PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : رشفــ ~ الزلــال



مِـدَاد`
10-08-2010, 22:28
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1474607&d=1309435671





http://dc02.******.com/i/01857/8b550nfh7n4t.jpg
مدخل،،


هائما على وجهه،،


متخبطا ليست تدرك أقدامه المنهكة مواطِئها،،


سقط مرة.. مرتين.. مرات... و مرات،،


تمنى في كل واحدة أن لا ينهض مجددا،،


فيتخلص هو من دنياه و تتخلص منه هي ،،


قد أحرقه قيظ الصحراء،،


إذ أتى على كل ما فيه من طاقة فالتهمه،،


حتى قِربة مائه تسلل إليها الحر،،


فشرب كل ما فيها دون أن يبقي على قطرة واحدة،،


رَسَمَتْ آثار خَطوِه على الرمال حكاية مأساة تعيسة،،


مَـثـَّـلَ جسدُه المتراقص من الإجهاد الدورَ الرئيسَ في معظم فصولها ،،


و اكتمل المشهد بلحن حزين عزفته رياح الظهيرة،،


منتحبة في شجون متحسر على التائهين ضمن آراض بلادها الجرادء،،


أشرف التائه من قمة كثيب رملي عال،،


شخصت عيناه و كأنما تمثل أمامه الموت مجسدا،،


أو لربما تهيأ له ضدُّ الموت!!


حدق إلى ما بعد موقفه.. فرأى...

killua_
10-08-2010, 22:48
http://dc02.******.com/i/01857/igkcbqn48x24.gif


عالمي مليء بالخيال، عالمي فياض بالجمال،
أطوف عبر كلماتٍ أقسمت أن تتذوق سكر الكلام كما أقسمت أن لا تتركه،
عالمي عشقته ذاتي كما عشقته أناملي،
إنه عالم القصص، عالم الإبداع الذي لا مثيل له لا في الحقيقة ولا في الواقع،
لطالما لمحت تلك العبارات الجمالية الساحرة وأنا أخطو أزقة عالمي الإبداعي،
فأصبح أسير شعوذتها الناعمة وأتمنى أن لا أتركها،
ولطالما تمنيت أن أسجلها ولا أنساها لتكون كالمذكرة الجمالية التي تبدأ بصفر ولا تنتهي،
وها نحن الآن نعطيكم فرصة الذهب من الجمال،
لتسجلوا تلك العبارات التي افترست قلوبكم وجرحت صميمكم بخفة وعطف ِمحب لتكون لكم دوماً.
خُطـُّوها هنا، وارسموها هنا لنتجرع من ماء جمالها ونترك ما تبقى لغيرنا من أعضاء قلعتنا الغالية .
بكلمات أخرى أحبتي، كل ما عليكم فعله..
هو تسجيل أي عبارة أو وصف أو أي لغة سردية سحرت ألبابكم وأثرت بقلوبكم لتكون وسيلة لنستشف كلنا فيض جمالها وربما نستفيد من خيال صاحبها ..

مِـدَاد`
10-08-2010, 22:51
http://dc02.******.com/i/01857/w2zy9heptljj.gif


·


· تُمنع الإساءة إلى آراء الآخرين أو معتقداتهم، أو التهجم، أو التهكم و استفزاز الأعضاء.

· تُمنع كتابة الألفاظ غير اللائقة كالسب، الشتم، الألفاظ السوقية و كل ما يخالف الأخلاق.

· تُمنع كتابة ما يخالف الأدب و ما ينافي الذوق العام.

· يجب احترام الأعضاء المشاركين و عدم الإساءة لهم .

· يجب احترام العبارات المكتوبة و ذلك بعدم الاستهتار بها أو تغيير مجرى الموضوع أو تحويله إلى دردشة.

· يسمح بالحجوز..بشرط، أن يتم تعديلها في غضون 24 ساعة (مدة إمكانية تعديل الرد).

· للحفاظ على جمال الموضوع.. يرجى تصحيح العبارة من الأخطاء الإملائية وكتابتها بطريقة سليمة قبل إضافتها.

· الرجاء كتابة مصدر العبارات( عنوان الكتاب الذي اقتبست منه + الكاتب)حتى يتمكن الأعضاء من اقتنائه و الاستفادة منه.


تنويه هام : كل شهر،، سيتم تحديد العضو صاحب المشاركات الأكثر تميزا و عددا في الموضوع،، و ستتم مكافأته بجائزة رمزية

killua_
10-08-2010, 23:32
المخرج،،


على امتداد بصره بحرا ذهبيا باهتا،،

كان مخيفا من غير أمواه براقة !!

تمثل له الموت في هذا الجزء الوسيع،،

و على بعد أمتارَ قليلة،،

لاح إليه خيط متألق ارتفع نحو السماء منبثقا من الأديم،،

و كأنما أوجدته العناية الإلهية لتنبعث من كرستاليته النقية أطياف الحياة الرهيفة ،،

تهيأ له ضد الموت مشفوعا بأمل خفاق في هذا الشعاع،،

حلق جسده - بطريقة ما- في أجواز الفضاء،،

و كأن خيوطا أو أكفا خفية انتشلته من مكانه و رمته في الأجواء،،

بكل لطف.. رفعته الى الأعلى

ارتقى نحو وجهة ما تطلق لها وجهه حتى بلغ مداه،،

مد كفيه ملهوفا نحو الشعاع حين انتصبت كل جوارحه في تطلع،،

اغترف من نوره الساني،،

ليغسل عن نفسه أتربة تلك الأرض الجرداء العالقة به،،

قرب شفتيه المرتجفتين نحوه،،

لثم الشعاع ظمآنا قد ذهب به الظمأ مذهبا مميتا،،

و وصل به اليأس غاية ما بعدها غاية،،

فكان نظير محتضر أرشفوه حياة نميرة في آخر لحظةٍ... فنجا !!

و كذلك كان صاحبنا التائه...،


ارتشف الزلال رشيفَ المرءِ مناهل الجمال العذب !!




نقطة نظام :
قام بإنجاز الموضوع : killua_ ; مداد الفخر~ !
قام بتصميم الفواصل الفنان المبدع : VAMPIER



http://dc06.******.com/i/01858/z03fow0q08gh.gif

ليت الزمان يعود
11-08-2010, 07:48
,
,


فكرة رائعة بحق وجميلة جداً ::جيد::
أعتقدُ أن لي اقامة مطولة هنا
شكراً لكم ..

.....
صرخ وهو يرفع رأسه بتحدي الى حيث ذلك البشع : اقتلني .. لطخ بدمي أرض وطني، ليشهد العالم بشهادتي ، وليبكي القمر لرحيلي ، ولتضحك الشمس لولائي ..
...
إنني طفلةٌ صغيرة تطالبُ بالسلام أيها البشر .
.....
أشعرُ أنني لستُ بخير عزيزتي جين ..
...
ولدتُ في بلدة (( بلندرستون )) بمقاطعة (( سافولك )) وقد تفتحت عيناي على نور الدنيا بعد ستة أشهر من اليوم الذي أغمضتُ فيه عينا أبي الى الأبد , وفيما عدا أمي لم يكن بين أفراد أسرتي من يستحقُ الذكر ..
.....
ولذا يصبح الصمت معه حالة لغوية, وأحيانا حالة جوية, تتحكم فيها غيمة مفاجئة للذكرى.
...
المهزوم إذا ابتسم أفقد المنتصر لذة الفوز


لي عودة ~

لاڤينيا . .
11-08-2010, 12:25
:أوو: , منذ أمس بقيت انتظر الموضوع
كنت أتمنى أن أكون صاحبة الرد الأول :بكاء: ..

فكرة مذهلة بحق كيلوآ ومدو غولتي الجميلة :أوو: :ضحكة: ~
سأرتشف من تلك الروايات ما يسحرني ثم أعود فهنالكِ الكثير :أوو: ]~

ليت الزمان يعود
11-08-2010, 13:21
,
,




صحيح أن الغواصة ارتطمت بالصخور لتتوقف عن رحلتها المخيفة الى القاع , لكننا اذا بدأنا نحصي الخسائر , انتهينا الى حقيقة موقفنا الجديد , نحنُ لن نتمكن من الصعود , ولا نملك وسيلة اتصال صالحة في العالم الخارجي , والمصيرُ الوحيد الذي ينتظرنا هو الموت جوعاً في قلب المحيط البارد المظلم , لابد أن الذين غرقوا في الأسفل يخرجون ألسنتهم لنا الآن ليسخروا من حالنا ..

....

بعد أن ماتت أعادها الفيرورس بصورة ما , فخرجت من تابوتها وقتلت قاتلها ..

....

في الأول كانت الدماء .. الدماءُ الجافة التي لوثت الفراش .. ثم أن الطفل الصغير الذي حمل وجهه شحوب الموتى وقد استلقى جسده الفراش الملوث وقد غطاه أحدهم بملاءة حملت بقعة من الدماء الجافة ..
وعلى الأرض كانت السكين التي تلوث نصفها وانطلقت صرخة الزوجة مرة , مرتين , عشرة ..
ولا شعورياً وجد الزوج نفسه يرمق هذه المذبحة أمام عينيه وينظر الى الشخص الذي يتجهه إليه بالسكين التي كانت ملوثة بالدماء ...

....

عدت الى غرفتي ونمتُ واستيقظت بعد أربع ساعات , لأتجه الى القاعة الرئيسية حيث كانت جثة (( آرثر )) تنتظرني ..
هناك على مقعد القيادة وجدته , وجدتُ تلك النظارة الزجاجية في عينيه , وذلك الثقب الغائر في صدره , وذلك التعبير الذاهل على وجهه ..
رفعتُ نظارتي الطبية عن عيني بعد أن أخذتُ نفساً عميقاً والذهول مرسوماً على وجهي : القاتلُ لا يزالُ هنا .

~ هناء ~
11-08-2010, 14:52
|| السلام عليكم ~
كل ما في المواضوع إبداعي إبداعا خنفشاريا ::سعادة::


بوركتم مداد وكيلوا ::جيد::


لي اقتراح وحيد :موسوس:
أتمنى أن يرفق كل منا مصدر عباراته مهما كان :لقافة:
فمن يدري؟
قد تكون تلك العبارات سببا في وقوعنا على كتاب ينال منا الإعجاب الكبير :سعادة2:


http://www.easy-upload.net/fichiers/128705.2010811162041.gif


نحن لا نشفى من ذاكرتنا .ولهذا نحن نكتب، ولهذا نحن نرسم، ولهذا يموت بعضنا أيضا .


http://www.easy-upload.net/fichiers/128705.2010811162041.gif


تركت السكر جانبا، وارتشفت قهوتي مره كما عودني حبك .
فكرت في غرابه هذا الطعم العذب للقهوة المرّة . ولحظتها فقط، شعرت أنني قادر على الكتابة عنك فأشعلت سيجارة عصبيّة، ورحت أطارد دخان الكلمات التي أحرقتني منذ سنوات، دون أن أطفئ حرائقها مرة فوق صفحة .
هل الورق مطفأة للذاكرة؟
نترك فوقه كل مرة رماد سيجارة الحنين الأخيرة، وبقايا الخيبة الأخيرة؟


http://www.easy-upload.net/fichiers/128705.2010811162041.gif




كان مارسيل بانيول يقول:
"تعوّد على اعتبار الأشياء العادية .. أشياء يمكن أن تحدث أيضاً " .
أليس الموت في النهاية شيئا عاديا؟ تماما كالميلاد، والحب، والزواج، والمرض، والشيخوخة، والغربة والجنون، وأشياء أخرى ؟
فما أطول قائمة الأشياء العادية التي نتوقعها فوق العادة، حتى تحدث. والتي نعتقد أنها لا تحدث سوى للآخرين، وأن الحياة لسبب أو لآخر ستوفر علينا كثيرا منها، حتى نجد أنفسنا يوما أمامها .
http://www.easy-upload.net/fichiers/128705.2010811162041.gif


هناك صحف يجب أن تغسل يديك إن تصفحتها وإن كان ليس للسبب نفسه في كل مرة. فهنالك واحده تترك حبرها عليك .. وأخرى أكثر تألقا تنقل عفونتها إليك.



http://www.easy-upload.net/fichiers/128705.2010811162041.gif


يومها تذكرت حديثاً قديماً لنا . عندما سألتك مرة لماذا اخترتِ الرواية بالذات. وإذا بجوابك يدهشني .
قلت يومها بابتسامة لم أدرك نسبة الصدق فيها من نسبة التحايل:
" كان لا بد أن أضع شيئا من الترتيب داخلي.. وأتخلص من بعض الأثاث القديم . إنَّ أعماقنا أيضا في حاجة إلى نفض كأيّ بيت نسكنه ولا يمكن أن أبقي نوافذي مغلقه هكذا على أكثر من جثة ..
إننا نكتب الروايات لنقتل الأبطال لا غير، وننتهي من الأشخاص الذين أصبح وجودهم عبئاً على حياتنا. فكلما كتبنا عنهم فرغنا منهم... وامتلأنا بهواء نظيف ..." .
........
أبديت لك دهشتي وقلت :
_ كنت اعتقد أن الرواية طريقه الكاتب في أن يعيش مرة ثانيه قصه أحبها.. وطريقته في منح الخلود لمن أحب .
وكأنّ كلامي فاجأك فقلت وكأنك تكتشفين شيئا لم تحسبي له حسابا:
- وربما كان صحيحا أيضا، فنحن في النهاية لا نقتل سوى من أحببنا. ونمنحهم تعويضا عن ذلك خلودا أدبيا . إنها صفقه عادلة . أليس كذلك؟!



http://www.easy-upload.net/fichiers/128705.2010811162041.gif


في الحروب، ليس الذين يموتون هم التعساء دائما، إنّ الأتعس هم أولئك الذين يتركونهم خلفهم ثكالى، يتامى، ومعطوبي أحلام .
اكتشفت هذه الحقيقة باكراً، شهيداً بعد آخر، وقصة بعد أخرى..
واكتشفت في المناسبة نفسها، أنني ربما كنت الوحيد الذي لم يترك خلفه سوى قبر طريّ لأم ماتت مرضاً وقهراً، وأخٍ فريد يصغرني بسنوات، وأب مشغول بمطالب عروسه الصغيرة.


http://www.easy-upload.net/fichiers/128705.2010811162041.gif


رفعت عيني نحوك لأول مرة.
تقاطعت نظراتنا في نصف نظرة.
كنت تتأملين ذراعي الناقصة، وأتأمل سواراً بيدك.
كان كلانا يحمل ذاكرته فوقه..


http://www.easy-upload.net/fichiers/128705.2010811162041.gif



العبارات السابقة كلها من : رواية "ذاكرة الجسد"
لأحلام مستغانمي~

يكفي هذا لليوم :p

ستكون لي جولات عديدة هنا ;)
.
.
:أوو:

ليت الزمان يعود
11-08-2010, 15:10
,
,




تهاوت عبرات الفتى الساخنة على صفحة الشظية الزجاجية فغسلت بعض أتربة علقت بها من أديم المدينة السافلة ،
و ما انزاحت آخر ذرة تراب متسخة عن وجه المرآة حتى التمع نور شديد لم يملك الطفل أمامه إلا إطباق أجفانه بكل ما أوتي من قوة.. وضعف معا !


