سيمونية
21-10-2010, 05:53
مضمون دلالات الغه..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مرحبا بكم رواد قسم القصص من كتاب وقراء..على حداً سواء
مما لا شك فيه أن الغه العربيه هي أبلغ الغات وأفضلها على الاطلاق , كيف لا وهي لغة القرآن ولغة أهل الجنه .
بلغنا الله وإيكم الفردوس منها مع النبين والصالحين وحسن أولئك رفيقاًًً..
نتعرف اليوم على دلالة الغه من عدة جوانب ...
لكل شي وجد على الحياه لبد له من دلا له ..
قيل قديماً :
البعره تدل على البعير ولأثر يدل على المسير . فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، ألا تدل على العليم الخبير. وفي كل شيء له آية *تدل عليه ....
فا لغتنا العربيه لها دلالات تدل عليها..
معنى الدلاله:
هي جميع أصناف الدلالة على المعاني من لفظ أو من غير لفظ ,أولها الفظ ,ثم الإشارة, ثم العقد , ثم الخط
.ثم الحاله التي تسمى نصبه, النصبه : هي الحاله الداله التي تقوم مقام الأصناف من الغه.
دلالة الإشارة:
هي من دلالة المعاني الخمس , وهي دلاله تسخدم باليد والعين والراس والحاجب والمنكب,
ليست فقط أشاره بل ربما تسخدم للوعيد والتهديد.
ولإشاره والفظ شريكان ونعم العون.والترجمان, ماأكثر ما تنوب عن الفظ ولكن ماتغني عن الخط.
ومثال ذلك , قول الشاعر:
أشارت بطرف العين خيِفة أهلها
إشارة مذعوراً ولم تتكلمِ
أين أن الإشاره هنا أغنة عن الفظ وفهمها المشار إليه دون ما ترجمان..
وهي من أسرار الدلالة الغويه..
:
,
:
,
:
العقد :
هو الحساب دون الفظ والخط , فدليل على عظمه قوله تعالى(فالق اﻻصباح وجعل الليل سكناًوالشمس والقمر حسباناًذلك تقدير العزيز العليم)
والحساب يشمل على معانِ كثيرة ومنافع جليلة ولولا معرفة العباد الحساب في الدنيا لما فهموعن الله عز وجل معنى الحساب في الأخره.
وفي عدم الفظ وفساد الخط والجهل بالعقد فساد جُل النعم ووفقدان جمهور المنافع,وختلال كل ماجعله الله عز جل _لنا قوماً ومصلحه ونظاماً.
:
,
:
:
الفظ:
هي أعلى الدلألة أبلغها بها تقام الحوارات وتتبادل الخبرات ويفهم متلقيها بكل وضوح دون ترجمان والفظ هو الذي يتبارى فيه الأدباء ويجولون في ميادينة وهو اوقع على النفوس من الحسام المهندي.
وبه نهضة امم .وبه تهاوت أخرى وأعتلى سرح الفظ كثير من الشعراء كا الجاحظ والمتنبي وجرير والفرزدق.وغيرهم كثير..
:
,
:
,
:
النصبه:
هي الحاله الناطقه بغير الفظ والمشيره بغير اليد وذلك ظاهر في خلق السماوات والارض, وفي كل صامت وناطق وايضاء ..
جامد,ونام ,ومقيم ,وظاعن, وزئد , ناقص,
فالدله التي في الميت الجامد كا الدله في الحيوان الناطق.فاصامت ناطق من جهة الدلالة النصبه.
:
,
:
,
:
الخط:
قيل أن دلالته القلم. وهو أبقى أثراً ,فا بالقلم استطعنا أن نستلم بحضارات الأمم السابقه وأن نوصل حضاراتنا إلى الأجيال القادمه.
فبا القلم تتحرك المشاعر وتتراقص الأنغام وترتسم الحكايات ,القلم يجعل العبارات ابلغ منها اذا ألقيت
على اذهان السامعين ..
فمثلا شخص القى رساله على مجموعه من الحاضرين هل ستكون اوقوع على اسماعهم من قرأتها مكتوبه.
ربما تختلف هنا الأراء ولكن يبقى ماكتب أثبت لن ماسمع يتلشى وما كتب يبقى,
:
.
:
,
في الختام:
البلاغه ثلاث مذاهب:
المساوة:هي مطابقة لفظ المعنى لا زائداً ولا ناقصاً.
الإشارة:هو أن يكون الفظ كالمحة الدالة.
الدليل:وهو إعادة الألفاظ المترادفه لمعنى واحد ليتضح لمن لم يفهمه أو يتأكد عند فاهمه.
قال الشاعر:
يكفي قليل كلامه وكثيرهُ
بيت إذا طال النظال مصيبُ
بمعنى أن بيت واحد يحمل معنى سامي أفضل من أن يكون قصيده كامله لم يفهم معناها.
:
,
:
,
اودعكم على أمل القاء بكم في موضيع أخرى..
