عزاام
31-07-2010, 20:15
أحبابي لنحمد الله أن ولدنا على الإسلام وأكرمنا بهذا الفضل العظيم لنتأمل فضيلة من هذه الفضائل ونعمت وأكرم بها من فضيلة ألا وهي] [size="6"]قال رسو الله صلى الله عليه وسلم :( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة) فتأمل رحمك الله عظم الأجر المترتب على هذا الدعاء وكثرته فالمسلم عندما يقول في دعائه: اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات يكون له بكل واحد من المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات المتقدمين والمتأخرين حسنة فهي حسنات لاتحصى فأعداد المسلمين المتقدمين والمتأخرين لا يحصيهم إلا الله جل وعلا وإليكم الزمردة بل نور آخر من أنوار هذا الدين العظيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( مامن عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل) قال النووي رحمه الله في شرحه لهذا الحديث:(وفي هذا فضل الدعاء لأخيه المسلم بظهر الغيب ولو دعا لجماعة من المسلمين حصلت هذه الفضيلة ولو دعا لجملة المسلمين فالظاهر حصولها أيضا وكان بعض السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه يدعو لأخيه المسلم بتلك الدعوة لأنها تستجاب ويحصل له مثلها) فحري بكل مسلم أن يكثر من الدعاء لإخوانه لينال تلك الأجور الكريمة ةالفضائل العظيمة وأختم لكم بهذه القصة ومن لطيف مايستأنس به في هذا المقام مارواه أبو نعيم في حلية الأولياء عن أحمد بن الضحاك الخشاب قال:<<رأيت فيما يرى النائم شريح بن يونس فقلت مافعل بك ربك ياأبا الحارث؟قال:غفر لي ومع ذلك جعل قصري إلى جنب قصر محمد بن بشير بن عطاء الكندي فقلت: يا أبا الحارث أنت عندنا أكبر من محمد بن بشير فقال فإن الله تعالى جعل لمحمد بن بشير حظا في عمل كل مؤمن ومؤمنة لأنه كان إذا دعا قال: اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات>> [b]فنسال الله الكريم أن يغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم ولاأموات آآآآآآآآآآآآآآآآمين