مداد الفخر !
.....

كل ما أحاط هذا القصر كان حطاماً لا أكثر, زجاج تناثر هنا وهناك , أغطية ترامت على تلك الأراضي التي غطاها الرخام الفاخر, وقد لطختها ألوان تلك العصائر بشتى أنواعها , أطعمة وحلوى أصبح مصيرها الترامي كجثث القتلى في معركة دامية.
وقف وسط كل تلك الفوضى شاب ثائر يرمق من ينظر إليه من الحضور بذهول نظرة حاقدة بعينيه سوداء اللون, وكأنما يخطط للفتك بهم كأسد جائع


بون بوني
.....

قاطعته بلهجة لاذعة غاضبة: ولماذا تظن أنك تعرف ابني أكثر مني؟! أجبني.
ارتجف جسده وشعر بقشعريرة تسري داخله بعد أن تثاقل جسده وعجز عن الحركة ثم أتبعها بسقوط قوي على الأرض بركبتيه ، وهو يبكي كطفل صغير ويقول: لم يكن أمامي خيار آخر، أعلم جيداً أنه ليس بالخيار الأفضل لكن...
استند بيديه على الأرض وقد عبس وجهه وهو يردد: لقد عجزت عن المتابعة، هذا العالم أسوأ بكثير مما يبدو، إنه أكثر سواداً من اللون الأسود نفسه، أنا...أنا أكرهه.


بون بوني

.....

رفع عينيه الى عمه بعد ان اقترب منه وقال : علمتني كيف أكون قاتلاً وسأعلمك كيف تكون مقتولاً..


killua_
......

لمع بريق تلك الدموع التي سالت على وجنتي إدوارد وكأنها الوحيدة التي تدافع عنه وتهون عليه ما أهمه , لكنها لم تدم طويلاً ليس بعد أن حاول هو تجاهلها ومسحها تظاهراً منه بعدم وجودها , ثم قال بلا مبالاة : ليس لدي ما أقوله, أخرج فقط من هنا.


بون بوني
....

تسخر من وضعه الصعب ومكانه الذي بدا منخفضاً جداً بالنسبة لسيادتها


killua_
....

هل يحرص الناس على مشاعر من يغضب وينفعل بسرعة أكثر من مشاعر الشخص الذي يبدي الهدوء والرزانه في تصرفاته مع ان كلا الصنفين بشر ! وان لكل منهما القدر نفسه من الشعور والاحساس ؟
كيف نتصرف لحظة غضبنا ؟ كيف ننفس عن غضبنا دون اي اضرار على انفسنا وعلى الاخرين !!


أميرة الخيال
.....

^^

M U L A N
11-08-2010, 15:30
تراجعت من حيث لا يشعر أني مندهش من ذلك النور المنبعث من أنفاسه المِسْكِية حين تحدث إلي !
هممتُ بسؤاله أنى تأتي كل هذه الأضواء العذبةِ الحافةِ كل شيء.. ؟ !
حتى أكسجينهم يغدو و يروح مشعا في الأجواء بنور لذيذ لم أملك مقاومته،
فأطلقت العنان للهفة رئتي إليه -كما أطلقته لكل جوارحي- لتتشبع بذلك النسيم الفاتر المضيء..
لعلني أتألق أيضا فتظلِمُ عني هذه الغربة أو تتوهج ضمن نفسي ألفة ًو انسجامًا !!


* * *

للكاتبة مداد الفخر-قبلة على خد الشمس

لنا عودة بالمزيد^^

فضلاً: أذكروا المصدر سواءً كان كتاب مكساتيون أم غيرهم!

Ệήặś
11-08-2010, 16:26
السلام عليكم~



ما شاء الله..كالعادة(كيلوا + مداد) تتحفوننا بأفكاركم وجديدكم
بوركت جهودكم..


اننا كائنات نذرت عمرها للانتظار..
حتى نسينا من كنا ننتظرهم..
ونسي من كنا ننتظرهم انتظارنا لهم !!

أحلام مستغانمي

Gwin
11-08-2010, 17:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركااااااااااااااته

هلا ياااااااحلوين........رمضان كريم



هيا اقترب بقدر ما تشاء اقتلني الآن... أليس هذا جميلا؟ ..لقد مات الكل بسلام ولا حقد في قلوبهم علي احد!! جميعنا أخذنا بثأرنا وأنت ستموت في النهاية.. أليس هذا إسدالا رائعا للستارة؟!!
################
ألن تقتلني أيها الأحمق؟! سأهرب عندما تذهب وستموت هي.. تخلص مني الآن.. وبعدها ابق مع جثتها قدر ماتشاء!!.
#################
اعتدل في جلوسه قائلا في انزعاج" لست الفضولي الوحيد استغلقين أفواه كل من يدخل المكان".
#################

ولي عودة

killua_
11-08-2010, 20:27
مداد الفخر ~!


الجملة من خلال القراءة الاولى تبدو لك هذيان كاتب يكتب على سطح الشمس فضربت رأسه،، و مع قراءة ثانية تتأكد من انك المضروب بالشمس و ليس هو

~ هناء ~
11-08-2010, 20:42
السلام عليكم~


اننا كائنات نذرت عمرها للانتظار..

حتى نسينا من كنا ننتظرهم..
ونسي من كنا ننتظرهم انتظارنا لهم !!


أحلام مستغانمي



جميل ..
قليلون هم من تجدهم يقرؤون لكتاب عرب هنا :لقافة:


http://www.easy-upload.net/fichiers/128705.2010811162041.gif



"كنت في الثامنة عشرة من عمري عندما فتح الحب عينيَّ بأشعته السحرية،ولمس نفسي لأول مرة بأصابعه النارية . وكانت سلمى كرامة المرأة الأولى التي أيقظت روحي لمحاسنها ، ومشت أمامي إلى جنة العواطف العلوية حيث تمر الأيام كالأحلام وتنقضي الليالي كالأعراس. سلمى كرامة هي التي علمتني عبادة الجمال بجمالها، وأرتني خفايا الحب بانعطافها، وهي التي أنشدت على مسمعي أول بيت من قصيدة الحياة المعنوية. أي فتى لا يذكر الصبية الأولى التي أبدلت غفلة شبيبته بيقظة هائلة بلطفها، جارحة بعذوبتها، فتاكة بحلاوتها؟ من منا لا يذوب حنيناً إلى تلك الساعة الغريبة التي إذا انتبه فيها فجأة رأى كليته قد انقلبت وتحولت، وأعماقه قد اتسعت وانبسطت وتبطنت بانفعالات لذيذة بطل ما فيها من مرارة الكتمان، مستحبة بكل ما يكتنفها من الدموع والشوق والسهاد. كل فتى سلمى تظهر على حين غفلة في ربيع حياته. وتجعل لانفراده معنى شعرياً وتبدل وحشة أيامه بالأنس، وسكينة لياليه بالأنغام. كنت حائراً بين تأثيرات الطبيعة وموحيات الكتب والأسفار عندما سمعت الحب يهمس بشفتي سلمى في آذان نفسي، وكانت حياتي خالية مقفرة باردة شبيهة بسبات آدم في الفردوس عندما رأيت سلمى منتصبة أمامي كعمود النور، فسلمى كرامة هي حواء هذا القلب المملوء بالأسرار والعجائب، هي التي أفهمته كنه هذا الوجود وأوقفته كالمرآة أمام هذه الأشباح. حواء الأولى أخرجت آدم من الفردوس بإرادتها وانقياده، أما سلمى فأدخلتني إلى جنة الحب والطهر بحلاوتها واستعدادي، ولكن ما أصاب الإنسان الأول قد أصابني، والسيف الناري الذي طرده من الفردوس هو كالسيف الذي أخافني .... "


http://www.easy-upload.net/fichiers/128705.2010811162041.gif


الأجنحة المتكسرة -جبران خليل جبران-


الفقرة طويلة نوعا ما :D:p
ولكن وصف العاطفة فيها إبداعي :سعادة2:
كما هو منتظر من جبران ;)

عَابِرَة -(❣),
11-08-2010, 23:09
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
***

موضوع في منتهى الجمال .. شكلا ومضموناً ..^^..
ثلاثي رائع .. مداد وكيلو وفامبير..^^..
أبدعتم أعزائي ..^^..
* *
* *
*
* *
* *
*

هناك الكثير ..
بالتأكيد لي عوده بإذن الله ..^^..
***

][®][^][®][الكتاب: المفكره الريفيه][®][^][®][
][®][^][®][المؤلف: أمين نخله][®][^][®][

***
ولد الفن يوم قالت الحية لحواء :
..(( أطيب أكلة في الفردوس: التفاحة )) بدلا من أن تقول لها: (( كلي التفاحة )) ..

***
خيمة البركة ~
في الريف ظلان يحلو لظهر الأرض حملهما :
ظل الشجره وظل الفلاح ..!

***
الفراشة البيضاء ~
تحط وتنهض ولا حطت ولا نهضت ! بل جاءت في سياق الهواء تلتمس بطرف جناحها ورقة النبتة فلما أحست النداوة من قريب أقلعت بالجناح ...
ويالطف مقامها بين ورقتين ! تسأل حينئذ نفسك : أخضراء هي أو بيضاء ! ونبات بروحٍ أو روحٍ بنبات ..!
***

جلاجل الريف ~
في يوم الدجن .. في الجبل .. تعقد قوس الغمام قنطرتها وقد تدلى الورق وأكمام النور .. من عيدان الشجر .. فتكاد تسمع جلبة الجلاجل تحت القنطرة ..!
***

أغنية الإبريق ~
على ذكرك الشهي تقوم القيامة في ضمير العطش وفي طلعتك اللؤلؤية ترقص الاحشاء ..!
تصب في الحلق _ ياشلال الشفاء ومدد الجوف وزغردة الإنشراح _ فينطفئ الغليل وتثلج الجوانح كأن للماء المريء سبيلا إلى النفس اليابسة ..!
***

الأنهر الشتائية ~
هذه الأنهر الشتائية التي تصب في الريف من فيض الكفآية تهجم عليك بالكآبة وتستقبلك بالانقباض ..!
وليس ذلك من جهامة منظر وقبح طلعة بل من كونك تعرف في ذات نفسك كيف مصايرها في بوارح القيظ يوم تجري الجداول على بطائح العشب بشفاء الغليل وتدب هي في قاع المجرى بذابلٍ علَتهُ خضرة ..!***

الطبيعة الخلائية ~
إذا كانت المدينة لليوم القائم والجديد المتتابع .. فإن الريف وهو مناطق الصمت وأقطار السكون .. للماضي ..!
***

جاء نيسان ~
لولا ثقل الوهاد لقام الريف لنيسان كما يقام للأجلاء ..! فياغيثا وياغوثا ويا خير قادم : الأرض عجيج مسيل ورجفان طرب إلى زهر أبيض يضحك ويتهلل كأنه رقاع المواعيد تتفتح ..!!
***

أغزال ريفيه ~
_ ألف رغيف عند خباز الضيعة يدخل النار .. وألف رغيف يطلع منها ..
وقد مررت البارحة بالخباز .. فما رأيت رغيفا قد احمر كخدك ولا رغيفا قد احترق كقلبي ..!
***
**
*

treecrazy
12-08-2010, 00:39
موضوع رائع بحق ::جيد::،،
مداد + كيلو ..
شكراً لكما لمَ خطته يداكما من إبداع فستعم الفائدة بكل تأكيد ::سعادة::
vampier
ماشاء الله التصاميم في غاية الروعة ،،فعلاً التصاميم من مبدع :غياب:


◐◐◐/


๑حاولت أن تجادله إلا أنها شعرت بغصة في حلقها ،جعلتها تتصور أنها قد تنفجر في البكاء

إذا ما فتحت شفتيها ،فأشاحت بوجهها لتخفي دمعة ترقرقت في عينيها،وجاهدت للفرار

منها،وجاء صوتها عصبياً مختلفاً وهي تغمغم:

-ماذا إذن..

