نفسك ودمك جيدا.

استدرت لأكمل سيري و أجبته:
- لا داعي لتكرار نصيحتك الثمينة فقد فهمت.

ثم تمتمت:
- يال الغرابة دمي أنا عبق الى هذا الحد؟؟ ما هذا الهراء يبدو أنني سأعاني كثيرا .

احرفت قدماي الى طريق آخر وتركت لها حرية الاختيار لأسير شاردة الذهن، لفحت تلك النسيمات العابرة المحملة بتلك الرائحة المميزة وجهي و اعكست أشعة القمر الذهبية على تلك الأمواج المتصارعة و قد عزفت الرياح سمفونية الموت والحياة و جعلت القمر شاهدا على بداية العذاب. هذا آخر ما اذكره لهذه الليلة.



http://www.m5zn.com/uploads/2011/1/29/photo/0129111101138asr0t0qeh2bw4.jpg


تقلبت في سريري بكسل وفتحت عيني بتثاقل فقال ايريك:
- هيا استيقظي يجب أن تعودي لعالمك يا فتاة بعد يومين سيكون الدخول المدرسي .

أجبته بملل و أنا اصارع النوم :
- نعم نعم أعرف هذا وسوف اعود متى اخذت كفايتي من النوم.

و سحبت الغطاء و غطيت نفسي مرة أخرى :
- أما الآن أخرج أريد أن انام.

بعد ساعتين كنت بغرفتي في عالمي الحقيقي أستعد للذهاب الى السوق من أجل المدرسة ولوازمها. مر اليومان بسرعة و اليوم هو يوم المدرسة. استيقظت مبكرة و أنا أشعر بحماس كبير و اشتياق عارم لصديقاتي ،ارتديت ملابسي و انتظرت صديقتي ميرا لتمر علي و عندما أتت حضنا بعضنا وصرخت:
- أيتها البهاء اكتشفت أنني أحبك.

وصرخت ميرا:
- أيتها الحمقاء اشتقت لك كثيرا.

ضحكنا معا بسعادة و أكملنا مسيرنا نحو الاعدادية ، سلمنا على أصدقائنا و التقطنا صورا معهم ثم دخلنا الى الأقسام.
في وسط الحصة الثانية دق باب القسم ليدخل فتى أشقر الشعر ، أبيض البشرة وذو عينين عسليتين ، وسيم الى حد ما ، بعد ان تبادل مع الأستاذة بضع كلمات تقدم امام السبورة ليعرف عن نفسه:
- أدعى تايلر عمري 16 سنة انتقلت حديثا وهذا واضح ، أضن أن هذا كاف.

كان فتا مغرورا ولا يرى أبعد من أنفه ، لاحظت ميرا هذا فهمست في أذني :
- سام، كم أتمنى أن ألكمه و اضربه ضربا مبرحا كي يتخلص من غروره هذا.

ضحكت بهدوء وقلت :
- ربما قريبا.

بعد كلماتي تلك رن الجرس معشوق التلاميذ فاندفعوا صارخين الى الساحة : انه وقت الفسحة . وكالعادة ابتعد عن كل هذا الضجيج و هؤلاء المزعجين و ذهبت الى الفناء الخلفي للساحة حيث الهدوء ، شبكت سماعات الهاتف في أذني و شغلت الموسيقى ، فجأة أحسست بأنفاس باردة على رقبتي و يدان تطوقان خصري وصوت حملته الرياح وزادت عذوبته:
- لم تقفين بعدية عن صديقاتك؟

حاولت جاهدة تخليص نفسي منه وعندما لم انجح استدرت بوجهي لأقابله :
- ألا تعتقد أن هذا ليس من شأنك؟

ابتسم بهدوء:
- على نحو ما اراه من شأني .

هذه المرة انا هي التي ستشكره لانقاذه لي من راين ، فقد دق الجرس معلنا نهاية الفسحة وتخلصت من حصاره ذاكفقلت :
- علي الذهاب فقد حان وقت الدرس الى اللقاء.

دخلنا القسم واحتلينا مقاعدنا ليدخل المراقب وراءنا وزمجر قائلا:
- أستاذتكم غائبة ، اياكم والتسكع بممرات المدرسة لأنني ان شاهدت أي أبله منكم خارجا سآخذه الى الحجز فورا.

تمتمت بملل:
- أقسم أنني حفظت كلامه عن ظهر قلب.

بعد أن خرج تحلقت الفتيات نحو الطالب الجديد و أمطرنه بعبارات الاعجاب ، جاءت أرينا و جلست معي بجانب ميرا و بدأنا بتجاذب أطراف الحديث و الضحك ولكن قاطعنا صوت فتاة ما :
-هاي سام ألن تتعرفي على الطالب الجديد معنا؟ كم هو وسيم.

حدقت لها مطولا ثم استدرت الى الفتاتين لنتابع الحديث فقالت ميرا:
- على سيرة هذا الفتى كم أود قتله.

أضافت أرينا :
- و أنا ايضا يبدو مزعجا بشكل لا يصدق كم أود تلقينه درسا قاسيا.

ضحكت قليلا و اجبتهما :
- لا تقلقا سوف نريه من هي شلة المتمردات المتفوقات.



أطلق علينا هذا اللقب لأننا نحب الحرية و نكره التقيد بالقوانين فاذا لم يعجبنا قانون ما نرمي به عرض الحائط ولا نعمل به ورغم هذا لانعاقب لأننا من المتفوقات.




مرة اخرى جاء صوت أحدى الفتيات:
- ياله من فتى وسيم ، انه رائع لا لا بل مذهل لا ادري كيف أصفه.
وتعالت أصوات الفتيات مرة اخرى فرفعت رأسي الى حيث كن يشرن لتعلو وجهي ملامح الصدمة مما أراه : ذلك الوجه الساحر وابتسامته العابثة المعتادة .


نهايــة البـآرت الثـــآمن

Rose Black
29-01-2011, 20:14
وبكذا خلصت البارت الثامن وسوري على التأخير اللي دام 24 ساعة هههههههه لانه النت قطع عندي + مزكمة وحالتي حالة هههههههههه

الاسئلة:

1- انتقاداتكم؟
2- اقتراحاتكم؟
3- توقعاتكم؟
4- من الشخص الذي رأته سام بآخر البآرت؟
5- رأيكم بشخصية راين الحقيقية لما ظهر على حقيقته؟

بثثثثث
يلا ردووودكم

\Black Death\
30-01-2011, 14:53
أوهاااااااااااااااااااااااااااااااااااايوووووووووو ووووووووووووووووووووووووو




وبكذا خلصت البارت الثامن وسوري على التأخير اللي دام 24 ساعة هههههههه لانه النت قطع عندي + مزكمة وحالتي حالة هههههههههه

البارت يختي مو حلو الحلو وبدأت أحس بقو شخصية سام ..... كل ماتتأخري يزيد البارت حلاوة بس لا تستغليه ..... لا إن شاء الله آخر مرة ينقطع ..... الله يشفيك

الاسئلة:

1- انتقاداتكم؟

مافش

2- اقتراحاتكم؟

مافيييييييش
3- توقعاتكم؟

سام تتضارب مع راين

4- من الشخص الذي رأته سام بآخر البآرت؟

ماأدي إمكن ايريك يبي يطفشها

5- رأيكم بشخصية راين الحقيقية لما ظهر على حقيقته؟

زينه في نظري

Rose Black
31-01-2011, 12:26
اهلييييين ديث
منورة منورة
كيف حالك يا فتاة؟
يسلموو قلبي و ان شاء الله قريبا البارت التاسع + فيه احداث حلوة واكشنن * اكشن اوعدك هع
يسلموو حبوبة على مرورك الخطيرر وردك التوحفة
لا تحرمينا
باي

Rose Black
05-02-2011, 21:31
اعذروني لأني راح اتاخر بتنزيل البارت لان عندي اختبارات طيلة الاسبوع هذا والاسبوع الجاي عطلة وان شاء الله اول ما اخلص اختباراتي انزللكم بارت طويل عريض ^^
اعذروني

زمردة الانمي
09-04-2011, 17:00
الرواية بتجنن حياتي و لازم تكمليها في اقرب فرصة و الا رح اقتلك و انا اسفو لاني تأخرت في الرد بس كان عندي مشكلة مع الحاسب بتاعي

Rose Black
11-04-2011, 18:16
ولا يهمك قلبي
جري تنزيل البارت
وراح يكون طوييل لاني قربت أنهي الرواية في دفتري تقريبا 5 بارتات او 6 وتنتهي
باذن الله قريبا راح يجي البارت

Rose Black
22-04-2011, 20:11
http://www.m5zn.com/uploads/2011/4/22/photo/042211120407i2g4ko0rmgt0r0c.png

رفع يده محييا إياي وقال:
-مرحبا سام ، مفاجاة سارة صحيح.
اجبته بسخرية:
-نعم ، سارة جدا.
تقدم الى ان صار مقابلا لطاولتي و سحب كرسيا وجلس عليه مقابلا لي ، نزع من يدي الرواية التي أخرجها للتو لأكمل قراءتها و قرأ عنوانها بصوت عالي:
- ملحمة الشفق ، همممم أضن بأنها الرواية التي تدور أحداثها حول فتاة بشرية و مصاص دماء، وقد حولوها الى فيلم اليس كذلك .
اجبته بحنق و انا احاول استرداد رواية منه:
-اجل انها هي ، اعطني اياها لأن، اريدها.
رفعها أعلى من قبل وقال:
-كلا، أنا ايضا أريدها
قلت بشئ من التذمر:
-هاتها الآن و إلا سترى مالا يعجبك.
قالت قتاة تدرس معي:
- سام الاتعرفين كيف تتعاملين بلطف أكبر مع الفتيان؟
أيتدها أخرى:
- اجل فلا يجب أن تعاملي شخصا لطيفا بحدة .
أجابها ببرود:
- ومادخلكما أنتما؟ يال ازعاج الفتيات وثرثرتهن الفارغة.
نظرن إليه بغضب فاستغللت الفرصة و غافلته و اخذت روايتي منه ثم رميته بنظرة وقلت:
- هو أمامكن فلا تزعجنني وتعرفن اليه بأنفسكن.
واتجهت الى مقعد شاغر في اخر الصف وجلست عليه لاكمل القراءة ، تخلص منهن بسهولة واتجه نحوي، اتخذ من الطاولة مقعدا وجلس أمامي ، راقبني قليلا ثم حشر رأسه في الكتاب ليرى مالذي أقرأه فصار وجهه ملتصقا بوجهي و أنفاسه الباردة الهادئة تلفحني،رفعت مقلتي إليه،كان نظره موجها الى صفحات الكتاب و تعابير وجهه تتغير مع ما يقرأه،التقت عيناه بعيناي صدفة ، تهت فيهما وبلونهما وهو يتغير من البنفسجي الى الاحمر القاتم ثم البرتقالي ارتجفت اوصالي ودق قلبي بعنف وقوة ، تداركت نفسي بأن نفضت راسي لأبعد هذه الأفكار من رأسي ورميت الكتاب لميرا وقلت:
- سأخرج قليلا اعتني بكتابي جيدا.
اعترضت أرينا:
- لكن المراقب حذرنا.
أكملت ميرا:
- نعم وهددنا بالحجز.
ابتسمت لهما بتحد و قلت:
- فليذهب المراقب للجحيم فهو ليس أفضل من غيره.

http://www.m5zn.com/uploads/2011/4/22/photo/gif/042211130415ipzjgf5svfpl.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/2011/4/22/photo/gif/042211130415ipzjgf5svfpl.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/2011/4/22/photo/gif/042211130415ipzjgf5svfpl.gif

عندمــــآآآ يكوؤوؤن الخيــآآل عــآآلمي
لن تفـــآآرق البسســـمة شفتــآآآآي
لأنــي أختـآآآر هنــــآآآك حيــــآآآآتــي

http://www.m5zn.com/uploads/2011/4/22/photo/gif/042211130415ipzjgf5svfpl.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/2011/4/22/photo/gif/042211130415ipzjgf5svfpl.gifhttp://www.m5zn.com/uploads/2011/4/22/photo/gif/042211130415ipzjgf5svfpl.gif

جريت نحو الباب و خرجت لأترك كل شئ ورائي . بعد ربع ساعة فتح باب القسم بقوة فدخلت منه بسرعة و أغلقته، استندت عليه وسمحت لضحكاتي المكبوتة بأن تتحرر أخيرا، فغرقت بالضحك حتى تقطعت انفاسي وسط استغراب الجميع .
قالت أرينا:
- سام هل جننتي أم ماذا؟
هززت راسي نافية و مسحت بقايا الدموع من وجنتي قائلة:
- كلا لست انا من أصاب بالجنون بل هو المراقب الذي جن بالتأكيد.
فاجأني صوته:
- مالذي فعتله له أيتها الشقية الصغيرة؟
تلك النبرة الهادئة من جديد لقد ضننت بأنه قد ذهب ، قاطعت ميرا سلسلة أفكاري قائلة بحماس:
- لماذا؟ أخبريني بسرعة مالذي فعلته لذلك العجوز الاخرق.
شاركتها حماستها و بدأت أسرد على مسامعهم ما حدث:
- بعدما خرجت من القسم أردت الذهاب للكفتيريا فقد بدأت عصافير بطني تزقزق - ابتسمت و اكملت- دخلت واشتريت كيسا من رقائق البطاطا و العصير و في تلك اللحظة دخل المراقب ورآني فأخذ مني ما اشتريته- نفخت خدي علامة على استيائي- وقال بأنه سيحجزه و أمرني بالعودة وإلا فإنه سيعاقبني و لكنه عندما خرج بدأ بأكل ما أخذه مني فغضبت و أسرعت الى مكتبه قبله ووضعت خيطا ابيضا شفافا و شددته أسفل الباب ثم وضعت فوق الباب دلوا مملوءا بالماء البارد وعدت الى هنا بعدما تأكدت من انه قد نال جزاءه.
تغيرت ملامحي للمرح ورميت كيسين لميرا وأرينا :
- لكنه لم يستطع أخذ حصتكما - وغمزت لهما
انفجر الجميع ضاحكا و صفقت يدي بيدي ميرا وأرينا ثم أخرجت لساني.
تناهى الى مسامعي صوته الهادئ ممزوجا بسخرية دفينة:
- لم أكن أعرف أنك شقية الى هذا الحد يجب أن احذر منك في المستقبل.
أجابته أرينا بدلا عني:
- بل أكثر من هذا بكثير.
و انفجرت ضاحكة بينما صحت أنا متذمرة:
- لكنه ليس عدلا مطلقا فقد اخذ حصتي ياله من وغد.
وجلست على كرسيي الخاص بملل وتقدمت صديقتاي وقالتا لي بصوت واحد:
- أتشاركيننا؟
أجبتهما بابتسامة:
- كلا شكرا.
أتانا صوت انثوى برقة مصطنعة مغلفا بحقد دفين:
- سام لم اكن اعرف بأن لديك صديقا.
رمقتها ببرود:
- هو ليس كذلك.
- بل هو كذلك.
رفعت رأسي بغيض و قلت من بين أسناني بحقد:
- سو أريك عندما نعود الى هناك يا راين.
اكتفى بأن ابتسم ابتسامته الماكرة المعتادة ، حاولت تجاهل ساندي لكنها استمرت بازعاجي فصرخت :
- هلا كففت عن ذلك رجاءا؟ ألا يكفي أن ذلك العجوز قد أخذ طعامي لتزعجيني انت؟ هل سلطك هو علي؟
تجهمت ملامحي فجأة و تمتمت بشتائم عدة ، ولم أستفق الا وقد امتدت يد و أمسكتني من يدي ساحبة إياي لأقف :
- تعالي سأشتري لك ماتريدين ولكن كفي عن التذمر ألم يخبرك أحد من قبل انك مزعجة؟
ابتسمت بمرح:
- رااااائع جدا
ثم أردفت بعد أن نظرت له بنص عين:
- بلى أخبرني الكثيرون لكن لايهم مادمت أنا مقتنعة بنفسي.
قالت ميرا ضاحة :
- إنك متقلبة المزاج.
و أضافت أرينا:
- وغريبة أيضا.
ليكمل هو بعدها :
- ووكذلك طفلة صغيرة .
ضربت الأرض برجلي بحنق و قلت :
- هل ستشتري لي أم لا؟
ثم ابتسمت قليلا و أكملت:
- رقائق بطاطا مع كولا يم يم.
سحبني من يدي:
- بلى سأشتري لك هيا تعالي وكفي عن الكلام.
سرنا بممرات المدرسة و فجأة مر طيف أسود بسرعة خاطفة فجذبني راين نحو الحائط ووقف مقابلا لي فصرت بين ذراعيه القويتين و صوت تنفسه يملأ أذني ، زاد تنفسي و ارتفعت ضربات قلبي ، توترت و رفعت عيني لأرى عيناه القلقتان تتحركان باضطراب ، ازدردت ريقي و أبعدت يده عني و تقدمته الى الكافيتيريا فاشتري لي ما أردته.
انسحبت الى الحديقة الخلفية حيث لا احد سيأتي و جلست على سور عال أكل ما اشتريته و احرك رجلي ذهابا وإيابا كالأطفال ، جلس بجانبي بهدوء و كسر حاجز الصمت بقوله:
- تبدين كالأطفال تماما.
ابتسمت ابتسامة باهتة:
- أعلم.
وبعد فترة قلت:
- أم المفترض أن اخاف؟
قلتها وقد زدت من سرعة تحريكي لرجلي فأجابني :
- مما؟
رفعت حاجبي باستنكار:
- هل تمزح معي؟ منك طبعا.
ابتسم بهدوء و قال بمراوغة:
- في الوقت الحاضر لا داعي للخوف لكن ربما يجب أن تخافي لاحقا من يدري.
تمتمت:
- غبي ><
ثم رفعت صوتي:
- لم تتبعني ؟
قال بمكر:
- ربما لأنك تعجبينني.
سخرت منه :
لكنك لا تعرفني.
- بل أعرفك جيدا ومنذ مدة طويلة حقا.
حركت كتفي دلالة على عدم اكتراثي وقلت:
- ستتعب معي حقا ، نصيحة صادقة مني لك .
رميت بالكيس الذي كان بيدي بعد أن افرغت محتوياته لأنغمس في بحر أفكاري .

http://www.m5zn.com/uploads/2011/4/22/photo/042211120407q2p9ltt.png

يوجد بارت خاص سأضع قريبا جدا جدا جدا
أهم شئ الآن آرآآئكم وانتقآدآتكم + ردودكم الحلوة
أعتذر للتأخير
و للاعتذار راح اعتذر بطريقة تانية راح اخليها مفاجأة
دمتم بود
لي باك قريبا

Rose Black
23-04-2011, 18:54
ردودكم

blue snow
23-04-2011, 21:04
اهلا خيتوووو

انا متابعه جديده ابي ترحيب

سام حوبي تهبل احبها

ايريك يعجبني ::جيد::

راااااين قلبووو :أوو:

خليه لسام وناسه نفس ملحمة الشفق

انتظر التكمله على احر من الجمر

Rose Black
24-04-2011, 12:18
اهلا خيتوووو
أهلييييييييييييين والله

انا متابعه جديده ابي ترحيب

أكيد اهلا وسهلا بيك منورة فديت طلتك
سام حوبي تهبل احبها

أحم احم أكيد تحبيني صووح؟ <<<< كفف0_0
ايريك يعجبني ::جيد::
أنا كمان بفضله

راااااين قلبووو :أوو:

خليه لسام وناسه نفس ملحمة الشفق
هههههههه تابعي الاحداث وبتوفي في مفاجاة صغيرة بالبارتات الجاية

انتظر التكمله على احر من الجمر

قريبا جدا حياتي أوعدك
أتمنى تبقي من متابعي للنهاية
دمتي

ألحان الماضي
24-04-2011, 13:56
السلام عليكم
كيفك ياغلا
البارت رااااااااااااااااااائع
مره حلو تسلمين
انتظر التكملة
في امان الله

\Black Death\
24-04-2011, 15:48
أوهايووووووووووووووووووو غامضة

ماشاء الله مع إنو البارت متأخر إلا انو كتيييير حلو

وبانتظار البارت الخاص إلي شوقتينا بيه

جانا

Rose Black
24-04-2011, 16:59
السلام عليكم
وعليكم السلام
كيفك ياغلا
الحمد لله تومام وانت كيف أحوالك و أحوال دراستك؟
البارت رااااااااااااااااااائع
مره حلو تسلمين
انت الأروع غلااتو
انتظر التكملة
في امان الله
قريبا جدا راح تكون التكملة مع البارت الخاص
دمتي



أوهايووووووووووووووووووو غامضة
أهلاا ديثثثثثثث

ماشاء الله مع إنو البارت متأخر إلا انو كتيييير حلو
من ذوقك الحلو والله

وبانتظار البارت الخاص إلي شوقتينا بيه
قريبا جدا قلبو

جانا
نورتي والله

tear girl
25-04-2011, 15:44
شكرا
القصه مشوقه ورائه
استمري بابداعك

وانا اعجبت بشخصية مير ايعني صرت مهوسه

Rose Black
25-04-2011, 17:45
[QUOTE=tear girl;27197950]شكرا
العفو ^^
القصه مشوقه ورائه
استمري بابداعك

من ذوقك والله أنتي الأروع

وانا اعجبت بشخصية مير ايعني صرت مهوسه[
ميرا صديقتي على الحقيقة غيرت اسمها فقط وطباعها مثل طباعها اللي بالرواية
/QUOTE]

أسعدني مرورك جدا حياتي
تقبلي ردي
دمتي بود

Rose Black
01-05-2011, 09:54
http://www.m5zn.com/uploads/2011/5/1/photo/050111020513exckj6qee9xc0k2re.png



سأتحدث قليلا عن نفسي لأزيل هذا الغموض قليلا فأنتم لا تعرفون شيئا عني صحيح؟

أنا اسمي سامنتا ويناديني أصدقائي بسام اختصارا لاسمي ، أبلغ من العمر 15 سنة و أنا أصغر تلميذة بقسمي، بشرتي بيضاء ناصعة و شعري ذو لون كستنائي مائل للصفرة أحيانا للحمرة طويل ويصل لنصف فخذي ، عيناي بنيتان وتتحولان للون العسلي في الفصول الدافئة .

أرى نفسي عادية وبسيطة جدا رغم أن الجميع يقول عني أنني جذابة حسنا أنا لاأعرف بالضبط، لي شهرة كبيرة في اعداديتي عند الأساتذة والمعلمين كما أن الجميع يحبني ويحترمني، أنا قصيرة القامة قليلا لكن رغم هذا انا قوية جدا فلي الحزام الأسود في رياضة الكرتي . أستطيع التأقلم مع جميع الأشخاص البارد منهم والمتكبر والمزعج و.........
و أستطيع أن اتعامل معهم جميعا أضن أن هذا من الايجابيات ؟؟؟

يصفني أصدقائي بانني غريبة الأطوار و عجيبة ، فأنا لاأخاف من الحشرات ولا من أفلام الرعب ، مشاغبة قليلا و متهورة ، حساسة كثيرا وطيبة القلب ، أتصف بالقوة والعناد وعدم الاستسلام فهم يرون أن هذه الصفات ليست من صفات البنات.
قد يعود هذا لأنني أحب أن أدافع عن نفسي بنفسي ولا احب أن أظهر أنني بحاجة الى أحد ليكون بجانبي ويحميني رغم أنني أتمنى هذا حقا ^^ و أيضا أحب الجلوس مع الفتيان فهم يعتبرونني مميزة و وأفهمهم.

لي صديقتان رائعتان بكل ما للكلمة من معنى : ميرا و أرينا أحبهما أكثر من نفسي و دائما مع أدافع عنهما و أقف بجانبهما و أضحي من أجلهما ، هما تحببانني كثيرا ودائما ما نتجول نحن الثلاثة معا .

صرت أجمع بين شيئين : جمال البنات و اناقتهم وحبهم للملابس والموضة و بعض من صفات الاولاد التي تعجبني كقوتهم وعدم خوفهم مما يخافه الفتيات.
فبعبارة أخرى قد أكون فتاة مثالية.


http://www.m5zn.com/uploads/2011/5/1/photo/0501110205287aq00gl.png

البارت الخاص قصير أعرف هذا
البارت العاشر سيكون اليوم ان شاء الله
اذا لم اكن مشغولة لان لدي الكثير من الأعمال اليوم
سأرى كيف سأكتبه لكم وسأضعه اليوم
دمتم بود ^^

Rose Black
01-05-2011, 19:47
:rolleyes:

\Black Death\
02-05-2011, 13:58
أوهايووووووووووووووووو

البارت الخاص لا تعلييييييييييييييييييق

بنت الكراتيه هااا من وراناااااا:cool:

وأنا أقول وشفيها البنت مومن قليل سارت ملكة

بانظار البارت على أخر من الجمر

تحياتي..

Rose Black
02-05-2011, 15:30
أوهايووووووووووووووووو
أهليييييييييييييييييييييييييييييييييين

البارت الخاص لا تعلييييييييييييييييييق
هههههههههههه

بنت الكراتيه هااا من وراناااااا:cool:
أحم أحم أكيد طبعا ها تخليهم يضربوها

وأنا أقول وشفيها البنت مومن قليل سارت ملكة
هههههه أنصحك خليك قوية واتعلمي الكرتي عشان تصيري ملكة

بانظار البارت على أخر من الجمر

تحياتي..

اسفة بشدة لأنني قد اتأخر بتنزيل البارت بسبب الاختبارات سأحاول بقدر المستطاع ان اضعه بأقرب فرصة
أعتذر بشدة ^^ اعلم أنني خيبت أملكم لكن ليس بيدي حيلة ><
دمتي بود ديث

Rose Black
10-05-2011, 18:01
http://www.m5zn.com/uploads/2011/1/29/photo/0129111101165urpcj2yzjcac2wr.jpg

البــــــــــــــــآرت العـــــــــــــــــــآآشر


عدت الى القسم وحدي وبعد ربع ساعة رن الجرس معلنا وقت الراحة ،ولكن للأسف كنا في الحجز بسبب عدم طاعتي للمراقب ولهروبي من القسم ، طغى الصمت على الجميع ، اعتقدت حقا أن معجة قد حصلت ، التلاميذ ساكتونَ.
قطع رنين هاتفي ذلك الجو الثقيل الممل قرأت الاسم ورددت بسرعة :
- نعم ايريك؟
أجابني ايريك بصوت متعب ولاهث:
- سام عودي بسرعة مخلوقات السيانور تهاجم المملكة.
صرخت:

- ماذا؟ حسا أدخل الجميع للقصر و جهز الجيش وتصدى لهم حتى آتي فأنا لن أتأخر .
أغلقت الهاتف بقوة:
- آسفة أيها المراقب لا أستطيع الانصياع لأوامرك الآن لدي أناس بحاجتي .
تركت كل شئ في مكانه كتبي وكراساتي فوق المنضدة ومحفظتي على الكرسي و انطلقت بسرعة الى الباب :
سام ما الذي يحدث؟ قصر وجند و شعب ، بالله عليك أفهمينا.

أجبته بعصبية:
- ليس الآن يا راي ، عندما أعود.
أغلقت الباب خلفي وجريت نحو الساحة الخلفية أين فتحت البوابة وعبرت. جريت بأقصى سرعة لدي في ممرات القصر ، وقفت أمام الباب لأخرج لكنني تفاجأت لم رأيت، إنها ليست مدينتي ، مملكتي السعيدة الآمنة الهادئة، هذه أخرى ، مبانيها مهدمة تماما وأنقاضها مشتعلة بلهيب النيران الحارق ، الاشلاء في كل مكان وصراخ الناس يملأ أذني لم أستطع الاحتمال أكثر فصرخت بأعلى صوتي بغضب:
- يكـــــــــــــــــــــــفي.

توقف كل شئ حينها وتغيرت ملابسي ، صرت أرتدي سروالا أسود ضيقا وقميصا أبيضا بربطة عنق سوداء و حذاءا رياضيا أسودا بينما على خصري حزام من الجلد الأسود علق عليه سيف فضي يحمل نقوشا غريبة.
سللت سيفي ببطء ، إنها أول مرة سأستخدمه فيها ، وتقدمت نحو ايريك الذي يبدو منهكا و تغطي جسده جروح متفرقة ، سألته بقلق:

- ايريك هل أنت بخير؟
أجابني بصوت متقطع يبدو عليه الارهاق:
- نعم ، لاتقلقي أنا بخير.
رسمت ابتسامة هادئة وقلت:
- يمكنك أن تستريح ،سأتدبر أمرهم بنفسي لذا لاتقلق.
هز رأسه نافيا:
- كلا سأكمل.
عندته ورفعت حاجبي الأيمن:
- ايريك اذهب لترتاح وتداوي جروحك و سوف أغطيك فأنا لست مستعدة لخسارتك فأنتي أخي الأكبر الذي أحبه و صديقي العزيز .
سكتت قليلا ثم أردفت:
- هذا أمر.
أومات برأسي إيجابا تأكيدا لما قلت فما كان منه الا أن أخفض رأسه و أجابني:
- حسنا ، لكن - وتغيرت تعابير وجهه الى ابتسامة مشاكسة - إعتني بهم جيدا سام .
غمزت له:
- لا تقلق سأحسن ضيافتهم.

