PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : Saints Lovers" How can we make our love sacred ?



Annabel
30-07-2010, 22:56
مرحباً جميعاً..:)

كيف حالكم..؟؟

اتمنى ان تكونوا بخير..!

آمم بصدق لا أعرف بماذا ابتدي..سجلت في مكسات منذ فترة بسيطة..لأطرح لكم روايتي المتواضعة

لكنني لم أقم بطرحها على الفور بسبب الدراسة ...لذلك احب ان اضعها هنا الآن..

قد لاتكون بالمستوى الممتاز..او حتى اسلوبي ربما لن يكون ممتعاً وشيقاً..

فأنا لست روائية محترفة انما مجرد شخص

كل ما ارجوه هوا ان تنال اعجابكم...فأنا مترددة بعض الشيء

في البداية ارجو ان تعذرو البداية الهادئة الباردة للرواية..لكن بمجرد مرور عدة فصول..سأكون قد ادخلتكم بإذن الله الى عمق قصتي واتمنى حينها ان تستمعو


بسم الله


هل ياترى تمر علينا لحظات قد نحلم او نتخيل بها اشياء ليست في متناول ايدينا...هل فعلنا ذلك يوماً وبعد إذ ٍ صعقنا من حالنا قد ترى في نظرنا ان اغلاق باب الاحلام بإحكام هوا شيء علينا فعله..


هل يا ترى خفقت قلوبنا بشدة لشخص ما واحببناه وفعلنا المستحيل لأجله لكننا لانستيطع ان نخبره بتلك الكلمة " أحبك " على الرغم من اننا نكون قريبين اليه

هذه مقدمة بسيطة كتبتها للتو لذلك اعذرو الاخطء

Annabel
30-07-2010, 23:07
Chapter one
" Prisoners "


http://up6.up-images.com/up/uploads/images/images-7f41e78b9f.gif

وقفت شابة فاتنة في اواخر عقدها الثاني بعد ان انتهت من تنظيف تلك الارضية الرخامية جففت حبات اللؤلؤ الملتصقة بجبينها المحمر
غمغمت برضا وهيا تضع يديها على خصرها
"عمل جيد"

سرعان ما ابتسمت ببلاهة
"لم يكن متسخاً على أي حال"
اتبعت كلمتها بتنهيدة متعبة وهيا تحمل علبة المنظفات
وأكملت استيائها بنبرة متململة اعتادت استخدامها بين حين وأخر

" لو استطيع الهرب وترك هذا المكان "

لوت شفتيها بسخرية اين ستذهب على أي حال

"أين أنتي ياقذرة؟"

رفعت حاجبيها بحدة وتمتمت
"ها قد عادت العجوز "

صاحت بصوت عال
"قادمة سيدتي"

أعادت سلة المنظفات الى الخزانة الخاصة بها ..واسرعت لتلبي نداء سيدتها

..تلك المرآة الثلاثينية صاحبة الشعر البني القصير وقد لامس خديها بنعومة فبدا وكأنه يتسابق على تقبيلها وكانت عيناها واسعتين رماديتين في وجه صافي حسن، دقيق الملامح، ورموش عينيها طويلة ، ترفعهما ببطء ، فيحس الناظر إليها بوخز في قلبه..

خاطبتها باستعلاء وهيا ترتب اطراف ثوبها الخمري الذي انسل بنعومة على جسدها مبرزاً مفاتنها بشكل يحبس الانفاس
"اخبري السائق ان يجهز السيارة...سأذهب لزيارة السيدة مينوك.."

وأكملت وهيا تبتسم بزاوية فمها وقد احتدت نظرتها
"سألقي بك للكلاب الجائعة ان عدت وكان المنزل متسخاً...أسرعي بالانصراف من امامي "

أومأت الشابة برأسها وغادرت جناح سيدتها مغمغمة وقد ارتسم الحنق على وجهها
"تلك المتغطرسة "

لم يمضي الكثير من الوقت حتى نزلت تلك السيدة درجات السلم المفروش ببساط أحمر زٌينت أطرافه برسوم رومانية ذهبية ..أضفت للسلم شيئاً من الفخامة وهيا ترتدي معطفاً من فرو الذئاب الناعم البالغ الدفء

وقبل ان تغادر اصدت الاوامر لخادمتها بصوت متعجرف وقد ملأته الكراهية

انحنت لها باحترام كما تفعل كل مرة ..حتى غادرت سيدتها

اغلقت الباب بهدوء والصقت اذنها به بشكل مضحك ويدل على طفوليتها
مسترقة السمع حتى تأكدت من رحيل السيارة

اتسعت ابتسامتها الجميلة كاشفة عن عقد من الؤلؤ الناصع البياض وأسرعت بإزالة المنديل الرطب الذي كان يحبس شعرها مانعاً اياه من التنفس

أدخلت اصابعها السمراء النحيلة بين خصلات شعرها العسلي اللامع الطويل
وصاحت بسعادة معبرة عن رحيل سيدتها البغيضة

وقفت امام المرآة الكبيرة المعلقة على مدخل المنزل وقد انتصبت قريباً منها لوحات ابداعية تتجلى في دقة رسامها ...وروعة احساسه

وهيا تبتسم بطريقة مرحة طفولية ..وكأنها طفلة ..حصلت على لعبة حلمت بها لوقت طويل ...
لكنها سرعان ما نكست رأسها بألم ...واعادت ربط شعرها وتغطيته بذلك المنديل القديم...مستكملة عملها


Melody

تمسكت بيدي مقعدها بقوة لترفع جسدها النحيل وتلقي به على سرير بخشب بني فاخر مزين بورود صغيرة محفورة عليه..ويزينه غطاء باللون الاحمر المخملي

تسارعت أنفاسها جرّاء ذلك المجهود الذي قامت به

اسندت جسدها على احدى الوسائد المرتبة بعناية لتناسب حالتها والتقطت كتاباً كان على المنضدة بقربها ...

تسلل لمسامعها صوت طرقات هادئة على باب غرفتها

رفعت نظرها عن الكتاب وطوت بداية الصفحة
أجابت بصوت حاولت جعله طبيعياً
"تفضلي.. صوفي "

دلفت الى الغرفة سيدة كبيرة في السن بوجه بشوش وعينان تفيضان حباً وحناناً
قالت وهيا ترى تقوس حاجبي الفتاة ..
"صغيرتي...مابكِ اتشعرين بالتعب..؟؟ هل اطلب لك الطبيب.؟؟"

ابتسمت بعذوبة
"لا يا عزيزتي ..أنا بخير"

"أواثقة..؟؟"

ردت بصوت هادئ
"العزيزة صوفي..لو كل ماشعرت بالتعب طلبنا الطبيب..عندها سيكون الاطباء عندنا طوال اليوم..."

ابتسمت السيدة العجوز من اجابة الشابة
"يا لكي من شقية ..تملكين رداً لكل ما أقول"

ضحكت برقة وبدا صوتها الشجي أكثر وضوحاً لدرجة تخطف الاسماع نحوها
فلا هوا ذلك المخلخل الحاد النغم ..ولا هوا الناعم الابح..
بل انه صوت حسن ,حلو,وصاف..ومملوء بنغم ساحر

"ليس لهذا الحد يا عزيزتي....آمم على فكرة...هل أستطيع مساعدتك..؟؟"

تغيرت ملامحها وبدت كأنها تذكرت يشئاً مهماً
" آهـ كدت أنسى ...ماذا تريدين على الغداء ..؟"

"كل شيء تصنعينه لذيذ..يا صوفي "

ردت المربية بفخر واضح
"أعلم هذا...لكنني سألتك مالذي تريدينه...."

زمت شفتيها وكانت شفتاها البارزتان شديدتا الجمال وتنفرج بكثير من اللطف والرقة و كان يضفي عليها جاذبية خاصة، ويسبغ على جمالها طابعا فريدا

"ربما بعض الحساء "

تسآئلت وقد اتسعت عيناها بشكل مضحك
"فقط..! ؟"

ردت بعذوبة
"فقط. "

قالت المربية وهيا ترفع كم قميصها
"لن أكون صوفي ان لم أجعل وزنكِ يزداد...على أي حال سأصنع لك ماتريدين فمن لي غيركِ لأطبخ ..له..؟؟ "


غادرت الغرفة بعد ان رسمت على وجهها ابتسامة مملوءة بالحنان لهذه الفتاة الفآتنة

أعادت فتح الكتاب واستكملت قراءة الفصل


Annabel

وقفت بزهو وثقة بالغين امام باب بني عتيق ..وهيا تمسك مروحتها القشدية المزينة بورود زهرية باهتة

فتحت خادمة صغيرة في السن الباب لها

وخاطبتها بنبرة يملؤها الاحترام
"تفضلي..سيدتي.."

تجاهلتها السيدة ودلفت للمنزل ببرود واضح قالت بتعال
"أين سيدتك..؟ "

" ها أنا يا عزيزتي.."

أقبلت تجاهها سيدة عسلية اللون كانت نحيفة طويلة الوجه، بارزة الوجنتين، غائرة العينين، بشوشة الملامح.

" الغالية آليسيا "

تجاهلتها كما فعلت مع الخادمة وخلعت معطف الذئاب الناعم الذي كانت ترتديه

قالت المرآة وهيا تكتم ضحكتها
" ماذا الآن ..مالذي يغضبك..؟؟"


أجابتها بحدة
" هل ينبغي ان تجعليني انتظر ساعة كاملة بالخارج حتى تأتي خادمتك لفتح
الباب لي"

ردت وهيا تبتسم بنعومة
"يا عزيزتي ان الجو جميل اليوم...ماذا ستقولين ..لو علمتي اننا سنشرب الشاي في الحديقة الخلفية "

أجابت وهيا تأخذ نفساً عميقاً
" عتبي عليكِ هوا تأخرك في فتح الباب فقط تعلمين انني أكره الانتظار"

"حسناً تقبلي فائق اعتذاري..."

نظرت لها بزاوية عينها
" لنذهب"

"لك ذلك.."

اتجهتا نحوا البوابة الخلفية المطلة على الحديقة
منزل هذه السيدة كان عبارة عن فله متوسطة ورغم بساطتها الى أنها كانت بقمة الاناقة والروعة ..فالصالة مطلة على المدخل الامامي ولون الكنب الارجواني بدا عتيقاً للغاية وتزينه ورود بيضاء اللون وفي المنتصف طاولة من الخشب الفاخر وقد وضع عليه مفرش أبيض زين بأحجار أرجوانية..وكريستالات شفافة ..وفي آخر الرواق باب زجاجي له عوامد نحاسية الون ..وقد غطته ستائر من خشب الخيزران الجميل..وخلف الباب حديقة مزدانة بألوان وانواع الزهور .. كان الهواء الراكد، قد أمسك بها وبث فيها سحرا بينما في
احدى جوانب الحديقة طاولة بيضاء وضع عليها مفرش احمر اللون اضفى لها شيئاً من الجاذبية..وأمام الطاولة كرسيان باللون ذاته ..ووضع على الطاولة إبريق أبيض مزخرف بورود صغيرة ...زينت اطراف الابريق والفناجين....واطباق مملوءة بالكعك والبسكويت الذيذ

قالت السيدة وهيا تسكب الشاي
" سرتني زيارتك"

ابتسمت السيدة آليسيا بسخرية
" هذا واضح"

قهقهت السيدة وهيا ترتشف شيئاً مما في فنجانها

" لايزال لسانك سليطاً"


"اليزالبيث..توقفي عن الضحك بهذه الطريقة المحرجة ..ثم لم دعوتني."

اعادت السيدة المدعوة بإليزابيث الفنجان لمكانه
" آه نعم نعم..لم انتي مستعجلة نحن لم نرى بعضنا منذ اشهر ..كيف حالها.؟؟ "

أشاحت آليسيا بوجهها بعيداً تمتمت بارتباك وهيا تتحسس اطراف شعرها البني القصير
" من تقصدين بهذا.."

نظرت لها بعمق
"قصدي واضح يا عزيزتي ..من غيرها لحني الصغير ...موسيقاي العذبة ..ميلودي ..."

"انها بخير....ماسبب سؤالك..؟؟ "

ارتشفت مافي فنجانها
" ألا أجرؤ على الاشتياق لها...أيضاً...انني افتقد ابتسامتها الطفولية البريئة وروحها المرحة.."
قالت محاولة انهاء الموضوع
" حسناً..حسناً..أقدر محبتك لها..هل عاد ليكس من النمسا ..؟؟ "

تنهدت بإحباط
"ليس بعد فالمشروع الذي يعمل عليه هوا و والده لم ينتهي بعد ..وهناك مشاكل في الشركة."

ابتسمت آليسيا بزاوية فمها
"تقصدين اختلاس "

" بالضبط...لذلك سيطول موعد عودته "

" آوه لقد أطال غيابه "

"انها سنة .."

تسائلت وهيا تغلق مروحتها
"هل تشتاقين له..."

Annabel
30-07-2010, 23:31
ارتسمت على وجه اليزالبيث ابتسامة باهتة
" حتى وان لم اكن الام التي انجبته ..فأنا من ربيته واعتنيت به بيداي هاتين ..انه كابني..تماماً..بالتأكيد احبه واشتاق له يا عزيزتي.."

" أنتي أدرى..فأنا لست أماً..."

قالت إليزابيث بهدوء
" أنتي من رفض ذلك...كانت لديك الفرصة..وما زالت لديك فانتي لاتزالين في منتصف الثلاثين..عيشي حياتك وتزوجي "

هزت آليسيا رأسها بتفهم

في حين قالت إليزابيث
" ربما عليك في البداية تحسين علاقتك بميلودي..فمهما كان ..انتي عمتها...وهيا لم ترتكب ذنباً يجعلك تعاقبينها هكذا.."

ردت بحقد كبير
"يكفيها ذنباً انها ابنة تلك..الساقطة "

" وهيا ابنة اخيكي ايضاً...آليسيا..منذ متى كنت قاسية بهذه الطريقة...لتعاقبي شابة صغيرة ...بذنب لم تقترفه يداها"

"هذا أمر قد لا أقدر عليه.."

بدت خيبة الامل على وجه السيدة العسلية

بصوت متردد اخبرتها
" لكنني اعدك بالمحاولة.."

"هذا مطمئن نوعاً ما..آه ..الاتودين معرفة سبب دعوتك الى هنا"

"أجل.."

" حسناً...سآتي حالاً.."
وقفت باستقامة وهيا تسير برشاقة وقد بدت في تؤدة ووقار يحف بها الجلال والجمال،

سرعان ما عادت لضيفتها ووضعت بطاقتان أمامها

سألت السيدة آليسيا بنبرة متعالية كعادتها
"ماهذا.."

"انها دعوة..دعوة لحفلة يقيمها السيدة بلايد آوبير "

"تقصدين ...تاجر الساعات السويسري الشهير"

"أجل.."

"هذا جميل ..لقد التقيت بهذا الرجل قبل عامين تقريباً.."


" هذا مـ"

قاطعتها وهيا تبتسم بابتسامة باردة
"لكنه متزوج ...على أي حال..الحفل في جينيف اليس كذلك ..؟؟ "

هزت رأسها نافية
" في الحقيقة لا ..انه في برلين "

" هذا غريب..لكن لا بأس..هذه بطاقتان ..هل أخذتي بطاقتك ..؟؟ "

" أجل أخذتها البطاقة الثانية ..لها .."

" لها ..؟؟ "

" أجل ..لها ..لميلودي ..انتي لاتنوين عزلها عن العالم للأبد..خاصة وانها في سن الشباب الآن...تحتاج للاختلاط بالناس .."

بدت الدهشة على ملامحها الجادة
"لكن هذا جنون انها لاتعرف كيف تتصرف.."

"هذه ليس عقبة ...انظري لنفسك..ودعيها تقلد تصرفاتك "

هزت السيدة آليسيا رأسها بهدوء...وهيا تفكر..كيف بإمكانها ان تجعل ميلودي تتصرف بلباقة في ظرف يومين..



وقفت آنسة جذابة لها قوام ممشوق وهيا تقرع الغرفة جيئة وذهاباً

واضعة كفها الايمن على خدها وبدت على وجهها علامات الانتظار والاستياء

فٌتِح باب الغرفة..ودلفت اليها خادمة جاحظة العينان

قالت بهدوء
" آنسة ريبيكا..جائك طرد من باريس "

اتسعت ملامحها سعادة وردت
" حسناً ضعي الطرد وانصرفي "

قامت الخادمة بما طلبته سيدتها وكلها فضول لمعرفة الشيء بداخل العلبة

أغلقت الباب خلفها ...وما إن فعلت ذلك..حتى اسرعت الآنسة ريبيكا بنزع الورق البني الذي كان يحيط بالطرد...أخرجت منه ثوباً فيروزياً من الحرير الفاخر وقد زين ببعض قطع الدآنتيل التي اضفت اليه شيئاً من الفخامة وكانت فتحة ظهره عارية بعض الشيء

ومع شعرها الفاحم الطويل..وبشرتها الفاتحة ..كان ليبدو في منتهى الرقة

وضعته على الاريكة...ووقفت تتأمل جمالها في المرآة

فٌتِح باب الغرفة بقوة ...وأطل منه رجل في بداية عامه الثلاثين وبرفقته طفل صغير صاح والابتسامة تعلو شفتيه
" خالتي هل رأيتي آناليس ..؟؟ "

عبست بوجهه وتمتمت بحنق
" قلت لك نادني آنستي...ثم بأي حق تفتح الباب بهذه الطريقة...الم تتعلم ان تطرقه.."

ارتسم الاحباط على تقاسيم وجهه الجميلة ..وانصرف والحزن يلفه

تأففت الشابة الفتية قائلة
" يجب أن تتصرف سابيينا مع اطفالها .."

قال الرجل الثلاثيني
" تبدين جميلة يا ريبيكا"

ابتسمت برضا وفخر
" أعلم ذلك "

عاد ليقول وهوا يجلس على الاريكة ويخرج سيجارة من جيبه
" لكن ليس أكثر جمالاً من سابيينا "

أشاحت بوجهها الذي امتقع باللون الاحمر ليدل على حنقها وغضبها ...

أكمل وهوا ينفث دخان السيجارة الرمادي من بين شفتيه الكبيرتين
"..تعلمين انني أقول الحقيقة .."

حملقت به والكره يكاد يخرج من عينيها ليقتله
"هلا تركت الحقيقة لنفسـ.....

لم تستطع إكمال الكلمة فقد انهمرت دموعها على وجنتيها الورديتين بشكل يدمي القلب .....و بدا صوت شهقاتها وبكائها واضحاً ...

ضربت الارض بقدمها
" كل شيء هيا ...كل شيء سابيينا."

غطت وجهها بيديها واسرعت بمغادرة الغرفة

مط الشاب شفتيه ببرود وعاد ليرتشف المزيد من سيجارته الكريهة

أطلت سيدة كبيرة برأسها وهيا تمسك بمجلة للأزياء

" مابها أختك..؟؟.."


رد وهوا يخمد سيجارته
"لقد أسرف والدي في تدليلها حقاً....دعيكِ منها يا والدتي..أين سابيينا."

"إنها تشرف على تجهيزات الحفل...تعرف أختك جيداً..تحب أن يكون كل شيء على أتم وجه.."


فتحت باب جناحها بقوة وهيا لاتزال تغطي وجهها بيديها الناعمتين

صاحت بأعلى صوتها منادية خادمتها
" أيــــتها .. الوضيعة تعالي بسرعة .."

هرولت الخادمة اليها وعلامات الخوف مرتسمة على وجهها
"نـ نعم آنستي"

"ثوبي في الغرفة الجانبية... خذيه..و اهتمي به ...أريد ان يبدوا جميلاً..ورائعاً..لا أريد ان يجاريني أحد في ثوبي ..أريد أن أكون الافضل...

لا أرغب في سماعهم يمتدحون سابيينا ويضعونني على الهامش...أريد أن أكون لوحدي أنا...فقط أنا..فقط.."

جلست على الكرسي بجانبها ولامست سيل الدموع المنهمر من عينيها البحريتان

دنت الخادمة منها
" آنستي.."

وضعت كفها أمامها
" لا بأس أنا بخير..اذهبي فقط.."

هزت الخادمة رأسها بالإيجاب ...وغادرت الغرفة ..تاركة ريبيكا بقلب حزين دامٍ...وحاقد على أختها.

تمتمت بألم
" تلك المطلقة ..أنا أفضل منها "


Rebeca






آتمنى يكون الفصل الاول اعجبكم

وانتظر ردودكم واي احد عندو ملاحظة او انتقاد في حاجة ياريت يقوولي

Anna K

!GaZoOoLa!
30-07-2010, 23:50
سلام
يسعدني اكون اول الرادين
البارت الاول كثير حلووو و مشجع ^.^
و القصة روووعة
عجبتني الشخصيات
خصوصا ميلودي
انتظر البارت القادم
لا تتأخري
اتمنى ردي يسعدك

صمتي هو قوتي
31-07-2010, 02:11
القصه مبينه حلوه

والله يوفقج فيها

ونبيج تكملينها

& البارونه &
31-07-2010, 11:03
بصراحه القصه أعجبتني كثير ..
وما شاء الله عليك ..
اسلوبك خطير في الوصف و انتقاء الكلمات..
من جد هذا اللي أشوفه ومو مجامله ..
الله يوفقك ..
وأنتظر التكمله ..
تقبلي شخبطتي في دفترك ^_^

Annabel
31-07-2010, 11:32
مرحباً جميعاً

اشكر لكن ردودكن ...

الغالية Gazal >> هل الاسم صحيح ؟ ^^"



يسعدني اكون اول الرادين

ويسعدني انا كذلك ..!



البارت الاول كثير حلووو و مشجع ^.^

يسلموو يا قلبي اسعدتيني والله



عجبتني الشخصيات
خصوصا ميلودي


^^ Thanks



انتظر البارت القادم
لا تتأخري

بإذن الله اليوم في المساء




اتمنى ردي يسعدك

مرورك وردك وطلتك كلها اسعدتني ^^




عزيزتي صمتي هو قهري


القصه مبينه حلوه

عيونك الحلوة



والله يوفقج فيها
آميين يآرب



ونبيج تكملينها

ابشري حبيبتي من عيوني

وشاكرة لكي ردك




الحلوه Winni
شكراً لردك لقد اسعدني كلامك كثيراً


بصراحه القصه أعجبتني كثير ..
وما شاء الله عليك ..
اسلوبك خطير في الوصف و انتقاء الكلمات..
من جد هذا اللي أشوفه ومو مجامله
الحمدلله انها اعجبتك ..
تسلمي على كلامك العسل يا عسل
و كلوو من ذوقك يا قلبي
و من جد كلامك مرره فرحني ,

الله يوفقك ..
وأنتظر التكمله ..


ان شاء الله


تقبلي شخبطتي في دفترك ^_^أحلى شخبطة بصراحة ^^

شكراً لمرورك

Annabel
31-07-2010, 20:36
Chapter Two

"آنابيل ...مـلآكـ يمـ شي علـ ـى الارض..."


http://www.giantup.com/download.php?img=24


داعبت تلك الانامل الرقيقة زهوراً موضوعة بعناية على المنضدة
التقطتها كما تفعل مع كل واحدة منها قربتها من انفها لتستنشق عبيرها وتتمتع بجمالها..احتكرتها لنفسها بأنانية بريئة ...

أرادات ان تحس بطعم شيء فقدته...بل انها لم تحصل عليه يوماً

رائحة السماء الزرقاء ,والاجواء الرطبة الندية في اول الصباح بعد ان ابعدها الليل عن احضانه الدافئة وقبلاته الحانية

و منظر الجبال الشاهقة وهيا تقف في علو وشموخ
والسحب القطنية تتألق هنا وهناك وتداعبها بمرح ....

سجينة

انها سجينة حزن والم وذنب لم ترتكبه هيا , كانت نتاج خطيئة ارتكبها المدعوان بوالداها , و تركاها وكأنها مجرد قذارة يجب التخلص منها

وفي النهاية باتت سجينة لكرسي مدولب يأخذها معه هنا وهنا..
يؤنسها في وحدتها, ويخفف عنها حزنها .

"آيتها الصبية الصغيرة توقفي عن اللعب بهذه الزهور ..وتعالي لتساعديني"

رفعت رأسها وانتصب جذعها باستقامة مررت اصابعها على شعرها الغجري الذهبي ردت بصوتها الشجي
"قد تغضب ان تركتها"

ابتسمت مربيتها البشوش وتساءلت بهدوء
"تغضب..!؟"

بادلتها ملاكنا الابتسامة وهيا تعود لتمرر آناملها على بتلات الازهار
" بالتأكيد تغضب..انها كائنات حية خلقها الله واعطاها الاحقية في العيش والغضب وحتى الشعور بالألم ...انني ارى فيها ما لا استطيع رؤيته في نفسي..ذلك الاحساس ان تعلم انك حي ...انني احسدها عليه "

دمعت عينا صوفي العجوز...وبانت التجاعيد حول عينيها

" آنسة ديلافونتين أنا آسفة لأجلك.."

اتسعت ابتسامة الفتاة وتألقت لترتسم على ملامحها الغجرية المثيرة
"لاتذرفي الدموع يا صوفي..فما اللذي سأفعله عندما اراكي تبكين
لست املك لمسات دافئة لأربت على كتفك ...ولانظرات حنون لأبث الامان الى صدرك..اعذريني فقد اجبرتك على تذوق لوعة الالم, ثم لم خاطبتني باسم عائلتي ديلافونتين ..آنا آنابيل فقط .."

حركت عجلات مقعدها وقالت بصوتها الشجي ونبرتها الناعمة
" والآن أتريدين ان أساعدك..."

جففت العجوز دمعها
" لا..ابقي مع ازهارك..."

انفجرت آنابيل بالضحك وعادت تداعب آزهارها وهيا تنتقل من واحدة الى آخرى


ببساطة هذه هيا آنابيل الملاك الطيب ...رقتها , وطيبتها , ولطفها, ولن أنسى نقاء قلبها..كلها اشياء تغطي عجزها واصلها..لكن من قد يرى هذا

قصتها الحزينة لطالما حكاها الناس الابنة الغير شرعية , اليتيمة , العاجزة
ومع ذلك تملك قلباً لو وزنت طيبته لفاقت كل الاحتمالات ..لطالما اعتادت مداعبة الزهور...تكلم هذه وتضحك مع تلك تواسي البيضاء وتشكي للحمراء

انها وحيدة لاتملك صديقاً غيرها...ولو تكلمت الزهور لصاحت بالخلق على مايفعلونه بها...ولعبرّت لها عن آسفها على غرزها بأشواكها

مع علمها بأن آنابيل ستنفجر ضاحكة


وضعت المربية طبق السلطة على الطاولة
" هيا يا آنابيل .."

اعادت آنابيل الورود الى الزهرية وسكبت بها بعض المياه
" أنتي ايضاً يجب ان تتناولي شيئاً.."

