Kikumaru Eiji
31-08-2010, 16:32
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1474605&d=1309435671
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1248748&d=1283272209
حياتنا تنقسم إلى نصفيـن..~
نصف يحتوي على السعادة وهذا لا يحدث كثيراً..
نصف يحتوي على الألم والحزن وهذا الشائع..
سأحكي لكم اليوم قصة حدثت معي أنا شخصياً, لكن قبل ذلك عليكم أن تعرفوا شيئاً.. لا تثق بصديقك حتى تعرف ما إن كان يستحق ثقتك أم لا.. مع الأسف اكتشفت ذلك مؤخراً..
كان يا ما كان في قديم الزمان وسار في العصر والأوان..
أنا الآن في الرابعة والعشرين من عمري, تخرجت من الجامعة بعد عناء خمس سنوات رأيت فيها كل أنواع الظلم, حتى أنني تعلمت كيف أقوي قلبي ولا أكون ضعيفة.. ودعت جامعتي بمن فيها.. حتى أن علاقتي مع صديقاتي بدأت تضعف مع مرور الوقت..
حتى أن بعضهم لم يعد يسأل عني رغم سؤالي عنهم من حين لآخر..
كانت واحدة منهم لدي بالمسن ونتحدث نادراً جداً...
في الآونة الأخيرة كنت حين أسلم عليها وأسأل عنها لكني لا أتلقى جواباً منها, استغربت من تجاهلها لي.. قلت بنفسي
(ربما تكون مشغولة سوف تتحدث معي عندما ترى رسالتي!!)
أشعر الآن بأني كنت بلهاء عند نطقي بهذه الجملة, مرت الأيام وجاء اليوم الذي لم أتصور قدومه..
جاءت إلي بالمسن وطلبت مني دفتر كانت قد اعطتني إيآه قبل ثلاث سنوات تقريباً, عندما قدمته لي لم تقل بأنها سوف تحتاجه على أساس أنها قد إنتهت منه ودرست كل ما فيه وأنتهى الأمر..!!
فاجئني سؤالها فهي لم تأتي للسؤال عن أحوالي رغم أنني أجريت عملية جراحية قبل مدة قصيرة, بل سألت عن مصلحتها, قلت لها:
ـ بعد ثلاث سنوات, تأتين الآن وتسألينني عنه؟!
قالت ببـرود:
ـ أنا أحتاجه الآن, تصرفي يجب أن أحصل عليه.
قلت لها بعصبية والقلق يملئ صدري:
ـ كيف لي أن أتصرف؟! .. لو أنكِ أخبرتني منذ ذلك الحين أنكِ تحتاجينه لحافظت عليه, لكن الآن بالتأكيد قد ذهب مع أغراضي الجامعية إلى سلة المهملات.
قالت بتساؤل:
ـ رميتيه إذن؟!
أغمضت عيني وقلت بجمود ونبرة خالية من الإحساس:
ـ أظن كلامي واضحاً ولا حاجة لإعادته.
زفرت هي بضجر:
ـ حسناً, لمَ العصبية؟! الموضوع أنني طلبته وانتهى.. شكراً.. من المفترض أن تعتذري على الأقل.
قلت لها بغضب:
ـ فتاة بمكانك كان يجب أن تعتذر بسبب جملتها هذه عندما قلتِ
( لو لم أحتاجه لما تحدثت معكِ )
كانت قد قالت لي هذه العبارة قبل المحادثة وتجاهلت الأمر لكنني واجهتها الآن, فقالت:
ـ أنتِ تعلمين جيداً لماذا أنا لا أحادثك ولا أسأل عنكِ!!
اعتلت علامات التعجب والاستفهام رأسي بسبب كلمتها هذه, قلت:
ـ ماذا تقصدين بكلامك هذا؟!
قالت بنبرة غريبة:
ـ كلامك في ذلك اليوم, لقد احترمت نفسي ولم أرد عليك ولو بنصف كلمة, احمدي الله على ذلك.
صرخت عليها بحيرة:
ـ أي يوم؟! أي كلام تقصدين؟!
لم تجبني بل ذهبت وتركتني في حيرتي, جلست ساعات طويلة أفكر وأعيد عربة الزمن بذهني للوراء شيئاً فشيئاً لعلي أتذكر, لكن دون جدوى, حتى سقطت دمعة من عيني تبعها سيل من الدموع, نظرت لوجهي المتورد في المرآة ووجنتي متورمة, سألت نفسي حينها:
ـ لماذا أبكي؟!.. أنا واثقة بأنني لم أقم بإهانتها, لست من ذلك النوع من الناس الذين يقومون بإهانة الآخرين خصوصاً أصدقائي.
رغم ذلك, جلست أبكي بحرارة وأدعو الله أن يسامحني لو أنني أخطأت في حقها بيوم من الأيام بدون قصد مني...
لكن.. لماذا رفضت إخباري بالأمر؟!.. ما ذلك الشيء الذي قلته وجعلها تقطع علاقتها بي..!!
أنا أثق بنفسي.. أثق بأصدقائي.. أثق بمن حولي.. إذن لماذا أشعر بالخوف بسبب فتاة واحدة.. أريد أن ابتسم من جديد وأتذكر دائماً بأنه مثلما يوجد الحزن توجد السعادة أيضاً.. سوف أستمر بالمضي قدماً ما دمت أحمل نية صافية بداخلي ولا أقوم بإيذاء أي شخص من حولي...~
ما زال هناك الكثير من الأصدقاء بجانبي وهذا يكفي..~
آمل أن تكون القصة قد أعجبتكم.. وهذه أول قصة واقعية أخطها لكم في هذا القسم وحدثت لي شخصياً..~
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1248748&d=1283272209
حياتنا تنقسم إلى نصفيـن..~
نصف يحتوي على السعادة وهذا لا يحدث كثيراً..