استللت سيفي وجريت نحو تلك المخلوقات التي كانت تدمر كل شئ في طريقها، تلك المخلوقات لم تكن سوى أشباح متطورة جيلا بعد جيل فليس لها شكل محدد وتستطيع التشكل بأي شكل تشاء و لكنها تبقى تحمل علامة خاصة على جبينها يمكنك أن تعرفها بها وهي 3 مقلوبة الى أسفل.

باغت أحدها بضربة قوية بقدمي و التفتت الى من هم ورائي و ضربتهم بسيفي ، انقض علي واحد آخر من خلفي وطرحني أرضا فدفعته بقدمي و غرزت سيفي بقلبه فتحول الى رماد، شيئا فشيئا بدأت اعدادهم تتناقص و بدأت طاقتي تتراجع أنا ايضا ، حاولت جاهدة أن أصمد لكنني لم أستطع ،وليس أمامي سوى خيار واحد ولا وقت للتفكير ن سارعت بغرس سيفي بالأرض ورفعت يدي للاعلى متمتمة بكلمات تنقل طاقتي الى سيفي و سرعان ماتوهج سيفي ثم توهج المكان بأكمله وغمره ضوء أبيض حجب الرؤية ، تعالت أصوات صراخ أولئك الأشباح ثم اختفوا وتحولوا الى رماد ومع اختفائهم سقطت مغشيا علي بسبب فقدان طاقتي وآخر ما أتذكره صوت ما وهو ينادي باسمي.

فتحت عيني بصعوبة ،وجدت نفسي بغرفتي الملكية وفوق سريري الملكي ، جسمي يؤلمني بالكامل لا أستطيع حتى أن احرك يدي ، يال البؤس ، كشرت عندما تألمت بعدما قمت بحركة صغيرة ، قطبت وقلت،
- تبــا.
- أرأيت، لا تستطيعين حتى تحريك يدك هل أنت حمقاء ؟

كان هذا صوت ايريك الذي لم أنتبه لوجودهقبلا فأدرت رأسي لجهته حيث كان يجلس على كرسي بجانبي ، تأملت ملامحه قليلا فرأيت فيها خوفه الشديد وحرصه علي ، كم احبه إنه الشخص الوحيد الذي يهتم بي هنا في كل كبيرة وصغيرة ودائما ما أجده بجانبي في أي وقت رغم ازعاجه لي:
- حتى احافظ على مملكتي و أحمي شعبي يجب أن افعل أيش شئ ، هل تفهم ايريك أي شئ.
- أعرف هذا لكن..
قاطعته:
-لاتوجد لكن ، أنت تعرف مهمتي جيدا ايريك أنا هنا لاحميكم فقط لا أستطيع أن افكر بنفسي مطلقا أفهمت؟ كما أنك تعرف نهايتي لقد كتب ذلك في ورقة البردي تلك.
- عنيدة.
نظرت له بنصف عين:
- أحمق .
وبعد صمت دام لمدة طويلة قلت:
-مامدى إصابتي؟
- كما ترين أنت لاتستطيعين تحريك أصابع يديك حتى وبالكاد تتكلمين.
ضحكت بهدوء:
- لا بأس ولكن الأسوء هو انني سأضطر للبقاء في السرير لعدة أيام.
فقال بمكر:
- هذا احسن.

نست نفسي وو إصابتي بالذات في هذه اللحظة وأمسكت بوسادة كانت أمامي و ضربته بها بكل قوتي و ابتسمت بخبث:
- أحمق لاتنسى من أكون.

ولم البث إلا قليلا حتى صرخت جراء الألم الذي اجتاحني بعد حركتي تلكفضحك ايريك ونهض من مكانه، اتجه الى الشرفة وأسدل الستائر و أطفأ الأضواء ، وترك ضوءا خافتا ضغيرا،عدل الغطاء علي وهمس:
- نامي الآن فأنت تحتاجين الى الراحة.
همهمت بنعم وأغلقت عيني فاتحة المجال للنعاس و الأحلام.

بعد أسبوع بالضبط من بقائي اسيرة للفراش ومضايقات ايريك الدائمة و المستمرة ، شفيت قليلا و صار بإمكاني النهوض والسر رغم أن وجهي لايزال شاحبا و قواي ضعيفة كما ان جسمي بأكمله يؤلمني، لكنني قررت العودة للواقع ومغادرة مملكتي، من المؤكد لن يلحظ أحد غيابي لأن الوقت لايمضي في عالمي الحقيق غنها ميزة تعجبني حقا، فتحت البوابة ودخلت وألقتني هذه الأخيرة أمام كفتيريا المدرسة.

ستحكي الآن أرينــــــآ


عندما خرجت سام مسرعة من القسم بعد تلقيها لذلك الاتصال الغريب ، اندهشنا جميعا فليس من عادتها فعل ذلك أو التكلم بتلك الطريقة مع أي شخص مثل راي. خرجنا من القسم بعد ان فك أسرنا واتجهنا الى الكفتيريا حيث وجدنا سام تقف هناك بحال بائسة ن وجهها شاحب وتبدو متعبة كثيرا سألنها عدة أسئلة لكنها لم تقوى على الاجابة حتى ففضلنا أن ندخر هذه الاسئلة الى الغدو افترقنا أمام باب الاعدادية .

في الصباح الباكر كنا نتبادل انظرات الفضول أنا وميرا وبعد برهة قالت ميرا:
- سام مالذي حدث البارحة؟ ومن من كان الاتصال؟
وتابعت أنا:
- وماذا تقصدين بكلامك ذاك؟ جند و قصر .
قطبت سام حاجبيها وقالت بعد تفكير:
- حسنا، سأشرح لكما الأمر ولكن هل يمكننا الحديث بجدية يا فتيات؟

هززنا رؤوسنا علامة الموافقة، فجذبتنا سام لمقعد في ساحة الاعدادية وتنهدت بهدوء و بدأت تحكي . خلال سردها لحكايتها كنت مع ميرا نتفقدها من حين لآخر اذا كانت تعاني من ارتفاع للحرارة أم لا، و انها تهذي لأنها تعرضت لضربة شمس وسط دهشتنا واستغرابنا فبالنسبة لنا كل كلامها لايصدق ، القصر والجثث ومصاصي الدماء كلها اشياء خيالية ومستحيلة الحدوث ، وأقسمت سام على أنها تقول الحقيقة لكننا لم نصدقها ، فمن المجنون الذي سيفعل ذلك، قلت لها:

- ماهذا الهراء ، لقد بدات اصدق حقا أنك جننتي.
بينما قالت ميرا:
- يبدو أن الأفلام المرعبة والخيالية قد أثرت عليك فهذا مانراه فيها دائما.
نفت سام ذلك بقولها:
- أقسم أنني لا أكذب ، أنا أقول الحقيقة.
بعد جدالنا ذاك نصحت سام بالذهاب الى طبيب نفسي فغضبت مني وأمضت الصباح كله لا تحدثنا حتى أننا لم نودع بعضنا عندما خرجنا، في المساء ذهبت لأراضي سام فأنا لا أقوى على فراقها و غضبها رغم عدم تصديقي لما قالته،وللاحتفال بقبولها لأسفي دعوتها وميرا الى كأس عصير في كفتيريا الاعدادية.

نسينا الموضوع نهائيا وحاولنا الاستمتاع بوقتنا قدر المستطاع. بدا التعب جليا على سام أكثر من قبل فقد كانت تترنح في مشيتها وبالكاد تستطيع التوازن، كادت أن تسقط لولا أن شخصا ما أمسكها في الوقت المناسب ولف ذراعها على رقبته وأمسك بخصرها ونادانا:
- أيها الفتاتان اعتنيا بها جيدا من فضلكما.
نظرت سام له بملل:
- لا شأن لك اتركني فقط ولا تلمسني.
تاجهلها وقلت انا:
بالطبع سنفعل إنها صديقتنا .
وافقتني ميرا:
- أجل بالتأكيد.
ضربت سام جبهتها بيدها بخفة هامسة:
- يا الهي ماهذا.
ابتسم ابتسامة رضى وسلمنا اياها ثم ذهب عنها قالت ميرا:
أليس هذا هو الشاب الذي أتى الى القسم.
همست سام:
- أجل إنه هو.
ابتسمت وقلت:
- فتيات هيا بنا على سام ان ترتاح.
أمات ميرا برأسها و افترقنا عند الباب تاركة ميرا ترافق سام الى بيتها.



نهـــآية البـــــــــــآآرت

أعتذر بشدة عن التأخير الذي حصل
ولكن هاهو البارت امامكم
سأضع البارت القادم بسرعة ولن أتأخر ان شاء الله
أتمنى ان أرى ردودكم وأيضا اقتراحاتكم
دمتم بود
أراكم قريبا جدا
بحظ الرحمن

\Black Death\
12-05-2011, 08:58
أوهايو

مرسي عالبارت ولا تخافي ماأتخر كتير

مسكينة سام إنشاء الله تتعافى قبل مايهجموا مصاصي الدماء

ماعندي كلام كتير

وبنتظارك

Rose Black
12-05-2011, 12:35
أوهايو
أهلآآآآآ

مرسي عالبارت ولا تخافي ماأتخر كتير
العفو شكرا لانك طمنتيني ههههههه
مسكينة سام إنشاء الله تتعافى قبل مايهجموا مصاصي الدماء
من هالناحية لاتخافي ماراح يهجموا بس راح يصيرلها حدث بيغير مجرى الأحداث

ماعندي كلام كتير

وبنتظارك

قريبا ان شاء الله ^^
شكرا لردك ومرورك
دمتي

\Black Death\
21-05-2011, 15:27
وين البارت؟:موسوس:

ŔŨқДĨ
30-05-2011, 13:56
حجز

\Black Death\
01-06-2011, 18:42
وبعدييييييين مافي بارت؟؟؟

Rose Black
02-06-2011, 07:24
آسفة قلبي والله حقك علي
بحاول أنزللكم بارت او بارتين عشان غيابي اللي راح يصير
انا اخر سنة اعدادي وامتحاني وزاري عشان هيك متاخة بوضع البارت لأني بذاكر وبحفظ كل المواد بالمنهج كله من اول العام لآخره
بشوف وقت وبنزل البارت
قوميناساي

\Black Death\
02-06-2011, 11:45
آسفة قلبي والله حقك علي
بحاول أنزللكم بارت او بارتين عشان غيابي اللي راح يصير
انا اخر سنة اعدادي وامتحاني وزاري عشان هيك متاخة بوضع البارت لأني بذاكر وبحفظ كل المواد بالمنهج كله من اول العام لآخره
بشوف وقت وبنزل البارت
قوميناساي


لاا روحي ذاكري أزين عشان تنجحي وتروحي الجامعة إن شاء الله

ولايهمك البارت أبدا إحنا في الإنتظار
جانا

ناروتو x ساكورا
11-06-2011, 01:42
السلام عليكم
انا توني اقرأ في البارت الثالث
وقد اعجبتني الرواية
سأحاول ان اصل الى آخر بارت كتبته غدا ان شاء الله

جانا

blue snow
11-06-2011, 04:57
اوهااااااااايووو


تدااااايماااا

اسفه على التاخير بس الانتحارات حسبي الله عليها :بكاء:

ياااااااااي كااااااواااااااااااي حبيبي راين سووقوووي >>>>>اينما كان الرجال كانت بلو هناك :لعق:

الله يعينها سام ببصراحه ردت فعل ميرا وارينا مبالغه فيها ::مغتاظ::

ŔŨқДĨ
11-06-2011, 21:09
السلام عليكم
كيفك ؟ إنشاء الله تمام

قصة رائعة جدا خيالك جميل ما شاء الله

اممم أعجبتني فكرة انها ارض الحكايات و انك دمجتي الجثث و مصاصي الدماء معها
اممم شخصية سام بيني وبينك أراها مندفعة كثيرا لم ترقني كثيرا لكن حين تتحول لملكة المقالب عندها لنا كلام آخر

ايريك أفضل شخصية لا اعلم لماذا أحبه حجزته لا تفكري فيه
وهذا راين يع اكرهه لا تقولي انه البطل لاني سأقتله قبل ذلك شخصيته تثير الأعصاب أيضا أظنه مصاص الدماء الذي قابلته مسبقا

ميرا وارينا أحببتهما نوعا ما لكن ظهورهما كان شبه ثانوي حاولي إدخالهما فيجو عالم الحكايات

أيضا في البارت الخاص وددت لو أظهرت تعمقت أكثر في حياة سام العائلية

في انتظار البارت القادم ^^ امتحاناتك انتهت اليس كذلك ؟

Rose Black
12-06-2011, 17:07
أشكركم كثيرا على مروركم
سأحاول بكل جهدي ان اجعل البارتات القادمة أحسن وأفضل
أسعدني مروركم جميعا وسيكون البارت القادم غدا بإذن الله سأجعله طويلا حتى انتهي من الرواية قريبا
إتتظروني سأعود لأعقب على ردودكم جميعا بعد البارت
دمتم بحفظ الرحمن

Rose Black
13-06-2011, 14:56
1460402


البـــــآآآرت الحـادي عـــشر



مشيت مع ميرا وأنا اتذمر طوال الطريق وألقي بالشتائم على جراحي التي تسببت في سقوطي ، وألعن حظي ساخطة على ميرا وأميرا لعدم مساعدتهما لي.
-هذا ماكان ينقصني ليصبح يومي أكثر سوءً مما هو عليه.
حاولت ميرا تهدئتي بقولها ولكنها زادت من هيجاني بكلامها:
- هيا سام لا يحتاج الامر كل هذا لماذا تضخمينه؟
صرخت:
- أضخمه؟ مرا انت تعرفينني لا اقبل مساعدة احد وتعرفين السبب ، وثم يساعدني كتلة الجليد ذاك؟ أنا لا احتمله أكرهه.
ضحكت ميرا:
- ربما هو معجب بك.
تذكرت ماقاله لي ،فاحمر وجهي وتصاعد الدم في الى رأسي كله وارتفع ضغطي وعاودت الصراخ في وجه ميرا:
- ماهذا الهراء؟ لا تعيديه ثانية أفهمتي؟
تمتمت ميرا:
-ي ياإهي كم أنت مخيفة.
حدقت فيها بحدة:
- لقد سمعتك .
فأجابتني بإحباط:
- أستسلم .
قبلتها قبل أن ادخل للمنزل، دائما وحدي وأصل دائما قبل الجميع ، شعرتت بخدر في أطرافي و هاجمني صداع شديد أحسست خلاله بالغثيان والدوار، تمسكت بكل ماهو أمامي حتى دخلت الى غرفتي ورميت نفسي على السرير مستسلمة لكل مايحدث فلن تسوء الأمور أكثر من هذا.
شعرت ببرودة شديدة تتخلل أطرافي ، نائمة على شئ بارد وصلب، تحسست الشئ البارد والصلب وفتحت عيني بصدمة وسرعة ، كنت أنام على أرضية أسمنتية وسط الظلام الدامس ماعدا بقعة ضوء بيضاء مسلطة علي وكأنني على خشبة المسرح، لا أرى سوى السواد .همست:
- ماهذا؟
تصاعدت ضحكات من حولي وزادت شيئا فشيئا :
- مرحبا بك سام، أو أقول جلالة الملكة سام.
- من أنت؟
أجابني :
- لقد انرتي الظلام انظري.
وعاود الضحك بهستيريا فصرخت مجددا:
- هييييي >< من أنت؟
استمر بتجاهلي
- أهلا وسهلا بك في في ذكرايتك الرائعة
استمر يضحك بجنون وتصاعدت الدماء الى رأسي لتغلي في دماغي ، صرخت:
-أنت يا مهووس الضحك كف عن هذا أيها المجنون.
- دعينا نبدأ بذكرياتك الصغيرة والجميلة.
فرقع أصابعه ليريني مشهدا كنت أبلغ حينها السادسة من العمر ، أراني كيف كنت وحيدة ومنبوذة،أراني كل الخيانات التي تعرضت لها رغم صغر سني و كل معاتبات والدي لي والضحكات الساخرة ممن هم حولي ، أراني ضعفي، ألمي و عالمي ، تراقصت الدموع في مقلتي لم أشأ أن احبسها فتدفقت على وجنتي تاركة العنان لها ،أختنقت بشهقاتي وتضاربت المشاعر بداخلي ، خرج صوتي ضعيفا واهنا:
- يكفي ، هذا يكفي لم أعد أحتمل.
تحررت ضحكاته مجدداوتجاهلني للمرة المئة:
- حتى لو ضحيتِ بنفسك من اجل شعبك لن يتذكروك مطلقا سيعيشون حياتهم وينسوك لأنك لا شئ.
سكت قليلا يراقبني وأنا أبكي بصمت ليردف بعد أصبح صوته حادا ويشبه الصراخ:
- أنت فاشلة ولن يمكنك فعل شئ لعالم الحكايات لأنك ضعيفة ستودي بشعبك للتهلكة وبعالم الحكايات الى الدمار.
أغلقت أذني بيدي وصرخت بهستيريا:
-كذب أنت تكذب ، هذا كذب.
وانفجرت أبكي كالأطفال الصغار ، كم أردت أن يكون هناك شخص ما بجانبي الآن ، طوال حياتي وأنا وحيدة ألم يحن الوقت بعد ، ايريك أين أنت؟ منذ متى وأنا بهذا الضعف؟ منذ متى أعتمد على من هم بجانبي؟ يجب أن أتصرف كما اعتدت قبلا ، ابتسمت لهذا بمرارة ،استجمعت قواي وتحديت ألم جسدي ومشيت في اتجاه مجهول وفي الظلام ، أنا لا اخافه ^^ ، خارت قواي وسقطت على الأرض بعد مسافة طويلة من المشي ، لم لم يلحق بي؟ حاولت النهوض مرارا وتكرارا وكلها باءت بالفشل، استسلمت وضممت ركبتي الى صدري ودفنت رأسي بهما وبدأت الاصوات والأفكار تتصارع برأسي.
- سام أنت فوضوية وعديمة الجدوى إنك لا تطاقين.
- أمي.
- سام أنت متهورة وانانية إنك سيئة.
اتسعت عياني:
- ايريك حتى أنت؟
- اختي أنت مخيفة.
بكيت كثيرا لهذا:
- لا أخي.
- نحن لا نثق بك أنت حاكمة ضعيفة ستدمريننا.
- أنا لست كذلك لست هكذا لم تفعلون بي هذا؟
تسابقت دموعي وحاولت مسحا ، همست بصوت جاف:
- هل أنا سيئة حقا؟؟
-أنا لا أراك كذلك ، هل هذا يكفيك؟
صوت هادئ واثق وبارد ، رغم كل شئ هدأني قليلا وطمأنني ، كفكفت دموعي وجلت بنظريلم أرى أحدا.
- هل هذا وهم؟
- لا ليس كذلك ، أتبعي قلبك فقط.
ابتسمت رغما عني ، استطعت الوقوف ومشيت مغلقة العنين في طريق شعرت وكأنني أعرفه وأراه، توقفت عنما استشقت روائع الزهور العطرة وتهادت الى سمعي زقزقة العصافير العذبة، اختفت ابتسامتي وعلت الصدمة وجهي ، مرج اخضر بأشجار باسقة واوراق لماعة ـ بساط مزركش من الزهور المختلفة الألوان والأنواع ، فراشات ملونة وعصافير مغردة بارعة الجمال، بحيرة رزقاء صافية وأسماك ملونة،مكان خرافي وأسطوري كيف أتيت الى هنا؟ لا أعرف بل لا أريد أن اعرف مطلقا.تمتمت:
- أحبه؟
فجأة تذكرت كل شئ وتدافعت كل المواقف الى رأسي ، الهدايا الغريبة التي أجدها دائما، الازعاج الدائم والمستمر لي ، كل شئ تراءى لي ، صورته، صوته وبرودة أعصابه، هززت رأسي غير مصدقة ونافية لكل هذا:
- مستحيل.
- قبلك يقول العكس.
هذا ماكان ينقصني تواجده معي في نفس المكان بينماافكر بصوت عالي هممت بالكلام لكنه قاطعني :
- عرفتي ذلك بعد فوات الأوان.
ورفع يده اليسرى ليريني خاتم الخطوبة فقلت ببرود:
- مبروك.
أيضنني سأموت لانه سيتزوج ابنة عمه كارلا؟ ياله من أحمق مجنون، تساءلت:
- هل أنا مدعوة؟
- أجل ، أنت أول من يعلم واول المدعويين.
وددت حقا لو انني أقتله والآن لن يكتشف أحد ذلك ، ذلك المغرور كتلة الجليد استدار عائدا، جلست على الأرض ألاعب زهرة حمراء :
- انتظر.
- نعم ماذا تريدين
- فقط أريد ان اعرف ما الذي تريده مني؟ لم تصر على حمايتي ولم تساعدني دائما؟
هبت ريح خفيفة مع استدارته ، ظهر تعبير غريب على وجهه يصعب تفسيره لكنه قال أخيرا:
- أخبرتك قبلا دمك هو السبب.
- قل غير هذا تتبعني من مكان الى مكان وتحشر أنفك دوما في شؤوني وتقول ان السبب هو دمي؟
هز رأسه ببرود:
- أجل.
صرخت بعصبية:
- سحقا، كلكم تخفون عني الأشياء جميعكم، بدأت أسأم وأمل ، أولا دخولي الى هذا العالم واختياري عنوة لأكون الحاكمة وكأنني لا أحمل عاتقي مسؤولية أرواح الناس الأبرياء وحماية هذا العالم ليظهر مهووس الضحك ذاك ليدهور حالتي النفسية أيضا بعد أن كانت حالتي الجسدية سيئة ولا تزال،أنت وأمورك الغامضة وتلك المشاعر الغبية، أقسم انني تعبت والأفضل من هذا كله - ابتسمت وانا أقولها-
أعرف أنني سأموت بالنهاية أليس هذا قمة التحطيم؟ وبغض النظر عن كل ما أعانيه فأنا أحاول أن أصمد و أن اكون قوية رغم أنني هشة هل هذا عادي؟ علي أن أصفق لمخرج هذا الفيلم فقد أبدع في أعجوبته.
قبل أن يقول أي شئ وقفت وقلت:
- متى حفل خطوبتك؟
- بعد يومين .
قالها بحيرة فأكملت:
- حسنا سأكون هناك لكن سأجلب معي صديقتي المقربتين.
لم انتظر ردة فعله فقد وقفت وفتحت البوابة ودخلت للقصر.تعالى صراخي في القصر بعد ان اخبرني ايريك:
- غير معقول ألم اكفهم أنا؟ أقبل ان اتأذى ولكن هما لا.
- هذا ماقالته القلادة.
صرخت بعصبية:
- تبا لم فعلت ذلك؟
- سام اهدأي .
- ايريك لا يمكنني منع الأمر صحيح؟ لكنني سأفعل أي شئ يقلل من الخطر الذي سيحدق بهما.
اتسعت عيناه وقال بصدمة:
- مالذي ستفعلينه؟
ابتسمت بهدوء يسبق العاصفة:
- ليس لك شأن بهذا.
غادرت غرفة الحكم وعلى شفتي ابتسامة غريبة قاصدة مكانا معينا كلمت نفسي:
- لا مزيد من الضحايا ولا مزيد من القتلى ، أعد بهذا.
انحنى الجند لدى مروري في أروقة القصر وعند وصولي الى البوابة تغيرت ملابسي الى الملابس القتالية و ركبت خيلي منطلقة بأقصى سرعة علي انسى ماقاله ايريك:
- أرينا وميرا ستدخلان هنا عما قريب كحارستين تحت خدمتك .
- أنا آسفة لأنني ورطتكما في الامر لكنني أعدكما بانكما لن تتعرضا لشئ مطلقا

نهاية البارت الحادي عشر
أتمنى فقط أن أرى ردودكم و اقتراحاتكم
أنا فاشلة في طرح الأسئلة لذا أرحب بأي سؤال من أسئلتكم حول القصة بأكملها
أنتظركم

blue snow
13-06-2011, 19:52
لآاا قمة التحطيم

ليش راين متزوج ما يصير :بكاء:

سام قلبي لا تموتي وما عليك من الغبيات ميرا وارينا خليهم ينقلعون

البارت رائع مثل كاتبته

ŔŨқДĨ
13-06-2011, 20:01
حجز

Rose Black
13-06-2011, 22:18
لآاا قمة التحطيم

ليش راين متزوج ما يصير :بكاء:

هو مو متزوج بس خاطب بنت عمه كارلا

سام قلبي لا تموتي وما عليك من الغبيات ميرا وارينا خليهم ينقلعون
لا ان شاء الله ماراح تموت هي بس راح تتعذب أكثر لما بيدخلوا معها للعالم

البارت رائع مثل كاتبته
يسلمو قلبي أهم شئ أعجبك
لا تحرميني طلتك
جانا

Rose Black
13-06-2011, 22:20
حجز
بانتظارك

\Black Death\
15-06-2011, 10:28
مرحبا

عسى نهارك ورد وليلك يفوح العطر

ماشاء الله البارت كتير حلو

وعندي سؤال واحد لأني ماأطيق الإنتظار

سام بتحط نفسها في مشاكل ولا بتسوي الصح؟

أهم شي ماتتهور

تحياتي وبنتظارك

Rose Black
15-06-2011, 10:52
مرحبا

عسى نهارك ورد وليلك يفوح العطر
بفرش لحظورك البساط الأحمر و بعطيك ورد حلو الطعم مثل السكر

ماشاء الله البارت كتير حلو
بوجودك قلبي ^^ منورة والله

وعندي سؤال واحد لأني ماأطيق الإنتظار
أكيد اتفضلي

سام بتحط نفسها في مشاكل ولا بتسوي الصح؟
اللي راح تسويه راح يظر بيها شوي لأنها بتصير متحملة للمسؤولية كاملة و سوف تعرفين هذا في البارت القادم وربما أنزله اليوم

أهم شي ماتتهور
هههههههه أهم شئ التهور :p
تحياتي وبنتظارك
شكرا لمرورك الرائع دائما تنوريني
قريبا جدا قلبي ^^

ŔŨқДĨ
29-06-2011, 22:48
حجز

السلام عليكم

كيف هي أحوالك؟

لا أظن أني متأخرة كثيرا فأنتي لم تضعي فصلا جديدا
البارت قصير أو أنا التي تتخيل

لا يهم فقد كان غامضا قليلا فانا لم افهم كيف ظهر راين فجأة في مكان بدا كأنه من نسج أفكار سام
أعتقد أني ذكرت لك سابقا انك لا تتطرقين للأمور كثيرا بل تكتفين بذكرها ظاهريا فقط
و أيضا سبب اختيار ميرا وصديقتها الأخرى لكن ربما استبقت الأمر وستظهر الإجابة في الفصل القادم كما آمل


ورفع يده اليسرى ليريني خاتم الخطوبة فقلت ببرود:
- مبروك.

هبت ريح خفيفة مع استدارته ، ظهر تعبير غريب على وجهه يصعب تفسيره لكنه قال أخيرا:
- أخبرتك قبلا دمك هو السبب.


في هذه المقاطع أحببت راين نوعا ما بعد أن كنت أكرهه فقد ظهر على أنه يسعى لهدفه فقط ولا يهتم بها...يشبه القاتل الدموي الذي يحب فتاة أليس كذلك ؟


ابتسمت بهدوء يسبق العاصفة:
- ليس لك شأن بهذا.

