هيكارو ماكيبا
22-09-2010, 07:13
هتزت مدينة صفاقس صباح 20 أفريل الفارط على وقع
جريمة بشعة و مألمة في منطقة البستان .وللتذكير فقد
مثّل المتهم صباح يوم الجمعة 30 ماي 2010 الفارط على
الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس المتهم بقتل
طفلتي شقيقه حرقا. وقائع هذه القضية البشعة والدنيئة
شهدتها مدينة صفاقس خلال شهر أفريل من السنة
الفارطة بمنطقة البستان حين عمد الجاني إلى حرق
الضحيتين بية وقمر بصورة بشعة انتقاما من والدهما
حتى يحرقه ويحرق قلبه من أجل موضوع ارث دفعت ثمنه
الملاك قمر وبية. وللتذكير ببعض وقائع الجريمة نشير إلي
ان القاتل البالغ من العمر حوالي 62 سنة تحول قبل الواقعة
بشهر بمعية صديق له لإحدى محطات البنزين واقتنى
عشرين لترا من المادة الحارقة أخفاها بمستودع شقيقه
والد الهالكتين وفي عشية يوم 19 افريل 2009 وبانشغال
الجميع بمتابعة المباراة التي جرت بين النادي الرياضي
الصفاقسي والأولمبي الباجي استغل القاتل هذه الفرصة
وعندما جلست الضحيتان بإحدى زوايا غرفة الجلوس
بصدد تناول العشاء بمفردهما ومشاهدة التلفاز باغتهما
العم الذي يكنان له المحبة والتقدير وفي لحظة أعمى
فيها الحقد والضغينة بصيرته سكب البنزين بكافة أرجاء
المنزل وأضرم النار ثم أغلق عليهما باب المنزل وصعد
للطابق العلوي أين اعترضه شقيقه فحاول إحراقه غير أن
سقوط المشعل أثناء تشابكهما من بين يديه حال دون
تنفيذ جريمته الثالثة... القاتل تحصن بالفرار وقضى ليلته
بمرحاض شقيقته ثم اختفى لدى صديقه الذي فور علمه
بالجريمة قام بالإعلام عليه. المظنون فيه وبعد اعترافه
بتعمده اقتراف جريمته والتخطيط لها تراجع في أقواله.
وبمثوله أمام الدائرة الجنائية صباح يوم الجمعة 30 ماي
2010قررت الهيئة المنتصبة والنيابة العمومية رفض عرضه
على مجمع طب نفسي وتأجيل القضية لجلسة لاحقة
لعدم اقتناعها بأنه يعاني من اضطرابات نفسية وبالتالي
فانه يتحمل المسؤولية الجزائية زمن اقترافه الجريمة
غالى أن أصدرت الأحكام التي ذكرناها في بداية المقال
وليس من المستبعد أن يستأنف الأحكام الصادرة ضدّه .
في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء 15 جوان قضت
المحكمة الابتدائية بصفاقس بالأحكام التالية في حق العمّ
الذي قتل ابنتي أخيه حرقا اثر خلافات عائلية على
الميراث وتلخصت الأحكام في الإعدام شنقا من أجل القتل
العمد المسبوق بالإضمار والترّصد مدى الحياة عن كلّ
جريمة اقترفها الجاني ومحاولته للقتل العمْد وإضرام النار
في المحّل خطية مالية قدرها 60 ألف دينار . نال القاتل ما
استحق و انا لله و انا اليه راجعون مع تحيات
(((هيكاروماكيبا)))
عاد يلاااااااااااااااااا
بدي تفاعل
جريمة بشعة و مألمة في منطقة البستان .وللتذكير فقد
مثّل المتهم صباح يوم الجمعة 30 ماي 2010 الفارط على
الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس المتهم بقتل
طفلتي شقيقه حرقا. وقائع هذه القضية البشعة والدنيئة
شهدتها مدينة صفاقس خلال شهر أفريل من السنة
الفارطة بمنطقة البستان حين عمد الجاني إلى حرق
الضحيتين بية وقمر بصورة بشعة انتقاما من والدهما
حتى يحرقه ويحرق قلبه من أجل موضوع ارث دفعت ثمنه
الملاك قمر وبية. وللتذكير ببعض وقائع الجريمة نشير إلي
ان القاتل البالغ من العمر حوالي 62 سنة تحول قبل الواقعة
بشهر بمعية صديق له لإحدى محطات البنزين واقتنى
عشرين لترا من المادة الحارقة أخفاها بمستودع شقيقه
والد الهالكتين وفي عشية يوم 19 افريل 2009 وبانشغال
الجميع بمتابعة المباراة التي جرت بين النادي الرياضي
الصفاقسي والأولمبي الباجي استغل القاتل هذه الفرصة
وعندما جلست الضحيتان بإحدى زوايا غرفة الجلوس
بصدد تناول العشاء بمفردهما ومشاهدة التلفاز باغتهما
العم الذي يكنان له المحبة والتقدير وفي لحظة أعمى
فيها الحقد والضغينة بصيرته سكب البنزين بكافة أرجاء
المنزل وأضرم النار ثم أغلق عليهما باب المنزل وصعد
للطابق العلوي أين اعترضه شقيقه فحاول إحراقه غير أن
سقوط المشعل أثناء تشابكهما من بين يديه حال دون
تنفيذ جريمته الثالثة... القاتل تحصن بالفرار وقضى ليلته
بمرحاض شقيقته ثم اختفى لدى صديقه الذي فور علمه
بالجريمة قام بالإعلام عليه. المظنون فيه وبعد اعترافه
بتعمده اقتراف جريمته والتخطيط لها تراجع في أقواله.
وبمثوله أمام الدائرة الجنائية صباح يوم الجمعة 30 ماي
2010قررت الهيئة المنتصبة والنيابة العمومية رفض عرضه
على مجمع طب نفسي وتأجيل القضية لجلسة لاحقة
لعدم اقتناعها بأنه يعاني من اضطرابات نفسية وبالتالي
فانه يتحمل المسؤولية الجزائية زمن اقترافه الجريمة
غالى أن أصدرت الأحكام التي ذكرناها في بداية المقال
وليس من المستبعد أن يستأنف الأحكام الصادرة ضدّه .
في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء 15 جوان قضت
المحكمة الابتدائية بصفاقس بالأحكام التالية في حق العمّ
الذي قتل ابنتي أخيه حرقا اثر خلافات عائلية على
الميراث وتلخصت الأحكام في الإعدام شنقا من أجل القتل
العمد المسبوق بالإضمار والترّصد مدى الحياة عن كلّ
جريمة اقترفها الجاني ومحاولته للقتل العمْد وإضرام النار
في المحّل خطية مالية قدرها 60 ألف دينار . نال القاتل ما
استحق و انا لله و انا اليه راجعون مع تحيات
(((هيكاروماكيبا)))
عاد يلاااااااااااااااااا
بدي تفاعل