همـ قمر ـسة
15-09-2010, 16:39
http://img105.***********/2010/09/15/921088639.gif
" العيد " تلك الكلمة الرقيقة التي تتحول إلى أفعال في يوم من أيام السنة لتترك بصمتها الزاهية على باقي الأيام بذكرياتها اللطيفة , كما أنها تتمرد وتبدأ قبل وقتها بكثير , فأهميتها تلزم الجميع بالاستعداد لها قبل شهور من وقتها .
فقد بدأ عيدي فعلا منذ شهرين حيث بدأ عملنا كزبائن متنقلين , فلم يخلو مجمع تجاري في جدة من بصمتنا الباهتة عادة بسبب سوء موديلات هذه السنة .
انتهت التجهيزات في آخر أيام شهر رمضان بعد أن أزحنا الستار عن غرف استقبال الضيوف , ونظمنا سلال الحلويات فوق الطاولات الزجاجية , كما امتلأت الثلاجة بجميع ألوان العصائر حتى لم يبق متسع لقطع الكعك الصغيرة .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
وصل اليوم المنتظر أخيرا حين كنا مجتمعين على مائدة الإفطار وأذيع الخبر على إحدى القنوات : " عاجل " غدا هو يوم العيد في السعودية .
بدأت العائلة بتبادل القبلات والتهاني واهم ما في الموضوع : " العيدية "
انطلقنا في الليل إلى أولى محطاتنا : بيت جدتي .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
كان نظرنا في الطريق معلق على بيوت حينا , فهو حي جديد لذا فهو كئيب بعض الشيء , لكنه اليوم بدا كإحدى المهرجانات المنيرة , فقد اتصلت البيوت بأضواء ملونة , بينما سطعت سطوح المنازل بانعكاس أضواء الألعاب النارية عليها , وقد تفتحت كالزهور الأنيقة في السماء فرحة بالعيد .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
لم تمض عدة دقائق حتى كنا في منزل جدتي التي كانت تنتظرنا بشوق .
سرعان ما حضر أبناء خالي لتبدأ الجلسة اللذيذة فهي لم تخلو من الاندومي والكورنفلكس .
مضت الساعات بسرعة لم نشعر بها ليحين موعد خروجنا , ودعنا جدتي بحزن متمنين لها عيدا سعيدا .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
عدنا للمنزل لنبدأ بالتجهيز للفقرة القادمة بعد أن صلينا صلاة العيد .
لم نتأخر فقد جهز كل شيء مسبقا لندخل تباعا إلى السيارة .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
كانت الشمس في منتصف طريقها للصدارة حين وصلنا إلى بيت جدي .
فتح لنا الباب لنجد الأطفال يجرون بفساتينهم المنفوشة وثيابهم البيضاء .
بدأت أتأمل الإطلالات الجديدة , فهذه قصت شعرها لينحدر إلى تحت أذنها بعد أن كان يعانق ظهرها , أما أختها فقد أضافت المزيد لعداد أقراط أذنها , وقد ارتدت الثالثة الفستان أخيرا بعد صداقة طويلة مع البنطال .
انتهيت أخيرا من التأمل فأسرعت بالانضمام للفتيات في احد أركان الغرفة لتبدأ أحاديثنا الرقيقة التي تخللها الكثير من الضحك .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
عدنا إلى السيارة بعد عدة ساعات ممتعة انتهت بفطور خفيف .
شعرت بالهواء الحار يتخبط بجسدي حينما سحبت مقبض باب السيارة الحارق , لأتذكر يوم دخولي لغرفة البخار في النادي الصحي , وأقسمت ألا ادخلها مجددا .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
بدأ الهواء يعتدل شيئا فشيئا بعد صراع طويل بين المكيف والهواء الساخن , لكننا كنا قد وصلنا وقتها إلى البيت .
دار حوار مأساوي بين أمي وأبي :
- أين مفتاح البيت ؟
- لم آخذه فأنت تحمله معك دائما !
- قلت لك مسبقا أني أريد نسخة منه فقد ضاعت نسختي .
- إذا كيف سندخل ؟ّ!
انتهى الحوار برحلة طويلة إلى بيت الخادمة , فقد كان بيتها في الجنوب بينما كان بيتنا في الشمال .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
وصلنا مجددا إلى البيت بعد أكثر من ساعة بالمفتاح وبأجساد متعبة قد نام أكثرها .
صعدت إلى البيت وأنا أترنح حتى خارت قواي تماما على سريري العزيز .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
فتحت عيناي على صوت أمي توقظني لصلاة المغرب .
بدأنا بعد عدة ساعات بالتجهيز لآخر فصول هذا اليوم الحافل .
توجهنا بعد انتهائنا لبيت عائلة أمي لتنتقل أصوات من في الداخل لمسامعنا ونحن في الخارج , فأسرعنا بالانضمام إليهم لنضيف المزيد إلى تلك المحادثات المتقاطعة .
كسر رتابة الجو صوت المسجل العالي الذي هز الغرفة وآذاننا معا , زفت ابنة خالي بزي كليوبترا وسط الزغاريد والتهاني فقد كانت هذه هي غمرتها .
