عالم الذرة!
26-09-2010, 16:36
سيراً على خطاك خطاك التي تعبر الحياة وأزان التفاصيل كانت ملئ عينيك هي ذاتك التي
انتشرت في الآفاق فلقد انتابها شعور بالنقاء على أثر البلورة التي سقيتها منها ماءك المقدس
ونسجت من خيوط نقائك معطف أبيض يذوب في أبجدية التفاصيل في بؤرة وجودها العطشى...!
كم كان أكسجينها الذي تتنفسه زفير أنفاسك فهي تحول بينها وبين الاختناق المكبوت
وتسيل الدموع التي سقت الأرض الجدباء فحولتها جنان مد بصر الحقيقة سنابل الحياة الأولى .....!!
مكثت مستغرقة في تلافيف حياتها الأزلية تنقح الحياة من رواسب البشر والشؤم المعتم
فذاك اتخذ من الحب لعبة وغرس أنيابه الملوثة فيها وذاك اتخذ الشرع غطاء لمصالح تزول
مع الأيام كما كانت زائلة أولى في كتاب خطه قلمك المقدس...!
سيرا يا ملك الزمان الذي لم تذبل أزهاره الزرقاء منذ أن تفتحت في الخريف الأزلي...
سيراً يحاكي نبل الألم المنصهر بين يديك الذي غطى أفق الحياة وبلغ عنان السماء كم هائل من تلك
الروح السرمدية فلقد عبرت الدروب وغاصة في المحيطات وغطت المجرة ...!!
كم كان النقاء أسمى المعاني التي زينت بها حياتك حياة التفاصيل فلا يجتمع السواد معك ولا
ينبغي له ولا يستطيع من شقاء مصيره ومن نقاء نبعك المتدفق من كبد الحياة وهامتها ...!!
وهمسات شقت طريقها النرجسي إلى أذنيك لتجد طريقها العاجي إلى قلبك الذي ارتعشت على إثره ينابيعه الحمراء ...!!
في كل يوم تأتيك حديقة الألم لتبذر بذوره على تربتها الدموية وتمسك بسكين عتيق حفر
على ممسكه المخشب أوزان التفاصيل تجرح جرح قرب رئتك ومن دماءك المنهمرة تسقي شجرة القداسة ...!!!
غابة ضخمة من تلك الأشجار مثلت كيانك السامي وسماءك سقف الغابة وحصيرك الذي
إنسدل على ترابك مأواها فالشجرة هنا وحدة بناء لأوزان التفاصيل ...
كم تحديت البحر الخضم في مسيرك فبات يعرفك ويجهلك في ذات الآن ...
وكم اخترقت أمواجه العاتية بقوة عقلك ورجاحة فكرك المنير الذي نحت الجبال الراسيات ..
إنك في قلبي مع أنك من كونه فلم أعد أعلم أقلبي بذاك الاتساع لتمارس الحياة فيه عنوان
النقاء كهواية وربما كروتين يعبر سيل العواطف من حولك
فما عادت العواطف تقود السفينة ولكنها هي دفة القبطان ...
وفي ذات الآن قلبك يتسع لكل شيء ...!
تغمرني يا من سقى تلك البذور بدمائك فغداً ستنشق الأرض انشقاق السمو لتخرج
شجرة القداسة العريقة عراقة الحضارة الأزلية ومسك سكن في لبها يقطر كالشهد يذوب في
ظلالها وألوانها ويسمو سمو فرعها حيث وصل عنان السماء ويرتكز
بثبات أصلها ومنها الحكمة والنور الوضاء ....
سيرا على خطاك تكبل الأنفاس وتقيد المحن بسلاسل العدالة تصنع ذاك المستقبل المشرق
وترنو إليه وستصل إليه بعد أن أتاك مسيرة ألف قرن...!
سيراً على خطاك سبرت أغوار الحياة ونحت الحكمة بمعنى سمو الذوات
والدنو هنا دنو أفعالهم وملكت بذلك نقاء تراكم ذنوب الخليقة ...
تعبرني حينما تنظر وتنثر وتحلل وتحل عقد استماتت الأرواح في تعقيدها فملكت بذلك
الرقي على من ارتقا وارتقيت بمن استفحلت عنده وهم معرفة الحياة وقد تبرأت الحياة منه
كما يتبرأ الثوب الأبيض من الدنس فمافتئ في بياضه ومافتئت روحك تحيك تلك الثياب..!!
مت وترحمت عليك أشياء فقدت اللذة وتماثل الألم والسعادة عندها هي ملح ذاك الإناء
المسن حينما اقتات على جياع الحقيقة ومسك من تعطر بفناء البسيطة
وزخرف من زخرف الأبجدية بقلم حبرها دماء الأحرار ....!
هل امتلأت وتقول هل من مزيد فيفهم المراد والدافع ولا أكاد أبين وفوق ذلك أستقيم
يوم تبعث تلك التساؤلات العظمى ومنهم قوم عجيبون سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين
سماعون ولا يفقهون ولا يزيدهم ذلك إلا ضيق ..
والدوافع هي ذاك الفضاء الشاسع مترامي الأطراف فلا يعرف له وزن
ولا عدد ولا عدة ولا مدى ...!!