/◐◐◐
للكاتب:
نبيل توفيق..
"رجل المستحيل"

لاڤينيا . .
12-08-2010, 11:40
بآك متأخر :نوم: !

looking for my warm soul
لـملهمتي الكاتبة العظيمة :أوو: :- candy colors


.1.
•••

- أنا .. شخص يموت .. سأكفيهم .. من الجيد .. أن لحمي مسموم ..
توقفت ذراعها عن الرمي ثم سكنت حركتها تماماً ولم تتوقف تلك الدموع مطلقاً .. سقط الحجر ..
شدت من ثيابه بقوة وجرته حتى غمرهما ظل الكهف ثم وضعته برفق وكاد أن ينطق لولا أن صرخت صرخة تردد صداها في الأرجاء وهي تقول بغيض:
- اخــــــرس ..
ضربته بلكمة على وجهه كادت أن تفقده وعيه مجدداً إلا أنها جعلته يفتح عينيه ولم هم بأن ينظر إليها شدت من قميصه وقد تناثرت دموعها على وجهه الشاحب
وهي تقول بصوت منكسر ينخر القلب ألماً :
- تخليت عنهم .. تركت رفاقي .. ميرا , توني , شنايزل والبقية .. لن أعود إليهم مجدداً .. بل لن أستطيع .. فهم لن يقبلوا بي .. هذا ما أوقن به من بعد تركهم ..
فلست سوى شخصية معدلة .. لا أملك حقيقتي .. لم أستطع يوماً أن أتقبل أهمية وجودي من بينهم بهذا الباطن الفارغ .. ثم أتيت أنت وقطعت الطريق تماماً ..
جميع من يحومون في ذاكرتي لن يعودوا ولن أستطيع اللحاق بهم .. أنت من أقحمني في كل هذا .. ثم تقول ببساطة أريد الموت لحمايتك ..
لن تهرب من هذه الحياة .. وتتركني وحيدة ..

::بكاء: !

.2.
•••

ليل اتخذ من السكون صفته , لم يخالف صمته إلا صوت حفيف الشجر الذي ظل يعزف سيمفونية ذات إيقاع حزين ..
بحر من الدماء قد لمع في قلبه ضوء القمر .. مرت من فوقه لحظات تعجبت فيها الأنظار وسلبت فيها العقول ونطقت بقولها كيف له ألا يموت !
تنوعت في جسده المتهالك الجروح والطعنات ومازال واقفاً ثابتاً مع أنه يريد الهلاك وبشدة إلا أن قلبه حماه وحرك حدة سيفه وهو يهتف قائلاً :
( لم أودعها بعد .. بل كم من الشوق تحملته عيناي لتراها .. لا تمت .. ليون ..)
سُلب فكره فجأة بصرخات تواقة للقتل قد انهالت بقسوتها عليه لتجرحه من كل جانب فكضم ألمه ودفع بها وهو يقول بغلظة :
- ألهذه الدرجة قد يستفحل طمع البشر !
التقت السيوف الشرهة واختلفت أساليب قتالها على الرغم من هدفها الوحيد ولم يهدأ لليون ساكن وهو يحاول جاهداً العيش ولو للحظات ..
وفي زاوية مظلمة وقف شخص متلثم بردائه وهو ينظر للموقف بتعجب كبير حتى استقرت نفسه وهدأت بخبث ليهمس قائلاً :
- نهايتك .. ستكون بيدي أيها الإمبراطور ..

:بكاء: ! آآه ليون !

.3.
•••

ارتدى درعه بعد أن استل سيفه ثم أحاط الجميع بنظراته الجادة و صرخ فيهم قائلاً بعزيمة :
- سنكمل ما بدأنا به .. ما رغب به قائدنا .. هزيمة قائد الكمجن و الاستيلاء على إمبراطوريته ..
رفع الجميع سيوفهم وصرخوا بالتأييد لما قاله شنايزل بينما نظرت ميرا لاندفاعهم ثم خفضت وجهها بشرود خالطه الحزن ثم قالت بهمس :
- لنأمل أن نقف عند هذا الحد ..


•••

سأكتفي بهذا القدر !!

Đαяк Điαѓιεs
13-08-2010, 18:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{مبارك عليكم الشهر}

* منذ نعومة أظفاره كان صابر يميل إلى الإنطواء ، لا يروقه ما يروق غيره ، ولا يرشف القهوة التي يرشفها الآخرون. كان يستقصي الحقائق من نقائضها في مدينة البغي التي ترعرع فيها ، ولم يكن بوسها أن يطفأ نار العين بالإغضاء أو يخفي تكشيرة الناب بالإصغاء.

* وهو إذ يفعل ذلك ، فقد أدرك أن زمن الآلهة قد ولى ، ولا بد لسلالتها البغيضة أن تزول . كان صابر يقضي بعض نهاراته قريبا من الأشجار الحمراء، يداعب أغصانها الواهية ويناجي أطيارها، ويستقرئ بعض أسرارها

* فهو يعرف أن التوفيق بين القول ومغزاه يكاد يكون ضربا من الغرابة في مدينة تعج بالجند المدججين بالسلاح.

* طال صبره على مكابدة الهوى سرا، ومن أجل ذلك لم يسقط كثمرة ذابلة.


مدينة البغي...
للكاتب :عيسى بشارة


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليت الزمان يعود
14-08-2010, 02:06
,
,



أهذا وقتُ البكاء ؟؟ , جاءهُ الرد بطعم الدموع , مالحاً :
ـ ألا أملك حتى لحظاتي الاخيرة , لأفعل بها ما أشاء ؟؟!
ثم غلفهم الصمت والنحيب , فجلس الأول يفكر , ماذا تفعل في اللحظات الاخيرة ؟؟!
تصلي ؟ تبكي ؟ تفكر ؟ ترقص ؟ أو تقتل ؟
هيا فكر فالخيارات محدودة , واللحظاتُ معدودة
اعتصر ذهنه فلم يجد شيئاً ..
لا شئ على الإطلاق ..
فراغ قاتل أكثر من الموت ذاته , متى ينتهي هذا كله ؟؟لربما بعد لحظات ..
ربما بعد ساعات , وربما بعد أيام ..
لا فارق , لأنهم هنا منذ شهرين ولم يتغير شئ بعد , ذات الغرفة الضيقة , عارية الجدران , بلا أثاث أو إضاءة أو مخرج , فقط منفذ صغير للتهوية , أعلى السقف , من حيث ألقوا به , وثلاث أرواح تتعذب مع روحه طيله شهرين , سابحين في ظلام أشد قتامة من ظلام القبر , وسؤال واحد يدور في العقول والقلوب !!
متى يأتي الموت ؟؟
كان يعرف الجميع أن السؤال الأحق ـ في حالتهم هذه هو كيف يأتي الموت ؟؟ لكن لم يجرؤ أحدهم على التلفظ بالسؤال ..
سيأتي الموت بأبشع صورة ..
هم يدركون ذلك حق الإدارك , فلا داع للمزيد من الفزع ..
كانت عيونهم قد اعتادت الرؤية في الظلام كالوطاويط , فأخذ الظلُ يتسلى بمراقبة ردود أفعالهم .


اسم الكاتب : لا أعلم :d

glass lady
16-08-2010, 01:58
حجز لي عودة مطولة ..!

heroine
16-08-2010, 08:55
مرحبا

أعجبني الموضوع كثيرا
ويبدو أنني سأكون كثيرة التردد إليه ...
شكرا لكما مداد وكيلوا ... فكرة جميلة جدا ومفيدة


أحب في زيارتي الأولى أن أقتبس بعض المقاطع من نفس الرواية التي سبق للاكس واقتبست منها
وهي رواية الأجنحة المتكسرة لجبران خليل جبران :

* * *

إن دمعة واحدة تتلمع على وجنة شيخ متجعدة لهي أشد تأثيرا في النفس من كل ما تهرقه أجفان الفتيان .
إن دموع الشباب الغزيرة هي مما يفيض من جوانب القلوب المترعة ، أما دموع الشيوخ فهي فضلات العمر تنسكب من الأحداق ، هي بقية الحياة في الأجساد الواهنة . الدموع في أجفان الشبيبة كقطرات الندى على أوراق الوردة ، أما الدموع على وجنة الشيخوخة فأشبه بأوراق الخريف المصفرة التي تنثرها الرياح وتذريها عندما يقترب شتاء الحياة .

* * *

أي رجل يخرج عن طاعة رئيس دينه في الشرق ويظل كريما بين الناس ؟ أتعاند العين سهما ولا تفقأ أو تناضل اليد سيفا ولا تقطع ؟

* * *

إن الملامح التي تبيح أسرار الذات المعنوية تكسب الوجه جمالا وملاحة مهما كانت تلك الأسرار موجعة وأليمة . أما الوجوه التي لا تتكلم بصمتها عن غوامض النفس وخفاياها فلا تكون جميلة مهما كانت متناسقة الخطوط متناسبة الأعضاء .

* * *

أتطلب مني الصبر والتجلد وفي عينيك معنى اليأس والقنوط ؟
أيعطي الفقير الجائع خبزه للجائع الفقير ؟ أو يصف العليل دواء لعليل آخر وهو أحرى بالدواء ؟

* * *

أكتفي بهذا القدر الآن
سأعود مرات أخرى بلا أدنى شك

دمتم بخير

أنـس
16-08-2010, 23:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً بالجميع ::سعادة::

.

فكرة مذهلة مداد وكيلوا .. أعجبتني كثيراً ::سعادة::

وتصاميم مذهلة للمبدع فامباير .. ::سعادة::

::جيد::

.

استمتعت كثيراً بقراءة مشاركات الأعضاء واقتباساتهم .. حرمتني القراءة الالكترونية من التسطير على الجمل التي أحببتها .. لذلك قد يكون متعسراً علي أن أعيد التنقيب من جديد بحثاً عما يستحق الاقتباس ..

لكنني سأحاول ما أمكنني ذلك .. :رامبو:

.

---------------------

هذه الاقتباسات تمنحنا تذوقاً جميلاً لعناوين كبيرة .. عينات قد يصل تشويقها حداً يجعل أحدنا يقرأ رواية جديدة .. وهذا جميل ^_^

.

بوركتم وبوركت أقلامكم وأفكاركم :رامبو:

.

::جيد::

heroine
17-08-2010, 11:24
عدتُ سريعا ببعض الأقوال الكثيرة مقارنة بما سبق ووضعته :

* * * * * * * * * *

من الأجنحة المتكسرة أيضا :

وليقل الناس ما أرادوا عني ، فالنفس التي شاهدت وجه الموت لا تذعرها وجوه اللصوص ، والجندي الذي رأى السيوف محتبكة فوق رأسه وسواقي الدماء تجري تحت قدميه لا يحفل بالحجارة التي يرشقه بها صبيان الأزقة !

* * *

هل وهبنا الله نسمة الحياة لنضعها تحت أقدام الموت ، وأعطانا الحرية لنجعلها ظلا للاستعباد ؟

* * *

لأن الطائر المكسور الجناحين يدب متنقلا بين الصخور ولكنه لا يستطيع أن يسبح محلقا في الفضاء ، والعيون الرمداء تحدق إلى الأشياء الضئيلة ولكنها لا تقوى على النظر إلى الأنوار الساطعة ، فلا تحدثني عن السعادة لأن ذكرها يؤلمني كالتعاسة ، ولا تصور لي الهناء لأن ظله يخيفني كالشقاء !

* * * * * * * * * *

من إحدى القصص القصيرة ، بعنوان الفقيد ، للكاتب اليمني عبد الله سالم باوزير :

- قال : إنك هاجرت وهجرت الكتابة
- هذا وأنا على بعد خطوات منهم .
- قد يكون لبعضهم عذر في ذلك ؛ فالأديب حي في نظر الناس ما دام عطاؤه الأدبي مستمرا ، فإذا توقف عن الكتابة مات في نظرهم !

* * * * * * * * * *

بعض من أقوال المحقق بوارو ، البطل المشهور في روايات أغاثا كريستي .
أقواله من عدة روايات متفرقة لأغاثا لا يمكنني ذكرها لأني لا أذكرها
فقد قرأتها منذ زمن بعيد ونسيت أسماءها ، ولا أتذكر نصا حرفيا منها سوى بعض جملها التي راقت لي معانيها :

بوارو : إنني نقيض الساحر ، فالساحر يجعل الأشياء تختفي ، أما أنا فأجعل الأشياء الخفية تظهر ثانية .

* * *

بوارو : إنهم منشغلون جدا بقرع الباب إلى الحد الذي لا ينتبهون معه إلى أن الباب مفتوح !!

* * *

بوارو : لأنهم شجعان – رغم غبائهم – فهم أحيانا يموتون في وقت ليسوا مضطرين للموت فيه !

* * * * * * * * * *

بعض المقتطفات الكلامية من سلسلة رجل المستحيل للدكتور نبيل فاروق :

أدهم : من الحماقة أن يدفع العناد الإنسان إلى الاستمرار في أداء عمل يعلم مسبقا أنه يقوده للفشل ، بمجرد أنه يخشى الاعتراف بالخطأ !

* * *

هويدة : ليس هناك مجال للمشاعر في عمل المخابرات يا سيادة المقدم .
أدهم : هذه العبارة يرددونها دائما في السينما فقط أيها الملازم ، أما في الواقع فإن عمل المخابرات يعتمد تماما على المشاعر ، وإلا ما ضحى رجل مخابرات بحياته في سبيل شعور نبيل كحب الوطن مثلا !

* * *

سونيا : كثيرا ما يألف المرء خصمه حتى يصبح من الصعب عليه تصور اختفائه من حلبة الصراع !

* * *

المفتش مارشيللو : القانون ليس صورة العدالة الوحيدة يا سيدي !

* * * * * * * * * *

من القصة القصيرة منتصف أيار للكاتب غسان كنفاني :

هل يكفي هذا ؟ أعتقد أنه يكفي .. فالقط الذي قتلته لم يفعل سوى أنه سرق زوج حمام كي يأكله .. وكان السبب هو جوعه حتما .. أما الآن فأنا بإزاء جوع آلاف من الرجال والنساء .. أقف معهم أواجه لصا سرق منا كل شيء ..
أيكون هذا هو السبب الذي جعلني أنفك عن صمتي .. كي أزيد التصاقي بك ؟ سوف تغفر لي اعترافي .. لقد اكتشفت أنا كما يجب أن تكون اكتشفت أنت منذ بعيد : كم هو ضروري أن يموت بعض الناس .. من أجل أن يعيش البعض الآخر .. إنها حكمة قديمة .. أهم ما فيها الآن .. أنني أعيشها !!

* * *

John hunter
18-08-2010, 16:34
مرحبا :p

بعض الجمل "علي قدي :p"

*********
"الفلسفة هي فن اضاعة الحياة..

الكلام عن القيثارة بدلا من العزف عليها..!"

