hesoka_4_ever
08-09-2010, 16:25
يوميات شاب فاكسان اخر حاجه
(( ده العادي بتاع الولاد الايام دي ))
المشهد الأول
• يدخل أبوطارق إلى حجرة ابنه طارق علشان يصحيه يروح الجامعة ويخبط على ظهره بالراحه كده أببقي انتو فاهمين.
الأب : طارق ... طارق .... قوم يا حبيبى فيفتح طارق عينواحدة يبص بها لأبوه باستغراب!
طارق : إيه يا بابا فيه إيه؟
الأب: قوم يا حبيبى عشان تلحق تروح كليتك؟
طارق : يا بابا كلية إيه اللى بتصحينى عشانها وشالفجر
الوالد : وش الفجر إيه بس... يا بنى الساعة داخلة على عشرة ...
قوم يا حبيبى عشان تلحق محاضراتك
طارق : يابابانفض
الوالد : أعمل إيه
طارق : يعنى كبر يابابا
الوالد : الله اكبر
طارق : لا يا بابا مش قصدى ... أنبقولك كبر دماغك يعنى
الولد : يا ابنى قوم متتعبنيش .... مش انتعندك محاضرات مهمة النهاردة ؟
طارق : يا بابا مهمة إيه بس ... دهكله فى الكلتشة
الوالد ( متعجباً ) : يعنى إيه كلتشة يا بنى .... انت مشعندك محاضرات مهمة النهاردة
طارق : يا بابا ... فكك من كلام الستيناتده.... أنا مش قادر أفك رموز وشى
الوالد : يا بنى قوم أخوك بيقول انالمحاضرات النهاردة عندك مهمة
طارق : يابابا سيبك منه ... ده وادبيهيس
الوالد : يعنى إيه .... يعني كلامه صح ولا غلط؟
طارق : يا بابا ... ابنك ده دماغه مخرومة ... عمالة تنقط .... متسمعلوش و لما يكلمك سد ودانك لحسن ياكلها .... و الودان اليومين دول غالية يابابا ... ملهاش قطع غيار
الوالد : يا بنى انت بتتكلم كده ليه؟
طارق : يعنى بكلمك بالسيم يعنى .... بص يا بابا عشان خاطر ربنا ... سيبنى أنام كمان خمس ست ساعات عشان أقوم فايق .... أنا كنت سهران طول الليل ... سيبنى أأنتخ شوية
الوالد : تأنتخ ؟ ... الله يخرب بيتك مش فاهم منك ولاكلمة لا انت و لا أخوك
طارق : و الله يابابا أنا مأفوار خالص و مشقادر ... سيبنى
الوالد : يا بنى كلمنى زى ما بكلمك ... إيه اللى انتبتقوله ده
طارق : يا بابا هو انت عشان صاحى بدرى لازم تصحينى أناكمان بدرى ،سيبنى يا بابا أنا عارف مصلحتى .
الوالد : مصلحتك ؟ يابنى انت بقالك ثلاث سنين فى سنة ثانية
طارق : ظلم يا بابا ،الدكاترة بتاعة الكلية حاطينى فى دماغهم لحد ما عفنت
الوالد : (وقد بدأيتغاظ ) طيب قوم يا معفن ... خد لك دوش و افطر و روح الكلية
طارق : بابا.. اقفل النور و خد الباب وراك .... و أما أقوم نبقى نشوف موضوع الدشده
الوالد ( بصوت مرتفع ) : أنت حتقوم و لا حقومكبالجزمة
طارق ( يجلس على السرير ) : يا فتاح يا عليم .... الواحدلسة معملش استمورننج و بيتهزأ على الصبح
يخرج الأب و يدخل أخوه وائلفينظر إليه ً
طارق : لازم تديها جاز على الصبح .... شعللتها ؟ ... ماشى
وائل : هو اللى بيسألنى
طارق : قوله معرفش ... قوله معندوش زفت محاضرات
وائل : أكذب يعنى ؟
طارق : (يضحكبسخرية ).... لأ إنت متعرفش تكدب ... تحب أقوله انك ساقط ، و منجحتش زى ما قلتله وانك بتعيد السنة من غير ما تعرفه ؟
وائل : ( و قد اصفر وجهه ) لا ياطارق اوعى ....
