◣●~ اذاً اخْبرني هلْ انَا مِنْ اهل الجَنَّةّ ~●◢ [الارشيف]

عرض كامل الموضوع : ◣●~ اذاً اخْبرني هلْ انَا مِنْ اهل الجَنَّةّ ~●◢

Alućard

08-09-2010, 22:43

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

بِسْمِ الله الرَّحْمَانِ الرَّحيمْ ,
والْعِياذُ باللَّه منْ الشَّيطانْ الرجِيمْ,

هّذاَ موْضُوعيِ الْاوَّلْ فِي مُنْتَديَ نُورْ وَهِدَاية ,لِذاَ ارْجوُ الاَّ اخَيِّب ظنَّ القُرَّاءِ بيِ ,:لقافة:

لَنْ اُطيلَ عليْكُمْ ,

بِسْمِ الله الرَّحْمَانِ الرَّحيمْ ,

.:.

◣●~ اذاً اخْبرنبِي هلْ انَا مِنْ اهل الجَنَّةّ ~●◢

اعْلَمُ انَّ العِنْوانْ كَانَ غَريباً نوْعاً ماَ ولاَكِنَّه عِنْواَنْ مُنَاسِبْ لضَاهِرة ,اوْ لنَقُلْ مُعْتَقَدْ قَدْ لاَحضته لدَي الكَثِيرْ
مِنْ اعْضاَء الْمُنْتَدَي ,

هَذِه الضَّاهِرة واللَّتي اُحِبْ انْ اُسَمِيهاَ بالْاعتِقاَدْ الْباَطِلْ هِيَ مِنْ اخْطَرْ الضَّواَهِرْ فيِ وقْتِناَ الْحاضِرْ ,
اَلاَ وهِيَ , الْاِعتِقاَدْ بِاَنَّ كُلْ كَافِرْ فِي النَّارْ ,

فهَلْ مِنَ الخَطاْ انْ اعتَقِدْ انَّ فُولاناً وقَدْ كَفَرَ فِي النَّارْ ؟

اَوَّلاً سَاجيبُ عَنْ السُّؤال بايَاتٍ مِنَ الكِتَابِ الحَكِيمْ ,
قَالَ تَعاَليَ :
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً} -:- من سُورة النِّسَاء الْاية {18} .

{ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} -:-من سورة البَقَرة الاية {217} .

وَ هُنَا دَلَّتْ هَاتاَن الايتاَنْ بِاَنَّ كُلَّ مَنْ يَمُوت وَهُوَ كَافِرْ فَقَدْ اعَدَّ الله لهُ عذابًا شَديدًا , ونَسْالُ الله انْ يُحْسِنَ خاَتِمَتَناَ !

وَ هُناَ ايْضّا دلاَلة عَليَ انَّه مَنْ مَاتَ مؤْمِناً فَهُوَ فيِ الجَنَّة , ولاَكِنْ لا يَجُوزْ الْقَول باَنَّ فُلاَناً مِنْ اهْلِ الَجنَّه اِلاَّ
لِمَنْ شَهِذَ الرَّسولْ { صلي الله عليه وسلم } لَهُ بِذَلِكْ ,

لانَّ الاَمْرُ كُلُّه للَّه ,

فَلاَ يَجُوزْ الْقَولْ بِاَنَّ الْمَرْحُومْ فُولاَنْ والْمَغْفورْ لَهُ فُولانْ قَدْ اِنْتَقَلَ اِليَ رَحْمَة اللَّه , رَجْمًا بِالْ غَيْب ,
فالرَّسُول { صلي الله عليه وسلم } نَفْسُه لَمْ يَكُنْ يَعلَمُ الاَّ بِمَا اُوحِيَ لَهُ منْ عالِمْ الْغيْبِ والشَّهادَة ,

وقد قالت احدى الصحابيات عند موت زوجها لما مات { شهادتى ان الله اكرمه }
فقال لهاَ الرَّسُولْ { صلي الله عليه وسلم } :

{ والله انى لارجو له الخير ولكن وانا رسول الله لا ادرى ما يفعل بى }

لِذاَ لاَتَقُلْ فُولانْ شَهيدْ اِنَّما قُلْ نَحْسِبه شَهِيدْ , وَلاَ تَقُلْ فُلانْ تَقيِ , وانَّما قُلْ نحْسِبه تَقيِ ,
اوْ قُلْ نَظُنُّه تَقِى وَاللهُ حَسِيُبه ,

وقَدْ قَالَ تَعاليَ :

{ فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى } -:- مِنْ سُورة النَّجِمْ -

.:.

لذلِكْ قدْ فاجَاني حقاً اقْوالْ الاَعضاَء عليَ كُلِّ كافِرْ قدْ جاءَ اجَلُه ,

فقَدْ دَخَلتُ احدَي الْموَاضيعْ فيِ المَيجَا تُونْ ووَجدة خبَراً عنْ وفاَة مُؤلِّفتْ مَانجَا قدْ ماَتَتْ ,
وَتَفَاجئْتُ برُدُودْ بَعْض الاَعْضَاءْ ,

الي جهنم وبئس المصير

خسرت دنياها واخرتها

وَ ايْضاً قِراَئتيِ لِخَبَرْ فيِ قِسْمِ الْميجاَ جِيمْ عَنْ مَوْتِ مُصَمِّمِ الْعاَبْ ,
وَقَدْ دَعوْتُ لَهُ بِالرَّحمة , فَرَدَّ علي اَحَدْ الْاعْضَاء حفضه اللَّه وَهَداَه ,

ترى الرحمة ما تجوز على الكافر الميت الله أعلم هو كافر ولا لأ؟

ولا انت قصدك يرجمه هههههههههههه سلام

وَهذاَ خَطاْ !

, و عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
{ كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصر
فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا ؟
فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة، فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا،
وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي،
وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار }
قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته -:- صحيح الجامع {4455} ,

.:.

الخُلاَصة ,

حَسَناً هُناَ الخُلاصَة ,

◣●~ اذاً اخْبرنبِي هلْ انَا مِنْ اهل الجَنَّةّ ~●◢

فَلاَ تَنْسي ياَ عَبْدَ اللَّه اِنَّ الْامْرَ كُلُّه لِلَّه ,

و صِدْقًا كمَا اخْطاَ بَعْض الْاَعْضَاء اخطَاْتُ ايْضاً ,

فَلاَ يَجُوزْ الدُّعاَء للْكاَفِرْ بالرَّحمَة لِقَوْلِه تَعاَليَ :
{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } -:- سورة التَّوْبة الْاية {113} ,

وكان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله، فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم،
{ كما في الحديث الذي رواه أحمد والترمذي والبخاري في الأدب المفرد وصححه الأرناؤوط والألباني } ,

وَلاَكِنْ يَجُوز الدُّعاَء للْكَافِرْ بِالْهِداية ,

فَقَدْ دعا الرَّسُولْ { صلي الله عليه وسلم } لِدوس بِالْهِداَية ,
اِذْ قَالَ : { اللهم اهد دوساً } .

وكَذَلِكَ دَعاَ الرَّسُولْ { صلي الله عليه وسلم } لِثَقيفْ بِالْهِداية ,
اِذْ قَالَ : { اللهم اهد ثقيفاً } .

وايْضاً مِنَ الضَّاهِرْ واللَّه اعْلَم انَّه لاَ اِشْكَالَ فيِ قَولِ المُسْلِمِ ماَشاَء الله عليَ ماَ انْعَمَ اللَّهُ بِهِ علَي الْكَافِرْ ,

فقد قال المؤمن لصاحبه الكافر المذكورة قصته في سورة الكهف:
{ وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا } -:- سُورة الْكَهفْ الْاَية {39}

.:.

وفِي الْخِتَامْ اسْالُ اللَّه انْ يَهْدِيَناَ ويُكَفِّرَ عنَّا خَطاَياَناَ ,
ويُحْسِنَ خاَتِمَتَناَ ,
ولاَ عيبَ فيِ الْخَطَا , بالـْ الْعَيْبُ الاَّ نتُوبَ ونَرْجع
لَنَفْسِ الذَّنْبِ بَعْدَهاَ,فاللَّه غفُورٌ رَحِيمْ ,

اِذْقَالَ تَعاَليَ : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } ,

و اللَّهُ غَفُورٌ رَحيمْ ,
اسْئلُ اللَّه ان اكُونَ قَدْ افْلَحْتُ فيِ تَقْديمْ الْمَوضوُعْ وَمُناقشَتِهِ وتَقدِيمْ الْاَدِلَّة منْ الْاحَاديثْ واياتِ الْقُرْءانْ ,

وفـــــــــ امان الله ـــــــي ~

K H A

09-09-2010, 00:35

Lost Breathes

09-09-2010, 00:42

وعليكم السلـآم ورحمة الله وبركـآته

أهلا وسهلا بك وبقلمك الناصح بيننا أخي الكريم ..^_^

بارك الله فيك طرح موفق كما قد اتيت على وتر حسـآس

هي ظاهرة منتشرة ليس فقط بالمنتديات بل حولنـآ وبشكل كبير

المشكلة ان الاغلب يتحدث بتلك الكلمات غير مبال ابدا بما يقع بعدها من عواقب

نحن بشر ولآ نعلم ما في الغيب وليس من حقنا الحكم على مصير احد فهذا
امر يرجع للخالق سبحانه وتعالى ان شاء عذبه وان شاء عفا عنه

أحسنت بارك الله فيك كلام واضح لآ غبار عليه
واحسنت بتوضيح هذه النقاط لما لها من الاهمية الامر الكثير

جزيت خيرا بوركت وبورك ممشاك وسدد الله خطـآك .