"الفلسفة هي فن اضاعة الحقيقة ...البحث عن الشمس بينما هي تضيئ في الافق..

الفيلسوف هو شخص فشل في ان يفهم الحياة كما هي ...

فشل ان يمارسها كما تمارسها اي قطة سعيدة راضية..

الايمان بالله هبة ظفر بها اكثر البسطاء بينما حرم منها اكثر الفلاسفة "افلاطون وديوجين وارسطو وابيقور وكانط وسارتر وكامو وهيجل ونيتشه وشوبنهاور وغيرهم!"

يعتقدون ان الطعام وجد كي لا نأكله...والشراب وجد كي لا نشربه..والحب وجد كي لا نعيشه..

هناك اشياء مهمة في الفلسفة بالطبع! ولكن هناك اشياء لا تطاق ولا يمكن احتمالها !

ولو قارنت في ميزان البشرية بائع الفول الواقف علي باب شارعنا ب(نيتشه) لرجحت كفة بائع الفول علي الفور!

انه رجل سعيد مفيد لنفسه والاخرين.."
فلاسفة في حسائي ..سلسلة فانتازيا لاحمد خالد توفيق.


***********

"أنا لا أتفق مع الناس الذين يعتبرون التواضع من الفضائل , فالمفكر الحقيقي يجب ان يري حقيقة كل الأشياء كما هي , وتقليل المرء من قيمته يبعده عن الحقيقة بنفس القدر الذي تبعده به المبالغة في قدراته ..."
المترجم اليوناني...هولمز - كونان دويل.

*************

"هناك شجاعة نحتاجها للوقوف في وجه الأعداء...لكن...نحتاج لأكثر منها للوقوف في وجه الاصدقاء.."
هاري بوتر وحجر الفيلسوف....جوان كاثلين رولينج.

zoroo1
19-08-2010, 12:24
موضوع رائع بحق ::جيد::،،
مداد + كيلو ..
شكراً لكما لمَ خطته يداكما من إبداع فستعم الفائدة بكل تأكيد ::سعادة::
vampier
ماشاء الله التصاميم في غاية الروعة ،،فعلاً التصاميم من مبدع :غياب:


◐◐◐/


๑حاولت أن تجادله إلا أنها شعرت بغصة في حلقها ،جعلتها تتصور أنها قد تنفجر في البكاء

إذا ما فتحت شفتيها ،فأشاحت بوجهها لتخفي دمعة ترقرقت في عينيها،وجاهدت للفرار

منها،وجاء صوتها عصبياً مختلفاً وهي تغمغم:

-ماذا إذن..

/◐◐◐
للكاتب:
نبيل توفيق..
"رجل المستحيل"



إن الكاتب الذى ذكرته اسمه نبيل فاروق

وهذه الاقتباسه الرائعه فى العدد 136 فى روايه وادى الذئاب

وهى مقتبسه مشهوره وجميله

وان شاء الله ارجع بمقتبسات كثيره وجميله بإذن الله

John hunter
20-08-2010, 08:13
"والان يا (رفعت) أنت لي ..

يمكنك أن تعتقد العكس أو تحسب أن ارادتك حرة...

أمس راقبت ذبابة سقطت في خيوط عنكبوت...كانت في البداية تتصرف بخيلاء وثقة. كانت تعتقد بأنها حرة , وبأن بوسعها التملص بشئ من الجهد الصادق..

ذبابة قوية مثلها لن تعوقها خيوط من حرير لا يمكن كتابة سمكها علي الورق..

لكنها بدأت تقلق ...بدأت تتوتر عندما عرفت بأن كل حركة جديدة تقيدها أكثر ..

لابد أن ربع ساعة مرت قد وهي تزداد تورطا , وفي النهاية عرفت أن عليها أن تصاب بالذعر.

بدأت ترفرف بجناحيها بقوة وتطن بصوت مسموع وعال , حاسبة أن هذه الهستيريا سوف تحقق ما عجزت عنه...

لا جدوي...

لا جدوي..

لكن كان لطنينها نتيجة واحدة أكيدة , هي أن الذبذبات وصلت إلي العنكبوت.. لقد جاء من مكان ما , ووقف علي طرف النسيج يختبره بقدمه..تأكد من أنه متين , ثم اتجه نحو الذبابة ..كأنه كابوس يمشي علي ثمان أقدام..لهذا يصاب الناس بالأراكنوفوبيا ...هذا المخلوق جدير بأن يستأثر لنفسه بنوع كامل من الفوبيا..

بحركات رشيقة مدروسة راح يدور حولها ليحكم الكفن الحريري . دورة . دورتان..ثلاث دورات..

الخيط يخرج ويلتف أكثر والذبابة لم تعد مرئية تقريبا..وفي النهاية دنا منها ليحقنها بالسم..وسرعان ما همدت وبدأت عملية الامتصاص...

غدا تهب الريح وتهدم جزءا من النسيج..لو فتحت هذا الكفن لوجدت هيكل ذبابة بعد ما امتص منها عصارة الحياة...هيكلا يتهشم لو نفخت فيه..

الذبابة المغرورة التي حسبت أنها تملك إرادتها..

لكن الغرور كان مفيدا للعنكبوت..لابد أن تجن الذبابة وتحسب نفسها حرة..

أنت لي يا (رفعت)...

لم تعد قادرا علي الفرار أو التملص وكل يوم يغرسك أكثر في هذا المستنقع..وأنت مغرور... هذا يفيدني بلا شك..

لكنك لست أحمق..سوف تنتبه يوما ..أسرع من الذبابة وتحاول ان تفر بهستيريا..

لكني سأكون هناك عند أطراف النسيج لأتاكد من انه سليم..ثم أزحف نحوك...سأحقن قلبك العجوز بالسم.."

أسطورة معرض الرعب...ماوراء الطبيعة لأحمد خالد توفيق.


* * * * * * * * * * *

"ان ما يظهر لنا من أمر هذا الكون يتوقف علي الأمر النسبي الذي نلاحظ منه الاشياء والحقيقة يمكنها ان تتخذ الف شكل لاعيننا اذا اتخذنا الف موقف نلاحظها منه..نقطة الماء اذا نظرنا اليها بالعين غير نقطة الماء اذا نظرنا اليها بالميكروسكوب غير نقطة الماء اذا نظرنا الي بخارها بالإسبكتروسكوب..

إن شهادة الحواس سوف تظل تنقل لنا مراتب مختلفة من الحقيقة كلها نسبية بحسب الظروف التي نشاهدها فيها.."
*
"إذا كانت الساعة هي التي تفرز الزمن لقلت إن مخك هو الذي يفرز التفكير , ولكن الساعة لا تفرز الزمن..إن هي الا وسيلة للتعبير..وكذلك مخك , ما هو الا بخادم يعبر عن قليل من كثير مما بعقلك..وما التلازم بين ما يحدث لمخك من أمراض وما يحدث لفكرك من اضطراب الا تلازم صوري..كالتلازم بين مسمار وبين ثوب معلق عليه..
اذا اهتز المسمار , اهتز الثوب ..واذا وقع المسمار علي الارض وقع الثوب..ومع ذلك فالمسمار شئ والثوب شئ اخر..وكذلك عقلك , يتجاوز حياتك الدماغية ,ويبقي بعد فناء الدماغ , لأنه شئ والدماغ شئ اخر.."
*
"لا يمكن ان يكون الانسان هو ذلك التركيب المعقد من البروتينات والاملاح المعدنية ولا شئ غير ذلك..

ان هذه المواد البروتينية الحساسة ليست سوي جهاز الكتابة التلقائية في يد روح شفيفة تصور به فكرها والهامها.."
*
"ان الحقيقة اقرب الينا من اصص الريحان , التي نضعها تحت نوافذنا . لو حاولنا ان نفهم ...إنها تحت انوفنا ولكنا نستعمل انوفا وفقا لتقاليد وضعت لنا من قبل..لماذا لا نحاول ان نشم بحرية..

لماذا لا ننظر ببراءة الطفل , لنري الاشياء بجدتها المدهشة , ولنري الظواهر نابضة موحية بالاف الحقائق.."
*
"كلمة السر هي هنا ..

في داخل نفوسنا..

لو اننا فكرنا في نفوسنا لروعتنا اكثر من صنوف السحر ولكننا نمضي منطلقين في رحلة العمر ..وعيوننا مقلوبة الي الخارج ..لا ننظر الي وراء ... ولا نتوقف لنتسائل ... لنتأمل .

نلتمس الأسرار , والاسرار فينا...

ونبحث عن السحر ونحن السحر ..

وننتظر المعجزة ونحن المعجزة ..

كيف يمكن ان تصبح هذه النفس حفنة من تراب , وتنتهي الي لا شئ.."!

كلها نقول من رواية "الخروج من التابوت" للدكتور مصطفي محمود...

وتوجد جمل اخري جيدة ولكني أعرضت عن ذكرها - علي جمالها وروعتها - لما بها من خلط. :رامبو:

أنـس
20-08-2010, 15:03
.

'' الخير في الناس مصنوع إذا جُبروا _ والشر في الناس لا يفنى وإن قُبروا ''


مطلع قصيدة المواكب | جبران خليل جبران

.

John hunter
21-08-2010, 17:18
* * * * * * * * * * * * *

"من موضع ما , تنفض براعم الأزهار التي التفت حولها ساقيها منذ الأزل , وتنفض طيور السنونو التي تحلق حولها في شئ من الدلال , ثم تزيل النجوم والشهب التي تمسكت بخصلات شعرها ... ربما تتحرك من قاع المحيط حيث أحاطت بها الشعاب المرجانية بانتظار لحظة اللقيا ... ربما تفتح عينها فتحلق ذرات الضوء الغامضة التي يرونها في المستنقعات ليلا ... ومن شعرها تفوح رائحة زهر البرتقال ..

ربما تمشي فيتخلل الفيروز والعنبر أصابع قدميها , بينما الحيتان تلفظ المزيد من عنبرها علي الشط لتتعطر به .. ربما تتمطي فتتهاوي أرواح الأشرار التي تبحث عن فريسة تفتك بها , وتنغلق المقابر التي كانت موشكة علي أن تقيء محتوياتها .. ربما تزفر فيسقط الظلام صريعا عند قدميها ..

من هناك .. من مرتفعات (جرامبيان) تنهض سيدة الأحلام .. سيدة الليل .. سيدة الديجور ... قادمة في تؤدة نحو اللقاء ..

(ماجي) هنا ...

الوجه النبيل النحيل الذي يبدو كأنه ألهم دستة من فناني عصر النهضة ودستة من أخوة (ما قبل رافائيل) ...

لابد أن (مايكل أنجلو) رآه وحاول أن ينقله إلي الحجر .. ساعات وساعات يحاول ثم ألقي بالإزميل وراح يبكي ... لابد أن (موتسارت) قرر أن يجعله مسموعا .. أول وجه مسموع بالتاريخ .. راحت أنامله الرشيقة تجري علي مفاتيح البيانو السوداء في تلك الليلة في (فيينا) , ولابد أنه شرب الكثير جدا من الخمر , وفي النهاية مع طلوع النهار تهاوي مرهقا فوق المفاتيح وبكي .. ارتطم رأسه بالمفاتيح فدوي صوت رهيب ...

تررررررررررران !

لابد أن (بيتهوفن) جرب حظه .. لكن روعة السيمفونية التي كتبها أصابته بالصمم .. لم تتحمل أذنه هذه الروعة ...

لابد أن (فان جوخ) جرب أن ينقل هذا الوجه لقماش الرسم ... جرب عدة أيام , وفي النهاية أخرج المسدس وألصق الفوهة الباردة بجمجمته وضغط الزناد ..

سيدة الليل تمشي في تؤدة .. يمكنك بسهولة أن تعرف السبل والوديان التي قطعتها لأنك تري كيف استعادت النباتات عافيتها وكيف ذابت الثلوج ..

إنها تبتسم ..

لأن الوغد مجدود الحظ قد جاء من شمال أفريقيا من أجلها ..

هذا الوغد هو أنا .."

"كل هذا كأنه حلم .. أحقاً هي معي هنا في عالمي الخاص ؟ أشياء كثيرة أريد قولها لكنها تبخرت .. عواطف كبيض في كيس ورقي .. هشم بعضه بعضا .. فلم يبق من عواطفي إلا مزيج لا أفهم ما هو .."


"لم يبد مهتما جدا بفيض المجاملات بيني وبين (ماجي) , وقدرت أنه يعرف شيئا عن علاقتنا الروحية الحميمة .. عيناه قالتا إنه فضولي لمعرفة السبب الذي يجعل فاتنة كهذه تعجب بشئ عجيب مثلي .. لقد اعتدت هذا , واعتدت أن اقنع نفسي بأن أفضل صفة في .. الصفة التي تجعلني من أروع الرجال علي وجه الأرض هي أن (ماجي) تحبي !.. بهذه الصفة انا أستحق حبها فعلا .. هذا النوع من العبارات الملتفة التي تشبه (شهير بأنه شهير) لكنه منطق لا بأس به لو فكرت فيه .."

"إن (ماجي) تمنحني ذلك الشعور الذي يصعب أن تشعر به مع شخص آخر إلا من يحبك فعلا : الشعور بأنك راض عن نفسك فخور بك .. تفكر في نفسك بشكل إيجابي .. إنها تؤكد لك الشكوك التي كنت تخشي أن تفصح عنها .. ذلك الهاجس الذي يشعرك بأنك رائع .. كنت تخشي أن تعلن عنه حتي لا تتهم بالجنون , ثم تجد من يوافقك علي هذه الهواجس .."
ما وراء الطبيعة لاحمد خالد توفيق.

أمواج المحيط
21-08-2010, 20:16
السلام عليكم ...