ابتسمت بعذوبة وهيا تحرك مقعدها باتجاه الطاولة
صاحت بفرح
" يآآآه يبدو شهياً شكراً صوفي..."

ردت المربية وهيا تجلس على الكرسي
" بالصحة والهناء يا ابنتي ..."

ضمت يداها الثلجيتان الى بعضها وهمست بخفوت
متمتمة ببعض كلمات وتراتيل الشكر

امسكت الشوكة والسكين وقطعت الطعام في صحنها الخزفي الفاخر بطريقة راقية وانيقة تدل على أنها آنسة من مجتمع نبيل

سرعان ما اتسعت ابتسامتها
" آوه نكهة الكاري...كم احبها.."

ردت لها المربية الابتسامة وهزت رأسها بالإيجاب

"أتعلمين..حتى وان لم تكوني والدتي فأنا أشعر انك كذلك..احياناً اظن انكِ تقرأين افكاري...أمتأكدة من عدم كونك والدتي.."

قهقهت المربية العجوز وهيا تمسح فمها بالمنديل المزين بنقوش فاخرة
" ايتها الشقية مالذي تقولينه....سأكون أماً محظوظة ان كنتي ابنتي.."

ردت وهيا تضع الملعقة بفمها
" مؤكد انك تقصدين العكس صحيح.."

" لكن على الرغم من انني اصنع لك اطباقاً دسمة لكنكِ لاتزيدين شيئاً
انا الوحيدة التي ازيد هنا "

ضحكت بمرح وهيا تنظر لصوفي بحب
" كفي إذاً عن صنع تلك الاطباق..."


" آه متى ستتزوجين...فمد يدري قد يزيد وزنكِ قليلاً..."

تبدلت ملامح وجه آنابيل وردت وهيا تعيد كأس العصير لطاولة وابتسامتها صارت باهتة
" صوفي....انتي اكثر شخص ...يعلم ان حدوث هذا مستحيل..فمن سيقبل بفتاة مثلي ثم انني لا افكر بالزواج مطلقاً..."

عقدت صوفي حاجبيها وقالت بضيق
" وما العيب فيك...؟ "

" كلي عيوب ياصوفي.."

" اصغي الي الرجال لايريدون الا امرآة جميلة وانتي خارقة الجمال يا صغيرتي
وايضاً انتـ..."

قاطعتها بنعومة وكأنها تضع حداً للموضوع
" لكن لن يفكر أحد بالزواج من مقعدة ...أساساً لن يحتمل فكرة العيش مع فتاة مريضة...كي يقضي عمره كله...وهوا ينتقل بها من مشفى الى آخر.."

" آنابـ...

قاطعتها آنابيل مجدداً وهيا تبتسم بمرح مصطنع
" قولي انك مللتِ مني..."

مدت صوفي يدها وقرصتها في كتفها..

صاحت آنابيل بألم
"هذا مؤلم .."

قالت صوفي وهيا تكمل طعامها
"مالذي تقولينه ايتها الشابة كيف لي ان آمل منكِ...سأعيش مع من حينها .."

" حسناً..أنتي تريدين ان ابقى معك فقد خوفاً من الوحدة ...والملل.."

أرادت صوفي قرصها ..لكن آنابيل تداركت الوضع وعادت بكرسيها للوراء بسرعة وهيا تضحك

خاطبتها صوفي وهيا ترفع الاطباق من الطاولة
"اسمعي يا ابنة عائلة ديلافونتين قولي هذا الكلام مجدداً ولن أتردد في قرصك..وبقوة أيضاً.."

"هههههه حسناً..لن أكررها.."


عارفة ان الفصل قصير...لكن اعتقد انكم اخذتو فكرة كافية حالياً عن آنابيل


انتظر ردودكم بفارغ الصبر

صمتي هو قوتي
31-07-2010, 21:15
روعه البارت

حبيت انابيل وصوفي

مو مشكله لوكان البارت قصير المهم حطيتيه بسرعه

мєsн ♥
31-07-2010, 22:07
كيفكـ ياقمر ياانا ...كيف الاجازه معاكـ....تمامـ...؟؟؟؟؟
المهم....
القصصه مررره مرره حلوه...وأسلوبك ف سردها مرره حلوو
استمري في التقدم يافتااهـ...
طبعاً..القصه مع انها حلووه
لكن فيها عيوبها...
لاتستخدمين الوصف الغامض بدون ذكر اسم الشخصيه فكل مرره
زي>>

داعبت تلك الانامل الرقيقة زهوراً موضوعة بعناية على المنضدة
التقطتها كما تفعل مع كل واحدة منها قربتها من انفها لتستنشق عبيرها وتتمتع بجمالها..احتكرتها لنفسها بأنانية بريئة .

هو طبعاً حلو بس انا تلخبطت بين الشخصيات لأنك استخدمتيه كثير..
وآمل اني لا ازعجكـ
بالتوفيقـ

& البارونه &
01-08-2010, 04:33
السلام عليكم حبيبتي ..
البارت رهيب صراحه ..
واعجبتني انابيل ..
أما بالنسبه لكلام سورا فأنا أدعمه بشكل جزئي ..
لكني أفضل هذا الأسلوب من الوصف ..
وأنا دايماً أستخدمه في رواياتي ..
لكن مو بهذا الغموض ..
واسلوبك مره روعه ..
وتابعي تقدمك يا قمر ..
تقبلي شخبطتي ..
^_^

Annabel
01-08-2010, 10:45
Up

Annabel
02-08-2010, 11:19
up

Annabel
02-08-2010, 15:08
السلام عليكم جميعاً

شكراً لكن على ردودكن العطرة التي عطرت روايتي المتواضعة

عزيزتي صمتي هو قهري

مرحباً بك واشكرك على متابعة الرواية


روعه البارت
وانتي الاروع ^^


حبيت انابيل وصوفي

مو مشكله لوكان البارت قصير المهم حطيتيه بسرعه

سعيدة لأنكي احببتهما ..شكراً على ردك يا عسل


Sora الحلوة



كيفكـ ياقمر ياانا

الحمدلله تمام انتي كيفك..؟؟


كيف الاجازه معاكـ

الحمدلله حلوه..وانتي كيفها معاكي..؟؟


القصصه مررره مرره حلوه...وأسلوبك ف سردها مرره حلوو
استمري في التقدم يافتااهـ...

عيوونك الحلوه ياقلبي...تسلمي بصراحة اكتر شيء كنت أحاول اركز في بالرواية السرد
والحمدلله انوو نآل اعجابك
ان شاء الله ^^


لاتستخدمين الوصف الغامض بدون ذكر اسم الشخصيه فكل مرره
آمم آوكي بحآآول اكتبوو بطريقة تآنية او راح اعطي تلميحات عن الشيء او الشخصية


هو طبعاً حلو بس انا تلخبطت بين الشخصيات لأنك استخدمتيه كثير..
وآمل اني لا ازعجكـ
أبداً مافي ازعاج او شيء يا عسل..بالعكس شكراً لأنك نبهتيني


بالتوفيقـ
ولكي أيضاً

Winni أهلاً بكي مجدداً ^^


السلام عليكم حبيبتي ..

وعليكم السلام ..^^


البارت رهيب صراحه ..
شكراً



واعجبتني انابيل
هذا يسعدني



أما بالنسبه لكلام سورا فأنا أدعمه بشكل جزئي ..
لكني أفضل هذا الأسلوب من الوصف ..
آووكي مثل ما قلت لسورا ان شاء الله راح احاول اكتبوو بطريقة مختلفة او اعطي تلميحات
آمم هوا الغموض حلو لأنو بيخلي القارئ يتحمس مع الرواية او الشيء الي بيقرأو


واسلوبك مره روعه ..
وتابعي تقدمك يا قمر ..
شكراً جزيلاً على ردك يا عسل
^^


تقبلي شخبطتي ..
^_^
سأتقبلها دائماً ^^


شكراً لكم بنات على ردودكم الي اسعدتني وبإذن الله البارت غداً

Jaa~

صمتي هو قوتي
03-08-2010, 22:51
ويييين البارت

والله اني متشوقه للقصه حيل

T U L E E N
04-08-2010, 06:56
صباح الخير آنا

جميلة هي روايتك هذه , واسلوبك راقٍ جدا وتعجز الكلمات عن وصفه

كما ان شخصيات القصة منظمة وظهورها مرتب ايضا , وهذا امر يستحف الانتباه

انابيل . . . اعجبتني رقتها التي وصفتها بدقة ورقة . وارجو ان يصبح حالها افضل بمرور الاجزاء القادمة

وميلودي تكاد توازنها في الصفات , واظن انهما ستصبحان صديقتين رائعتين ان شاءت الظروف >> مجرد ظن


بالتأكيد انا بانتظار الجزء القادم , واقبليني متابعة جديدة لقصتك

دمتِ

Annabel
04-08-2010, 13:41
مرحباً عزيزاتي
عذراً على التأخير في انزال البارت ..كانت لدي بعض الظروف





صمتي هو قهري

راح انزل البارت دحين يا عسل





الحلوه tuleen


صباح الخير آنا

أهلاً بكي


جميلة هي روايتك هذه , واسلوبك راقٍ جدا وتعجز الكلمات عن وصفه

كما ان شخصيات القصة منظمة وظهورها مرتب ايضا , وهذا امر يستحف الانتباه

انتي هيا الجميلة يا عزيزتي ..أشكرك على اطرائك وكلماتك الرائعة التي نبعت من قلبك

لقد اسعدتني حقاً


انابيل . . . اعجبتني رقتها التي وصفتها بدقة ورقة . وارجو ان يصبح حالها افضل بمرور الاجزاء القادمة

انتي هيا الرقيقة هنا..اتمنى هذا أنا ايضاً


وميلودي تكاد توازنها في الصفات , واظن انهما ستصبحان صديقتين رائعتين ان شاءت الظروف >> مجرد ظن

ربما من يدري




بالتأكيد انا بانتظار الجزء القادم , واقبليني متابعة جديدة لقصتك

أهلاً بكي يا عزيزتي..وانه لمن دواعي سروري ان تكوني متابعة لقصتي المتواضعة

Annabel
04-08-2010, 13:54
Chapter Three
( أزهار الخريف )


http://up.graaam.com/uploads/imag-4/graaam-4cce4e92b5e.gif





فغرت فاها وهيا تستمع الى ما تقوله سيدتها المتعالية
التي قطبت حاجبيها وصاحت بانفعال
" ميلودي لاتفتحي فمكِ بهذه الطريقة انها تثبت كونكِ بلهاء.."

تنحنحت بهدوء واحنت رأسها
" اعذريني سيدتي ..لكن...آمم مالذي تقصدينه..أعني انني لم أفهم "

احمر وجه السيدة آليسيا بحنق وقالت وهيا تكز على اسنانها وتحاول جمح غضبها
"انتي بالتأكيد بلهاء...مضت ساعة وانا اتحدث...وتقولين لي الآن..مالذي تقصدينه...أتعلمين كم أود قتلك.."0

رفرفت بمروحتها الكبيرة واعادت خصلات شعرها البني القصير خلف أذنها
التمعت عيناها الرماديتان بثقة و كانت شبيهة بعيني قطة كبيرة تلمع وسط الظلام
" ميلودي..تعالي معي.."

وقفت باستقامة وبدا ثوبها الازرق في غاية الجمال مع فتحته الكبيرة من عند العنق مما أبرز جمال نحرها وزادها اغراءً

فتحت باب خزانتها القشدية حيث اصطفت الاثواب والقبعات بترتيب شديد
ما كان سيخطف أبصار الفتيات المهتمات بكل صيحات الموضة
التقطت ثوباً ابيض ملائكياً..زٌين خصره بشريطة حمراء مخملية
كان على الرغم من بساطته شديد الفخامة
"خذي هذا ..وارتديه.."

قالت كلمتها هذه وجلست على احد المقاعد في غرفتها , التقطت علبة السجائر من الطاولة ووضعت احداها بين شفتيها الحلوتين

أما ميلودي فأسرعت بالعودة لغرفتها...أعني عليّتها..
والحيرة تكاد تقتلها ..لما تتصرف عمتها بهذه الطريقة..اعني انها لاتزال تشتمها
وتصفها بالبلهاء لكن منذ ان عادت من منزل السيدة مينوك وهيا تعاملها بإنسانية أكبر...

توقفت عن هذا التعليق وضربت رأسها قائلة بحماقة
" إنسانية..مالذي كنته انا.."

على أي حال انها تعلم من هيا السيدة اليزابيث مينوك أروع امرأة قابلتها في حياتها والالطف بالطبع ...لكنها لاتعلم مالسحر الذي قامت به لعمتها

لكن حتى ان كان سحراً فالوضع يعجبها

ارتدت الثوب على عجل وانسل على جسدها النحيل بروعة فبدا قوامها منحوتاً خلاباً...ازالت المنديل الرطب من شعرها العسلي فبدا غاية في البراءة وهوا يغطي كتفيها العاريين كان سمارها اللطيف يزيدها روعة على روعة وروحها الطيبة تجعلها تبدوا اعذب وانقى

عضت على شفتها السفلى وهيا تنظر في مرآة قديمة منتصبة على الجدار
" يالجمالي...لقد وقعت في غرام نفسي.."

تسلل لمسامعها صوت عمتها المتسائل عن كونها انتهت ام لا..

صاحت مجيبة بالموافقة وهيا تغلق باب العلية القديمة

وقفت امام سيدتها التي ارتسم الاعجاب على ملامحها المتعالية بوضوح

قالت وهيا تلتف حولها كنحلة حول رحيق من الازهار

" في الحقيقة ..لا بأس به.."

" أنتي أدرى سيدتي.."

تنهدت السيدة آليسيا وهيا تطبع على وجهها تعبيراً صعب على ميلودي تفسيره
" حاولي في المرة القادمة ..أن تناديني عمتي.."

.
.
.
.
حسناً حسناً..أقسم الآن ان هناك شيئاً...من اين اشرقت شمس هذا اليوم
انها لاتناديتي بقذرة واعطتني ثوباً لم افكر لوهلة في احلامي ان ارتدي مثله
والآن تطلب مني ان اناديها بعمتي...بربكم فاليخبرني احد مايحدث هنا

خاطبتها باستعلاء وهيا تنفث الدخان من بين شفتيها
"استمعي الي..لقد طلبت بعض الاثواب خصيصاً لك..ستصل اليوم عصراً
وغداً مساءً سنسافر الى برلين لنحضر حفلاً...المطلوب منكِ ان تتصرفي بلباقة واحترام...امتدحِ كل شيء ولو كان لايعجبك.."

عقدت حاجبيها , وزمت شفتيها
" الا يسمى هذا نفاقاً.."

عادت عمتها لتقول وهيا ترتشف مافي سيجارتها الكريهة
"لاتقاطعي المتحدثين..وعلى أي حال حتى ان كان نفاقاً..يجب ان تنافقي لأنكِ في مجتمع منافق ...دعينا نكمل..سأعلمك الرقص..طبعاً يجب ان ترقصي في الحفل ...لاتكثري من الشرب..ولاتنجرفي مع الشبان فأكثرهم حقيرون مخادعون,صدقاً..لا أحتاج لفضيحة جديدة..لا تحرجيني.."

هزت رأسها بالطاعة على الرغم من ملامح الاعتراض التي رٌسِمت بدقة على ملامحها البرازيلية الطفولية
" كما تريدين عمتي..."



"حفلة مالمناسية..؟؟.."

قالتها آنابيل وهيا تعيد فنجال الشاي لمكانه على الطاول البنية المستطيله

فيما قالت السيدة صاحبة الشعر الاحمر بحماس واضح وهيا تحرك يديها بينما تتحدث
"أجل يا عزيزتي لقد افتتح السيد بلايد آوبير فرعاً جديداً في فرنسا.."

ردت صوفي بقولها
"شيء جميل..لكن من احضر البطاقات .."

قهقهت السيدة المعروفة بأدلايد وقالت وهيا تعيد رفع خصلات شعرها عن وجهها
"آوووه عزيزتي صوفي..وانا مالذي دفعني للمجيء الى هنا..بالتأكيد احضرت معي البطاقات..طلب مني السيد آوبير ان اعطيك اياهاِ تحديداً آنسة آنابيل."

حملقت آنابيل بارتياب في وجه السيدة أدلايد التي صاحت بانفعال
"أقسم لك أنها منه..."

كانت ثقة آنابيل لاتزال مجروحة من السيدة أدلايد بسبب فعلة قامت بها في الماضي..لكن قلب آنابيل الطيب ورقتها.جعلها تتناسى ما حدث وتصفح عن أدلايد..

قالت وهيا ترفع رأسها تجاه صوفي
" حسناً ..صدقتك..سأفكر بالأمر...لا أعلم ان كان بإمكاني الذهاب ام لا.."

عقدت صوفي حاجبيها وبدا الاستياء عليها لاتريد أن تختلط آنابيل بين أفراد اولئك المجتمع تعرف انهم لن يرحموها..وسينهشونها كالذئاب الجائعة ..

حملت السيدة ادلايد قبعتها الخضراء
" أشكر لكما حسن ضيافتكما..واسمحا لي بالانصراف..فعلي زيارة السيدة مارغريتا.."

هزت آنابيل رأسها وهيا تبتسم بعذوبة
" شكراً على زيارتك.."

ردت ضيفتها وهيا تغادر
"العفو ياعزيزتي..فكري جيداً قبل أن تذهبي.."

غادرت السيدة أدلايد المعروفة بنفاقها بين سكان بلدة جيرمسهايم
ومع ذلك..فالجميع لايستطيع ان ينتقدها وجهاً لوجه..

وضعت آنابيل بطاقات الدعوة على طاولة بيضاوية بقربها
وقالت وهيا تدفع عجلات مقعدها باتجاه النافذة
" ما رأيك صوفي..."

أجابت الاخيرة بضيق وهيا ترفع فناجين الشاي
" لا أعلم..افعلي ماتريدين القيام به..لكن كوني حذرة.."

حركت حاجبها في استغراب
" لاتبدين لي موافقة.."


ردت صوفي نافية الامر
" ليس الامر كذلك يا صغيرتي..انا موافقة احب ان تختلطي بالناس لكن.."

تسائلت آنابيل وهيا تلتفت نحوها
" لكن ماذا.."

قالت صوفي بصدق
"أخشى عليكي..منهم..انهم قساة.."

ابتسمت آنابيل وردت وهيا تساعد صوفي في رفع اطباق الشاي
"بالتأكيد ليسوا جميعهم..اضافة لأنني اشعر بالملل الشديد"



تنهدت صوفي بهدوء وهيا تنظر لآنابيل بحنان
" كما تشائين...يا ابنتي..لن امنعك مما تريدين.."

"شكراً صوفي..."

هزت رأسها بهدوء..واتجهت للمطبخ

اما آنابيل فقد سُعِدت بهذه الدعوة ..التي وبدون ان تعلم ستغير مجرى حياتها بالكامل



صاحت طفلة صغيرة بغضب وهيا تركض بإتجاه والدتها
" ماما انظري الى مافعله ريكو الاحمق.."


رد شقيقها ذو الملامح الحادة
" اخرسي ايتها العفريتة الصغيرة .."


نزلت دموعها على وجنتيها الورديتين
" أنا لست عفريتة ..وانت احمق ومخرب ...لقد خرّبت لعبتي .."

"هيا..انها مجرد دمية قماشية تافهة ..."

قاطعهما صوت ناعم أبح..
"آناليس..ريكو...توقفا عن الشجار.."

صاحت تلك الطفلة المدعوة بآنآليس وهيا تتشبث بثوب والدتها
"ماما ..لقد قطع رأس ميشا.."

تقوس حاجبا والدتها بضيق وقالت وهيا تضع يداها على خصرها
" ريكو لم فعلت هذا.."

قال وهوا يحاول التصرف بلامبالاة
"والدتي ...انها دمية .."

صاحت آناليس الصغيرة وهيا ترفع رأسها عن ثوب والدتها
" لكنها كانت غالية عندي .."

Annabel
04-08-2010, 13:57
"لاترغميني على الضحك ...انها ليست شيئاً غالياً..."

تنهدت والدتهما بتعب ونزلت لمستوى طفليها
"ريكو اعتذر من آناليس ..وانتي كذلك اعتذري منه"

قاطعتها الطفلة وهبا تمسح دموعها
" لقد خرب لعبتي..."

"حبيبتي ..سأصلح لكِ لعبتكِ لكن اعتذري منه..انه اخوكي الاكبر.."

رمشت الطفلة ببراءة عدة مرات ونقلت نظرها لشقيقها الاكبر

الذي قال بهدوء والشعور بالذنب يحيط به
" آسف آناليس.."

" وأنا آسفة.."

ابتسمت والدتهما وضمتهما اليها بكل عطف وحنان
" يا الهي كم احبكما .."

" سابيينا...سابيينا."

اعتدلت الام الحنون في وقفتها وقالت مخاطبة والدتها بهدوء
" ماذا هناك يا والدتي..؟.."

أجابتها والدتها والتوتر بادِ على ملامحها..
" الحلويات التي طلبناها من المتجر الغيت الطلبية .."

قالت بصدمة وهيا تضع يدها على فمها
" الغيت الطلبية...لماذا ؟ الحفل بعد غد يا والدتي.."

ردت والدتها وهيا تلقي جسدها على المقعد وقد بدت منهارة
" أجل ...اعلم ماذا علينا ان نفعل ..يا سابيينا لقد اخبرني صاحب المحل بأن الطلبية كانت كثيرة ولن يستطيع ان يعدها إلا اذا دفعنا له ضعفي المبلغ ..؟؟.."


تسآئلت وهيا تتفقد بعض الاوراق
" أين ريبيكا؟؟.."

امتقع وجه والدتها بانفعال..
" تلك الفتاة لافائدة منها..كل مايهمها هوا كيف ستبدو .."

زمت شفتيها ببرود وهيا تستمع لكلام والدتها..كان قاسياً بالنسبة لفتاة مدللة مثلها..

دلفت للغرفة متظاهرة بالبرود..وقالت بهدوء
" انتي لم تطلبي مني شيئاً يا والدتي ...ولجأتِ للآنسة سابيينا.."

ردت والدتها وهيا تضع يدها على جبهتها
" وهل لديك حل..لهذه المشكلة .."

زمت شفتيها ببرود
" هذا سهل..اخبري صاحب المحل انكي مستعدة لإعطائه ضعفي المبلغ ان اراد ."

قالت سابيينا وهيا تدنو منها
"لسنا مستعدين لدفع الضعف..ستكون هذه خسارة كبيرة يا اختاه..فالمحل..غال والحلوى لن تؤكل على أي حال..التبذير ليس شيئاً جيداً.."

عبست ملامحها الجميلة وهيا تنظر الى اختها الكبرى واكثر شخص تكرهه في العالم
" افعلوا ماتريدون..واستمتعوا بنقل الناس لأسوأ الكلام عنكم...والدتي..بيدك الاختيار..إما ان يكون الحفل ناقصاُ..واعلمي انكِ حينها ستقعين في مشكلة..فالحفل لن يكون كاملاً..او..الخيار الاخر واضح يا عزيزتي"

اذعنت والدتها لمشيئة ابنتها فهيا في النهاية محقة..الناس لن يرحموها من القيل والقال حتى وان كان الحفل في اتم حلّته

ابتسمت بغرور وقالت
" أرأيتِ يا والدتي الغالية ..ليست الآنسة سابيينا القادرة على حل المشكلات."

تجهمت ملامح اختها الكبرى وهمست بصوت مسموع
" ريكو آناليس..ما رأيكما ان تذهبا للعب في الحديقة .."

هز الطفلان رأسيهما وركضا للخارج

في حين قالت ريبيكا
" صحيح آنسة سابيينا..هلّا توقف أطفالك..عن مناداتي بخالتي..هذا يجعلني أبدوا أكبر .."

ردت بألم
" كما تريدين يا آختاه.."

التفتت سابيينا الى والدتها قائلة بنعومة
"اسمحي لي يا والدتي بالانصراف.."

خرجت من الغرفة وهيا ترفع اطراف ثوبها الداكن الفاخر..

أما ريبيكا فاتسعت ابتسامتها وهي التي نجحت في اثارة حزن اختها

صاحت والدتها بها
" كيف تجرؤين على هذا ..؟.."

تسائلت ببراءة وهيا تتأمل اظافرها البراقة
"أنا...! لم أفعل شيئاً.."

غادرت هي الاخرى الغرفة راسمة على شفتيها ابتسامة ماكرة


صآحت السيدة آليسيا بإنفعال

"انظري الى الامام يا قذ..اعني ميلودي.."

قالت ميلودي وهيا تحاول ان تتوازن في سيرها
" عمتي هذا صعب جداً.."

عقدت عمتها حاجبيها وقالت بنبرة مستاءة
" اهناك شيء لاتجدينه صعباً يا فتاة.."

" لكن عمتي...تعلمين انني لم اعتد على ارتداء مثل هذه الكعوب العالية.."

تنهدت آليسيا بإحباط وهيا تضع يدها على جبهتها
بالطبع سيكون هذا صعباً عليها..18 عاماً وهيا تعمل وتتصرف بل وترتدي ايضاً كالخدم والآن بغمضة عين يجب عليها ان تتصرف كآنسة من مجتمع راقٍ كان هذا خطأً من البداية .. من البداية ..
"حاولي...أثق بأنكِ ستنجحين.."

ابتسمت وهيا تخطو بضع خطوات
" سأحاول عمتي..."

اتسعت عينا آليسيا وهيا تنظر لميلودي ..لوهلة بدت ابتسامتها مألوفة
بالتأكيد ستكون مألوفة انها ابتسامة كآيل...
.
.
.
كايل
لو لم يتزوج بتلك الساقطة وتزوج بأنسة راقية وأنجب ميلودي
هل من الممكن انها كانت ستحبها ..
لكن لماذا هيا أساساً تكره ميلودي..؟
فعلى أي حال انهما وحيدتان ..راقبت ميلودي في حركاتها
كانت طفولية , ظريفة,عفوية, والاهم من ذلك بريئة..

أيقظها من كل تخيلاتها وذكرياتها
صوت ميلودي التي صاحت بسعادة وعيناها تلتمع ببريق طفولي بريء
" لقد نجحت عمتي ..انظري الي.."

رفعت رأسها بسرعة وابتسمت بهدوء
" أجل احسنـ....

ما كادت تنهي كلمتها حتى تزحلقت بالحذاء ووقعت ميلودي على ظهرها

قالت عمتها بنبرة قلقة وهيا تدنو منها
" أنتي بخير..؟؟."

ردت بألم وقد التمعت الدموع في عينيها
" انكسر ظهري..."

ثم سرعان ماراحت تضحك بشدة على نفسها وهيا تمسح بعض الدموع المتمردة من عينيها....وتألقت ابتسامتها بإجلال

فيما قالت عمتها بنبرة متسلطة وهيا تقف
" يالكِ من بلهاء...وتضحكين أيضاً.."