متشوقة لأرى عاصفة سام

سلام في انتظار البارت القادم

Rose Black
16-07-2011, 14:05
السلام عليكم
وعليكم السسلام

كيف هي أحوالك؟
بخير والحمد لله ماعدا تعب بسيط وأنتي؟

لا أظن أني متأخرة كثيرا فأنتي لم تضعي فصلا جديدا
آسفة حقا ولكن لدي ظروف تمنعني وتكاد تخنقني حتى النوم لا اجد له الوقت
البارت قصير أو أنا التي تتخيل
بالفعل انه قصير ><

لا يهم فقد كان غامضا قليلا فانا لم افهم كيف ظهر راين فجأة في مكان بدا كأنه من نسج أفكار سام
أعتقد أني ذكرت لك سابقا انك لا تتطرقين للأمور كثيرا بل تكتفين بذكرها ظاهريا فقط
سأحاول قدر المستطاع في البارت القادم
و أيضا سبب اختيار ميرا وصديقتها الأخرى لكن ربما استبقت الأمر وستظهر الإجابة في الفصل القادم كما آمل
ليس في الفصل القادم بل في فصل آخر




في هذه المقاطع أحببت راين نوعا ما بعد أن كنت أكرهه فقد ظهر على أنه يسعى لهدفه فقط ولا يهتم بها...يشبه القاتل الدموي الذي يحب فتاة أليس كذلك ؟
أجل إنه كذلك



متشوقة لأرى عاصفة سام
سوف ترينها كما تحبين أعدك بذلك

سلام في انتظار البارت القادم

سأحاول بأقرب وقت أن أضع البارت
كما اعتذر بشدة على التأخير ولكنه رغما عني :بكاء:
سامحوني :محبط:

\Black Death\
19-07-2011, 15:09
بنتظااااااااااااااااااااااااااارك

Rose Black
20-07-2011, 18:14
البارت قريبا جدا
أنا اجري عليه تعديلات كثيرة سيتغير مجرى الاحداث
تغييرا كليا
انتظروني
واسفة لتأخري عليكم

Rose Black
24-07-2011, 14:35
البــآرت وصل
أتمنى تستمتعوا بيه ويكون طويل
سأضع البارت القادم غدا كتويض ^^
أخليكم مع البارت

Rose Black
24-07-2011, 14:56
http://www.b-g4ever.com/vb/storeimg/img_1289664270_964.gif

البــآآرت الثـآآني عششــر



~~~ أريـنآآ~~

ها أنا ذا في غرفتي الحبيبة وقد تحررت من السجن أخيرا ، آآه كم هذا رائع ، رميت حقيبتي على السرير بدون اهتمام وارتميت أنا بعدها أفكر فيما سأفعله في عطلة نهاية الأسبوع ، إنها بعد غد ويجب أن لا أضيعها مطلقا ،تقلبت بملل ثم وثبت واقفة وقد عزمت على ان أرمي كل شئ وراء ظهري اليوم وأقصد بهذا المدرسة الغبية طبعا،ولأتمتع قليلا فهذا لن يضر مطلقا بل سيزيد في معدل ذكائي الخارق ، فالمرء لا يدري متى سيموت.

حسنا ، أولا سأطلب الاذن من أمي ثم سأذهب لمقهى الانترنيت ، لا أطيق صبرا حتى أرى الحلقة القادمة من مسلسلي المفضل ، نعم للمسلسلات ولا للدراسة والهم شعار رائع لطالما تمنيت أن يرفع ولكن لا حياة لمن ينادي أجزم بأن العباقرة سوف يموتون بسكتة قلبية إن حدث هذا.

صرخت بقوة عندما شاهدت الساعة تشير الى الثامنة والنصف مساءً ، ولسوء حظي كان يجب أن أركض لكي أعود للبيت بسرعة، سأخبركم ما سيحدث:
ستفتح أمي لي الباب ، توبخني بشدة وستعاقبني عقابا قاسيا على إهمالي واستهتاري ، وحدث ما حدث وتقبلته بلا مبالاة وهدوء شديدين الا شئ واحد وهو العقاب، كيف سأنام بلا عشاء هذا ليس عدلا ، أُأكد لكم انه سيقضى علي حتما و قريبا سأكون في عداد الموتى ، إنه أقسى عقاب في العالم.
ضحكت بشر : لكنني عبقرية وأستطيع حلها بسهولة تامة ، سآكل بعد أن ينام الجميع ، فكرة مذهلةن أنا عبقرية.

كنت في طريقي الى المطبخ عندما ظهرت تلك الدائرة البيضاء التي تتدافع بداخلها شحنات مختلفة القوة مسببة رياحا عاتية اخذت تلعب بشعري وملابسي يمينا و شمالا ، أعلى و أسفل ، حدقت فيها بفضول ورمشت بعيني عدة مرات قبل أن يأكلني الفضول وأدخل فيها، بعض المرح والتغيير لن يضر .


~~~ ســآآم ~~
رغم أنها تستنزف الكثير من طاقتي إلا أنه كان علي أن أفتحها و أنقلها لمكان اكثر أمنا، على الأقل سأعرف ما الذي سيحصل لها وسيكون هذا رابطا بيننا. الآن ستكون قد دخلت في بوابتي الزرقاء أعرفها جيدا إنها فضولية مثلي وستدخلها بكل سرور بحجة المرح واللعب، ستنقلها البوابة الى مدينة فيرونا ، غرب مملكتي حيث الملك رمنيوس وابنه الأمير جون، سيكونان في انتظارها مع نسختي ايكا التي ستخبرها بكل شئ وستعدها لاي شئ مهما كان ، سيكون المكان هناك آمنا كفاية حتى تاتي الى قصري ، أعرف أنها لن تتحمل جون وستضربه وتلسعه بلسانها الطويل لكنها ستعتاد عليه في النهاية ، كما ستعتاد على المكان والحياة هنا.

آمل أن تتقبل الأمر وأن لا تنهار وتصاب بصدمة، أضنها ستحاول بجهدها المساعدة كما أفعل أنا ، ولكني لن اقبل بان تضحي ، يكفي أن أضحي أنا ، أضن انه يكفي .
قلبي سينفجر أعرف أنها قد وصلت ، الكتاب اخبرني بهذا ، كتابي السحري يعرف ما حدث وما سيحدث، نحن فقط مجرد ممثلين نمثل السيناريو الذي يكتب على صفحات هذا الكتاب الملكي السحري ، كل أفعالنا واقوالنا مقيدة عليه ، لا بد أنها مستغبة الىن وأمامها يقف الملك، ابنه، ايكا نسختي و بعض سكان المدينة.
أضن أن الأمور ستسير بسلاسة على ماأعتقد.
ربمـــآ


http://www.b-g4ever.com/vb/storeimg/img_1289664270_964.gif

Rose Black
24-07-2011, 15:03
http://www.b-g4ever.com/vb/storeimg/img_1289664270_964.gif


~~~ أرينا ~~


واو ، ماكل هذا ، اكل هذا من أجلي؟ كي يستقبلوني أجمل استقبال؟يبدون لطفاء حقا، الكثير من الناس في ساحة كبيرة تغزوها تماثيل رخامية وزجاجية مذهلة لأشكال غريبة، يقف في مقدمتهم ثلاثة أشخاص من ملابسهم يبدو وكأنهمأغنياء أو ذوي مكانة مرموقة، كهل في الستين من العمر غزا الشيب ملامح وجهه الا أنه أكسبه الوقار ، يضع تاجا جميلا من الذهب الخالص المرصع بالجواهر الكريمة ، وشاب وسيم بشعر أسود لامع وناعم وعينين غريبتين بلونهما الرمادي وبشرة بيضاء ، وفتاة بارعة الجمال بشعرها الأشقر الطويل و بشرتها البيضاء، عيناها بلون العسل الصافي ، تشبه صديقتي سام كثيرا الاختلاف الوحيد هو لون الشعر والا كنت قد قلت إنها سام بلا شك.

بادرني ذلك العجوز بالتحية :
-أهلا و سهلا بمساعدة الملكة المبجلة ، الحارسة أرينا.
أعجبني كلامه كثيرا فقد بذأشعرني أني أبدو كالاميرات فرددت عليه بتهذيب ليس من طباعي أبدا :
-شكرا لك سيدي ، ولكن أنا لست حارستكم سيدي يبدو أنك أخطأت.
ابتسمت ابتسامة بلهاء في حين نطقت تلك الفتاة:
-أجل فأنت حارستهم من هجومات مملكة مصاصي الدماء.
هل جنت هذه أم ماذا ، نظرت نحوها باستغراب وسألت:
-ولكن كيف وأنا لم آتي الى هنا مطلقا؟ يبدو ان هذا احد احلامي المريضة.
نظراتها غامضة ، استنشقت بعض الهواء ثم قالت:
-مدينة فيرونا احدة أكبر المدن في المملكة ولأنها تقع غربها فهي تقع مع حدودنا مع مملكة مصاصي الدماء، مؤخرا بدأت هجماتهم تزداد ولا شك بأنه سان مستشار راين ملك مصاصي الدماء، مهمتك أنت هي حماية هؤلاء السكان ، سان هو خصمك سيحاول قتلك لذا اقتليه قبل أن يفعل هو، يجب أن تفعلي هذا من أجل أن لا تراق دماء أكثر .

نظرت ببلاهة وعدم استوعاب ، عقلي يعمل ببطء شديد، إن حل عملية رياضية ومعقدة صار أسهل من فهم ماتقوله هذه القتاة، رددت بغباء :
-أقتل أنا سان الحارسىة؟
وسرعان ما حلل عقلي العبقري ماقالته وصرخت:
-أنا حارسة؟وأقتل مصاص دماء، هل جننتي؟سأعود لمنزلي حالا قبل أن أصاب أنا بالجنون.
أعطيتها ظهري واخذت ابحث عن شئ ما يعيدني لمنزلي :
-اأين هو ؟ أوه هيا أريد ان أعود لمنزلي.
-أنت مجبرة لا مخيرة، عليك ان تفعلي ما امرت به وإلا ستحتجزين هنا.
تنهدت بيأس عندما فكرت بأنني لن أعود بسهولة وسرعة كما توقعت، فكرت قليلا بأن الامر قد لا يكون بذلك السوء و قد ألتقي بأشخاص وسيمين حقا :
-أخبريني إذن، كيف لي أن أحارب او أقاتل وأنا أرتدي بيجامة نوم وردية وخفا على شكل أرنب؟

وابتسمت بسخرية ، اخبرتني ان اغمض عيني وعندما فتحتهما وجدت أنني أرتدي تنورة سوداء قصيرة وقميصا أسود عاري الظهر و حذاءا رياضيا أسودا وقد علق على خصري حزام فضي يحمل مسدسين أحدهما أسود والآخر أحمر ، حدثت نفسي بأن كل شئ هنا يبدو مذهلا حتى لباسي فقد أعجبني بشدة.
اقترب مني العجوز قائلاك
-أنا الملك رمنيوس.
صافحته قائلة بلطف:
-أهلا بك أيها الملك.
تقدم بعده ابنه باختيال وقال بكبرياء:
-أضن أن ايكا قد ذكرت أسماءنا في حديثها قبلا.
صافحته ببرود:
أهلا بك ، سررت بلقائك أيها المتغطرس.
صرخ معترضا:
أنا لست متغطرسا ، اسمي جون وعمري 17.
أجبت بملل:
-أهكذا تعامل الفتيات أيها الاحمق؟
تدخلت ايكا لتوقف هذه المشاحنات ثم قالت ببرود:
هذا ليس وقت العراك، يجب أن تذهبي لترتاحي ، وأنت يجب أن تجهز نفسك غدا ننطلق الى ملكة ارض الحكايات ملكتنا الموقرة لانها تطلب رؤيتكما ، والآن أمامي الى القصر.

يا الهي كم تبدو مخيفة بهذا البرود ، سرنا أمامها بدون أي اعتراض ، وعندما وصلنا استأذنت لأصعد الى غرفتي فأنا اريد أن أرتاح، جسمي يؤلمني لأنني لم ان حتى الآن. احتضن السرير جسدي المرهق بينما ظل عقلي تائها يفكر في ما انا متورطة فيه الآن، هذا يذكرني بما روته سام ، اضن انني سأصدقها بعد كل هذا ، فكرت كثيرا ولم أفطن الى أنني نمت بعد أن داهمني النعاس.

كنت أراقب المناظر من نافذة العربة بينما جون يثرثر كعادته وايكا شاردة، أصابني الصداع من كلامه فصرخت عليه:
-هلا تكرمت وأغلقت فمك أيها الثرثار؟ومدلل لا تصلح الا للبقاء في البيت
-أتوجهين الكلام لي؟ أنا ثرثار؟
- نعم ثرثار وغبي أحمق ومدلل لا تصلح الا للبقاء في البيت.
يال حساسيته المفرطة إنه اكثر من الفتيات قال وقد اغرورقت عينا بالدموع:
-إنك تجرحين مشاعري ، كم أنت قاسية.
سرقت نظرة الى ايكا التي تراقبنا بملل وقلت:
-اسكت اذن حتى لا تتلقى المزيد.
صدرت مني صيحة ذهول وقد وقفت اتامل القصر الخرافي ، لم اتوقعه هكذا مطلقا،الخدم في كل مكان ن تبعنا ايكا للداخل حيث وجدنا شابا اشقرا وعينين خضراوتين في انتظارنا ، رحب بنا بلطف:
-أهلا بك ارينا أنا ايريك مستشار سام الخاص، ستكون جلالة الملكة هنا قريبا.
ومضة سريعة وتطور ملحوظ في معدل ذكائي الخارق ، سألته:
-أهي صديقتي؟ أجبني هل الملكة هي صديقتي سام؟
أجاب ايريك:
-نعم إنها هي.
وصرخ جون:
-الملكة صديقتك؟
تكلمت ايكا بهدوء كالعادة:
-الى أين ذهبت يا ايريك؟
-لا أدري فقد خرجت مسرعة وآمل ان لا تفعل شيئا متهورا كالعادة أضن أنها اتجهت الى تلك البحيرة بالغابة.

http://www.b-g4ever.com/vb/storeimg/img_1289664270_964.gif

~~~ ســـــــــــآآم~~

تجمدت بين ذراعي ذلك الشخص ، يداه تمسكان بي باحكام ورأسه الذي يريحه على كتفي لتلفحني انفاسه الباردة على رقبتي ، رباه قلبي سيقفز من مكانه ، ليته يفكني أحيانا اضن انه مجنون او انه يعاني من انفصام في الشخصية، لم يهوى تعذيبي هكذا؟ ، لم يعلقني به وهو سيتزوج ؟ أرغب بقتله وضربه ضربا مبرحا، مد يده ليلعب بشعري قبل أن يهمس بهدوء:
-آسف.
اختفى بعد أن سمع أحدا يصرخ باسمي ، التفتت ناحية الصوت ،وفجأة قفزت صاحبته لتعانقني:
-آسفة سام.
أجبتها بهدوء:
-بل أنا من يجب عليها أن تتاسف، فلم أستطع فعل شئ لأمنع حدوث هذا.
كسى الحزن ملامح وجهينا معا ، أشعر بالالم لرؤية هذا التعبير على وجهاا لا أريد أن اتسبب بحدوث شئ سئ لها، انحنت أمامي فجاة :
-من الآن انا خامتك جلالة الملكة.
مددت لها يدي وأوقفتها ، أخذت نفسا عميقا فوقد جاءتني رغبة عارمة بالبكاء ولكن ليس الىن ، الىن بالذات لا يجب ان أضعف يجب أن أضل قوية ، ابتسمت:
-أرينا عديني .
-بماذا؟
-عديني بأن لا تعرضي نفسك للخطر و ان تتبعي اوامري مهما كانت.
سكتت قليلا، إنها تعرف إن هي وعدتني بطاعتي فقد أطلب منها أن لا تتدخل عندما تراني في وضع سئ او شئ كهذا ، قرار صعب لكنها قالت أخيرا:
-أعدك.
عدنا للقصر وذهب كل واحد الى غرفته، تقلبت كثيرا في سريري محاولة النوم بعد أن زارني الأرق هذه الليلة ، تبا له أريد أن أنام لم لا أستطيع؟ شلت الدهشة لساني عندما رأيته يدخل من النافذة بهدوء ، خلع سترته ورماها على الكرسي هناك في زاولة الحجرة، كل هذا وانا أراقبه بصمت لا اعرف ماذا أفعل ولكنني أصبت بالشلل، استلقى بجانبي على السرير فوق الغطاء و أحاطني بيديه، همس بهدوء ورقة:
-استرخي سأساعدك على النوم.
ماباله يتصرف هكذا؟ أمره غريب هذه الأيام ، أخذ يدندن بلحن أغنية ما ويلعب بشعري، صوته مذهل سيقتلني فعلا ان استمر هكذا ، ياله من ساحر شعرت بالامان معه ذهب كل شعوري بالخوف والتوتر حالما أصبح هنا بجانبي ، جعلني اتوقف عن التفكير بكل شئ عدا أنه هنا موجود معي ، ساعدني هذا على النوم بسرعة كبيرة وبدون كوابيس ، هذا الساحر المحتال.
صباحا أخذت أرينا الى السوق يجب علينا ان نتجهز لحفل الخطوبة ذاك، وعدنا بعد أن انهكنا التعب فلم نعد الا بعد أن دخلنا كل محل وجربنا كل ثوب، رميت أكياس المشتريات جانبا وقفزت على سريري بخفة ، أنبتني ميرا :
-ماكل هذه الفوضى سام ، حتى وأنت ملكة لم تتغيري مطلقا.
ضحكت عليها بخفة :
-أنا لن اتغير أرينا، حتى لو كنت ملكة فأنا أبقى سام.
قفزت علي وعانقتني بشدة:
-نعم ولهذا أحبك كثيرا .
قلت و انا أبعدها عني:
-نعم أعرف و انا أيضا احبك والىن ابتعدي عني أنتي تخنقينني .
اعتدلت في جلستي وقلت بعدها :
-أرينا الحفلة تحتاج الى رفيق.
- لم أفهم.
حككت شعري و أنا احاول ان أفهمها:
-يجب أن تذهبي مع فتى ليكون رفيقك طيلة الحفل، حسنا انتي تعلمين حفلات كهذه لا يذهب لها الناس بدون رفقة.
سكتت قليلا ثم صرخت بحماس:
-مذهل ، لكن من سيكون رفيقي ؟
وضعت اصبعي في فمي دلالة على تفكيري:
-جون؟
صرخت:- مستحيل.
ثم أردفت بعد مدة:
-لكن انتي مع من ستذهبين؟
أجبتها بهدوء:
-لقد اعتدت أن آخذ ايريك معي دائما ،لكنه سيبقى هذه المرة ليدير امور المملكة في غيابي لذلك أنا لا أعرف.
نظرنا لبعضنا لوهلة ثم قلنا معا:
-أتفكرين فيما أفكر فيه؟
قلت:
-كلا مستحيل هذا خطر جدا يكفي انتي.
أجابتني:
-نعم اعرف ولكن لا خيار أمامنا صحيح.؟
أجبتها:
-على الأرجح.
هزت رأسها بحماس فأكملت:
-لا .
فقالت بصوت كالبكاء:
-كلاآآآ.
قلت بعدها محاولة تغيير الموضوع:
-حسنا أرينا علينا أن نعود لمنازلنا الآن ولننم،فغدا مدرسة وستقرر لاحقا موافقة؟


http://www.b-g4ever.com/vb/storeimg/img_1289664270_964.gif

Rose Black
24-07-2011, 15:05
http://www.b-g4ever.com/vb/storeimg/img_1289664270_964.gif

نهــــآآية البـــآآرت
أعتذر عن التأخير الذي حصل اعلم انكم مللتم مني ومن روايتي ولكني آسفة حقا
سأضع غدا بارتا آخرا يكون بنفس طول هذا البارت لأعوضكم عن التاخير وقد أضع بارتا كل يوم حتى أنهي الرواية بسرعة.
الأسئلة:
1-ما رأيكم بكل من الشخصيات التالية:
سام- راين –ارينا- ايريك –جون.
2- ماهي توقعاتكم؟
3- أفضل جزء اعجبكم؟ وما لم يعجبكم؟
4- انتقاداتكم، اقتراحاتكم وردودكم
سأكتفي بهذا الآن و أراكم قريبا.

Rose Black
28-07-2011, 12:32
وين الردود؟

blue snow
28-07-2011, 17:08
حجز

blue snow
28-07-2011, 17:14
البارت سوقوي

1-ما رأيكم بكل من الشخصيات التالية:
سام- راين –ارينا- ايريك –جون.

سام:مسكينه وعلى نياتها ترفع ضغطي اتركي راين وروحي لايريك

راين:خلاص انت مخطوب لا تقرب من سام

أرينا:كارهتها من اول ما طلعت ما ادري ليش

ايريك:يا لبيه بس ساري يحب سام وهي تحبه

جون:حساس كانه بنت ومغرور بس حبيته

2- ماهي توقعاتكم؟

سام تجيب صديق لها بالمدرسه

3- أفضل جزء اعجبكم؟ وما لم يعجبكم؟

افضل جزء أرينا وجون

الي ما عجبني راين وحركاته مع سام اتركها لحالها افف

4- انتقاداتكم، اقتراحاتكم وردودكم

لايوجد بس البارت قصير >_<

Rose Black
29-07-2011, 14:16
البارت سوقوي
من ذوقك قلبوو

1-ما رأيكم بكل من الشخصيات التالية:
سام- راين –ارينا- ايريك –جون.

سام:مسكينه وعلى نياتها ترفع ضغطي اتركي راين وروحي لايريك
ههههههههههه اجتمعتوا كلكم على ايريك مسكين راين
راين:خلاص انت مخطوب لا تقرب من سام
ام والله معك حق

أرينا:كارهتها من اول ما طلعت ما ادري ليش
هههههههههههه مسكينة ليش بس؟

ايريك:يا لبيه بس ساري يحب سام وهي تحبه
ههه ايريك محبوب الجماهير

جون:حساس كانه بنت ومغرور بس حبيته
ههههههههههه يب يب

2- ماهي توقعاتكم؟

سام تجيب صديق لها بالمدرسه
تقريبا صح قريبا بنشوف

3- أفضل جزء اعجبكم؟ وما لم يعجبكم؟

افضل جزء أرينا وجون

الي ما عجبني راين وحركاته مع سام اتركها لحالها افف

4- انتقاداتكم، اقتراحاتكم وردودكم

لايوجد بس البارت قصير >_<
بحاول أخليه أطول المرة الجاية
يسلمو قلبي على ردك التحفة
أسعدتيني والله
^^
تحياتي

blue snow
29-07-2011, 20:13
ممكن حبيبتي تحطي صور سام واريك مرة ثانيه لانها مو طالعه

Rose Black
01-08-2011, 10:49
أوك حبيبتي ببحث عنهم مرة ثانية وراح احط صور تشبه الشخصيات الرئيسية من حيث الأوصاف

blue snow
02-08-2011, 16:09
شهر رمضان مبارك عليك حوبي

Rose Black
05-08-2011, 20:15
كل سنة وانتي بخير ، ينعاد علينا و عليكم بالعافية ان شاء الله
تسلمي ياقلبي
هممم أضن أنني سأتأخر في وضع البارت فأنا معاقبة :d لا يمكنني الجلوس على الحاسوب حتى أجل مفتوح:d ادعولي ينفك أسري
لكنني سأضعه غدا او بعد غد خلسة من اجلكم
أتمنى أن يكون تسللا ناجحا:d

blue snow
06-08-2011, 05:56
لا تخافي أنا بعد متسلله :confused:

نصلح جاسوسات مو ؟:d

Rose Black
06-08-2011, 20:20
هههههههههه أيوة والله معك حق نصلح جاسوسات
بس شعور رائع لما تتسللي صح؟:d

blue snow
06-08-2011, 22:42
أكيد كانك بمعركة ولازم محد يلاحظك والا :ميت:

\Black Death\
07-08-2011, 19:35
مرحبا غامضة

رمضان كريم

كل عام وانت بخير:cool:

البارت على تأخيروا إلا إنه خطير جدا

الأسئلة:
1-ما رأيكم بكل من الشخصيات التالية:
سام- راين –ارينا- ايريك –جون.

1-متهورة

2-لصقة جانسون

3-فضولية تحب تاالشجار

4-أحسن واحد

5-ليس سيئ

2- ماهي توقعاتكم؟

ينشب شجار بين ايرينا وجون \سام وراين تحصل أشياء أكشن

3- أفضل جزء اعجبكم؟ وما لم يعجبكم؟

لمن دخلت ايرنا الى البوابة بالإضافة الى شجارها مع جون

4- انتقاداتكم، اقتراحاتكم وردودكم

مافي

لكن المعذرة على تأخري القصة سار فيها شيء من الكوميديا

وسارت أحلى

Rose Black
07-08-2011, 20:10
أهلآآآ قلبي
كيف الحال؟ إن شاء الله تمام؟
علينا وعليكم ان شاء الله تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
سرني ردك حبيبتي
والىنت كما وعدتكم سينزل البارت بعد قليل :d

Rose Black
07-08-2011, 20:30
البارت الثـــــآآلث عششـــــــر




عندمــــآآ يحيــن الوقــت
سينقطع الحـــبل
وستتنـآآثر حبآت اللؤلؤ
ليصبح العقد عقدآآ منثورآآ

---------------------------


صرخت أرينا منآخر الصف على الجهة اليسرى :
-ســآآم أنا أشعر بالملل .
تثآءبت :
-أنآ أيضآ حالي لا يقل عن حالك.
صحت بخفة وضربت جبهتي ضربة خفيفة لأقول بعدها:
-آآآه كدت أنسى هذه.
استدرت للخلف وفتحت محفظتي ، أخرجت علبة سودآآء مزخرفة بالأبيض ثم وقفت على الطاولة وصحت:
-من يريد اللعب معي بالشطرنج؟
اكتفت أرينا وميرا بتشجيعي في حيــن انغمست باللعب وتحمست كثيرا ،زادت الاثارة عندي وسرت بشدة في دمي ، ضربت كفي بكفي ميرا وأرينا:
-حصلت على الملك.
هتفت ميرا:
-مرحى سام، احصلي على الملكة من أجلي .
وأتبعت ارينا :
-وأنا أريد القلعة.
أومات برأسي بدون أن أنظر لهما :
-حسنآآ لا مشكلة أبدآ.
تحمست أكثر ،فأنا ماهرة بالشطرنج فكما يقال إنها لعبة الملوك ،كدت أفوز عندما تغيرت ملابسي انا و أرينا بينما الجميع ينظر لنا باستغراب شديد ، لم يسمح لهم الوقت بالأسئلة لأنه حينها كان الباب قد فتح بعنف لدرجة أنه كسر وتحول الى شظايا صغيرة و امتلأ القسم بعدد هائل من أشباح السيانور.
هتفت بحدة:
-هذا ما كان ينقصني لقد أوشكت على الفوز، سحقا.
أشرت بإصبعي الى قائدهم الذي كان يرتدي زيا مختلفا عنهم وقلت بحنق:
-أنت، لقد أفسدت علي لعبتي كدت أفوز لولا تدخلك الهمجي هذا.
لم ينطق بكلمة واحدة حتى بل أشار الى أتباعه بالهجوم علينا ،اتسمت بسخرية قبل أن أكلمه:
-تريدون هذا اذن، حسنا سنكمل اللعبة هنا على الواقع.
استدرت لأرينا،فهمت ما أريده منها بدون أن أتكلم معها هذا جيد جدا ، أومأت برأسها وسحبت مسدسيها ببطء،أمرتها:
-أرينا استخدمي المسدس الأسود فقط ،لا تهاجمي بل صدي الضربات فقط سيساعدك المسدس الأسود لأنه مسدس دفاعي فقط.
-حسنا.
بدأت أولا ، كان همي الوحيد هو صد الهجوم الذي يستهدف التلاميذ بالأصل ، يريدون إخضاعي بأي طريقة كانت أو أي وسيلة متاحة لهم، سأكون مشتتة بسبب أنني في مكان عام ولن أركز جيدا ، وهم يعرفون هذا جيدا ، تبا لهم.
عضضت على شفتي السفلى بقوة الى أن سال الدم منها، الضربة قوية جدا لن يمكنني الصمود ، كنت أحاول حماية ثلاثة أولاد يقفون خلفي حين تراجعت قليلا، يجب أن أتماسك أكثر ، لن أنهار الآن على الأقل ،دفعت بسيفي الى الأمام قليلا حتى أرجع الهجوم لصاحبه ، جسدي بدأ يتهاوى ويتمزق إنها جروحي لم تشفى بعد شفاءً تاما ، لم أكن أريد أن يقحموا أصدقائي و الناس هنا في لعبتهم تلك أكره هذه الأساليب القذرة ، مطلقا لن أتحمل نظرات الخوف والرعب على وجوههم.
صرخت بغضب موجهة كلامي لقائدهم ذاك:
-أنت سوف تندم على هذا وسترى ما سأفعله بك أيها المعتوه.
رددت هجومه اليه بقوة بشكل جعله يرتطم بالجدار بشدة محدثا فيه تشققات كبيرة ثم تهاوى الى الأرض، الآن حان وقت جنوده الملاعين ،وقف بصعوبة وبدا ساكنا ينظر الى شئ ما خلفي :
-أرينا هل انتي بخير؟
أجابتني :
-نعم لكن مجرد سؤال برئ ماهذه الوسامة البادية على سينور ذاك ، ياله من أحمق .
ضحكت بشدة على تعليقها رغم أنه وقت غير مناسب ، قلت قبل أن تتساءل ميرا بصوت مرتجف:
-انه سيانور وليس سينور.
-سام ما هذا ؟
تساءلت ميرا
استدرت لها قبل أن أفاجأ بما أراه : تنورة سوداء قصيرة مع قميص أسود، عاري الظهر ، حذاء رياضي أسود وحزام فضي يحمل مسدسين أحدهما أحمر و الآخر أسود، ‘نها نفس ملابس أرينا ، تبا لهذا ، أخذت نفسا عميقا قبل أن أبدأ ،صعب علي أن أخبرها نكيف سأخبرها أن العد التنازلي لنهاية حياتها قد بدأ ، كيف سأقول لها بأنها لن تعيش مطلقا حياة عادية منذ الآن،تقدمت نحوها بهدوء ووضعت يدي على كتفها ،وقفت مقابلة لها وقلت:
-ستنضمين لنا، ميرا.
أرسلت لي نظرات متسائلة مستغربة تنهدت بهدوء:
-ستكونين معنا ، تحاربين وتقاتلين معنا،مصيرك سيكون مجهولا مثلنا ، أنت ستكونين قطعة من قطع لعبة الشطرنج ، تتحرك وفق الأوامر الى الامام فقط لا يمكنك العودة الى الخلف أبدا،لا انسحاب لا خوف لا خطأ ، مثلنا تماما.
حدقت بي طويلا بهدوء، ببطء تحركت شفتاها:
-سام انا لا أريد فعل هذا ، لنبق هكذا فقط، أنا أرجوك.
باغتني شبح ابتسامة ، فكرت أنني بأنني لن أستطيع فعل شئ ، لا شئ بيدي فلا حيلة لدي ، لا ترجيني لأنك بذلك تسببين لي الألم، إن هذه الكلمة الآن تسبب لي ألما حادا، أنا التي أرجوك الآن أن لا تقوليها مرة أخرى ، أجبتها :
-لست مخيرة ، بل أنتي مجبرة ، إما أن تقبلي أو تعاقبي لرفضك الأمر بالموت.
بسرعة حملتها وقفزت بها للجهة الاخرى ، أخرجت سيفي من غمده وتأهبت للقتال مجددا:
-القانون الوحيد هنا ، إما أن تقتلي أو تُقتَلي، البقاء للأقوى في هذا العالم يجب أن تتعودي بسرعة قبل أن تصابي بأذى .
تَكَلمتْ بهدوء :
-مستحيل.
أعلم انني صدمتها بقولي لكل هذا بهذه الطريقة وهذه السرعة ،ابتسمت محاولة اخفاء المشاعر المتضاربة بداخلي :
-ابذلي جهدك الآن لكنني أعدك بعد أن ننتهي من كل هذا سآخذك لحفلة رائعة.
نست كل شئ لوهلة وقفزت صارخة بجنون:
-رآآآآآآئع، منذ زمن لم اذهب لحفلة .
اتسعت ابتسامتي فعلى الأقل شئ ما في هذا العالم يسعدها هي و أرينا لن أتردد في فعله مطلقا، رشقت قائد الجنود بنظرات الحادة وكلمته بتحد:
-أنت أيها الخردة لقد وقفت في طريقي ووقت مرحي قد حان أتمنى أن تستمتع به كما سأستمتع به أنا.
استدرت للفتاتين مجددا:
-تعرفان عملكما ، أرينا ابقي بجانبها.
-حسنا.
ببطء ، بهدوء ،طغى الجانب الدموي على إنسانيتي،كسى البرود والجمود ملامحي وسرت نشوة القتل في دمي ، انتزعت الشفقة والرحمة مني ،بعبارة أخرى أصبحت وحشا ، أفرغت عليهم كل غضبي وحملتهم كل المسؤولية، كل ما حصل وما سيحصل وما يحصل الآن،نسيت كل شئ ،فكرت فقط في أنهم جزء منه، جزء من عذابي وسبب فيه، حقدت عليهم بشدة رغم أنني أعلم أنه لا دخل لهم، أعلم هذا وهذا هو الخطأ.
انقضضت عليهم بكل وحشية تاركة جسدي يتحرك وحده ليتناغم مع مشاعري المضطربة، لم أعد التفكير لتنتج سيمفونية من العذاب غذاؤها أصواتهم وأنينهم.
-سآم أنظري الى نفسك.
أيقظتني ميرا من كل هذا السواد الذي نجح في السيطرة علي لبضع لحظات، نظرت لها بنظرات خالية فارغة، إنها نتيجة الصراع النفسي الحاد الذي أعيشه، تأملت نفسي مليا لتنتقل نظراتي الجامدة لها تساءلت ببرود:
-أنا فعلت هذا؟
همهمت أرينا بنعم وهي تنظر لي باستغراب فأردفت بنفس النبرة:
-ملابسي اتسخت.
مسحت بعضا من الدم الذي كان على وجهي وسألت مجددا:
-أهذه دمائهم؟
أجابتني ميرا بهدوء:
-أجل.
هاجمتني موجة غثيان شديدة وشعرت بالدوار ، اشمأززت من نفسي لما أرى ، الدماء في كل مكان حولي : على الأرض ، على الطاولات والكراسي ، على الحائط وحتى على جسدي ، أظن أنني قد استحممت بها فقميصي الأبيض تحول الى الأحمر القاني.
خيم الصمت على الجميع ، لم يتجرأ أحد على السؤال، ماذا حدث؟ فقد ألجمت الصدمة أفواههم ولم يستوعبوا الأمر بعد ، صدمات متتالية ، أعترف أنني أقوى مما كنت أظن ، يال السخرية ،سحقآآ.
فتح باب القسم ببطء مصدرا ضجيجا مزعجا ، دخل منه بذلك العنفوان نفسه، بملابسه المميزة التي تبرز عضلاته المذهلة وطوله الفارع وبالتأكيد وسامته المدهشة، مشى بهدوء واقترب مني ببطء ،استطعت اخفاء تضارب مشاعري بداخلي وعصف الأفكار بي بمهارة فقد حافظت على نفس التعبير ونفس النظرات الجامدة.
وضع أصابعه على ذقني ورفع رأسي بسلاسة ولطف، أنفاسه الباردة تحرقني مرر يده برقة على وجنتي قبل ان ينحني ويلعق الدم الذي علق أسفل خدي على جانب شفتي ثم اختفى كالحلم ، كالسراب.
دائما يفاجئني ، أظن أنه يحب رؤية الاستغراب على ملامحي ، يحب دائما تشويشي ، ألا يعلم مقدار تأثيره علي؟تبا له سيكون هو سبب موتي ، يستطيع السيطرة علي ببساطة تامة بينما أنا أواجه صعوبة كبيرة في ضبط نفسي ،سأقتله حتما هذا المنحرف.
ضاعت أنفاسي وانمحت أفكاري، تخشب جسدي فسقط سيفي من يدي مصدرا صوتا خافتا ليختفي بعدها في العدم تماما كما ظهر.حركت رجلاي بتثاقل نحو البابا وأنا أحبس دموعي بصعوبة رغم أنني لم أعد أرى شيئا بسببها ،لم أعرف أين سأتجه أو الى أين سأذهب كل ما أعرفه الآن أنني أريد الخروج من هنا لأنني سأختنق شئ ما يطبق على صدري بقوة.