Loreena

09-09-2010, 01:11

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~

قد يقترف البعض منا خطايا كتلك مع كون منهج أهل السنة واضح في مصير المسلم بعد الموت فلا أحد يجزم بمثواه أجنة أم جحيم ..

والجهل عدو الإنسان دائًما ..

لكن لدي تساؤل ..

لذلِكْ قدْ فاجَاني حقاً اقْوالْ الاَعضاَء عليَ كُلِّ كافِرْ قدْ جاءَ اجَلُه ,

فقَدْ دَخَلتُ احدَي الْموَاضيعْ فيِ المَيجَا تُونْ ووَجدة خبَراً عنْ وفاَة مُؤلِّفتْ مَانجَا قدْ ماَتَتْ

و صِدْقًا كمَا اخْطاَ بَعْض الْاَعْضَاء اخطَاْتُ ايْضاً ,

فَلاَ يَجُوزْ الدُّعاَء للْكاَفِرْ بالرَّحمَة لِقَوْلِه تَعاَليَ :

وماذا عن اعتقادك بأن الكافر لا يُعلم أفي جنة أم في نار بعد موته ،، أما تزال عليه أم تحولت لضده ..؟

NĿP

09-09-2010, 01:30

*الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته*

.

.

كيفك أخبارك:

.

.

مشاءالله طرحك موفق وموضوعك مميز

.

.

فعـــلا" صدقت أخي البعض يتفوه بكلمات

لايعلم عظم مايتفوه به

أستفدت من موضوعك المفيد

وجزاك الله خير لكل مايحبه الله ويرضاه

.

.

دام قلمك وتسلم أيدك وأنتظر المزيد من أبداعك

تحياتي

همس الهداية

09-09-2010, 02:09

حجز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نورت منتداك اخي الكريم
بين اخوانك بامر الله تعالى
ما شاء الله موضوع رائع بارك الله فيك وبصراحه استدليت بالايات والاحاديث
فعلا ليس لاحد الحق انه يحكم على احد اخر بالجنه او النار الا بدليل من الكتاب والسنه
بالنسبه لللمسلم الرسول حرم علينا لعنه او سبه حتى والادله اكثر من ان تحصى
فلا يجوز لنا ان نحكم فلان من اهل الجنه او النار
اما الكافر :فانت قلت ندعو له بالهدايه اجل ولكن اليس هذا في حياته؟
وبعد الموت كيف ندعو له بالهدايه؟
انسان مات كافر وانا متاكده من هذا كيف ارحمه؟ وهذا كلامك انت

فَلاَ يَجُوزْ الدُّعاَء للْكاَفِرْ بالرَّحمَة لِقَوْلِه تَعاَليَ :
{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } -:- سورة التَّوْبة الْاية {113} ,

وكان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله، فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم،
{ كما في الحديث الذي رواه أحمد والترمذي والبخاري في الأدب المفرد وصححه الأرناؤوط والألباني } ,

مش فاهمه قصدك؟
ولي عوده بامر الله

في رعاية الله

Alućard

09-09-2010, 04:38

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال ؟

يشرفني اني اكون اول الردو

تسلم يدك أخي

علي الموضوع المفيد الرائع
الموضوع جدا يلفت

الانتباه تسلم يدك

الله يجعلها في موازين

حسناتك ولا يحرمنا من مواضيعك

المفيده الله يعطيك الف عافيه

مواضيع تفيدني في دنيتي وفي اخرتي

جدااااااااااااااا رائع

موضوعك مرتب ومنسق

أحب اهنك علي الموضوع الجميل المفيد
موضوعك متعوب عليه لذلك يستحق رد مرتب منسق
شكراا

تسلم يدك

تقبل مروري

نتضر جديدك من المواضيع الرائعه

شكرااا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته~

اهلاً اختي ♣Kha♣ ,
انا تمام ولله الحمد ,
الشرف لي اختي :لقافة: ,
صدقا لم ابذل جهدا مذكورا في الموضوع , فما مكني فيه ربي خير !
شكرا علي مرورك الرائع ,
لا تحرمينا من طلاتك :ضحكة: ,

وعليكم السلـآم ورحمة الله وبركـآته

أهلا وسهلا بك وبقلمك الناصح بيننا أخي الكريم ..^_^

بارك الله فيك طرح موفق كما قد اتيت على وتر حسـآس

هي ظاهرة منتشرة ليس فقط بالمنتديات بل حولنـآ وبشكل كبير

المشكلة ان الاغلب يتحدث بتلك الكلمات غير مبال ابدا بما يقع بعدها من عواقب

نحن بشر ولآ نعلم ما في الغيب وليس من حقنا الحكم على مصير احد فهذا
امر يرجع للخالق سبحانه وتعالى ان شاء عذبه وان شاء عفا عنه

أحسنت بارك الله فيك كلام واضح لآ غبار عليه
واحسنت بتوضيح هذه النقاط لما لها من الاهمية الامر الكثير

جزيت خيرا بوركت وبورك ممشاك وسدد الله خطـآك .

اهلا بك, اختي الفاضله R O L A ,
شرف لي ان اراكٍ بين الحضور :لقافة: ,
بورك فيكي ايضاً , وجميع المُسْلمين ,
اعلم انها ليست في منتدانا وليست بين اعضائنا فقط , ولاكنني لاحضتها اكثر من مره هنا ,
و اللذي نفسي بيده ,اني لا احبذ رؤيت احدكم يوم القامه وهو من اهل النار ,
عسي ان يجعلنا الله من اهل الجنه ,
وفعلا , هذا امر من المفروض كونه بديهي ,
فلله الامر كله ,

والف شكر عالمرور واسئل الله ان يبارك في وفيكي وفكل من امن الله ويوم الحساب ,
ولا تحرمينا من طلاتك :لقافة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~

قد يقترف البعض منا خطايا كتلك مع كون منهج أهل السنة واضح في مصير المسلم بعد الموت فلا أحد يجزم بمثواه أجنة أم جحيم ..

والجهل عدو الإنسان دائًما ..

لكن لدي تساؤل ..

وماذا عن اعتقادك بأن الكافر لا يُعلم أفي جنة أم في نار بعد موته ،، أما تزال عليه أم تحولت لضده ..؟

اهلا بمشرفتنا الغاليه Loreena ,
شرف لي طلتك علي موضوعي :لقافة: ,
وكما قلتي الجهل عدو الانسان ,
وكما يقول تعالي :
{ واسالو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون } .

تم التعديل من قبَل إدارة القسم ,,
الإفتاء حق خاص , يقتصر على أهل العلم وكبارهم
قوانين نور وهِداية (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=814432)

والف شكر علي مرورك الرائع ,
وارجو اني وفقت في اجابتي عن سؤالك ,
ولا تحرمينا من طلاتك :لقافة:

*الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته*

.

.

كيفك أخبارك:

.

.

مشاءالله طرحك موفق وموضوعك مميز

.

.

فعـــلا" صدقت أخي البعض يتفوه بكلمات

لايعلم عظم مايتفوه به

أستفدت من موضوعك المفيد

وجزاك الله خير لكل مايحبه الله ويرضاه

.

.

دام قلمك وتسلم أيدك وأنتظر المزيد من أبداعك

تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~

انا تمام ولله الحمد , وعسي ان تكوني افضل مني :لعق: ,
يسعدني ان الموضوع نال اعجابك ,
ويشرفني مرورك وردك علي الموضوع اختي أشرس أنمي ,

ولا تحرمينا من طلاتك :لعق: ,

حجز

:لقافة:[/CENTER]

Loreena

09-09-2010, 06:20

واجابتا عن سؤالك ,
فانا اعلم علم اليقين ان نهايت كل كافر ما هي الا في علم الغيب ولا يعلمها الا العليم الخبير ,

لا يا أخي الكريم إن هذه النهاية ذكرها العليم الخبير في مُحكم كتابه ..
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا "
وفي الآية تصريح بنوع العقاب تصريًحا يزول معه كل شك ..
وورد نفس الوعيد على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار"

فهو يرحم من يشاء ويعذب من يشاء ,

ونـعم بالله ،، لكن الله عز وجل قد أخذ عهدا على نفسه أن يغفر الذنوب جميعًا إلا أن يُشرك به

ولعلك سمعتي بقصت المراة البغي ,{ البغي : اي انها تزني لجني رزقها } ,اللتي وجدت كلبا عطِشاً فنزعت ما كان في ساقها وملئته بالماء وسقت الكلب , فادخلها الله الجنه ,
فبالله عليك من كان سيصدق بان هذه البغي ستدخل الجنه ؟

إننا لنعلم أن الشاذ ما كان في يوم ليكسر القاعدة هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن القصة حدثت قبل نزول الإسلام - الدين المُعتمد من فوق سبع سماوات- ونحن نعلم يقينًا أن الإسلام جاء ناسخًا لما قبله فكل الأحكام التي تواردت للبشر قبل نزوله غير مُعتد بها إلا ماوافقها من الكتاب أو السنة ..
ولذا فلطالما جاء الإسلام يُبين جزاء الكافر في الكتاب والسنة بعد موته فهذا يعني أن تلك القصة التي حدثت قبل الإسلام غير مُعتد بها هذا في حالة أن المرأة كانت كافرة حقًا ..
فقد ذكرا الرسول صلى الله عليه وسلم من باب الحث على الرحمة لا غير ..
لكن الحقيقة أن تلك المرأة لم تكن كافرة إنما كانت عاصية فهي قد كانت من بني اسرائل أحد الأديان السماوية التي كانت دين الله الصحيح قبل التحريف
"إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل . فنزعت مزقها ، فاستقت له به ، فسقته إياه ، فغفر لها به"
لا يوجد في هذا النص ما يُشير إلى أن تلك المرأة كانت كافرة بالله ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا لتكسر الحكم الإسلامي الذي أصدره الله عز وجل بتحتيم النار لمن مات على الكفر فالإسلام لم يكن موجودا وقتها وهي كانت على دين الله الذي أنزل على سيدنا موسى ..