اذا استفدة من الموضوع ادع الله لي بالمغفره والرحمه,,
في رعاية الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مرحبا بكم رواد قسم القصص من كتاب وقراء..على حداً سواء
مما لا شك فيه أن الغه العربيه هي أبلغ الغات وأفضلها على الاطلاق , كيف لا وهي لغة القرآن ولغة أهل الجنه .
بلغنا الله وإيكم الفردوس منها مع النبين والصالحين وحسن أولئك رفيقاًًً..
نتعرف اليوم على دلالة الغه من عدة جوانب ...
لكل شي وجد على الحياه لبد له من دلا له ..
قيل قديماً :
البعره تدل على البعير ولأثر يدل على المسير . فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، ألا تدل على العليم الخبير. وفي كل شيء له آية *تدل عليه ....
فا لغتنا العربيه لها دلالات تدل عليها..
معنى الدلاله:
هي جميع أصناف الدلالة على المعاني من لفظ أو من غير لفظ ,أولها الفظ ,ثم الإشارة, ثم العقد , ثم الخط
.ثم الحاله التي تسمى نصبه, النصبه : هي الحاله الداله التي تقوم مقام الأصناف من الغه.
دلالة الإشارة:
هي من دلالة المعاني الخمس , وهي دلاله تسخدم باليد والعين والراس والحاجب والمنكب,
ليست فقط أشاره بل ربما تسخدم للوعيد والتهديد.
ولإشاره والفظ شريكان ونعم العون.والترجمان, ماأكثر ما تنوب عن الفظ ولكن ماتغني عن الخط.
ومثال ذلك , قول الشاعر:
أشارت بطرف العين خيِفة أهلها
إشارة مذعوراً ولم تتكلمِ
أين أن الإشاره هنا أغنة عن الفظ وفهمها المشار إليه دون ما ترجمان..
وهي من أسرار الدلالة الغويه..
:
,
:
,
:
العقد :
هو الحساب دون الفظ والخط , فدليل على عظمه قوله تعالى(فالق اﻻصباح وجعل الليل سكناًوالشمس والقمر حسباناًذلك تقدير العزيز العليم)
والحساب يشمل على معانِ كثيرة ومنافع جليلة ولولا معرفة العباد الحساب في الدنيا لما فهموعن الله عز وجل معنى الحساب في الأخره.
وفي عدم الفظ وفساد الخط والجهل بالعقد فساد جُل النعم ووفقدان جمهور المنافع,وختلال كل ماجعله الله عز جل _لنا قوماً ومصلحه ونظاماً.
:
,
:
:
الفظ:
هي أعلى الدلألة أبلغها بها تقام الحوارات وتتبادل الخبرات ويفهم متلقيها بكل وضوح دون ترجمان والفظ هو الذي يتبارى فيه الأدباء ويجولون في ميادينة وهو اوقع على النفوس من الحسام المهندي.
وبه نهضة امم .وبه تهاوت أخرى وأعتلى سرح الفظ كثير من الشعراء كا الجاحظ والمتنبي وجرير والفرزدق.وغيرهم كثير..
:
,
:
,
:
النصبه:
هي الحاله الناطقه بغير الفظ والمشيره بغير اليد وذلك ظاهر في خلق السماوات والارض, وفي كل صامت وناطق وايضاء ..
جامد,ونام ,ومقيم ,وظاعن, وزئد , ناقص,
فالدله التي في الميت الجامد كا الدله في الحيوان الناطق.فاصامت ناطق من جهة الدلالة النصبه.
:
,
:
,
:
الخط:
قيل أن دلالته القلم. وهو أبقى أثراً ,فا بالقلم استطعنا أن نستلم بحضارات الأمم السابقه وأن نوصل حضاراتنا إلى الأجيال القادمه.
فبا القلم تتحرك المشاعر وتتراقص الأنغام وترتسم الحكايات ,القلم يجعل العبارات ابلغ منها اذا ألقيت
على اذهان السامعين ..
فمثلا شخص القى رساله على مجموعه من الحاضرين هل ستكون اوقوع على اسماعهم من قرأتها مكتوبه.
ربما تختلف هنا الأراء ولكن يبقى ماكتب أثبت لن ماسمع يتلشى وما كتب يبقى,
:
.
:
,
في الختام:
البلاغه ثلاث مذاهب:
المساوة:هي مطابقة لفظ المعنى لا زائداً ولا ناقصاً.
الإشارة:هو أن يكون الفظ كالمحة الدالة.
الدليل:وهو إعادة الألفاظ المترادفه لمعنى واحد ليتضح لمن لم يفهمه أو يتأكد عند فاهمه.
قال الشاعر:
يكفي قليل كلامه وكثيرهُ
بيت إذا طال النظال مصيبُ
بمعنى أن بيت واحد يحمل معنى سامي أفضل من أن يكون قصيده كامله لم يفهم معناها.
:
,
:
,
اودعكم على أمل القاء بكم في موضيع أخرى..
اذا استفدة من الموضوع ادع الله لي بالمغفره والرحمه,,
في رعاية الله..