بائعة الأحلام
22-10-2010, 15:32
كل مأريد كتابته في النت
السلام عليكم
هذي الخاطرة كتبتها بقلمي و حبري وهي أول ما كتبته يداي
وقد لا يكون التنسيق جيدا بالمرة :رامبو:;) <<< معليش أول مرة :d
فبرجى عدم النقل إلا بذكر إسم المصدر ... لا أريد أن أطيل عليكم
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
لماذ تركتني وحيدا ...
كم كنت أتمنى أن نبقى معا طوال حياتنا ..
أصبح البيت كئيبا من دونك ...
أراك في كل زواية من المنزل ..
أتذكر هذا المقعد ...
لم أفكر بأنه منساب عليك ..
وهذه الغرفة التي كان يعمها النشاط و الحيوية ...
و الأن أني أراها كالغرفة المهجورة..
أتذكر نعم أني أتذكر كل شيء .. لا يمكنني أن أنسى إي شيء
أتذكر أول لقاء بيننا ..
كان ذالك في أحد حفلاتي التي أقيمها
لقد أعجبت بك ...
بل وأحببتك من قلبي ...
وذالك الفستان الأبيض كل يرمز لنقاء قلبك ..
فكرت مليا بخطبتك و أخيرا أخذت قراري الذي لم أتراجع فيه ..
وبخجل طلبت خطبتكي
و بالفرحة قبلتني .!
لكن هناك شيء لم أتوقعه أبدا ....
في ليلة مظلمة و الناس نيام
يصيبك مرض خطير
أتذكر ذالك الوجه المتألم وذالك الجسم المتنهد
جعلت الأطباء يعالجونك لكن لا فائدة
بل وقالو لي أن مرضك لا يرجى منه ..!!!
تمزق قلبي لهذه الكلمة ..
جعلت رأسي فوق يداها و أبكي ..
وقلت حينها بصوتك الضعيف
لا تبكي ولا تحزن أنا لا أحب أن أراك هكذا ...
لم أستمع لكلامها و أنهرت بالبكاء فكيف لي ألا أبكي وأنت تعانين من دون أن أفعل إي شيء!!
لكنك قلت لي: أريدك أن أراك سعيدا في أخر أيامي ... !!
توقفت فجأة عن البكاء و أرتعش جسمي وسألتها أن كانت تشعر بأي شيء ...
قلبي إرتجف حينما قالت : أشعر أنني سأموت ..!!!!!
بكيت ودموعي تجري .. لقد كانت الكلمة كأبرة و خزة قلبي .!
قلت لها: لا أنت بخير سيزول عنك البلاء عما قريب
لكنها ردت علي :
أريد أن أذهب الى ذالك المكان ...
نظرت اليها بإستغراب ذالك المكان ؟؟؟
آه نعم أنه جدول النهر !!
في ذالك المكان طلبت خطبتها !!!
أخذتها إلى ذالك المكان
وكانت هناك حشرات مضيئة
تطير هنا و هناك...
سمعت صوت خافتاً يقول لي :
أنظر إلى الحشرات المضيئة أنها تطير بسعادة كن مثلها.
لا أدري لم أتلفت إلى مصدر الصوت إلى أني تبسمت ورغبتي بالبكاء كانت أكبر ........
سمعت الصوت مجددا ! :
كم أنت رائع تخفي حزنك و المك رغم أنك ترغب بالبكاء كم أنت مدهش !.
زادني بكاء ماقد سمعت لكنني فضلت التبسم وما كنت أعلم ما سيحدث بعد ذالك !....
سمعت الصوت مرة أخرى لكن بطريقة أخرة ! :
أنا أحبك أحبك جدا كن هكذا دائما
كنت أتمنى أن نبقى معا طوال حياتنا ولكن ..
هذه مشيئة الله أعتني بنفسك ولا تدع اليأئس يتغلب عليك
أختفى الصوت شعرت بشعور غريب و أهتز قلبي فجأة !!!
ومرت هذه اللحظات كساعات ..
لكن حينما نظرت الى الأسفل ......
نعم وجدتها ماتت .....!
عرفت حينها أن ذالك الصوت كان صوت قلبها النابض بالحب
أنهرت بالبكاء .... أنهرت وصرخت .... لم يهتز قلبي فقط .. أهتزت أضلعي بالكامل ...
لا أعتقد بأني بكيت بكاءاً كهذا !...
لقد كان بكاء الفراق ....
نظرت إلى قبرها وصرت أردد كلماتها:
أنظر الي ها أنا حققت لك كل أمانيك أرجو أن تقبلي بكائي الأن
كم أنت رائعة تخفين حزنك و المك في أخر أيامك
أنا أحبك أحبك أحبك جدا كنت أتمنى أن نبقى معا لمدة أطول
وكما قلت هذه مشيئة الله و أنا سأبقى أحبك ما بقي لي من حياتي ولن أدع اليأس يتغلب علي
الى أن أصبح تحت التراب مثلك ........