والف شكر علي مرورك الرائع ,

الله يرضى عليك يارب ^_^

همس الهداية

09-09-2010, 12:32

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم ممكن تفصل بين الكافر حي وميت
فالكافر الحي نهايته في علم الغيب لانه يمكن ان يختم له بالاسلام مادام حي لا اعلم نهايته
اما الكافر الميت فمعلوم انه من اهل النار
قال تعالى"
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116)
فهذه الايه تحدد مصير الكافر
اما من نقول عليه هو في علم الله ان شاء رحمه وانشاء عذبه مع العلم انه في النهايه من اهل الجنه فهو صاحب الكبيره المسلم الذي لم يتب منها فهو في المشيئه "وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ"
اما المسلم صاحب الكبيره التائب بامر الله في رحمة الله تعالى

ولعلك سمعتي بقصت المراة البغي ,{ البغي : اي انها تزني لجني رزقها } ,اللتي وجدت كلبا عطِشاً فنزعت ما كان في ساقها وملئته بالماء وسقت الكلب , فادخلها الله الجنه ,
فبالله عليك من كان سيصدق بان هذه البغي ستدخل الجنه ؟

من اخبرنا انها لم تكن مسلمه اصلا؟ ولم تكن مشركه ممكن كانت مسلمه؟
ومن ناحية اخرى فهذا في شرع من قبلنا وهذا له ثلاثة احوال:
1-ما جاء في شرعنا نسخ هذا الشرع ونعمل بشرعنا نحن
2-شرع ما قبلنا شرع لنا ما لم ياتي ما ينسخه وهذا جاء نسخه
3- ما سكت عنه شرعنا فلما ينسخه او يحله فهذا من باب قول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تصدقوا بني اسرائيل ولا تكذبوهم"
ونسكت عنه لانه اكيد في شرعنا غنى عنه
واليك الفتوى هنـــــــــــــا (http://www.saaid.net/Doat/ehsan/99.htm)

في رعاية الله

Alućard

09-09-2010, 15:22

تم التعديل من قبَل إدارة القسم ,,
يُمنع تماماً الخوض في أمور الحلال و الحرام و التكلم على الله بغير علم ، فـ نحن لسنا أهلاً للإفتاء بالتحليل و التحريم أو طرح آراء شخصية في قوانين الشرع

Loreena

09-09-2010, 19:13

اهلا اختي ,
يبدو انكي مصره علي اِعْجازي ,

xd
المسألة ليس هكذا ،، إنما ارتأيت توضيح المسألة لك فأنا معتقدة أن مصير الكافر الذي يموت على الكفر هو النار و أنت تجعل ذلك في علم الغيب مع أن الله قد صرح في كتابه بمصير الكافرين بعد الموت بشكل عام ..

هل تعتقدين ان الكافر لا يغفر له بتاتا ؟
أعتقد أن الكافر يُغفر له إن تاب و آمن بالله ربا وبمحمد رسولا قبل أن يموت ،، أما إن مات فلا ..

وايضا للعلم هناك فرق بين الكافر واللذي ارتد للكفر بعد الايمان ,
فالمرتد يجب ان يقتل , فلا صلاح فيه ,
اما الكافر فتوبته لله قد تاتي في اي لحضه ,
اولا القاتل , و القتل يعتبر من اشد الكبائر ,
فكم من محارب في وجه دين الله قد تاب ؟
وحشي , ابو سفيان , هند , و غيرهم الكثير ,
وايضا الزاني/الزانيه ,فكم منهم قد دخلو الجنه بفضل رحمة الله عز وجل ,

حديثي كان خاصًا بمن مات على الكفر الله يرضى عليك وليس بمن اقترف الفضائع ثم أسلم ومات ..

اما بالنسبة للمراة ,
فكما قالت الاخت loreena ,
فهذه القصه قبل نزول الاسلام , اي ان المراة ليست مسلمة
طبعًا ليست مسلمة لأن الإسلام لم يكن موجودا وقتها ،، وللتوضيح أكثر لقد كانت على دين موسى الصحيح قبل التحريف ..
أي أنها كانت مؤمنة بالله وغير كافرة ..

السراج المنير

09-09-2010, 21:49

ياقوت

10-09-2010, 02:39

Alućard

10-09-2010, 15:18

بسم الله الرحمن الرحيم
و ع ـليكم السـلآمـ ورحمة الله وبركـآته
الحمد لله كما ينبغي لجلآل وجهه وع ـظيم سلطآنه
اللهمـ صلي ع ـلى نبرآس الهدى وع ـلى آله وصحبه وسلم
جزآكـ الله خيراً

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1191706&stc=1&d=1278219531

بدايةً تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وقد حللت أهلآ ووطئت سهلآ أخي
أخاً مفيداً مستفاداً .. طارت الطيور مرحبة
ندخل في الموضوع بأمر الله تعالى [ :) ]

[ http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1189758&stc=1&d=1278072690 ]

المرء يعيش في هذه الدنيا
يعمل الصالحات والطيبات ويرجوا الجنان
فلآ يعلم أحد مصير نفسه وخاتمته
فإن المرء من الممكن أن يعمل بعمل أهل الجنة
حتى إذا حانت وفاته عمل عملآ أدخله النار
والعكس صحيح بإذن الله
لذلك كان الصحابة يأدون الطاعة وقلوبهم وجله
أتقبل أم لآ .. الله يرحم حالنا [ :ميت: ]
وكذلك الكافر فكم سمعنا عن رجل قضى أيام عمره كافر
وقبيل وفاته منّ الله عليه بالإسلآم مات ولم يسجد لله سجدة
ولكن أسلم وشهد ألآ إله إلآ الله
فالمصير في الحيآة يقدره رب العزة جل وعلآ

[ http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1189758&stc=1&d=1278072690 ]

أما بعد الممات فالحكم لله العلي القدير أيضا
فالمؤمن الذي مات على الإيمان لآ يُجزم له بالرحمة
فكذلك لآ نجزم على من مات كافر أنه من أهل النار
فلآ يعلم مكنون الأمور وما تُخفي الصدور إلآ الله
وإن كان اختلف في هذا الأمر العلماء والفقهاء
فالأولى أن لآ نأخذ بقول ونتعصب عليه ونفرضه بأمر الله
فقد أوجد الله اختلفاء الفقهاء والعلماء رحمة بنا
والله عز وجل أعلى وأعلم

[ http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1189758&stc=1&d=1278072690 ]

أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم
فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم
وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1191706&stc=1&d=1278219531

بآركـ الله فيكـ
وكان فضل الله عليكـ عظيما
هدانا الله وإياكـ والمسلمين إلى سواء السبيل
وفقكـ الله
عين الإله تحرسكـ
http://1.1.1.3/bmi/1.1.1.4/bmi/1.1.1.5/bmi/1.1.1.4/bmi/www.mexat.com/vb/images/smilies/smile.gif

اهلا اختي السراج المنير ,
اولا احمد الله اللذي مكني من اكمال الموضوع وطرحه وايصال الفكره علي اكمل وجه ,
واعانني علي وضع الادله من الكتاب والسنه ,

المرء يعيش في هذه الدنيا
يعمل الصالحات والطيبات ويرجوا الجنان
فلآ يعلم أحد مصير نفسه وخاتمته
فإن المرء من الممكن أن يعمل بعمل أهل الجنة
حتى إذا حانت وفاته عمل عملآ أدخله النار
والعكس صحيح بإذن الله
لذلك كان الصحابة يأدون الطاعة وقلوبهم وجله
أتقبل أم لآ .. الله يرحم حالنا [ ]
وكذلك الكافر فكم سمعنا عن رجل قضى أيام عمره كافر
وقبيل وفاته منّ الله عليه بالإسلآم مات ولم يسجد لله سجدة
ولكن أسلم وشهد ألآ إله إلآ الله
فالمصير في الحيآة يقدره رب العزة جل وعلآ

صدقا لقد نطقتي بالحق اختي ,
فحتي الصحابه , بالـ و المبشرين بالجنه كان خوفم وخشيتهم لله عظيمة ,
فقد روي عن شيدنا عمر رضي الله عنه ,
انه كان قائما في الليل ,
واذ به يبكي بكاءا شديدا خشوعا وخوفا من الله تعالي ,
وايقض ببكائه اهله فقامو يبكون معه تؤثرا به ,

فماذا عنا نحن اللذين ارتكبنا من الذنوب والمعاصي مالا يعلمه الا الله تعالي !

أما بعد الممات فالحكم لله العلي القدير أيضا
فالمؤمن الذي مات على الإيمان لآ يُجزم له بالرحمة
فكذلك لآ نجزم على من مات كافر أنه من أهل النار
فلآ يعلم مكنون الأمور وما تُخفي الصدور إلآ الله
وإن كان اختلف في هذا الأمر العلماء والفقهاء
فالأولى أن لآ نأخذ بقول ونتعصب عليه ونفرضه بأمر الله
فقد أوجد الله اختلفاء الفقهاء والعلماء رحمة بنا
والله عز وجل أعلى وأعلم

صدقا لقد فقهتي في مالم نفقه فيه ,
فقد أوجد الله اختلفاء الفقهاء والعلماء رحمة بنا .