°°°°°°°°°°°°°°°°
ببوحلك بس بس لا تتضايق من البوح
تعبت أدور من هو يحس فيني
مع أنك أقرب خلق ربي من الروح
إلا أنك آخر من يفكر يجيني°°°°°°°°°°°°°°°°°°


-سآم.
استدرت وأجبتها بهمس مخنوق بالدموع وقد رسمت ابتسامة شاحبة على وجهي :
-نعم.
-الى أين ستذهبين؟
اختفت ابتسامتي وقلت بحيرة :
-لا أعرف أرينا أنا فقط أريد الخروج من هنا.
-هذا يعني انك تهربين.
أمسكت رأسي بيدي :
-هذا ليس هروبا ميرا إنه بحث عن الراحة والهدوء فقط، أنا بحاجة الى أن ارتب
أفكاري من جديد.
وضعت يدي على مقبض الباب وقبل أن أفتحه استوقفني تايلر بقوله :
-قبل أن تذهبي سام ، هلا شرحتي لنا الأمر أنت وصديقتاك؟
استدرت ببطء وتبادلت النظرات مع ميرا وأرينا بقلق وحذر ، أومأت لي أرينا فحسمت أمري ، اتجهت الى طاولتي وجلست عليها ، سردت على مسامعهم كل شئ من البداية الى النهاية ،راقبت ملامحهم التي تتغير عند كل كلمة أقولها ، صرخ تايلر:
-أنت ملكة؟ مستحيل.
أجابته ميرا بغضب :
-إياك أن تكلم ملكتنا هكذا يا هذا.
أجابها بسخرية:
-أجل أجل صدقتكم.
قفزت من فوق الطاولة الى الأرض وقلت بسرعة:
-اسمع الليلة لدينا حفل راقص و نحتاج الى رفيقين فما رأيك أن تكون أنت أحدهما؟وسترى العالم هناك بأم عينك.
هز رأسه قبل أن يجر معه صديقه:
-حسنا أنا موافق وسيكون راي الرفيق الثاني.
أجبته بهدوء:
-إذن فقد اكتمل العدد حسنا سنذهب بعد آخر حصة مسائية فلا تخرجوا من القسم.
اتجهت الى مكاني وجلست حين دق الجرس معلنا بداية الحصة ، تغيرت ملابسي وابتسمت مطمئنة ميرا و أرينا.
لن يصدقني أحد ورغم هذا لست مهتمة بهم ، لكن هناك شئ ما ينبئني بأن مكروها سيحصل قلبي سينفجر ، علي أن أسيطر أكثر على اعصابي فمادمنا نحن الثلاثة معا لن يصيبنا مكروه .


°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
سأكتب كل ما يقوله النآس ضدي في أوراق
و أضعها تحت قدمي
وكلما ازدادت الأوراق
ارتفعت أنا للأعلى°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°



نهاية البآآرت الثالث عشر
أتمنى أنني لم اتاخر عليكم كثيرا وأن ما حدث في هذا الجزء قد أعجبكم
لست بارعة في طرح الأسئلة وسأكتفي فقط بما يلي
1-اقتراحاتكم- آراءكم-انتقاداتكم.
2-أفضل مقطع أعجبكم؟
3-أسوء مقطع؟
4-توقعاتكم بليز هذي أهم شئ لا تحرموني منها.

Rose Black
07-08-2011, 20:40
ههههههههه يلا نزل البارت زي وجههي
سامحوني عليه تعرفوا أني متسللة
أوعدكم البارت الجاي بخليه بكرة أو بعده وبخليه مرتب وحلو وطويل
يلا ردووود والا بطول بالبارت الجاي وما بنزله << كفف ليها عين تتشرط
:d
بااي

blue snow
07-08-2011, 21:43
مكاني :غول:

Rose Black
08-08-2011, 22:18
هههههههه طي بأنتظرك تفكي الحجز

nour-fes
10-08-2011, 17:52
و أخيرا لحقت

يا غامضة القصة روعة و رائعة

عجبني البارت الأخير في أكشن كثير :d

أنتظر البارت القادم بفارغ الصبر :cool:

Rose Black
10-08-2011, 20:18
و أخيرا لحقت

يا غامضة القصة روعة و رائعة

عجبني البارت الأخير في أكشن كثير :d

أنتظر البارت القادم بفارغ الصبر :cool:

أهلا أهلا أهلا
نورت القصة والله
يسلمو على ردك ومرورك الروعة
^^
ان شاء الله أول ما أخلص منه أنزله

\Black Death\
10-08-2011, 20:28
مرحبا غموضتي

حركااات سارت الأخت قوية

طبعا ماأقدر أحدد المقطع الحلو لأنو البارت تمام كلوا

لكن عند القتال مرة فلة

مافي ماقطع ماعجبني

وأقترح إنو لصقة جانسون شوية يفكها لأنوا زودها عاد

مايستي يتسدح فالبنت وحفلة خطبتوا دحين

ولا فراغ نفسي ؟؟؟؟؟

أما إنتقادي فالمفروض تذكري ميرا قبل ارينا لأنها الصديقة الأولى اللي ظهرت

أعتقد إنوا إقتراح مو إنتقاد

تراني طولت بالإنتر يلا سلام لك وللبارت التالي

blue snow
10-08-2011, 21:00
باااك

سؤال ممكن اقتل راين ؟

رفع لي ضغطي اتركها لحالها يا اخي اففففففففف ما يفهم؟

ولا تايلر مو هو الي كانت البنات خاقات عليه ؟

عاد ونااااسه نفسي أشوف شكل راين لما يعرف انها معه ولا خليها ترقص معاه على الموسيقى بالحفله زي ساندريلا ويصفقون لها وااااااو وناسه 

عشت جوي هع

بانتظار البارت

Rose Black
17-08-2011, 15:22
هههههههههههههههههه
بلاك ديث انتي مسميته لصقة جونسون وسام مسميته كتلة الجليد هههههه والله انك تحفة
فرحتيني بمرورك حياتي

بلو سيال
هههه مسكين ليش تقتليه؟ هههههه
ايوة ايوة هذا تايلر اللي البنات مجانين فيه يب عندي كم حركة بسويها فيه بتايلر خخخخخخ
نذلة انا
المهم البارت بأقرب فرصة بنزله
باقيلي شوي وانتهي منه
يلا تشاو بروح أكمل كتابته على اللاب

Rose Black
22-08-2011, 19:54
الباااارت بعد شوي

Rose Black
22-08-2011, 20:10
البارت الرابع عشر

°°°°°°°°°°°°°°°
خلفي قصة تدمي القلوب
أمامي قصة لم يروها الزمان
حولي جثث صنعتها الأوهام
ولم يبق لي سوى هذا الكمان
لأعزف أوركسترا الأحزان

°°°°°°°°°°°°°°°°


راقبت ملامحهما بمرح ، وضحكت كثيرا على تعبير الدهشة الذي كان جليا على وجهيهما كانت مفاجاة من العيار الثقيل بالنسبة لهما :
-واو هذا مذهل .
صرخ راي وقال تايلر:
-إنه شئ أسطوري لم أضن أنني سأدخل لقصر كهذا في حياتي كلها.
ابتسمت بهدوء ومشيت أمامهم الى غرفة الحكم ،عندما فتح الباب انحنى لنا ايريك وبعض الحراس والخدم ممن كانوا هناك:
-أهلا بك جلالة الملكة.
هززت رأسي بابتسامة ومرح وعرفتهما بايريك الذي بدا سعيدا جدا بوجودهما رغم مخاوفه ، أضن انه يشعر بالوحدة كثيرا فهو دائما معي يلازمني أينما ذهبت ولا يكون الصداقات مطلقا ، حتى في القصر الجميع بل اكثرهم فتيات ، دل أحد الختم الولدان على غرفتهما وأرسلت معه بعض الملابس المناسبة أما نحن فقد ذهبنا الى غرفتي بعد أو ودعت ايريك.
اتجهت أرينا الى غرفة الملابس وعبثت بها قليلا لتقول بعدها :
-لا يمكن أن أرتدي هذه الفساتين فهي طويلة جدا وأنا أكرهها.
ضحكت عليها وسحبتها للجهة الأخرى:
-الملابس القصيرة هنا آنستي.
قالت هي وميرا معا :
-نعم هكذا أفضل.
نظرتا لي قليلا قبل أن تقفزا فوقي وتعانقانني بقوة، سقط ثلاثتنا على سريري والفرق الوحيد انهما فوقي ن صرخت ميرا :
-أرينا ابتعدي أنتي تضربين رأسي هكذا.
قالت ارينا :
-أنتي من ركلني أولا .لم تنتبها لي فصحت لألفت انتباههما :
- هاي أنتما قفا حالا ستقتلانني .
ابتعدتا عني بسرعة وجلستا على السرير ، حكت أرينا رأسها باحراج :
-أنا آسفة سام.
أجبتها بهدوء:- لابأس ولكن ألم يحن الوقت لنبدل ملابسنا بعد؟
قفزتا للأرض بسرعة وصرختا لتركضا بعدها في كل اتجاه ،ضحكت عليهما وانضممت لهما.علا صراخنا ونحن نتزاحم على المرآة لنلقي نظرة أخيرة على أنفسنا، هكذا هم الفتيات دوما يال السخرية ،ارتسمت على ثغري ابتسامة رضى وأنا ألقي على مظهري نظرة أخيرة،ارتديت فستانا أحمرا طويلا وبسيطا بلا أكمام يمسك بجسدي ويتوسع قليلا بدءً من ركبتي ، به شق يصل الى ركبتي أيضا.
لملمت غرتي وثبتها على جانبي الأيسر بطريقة مائلة ورفعت شعري للأعلى بينما تركت الباقي ينساب على ظهري بعد أن جعدته ، ارتديت تاجي وحذاءً احمر بكعب عالي ووضعت بعض مساحيق التجميل بشكل خفيف جدا .
أما ميرا فقد ارتدت فستانا أزرق قصيرا وبسيطا بحمالات رفيعة بينما رفعت شعرها الأسود المتوسط الطول كله تاركة غرتها ،مع حذاء فضي وزينة بلون الحذاء.
وبالنسبة لأرينا فقد ارتدت فستانا أخضر قصيرا بظهر عاري ، طبعا إنه لونها المفضل وحذاء بنفس اللون تاركة شعرها الأسود القصير منسدلا.
بدونا بقمة الأناقة والأنوثة والجمال ،شئ ما بداخلي يجعلني سعيدة كثيرا بشكلي الجديد، فأنا لا أرتدي الفساتين عادة دائما أرتدي البناطيل والسراويل ، مجرد التفكير في أنه سيراني هكذا يجعلني أرتبك ، تبا لي .
طلبت من الفتاتين النزول قبلي فلدي بعض الأمور لأتفقدها اولا، مد جون يده لأرينا كي يساعدها على نزول آخر درجات السلم ، نظر لها مطولا قبل أن يقول:
-تبدين جميلة جدا اليوم.
صرخت في وجهه كالعادة:
-ماذا ؟ أهذا يعني أنني لم أكن جميلة من قبل؟
-كلا ولكنك اليوم على غير العادة.
-أعرف هذا لا داعي لان تقول.
نزلت على صوت عراكهما الذي أصبح من الروتين اليومي ، وجدت أرينا تنظر بمكر لجون وقد رفعت أحد حاجبيها للأعلى بينما الآخرون ينظرون لهم لملل:
-ألا يمكن أن تأخذوا استراحة قصيرة؟
صحت بتذمر فالتفت الجميع لي، سكت الفتية ونظروا لي بتعجب و أعينهم تكاد تخرج من مكانها ، قلت لأقطع الصمت الذي غلف المكان:
-آسفة جعلتكم تنتظرون كثيرا.
أجابني ايريك بملل:
-لا بأس أعرف بأنك كنتي تعطين الخدم المحاضرة المعتادة.
ضحكت عليه:
-أجل كالعادة والىن يجب أن نذهب وإلا ستفوتنا الحفلة و انا أريد أن أستمتع بوقتي.
جذبت أرينا جون ومشت بسرعة:
-لقد ذكرتني هيا لنسرع.
رفعت فستاني على الأرض قليلا ليسهل مشيي ومد ايريك يده لي:
-أتسمحين لي أن أوصلك الى العربية بنفسي.
وقفت فوق آخر درجة من درجات العربة واستدرت لايريك الذي يقف قبالتي لتوديعي ، ابتسمت ابتسامة سريعة:
-ايريك أنا أعتمد عليك اذا حصل أس شئ ابعث بشخص ورائي أو اتصل بي حسنا؟
ضحك بهدوء:
-فهمت هل من أوامر أخرى أمي العزيزة؟
كشرت في وجهه:
-سخيف.
استمر بالضحك بينما دخلت وجلست في مكاني ، لوحت له من النافذةوقد بدأنا نبتعد عنه وعن القصر رويدا رويدا، قطعت ميرا المت بقولها:
-سام ، من سيرافقني؟
ابتسمت ببلاهة:
-لا أعرف.
صرخت أرينا في وجهي بغضب:
بلهاء ألم تقرري بعد أيتها الحمقاء-
وضعت اصبعي على ذقني وغرقت في التفكير ،هتفت بعد لحظات:
-وجدتها لنقم قرعة.
وافق الجميع واتفقنا أن تسحب أرينا الأوراق كان دور ميرا حينما رفعت أرينا الورقة ونظرت لها مطولا ، ضربتها ميرا على كتفها بقوة:
-هيا بسرعة.
نظرت لها أرينا بنصف عين:
-لكنني أردت أن أضفي بعض الحماس و الاثارة فقط كما يفعل المذيعون بالتلفاز.
أجابها راي بغباء:
-لكننا لسنا بالتلفاز صحيح؟
ضربه تايلر على رأسه:
-بالطبع لا أيها الغبي.
قالت أرينا مقاطعة عراكهما الاخرق:
-ميرا ستكونين مع........
أجابت ميرا من بين أسنانها وهي تشتعل غضبا:
-تكلمي الآن وإلا قتلتك وجعلت قبرك هنا.
تصنعت أرينا الخوف وهي تجيبها قائلة:
-يا إلهي كم أنتي شريرة عزيزتي ولكن رفيقك سينتقم لي ، أليس كذلك راي؟
صرخت ميرا بقوة لدرجة أصابتنا بالصمم:
-كلآآآ اقبل بأي شخص حتى بواحد من الخدم إلا هو يااااال حظي البائس.
نظر لها راي بطرف عينه:
-شعور متبادل حقا.
قالت ميرا باحباط:
-إنه الأكثر سوءا من أن توضع بقفص وسط البحر مع الفئران والدود والعقارب و..........
-أرجووووك كفى.
صرخت عليها قبل أن أستدير لتايلر:
-إذن أنت ستكون رفيقي.
أجابني ببرود:
-أجل.
آآآآآه لآآ رحماك رباه هل أصبح البرود ينتقل من واحد الى آخر عن طريق العدوى؟ تكفيني كتلة جليد واحدة لا أريد أخرى ، سحقآ.
في هذه الأثناء كانت العربة قد توقفت أمام القصر وفتح بابها، ساعدنا الفتية على النزول وتوجهنا مباشرة الى القاعة، أعطيت الدعوات للحراس الموجودين على الباب ففتحوا الباب بعد أن القوا نظرة سريعة عليها، تأبطنا أذرع مرافقينا وخطونا أولى خطواتنا داخل القاعة.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تنحت بي الذكرى على سكة الحرمان
وشفت الأمل بعيون حزني وحرماني
تحملت هم وضيق ما يحمله انسان
يوم الزمان بكل شدة تحداني
يشم السعادة فاقد العطف والحنان
ظروف التعاسة وين ما أروح تلقاني
************************

أرينآآآ

فور دخولنا توقفت الموسيقى وتوقف الحضور عن الرقص، كل الأنظار اتجهت نوحنا يا إلهي، تقدم منا راين ومستشاره سان تكلم راين وكل نظره منصب على سام:
-أهلا وسهلا بملكة أرض الحكايات.
صافحته سام باسمة:
-نشكرك على لطفك ودعوتك لنا والآن هلا طلبت منهم متابعة العزف والرقص؟
ابتسم ببرودة كالعادة وأمرهم بمتابعة حفلتهم أما سان فقد نظر لي بمكر وخبث، بعد أن عادت الموسيقى تداعب آذاننا أخذنا راين الى مكان بعيد نسبيا عن الضوضاء والرقص وعرفنا بعدة أشخاص كانوا كلهم ملوكا أو أمراءآ ، طوال كل هذا الوقت لم تفتني نظرات راين الغريبة لسام و ارتباكه الطفيف، أظنه معجبا بها او يحبها ، يال الهول.
بعد حديث ودي وروتيني انسحبت سام بلباقة:
-عن إذنكم جميعا سأستنشق بعض الهواء النقي وسأعود.لم ينتظر راي دقيقة واحدة بل سحب ميرا وذهبا ليرقصا انفجرت ضاحكة على شكل ميرا الغاضب لأفاجأ بسان :
-هل ترقصين معي آنستي الجميلة؟
لم أجد سببا لأرفض عرضه فأنا وحيدة وحرة ، تايلر يجول في القاعة و ميرا مع راي في حلقة الرقص ، سام ذهبت الى مكان ما وجون يقف وسط مجموعة من الفتيات ويبدو أنه مستمع بوقته تماما وقد نسى أمري.إنه رفيق سئ.
-حسنا ليس لدي مانع.
خلال الرقص كان يتعمد الالتصاق بي ، لم أشعر بشئ رغم أن كل خطوة كانت تقودني بعيدا عن أصدقائي وخارج القاعة ، مجرد التفكير بأنه بهذا القرب مني يجعلني مخدرة تماما ويجعل عقلي عاجزا عن التفكير.
لوهلة أحسست بالضياع،همس قوي يصيبني بصداع حاد وجسمي مخدر كليا ألم أقل هذا من قبل؟ رأيت تلك العينان المليئتان بالشر، رأيت ذلك الشخص المليئ بالحقد و الكراهية ، رأيت الوحش الذي يشتهي دماء البشر ،كانت يداه تمسكان بس جيدا يجب أن أسيطر على نفسي حتى لا أفعل شيئا متهورا كالعادة ، خلال صراعي ذاك أقبلت فتاة افسدت مخططه:
-حبيبي سان هلا أكملت رقصك معي ؟
أخيرا فككت نفسي منه وابتسمت بسخرية :
-بالطبع يمكنك الرقص مع حبيبك.
وقفت أمام الباب لاستنشق الهواء النقي ، كل شئ من حولي ملوث ، راين ، سان ، خطيبته كل شئ يساهم بزيادة توتري لأقصى حد،وقف جون بجانبي وهو يضع سترته التي تعطرت بعطور الفتيات على ظهري :
-ستصابين بالزكام ان بقيتي هكذا.
نزعتها باشمئزاز وأعطيتها له:
-خذها وعد الى فتياتك ، لدي حساسية من العطور المقرفة .
-مقرفة؟ مآبك يافتاة؟ ان كان هناك شئ فلا داعي لللف و الدوران فمنذ أن جئتي الى هنا ذهبتي مع ذلك الأحمق للرقص وعندما جاءت جميلته انقلبت فورا هل أصابك الإحباط؟
صرخت بوجهه:
-أولا: لا تدعو تلك السخيفة بالجميلة.
ثانيا:أنا لم أدعو سان للرقص هو من دعاني.
ثالثا: أنا لم يصبني الإحباط يوما الا بعد أن التقيت بك.
ودخلت بسرعة لكي لا أسمع أي شئ من هذا الأحمق الغبي اللامبالي، اصطدمت بسان مجددا فقال:
-ماذا هناك؟ لم ذهبتي بسرعة هل خفتي مني أم غرتي منها؟
أجبت بملل:-لا تكن ساذجا ،لا يتملكني الاثنان آآه وقبل أن أنسى لا تحاول أسري مرة أخرى فأنت لا تعرف ما أنا قادرة على فعله.
-ولما؟ وقد تمكنت من أسر قلبك؟
أجبت بسخرية نابعة من قلبي ، لا أعرف من أتتني هذه القوة الآن:
-لا تضحكني أرجوك ، قلبي لا يفتح لشخص مثلك ، غبي و أحمق وساذج حقير لا يصلح لشئن بارد وشرير و لامبالي .
قال وابتسامة صغيرة تستقر على شفتيه:
-أهذا كل ما لديك؟
أجبته بملل :- لا طبعا إن كنت لا تمانع يمكنني إسماعك المزيد.
همس بصوت كفحيح الأفعى ولكن رغم هذا كان الهمس ساحرا لا بل مذهلا:
-لا يهمني رأيك لأنني عن أردت أن أحصل عليك فسأفعل بكل سرور .
أشحت برأسي بعيدا عنه فأمسك بيدي بقوة ودفعني لأصطدم بالجدار بينما هو يقف ملتصقا بي يمنعني من القيام بأي حركة ، التمعت عيناه بشدة وتوهج ناباه ، قرب وجهه من وجهي كثيرا عندما اختلط تنفسنا معا.بدا رائعا ومرعبا بنفس الوقت وهو يسيطر على نبضات قلبي التي صارت بالمليون.
ازدردت لعابي ببطء و نفضت تلك الأفكار من راسي ، تشجعت وأبعدت يديه عني بقوة وابتسمت قبل أن أقول له:
-خطيبتك جميلة لكن احذر أن يأخذها جون منك.
غمزت له قبل أن أعود الى القاعة ليبدأ عملي الفعلي مع ميرا ، ألا وهو التعليق على الحاضرين والضحك عليهم ، أعلم إنها عادة سيئة.
تعرفنا الى خطيبة راين التي بدت مغرورة ومتكبرة، رغم اللطافة التي أبدتها نحونا إلا أننا كشفناها ، سر المهنة . لا أعلم حقا ما الذي يحدث لأن سام عادت إلينا لتخبرنا بأنه يجب أن نعود للقصر. شئ ما سيحدث أنا متأكدة.

ســــــــــآآآم
انسحبت بهدوء الى شرفة بعيدة عن الضوضاء والضجيج، كانت تطل على البحر الذي طالما عشقته بكل حالاته ،هادئ أو غاضب الأمر سيان بالنسبة لي لأنني أضن بأنه يشبهني. ربما.
فجأة أتتني ومضات مما حدث قبلا كل شئ كان واضحا من البداية فلماذا لم أنتبه؟ لما؟كل الأدلة الآن تشير له ، تغيره المفاجئ وظهوره في كل مكان أكون فيه، شخص ما يريد تدميري وقتلي هذا ما يريدني الجميع أن أقتنع به رغم أن الحقيقة هي أنه يوجد أكثر من شخص يريد موتي .
شكوكي من البداية كانت صحيحة مرحى لذكائي الخارق ، علي أن أصف للجميع فقد كانوا ممثلين بارعين وجعلوني أصدقهم وأثق بهم ، وقد تأكدت الآن أنني عالقة في شباكه و انه قد أحكم قبضته علي.
شخص واحد وراء كل هذا ، صاحب الصوت يجب أن يكون هنا أو في مكان ما ، انا واثقة من أنه سيظهر قريبا وحتى ذلك الحين سأنتظره وسأقوم بما يجب على فعله خطوة بخطوة ، كيف سمحت لنفسي كيف؟ ألم يكن بإمكاني متابعة الأمر كما كنت من قبل؟سقطت دمعة واحدة ، دمعة يتيمة بعد أن سمحت لها بذلك لأنني أدركت على الأقل طريقتهم الخاصة باللعب ، الضربة القادمة أنا اعرف لمن ستوجه ، لا أحد يستطيع التغلب علي في الشطرنج إلا إذا قتلني أنا ، الملكة.
تنهدت بتعب وابتسمت بألم ، متى ينتهي الأمر لقد تعبت فعلا ، استدرت الى حيث كانت الفتاتان ، لا وقت للتراجع الآن ، كانتا تضحكان وتمرحان معا ، لن أسمح لشئ بعد الآن بالتدخل همست أكلم نفسي:
-آسفة صديقتاي اغفرا لي ما سأفعله ولكنه بالتأكيد لمصلحتكما رغم أنه سيقودني للهاوية.
أغمضت عيناي في محاولة مني للاسترخاء، تنفست بعمق وببطء ، أنا الآن راضية تماما عن نفسي وعما سأفعله ، نظرت لكل شئ لمرة أخيرة وتقدمت بأولى خطواتي للداخل بكل ثبات وهدوء.