توقفت لبرهة تفكر فيما فعلته لو كانت فتاة مدللة لأقامت الدنيا بصراخها
لكنها ضحكت على نفسها ولم تشتكِ...اي فتاة هذه..

جلست على مقعدها المريح
" حسناً...لنأخذ الآن قسطاً من الراحة.."

وقفت ميلودي والقت بجسدها بقرب عمتها..التقطت قطعة كعك مغطاة بالعسل وادخلتها بفمها فيما راحت عمتها تنظر لها بدهشة

سرعان ماصاحت بها
" ميلودي...مالذي فعلته..؟."

ضحكت بمرح
" ومالذي فعلته..؟"

" أدخلت القطعة كلها بفمك.."

ردت بلامبالاة
" حسناً وما المشكلة .."

صاحت آليسيا بغضب
" ما المشكلة ...ما المشكلة ..؟..أعيدي ذلك مجدداً...ولن أتردد في.."

قاطعها صوت الجرس المزعج..وقفت ميلودي واسرعت لتفتح الباب
حيث كان يقف شاب بشعر بني وبشرة بيضاء...ووجه مملوء بالنمش
قال بارتباك
" منزل الثيدة هارمندثورث..."

كتمت ميلودي ضحكتها وقالت بهدوء
"أجل إنه كذلك.."

ابتسمت الشاب واشار لصندوق بني امام باب المنزل
" هذا الصندوق لها..لكن هلّا وقعتي هنا يا آنثة.."

ردت وهيا تلتقط منه الورقة
" حسناً ثأو..اعني سأوقع.."

" ثكراً لتعاونك..."
وضع الشاب قبعته البنية على رأسه وركب دراجته عائداً لمنزله

ادخلت ميلودي الطرد الى المنزل وهيا تقهقه بشكل مبالغ فيه

قالت عمتها وهيا تحدق فيا باستغراب
" مالذي يضحكك..؟."

"عمتي...ههههههه انه لايقول هارمندسورث...بل هارمندثورث
ويناديني بآنثة...هذا مضحك جداً.."

لم تستطع السيدة آليسيا منع نفسها من الابتسام
" حسناً..لكن إياكِ ان تضحكِ بهذه الطريقة في الحفل"


ردت بنعومة وهيا تبتسم ابتسامتها البريئة المعتادة وتقرب الطرد من عمتها
" حاضر..حاضر..عمتي هذا الطرد لكِ.."

" لا إنه لكِ...الم اقل انني ابتعت لكي بعض الاثواب.."

اتسعت ابتسامة ميلودي الطفولية وصاحت بفرح
" حقاً أهذا لي..."

" اخفضِ صوتك.."

"حاضر..وشكراً عمتي.."

هزت عمتها رأسها بهدوء..وهيا تتأملها


دحين في شوي وصف غامض عذراً لكن ما اقدر افصح عن هوية الشخصيات

"فريدوسكي سيدي...انه اسم العائلة التي سألتني عنها .."

"مجدداً...آخ من تلك العائلة أخشى ان يستطيعوا الاستيلاء على شركتنا.."

"هدأ من روعك..سيد سوليفر..فوضع شركتنا جيد.."

"لكن الامر معقد...انني قلق جداً...على أي حال لم اسمع بهذه العائلة اهم ألمان..؟؟.."

" لا سيدي...انهم من اليونان.."

" يونانيون ايضاً.. ..اسمع اذهب وابحث لي عن تلك الشركة واجمع معلومات اكبر عن تلك العائلة .."

اشار لخادمه فانصرف وهوا يفكر بخوف سيده الكبير


القى الرجل جسده على المقعد الفاخر الذي يزين مكتبه
وغرق في التفكير بإسم عائلة فريدوسكي

في حين كانت نافذة مكتبه مفتوحة و أوراق أزهار الخريف تتساقط على الارضية بنعومة كما لو كانت ترقص ببراعة على الحان اغنية رومنسية




اتمنى يكون البارت اعجبكم مع اني ما احس اني كتبتوو بشكل جيد

انتظر ردودكن

Annabel
04-08-2010, 13:57
ماشاء الله هيا الصفحة ماتبغى تخلص ولا إيش..؟؟

мєsн ♥
04-08-2010, 19:07
كيفك ياقمر..؟
انتي مبدعهـ مرررره....طبعاً البارت روعه...و أكثر..
والشخصيات كمان روعهـ..والسرد روعه وروعه..
أنا ومع كذا عجبتني شخصية ريبيكا....ممكن تخلين لها دور أكبر....و لا تبيني انها مرررره شريره...
طبعاً أتمنى اني ماأزعجك بطلبي....
لا تحرمين ابداعكـ
وبالتوفيق

T U L E E N
05-08-2010, 09:12
مرحبا بك مجددا آنا

سررت حين رأيت ان عمة ميلودي اصبحت تعاملها بشكل افضل , يجب ان اشكر السيدة اليزابيث وان ازورها قريبا ههههه

بارت جميل , و لكن اعتقد انه ربما قصير قليلا , ألا تظنين ؟

بانتظار الجزء القادم

دمت بود وعافية

& البارونه &
07-08-2010, 07:40
هااي حبيبتي آنا ..
مبدعه كالعاده ..
البارت عجبني كثير ..
وأسلوبك في السرد حلو كمان ..
تعرفين أن أسلوبك يشبه الروايات العالميه ..
من جد ..
واعجبتني ميلودي كثير ..
حسيتها بريئه بالقوه ..
وأظن أن القصه بتبدأ بالحماس بعد هذي البارتي ..

بس ملاحظه صغير ..
آخر مقطع كتبتيه ..
كنت ذاكره رجلين مجهولين ..
عرفنا أن الأول هو الخادم ..
لكن الثاني وهو السيد ..
ليه ما كتبتي أسمه في هذي الجمله ..

القى الرجل جسده على المقعد الفاخر الذي يزين مكتبه

مع أنك ذكرتي أسمه أثناء حديثه مع الخادم ..

وشي ثاني ..
اللون اللي تكتبين فيه ..
لو تغيرينه ..يعني أغمق منه بشوي ..
والله أحس أنه فاتح بالقوه ..
عذريني إذا أزعجتك ..
تقبلي مروري ..
وأنتظر التكمله على احر من الجمر ..
^_^

Annabel
07-08-2010, 10:53
شكراً بنات على ردودكم ولي عودة للرد عليها

آم بالنسبة للبارت انا اليوم بسافر ويمكن ارجع بعد يومين او تلاتة وان شاء الله اول ما ارجع راح انزل البارت

اتمنى تنتظروني

مع السلامة

Annabel
13-08-2010, 23:02
السلام عليكم

سوووري عالتأخير في الرواية , وكل عام وانتوو بخير

Sora


كيفك ياقمر..؟

الحمدلله تمام انتي كيفيك مع رمضان .؟؟


انتي مبدعهـ مرررره....طبعاً البارت روعه...و أكثر..
والشخصيات كمان روعهـ..والسرد روعه وروعه..

تسلمي يا قلبي على ثناءك انبسطت مره لما شفت ردك احرجتيني والله

وشكراً لأنك بتشوفي انو كتابتي حلوة :سعادة2:


أنا ومع كذا عجبتني شخصية ريبيكا....ممكن تخلين لها دور أكبر....و لا تبيني انها مرررره شريره...ريبيكا هيا وحدة من بطلات قصتي واكيد حيكون لها دور كبير...وسعيدة لأنها اعجبتك


طبعاً أتمنى اني ماأزعجك بطلبي....
لا أكيد مافي اي ازعاج....(:



بالتوفيق
ولكي أيضاً ^^




Tullen


مرحبا بك مجددا آنا
أهلاً بكِ


سررت حين رأيت ان عمة ميلودي اصبحت تعاملها بشكل افضل , يجب ان اشكر السيدة اليزابيث وان ازورها قريبا ههههه

حسناً لنذهب معاً لزيارتها ههههه::سعادة::


بارت جميل , و لكن اعتقد انه ربما قصير قليلا , ألا تظنين ؟

شكراً لإطرائك عزيزتي بالنسبة للبارت حسناً ربما كان قصيراً لكنني اردت ان اضع التكملة في بارت آخر
لأنني لا أعتقد انها ستكون جميلة لو كانت في نفس البارت لكن لا بأس سأجعله اطول في المرة القادمة


دمت بود وعافية
^^
وشكراً لمرورك العطر




Winni


هااي حبيبتي آنا ..

أهليين يا عسل


مبدعه كالعاده ..
البارت عجبني كثير ..
وأسلوبك في السرد حلو كمان ..
تعرفين أن أسلوبك يشبه الروايات العالميه ..
من جد ..

عيونك الحلوة هيا اللي تشوفني مبدعة
الحمدلله انوو اعجبك
من جد شكراً لكي يا قلبي بس اعتقد لسه قدامي مشوار طويل حتى يصير اسلوبي كأسلوب الروايات العالمية لكن شكراً جزيلاً كلامك دا مرره فررحني


واعجبتني ميلودي كثير ..
حسيتها بريئه بالقوه ..

ميلودي بريئة ونقية


وأظن أن القصه بتبدأ بالحماس بعد هذي البارتي ..

يمكن .


بس ملاحظه صغير ..
آخر مقطع كتبتيه ..
كنت ذاكره رجلين مجهولين ..
عرفنا أن الأول هو الخادم ..
لكن الثاني وهو السيد ..
ليه ما كتبتي أسمه في هذي الجمله ..

القى الرجل جسده على المقعد الفاخر الذي يزين مكتبه

مع أنك ذكرتي أسمه أثناء حديثه مع الخادم ..

اوكي راح اقوولك ليش..لأني ذكرت اسمو في المرة الاولى وفي المرة التانية اطلقت عليه اسم تاني
ماتحسي راح تكون حلوة لو نوعت يعني اطلقت كذا اسم وكلها بتدل على شخص واحد , لأني اظن راح يكون ممل لو اكتفيت بذكر إسمو
>> كم اسم وكم اسمو هنآآ XD


وشي ثاني ..
اللون اللي تكتبين فيه ..
لو تغيرينه ..يعني أغمق منه بشوي ..
والله أحس أنه فاتح بالقوه
اووكي ابشري راح اغمق اللون


عذريني إذا أزعجتك ..

مافي ازعاج ولا شيء ^^



تقبلي مروري ..
وأنتظر التكمله على احر من الجمر ..

ان شاء الله دحين بنزل البارت

وعلى فكرة فين تقبلي شخبطتي بصراحة عاجبتني الكلمة دي ..^^



بشكركم بنات مرة تانية على ردودكم وعلى متابعتكم

وو بشكر المتابعين بصمت كمان

وياريت يسعدوني ويردوو:)

Annabel
13-08-2010, 23:47
Chapter four

( Ladies)

http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u_new/000/03/54/27/40503/496820.png



القت ملاكنا الجميلة بجسدها الصغير على كرسيها المتحرك
الذي كان سيتشقق فرحاً بقربها
اخذت نفساً عميقاً وقالت بصوتها الشجي
"صوفي..أين أنتِ السائق ينتظر.."

ردت مربيتها الحنون وهيا تسحب حقيبة سوداء كبيرة
" ها أنا قادمة يا صغيرتي.."

دفعت آنابيل عجلات مقعدها والابتسامة العذبة المعتادة مرسومة على شفتيها
كانت ترتدي ثوباً طويلاً اختلطت الوانه مابينا الاخضر والابيض..اضفى لها الاخضر المزيد من الحياة ..وزاد الابيض مظهرها الملائكي روعة
وزينت شعرها الغجري الذهبي الطويل بقبعة بيضاء

ساعدها السائق العجوز على ركوب السيارة واغلقت صوفي باب المنزل بإحكام
وغادروا جيرمسهايم الهادئة الى برلين الصاخبة

" هل زرتي برلين من قبل.."
قالتها آنابيل والسعادة تغمرها لأنها أخيراً ستذهب لبرلين
وأيضاً لأن هناك من تذكرها لوهلة ورغب بدعوتها..كانت ممتنة جداً للسيد بلايد آوبير..على الرغم من انها لا تعرفه..ولم تلتق به...لكنها تذكر تلك الرسائل والهدايا التي يرسلها لها في يوم ميلادها..
انه ليس مضطراً لفعل ذلك لكن طيبته هيا ماجعلته يقوم بهذا

كانت تلك الفكرة التي اخذتها آنابيل عن السيد بلايد آوبير

ردت صوفي وهيا تبتسم من حماسة آنابيل
"نعم ..برلين مدينة جميلة وصاخبة مملؤة بالحفلات..وتضج الموضة بها
بالطبع ليست كباريس..ولكنها قريبة منها في الوصف.."

تسآئلت آنابيل وهيا تفرك يداها من البرد
"من تعرفين هناك؟.."

ردت صوفي وهيا تضع على قدمي آنابيل رداءً باللون الاحمر الخالص ليدفئها
" لا أحد..أوه يا عزيزتي ان الجو اكثر برودة في برلين .."

"لا بأس..وأين سوف نمكث..؟؟"

ابتسمت صوفي وقالت بعتاب ..
" الم تقرأي الرسالة التي ارسلها السيد آودبير ..؟"

أجابت آنابيل بخجل..وهيا ترخي عيناها اللتان كانتا غريبة اللون
" لا لم أقرأها فقد كنت مشغولة بأمر الحفلة.."

ضحكت السيدة صوفي وقالت بنبرة ناعمة
"يالكِ من فتاة ..على أي حال لقد دعانا لمنزله.."

صاحت آنابيل بفرح
" ياله من رجل طيب...حقاً.. صوفي يجب أن نشكره بشدة عندما نراه.."

" بالطبع.."

" صح صوفي.. اتظنين ان السيدة إليان ستأتي.."

ردت صوفي وهيا تضع سبابتها تحت ذقنها
" ربما..قد تلتقينها....لكن

واكملت بعصبية واضحة
" ماذا يهمك في تلك السيدة انها متعجرفة..ولاترى ابعد من انفها...اضافة لأنها تكرهك يا آنابيل.."


ردت بنعومة ويداها تلامسان شعرها الغجري الطويل
"آه...حسناً...أنا كنت فقط أريد رؤية لويس.."

"لابأس...يا ابنتي...اتمنى ان تلتقيه..صحيح...

اكملت بإرتباك
"قد تلتقين بالسيد جدك.."

احنت آنابيل رأسها للأسفل
" آمم حسـ

"لكن لاتقلقي..سأكون معكِ.."

عادت الابتسامة العذبة لترتسم على شفتي آنابيل
" شكراً..لكِ..."

ابتسمت لها بحنان فيما وضع الزمن علاماته على وجهها الناعم البشوش


http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u_new/000/03/54/27/40503/496823.jpeg

في مكان آخر..أناس آخرون سيتركون جيرمسهايم ..متجهين لبرلين

"يالي من فتاة مبدعة...أرأيتِ عمتي ..انا لم أسقط بعد..بهذا الحذاء.."

ردت عمتها بامتعاض
" نعم نعم ..اخرجي ودعيني اقفل باب المنزل ..."

"حآآآضر.."

دخلت السيارة وهيا تبتسم بمرح كعادتعا

" ميلودي..تذكري الم تنسي شيئاً..."
قالتها عمتها وهيا تدخل السيارة كذلك..

" لا ..أنا متأكدة...ثم يا عمتي لقد سألتيني هذا السؤال 10 مرات منذ الصباح..."

ردت وهيا تشير بيدها الى السائق لينطلق
" ذلك لأنكِ سريعة النسيان .."

ابتسمت ببراءة وهيا تنظر لأظافرها التي زينتها
" لكنني متأكدة انني لم أنس شيئا.."

" من الافضل لك ان تكوني كذلك بالفعل...حسناً الى محطة القطارات بسرعة ايها السائق.."

قالت ميلودي بفرح وهيا تنظر من خلال النافذة
" الى اللقاء جيرمسهايم..."


تسائلت عمتها بهدوء وهيا تنظر لها
"اتحبين جيرمسهايم ..؟؟"

" ومن لايحبها..."

ردت وقد التمعت عيناها ببريق غريب
"انها قاسية .."

فهمت ميلودي قصد عمتها و انشغلت بتأمل الطريق..



http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u_new/000/03/54/27/40503/496823.jpeg

وفي برلين

"بابا.."
قالتها ريبيكا بصوت عال وهيا تركض نحوا والدها وتضمه بقوة

الذي ابتسم وصاح بفرح
" حلوتي الصغيرة ريبيكا .."

قالت سابيينا وهيا تسير بهدوء ورزانة كعادتها
"لقد غبت كثيراً يا والدي..."

رد والدها والابتسامة تعلو محياه فكيف لايكون سعيداً وهوا مع ابنتيه
"سابيينا.."

خاطبته وهيا ترفع احد حاجبيها
" سابيينا فقط..يا والدي.."

ضحك بشدة وهوا يضم ابنته الكبرى اليه


قالت سابيينا
"والدي اننا نبدو كالأطفال وانت تعانقنا هكذا.."

أجاب والدها وهوا يجلس على الاريكة ويضع ريبيكا في حضنه اما سابيينا فقد جلست بقربه
"سوف تظلان طفلتاي الى الابد.."

ضحكت ريبيكا وبانت السعادة على وجهها
"كيف كانت باريس..؟"

" لا بأس بها تعلمين انني لا اشعر بأنني في باريس الا اذا كنتي معي"

فهمت ريبيكا قصده وقهقهت بنعومة



خاطبهما والدهما بكل محبة وقد بدا صوته الاجش لطيفاً جداً
انهما ابنتاه حبيبتاه عيناه
"هل وصلتكما الثياب.."

هزت سابيينا رأسها بهدوء

أما ريبيكا فقد قالت بسرعة لكي لاتسمح لسابيينا بالكلام
" أجل بابا..ثوبي كان رائعاً جداً...شكراً لك.."

ابتسم ورد وهوا يقرص خدها
" جميل...وماذا عنكِ سابيينا..."

أجابت وهيا ترتب اطراف ثوبها
"شكراً يا والدي..."

فٌتِح الباب المطل على الحديقة ودخل الطفلان الصغيران

الذين صاحا بفرح وتألقت ابتسامة بريئة لتحيط شفتيهما بإجلال
"جدي.."

اسرعا اليه راكضين ليضمانه لكن ريبيكا اعترضت طريقهما
" انتما بابا لي انا فقط...تلك والدتكما.."

رمش الطفلان ببراءة والتمعت عيناهما الداكنتان بخوف

ضمتهما سابيينا اليها وقالت وابتسامة ناعمة شقت طريقها الى شفتيها المعذبتين
" انظر يا والدي...أنا أيضاً املك ولدين جميلين.."

"انهما كذلك...جميلان ويشبهانك..ريكو آناليس..أتيتكما بهدايا كثيرة يا صغيراي.."

عادت البسمة لتغزو شفتا الطفلان

فيما صاحت آناليس وقالت بصوتها الطفولي ونظرتها البريئة وهيا تقلد والدتها
" شكراً يا والدي..."

لم يستطع الجد منع نفسه من الضحك..والقهقهة بصوت عال

جذب آناليس من حضن والدتها وقبل خدها
" أيتها الصغيرة الشقية ..."

هذا هوا الرجل الذي يملك كل تلك الشركات..ذلك المليونير..الذي يرتجف لرؤيته الرجال...صاحب العقل التجاري السيد بلايد آوبير

يجلس في منزله يحتضن بناته يقبل حفيدته..يبتسم ويضحك معهم

قال وهوا يضع يده على كتف ريبيكا
" لم يبقى إلا أن ارى اطفالك يا حلوتي...وعندها سأكون اسعد رجل في العالم ..."

تعالى صوت ضحك رجولي ودخل الغرفة رجل ثلاثيني كانت له عينان كعيني ريكو بالضبط حادة ومملوءة بالتحدي

قال وهوا يلقي بجسده على الاريكة
" ماهذه المزحة الثقيلة يا والدي..كيف سيكون لريبيكا أطفال "

رد والده وقد بدت نبرة الاستياء واضحة في صوته
" وما بها ابنتي ؟.."

" انها طفلة بحد ذاتها ..ثم من سينظر اليها وسابيينا هنا.."

"الـــبــرت.."
صاح والده بغضب وهوا يقف وعيناه تشتعلان ككتلة من النار

ارتجف الطفلان من صوت جدهما وانكست سابيينا رأسها للأسفل

وقفت ريبيكا وقد بدت هادئة على غير عادتها قالت وتلك النبرة المخنوقة تغزو صوتها
" بابا تذكرت ان لدي شيء على القيام به لذلك اسمح لي..سأنصرف.."

لم تنتظر رد والدها واسرعت لغرفتها
عاد السيد بلايد ليلتفت لابنه

قال بحنق ولاتزال تلك النبرة الغاضبة بادية في صوته
" كيف تجروء على قول ذلك وأمامها أيضاً ... الم احذرك من فعل ذلك.."

رد ابنه بسخرية متجاهلاً ان له أختاً اصابها الحزن بسببه
" انت تسرف تماماً في تدليلها يا والدي ...ثم انني لم اقل سوى الحقيقة وانت نفسك تعلم ان سابيينا اجمل واكثر رقة.."

عاود والده الصراخ
" لكنك تعلم ان هذا الكلام يحزنها فلم قلته.."

ضحك آلبرت ورد وهوا يلوي شفتاه
"تقصد يثير غيرتها.."

" الاتملك في داخلك أي قلب...انها اختك."

" اعلم انها كذلك ولا حاجة لتذكيري...."

صاحت قائلة
" هذا يكفي ...لم أعد احتمل اكثر من ذلك توقفا.."

التفت الاثنان الى حيث تجلس سابيينا والدموع قد أخذت طريقها على وجنتيها
وتسللت لترسم سيلاً منها
" اللعنة..على هذا الجمال..اذا كان سيفرق بيني وبين اختي..لقد سأمت فليتوقف كل شيء ...هذا يكفي يكفي..."

غطت وجهها بإحدى يديها ...وغادرت هيا الاخرى..فيما تبعها طفلاها

أما الاب فقد غادر هوا الاخر بعد ان رمق ابنه بنظرة ازدراء واضحة

الذي قال بسأم
" سحقاً..هيا تفعل ماتريد ولا أحد يوقفها."

كانوا سعيدين وفرحين ...يضحكون ويثرثرون..لكن هذا الآلبرت عكّر مزاج الجميع
وجعلهم يغادرون ويتفرقون..ليس هذا وحسب بل وكل واحد منهم يحمل في قلبه الكثير من المشاعر الصعبة.

Annabel
13-08-2010, 23:49
القت ريبيكا كراسة رسمها الكبيرة على الارض

والدموع قد ملأت وجهها وسببت له الاحمرار فبدا متناقضاً جداً مع بياضها الصارخ..نظرت للمرآة وصاحت بغضب
" مالذي ينقصني...لم لا أكون أنا الاجمل لماذا هيا .؟ سابيينا الاكبر والاجمل وكل شيء لها تلفت انتباه الجميع دائماً
لماذا لست كذلك لماذا ..؟؟"

جلست على الارض وضمت قدميها الى صدرها بكت بصمت
تألمت بصمت..تأججت مشاعر في داخلها كره , غيرة , حقد , الم,
حزن...كل ذلك سببه شيء واحد هوا المقارنة....لطالما كانت سابيينا وريبيكا أفضل اختين..تلعبان , تمرحان , تمزحان , ولاتخفيان شيئاً عن بعضهما
تقومان بعمل المقالب في الجميع..تضحكان بصوت عالي..وتثيران غضب والدتهما تتسلان الى المطبخ وتجربان وصفات تنتهي في سلة المهملات
تعبثان بأدوات التجميل....تهربان من المنزل...تتسوقان وتشتريان اتفه الاشياء واسخفها

لكن لم انتهى كل هذا ...؟

لم تحول كل هذا الى ذكريات لم بات من الصعب القيام بتلك الاشياء

منذ ان بدأ الناس بالمقارنة بينهما ...منذ أن تأججت تلك المشاعر الحاقدة ,المتألمة..في قلبيهما..

عندها بدأ كل شيء, بدأت معزوفة الاوبرا الحزينة لتعزف سيمفونية زف البيان حزنها..وبجّل الكمان آلمها..وبارك الحقد نغماتها
جففت دموعها بطرف كمها ..حال سماعها صوت والدها وهوا يطرق باب جناحها
اسرعت بترتيب مظهرها ورفعت كراستها من الارض متظاهرة انها ترسم..حتى لايشك والدها بشيء

" ريبيكا ..حبيبتي.."
جلست على احدى الارائك...وحاولت ان تكون طبيعية..

"تفضل بابا..."

فتح باب الجناح...واغلقه كذلك..وهوا يبتسم بمشاعر ابوية صادقة
"مالذي تفعلينه يا حلوتي ؟؟.."

ردت وهيا تبتسم بمرح
" أنا ارسم...كما ترى يا بابا...يجب ان انهي الوحات بسرعة..أنت بالطبع
لم تنسى وعدك لي ...معرض لرسوماتي أنا فقط.."

" بالطبع لم أنسى ذلك..."

ارتسمت ابتسامة حلوة على شفتيها الكرزيتين
" آآه..الن يكون هذا جميلاً..الفنانة..ريبيكا آوبير...هذا اشبه بالحلم..."

جلس بقربها وقال وهوا يربت على كتفيها
" هذا أكيد.."

"بابا اريد الذهاب لباريس..."

"كما تأمرين يا حلوتي.."

" جيد..واريد ايضاً ان نذهب لسويسرا..لقد اشتقت لموطني بابا.."

" لك ذلك.."

" آآآه تذكرت شيئاً مهماً...أتذكر السيدة شيلي ..لقد.."

" لم تكابرين..."

لم تنطق ريبيكا بشيء انما اكتفت بإعادة عينيها الى كراسة رسمها على الرغم من انها كانت مقلوبة وذاك يدل على مكابرتها

اكمل والدها بنبرة صادفة وقد بدا حزيناً جداً لما يحدث لابنته
"اعلم مقدار حزنك..يا حلوتي..لابأس بالبكاء..لابأس بالحزن .لكن لاتكتمي كل شيء بداخلك.."

ابتسمت بارتباك وبدت ابتسامتها شاحبة كقمر ارهقه اقتباس ضوء الشمس
" بابا...اعتدت على هذا ثم انني قوية مثلك..نحن آل آوبير لا يعيقنا شيء.."

"آلبرت احمق..ولايعرف مايقول.."

وافقته ريبيكا وهيا تزم شفتيها الكرزيتين المثيرتين
" انه احمق بالفعل..لكنه لايهمني..وفي الحقيقة انا ايضاً اعلم بأن سابيينا اجمل..لذا لابأس.."

ابتسم والدها وقال وهوا يضم رأسها الى حضنه ويقبله
"كم انتي عاقلة يا ابنتي.."

"شكراً بابا..."