غادرنا بعد تناول العشاء وتبادل الهدايا والتمنيات بلقاء قريب .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
عانقت آخر سطور عيدي بصلاة الفجر والدعاء بأن يكون عيدي القادم هو أجمل عيد , فهذه هي دعوتي بعد انقضاء كل عيد .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
" العيد " تلك الكلمة الرقيقة التي تتحول إلى أفعال في يوم من أيام السنة لتترك بصمتها الزاهية على باقي الأيام بذكرياتها اللطيفة , كما أنها تتمرد وتبدأ قبل وقتها بكثير , فأهميتها تلزم الجميع بالاستعداد لها قبل شهور من وقتها .
فقد بدأ عيدي فعلا منذ شهرين حيث بدأ عملنا كزبائن متنقلين , فلم يخلو مجمع تجاري في جدة من بصمتنا الباهتة عادة بسبب سوء موديلات هذه السنة .
انتهت التجهيزات في آخر أيام شهر رمضان بعد أن أزحنا الستار عن غرف استقبال الضيوف , ونظمنا سلال الحلويات فوق الطاولات الزجاجية , كما امتلأت الثلاجة بجميع ألوان العصائر حتى لم يبق متسع لقطع الكعك الصغيرة .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
وصل اليوم المنتظر أخيرا حين كنا مجتمعين على مائدة الإفطار وأذيع الخبر على إحدى القنوات : " عاجل " غدا هو يوم العيد في السعودية .
بدأت العائلة بتبادل القبلات والتهاني واهم ما في الموضوع : " العيدية "
انطلقنا في الليل إلى أولى محطاتنا : بيت جدتي .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
كان نظرنا في الطريق معلق على بيوت حينا , فهو حي جديد لذا فهو كئيب بعض الشيء , لكنه اليوم بدا كإحدى المهرجانات المنيرة , فقد اتصلت البيوت بأضواء ملونة , بينما سطعت سطوح المنازل بانعكاس أضواء الألعاب النارية عليها , وقد تفتحت كالزهور الأنيقة في السماء فرحة بالعيد .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
لم تمض عدة دقائق حتى كنا في منزل جدتي التي كانت تنتظرنا بشوق .
سرعان ما حضر أبناء خالي لتبدأ الجلسة اللذيذة فهي لم تخلو من الاندومي والكورنفلكس .
مضت الساعات بسرعة لم نشعر بها ليحين موعد خروجنا , ودعنا جدتي بحزن متمنين لها عيدا سعيدا .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
عدنا للمنزل لنبدأ بالتجهيز للفقرة القادمة بعد أن صلينا صلاة العيد .
لم نتأخر فقد جهز كل شيء مسبقا لندخل تباعا إلى السيارة .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
كانت الشمس في منتصف طريقها للصدارة حين وصلنا إلى بيت جدي .
فتح لنا الباب لنجد الأطفال يجرون بفساتينهم المنفوشة وثيابهم البيضاء .
بدأت أتأمل الإطلالات الجديدة , فهذه قصت شعرها لينحدر إلى تحت أذنها بعد أن كان يعانق ظهرها , أما أختها فقد أضافت المزيد لعداد أقراط أذنها , وقد ارتدت الثالثة الفستان أخيرا بعد صداقة طويلة مع البنطال .
انتهيت أخيرا من التأمل فأسرعت بالانضمام للفتيات في احد أركان الغرفة لتبدأ أحاديثنا الرقيقة التي تخللها الكثير من الضحك .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
عدنا إلى السيارة بعد عدة ساعات ممتعة انتهت بفطور خفيف .
شعرت بالهواء الحار يتخبط بجسدي حينما سحبت مقبض باب السيارة الحارق , لأتذكر يوم دخولي لغرفة البخار في النادي الصحي , وأقسمت ألا ادخلها مجددا .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
بدأ الهواء يعتدل شيئا فشيئا بعد صراع طويل بين المكيف والهواء الساخن , لكننا كنا قد وصلنا وقتها إلى البيت .
دار حوار مأساوي بين أمي وأبي :
- أين مفتاح البيت ؟
- لم آخذه فأنت تحمله معك دائما !
- قلت لك مسبقا أني أريد نسخة منه فقد ضاعت نسختي .
- إذا كيف سندخل ؟ّ!
انتهى الحوار برحلة طويلة إلى بيت الخادمة , فقد كان بيتها في الجنوب بينما كان بيتنا في الشمال .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
وصلنا مجددا إلى البيت بعد أكثر من ساعة بالمفتاح وبأجساد متعبة قد نام أكثرها .
صعدت إلى البيت وأنا أترنح حتى خارت قواي تماما على سريري العزيز .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
فتحت عيناي على صوت أمي توقظني لصلاة المغرب .
بدأنا بعد عدة ساعات بالتجهيز لآخر فصول هذا اليوم الحافل .
توجهنا بعد انتهائنا لبيت عائلة أمي لتنتقل أصوات من في الداخل لمسامعنا ونحن في الخارج , فأسرعنا بالانضمام إليهم لنضيف المزيد إلى تلك المحادثات المتقاطعة .
كسر رتابة الجو صوت المسجل العالي الذي هز الغرفة وآذاننا معا , زفت ابنة خالي بزي كليوبترا وسط الزغاريد والتهاني فقد كانت هذه هي غمرتها .
غادرنا بعد تناول العشاء وتبادل الهدايا والتمنيات بلقاء قريب .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif
عانقت آخر سطور عيدي بصلاة الفجر والدعاء بأن يكون عيدي القادم هو أجمل عيد , فهذه هي دعوتي بعد انقضاء كل عيد .
http://img104.***********/2010/09/15/63122292.gif