°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

يا راحلا قل لي إلى أين المسير
أإلى الربى الخضراء أم وهج السعير؟
أإلى ضياء الروح أم موت الضمير؟
فإلى متى سنظل نمضي يا أخي دون إدراك المصير؟
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

Rose Black
22-08-2011, 20:13
أخيرا تم انزال البارت ^^
أتمنى يعجبكم واشوف ردودكم القميلة
هممممم نو اسئلة
واذا عندكم اي شئ حول البارت والا الرواية ككل
عادي قولولي
يلا سي يو ان يورز كومنتس
ههههههه يخرب ام الانجلش
باايو

blue snow
22-08-2011, 23:44
حجز

Rose Black
23-08-2011, 20:14
اوكي

blue snow
24-08-2011, 00:47
بااااك

يا لبى عيون المدرسة الطيوبه مافي اسئله :أوو:

تايلر خقة هو وبرودة هع بس لا يصير نفس راين ولا اصفقه :غول:

وسان القرد يبيني اكفخه هو وخشته اترك أرينا ولا جون ذا الخكري وينه عنها ؟ >>>>>>> لا الاخت عصبت

سام وراين خلاص تفرقوا ازعجتونا افف

البارت روووعه نفس الكاتبه

بانتظار البارت القادم

Rose Black
25-08-2011, 20:14
أحلى بـآآك
ههه شفتي كمية الطيبة اللي عندي :D
هههههههه المشكلة اني انا اصلا مش طايقة تايلر :رامبو:
والله معك حق جون وين راح؟
ه والله بدي اعرف بس ليش تكرهوا راين؟:d الولد طيوب وحلو:p
يسلمو قلبو على مرورك النايس

Rose Black
27-08-2011, 20:24
البارت الخامس عشر


ارحل خلاص أنا نسيتك
انتبه ترجع ترى ما بغيتك
انتهيت خلاص و أنا نهيتك

سآآآآآآم
اعترض طريقي أمام باب الشرفة،تبا له كم اكرهه و أكره غروره وعناده،لم أعد خداعه لي ولا كذبه علي ، رفعت رأسي باصرار ومشيت بشموخ لأتخطاه وعندما أصبحت بجانبه تماما أمسكني من خصري وجرني إليه حتى أصبح ملاصقا لي و احتجزني بينه وبين الحائط الذي خلفي همس بصوته المخملي المدهش:
-جميلة جدا.
ونظر في عيني ، التقت عيناي العسليتان بعيناه البنفسجيتان كم رثيت لحالي ولعنت حظي ألف مرة لأنه جعلني التقي به كل هذا الجمال والجاذبية يخفي بداخله الخداع والخيانة والكذب؟ ليس الآن ليس علي أن أضعف الآن، ترقرقت عيناي بالدموع ، لم أستطع منعها تبا لها، فلانت ملامح وجهه وهمس من جديد:
-مابك؟
ومسح دمعة علقت بأهدابي عندما تمردت على أوامري :
-لا تبكي.
سيسلبني عقلي بهمسه هذا فليتوقف وإلا جننت، جاريته بالهمس وقلت:
-كاذب كاذب انت كاذب لا أردي أن أراك.
ثم فككت يديه عني بعنف وحدة وقلت:
-لقد اكتفيت منك ومن كل شئ سأعود الى قصري ومملكتي.
مشيت بضع خطوات قبل ان يمسكني :
-كلا لن اسمح لك هذا خطر.
استدرت له وابتسمت بسخرية وألم:
-اسمع اذهب لخطيبتك ولا تقلق بشأني مطلقا يمكنني الاعتناء بنفسي جيدا.
لست أنا من يؤثر عليها أمر كهذا بكل سهولة ولست أنا من أستسلم بسهولة ،سيكون كل شئ من حولي بعد هذه اللحظة ينذر بالخطر لذا يجب علي تصحيح الأمور ن اتجهت الى أصدقائي وقلت:
-أنا آسفة لأنني سأقطع عليكم الحفلة ولكن هناك أمر طارئ و يجب أن نعود.
أومأ الجميع برأسه متفهما ،خرجنا وركبنا العربة التي انطلقت بأقصى سرعة لها ، أزحت الستارة قليلا حتى يدخل الهواء فلعله ينعشني ولو قليلا،فرايت راين يقف على نفس الشرفة يراقبنا ونحن نذهب ، أغلقت الستارة وأسندت ظهري على المقعد وانغمست أفكر ، كيف سأخبرهم وكيف ستكون ردة فعلهم ، لا يمكن لي التنبؤ بهذا على الأقل الآن فذهني مشوش .
أخذت الجميع الى غرفتي التي أغلقتها بالمفتاح بعد دخولنا فتساءلت ميرا:
-ما الأمر سام؟
لم أجبها بل تمتمت بكلمات وصنعت حاجزا عازلا حول غرفتي وفتحت البوابة ، أمرت راي وتايلر بالدخول:
-راي تايلر عودا الآن.
بدون حتى أن يسألا أو يتكلما مطالبين بالتفسير ، أظن أن ملامح وجهي حينها كانت كافية لإقناعهما ، دخلا البوابةاتجهت بعدها الى مكتبتي واخرجت كتابا أسودامقلما بالأحمر و أعطيته للفتاتين:
-أنتما أيضا يجب ان تعودا.
قاطعتني أرينا:
-لن نعود، مالذي تخفينه عنا سام؟
ـكملت ميرا:
-أجل فملامح وجهك تدل على أنك ستتهورين كالعادة ، سام لا تنسي نحن حارسات ايضا.
ناولت ارينا الكتاب وقلت ببرود:
-هذا الكتاب فيه كل شئ عني وعن هذا العالم ، إنه سحري كل يوم يمضي سيسجل في صفحاته ، ستحتاجانه ، خذاه.
أغمضت عيني و تنفست ببطء نفسا عميقا ثم فتحت عيني:
-سامحاني لما سأفعله ولكن ليس لدي خيار آخر .
تمتمت بكلمات وارتفعت في الهواء ن ظهرت هالات بيضاء أحاطت بي و بالفتاتين نصرخت ميرا بنبرة صوت يخالطها البكاء:
-سام ماذا تفعلين؟
أجبتها بدون وعي:
-مجيئكما الى هنا منذ البداية كان خطئان ويجب أن أجرذكما من قواكما حتى لا تعودا الى هنا مطلقا.
صرخت أرينا وهي تبكي :
-حمقاء توقفي عن هذا حالا .
-آسفة لا أستطيع لأنني قد انتهيت .
دفعتهما الى البوابة ليخترقاها وسط صرخاتهما ، شعرت بدوار فضيع وتعب شديد ،جسمي كله يؤلمني لأنني استهلكت الكثير من الطاقة ، لازلت معلقة هنا في الفضاء .أغمضت عيني بهدوء استسلمت للدوار لأرتطم بالأرض فاقدة الوعي ومحطمة تماما.لا أدري حتى سر هذا الألم الذي لم أقدر على احتماله وكأن عروقي ستنفجر في أي لحظة .

أرينـــــآآ

لم أتصور أنها من الممكن ظان تفعل هذا بنا ، مابالها فقد كنا بخير وعلى مايرام،لم كانت بهذه القسوة والأنانية ، رميت جسدي على السرير بتعب اغرورقت عيناي بالدموعلازلت حتى الآن تحت وقع الصدمة :
-لايحق لها فعل هذا كيف تفعل بنا هذا وهي تعلم تماما مخاطر هذا العمل.
تذكرت أنني عندما دخلت للبيت كان خاليا تماما ، ضننت بأن الجميع نائم خرجت من غرفتي وناديت أمي ، بحثت عنها في كل الغرف و أخيرا وجدت ورقة على طاولة المطبخ كتب فيها بأن الجميع قد ذهب لزيارة عمي وترك لي الخيار اما أن ألحق بهم أو أبقى في المنزل.
كشرت فلا مزاج لي بالذهاب الآن كل ما أريده هو حمام ساخن يزيل عني ما أشعر به من تعب وحزن ،فتحت الماء البارد ووقفت تحته فلعله يطفئ النار المشتعلة بداخلي ، أفكاري مشتتة ومشوشة و دموعي تنهمر مع كل قطرة من قطرات الماء ن لا أعلم إن كانت سام ميتة أو حية ، لا أعلم ماذا يحل بها الان،انهرت جالسة على الأرض ،شفتاي ترتعشان وجسمي متجمد .
حاولت التحكم بنفسي أكثر تنفست عميقا ومسحت دموعي ، وضعت يدي على قلبي شئ ما يجعله يدق بسرعة ، رباااه رحماك،لملمت نفسي بسرعة بمنشفتي وخرجت للغرفة ، جلست على السرسر ببطء هامسة :
-انتهت اللعبة يا سام.

ساااااااام

فتحت عيني بصوبة ن الرؤية مشوشة لدي،طرفت بعيني عدة مرات حتى عاد نظري الى طبيعته، جلت بعيني في الغرفة القذرة ،غرفة كبيرة وواسعة جدرانها رمادية خالية من الأثاث إلا من بعض الأخشاب و ألواح معدنية مرمية في كل مكان بعشوائية ، كانت الغرفة مظلمة ومعتمة جدا ، توجد بها نافذة قديمة متهالكة مغطاة ببعض الخردوات التي تسرب القليل من الأشعة فقط.
ببساطة كان المكان قذرا ومرتعا رائعا لا بل مذهلا للحشرات و الجرذان ، بعد ان أفقت من تأملاتي عاودني ألم جسمي فحاولت أن اعدل من من وضعي إلا أن المفاجأة انني كنت مقيدة بالحبالـ تنهدت بتعب بعد أن يئست من محاولاتي وقد زاد ألمي وتعبي ـ تذمرت بغضب و أخذت أشتم بصوت منخفض ثم صرخت بغضب بعد أن طفح الكيل:
- أنت أيها الأحمق الغبي أخرجني من هنا أيا كنت.
فتح الباب ليظهر خلفه شخصا أضنه المتسبب بكل هذا:
-إذن فقد استيقظت أخيرا أيتها الأميرة النائمة.
رفعت نظري له:
-تبا لك أيها المريض.
ضحك بهستيريا لوقت طويل فاستفزني و أثار غضبي ـ قلت ببرود:
-أغلق فمك لو سمحت.
-ماذا قلتي؟
أجبته ببرود:
-كما سمعت ما ذنبي أنا ان كنت لا تسمع؟
ابتسم بخبث قائلا:
-لسانك طويل جدا لم يخبرني ايريك بذلك ولكن على العموم سأقتلك مع ايريك وأتخلص من ازعاجك.
قلت بملل :
-أنت الخاسر لأنك ستفتقدني.
فتح عينيه لآخرهما وقال بذهول:
-منذ متى أعرفك لأفتقدك؟أنتي مغرورة جدا.
قلت:
-ومنذ متى أنت تعرفني لتقول لي أن لساني طويل، غبي جدا .
ضحكت بمرح قبل أن أردف:
-رددت اليك حركتك لن تهزمني مطلقا بالكلام.
ضرب الأرض برجله وهو يغلي من الغضب:
-ألا تعرفين أن مصيرك بيدي و أنك مخطوفة وقد أقتلك في أي لحظة.
أجبته ببرود ومللك
-هذا فقط؟على الأقل سأخوض قليلا من الأكشن و أطرد الملل وأغير الروتين لبعض الوقت ، إن هذا حماسي جدا ألا تعرفه؟
همس بإحباط:
-ياالهي إنها طفلة.
ثم أعطاني ظهره و أمر رجاله بإخراجي خارجا حيث سيتم قتلي مع ايريكبينما أنا اغلي من الغضب لم يصفني الجميع بالطفلة ، اناا وللمرة الألف بعد المليون أقول أنا لست طفـــــــــــــــــــــــــلة.

قيدوني في عمود ضخم تحيط بع قطع الأخشاب والقش وبعض الخرق البالية ، بجانب ايريك ،نحن في ورطة حقيقية لأننا وسط محرقة ، بدا وجه ايريك شاحبا وتحت عينيه هالات سوداء بينما على شفتيه تشققاتك، استدرت اليه وتكلمت بهدوء:
-أأنت يخير؟
استدار لي ببطئ و أجاب :
-نعم بخير وأنتي؟
ابتسمت لأزيل بعض القلق والشحوب على وجهه، إنه دائم القلق علي كل هذا ذنبي أنا:
-أجل لا تقلق أنا بخير تماما.
حدقت جيدا بذلك الشخص الغريب الذي اختطفني ، إنه يشبه ايريك شبها كبيرا بل إنه نسخة عنه، نقلت بصري بينهما لأتأكدلقد رأيته في مكان ما أنا متأكدة ولكن أين؟ ، زفرت الهواء بغض وحدة ولكن سرعان ما جحضت عيناي :
-إنه ملك الجثث السابق الذي مات مع الملكة السابقة أو بالاحرى وبتعبير أدق الذي ضننا أنه مات .
ابتسم ايريك وقال:
-أجل إنه هو ريدريك ملك الجثث السابق وتوامي الأصغر مني بثانيتين.
استدرت له وقلت:
-توقعت ذلك فلديه نفس الطول ونفس الملامح ونفس لون الشعر والعينين كما انه فظ ووقح وغبي مثلك تماما.
نظرا لي بصدمة وصرخا معا:
-مآآآآآآآآذآ؟
صرخت بنفس درجة صوتهما:
-أصمتا أيها الأبلهان.
نظر لي ريدريك ببرود وقالك
-على كل حال لم يعد هذا يه الآن ولكني ولطيبتي الشديدة وقلبي الكبير سأمنح لكل منكما أمنية قبل أن يموت.
تبادلنا النظرات أنا و ايريك و أومأمت رأسي له ،فابتسم لي بخبث وقال:
-أنا أريدك ان تفك وثاقنا.
أجابه توأمه:
-لك هذا فبأي حال ستموتان و الآن دورك أنتي يا سليطة اللسان سأجعلك تختارين طريقة موتكما.
ابتمست بسخرية :
-متأكد؟
فقال:-أجل
أجبته:
-إذن أريد أن اموت أنا وايريك بالشيخوخة.
ضرخ ريدريك بحنق:
-تبا لكما أتتلاعبان بأعصابي سأقتلكما بنفسي.
قلت بهدوء:
-أتقتل توأمك؟
قال:
-لا شأن لك بهذا.
وقفت أمام ايريك بحيث أحول بينه وبين توامه بعد ان فك وثاقنا وقلت ببرود وهدوء:
-أنت مخطئ بهذا بل إنه من شأني لن أسمح لك بأن تؤذي أي شخص من مملكتي .لأن هذه من مسؤوليتي.
ابتسم بخبث وتقدم نحوي ببطء فصرخ ايريك:
-سام ابتعدي أيتها الحمقاء لن تستطيعي القتال لأنك فقدت قوتك عندما نقلت ميرا و ارينا وجردتهما من قواهما.
همست :- ماذا؟
قال ريدريك ولا تزال تلك الابتسامة تتراقص على شفتيه:
-حتى أنك لا تستطيعين فتح البوابة.
هززت رأسي يمينا وشمالا لأنفي ما يقول وجربت فتح البوابة بيدي المرتعشة ، صدمني كل شئ ، صدمات وصدمات متتالية لأن البوابة لم تفتح ولم يحدث شئ مستحيل قلت بصدمة :
-انا الآن أصبحت سجينة عالمي لا أستطيع الخروج منه؟



قد تبدو الأيام كمياه راكدة
قمر لا ينام وليال باردة
وتظل الأحلام بالأنوار واعدة
فتضئ الظلام والليالي تنجلي
قد تبدو الأيام كمياه ساكنة
قمر لا ينام و غيوم داكنة
وتظل الاحلام بالأنوار فاتنة
فتضئ الظلام والليلي تنجلي

Rose Black
27-08-2011, 20:30
تم انزال البارت 15
اتمنى ينال اعجابكم
ردودكم وانتقاداتكم أو اقتراحاتكم
واليوم كمان مفيش اسئلة لأني من أكبر المعرضين لها :d
يلا سي يوو

\Black Death\
02-09-2011, 00:56
حجز

blue snow
05-09-2011, 22:20
البااااارت رااااائع

الله يعين سام توهقت

بس ايريك بينقذها صح ::جيد::؟ والا :غول:

بانتظار البارت

saleh_w
06-09-2011, 07:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أحب أشكرك على القصة الرائعة

وأكثر ما عجبني فيها استطاعتك الدخول إلى العالمين

فلا تكون القصة خرافية ولا واقية

وأرجوا أن تكثري من هذه القصص

Rose Black
07-09-2011, 19:34
منورين حبايبي
بلاك ديث
بانتظار فك حجزك قلبو بفارغ الصبر
بلو سناو
أنت الأروح حياتي
همممم نو مو ايريك بالبارت القادم تعرفي الشخص هع :d
صالح
منور أخوي
مشكور والله حمستني أكثر

أتأسف لطول الوقت الذي لم أدخل به فقد قطع النت عندي ل 5 أيام آآسفة
البارت سيكون قريبا جدا
سي يو ^^

blue snow
07-09-2011, 19:55
لحظة اذا مو أيريك لا تقولي راين ؟؟؟

لااااا ما ابي ما لي خص خليه أريك :بكاء: >>>>>> بزر الحمد لله والشكر:p

\Black Death\
10-09-2011, 19:10
كل عام وانتم بخير

سنة دراسية تعدي عليكم بسرعة وخير

الحمد لله لصقة جانسون فكها شوية

طبعا أنا كنت مستنكرة اسم الرواية ودحين فهمت المقصد

ماشاء الله على ايريك وسام أذكياااااااء وفطسوني ضحك

طبعا أنا عندي إنتقاد واحد إنوا القصة تفتقر للخيال التفصيلي يعني بدخلي شخصيات كأنها موجودة أصلا فأقول لا فاتني بارت

المفروض الشخصيات المهمة تظهر بالتدريج

بس مخي مقفل عن الإقتراحات دحين

بنتظار البارت الجاي بصبر

جانا

Rose Black
22-01-2012, 15:04
أنآ أعتذر بشدة وآسفة كثيرآ
لإنقطاعي الطويل عن المنتدى
سأكتفي بهذا فقط للآن
ولكن بعد هذا سيكون هناك شئ آخر كتكفير لغيابي وطول المدة لأكثر من 6 أشهر

\Black Death\
01-02-2012, 13:03
يا مرحبابك وإحنا بنتظارك لو تغيبي 7أشهر أو أكتر :redface:نحنا بنتظاااااااااااار:star::star::star:

Rose Black
18-02-2012, 13:36
أهلآآآ ديث
كيف الحآآآآل؟أتمنى أنك بألف ألف ألف خير
لقد كآن غيابي بسبب الدرآسة فأنا الآن في مرحلة صعبة وقد انقطعت عن النت تقريبا طول الفترة الفائتة
شكرآ لك عزيزتي سأبذل جهدي من أجلك والقادم سيكون هدية مني لك
ترقبيه

\Black Death\
07-03-2012, 14:16
بانتظارك على احر من الجمر

ωinly
16-03-2012, 08:08
السلآم عليكم~
كيف حالك أيتها اغآمضة؟؟
قصة جميلة ورآآئعة ~
والبآرت الاخير كان رووعة~ومتشوقة للبآآرت الجديد~
ولاتتأخري علينا ~^^
وآآصلي ابدآآعك~وبالتوفيق~
ودي لك~

ŔŨқДĨ
16-03-2012, 09:22
حجز ^

Rose Black
05-05-2012, 14:11
بالإنتظــآآر

ωinly
05-05-2012, 17:10
بآآنتظآآر البآآرت بفارغ الصبر...
لاتتأخري علينا~
^^

Rose Black
06-05-2012, 21:02
غدآ بإذن الله بحط البآآرت ^_^
أتمنى تكونوا موجودين

K A R A ~
07-05-2012, 01:16
السلام عليكم
قصتك رائعه يالغامضه ^^

ωinly
07-05-2012, 11:19
غدآ بإذن الله بحط البآآرت ^_^
أتمنى تكونوا موجودين


وآآه يافرحتي ...بآآنتظآآرك ~^^
>أتمنى أن لايكون البآآرت قصير<
::سعادة::

Rose Black
07-05-2012, 20:55
آسفة على تأخيري ولكن هاهو البارت قد وصل الآن
أتمنى أن تستمتعوا به
أترككم معه بدون إطالة

Rose Black
07-05-2012, 21:09
http://i46.servimg.com/u/f46/14/46/47/98/ouoooo10.png


البَآآرْتْ السَـــآآدِسْ عَشَشْـرْ



صرخت ميرا بغضب وهي تركل الحائط بقدمها بقوة:
- تلك الغبية المتهورة العنيدة البليدة سليطة اللسان، أقسم انني سأقتها إن أصابها مكروه أو ماتت.
هزت أرينا رأسها وقالت بحقد:
-؟ أجل لا تنسي أن تناديني فقط ، إنها حقا تستحق الضرب ، لكن كيف حالها الآن يا ترى.
أردفت ميرآ:
-لآ أعلم أنا حقا لا أعلم فكري مشوش تماما .
قال تايلر :
- لكن هناك شئ ما ناقص ، حلقة مفقودة أو شئ من هذا القبيل ، لست أفهم فكل شئ مشوش .

---------

إستيقضت من شرودي وصدمتي على صوت إيريك الذي يصرخ باسمي :
- سام إحذري .
رفعت رأسي بوجه خالي من التعبير فوجدت ريدريك يهجم علي بسيفه وفي آخر لحظة تدخل جون الذي لم أره منذ أن دخلنا القصر وصد ضربة ريدريك ،عندها انتهز ايريك الفرصة و سحبني بعيدا عن المكان ، وضع يديه على كتفي وهزني بشدة .
- سام هل أنت بخير ؟ لقد كدت تتسببين بموتك أقسم أنك مجنونة تماما ، يا إلهي .
نظرت له لبرهة ثم قلت بصوت بارد :
- فقداني لقوتي يعني أنني لن أستطيع فعل شئ للمملكة ، هذآ يعني دمارها أليس كذلك؟ لن أستطيع مساعدة الناس بعد الآن فأنا ضعيفة ضعيفة جدآ.
أبعد عينيه عني ولم يجبني ، فكرت بأنه صعب أن أجد نفسي ضعيفا بعد كل تلك القوة التي أملكها ، صعب جدآ أن أخذل كل من يعتمد علي و أخيب ضنه و أن أنسحب بهدوء و أقول بأنني لآ أستطيع، بعد أن كنت بكل تلك الهيبة وكل تلك الطاقة أصبحت لا شئ الآن لن يمكنني فعل شئ ، ستتوالى الهجمات على المملكة و ستراق الدماء أكثر من ذي قبل سيحل الدمار والخراب ولكن أكثر ما يؤلمني هو خذلاني لكل هؤلاء الناس.
- ثقي بنفسك فقط ، دائما هناك طريقة ما لفعل الأمور دائما ، ابحثي عنها فقط وستنجحين.
لم يعد يفاجئني وجوده وظهوره في كل مكان أو حتى طريقة كلامه هاته ،استدرت ناحيته و أمسك ايريك بيدي فاستدرت له ، أومأ برأسه لي وابتسم بأمل ن حدقت به بغرابة وقلت :
- حسنا فلنرتب الأمور من جديد ولكن بسرعة أكبر.
وأخفضت رأسي بسرعة بسبب انفجار قوي ، مسكين جون هو عالق هناك وحدهن عزمت امري وفردت أصابع يدي و بدأت:
- حسنا فلنرى ، أولا أنا الآن أصبحت سجينة عالمي و فقدت كل قوتي و ...
بترت عبارتي و قد اعتلت الدهشة ملامحي و أعدت قولي ببطء وتركيز:
- سجينة عالمي أي أنه عالمي أنا ملكي و يمكنني التصرف فيه كما أشاء و لأننا في أرض الحكايات فإن كل شئ جائز وقائم على الخيال .
سكت لبعض الوقت ثم ضحكت بكل قوتي وبفرح عظشم بنما نظر لي الإثنان بعدم استوعاب وكادا أن يتكلما إلآ أنني قاطعتهما مجددا :
- لقد عرفت شكرا لكمآ و الآن ودآعآآ.
جريت بسرعة وقد امتلأت نفسي بالأمل و التفاؤل و الحماس ، لا أعلم إن كنت سأنجح أو لا ولكن الأمر يستحق المحاولة و التضحية ، رأيت جون في حالة يرثى لها وقد طرح أرضا و غطت الجروح وجهه و جسده بالكامل قد لطخ بالدماء زدت من سرعتي وصرخت قبل أن يقدم ريدريك على فعل أي شئ :
-ريدريك سأقتلك .
وقفت في وجهه وقد تكونت حولي هالة بيضاء قوية تحميني.
- مستحيل كيف فعلتها؟
ابتسمت بمكر :
- هذا عالمي و أنا سأحميه لا تهم الطريقة ولكن الذي يهمك الآن هو الحفاظ على سلامتك عزيزي.
أغمضت عيني وفتحتهما بقوة فارتد الى الوراء لمسافة طويلة ثم اصطدم بشجرةن صفق ايريك بمرح وصرخ:
- أحسنتي سآآآآآآآآآآم.
- لم ترى شيئآ بعد أعدك بأنك ستستمتع .
مددت يدي في الهواء فتشكل بها سيف أبيض بنقش فضي يحوي اسمي ويحمل في منتصفه جوهرة حمراءن سرت نشوة القتال في دمي فأصبحت أقتل كل من تقع عليه عيناي ، استمر قتالنا فترة طويلة أنهكت فيها جسدانا وتلطخ المكان بالدماء ، أشجار مرمية هنا وهناك و صمت رهيب لا يسمع فيه إلا صوت تصادم السيوف و صوت أنفاسنا المتعبة ، ركلت بقوة و أفقدته توازنه
سقط على الأرض فوضعت قدمي على صدره أمنعه من الوقيوف و وضعت سفي على رقبته وقلت:
- سأجعلك تدفع الثمن غاليا جدا ، أنت الذي جلبتني الى هنا و أنت الذي بعثت تلك المخلوقات لقتالي و أنت من حاول السيطرة على ذكرياتي وقتل الملكة السابقة ، أنت من حولني من إنسان إلى وحش .ولكن لماذا؟
ابتسم باستفزاز :
تقريبا كل شئ صحيح ما عدا أنني لست أنا من أحضرك إلى هنا .
- إذا لم يكن أنت فمن يكون؟
رفع حاجبيه قائلا:
- وما أدراني أنا استعملي ذكائك لتكتشفي هويته مثلما عملتي معي .
ابتست ابتسامة عريضة وقلت:
- بالطبع سأفعل لكنك لن تكون هنا لتعرف من هو .
وبلمح البصر فصلت رأسه عن جسده و تدحرج مبتعدا ، طأطأت راسي و تشوشت الرؤية أمامي ، ركعت بتعب على الأرض بينما أحسست بيد تربت على كتفي بحنو ن همست بصعوبة :
- أنا آسفة ايريك.
أجابني بهدوء :
- لا بأس فهكذا كانت ستكون نهايته سواء على يدك أنت أم على يدي ن هو شرير بأي حال .
انفجرت باكية بدون سابق إنذار ، لا أعلم لم أشعر بالذنب ، شئ ما يخنقني بقوة و يجثم على صدري فبداخلي حرب قوية ، و قوية جدا ، صرخت بقوة و أنا أضربالشجرة بيدي حتى سالت منهما الدماء :
- ستبآ كيف لا أهتم قل لي كيف؟ أنا لا أفهم لم أعد أريد هذا بعد الآن أنا أتألم كثيرا إيريك متى أنتهي من كل هذا لأعود إلى منزلي و حياتي الطبيعية متى؟
ضمنى إيريك ليهدأني بينما قال راين :
- أنآ آسف.
صرخت بهستريا:
- آسف؟ وبكل بساطة؟ أنا أيضا آسفة ولكن مالذي سأفعله بهذا الأسف أسيعيد كل شئ كما كان؟ هل ستمحي هذه الكلمة كل الألم والمعاناة ، أستعيدني كما كنت قبلا؟ حسنآ لقد ربحتم أهنئكم.
مسحت دموعي واستندت عل الشجرة لأقف ثم ذهبت للقصر تاركة إياهم خلفي ، كنت أترنح في مشيتي بينما جسدي ينزف وطاقتي تلاشت ، كل يوم أمضيه هنا يزيد من ألمي ، كم أتمنى أن تكون صديقتاي هنا بجانبي الآن، فتحت باب غرفتي ورميت نفسي على السرير فربما سيخلصني ولو قليلا من مما أحس به.
تقلبت في مضجعي عدة مرات وصوت الريح يعزف في الخارج، اتصبت جالسة بعد أن ضرب بقوة باب شرفتي ليليه سقوط المطر بقوة ن لم استطع النوم حتى والآن الجو عاصف بالخارج وصوت الريح يخيفني لأول مرة ، يال العجب ، ولكن أنا الملكة لا يجدر بي أن أخاف ، اغرورقت عيناي بالدموع و أنا أفكر صحيح أنني الملكة ولكنني بشر ، أنا إنسانة ولي أحاسيس هذا أبسط حقوقي ،
انتفضت بذعر جراء ضربة أخرى وقفزت من السرير لأشعل مصباحي الصغير ، وبدأت بالبحث بهستيريا ، الشئ الوحيد القادر على بث الأمان بداخلي هذه اللحظة و إبعاد الخوف عني ، الشئ الوحيد الذي يفهمني ويكتم أسراري ولا يمل مني أو يقاطعني ، الوحيد الذي يصدقني ويثق بي أكثر من الكل، الذي لم يتركني مطلقا ولم يتخلى عني كما فل الآخرون.
قلبت الغرفة رأسا على عقب ، الرياح تزداد بالخارج و أوصالي ترتعش بشدة، دموعي لا تزال تتدحرج على خدي ولكنني لم أجدهن همست بضعف:
- أين هو؟ هل تركني هو ايضا؟
سقطت على الأرض وارتفعت شهقاتي ، لقد ضاع وضاعت معه كل ذكرياتي ، إنزويت في ركن مظلم وأحطت نفسي بيدي وانخرطت في بكاء مرير، كان كل ما أردته هو البكاء فقد تراكمت في نفسي أشياء وأشياء وعانيت من الكثير من الضغوطات فربما أرتاح الآن، دخل إيريك بسرعة و اتجه نحوي وجذبني لحضنه، تشبثت به بقوة وارتفع صوت بكائي :
- ايريك لم أجده ، لم أجد دفتر مذكراتي.

