@Forest Adventure@ اكشن كوميديا الجزء الاحبر

[{mayki}]

السلام عليكم

الجزء الاخير من القصو


عرف طوني ان هناك شخص يحاول القضاء عليهم.. وانه قضى على البقيه ولم يتبقى الا هم.. لذا اخذ يفكر بمكان يمكنهم الاختباء فيه.. فتذكر بعض ماقاله لهم استاذ الجغرافيا عن الكهوف الموجوده في الغابات.. ارد بسرعه الوصول الى واحد فزاد من سرعته حتى اصطدم بشي.. وسقط هو وكيد على الارض نهض من على الارض وهو ممسك براسه.. نظر امامه ليرى انه اصطدم بكوخ خشبي.. فرح عندها واخذ يجول حوله ليتاكد ان كان صاحبه في الخارج.. وعندما لم يجده عرف انه ربما يكون بالداخل.. فاقترب من الباب وقام بفتحه.. توسط الكوخ ولكنه لم يجد صاحبه.. اخذ يصرخ: مرحبا.. هل من احد هنا؟ لا احد هنا.. هذا افضل
دخل عندها كيد.. جال ببصره في المكان.. ثم سال طوني: مالذي حدث؟ واين البقيه؟!!
فرد عليه: اغلق الباب.. واجلس امام المدفئه ريثما احضر بعض القهوه..
فساله كيد: واين صاحب المنزل؟
ابتسم طوني.. واتجه الى المطبخ..
وفي الخارج كان جو مختبئ بين الاشجار.. وهو في حاله رعب شديده.. جال ببصره.. تاكد من ان الوحش ليس قريبا.. فاخذ يركض بسرعه تائها لايعرف الى اين يتجه.. الا ان راى الضوء الصادر عن مطبخ الكوخ.. اقترب من النافذه واخذ ينظر.. اطمئن كثيرا عندما عرف انه طوني
اتجه الى الباب.. وقام بطرقه..
قدم طوني القهوه الى كيد.. ثم سمع صوت طرق الباب.. تعجب وسال كيد: هل تنتظر امك لتحضر لك الحليب؟! انهض وافتح لها الباب
نهض كيد من الاريكه.. وقام بفتح الباب.. دخل جو وهو مرعوب.. وقام باغلاق الباب واستند عليه.. نظر طوني اليه.. وساله: اين كنت ايها الاخرق؟ كنا نبحث عنك عندما وجدنا هذا الكوخ.. جميل جدا صحيح؟
هدا جو.. وجلس على الاريكه المقابله للمدفئه..
قدم طوني كوب قهوته لجو.. امسك جو بالكوب
عندما ساله طوني: حسنا جديا الان اخبرني مالذي يحدث بالخارج؟
اجاب بعد صمت: عندما ذهب كراين للبحث عنكم.. ذهب اثنين من المعلمين وخمسه من الطلاب لجمع الحطب لاشعال النار.. ولكنهم لم يعودوا.. ذهبنا للبحث عنهم واذا بذلك المخلوق يخرج من بين الاشجار.. استطعت الهرب ولكنني لا اعرف ان كان البقيه قد فعلوا الشي نفسه ام لا..
قال طوني عندها: معنى حديثك انه مازال يتبعك.. وربما يصل الى هنا قريبا.. علينا التفكير وبسرعه فيما يمكننا فعله الان
فساله كيد: ومالذي تفكر فيه الان؟
فاجاب: بالنسبه لي لا استطيع التفكير.. بعد ان شرب جو قهوتي.. ساحضر كوبا اخر واعود على الفور..
ثم ذهب الى المطبخ.. وبينما كان ينتظر غليان الماء.. نظر الى الثلاجه التي لم يكن منتبها لها.. ثم قال بابتسامه: بالتاكيد هذا يوم سعدي.. ثلاجه بكاملها ملئيه بالطعام.. لنرى ماذا يوجد بداخلك عزيزتي
اقترب منها.. وما ان فتحها حتى دهش مما بداخلها.. تعجب من كيفيه وصول هذه الاشياء الى داخلها.. وبينما كان يتفحصها وجد رساله وضعت بينها.. قام باخراجها.. فتحها وقراء: الى قارى هذه الرساله, لابد وانك قد رايت ذلك المخلوق وبما انك تقراء الرساله فهذا يعني انك نجوت منه.. لكنك لن تفلت منه..لذا لن اطيل عليك, رايت الاسلحه وهي مخبائه داخل الثلاجه وهذا يعني انه قد حان دورك لتحاول القضاء عليه.. كتبت هذه الرساله لانني عرفت ان مهمه القضاء على ذلك المخلوق ستكون صعبه ولن انجو منها.. لذلك قمت بوضع بعض الاسلحه لمعرفتي بان احد سيقابل ذلك المعتوه.. استخدم الاسلحه بحكمه
صاحب الكوخ.