- - - - - -

الف شكر عالحضور الرائع اختي السراج المنير ,
ولا تحرمينا من طلاتك وابداعاتك ,:لعق:

Alućard

10-09-2010, 15:18

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حال النفوس الطيبة ؟ ان شاء الله بخير وعافية يارب!
هل يسمح لي الجميع بإيضاح اللبس الحاصل هنا :o

أولاً:

نقاشنا يدور حول مصير البشر بعد نزول رسالة محمد صلى الله عليه وسلم
ولا نعتبر للقصص والأحداث التي حدثت قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
لأن أحكامنا ومرجعنا للقران الكريم وسنة سيد المرسلين

ثانياً:

كلنا نعلم ان بعد نزول القران الكريم فلا دين يقبل سوى دين سيد المرسلين محمد عليه الصلاة والسلام
قال الله تعالى(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ ) وقال: ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) وهذه الآية دليل على أنه لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى دين الإسلام وهو دين محمد صلى الله عليه وسلم وأنه خاتمة الأديان، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع، فلم يبق على وجه الأرض دين يُتعبد الله به سوى الإسلام لذلك من مات بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم على غير ملة النبي صلى الله عليه وسلم وهي الإسلام فهو من أهل النار اعتماداً على الآيات القرانية والأحاديث النبوية ونحن كبشر لا نملك ان نقول الا ما قاله الله عزوجل ونبي المرسلين عليه الصلاة والسلام كما في التالي:

(1)ثبت في صحيح مسلم أن النبي قال: { والذي نفسي بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلت به إلا كان من أهل النار }.

(2)قال جل وعلا( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ )

ان البشر قاطبة ايما أناس من أهل الكتاب او أناس لا دين لهم أو أناس مشركين بالله , فهؤلاء ان ماتوا دون
إسلام فهم من اهل النار اعتماداً على قول الله عزوجل ولا نخرج عن قول الله عزوجل

بعبارة آخرى قال الله -سبحانه وتعالى-: "وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنّى تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً" [النساء:18]، وقال -سبحانه وتعالى-: "وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" [البقرة:217]، دلت هاتان الآيتان على أن كل من مات وهو كافر فقد أعد الله له عذاباً أليماً وأنه من الخالدين في النار.
وهذا حكم عام يجب الإيمان به على عمومه، فيجب اعتقاد أن كل من مات على الكفر فهو في النار حكماً عاماً.

وسأعود الليلة بحول الله وقوته للنناقش حول مسألة
اطلاق حكم الكفر على شخص بعينه ::جيد::

دمتم بخير

اهلا بمشرفتنا السابقه حفضها الله , الاخت ياقوت ,

أولاً:

نقاشنا يدور حول مصير البشر بعد نزول رسالة محمد صلى الله عليه وسلم
ولا نعتبر للقصص والأحداث التي حدثت قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
لأن أحكامنا ومرجعنا للقران الكريم وسنة سيد المرسلين

معكي كل الحق :ميت: ,

(1)ثبت في صحيح مسلم أن النبي قال: { والذي نفسي بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلت به إلا كان من أهل النار }.

(2)قال جل وعلا( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ )

كما قلتي اختي ,
فلقد اوضحت بان كل من مات كافرا فهو في النار ,
ولقد اوضحت ذلك في الموضوع ,
اذ قال تعالي :
{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } -:- سورة التَّوْبة الْاية {113} ,

وايضا وكما ذكرتي , فان كل مرتد عن دينه فهو في النار ,
فلا صلاح فيه , ووجب قتله ,

وسأعود الليلة بحول الله وقوته للنناقش حول مسألة
اطلاق حكم الكفر على شخص بعينه

في انتضارك :لقافة:

و بالنسبة لا لخت Loreena ,
اعتذر ان كنت فضا معك في طريقت الكلام , :ميت:
لم اقصد ,
واشكرك علي مشاركتك في النقاش ,

وفـــ امان الله ـــــــــــي ~

همس الهداية

11-09-2010, 03:44

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم في بداية الموضوع اتفقنا انه لا يجوز لنا ان نحكم بان فلان من اهل النار او اهل الجنه
الا بدليل من الكتاب والسنه
حتى العشره المبشرين بالجنه لولا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك
لا نحكم لهم بشيئ وهذا ما اتفقنا عليه والحمد لله
المسأله الثانيه:
حكم الكافر بعد الموت هل نقول انه من اهل النار ام نقول ان يشاء الله يرحمه او يعذبه؟
وانت اتيت بادله نفس ما اسدلينا به على انه من اهل النار وهذا ليس رأينا نحن ولكن القرآن والسنه اتى به وشرح العلماء لنا
وقد اتيت بكلاه العلماء في ذلك هنــــــــــا (http://www.saaid.net/Doat/ehsan/99.htm)بالله عليك هل تفهم منه ان الكافر في رحمة الله كما تقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهنــــــــــــا (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=65864)وهذا ليس كلامي ومن قال ان اهل السنه والجماعه اختلفوا في مر الكافر فلياتي بالدليل ومن من اهل السنه والجماعه قل ذلك ؟ونقبل بالحق بامر الله تعالى

وهذا حكم عام يجب الإيمان به على عمومه، فيجب اعتقاد أن كل من مات على الكفر فهو في النار حكماً عاماً.

واختي ياقوت لم تقول الكلام من فرغ بل من كلام العلماء

أي أنها كانت مؤمنة بالله وغير كافرة ..

كيف اوفق بين العبارتان

فهذه القصه قبل نزول الاسلام , اي ان المراة ليست مسلمة

هل يطلق اسم الاسلام على من آمن برسولنا فقط؟ واذا كان كذلك ما وجه قول نوح عليه السلام "
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآَيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ (71) فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72) "؟
ودعاء ابراهيم عليه السلام"

رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128)؟

قال ابن جرير: يعنيان بذلك، واجعلنا مستسلمين (1) لأمرك، خاضعين لطاعتك، لا نشرك معك في الطاعة أحدًا سواك، ولا في العبادة غيرك.

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل بن رجاء بن حيان الحِصْني القرشي، حدثنا معقل بن عبيد الله، عن عبد الكريم: { وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ } قال: مخلصين لك، { وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ } قال: مخلصة.
وقال أيضا: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا المقدمي، حدثنا سعيد بن عامر، عن سلام بن أبي مطيع في هذه الآية { وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ } قال: كانا مسلمين، ولكنهما سألاه الثبات

.

ومعنى الاسلام: الاستسلام لله تعالى بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك، وهذا ينطبق على كل من أمن بشريعة نبي في وقت هذا النبي بمعن ان من أمن بموسى عليه السلام قبل بعث عيسى عليه السلام فهو مسلم وبامر الله من اهل الجنه كما قال تعالى"

إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
في امان الله اخي الكريم

ياقوت

11-09-2010, 03:47

السلام عليكم

كتبت ردا مطولاً في الاخير راح×__×

nimikochan

11-09-2010, 12:11

أحسنت يا أخي
لقد قمت بعرض الموضوع بطريقة جميلة جدا
أتمنى أن تقدم مزيدا من المواضيع في هذا القسم الجميل
أحب هذا القسم من كل قلبي لذا أرجوكم إخوتي لا تهابوا هذا القسم بل أحبوه
الله يسعدك و يجعلنا و إياكم من أهل الجنة ....

Loreena

11-09-2010, 12:45

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حال النفوس الطيبة ؟ ان شاء الله بخير وعافية يارب!
هل يسمح لي الجميع بإيضاح اللبس الحاصل هنا :o

أولاً:

نقاشنا يدور حول مصير البشر بعد نزول رسالة محمد صلى الله عليه وسلم
ولا نعتبر للقصص والأحداث التي حدثت قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
لأن أحكامنا ومرجعنا للقران الكريم وسنة سيد المرسلين

ثانياً:

كلنا نعلم ان بعد نزول القران الكريم فلا دين يقبل سوى دين سيد المرسلين محمد عليه الصلاة والسلام
قال الله تعالى(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ ) وقال: ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) وهذه الآية دليل على أنه لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى دين الإسلام وهو دين محمد صلى الله عليه وسلم وأنه خاتمة الأديان، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع، فلم يبق على وجه الأرض دين يُتعبد الله به سوى الإسلام لذلك من مات بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم على غير ملة النبي صلى الله عليه وسلم وهي الإسلام فهو من أهل النار اعتماداً على الآيات القرانية والأحاديث النبوية ونحن كبشر لا نملك ان نقول الا ما قاله الله عزوجل ونبي المرسلين عليه الصلاة والسلام كما في التالي:

(1)ثبت في صحيح مسلم أن النبي قال: { والذي نفسي بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلت به إلا كان من أهل النار }.

(2)قال جل وعلا( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ )

ان البشر قاطبة ايما أناس من أهل الكتاب او أناس لا دين لهم أو أناس مشركين بالله , فهؤلاء ان ماتوا دون
إسلام فهم من اهل النار اعتماداً على قول الله عزوجل ولا نخرج عن قول الله عزوجل

بعبارة آخرى قال الله -سبحانه وتعالى-: "وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنّى تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً" [النساء:18]، وقال -سبحانه وتعالى-: "وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" [البقرة:217]، دلت هاتان الآيتان على أن كل من مات وهو كافر فقد أعد الله له عذاباً أليماً وأنه من الخالدين في النار.
وهذا حكم عام يجب الإيمان به على عمومه، فيجب اعتقاد أن كل من مات على الكفر فهو في النار حكماً عاماً.