Rose Black
07-05-2012, 21:14
ربت على كتفي بلطف:
- لا تقلقي سنجدها.

إلتصقت به اكثربعدما عاودت الرياح ضرب نافذتي:
- سام إهدئي أنا معك لا تخافي ن سأكون هنا لأجلك.
هدأت تدريجيا وحملني إيريك ليضعني على السرير ، أطفأ الضوء وبقي جالسا بجانبي ممسكا بيدي ، لم أعرف ماذا يفعل ولكنه جعلني أنام.

في شرفة أحد القصور الفخمو ، وقف هناك يراقب البحر و القمر ولا يعلم لم يتذكرها كلما رأى هذا المشهد ، ألأنها غامضة وعميقة كالبحر تماما ، أم لأنها لطيفة و تنير الطريق للآخرين كالقمر تماما ، أم لأنها تخفي حقيقتها مثلهما هما تمامآ ، تنهد بضجر و هو منزعج من تلك الفوضى التي تدب في مشاعره وتصرفاته كلما دخلت عالمه، فهي تجبره دائما على التصرف على طبيعته التي يكرهها
وتجذبه بشدة دون أن يشعر إلى عالمها ، تذكر الذي حدث لها اليوم و آلمه كثيرا ، صغيرته التي انهارت و بكت وصرخت وتألمت اليوم كثيرا ، لن يسامح الذي كان السبب بكل هذا . تغيرت نظرته الباردة تلك إلى نظرة تحمل كل معاني الحب والرقة وهمس قائلا:
- أعدك أنني سأحميك و لن أسبب لك الألم مطلقا .

***********

كَزُجَآجَةٍ أَنَآ يَسْهُلُ كَسْرِي
وَلَكِنْ حَذَآرِ مِنْ أَنْ تُعَآوِدَ لَمْلَمَتِي مَرَةً أُخْرَى
لِأَنَنِي حَتْمًآ سَوْفَ أَجْرَحُكْ

***********


إجتمع الأربعة في إحدى الحدائق العامة ، جلست تلك الفتاة بتعب و أطلقت تنهيدة حزن:
-كيف يمكننا العودة إلى هناك؟ لقد إشتقت لها حقا.
أجابتها الأخرى :
- لو كنت أعرف لما طلبتكم هنا يا ميرا ، أقسم بأنني سأقتلها عندما أراها ..
حاول تايلر تخفيف حدة الجو قائلا:
- لا بأس يافتيات سنجد طريقة ما وسناسعد أنا و راي؟ أليس كذلك يا راي؟
أومأ الأخير ببلاهة فضحك الباقون عليه ، أجابهم متذمرا:
- ماذا الآن؟ اشك بأنكم في كامل قواكم العقلية ، قبل قليل كنتم غاضبين ومحبطين والآن تضحكون علي، عجبآآ.
ضربه تايلر بقوة على رأسه ، فرك راي مكان الضربة و تمتم بانزعاج:
- سحقا ، إن يدك تؤلم أكثر من الكتاب .
أوشك تايلر على التحدث إلا أن الفتاتان قاطعتاه بصراخهما :
- الكتآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآب.
نظر الفتية إلى بعضهما البعض وقال تايلر:
- مابهما؟ هل أصيبا بالجنون؟
هز راي رأسه قائلا:
- أنا حقا لا أعلم.
وقفت أرينا وميرا ونفضتا ملابسهما من الغبار وجرتا تايلر و راي معهماا ، دخلت أرينا البيت بسرعة كبيرة وتخبطت في عدة أشياء قبل ان تصل أخيرا إلى غرفتها ، فتحت الباب بعنف و اتجهت إلى فراشها رافعة وسادتها قائلة بنصر:
- هاهو الكتاب.
وقفت في منتصف الغرفة وتحلق البقية حولها، قالت بحماس :
- هل أنتم مستعدون؟
- نعم.
صرخ الجميع بحماس فتابعت قائلة:
- هيا بنا إذن.
فتحت الكتاب على مكان الجوهرة و وضعوا أيدهم فوقها، إنطلق شعاع أبيض قوي للحظات وعندما إختفى كانوا قد إختفوا معه.
فتحت ميرا عينيها ببطء وشيئا فشيئا ارتسمت السعادة على محياها وصرخت بأعلى وجهها:
- شبااااااااب لقد عدناا.
ابتسمت أرينا:
- أجل إنه عالمنا نحن أيضا، فنحن جزء منه منذ أن دخلناه وبما أننا بدأنا الحكاية فيجب أن ننهيها، إن هذا العالم ملكنا لذلك لا وجود للمستحيل فيه.
نظرت بهدوء وفرحة إلى ما حولها وتمتمت قائلة:
- لقد عدت يا سان و إنتظر مواجهتي بما أنك لا تعرف بعودتي قائلة: ولقد عدت ياسام يا حبيبة قلبي يا عزيزتي الحلوة و رفيقة دربي ، لقد عدت يا صديقتي يا من كنت أحس بألمها رغم أنني بعيدة عنها وكنت أبكي عندما أحس بحزنها وحرارة دموعها التي تحرق وجنتيها، .
ثم صرخت بكل قوتها قائلة:
- أجل لقد عدت.


http://i46.servimg.com/u/f46/14/46/47/98/ouuuou11.png

Rose Black
07-05-2012, 21:19
إنتهى البارت السادس عشر
أتمنى أنه كان طويل شوي ولو أنه بالنسبة لي قصير
لا حظت أن اسلوبي قد تدهور أو هكذا خيل لي لا أعلم
أرجوكم أريد إنتقاداتكم و إقتراحاتكم لأنني أحتاجها بشدة الآن
لألملم ماتبقى فقد قاربت روايتي على الإنتهاء
أعفيكم من الأسئلة بشرط أن تعطوني إقتراحاتكم وما ترونه يليق بها
دمتم في حفظ الرحمن

الغامضة

ωinly
09-05-2012, 08:12
حجز~لي عوودة^^
السلآم عليكم~
كيفك؟؟ ان شاء الله تمآآم^^
وأخيرا نزل البآآآرت بعد انتظآآآر طوويل ::سعادة::
اشتقت لشخصياتهآ زي سآآم ولاأنسى رآآين :أوو:
بآآآآرت طووويل وروووعة جدا~^^+والفوآآصل قمييلة~
+ولاحظت تحسن في أسلوبك~بالنسبة لي~كما وصفك للأحداث جيد وليس بمتدهور~
ومتشوووقة للبآآرت الجديد~لا للأسف قآآربت عالنهاية==~
امممم هناك بعض الاخطاء الاملائية ولكنها ليست كثيرة هذا اللي لاحظته وأنا أقرأ~مثل
ركلت بقوة و أفقدته توازنهالافضل لو قلت ركلته يكون التعبير أحسن~أتوقع من العجلة نسيتيها فحاولي مراجعة البارت ان امكنك~
وكمآآ أعجبتني الكلمآآت اللي بلون الاحمر~
وسوري اذا ازعجتك بشي^^"
بآآنتظآآر البآآرت الجديد بشوق~
ودي لك~
:stung:

Rose Black
09-05-2012, 10:43
بِالْإِنْتِظَآرْ

Rose Black
09-05-2012, 13:34
السلآم عليكم~

و عليكم السسـلآم

كيفك؟؟ ان شاء الله تمآآم^^


الحمد لله تمآم إنتِ كيفك؟ ^_^

وأخيرا نزل البآآآرت بعد انتظآآآر طوويل ::سعادة::
ههههه أعتذر بشدة عن التأخير


اشتقت لشخصياتهآ زي سآآم ولاأنسى رآآين :أوو:
بآآآآرت طووويل وروووعة جدا~^^+والفوآآصل قمييلة~

يسلمو قلبي إنت الأروع والله الحمد لله أنهم نآلوآ إعجابك
+ولاحظت تحسن في أسلوبك~بالنسبة لي~كما وصفك للأحداث جيد وليس بمتدهور~
ومتشوووقة للبآآرت الجديد~لا للأسف قآآربت عالنهاية==~[
COLOR="#FF0000"الحمد لله لأنني فعلآ كنت متخوفة من الأمر ولآ أدري لمآ رأيت بأن أسلوبي قد تدهور ]

امممم هناك بعض الاخطاء الاملائية ولكنها ليست كثيرة هذا اللي لاحظته وأنا أقرأ~مثل الافضل لو قلت ركلته يكون التعبير أحسن~أتوقع من العجلة نسيتيها فحاولي مراجعة البارت ان امكنك~
أجل فقد كنت أقصد ركلته ومن العجلة والسرعة نسيتها شوكرآآ على الملآحظة عزيزتي

وكمآآ أعجبتني الكلمآآت اللي بلون الاحمر~
وسوري اذا ازعجتك بشي^^"
بآآنتظآآر البآآرت الجديد بشوق~
ودي لك~
:stung:




[/COLOR]


لقد أسعدني فعلآ مرورك عزيزتي وكم كآنت فرحتي عظيمة برؤية ردك
أتمنى أن تبقى متآبعة لروآيتي فهذآ شرف عظيم لي
أعدك بأن البآرت القادم سيكون غدآ من أجلك
دمتي بود

همس السعاده
09-05-2012, 13:41
رااااااااااائه وننتظرك

Rose Black
09-05-2012, 17:38
منورة أختي

Rose Black
12-05-2012, 11:06
اين الردود؟

\Black Death\
12-05-2012, 15:26
إزيك ياغامضة؟؟:strawberry:

بارتك كتير منيح :cool2:

والوصف زاد نسبيا وسار البارت كويس

لكن أفضل بكتير من السابق

طبعا هذا برأي

أقترح تقتلي واحد\ة من صاديقات سام ولا أقتليهم كلهم وبقي واحد\ة

موهههههههههههه(شريرة)ههههههههههههههههاااااااااا

بس بيسير الوصف أسهل كذا وبتجمعي ع الشخصيات

سلاااااام ومفقين في لإختبارااااااااااااااااااااااااات:star:...

Rose Black
13-05-2012, 12:15
إزيك ياغامضة؟؟:strawberry:
والله الحمد لله تمام انتي كيفك؟

بارتك كتير منيح :cool2:

والوصف زاد نسبيا وسار البارت كويس

لكن أفضل بكتير من السابق

طبعا هذا برأي
يسلموو والله من ذوقك وشكرا على ملاحظاتك يا قمر

أقترح تقتلي واحد\ة من صاديقات سام ولا أقتليهم كلهم وبقي واحد\ة
همممم يب هذا اللي بفكر فيه حاليا

موهههههههههههه(شريرة)ههههههههههههههههاااااااااا
ههههههههههههه عادي انتي مثلي

بس بيسير الوصف أسهل كذا وبتجمعي ع الشخصيات

سلاااااام ومفقين في لإختبارااااااااااااااااااااااااات:star:...


منورة بلاك ديث
يسلمو على مرورك يا قمر

ωinly
21-05-2012, 19:48
UP~ :cupcake:
.
.
.
.
.

رميلة
25-05-2012, 15:32
حجز لي عودة لاحقا

Rose Black
27-05-2012, 18:18
بانتظارك قلبو

رميلة
28-05-2012, 14:42
بااااااااااااااااااااااااك
اسفة على التاخر بس والله ظروف
المهم قصتك حلوة كثيييييييير عجبتني فكرتها
اسلوبك في الكتابة ممتاز ورائع
اعتبريني متابعة جديدة للقصة
مزيدا من التالق

Rose Black
31-05-2012, 18:37
بااااااااااااااااااااااااك
اسفة على التاخر بس والله ظروف
المهم قصتك حلوة كثيييييييير عجبتني فكرتها
اسلوبك في الكتابة ممتاز ورائع
اعتبريني متابعة جديدة للقصة
مزيدا من التالق

عادي ولا يهمك يا قمر المهم أنك رديتي
يسلمو من ذوقك والله ^_^
أتشرف بأن تكوني من متابعاتي
شووكراا
أسعدني مرورك كثيراا
تقبلي ردي

Rose Black
31-05-2012, 18:37
بااااااااااااااااااااااااك
اسفة على التاخر بس والله ظروف
المهم قصتك حلوة كثيييييييير عجبتني فكرتها
اسلوبك في الكتابة ممتاز ورائع
اعتبريني متابعة جديدة للقصة
مزيدا من التالق

عادي ولا يهمك يا قمر المهم أنك رديتي
يسلمو من ذوقك والله ^_^
أتشرف بأن تكوني من متابعاتي
شووكراا
أسعدني مرورك كثيراا
تقبلي ردي

Princess alice
16-06-2012, 18:11
السلآم عليكم
كيفك؟؟ان شاء الله بخير
قصة جميييلة ورآآآئعة~^^
وأسلووبك حلوو^.^
ومآآعندي انتقآآد ~بس يمكن تحتاجين وصف المكان
وأتمنى تنزيل البآآرت ولاتتأخري><
استمري وبالتوفيق
:tranquillity:

ωinly
14-07-2012, 21:46
UP~
.
.
.
نريد بآآآرتآ وإلا سنفتعل المظآهرآت هنآ|~
:mask:
إلا اذا كآن عندك ظرووف... فآعذريني:نوم:

Rose Black
11-08-2012, 20:22
آسفة عزيزتي دآهمتني ظروف طآرئة حالت دون وضعي للبارت
غدآ بإذن الله سيكون هناك بارت طويل
انتظريني

ωinly
28-09-2012, 18:00
^
^

آآه~^^"
آمـل ألا تطيلي المدة ~
ســأنتــظر وصوولـه :نوم:

دمتي بخير~

Rose Black
14-07-2013, 13:20
مسآءً سًيًكون البآرت في متنآول أيديكم
..

Rose Black
14-07-2013, 17:32
http://i38.servimg.com/u/f38/14/46/47/98/ouoooo11.png


البَــــــــــــــــــــــــــــآرت الســــآبع عشـــــــــــــر

مدخل : ~~

إِذَآ لَمْ يُسْعِدْكَ أَحَدْ
فَحَآوِلْ أَنْ تُسْعِدَ نَفْسَكْ
فضلَآ تَعْتَمِدْ عَلَى حَبِيبٍ فَهُو نَآدٍرْ
وَلَآ تَعْتَمِدْ عَلَ غَرِيبٍ فَهُوَ غَآدٍر
وَلَكِنْ اِعْتَمِدْ عَلَى اللهِ فَهُوَ قَآدِر .....




تقلبت في سريري ببطء و انزعاج ، و فتحت عيني بتثاقل ، عرفت سبب عدم راحتي عندما رأيت أشعة الشمس مسلطة على أكثر من نصف جسدي ، تبا لقد نسي أن أغلق الستائر البارحة ، لم أنا كثيرة النسان هكذآ ؟
البآرحة؟
تدفقت أحداث الأمس كلها دفعة واحدة في رأسي ، نهضت قليلا نافضة اياها بعيدا و أسندت نفسي على وسادتي جالسة ، لمحت ايريك جالسا على يميني مبتسما بهدوء ، ياله من مسكين أراهن أنه لم يذق طعم النوم الليلة الماضية انا أحقا أتعبه معي بتصرفاتي الهوجاء.
- صباح الخير أخيرا استيقظت الأميرة النآئمة.
رددت ابتسامته بأخرى باهتة :
- صباح النور .
- أمازلتِ حزينة ؟
تنهدت بأسى :
- أنت تعرف ماذا تعني بالنسبة لي .
هز رأسه بتفهم و ابتسامته المريحة لا تزال على وجهه :
- اسمعي لدي شئ لك يخصك سيفرحك جدا – هممت بمقاطعته ولكنه أسكتني باشارة من يده – هممم أليست هذه هي مذكرتك المفقودة ؟
حرك حاجبيه بمشاكسة و أخرج شيئا من خلف ظهره ، نظرت له مستوعبة لما قاله ولم تمض سوى بضع ثوان حتى صرخت بقوة و قفزت فوقه أعانقه ، عانقته بشدة قائلة :
- أقسم أنني أحبك يا فتى .
ضربني بخفة على رأسي قائلا :
- أعلم و الان هياا الفطور في الانتظار .
أدار ظهره لي و مشى قاصدا الباب ، أمسك مقبضه فقلت بهدوك :
- ايريك أنا آسفة على مظهري البارحة ، حسنا أربكتك كثيرا و أتعبتك معي أعدك ان لا أعيدها مجددا ، لن أضعف مرة أخرى .
ابتسم بهدوء و اغلق الباب خلفه و انطلقت انا مسرعة لآخذ حماما منعشا يزيل عني آثآر ما حدث .
انهيت الحمام بسرعة و غيرت ملابسي ، لم يكن لدي مزاج لأن أجفف شعري لذا تركته منسدلا فعاجلا أم آجلا سيجف وحده لست مستعجلة أبدا ، وضعت مذكرتي تحت وسادتي و خرجت الى الحديقة، كآن ايريك يجلس على طاولة دائرية أمام البحيرة ، همست :
- آسفة لتأخري .
- لآبأس .
تلألأت عيناي لآ اراديا عند رؤيتي لكل هذه المأكولات الرائعة و كلها أحبها ، رفعت نظري لايريك قائلة :
- طلبت منهم تحضير كل هذا ؟؟
أومأ برأسه بخفة بينما استغرق انا في سعادتي اللحظية ، أتناول لقمة من هذا لآخذ لقمة من ذآك ، توقفت فجأة و أنا أنظر لشئ أحمر لماع يتوسط المائدة ، تلقائا تحولت عيناي الى قلوب و أسرعت يدي لتحمل واحدة منها ، قربتها من فمي و فجأة استوقفني صوت ما جعلني اتجمد في مكاني :
- تأكلين الفراولة من دوني ؟؟ سأقتلك أيتها الخائنة .
لوحت بيدي بملل :
- أنا حقا أتخيل .
صرخ الصوت مجددا خلفي :
- كلآ بل هو واقع و كابوس حتمي أيتها المتعجرفة .
استدرت بسرعة و قد سقطت الفراولة من يدي و تدحرجت على الأرضية الخضراء المعشوشبة ، اتسعت عيناي لرؤيتهم ، وقفت أعدهم : راي ، تايلر ،أرينا و ميرا ، جميعهم هنا ولكن كيف ؟
احتضنتني الفتاتان و بدوري شددت عليهما محتضنة إياهما ، همست :
- اشتقت لكما .
أبعدتني ميرا و هي تتحسس عنقها :
- ابتعدي عني هل تريدين قلتي ؟ اف.
نظرت لي أرينا بحقد :
-سااام ....
هربت صارخة خلف ايريك :
- يا أميييييييييييي .
ولكن الخائن راي أمسكني و قفز الجميع فوقي بما فيهم ايريك صرخت :
- ايريييييييك أيها الأحمق انقلبت ضدي ؟ هيااا ابتعد .
قالت أرينا :
- إما أن يكون لديك تفسير مقنع لما فعلته أو سأجعل هذا اليوم أسوأ كابوس في حياتك كلها .
قلت ضاحكة :
- ليس لدي .
انقضت علي تضرب و تعض و ترفس و أنا أصرخ ، ولم يساعدني أحد ، تبا لهممم و أخيرا تذكرت شيئا قد يخلصني منها لبعض الوقت فقلت :
- لقد تذكرت إن جون مصاب وهو في غرفته حاليا راقد في سريره ، إذهبي و إطمئني عليه .
- مآذآآآآ ؟ و الآن تخبرينني ؟
تمتمت ببرود :
- لم تتركي لي الفرصة قبلا .
انطلقت راكضة الى داخل القصة و استقمت أنا اعدل من شعري الذي نكش و ملابسي التي اتسخت بالطين ، إن حالتي قد أصبحت مزرية جدا ~~ أوووه لآآآ .
بينما جلسنا جميعا الى مائدة الفطور نتابع أكلنا توهجت قلادتي بشدة ثم تلتها بقية القلادات ، جلت بنظري على المكان بحرص ثم قلت اخاطب ايريك :
- ما الخطب ؟ لم تتوهج القلائد هكذا ؟ لا وجود لأي خطر بالجوار .
هز كتفيه باستغراب و نظر البقية بتوجس و تردد الي ، خطرت لي فكرة سريعة :
- أرينا اعطيني الكتاب هو معك صحيح ؟
- بالطبع فهو اللذي دخلنا عبره الى هنا ، هآكِ.
مددت يدي أمسكه ، فتح بين يدي على صفحة بيضاء سرعان ما ظهرت الكتابات السوداء عليها ، تراقصت عيناي عليها و الصدمة بدأت تحتل كل جزء مني .

~~ المعركة الحاسمة ، الحرب المنتظرة
في الغد سينتهي كل شئ
كل المشاعر و الأحاسيس
إما ستتلاشى و تخبو ، وإما سيكتب لها مصير آخر
المصير و القدر المحتومان و أنتِ من أختارهما
قآتلي حتى النهاية
سأكون معك ~~

ابتسمت بهدوء :
- حان الوقت إذن ؟
و اتسعت ابتسامتي و أنا أقول :
- سنقاتل جميعا في الغد ، و سنفوز ، بل يجب أن نفوز ، واجبنا نحو هذه الأرض و شعبها ، نحو أحلآمنا نحن ، نحو انفسنا ، أن نقاتل و نجعل الأحلام حقيقة .


~~
لَآ يُغرِقُنِي المَطَرْ
يَتَسَآقَطُ وَ يَتَسَآقَطُ وَ يُنْعِشُنِي
فَأَنَ وَرْدَةُ مَطَرٍ لَآ أَنْكَسِرْ وَ لَآ أَذْبُلْ
وَلَآ أَتَنَفَسُ إِلَآ صَوْتَ الشِتَآء وَ لُغَةَ المَطَرْ....
~~


أخيرا وبعد طول انتظار هاقد حانت اللحظة ، وصلنا الى النهاية ثم ماذا ؟ لا شئ ؟ ألن يكون هذا قاسياا ؟
ايريك ، راين ، هذه الأرض ماذا بشأنهم ؟ سنرحل نحن و سأعاني أنا كثيرا بعد هذا ، ألن أراهم مجددا ؟
موتي أو حياتي ، عبارة ترددت كثيرا بعد وصولي الى هنا ، سأعيشها حقا هذه المرة لا أعرف إن كنت سأنجو فعلا أم أنني سأموت ، ولكن ما علي التأكد منه هو سواء إن كنت لا أزال على قيد الحياة أم لآ يجب أن نربح .
تنهدت ببطء متحضرة لإلقاء الأوامر :
- اريك جهز الجيش سألقي الخطاب الآن ، راي و تايلر أنتما أيضا استعدا ستشاركان معنا ، فتيات فلتذهبن لغرفكن حالا ، رتبو أموركن قد تكون المرة الأخيرة .
انفض الجميع و انتشروا كل واحد الى امره ، مشيت الى داخل القصر بثقة ، انعطفت يمينا و صعدت السلم ، مادام الجميع حولي أنا واثقة من نفسي و من مقدرتنا على بذل كل جهودنا معا ، ولكن ماذا لو تدخل قلبي ؟ ماذا لو رأيت راين مجددا و هذا امر حتمي ، سأعاني صراعا نفسيا حادا حقا ، بين واجبي و ما اريده أنا ، بين قلبي و عقلي ، و علي ان أعترف أنني اشتقته كثيرا ، كثيرا جدا ، كل مافيه يجذبني اليه ، قوته ، شخصيته ، بروده ، و وسامته المذهلة ، جسده الممشوق و ابتسامته العابثة النادرة ، أنا ملكة و هذا خطأ ، أعرف انه كذلك و أنا أقاوم باذلة أقصى جهدي ، إنه اول شخص أحبه كفتى في حياتي كلها .
وقفت على الشرفة و أدى الجنود التحية العسكرية ، رددتها لهم و حاولت جاهدة بث الأمل في نفوسهم و إمدادهم قدر المستطاع بالحماسة فقلت باسمة :
- جنودي الأعزاء ، مضت سنتان كاملتان على قدومي إلى هنا و تتويجي كملكة و لم أرَ في حياتي ملها محاربين شجعان و أقوياء مثلكم فقد قمتم بعملكم على أحسن وجه ، و خلال سنتان تصديتم للكثير من الأخطار و أبديتم استعدادكم للتضحية بأرواحكم من أجل المملكة ، لم تتخاذلوا مطلقا ولم تتوانوا عن واجبكم ن أنتم حقا مثال للوفاء و الإخلاص و الشجاعة ، أنا فخورة بكم جدا فقد نشرتم الأمن و بفضلكم عم السلام ، انا حقا فخورة لكونكم كنتم جنودي في يوم من الأيام ، لذلك أرجوكم بقيت معركة واحدة ، واحدة فقط و سينتهي كل شئ .
سكتت قليلا ألتقط أنفاسي و أستجمع باقي أفكاري ، و اتسعت ابتسامتي و أنا أكمل :
- بعدها سينتهي كل شئ ، الحروب و المعارك لن يعود لها وجود ، و ستنعمون بالهدوء و الراحة ثانية ، و ستعيشون كلكم على هذه الأرض في رغد مرة أخرى معي أو بدوني ، أريدكم كما عهدتكم دائما مهما حدث و تذكروا ان كل الأبرياء هنا معتمدون عليكم ، ابذلو ما بوسعكم لانها ستكون المرة الأخيرة .
تعالت أصواتهم من كل مكان هاتفة بحماسة و روح قتالة عالية ، و انصرفوا جميعا يعدون عدتهم و البسمة على وجوههم ، ابتسمت برضى و اخيرا سنلتقي من جديد ثلاثتنا ، و سنرى مصيرنا إلى أين سيقودنا .

مَخْرَجْ : ~~

لَآ تَبْكِ عَلَى مَنْ لَآ يَبْكِ عَلَيْكَ
وَخُذْ قَلْبَكَ بَيْنَ رَآحَتَيْكَ
وَلَآ تَجْزَعْ لِحَادِثَآتِ الَلَيَآلِي
فَيَوْمٌ لَكَ وَ يَومٌ عَلَيْكَ



http://i38.servimg.com/u/f38/14/46/47/98/uuouso10.png

Rose Black
14-07-2013, 17:34
و أخيرا انتهيت من وضع البارت ، كتبته مرارا و تكرارا أكثر من عشر مرات و لظروف قاهرة تأخرت كل هذا الوقت في وضعه ، و كتعبير على أسفي بعد 3 ردود منكم اليوم سأضع البارت الذي يليه و الذي يحوي أحداثا مهمة ستكشف النقاب عن بعض الغموض ربما .
آسفة جدا جدا جدا لتأخري و أنا خجلة حقا من نفسي من تلك الوعود التي نكثتها و باذن الله بعد 3 بارتات أخرى تنتهي القصة لذلك فكأقصى حد سيكون الفارق الزمني بين كل بارت وآخر يومان على الأكثر .

http://i38.servimg.com/u/f38/14/46/47/98/oo10.png

الأسئلة :
1- كيفف تتوقعون نهاية المعركة ؟
2- كي برأيكم سيكون تصرف سام عند لقائها ب راين ؟
3- ايريك ذلك المخلوق اللطيف مارأيكم به ؟ و هل سيكون له دور أكبر من هذآ ؟
4- آرآكم و انتقاداتكم .



يسرني فعلا و أنا متشوقة لهذا ، لمعرفة آرآئكم و توقعاتكم فمن يدري قد أدخلها بتعديل بسيط الى الأحداث بالرغم من أن روايتي مكتملة على دفتري من سنتين .
دمتم في حفظ الرحمن

Rose Black
16-07-2013, 22:48
البآرت بعد دقائق ^_^

Rose Black
16-07-2013, 23:00
http://i38.servimg.com/u/f38/14/46/47/98/pqrt10.png


البـــآرت الثــآمن عشــر

مَدْخَلْ :~~

ھكذآآ نَحْنُ بِدونِ أحْبَتناآ ,,
كَـ شَوارِع مُظلِمه سَوداءْ رُغمَ الضَجيجِ الَذي يَسْكُنهاآ..



.
..
...