أنتظر الردود بفارغ الصبر
وأقبل إي نقد أو نصح في الموضوع :مرتبك:
السلام عليكم
هذي الخاطرة كتبتها بقلمي و حبري وهي أول ما كتبته يداي
وقد لا يكون التنسيق جيدا بالمرة :رامبو:;) <<< معليش أول مرة :d
فبرجى عدم النقل إلا بذكر إسم المصدر ... لا أريد أن أطيل عليكم
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
لماذ تركتني وحيدا ...
كم كنت أتمنى أن نبقى معا طوال حياتنا ..
أصبح البيت كئيبا من دونك ...
أراك في كل زواية من المنزل ..
أتذكر هذا المقعد ...
لم أفكر بأنه منساب عليك ..
وهذه الغرفة التي كان يعمها النشاط و الحيوية ...
و الأن أني أراها كالغرفة المهجورة..
أتذكر نعم أني أتذكر كل شيء .. لا يمكنني أن أنسى إي شيء
أتذكر أول لقاء بيننا ..
كان ذالك في أحد حفلاتي التي أقيمها
لقد أعجبت بك ...
بل وأحببتك من قلبي ...
وذالك الفستان الأبيض كل يرمز لنقاء قلبك ..
فكرت مليا بخطبتك و أخيرا أخذت قراري الذي لم أتراجع فيه ..
وبخجل طلبت خطبتكي
و بالفرحة قبلتني .!
لكن هناك شيء لم أتوقعه أبدا ....
في ليلة مظلمة و الناس نيام
يصيبك مرض خطير
أتذكر ذالك الوجه المتألم وذالك الجسم المتنهد
جعلت الأطباء يعالجونك لكن لا فائدة
بل وقالو لي أن مرضك لا يرجى منه ..!!!
تمزق قلبي لهذه الكلمة ..
جعلت رأسي فوق يداها و أبكي ..
وقلت حينها بصوتك الضعيف
لا تبكي ولا تحزن أنا لا أحب أن أراك هكذا ...
لم أستمع لكلامها و أنهرت بالبكاء فكيف لي ألا أبكي وأنت تعانين من دون أن أفعل إي شيء!!
لكنك قلت لي: أريدك أن أراك سعيدا في أخر أيامي ... !!
توقفت فجأة عن البكاء و أرتعش جسمي وسألتها أن كانت تشعر بأي شيء ...
قلبي إرتجف حينما قالت : أشعر أنني سأموت ..!!!!!
بكيت ودموعي تجري .. لقد كانت الكلمة كأبرة و خزة قلبي .!
قلت لها: لا أنت بخير سيزول عنك البلاء عما قريب
لكنها ردت علي :
أريد أن أذهب الى ذالك المكان ...
نظرت اليها بإستغراب ذالك المكان ؟؟؟
آه نعم أنه جدول النهر !!
في ذالك المكان طلبت خطبتها !!!
أخذتها إلى ذالك المكان
وكانت هناك حشرات مضيئة
تطير هنا و هناك...
سمعت صوت خافتاً يقول لي :
أنظر إلى الحشرات المضيئة أنها تطير بسعادة كن مثلها.
لا أدري لم أتلفت إلى مصدر الصوت إلى أني تبسمت ورغبتي بالبكاء كانت أكبر ........
سمعت الصوت مجددا ! :
كم أنت رائع تخفي حزنك و المك رغم أنك ترغب بالبكاء كم أنت مدهش !.
زادني بكاء ماقد سمعت لكنني فضلت التبسم وما كنت أعلم ما سيحدث بعد ذالك !....
سمعت الصوت مرة أخرى لكن بطريقة أخرة ! :
أنا أحبك أحبك جدا كن هكذا دائما
كنت أتمنى أن نبقى معا طوال حياتنا ولكن ..
هذه مشيئة الله أعتني بنفسك ولا تدع اليأئس يتغلب عليك
أختفى الصوت شعرت بشعور غريب و أهتز قلبي فجأة !!!
ومرت هذه اللحظات كساعات ..
لكن حينما نظرت الى الأسفل ......
نعم وجدتها ماتت .....!
عرفت حينها أن ذالك الصوت كان صوت قلبها النابض بالحب
أنهرت بالبكاء .... أنهرت وصرخت .... لم يهتز قلبي فقط .. أهتزت أضلعي بالكامل ...
لا أعتقد بأني بكيت بكاءاً كهذا !...
لقد كان بكاء الفراق ....
نظرت إلى قبرها وصرت أردد كلماتها:
أنظر الي ها أنا حققت لك كل أمانيك أرجو أن تقبلي بكائي الأن
كم أنت رائعة تخفين حزنك و المك في أخر أيامك
أنا أحبك أحبك أحبك جدا كنت أتمنى أن نبقى معا لمدة أطول
وكما قلت هذه مشيئة الله و أنا سأبقى أحبك ما بقي لي من حياتي ولن أدع اليأس يتغلب علي
الى أن أصبح تحت التراب مثلك ........
أنتظر الردود بفارغ الصبر
وأقبل إي نقد أو نصح في الموضوع :مرتبك: