PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ضِحكةٌ مُتطلقة.. !



مِـدَاد`
18-09-2010, 20:34
http://www.cotillons.fr/picts/ballons-publicitaires-decoration-ballon-3.jpg



ضِحكةٌ مُتطلقة.. !


سألتُ المدى : ما العيد؟ ! قال باسما : هو زهرة ٌلا تذبل.. ضوءٌ لا يخبو.. هو لحظة ٌيتجسد فيها التسامح طيفا يمر بين الناس ناثرا سحره الغامض الآسر، فيتصالح المتخاصمون منهم و كأن العداوة نفسها لم تكن... !


ثم صمت المدى برهة، خلته يتفكر خلالها في معنى العيد أكثر..؛ قاطعته في غير صبر : ثم ماذا؟ ! فأردف مؤكدا : هو نغمة ٌطربة.. سُلـَّمُهَا الموسيقي يتهادى بين درجات الفرح و الحبور.. إنه شعاعة ُ شمس تتخل دواخلنا فتشيع في ربوعها النور و الضياء.. والطهر؛ صمت مجددا ثم ختم كلامه أخيرا : يا هذه ! ما العيد إلا.. ضحكة ٌطِـفلية مرحة!


شكرت للمدى تلك المسميات الرقيقة، و امتننت له أكثر عندما تأملت مفاهيمه الرهيفة للعيد، فوجدته قد أجاد و أصاب فيما ذهب إليه حد الدقة المتناهية.. حسبما يشاع و أسمعه عن العيد من هنا و هنالك...


ودعت المدى الشاعر ثم مضيت أترقب العيد هذا العام.. أنتظر قدومه متلهفة لرؤيته.. أتراه سيكون -كما قال المدى و يقول الناس بطرائق أخرى- زهرة ًمتألقة الثغر فواحة العطر مزهوة و قد توجها الطل؟ أو لربما سيتبدى لي ملكا محلقا سوف لن يمر دون أن ألمح بين ثنايا أثوابه النيرة ذلك السحر... و لِمَا لا سينخفض إلى مستواي و يهمس في أذنِي مفشيا سره مثلما يفعل الشعاع النقي مُطلـَقُ الشفافية حين تتكشف لنا ألوانه السبع.. و هل يا ترى سيـُـسقط العيد الرسمية منذ أول لقاء "حقيقي" يجمعني و إياه، فيلاعبني من غير تكلف نظير طفل لم تسعه الدنيا و صخبَهُ المَرِح..؟ !


فلأدع عني تخمين موقف العيد حين سيجمعنا اللقاء و لأبدأ بتقصي حقيقته..


قد مر علي قبل الآن أربعٌ و ثلاثون عيدا، متناصفة ٌ هذه الأعياد بين عيدي الفطر و الأضحى، إلا أنه لم يسترعني فيهن -ولا لمرة- تحري حقيقة العيد و لا سبر أغوار كنهه.. و ها أنا ذي أرقب العيد الخامس و الثلاثين قادما من بعيد و قد عزمت على ذلك.. وأجدني مصرة -بحماس غير مسبوق- على لقائه و تأمله عن كثب.. ليصح فيما بعد أن أفخر بلقياه و أقول بملء فمي : قد تلاقيت والعيد.. ثم أضيف في نشوة مشوبة بكثير من الغبطة : و قد تحدثنا !


لما يحل ببيتي.. ماذا سيفعل.. كيف سيتحرك و كيف سيسكن...؟ ما الشيء الذي سيدفعه للتبسم و ما الزاوية التي ستدعوه للتأمل؟


أم أنه مرح عفوي الطبع بحيث لن يتحفظ عن الضحك بطلاقة في حضرتي؟ هل سيلوح لي زهرة أم ضوء.. أم شعاع؟ أم تراني سأسمعه فقط.. نغمة، أو ضحكة.. و ربما سيتهيأ لي في كل هذه الأشكال معا... من يدري؟


لكن.. لكن ماذا لو لم يأت أصلا؟ ! أليس هذا احتمالا قائما كاحتمال حضوره؟ أنا لم أسع وراء التعرف عليه قبلا، فهل يحدث و يبادر هو بالتعرف علي..؟ إذ أني اليوم أرغب في ملاقاته.. و بشدة !


ألم أقل أن علي التوقف عن التخمين ؟! إنه يسبب لي هلوسة مجنونة و يحملني على تخيل خيارات مرعبة.. كأن يذهب العيد إلى الجميع فيصل إلى بيتي و... يتوقف... معرضا عن زيارتي !! و أنا التي انتظرته أكثر من الجميع.. هذه المرة على الأقل !!!


لا، مستحيل، لم أجد في خلال أبحاثي من يصف العيد بالشر و اللؤم، أو يقذفه بالترفع و الخيلاء.. لا لن تسعه سمعته لفعل ذلك.. قرأت في الكتب الشعرية أن العيد للجميع... حتى المشرد في أقصى زقاق منسي ! المهم أن تنوي لقاءه و تتقصى أثره إثر مروره... هذه هي الخطوة الأهم.. لمن يرغب في لقاء العيد !


يوما إثر يوم.. وجدت أن الانتظار قد تسلى مجددا بقتل حماسي و التنكيل به..؛ و على غير ما توقعته من حدوث المفارقة في طقوس استقبال الضيف الجليل هذا العام.. لم يطرأ أدنى تغيير في تصرفاتي و لم يحصل و أن تحققت حركة تجعلني ألمس ذلك الفرق...


ففي ليلة العيد التي يحسب الناس لها ألف حساب.. لم أنم جيدا...؛ لم يكن السبب إلى ذلك شوقا جارفا للعيد... لكني سهرت كثيرا وحسب.. كما أجهدت تفكيري في مقال لم يكتب له الاكتمال على الوجه الأكمل ! إذ مرت علي الليلة السابقة ساهرة أيضا.. فلم يفارقني الصداع طيلة اليوم التالي... و من الطبيعي أن يكون سبب كل هذه المصائب، هو التوأم العزيز يوسف، بمهماته الخرقاء التي يوكلها إلي !!


تبا ! ألم تراودني فكرة مجيء العيد لملاقاتي و عيناي ما تزالان فراشا هانئا للنعاس !! سيضحك علي العيد في أحسن أحواله إن كان طيبا.. و سيشيح عني مغادرا يتهمني بتجاهل أهمية لقائه في حال غدا شريرا كبقية الناس !! فلنتفاءل خيرا.. لنجدَه !


مثلما تملي عليها عادتها و تصرفاتنا... صحوت على صوت أمي و هي تتذمر... كأي عيد :


- ألا تفرق بالنسبة لكن الأيام العادية والعيد؟ هيا إلى التنظيف.. قبل أن يخرج المصلون من المسجد !


صرخت أمي في و في أختي الأخريتين !! كل عيد... لا بد من ابتداء تباشير الصبيحة بزمجرة من هذا النوع.. بذات الصيغة والنبرة.. و في نفس الوقت.. و كأنها الإعلان الرسمي عن قدومه.. ذلك العيد!!


الحق علينا بالفعل... إن كنت أنا لهوت بإعداد ذلك المقال فإن يوسف لم يختلف عني في شيء.. إذ شغل هو الآخر بمسابقة في الرسم... هه ! و كأننا نتوهم أنفسنا في سياق يومياتنا المجنونة.. !! فلا تغيير -ولو بسيطا- في جدول العمل ! و كأن مناسبة الغد لا تتطلب اعتبارات استثنائية.. كعطلة قصيرة في أسوأ الأحوال.. !! يا لغرابتنا اللامبالية!!


ألحت علينا أمي بالصراخ فنهضت من فراشي متكاسلة و النوم لم يزل مسيطرا على تفكيري و عيني و أطرافي و كل شيء في.. فخرجت من الغرفة و اتجهت رأسا إلى غرفة والدي حيث يحلو لي استكمال غفواتي الحلوة ..في هدوء... إذ أني أبتعد عن ناظري أمي -لبعض الوقت- في تلك الغرفة.. في الطريق إلى هناك وجدت أبي عند المرآة يمسح وجهه بالمسك متهيئا للتوجه نحو الصلاة... فتوقفت... و لم يستوقفني سوى أول مشهد.. تحكي تفاصيله المعطرة عن العيد...


على طيب رائحة المسك في أنوف الناس.. إلا أني أجدها عند المرآة ثاني إعلان مقيت عن قدوم العيد.. رائحة المسك.. التي أكرهها !! لولا أن ابتسامة أبي - التي ليس لجمالها الطفولي مثيل يضارعها بهاء في كل الوجود- كفيلة بأن تنسيني العطر وحساسيتي المفرطة منه.. سرعان ما شرع أبي المشاغب في حديثه الهازئ المعتاد.. و لا أمتع إليه من الهزء بي و بساعات نومي الغالية ! توجه إلي بكلامه ذي النبرة الساخرة في شغب : - كوثر مستيقظة؟ لا أصدق.. كيف يحصل هذا؟


لاحت ضحكتي من خلف جلاميد النوم التي تحول بيني و بينه.. و بين كل شيء... ثم قبلت يده سريعا و لم أشعر بقدمي الخدرتين إلا و هما تقودانني إلى غرفته حيث يقبع النوم الهانئ متربعا على تلك الوسائد الكبيرة المغرية.. كلما ارتميت في حضنها تعانقني بدفء و لا أشعر بها إلا و هي ترمي إنهاكي بعيدا... بعيدا جدا.. ترى لما يخيل إلي أنها تشبه العيد؟ !


و عند منتصف طريقي نحو النوم تناهت سخرية والدي -بصوته المشاكس- إلى سمعي مجددا : - هه ! ها قد عادت إلى النوم.. شخص يستيقظ من نوم طويل ليرتاح منه بغفوة أطول ! لتعلق أمي بتمتمات ساخطة لم أجرأ على فك شفرتها...


ابتسمت من خلف سحائب الأحلام اللاهية بعقلي في هذه اللحظات... ثم استرسلت في غفوة ساحرة استعذبتها لما تخطرت إلى أجفاني على وقع التهليل و التكبير.. لقد نسي ذلك.. لقد نسي المدى هذا المفهوم الآخر للعيد...


هو همسة روحية الأنفاس ترفرف في الأجواء بأجنحة من نقاء ناصع.. و ما أحلاها و أعذب لحنها لما ترنق على مشارف نافذتي لتتسلل إلى مسامعي الخاشعة.. فيخفق لها قلبي سرورا.. و تأنس بها جوارحي أنسا لست أستطعم ما هو أطيب منه و لا ألذ...



يتبع...

مِـدَاد`
18-09-2010, 21:40
و ليس يمنعني النوم -المتأرجح بين اليقظة و الحلم- من الضحك على صوت الصغار عبر مكبر الصوت من المسجد الذي يشرف عليه بيتنا.. في كل عام في مثل هذا الوقت.. يكون لي موعد مع طرفة أستظرفها.. أجد هذه الطرفة اللطيفة في استبسال الأطفال وبذلهم أعالي أصواتهم حتى يغطوا على صيحات الكبار.. فيوقعون على التهليل -بفعلهم المتحمس- نغمة طفولية خلابة الأوتار...


بعد وقت قصير.. تصفيق الباب.. صرخة مدوية تتلو الأعمال المنجزة حتى الآن... تتبعها صيحة أقوى، ساردة ما لم يتم من العمل.. كل هذا كفيل بأن يجعلني أنتصب على قدمي و أنا في أوج نشاطي.. في طرفة عين... !


بدأنا التنظيف أخيرا.. و هدأت بذلك انتفاضات أمي في وجه كسلنا الغاشم.. أثناء العمل..؛ كنت أمر على أختي الكبرى و أرقب عينيها اللتين ستأكلانني.. فاحترت في إيجاد المدعاة إلى شر نظرتها المرعبة تلك ! فإما أنها عاتبة علي بطء عملي أو أنها ما تزال حاقدة على شغبي أثناء صناعة حلوى العيد قبل أيام.. إذ ليس يحلو لي شيء كما يحلو لي إزعاجها هي و أمي و هما منهمكتان في صنع الحلويات.. فلا تغادر كوثر المطبخ إلا و الصيحات تشيع خروجها منه.. فقفزٌ على صينية حلوى متعوب عليها من هنا.. و اقتناص قليل من الشوكولا من بين يدي أختي من هناك.. و استمتاع بالصيحات الحاقدة في كل مكان !!


بأي حال، ليست نظرتها تبشر بالخير و لا هي تدل على أن اليوم عيد.. !!


أكملنا عملنا سريعا و جهزنا البيت قبل انتهاء صلاة العيد.. على الثامنة و النصف تحديدا ارتفع عبق القهوة ليملأ الأجواء و يخبرنا في صوت جهوري واضح بانقضاء رمضان الكريم.. منذ متى لم تزعج رائحة القهوة أنفي؟ منذ زمن طويل...


باغتنا الضيوف فجأة و كن جاراتنا.. جميل حضورهن ليهنئننا بالعيد.. و لكن غير الجميل هو أنهن حضرن و أنا في حال يرثى لها !! فلم أجد غير التهرب منهن و حجتي إليهن في ذلك صريحة للغاية بقدر جنونها : - العيد بينكن فانظرنه.. لن أقابلكن بهذا الشكل.. لا تحاولن معي !!


استغربت الشابات و لم أعبأ بدهشتهن بقدر ما استرعى اهتمامي احتمال وجود العيد بينهن فعلا !! ماذا سيكون موقفه مني بعدما لم أستقبله في الليلة الماضية كما يجب... و أضيف على جرمي جرما مثله؟ !


سارعت إلى الحمام أجهز نفسي بشكل لائق يلائم الضيف الذي أترقب خروجه علي.. في أي لحظة على أي شيء و في كل زاوية.. جميلين !


ارتديت ثوبي الجديد و قابلت المرآة متأملة إياه.. فجأة.. لمحت العيد موزعا ضحكاته على بتلات أزاهر فستاني البرتقالية.. فسرت في قلبي رعشة فرحة أنستني التعب القليل الذي تكبدته منذ الصباح... إذ هو ذا العيد قد ظهر لي مجددا.. في شكل ضحكة حلوة.. يتردد صداها العذب في أذني حتى الآن... سأكمل يومي مترقبة إياه حتى النهاية.. فقد يتبدى لي في أشكال أخرى أكثر جمالا و تعبيرا...


فرغت من تجهيز نفسي و فور ذلك خرجت راكضة كي ألحق بالضيوف.. غير أن الفتيات غادرن قبل وصولي.. تبا !! جزء من العيد يحملنه بين عطرهن و زينتهن قد ابتعد عني برحيلهن.. كيف لي الحصول علي الآن؟


خطفت خماري الطويل من الخزانة و ارتديته على عجل.. و... هممت بالخروج لولا أني استدركت أني لم أضع عطرا يفرض احتمال ظهور العيد بين عبيره الفواح.. فعدت على أعقابي أبحث بين أشيائي عن أي عطر.. المهم أن لا يكون لاذعا.. بل مجرد نسمةٍ مليحة النفــَسِ أشتم من خلالها العيد! ذهبت عيناي لزجاجة أختي و بادرت فعلا باستعمال ما فيها.. لولا أني تذكرت قنينة عطر أغلى وأثمن.. هي هدية من بسمة البراءة لدى زيارتها لي في هذا الصيف.. لذلك هي الأغلى و الأثمن.. و احتمال ظهور العيد في خلال قطراتها أقوى بكثير.. حملت تلك القنينة الوردية الجميلة.. فلمع لي بين بريق زجاجها شعاعٌ صافٍ.. من الأكيد أنه شعاع العيد ونوره.. هو بذاته و صفاته.. من غير شك !! استكملت طقوس فرحتي بهذا الشكل الجديد.. ثم انسللت مسرعة نحو بيوت الجارات أسأل في وجوههن المتزينة هيئة أخرى للعيد...لم أمكث عندهن طويلا لانشغالهن عن ثرثرتي بضيوف آخرين... فكانت أقصر جولة أقوم بها في حياتي في يومٍ.. مثلِ العيد ! لذا عدت أجر خيبة عظيمة لم أحسب لها حسابا، فإن كنت قد اقتنصت رؤية العيد في زينة النسوة.. فإني لم أصطده من حديثهن السعيد مثلما خططت !


.


...مضى الوقت سريعا.. و ها هو موعد قدوم الأطفال الشحاتين لعيدياتهم قد وصل ! ربما هو الحسد الذي جعلني أصفهم بكلمة قاسية كالشحاتة.. و لكن.. أليسوا يفعلون ذلك حقا؟ !


في هذا اليوم.. لست متفرغة لمعاكستهم و ممارسة طقوس غيرتي عليهم.. ما يهمني منهم هو التقاط العيد من بين ثغورهم الضاحكة وعيونهم المتألقة.. علي إيجاده بأي ثمن في طيات أثوابهم القشيبة الملونة.. و كذلك في لمعان نقودهم و صريرها !! و هذا الذي حصل... ما امتلأت جيوب الأطفال بالنقود حتى امتلأت جيوبي بأشكال جديدة للعيد... و يا لفرحتي بعيديتي التي أعكف على جمعها منذ تباشير العيد الأولى... دون أن ينتبه علي أحد فيقول عني شحاتة أو ما شابه !!


...ثم غادر الصغار و خلف رحيلهم سكونا مهيبا... كاد لوقاحته أن ينسيني بهجة العيد بعد أن فرش فوق موائد الحلويات المتوهجة وشاح كآبة معتما !!


أزحت ذلك الوشاح القبيح عن المائدة ممزقة إياه و شرعت ألتقط للعيد صورا أخرى في صحون الحلوى و أقداح العصائر.. و كم كان ذلك مسليا...


.


عند الظهيرة أو بعدها بقليل.. الكل نيام و الصمت يعم المكان... هل علي خداع نفسي و الاستخفاف بها و الشروع في البحث عن العيد بين جدران هذا السكون الأحمق؟ !


لا أظن أن ذلك سيجدي، إلا إن أقنعت نفسي بعد التقاط الصور الخاوية من كل ما سوى العيد بأنه صار شبحا... لا يظهر في الصور !!


قطع سكينتي صوت والدي يدعوني للذهاب برفقته إلى بيت جدي.. كان ذلك ممتعا في السابق.. لكن الاستمتاع بالذهاب إلى هنالك صار يبدو لي اليوم أبعد من الكواكب في أفلاكها... !! يستحيل أن يكون العيد قابعا ينتظرني في ذلك المكان.. في مكان لا تسبقني رغبتي إليه.. !! تململ والدي قليلا ثم تركني و غادر إلى سبيله...


.

مِـدَاد`
18-09-2010, 21:41
ثم تواصلت بقية اليوم على وتيرة واحدة ملل.. ملل... ملل... لولا اتصال صاخب من العزيزة سكون!! لا أدري من خدعها بمثل هذا الاسم !! وجدت في صوتها المرح جزء كبيرا من العيد مدفونا هناك... فحدثتها و أطلت الحديث لأستقي العيد من نبرتها من حيث ظنت هي..أنني أحبها؛


لكن.. لم يكن العيد ليختبئ هناك لولا أنني أحبها فعلا..


ثم بعد انقطاع اتصالها جرفني صخب مكساتي لفتني إلى أن العيد مختبئ هناك أيضا..مع أحاديث ممتعة مع الخلان الأعزاء... وعيدية براقة من أغلى الناس أرتني العيد في شكله الرقمي المتوهج !!


العيد في كل مكان !!


.


و مع حلول المساء و عودة أبي من بيت جدي... تحلق الجميع في الصالة و بقيت أنا أقلب نظري بينهم أتفرس في وجوههم بقية من عيد لم أنتبه عليها...


حدقت و حدقت و حدقت إلى ملامحهم..


و فجأة... و بلا سابق إنذار... صرخة ٌ تعالت تصم الآذان معلنة خاتمة أشكال العيد:


- ويحي !! لم أهنئ أحدا منكم بقدوم العيد !!

مِـدَاد`
18-09-2010, 21:46
حجز في قصتي :d

بسمة براءة
18-09-2010, 22:01
آه حسنا سأحجز إذا:rolleyes:

~ هناء ~
18-09-2010, 22:01
سبحان الله :موسوس:
مررت على ملفك بالصدفة لأرى مشاركة جديدة لك :لقافة:

بالتأكيد حجز :لعق:

ولا تنتظري منه أن يفك قريبا فلا مزاج لي للكلام هذه الأيام :نوم:

أراك وقصتك في يوم من الأيام القادمة
:p

مِـدَاد`
18-09-2010, 22:15
سبحان الله :موسوس:
مررت على ملفك بالصدفة لأرى مشاركة جديدة لك :لقافة:

بالتأكيد حجز :لعق:

ولا تنتظري منه أن يفك قريبا فلا مزاج لي للكلام هذه الأيام :نوم:

أراك وقصتك في يوم من الأيام القادمة
:p
ههههههههههههههههههههههه
على راحتك،،، أصلا لو لم يكن نشرها واجبا لما نشرتها :ضحكة:
لكن بحق.. قد أخمدت عني رغبة شديدة في نقر زر النشر اعترتني قبل أيام حتى كدت أجن!!:نظارة:




آه حسنا سأحجز إذا:rolleyes:

وت؟؟؟
لم أتوقع أن تسبقك الغولة سماسم :نينجا:
خيرا يا رب!!!!!!!!!!:جرح:

لاڤينيا . .
18-09-2010, 23:00
حجز :نوم:...

بسمة براءة
18-09-2010, 23:05
احم احم احم لن أرد بعدما نسيت شيئا مهما يافتاة:mad:
نسيتي أن تذكري أني اتصلت بك قبل الفراغ من صلاة العيد لأهنئك:mad:
هذا يعني أنك لم تبحثي عن العيد في مكالمتي ولم تستشفيه من صوتي:mad:
وطالما نسيتٍ:لقافة:
سأكتفي بالقول
أني قرأت قصتك وعرفت كيف أمضيت يوم عيدك
ورغم كل شيء:cool:
استمتعت بها حقا:p

عَابِرَة -(❣),
18-09-2010, 23:07
كما أجهدت تفكيري في مقال لم يكتب له الاكتمال على الوجه الأكمل !
آهااا .. هكذا إذن ...... :غول: .....
حجز

عَابِرَة -(❣),
18-09-2010, 23:10
احم احم احم لن أرد بعدما نسيت شيئا مهما يافتاة
نسيتي أن تذكري أني اتصلت بك قبل الفراغ من صلاة العيد لأهنئك
هذا يعني أنك لم تبحثي عن العيد في مكالمتي ولم تستشفيه من صوتي
وطالما نسيتٍ
سأكتفي بالقول
أني قرأت قصتك وعرفت كيف أمضيت يوم عيدك
ورغم كل شيء
استمتعت بها حقا
:ضحكة: :ضحكة: :ضحكة:
مداد .. فعلا ما عندك ذوق هيك بتزعلي بسوم .. :نوم:
خلاص حتى أنا قريت القصة .. رائعة جدا .. :p
بس لي عوده .. :سعادة2:

مِـدَاد`
18-09-2010, 23:13
آهااا .. هكذا إذن ...... :غول: .....
حجز
ههههههههههههههههههههههه
لِما كتبت هذه الجملة و أنا واثقة كل الثقة بأن غولة جلنارية ستعلق عليها؟ :ضحكة:
ليس الذنب ذنبي،، :تعجب:
خلال المدة المتاحة للمسابقة كنت منهكة من الضيوف الوافدين على زيارة والدي بعد رجوعهما من العمرة،،
و في اليوم ما قبل الأخير أجبرني يوسف على مهمة غبية استغرقت مني كل الليل :تعجب:
و ليتها آتت أكلها فجهدي ضاع سدى!! ::سخرية::
صحيح و نسيت أمرا آخر،،
كنت متحمسة لإكمال استضافتك أكثر من المقال :ضحكة:
و في اليوم الأخير لما عزمت على أن أخربش فقط كي لا أنسحب :d
تشاجرت مع يوسف بعد نهار مفعم بالصداع جراء السهر =_=
فكتبت المقال في مزاج و رواااااااق أعلى مستوى :نظارة:
هذا إن سمي ما كتبته مقالا!!! :ضحكة:
يعني بالمختصر المفيد،،
لا حساب لك عندي تصفنيه!! :نينجا:
ما عدا موضوع الحكواتي :لقافة:
:لعق:

مِـدَاد`
18-09-2010, 23:15
احم احم احم لن أرد بعدما نسيت شيئا مهما يافتاة:mad:
نسيتي أن تذكري أني اتصلت بك قبل الفراغ من صلاة العيد لأهنئك:mad:
هذا يعني أنك لم تبحثي عن العيد في مكالمتي ولم تستشفيه من صوتي:mad:
وطالما نسيتٍ:لقافة:
سأكتفي بالقول
أني قرأت قصتك وعرفت كيف أمضيت يوم عيدك
ورغم كل شيء:cool:
استمتعت بها حقا:p

يا غيووووووووورة ذكرتك في العطر فلما تبحثين عن المكالمة :غول:
و الصدق الصدق،،
جهزت كلاما طويلا عن المكالمة و لكن الوقت نفذ كما هي عادة صديقتك ::سخرية::
انظري إلى لاكس المسكينة،، لم تذكر أساسا مع أنها الوحيدة التي تلقت تهنئة مدادية رسمية لائقة عبر الهاتف!!:ضحكة:
أيضا كنت سأذكرها و حاصرني الوقت :بكاء:
و لكن بيني و بينك!!
كم بدوتِ ظريفة في هذا الرد!! :ضحكة:

~ هناء ~
18-09-2010, 23:36
يمنع تحويل الموضوع إلى دردشة :)

<< لايق علي دور المراقبين صح :ضحكة:


انظري إلى لاكس المسكينة،، لم تذكر أساسا مع أنها الوحيدة التي تلقت تهنئة مدادية رسمية لائقة عبر الهاتف!
لا باس :نوم:
اعتدت على هذا :بكاء:
أنا المسكينة المنسية دائما :بكاء:
مع أني متأكدة أنك لم تذكريني لأنني هنأتك قبل أن تهنئيني مع أنك أنت من اتصلت :ضحكة:


احم
كنت أود أن أصحح وأقول
لي عودة ليس في الأيام القادمة بل بعدها :واجم:<< ردي غير خارج عن مسار الموضوع

مِـدَاد`
18-09-2010, 23:51
يمنع تحويل الموضوع إلى دردشة :)

<< لايق علي دور المراقبين صح :ضحكة:

أكثر مما تتصورين!!:ضحكة:

لا باس :نوم:
اعتدت على هذا :بكاء:
أنا المسكينة المنسية دائما :بكاء:
مع أني متأكدة أنك لم تذكريني لأنني هنأتك قبل أن تهنئيني مع أنك أنت من اتصلت :ضحكة:

ما لي أرى بين أسطرك رغبة ملحة في سرد الموقف ليشمت بي المارون من هنا؟ :تعجب:
ثم يا أولئك لا تصدقوها! >> :موسوس:
نطقنا بالتهنئة كان في نفس اللحظة :لقافة:
:تدخين:


احم
كنت أود أن أصحح وأقول
لي عودة ليس في الأيام القادمة بل بعدها :واجم: << ردي غير خارج عن مسار الموضوع :لقافة:
لا تعليق!!! :ضحكة:

مِـدَاد`
18-09-2010, 23:53
ما أحلى اجتماعنا هنا ^_____________________________________________^
نحن الأربعة!!
تنقصنا نكهة سكاكينية مع طعم ليلوشي مميز!!
و بهار الخبولة اللاذع أيضا!!
ياااه و لا أحلى!!

عَابِرَة -(❣),
19-09-2010, 00:06
أحم أعتقد أنني سأرد الآن على قصتك .. فقط لأنني أريد ذلك + مزاجي ليس جيدا .. فرصة لا تعوض:تدخين:
ولن أفك الحجز واللي عوده .. فقط لأنني أريد ذلك + مشاركاتي تتناقص لا تزيد :تدخين:
بسم الله .. << وكأن الرد سيكون طويلا :تعجب: .. فقط لأنني أريد ذلك + الآن الساعة الثالتة تقريبا :تدخين:
طبعا كانت المقدمة منفلوطية رائعة كما هو معتاد من مداد ..
وشقاوتك أضحكتني كثيرا ..
لكنني في صف والدتك وأختك ..
ليس فقط لأنني أريد ذلك لكن لأنني عانيت مثلهن :تعجب: ..
أما الشحاتين :ضحكة: :ضحكة: ..
أتعلمين كنت أفكر في أن أكون أنا أيضا من اللواتي هنَّأنك عن طريق الهاتف ..
لكن والدي تأخر في وعد ما مما جعل خيبتي تسبقني :تعجب: ..
كلي حماس لسماع صوتك :سعادة2: ..
فقط هذا مالدي :تدخين: ..
أترين الرد .. جعلته فوق بعضه كي يبدو طويلا .. ذكاء خارق :تدخين: ..
أنهينا المهم ولنأتي للأهم ..:غول:..

لِما كتبت هذه الجملة و أنا واثقة كل الثقة بأن غولة جلنارية ستعلق عليها؟
حقا :تعجب: ... وهل ستفوتني هذه ؟؟ لقد أصبت بالإحباط لانسحابك فأنت السبب الأساسي لدخولي المسابقة وأردت أن نبقى نتنافس معا حتى النهاية وكنت أخطط لأن أفجر فيك قنبلة حينما أجدك في إحدى الشوارع المكساتية .. لكنك آثرت الفرار :غول: ..
بل الذنب ذنبك :تعجب: .. ضيوفكم تستطيعين تصريفهم إن أردتي وأخوك الشرير ؟؟ أتساءل إن كنتِ غولة حقا والإستضافة أقدر لك حماسك و قد كنت سعيدة بها جدا ولم أترك أحدا من أخوتي حتى أجبرته على قراءتها لكن الآن وددت لو اهتممتِ أكثر بالمقال .. أترين لا مجال للأعذار :غول: .. شهر كامل !!!:تعجب:!!!

لا حساب لك عندي تصفنيه!!
بلى لدي .. لكن إصبري علي قليلا ..:غول:..

ما عدا موضوع الحكواتي
ليس مهما .. دراستك أهم .. فكرت في أنني صديقة لا تقدر مصالح صديقاتها :ميت: كما هي عادتي .. فحينما كنت أدرس دخولي كان معدوما :ميت: .. لا داعي لأن تشغلي نفسك به مداد :سعادة2: .. أتركي أمره لي :رامبو:
تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي ~

Sleepy Princess
19-09-2010, 00:06
لي عودة بعدما يعود عقلي :غياب: <<<هذا ما يقال عنه دخلت غيبوبه من قبل الاغماء .

عَابِرَة -(❣),
19-09-2010, 00:07
ما كل هذه السوالف ..<< يا عيني عالعربيه :تعجب:
هل أنا بطيئة إلى هذا الحد :تعجب:

مِـدَاد`
19-09-2010, 00:16
جماعة!!
وحدة وحدة!!
يخيل لي أنني وضعت الموضوع قبل شهر :نينجا: >> مسكينة!! لم تعتد على الإقبال الجماهيري :ضحكة:

أحم أعتقد أنني سأرد الآن على قصتك .. فقط لأنني أريد ذلك + مزاجي ليس جيدا .. فرصة لا تعوض:تدخين:
ولن أفك الحجز واللي عوده .. فقط لأنني أريد ذلك + مشاركاتي تتناقص لا تزيد :تدخين:
بسم الله .. << وكأن الرد سيكون طويلا :تعجب: .. فقط لأنني أريد ذلك + الآن الساعة الثالتة تقريبا :تدخين:
يا لطيييييييييييييييف ردي و خلصينا :تعجب: >> راقتني علامة الزائد التي أحب استخدامها في كلامي من فرط حبي للرياضيات :ضحكة:

طبعا كانت المقدمة منفلوطية رائعة كما هو معتاد من مداد ..
صحيح،، لماذا يذكرني أسلوب المنفلوطي بأسلوبي ؟:موسوس: >> هاااا بدأنا تخريف!!! :ضحكة:

وشقاوتك أضحكتني كثيرا ..
طبعا الشقاوة هي حلاوة مداد :أوو: >> لم أدر إلى اليوم هل طبعي جاد أم شقي؟ :confused:

لكنني في صف والدتك وأختك ..
ليس فقط لأنني أريد ذلك لكن لأنني عانيت مثلهن :تعجب: ..
لي الشرف في إدخل الإزعاج.. أعني السرور، لأكبر قدر من الناس حولي :D

أما الشحاتين :ضحكة: :ضحكة: ..
فعلا يشعرونني بالغيرة و النقود "تصرصر" في جيوبهم >> لا داعي للمساءلة على الفعل ""صرصر" :D

أتعلمين كنت أفكر في أن أكون أنا أيضا من اللواتي هنَّأنك عن طريق الهاتف ..
لكن والدي تأخر في وعد ما مما جعل خيبتي تسبقني :تعجب: ..
كلي حماس لسماع صوتك :سعادة2: ..
ستردك رسالة فورية برقمي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هناك من لقبني بوكالة الأنباء لدهشته من عدد الأرقام الهاتفية للمكساتيين التي في حوزتي،، طبعا كلها من المقربات لي :D
يشرفني أن أضمك إلى وكالتي :cool: أو الأحرى أن أقول أنت من تتشرفين بذلك :أوو:

فقط هذا مالدي :تدخين: ..
أترين الرد .. جعلته فوق بعضه كي يبدو طويلا .. ذكاء خارق :تدخين: ..
:ضحكة:!!!!
أعاني من مشكلة قصر الرد لذا أتفهمك تماما :D

أنهينا المهم ولنأتي للأهم ..:غول:..
............................... :D

لي عودة ~

عَابِرَة -(❣),
19-09-2010, 00:21
مداد أتوجد حوائط بقربك .. :تعجب: .. ؟؟

بسمة براءة
19-09-2010, 00:29
آه يا الهي أكاد اصاب بالاغماء
أيتها الشريرات لم تخبرني أية واحدة منكن عن المسابقة
لتوي أنتبه أن هذا كله يندرج تحت مسابقة
ولذكائي الخارق ظللت أقول لم وضعت كوثر وكادي قصة واقعية عن اليوم العيد في نفس الوقت خخخخخخخخخخخ

غيووووووووورة ذكرتك في العطر فلما تبحثين عن المكالمة :غول:


و الصدق الصدق،،
جهزت كلاما طويلا عن المكالمة و لكن الوقت نفذ كما هي عادة صديقتك ::سخرية::
انظري إلى لاكس المسكينة،، لم تذكر أساسا مع أنها الوحيدة التي تلقت تهنئة مدادية رسمية لائقة عبر الهاتف!!:ضحكة:
أيضا كنت سأذكرها و حاصرني الوقت :بكاء:
و لكن بيني و بينك!!
كم بدوتِ ظريفة في هذا الرد!! :ضحكة:

احم احم سأخالف القوانين هنا ليست مشكلة مرة واحدة لا تضر سأدردش هههه بما أنك قافلة باب ملفك في وجوهنا العزيزة
لا لا تتحججي بلاكس فهي الأخرى عاتبة عليك
ولكن أنت من بادر لتكليم لاكس وليس هي
كان الأحرى بل من الضروري أن يبدو لك الأمر عيدا حين أكلمك في ذلك الوقت المبكر :ضحكة::ضحكة::ضحكة:
حقا بدوت ظريفة آه يا لخجلي:o:o:o


كادي
أعتقد حقا أن الأمر سينتهي بنا لانشاء اذاعة رسمية بدلا من منتدى ههههههههههه
حتى نتواصل صوتيا:ضحكة:
فالشلة في اتساع دائم
:ضحكة:

أنـس
19-09-2010, 13:42
.

كلماتكِ تُطربني ..

^_^

.

.

.

لـي عودة :)

وَهْج
19-09-2010, 14:00
ما شاء الله تبارك الرحمن ,
قصة رائعة يا مداد !
والتشبيهات في حوارك مع المدى كانت سلسة وعذبة ,
كلماتك رقيقة ووصفكِ دقيق ,
فعلاً أسلوب أدبي مميز

وفقكِ الله ^^

مِـدَاد`
11-10-2010, 20:38
فقط لمجرد غاية في نفسي :d

سُـكون
12-10-2010, 18:15
ثم تواصلت بقية اليوم على وتيرة واحدة ملل.. ملل... ملل... لولا اتصال صاخب من العزيزة سكون!! لا أدري من خدعها بمثل هذا الاسم !! وجدت في صوتها المرح جزء كبيرا من العيد مدفونا هناك... فحدثتها و أطلت الحديث لأستقي العيد من نبرتها من حيث ظنت هي..أنني أحبها؛

لكن.. لم يكن العيد ليختبئ هناك لولا أنني أحبها فعلا..

رومانسية أنصاص الليالي ..
:لعق: ~

تعديل : كوكو شوفي تواقيعنا ما أحلاها :أوو:

ss4 vegeta
14-10-2010, 08:42
يسلمو

ناروتو خالد
22-10-2010, 20:06
شكرا ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

همـ قمر ـسة
23-04-2011, 23:14
ما أروع ما قرأت
وجدتها كخاطرة ملحنة تتراقص عليها الحروف
ثقلت الهوامش ككاتبة محترفة واستحقيت الفوز بجدارة
بالتوفيق

يميميه
19-05-2011, 18:00
[FONT="Comic Sans MS"]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أختي ما شاء الله قصتك رائعة بمعنى الكلمة .. القصة كانت ممتعة وفي بعض الاسطر لذيذة::سعادة::




لست ناقدة ولاكن قد لاحظت خطأ صغير[



/FONT]و لربما سيتبدى لي ملكا محلقا سوف لن يمر دون أن ألمح بين ثنايا أثوابه النيرة ذلك السحر...


لو أنك حذفت (سوف) لكان أفضل::جيد:: .. أمتعينا أختي بتحفات لغوية أخرى


دمتي بود..