موضوع جميل .. تسرني المشاركة فيه ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

قال الباشا: "إن كلابي تعترف بالجميل .. لكن بعض الناس لم يصلوا مرتبة الكلاب بعد !!"
أجابه خادمه: "الجَبَلُ الأشَمُّ يا صاحب المعالي لا تضيره نملة حقيرة تزحف فوق سفحه !"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تسائل ضياء بدهشة: "ماذا يُكرِبُه إذن ؟!"
رد عليه باكياً: "الشيء الذي لا يُشترى بالمال أو يُنتزع بالتهديد !"
فسأل ضياء: "ماذا تعني ؟؟"
أجاب: "قلوبُ البشر !!!"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

"أيها الأصدقاء .. كل هؤلاء صفات عامة لسرطان خبيث هو الاستعمار ..
هو منبع الإثم والضياع ، وهو لاعِب الشطرنج الأكبر .. بل رأس الشيطان التي تُدبِّر وتعمل في لؤم !

نحن نحلم بالحرية أيها الأصدقاء ، ولن تتحقق الأحلام إلا بثمنٍ باهظ .. بتضحيات غالية أكثر مِن مجرد المظاهرات والهتافات !

إننا نكره العنف والدم ، ونعشق السلام .. لكن كيف نتصرف مع مَن يسرق سلامنا ويُريق دمنا ويحرمنا مِن الحب والحياة والأمل والحرية ؟!

حطِّموا رأس الشيطان يُصبح جسداً هامداً ، وينطلق تاريخنا السجين مِن عِقاله ونأتي بالمعجزات ويصبح أمرنا في يدنا !

نحن في معركة ومُعتدى علينا ، والأحزاب لا تتحرك لأن مصالحها وأطماعها فوق كل اعتبار ، والمَلِك يقتعد أريكة وثيرة مريحة ، والشعبُ الحقيقي يطحنه العذاب !

مِصيدةٌ في كلِّ مكان ، والفأر الذي يقع في الفخ لن نُفلِتَه !!"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

مِن رواية: رأس الشيطان ... لـ نجيب الكيلاني ...

أمواج المحيط
21-08-2010, 21:52
عودة أخرى ...
ملاحظة: هناك بعض التغير في الكلمات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

وسرى نبأ رفض الشيخ في القرى والكفور المجاورة كما تسري النار في الهشيم ، ونظر الناس إلى رجل بسيط لايملك مالاً ولا سلاحاً .. لكنه لا يرضخ لأوامر الباشا ولا يكترث لها .. يالها مِن حقيقة رائعة !

لَم يَمُت الأمل بعد أيها المعذبون .. مادام هناك رجلٌ طيب أقوى مِن الباشا .. مِن الممكن أن يكون الجميع أقوى مِن صاحب القصر الكبير لو عرفوا الطريق إلى الله !

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

صرخ الباشا بحدة: "إخرس ! .. أنا أعرف أعدائي الثلاثة هنا .. الدين والثقافة والحقد ! .. أعني الشيخ الشاذلي وضياء والفلاحين !!"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

لحظةٌ كالحلم مرَّت خاطفة حلوة .. تحوَّلت فيها آلام المأساةِ إلى لحظاتِ حُب يوشك أن ينفجر ويفضح نفسه !

لَم يزل هناك أمل .. عصا موسى تستطيع أن تفجِّر الماء مِن الصَّخور الصَّماء وتجِدَ للمؤمنين طريقاً بين الأمواج الهادرة ، وفي نفس الوقت تفتح فم الوحش لتبتلع الأوغاد !!

ـــــــــــــــــــــــــــــ

"إن الأنانية القذرة التي تسيطر على أوهام الطبقة الحاكمة داء وبيل ! .. لا يفكر أحدٌ إلا في نفسه وآخر ما يفكرون فيه هو وطننا العربي الجريح !

ليس لهؤلاء الطغاة عائلات فقيرة يعولونها كما تفعلين .. وليس لهم مبادئ يؤمنون بها ويأرقون مِن أجلها مثلكِ .. وليس لهم شرف يغارون عليه ويضحون في سبيله بحياتهم ..

والدليل على ذلك أنهم يسهرون الليالي الحمراء جنباً إلى جنب مع ضُبَّاط قوَّات الاحتلال ، ويضحكون ويسكرون على أشلاءشعبٍ مُستَعبَد يعيش في العذاب !"

ـــــــــــــــــــــــــــــ

"إنَّ دم الإنسان غالٍ وحياته هبة مِن الله مقدَّسة .. أفهم ذلك ، وأحزن أعمق حزنٍ مِن أجل كل قطرة دمٍ تسيل ..

لكنه القصاص يا عزيزتي .. القانون الذي نزلت به السماء .. ليس مِن المعقول أن يقتلونا ويسرقونا ثم نحني لهم رؤوسنا ونقول: "مرحباً بكم أيها القتلة والجلادون في بلادنا .. مرحباً بكم ! .. لن نقتلكم لأن إراقة الدماء أمرٌ فضيع !!" "

ــــــــــــــــــــــــــــــ

قال ضياء: "عيوننا المحرقة تبحث عن معالم الطريق عبر الضباب"
قالت صفاء: "والضباب يغصُّ بالمؤامرات والخيانات والخطايا !"
فردَّ بسرعة: "لأنه ضباب !!"

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال ضياء: "الحقيقة تنطق وحدها !!"
ردَّت بانكسار: "والناس لا يسمعون حديثها"
فقال: "لأن حديثها قد ينبعث خافتاً وسط الضجيج"
نظرت له صفاء نظرة ذات مغزى وهي تقول: "الآذان الحريصة المتشوقة تلتقط صوتها مِن بين آلاف الأصوات"
استغرب فسألها: "مَن تقصدين؟!"
قالت: "أقصد الحقيقة التي تتحدث عنها!"
فهم قصدها فقال: "لكن تأكدي أني حاد السَّمع ولا تخطئ أذناي سماع نداء الحقيقة .. إنني أستقبل هذا النداء بكلِّ حواسي وجوارحي وروحي .. أما متى أمد يدي فذاك وقت أنا أعلمه !"
شعرت بالسعادة تملأ قلبها .. سألته: "هل أستطيع الذهاب الآن"
أجابها: "أجل .. يا عرس النيل ! .. يا رمز التضحية والفداء!!"
ضحكت وهي تقول: "يبدو أنك تتوهم أنك واقف على منصَّة خِطابة !!"

ــــــــــــــــــــــــــــــ

مِن رواية: رأس الشيطان ... لـ نجيب الكيلاني ...

الفارسة الحزينة
23-08-2010, 13:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

موضوع مذهل ..
أشكركما كيلوا ومداد الفخر على هذا الموضوع .. الذي سنستفيد منه كثير ..^^"

.*.*.*.*.

مسكين ذلك الفتى الذي رأيته صباح أمس منزوياً في ركن من الأركان في أحد الأندية، وقد ظللت
جبينه الوضاح سحابة سوداء من الحزن، وانحنى على نفسه كأنما هو يشعر أن قلبه يتنزَى في صدره، وأنه
يحاول الفرار منه، وهو يعطف عليه، ليمسكه بين جوانحه، ولو أنَّه أرادَ بنفسِهِ خَيْراً لتركه وشأنه
يمضي في سبيله حيث شاءَ، فبُعْداً لقلبٍ لا يسكن عن الخفقان، ولا يُفيق من الهموم والأحزان.

.*.*.*.*.

كذِبُ اللسان من فضوله كذبُ القلبِ، فلا تأمن الكاذب على ود، ولا تثق منه بعهد، واهرب من وجهه الهرب كله.
وأخوفُ ما أحافُ عليك من خلطائك وسجرائك: الرجل الكاذب.

.*.*.*.*.

الكتاب: النظرات ( 1 )
المؤلف: مصطفى لطفي المنفلوطي.

treecrazy
24-08-2010, 01:20
يا حبيبي أنتَ خائن...
خنت الوطن ...خنت الشعب ..خنتني وخنت نفسك..كنت تختبىء تحت الأسوار حتى تعطيهم قصاصات الورق الذهبية..لمَ أنت مصدوم ؟ كنت أراك دوما ..وأنت تعانقهم بمودة ...وكل ذرة في جسدك تنطق أنك خائن
ولم تكن تدري أنك في يوم ما سوف يراك أحد غيري وسوف يخبر الخباز الفلسطيني والأب الفلسطيني والشارع الفلسطيني ...انك يا حبيبي.....خائن



وداعاً يا حبيبي الخائن ...وداعاً ...
لكني نسيت أن أخبرك سراً خطيراً....
نسيت أن أخبرك أني أنا التي أخبرتهم أنك خائن...عذراً نسيت أن أعلمك بهذا..
على أي حال ها هو جسدك يترنح من الطلقة الأولى...وهاهو يترنح مجددا من الثانية
لكنك لا تسقط لمَ يا ترى؟
إنك تشبة النرد وهو يلف ...يلف...يلف ...ثم يقع فجأة على المصير الحتوم للاعب
لكن في هذه اللعبة أنت الاعب وأنت النرد وأنت هو المصير المحتوم
ها هو جسدك يسقط أخيرا من الطلقة الرابعة....
وهاهي الناس تلاحق معالمك المذهولة ...وتلاحق ظلك الخائن...
وها أنا اقول لهم : اسدلو الستائر وأعيدو النرد الى مكانة...


قصة :لفة النرد
أعتقد الاسم مارسيل:موسوس:

John hunter
26-08-2010, 16:22
(( لا توجد دجاجة تذبح دون أن تملأ الدنيا صراخاً ..
حسن ما جدوى الصراخ ؟ ..
إنها ستذبح في كل الظروف ، لكني أقول لك إنها تعبر عن كيانها ..
عن احتجاجها .. ومن دون هذا هي لا وجود لها .. ))


أحمد خالد توفيق..روايات مصرية للجيب.

John hunter
27-08-2010, 16:19
(( .. يبدو ان الزواج لعنة أبدية ،
كلما ظن عاشقان أنهما أذكى أو أفضل حظاً من الآخرين اتضح أنهما أحمقان .. لابد من خلاف فى الرأى يتصاعد الى شجار ..
لابد من أن تخرج الضغوط اليومية بخارها حين تنفرد برفيق حياتك ..
فقط لتكتشف فى أسى أنه لن يقبل منك ما لم يقبله الآخرون ..
وهنا ينشأ ثقب فى العلاقة .. يتسع .. ))

(( .. حقا إن الإنسان مسكين..
تتشاجر مع رئيسك فى العمل فتفصل..
تتشاجر مع مار فى الشارع فيحطم أنفك..
تتشاجر مع هيئة حكومية فتسجن..
عندها تشعر بحاجة إلى أن تخرج بعض عصبيتك فى دارك بعيدا عن العيون,
لكنك تصطدم بشريك حياة غير مستعد لسماع شئ..
عرفت صديقا لى كان يقود سيارته بأقصى سرعة لها فى طريق مهجور,...
و يخرج رأسه من النافذة و يصرخ و يسب بأعلى صوته..
كان هذا يريحه, و أظننى أفهمه.. ))

(( .. لو كان بوسعنا أن نختار زملاءنا فى العمل ..
لتحولت الحياة إلى جنة صغيرة ..
أن تختار بيئتك و أبويك و زملائك فى العمل و ربما رؤسائك..
هكذا تصير الحياة أجمل من أن تصدق .. ))


نفس المصدر..

simoni
28-08-2010, 15:36
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قبل أن أدلي بدلوي هنا لا بد لي أولا من أن أسجل إعجابي بفكرة الموضوع ، فالشكر الجزيل للأخت مداد الفخر و للأخ كيلوا على الطرح القيم .

أما عن اقتباسي فهو كالتالي :

".. إن السعادة ينبوع يتفجر من القلب ، لا غيث يهطل من السماء ، وإن النفس الكريمة الراضية البريئة من أدران الرذائل وأقذارها ، ومطامع الحياة وشهواتها سعيدة حيثما حلت وأنى وجدت : في القصر وفي الكوخ ، في المدينة وفي القرية ، في الأنس وفي الوحشة ، في المجتمع وفي العزلة ، بين القصور والدور ، وبين الآكام والصخور ، فمن أراد السعادة فلا يسأل عنها المال والنسب ، أو الفضة والذهب ، والقصور والبساتين ، والأرواح والرياحين ، بل يسأل عنها نفسه التي بين جنبيه ، فهي إن شاء ينبوع سعادته وهنائه ، وإن أراد كانت مصدر شقائه وبلائه .
وما هذه الابتسامات التي نراها تتلألاء في أفواه الفقراء والمساكين ، والمحزونين والمتألمين ، لأنهم سعداء في عيشهم ، بل لأنهم سعداء في أنفسهم ، وما هذه الزفرات التي نسمعها تتصاعد من صدور الأغنياء والأثرياء ، وأصحاب العظمة والجاه ، لأنهم أشقياء في حياتهم ، بل لأنهم أشقياء في أنفسهم ، وما كدر صفاء هذه النفوس وأزعج سكونها وقرارها ، وسلبها راحتها وهناها ، مثل عاطفة البغض ، ولا أنار صفحتها وجلى ظلمتها مثل عاطفة الحب .

فأشقى الناس جميعاً المبغضون الذين يضمرون الشر للعالم ، فيجزيهم العالم شراً بشر ، وأسعدهم جميعاً المحبون الذين يحبون الناس ويمنحونهم ودهم وصفاءهم ، فيمنحهم الناس من بنات قلوبهم مثل ما منحوهم "


الفضيلة / بول و فيرجيني
للمبدع مصطفى لطفي المنفلوطي

ألفها الكاتب الفرنسي Bernardin de St Pierre

John hunter
29-08-2010, 14:48
(( .. الأخيار ليسوا بالضرورة جميلي الخلقة ..
يرتدون ثيابا بيضـاء و هالة الملائكة فوق رؤوسهم ..
وليس الأشرار دائما وحوش ذات أنياب يسيل الزبد من شدقيها
ولا تتورع عن ركل القطط .. ))

(( .. إن المتشائم يتوقع الشر فيجده،أو يجد ما هو أفضل ،
و بالتالي هو يحتاط لكل شيء و لايؤمن بالحظ..
أما المتفائل فهو يتوقع الخير دائمًا، و هذا شي عسير ..،
و لهذا يجد المتشائم في كل وضع سيء ما هو أفضل من توقعاته .. ))

(( يقولون إن الطبيب النفسى هو الذى إذا دخلت المكان فتاة حسناء استدار ليرمق الجالسين من حوله ..
عين الطبيب النفسى كالضمير تراقب خلجاتنا وانفعالاتنا ))

(( .. كل ما يتعارض مع الدين أولاً والعلم ثانياً هو خرافة ..
ولما كان العلم جنيناً حديث الولادة ..
فإن ما يتعارض مع العلم ويقره الدين - كالحسد والسحر الأسود مثلاً -
هو احتمال موجود وسيجد له العلم مقياساً يوماً ما حين تتطور أدواته .. ))



اخر دفعة قبل انقطاعي عن المنتدي لبعض الوقت :p ..نفس المصدر..

