زيــان
20-09-2010, 14:25
قصة أيوب عليه السلام ..
لقد وهب الله لسيدنا أيوب عليه السلام كل النعم الممكنه فرزقه من المال الوفير والزاد الكثير
والابناء كما رزقه بماشية وأغنام .فكانت نعم الله عليه تهل من كل صوب.فعاش مع زوجته
وأبنائه بهناء.وكان نبينا أيوب كثير الشكر والحمد لله عز وجل كثير العبادة والصوم له.
حتى أراد الله أن يبتلي عبده المؤمن فيأخذ منه نعمه ليرى هل يعبده على رزقه فقط!!
وابتلى الله أيوب أبتلاء لم يبتلى أحد به فصار مضرب المثل على مر الزمن في صبره
فأخذ الله منه أرزاقه وأنعامه.وضاعت ثروته وماشيته, ومرض مرضاً شديداً لكنه صبر وظل
يحمد الله في السراء والضراء وقد أختلف في مدة مرضه وقد قيل أنه لبث فيه ثلاث سنوات أو ثمان
والبعض يقول أنه لبث فيه ثمانية عشرة سنة.وأخذ الله منه أولاده ولم يبق إلا زوجته الصابره الراشدة
فبقت بجانبه وهو في أشد مرضه الجدري .فكانت زوجته تخرج للعمل والبحث عن الطعام لزوجها المريض
وذات يوم أراد الله أن يختبرها على صبرها
فكرَه الله عملها للناس فكانت تطرد .حتى قصت ضفيرة شعرها وباعته لتشتري الطعام.وقد تاخرت في ذلك اليوم
وعندما عادت لأيوب عليه السلام غضب منها بشدة وسألها عن تأخرها فأخبرته أنها تأخرت في العمل
ولم تخبره أنها قصت شعرها فأقسم أن يضربها بالسواط 100 مرة .حتى أكتشف أن شعر زوجته غير موجود
فتأثر لذلك كثيراً وجاء الشيطان لنبينا عليه السلام يحاول أن يغويه ويوسوس له فحزن أيوب أن الشطان قد تجرأ
أليه لهذا الحد.حتى خرج ليقضي حاجته في ذلك اليوم فدعا ربه أن يكشف عنه المرض ويزيله عنه فسجد
سجوداً طويلاً لله.وأُوحى أليه ( أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب).ففعل أيوب فماكان الى أن خرج منه
المرض وتعافى وعندما عاد لزوجته لم تصدق أنه هو وفرحت بشدة وتذكر ايوب قسمه فأراد أن يبرره
فضرب زوجته 100 مره بالريحان.ورزقه الله ضعف ماله وثروته وضعف أولاده .فعلم قيمة الصبر
وان الله تعالى لاينسى عبادة الصالحين.اللهم يارحمن يارحيم أرزقني صبر أيوب.
[كتبتها لكم لتعم الفائدة من صبر نبينا أيوب عليه السلام].
ربما تجدوها في منتدى آخر لكنها من كتابتي ولم أقم بنقلهاّ~
لقد وهب الله لسيدنا أيوب عليه السلام كل النعم الممكنه فرزقه من المال الوفير والزاد الكثير
والابناء كما رزقه بماشية وأغنام .فكانت نعم الله عليه تهل من كل صوب.فعاش مع زوجته
وأبنائه بهناء.وكان نبينا أيوب كثير الشكر والحمد لله عز وجل كثير العبادة والصوم له.
حتى أراد الله أن يبتلي عبده المؤمن فيأخذ منه نعمه ليرى هل يعبده على رزقه فقط!!
وابتلى الله أيوب أبتلاء لم يبتلى أحد به فصار مضرب المثل على مر الزمن في صبره
فأخذ الله منه أرزاقه وأنعامه.وضاعت ثروته وماشيته, ومرض مرضاً شديداً لكنه صبر وظل
يحمد الله في السراء والضراء وقد أختلف في مدة مرضه وقد قيل أنه لبث فيه ثلاث سنوات أو ثمان
والبعض يقول أنه لبث فيه ثمانية عشرة سنة.وأخذ الله منه أولاده ولم يبق إلا زوجته الصابره الراشدة
فبقت بجانبه وهو في أشد مرضه الجدري .فكانت زوجته تخرج للعمل والبحث عن الطعام لزوجها المريض
وذات يوم أراد الله أن يختبرها على صبرها
فكرَه الله عملها للناس فكانت تطرد .حتى قصت ضفيرة شعرها وباعته لتشتري الطعام.وقد تاخرت في ذلك اليوم
وعندما عادت لأيوب عليه السلام غضب منها بشدة وسألها عن تأخرها فأخبرته أنها تأخرت في العمل
ولم تخبره أنها قصت شعرها فأقسم أن يضربها بالسواط 100 مرة .حتى أكتشف أن شعر زوجته غير موجود
فتأثر لذلك كثيراً وجاء الشيطان لنبينا عليه السلام يحاول أن يغويه ويوسوس له فحزن أيوب أن الشطان قد تجرأ
أليه لهذا الحد.حتى خرج ليقضي حاجته في ذلك اليوم فدعا ربه أن يكشف عنه المرض ويزيله عنه فسجد
سجوداً طويلاً لله.وأُوحى أليه ( أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب).ففعل أيوب فماكان الى أن خرج منه
المرض وتعافى وعندما عاد لزوجته لم تصدق أنه هو وفرحت بشدة وتذكر ايوب قسمه فأراد أن يبرره
فضرب زوجته 100 مره بالريحان.ورزقه الله ضعف ماله وثروته وضعف أولاده .فعلم قيمة الصبر
وان الله تعالى لاينسى عبادة الصالحين.اللهم يارحمن يارحيم أرزقني صبر أيوب.
[كتبتها لكم لتعم الفائدة من صبر نبينا أيوب عليه السلام].
ربما تجدوها في منتدى آخر لكنها من كتابتي ولم أقم بنقلهاّ~