اكمل وهوا يقرص انفها الصغير
" على فكرة ريبيكا...هل اطلب منك معروفاً.."

هزت رأسها بعفوية وأجابت بنعومة
" بالتأكيد بابا..."

وضعت كراس الرسم على الطاولة وانصتت جيداً لما يقوله والدها

بدأ والدها حديثه بجدية وقد بدت هيبته ووقاره تحيطان به

" انتي تذكرين السيد سوليفر...سوليفر دي لافونتين .. اليس كذلك..؟ "

هزت رأسها مجدداً
" أجل ذاك الرجل...الذي كان شعره اشقر فيما مضى.."

لم يستطع والدها منع نفسه من الابتسام
" هوا بعينه..."

" مابه بابا...؟؟ "

"اسبق وسمعتي بحفيدته..؟"

"جانيت...."

نفى ذلك وهوا يهز رأسه نافياً
" لا آنابيل.."

" لا بابا انا لا اعرف الا جانيت وعلى أي حال أنا لا احبها فهيا لاترى ابعد من انفها...."

" آمم حسناً...للسيد سوليفر دي لافونيتن حفيدة أخرى وهيا آنابيل و...

قاطعته ريبيكا وهيا تحدق به بإستغراب
" أهيا أخت جانيت ام لويس.."

وقف ليبتلع ريقه وهوا يتمعن في تعابير ريبيكا المنسجمة معه

" لا أحد.."




بدت الاستفهامات على رأس ريبيكا وهيا تميله الى الجهة والاخرى وعيناها تتبعان والدها
" من اين اتت إذن ..؟."

"انها حفيدته من ابنته الصغرى لوسي لكن من الطبيعي ان لاتسمعي بها لأنها ماتت في سن السادسة عشرة عند انجابها لآنابيل...."

شهقت ريبيكا ووضعت يدها على شفتيها وبدت دموعها تلوح في افق عينيها الساحرتين
تسائلت وهيا تبلع ريقها بإرتباك
" في السادسة عشر هل هيا .؟؟"


اكمل والدها وهوا يشاهد تأثرها وبدا نادماً على اخباره لها
" أجل انها ابنة غير شرعية .."

كانت الدموع قد خانت ريبيكا لتنهمر على وجنتيها وتشهق بصوت مسموع
" وماذا حدث لآنابيل ..؟؟"

هز والدها راسه بهدوء
" ارسلها جدها..السيد سوليفر الى جيرمسهايم لتعيش هناك..وبرفقتها مربية
يبعث اليها بالمال..وكل ماتحتاجه..لكنه لم يرها ولم يسمح لها برؤيته"

قاطعته ريبيكا وهيا تجفف دمعاتها اللؤلؤية
"وماذا عن عائلة والدها..."

هز رأسه نافياً بإحباط
" تخلّى والدها عنها..ولم يسمع عنه أي خبر ..وعائلة والدها رفضوا الاهتمام بها...كانوا من الغجر..و القسوة تغلب عليهم..اوصت السيدة لوسي وهيا تحتضر بأن يسموها آنابيل..وحدث ذلك باتت آنابيل ملاكاً طاهراً في الارض ....لكنها ملاك عاجز عن السير...مكروه من الناس بعيد عن حضن والديه..."
.
.
تلك هيا قصة آنابيل يا صغيرتي

""
بدا الشجن على وجهها حتى كادت ان تصير في حالة لاتوصف من الحزن
" انها مسكينة..كم عمرها الآن..؟."

"17 عاماً.."

" انا اكبرها بعام إذاً.."

ابتسم والدها لوهلة وقال وهوا يداعب شعرها
"أتعلمين مالذي يعنيه آنابيل..؟.."

هزت رأسها بعفوية
" وماذا يعني..اسمها..؟.."

" انه اسم لاتيني معناه..من السهل ان تحب.."

ابتسمت بطريقة لاشعورية
" انه جميل.."

" بالفعل...على أي حال..اخبرتك بهذه القصة كلها..لأن انابيل ستصل اليوم مساء لقد دعوتها للحفل...ففي النهاية هي لاذنب لها..واريد منكي..ان .."

قاطعته ريبيكا وهيا تصيح بفرح
" تريد مني ان استقبلها اهتم بها...أحقاً ما تقول بابا هل أنت جاد..ياللروعة.."

قرص خدها بنعومة
" حسناً سأعتمد عليكِ لكن لايعلم الجميع بقصتها يا صغيرتي لذلك..."


قاطعته وهيا تنظر له بعتاب
" لاتلقلق بابا ..بالطبع لن أخبر أحداً.."

" حسناً سأذهب لأرى والدتك..فقد اشتقت اليها.."

ضحكت ريبيكا وتجعدت عيناها الناعستان
" بابا اما زلت تحب ماما ..حتى بعد كل هذا العمر.."

" بل ان حبها يزداد في قلبي..كل ما تقدمتُ في السن..."

تربعت ريبيكا ووضعت يداها في حضنها
" صحيح..بابا كيف التقيت بماما.."

" ولماذا لاتسألين ماما..؟.."

نفت ذلك بسرعة وقالت بهمس
" سأقول لك لكن لا تخبرها...لأنها ستوبخني..وتقول ان هذا امر بينكما لايجب ان اتدخل به.."

" ههههههه يالك من ماكرة..حسناً كنت اعرف والدتك منذ كنا صغاراً
...أذكر اننا كنا نلعب...وكانت دائمة البـ... "
لم يستطع اكمل كلامه لأن الصرير الصادر عن الباب جعله يلتفت اليه

في حين قالت والدة ريبيكا وهيا تسير نحوه بوقار
" عزيزي...لقد عدت.."

صاحت ريبيكا باستياء
" ماما..لماذا اتيتي..؟.."

عقدت والدتها حاجبيها وقالت وهيا تعقد ساعديها
" اتطردينني يا فتاة .."

ضمت ريبيكا ذراع والدها
" بالطبع لا.."

خاطبها زوجها بقوله
" كنت احكي لها عنّا.."

امتقع وجه والدتها وتمتمت بارتباك
" ومالذي يهمك في هذا ..ثم الم اقل انه امر بيننا يجب ان لا تتدخلي به.."

ردت ابنتها باعتراض
" هيا ماما...تعلمين انني احب القصص الرومانسية ..."

تأبطت ماما ذراع بابا >> كما تقول ريبيكا ^^

" اصبري قد تلتقين بفارس احلامك ..عما قريب.."

احمر وجهها وصاحت بانفعال
" ماما...!!.."

" أراكي لاحقاً .."

غادرت الغرفة تاركة ريبيكا التي سرعان ما قامت بلملمة الخدم ليساعدوها


http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u_new/000/03/54/27/40503/496823.jpeg

"إدوارد..إدوارد..."

قالتها سيدة بشعر اشقر وعينان بنيتان وانف مرفوع بتكبر كان الغرور مرسوماً على وجهها..مع تقدم سنها

دنا منها رئيس الخدم الشاحب العجوز..صاحب البدلة الكلاسيكية الزرقاء
" نعم سيدة إليان.."

ردت وهيا تلقي بجسدها على الاريكة وتضع المنديل المزخرف قرب انفها المرفوع
" أين لويس...لم أره منذ عدة أيام..وغداً...سأذهب لحفل..وأرغب باصطحابه معي.."

أجاب الخادم الشاحب
" في الحقيقة سيدتي..السيد الشاب غادر الى ميونيخ منذ اسبوع ..مع.."
بدا الارتباك على ملامحه ولم يستطع اكمال جملته
رفعت حاجبها النحيل وقالت بغطرسة
" مع من..؟؟."

" مع ..مع آنسة آريزونا سيدتي.."

صاحت بغضب
" آريزونا..ذهب مع تلك البغيضة..الن يتوقف هذا الصبي..عن العبث بالفتيات
انه لاينفك ينهي علاقته مع فتاة حتى يبدأ بأخرى ...ماذا لو جائتني احداهن يوماً وهيا تصيح بكونها حامل...سأجن بالتأكيد.."

لم تكد نوبة غضبها تنتهي حتى تسلل لمسامعها صوت شبابي حيوي

ليدخل الغرفة شاب بشعر بني لامع..وعينان تاه اللون فيهما لم تكن زرقاء ولازمردية كانت مزيجاً من تلك الالوان
كانت الحياة تدب في جسده حيوي مرح مبتسم...واالاهم من ذلك ماكر

تحركت عيناه الماكرتان هنا وهناك حتى استقرت على تلك السيدة المتعجرفة

صاح ببهجة وهوا ينظر اليها
" آووه السيدة اليان هنا..في استقبالي أي شرف هذا الذي احظى به"

..شاركها الجلوس على نفس الاريكة..لمس كتفها بأصابعه الطويلة ...وطبع على خدها قبلة ناعمة
"اشتقت لكي.."

ردت جدته بسخرية
" هل تواعد حتى النساء الكبيرات.."

اخرج لسانه بمكر
" هيا جدتي..لاتوجد حياة من دون نساء على أي حال.."

" و اين الآنسة أريزونا.."


"هه..لقد مللت منها ...خذي هذه النصيحة مني..اقم علاقة مع الفتاة لثلاث أسابيع..وبعد ذلك ستكتشف كم هيا لاتستحق شيئاً...."

" جيد انك تشعر بذلك...لويس..أتريد ان تعيد خطأ عمتك..و.."

قاطعها وهوا يرتشف ما في كأسها
" أنا رجل.."

" مالذي سيقوله الناس لك على أي حال...لديه طفـ.."

قاطعها مجدداً
" آووه جدتي..انتي لاتزالين تعيدين هذا الموضوع آلاف المرات..ارجوكي اسكتي.."

تجهمت ملامحها وادارت رأسها بعدم اقتناع
" سأذهب غداً لحفل السيد بلايد آوبير..أتريد القدوم ..؟؟.."

عادت ملامحه لحيويتها و مرحها
" واترك فرصة رؤية نساء جميلات ..بالتأكيد سأذهب..لديه ابنتان اليس كذلك..؟."

تأففت السيدة المتغطرسة
" احداهن مطلقة ومعها طفلان .والاخرى..مدللة جداً..واختها اجمل منها "

قال بملل فقد سأم منها لاشيء يعجبها
" حسناً حسناً..فهمت..اراكي لاحقاً جدتي.."

وقف واستقام جذعه وخرج من الغرفة وهوا يدندن بمرح

" سيدي الشاب.."

استوقفه صوت رئيس الخدم

" نعم إدوارد مالذي تريده..آوه لاتقل لي بانك عثرت على فتيات جميلات..هذه خيانة يا رجل.."

تنحنح الخادم ورد
"لا سيدي..اتصل قبل يومان رجل..وسأل عنك.."


تنهد بإحباط بطريقة مضحكة
" هفف ياليتها كانت امرآة ..من كان ومالذي يريده..؟.."

" قال بأنه يريدك سيدي فهوا يتصل بهاتفك الخاص لكنك لاتجيب..وآنا أسف اعطاني اسم عائلته لكنني نسيته .."

رد بتفكير..
" هل كان اسم عائلته فريدوسكي ؟..."

" أجل سيدي..كان ذلك.."

ابتسم بمكر
" ذلك الرجل..حسناً..شكراً ادوارد .."

وضعت جدته يدها تحت ذقنها
" فريدوسكي..هل يعقل انه يقصد تلك العائلة .."

هاقد عدنا مجدداً..لعائلة فريدوسكي

رأيكم بالشخصيات الجديدة

Annabel
13-08-2010, 23:50
انتظر ردوودكم بفارغ الصبر

Annabel
14-08-2010, 17:11
Up

!GaZoOoLa!
14-08-2010, 20:55
السلام
كيفيك؟ رمضان مبارك
كل عام و انتي بخير

سوري للتأخير في الرد

^.^ واااااااااااااو بارت رائع
مسكينة ريبيكا
هذا اخوها يحتاج ضرب عشان ما يقارن ^.^
اكثر شخصية تعجبني هي ميلودي
احسها كثير على نياتها

انتظر البارت القادم
لا تتأخري

& البارونه &
14-08-2010, 22:43
هلا وغلا بحبيبتي آنا ..
أسفرت وأنورت ..
تو ما نور المنتدى ..
وينك يابنت ؟؟
تأخرتي ..
طيب ما علينا ..
بالنسبه للبارت فهو ..
::جيد::::جيد::
رهييييييييييييييب ..
روعه صراحه ..
هذا أولاً ..
ثانياً .. ليه تقللين من قدراتك وتحبطين في نقسك ..
بالعكس أسلوبك في الوصف والكتابه رهيب ..
من جد ..
قارني بين أسلوبي وأسلوبك وبتعرفين أن كلامي صح ..
ثالثاً .. رأيي في الشخصيات ..
نمبر ون >> ياي على الأنجلش :p..
1 - أنابيل ..
مسكينه وعلى نياتها بالقوه .. لكنها حلوه ..
وأتوقع أن طيبتها راح تطيحها في مشاكل كيبره ..
وعجبني معنى أسمها ..
أنابيل = من السهل أنت تحب ..
واو .. عذاب ..
2 - ميلودي ..
بنت خبيله بس رهيبه ..
3 - ريبيكا ..
بنت طيبه وشحليلها ..
لكنها معانيه بسبب المقارنات اللي تذبح الواحد ..
الله يعينها على ما بلاها ..
4 - لويس ..
واحد قليل أدب ..
قهرتني جملته هذي بالقوه ..

اقم علاقة مع الفتاة لثلاث أسابيع..وبعد ذلك ستكتشف كم هيا لاتستحق شيئاً.

حسيته واحد حقير ..
بس من جد عجبني >> شوفوا التناقض ..
لأنه راح يسوي جو مو طبيعي في القصه ..
أظن أنه راح يتجه يا أما لميلودي أو لربيكا ..
وهم .. حسيته خبل من قال للخادم العجوز إدوارد ..

آوه لاتقل لي بانك عثرت على فتيات جميلات..هذه خيانة يا رجل..

يعني رجال عجوز ..
رجل في الدنا ورجل في القبر ..
راح يدور عن بنات جميلات ؟ ::مغتاظ:: ..
أصلاً مين اللي راح تناظره ..

عجبني هالولد بالقوه :rolleyes: ..
بدعتي فيه يا آنا ..

يلا هذا رأيي بالشخصيات ..

أنتظر التكمله على أحر من الجمر ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أوه نسيت ..
تقبلي شخبطتي في دفترك :D

ألحآآآنــ ...
15-08-2010, 00:40
حجــــــز ^^

T U L E E N
15-08-2010, 11:51
كل عام وانت بخير

بارت جميل جدا , ابدعت فيه
لكن انزعجت على ربيكا , مسكينة كانت مع اختها على الحلوة والمرة وبالاخير الناس تفرق بينهم
على كل حال اتمنى تتحسن الامور
وحلوة قصة والد ربيكا ووالدتها , لكن لو الام ما دخلت كنا سمعنا القصة كاملة , انا فضولية بشكل مرعب !
اما لويس . . . الله اعلم من اين له هذا الغرور والتكبر , كل يوم يا ظالم بنت شكل , لا .. ويعطي نصائح فوق الهم

انتظر البارت الجاي , لا تتأخري

Annabel
16-08-2010, 00:52
up

Annabel
16-08-2010, 16:36
up

P į α
17-08-2010, 01:29
السلآآم عليكم

جذبني عنوان القصة فعلا لذا لم أتردد في قراءة جميع البآآرتات

كلها رآآئعة، وأسلوبك أروع، لم أجد ما أنتقده فيه

رآآئع ماخطه لنا قلمك .. وصفك دقيق وسلس، وسردك للقصة ممتع ويجعلك تتشوق للقادم

الشخصيآآت رآآئعة وخصوصا ميلودي وآنابيل

آراكي لاحقا عزيزتي

في أمان الله

Annabel
18-08-2010, 22:09
شكراً جزيلاً بنات على تفاعلكم

من جد كلكم اسعدتوني..وبإذن الله البارت سيكون غداً ولي عودة لتعليق على ردودكم

P į α
19-08-2010, 03:34
شكراً جزيلاً بنات على تفاعلكم

من جد كلكم اسعدتوني..وبإذن الله البارت سيكون غداً ولي عودة لتعليق على ردودكم


بانتظارك عزيزتي ::سعادة::

Annabel
19-08-2010, 20:24
السلام عليكم بنات

كيف الحال..؟؟

اتمنى تكونو بخير

شكراً جزيلاً على ردودكم الرائعة

GaZoOoLa


السلام
كيفيك؟ رمضان مبارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله تمام ..!

وانتي .؟؟



كل عام و انتي بخير
وانتي بألف صحة وسلامة


سوري للتأخير في الرد

عآآدي ياقلبي


^.^ واااااااااااااو بارت رائع

^_^


مسكينة ريبيكا
هذا اخوها يحتاج ضرب عشان ما يقارن ^.^
معاكي حق


اكثر شخصية تعجبني هي ميلودي
احسها كثير على نياتها
يسعدني انها اعجبتك..وانا متأكدة انك راح تحبيها اكثر


انتظر البارت القادم
لا تتأخري

شكراً على مرورك يا عسل





Winni


هلا وغلا بحبيبتي آنا ..
أهليين فيكي حبيبتي


أسفرت وأنورت ..
تو ما نور المنتدى ..
منور بوجودك يا عسل


وينك يابنت ؟؟
تأخرتي ..
سوري يا عسل بس كنت مسافرة


طيب ما علينا ..
بالنسبه للبارت فهو ..

رهييييييييييييييب ..
روعه صراحه ..

Iam soo happy ^^


ثانياً .. ليه تقللين من قدراتك وتحبطين في نقسك ..
بالعكس أسلوبك في الوصف والكتابه رهيب ..
تسلمي يا عوومري على كلامك
من جد انتي مرره ذووق >>> راح تخليني اشوف نفسي عليكم ^^
لا امزح



ثالثاً .. رأيي في الشخصيات ..
نمبر ون >> ياي على الأنجلش ..
1 - أنابيل ..
مسكينه وعلى نياتها بالقوه .. لكنها حلوه ..
^^ آنابيل ملآك يمشي على الارض


وأتوقع أن طيبتها راح تطيحها في مشاكل كيبره .
ممكن ليه لأ.

وعجبني معنى أسمها ..
أنابيل = من السهل أنت تحب ..
واو .. عذاب ..
اسعدني انوو اعجبك



2 - ميلودي ..
بنت خبيله بس رهيبه ..
معاكي حق ميلودي شخصية طفلة في جسد شخص بالغ


3 - ريبيكا ..
بنت طيبه وشحليلها ..
هيا طيبة لكن مو مع الكل


لكنها معانيه بسبب المقارنات اللي تذبح الواحد ..
صح ::جيد::


4 - لويس ..
واحد قليل أدب ..
ههههههههه



حسيته واحد حقير ..
:( لويس طيب


بس من جد عجبني >> شوفوا التناقض ..
ههههههه


لأنه راح يسوي جو مو طبيعي في القصه ..
صح لويس شخصية مرة مهمة وممضحكة ومع الوقت بتشوفيه...



.. حسيته خبل من قال للخادم العجوز إدوارد ..

آوه لاتقل لي بانك عثرت على فتيات جميلات..هذه خيانة يا رجل..

يعني رجال عجوز ..
رجل في الدنا ورجل في القبر ..
راح يدور عن بنات جميلات ؟ ..
أصلاً مين اللي راح تناظره ..
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الله يسعدك يارب ضحكتيني والله


عجبني هالولد بالقوه ..
وانا كمان


يلا هذا رأيي بالشخصيات ..
تسلمي على رأيك يا قلبي...وعلى فكرة ابغا رأيك مرة تانية لما تظهر كل الشخصيات


أنتظر التكمله على أحر من الجمر ..

شاكرة لكي مرورك



تقبلي شخبطتي في دفترك
^__^





الحآن


حجــــــز ^^
سأنتظرك

Tuleen



كل عام وانت بخير

وانتي بألف صحة وسلامة




بارت جميل جدا , ابدعت فيه
شكراً لكي على كلماتك الحلوة


لكن انزعجت على ربيكا , مسكينة كانت مع اختها على الحلوة والمرة وبالاخير الناس تفرق بينهم
على كل حال اتمنى تتحسن الامور
اتمنى انا ايضاً ان تتحسن امورمهما...إنه من المحزن ان افضل اختين..صارتا عدوتين


وحلوة قصة والد ربيكا ووالدتها , لكن لو الام ما دخلت كنا سمعنا القصة كاملة , انا فضولية بشكل مرعب !
ههههههههه ..حسناً ربما تكتمل القصة يوماً ما


اما لويس . . . الله اعلم من اين له هذا الغرور والتكبر , كل يوم يا ظالم بنت شكل , لا .. ويعطي نصائح فوق الهم
لويس مجنون بالنساء


انتظر البارت الجاي , لا تتأخري

شكراً على مرورك يا قمر





Pia

السلآآم عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


جذبني عنوان القصة فعلا لذا لم أتردد في قراءة جميع البآآرتات

انا مسرورة لأنك دخلتي اليها


كلها رآآئعة، وأسلوبك أروع، لم أجد ما أنتقده فيه

انتي هيا الاروع


رآآئع ماخطه لنا قلمك .. وصفك دقيق وسلس، وسردك للقصة ممتع ويجعلك تتشوق للقادم

اسعدني انك استمتعي بقرائتها ...واشكرك على مديحك




آراكي لاحقا عزيزتي

شكراً على مرورك يا عسل واهلاً بكي متابعة جديدة


بإذن الله البارت في الرد القادم عزيزاتي

Annabel
19-08-2010, 20:39
Chapter Five

(Heartbeat)

http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u_new/000/02/31/35/38138/497521.gif


جالت ريبيكا في قصرها ومن خلفها يسير صف من الخدم فبدت كأميرة يسير الشعب من خلفها
كانت البسمة قد عادت الى شفتيها الكرزيتين وتألقت عيناها لتلتمعا بكل رقة وهيا تختار الغرفة المناسبة لتسكنها آنابيل

قالت وهيا تشير لإحدى الخادمات
" غيري غطاء السرير ...وضعي ذلك الابيض المطرز .."

هزت خادمتها رأسها بإيجاب وقامت لتفذ اوامرها وبرفقتها بعض العاملات

وضعت غطاءً ابيض نقي زينت اطرافه بقماش من التل الفاخر
فبدا شديد الفخامة وذو ملمس ناعم دافئ

تابعت ريبيكا كلامها وهيا تشير لهذه.. وتلك.. كانت راقية ومبدعة في كل شيء لها لمستها الخاصة ..ذوقها صعب..وتحب البساطة لكن بلمستها تصبح شيئاً آخر من الجمال

طرقت سابيينا باب الغرفة على الرغم من كونه مفتوحاً

قالت وهيا تنظر للغرفة بإعجاب
" ريبيكا عملك رائع جداً..."

زفرت ريبيكا بحدة وقالت باستعلاء
" اعلم ذلك..مالذي تريدينه..؟.."

تقدمت للداخل وهيا تبتسم بطريقة اربكت ريبيكا
كانت ناعمة وهادئة ... لم تغضب من طريقة اختها في الحديث

" اخبرني والدي...عن الضيفة التي ستأتي..احببت ان اساعدك في استعدادات قدومها لكن...كما أرى انك قمتي بالمهمة على اكمل وجه ..انتي رائعة .."


رفعت حاجبها الايسر وعقدت ساعديها امام صدرها وقالت بغطرسة واضحة
" حسناً...مادمت قد قمت بالمهمة على اكمل وجه..تستطيعين الذهاب.."


ابتسمت ببراءة وخاطبتها وهيا تهز سبابتها
" لايزال هناك..شيء بسيط.."

عبست ريبيكا وادارت ظهرها ببرود لأختها الكبرى
"الن تتوقفي عن التدخل..ثم انني لم انتهي بعد...والضيفة شارفت على الوصول.."

أجابت وهيا تحدق بها وقد ملأ الحزن عيناها
" أعلم هذا ..."
اكملت سيرها في الغرفة...والخادمات يحدقن بها بإعجاب واضح...فلا يخفى على أي شخص في العالم روعة سابيينا خاصة في تلك النظرة الرقيقة التي تبث الراحة في قلوب الجميع

توقفت امام الشرفة ولمست بيدها ذات الاصابع الطويلة والاظافر البراقة الستائر المعلقة على الشرفة الكبيرة

سرعان ما أبعدتها و لاح منظر الغروب البديع في الافق البعيد
اكملت ماتقوم به وفتحت النافذة الزجاجية ..لتهب تلك النسمات الخريفية الباردة ...وتلفح وجهها الحزين ....اغمضت عيناها لوهلة
واحست باحتراقهما كانتا تتألمان على كل لحظة عاشتها معه

ياليتها لم تحبه
.
ياليتها لم تتزوجه
.
وياليتها ..وياليتها ..

مسحتهما بسرعة وعادت لتبتسم
" هذا افضل اليس كذلك..؟؟."

لم تجب ريبيكا كانت تعلم انها تبكي تعلم انها تتألم
لكن مهما كان ..مافعلته لايمكن ان يغتفر ..!!

عادت سابيينا لتقول
" انتي تهتمين بكل صغيرة وكبيرة من اجل آنابيل..."

هزت ريبيكا رأسها بهدوء

في حين اكملت سابيينا وهيا تسير لتخرج من الغرفة
" يا ليتها كانت أنا.."


http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u_new/000/02/31/35/38138/497519.jpeg

رمشت ببراءة عدة مرات وهيا تتثاءب واضعة كفها على فمها

توقفت عمتها والتفتت لها
" ميلودي ... مالذي تفعلينه..يجب ان نوقف سيارة اجرة ..وانتي تبطئين في سيرك ..."

توقفت عن المسير وقالت وهيا تفرك عينيها
" عمتي...انا نعسانة .."
عاودت التثاؤب وبدت طفولية لحد الطهارة

لم تستطع منع نفسها من الابتسام .. أمسكت بيد ابنة اخيها واسرعتا في السير فلم يبدوا قط فارق السن كبير بينهما
" هيا ..لقد سبقنا عامل الحقائب..وأوقف سيارة لنا.."

زمت شفتيها باعتراض
" طيب..."

وصلتا الى حيث سيارة الاجرى ...اعطت السيدة آليسيا البقشيش للعامل

وركبت السيارة ... أما ميلودي ..كانت قد اسندت رأسها على الباب
وأكملت نومها...فلقد استيقظت باكراً..وكانت طول وقتها في القطار تتكلم مع المسافرين..الذين أحبوا براءتها وطفولتها

تنهدت السيدة آليسيا وعادت لتلوح بمروحتها القشدية
وهيا تتأمل شوارع برلين.... وعيناها الرماديتان تعكسان اضواء المحلات
تمتمت بخفوت
" قآسية ... "
ابتسمت بسخرية أيوجد مكان لاتراه قاسٍ
بدت شوارع برلين وكأنها تعاتبها على تركها لها كل هذه السنين
لكن الامر ليس بيدها انها مجبرة على هذا ...مجبرة على ان تنسى كل ماضيها وحياتها السابقة ..كرهت برلين وكايل..ووالداها...هل كان يجب ان يذهبا الى الموت بنفسيهما...لو لم يموتا..ما كانت لتعتني بأخيها وتتخلى عن كل شيء لأجله ...كان طائشاً مراهقاً في 16 يوم التقى بتلك البرازيلية الحقيرة التي أوقعته في شباكها و استغلته لمطامعها ... لكنهما كالجميع رحلا ليتركا لها مشاق تربية هذه الطفلة الصغيرة ذات 5 اشهر..كانت حينها في 18 من عمرها..أي فتاة في هذه السن ستقبل الاعتناء بطفلة صغيرة ..