دارت عندها في راسه الكثير من الافكار.. فقام بحمل الاسلحه والرساله ليريها لكيد وجو.. وقف امامهما وقام بالقائها على الارض
تعجب الاثنان مما احضره..
فساله كيد: ماهذا؟
فاجاب: انها حلوى العيد.. هل تسخر مني يا احمق! انها اسلحه.. مسدسات كالتي نراها في الافلام
فساله جو: وماذا سنفعل بها؟
فاجابه: سنقتل بها والديك لانهما انجباك.. سنحارب بها ذلك الشي انتما لاتفهمان في هذه الاشياء لذا.. ساقاتله وان لم امت فساكون قد وصلت الى الحافله التي ساهرب بها من هنا.. وبالنسبه اليكما اقضيا بقيه حياتكما هنا حتى تموتان من الجوع وتتعفنان هنا.. فساله كيد:هل لديك خطه ام سنهجم مباشره؟
بدا المنزل عندها بالاهتزاز.. ثم سمع صوت تحطم في الدور العلوي..
فقال طوني: لقد اجاب عن سوالك.. انتظراني بالخارج وانا ساتولى امره
لم يصدق جو ماقاله طوني فخرج مسرعا من المنزل.. نظر كيد الى طوني وساله: هل انت متاكد انك لست بحاجه الى مساعده؟
فاجاب: ان لم تخرج من هنا فساقضي عليك مع ذلك المخلوق
فركض كيد الى الخارج..
نظر طوني عندها الى الطابق العلوي.. وقال: لقد كانت لك فائده واحده.. انك خلصتني من ذلك الحداد كراين.. ولكنني الان بحاجه الى خطه لافجر بها الكوخ.. فكر.. فكر ايها الاحمق
وما ان وجد الحل اتجه الى المطبخ ليجد ان القهوه قد احترقت ولكنه لم يكترث.. اقترب من اسطوانه الغاز وقام بفتح صمامها الى النهايه.. وبسرعه ركض الى خارج المنزل
انتظر قليلا وما ان وصلته رائحه الغاز.. ابتعد الى خلف الاشجار
و قال: هكذا كان جدي يشوي اللحم...
واطلق الرصاص على المنزل الذي انفجر وتناثرت اشلائه في المكان.. ظل طوني في مكانه حتى هدات الاوضاع..
ثم خرج من خلف الشجره ونظر ناحيه المنزل المدمر.. واكمل: لكنه كان يحترق دائما
توجه الى الحافله عندما سمع صوت الوحش وهو يصرخ.. عرف انه لم يمت جراء ذلك الانفجار
فركض بسرعه متجها نحو الحافله.. وعندما وصل وجد جو وكيد هناك والمفاجاه..
فتح كيد له الباب.. دخل على الفور.. وقال: لقد.. لقد نجا من ذلك الانفجار لذا علينا الهرب من هنا فورا وان...
لم يكمل فقد كان مندهشا من وجود كراين
ثم ساله: كيف نجوت؟ الم ينهي ذلك المخلوق ماتبقى من عمرك؟!
تعجب كراين من طريقه حديث طوني.. فساله: ماذا قلت؟
اعاد طوني صياغه السوال: لا كنت اقصد كيف نجوت؟
فقال كراين: ليس هذا الوقت المناسب.. المخلوق قادم الى هنا لذا علينا التحرك بسرعه.. طوني ايها المعتوه لقد فجرت الكوخ ولم يمت صحيح؟
فقال طوني بصوت منخفض: ليته اكلك واراحني منك.. ثم اجاب: نعم.. هل لديك فكره افضل؟
فرد عليه: افضل بكثير ان نقوم بتفجير الحافله..