طارق : طيب يا حلو .... روح هاتلى سجارة من علبة أبوكأعمل بيها دماغ الصباحية
وائل : يخرج سيجارتين من جيبه . خد اثنين أهم ... بس اخلص بسرعة قبل ما ييجى تانى .
طارق : طيب يا إتم .... اختفىمن قدامى دلوقت
يخرج وائل ، و يبدأ طارق فى تدخين إحدى السجائر و هوبعد ما زال على السرير
ثم ينظر بجواره على الكمودينو و يتناول التليفونو يتصل بأحد زملائه
طارق : ألو ... أيوه يا هيما .... انت لسة مِكَّحول ... ما تقوم ياواد خليك نشيط
هيما : يا بنى حد يتصل بحد دلوقت مفيش زوق .... الساعة لسة عشرة و نص
طارق : فوق بقى .... إيه النظام ؟ الحياةأخبارها إيه النهاردة ؟
هيما : زى امبارح .... نروح المول ... و ندخلالكافى شوب .... نطلب شيشة ... نشرب لنا كام ستون ..... نعلق حتتين طراى .... أونلف نعاكس فى المزز
طارق : طيب نتقابل الساعة واحدة .... متحلقليش
هيما : حتعمل إيه دلوقت
طارق : أنا حاخلع من البيتدلوقت و اخرج أصيع لحد ما نتقابل ، عشان أبويا عاملى فيها أبو الغضب ... و لو فضلتموجود حيعملى فيها بروسلى و يضربنى .
هيما : الحمد لله يا عم... أناأبويا ميت
طارق : يا بختك ... استكانيس براحتك ..... طول عمرك محظوظ .... شاو
يغلق الخط ... و يدخل أخوه وائل
وائل : اوعى يا طارقتقول لابوك .... لحسن يرحلنى
طارق : (ينظر إليه بتكبر) خليك حلو معاياأحسنلك ... لحسن أنا لسانى بياكلنى ... و الندالة بتنقح عليا
وائل : اوعى يا طارق
طارق : طيب روح هاتلى الجل بتاعك ... عشان الجل بتاعى بياكل فىدماغى زى مية النار
وائل : احنا حنبدأ استغلال .... و بعدين انت اللىمابتغسلش دماغك لحد ما باظت
طارق : خلص يا عم الأمور ... روح هاتلى الجل .... إنجز
وائل : يا طارق ما انت عندك إزازة لسةمفتحتهاش
طارق : ياد روح هاتها متبقاش إيحة ... و بعدين انت لابسفانلة فى البرد ده ... عاملى فيها هركليز
وائل : ( يصرخ و هو يجرى خارجالحجرة ) يا نهار اسود ... دا المكوة على القمييييييييييييييص
يأخذطارق نفساً من السيجارة و قبل أن يخرجه من صدره يدخل والده
الوالد : إنت لسة نايم ؟
طارق : ( لا يرد حتى لا يخرج الدخان من فمه فيراه أبوه ويخفى السجارة تحت البطانية )
الوالد : يعنى مش عايز تجيبها لبر .... آدىآخرة دلع أمك . هى اللى فسدتك ... لو مخرجتش من البيت و رحت كليتك حالاً حكسر دماغكدى ... إنت فاهم ؟
طارق : ينظر إلى والده و قد احمرت عيناه و انتفخوجهه
الوالد : انت بتبص كده ليه يا واد انت .... جتك البلا فى منظرك ... و يخرج الوالد
طارق : يخرج نفسه الذى كتمه حتى كاد أن يموت ،
يدخل وائل أخوه فيجده على هذه الحال
وائل : إيه مالك ؟ حتفطسولا إيه
طارق : روح هاتلى كباية مية أبوك كان حيموتنى .... كنتحسافر
يخرج وائل فيستلقى طارق على السرير يسترجع أنفاسه و يغمض عينيه ... و بعد قليل يرتفع صوتتشخيرووووووووووووو.