وسأعود الليلة بحول الله وقوته للنناقش حول مسألة
اطلاق حكم الكفر على شخص بعينه ::جيد::

دمتم بخير

في حالة إلتبس عليكم أي من كلماتي فاعلموا أني ماقصدت إلا المذكور أنفًا بغير زيادة أو نقصان وماكنت أناقشكم إلا في الحكم بوجه عام لا على وجه التخصيص لأنكم أجبتم على سؤالي الأول الذي كان ..

وماذا عن اعتقادك بأن الكافر لا يُعلم أفي جنة أم في نار بعد موته ،، أما تزال عليه أم تحولت لضده ..؟

بـ..

فانا اعلم علم اليقين ان نهايت كل كافر ما هي الا في علم الغيب ولا يعلمها الا العليم الخبير ,

وكل لفظ يدل على العموم ^_^

~the Vampire~

و بالنسبة لا لخت Loreena ,
اعتذر ان كنت فضا معك في طريقت الكلام , :ميت:
لم اقصد ,
واشكرك علي مشاركتك في النقاش ,

وفـــ امان الله ـــــــــــي

لست كذلك على الإطلاق الله يرضى عليك

همس الهداية

كيف اوفق بين العبارتان

أقمتِ قضية من لاشيء الله يهديك ^^
و أظن أن كلامي كان واضحًا فقد نفيت الكفر عن المرأة عندما أحُتج بها على دخول الكافر للجنة ،، ونفيت الإسلام عنها - و أنا أقصد بالإسلام الدين عينه الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم - من باب التأكيد على أنها مؤمنة بدين الله الذي كان على الأرض وقتها لا مسلّمِة بدين الإسلام الذي ندين به حاليًا..
ولم أقصد التلميح من قريب ولا من بعيد على إطلاق لفظ الإسلام بشكل عام على ديانتها ..

Alućard

11-09-2010, 14:35

تم تحرير الرد من قبَل إداةر القسم ,,
يجب أن يكون كلامنا هنا بأدلة صحيحة من الكتاب و السنة , حتى تفسير الآيات والأحاديث فهو خاص لأهله ويجب فيه الاستدلال ,,

قوانين القسم (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=814432)

ياقوت

11-09-2010, 14:41

صبرا اختي !
الم تقرائي قصت العباد والكافر ,؟
وكيف ان العابد قال للكافر انت من اهل النار , ولاكن في النهايه كان القرار بيد الله ,
حسنا ,
الان تخيلي ان ذالك الكافر كان في زمننا هذا ؟
علما بانه دخل الجنه في النهاية ,
وبعد موته طبعا نحن لا نعلم انه من اهل الجنه او النار ,
ولو قلنا انه من اهل النار لاخطانا !
بينما لو قلنا انه من اهل الجنه , لكنا في غبائنا مسرفين !
لذلك في النهايه الامر في يد الله ,

ما هذه القصة؟

Alućard

11-09-2010, 14:57

في حالة إلتبس عليكم أي من كلماتي فاعلموا أني ماقصدت إلا المذكور أنفًا بغير زيادة أو نقصان وماكنت أناقشكم إلا في الحكم بوجه عام لا على وجه التخصيص لأنكم أجبتم على سؤالي الأول الذي كان ..
[QUOTE]وماذا عن اعتقادك بأن الكافر لا يُعلم أفي جنة أم في نار بعد موته ،، أما تزال عليه أم تحولت لضده ..؟

فانا اعلم علم اليقين ان نهايت كل كافر ما هي الا في علم الغيب ولا يعلمها الا العليم الخبير ,

نعم لقد قمت بالتعميم واقصد بذلك كل كافر ! :لعق:
تم التعديل من قبَل إدارة القسم ,,
وكذلك النعيم ,
فالنعيم اللذي اعده الله لعباده لا يحصي ,
فاقل مرتبا في الجنه ,
اي اقل اهل الجنة ,
فقد روى مسلم في صحيحة أن الرسول عليه السلام قال :
{سأل موسى ربه ما أدنى أهل الجنة منزلة ؟ قال هو رجل يجيء بعدما أدخل أهل الجنة الجنة , فيقال له ادخل الجنة

, فيقول اي رب , كيف و قد نزل الناس منازلهم و اخذوا آخذاتهم ؟ فيقال له : أترضى أن يكون لك مثل مُلك ملك من مولوك الدنيا ؟
فيقول رضيت ربي فيقول لك ذلك و مثله و مثله و مثله و مثله ,
فقال في الخامسة : رضيت ربي
فيقول : هذا لك و عشرة أمثاله و لك ما اشتهت نفسك و لذت عينك , فيقول رضيت ربي ,

و يكون كذلك لأدنى أهل الجنة منزلة عشرة آلاف من الولدان المخلدين يسعون لخدمته و هم خلق خلقهم الله من غير أب و لا أم , ليسوا بشرا و جنا و لا ملائكة و قد ورد في و صفهم ما قال الله عز وجل
( و يطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون ) سورة الطور الاية -:-{24}
أي يطوف عليهم للخدمة غلمان لهم كانهم من الحسن و البياض لؤلؤ مكنون أي مصون لم تمسه الأيدي

بإحدى يدي كل و احد منهم صحيفة من ذهب و الأخرى من فضة كما قال الله تعالى :
(يطاف عليهم بصحاف من ذهب و اكواب )
فيشرب المؤمنون من هذه الأكواب كما يشاءون من غير ان تثقل في كفهم , وروى الطبراني ان الرسول عليه الصلاة و السلام سئل فقيل له يا نبي الله هذا الخادم فكيف المخدوم ؟
أي الخادم كأنه لؤلؤ مكنون فكيف بأهل الجنة , فقال إن فضل المخدوم على الخادم كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب..}
فما بالكم باعلاها مرتبة ؟
ولعلكم سمعتم بقصة المراة المسلمة اللتي قامت بحبس قطة وتركتها جائعتا , عطشانتا , بدون رحمة حتي ماتت ,
فدخلت المراة النار !
فمن لا يرحم لا يرحم ,
و ايضا من يقتل الحشرات الصغيرة الغير ضارة مثل النمل والنحل و,و,و, !
وخاصتا النمل ,
فلعلك سمعت بقصة سيدنا سليمان اذ سمع النملة تدعو رفاقها حاذرو ان يدهسكم سليمان ورجاله وهم لا يشعرون ,
فابتسم عليه السلام و غير طريقه رحمتا بنملة !

فاسئل الله ان يجمعني واياكم في الفرودوس الاعلي وان يرحم سائر المسلمين ويهديهم ويحسن خاتمتهم , يارب العالمين ,
- - - - - - -

وفـــــ امان الله ــــــي

Alućard

11-09-2010, 15:00

ما هذه القصة؟

, عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
{ كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصر
فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا ؟
فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة، فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا،
وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي،
وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار }
قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته -:- صحيح الجامع {4455} ,
طبعا القصة تستثني من تاب واعترف بذنبه ,
فان الله غفور رحيم ,
واسئلو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون !

ياقوت

11-09-2010, 15:07

, عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
{ كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصر
فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا ؟
فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة، فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا،
وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي،
وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار }
قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته -:- صحيح الجامع {4455} ,
طبعا القصة تستثني من تاب واعترف بذنبه ,
فان الله غفور رحيم ,
واسئلو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون !

حسناً اخي الكريم
القصة تدور حول رجلين كلاهما من بني إسرائيل
اي على دين موسى عليه السلام والقصة قبل نزول دين محمد صلى الله عليه وسلم
فدينهم مقبول عند الله لانهم قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم

فلا وجه هنا للإستدلال بالقصة على رحمة الله بالكافر يوم القيامة
القصة يستدل بها على انه لا يحق لأحد أبداً أن يشهد على مسلم (بديانة محمد عليه الصلاة والسلام )معين باسمه أن الله لا يغفر له ولا يرحمه بل يخلده في النار بل هذا حكم الكافر بعد الموت ليس في حكم المسلم

Alućard

11-09-2010, 15:29

تم التعديل من قبَل إدارة القسم ,,
يجب أن يكون كلامنا هنا بأدلة صحيحة من الكتاب و السنة ، و عدم نشر ما هو غير صحيح أو مكذوب و مُلفّق

( قوَانين نُور وهِدايَة ) (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=814432)

ياقوت

11-09-2010, 18:01

اي انه لا يجوز لنا بتاتا ان نقول ذلك من اهل الجنه او النار ,

هذا بالنسبة لحديثنا عن المسلم فقط

فهي قالت ان الكافر لا يرحم بتاتا !حسب سؤائلها ,

من مات على الكفر بعد بلوغ رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
مصيره النار خالداً فيها وهذا مثبت بآيات قرآنية ولا يمكننا قول عكس ذلك
إلا بإثبات من الكتاب والسنة بان الكافرين سيرحمهم الله
نحتاج هنا الى دليل !