* Sawako *
31-08-2010, 10:31
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

شكراً لكل من كتبوا و ساهموا في هذا الموضوع :أوو:

...

قرأت ما أستطعت الآن من مشاركات للأعضاء و أن شاء الله لي عودة أخري لقراءة المزيد ^__^


...

" نظرت هي عبر سياج المصرف و شهقت .. إن الحديقة أمام عينيها و قد خيل لها - الحديقة - أنها أول من أكتشفت الألوان في العالم .. كأنها طفل وجد أمامه علبة ألوان للمرة الأولى فراح يستعمل كل شيء بإفراط و بذخ و بلا اقتصاد أو تكلف .. الأحمر بأشد درجاته و الأزرق كما يجب أن يكون , و الأخضر بكل ظلاله .. و كانت تلك الفراشة تحلق .. أليس غريباً أنه في الطبيعة لا توجد ألوان غير متناسقة ؟ أجعل رجل يلبس البني مع الأزرق و الأحمر و الأصفر و لسوف تجد أمامك مهرجاً , بينما الطبيعة تعرف بالضبط درجات الألوان الصحيحة التي تزيدها أناقة "


...



رواية : فانتازيا - العدد 36 ( حب في أغسطس )
الكاتب : أحمد خالد توفيق

simoni
05-09-2010, 14:47
"... ولكنه يدرك الآن: كم يفقد الإنسان حينما يفقد الأحلام!
إن هذا العالم ضيق ضيق، تافه تافه، صغير صغير.
إن ماتبلغه الحواس لهو أمد قصير، وإن مايبلغه الوعي لهو أفق قريب. وإن الخيال والأحلام ليبلغان بهذا المخلوق الإنساني المحدود أبعد الآماد وأوسع الحدود.
ألا ماأشقى الإنسان الذي لايملك من هذا العالم إلا ماتبصره عيناه! "

----------------

"... كنت أعلم أن من اعتاد الحياة في جو الأحلام الوضيئة والخيال الطليق والعوالم الفسيحة، عزيز أن يقص أجنحته، ويقبع في هذا العالم الضيق الذي يدعونه عالم الحقيقة والواقع. والحقيقة والواقع مظلومات يامولاي ، فالحقيقة الكبرى لن تحدها نظرة جيل، والواقع الأصيل لن يصره إدراك فرد... إن الحقيقة أعلى بكثير وأكبر بكثير من كل مايتصوره فرد أو جيل؛ وإن الواقع لأعمق بكثير وأفسح بكثير مما تحده الأبصار والحواس؛ وإن مايسميه أبناء الفناء بالواقع والحقيقة إن هو إلا طرف صغير ضئيل من الواقع ومن الحقيقة؛ وإنهم لن يستطيعوا إدراك ماهو أكثر وأكبر ماداموا يثقون في حواسهم هذه الثقة العجيبة، وينخدعون بأذهانهم هذا الانخداع المريب؛ وإنهم لن يصلوا إلى شيء إلا بالوجدان والخيال والأحلام. هذه هي الأشعة السحرية التي تكشف الآباد والآفاق؛ وتنير للإنسانية فترى على ضوئها مالاتدركه عقولها، ومالا تبلغه خطواتها، ولكنها تتزود منه باللمحة والنظرة؛ وتهدف في شوقها إليه نحو الحقيقة والخلود"


رواية : المدينة المسحورة

الكاتب : سيد قطب

treecrazy
08-09-2010, 23:32
.. لقد مضت اثنتا عشرة سنة.. وأعتقد أنك بَعُدت كثيراً عن كل شيء..
فكما أنت تغور إلى أعماق الأرض وتتفتت، فأنت أيضاً تغور في ذاكرتنا، وتتلاشى ملامحك، حتى ملامحك، لم أعد أذكرها جيداً..
أما صوتك فلست أعرف كيف كان .. عيونك ، لم أعد أذكر كيف كان بريقها ..
ويصعب علي كثيراً أن أتصور حركتك.. كل الذي بقي منك في ذهني . جسد جامد .. كفاه فوق صدره ..
وخيط رفيع من الدم يصل بين شفتيه وأذنه ، وأذكر _ بوضوح هنا _ كيف حملوك وألقوك في الحفرة بملابسك كلها ..
ثم أهالوا التراب، بينما مزق صمود رفاقك صوت نحيب مجروح أخذ يعلو خلفنا شيئاً فشيئاً، ثم يصمت..

،،،

لست أدري أي شيطان جعلني أهتف:
- أخطأته .. سوف أجرب حظي ..
إنني أذكر كيف صوبت إلى رأسه.. وحينما رأيته مقعياً على الصور من خلال انفراج علامة التصويب في مقدمة بندقيتي،شعرت برجفة..
واضطرب التصويب لفترة.. كانت عيونه تحدق _ ماتزال _ حواليه بجزع ودهشة..
بينما أخذ ذيله يضرب الأرض بانتظام، وأذناه تنتصبان وتميلان بحثاً عن الخطر..
وفي لحظة ثانية رايته في منتصف علامة التصويب.. فضغطت الزناد .. لقد لطمته الرصاصة في وجهه ..
فانقلب وتشنجت أرجله في الهواء تتحرك راجفة .. ثم هوى إلى جنبه واخذ الدم يتدفق .. ،،،

،،،

والسؤال الذي يجأر في راسي .. هو: لماذا أذكرك الآن.. وأكتب لك .. أما كان الأجدر بي أن أستمر في صمتي ؟؟
كلا .. إني لا أستطيع .. الأيام تمر .. وأنت تغور في الرمل .. وأخشى أن أنساك.. إني لا أريد أن أنسى ،
رغم كل العذاب الذي يحمله التذكر .. فقد يستطيع هذا العذاب أن يجعلني أحس يوماً بمدى ما هو ضروري أن اعود إلى قبرك ..
فأنثر فوقه بعض أزهار الحنون ..
لست أعرف مبلغ تطوري الآن.. هل أستطيع أن أقتل يهودياً دون أن أرتجف ؟ لقد كبرت .. وجعلتني الخيمة أشد خشونة .. ولكن كل هذا لا يعطيني يقيناً ..

،،،




منتصف آيـ ـار
للكاتب:-غسـان كنفاني

John hunter
10-09-2010, 18:38
"نظرية المؤامرة لذيذة وتروق للجميع لأنها تعطيك علي الفور انطباعا بأنك أذكي من الاخرين , وأنك تعرف خفايا الامور .. تهطل الامطار فتقول إنها مؤامرة أمريكية من أجل ..إلخ.. فيقول لك أحدهم إن الأمطار تهطل لأن رطوبة الجو ارتفعت ولا دخل لهذا بالمؤامرات , فتنظر له ساخرا : هئ هئ ..ساذج..مسكين!.."


عن الطيور نحكي ..سلسلة سافاري لاحمد خالد توفيق.


(( .. حين يغضب الأرضى يصف خصمه بأنه حمار مثلاً ..
ما جدوى هذا ؟!
، الحمار بيولوجية مختلفة وليس من المهين فى شئ أن تتهم واحداً آخر بأنه ينتمى إليها ..
هذا يسيئ إلى دقتك البيولوجية لكنه لا يسيئ له على الإطلاق ،
كما أن قولك هذا لا يعنى أنه صار حماراً ..
لكن الحقيقة أن أهل هذا الكوكب يفعلون ويقولون أشياء عديدة لا تخضع لأى منطق .. ))


ما وراء الطبيعة لنفس الكاتب.

همـ قمر ـسة
13-09-2010, 05:13
مرهـ حبيت الفكرة

" ثم التفت إلى مصرع المقبورين ، فوقع نظري على بركة الدم التي اجتمعت فيها دماء هؤلاء الشهدا ، فرأيت خيال نجم في السماء يتلألأ فوق صفحتها ، فرفعت نظري إلى النجم، فإذا هو المريخ* يلتهب ، ويضطرم ، كأنه جمرة الغيظ في أفئدة الموتورين ، فعلق نظري به ساعة ، ثم رأيت كأنه يهبط من عليائه، رويدا رويدا ، فيعظم جرمه كلما ازداد هبوطه ، حتى إذا لم يبقب بينه وبين الأرض إلا ميل أو بعض ميل ، إذا به ينتفض انتفاضا شديدا ، وإذا هو على صورة ملك من ملائكة العذاب ، ينبعث الشرر من عينيه ومخريه ، وبتطاير من أجنحته وأطرافه ، فلم يزل هابطا ، حتى نزل على راس الشجرة التي تظلل قبور الشهداء ، ثم صفق بجناحيه تصفيقة اهتزت لها جوانب الأرض ، وأضاءت بها الأرجاء ، ثم أخذ ينطق بصوت كأنه جلجلة الرعد في آفاق السماء ، ويقول:

هاهم قد عادوا إلى ما كانوا عليه ، وها هي الأرض قد ملئت شرورا وفسادا ، حتى لم يبق فيها بقعة طاهرة ، يستطيع أن يأوي إليها ملك من أملاك السماء .

هاهم الأقوياء قد ازدادوا قوة ، والضعفاء ازدادوا ضعفا، وها هي لحوم الفقراء تنحدر من بطون الاغنياء انحدارا ، فلا الأولون بمستمسكين ، ولا لآخرين بقانعين .

هاهم الفقراء يموتون جوعا ، فلا يجدون من يحسن إليهم ، والمنكوبون يموتون كمدا، فلا يجدون من يعينهم على همومهم وأحزانهم .

هاهم الأمراء قد خانوا عهد الله ، وخفروا ذمامه ، فأغمدوا السيوف التي وضعها الله في أيديهم لإقامة العدل والحق ، وتقلدوا سيوفا غيرها ، لا هي إلى الشريعة ، ولا إلى الطبيعة ، ومشوا بها يفتتحون لأنفسهم طريق شهواتهم ولذائذهم ، حتى ينالوا منها ما يريدون.

ها هم القضاة قد طمعوا وظلموا ، ووضعوا القانون ترسا أمام أعينهم ، يصيبون من ورائه ، ولا يصابون ، وينالون من يشاؤون تحت حمايته ، ولا ينالون.

ها هم زعما الدين قد أصبحوا زعماء الدنيا ، فحولوا معابدهم ألى مغاور لصوص ، يجمعون فيها ما يسرقون من أموال العباد ، ثم يضنون بالقليل منه على الفقراء والمساكين.

هاهم الناس جميعا قد أصبحوا أعوانا للأمراء على شهواتهم ، والقضاة على ظلمهم ، وزعماء الأديان على لصوصيتهم ، فلتسقط عليهم جميعا نقمة الله ، ملوكا ومملوكين ، ورؤساء ومرؤوسين .


لتسقط العروش ، ولتهدم المعابد ، ولتتقوض المحاكم ، وليعم الخراب المدن والأمصار ، والسهول ولأوعار ، والنجاد والأغوار، ولتغرق الأرض في بحر من الدماء ، يهلك فيه الرجال والنساء ، والشيوخ والأطفال ، والأخيار والأشرار ، والمجرمون والأبراياء ، ((وما ظلمهم الله ، ولكن كانوا انفسهم يظلمون)).

وما انتهى من دعوته تلك ، حتى رأيت بركة الدم تفور، كما فار التنور يوم دعوة نوح ، ثم فاضت الدماء منها ، ومشت تتدفق في الأرض تدفق السيل المنحدر ، وإذا الأرض بحر أحمر يزخر ويعج ، ويكتسح أمامه كل شيء من زرع وضرع ، وقصور وأكواخ ، وحيوان وإنسان ، وناطق وصامت ، ثم شعرت به يعلو شيئا فشيئا ، حتى ضرب بأمواجه رأس الربوة التي أنا جالس فوقها ، فصرخت صرخة عظمى ، فاستيقظت من نومي ، وكان ذلك في صباح اليوم الثامن والعشرين من شهر يوليو سنة 1914 فإذا صائح يصيح تحت نافذة غرفتي :

إعلان الحرب !!! "

العقاب

قصة موضوعة لمصطفى لطفي المنفلوطي

كتاب العبرات

لي عودة عزيزتي مع المزيد من الاقتباسات فهذا هو الوحيد الذي تذكرته

الى لقاء قريب

Ệήặś
14-09-2010, 14:09
نعيب زماننا والعيب فينا..وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو زماننا بغير ذنب.ولو ملك الزمان لساناً لهجانا



الشافعي~

John hunter
16-09-2010, 10:49
نعيب زماننا والعيب فينا..وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو زماننا بغير ذنب.ولو ملك الزمان لساناً لهجانا



الشافعي~


نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا .. وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا
وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ .. وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ .. وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا

البيت الثاني الذي ذكرتيه لا يصلح علي الإطلاق xD ...وأي متذوق ولو كان بسيطا مبتدئا للشعر يفهم ما أعنيه خاصة أنه صادر عن الشافعي وليس شعراء نص كم بتوع هذه الايام!