(( ده العادي بتاع الولاد الايام دي ))
المشهد الأول
• يدخل أبوطارق إلى حجرة ابنه طارق علشان يصحيه يروح الجامعة ويخبط على ظهره بالراحه كده أببقي انتو فاهمين.
الأب : طارق ... طارق .... قوم يا حبيبى فيفتح طارق عينواحدة يبص بها لأبوه باستغراب!
طارق : إيه يا بابا فيه إيه؟
الأب: قوم يا حبيبى عشان تلحق تروح كليتك؟
طارق : يا بابا كلية إيه اللى بتصحينى عشانها وشالفجر
الوالد : وش الفجر إيه بس... يا بنى الساعة داخلة على عشرة ...
قوم يا حبيبى عشان تلحق محاضراتك
طارق : يابابانفض
الوالد : أعمل إيه
طارق : يعنى كبر يابابا
الوالد : الله اكبر
طارق : لا يا بابا مش قصدى ... أنبقولك كبر دماغك يعنى
الولد : يا ابنى قوم متتعبنيش .... مش انتعندك محاضرات مهمة النهاردة ؟
طارق : يا بابا مهمة إيه بس ... دهكله فى الكلتشة
الوالد ( متعجباً ) : يعنى إيه كلتشة يا بنى .... انت مشعندك محاضرات مهمة النهاردة
طارق : يا بابا ... فكك من كلام الستيناتده.... أنا مش قادر أفك رموز وشى
الوالد : يا بنى قوم أخوك بيقول انالمحاضرات النهاردة عندك مهمة
طارق : يابابا سيبك منه ... ده وادبيهيس
الوالد : يعنى إيه .... يعني كلامه صح ولا غلط؟
طارق : يا بابا ... ابنك ده دماغه مخرومة ... عمالة تنقط .... متسمعلوش و لما يكلمك سد ودانك لحسن ياكلها .... و الودان اليومين دول غالية يابابا ... ملهاش قطع غيار
الوالد : يا بنى انت بتتكلم كده ليه؟
طارق : يعنى بكلمك بالسيم يعنى .... بص يا بابا عشان خاطر ربنا ... سيبنى أنام كمان خمس ست ساعات عشان أقوم فايق .... أنا كنت سهران طول الليل ... سيبنى أأنتخ شوية
الوالد : تأنتخ ؟ ... الله يخرب بيتك مش فاهم منك ولاكلمة لا انت و لا أخوك
طارق : و الله يابابا أنا مأفوار خالص و مشقادر ... سيبنى
الوالد : يا بنى كلمنى زى ما بكلمك ... إيه اللى انتبتقوله ده
طارق : يا بابا هو انت عشان صاحى بدرى لازم تصحينى أناكمان بدرى ،سيبنى يا بابا أنا عارف مصلحتى .
الوالد : مصلحتك ؟ يابنى انت بقالك ثلاث سنين فى سنة ثانية
طارق : ظلم يا بابا ،الدكاترة بتاعة الكلية حاطينى فى دماغهم لحد ما عفنت
الوالد : (وقد بدأيتغاظ ) طيب قوم يا معفن ... خد لك دوش و افطر و روح الكلية
طارق : بابا.. اقفل النور و خد الباب وراك .... و أما أقوم نبقى نشوف موضوع الدشده
الوالد ( بصوت مرتفع ) : أنت حتقوم و لا حقومكبالجزمة
طارق ( يجلس على السرير ) : يا فتاح يا عليم .... الواحدلسة معملش استمورننج و بيتهزأ على الصبح
يخرج الأب و يدخل أخوه وائلفينظر إليه ً
طارق : لازم تديها جاز على الصبح .... شعللتها ؟ ... ماشى
وائل : هو اللى بيسألنى
طارق : قوله معرفش ... قوله معندوش زفت محاضرات
وائل : أكذب يعنى ؟
طارق : (يضحكبسخرية ).... لأ إنت متعرفش تكدب ... تحب أقوله انك ساقط ، و منجحتش زى ما قلتله وانك بتعيد السنة من غير ما تعرفه ؟
وائل : ( و قد اصفر وجهه ) لا ياطارق اوعى ....