نحن ، مصاصو الدماء و الجثث ، كلنا كنا نقف هناك في ماكن ما من ذلك العالم ، ساحة شاسعة المساحة داخل غابة كثيفة الأشجار ، نظرات الحذر و الترقب تنتقل بيننا و الهدوء يعم المكان ، الجميع متوجس و لآ أدري إن كآن لهم نفس شعور الذي ينبئني بأن هناك شيئا سيئا سيحدث أم لآ ، اسودت السماء و تدافعت الغيوم الرمادية لتغطي الأفق ، هبت رياح قوية حملت الكثير و الكثير من الغبار امتزجت مع صوت أوراق الأشجار و الحصا المتضاربة، أمسكت المنظار و رحت أدرس الوضع بعناية ، مرت لحظات طويلة قبل أن أقول بانبهار :
- جميل ^_^ - لاحظت نظرات الاستغراب فأردفقت محاولة تصحيح الوضع- أقصد آآ العدو.
رمقاتني الفتاتان بنظرة سخرية :
- آآه العدو نعم .
و انقضت علي أرينا آخذة المنظار من يدي و راحت توزع نظرها بحثا عمن كنت أتكلم ، أعادة نظرها لي و هي تقول بحماس :
- نعم نعم إنه رآآآئع .
رمقتها بنظرة مخيفة قبل أن تحتطف ميرا المنظار ثم تعيده قائلة :
- أنا الآن أوافقكما الرأي .
أعترف أنني في كل لقاء لي به يبهرني أكثر فأكثر ، كل مرة يغير شيئا فيه يجعلني اكثر تعلقا به ، كل جديد ، كل شئ مميز به ، لباسه الأسود العسكري ذاك سلبني كل ماكان بداخلي من كل شئ ، قميص أسود بلا أكمام سمح لعضلاته البيضاء بالظهور بشكل أبرز و سروال أسود طويل مع حذاء جلدي رياضي ذا ياقة طويلة بعض الشئ بنفس اللون ، توسط خصره حزام جلدي بلون بني علق به سيفه بينما التف على فخذه اليمنى حزام جلدي أسود أصغر من سابقه علق فيه الخناجر و بعض من أشياء لآ أفهمها ، لآحظ جون سكوتنا فتساءل قائلآ :
- هييي ما الأمر من الجميل هذآ ؟
تهربت أرينا من قول جون :
- سآم أظن أنه يجب أن نضع خطة للسيطرة على الوضع لاحقا و الآن .
قالت ميرا :
- نعم أظن هذا أيضا .
قلت بتفهم محاولة شرح ما يدور برأسي :
- نعم إذن اسمعوا جميعا ، سنفترق الى أربعة فرق و سنحاصر المكان في حال حدث أي أمر طارئ سيكون من السهل لنا التعامل معه ، ميرا أنت و راي خذوا الفرق الأولى من الجنود و حاصروا ميسرة العدو أي جهة الجثث و أوكل لكما مهمة ديمون اذا لم أفعل انا فهو لكم ، أما أرينا و جون فخذوا الفرقة الثانية و حاصرو الميمنة جهة مصاصي الدماء ، تايلر و ايريك حاصروا الجميع من الخلف و أنا سأبقى مع الفرقة الرابعة من الأمام ، و شئ أخير اتركوا أمر راين لي ، عندما أعطي الاشارة افترقوا .
اعترض ايريك :
- أنت وحدك ؟؟ على الأقل خذي وآحدا معك .
- ايريك سأكون بخير حقا ، لا داعي للقلق يمكنني تولي الامور بنفسي و أعدك بأنني سأحافظ على نفسي قدر المستطاع .
سكت ايريك على مضض فهو يعرف أنه لن يستطيع اقناعي و سيكون من المضيعة للوقت أن نستمر بهذا الجدال الآن بالذات ، طال الأمر و نحن مجتموع جميعا في ذلك المكان ، فقررت أن آخذ أنا الخطوة الأولى ، تقدمت لمنتصف الساحة تقريبا بعد أن أخذت نفسا عميقا :
- حسنا و الآن ماذآ ؟
ومع قولي لهذه الكلمات ظهر شعاع أبيض قوى و مع اختفائه ظهرت الآلاف من مخلوقات السيانور ، صيطرت الصدمة علي لوهلة قبل أن أسمع راين :
- تنحي جانبا سأقاتل أنا و دايمون هذه المخلوقات بعدها مباشرة أعدك انه سيكون دورك لذا لا تغضبي - قالها و ابتسم-
هززت كتفي بلا مبالاة وعدت أدراجي أشاهد ما سيجري ، جرت حرب طاحنة بالكاد استطعت رؤيتها لسرعتهم ، لم يكن أولئك الأشباح بهذه القوة و السرعة في معركتهم الأخيرة معي مالذي يحدث ؟
أصيب ديمون بجروح كثيرة ف خرج ، بقي راين وحده يواجه أولئك المخلوقات وقد منع الجميع من التدخل ، بدا غاضبا جدا ، سريعا جدا و قويا أكثر من المعتاد ، استطعت رؤية عيناه ، و لسبب ما فقد أخافتاني كثيرا ، أصبح لونهما أحمر أكثر من ذي قبل و توهجتا بقوة ، نار منصهر بل بركان داخل عيناه ، دوت صرخة فزعة من بين جنوده :
- يا إلهي على أخد ما أن يوقفه ، سيدمر كل شئ بعد هذا .
توجهت لها أسألها :
- مالذي تقصدينه ؟
- ألم تلاحظي بعد التغيير الذي طرأ عليه ؟ السرعة التي ازداد و القوة التي تضاعفت ؟ أنظري الى عينيه فقط و ستعرفين أنه قد أصبح غاضبا لدرجة جعلته لا يتحكم في نفسه ، قريبا لن يعرف أي أحد منا و حتى أنا سيكون متعطشا للمزيد من القتل فقط .
تسارعت أنفاسي و أنا أتخيل ماقالته :
- سيصبح آلة قتل حينها ؟
تنهدت بأسى :
- أجل .
عاودت سؤالها :
- لم لا توقفينه إذن انت أقرب شخص له.
- قلت لك أنه لن يعرف أحدا مطلقا لا أحد لن أستطيع فعل شئ .
ثم هزت يدها المرتعشة مشيرة اليه :
- أنظري .
التفتت اليه ، برز ناباه أكثر و لمعا بقوة ، طال شعره الأسود بشكل جميل ، عيناه الآسرتان رائعتان بهذا الشكل ، كل شئ فيه أوقعني في حبه للمرة الألف أو الألفين أو حتى المليون ، أنا أصبحت مسلوبة به تماما ، غارقة في بحره حتى الثمالة ، آوووه رباه إنه لشئ سيئ بالتأكيد ~°~.
انتهى من السيانور بسرعة و استدار لنا ، صرخت كآرلا خطيبته من جديد :
- سيقتلنا سنموت ، و سيموت هو الآخر هذا التحول ينهش طاقته و جسده ببطء سيتسبب في قتل الجميع معه .
تمتمت بلا وعي و صوت تنفسي يسد أذني :
- التحول يقتله ؟
ردت كارلا بنفاذ صبر :
- أجل.
ازدردت لعابي ببطء ، ما الذي علي فعله ؟ لن أحدث فرقا بالتأكيد فخطيبته تقف أمامي عاجزة و هي أقرب الناس له ، أذا لم يستمع لها فكيف سيستمع لي ؟ من أنا حتى يفعل ذلك ؟ سيقتلني قبل أن أخرج حرفا حتى ، لم أكن أتوقع هذا صدقا ، مفاجآت و مفاجآت أظن ان هناك المزيد منها ، صرخ ديمون قائلا :
- راآآين توقف هذا أنا ديمون .
لم يتأثر بشئ مما قاله ديمون و تابع تقدمه نحو الجميع ، تصاعدت قهقهات من شخص ما :
- إنه الآن تحت سيطرتي ، ستموتون جميعكم و سأحكم أنا هذه الأرض ، رآين أبدهم جميعا.
تقدم نحونا بملامح جامدة ، لوهلة تذكرت أن مهمتى هي إعادة السلام ، وحماية هذآ العالم ، لم تخبرني الجوهرة أو الكتاب أو حتى الملكة السابقة كيف أفعل هذا ، مامن خطوات أو دليل يبين الطريقة ، وكأنها تركت للقدر أو كأنها بطريقة غير مباشرة تحمي شخصا آخر خلفها ، صاحب الحلم أو الحكاية التي وضعت بداخلها ، و أخيرا بدأت أفهم القليل و بدأ الجزء المتعلق بي هنا يصبح واضحا قليلا ، أعطيت الإشارة لجنودي فافترقوا لمحاصرة المكان و ايقاف راين ، هذا المجهول يريد القضاء على شخص ما مهم هنا بيننا ولكن لم ؟؟ إنه بالتأكيد ليس أنا فلو كنت انا لكنت الهدف الاول هنا ، من هذا الشخص ؟ ولم يريده بالذات ؟لهذا علاقة بمهمتي بشكل غير مباشر.
تابع راين التقدم مقاتلا كل من يعترض طريقه ، لتفتت الى جنودي فرأيتهم يحاولون الصمود بجهد ، المزيد من القتلي ، الدماء و الصراخ ، المزيد من العذاب ، على أحد أن يوقفه ، جريت بأقصى سرعة متوجهة نحوه صرخ ايريك :
- ســــــــــــــــــــآم لآ عودي إلى هنا .
توقف الجميع عن الحركة فاستدرت قائلة وسط تقطع أنفاسي :
- لآ تخف سأكون بخير لقد و عدتك ولكن يجب علي أن أوقف هذآ و الآن.
كدت أقترب منه عندما عرقلني أحدهم فتدحرجت ساقطة :
- كان علي أن أقتلك منذ البداية .
نفضت الغبار عن ملابسى و وقفت مجددا ، أجبت بحدة :
- مادا تقصد ؟
جحظت عيناي و توقف تنفسي للحظة ، جلت بنظراتي المنصدمة على الجميع و تداخلت كل الأصوات برأسي ، راين لازال يقاتل خلفي ، جنودي يحاولون بجد ، هذا الشئ الواقف أمامي ، يجب أن أعيد الأمور كما كانت ، المعركة بيني و بين راين و ديمون لادخل لهذا المخلوق بيننا ، يجب أن أفوز ، لم يكن هناك إحتكاك بيننا ولكنه كلما التقينا فاز علي و ابتسامته العابثة تتراقص على شفتيه ، لم أكن لأستطيع مجاراته و مهارته ، ماهر في كل شئ و يستطيع فعل أي شئ ، لطالما ناداني بالطفلة فيجن جنوني حينها و أجري خالفه مطالبة إياه بسحب كلامه ولكنه لا يكف عن تكرارها و إغضابي مرارا و تكرارا ، و كأنه سعيد بطريقة ما لا يعرفها سواه ، مستمتع بطريقة غريبة تبدو للآخرين و كأنها استفزاز ، طريقته العجيبة في التعبير عن مشاعره تعجبني و تروقني فعلا ، لأنها غامضة ، إن رحل فسأفتقد كل هذا إزعاجه و سخريته و حماقته التي لا يراها سواي و الأهم من هذا و لسوء الحظ سأفتقده هو ، يالها من تفاهات .
لا أعلم من أين أتيت بالابتسامة و لكنني فعلت ، صرخت بقوة أخاطب الشرير أمامي :
- أتتحداني ؟
أجاب بسخرية :
- طبعآ .
اتسعت ابتسامتي و قلت بهدوء :
- إذن راقبني .
صرخت بغيض مكبوت متجهة إليه :
- رآين أيها الأخرق أقسم بأنني سأجعلك تعاني لهذا .
ماذا ؟ لقد استدار لي ؟ ألم تقل كارلا قبل قليل أنه لن يستمع لأحد ؟ تابعت ركضي و أنفاسي تتقطع ، شعرت بأحشائ تتمزق بداخلي و ألم حاد يغزو أطرافي و يمتد إلى رئتي ، تجاوزت ذلك المجهول دافعة إياه بكل قوتي و أخيرا أصبحت أمامه همست :
- راين ؟
للمرة الثانية استدار لي بتعجب ، و بسرعة قبل أن يستدير أمسكته من يديه ، نظرت في عينيه مطولا ، لم يقاوم و لم يتحرك ، بقي ساكنا بين يدي ، بدا جامدا ، قلت بهدوء :
- أيها الغبي كيف تجرؤ ؟
و بلا سابق انذار عانقته ، مرت لحظات قبل أن يبعدني عنه قليلا ، أمسكني من كتفي :
- سآم ؟
- نعم و من غيري يناديك بالغبي و الأحمق ؟
ابتسم بلطف ثم عانقني مجددا ، هذه المرة أبعدته أنا :
- هل عدت لوعيك ؟
- ما رأيك أنت أيتها الطفلة ؟
صررت على أسناني بغضب :
- للمرة الألف لا تناديني بالطفلة ألآ تفهم ؟
بحركة خاطفة قبل ان أستوعب أي شئ غير موقعي فأصبح أمامي يحني جسده للأمام كأنه درع يحميني و أنا خلفه ، تمسكت به بشدة كي لا أقع ثم أطللت برأسي من خلفه بتوجس ، رأيت ذلك الشخص مجددا ، سألني راين بهمس :
- أ أنت بخير ؟ لم تصابي ؟
رفعت رأسي و التقت عيناي بعينيه القلقتين قلت بلا وعي :
- لآ أنا بخير ~ شكرآ لك .
ابتسم بلطف ثم استدار و نظراته الغاضبة تحرق ذلك الشخص أمامنا ، تجمعت السحب أكثر من ذي قبل و أطلم المكان بشدة ، استيقظت الرياح مجددا ليعلو صفيرها و زينها البرق و الرعد أخيرا ، جو مثالي لشرير مثله جعلني لوهله أشعر بالخوف فشددت من قبضتي على قميص راين و أعدت رأسي خلفه كالأطفال محتمية به .
هذا الشئ ينوي قتلي حقا الآن .

.
..
...



مَخْرَجْ : ~~

حِينَ تَغِيبُ شَمْسُ أَحْلَآمُكُمْ
لَآ تَنْتَظِرُوآ شُرُوقَ شَمْسِ جَدِيدَة
بَلْ غِبْحَثُوا عَنْهآ خَلْفَ غُيُومِ الأَيَآمْ
كَيْ لَآ تَضِيعَ سَنَوَآتُكُمْ فِي ظُلْمَةِ الاِنْتِظَآرْ..



http://i38.servimg.com/u/f38/14/46/47/98/uuouso11.png

Rose Black
16-07-2013, 23:03
أخيرآ إنتهى البآرت 18 بعد عدة من التعديلات همم آمل انني لم أتأخر هذه المرة و كنت عند وعدي بعد يوم واحد من البارت 17 أنزلت هذا الجزء.
آمل أن تستمتعوا به و يحوز على رضاكم و الآن الأسئلة :

http://i38.servimg.com/u/f38/14/46/47/98/ouooou10.png

1- مآرأيكم بهذا الجزء ؟ و بأحداثه ؟
2- ماذا تتوقعون سيحدث في الجزء القادم ؟
3- ماذا سيحدث بين سام و راين ؟
4- من يكون ذلك الشرير الذي ظهر فجأة ؟
5- هل كان الجزء بالطول المطلوب أم هو قصير ؟


همم العد التنازلي للنهاية يقترب من انتهائه أرجوا من الجميع من لديه ملاحظة او استفسار او أي شئ فليخبرني بذلك .
أنتظر ردودكم بفارغ الصبر .
دمتم في حفظ الرحمن.

Rose Black
18-07-2013, 20:46
:e108: أين أنتم يآ إلهي ؟
ألهبو حماسي قليلا علقو بأي شئ
انتقادات حتو لو كآنت آرآؤكم سيئة
فقط تعليق سيفي بالغرض .

عيون اليل
18-07-2013, 23:52
الجزء جميل جداً تحمست معه
أتوقع أنه راح يهزم ذاك الوحش الي يبي يقتلها لأن البطلة دائم تنجو في النهايه أما
عن ماسيحدث مادري لأني ترى ماعندي قدره للتوقع والشرير مادري بعد بس أتوقع سيكون قوي جداً
البارت بالنسبه لي متوسط تاااابعي بأنتضار البارت التاسع عشر

Rose Black
19-07-2013, 00:05
الجزء جميل جداً تحمست معه
أتوقع أنه راح يهزم ذاك الوحش الي يبي يقتلها لأن البطلة دائم تنجو في النهايه أما
عن ماسيحدث مادري لأني ترى ماعندي قدره للتوقع والشرير مادري بعد بس أتوقع سيكون قوي جداً
البارت بالنسبه لي متوسط تاااابعي بأنتضار البارت التاسع عشر


ذوقك الرآئع عزيزتي
هممم البارت الجاي أو اللي بعده تشوفي مين اللي راح يهزم الوحش الشرير و تشوفي اذا توقعك صح أو لآ
الشرير قوي جدا أصبتي في هذا البارت الجاي بيوصف أحداث المعركة و أغلب الحقائق راح تظهر فيه
مشكورة على الرد الرائع اللي مثلك
بكرة البارت ان شاء الله

Rose Black
20-07-2013, 20:33
http://i38.servimg.com/u/f38/14/46/47/98/pqrt10.png






البــــــــــــــــــــــــــــــآرت التــــآسع عشـــــــــــــــــــر



مَدْخَــــــــــل :

هَذهِ أَنَآ ...
أُسْلُوبِي غَرِيبٌ أَحْيَآنًآ ..
أَغِيبُ كَثِيرًآ وَ لَآ أَسْأَلْ ...
أَشْتَآقُ وَلَآ أُخْبِرُ أَحَدًآ بِذَلِكْ ...
شَخْصِيَتِي مُعَقَدَة وَلَنْ يَفْهَمَهَآ أَحْدْ ....
وَلَكِنْ بَيْنَ أَضْلُعِي قَلْبٌ صَآدِقٌ لَآ يَخْدَعُ أَحَدًآ .....


.
..
...
....
رنت ضحكات مجنونة و تصاعدت عاليا مع تلك المؤثرات الطبيعية من برق و رعد على مسامع الجميع ، نظرت له بتوجس من خلف درعي البشري أو بالأحرى درعي المكون من مصاص دماء يقف أمامي مباشرة محاولا حمايتي ، بصراحة لم أفهم منطقه و تفكيره ، ما مقصده من هذا كله ؟ سيكون من الأفضل له لو تقاتلت مع هذا الشرير و قتلني ، على الأقل ستزاح عثرة من طريقه دون أن تتلطخ يداه بالدماء .
لحظة ...
و كأنني سمعت هذا الصوت قبلا و لكن أين ؟ أقسم بأنني أعرفه ، هيا يا ذاكرتي تذكري تذكري ليس هذا هو الوقت الملآئم لخذلاني ، شعرت بنظرات الجميع منصبة علي فعرفت أن تعابير وجهي كانت غريبة جدا ، تعمقت أكثر في أفكاري و رحت أتذكر كل شئ ، كل صغيرة و كبيرة ، عيد ميلادي الثالث و حقيبة الهدايا الممتلئة بالألعاب القطنية التي تلقيتها من والداي ، يومي الأول في المدرسة الإبتدائية ، عامي الأخير فيها و كيف قضيت ذلك الصيف ، أيامي التي قضيتها في الإعدادية وحتى عامي الأول في الثانوية ، كل شئ بداية مما أستطيع تذكره عن طفولتي إلى يومي الحالي ، لا يعقل أن أفوت شيئا ما ف حياتي رتيبة و ليس فيها الكثير من الذكريات أو الأنشطة ، ارتخت قبضتي على قميص راين من الخلف و تقدمت ببطء لأصبح بحانبه ، رفعت سبابتي باتهام اتجاه ذلك المخلوق قائلة :
- أنت ، إنه انت .
صفق بسخرية و علق على كلماتي بازدراء :
- و أخيرا عرفتني جلالة الملكة و لكنك خيبت أملي قليلا فقد توقعت انك ستعرفينني أبكر من هذا بقليل .
شددت على قبضة يدي بغضب و قلت بصوت حاولت جعله يبدو هادئا قدر الإمكان :
- ولكن لماذا ؟ ماذا تريد الآن ؟ ماهو هدفك من كل هذا لا أستطيع الفهم .
- بالطبع لن تستطيعي ، جميعكم لن تستطيعوا أن تفهموا ، عشتم حياتكم كلها تتمتعون بالحرية على عكسي ، أمضيت مئات السنوات و أنا محبوس هنا ، أراقب و لا أفعل شيئا ، كان علي إيجاد بديل ما حتى يحررني ، معركة دموية ستسيل كمية الدماء اللازمة لتحريري من سجني و أخيرا إيجاد بديل ما يحل مكاني ، كل هذا الألم عانيته وحدي بدون علم أحد ، لا عائلة و لا أصدقاء ، شعور موحش أن تكون وحيدا لمئات السنوات ، بل أكثر إنه قاتل .
حدقت اليه بدهشة و لم أجد كلمات مناسبة لأقولها ، أكمل بعد بضع ثوان من صمته :
- قررت أن أجعل العالم يعاني كما عانيت أنا و أن يدفع الثمن غاليا ، أقسمت على الانتقام و قد شارفت على تحقيقه ، أنت أمضيتِ سنتان هنا و لكن أتذكرين كيف جئت ؟
مر علي شريط ذلك اليوم بطيئا ثقيلا ، استرجعت في ذهني جملة واحدة : إختاري ، هل تصنعين حكايتك الخاصة أم تكوني جزءآ من حكاية أخرى ؟
حكاية أخرى ، كيف لم يخطر هذا ببالي سابقا ، ظننت أن مهمتي هي توحيد الممالك و الحفاظ على الأمن هنا و بطريقة غير مباشرة قتل راين لأنه المتسبب الوحيد بهذا ، لم يخطر ببالي أن لهذه الحكاية صاحبا يتحكم بها و بأحداثها ، كيف لم أنتبه ؟
رفعت بصري إلى راين و تأملت ملامحه التي حفظتها غيبا ، وسيم ، لطيف أحيانا و مزعج أحيانا أخرى ، قوي و هو ملك ، ملك أقوى جنس في هذا المكان ، محاولاته الدائمة في حمايتي أو التدخل في شؤوني و كأنه يعرف ما سيحدث مسبقا ، ولكن علامات وجهه الآن تدل على انه في صدمة قوية أي أنه لم يعرف بهذا .
ضحك بشدة قائلا :
- أظن أنك الآن أصبحت تعرفين ، نظريا حبيبك هو احب الحكاية و لكن تقنيا أنا من تدخل بها و سيفسدها ، أشعر بالأسف حيال نهايتها لأنها كانت سعيدة للجميع.
لم أركز كثيرا على كلمة حبيبك فقد شعرت فجأة بحرارة مفاجئة بجانبي فاستدرت ، رأيت عيناه تلتهبان نارا و جسده بدا شاحبا أكثر من ذي قبل ، صوت زمجرة مخيفة انطلقت من اعماقه لتغزو الفضاء ثم همس مخيف حملته الرياح :
- كارل سأسدي لك خدمة عظيمة ، لن تبقى حبيس هذا المكان إلى الأبد لأنني سأقتلك .
تمسكت بيده بشدة قبل أن يتحول ، حدجني بنظرة غاضبة و لكني زدت من تمسكي به :
- إهدأ أرجوك لا أريد ان أخسرك .
تبآ للساني ليس هذا ما كنت أريده ، خف اللون الأحمر في عينيه تدريجيا ، مد يده و لمس وجنتي بلطف و رغم هذا بقيت متمسكة به بشدة إنه مخادع لن أثق به مجددا .
همس في أذني بهدوء :
- لا تقلقي لن أتركك و لكن علي تصحيح بعض الأمور هنا .
نظرت له بتصميم :
- إذن فلنفعلها معا ، أنا أيضا لدي ما يجب علي القيام به .
ابتسم بلطف و ربت على شعري ، بادلته الابتسامة و تمتمت بكلمات ليظهر سيفي في يدي ، فرقع كارل بإصبعيه فامتلأ المكان بمخلوقات السيانيور ، و في لحظات إلتحمت الجيوش متحدة ضد هؤلاء الدخلاء .
توقفت ألتقط أنفاسي باحثة عن شخص ما و فجأة تلقيت ضربة على رأسي أفقدتني توازني ، يبدو أن من فعل هذا يريد الموت ، إلتفتت بشر أريد قتله ، كل موجات الغضب تلاشت و حل محلها الاستغراب :
- راين .
- لآ تفكري حتى في ذلك، إنه لي.
كشرت بانزعاج قائلة :
- أووووف ، المشكلة انك تعرف ما أفكر به يا كتلة الجليد ، و لكن ركز في قتالك فقط و لا تدعه يصيبك.
هز رأسه و اختفى مباشرة ، يال سرعته العالية أتمنى لو كنت امتلكها سحقا ، سيكون الأمر مسليا جدا هيهيهيهيهي ، نفضت رأسي من هذه الحماقات متمتة :
- ولكن لا يمكنني البقاء هنا يجب أن أساعد .
ابتسمت ببلاهة ثم حركت سيفي بمرح :
- لا بأس فلنتسلى قليلا .
وقفت أقاتل بجانب ميرا و أرينا ، قتلت عددا هائلا و لا أخفي أنني أستمتع كثيرا بالقتال و كأنني في لعبة فيديو ، كم اعشق ألعاب الفيديو و خاصة ألعاب كرة القدم ، على أن أجرب الجديدة التي نزلت إلى السوق قبل يومين تبدو رآآآآآآآآآآآئعة ، لا أستطيع الإنتظار . وجهت كلامي لميرا :
- أتحتاجين مساعدة أميرتي ؟
ضحكت ميرا نافية بينما صرخ راي :
- لا تناديها ب أميرتي أنا فقط من يفعل ذلك .
أجبته بملل :
- حسنا لقد فهمت لا داعي للغضب .
ثم استدرت لأرينا :
- و أنت جميلتي ؟
ابتسمت :
- نعم .
دفعني جون بعيدا :
- سام إن راين هناك هذه أرينا .
رميته بنظرة نارية جعلته يزدرد لعابه و يقول مرتبكا :
- آسف لم أقصد .
ضحكت عليهم جميعا ثم إنطلقت أقاتل بجانب ايريك ، كنا نحمي الجميع أنا و هو فقط ، نقاتل و لكن أعيننا تراقبهم جميعا ، من الذي سيطعن في الظهر ، من الذي أخطأ في القتال ، ومن ومن ، العبئ الأكبر كان علينا نحن الإثنان ، سقط جسد راين أمامي مضرجا بالدماء و لكنه وقف مجددا و عاد يقاتل كارل ، كنت متأكدة من شئ واحد ، وحده لن يستطيع هزيمته ، يجب أن أفكر في شئ ما خطة بديلة أو شئ كهذا فلا يمككني أن أخسر بعد كل ما مررت به ، الاستسلام ليس طبعي أبدا .
إيريك فهمني ، عرف ما أنوي القيام به ، و اغرورقت عيناي لا لشئ فقط لأن فكرة أنني سأخسره أو أنني لن أراه مجددا تؤلمني ، إنه المخلوق الأكثر لطافة على الإطلاق ، كان كل شئ بالنسبة لي ، ربت على كتفي بحنان و انحنى على رأسي هامسا :
- سأكون هنا في إنتظارك دائما .
ابتسمت له متمتمة :
- شكرا لك .
أمسكتخاصرتي و سعلت بقوة خرج معها الكثير من الدم ، سالت الدماء من جسدي إلى الأرض و تلطخت ثيابي ، إنها الثياب التي أحبها لآآآآآآآآ ، قلت بحقد :
- لن أموت قبل أن آخذك معي كارل .
انقضضت عليه مجددا أقاوم بكل قوتي ، لا يمكن لدفاعاتي أن تنهار هكذا و في هذا الوقت ، رغم اننا نقاتله أنا و راين إلا أنه قوي جدا ، تبا له .
دفعني بسيفه بعيدا عنه ثم ركلني بقوة إلى الخلف ، اصطدمت بمجموعة من الأشجار قبل أن أتوقف نهايئا ، لوهلة ظننتها النهاية و خيل لي أني كل عظمة من عظامي قد تفتت ، صرخ الجميع و هرولوا ناحيتي تاركين كارل و راين وحدهما يتقاتلان ، أنا لن أنسحب ، ليس بعد فأنا أستطيع الصمود أكثر من هذا ، أنا حقا قوية ، سأقاتل حتى النهاية ، أنا لم أعتد أن يدافع عني أحد ما او أن يقف بجانبي ، سواء فتيانا أو فتيات و رغم صغر سني إلا أنني كنت أتحمل مسؤوليتهم جميعا و أعتبر نفسي مسؤولة عنهم ، و لا يمكنني السماح لأحد بإيذائهم ، لطالما أحببت أن أكون قوية و ان لا أحتاج لأحد ، لم أرد ان أكون جبانة أو ضعيفة ، و كان هذا على حساب حياتي و مشاعري ، ضحيت بكل شئ و فعلت أي شئ ، و أخيرا أصبحت كما أردت و لكنني أغلقت على جانب مني بإحكام إلى الأبد .
أصبح من السهل علي أن أسيطر على مشاعري و أحاسيسي ، و كنت بنظر الناس الفتاة المغرورة المتعجرفة التي لا تعترف بشئ ، الفتاة الزجاجية ، أو الفتاة الجليدية ، ظللت ألعب الدور جيدا متناسية ما أنا عليه فعلا حتى ظهر هو فجأة ،و قلب حياتي رأسا على عقب ، فأصبح دائما بجانبي يحميني و يدافع عني و يهتم لأمري ، لم أكن مضطرة لارتداء أي قناع معه و ظننت لجزء من الثانية أنه يمكن أن أعود كما كنت و لا أتظاهر بشئ ‘ إلا أنني كنت مخطئة فمهما حدث سأظل بحاجة نفسي فكبريائي لن يسمح لي بالاختباء وراء أحدهم .
هذا مافكرت به في تلك اللحظات و آخر ما أتذكره هو تلك الدماء التي تدفقت بغزارة ملوثة المكان و أصوات صراخ منادية باسمي ، فكرت بأن الظلام ليس سيئا لهذا الحد فلطالما احببته لأنه يبعث الراحة و الهدوء و هاهو الآن يستقبلني فاتحا ذراعيه . و أخيرا أغلقت عيني .
خطأ من هذا ؟خطئي أنا أم هو خطأ من حولي ؟ خطأ كلفني غاليا ، كلفني ابتسامة على شفاه ميتة ، كلفني الحياة بجسد غادرته الروح منذ زمن ، خطأ كلفني نفسي و حياتي بأكملها ، فمن هو المذنب؟

.
..
...
....



