shayn
23-08-2010, 22:57
ღ سَامِحِينِي ... كان أفضل لِكِلَيْنَا
أعوام مرت يا معذبتي
منذ أن أحرقتُ صورتكِ
كنتِ لي نعمة الصديقة و اعتبرتني شقيقة
مازلت أتذكر زيارتكِ, حديثكِ و إبتسامتكِ
كيف كنتي تمسكين يدي حين تتأخرين في العودةِ
أظطر أنا لإيصالكِ و أعتذر لأمكِ
مازلت اتذكر كل تلكَ الأيام
تلك الأيام التي باتت صفحةً مطويةً في مذكرات القدر
كان أفضل لِكِلَيْنَا
يوم نجحنا و إنتقلنا و تغيرتُ أنا عليكِ فجأة
أصبحتُ أغيّرُ الطريق حتى لا نلتقي و لو بالصدفة
أصبحتُ أديرُ وجهي كلما إلتقت أعيننا, كلما لمحتكِ من بعيد
كلما ألقيتِ التحية و أنتِ تمرين على شارعي بعد المغيب
أعلم أنكِ بكيتِ بحرقة و سألتِ نفسكِ : "لما هذه القسوة
لم أفعل أنا شيء لأستحق منها كل هذه القسوة"
لم أمنحكِ أية فرصة
و بعد محاولات أرسلتِ لي تلك الفتاة
تسألني لما تغيرتُ أنا عليكِ فجأة لما قطعتُ علاقتنا هكذا فجأة
لم يكن الخطأ منكِ أبدا
لطالما كنتِ الطرف الصادق العفوي البريء من تلك العلاقة
لطالما كنتِ سر قوة تلك الصداقة
و ماذا كنتُ أنا بالمقارنة معكِ ؟
بَحَثُ و بَحَثُ عن طريق
في النهاية كان الإنسحاب مسلكي الوحيد
لم أرد أن أشوه تلكَ الصداقة
فالأيام التي قضيناها معا كانت و مازالت أغلى الذكريات
لم أرد أن أحرق تلك الذكريات لتصير رماد
إنسحبتُ أنا و تركتكِ له "هو"
تركتكِ له "هو" فلطالما أحببتِه "هو" و لطالما تمنيتهِ "هو"
و لما جاء ذلك اليوم و تحقق فيه حلمكِ
لم أرد أن أكون عقبةً في طريقكِ
إنسحبتُ أنا و تركتكِ لها "هي"
فلطالما كانت "هي" تحلم بكِ, لطالما كانت "هي" تحلم أن تأخذ مكاني
أن تصير رفيقتكِ, صديقتكِ
لكن لم أتخيل يوما أنكِ ستمنحيها مكاني بهذه السهولة
مازلت أسأل نفسي هل كان السبب أنها ساعدتكِ للوصول إليه "هو"
أيا كان .... لا يهم فأنا من أراد ذلك
بعد كل هذه السنين
أمازلتِ تسألين عن تَغَيُرِي فجأة و عن سر تلك القسوة ؟
لا تسألي أرجوكِ, أريحي نفسكِ من السؤال
دعيه يبقى بلا جواب
يوم رحيلكِ تمنيتُ أن أودعكِ أن أمسحَ دموعكِ و أعانقكِ
لكني إكتفيتُ بحرق صورتكِ
لست آسفة عليكِ, لست آسفة على نفسي
سَامِحِينِي ... كان أفضل لِكِلَيْنَا
بــقلـمي : shayn
In Memory of N
تــحـيــاتــي
أعوام مرت يا معذبتي
منذ أن أحرقتُ صورتكِ
كنتِ لي نعمة الصديقة و اعتبرتني شقيقة
مازلت أتذكر زيارتكِ, حديثكِ و إبتسامتكِ
كيف كنتي تمسكين يدي حين تتأخرين في العودةِ
أظطر أنا لإيصالكِ و أعتذر لأمكِ
مازلت اتذكر كل تلكَ الأيام
تلك الأيام التي باتت صفحةً مطويةً في مذكرات القدر
كان أفضل لِكِلَيْنَا
يوم نجحنا و إنتقلنا و تغيرتُ أنا عليكِ فجأة
أصبحتُ أغيّرُ الطريق حتى لا نلتقي و لو بالصدفة
أصبحتُ أديرُ وجهي كلما إلتقت أعيننا, كلما لمحتكِ من بعيد
كلما ألقيتِ التحية و أنتِ تمرين على شارعي بعد المغيب
أعلم أنكِ بكيتِ بحرقة و سألتِ نفسكِ : "لما هذه القسوة
لم أفعل أنا شيء لأستحق منها كل هذه القسوة"
لم أمنحكِ أية فرصة
و بعد محاولات أرسلتِ لي تلك الفتاة
تسألني لما تغيرتُ أنا عليكِ فجأة لما قطعتُ علاقتنا هكذا فجأة
لم يكن الخطأ منكِ أبدا
لطالما كنتِ الطرف الصادق العفوي البريء من تلك العلاقة
لطالما كنتِ سر قوة تلك الصداقة
و ماذا كنتُ أنا بالمقارنة معكِ ؟
بَحَثُ و بَحَثُ عن طريق
في النهاية كان الإنسحاب مسلكي الوحيد
لم أرد أن أشوه تلكَ الصداقة
فالأيام التي قضيناها معا كانت و مازالت أغلى الذكريات
لم أرد أن أحرق تلك الذكريات لتصير رماد
إنسحبتُ أنا و تركتكِ له "هو"
تركتكِ له "هو" فلطالما أحببتِه "هو" و لطالما تمنيتهِ "هو"
و لما جاء ذلك اليوم و تحقق فيه حلمكِ
لم أرد أن أكون عقبةً في طريقكِ
إنسحبتُ أنا و تركتكِ لها "هي"
فلطالما كانت "هي" تحلم بكِ, لطالما كانت "هي" تحلم أن تأخذ مكاني
أن تصير رفيقتكِ, صديقتكِ
لكن لم أتخيل يوما أنكِ ستمنحيها مكاني بهذه السهولة
مازلت أسأل نفسي هل كان السبب أنها ساعدتكِ للوصول إليه "هو"
أيا كان .... لا يهم فأنا من أراد ذلك
بعد كل هذه السنين
أمازلتِ تسألين عن تَغَيُرِي فجأة و عن سر تلك القسوة ؟
لا تسألي أرجوكِ, أريحي نفسكِ من السؤال
دعيه يبقى بلا جواب
يوم رحيلكِ تمنيتُ أن أودعكِ أن أمسحَ دموعكِ و أعانقكِ
لكني إكتفيتُ بحرق صورتكِ
لست آسفة عليكِ, لست آسفة على نفسي
سَامِحِينِي ... كان أفضل لِكِلَيْنَا
بــقلـمي : shayn
In Memory of N
تــحـيــاتــي