طارق : طيب يا حلو .... روح هاتلى سجارة من علبة أبوكأعمل بيها دماغ الصباحية
وائل : يخرج سيجارتين من جيبه . خد اثنين أهم ... بس اخلص بسرعة قبل ما ييجى تانى .
طارق : طيب يا إتم .... اختفىمن قدامى دلوقت
يخرج وائل ، و يبدأ طارق فى تدخين إحدى السجائر و هوبعد ما زال على السرير
ثم ينظر بجواره على الكمودينو و يتناول التليفونو يتصل بأحد زملائه
طارق : ألو ... أيوه يا هيما .... انت لسة مِكَّحول ... ما تقوم ياواد خليك نشيط
هيما : يا بنى حد يتصل بحد دلوقت مفيش زوق .... الساعة لسة عشرة و نص
طارق : فوق بقى .... إيه النظام ؟ الحياةأخبارها إيه النهاردة ؟
هيما : زى امبارح .... نروح المول ... و ندخلالكافى شوب .... نطلب شيشة ... نشرب لنا كام ستون ..... نعلق حتتين طراى .... أونلف نعاكس فى المزز
طارق : طيب نتقابل الساعة واحدة .... متحلقليش
هيما : حتعمل إيه دلوقت
طارق : أنا حاخلع من البيتدلوقت و اخرج أصيع لحد ما نتقابل ، عشان أبويا عاملى فيها أبو الغضب ... و لو فضلتموجود حيعملى فيها بروسلى و يضربنى .
هيما : الحمد لله يا عم... أناأبويا ميت
طارق : يا بختك ... استكانيس براحتك ..... طول عمرك محظوظ .... شاو
يغلق الخط ... و يدخل أخوه وائل
وائل : اوعى يا طارقتقول لابوك .... لحسن يرحلنى
طارق : (ينظر إليه بتكبر) خليك حلو معاياأحسنلك ... لحسن أنا لسانى بياكلنى ... و الندالة بتنقح عليا
وائل : اوعى يا طارق
طارق : طيب روح هاتلى الجل بتاعك ... عشان الجل بتاعى بياكل فىدماغى زى مية النار
وائل : احنا حنبدأ استغلال .... و بعدين انت اللىمابتغسلش دماغك لحد ما باظت
طارق : خلص يا عم الأمور ... روح هاتلى الجل .... إنجز
وائل : يا طارق ما انت عندك إزازة لسةمفتحتهاش
طارق : ياد روح هاتها متبقاش إيحة ... و بعدين انت لابسفانلة فى البرد ده ... عاملى فيها هركليز
وائل : ( يصرخ و هو يجرى خارجالحجرة ) يا نهار اسود ... دا المكوة على القمييييييييييييييص
يأخذطارق نفساً من السيجارة و قبل أن يخرجه من صدره يدخل والده
الوالد : إنت لسة نايم ؟
طارق : ( لا يرد حتى لا يخرج الدخان من فمه فيراه أبوه ويخفى السجارة تحت البطانية )
الوالد : يعنى مش عايز تجيبها لبر .... آدىآخرة دلع أمك . هى اللى فسدتك ... لو مخرجتش من البيت و رحت كليتك حالاً حكسر دماغكدى ... إنت فاهم ؟
طارق : ينظر إلى والده و قد احمرت عيناه و انتفخوجهه
الوالد : انت بتبص كده ليه يا واد انت .... جتك البلا فى منظرك ... و يخرج الوالد
طارق : يخرج نفسه الذى كتمه حتى كاد أن يموت ،
يدخل وائل أخوه فيجده على هذه الحال
وائل : إيه مالك ؟ حتفطسولا إيه
طارق : روح هاتلى كباية مية أبوك كان حيموتنى .... كنتحسافر
يخرج وائل فيستلقى طارق على السرير يسترجع أنفاسه و يغمض عينيه ... و بعد قليل يرتفع صوتتشخيرووووووووووووو.