مَخْــــرَجْ:

شَيءٌ مآ يَحولُ بَينيْ وَبينَ الحيآة
شَيءٌ مآ يَحتضرُ فيْ دآخليْ , أعلمُ جَيداً
مآذآ يَعنيْ هذآ , شيءٌ مآ لـآ أستطيعُ السيطرةَ
عَليهْ , هُوَ الـآنَ يَتلـآشىَ , يَرحلُ نَحوَ زآويةٍ
شَديدةِ العتمةَ , يَختفيْ تَدريجياً ,
يَصيرُ أشبهَ بالعدمِ , وَيموتْ !




http://i38.servimg.com/u/f38/14/46/47/98/uuouso11.png

Rose Black
20-07-2013, 20:39
كان هذا هو البارت ما قبل الأخير ، هو أقصر قليلا من المعتاد لذلك أنا آسفة ، فلتستمتعوا به و أخبروني إن كان به نقص ما أو أي شئ لم يعجبكم فقد أعدت كتابته كاملا بترتيب مختلف للأحداث .
قاربت على إنهاء روايتي الاولى التي كانت تجربة ممتعة بحق متمنية أيضا أنها كانت كذلك بالنبسة لكم ، و الآن حآن و قت الأسئلة .

http://i38.servimg.com/u/f38/14/46/47/98/ouooou10.png


الأسئلـــــــــــــــــــــــــــة :

1- مآ رأيكم بالبارت ؟ هل كان عند مستوى توقعاتكم ؟
2- في هذا الجزء تفجرت الكثير من الحقائق كيف كان وقعها عليكم؟
3- أي شخصية أحببتم بعد أن ظهرت الشخصية الحقيقية لي 4 أشخاص .
4- هله هذه هي النهاية حقا بالنسبة ل سام ؟ و كيف تتوقعون نهاية الرواية ؟
5- آرآؤكم و إنتقاداتكم و مناقشاتكم لهذا الجزء .

طآب مساؤكم جميعا و تقبل الله منا و منكم صيامنا و قيامنا .

عيون اليل
20-07-2013, 20:50
حزززززززززن
ي ويلك لو تموت سام
البارت التاسع عشر روعه فاق توقعاتي
الحقائق صدمه كبيره
إريك الشخصيه التي أعجبتني
لا آتوقع أن تكون النهايه ولو كانت النهايه فس ......
بالنسبه للنقد أنا لست ناقده وليس لدي نقد
النقاش :
سؤال للمتابعين من منكم مثلي لا يريد لسام أن تموت

Rose Black
20-07-2013, 21:11
حزززززززززن
ي ويلك لو تموت سام
البارت التاسع عشر روعه فاق توقعاتي
الحقائق صدمه كبيره
إريك الشخصيه التي أعجبتني
لا آتوقع أن تكون النهايه ولو كانت النهايه فس ......
بالنسبه للنقد أنا لست ناقده وليس لدي نقد
النقاش :
سؤال للمتابعين من منكم مثلي لا يريد لسام أن تموت


ايريك ذلك المخلوق اللطيف لقد أحببتموه بقدر ما أحببته انا و كم وددت لو كان هو البطل و لكن بطلب من ضخص غالي على قلبي جعلت كتلة الجليد ذاك هو البطل
هههههههه سنرى النهاية كيف ستكون في البارت الأخير
سررت بردك عزيزتي
دمتي

Rose Black
30-12-2013, 16:16
عودة بعد ترتيب الكثير و الكثير و الكثير من فوضى رأسي
لي عودة قريبة مع البآرت الأخير

Rose Black
17-02-2015, 21:59
http://i38.servimg.com/u/f38/14/46/47/98/pqrt10.png

البـــارت العشرون و الأخير

فتحت عيني بصعوبة ، أشعر بتعب شديد و عظامي أحسها فتاتا ، إن جسدي محطم تماما ، لم يجب على أن أتحطم في كل معركة أدخلها ؟ حظ رائع كم أحسد نفسي عليه ، رفعت نفسي برفق و بطء ثم اعتدلت في جلوسي ، ألقيت نظرة متفحصة المكان : لا شئ سوى البياض .
أعاد لي هذا المشهد ذكراتي الأولى المتعلقة بهذا المكان ، إنها نقطة البداية و لكن ما الذي أفعله أنا هنا ؟ لقد كنت في منتصف المعركة قبل قليل فكيف وثلت إلى هنا ؟ و أصدقائي ؟ و راين ؟ أين هم جميعا و ما الذي حدث ؟ بما أنني هنا فهذا يعني بأنني خرجت من ذلك العالم و أنا الآن عالقة بالمنتصف بين عالمي الحقيقي و العالم الآخر ، لقد أعادوني إلى البوابة و لكن لم ؟ الحكاية لم تنتهي بعد فما الذي أفعله هنا سحقا .
تنهدت بتعب أحاول ترتيب أفكاري حين قفزت في عقلي فكرة ما ، لا بد أنه راين ، بما انه صاحب الحكاية فبمقدوره فعل مثل هذه الأمور ، أنا متأكدة من أنه هو الذي جلبني إلى هنا حتى ينقذني و يحافظ على حياتي ، ذلك الأحمق هل بقي هناك وحده ؟ ما الذي يخطط لفعله إنه متهور ؟ لم يحب أن يتخذ القرارات وحده ثم يفرضها على الجميع ؟ دوري لم ينتهي بعد و مهمتي لم أنهها ، لا يجب علي ترك أعمالي عالقة ، عندما أراه في المرة القادمة سوف أقتله ، و الآن يجب علي أن أجد طريقة للعودة و لكن كيف ؟ هل هناك باب خفي مثلا ؟
و لا أدري كيف اقتنعت بهذه الفكرة السخيفة و وقفت أبحث بحماس عن أي شئ يشبه الباب في هذا البياض الا متناهي ، فلا يجب علي أ ن أيأس لا بد من طريق للعودة ، أصدقائي و الجميع في خطر و مهمتي حمايتهم أما راين فليذهب للجحيم يستطيع الاعتماد على نفسه فهو قوي -ــــــ-
-آآآه ، سحقا سأقتله حقا هذه المرة عندما آرآه .
حسنا نعم ، أنا الآن غاضبة بشدة ، جلست بتعب أزفر الهواء بقوة ، لم أجد شيئا حتى الآن و أنا أبحث منذ ساعات ، تبا أين هو ذلك الباب السحري اللعين ، إن كان يظن بأنني سأستسلم بسهولة فهو مخطئ ، أنا سأعود و سأقتل ذلك الشرير النتن و أنقذ أصدقائي ثم سأتفرغ لتعذيب الأحمق راين و أطلقت ضحكة شريرة و سعيدة لمخططاتي الرائعة ، ألست رائعة جدا هه 3:
حاولت استعمال تعويذاتي لفتح البوابة و حاولت استعمال قوى الجوهرة أيضا ولكن كانت النتيجة هي نفسها ، لا شئ ، لقد حاولت بكل طاقتي و بكل الطرق و لا زلت عالقة هنا ، حتما هناك طريقة للعودة لم أعثر عليها حتى الآن ، أظن أنه يجب أن أتابع البحث فقط و لا أستسلم ، أنا يجب أن لا أيأس .
إن لم أعد سينهار العالم هناك ، و سيموت الجميع ، سأخسر انا و لن افي بوعدي في حمايتهم ولن يكون بقدوري كملكة أن أرعاهم و أقوم بواجبي اتجاههم ، و ماذا عن أصدقائي ؟ سأفقدهم جميعا دفعة واحدة و ستصبح حياتي بعدها جحيما لا يطاق ، لن يمكنني التعايش مع ذنب فقدانهم دون محاولة إنقاذهم ، ذكراهم ستضل تطاردني للأبد و لن يكون هناك معنى لحياتي بدونهم ، لن أجد مثلهم و لن أستطيع صنع أصدقاء آخرين مجددا ، لن يتحملني غيرهم و لا أحد سيرغب بتحمل ازعاجي و تفاهاتي المستمرة و حالات جنوني و غضبي ، نظرا لشخصيتي الصعبة و الغامضة ، سأفقد كل شئ و سيملؤني الظلام أكثر فأكثر .
و رغم كل هذا هناك شئ واحد يؤلمني أكثر من البقية ، أشعر بألم شديد في قلبي أعرف سببه و لكن كبريائي يمنعني من الاعتراف به ، اختناق حاد و كأن المكان فرغ فجأة من الهواء ، لم التفكير فيه مؤلم لهذه الدرجة ؟ مجرد مرور خياله في مخيلتي يقتلني ، كيف تسببت في موتي بيدي ؟ سيموت حتما لو بقي وحده ، عزة نفسه ستدمره ، لم اختار التضحية بنفسه مقابل إنقاذي ؟ إنه مجرد أحمق غبي مجنون اعتدت على و جوده في حياتي ، لا أستطيع تخيل حياة هو غير موجود بها ، لا يمكنه الموت هكذا فقط ، أنا لم أخبره حتى ، لم أرقص معه و لم أمسك بيده ، فكيف أحببته لهذه الدرجة ؟ أنا حقا مثيرة للشفقة ، كم أشفق على نفسي .
و دون أن أدري كانت دموعي تتسابق ساخنة حارة على و جنتي ، دموع مليئة بالقهر و العجز ، دموع عبرت بها عن مدى خوفي الشديد عليه و خوفي من فقدانه ، منذ متى لم أبكي ؟ لقد مرت فترة طويلة جدا لدرجة أنني نسيت، في البداية كنت أبكي بصمت و فجأة بدأ صوت بكائي يرتفع ، لم أعد أستطيع السيطرة على نفسي و هذه المرة سأبكي و أبكي ما ضل يثقل كاهلي لمدة طويلة ، أصدقائي ، حياتي ، عالمي ، و شعرت بشئ ما يخنقني و انقطع الهواء عن رئتي ، الرؤية ضبابية و أنا أحاول باستماتة جمع أفكاري و تهدئة نفسي ، سحقا أنا أحبه .
صرخت بيأس أحدث نفسي :
-أنا أحبه أكثر مما كنت أعتقد ، لا فائدة من الانكار الآن ، و لكن ما العمل ؟
لا أعرف ما الذي حصل بالضبط و لكنني فجأة سمعت صوتا بعيدا يقول :
-هذا ما أردته منذ البداية .
و ظهرت صورة الملكة السابقة أمامي لثانية مبتسمة ثم اختفت و اختفى معها البياض لأجد نفسي في ساحة معركة ممتلئة بالقتلى و الجرحى ، الدماء في كل مكان و قد شكلت بركا و أنهارا ملطخة كل شئ : الأشجار ، الأزهار و حتى الصخور ، أشلاء مرمية في كل مكان و بقايا حرب عاتية حدثت هنا ، أعاد لي المشهد ذكرياتي قدومي الأول و لكن لا وقت لدي ، هززت رأسي بعنف و رحت أبحث عن الجميع ، جريت بجنون و تسلقت هضبة عالية أمامي و عندما وصلت لقمتها اتسعت عيناي صدمة ، كانت المعركة بين راين و كارل فقط ، راين مثقل بالجراح و مع كل خطوة و حركة يقوم بها يفقد الكثير من الدماء ، كان قد تحول إلى شخصيته الأخرى ، خفق قلبي بألم عندما رأيته يرتد بعيدا ساقطا ثم يحاول النهوض مجددا ، هو الآن لا يدري عن نفسه و جراحه ، إنه كالآلة يسعى نحو القتل فقط على عكس كارل الذي لم يصب سوى بخدوش بسيطة ، شهقت بقوة واضعة يدي على قلبي ، كان كارل قد أطاح بران بعيدا ضاحكا بشر :
-حانت نهايتك أخيرا ، سأتخلص منك للأبد .
صرخت بقوة و دموعي تتسابق مشوشة رؤيتي ، جريت بكل سرعتي نحو راين :
-لآآ .
ولم أعرف كيف و لكنني وجدت نفسي جالسة بجانبه و قد احتضنته بقوة إلى صدري ، تساقطت دموعي على و جهي و ذقني لتستقر على وجهه ، أحسست بيده تمسح على وجهي و شعري :
-حمقاء ، لم عدتي ؟
بعد كل ما عانيته للعودة إليه يسألني هذا السؤال الغبي ؟ و رغم كل ما أصابه لا زال مصرا على كلمة حمقاء ، انهمرت دموعي أكثر فأكثر و احتضنته أقرب :
-أنت غبي هل تعلم هذا ؟ لم تصر على ازعاجي و اقلاقي ، أنت سيئ و أنا آسفة لأنني لم أستطع حمايتكم ، أنا حقا آسفة .
همهم بخفوت مستنشقا شعري و رقبتي و سرت قشعريرة شديدة في جسدي ، قال كارل
-هيي أنت ، ابتعدي و انتظري دورك .
تجاهلته و عدت بنظري إلى راين الذي زمجر بغضب :
-سأقتلك قبل أن تمس شعرة منها .
خللت أصابعي في شعره و همست :
-ششش ، انظر إلي .
مررت أصابعي برفق على كل جزء من وجهه و توقفت بها عند شفتيه ، نظر لي بدهشة فأكملت هامسة بلطف:
-رجاءً لا ترفض ، فلتأخذ من دمي قليلا ستعود لك قوتك حينها و ستشفى جراحك لتستطيع التغلب عليه ، أنا لا أريدك أن تموت ، لا يجب عليك أن تتركني ، لن أسامحك أبدا إن أنت رحلت .
-لكن...
قاطعته بهدوء و قد انحنيت نحوه بحيث أصبح وجهانا لا يفصلهما شئ :
-بدون لكن ، أنا عرضته عليك بكامل إرادتي فاقبله ، لا تجعلني أشعر بالسوء و الندم ، عد سالما لي .
أومأ برأسه و راقبت عيناه و هما تتحولان للأحمر و بينما أنا مأسورة بعينيه فجأة وجدت نفسي مستلقية على الأرض و هو فوقي ، لا أذكر كيف وصلت إلى هنا و لم تعد لي القدرة على التفكير أصلا ، قربه بهذا الشكل مربك جدا و كأن جسدي مخدر تماما ، بالكاد *تم التعديل* التي جعلتني أفقد كل ما تبقى لي من تركيز حاولت جاهدة جمعه ، ولم يكتفي بهذا بل قال هامسا بلطف خاطفا أنفاسي :
-لا تتحركي .
هل هو مدرك لمدى تأثيره علي ؟ ازلقت شفتاه نحو رقبتي آخذا نفسا عميقا و لم تمض سوى لحظات حتى شعرت بشئ حاد و بارد اخترق عنقي ، أننت بخفوت و ضمني بقوة نحوه ، أحطته أنا أيضا بذراعي و احتضنته اقرب لي و كأنني أخشى ضياعه ، فقدت اتصالي مع كل شئ و احصر تركيزي في الشخص المستلقي فوقي ، استيقظت كل حواسي و شعرت بنار تستعر بأعماقي : أنا أريده لي وحدي .
رفع رأسه بهدوء و حدق بي بعيناه المشتعلتان ، مسح على شفتي بخفة و سرت كهرباء في جسدي بأكمله ، ابتسم قائلا بخفوت :
-إبقي هنا لا تذهبي لأي مكان ،سأعود لك بسرعة .
ضمني بخفة و سرعة و مضى آخذا قلبي معه ، دعوت له من كل أعماقي أن لا يصاب بمكروه فأنا لا ادري ما الذي سأفعله بعدها ، لحظة ، ماذا قال ؟ ابقي هنا ؟هه يحلم طبعا ، أنا لن أستطيع البقاء هنا و المشاهدة فقط لأترك له المرح كله ، أظهرت سيفي و بقيت أراقب المعركة متحينة الفرصة المناسبة ، ازدادت قوته بشكل كبير كما أنه اصبح أسرع من ذي قبل ، راقبته بأنفاس مخطوفة مبهورة ثم استفقت لأذهب و أبحث عن أصدقائي ، وجدهم بعيدين عنا تقريبا و كلهم مشغولون بمعاركهم الخاصة ، طار كارل عاليا ليسقط أرضا ثم يعاود النهوض مجددا ،هذه المرة تمكن راين من خدشه و طعنه ، سالت دمائه على وجهه و من يديه حتى جذعه ، زمجر غاضبا ثم انقض على راين بشدة و راين يصد ضرباته ثم يهاجمه مجددا ، رقعت سيفي و انطلقت نحوهما عاجلت كارل بضربة على فخذه فتأوه متألما و صرخ بغضب :
-سأقتلكما معا ، سأقتلكم جميعا .
صر راين على أسنانه بغضب :
-لم تدخلت ؟ ألن تتركي عنادك هذا أبدا ؟ سأتصرف معك لاحقا .
حدجني بنظرات نارية جعلتني أزدرد لعابي بصعوبة ، يا إلهي يصبح مخيفا جدا عندما يغضب ، ابتسمت له ببلاهة و أخرجت لساني :
-لن أذكرك بهذا .
تجاهلني و أكملنا القتال و مضى وقت طويل و نحن لم نحرز أي تقدم فقط نهاجم و ندافع و من تعبي تعثرت و سقطت ، قهقه كارل بشر و هجم علي ، صددت ضرباته بينما لا زلت ملقاة على الأرض و بسرعة راوغته و طعنته في صدره قبل أن يعرف حتى ، تجمد في مكانه ناظرا إلي بدهشة ثم فجأة طار رأسه بعيدا و انفجرت دماؤه كالشلال على و جهي وبقية جسدي و على الأرض ، تقدم راين نحوي ودفع جسد كارل بعيدا ثم رمى سيفه على الأرض ،احنى فوقي قائلا بهمس خطير و ابتسامة جانبية ماكرة :
-عزيزتي ، الآن سأصبح متفرغا لك تماما .
صرخت بعقلي لا لا لا أريد ، إنه شرير معتوه سوف يعذبني و يستمتع بإغاضتي و إغضابي ، آه لآ سحقا أوووووف ، نظرت له ببراءة وقلت في محاولة لإنقاذ نفسي :
-راين أرجوك .
وفجأة تلألأت عيناي و كبر حجمهما و تقوست شفتاي بحزن ، ربما أستطيع هزيمته بوجهي البريئ ، لكنه قاطع تخيلاتي ببرود :
-مستحيل لا تحاولي .
حسنا ، أنا الآن في ورطة كبيرة يا أمي ، انتبهت لصوت ضحك الجميع من حولي فضحكت معهم بخفة و سعادة . بعد عدة أيام : صرخت أرينا بملل و تقدمت نحوي :
-سام أنا لا أجد فصلي ، أين سأجري اختباري إذن ؟
أضافت ميرا بهدوء مؤيدة :
-أجل أنا أيضا .
ضربت جبيني بإحباط و سحبتهما خلفي قائلة بيأس :
-تعاليا ، تبا لكما من غبيتين .
أوصلت كل واحدة منهما إلى فصلها أين سنجري جميعا امتحاننا النهائي و تمنيت لهما الحظ السعيد ،وبدأت أفكر في طريقة جميلة ننهي بها هذا العام الأخير لنا معا قبل التخرج من الإعدادية.
-كيف حال جراحك ؟
تفاجأت قليلا من الصوت لأنني كنت غارقة في أفكاري ، أجبت بابتسامة :
-أنا بخير شكرا لك تايلر ، و أنت كيف حالك ؟
هز يده مبتسما علامة على انه بصحة جيدة و انظم راي لنا متوترا :
-آه آمل أن يكون سهلا ، أريد أن أنجح و مع كل تلك الأحداث مؤخرا أنا مشوش الذهن.
ضحكت بخفة و أجبته مطمئنة :
-لا تقلق سوف ننجح جميعا ثق بنفسك قليلا و تماسك ، وبعد أن ننتهي سنقيم حفلا كبيرا جدا .
لوح ايريك من بعيد صارخا و أتى يجري نحونا و عندما توقف امامنا انحنى مستندا على ركبتيه ملتقطا أنفاسه :
-آوه أخيرا و جدتكم آمل بأنني لم أتأخر ، حظا سعيدا و آه سام ابذلي جهدك .
ثم أشار بيده خلفه نحو شخص قدم لتوه :
-وكأنه تمثال ، آه لم علي البقاء معه ؟ إنه مزعج .
نظر له راين بطرف عينيه ثم حك شعره ببرود :
-أنا من عليه أن يشتكي منك و من ثرثرتك المزعجة التي تصيب بالصداع و تسبب آلام البطن و الحمى ، -ثم التفت نحوي مشجعا – ابذلي جهدك حسنا ؟
ابتسمت بحماس :
-نعم سأفعل ، ولكن هناك شخص ناقص ، لقد ظننت أنه سيكون أول القادمين .
نظرو باستغارب نحوي و هممت بإجابتهم عندما رأيت شيئا ما يطير عاليا في السماء ثم يسقط أمامنا ، أشرت لهم ببرود نحوه :
-هاهو قد وصل .
وجاء معه صوت أرينا الغاضب :
-لا تعد إلى هنا مجددا أيها الأحمق .
تمتمنا جميعا بأسى مصطنع :
-جون المسكين .
مضى الوقت بسرعة و ظهرت النتيجة أخيرا ، لقد نجحنا جميعا و انتقلنا للثانوية و سنفترق ، سيذهب كل منا إلى ثانوية مختلفة و لن نكون معا السنة القادمة و قد بدأت أحس بالتوتر منذ الآن ، ما الذي سأفعله إن وضعت في فصل لا أعرف أحدا فيه ؟ تنهدت بأسى فشخصيتي صعبة و مزاجي لا يحتمل و لست جيدة كفاية في تكوين الصداقات من الوهلة الأولى ، نحن طبعا سنبقى على اتصال فقدت اعتدت على وجودهم في حياتي و سنلتقي من حين لآخر لنحظى بالمرح .
وقفت في شرفة القصر أراقب الجميع و هم مستمتعون بالحفل و البسمات تتراقص على وجوههم المشرقة ، ابتسمت لساعدتهم و فكرت بأنني من دونهم أنا غريبة حقا ، هذه المجموعة هي الوحيدة التي أكون على طبيعتي معها و لا أقلق على شئ لأنني أعلم بأنه مهما حدث فهم جميعا سيكونون بجانبي لمساندتي ، حتى غرابتي و تصرفاتي المجنونة ما عادت تشكل لهم أي مشكلة بل يحيونني كما انا و يستمتعون معي .
-أترقصين معي جلالة الملكة؟
انتبهت له و قد انتشلني صوته من أفاكري العميقة لأجده منحني امامي بلباقة و احترام مادا يده نحوي ، قلت بهدوء:
-ولم يجب علي ذلك ؟
رفع أحد حاجبيه بسخرية و قال محاولا إغاظتي :
-لأن هذا الحفل على شرف نجاحكم عزيزتي و في قصري أيضا .
قلت بملل أجاريه :
-نعم نعم و المطلوب ؟
-أن تتصرفي بلقباقة مع ملك مصاصي الدماء أي أنا و ترقصي معي .
أوووف ألا يمل من ملاحقتي هذا الأحمق ، كيف يمكنني أن أهرب؟ وبينما انا أحاول جاهدة للعثور على طريقة أهرب بها منه أشار بيده نحو الناس قائلا بجدية :
-حقا سام فلتنسي قليلا ، أنظري الجميع يقضي وقتا ممتعا إلا أنتي ، حتى أصدقاؤك إنهم يرقصون و يتناولون الطعام و يمرحون و أنت تقفين هنا غارقة في أفكارك و تنسين نفسك ، فلتتصرفي على طبيعتك و لو لمرة واحدة ، استمتعي كما البقية .
جحضت عيناي فجأة عندما تذكرت المعركة و كيف كاد يموت هناك ، كيف كدت أخسره و كيف كاد يرحل بلا عودة ، في ذلك الوقت بكيت لأنني لم أستطع فعل شئ أو أقول ما بداخلي لأنني متناقضة و صعبة المراس ، أخاف أن أبوح بمشاعري و أضعف أمامه و انا لا أحب هذا و لم أعتد عليه و أريده أن يعرف بحبي لانني لا أريد أن أخسره ، أنا لم أتعود أبدا على أن أفرغ قلبي لشخص ما ، لا أثق بأحد ولا أظهر ضعفي لأحد و لا أسمح لأحد بالدفاع عني ، ولكن هو مختلف ، يفهمني بدون حتى أن أتكلم يمكنني الاعتماد عليه و ان أسلمه حياتي ، تفحصت ملامحه بدقة ثم طوقت عنقه بشدة ، دفنت رأسي بصدره و استنشقت رائحته الجميلة ، رائحته تدوخني ، رائحة خاصة براين فقط ، وضع يديه حول خصري و بدأ يتمايل مع الموسيقى ، همست بهدوء و أنا بين أحضانه :
-رائحتك جميلة جدا .
همهم بخفوت و ضمني بخفة وسط الرقصة ، قطع الصمت بعد لحظات :
-سام أقفلي على جانبك الآخر إلى الأبد ، معي لن تحتاجيه بعد الآن ، لا تقلقي أنا سوف أكون بجانبك دوما لأحميك .
و هاهو الآن يطلب مني أن أدعه يحميني ، أنا حقا سأرتاح لأنه هو ولن أقلق أبدا مادام معي ، قلبي يعرف بأنه سيهتم بي وبكل الأمور النتعلقة بي و يمكنني الاعتماد عليه ، لقد حان الوقت لأرتاح قليلا بعد أن وحدنا الممالك ، ولكن أنا بالطبع لن أكف عن مساعدة صديقاتي و حمايتهم ، أبعدت وجهي عن رقبته و حدقت بعينيه المذهلتين ، طرفت بعيني عدة مرات قبل أن أجيبه :
-أجل سأفعل .
ابتسم بلطف مقبلا جبيني و ربت على رأسي :
-فتاة جيدة .
ابتسمت على حركته الطفولية تلك و أخذت نفسا عميقا محاولة تهدئة نفسي و قلبي ،قلت بهدوء و أنا أنظر لعينيه :
-أنا أحبك .
شعرت بقلبي سينفجر و حرارة شديدة في وجهي ، لا شك بأنه أصبح أحمر اللون ، أوه لا سحقا ، لست معتادة على هذا ، ضحك بخفة على خجلي و احتضنني مجددا قائلا :
-و أنا أيضا أحبك ، و أخيرا تمكنت من قولها بعد هذا الوقت و كل ما حدث ، أنت عنيدة حقا ، أنا حقا أحببتك قبل قدومك إلى هنا حتى ، أحببت كل شئ فيك و أردت حمايتك من أول مرة ، و لأن دماءك تجري في عروقي مع قوتك أصبحت أقوى بك و لأجلك .
هل كان يحمل كل هذه المشاعر لي منذ البداية بدون أن أعلم ؟ لقد كان عدوي عندما لم أفهم جيدا ولكنه لم يصحح لي ، اختار مواجهتي و رؤيتي له كعدو على أن يضحي بي ، زادت دهشتي عندما رأيته يركع على احدى ركبتيه و يرفع يدي ليقبلها قائلا بصوت عال سمعه الجميع :
-أنا أحبك ، فهل تقبلين بكتلة الجليد الأحمق هذا زوجا لك ؟
ابتسمت بخفة و قفزت لأحتضنه هامسة في أذنه :
-أجل أقبل .





النهاية


http://i38.servimg.com/u/f38/14/46/47/98/uuouso11.png

Rose Black
17-02-2015, 22:02
و أخيرا أخيرا أخيرا انتهيت من روايتي هذه بعد كسل غريب جدا جدا منعني من انزال البارت الأخير رغم أنه منتهي منذ أكثر من سنتين تقريبا
فقط أعدت كتابته مع تغيير القليللذا أتمنى أن يكون هو و النهاية قد راقا لكما
استمتعت جدا بكتابة روايتي هذه ، كانت رحلة أخرى حملتني إلى عالم جميل
إنه منتصف الليل تقريبا و لدي جامعة غدا و لا أزال مستيقظة هههههه
أتمنى أن أرى ردودا لم أرها طوال عمر هذه القصة
تقبلو تحياتي و ألقاكم في روايتي الثالثة
دمتم بود