تخلت من قبل عن كثير من الاشياء لأجل والد هذه الطفلة

والآن تخلت عن كل شيء من اجل ابنته


اتسعت عيناها للحظة وهيا تنظر للشارع الذي تسير السيارة به

شارع كورفورستيندام


لم تستطع ان تمنع دمعة متمردة من الانسلال على خدها هذا المكان انها تعرفه

لطالما تعاهدا ان يبقيا معاً الى الابد..وهما يمسكان بيدي بعضهما ويسيران على هذا الشارع...والهواء يداعبهما ويبارك لهما هذا الحب

أحبها وأحبته

عشقها وعشقته

وفي النهاية تركته...كانت مجبرة على فعل ذلك...!

ضحكت بسخرية ايوجد شيء لم تجبر عليه

رفعت نظرها الى حيث ميلودي كانت نائمة ببراءة ...انها بريئة حتى الطهر ونقية من الخطايا...


" وصلنا سيدتي.."

لوهلة نسيت اين هيا ..حتى ايقظها صوت السائق من شرودها
برلين تعيد فيها الكثير من الذكريات..

"ميلودي وصلنا..هيا استيقظي."

لم تجبها وكان هذا كفيلاً بجعل عمتها تهز جسدها بشدة حتى تستيقظ...وعلى الرغم من هذا كانت تترنح في مشيتها كمتسول ثمل..

كانت السيدة آليسيا قد حجزت شقة لها مسبقاً لذلك كانت اجراءات دخولها سريعة..صعدتا الى الشقة العادية والقت ميلودي بجسدها على السرير لتستكمل نومها

ابتسمت عمتها وهيا تراها نائمة بعفوية فحتى الملابس لم تبدلها

دخلت غرفتها ومررت اصابعها الباردة على اطراف شعرها البني القصير

فتحت حقيبتها واخرجت لها ثوباً حريرياً عاري الكتفين

التقطت سيجارة من العلبة ووضعتها بين شفتيها خرجت للشرفة وهيا تدخنها وتحاول ان تضبط مشاعرها ...

http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u_new/000/02/31/35/38138/497519.jpeg


فتح الخادم باب سيارة سوداء ومظللة

وافسح الطريق امامها قائلاً باحترام
" تفضلي آنستي..!!."

ساعدتها صوفي على الخروج من السيارة والجلوس على مقعدها ...

رفعت رأسها الى حيث القصر وقد دهشت لوهلة من منظره الشديد الجمال ومن تصميمه الفاخر الذي اجتمع على صنعه اشهر المهندسين

كان الدرج الطويل انيق وبديع المنظر حيث زينت حوافه ببتلات الزهور الملونة التي تعكس الروح الجميلة لسكان هذا المنزل بينما الخدم اصطفوا باحترام لها

" ها قد وصلتي ... انتظرناك طويلاً..."

رفعت رأسها الى الرجل النازل من الدرج وقد بدت ابتسامته حانية ومريحة للقلب

كانت ملابسه توحي بثرائه وهيبته التي فرضها على الخدم فبدا كملك الغاب يسير هناك وهناك والجميع ينحني له..

اكمل مسيره حتى وصل اليها

كانت تبتسم بخجل وتنزل عينيها للأسفل

ابتسمت صوفي وقالت بعتاب
" آنابيل..السيد أوبير امامك...اين ذهب لسانك ..؟."


همست بارتباك
" أنـ..ا شـ كـ راً لك سيدي ..."

"بـــابـــا.."

رفعت آنابيل رأسها الى صاحبة هذا الصوت الناعم كانت ريبيكا تقف في اعلى الدرج وهيا تبتسم بحيوية


ناداها والدها قائلاً
" ريبيكا...ها قد جائت آنابيل تعالي لتلقي التحية عليها..."

هزت رأسها بسرعة ونزلت من الدرج وشعرها الفاحم يتراقص هنا وهناك على ايقاع موسيقى شرقية حزينة

انحنت بلباقة
" أنا ريبيكا..ريبيكا آوبير ..سررت برؤيتك.."

ابتسمت آنابيل بعذوبة و قالت بصوتها الشجي
" آنابيل دي لافونتين...اهلاً بكي.."

صافحتا بعضهما وريبيكا لاتزال مسحورة بجمال آنابيل الخارق ورقتها وشعرها الغجري

أما آنابيل فقد بدت هيا الاخرى مشدوهة بلباقة ريبيكا وابتسامتها الساحرة والاهم من ذلك شعرها الطويل الاسود الكثيف

لا أحد يعجبه حاله

قال السيد آوبير وهوا ينظر لريبيكا
" أين ذهب كل حماسك..يا فتاة..الم تقولي انكِ..ستستقبلينها وترحبين بها وتزعجينها بكلامك.."
احمر وجه ريبيكا وقالت باستياء
" بابا...!"

تشجعت آنابيل وفتحت فمها قائلة بصوتها الشجي الذي حاولت ان تجعله هادئاً على الرغم من نبرة الارتباك التي تغزوه الآن
" حقاً.."

عادت ريبيكا لتلتفت لآنابيل وهزت رأسها بهدوء
واكملت بخجل
" أجل..لكن لا أعلم أين ذهب كل هذا.."

ردت آنابيل وهيا تبتسم بعفوية وقد انطلق لسانها
" أنا أيضاً..كنت أريد ان اقول الكثير لكن كل شيء تبخر.."

سرعان ما انفجرتا بالضحك وقد بدت الحواجز تنكسر شيئاً فشيئاً..

قطع عليهم ضحكهم صوت صوفي التي قالت بنبرة خائفة بعض الشيء
" سيد آوبير ... آنابيل ستمرض اذا بقيت في الخارج لوقت طويل.."

رد السيد آوبير وكأنه تذكر شيئاً مهماً
" أووه كيف فاتني هذا..هيا لندخل فسابيينا وزوجتي في الداخل ..."
قالها وهوا يفسح الطريق امامهم بينما تأبطت ريبيكا ذراعه

ساعد الخدم آنابيل على الصعود واغلقوا باب المنزل البني الكبير

صاح الاب بصوت عال وهوا يضع يده على كتف ريبيكا
" سابيينا ..عزيزتي ..أين
انتما..؟؟.."



التكملة في الصفحة 3

Annabel
19-08-2010, 20:41
فٌتِح باب الصالة المجاورة وظهرت السيدة آوبير وسابيينا وهيا تمسك بيد آناليس
" ها نحن يا والدي.."


ابتسم والدها
" ها قد جاءت ضيفتنا..آنابيل يا صغيرتي..هذه زوجتي غلوريا
وابنتي الوسطى سابيينا ..وحفيدتي الصغيرة آناليس..."
واكمل مخاطباً سابيينا
" اين ألبرت وريكو؟.."

ردت سابيينا وهيا تكمل سيرها باتجاهه ووالدتها تسير خلفها بوقار
" البرت غادر قال ان لديه بعض الاعمال في الشركة..وريكو..على الأرجح انه في الاصطبل يلهو مع حصانه ..الجديد.."

كانت قد وصلت الي آنابيل وصافحتها بكل ود
"أهلاً بك يا عزيزتي..سرتنا زيارتك..اتمنى ان تقضي وقتاً ممتعاً معنا.."

ابتسمت آنابيل وهزت رأسها بهدوء
" شكراً لك آنسة سابيينا.."

ضحكت سابيينا وقالت وهيا تشير لآناليس
" بل سيدة سابيينا ...هذه ابنتي آناليس وابني الآخر ريكو لكنه ليس هنا الآن..واخي الاكبر البرت في الشركة ...وهذه هيا عائلتنا.."

اتسعت ابتسامة آنابيل
" سررت برؤيتكم..وشكراً لكم على الدعوة لقد اسعدتني بالفعل.."

ابتسمت السيدة آوبير
" يسرّنا انها اعجبتك.."

نطقت ريبيكا أخيراً بعد صمت لم يكن من عادتها
" حسناً آنابيل ها قد التقيتي بالعائلة الكريمة..دعيني أخذكي لغرفتك..هناك الكثير لنتحدث به.."

اسرعت بدفع كرسي آنابيل وهيا تتجه لغرفتها التي جهزتها وضعوها في الطابق الاسفل ليريحها ولاتحتاج لصعود الدرج

صاحت والدتها باعتراض
" ريبيكا ...آنابيل متعبة وتريد ان ترتاح لاتزعجيها.."

ضحكت صوفي
" لا بأس...فآنابيل تبدوا سعيدة جداً.."

ابتسمت السيدة غلوريا
" اعذرينا سيدة صوفي انشغلنا بآنابيل ولم نرحب بكي بالشكل المناسب.."



هزت صوفي راسها بهدوء نافية بينما زادت ابتسامتها الجميلة وجهها البشوش
نعومة
" لا داعي لهذا ترحيبكم بآنابيل هوا ترحيب لي أنا أيضاً..وفي الحقيقة أنا ممتنة لكم لأجل هذه الدعوة فقد أبهجت الصغيرة جداً..."

رد السيد آوبير وهوا يبتسم بهدوء
" هذا واجبنا تجاهها سيدة صوفي.."

" أكرر شكري لكم..."

قالت سابيينا وهيا تشير للخادمة
" تعالي وارشدي السيدة لغرفتها فلاشك انها متعبة .."

اقتربت الخادمة منها
" سيدتي..تفضلي معي لغرفتك.."

تبعتها صوفي بهدوء وهيا بالفعل سعيدة لأجل آنابيل...فالسيد آوبير وعائلته كانوا في غاية الرقة والطيبة معها لكن الحفل لايزال يقلقها فليس كل الناس سواء ولن يكونوا لطيفين كعائلة آوبير ...




http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u_new/000/02/31/35/38138/497519.jpeg


" انت مجنون..."

قالها وهوا يضرب بقبضتيه المكتب الفخم امامه فيما كان صاحبه يجلس خلفه على كرسي من الجلد الفاخر وهوا يضع سبابته تحت ذقنه ويتكئ بمرفقه على ذراع المقعد بدت ملامحه الحادة اكثر سخرية ومكراً

قام بالصراخ في وجهه وهوا يفتح الازارير العلوية لبذلته الرسمية
" لا يمكنك ان تفعل بي هذا ...انسيت كل ما فعلته لأجلك.."

اختفت الابتسامة الماكرة من وجهه وتبدلت الى شيء اكثر جدية وقسوة تمتم بخفوت
" مافعلته لأجلي..؟؟.."

عاد الرجل ليقول بحماس وقد التمس بعض الامل
" أجل..لقد قمت بمساعدتك في سرقة المعلومات من تلك الشركة البريطانية
ما كنت لتستطيع الاستيلاء عليها لولاي.."

رفع عينيه الى حيث يسند شاب بشعر بني جسده على جدار المكتب وهوا ينظر من النافذة قال بنبرته الجهورية الجذابة
" ما رأيك سيدريك..؟.."

أجاب محدثه وهوا يرفع عينيه عن النافذة و يلتفت اليه وتعابير وجهه لم تكن تختلف عن صاحبه .
" شركته ليست بالوجبة الدسمة ... لكن لن نخسر شيئاً اذا ما قمنا بضمها لمجموعتنا .."


اتسعت عينا الرجل وصاح مجدداً بانفعال
" لقد كان جدكما صديقاً لي..اتركا شركتي هذه المرة رأفة بالصلة التي كانت بيننا.."
احتدت نظرة الشاب خلف المكتب
ورد وهوا ينظر له بإحتقار
" سأستولي على شركتك لأقطع تلك الصلة التي تتفاخر بها.."


قاطعه الرجل بسرعة قائلاً وهوا يركع على قدميه
" انتظر لاتفعل بي هذا ارجوك.."

أقترب صاحب الشعر البني المدعو بسيدريك منه ونظراته الحادة مركزة عليه
" الامر انتهى.."

احنى رأسه للأسفل واكمل سلسلة توسلاته
" من سيعيل اطفالي وزوجتي...لايمكن ان يشردوا هكذا.."

لم يلق الشابان لم قاله الرجل بالاً..وعاد الاول بجسده الى الخلف وضغط بسبابته جهازه ليندفع رجال الامن للداخل ويسحبوا الرجل بالقوة وعلى الرغم منه متجاهلين صراخه وتوعده بالإنتقام

في حين القى سيدريك بجسده على الاريكة وهوا يتنهد باستياء
" أي احمق هذا...صدق بأننا سنترك شركته تذهب هكذا فقط لانه اعطانا بعض المعلومات...ولم تكن قيمة أصلاً.. هه "

رد محدثه وهوا يتصفح بعض الملفات بيده
" هذه مشكلة الحمقى .. ناولني الملف الابيض على الطاولة .."

القى له الملف وخاطبه بنبرة مملوءة بالملل
" مالذي تفعله.. لقد انتهينا للتو من شركة غاية في الاهمية وانت تريد معاودة العمل..بربك نيكولاي...."

لم يرفع عيناه اليه بل أجاب وهوا لايزال يتصفح الملف
" لا يوجد وقت للراحة هنا...."

أجاب بنبرة استياء وهوا يقف ويعدل بذلته الرسميه السوداء
" سحقاً لك...اتفقت مع لويس ان نلتقي في مكاننا المعتاد..أتذهب معنا..؟.."

رد بسرعة وهوا لايزال يتصفح الملف أمامه
" لا.."

" أراك لاحقاً إذاً يا...واكمل بسخرية سيد فريدوسكي "

قالها تاركاً المكتب

كان يسير في ممرات الشركة وهيبته تفرض على الجميع الالتفات اليه وعلى الرغم من ذلك كانت تلك الابتسامة العابثة ترتسم على محياه

مر بمكتب الاستعلامات حيث كان اصحاب الاعمال يصطفون امامه
وقفزت السكرتيرة الشقراء من فوق مكتبها وهيا تسير نحوه بسرعه
" سيدي ..سيد سيدريك.."

توقف حال سماعه صوتها وتمتم بخفوت
" أي امرآة مزعجة هذه.."

رسم الاستياء على وجهه
" نعم مالذي تريدينه يا فيرونيكا.."

ابتسمت لسماعها اياه وهوا ينطق اسمها
" سيدي....لدي بعض المعاملات المهمة هنا.."

تأفف وقال بحنق
" الم يقل لكي نيكولاي ان ترسلي له المعاملات كلها ..."

ردت بإحراج
" بلى سيدي.."

أكمل وهوا ينظر لها باشمئزاز
" ما علاقتي انا لتوقفيني ثم الاترين انني ذاهب الآن...فيرونيكا الا تملكين شيئاً يعمل هنا.."

قالها مشيراً لرأسها ..فيما كان صوته عالياً وسبب الاحراج للسكرتيرة التي اعتذرت وانسحبت بهدوء

تمتم بخفوت مجدداً
" حمقاء..."

تابع سيره خارجاً من الشركة رفع رأسه الى حيث السماء كانت ليلة صافية جميلة ...تمنى لو أنها تكون كذلك في الغد..اتجه لسيارته المرسيدس السوداء الفاخرة اسند يديه الى المقعد وهوا ينظر في اللوحة المعلقة اعلى مبنى الشركة


انطلق بسيارته الى حيث الحانة التي يقصدها
كان الطريق خالياً أمامه ومع سرعته الخارقة وصل اليها بسرعة

فتح باب الحانة الخشبي واصدر الجرس في اعلاه صوتاً يدل على قدوم شخص ما
فيما رفع بعض الناس رؤوسهم نحوه كان يفرض على الجميع الالتفات اليه وهم كذلك تتحرك رؤوسهم بدون إرادة منهم كما لوكان هناك سحراً معلقاً في الهواء يجبرهم على فعل ذلك حال حضوره
بلل شفتيه وهوا ينقل نظره في ارجاء الحانة من يصدق ان هذه الحانة من الداخل هيا نفسها من الخارج ابتسم بسخرية هذا مايريده الاثرياء شيء لايجلب الشبهة لمعاملاتهم وصفقاتهم الممنوعة

استقرت نظرته على شخص يجلس على كرسي دائري ويسند مرفقيه على الطاولة تقدم بخطواته الهادئة الى حيث ذاك الشخص

جلس بقربه وتمتم بنبرته الواثقة
" اطلب لي كأساً من الفودكا.."

التفت محدثه اليه وابتسامة لعوب على شفتيه
" مابك يا رجل..اليس من المفترض ان تقول مرحباً لويس لم ارك منذ مدة ما رأيك ان ادعوك الى كأس فودكا..لكنك اتيت من دون سابق انذار وقلت اطلب لي كأس..."


قاطعه وهوا يهز رأسه بلامبالاة وهوا يلتقط كأس الفودكا من الطاولة
" ومن يهتم...؟."

زم شفتيه باستياء ورشف آخر ماتبقى في كأسه
" انا اهتم...اين نيكول على أي حال.."

زفر سيدريك بحدة وأجاب وهوا يتأفف
" انه لايزال يعمل في الشركة..لا اعلم ان كان قد نسي انه الرئيس لكنه لايأخذ قسطاً من الراحة أبداً.."

رد لويس وهوا يهز رأسه بتفهم
" آه انه رجل..."

التفت سيدريك له وعلى وجهه نظرة لامبالية
" مالذي تعنيه بأنه رجل....بالتأكيد انه كذلك ايها الـ.."

قاطعه لويس وهوا يضع يده امام وجه صديقه
" توقف يارجل دعنا ... لانتجادل..لأننا لن ننتهي من هذا..هل تذهب معي غداً الى حفل السيد آوبير.."
رد سيدريك وهوا يدور بكرسيه ويسند ظهره ومؤخرة مرفقيه الى الطاولة
" لا أعلم لست اريد ذلك...لكن نيكول سيذهب ابتسم بمكر يقول انه ضحيته الجديدة.."

ضحك لويس وهوا يرتشف شيئاً مما في كأسه الزجاجية
" لاتضحكني..انه لايمل الاطاحة بالناس...لكن السيد آوبير رجل سويسري طيب...ولديه ابنتان جميلتان..سيكون إجحافا في حقه ان تستولوا على شركته."

ابتسم سيدريك وقال وهوا يهمس في اذن لويس
" قد تكون عائلتك القادمة سيد دي لافونتين.."

عاد الآخر لضحك ورد وابتسامته الماكرة تزين شفتيه
" تعلم انني لا أنصحك بهذا..سيد فريدوسكي..آوه انظر الى تلك المرأة انها رائعة..."

رفع سيدريك نظره الى حيث ينظر صديقه الى احدى الراقصات اللواتي يرتدين ازياءً فاضحة

" انها جميلة نعم ..."

عاد لويس ليقول وهوا يصرف نظره عنها
" لكنني لا أفضل هذا النوع من النساء لانه من المؤكد انها قد واعدت الكثير من الرجال قبلي.."

كسر سيدريك الثلج الذي كأن في كأسه بأسنانه الناصعة وهز رأسه موافقاً

وبقيا يتحدثان طوال الليل في محاولة منهما لإضاعة الوقت

سيدريك + لويس




http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u_new/000/02/31/35/38138/497519.jpeg


" تبدين ملاكاً حقاً...!!.."


ابتسمت آنابيل بعذوبة وهزت رأسها بامتنان..
" حقاً ريبيكا.."



كانت آنابيل قد ارتدت ثوباً باللون الذهبي الباهت وذو طراز كلاسيكي فقد زم من تحت الصدر و التف على جسدها السجين على ذاك الكرسي بدقة لو وقفت لأبرز جمال مفاتنها ولكانت قد حظيت بأوسم الرجال لكن لا أحد كامل

" انتي أيضاً ريبيكا ... تبدين مثيرة.."

ضحكت ريبيكا لا إرادياً وكأن الامر فاجئها
" اتظنين هذا..."

" انني موقنة.."

كانت هيا الاخرى قد ارتدت ثوباً فيروزياً بسيطاً وناعماً جداً..ورفعت شعرها الفاحم للأعلى برقة...كان الدلال يقطر منها وكأنها سحابة صيفية تقطر ماءً لترشه على وجوه الناس العاملين بدون كلل او ملل لتبارك لهم عملهم المتقن
" هل نذهب إذاً..."

بلعت آنابيل ريقها بإرتباك
" هيا.."

وضعت ريبيكا يدها على كتف آنابيل لتطمئنها ودفعت برقة يديها ونعومة لمستها عجلات مقعدها


[B]
اتمنى يكون البارت اعجبكم وانت ردودكم بفآآرغ الصبر[/B
]::سعادة::

Annabel
20-08-2010, 00:27
up

Annabel
20-08-2010, 03:27
up

Le blue ciel
20-08-2010, 10:49
الســلام عليــكم و رحــمة الله و بركــآآته

في الحـقـيقة آنــا فـاشـلة بـالمقـدمـات .. لكـن بـالتــآكـيد لسـت فــاشلة في التـعـبير عن مـدى آعـجابي
بـقـصــتك .. كـآنت بــارزة وسـط النـجوم اللامعة .. بـبـهاءها بـعــنـوانها اللافــت لنـظر .. و بـطريقة كــتابتك
التــي تـنــافس الشـمس بـنورها .. و القـمر بـجـماله .. قـد تـظنيني آبالـغ لـكن .. لا مـجـال للمـبالغة مع
روايــة قـد آحــببتـها من آول نـظرة .. خـطت بـها يـديك على مـوضوع شـمل كـل مــعاني الآبــداع ..
آحــببت آيضــا شـخـصية مــيـلودي و كـم آتــمنى لو تتـوافق مـع آلكـس .. الذي بـدوره نـال آعـجابي ..
الشـخـصيــآت آســرة و ممــتعة .. كــما آن مـحتـوى القـصة تـدور آحـداثـه في المـجــتمع الـراقي ..
..
آسـفة على آطــالة الكـلام غـير آننـي لا آســتـطيع كـبح جـماح الآفـكار التـي بـداخلي تـنـبـآني
بـحــقـيقة جـمال قـصــتك
..
آتــمنى آن تـقـبلي كـمتــابـعة لك .. مـخلـصة و وفـية
في آمــان الله و رعــآيته .. هههه

!GaZoOoLa!
20-08-2010, 11:13
بارت رائع كالعادة
اشوف ااخيرا طلعت عائلة فريدووسكي
بس ما عجبني استيلائهم على الشركات
احسهم لئيمين
^.^
احببتها ربيكا في هذا البارت
هي صدق دلووعة و غيووووورة لابعد الدرجات
بس المسكينة طيوبة على نياتها
بس لو مكانها كنت بحس مثلها من كثرة المقارنة ^,^
اتمنى ان علاقتها تتحسن مع اختها

انتظر البارت القادم
لا تتأخري

Annabel
20-08-2010, 16:23
up

Annabel
21-08-2010, 00:25
up

Annabel
21-08-2010, 17:25
^^

Annabel
22-08-2010, 02:58
شكرا على ردودكم الحلوة بنات

بإذن الله راح اعلق عليها

& البارونه &
22-08-2010, 02:58
هلا حبيبتي ..
أخبارك علومك ..
إن شاء الله بخير ..
على العموم ..
البارت هادي شوي ..
أما بالنسبه للشخصيات الجديده ..
فما أقدر أحكم عليهم ..
للحين شخصياتهم مو واضحه ..
لكن الله يعين السيد أوبير ..
مادام هو الضحيه التاليه ..
يلا أنتظر البارت الجاي ..
أتوقع أنه حيكون حماس ..

jesSs ღ
23-08-2010, 04:20
Mursi

عاشقة تن تن
23-08-2010, 12:46
حجز ولي عودة مع رد طويل

صمتي هو قوتي
23-08-2010, 19:31
تسلميييييييييييين على البااارتاات

سوري لأني متأخره بس البارتات روعه بس متى تدخلين بالأحداث القويه

T U L E E N
28-08-2010, 12:41
كيف يومك عزيزتي

لم اقرأ الا اول البارت حقيقة , لذلك سأحجز مكاني واعود لاحقا

:)

Annabel
29-08-2010, 23:48
السلام عليكم

عذراُ على الانقطاع بنات ..

وشكراً للحلوين الي ردو

لي عودة بإذن الله

T U L E E N
01-09-2010, 11:46
كيف حالك آنا . . ارجو ان تكوني بخير دوما

بارت رائع , ومميز ومثير اكثر مما قبله ربما

وشخصياته الجديدة مثيرة ايضا , لكن هذا لن يفقد الشخصيات الاساسية بريقها وتألقها

وما اعجبني بشددة هو سيدريك ... آنا هل هو روسي ؟ لأنني اكاد اجزم بذلك

وانابيل عزيزتي . . وربيكا التي فرحت لان احدا قد مدحها غير والدها اخيرا

والانسة النائمة ( الجميلة النائمة ميلودي )


بانتظارك وانتظار البارت القادم . . لا تتأخري واجعليه طويلا ما استطعت " هذا ليس امراً "

بحفظ الله دوما , وعذرا على قصر ردي

мєsн ♥
03-09-2010, 11:48
كيفكـ..ياانا القموره ........?
انتي من جد مررررره عسل خليتي لربيكا دور زي ماطليت منكـ...تسلمين لي
بعدين هي تحب الرسم والقصص الرومنسيه وتكابر تغار من أختها الكبيره<<تشبهني
<<عرفت ليش اني مهتمه فيها
المهم البارت مرررررررره حلو وانا مستعجله ع البارت الجاي
أستناه بفارغ الصبر
لا تحرميني من ابداعك بليييييييز
بالتوفيق
see ya

عاشقة تن تن
03-09-2010, 23:08
السلام عليكم
كيفك
واو ايش هذا الابداع
القصه مره حلوة تسلم يدينك
ببدا بتعليق على الشخصيات
ميلودي
عسل وربي تجنن
انابيل
هذي شخصيتي المفضله مرعه حلوه و تنرحم
ربيكا
بصراحه ارحم اختها اكثر منها
لكن برضو حبيتها
اما الباقين لسه جدد لكن لويس هو احلاهم هو وسيدرك}}}}}}}}}}}}}} وش بقيتي
و بليز لا لا لا تتاخري علينا لاني مره متحمسه
سلام

Annabel
08-09-2010, 18:36
السلام عليكم بنات ..!