ولاكني ذكرت هذه القصة دليل علي ان القرار بيد الله ,

نعم دون شك القرار بيد الله عزوجل في ان يغفر كل الذنوب
الا ذنب الكفر والشرك لا يغفر ابداً بنص من القران الكريم

وقصت المراة البغي , هي دليل علي رحمة الله ,

المرأة البغية كانت زانية مرتكبة لكبائر الذنوب
لكنها لم تكن كافرة ولا مشركة بالله

ولقولكم انها من قوم اسرائيل وان هناك فروق ,
فلو كان كذلك لما ذكرها سيدنا محمد عليه السلام ,

بل يذكرها عليه الصلاة والسلام لان ربهم وربنا الله عزوجل
وكانوا قبل البعثة فشريعتهم مقبولة

وهنا وصلنا الي ان الله قد يرحم الكافرين يوم القيامه , وذلك بيد الله وحده ,

يرحمهم في حالة واحدة فقط سأذكرها لك ويسمون بأهل الفترة وهناك فئة آخرى أيضاً

,

حكم أهل الفترة نعلم أن من كان من أهل الجاهلية -أي قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم- فهو من أهل الفترة، سؤالي: عن أهل الفترة ما حكمهم؛ لأنني سمعت حديثاً عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أنه جاءه رجل، فقال: أين أبي؟ فقال: في النار! فذهب الرجل يبكي فناداه، فقال: أبي وأبيك في النار) ، فهل هذا الحديث صحيح؟

الصحيح من أقوال العلماء أن أهل الفترة يمتحنون يوم القيامة، ويؤمرون، فإن أجابوا وأطاعوا دخلوا الجنة، وإن عصوا دخلوا النار، وجاء في هذا عدة أحاديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، وعن الأسود بن سريع التميمي وعن جماعة، كلها تدل على أنهم يمتحنون يوم القيامة، ويخرج لهم عنق من النار، ويؤمرون بالدخول فيه، فمن أجاب صار عليه برداً وسلاماً، ومن أبى التف عليه وأخذه وصار إلى النار، نعوذ بالله من ذلك. فالمقصود أنهم يمتحنون، فمن أجاب وقبل ما طلب منه وامتثل دخل الجنة، ومن أبى دخل النار، هذا هو أحسن ما قيل في أهل الفترة. وأما حديث (أبي وأباك في النار) فهو حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه (أن رجلاً قال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: في النار، فلما ولى دعاه فقال: (إن أبي وأباك في النار) واحتج العلماء بهذا أن أبا النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ممن بلغته الدعوة وقامت عليه الحجة، فلهذا قال: (في النار) ولو أنه كان من أهل الفترة لما قيل له هذا، وهكذا لما أراد أن يستغفر لأمه -عليه الصلاة والسلام- نهي عن ذلك، نهي أن يستغفر لها، ولكنه أذن له أن يزورها، ولم يؤذن له بالاستغفار لها، فهذا يدل على أنهما بلغتهما الدعوة، وأنهما ماتا على دين الجاهلية الكفر، وهذا هو الأصل في الكفار أنهم في النار، إلا من ثبت والله يعلم أحوالهم أنه لم يبلغهم الأمر ما بلغتهم دعوة الرسل فهذا هو صاحب الفترة، من كان في علم الله أنه لم تبلغه الدعوة فالله -سبحانه وتعالى- أحكم الحاكمين، هو الحكم العدل فيمتحنون يوم القيامة، أما بلغته الدعوة في حياته دعوة الرسل كدعوة إبراهيم وموسى وعيسى وعرف الحق ثم بقي على الشرك بالله فهذا ممن بلغته الدعوة فيكون من أهل النار لأنه عصى واستكبر عن اتباع الحق، والله -جل وعلا- أعلم. بارك الله فيكم

تغير الدنيا عظة

11-09-2010, 22:07

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا نحن طلاب للحق ونقدمه على كل شئ

اخي بارك الله فيك سأوضح لك

الم تقرائي قصت العباد والكافر ,؟
لا ابدا اخطأت الجنه محرمه على الكافرين وانت أولت الحديث لا يا اخي التأويل(التفسير) للعلماء
وكما قلت نص الحديث

كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين أحدهما يذنب والآخر مجتهد
كتبت بنفسك يذنب اي ليس كافر
المرأه البغي ليست كافره ايضا
فلا تكفرهما هداك الله^^

وقال الأخوه سابقا ما يكفي لمن اراد الحق ان يتبعه

المسأله الثانيه

صدقا لقد فقهتي في مالم نفقه فيه ,
فقد أوجد الله اختلفاء الفقهاء والعلماء رحمة بنا .
لا ليست رحمه
انظر الى هذا لموضوع مختصر مفيد
شبهات وجوابها (اختلاف امتي رحمه)! (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=817545)

همس الهداية

12-09-2010, 03:42

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استوعبي المغزي اولا !
انتي قلتي ان الكافر من اهل النار لا مجال لانكار ذلك !
وانا لم اذكر القصه الا بعد قول الاخت همس الهدايه

اي انه لا يجوز لنا بتاتا ان نقول ذلك من اهل الجنه او النار ,
فهي قالت ان الكافر لا يرحم بتاتا !حسب سؤائلها ,
ولاكني ذكرت هذه القصة دليل علي ان القرار بيد الله ,
وقصت المراة البغي , هي دليل علي رحمة الله ,
ولقولكم انها من قوم اسرائيل وان هناك فروق ,
فلو كان كذلك لما ذكرها سيدنا محمد عليه السلام ,
ولاكنه فعل ذلك دليل علي انه من يرحم سيرحم باذن الله !
وهنا وصلنا الي ان الله قد يرحم الكافرين يوم القيامه , وذلك بيد الله وحده

جزاك الله خيرا اخي ولكن هذا العابد كان وما زال حيا وقتها فلا نملك ان نحكم عليه انه من اهل الجنه او النار لان الخاتمه بيد الله وحده وهذا قلته في اول رد لي بامر الله

اخي الكريم ممكن تفصل بين الكافر حي وميت
فالكافر الحي نهايته في علم الغيب لانه يمكن ان يختم له بالاسلام مادام حي لا اعلم نهايته
اما الكافر الميت فمعلوم انه من اهل النار

فيمكن لللكافر الحي ان يتوب الى الله ويرحمه الله ما دام حيا اما من مات على الكفر فالايات القرآنيه واضحه والاحاديث في حكمه بعد الموت ما دام كافرا

أقمتِ قضية من لاشيء الله يهديك ^^
و أظن أن كلامي كان واضحًا فقد نفيت الكفر عن المرأة عندما أحُتج بها على دخول الكافر للجنة ،، ونفيت الإسلام عنها - و أنا أقصد بالإسلام الدين عينه الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم - من باب التأكيد على أنها مؤمنة بدين الله الذي كان على الأرض وقتها لا مسلّمِة بدين الإسلام الذي ندين به حاليًا..
ولم أقصد التلميح من قريب ولا من بعيد على إطلاق لفظ الإسلام بشكل عام على ديانتها

اختي لورينا انا ما خالفتك انت قلت انها مؤمنه بالله ولم تكن كافره واخي فامبر قال ليست مسلمه فاردت فقط توضيح المعني له
لانه والله اعلم ظنها كافره وحتى لو كانت كافره
جزاك الله خيرا اختي
واسفه على كثرة الرد وهذا ما عندي
في رعاية الله

Alućard

14-09-2010, 14:04

يبدو ان الجميع معارض لي :لعق:

اولا اسف لعدم دخولي والرد عليكم لاني مشغول هذه الايام :نوم:

عموما سارد بشكل عام ,

حكم أهل الفترة نعلم أن من كان من أهل الجاهلية -أي قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم- فهو من أهل الفترة، سؤالي: عن أهل الفترة ما حكمهم؛ لأنني سمعت حديثاً عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أنه جاءه رجل، فقال: أين أبي؟ فقال: في النار! فذهب الرجل يبكي فناداه، فقال: أبي وأبيك في النار) ، فهل هذا الحديث صحيح؟

الحديث بشكل اصح :
ان رجلا قال : يارسول الله اين ابي ؟ قال : في النار , فلما قفي دعاه وقال : ان ابي واباك في النار ,

هذا الحديث صحيح وقدر رواه مسلم - انس بن مالك ,
تم تحرير الرد من قبَل إدارة القسم ,,
يُمنع تماماً الخوض في أمور الحلال و الحرام و التكلم على الله بغير علم ، فـ نحن لسنا أهلاً للإفتاء بالتحليل و التحريم أو طرح آراء شخصية في قوانين الشرع
عموما بالنسبة لما اعلم عن اهل الفترة , فانهم
يمتحنون يوم القيامة، ويخرج لهم عنق من النار، ويؤمرون بالدخول فيه،

فمن أجاب صار عليه برداً وسلاماً،

و من أبى التف عليه وأخذه وصار إلى النار

- - - - - - -

واما بالنسبة ان الكافرين من بعد بعثت النبي عليه السلام هم في النار ,
فقد قال تعالي :
{ الا من رحم ربي }
و صدقا لا استطيع تفسير كل حرف او كلمة في القران فقد اعجزني قوله تعالي :
في سورة البقرة :

{ ذلك الكتاب لا ريب فيه هدا للمتقين }
حسنا اذا قلنا :
{ ذلك الكتاب لا ريب } ثم توقفنا , ثم قلنا { فيه هدا للمتقين }
فهذا في القواعد النحوية يعارض معني :
{ ذلك الكتاب لا ريب فيه } , { هدا للمتقين }
ولو تركز فان هذه الوقفة بين الجملتين تغير المعني كليا ,

عموما الحكم يوم اذ لله اذ قال تعالي :
{ والامر يوم اذ لله }
ولا نقاش ولا جذال في ذلك بتاتا !

sawaku

14-09-2010, 16:34

شكرا على الموضوع المهم الي طرحته
فعلا معاك حق اخوي
الله يهدينا والجميع انشاءالله
الجنه والنار بيد رب العالمين سبحانه وتعالى وحده
مشكور

السراج المنير

15-09-2010, 05:44

يبدو ان الجميع معارض لي :لعق:

إلآ أنا بإذن الله

عموما الحكم يوم اذ لله اذ قال تعالي :
{ والامر يوم اذ لله }
ولا نقاش ولا جذال في ذلك بتاتا !