فعلق طوني بصوت منخفض: حداد ومجرم ومعلم شخص مثل هذا يملك هذه المواهب لا تجده كل يوم
ثم اكمل: لن نستطيع العوده الى المدينه على اقدامنا.. فكر في خيار اخر
فرد عليه كراين: هذا اذا بقيت لك اقدام.. فكرتي افضل فكره الااذا اردت ان اقوم بتقطيعك وان ارمي باشلائك الى ذلك الوحش.. مع انني متاكد من انه سيموت بسبب لحمك الفاسد.. هيا اخرجوا من الحافله واختبوا خلف الاشجار حتى انفذ المخطط كما هو دون اخطاء
خرج جو وكيد.. اما طوني فقال: بخطتك لن تنفجر الشاحنه بل ستلفت انتباه الوحش الى مكاننا
نظر كراين اليه.. ورد: اذا لم تخرج من هنا الان.. فلن تخرج من هنا ابدا
تقدم طوني الى الباب.. وقال: صدقني سيقضى عليك
وخرج من الحافله.. ليختبئ مع كيد وجو
ظل مختبا معهما.. الا ان سمعوا خطوات الوحش وهو يتقدم الى الحافله
قام الثلاثه باخراج رووسهم من خلف الاشجار ولكن من دون ان يلاحظهم المخلوق الذي اخذ يضرب الحافله براسه
قال عندها طوني: لن ينجو كراين.. ابقيا هنا وانا ساحاول ان اشغله عنه حتى يهرب..
لم يعترض احد لخوفهم من المخلوق
خرج طوني من بين الاشجار واخذ يطلق النار على المخلوق..
نظر كراين من النافذه.. وصرخ: ايها الغبي.. ماكان عليك ان تخرج من مكانك
لم يكترث طوني لحديثه وواصل الاطلاق.. الا ان بدا الوحش يتقدم نحوه عندها اوقف الاطلاق وهرب خلف الاشجار..
لحق الوحش به حيث ذهب ولكنه لم يجده اخذ يتوغل في الغابه ليبحث عنه...
في تلك الاثناء كان طوني قد عاد الى داخل الحافله.. ولكنه وجد ان كراين مازال بداخلها فقال: كاد ان يلتهمني الوحش بسببك وانت مازلت هنا؟!
فرد عليه كراين: لم اقل لك بان تشغله عني.. كنت اعرف ماذا افعل ولكنك خربت كل شي
خرج طوني من الحافله وقال: لما لا تتبعني وساريك ماسافعله
تبعه كراين وهو يقول: سوف اخرج احشائك من معدتك واجعلك طعاما لكلابي..
توقف طوني عند خزان وقود الحافله.. وقال وهو يشير اليه: هذا هو سبيلنا للخلاص من المخلوق
ساله كراين: هل ستجعله يستنشق الوقود حتى الموت؟ هذه الفكره لا تصدر الا من جاهل مثلك
فرد طوني: ليست هذه هي الفكره.. اجعله ياتي الى هنا وسترى ماسافعله
فقال كراين: تمنى ان تنجح خطتك
وذهب الى حيث اتجه الوحش.. وبدا طوني بالعمل على خطته
وبعد ان انتهى اختباء حيث جو وكيد الذي قال: يجب ان تنجح فكرتك والا سيقضى علينا..
ابتسم طوني ورد: سنفعلها
لم يمضي كثير من الوقت حتى عاد كراين راكضا والوحش يتبعه
اخرج طوني راسه.. وصرخ: اجعله يقترب من الحافله.. واهرب
التف كراين حول الشاحنه وقفز حيث يختبئ طوني الذي اخذ باطلاق النار على خزان الحافله الا ان اشتعلت به النيران.. حاول الوحش الهرب ولكن طوني كان قد احاط الحافله كلها بالوقود حتى لايستطيع المخلوق الهرب الا ان انفجرت الحافله وخلفت سحابه ضخمه من الدخان..
وبعد انقشاع الدخان.. خرج كراين من مكانه واخذ ينظر الى جثه الوحش التي تمزقت الى اشلاء.. فقال: احسنت طوني..لقد كان عملا رائعا
اقترب طوني منه وقال بتعجب: اول مره تتحدث فيها معي من دون ان تذكر تلك الكلمات..
وضع كراين يده على كتف طوني.. وقال له: ان كنت تريدني ان اناديك بها فلا مانع لدي
ابتعد طوني عنه قليلا.. وقال: بما انه لم يعد هنالك طلاب.. فما رايك بان تعمل في ورشه للحداده بدلا من البقاء في المنزل
غضب عندها كراين.. ورد: لا تدعني امسك بك ايها الغبي الاخرق والا ستكون نهايتك
وقام بالركض خلفه
اخذ كيد وجو ينظران اليهما.. ثم قال كيد: هذان هما كراين وطوني.. لن يتفقا ابدا.