كيف الحال ..؟؟

اتمنى ان تكونوا بصحة جيدة

اولاً أحب أن اهنئكم بقرب حلول عيد الفطر المبارك..كل عام وانتم بخير..واعاد الله علينا رمضان
يصعب علي توديع رمضان اشعر بأنني لا أستطيع ان اتخيل انه بعد يومين سأعود لممارسة حياتي السابقة
على اي حال اتمنى ان يعود رمضان لزيارتنا كل عام..واتمنى ان اكون موجودة لإستقباله

ثانياً
اشكر لكن ردودكن الحلوة وارحب بالمتابعات الجدد
بإذن الله سأعود للتعليق عليها

ثالثاً واخيراً
إعذروني على تأخري في انزال فصول الرواية ...لكنني انشغلت

سيكون البارت القادم بعد العيد بإذن الله

في آمان الله

мєsн ♥
11-09-2010, 05:41
أستناك ع,أحرمن جمر...^^

T U L E E N
11-09-2010, 16:27
كل عام وانت بألف الف الف لف الف خير

وبأنتظار اطلالتك ببارت مشوق

& البارونه &
18-09-2010, 02:54
آنا حبيبتي ..
وين البارت ..
طولتي ..

Annabel
21-09-2010, 13:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سوري مره عالتأخير في البارت ..بس العيد + اقتراب المدرسة مرة اشغلني
...مع اني قبل فترة فضيت ورديت على كل المتابعات وكنت راح انزل البارت بس الجهاز علّق وراح كل شيء
غير كدا احس الالهام موقف حالياً

المهم دحين راح انزل البارت واتمنى انو يعجبكم

Annabel
21-09-2010, 13:28
Chapter Six
" رضا الناس غاية لا تدرك"


http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u_new/000/02/31/35/38138/500522.png

بلعت آنابيل ريقها بإرتباك
" هيا.."
التمعت عيناها الغجريتان بقلق..وباتت تبلل شفتيها وتعبث بشعرها
تسللت الحمرة لوجهها من شدة الارتباك

ابتسمت ريبيكا وقالت وهيا ترفع اطراف ثوبها وتقف امامها
" آنابيل...ماخطب وجهك تبدين خائفة جداً...لاتقلقي انتي لن تدخلي ارض المعركة.."


ردت وهيا تبتسم بخجل وتتظاهر بالهدوء ولكن هيهات
" أنا لست خائفة ..."

رفعت ريبيكا حاجبها الايسر
" آآه حقاً؟؟..."

زمت آنابيل شفتيها وهزت رأسها بثقة
في حين دفعت ريبيكا الكرسي المتحرك وهيا تخاطبها وعلى وجهها ابتسامة ماكرة
" حسناً لنذهب إذاً.."

تقدمت لداخل القاعة المقام فيها الاحتفال حيث التمعت الاضواء البراقة من الثريات الذهبية التي زينت سقف القاعة المرتفع..وارتفع صوت آلات الفرقة الموسيقية وهم يعزفون ايف ماريا التي تجبر الجميع على اعجابهم بها
و بدا المكان مكتظاً بنبلاء الطبقة الارستقراطية وتعالت ضحكاتهم
و التمعت جواهرهم الثمينة بشكل آخاذ

لم تدرك آنابيل التي كانت مذهولة انها محط انظار بعض الناس الذين تفاجئو برؤيتها وبشكلها الملفت الغريب

ايقظتها ريبيكا من كل هذا عندما وضعت يدها على كتفها قالت وهيا تبتسم لها لتشجعها
" أهلاً بكي آنسة ديلافونتين .."

لم تعي آنابيل ما قصدته الاخرى فقد كانت لاتزال مشدوهة مما تراه

" آووه ريبيكا لم أرك منذ زمن.."

امتقع وجه ريبيكا بالصدمة وبدت كما لو كانت لاترغب بالرد على ناطق العبارة السابقة لكنها رسمت على وجهها ابتسامة مزيفة
" أهلاً سيدة ماري ..لم أرك منذ مدة.."

ردت السيدة ماري وهيا تتأمل آنابيل من اعلى لأسفل بطريقة اثارت حفيظة الاخيرة
" بخير..أهنئك لافتتاح والدك الفرع الجديد..انه يستحق ذلك.."

أجابت ببرود بينما اعادت رفع احدى خصلات شعرها الليلية
" شكراً لك..انها مباردة لطيفة منك.."

عادت السيدة ماري لتقول وهيا تتطلع لآنابيل في حين بدا الاعجاب قد رسم نفسه على تعابيرها المتجعدة مع تقدم سنها
" من هذه الآنسة هنا..؟؟.."

نظرت ريبيكا لآنابيل المرتبكة وضعت يدها على كتفها مجدداً لتحثها على الاجابة

ابتسمت آنابيل ابتسامتها العذبة المعتادة وردت بصوتها الشجي المغري
" مرحباً بك سيدتي..أنا آنابيل ديلافونتين سررت لرؤيتك.."

بدت الدهشة على وجه السيدة ماري وقالت بنبرة مدهوشة بعض الشيء
" دي لافونتين...هل أنتي الابنة الـ...استدركت بقولها ..آه سررت برؤيتك أيضاً.."

عادت لتصيح وهيا تنظر لها ساخرة
" آه يا لجمالك.."

اخفت آنابيل استيائها وتجاهلت نظرتها المزعجة
" شكراً لك..."

أستأذنت السيدة ماري بالإنصراف وغادرت تاركة الفتاتان اللتان تنفستا بإرتياح حال ذهابها ..سرعان ماضحكتا فقد قامتا بالشيء ذاته

قالت ريبيكا وهيا تقف آمام آنابيل وتشير الى حيث ذهبت السيدة ماري
" آنابيل...تلك العجوز خرفة لذا دعيك منها نحن أيضاً لم نسلم من ازعاجها .."

اكتفت آنابيل بالإبتسام وهيا تهز رأسها بمعنى لاعليك


http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u_new/000/02/31/35/38138/497519.jpeg
" عمتي هذا المشد يضايقني..."

ردت السيدة آليسيا وهيا تبعد مروحتها عن وجهها وتنظر بإستعلاء كما لو لم يكن هناك من هوا مثلها...وفي الحقيقة أجل لايوجد في هذا العالم شخص مثلها
" ميلودي قلت لك لاتلمسيه..."

أجابت ميلودي وعيناها تلمعان ببراءة
" لكن.."

قاطعتها وهيا تغلق المروحة بقوة وتكاد تحطمها بين يديها
" من دون لكن...ان رأيتك تضعين يدك عليه فسـ...حسناً دعينا لانقل ماذا سأفعل بك.."

زمت ميلودي شفتيها المكتنزتين وردت باستياء
" حاضر..."

ابعدت يداها عن موضع المشد وبدا ثوبا الاحمر القاني متلائماً مع بشرتها السمراء
واعطاها مظهراً انثوياً جذاباً..لكن لاتزال تلك الملامح الطفولية على وجهها
رمشت بعيناها الواسعتان عدة مرات وهيا تنظر من نافذة السيارة

عاودت السيدة آليسيا الالتفات لإبنة أخيها بينما كانت هيا الاخرى ترتدي ثوباً من الحرير الاسود بطراز اغريقي جميل


" وصلنا سيدتي..."

قالها السائق العجوز وهوا يفتح الباب لها

نزلت من السيارة ورسمت التعالي على وجهها الذي لم يتغير رغم بلوغها الثلاثين..تبعتها ميلودي وهيا تجد صعوبة في السير بالثوب الطويل الذي كانت ترتديه إضافة الى المشد الذي يضايقها

انحنت الخادمة عند الباب بإحترام لها , قائلة بهدوء
" تفضلي سيدتي.."

ناولتها السيدة آليسيا معطفها الثمين ورفعت طرف ثوبها بإحدى يديها بينما كانت الآخرى تمسك بمروحتها التي لاتفارقها

سارت بخطاها الواثقة ومن خلفها ميلودي التي كانت تتمعن في القصر فقد أعجبها تصميمه الداخلي الفاخر

بدت الاصوات بالعلو وعندها ادركت ميلودي انها اقتربت من قاعة الاحتفال
لكن استوقفتها بطاقة وقعت على الارض التقطتها لتعيدها لصاحبها

" آمم مهلاً ايها السيد.."

لم يجبها لذلك اسرعت بالسير وعادت لتناديه بصوت أعلى
" يا سيد لقد وقع لك شيء.."

التفت لها والتمعت خصلات فضية في شعره البني الكثيف

ابتسمت ميلودي للرجل على الرغم من بروده ونظراته الممتلئة بالجفاء
" لقد وقعت منك هذه البطاقة .."


التقطها من يدها وقال بحدة وهوا يعيدها لجيب سترته
" شكراُ لك.."

" ميلودي..."

كان هذا صوت عمتها التي استاءت لتصرفها وتقدمت لتقف بقربها أمام الرجل

ابعدت المروحة عن وجهها وقالت بنبرة متأسفة على الرغم من ان النظرة المتعالية لم تفارقها
" المعذرة على ازعاجها لك ايها السيد.."

لم تنظر لوجهه انما اكملت جملتها وامسكت بيد ميلودي لتكمل سيرها

لكنه امسك يدها قبل ان تذهب

التفتت السيدة آليسيا له وقد رسمت على وجهها الاستغراب

" آليسيا.."

تمنت لو تنشق الارض وتبتلعها لم يخطر ببالها ان تقابله لقد تعمدت تركه ونسيانه كانت تعلم ان قدرهما لن يتفق لكن ان تلتقي به مرة ثانية ثمانية عشر عاماً أي صدفة هذه

" جوزيف.."

رد وهوا يرسم ابتسامته على وجهه تلك الابتسامة التي لم تتغير بعد ثمانية عشر عاماً
" ها قد التقينا بعد هذه المدة الطويلة.."

هزت رأسها بالإيجاب بينما بدا الارتباك على محياها
"أجل.."

" هل تعرفينه..؟؟."

التفتت السيدة آليسيا لميلودي متفادية النظر في عينيه
" كنا أصدقاء فيما مضى..ميلودي القي التحية على السيد جوزيف.."

انحنت ميلودي أمامه بلباقة
" سررت برؤيتك سيدي.."

" سررت بلقائك أيضاً.."

قالت عمتها وهيا تنسحب بهدوء
" حسناً..اسمح لي سأذهب..هيا ميلودي.."

غادرت وتبعتها ابنة اخيها وهيا تفكر في سبب تغير عمتها لاشك انه يتعلق بهذا المدعو جوزيف

تنهدت بإحباط فهيا تكاد لاتفقه شيئاً في حياة عمتها

راقبها السيد جوزيف حتى اختفت من امامه تماماً..لم يكن يتوقع ان يقابلها بعد هذه السنوات رؤيتها مجدداً ايقظت في نفسه العديد من الاشياء
لكنه اعاد البطاقة الى جيبه واستكمل طريقه

تنفست السيدة آليسيا الصعداء حال ابتعادها

خاطبتها ميلودي وهيا تنظر لملامحها المرتبكة
" عمتي هل أنتي بخير..؟."

ردت بهدوء وهيا ترفرف بمروحتها
"أجل ...أجل..أنا بخير..هفف الجو حار هنا.."

بدت الاستفهامات على رأس ميلودي ووضعت سبابتها تحت ذقنها وهيا تحاول استيعاب ما قالته عمتها
إننا في منتصف الخريف..إضافة لأن التبريد هنا عال كيف أمكنها ان تشعر بالحر تنهدت بإحباط فهي لاتكاد تفقه شيئاً في حياة عمتها, التزمت الصمت ولم ترغب ان تسألها عن أي شيء


http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u_new/000/02/31/35/38138/497519.jpeg


التفتت حولها عدة مرات وهيا تضم يداها الصغيرتان الى صدرها
كان المكان مكتظاً بالناس..مما أثار خوفها..اصطدمت بهم وتبعتها نظراتهم القاسية...كانت الدموع تنهمر من عينيها اللوزيتين وقلبها يخفق بخوف
لاتستطيع ان تفهم كلامهم الغريب..ولم تجد أي أحد من أهلها
ولاتقدر على الخروج من القاعة فلقد اضاعت طريق العودة وجسدها الصغير تعب من السير...شعرت باصطدامها بشيء قاس وقعت على الارض وازداد انهمار دموعها..

تعلقت عيناه الناعستان بها نزل لمستواها وساعدها على الوقوف
" مالذي تفعلينه هنا...أيتها الصغيرة..؟؟.."

غطت وجهها بيديها واستمرت بالنحيب

عقد حاجبيه وتأفف باستياء لقد جاء الى هنا ليرفه عن نفسه لا أن يلتقي بفتاة صغيرة ويحاول إيقافها عن البكاء

" أين والداك..؟."

لم ترد على ما قاله مما زاده استياءً

" آناليس.."

قالتها ريبيكا وهيا تقترب من ابنة اختها التي ركضت لخالتها ودفنت وجهها في ثوبها..

انتصب واقفاً وبدا بطوله الفارع اكثر جاذبية

" لقد اصطدمت بي هذه الطفلة ..أهيا أختك..؟.."

ردت ريبيكا وهيا تمسح دموع آناليس
" لا إنها ابنة اختي ...اعتذر على ازعاجها لك.."

" لم يحدث شيء.."

رفعت آناليس رأسها والتفتت للرجل قالت بصوت منخفض خجل
" أنتشولدجونج.."
>> يعني آسفة بالألماني..^^

ابتسمت ريبيكا وهيا تمسك بيد آناليس
" إنها لاتتحدث الالمانية بشكل جيد..لذا لاشك انها ازعجتك.."

مالت ابتسامته وقال بتفهم
" لا بأس يا آنسة قلت لك لم يحدث شيء.."

التفتت آناليس لخالتها وقالت بنبرتها الطفولية
" أين ماما..؟؟."


ردت ريبيكا بهدوء لابنة اختها وهيا تربت على شعرها
" آناليس..ما رأيك ان تعودي لغرفتك؟..ماما الآن مشغولة جداً.."



تجهمت ملامح الطفلة الصغيرة ونفخت خديها
" طيب.."

ساعدتها الخادمة التي استدعتها ريبيكا في العودة لغرفتها وتوعدتها ريبيكا بعقاب شديد لأنها تركت آناليس تدخل قاعة الاحتفال


http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u_new/000/02/31/35/38138/497519.jpeg


التفتت آنابيل عدة مرات وهيا تبحث عن ريبيكا كانت معها للتو لكنها القت التحية على سيدة قالت بأنها تعرف عائلتها ولاشك ان ريبيكا تركتهما تنهدت بإحباط بالتأكيد لن ترافقها في الحفل كله ستنشغل بالترحيب بضيوف والدها

هبت نسمة لطيفة وداعبتها بنعومة وبدت كما لو أنها ترغب في احتضانها واحتوائها لتنعم ولو قليلاً بقربها فمن ذا الذي لايمكن ان تجذبه آنابيل وتجبره على النظر اليها بسحرها لكنه سحر من نوع آخر فهو مملوء بجاذبيتها نعومتها غجريتها التي تبدو واضحة في مظهرها,دفعت عجلات مقعدها باتجاه الشرفة كانت بحق محتاجة الى بعض الهواء والى الخروج من هذا الجو , الذي تملؤه رائحة السجائر
نالت الطاولات الخارجية اعجابها فقد وضعت عليها مفارش خمرية من الساتان الناعم وفوقها زهريات وضع عليها الروز الاحمر

اخذت نفساً عميقاً وهيا ترفع رأسها لأعلى كانت ليلة مقمرة وهادئة

لوهلة تجمد الدم في وجهها وتوقفت دقات قلبها
بعد ان احاطت يدان بجسدها وضمتها بقوة اربكتها و لم تعرف ماذا تفعل
" اشتقت لكي يا حلوتي.."

كانت تريد إخباره بأنه يعانق الشخص الخطأ

@هيسوكا@
21-09-2010, 13:28
مشكوررررر على الموضوع الجميل

Annabel
21-09-2010, 13:44
" آنابيل..؟؟."

انفرجت اساريرها وقالت وهيا تحيط جسده بذراعيها
" لويس انه انت "



ابتعد عنها وقال وهوا لايزال يبتسم ابتسامته الماكرة
" ماهذه المفاجأة الرائعة لم اتوقع ان اقابلكِ هنا إطلاقاً.."

اتسعت ابتسامتها العذبة وقالت وهيا لاتزال تمسك بيده
" أنا أيضاً لم اتوقع هذا على الرغم من انني كنت اتمنى رؤيتك.."

اكمل وهوا يضع يده على راسها الذهبي ويقرص انفها بنعومة
" أيتها الشقية تبدين جميلة جداً...كيف حالك.؟؟."


ردت بإبتسامة مشرقة
" أنا بخير...لويس اشتقت اليك جداً..."

رد وهوا يقف ويعاود تقبيل خدها
" وأنا كذلك اشتقت لك...يجب ان تحكي لي كيف أتيتي الى هنا.."

ضحكت ضحكتها الرنانة المميزة وقالت وهيا تبتسم بمكر
" هذا سر.."

رد وهوا يقرص أنفها مجدداً
" إيه...هل صرتي تخفين عني الاسرار.."

تأوهت بألم
" أوه لويس هذا مؤلم اترك انفي.."

أجابها بنبرة طفولية مصطنعة
" أخبريني إذاً.."


قالت بسرعة وهيا لا تزال تغمض عينيها بألم
" حسناً سأخبرك لقد دعاني السيد آوبير واتيت.."

ترك انفها فيما تأوهت هيا بألم ووضعت المنديل عليه

التفت للخلف وقال وهوا يشير لصاحبيه
" هذان صديقاي سيدريك ونيكولاي فريدوسكي ...لاشك انني حكيت لكي عنهما...اليونانيان الـ."

قاطعه سيدريك وهوا يتكئ بمرفقه على الشرفة
" لاتكمل شتيمتك لأنني سألقي بك من هنا..."

انفجرت آنابيل بالضحك فيما بدا الاستياء على وجه لويس الذي سرعان ما ابتسم لابتسامتها

دفع كرسيها الى حيث صديقيه وقال بنبرة باردة
" هذه آنابيل ابنة عمتي...رحبا بها.."

قال نيكولاي بنبرته العميقة المميزة
"..اهلاً."

" إيه ابنة عمتك..صدق انني ظننتها احدى فتياتك.."

قالها سيدريك فيما كان يحدق بملامحها الغجرية المثيرة

" أنتي جميلة .."

" لاتتغزل بها امامي.."


ضحكت مجدداً على شجارهما..يبدوا ان لويس كان على حق فيما قال انهم لايتفقون على شيء وعلى الرغم من ذلك تبدوا صداقتهم قوية جداً..


" انتي هنا بحثت عنكي كثيراً.."

ادارت رأسها بإتجاه ريبيكا وقالت وهيا تدفع عجلات مقعدها
" أنا أيضاً بحثت ولم أجدك .."

تنهدت بهدوء وهيا تتقدم لإتجاهها
" هذا لايهم الآن.انتـ...

لم تكمل كلمتها بينما كانت تحدق بأولئك الرجال الثلاثة الوسيمين الواقفين

انحنت لهم بلباقة

وعادت لتكلم آنابيل
" لنذهب فقد حان وقت العزف.."

قال لويس وهوا يدنو من آنابيل
" أهذه صديقتك يا بيلا..؟.."

رفعت ريبيكا حاجبها باستغراب
كيف لآنابيل ان تعرف هذا الشاب اذا كانت تعيش في منزل منعزل في جيرمسهايم..؟
و من هوا ليناديها بـ بيلا...من دون القاب او أي شيء

وما فاجئها اكثر ان آنابيل ردت والسمة تغزو شفتيها
" أجل انها صديقتي ريبيكا ابنة السيد آوبير.."

مالت ابتسامة لويس وخاطبها باحترام
" مرحباً بك.."

ردت ببرود
" أهلاً...آنابيل..هلا عرفتيني بهم..؟"

هزت آنابيل رأسها بالإيجاب
" بالتأكيد انه لويس..ابن خالي..وهذان صديقاه .."


خاطبتها وهيا تبتسم بعد ان توضح لها الامر
" آوه هكذا إذاً...مرحباً سيد لويس سررت برؤيتكم جميعاً.."

عاودت مخاطبة آنابيل..
" هيا ..لنذهب.."

" هيا.."

قالت وهيا تدفع عجلات مقعد آنابيل..
" سنعزف انا وانابيل معزوفة جميلة سنكون سعيدتين ان استمعتم لنا.."

غادرت الشرفة تاركة أولئك الثلاثة

قالت آنابيل وهيا ترفع رأسها باتجاهها
" ماذا سنعزف.."

ردت وهيا تبتسم لها
" آمم انا سأعزف وانتي ستغنين.."

اتسعت عيناها وقالت باعتراض
" لكنك قلتي بأننا سنعزف فقط.."

ردت وهيا تزم شفتيها
" حسناً لقد غيرت رأيي.."

" لكن ريبيكا..!!.."

" من دون لكن...والاغنية مؤكد انكي تعرفينها
what hurt the most.."

خذي نفساً والحقي بي

تنهدت آنابيل بإحباط..ريبيكا فتاة مدللة وكل ما تريده يجب ان يحدث..كانت هذه نقطة لم تعجب آنابيل..

لكنها لم ترى أي مشكلة في الفكرة فأخذت نفساً
ودفعت عجلات مقعدها

ابتسمت ريبيكا وهيا تراها تقترب منها

" حسناً فعلتي.."

نظرت لها آنابيل باستياء

"حسابي معكي لاحقاً.."


ردت بلامبالاة
" طيب طيب.. "
جلست على المقعد الخاص بالبيانو ولمست اصابعها البراقة بدقة مفاتيح البيانو وخرجت الموسيقى بنعومة لتتسلل بخفة الى آذان الحضور وتسحرهم بطريقة تجعلهم يلتفتون بلاوعي
عندها فقط

بلعت آنابيل ريقها وفتحت فاها الصغير وانطلق ذاك الصوت الشجي برقة ليطرب الناس كان مجرد النظر اليها هوا شيء رائع حتى اكثر من الاستماع الى الموسيقى التي عزفتها ريبيكا فصوتها حلو قريب الى القلوب
وبدت كلمات الاغنية اكثر روعة

"


I can take the rain on the roof
of this empty house, that don't bother me
I can take a few tears now
and then and just let them out
I'm not afraid to cry
Every once in a while even though goin on
with you gone still upsets me
There are days
Every now and again i pretend
i'm okay but that's not what gets me

What hurts the most, was being so close
And having so much to say
And watchin you walk away
Never knowing, what could have been
And not seein that lovin you
Is what i was tryin to do


بدأت نبرتها بالعلو وهيا تعزف على البيانو بدقة
"


It's hard to deal with the pain
of losing you everywhere i go
But i'm doin it
It's hard to force that smile
when i see our old friends and i'm alone
Still harder gettin up, gettin dressed,
livin with this regret
But i know if i could do it over
I would trade, give away all the words
that i saved in my heart that i left unspoken

What hurts the most, is being so close
And having so much to say
And watchin you walk away
Never knowing, what could have been
And not seein that lovin you
Is what i was tryin to do


كانت القاعة هادئة فالجميع مسحور بصوتها الملائكي العذب

"

I'm not afraid to cry
Every once in a while even though goin on
with you gone still upsets me
There are days
Every now and again i pretend
i'm okay but that's not what gets me

What hurts the most, was being so close
And having so much to say
And watchin you walk away
And never knowing, what could have been
And not seein that lovin youIs what i was tryin

غنت بهمس

to do
"


توقفت اصابع ريبيكا عن العزف على مفاتيح البيانو

وسرعان ما تعالت اصوات التصفيق..ابتسمت واحنت رأسها بإمتنان لهم فيما صفقت ريبيكا لصديقتها الجديدة وهيا سعيدة لأجلها..كان الهدف من جعلها تغني هو ان يجعلها هذا اجتماعية اكثر..ويقربها الى الآخرين

" لها صوت جميل.."

رفع لويس حاجبة الايسر وهوا يلتفت بإتجاه نيكولاي
" سيدريك هل سمعت ما سمعته..."

رد صاحبه وهوا يضغط على ازرار هاتفه النفال
" أعلم أعلم..ها أنا أسجل هذه اللحظة في المفكرة اخيراً نيكول امتدح شيئاً.."
تأفف بحنق وقال
" لا تكونا احمقان أي شخص سيقول هذا فصوتها لاتشوبه شائبة .."




http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u_new/000/02/31/35/38138/497519.jpeg

" سحقاً..لها كيف يمكن لها ان تمتلك مثل هذا الجسد الفاتن والحضور الرائع.."

أجابت رفيقتها وهيا تهمس لها
" انا مثلكي لا اعرف كيف لها ان تكون هكذا.."

قالت سيدة ثالثة وهيا ترتشف شيئاً مما في كأسها
" انه امر بسيط..بعض عمليات التجميل..بالإضافة الى انها لم تتزوج بعد.."

" لكن من تلك السمراء التي برفقتها.."

" ربما كانت احدى معارفها.."

مرت آليسيا بقربهن وتظاهرت بعدم رؤيتهن وهيا تسير بإتجاه السيدة إليزابيث

" آوه العزيزة آليسيا.."

قالتها السيدة اليزابيث وهيا تقترب من ميلودي وعمتها
" ميلودي الصغيرة هنا أيضاً..تبدين جميلة يا عزيزتي.."

ابتسمت ميلودي ابتسامتها الطفولية البريئة وقالت بنعومة
" شكراً لكي ..لقد اشتقت لكي كثيراً.."

" أنا أيضاً..اشتقت لك..آليسيا حسناً فعلتي بإحضارها الى هنا.."

" انني افعل دائماً الشيء الحسن.."

ضحكت ميلودي في حين قالت السيدة اليزابيث
" انها لن تتغير.."

وضعت مروحتها امام وجهها ولوحت بها بهدوء
" من هذه الآنسة ..اللتي تغني.."

" آه إنها دي لافونتين..آنابيل دي لافونتين..تذكرين والدتها لوسي.."

" آوه تلك هيا إذاً..انها جميلة كوالدتها..لكن.."

" أعلم..انها تشبه والدها أيضاً..سمعت انه كان من الغجر.."

" لا عجب إذاً...ميلودي..ما رأيك ان تذهبي وتتعرفي عليها.."

ردت بإعتراض
" لا عمتي..انا لا أستطيع فعل ذلك.."

نظرت لها بحدة ارغمتها على الانصراف بسرعة

ضحكت السيدة اليزابيث وهيا تنظر لميلودي اللتي كانت تسير بسرعة
" أخفتي الفتاة يا آليسيا.."

التفتت لها
" كيف كان الطريـ..."

" اليسيا..مابكِ..؟؟.."

Annabel
21-09-2010, 13:46
اسندت السيدة آليسيا جسدها الى الطاولة القريبة منها
" لاشيء يا بيث..انا بخير اشعر ببعض الدوار فقط.."


" كنتي رائعة يا عزيزتي..!!"

ردت آنابيل وهيا تبتسم بخجل
" شكراً لكي سيدتي..اسعدني قولك هذا.."