وأنا على هذا إن شاء الله

LONELY_HEART

16-09-2010, 11:40

السلام عليْكم ورحمَة الله وبركاته

أن نملك المعلومات الصحيحة ونُقدِم على إفادة الآخرين فهو نعمة يُحمَد الرب عليها
أما أن نفرض الكلام ونرفض الإستماع والفهم , فهذا خلل في استمرار التعليم والتفاهم بين اثنين أو أكثر
وإذ كنا نؤوّل الآيات الربّانية والأحاديث النبوّية ونفسّرها على هوانا , فهذه مصيبة
وأرجوا المعذرة ..
ففي كل مرّة أقرأ الردود أعود لأبحث عن السؤال الأساسي والذي تتابعت ورائه الحوارات فلا أجد ..
لا أجد سوى استدلالات في غيْر مكانها , وتناقضات ما بيْن رد وآخر
فأضطر للعودة ومُقارنة الرد بالموضوع وهكذا :o مما يدل على احتماليّة حدوث الالتباس والتداخل لدى القارئين

فانا أعلم علم اليقين ان نهايت كل كافر ما هي الا في علم الغيب ولا يعلمها الا العليم الخبير ,
فهو يرحم من يشاء ويعذب من يشاء ,
الصحيح والأوضَح أن نقول : فأنا أعلم علم اليقين أن نهاية كل كافر في الدنيا ما هي إلا في علم الغيب ولا يعلمها إلا العليم الخبير
هذا الكلام في الدنيا , فلا نحكم على فلان بالكفر التام والذي يقتضي دخول جهنّم لأنه لازال حيّا وأقداره تنزل والله أعلم به
لكن الكافر إذا مات على كفره , فمالذي سينفعه ؟
لا ينفعُ سوى الدين الصحيح وشهادة أن لا إله إلا الله ومحمّد رسول الله , والتي سبق ووصلته وأنكرها وعمل بما يُناقضها

اما الكافر فتوبته لله قد تاتي في اي لحضه ,
اولا القاتل , و القتل يعتبر من اشد الكبائر ,
فكم من محارب في وجه دين الله قد تاب ؟
وحشي , ابو سفيان , هند , و غيرهم الكثير ,
وايضا الزاني/الزانيه ,فكم منهم قد دخلو الجنه بفضل رحمة الله عز وجل ,
القتل + الزنا , من كبائر الذنوب والتي تُعرّض صاحبها للعذاب والعقاب يوم القيامة , لكن لا تُخرج فاعلها من الملة الإسلامية كلها , فمن الخطأ أن نستشهد بها في ما تزعمه بحلول المغفرة على الكافر
والقاتل والزاني يدخلان الجنة رغم أنفك وأنف أبي الدرداء كما تعجّب أبو الدرادء رضوان الله عليه وسأل الحبيب ,,
فالعبرة الآن ليْس في يدخل الجنة أو لا يدخل , السؤال هنا هل يقوى على نار الجحيم حتى يُعرّض نفسه للعقوبة والتعذيب من رب العالمين

و للعلم ان عذاب يوم القيامه ليس جهنم فقط !
فهناك انواع وانواع من العذاب اعدها الله للكفارين ,
من المهم أن يكون المعلّم على دراية باللغة وامتلاكه لمهارة التعبير أمر مهم
إذ أن الكلمات قد تخون , ولا تصف المقصود بشكل صحيح بل تنحرف للخطأ
فلا نقول ليْس جهنّم فقط بل إنها جهنّم فقط
لكن جهنّم لها دركات ومَراتب من العّذاب باختلاف شدّتها من أكل إلى شرب إلى حميم إلى سمَوم
نسال الله العافية منها

وايضا فاعتقد ان ام الحبيب المصطفي هي من اهل الجنة والله اعلم ,
لان الرسول عليه السلام وقف علي قبرها واخذ يبكي ويدعو لها فسئلة ابو بكر رضي الله عنه قبر من هذا قال انه قبر امي
هذا خطأ و تناقض واضح وصريح بما سبَق وذكرته هنا

وَ هُناَ ايْضّا دلاَلة عَليَ أنَّه مَنْ مَاتَ مؤْمِناً فَهُوَ فيِ الجَنَّة , ولاَكِنْ لا يَجُوزْ الْقَول باَنَّ فُلاَناً مِنْ اهْلِ الَجنَّه اِلاَّ
لِمَنْ شَهِذَ الرَّسولْ { صلي الله عليه وسلم } لَهُ بِذَلِكْ
وأم الرسول صلى الله عليه وسلّم ماتت على الكفر وقد نهَى الله الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعوا ويستفغر لها
فسأل الله أن يأذن له أن يزور قبرها فزار قبرها ، لكن لم يدعوا لها وهي أمه - صلى الله عليه وسلم - فكيف بغيرها من الكفار !

لذا نرجوا أن يكون كلامنا هنا بأدلة والأدلة لا تأتي عشوائيّا بل يجب أن نعلم أن إستدلالنا صحيح يُنقاد له
لا أن نستدل بأمور منسوخة بما هو معتمد بعدها , وكلمة أمور تشمل الآيات والأحاديث والديانات أيضًا ..

---------------------------------

وهناك نقاط مهمّة يجب إيضاحها قبل إنهاء الأمر :

أوّلها : مصير الكافر ؟
جهنّم خالداً مخلّدا فيها :[إِنـّا أعتَدنا جهنّمَ للكافرينَ نُزلا]
[إنّ الذين كفروا مِن أهلِ الكِتاب والمُشركِين فِي نارِ جَهنّمَ خالدِين فيهَا أولئك هُم شرّ البريّة]

هل نحكم على فلان هل هو كافر أم لا ؟
لإن يُخطيء الإنسان في عفو خير من أي يُخطيء في عقوبة
التكفير وهو الحكم على الإنسان بالكفر , لأمر خطير وله آثاره , لأن الكفر مكانه القلب ولا يعلم ما بها إلا خالقها
وديننا قد نهى عن الاستعجال في الحكم , إلا بعد التأكد تأكّدا ليْس فيه أدنى شبهة . يقول تعالى :
[يا أيها الذين آمَنوا إذا ضرَبتم في سبيلِ اللهِ فتَبَيَّنوا ولا تقولوا لِمن أَلقَى إليكم السلامَ لستَ مؤمِنًا تَبتَغُون عَرَضَ الحياةِ الدنيا]
وقال :[يا أيها الذين آمَنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فَتَبَيَّنوا أن تُصيبوا قومًا بجَهَالةٍ فتُصبِحوا على ما فعَلتم نادمين]
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا كفَّر الرجلُ أخاه فقد باء بها أحدُهما"
وفي رواية : "أيُّما امرئ قال لأخيه : يا كافر . باء بها أحدهما ، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه"
وفي رواية : "من دعا رجلاً بالكفر أو قال : عدوَّ الله . وليس كذلك إلا حار عليه" أي رجع - رواه مسلم
:( نسأل الله السلامة
ويقول أيضًا : "ثلاثٌ من أصل الإيمان : الكَفُّ عمن قال : لا إله إلا الله , لا نُكفِّرُه بذنب ولا نُخرِجُه من الإسلام بجهل ...."

أما من مات وهو يهودي أو نصراني في زمن الإسلام وبعد نزول الرسالة المحمّديّة فنعم يجوز القول بأنه كافر ومن أهل النار , لقوله صلى الله عليْه وسلّم :
"والله لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا أكبه الله في النار"
وقوله :"حيث ما مررت بقبر كافر فبشره بالنار"

هل نحكم على فلان أنه من أهل الجنة أم النار ؟
قال الشيخ ابن مانع رحمه الله : ( اعلم أن الذي عليه أهل السنة والجماعة أنهم لا يشهدون لأحد مات من المسلمين بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله وأخبر عنه بذلك )
أي لا يُشرع ذلك

هل يجوز الاستغفار للكافر والترحم عليْه ؟
لا يجوز الترحم عليه ، وهذا من الدعاء المنهي عنه، قال سبحانه: [ما كان للنّبيّ والذين آمنوا أن يستغْفِروا للمُشرِكين ولوْ كانوا أولِي قُرْبى من بعدِ ما تبيّن لهمْ أنّهم أصحاب الجحيم]
وقال سبحانه: [ولا تصلِّ على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون]

حتى وأعمالهم الصالحة في الدنيا لن تنفعهم سواء رحموا أو أطعموا أو آووا , استدلالاً بقولِه تعالى :[الذين ضـَـلّ سعيُهم في الحيَاة الدُنيا وهم يحسبون أنّهم يُحسِنون صُنعا *
أولـئِك الذين كفروا بآيات ربّهم ولِقائه فحَبِطَت أعمالُهم فلا نُقِيم لهم يوم القِيامة وزْنـا]
[والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور] والتخفيف يدخل من ضمن الرحمة وقد نفِيَ هنا
فكيْف تقول إن الله يرحم الكافرين والله تعالى يقول :[فلعنة الله على الكافرين] , نسال الله الثبات والرحمة

لذا أذكّر بأن استدلالك بالمرأة التي كانت تزني استدلال في غيْر محلّه فهي كانت مؤمنة وليْست كافرة والزنا لا يُخرج المسلم من دائرة الإسلام لكن يوقع عليه استحقاق العقوبة من رب العالمين

لفظ الإسلام ومُسلم ؟
المسلم هو الذي سلم أمره لله وخضع له :)
اليهودي قبل الإسلام والنصراني قبل الإسلام , مؤمنون مسلمون بأمرالله إن اتّبعوا ما علّمهم إياه رسُلهم وأنبيائهم
أما الآن ومنذ نزول الرسالة المحمّدية فلن يُقبل غيْر دين الله الذي بلغنا إياه رسول الله محمّد صلى الله عليه وسلم
فيُطلق على من اتّبع محمّدا مسلمًا بحمد الله ونسأله التثبيت

فنرجوا مراعاة القوانين والتحدّث بشكل واضح وموحّد بما يتوافق مع المنهج الصحيح ,,

LONELY_HEART

16-09-2010, 11:47

الزهرة المضيئة

16-09-2010, 13:01

السلام عليكم ..

