orrora
02-09-2010, 09:48
http://store1.up-00.com/Apr10/Wrc00048.gif
كيف الحال جميعاً إخوانى الكرام وأخواتى الكريمات؟؟
إن شاء الله تكونوا بأتم صحة وعافية..
يشرفنى اليوم أن أصحبكم فى رحلة جديدة مع صحابى جديد ضمن هذه السلسلة..
فاستعدوا للرحلة..
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayata79fb37893.gif
اسم إن ذكر, ذكر معه الصبر والثبات وقوة الإيمان, وقصة إن ظلت تحكى لما ملّ الناس منها..
إنها قصة الصحابى الجليل.. بلال بن رباح رضى الله عنه والذى ولد فى السراة..
وما إن سمع بالإسلام العظيم حتى كان من أسبق الناس إليه, وفى سبيل ذلك لاقى من الصعاب أشدها وأهولها, حيث كان عبداً لأمية بن خلف,الذى لم يتورع عن تعذيبه بكل الوسائل ليرده عن دينه الجديد..
ولكن ماذا كان رد فعل هذا الصحابى الجليل؟؟
كان يتحمل ويردد:" أحد أحد".. ولكنه لم ينطق بكلمة قط ضد الإسلام أو ضد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وظل بلال على هذه الحال مدة طويلة إلى أن اشتراه أبوبكر الصديق رضى الله عنه بتسع أواق من الذهب, ثم أعتقه لوجه الله تعالى..
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayata79fb37893.gif
ولما أذن الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بالهجرة, كان بلال فى جملة من هاجر إلى المدينة مع المسلمين. ولما شيّد الرسول صلى الله عليه وسلم مسجده فى المدينة وتم تشريع الأذان, كان بلال أمول من رفع صوته بالأذان.
وقد لزم بلال الرسول صلى الله عليه وسلم فى كل حين, فتعلم منه الكثير, وصار له بمثابة الظل لصاحبه..
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayata79fb37893.gif
ولما منّ الله تعالى على الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين بفتح مكة, دخل الرسول صلى الله عليه وسلم الكعبة المشرفة ومعه ثلاثة من الصحابة: عثمان بن طلحة, وأسامة بن زيد, وبلال بن رباح رضى الله عنهم جميعاً, فكان هذا شرفاً عظيماً لهم..
ولما حان وقت صلاة الظهر, دعا الرسول صلى الله عليه وسلم بلالاً للصعود على ظهر الكعبة وطلب منه أن يؤذن, فكان بذلك اول من أذّن على ظهر الكعبة بعد فتح مكة المكرمة..
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayata79fb37893.gif
وعندما لحق الرسول صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى , وحان وقت الصلاة, قام بلال ليؤذن فى الناس, فلما وصل إلى قوله:" وأشهد أن محمداً رسول الله" اختنق صوته بالعبرات, وأجهش المسلمون بالبكاء. وظل على هذه الحال ثلاثة أيام. لذلك طلب من الصدديق أن يأذن له بالمتناع عن الأذان والهجرة إلى الشام للجهاد, فأجابه أبو بكر رضى الله عنه إلى طلبه..
وقد ظل هذا الصحابى الجليل رضى الله عنه يقيم فى دمشق حتى وافاه الأجل, وكان يردد وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة:" غداً نلقى الأحبة.. محمداً وصحبه"
رضى الله عنه فقد كان نعم الصحابى ونعم المسلم..
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayata79fb37893.gif
كيف الحال جميعاً إخوانى الكرام وأخواتى الكريمات؟؟
إن شاء الله تكونوا بأتم صحة وعافية..
يشرفنى اليوم أن أصحبكم فى رحلة جديدة مع صحابى جديد ضمن هذه السلسلة..
فاستعدوا للرحلة..
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayata79fb37893.gif
اسم إن ذكر, ذكر معه الصبر والثبات وقوة الإيمان, وقصة إن ظلت تحكى لما ملّ الناس منها..
إنها قصة الصحابى الجليل.. بلال بن رباح رضى الله عنه والذى ولد فى السراة..
وما إن سمع بالإسلام العظيم حتى كان من أسبق الناس إليه, وفى سبيل ذلك لاقى من الصعاب أشدها وأهولها, حيث كان عبداً لأمية بن خلف,الذى لم يتورع عن تعذيبه بكل الوسائل ليرده عن دينه الجديد..
ولكن ماذا كان رد فعل هذا الصحابى الجليل؟؟
كان يتحمل ويردد:" أحد أحد".. ولكنه لم ينطق بكلمة قط ضد الإسلام أو ضد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وظل بلال على هذه الحال مدة طويلة إلى أن اشتراه أبوبكر الصديق رضى الله عنه بتسع أواق من الذهب, ثم أعتقه لوجه الله تعالى..
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayata79fb37893.gif
ولما أذن الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بالهجرة, كان بلال فى جملة من هاجر إلى المدينة مع المسلمين. ولما شيّد الرسول صلى الله عليه وسلم مسجده فى المدينة وتم تشريع الأذان, كان بلال أمول من رفع صوته بالأذان.
وقد لزم بلال الرسول صلى الله عليه وسلم فى كل حين, فتعلم منه الكثير, وصار له بمثابة الظل لصاحبه..
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayata79fb37893.gif
ولما منّ الله تعالى على الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين بفتح مكة, دخل الرسول صلى الله عليه وسلم الكعبة المشرفة ومعه ثلاثة من الصحابة: عثمان بن طلحة, وأسامة بن زيد, وبلال بن رباح رضى الله عنهم جميعاً, فكان هذا شرفاً عظيماً لهم..
ولما حان وقت صلاة الظهر, دعا الرسول صلى الله عليه وسلم بلالاً للصعود على ظهر الكعبة وطلب منه أن يؤذن, فكان بذلك اول من أذّن على ظهر الكعبة بعد فتح مكة المكرمة..
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayata79fb37893.gif
وعندما لحق الرسول صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى , وحان وقت الصلاة, قام بلال ليؤذن فى الناس, فلما وصل إلى قوله:" وأشهد أن محمداً رسول الله" اختنق صوته بالعبرات, وأجهش المسلمون بالبكاء. وظل على هذه الحال ثلاثة أيام. لذلك طلب من الصدديق أن يأذن له بالمتناع عن الأذان والهجرة إلى الشام للجهاد, فأجابه أبو بكر رضى الله عنه إلى طلبه..
وقد ظل هذا الصحابى الجليل رضى الله عنه يقيم فى دمشق حتى وافاه الأجل, وكان يردد وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة:" غداً نلقى الأحبة.. محمداً وصحبه"
رضى الله عنه فقد كان نعم الصحابى ونعم المسلم..
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayata79fb37893.gif