نصف يحتوي على الألم والحزن وهذا الشائع..
سأحكي لكم اليوم قصة حدثت معي أنا شخصياً, لكن قبل ذلك عليكم أن تعرفوا شيئاً.. لا تثق بصديقك حتى تعرف ما إن كان يستحق ثقتك أم لا.. مع الأسف اكتشفت ذلك مؤخراً..
كان يا ما كان في قديم الزمان وسار في العصر والأوان..
أنا الآن في الرابعة والعشرين من عمري, تخرجت من الجامعة بعد عناء خمس سنوات رأيت فيها كل أنواع الظلم, حتى أنني تعلمت كيف أقوي قلبي ولا أكون ضعيفة.. ودعت جامعتي بمن فيها.. حتى أن علاقتي مع صديقاتي بدأت تضعف مع مرور الوقت..
حتى أن بعضهم لم يعد يسأل عني رغم سؤالي عنهم من حين لآخر..
كانت واحدة منهم لدي بالمسن ونتحدث نادراً جداً...
في الآونة الأخيرة كنت حين أسلم عليها وأسأل عنها لكني لا أتلقى جواباً منها, استغربت من تجاهلها لي.. قلت بنفسي
(ربما تكون مشغولة سوف تتحدث معي عندما ترى رسالتي!!)
أشعر الآن بأني كنت بلهاء عند نطقي بهذه الجملة, مرت الأيام وجاء اليوم الذي لم أتصور قدومه..
جاءت إلي بالمسن وطلبت مني دفتر كانت قد اعطتني إيآه قبل ثلاث سنوات تقريباً, عندما قدمته لي لم تقل بأنها سوف تحتاجه على أساس أنها قد إنتهت منه ودرست كل ما فيه وأنتهى الأمر..!!
فاجئني سؤالها فهي لم تأتي للسؤال عن أحوالي رغم أنني أجريت عملية جراحية قبل مدة قصيرة, بل سألت عن مصلحتها, قلت لها:
ـ بعد ثلاث سنوات, تأتين الآن وتسألينني عنه؟!
قالت ببـرود:
ـ أنا أحتاجه الآن, تصرفي يجب أن أحصل عليه.
قلت لها بعصبية والقلق يملئ صدري:
ـ كيف لي أن أتصرف؟! .. لو أنكِ أخبرتني منذ ذلك الحين أنكِ تحتاجينه لحافظت عليه, لكن الآن بالتأكيد قد ذهب مع أغراضي الجامعية إلى سلة المهملات.
قالت بتساؤل:
ـ رميتيه إذن؟!
أغمضت عيني وقلت بجمود ونبرة خالية من الإحساس:
ـ أظن كلامي واضحاً ولا حاجة لإعادته.
زفرت هي بضجر:
ـ حسناً, لمَ العصبية؟! الموضوع أنني طلبته وانتهى.. شكراً.. من المفترض أن تعتذري على الأقل.
قلت لها بغضب:
ـ فتاة بمكانك كان يجب أن تعتذر بسبب جملتها هذه عندما قلتِ
( لو لم أحتاجه لما تحدثت معكِ )
كانت قد قالت لي هذه العبارة قبل المحادثة وتجاهلت الأمر لكنني واجهتها الآن, فقالت:
ـ أنتِ تعلمين جيداً لماذا أنا لا أحادثك ولا أسأل عنكِ!!
اعتلت علامات التعجب والاستفهام رأسي بسبب كلمتها هذه, قلت:
ـ ماذا تقصدين بكلامك هذا؟!
قالت بنبرة غريبة:
ـ كلامك في ذلك اليوم, لقد احترمت نفسي ولم أرد عليك ولو بنصف كلمة, احمدي الله على ذلك.
صرخت عليها بحيرة:
ـ أي يوم؟! أي كلام تقصدين؟!
لم تجبني بل ذهبت وتركتني في حيرتي, جلست ساعات طويلة أفكر وأعيد عربة الزمن بذهني للوراء شيئاً فشيئاً لعلي أتذكر, لكن دون جدوى, حتى سقطت دمعة من عيني تبعها سيل من الدموع, نظرت لوجهي المتورد في المرآة ووجنتي متورمة, سألت نفسي حينها:
ـ لماذا أبكي؟!.. أنا واثقة بأنني لم أقم بإهانتها, لست من ذلك النوع من الناس الذين يقومون بإهانة الآخرين خصوصاً أصدقائي.
رغم ذلك, جلست أبكي بحرارة وأدعو الله أن يسامحني لو أنني أخطأت في حقها بيوم من الأيام بدون قصد مني...
لكن.. لماذا رفضت إخباري بالأمر؟!.. ما ذلك الشيء الذي قلته وجعلها تقطع علاقتها بي..!!
أنا أثق بنفسي.. أثق بأصدقائي.. أثق بمن حولي.. إذن لماذا أشعر بالخوف بسبب فتاة واحدة.. أريد أن ابتسم من جديد وأتذكر دائماً بأنه مثلما يوجد الحزن توجد السعادة أيضاً.. سوف أستمر بالمضي قدماً ما دمت أحمل نية صافية بداخلي ولا أقوم بإيذاء أي شخص من حولي...~
ما زال هناك الكثير من الأصدقاء بجانبي وهذا يكفي..~
آمل أن تكون القصة قد أعجبتكم.. وهذه أول قصة واقعية أخطها لكم في هذا القسم وحدثت لي شخصياً..~