جزاكَ الله خيراً أخي الكريم على الطرح ..

أخي الكريم .. من عدل الله عزّ وجلّ أنه لا يُعذّب قوما إلا بعد البلاغ وقيام الحجّة عليهم ولا يظلم ربّك أحدا ، قال الله عزّ وجلّ : ( وما كنّا معذّبين حتى نبعث رسولا ) ، قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : قوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا" إخبار عن عدله تعالى وأنه لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه بإرسال الرسول إليه كقوله تعالى "كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير".

فالذي لم يسمع عن الإسلام ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم تبلغه الدّعوة بشكل صحيح فإنّ الله لا يعذّبه على موته على الكفر ، فإن قيل : فما مصيره فالجواب أنّ الله يمتحنه يوم القيامة فإن أطاع دخل الجنّة وإن عصى دخل النّار والدليل على ذلك حديث الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرْبَعَةٌ [يحتجون] يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ أَصَمُّ لا يَسْمَعُ شَيْئًا وَرَجُلٌ أَحْمَقُ وَرَجُلٌ هَرَمٌ وَرَجُلٌ مَاتَ فِي فَتْرَةٍ فَأَمَّا الأَصَمُّ فَيَقُولُ رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الإِسْلَامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا وَأَمَّا الأَحْمَقُ فَيَقُولُ رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الإِسْلَامُ وَالصِّبْيَانُ يَحْذِفُونِي بِالْبَعْرِ وَأَمَّا الْهَرَمُ فَيَقُولُ رَبِّي لَقَدْ جَاءَ الإِسْلامُ وَمَا أَعْقِلُ شَيْئًا وَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَيَقُولُ رَبِّ مَا أَتَانِي لَكَ رَسُولٌ فَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْ ادْخُلُوا النَّارَ قَالَ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلامًا ..

وفي رواية : فَمَنْ دَخَلَهَا كَانَتْ عَلَيْهِ بَرْدًا وَسَلامًا وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْهَا يُسْحَبُ إِلَيْهَا الحديث رواه الإمام أحمد وابن حبان وصححه الألباني : صحيح الجامع 881

فكلّ من وصلته دعوة الإسلام بطريقة سليمة فقد أُقيمت عليه الحجّة ومن مات ولم تصل إليه أو وصلته غير صحيحة فأمره إلى الله ، هو أعلم بخلقه ولا يظلم ربّك أحدا والله بصير بالعباد ..

دمتَ بخير..

@حلـ فتاة ـم@

16-09-2010, 15:40

فَلاَ يَجُوزْ الْقَولْ بِاَنَّ الْمَرْحُومْ فُولاَنْ والْمَغْفورْ لَهُ فُولانْ قَدْ اِنْتَقَلَ اِليَ رَحْمَة اللَّه , رَجْمًا بِالْ غَيْب ,
فالرَّسُول { صلي الله عليه وسلم } نَفْسُه لَمْ يَكُنْ يَعلَمُ الاَّ بِمَا اُوحِيَ لَهُ منْ عالِمْ الْغيْبِ والشَّهادَة ,

عذرآ..
لدي مدآخله بسيطه ارجو ان لا تضايقك:)
اتوقع ان قول انتقل الى رحمه الله نقوله كدعآء له بأن يرحمه الله وليس اليقين بانه انتقل الى الرحمه:مرتبك:
وهذآ والله اعلم
سلمت أنآملك على الطرح المميز

KateLin98

17-09-2010, 01:36

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتو

موضوع رائع الصراحه

جزاك الله ألف خير

في أمان الله

Mr Austin Aries

17-09-2010, 06:25

مشكوووووووووووووووووووووور

MAZED

18-09-2010, 18:37

مشكوور
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك

Alućard

23-09-2010, 19:16

قسم نور وهداية , على كِبر أهمّيّته وأجر الكاتب الداعي فيه ,,
فإنه يحتاج للتثبّت كثيرًا والاستناد على الأدلة في كل كلمة تقال كبيرة أو صغيرة
ويحتاج القائل فيه إلى علم وفهم تـــام , فهو ينقل عبادات وتربية ربّانيّة تنفع المتعلّم دينًا ودنيا
لا ينقل آراء شخصيّة و أذواق خاصّة
فهذا القسم مرجع لتعاليم ثقافةٍ وعقيدةٍ ثابتة :o

يُعاد فتح الموضوع للتعم الفائدة ويُعلّم بعضنا بعضًا
فنحن لا نسعى لإثبات الرأي هنا لكن نسعى للبحث عن الحقيقة والأمور الصحيحة كي نتعلّم ^_^
مع التشديد على مراجعة قوانين القسم (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=814432) و الدليل الإرشادي (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=814431)

اعتذر ولن يتكرر باذن الله ~

وشكرا علي التوضيع ,
وعلي التصحيح ^^" ,
وارجو الا تبخل/ تبخلي ( الجنس مهم ) بما قد اتاك الله من علم ,
" واسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون "
واسئل الله ان يجازيكي خيرا يوم القيامه وان يجمعنا واياك علي طاعته الي يوم القيامة ,

- - - - - - -

السلام عليكم ..

جزاكَ الله خيراً أخي الكريم على الطرح ..

أخي الكريم .. من عدل الله عزّ وجلّ أنه لا يُعذّب قوما إلا بعد البلاغ وقيام الحجّة عليهم ولا يظلم ربّك أحدا ، قال الله عزّ وجلّ : ( وما كنّا معذّبين حتى نبعث رسولا ) ، قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : قوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا" إخبار عن عدله تعالى وأنه لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه بإرسال الرسول إليه كقوله تعالى "كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير".

فالذي لم يسمع عن الإسلام ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم تبلغه الدّعوة بشكل صحيح فإنّ الله لا يعذّبه على موته على الكفر ، فإن قيل : فما مصيره فالجواب أنّ الله يمتحنه يوم القيامة فإن أطاع دخل الجنّة وإن عصى دخل النّار والدليل على ذلك حديث الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرْبَعَةٌ [يحتجون] يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ أَصَمُّ لا يَسْمَعُ شَيْئًا وَرَجُلٌ أَحْمَقُ وَرَجُلٌ هَرَمٌ وَرَجُلٌ مَاتَ فِي فَتْرَةٍ فَأَمَّا الأَصَمُّ فَيَقُولُ رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الإِسْلَامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا وَأَمَّا الأَحْمَقُ فَيَقُولُ رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الإِسْلَامُ وَالصِّبْيَانُ يَحْذِفُونِي بِالْبَعْرِ وَأَمَّا الْهَرَمُ فَيَقُولُ رَبِّي لَقَدْ جَاءَ الإِسْلامُ وَمَا أَعْقِلُ شَيْئًا وَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَيَقُولُ رَبِّ مَا أَتَانِي لَكَ رَسُولٌ فَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْ ادْخُلُوا النَّارَ قَالَ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلامًا ..

وفي رواية : فَمَنْ دَخَلَهَا كَانَتْ عَلَيْهِ بَرْدًا وَسَلامًا وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْهَا يُسْحَبُ إِلَيْهَا الحديث رواه الإمام أحمد وابن حبان وصححه الألباني : صحيح الجامع 881

فكلّ من وصلته دعوة الإسلام بطريقة سليمة فقد أُقيمت عليه الحجّة ومن مات ولم تصل إليه أو وصلته غير صحيحة فأمره إلى الله ، هو أعلم بخلقه ولا يظلم ربّك أحدا والله بصير بالعباد ..

دمتَ بخير..

الف شكر عالمداخلة الرائعة ,
لقد افتدتني فاسئل الله ان يجازيكي خيرا يوم القيامة , وان يثبتك علي الايمان ويحسن خاتمتك ويجعلنا واياك
من اهل الفردوس ,

عذرآ..
لدي مدآخله بسيطه ارجو ان لا تضايقك:)
اتوقع ان قول انتقل الى رحمه الله نقوله كدعآء له بأن يرحمه الله وليس اليقين بانه انتقل الى الرحمه:مرتبك:
وهذآ والله اعلم
سلمت أنآملك على الطرح المميز

لقد قرات ذلك في احدي المحاضرات علي احد المواقع ,
وقد نقلت ما عُلَِمتْ ,
والله ورسوله اعلم ,