Tsuki no Hikari
20-09-2010, 04:45
هذه فكرة رائعة بحق
.
.
هل صحيحٌ أن لكل ِ إنسان ٍ جانبٌ مظلم ٌ مدفونٌ في ذاته ؟
و أن ذلك الجانب قد تصارع يوماً مع ما يحمله الإنسان من
خير، و أن هزيمتهُ هي التي أخمدت نيرانه المتأججة ؟

...

حين تنطفئ النار لا تموت ، و إنَّما تتحول إلى رمادٍ يحتضنُ
وميض جمر ، همسُ أنفاس باردة ، تسحبك رويداً نحو
قعر الظلمة ، تهوي روحك فيها دون مقاومة و تدركُ أن
جذوة بين الرماد قد بعثت من جديد ، هل ستصدق حينها
أن إنغماسك في الظلام قد شق طريقك إلى النور ؟

...

الخيرُ والشر مفهومين متلاصقين منذ ُ الأزل ، أحدهما ضِدٌ للأخر،
و أحدهما ظلٌ يلازمُ الآخر حيثُ كان ، أي شيء يسمو بالقيم
التي يُبجلها الإنسان يصنفُ خيراً ، و أي عمل يناقض ذلك
ألحقوه بمفهوم الشر ، ولكن أليس بمقدور الشر أن يكون
جسراً يوصلنا لنقيضه ؟

...

دائماً ينتهي بي المطاف مهزومة ً أمام كلماته ، يعرف كيف
ينتقي جملاً تجعلني عاجزة عن الرد عليها ، لا يسعني سوى
أن أصمت أمام عزفه على أوتار الكلمات ، كان التلاعب بها
فنهُ الذي لا أتقنه و لكن يطيب لي الإصغاء إليه .

...

حين يتمردُ النوم ويرفض المجىء إليّ في ليال كتلك الليلة ،
أقضي ساعات الظلام وحيدة ،و يخيل إلي أن الليل يجود على
الجميع بالراحة و يبخلُ عليّ بسويعات قليلة من النوم ، قد
يكون السبب الذي دفعني مراراً للعب في الحديقة رغم تحذيرات
والدتي ؛ أنني كنت أتحدى الأرق بطريقتي الخاصة ، أثبت له أنني
لا أهزم بسهولة أمام جبروته ، أرهق نفسي في اللعب هنا وهناك،
أتسابق مع نجمة في السماء او شهاب يهوي نحو الأرض ، أرهق
نفسي حقاً ، إنه السلاح الذي أحارب به الأرق ، يولي هارباً عند
أول تثاؤب لي ، و يعلن إستسلامه حين أسلمُ نفسي أخيراً للراحة ..

و الآن يريدُ أن يقاسمني ذلك الأرق ؟ أن يحاربه إلى جانبي ؟
لكنني لم أعد تلك الطفلة التي تدخل المعركة بسلاح أسمته اللهو ،
كيف سيكون شكل معركتي هذه المرة ؟ لقد تمكن لتوه من التصدي
لعدو إعتاد مهاجمتي في الخفاء ، لن أصاب بفضل دفىء معطفه
بالزكام ، شعرت حينها بأنني أكثر قوة من السابق ، بل و أكثر سعادة
أيضاً قبل دخول حربي المتخيلة ..

ألهذا سرتُ خلفه صامتة ً إلى الجسر الخشبي ، و تركته يختارُ
بنفسه مكان وقوفنا و كأنني أسلمُ راية المعركة لفارس ماهر.
...

الكاتبة: Ame no hime

John hunter
21-09-2010, 04:42
فان رأيت أخا الأحلام منفردا ......... عن قومه وهو منبوذ ومحتقر
فهو النبي وبرد الغد يحجبه .......... عن أمة برداء الأمس تأتزر
وهو الغريب عن الدنيا وساكنها ....... وهو المجاهر لام الناس أو عذروا
وهو الشديد وان أبدى ملاينة ........... وهو البعيد تدانى الناس أم هجروا

من قصيدة المواكب لجبران خليل جبران ..

وأذكر أن عباس محمود العقاد قد أخذ علي هذه القصيدة الأخطاء اللغوية أو النحوية التي بها ...قرأت هذا في إحدي المجلات>>

كريس فينيارد 1
22-09-2010, 14:21
وأين صاحبي حسن ؟
***********
زار الرئيس المؤتمن

بعض ولايات الوطن

وحين زار حينا

قال لنا :

هاتوا شكاويكم بصدق فى العلن

ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن ..

فقال صاحبي ((حسن )) :

يا سيدى ..أين الرغيف واللبن ؟

وأين تأمين السكن ؟

وأين توفير المهن ؟

وأين من

يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟

يا سيدى ..لم نر من ذلك شيئا أبدا

قال الرئيس فى حزن :

أحرق ربي جسدى

أكل هذا حاصل فى بلدى ؟!!

شكرا على صدقك فى تنبيهنا يا ولدى

سوف ترى الخير غدا
***********
وبعد عام زارنا

ومرة ثانية قال لنا :

هاتوا شكاواكم بصدق فى العلن

ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن ..

لم يشتك الناس !

فقمت معلنا : أين الرغيف واللبن ؟

وأين تأمين السكن ؟

وأين توفير المهن ؟

وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟

معذرة يا سيدى ..وأين صاحبي (( حسن )) ؟!


أحمـد مطـر , رحمـه الله

كريس فينيارد 1
22-09-2010, 14:21
النملة والفيل




نملة قالت للفيل: قم دلكني ..



ومقابل ذلك ضحكني ..!



وإذا لم اضحك عوضني ..



بالتقبيل وبالتمويل ..



وإذا لم اقنع .. قدم لي ..



كل صباح ألف قتيل !



ضحك الفيل ..



فشاطت غضبا : تسخر مني يا برميل ؟



ما المضحك في ما قد قيل ؟!



غيري اصغر ..



لكن طلب أكثر مني ..



غيرك اكبر ..



لكن لبى وهو ذليل ..



أي دليل ؟



اكبر منك بلاد العرب ..


واصغر مني إسرائيل !

كريس فينيارد 1
23-09-2010, 10:18
أمس اتصلت بالأمل !
قلت له: هل ممكن؟ أن يخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل؟
قال: أجل.
قلت: وهل يمكن أن تشعَل النار بالبلل؟
قال:أجل.
قلت: وهل من حنظل يمكن تقطير العسل؟
قال: أجل.
قلت: وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل؟
قال: نعم، بلى، أجل.. فكل شيء محتمل.
قلت: إذن عربنا سيشعرون بالخجل؟
قال: تعال ابصق على وجهي إذا هذا حصل...

الشاعر : أحمد مطر

John hunter
24-09-2010, 02:33
"أكره أن أتفلسف لكني لاحظت شيئًا خاصا في هذا البلد (مصر) بالذات ؛ الشعار العام لكل شئ هو (ليس المهم أن تكون ..المهم أن تبدو) . هكذا تجد أن كل الشباب يجلسون علي الكمبيوتر ..الآباء يرون هذا فيطربون ويتحدثون عن (لغة العصر والأمية الجديدة ..الخ) بينما هؤلاء الشباب المنكبون علي الكمبيوتر لا يفعلون شيئا ذا قيمة , ولا يجنون خبرات ما ..إن هو إلا كلام في كلام ..إن أكثر هؤلاء لا يفيدون من الكمبيوتر لكنهم (يبدون كذلك) , وهذا يرضي الجميع بدءا بالآباء الذين يريدون الاطمئنان علي ما أنفقوا من مال , وانتهاء بالجهات الحكومية التي يهمها أن تسود التقارير عن (ثورة التكنولوجيا) ."


رواية المحادثة ..من سلسلة  www ..لاحمد خالد توفيق..

أمواج المحيط
29-09-2010, 12:54
عدنا ببع المقتطفات:


إن عددهم لا يتجاوز الثلاثة آلاف ..
يا إلهي! لكأنهم يعيشون في جمهورية صغيرة!
إنهم لا يعرفون حاجب المحكمة ، والعمدة هناك ينهض بجميع الأعباء ..
إنه يُسقط الخراج ، ويفرض الضريبة على كلٍّ لما يحكم به الضمير ، ويقضي المنازعات بالمجان ، ويقسم التركات بينهم ، ويصدر الأحكام مِن غير أن يتقاضى رسوماً ..
وهم يطيعونه لأنه رجل عادل بين رجال بسطاء!

ــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت السيدة ماغلوار تخاطبه -عادة- بقولها: "يا صاحب العظَمَة"
وذات يومٍ نهض مِن كرسيه ذي الذراعين ومضى إلى المكتبة إلتماساً لكتاب ما
وكان ذلك الكتاب على أحد الرفوف العالية ، وإذ كان الأسقف أميل إلى القِصَر فقد عجز عن أن يبلغه ..
فقال: "أيتها السيدة ماغلوار .. آتيني بالكرسي .. إن عظَمَتي لا تمتد إلى هذا الرَّف!!"

ــــــــــــــــــــــــــــــ

وكان في ذلك البهو المركيز دو شانتير سييه -وهو عجوز شديد الشُّح-
اكتشف السبيل إلى أن يكون مليكاً متطرفاً وفولتيرياً متطرفاً في آن معاً ..
ولم يكن هو الممثِّل الأوحد لهذه الفئة مِن الرجال في ذلك العهد .. فما إن انتهى الأسقف إليه حتى مسَّ ذراعه ..
وقال: "يا حضرة المركيز .. ينبغي أن تعطيني شيئاً"
فالتفت إليه المركيز وقال في جفاف: "مونسينيور .. إنَّ عندي فقرائي!"
فقال السقف: "أعطني إياهم!!"

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ولكنه يكون إثماً عَرَضياً وخطيئة غير مميتة .. إنه سقوط .. ولكنه سقوط على الركبتين قد ينتهي بصاحبه إلى الصلاة!

ـــــــــــــــــــــــــــــ

إنَّ اقتراف أقل عدد ممكن مِن الآثام هو القانون البشري!
أما الحياة مِن غير إثم فحلم ملاك مِن الملائكة ..
وكلُّ ماهو أرضيٌّ عرضة للإثم! .. إنَّ الإثم ضَربٌ مِن الجاذبية!!

ـــــــــــــــــــــــــــــ

إنَّ خطيئات النِّساء والأطفال والخدَم والضعفاء والفقراء والجهلة
هي خطيئات أزواجهن وآبائهم وأسيادهم وخطيئات الأقوياء والأغنياء والعلماء!

ـــــــــــــــــــــــــــ

مِن الرواية العظيمة: البؤساء (المجلَّد الأول) ... لـ فيكتور هيجو

أنـس
09-11-2010, 13:14
الزهير

- باولو كويلو -

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1280052&d=1286492041

.

اقتباسات :

'' عندما يرحل أحدهم، فذلك لأن أحداً آخر على وشك الوصول، سأجد الحب ثانية ''

'' أتزوج للمرة الثانية والثالثة من امرأتين اعتقدت أنهما ستمنحانني الاستقرار العاطفي، لكنني أكتشف أن ما أريده من استقرار إنما هو توأم الشعور العميق بالملل ''

'' ليست الحرية غياب الالتزامات، إنما هي القدرة على اختيار ما هو أفضل لي، وإلزام نفسي به ''

'' نحن البشر، نعاني مشكلتين كبيرتين، الأولى أن نعرف متى نبدأ، والثانية، أن نعرف متى نتوقف ''

'' معظم الكتاب يولون الأسلوب اهتماماً أكثر من المحتوى، يركضون وراء التميز، لكن ما ينجحون فيه هو أن يكونوا تافهين فحسب ''

'' أن يسيء المعاصرون فهم عباقرة الماضي، هو جزء لا يتجزأ من كونهم فنانين عظماء ''

'' أنظر إلى مجلات المشاهير، وأرى فيها الجميع راضين مبتسمين، وبما أنني شخصياً متزوجة من مشهور، فإنني أدرك ان الحال ليست هكذا تماماً، الجميع يضحكون ويستمتعون بأوقاتهم في تلك اللحظة، في تلك الصورة، لكن لاحقاً، في الليلة التالية، أو في الصباح، تكون القصة مختلفة تماماً ''

.

همس اعماق البحر
10-11-2010, 09:16
ضدَّ أن يصبح طـفلٌ بطلاً في العاشـرة
ضدَّ أن يثمر الغاماً فـؤاد الشـجر
ضدَّ ان تصبح أغصـان بساتيني مشـانق
ضدَّ تحويل حياض الورد في أرضي مشـانق
ضدَّ ما شئتم ... ولكــن
بعد احراق بــلادي
..................ورفــاتي
...................وشبــابي
كـيف لا تصـبح أشعـاري بنـادق

(( توفيق زياد \ فلسطين ))

يــــــا وطني
..............مــا كـنت لأبكــي في هـذا العـرس
.................................................. ...فعروبتنــا تأبى ان نبكـي الشــهداء

(( حسين مهنا \ فلسطين ))

__ التضحية ارادة القـوي ليقوى وارادة الضـعيف ليتخلى عن ضعفـه ..
__ اذا اردت ان تكون عظيــما فاعمل بصمت ..
__ خير المرء بعلـمه وعمـله لا بأصله ونسبه ..
__ العقول مواهـب والعلوم مكـاسب ..


(( مجهولة المصدر >.<! ))


عندما كنت صغيرة كنت كلما اعجبني بيت شعر او مقوله او جزأ من قصيدة او حتى مثل ادونه في كتاب خاص وهذه صفحات منه :)..احببت ان اشارككم بها :rolleyes:..
لقد تعبت في ترجمة الخط :جرح: <~:ضحكة:~

أمواج المحيط
10-11-2010, 11:00
مقتطفات أخرى:

بيت كالصحراءِ قاحلٌ ناضب .. تنبتُ فيه أقحوانةٌ مفعمةٌ بالسرار .. متورطةٌ بنسوةٍ تجمدت في عروقهن دماء الحياةِ -حينما توهمْنَ أنَّ الفناءَ في أول شعرةٍ بيضاء- وألقيْنَ بظلالهن القتمة عليها ...