قالت السيدة غلوريا وهيا ترتشف مافي كأسها الزجاجية البراقة
" يجب ان تغني لنا دائماً.."

لم تجب بينما بدا وجهها الملائكي خجلاً جداً..ربما لأنها المرة الاولى اللتي تتلقى فيها مديحاً

رفعت رأسها بإتجاه لويس..اللذي قبل خدها وعانقها بخفة
" لم لاتغنين لنا دائمة..يا حلوتي.."

" سأزعجك بصوتي .."

" من الافضل لكي الاتفكري بإزعاجي.."

ضحكت آنابيل
" صحيح..كيف حال السيدة إليان...؟.."

" إنها بخير قد تجدينها هنا اخبريني اذا ما ازعجتك بشيء.."

قال كلماته هذا وهو يغمر لها بعينه اليمنى
واكمل
" على أي حال أنا سأذهب الآن أراكي لاحقاً..و بلّغي تحياتي لوالدك آنسة ريبيكا كنت أود تهنئته لكنه بدا لي مشغولاً بعض الشيء "

زمت ريبيكا شفتيها بهدوء
" حسناً .."



رفعت رأسها للأمام قليلاً وشدها منظر شابة بدت وكأنها طفلة بجسد شخص بالغ
كان سمارها اللطيف مدعاة للفت النظر
ابتسمت ابتسامتها العذبة المميزة ودفعت عجلات مقعدها

" مرحباً...!.."

رفعت ميلودي رأسها بسرعة
" أهلاً..كانت اغنية جميلة .."

" هل اعجبتك حقاً..."

" أجل ..صوتكي عذب ويبعث على الراحة ..."

" أشكر لكي كلامكي الطيف..."
قالتها وهيا تنظر لها بلباقة

احنت ميلودي رأسها للأسفل وفركت يداها بإرتباك

" ما اسمك..؟.."

رفعت آنابيل رأسها بإتجاه ميلودي حال سماعها صوت ريبيكا
وضحكت برقة
" أتعلمين..جيد انكي قلتي ذلك..فأنا لم أسألها عن اسمها.."

اتسعت ابتسامة ميلودي وبرزت الغمازة التي تزينها
" أنا ميلودي هارمندسورت.."

" آنابيل دي لافونتين.."

أكملت ريبيكا ناطقة اسمها واسم عائلتها واردفت بقولها
" هل أنتي المانية ..؟؟.."

" أجل..لكن والدتي برازيلية.."

" آه..لذلك انتي سمراء..تبدين جميلة.."

" انتي ايضاً جميلة جداً.."

رفعت ريبيكا حاجبها
" حقاً.."

هزت ميلودي رأسها بالإيجاب بينما لازالت تفرك يديها بإحراج

ابتسمت ريبيكا ببشاشة فيما كانت شفاهها مغرية جداً خاصة بذاك اللون الاحمر


http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u_new/000/02/31/35/38138/497519.jpeg


"أنذهب الآن..؟؟.."
قالها سيدريك وهوا يرفع نظره الى ساعته الفاخرة

رد نيكول بحنق وهوا يضغط ازرار هاتفه
" الم تقل انك ستنتظر لويس.."

" أجل لكنه تأخر..صحيح ماذا تفعل..؟؟."

القى الهاتف على المسندة الموجودة بالسيارة
" أقسم انني سأقتله.."

" ستقتل من..؟.."

" من غيره ذلك الاحمق لوكاس..ما كان على عمي ان يعطيه رئاسة الفرع الجديد في سيئول .."

" وهل اعطاه الرئاسة حقاً.."

عقد نيكولاي حاجبيه وبدا الضيق على وجهه
" قلت لك هذا منذ شهرين..لوكاس يعبث بالشركة...فأسهمها هي الاقل ارتفاعاً..من بين كل الفروع التي نملكها.."

اسند جسده الى المقعدة
" حسناً هذا لوكاس ..ماذا يمكن ان تفعل.."

" المشكلة انني اتصل عليه لكنه لا يجيب..انه حقير..اقسم انني سأمزقه بيدي ان رأيته.."

قاطعهما لويس وهوا يدلف للسيارة
" هل تأخرت..؟."

رد سيدريك وهوا يلتفت له
" أجل وكثيراً...نيكول سينفجر غيظاً..وانت تمشي وكأنها الساعة 12 يا سندريلا.."

زم شفتيه ببرود
" وما دخل سندريلا...ثم إنني اذا كنت امشي ببطء..فسندريلا لم تكن تمشي كذلك في الساعة 12 كانت تسرع لأن الساحرة اخبرتها بأن السحر سينتهي.."

نظر له سيدريك بإعجاب
" حقاً...انها معلومة جديدة..في الحقيقة لم اكن استمع الى قصص جدتي.."

قالها وهوا ينطلق بسيارته

" ولا أنا..لكن احدى فتياتي قالتها لي مرة .."

خاطبه بسخرية
"..اي واحدة ..؟

" لست اذكر..ولايهم هذا الآن ..على أي حال اين سنذهب ..؟.."

" لمكاننا المعتاد.."

نطق نيكول أخيراً
" إذا توقف عند الشركة فهناك بعض الاعمال التي علي إنجازها.."

" يا رجل..اعط نفسك شيئاً من الراحة .."
نطق بها لويس

أجاب بتأفف
" علي ان اصلح ما خربه ذلك المغفل..إضافة لبعض الاعمال.. "


هز سدريك رأسه بتفهم واكمل طريقه حتى وصل للشركة
غادر نيكول السيارة وقال ببرود
" مر على مكتبي حال انتهائك..يجب ان نبحث بعض المخططات."

" سأفعل...!"

انتقل لويس للمقعد الامامي
" مابه غاضب..؟.."

" مشاكل في العمل..لاتزعج نفسك بها..صحيح هل رأيت الراقصة المكسيكية التي احضرها السيد مايكل لحانته.."

" تلك الفتاة انها جميلة ورقصها مثير...دعنا نذهب لتلك الحانة هيا.."

نظر له بزاوية عينه..
" لك ذلك.."


اتمنى يكون البارت اعجبكم وشكراً لكل الحلوين الي ردو ر::سعادة::

انتظر ردودكم بفآرغ الصبر

Le blue ciel
21-09-2010, 16:23
يــــآ هـلا بـك آنـآ ..
كيـفك و كيـف آخبـآرك ؟
آن شـآء الله تـمـآم تـمآم .. مو مـثـلي >_< :واجم:
عـآد الدرآسة و مشـآكلهـآ :قرصان: كـح كـح

البـآرت يـجنن .. يـجنن .. روعـة مـآ شـآء الله عليك :أوو:
كـآتبة مـحترفة بـالفطنة و آنـآ آخـر من يـعـلم ؟ :قاطع:
آنـآ آحب مـيلـودي .. كثيـر و آتـمنى لو آنه الآحـدآث
القـآدمة تـجمعهـآ مع نـيـكول آو حـتى سيـدريك :لقافة: + :أوو: = :ضحكة:
فـهمـآ نـآلا آعـجآبي بـشدة بينمـآ يـبقى لويس
آظـنه مـنآسب جـدآ لربيكـآ .. بينمـآ تـبقى الآحـدآث
غـآمضة حـتى بـدآية بـآرت آخـر و متـآبعة آخرى

الى ذلك الحـين .. آتـمنى آن يـكون قـريبـآ :بكاء:
فـالشوق يـدفع القـآرئ للجـنون .. آسـآلي الـجرب :ضحكة:

Lola.me
21-09-2010, 16:59
حجز لحين القراءه

мєsн ♥
21-09-2010, 19:35
سابقاً


حجز وبقووووووووووووووه
كيفكـ يآآحلى قمر فـ,آحلى قصهـ...؟؟
طبعاً بداية أحب أشكرك على الرسالهـ...وكمان تري كنت ناويه أمر ع,الموضوع قبل حتى ماآشوف الرساله...
ومن آيام رمضان وأنا أستنى التكمله عقبال التكمله الجايه...
وتعليقي عن الجزء
مررررررررررره ختييييييييييييير وطوييييييييل
يسلمؤ...تعبنآك معانا
ياربي عن إيش أعلق وإش أخلي
طبعا....فعلاً عاجزه عن شكرك...
وأول ماعرفت إن البارت نزل مررره تحمست...وقاعده أقعد وأوقف وأقعد وأوقف
<<ماتلوميني صحـ
طبعاً احسنن شي حصل في ذا البارت يوم جمعتي البنات مع بعض...
ريبيكا المسكينه...ماصدقت أحد يمدحها...
أهم شي مع الأحداث تخلينها آحلى من أختها
طبعاً إحساسي إنو يكون بينهم صاقه وحركات...
يلآ ماأطول عليكي....
وأستنى البارت الجاي عـ,آحر من جمر........<<من جد أتكلم
وأتمنى يكونـ طويييييييييييييييييييييلـ
إنتبهي لنفسكـ
وبالتوفيقـ
...

Annabel
22-09-2010, 03:04
Up ^^

& البارونه &
22-09-2010, 16:29
حجز إلى ما بعدالقراءه ..
ما اعرف يمكن اتأخر في الرد ..
سوري مقدماً

!GaZoOoLa!
22-09-2010, 19:28
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفيك؟؟؟

اخيرا بارت جديد
البارت روووعة
كا بارت جديد يزيد اعجابي بشحصية ميلودي

و تصدقين؟؟
عنمتها برغم كونها متسلطة
لاحظت انها طيوووبة

و بالنسبة للثلاني
عجبتني شخصياتهم كثير
لووول
خصوصا نيكول
ضحكني في المقطع الي يمدح فيه غناء اينابيلا
شكله عمره ما مدح احد من قبل
ههههه

البارت رووعة و منسق بشكل يهبل

انتظر البارت القادم
لا تتاخري

& البارونه &
23-09-2010, 19:01
هلا عمري آنا ..
كيف حالك يا قمر ؟
كنت أنتظر هذي الحفله على أحر من الجمر ..
بصراحه البارت روعه ..
أعجبتني ميلودي بشكل ..
حسيتها طفله على تصرفاتها ..
أما أنابيل ..
آه على أنابيل ..
عشت جو مع الأغنيه اللي غنتها ..
والله أني كنت اتخيل الموسيقى و صوت أنابيل العذب ..
وعجبني كمان الثلاثي النذل :d ..
لويس و نيكول وصديقهم الثالث ..
نسيت أسمه ..
اعجبتني شخصية نيكول كثير ..
لكن ليه مغرق حاله في الشغل ..
ياخي خف على نفسك شوي ..
ترى العمر يخلص والشغل ما يخلص ..
آنا ياقلبي ..
أبدعتي الصراحه ..
وصفك خلاني أدخل جو معهم ..
وكأني أشوف الشخصيات قدامي ..
تدرين شو اللي ناقص القضه ..
أنها تتمثل وبس ..
راح تكون رهيبه لما يمثلونها ..
يلا يا قلبو أنتظر البارت الجاي ..
مشكوره ^^

Annabel
25-09-2010, 08:59
شكراً لكن جميعاً على ردودكن الجميلة ^^

Annabel
01-10-2010, 17:47
سوووري عالتأخير في البارتات بس انشغلت مرة مع الدراسة ^^

دعوآآتكم بنآآت

P į α
03-10-2010, 06:58
وآآآآآ، فاتني الكثير :p

حـ ج ـز

عاشقة تن تن
03-10-2010, 15:58
السلام عليكم
كيفك
البارت ابداع مره حلو
سوري ع الرد القصير
لكن مشغوله
بنتظار البارت الجاي
سلام

Annabel
06-10-2010, 18:33
السلام عليكن جميعاً
كيف الحال..؟؟

اتمنى ان تكن بصحة جيدة

اشتقت اليكن كثيراً..ولكن بفعل الدراسة فإنني مشغولة دائماً...أخشى يوماً أن تجدن بعض الاسئلة الرياضية في احد الفصول :p .

بداية اشكر الجميع على الردود الحلوة والجميلة وبإذن الله إذا كان هناك وقت سأرد عليها

وربما لن أجد الوقت لكن مؤكد أنكن تعلمن حجم كلماتكن في داخلي..

وأرجو المعذرة على اي تقصير

بسم الله الرحمن الرحيم

Annabel
06-10-2010, 18:41
Chapter seven
" عندما نعانق الألم "


http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/2672211841786748544.gif



التقطت يده الباردة المنشفة الزرقاء المبللة وبدا ان اصابعه قد تعرضت لجفاف لم تعتد عليه ولعمل لم تمارسه من قبل وضع المنشفة على الطاولة وبدأ بمسحها وهوا يحرك يده هنا وهناك مستدلاً عن طريق الاضاء الخافتة الموجودة في الحانة..وقد ملأت الموسيقى الرومانسية الشاعرية التافهة بنظره المكان
نقل نظره الى حيث المكان المخصص للرقص وهوا يرا الشباب ازواجاً ازواجاً ملتصقين ببعضهم كالغراء ويتمايلون على انغام تلك الموسيقى

اعاد رفع خصلات شعره المظلمة عن وجهه بيد ان الجزء الاخر ملموم ببعثرة جميلة..قد يبدوا غير مهتم بنفسه ....وليس محافظاً على الطول المناسب لشعره
لكنه بدا بهذا المنظر اكثر شباباً وحيوية على الرغم من ان تعابير وجهه الباردة تجعل مظهره اكثر جموداً

" هل استطيع ان اطلب شيئاً ما.."

نطقت بها فتاة صهباء قصيرة تملك ملامح وجه عادية ومع ذلك كانت تملك عينان واسعتان وملونتان باللون العشبي الخالص
اسندت مرفقيها على الطاولة متعمدة اظهار مفاتنها وبدت القذارة مرسومة على وجهها

رد بهدوء متجاهلاً النظر اليها
" ماطلبك..؟.."

تنهدت بهيام وهيا تعبث بشعرها قالت بدلال وهيا تمسك بدلته الرسمية من الامام
" أريدك أنت..!"

ابعد يداها بجفاء واستمر ينظف الطاولات

بدا الاستياء على وجهها

رفعت رأسها حينما وضع مدير الحانة كأس فودكا امامها
قالت بإحتقار وهيا تنظر له بفظاظة
" انا لم اطلب شيئاً.."

رد العجوز وهوا يرتب الطاولات
" أعلم ..لقد جئت به من تلقاء نفسي..سنقفل الحانة بعد وقت قصير لذلك اشربي الكأس وانصرفي..آه والمشروب على حسابنا..."

تأففت بحنق وهيا تغلق أزرار قميصها
" هفف سأفعل لكن اخبرني ما اسم ذلك الوسيم .."

"يي رين.."

"هل انت متأكد انه من هنا اعني الماني..؟؟"

" ليس لي علم بهذا..والاتلاحظين انكي تسألـ..

قاطعته ببرود
" أهوا يعامل جميع الفتيات هكذا ام ان لديه فتاة يحاول ان يكون وفيا لها.."

" لا علاقة لي..واشربي كأسك بسرعة"

زمت شفتيها الصغيرتين وارتشفت بسرعة كأس الفودكا

سارت نحوه...فيما كان هوا يمسح الارضية
رفع حدقة عينيه ببطء نحوها..ولكنه اعادها للأرض مستكملاً عمله

" من اين انت..؟.اليابان..ام كوريا..ام ان احد والديك منهما.."

تجاهلها كما يفعل دائماً واعطاها ظهره وهوا يساعد مدير الحانة في ترتيب المقاعد

اخرجت هاتفها حال سماعها اياه يرن بتلك النغمة الصاخبة
" حسناً..ها أنا قادمة.."

خاطبته بهدوء وهيا تضع بطاقة بيضاء معطرة في جيب قميصه
" سيكون لنا لقاء آخر..."
خرجت من البوابة وهيا تتمايل في مشيتها وتحرك شعرها ببلاهة

" امرأة مزعجة...."
قالها مدير الحانة وهوا يضع يده خلف ظهره ويحرك عضلات جسده بإرهاق
اكمل وهوا يضع المئزر جانباً ويخرج من الحانةً
" انهي عملك وعد للمنزل.."

اعاد الممسحة لمكانها واخرج البطاقة من جيبه
ضغط عليها بشدة متعمداً اتلافها والقى بها لتستقر في سلة المهملات
خلع ملابسة والمئزر الذي يرتديه واستبدلها ببنطال اسود قديم وقميص ابيض عادي جداً...

" أيـه لاتقل لي بأنكم ستقفلون المكان.."
نطق بها لويس باستياء وهوا ينظر في ارجاء الحانة الخاوية

" أجل..."

" لكن لماذا انتم لاتغلقون الآن عادة.."

" في ايام الاجازة نقلص عدد ساعات العمل..انصرفا الآن لأنني سأغلق المكان.."

غادر لويس بهدوء دون ان يقول شيئاً

قال سيدريك ببرود وهوا ينظر بإتجاه يي رين كما لو كان لايعجبه
بينما كان الآخر يتجاهل نظراته كما هوا الحال مع الجميع
" انت تفتقد للباقة يا رجل.."

وبهدوء ...تبع لويس الى السيارة


اقفل باب الحانة الخارجي بإحكام واعاد سلسلة المفاتيح الى جيب معطفه الاسود القديم جذبه بعناية وهوا يهمس باستياء
" انها ليلة باردة ..."
ابتسم بسخرية على ما قاله...فعلى أي حال منذ ان اتى الى المانيا وهوا لايكاد يشعر بالدفء ..هل السبب هوا طبيعة المانيا الباردة ..ام انه لم يكن يشعر بمثل هذا البرد في بلده اعني كوريا..

ربما كان هذا الشاب هوا شخصية جديدة ستنضم لأبطال قصتنا..تمهلوا ولاتتجاهلو قراءة قصته حتى وان كان يتسم بطابع ساخر بل شديد السخرية..فقد اخترته ليكون هكذا..اعتقد..بل انني واثقة..بأنكم..ستحملون له بعض المشاعر..
يي رين وعائلته هم احد ابطال قصتي وهم في الاصل من كوريا الجنوبية لكن هناك ما دفعهم للمجيء لألمانيا..والعيش مع الجرمان

فتحت الباب له بسرعة في حين دخل هوا واغلق الباب خلفه بقوة

تسائلت وهيا تنظر من النافذة
" الجو بارد في الخارج..؟؟.."

" انه كذلك.لماذا لم تنامي حتى الآن..؟"

ردت محدثته وهيا تبتسم بنعومة
" كنت انتظرك , هل انت جائع.؟.."

زم شفتيه بسخرية..وهوا يخلع حذائه
"يبدوا انك اعتدتي الامر.."

هزت كتفيها بلامبالاة
" احاول ان اكون لبقة فقط..."

القى بجسده على ا لارض الصلبة

" ومالشيء الصالح للأكل هنا على أي حال... انتي مثلاً "
قال الاخيرة بسخرية ..

" للأسف لاشيء.."

لوا شفتيه باستهزاء
" ولم سألتني..؟.."

" قلت لك احاول ان اكون لبقة وحسب..."

استقام في جلسته وتغيرت نبرته الى شيء اكثر هدوءاً
" ما خطب اللباقة مع الجميع..على أي حال اين والداي..؟؟"

" بابا نائم..وماما برفقته انه مسكين..لقد عاد ليقابل ذاك البغيض مرة ثانية ...وحالته تزاد سوءاً.."

" اعتقد ان علي الاسراع إذاً..تصبحين عى خير.."

" مهلاً.."

" مالأمر يوهي..؟

" هناك شي اريد قوله"

" وماهو..اياك ان تقولي انه موضوع العمل مجدداً.."

" في الحقيقة انه كذلك.."

" انتي لاتفهمين شيئاً.."

قالت بحزن

" آوبّا..انا اريد ان اساعدك .."

ملاحظة
" آوبا تقولها الفتاة الكورية لأخيها الكبير او لصديقها الاكبر سناً منها..ويوهي استخدمتها هنا مع اخيها الكبير.."

" سيكون هذا بملازمتك المنزل والاهتمام بوالداي.."

تأففت بحنق وتركته

" انها لاتفهم شيئاً...ولن تفهم ابداً.."
القى جسده المنهك على ذلك الفراش الرث الكئيب



" كانت ليلة جميلة.."

" حقاً.."

" بالطبع ..لكنني اشعر بالارهاق فأنا لست معتادة على السهر.."

ربتت السيدة آوبير على كتفي آنابيل وقالت وهيا تنظر لريبيكا نظرة ذات مغزى
" أنتي افضل من بعض الناس..نستيقظ..فيغطون في النوم.."

" ماما اقسم انني افهم الى ماتشيرين.."

" هذا جيد فأنا اريدك ان تفهمي على أي حال ايتها الطفلة الصغيرة"

" انه لأمر مؤسف ان تقولي هذا .."

ابتسمت آنابيل برقة وهيا تحدق بريبيكا العابسة
" الآن اسمحا لي فأنا متعبة وارغب في النوم..."

التفتت السيدة غلوريا لها
" آوه ايتها الصغيرة لاشك ان الحفلة أرهقتكِ كثيراً.."

" لا بأس..انا فقط لست معتادة ...."

خاطبتها ريبيكا وهيا تدفع عجلات مقعدها
" ساخذك لغرفتك إذاً .."

" لا داعي لهذا استطيع الذهاب بمفردي.."

قالت ريبيكا بطريقة مضحكة
" يا الهي واتركك بمفردك...ماذا ان هاجمكي الذئب يا ليلى .."

ضحكت بيلا بنعومة وهيا تلقي التحية على السيدة آوبير
متمنية لها نوماً هنيئاً..


احاط جسدها النحيل بذراعيه وقال هامساً لها
" اشتقت لكي.."
اما فهيا بدت بحالة من العشق ابعدها عن احضانه واجلسها على الاريكة واضعاً يمناه على كتفيها
" الديك..شيء غداً..؟."

ردت وهيا تعيد خصلات شعرها البني
" غداً لا أظن هذا.."

عاد ليعانقها بحرارة
" إذاً دعيني اصطحبك..لتناول طعام الغداء..وبعدها يمكننا ان نكون لوحدنا لوقت طويل جداً

ابتسمت مما قال واحاطت وجه بكفيها..مقبلة شفتيه بحرارة



اعادت سابيينا قلب الخاتم بيدها عدة مرات وهيا تنظر اليه بصمت في حين رسم الشجن نفسة بدقة على وجهها وحفر تعابيره الكئيبة بعناية
كان الحفل قد انتهى وعاد الضيوف من حيث اتوا
لقد جهزوا لهذه الحفلة الكثير ...لكن الامر استحق هذا
في ساعة متأخرة عادت الى غرفتها وهيا تستمتع الى ضحكات آنابيل وريبيكا
لوهلة تمنت لو كانت ضحكات ريبيكا هذه معها
إنها لاتزال تعاقبها على خطأ لم يكن لها يد فيه
ففي النهاية كلتاهما خٌدِعتا

اعادت الخاتم الماسي للعلبة الصغيرة...واغلقتها


ترقرقت الدموع في عينيها برقة ودقة
اغمضتهما ببطء فانسلت بنعومة وليونة على وجنتيها

احست بيدان صغيرتان تعانقانها..بحنان كما كان يحدث بالماضي..عندما يتملكها الحزن وتصير اضعف من أي شيء كانت دموعها تنزل فيسرع هو لضمها

على الرغم من انه كان ابن الثلاث اعوام الى أنه لازال يمتلك المشاعر الحانية ,كان لها اكثر من كل شيء

فهوا بكرها , اول طفل لها, شيء خلق في احشائها..وعاش وتغذى داخلها

انه جزء منها ..انه ابنها




التفتت للوراء بسرعة وضمته الى صدرها ودموعها لاتزال تسيل على خديها النحيلين
مد يده لوجهها ومسح برقة دموعها التي حفرت لنفسها طريقاً على وجنتيها

" والدتي لم تبكين..؟؟."

ضحكت بشدة واكملت وهيا تبتعد و تمسح دموعها
" لا لشيء يا صغيرتي...ثم ألن تتوقف عن مناداتي بوالدتي..لم لاتكون مثل آناليس وتكتفي بماما.."

" ماما..!!..هه انني كبير على هذا وايضاً كيف سأكون رجلاً ان استمررت بمناداتك بماما.."

"يالك من مشاغب "

قالتها وهيا تعود لضمه اليها

قال بنبرة صوته الهادئة
" والدتي أهناك ما يزعجك ..؟؟.."

هزت رأسها نافية
" مطلقاً يا طفلي.."

كان على الرغم من انه ابن الاعوام الثمانية لكنه هوا رجلها القوي الذي يحميها من كل شيء
يحس بها اذا حزنت ويفرح لفرحها ويسعى لإرضائها

قبلت رأسه بنعومة

وقال هوا فيما بنظر لها بجدية
" أهو ذاك الرجل ثانية ..؟؟.."

عقدت حاجبيها وهيا تقف وتعيد علبة الخاتم الماسي لمكانها في اعلى رفوف خزانتها الكبيرة
" ريكو .. انه والدك لايجدر بك قول هذا عنه.."

رفع حاجبه الايسر قائلاً
" لا أستطيع..لأنه ليس والدي ابداًُ.."

عاد للخلف عدة خطوات ونطق بعدة كلمات

القيت عليها بهدوء بلهجته الجادة ولكن بمشاعره العاشقة لوالدته انه يحبها اكثر من أي شيء في هذه الدنيا

" سأحميكي دائماً يا والدتي.."

ختم جملته بتركه اياها لوحدها تنظر في المكان الذي كان واقفاً به

ابتسمت وهيا تمسح دموعها بطرف كمها

" انه بطلي الصغير.."