دمت يا أوزان التفصيل المدى ....
أوزانْ...! التفاصيل .
انتشرت في الآفاق فلقد انتابها شعور بالنقاء على أثر البلورة التي سقيتها منها ماءك المقدس
ونسجت من خيوط نقائك معطف أبيض يذوب في أبجدية التفاصيل في بؤرة وجودها العطشى...!
كم كان أكسجينها الذي تتنفسه زفير أنفاسك فهي تحول بينها وبين الاختناق المكبوت
وتسيل الدموع التي سقت الأرض الجدباء فحولتها جنان مد بصر الحقيقة سنابل الحياة الأولى .....!!
مكثت مستغرقة في تلافيف حياتها الأزلية تنقح الحياة من رواسب البشر والشؤم المعتم
فذاك اتخذ من الحب لعبة وغرس أنيابه الملوثة فيها وذاك اتخذ الشرع غطاء لمصالح تزول
مع الأيام كما كانت زائلة أولى في كتاب خطه قلمك المقدس...!
سيرا يا ملك الزمان الذي لم تذبل أزهاره الزرقاء منذ أن تفتحت في الخريف الأزلي...
سيراً يحاكي نبل الألم المنصهر بين يديك الذي غطى أفق الحياة وبلغ عنان السماء كم هائل من تلك
الروح السرمدية فلقد عبرت الدروب وغاصة في المحيطات وغطت المجرة ...!!
كم كان النقاء أسمى المعاني التي زينت بها حياتك حياة التفاصيل فلا يجتمع السواد معك ولا
ينبغي له ولا يستطيع من شقاء مصيره ومن نقاء نبعك المتدفق من كبد الحياة وهامتها ...!!
وهمسات شقت طريقها النرجسي إلى أذنيك لتجد طريقها العاجي إلى قلبك الذي ارتعشت على إثره ينابيعه الحمراء ...!!
في كل يوم تأتيك حديقة الألم لتبذر بذوره على تربتها الدموية وتمسك بسكين عتيق حفر
على ممسكه المخشب أوزان التفاصيل تجرح جرح قرب رئتك ومن دماءك المنهمرة تسقي شجرة القداسة ...!!!
غابة ضخمة من تلك الأشجار مثلت كيانك السامي وسماءك سقف الغابة وحصيرك الذي
إنسدل على ترابك مأواها فالشجرة هنا وحدة بناء لأوزان التفاصيل ...
كم تحديت البحر الخضم في مسيرك فبات يعرفك ويجهلك في ذات الآن ...
وكم اخترقت أمواجه العاتية بقوة عقلك ورجاحة فكرك المنير الذي نحت الجبال الراسيات ..
إنك في قلبي مع أنك من كونه فلم أعد أعلم أقلبي بذاك الاتساع لتمارس الحياة فيه عنوان
النقاء كهواية وربما كروتين يعبر سيل العواطف من حولك
فما عادت العواطف تقود السفينة ولكنها هي دفة القبطان ...
وفي ذات الآن قلبك يتسع لكل شيء ...!
تغمرني يا من سقى تلك البذور بدمائك فغداً ستنشق الأرض انشقاق السمو لتخرج
شجرة القداسة العريقة عراقة الحضارة الأزلية ومسك سكن في لبها يقطر كالشهد يذوب في
ظلالها وألوانها ويسمو سمو فرعها حيث وصل عنان السماء ويرتكز
بثبات أصلها ومنها الحكمة والنور الوضاء ....
سيرا على خطاك تكبل الأنفاس وتقيد المحن بسلاسل العدالة تصنع ذاك المستقبل المشرق
وترنو إليه وستصل إليه بعد أن أتاك مسيرة ألف قرن...!
سيراً على خطاك سبرت أغوار الحياة ونحت الحكمة بمعنى سمو الذوات
والدنو هنا دنو أفعالهم وملكت بذلك نقاء تراكم ذنوب الخليقة ...
تعبرني حينما تنظر وتنثر وتحلل وتحل عقد استماتت الأرواح في تعقيدها فملكت بذلك
الرقي على من ارتقا وارتقيت بمن استفحلت عنده وهم معرفة الحياة وقد تبرأت الحياة منه
كما يتبرأ الثوب الأبيض من الدنس فمافتئ في بياضه ومافتئت روحك تحيك تلك الثياب..!!
مت وترحمت عليك أشياء فقدت اللذة وتماثل الألم والسعادة عندها هي ملح ذاك الإناء
المسن حينما اقتات على جياع الحقيقة ومسك من تعطر بفناء البسيطة
وزخرف من زخرف الأبجدية بقلم حبرها دماء الأحرار ....!
هل امتلأت وتقول هل من مزيد فيفهم المراد والدافع ولا أكاد أبين وفوق ذلك أستقيم
يوم تبعث تلك التساؤلات العظمى ومنهم قوم عجيبون سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين
سماعون ولا يفقهون ولا يزيدهم ذلك إلا ضيق ..
والدوافع هي ذاك الفضاء الشاسع مترامي الأطراف فلا يعرف له وزن
ولا عدد ولا عدة ولا مدى ...!!
دمت يا أوزان التفصيل المدى ....
أوزانْ...! التفاصيل .