يَجِنُّ عليها ليلُ الغربة وكلُّ خليةٍ في دمها تصرخ مستغيثةً مِن ظلم أُمٍّ جحودٍ وأخواتٍ بليدات .. مجروحة أينما اتجَهَت .. مهانة كيفما فعَلَت ..

وكأن الزواج جواز عبورٍ إلى دنيا السعادة .. وإلا فالعانس -كما يصفونها- منبوذةٌ في العَدَم !!

ــــــــــــــــــــــــــــــ

رأسها عاصفٌ بالأفكار وكأن داخلها كائن عملاق مترعٌ بالتفاؤل والأمل .. لا يعرف الهزيمة ولا يقبل الانكسار ..

فطالما هي تملك موهبةً قديرة وغبداعاً متدفقاً ستنو وستتجدد خواطرها ..

فالمبدع كائن مطاطي يتمدد وينكمش في اتجاه الهدف إن كان قريباً أو بعيداً ،ويغير نسيجه تبعاً للظرف الذي يمر به ويتكيفُ مع أوجه الحياة المختلفة!!

ــــــــــــــــــــــــــــ

"إن لَمْ أملك قدمين لأمشي فإن لي قلباً يسع كلَّ الناس ، ويدفعني إلى الاستمرارفي العطاء بحبٍ وتفاؤل" ...

حينما يكونُ العجزُ دافعاً إلى النجاحِ والشهرة!

عندما يهزمكَ العجزُ تتحول إلى ذرةٍ مرمية على الترابِ تُداسُ على الأقدام .. وحينما تهزمُهُ تسطعُ كنجمةٍ متألقةٍ في سماءِ العظمة !!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المقطع الأول مِن قصة: ذات الشَّعر الأشيب ...
المقطع الثاني مِن قصة: مصممةٌ مِن طرازٍ نادر ...
المقطع الثالث مِن قصة: التحدي الأكبر ...
مِن كتاب: نساء ناجحات (قصص قصيرة) ... لـ خولة القزويني

أمواج المحيط
10-11-2010, 13:56
ملاحظة: مقدمة المقطع كُتبَت باختصار ...


كان ينتظرها على أحرَّ مِن الجمر فقد كانت تلك هي أول مرةٍ يراها فيها بذلك الجمال كما كانت أول مرةٍ يستطيع فيها أن يقول لها ما يشاء دون أن تعترض..
وفعلاً عادت بعد غيبتها لدقائق قصيرة -قضتها مع ضياء- فاتجه نحوها وحدثها دون أن يلمح تغيرها ، وحينا ذكر عرضه لها التفتت له وصرخت بحدة: "أنا أرفضكْ!"
وسارت مبتعدة بينما بقي هو متجمداً مشدوهاً لايعي ما حصل ، ولم يفق إلا على ضحكة ضياء وهو يداعب أحد الموظفين ..
انتفض بقوة ثم استدار خارجاً من المكان ...

كلمةٌ واحدةٌ يترددُ صداها شرساً عنيداً ملحاحاً في رأسه: "أنا أرفضكْ!"

"كذبوا عليَّ حينما أوهموني أنَّ المرأةَ تعبُد المال والمركز ولا تفكر كثيراً في أخلاق الرجال أو مبادئهم ..
لَمْ ترفضني صفاء لكنها رفضت سلوكاً شاذاً في الحياةِ تنفرُ منه بطبيعتها ، وأنكرت الوسيلة التحليلية التي أتوسَّلُ بها إلى قلبها"

"أنا أرفضكْ!"

"حُكمُ الإعدام الذي أصدرتهُ عليَّ الليلةَ هذه المأفونةُ الجاحدة!"

"أنا أرفضك!"

"أشنعُ عبارةٍ سمعتها في حياتي ، وسيظلُّ صداها يترددُ في أعماقي .. في اليقظة والمنام وحتى الموت!"

"أنا أرفضكْ!"

"سأظلُّ أردد هذا المَقطَعَ مِن أُغنيةِ حُبِّي اليائس حتى تفقد حِدَّتها وتنطفئ نارها التي تُلهبُ كياني ، والتكرار عدوُّ النشوةِ والعذابِ على السواء"

"أنا أرفضكْ!"

"هي الصفعةُ التي أَدمَتْ وجهي وحَطَّمَتْ كبريائي وقَتلَتْ الأمل والتلهف والطموح .. لكنها بَعثَتْ في قلبي حقداً عاتياً كالشيطان لا يَسكُن أو يَهداُ أو يَموت"

"أنا أرفضكْ"

"نفس المعنى الذي قاله ضياء بعبارةٍ أخرى عندما عَرَضَ عليهِ الباشا أنْ يكون مديراً لمكتبه .. لأنها مجنونة مثل ضياء تماماً!!

سيسيرُ كلٌّ مِنَّا في طريق وسنلتقي جميعاً في النهاية ، وعندئذٍ يكون العِتاب ونرى مَن كان على حَق ..

أجل .. نحن في عالمٍ سادَتُه ذئاب ولن ينتصرَ فيه إلا ذئب ، والملائكةُ بين الذئابِ إمَّا أنْ يُفترسوا أو يذهبوا إلى مستشفى المجانين أو خلف القضبان الصلبة"

"أنا أرفضكْ!"

"أنا أرفضكْ!"

"أنا أرفضكْ!"

"وأنا أيضاً أرفضكِ يا صفاء!!"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مِن رواية: رأس الشيطان ... لـ نجيب الكيلاني ...

ابن عز 2011
10-11-2010, 14:25
أناااااااااااااااااااااااااااااااااااااأحب الروايات كثيراَ وانا لازم أخز هادي الروايه

ابن عز 2011
10-11-2010, 14:26
كملي الروايه بليزززززززززززززززززززززز ...............

طائر الخيال
08-01-2011, 17:00
السلام عليكم ...

اعجبتني هذه الطريقة و لكني ساضع في عجل كلمات معدود و لكنها اعجبتني في معانيها ..

.................................................. ..........

- اليوم... سنضع النقاط على الحروف... يا للانهباد العارم!!!

.................................................. .........

في موضوع جلبة في قصر القصص ... >>> بالمناسبة الموضوع جميل. . ^^


لي عودة فيما بعد .. ^^

عذوبة الغروب
12-01-2011, 21:49
يسلوووو على الموضووووع
في انتظااار المزيد من ابدعاااتك
تقبل مروووري
مع خااالص شكري

أمواج المحيط
31-03-2012, 21:46
لماذا لا يُنقل الموضوع إلى أحد الأقسام الداخلية (قسم قصص الأعضاء أو قسم القصص والروايات العالمية)
قد يكون هناك تفاعل أكثر مِن قِبَل الأعضاء في هذا الموضوع المتميز ..

على أية حال .. لي عودة قريبة جداً بإذن الله

أمواج المحيط
20-08-2012, 04:32
متأخرة جدا كعادتي! .. هذا أولا
ثانيا: كل عام وأنتم بخير
ثالثا: عدتُ بمقتطفات جديدة أخيرا!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أجاب: "نعم أحبه ، فالبحر كل شيء! إنه خزان الطبيعة الشاسع حيث الحياة تمر وهو خارج عن سيطرة البشر .. ها هنا الاستقلال ، وهنا أكون حراً!"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال القبطان: "أعلم ذلك ، واليوم هو الخامس من كانون الأول ، وفي الثامن منه سوف يظهر القمر فيرتفع المد وتعلو الأمواج ونستأنف طريقنا"
ثم نزل ومساعده إلى الداخل ، واقترب مني كونسيل و نيدلاند الذي سألني: "ماذا حدث؟"
قلتُ: "ننتظر القمر الرائع لكي ينقذنا ويرمينا إلى عرض البحر!"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال: "هل أعجبتكَ جولتك؟"
فقلت: "ولكن اضطررنا إلى اختصارها بسبب هؤلاء المتوحشين الذين طاردونا"
فقال بلهجة هازئة: "المتوحشين؟ إني أصادفهم حيث توجهت ، وليس المتوحشون مِن قومك بأفضل منهم!!"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قلتُ للقبطان: "هل مات الرجل أثناء الليل؟"
فقال: "بعد ، يا سيد أرونكس"
قلتُ: "إنه يرقد الآن مع أصحابه في مملكة المرجان"
فعلَت وجهه الكآبة وقال: "نعم ، حيث ينساه الجميع إلا نحن"
قلتُ: "موتاكم يرقدون هنا بعيدا عن أنياب سمك القرش!"
فقال القبطان نيمو بحزن: "نعم ، وبعيدا عن أنياب البشر أيضاً!!"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التفتَ إليّ مبتسما وقال: "منتصف النهار!"
ودعاني إلى الجهاز فنظرتُ فيه ، فرأيت الأفق يشطر قرص الشمس شطرين متساويين: "إننا في القطب الجنوبي"
هرول القبطان نيمو إلى الغواصة ثم عاد ومعه عَلَم صغير أسود اللون في وسطه حرف النون ، فغرسه في الأرض وهو يصيح: "أنا القبطان نيمو ، وصلتُ إلى القطب الجنوبي يوم 21 آذار سنة 1868 ، وإني أملك سدس الكرة الأرضية!"
ثم التفت نحو الشمس وقال: "وداعاً أيتها الشمس! ارقدي على هذا البحر ودَعي ستة أشهر من الليل تمتد على قارتي الجديدة!"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ارتفع صوت القبطان بجانبي: "قديماً كان اسم هذه السفينة "المارسيلي" وفي سنة 1794 أُعيدَت تسميتها ، وكانت أثناء الثورة الفرنسية تحمل شحنة كبيرة من القمح واردةً من أمريكا ، فتصدى لها الأسطول البريطاني فآثرَت الغرق على الاستسلام للأعداء وبحارتها يهتفون: "عاشت الجمهورية!" "
فقلتُ له: "عرفتها .. إنها سفينة "المنتقم" !"
قال: "نعم .. يا سيدي ، إنها "المنتقم".. وياله من اسم جميل!"
نظرتُ إلى القبطان نيمو وهو يحدّق في حطام السفينة المجيدة ولمْ ألمح فيه الرجل العالِم بل الإنسان .. لا ، إنه لمْ يعتزل الناس إلا لأن الحقد تأكل كبده ، وقد فضح اسم سفينة "المنتقم" حقده هذا!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مِن رواية: عشرون ألف فرسخ تحت البحر ... لـ جول فيرن ...

أمواج المحيط
20-08-2012, 18:56
عودة:
ملاحظة: هناك إضافة طفيفة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توجه إلى البارجة التي ارتفع منها الدخان مِن حولها وهو يصيح: "آه .. تعرفين مَن أنا أيتها البارجة .. يا بارجة الأمة الملعونة ، ولستُ بحاجة لرؤية رايتك لأعرف أصحابك .. أنظري رايتي الجديدة!"
ورفع القبطان راية مثل تلك التي نصبها على القطب الجنوبي ثم قال لي: "اهبط إلى تحت أنتَ وصاحباك!"
قلتُ له: "لا أظنك ستهاجم البارجة!"
رد بحقد: "بلى .. سأغرقها"
صرختُ: "لن تفعلها!"
صرخ: "بل أفعلها ، ولستَ مَن يحاكمني! إنني القانون .. إنني المظلوم ، وهاؤلاء هم الظالمون ، هم الذين قتلوا مَن أحب .. قتلوا زوجتي وأولادي وأبي وأمي .. وأمامي الآن كل ما أحقد عليه!"
قلتُ: "هذه البارجة التي ..."
قال: "لا تعلم إذن؟ هذا أفضل لأن الأمة التي وراءها ستبقى سراً مكتوماً عنك .. اهبطوا!"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولم أعد أطيق صبراً فاندفعت إلى القاعة حيث وجدتُ القبطان صامتاً جامد الملامح ، ينظر من النافذة الزجاجية إلى الماء.
كانت كتلةٌ سوداء ضخمة ترسو في القاع ، والنوتيلوس تهبط معها ، وفجأة حدث انفجار هائل وغرقت البارجة ورجالها يهرولون على سطحها يحاول كلّ منهم النجاة بنفسه ، ثم انهارت وحجبت عني كل شيء.
توجه القبطان إلى غرفته وفتح بابها ودخل ، وتبعتُه بنظري فرأيتُ على الجدار المقابل للباب صورة امرأة شابة وولدين ، فانتزعها وضمها إلى صدره ثم انخرط في البكاء!
بدأتُ أحس بالرهبة والخوف مِن هذا الرجل الذي لا يبرر وحشية انتقامه أيّ شيء ، ولم أكن شريكه بل شاهداً على جريمته وهذا ذنبٌ عظيم!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف نجا القارب مِن الإعصار الهائل؟
وكيف نجونا مِن الدوامة العميقة وسط المواج؟
لستُ أدري!

وكنتُ أستعيد في ذاكرتي تلك الأحداثالتي عشتها وأتساءل عما إذا كنتُ سأجد مَن يصدقني!
ماذا كان مصير النوتيلوس؟
وهل نجا القبطان نيمو مِن الإعصار؟
آمل ذلك ، فلعل ذلك العبقري الذي اتخذ البحر موطنه يتناسى أحقاده وينصرف إلى علومه وتنفع البشرية بها!
إن حياته عجيبة ولكنها عظيمة ، فقد كان يحدق بعينييه في أعماق الجحيم ، فهل أدرك معنى الحياة بعد أن نجا مِن الموت مراتٍ ومرات؟
هذا سؤال لا يعرف جوابه سوى القبطان نيمو ، وأنا!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من رواية: عشرون ألف فرسخ تحت البحار .. لـ جول فيرن ...

زهرةُ الثَلجْ
21-08-2012, 09:17
" ما إن تنتهك محرّمة واحدة حتى تتهاوى المحرمات الأخرى مسرعة. وما إن تبدأ بالتدحرج في الهاوية حتى تتابع التدحرج إلى أن تدرك قاعها.
بالنسبة لأحدٍ من غير هدف في الحياة وماعرف البتة الحب، فإن عيش حياة محترمة يبدو مسألة تافهة لا تحتمل ..




- تانغو طوكيو لـ يوكو نوكوموري .........