بث
مع الدراسة الافكار مشش رآضية تجي مرة

بس إن شاء الله بحاول يكون كل يوم اربعاء او خميس بارت

انتظر ردودكم الحلوة يا حلوين

!GaZoOoLa!
06-10-2010, 19:16
اول رد :D
البارت روووعة
اعجبتني الشخصية الجديدة
ساخرة ... كما تسمينها
هههههههههه
لكن البارت ما يظهر ملامح شخصيته كاملة
اتمنى ارعف عنه اكثر في الاجزاء القادمة

اما ريكو ابن سابينا
احسه كبر في عيني
^.^ كوااااائي
احب الاطفال
:( بس ليش احسه اكبر من عمره؟؟

^.^ البارت حلوو كالعادة
كثييير مشوق
... :cool: مع انه كان قصييييير

انتظر البارت القادم
اعذريني على الرد القصير
لاني تعبانة
و بقوم انااااااااااااااااام
سي يوو

Le blue ciel
06-10-2010, 20:03
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كلنا مثل حالتك آنـآ .. آخـآف شي مرآت آكتب بنظرية طالس و آنآ أكتب تعبير .. :ضحكة:
و الله الراس يتصدع من كثرة الواجبات .. و تراكمها عاد الاساتذة ما يرحمون عندنا .. :قرصان:
المـهم .. كيــف حـآلك ؟ آن شــآء الله بخير :أوو: ... >.<" و وين يجي الخير من ورا المتعسة ؟ :غول:
الروآية في تقدم ملحـوظ . :موسوس:. بس يـأست لما ما شفت نغمتي الموسيقية ميلودي في البارت :أحول:
.. منيح أن تحاولين تنسقي بين الدراسة و الكتابة ::سعادة::.. آنـآ مـآ آقدر 0.0 :تعجب:

في آمان الله و رعايته

Annabel
07-10-2010, 12:35
Up ^^

Annabel
07-10-2010, 21:48
up

мєsн ♥
08-10-2010, 12:51
كيفكـ ...ياعسل واخبارك...؟
ان شاالله تمام...
كيف المدرسه معاك..؟<<أفففـ...
طبعاً البارت ذي المره...مو حلو
<<أمزح....بس إنو قصير ^^"
طبعاً تعليقي عن الشخصيه الجديده...شخصيته حلوه من انو يساعد أهله بس من جهة البرود.....الله يعينه..
أما بالنسبه لريبيكا....ماجبتيها كثير ذي المره...شي يزعل...<<:mad:
ريكو عجبني كثثييييير في ذا البارت ...وأتمنى كذا دوم
طبعاً ورا ريبيكا واختها قصه...^.^
أتخيل...>>
إنها كانت تحب زوج أختها
<<قبل ما يزوج طبعاً..
وهو كان يحبها بس يوم شاف الاخت الكبيره غير رايه وسار يحبها..
امممـ
ان شالله علاقة الأختين مع الوقت تتحسن...
يلا مااطول عليك
في انتظار البارت الجاي..
see u

& البارونه &
10-10-2010, 20:47
هلا بحبيبة قلبي آنا ..
أخبارك بابنت وش عامله مع الدراسه وملاقتها ..
إن شاء الله تكونين بأفضل حال ..
نجي للبارت ..
هو قصير الصراحه ..
لكنه عجبني ..
وخاصة الفتى الكوري " أوبا " ..
ياي عليه ..
حجزت له مكان في قلبي ..
يمكن هذا أكثر شي جذبني في هذا البارت ..
يلا ننتظر البارت الجاي ..
::جيد::

T U L E E N
13-10-2010, 12:48
حجز .... اسفة على تأخري

اعذريني آنا عن انقطاعي عن القصة , فالمدرسة ولعناتها قد شغلت كل وقتي

لن اتأخر . . ومبارك علينا الشخصية الكورية الجديدة . . احببتها رغم برودها

:)

Annabel
27-10-2010, 15:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ميف الحال بنات ؟؟

ان شاء الله كولكم تكونو طيبين ..

كيف الدراسة معاكم ..الله يوفقنا كووولنا يارب

المهم عآآآرفة تأخرت

أول شيء أحب اقول شووكراً لكل الي ردووو

عارفة تأخرت في تنزيل الرواية بس والله مو بيدي لو قدرت ما كنت راح اتأخر أبداً

المهم هذا الفصل الثامن عارفة انووو موو مرة طويلة بس ان شاء الله اعوضكم

Annabel
27-10-2010, 15:17
Chapter eight
Please can you hear me





http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/117387931881028810.gif



لطالما حلمنا بأشياء قد لايحق لنا فعلها..او ربما ابتعادها الشديد عنا كان في مصلحتنا..لكننا للآسف بشر ولن نفهم هذا الا عندما نذوق لوعة الالم...والصدمة من ان هذا الشيء الذي اردناه ليس كما تخيلناه
الايحدث هذا كثيراً...؟؟



أغلقت أذناها واضعة يديها الثلجيتان عليها بقوة
قالت بصوت ناعس
" ريبيكا ارجوكي انا لم انم جيداً..اتركيني.."

القت ريبيكا بجسدها النحيل بقربها على السرير وردت وهيا تهز جسد آنابيل
" هيا استيقظي سنذهب للمزرعة بعد ساعة ...وانتي لم تنهضي من فراشك بعد "

ازالت الغطاء عن وجهها...واستقامت بسرعة
" لماذا لم تخبريني..؟؟.."

مالت ابتسامة ريبيكا بسخرية..
" إيه ومالذي أفعله الآن آنسة دي لافونتين..سأخبر الخادمات ان يجهزن لكي الافطار...ريثما تغتسلين وتبدلين ملابسك..آمم اتريدين مساعدة ..؟؟.."

ابتسمت بهدوء نحوها وبدا مظهرها اكثر ملائكية..بقميص النوم الابيض الفضفاض
وشعرها الغجري الذهبي..على كتفيها بينما انسدلت خصلات منه على وجهها الناعم
" شكراً لكي يا عزيزتي ...ارجوا ان تخبري صوفي انني احتاجها ..:

بادلتها ريبيكا الابتسامة ..
" حسناً ,إذاً سأترككِ الآن."

ختمت جملتها بإغلاقها باب جناح آنابيل...

تنهدت بهدوء وعادت لتلقي بجسدها على السرير وفي رأسها يجول سؤال واحد اتعبها وارهقها وهوا لايزال في عقلها لسبعة عشر عاماً من الزمان..
( الى متى ستبقى على هذا .)
الى متى ستبقى تحتاج للناس حتى في اتفه الامور..حتى لو كان ذلك لفترة بسيطة..تريد التحرر من قيود عجزها...التي جعلت قلبها الشاب يكبر اضعافه مسبباً لها الالم..
فكرت لوهلة..ماذنبها لتكون مقعدة...؟

ماذنبها لتكون التسمية التي تطلق عليها
هيا الابنة الغير شرعية

ماذنبها لتكون ضحية والديها...لو أنهما تزوجا..ماكانت لتعيش لترى نتائج هذا الذنب..انه يخجلها كما لو كانت هيا الفاعلة
هيا تعلم انها ناقصة بسبب عجزها ونظرات الناس لها تجعلها تشعر بهذا يطعنها في صدرها لآلاف من المرات لم ولن تنسى النظرة التى رمقتها بها السيدة ماري بالأمس

تلك السخرية الممزوجة بالاشمئزاز والاحتقار..

تمنت فقط لو.......

" آنابيل يا صغيرتي هل تسمحين لي بالدخول..."

اسرعت بالإعتدال وهيا تمحو النظرة الحزينة من وجهها..
" بالطبع تفضلي صوفي..."

دلفت العجوز البشوش وهيا تبتسم بحنان كعادتها
" هل تريدين أخذ حمام..؟.."

هزت رأسها بهدوء
" دافئاً اذا سمحتي.."

" سيكون جاهزاً في الحال..."
قالتها صوفي واتجهت لدورة المياه الموجودة في الغرفة...اغلقت سدادة المغطس...وتركته ليمتلأ بالمياه الدافئة..

خرجت منه واتجهت نحو آنابيل لتساعدها على الخروج من السرير
او كما يمكن ان نسميها ابنتها ازاحت الغطاء وحاولت الاخرى الزحف قليلاً بإتجاهها نجحت بإخراج نصفها السفلي فيما انقشع القميص عن قدميها النحيلتين
في النهاية بعد محاولة من هذه ومحاولة من تلك
استطاعت الجلوس على كرسيها المتحرك ودفعته صوفي بإتجاه دورة المياه

فتحت لها الازرار الخلفية لقميصها الحريري

وتركتها لتأخذ حمامها

تشبثت بمسند كرسيها ووضعت ثقلها عليه

منزلة جسدها بهدوء في المغطس

انسكبت قطرات المياه على جسدها كما انسكبت دموعها على وجهها بلوعة وحرقة وهيا تشعر بغصة تكاد تخنقها




http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/20285036681422748189.gif


جلست على طاولة الطعام المستطيلة الموجودة في المطبخ وهيا ترتشف برقة مافي كوبها الابيض الخزفي بينما لازالت تزين اظافرها بالطلاء الاحمر الذب بدا جميلاً جداً مع بشرتها السمراء العسلية

اعادت الكوب الي الطاولة ومسحت فمها بالمنديل

التفتت الى عمتها وزفرت بحدة
" عمتي ارجوكي..دعينا فقط نعد الى جيرمسهايم .."

رفعت السيدة آليسيا رأسها عن الرسالة التي تقرأها وردت بإستغراب وهيا ترمش بعيناها الرماديتان الواسعتان
" لم ؟..الم تعجبك برلين ..؟."

ردت وهيا تزم شفتيها ببراءة وتضع طبقها في حوض الغسيل
" لم تعجبني...الناس هنا مزعجون جداً...عمتي انا لا احب الطريقة التي ينظرون بها إلي "

وافقتها وهيا تعيد الرسالة الى الطاولة وتتنهد بهدوء
"انتي محقة في هذا ..وعلى أي حال..سنعود غداً الى جيرمسهايم
أما اليوم فسنذهب الى حفل شواء في مزرعة السيد بلايد آوبير "

شهقت وهيا تضع يداها على الطاولة وارتسم الذهول برقة على ملامح وجهها الطفولية
" حفل آخر !.."

تأففت بحنق وقد احتدت نظرتها
" آوه يا الهي انها النظرة البلهاء مجدداً.."

رمشت ميلودي بعينيها عدة مرات..وبدت رموشها الطويلة جميلة وتحبس الانفاس كعمتها
" اتعنين..المزيد من الاثواب المزعجة...والاحذية العالية..آوه الى متى سيستمر هذا الكابوس.."

رفعت عمتها احد حاجبيها الداكنين وعقدت ساعديها فيما اخافت نظرتها ميلودي التي ارتبكت فبدت طفلة بالكامل وهيا تحدق لموضع قدميها وتضم يديها ببراءة

قالت لها بتعالٍ وهيا تقترب منها بجسدها الفاتن وثوبها الحريري الذي التصق بقوامها النحيل
" لم ارى قط في حياتي كلها..فتاة تنزعج من ارتداء الثياب والمجوهرات وان تغدوا بأبهى حلة .."

قالت بصوت خافت بينما لاتزال مرتبكة
" عمتي قلت لكي من قبل...أنا لست معتادة.."

للمرة العاشرة خلال يومين ادركت انها لم ترتدي ثوباً في حياتها

فارتخى كتفاها والقت بنفسها على الاريكة احاطت جسدها بذراعيها وهيا تشعر بما في داخلها من تأنيب ضمير..يكبر شيئاً فشيئاً

عادت لترفع رأسها بإتجاه ميلودي كان وجهها المستدير ينبض بالبراءة وعيناها العسليتان تشعان نعومة ونقاوة ومن بين ذلك كله كانت ابتسامتها الجميلة الطاهرة من كل الخطايا ترتسم على شفتيها وتزينهما بنعومة واضحة

اخفضت عيناها للأسفل وللحظة

فقط للحظة

فكرت لو أنها عاملتها بشكل جيد هل كانت لن ترى ابتسامتها هذه ابداً
أربما لن تكون ميلودي بهذه البراءة ..؟؟

نفضت هذه الافكار بسرعة عن رأسها وهيا تهزه يمنة وشمالاً مدخلة اصابعها النحيلة بين خصلات شعرها البنية

تركت مقعدها واتجهت لحوض الغسيل سكبت مياه الصنبور على الاطباق

وقالت بتعاليها الذي عاد اليها وعاد ليرسم معه الغطرسة الواضحة على وجهها الرقيق

" المهم الآن هوا ان تستعدي بسرعة واذا اعدتي ماقمتي به بالأمس.."

قاطعتها ميلودي بشقاوة وهيا تقلدها في طريقتها بالحديث

" دعينا لا نفكر في اللذي سأفعله بك "

عادت لتبتسم مجدداً
" اليس هذا ما كنتي تريدين قوله عمتي ..؟؟.."


تجهم وجهها وارتسم الحنق عليه


وكالعآآآدة
بفعل ميلودي
" اعيدي هذا مرة ثانية وتقبلي النتائج .."

اسرعت بدخول غرفتها واغلقت الباب خلفها اسندت جسدها عليه
فيما تغيرت تعابير وجهها الى شيء
من الارتباك , الحزن , الضياع

بدا وكأنها تحمل خلف معالم وجهها الناعمة الجميلة
الكثير من المعاناة
معاناتها في اشياء لا يعرفها احد سواها

عادت لتفكر بالحفل لا تريد الذهاب وبودها ان تختفي عن هذا العالم للأبد

لكنها وعدت السيدة إليزابيث بالقدوم ولاتريد ان تكون فظة , او حتى خائفة من مقابلته

لكن الم يكن ممكناً لو اكتملت سنوات حياتها بدونه..منذ جائتها دعوة الحفلة الى برلين وهيا لا تكاد تنساه وكل هذا اكتمل

برؤيته
لا تريد ان تهرب منه ولكنها خائفة من ان لا تستطيع الاحتمال فتسرع نحوه باكية وتبكي على ذراعه كما كانت تفعل في الماضي

فكرت مرة ثانية ماحدث كان منذ اكثر من عقد ونصف

انه لضعف وحماقة انه لازال يؤثر بها حتى بعد كل هذه السنوات

جلست على المقعد بغرفتها واضعة يدها على جبينها

بدت عيناها تملعان وتحرقانها بقسوة اغمضتهما ببطء فانسلت دمعة بلورية استقرت بين ثنايا ثيابها

انها ضائعة , ومشتتة , بل غارقة تحتاج الى من يلقي اليها بطوق النجاة لتنجو

ولكن حتى هذا لن يجدي نفعاً معها

لأن طوق النجاة الذي سينقذها ابعد من ان تفكر بأنه سينقذها


http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/20285036681422748189.gif

دائماً عندما يصيبنا الحزن نظن أنفسنا الأتعس في هذا العالم والاقل حظاً
متجاهلين ان في هذه الحياة لايوجد مايمسى بالسعادة الابدية فلابد لمنغصات الحياة ان تطل علينا لتملآنا كآبة وحزناً مستمتعة برؤيتنا نتألم ونذرف الدموع
فحتى اولئك الذين يملكون المال..والقصور..وزينة الدنيا هل نعتقد انهم يعيشون حياة كاملة
بالنسبة لي لا أظن ذلك
فعندما نكون بين افراد الطبقة النبيلة الارستقراطية...نرى الكثير..مما يبهجنا او يغضبنا ..ففي مزرعة السيد بلايد آوبير الكبيرة حيث امتد اللون الاخضر..البهيج على تلك المساحة الشاسعة..باعثا الراحة والطمآنينة..في انفس الناظرين
وبينما نُشِرت تلك الاشجار العملاقة العجوز الحانية في كل مكان وكأنها تدعوا للعب حولها..وتسلقها..او حتى الاستلقاء تحتها
وبين ذلك كله تقف الزهرات الشابات منتصبات بروعة..متمايلات على انغام الريح..الرومانسية..الجميلة...وهن يتنافسن حول اجملهن..أتراها تلك الحمراء..أم ذات البتلات البنفسجية..

ابتسمت جميلة سويسرية الأصل..برقة ونعومة وبدت شفتاها الكرزيتان المثيرتان أكثر روعة
" آنابيل خذي تذوقي هذا انه دجاج بالطريقة الهندية صدقيني سيعجبك.."

بادلتها آنابيل ابتسامتها العذبة وتناولته من بين بيدها برقة
قالت بعد ان وضعت احدى القطع بفمها الصغير
" هذا حآر يا ريبيكا.."

هزت ريبيكا رأسها بالموافقة وهيا تناولها كأس العصير
" اعلم..أليس الطعم رائعاً.."

ردت وهيا تبتسم بإرتباك وترتشف مافي الكأس
" حسناً...انا لا أحب المأكولات الحارة.."

خاطبتها ريبيكا وقد التمعت عيناها السمائيتان الناعستان وكأنما تذكرت شيئاً
" أنا لم أكن احب هذه النكهة كثيراً...لكن قبل سنتين تقريباً سافرنا الى الهند...واجبرت على تناول اطعمتهم الحارة لثلاثة اشهر وعندما عدنا لالمانيا
اكتشفت انني لا استطيع ترك هذا الطعام أبداً.."

هزت آنابيل رأسها بتفهم وهيا تعود بكرسيها للوراء
" هكذا إذاً..."

التفتت ربيبكا لها بسرعة وعلى وجهها تعابير شديدة الحماس
" صحيح.هل تحبين ركوب الخيل..."

ردت آنابيل بتواضع شديد
" لم يسبق لي ان ركبته إلا مرة واحدة مع لويس "

أكلمت ريبيكا وهيا تدفع عجلات كرسي آنابيل
" في مزرعتنا الكثير من الخيول الجميلة..وخاصة ماتيو .."

تسائلت وهيا تبتسم بنعومة
" من ماتيو..؟؟"

ردت ريبيكا وهيا تتقدم للامام
" انه حصاني الايطالي .."

بدا الاستغراب بشكل خفيف على وجهها الجميل وقالت بنبرة عذبة
" حصان من ايطاليا ! "

" لقد اهداني اياه عمي سايمون عندما عاد من ايطاليا سأحضره حالاً انتظريني اتفقنا "


أجابت بالموافقة ...وسرعان ما ارتسم الاستياء على وجهها..ألتفتت يمنة ويساراً باحثة عن ميلودي لعلها تجدها صحيح انها التقت بها بالأمس ولكنها احبتها فهذه هي عادة آنابيل من السهل ان تحب أي شخص
لأنها نقية وناعمة ومع ذلك...لا تحب البقاء بمفردها وسط هؤلاء الناس..تشعر بنظراتهم تخترقها من كل ناحية...وهم يتسائلون عن سبب كون فتاة مثلها في هذا المكان


لكن البسمة عادت لتغمر وجهها الملائكي حال رؤيتها للويس كان يصعد الدرج المؤدي الى الحديقة العلوية المصممة بشكل احترافي وحس مرهف

نطقت بإسمه مراراً لكن صوتها لم يكن ليصل اليه

دفعت عجلاتها بإتجاه الدرج..ولكنه كان قد انتهى من صعوده التفتت حولها

" إذا سمحت.."
نطقت بها الى الشاب القريب منها

التفت لها

ولوهلة تمنت لو أنها لم تناده أبداً


بث سوووري مرة لأني اتأخرت بالتنزيل
بس الاسبوع دا والي قبلوه كلووو كنت مشغولة بالإختبارات لأن انا نظام مطور ومافي وقت أبداً

بس أوعدكم كل مالقيت فرصة راح انزل بارت


انتظر ردودكم

& البارونه &
27-10-2010, 16:28
هع هع أول رد ولأول مره في حياتي ..
هااااي آنا ..
أخبارك كيفك ..
ما شاء الله ..
البارت بارد شوي ..
لكنه حلو ..
تحمست عند النهايه ..
حرام تقطعينه كذا ..
وكنت أتمنى أشوف أوبا ..
لكنه للأسف ما جاء ..
يلا ننتظر البارت الجاي ..
يعطيك العافيه يا عمري ..

!GaZoOoLa!
27-10-2010, 17:16
بارت يجنن صراحة
قصتك واجد كلاسيكية
روووعة
^.^
بث البارت كان قصير
عادي
المهم بارت حلووو
لا تتاخري في البارت القادم

سوري على الرد القصير
لان علي امتحانات
بيباي

Le blue ciel
27-10-2010, 19:45
حـجز للقـريب العـآجل .. آو البـعيد .. على حسب الضـروف

мєsн ♥
27-10-2010, 20:01
آخييييييييييييييراً...
سنة كاملة...!
سلاماتـ...
مو عـ،أساس إنو بينزل الأربعاء الي راح...^^
على كل حال البارت زي ابرت الي قبلو مش طويلـ....مع إنو كان حلو...*.*
ياربي ذحين مررره تحمست مع البارت الجاي..بأستنى كثييييير ما....*.*
يالله الله يعينك على التكمله ويعيني على الصبر
شوفك قريب ياقمر
مبروك ع،الإسم الجديد
آسفه ع،الرد القصير بس:
بارت قصير=رد قصير
بارت طويل= رد طوييل

Annabel
28-10-2010, 06:43
up

Le blue ciel
28-10-2010, 11:11
bonjour

tu va bien ! ..

هـلا و آهــلين

كيـفك ؟

البـآرت في آول بـدآيتـه .. لم آدري لكن هل البـطولة هي آنـآبيل ؟
في الحـقيقة شـخصيتها بـسيطة للغـآية و يـسهل آيضـآ خـدآعهـآ
.. تـركتنـآ في مـوقف يـشع بـنـآ ببعض الفـضول
لربمـآ كآن الرجل نيكولاس .. آو سيدريك آظن

حسـنآ في آمآن الله و رعـآيتــهـ

T U L E E N
28-10-2010, 13:08
مرحبا ... انابيلي

كيف حالك ... ان شاء الله بخير صحة

لمـــــــــــــــاذا قطعتِه !!! من ذاك الشخص ؟

امممم ربما هو سيدريك او .... استسلم لا اعرف

واو جعلتِ البارت كله باسم انابيل جميلتي >>> احسنتِ احسنتِ <<<



مبارك على الاسم الجديد ... جميل جدا ويليق بك ^____^
لا تتأخري كثيرا ... نحن بانتظار البارت القادم بشوق

دمت بحفظ الله

Annabel
28-10-2010, 22:36
up ^^

Annabel
29-10-2010, 17:20
ثآآنكيو بنآآت على ردودكم العسل

قومين بس حبيت ارد على تعليق بسيط من العسل le blue ciel


البـآرت في آول بـدآيتـه .. لم آدري لكن هل البـطولة هي آنـآبيل ؟
بداية عزيزتي بالنسبة للبطولة فإن اسم الرواية هو saints lovers >>> بالنسبة لـS الجمع في ساينت فللأسف انا نسيت اكتبها في عنوان القصة المهم معناها العشاق المقدسون ... وهذا يوضح ان البطولة مو لشخصية وحدة انما لعدة شخصيات ..وعلى فكرة ترا لسا في شخصيات انا ما اظهرتهم


في الحـقيقة شـخصيتها بـسيطة للغـآية و يـسهل آيضـآ خـدآعهـآ
لا تقولي هذا رجاءً آنابيل ليست شخصية بسيطة إطلاقاً ثانياً هذا ما اعنيه عندما اصفها بملائكية
بمعنى أخر عندنا طيبة وعلى نياتها وولأسف الشخصية بتقع في مصآآيب كتير بسبب طيبتها

بث حبيت أعلق

وو على فكرة شكراً مرة تانية للي ردو ^^

Annabel
01-11-2010, 19:56
up

Annabel
08-11-2010, 12:14
البارت بإذن الله يوم الخميس ^^
وان شاء الله ينال اعجابكم

Annabel
11-11-2010, 22:21
Chapter Nine
" Angel Smile "



http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/6060689722094224861.gif



لوهلة تمنت لو أنها لم تناده تلك النظرة الخبيثة في عينيه
والابتسامة القذرة ارعبتها

اشار لصاحبه برأسه واقتربا منها

قال بطريقة اربكتها طريقة تعرف نهايتها
"نعم يا حلوتي ..؟؟.."

هزت رأسها نافية و هيا تنظر له بإرتباك
" لاشيء.."

عادت بعجلات مقعدها للوراء..مغيرة بذلك إتجاهها , لكن كرسيها لم يتحرك
ادارت رأسها للوراء

وفوجئت به يمسك بذراع كرسيها , وقف امامها قائلاً وهوا يلمس شعرها الذهبي
" لم انهي كلامي بعد يا جميلتي.."

وضعت يداها على اذنيها وبدت كما لو أنها على وشك البكاء

" لا أريد الاستماع.."

لم يكن هناك من هوا قريب منها فالجميع في الجهة الاخرى للمزرعة
حاولت جاهدة ابعاد يديه عن كرسيها

أمسك صديقه بيدها وقال بطريقة لم تكن لتقل وقاحة عن طريقة الآخر
" أعرف مكاناً سنستمتع به كثيراً.."

حاولت إفلات يده لكنها فشلت فهيا اضعف من أي شيء
" لست اريد الذهاب اتركني ..رجاءً "

رد بطريقة قذرة ..في حين لم يؤثر به وجهها الملائكي ولاصوتها العذب النقي
انه من المستحيل ان يفهم..انها ملاك طاهر لايمكن لها ان توقع نفسها في دنس الخطيئة ..على الرغم من انها ملاك يدعو للخطيئة
انما بطريقة غير مباشرة

" هيا سنستمتع كثيراًُ ..."

انهى جملته وهرع يدفع كرسيها متجاهلاً اعتراضاتها

رفعت رأسها وابتسم الحظ لها حال رؤيته , ايقنت انهما لن يأخذاها الآن وانها ستكون بآمان

لكن ..فقط تريد تذكر اسمه..ان لويس دائماً مايحكي عنه كيف لها ان تنسى اسمه

فتحت فمها محاولة مناداته لكن بماذا..على الفور نطقت بأول اسم في رأسها

" سيد بيلوسكي .."

التفت لمناديته وابعد النظارة عن عينيه الباردتين..رفع احدى حاجبيه وهوا يحدق بها

وبسهولة استطاع تفسير ماحدث معها ومالذي سيحدث
قال بهدوء بلكنته اليونانية المميزة
" آنسة دي لافونتين..."

تنفست بارتياح حال رحيلهما..ودفعت عجلات مقعدها اليه

" شكراً لك سيد بيلوسكي..لا أعلم مالذي كان سيحدث لو لم تكن موجوداً "

لم يجب عليها واكتفى بإخراج هاتفه ووضعه على أذنه قال بعد صمت بسيط
" لويس..انزل بسرعة "

ختم جملته بإغلاقه الهاتف

في حين تأفف لويس بإعتراض وهوا يبعد السماعة عن إذنه
" هذا المتغطرس نيكولاي لقد أغلق السماعة في وجهي..هل يظنني احد العاملين لديه.."

ربت سيدريك على كتفه
" لا بأس لست انت الوحيد على أي حال .."

اعاد ارتداء نظارته كانت الساعة 2 ظهراً تقريباً كان الجو مشمساً والنسيم عليل

" ملقاة في الشارع.."

رفعت رأسها بإتجاهه و تسائلت وهيا تنظر بوجهه الجامد
" قلت شيئاً..؟"

اعاد ماقال وهوا يعطيها ظهره
" قلت ملقاة في الشارع هذا ماكنتي ستصبحين عليه .."

ابتسمت بارتباك من مقصده في الكلام وردت وهيا تعيد خصلات شعرها الذهبي الى الخلف
" لذلك شكرتك..اعذرني على ازعاجك..لكنني كنت خائفة .."

هز رأسه بهدوء وعاد ليلتفت اليها ..وضع يديه على ذراعي كرسيها
وقرب وجهه من وجهها

اتسعت عيناها وازدادت خفقات قلبها بينما احمرت وجنتاها وتملكها الارتباك فهوا قريب منها بشكل لايصدق..بدا كما لو أنه يريد تقبيلها لكن في الواقع ان الامر ليس كذلك

قال بنبرته القاسية بصوته الجهوري
" انه فريدوسكي ..وليس بيلوسكي ."

انهى ما أراد قوله وابتعد عنها

ازداد احمرار وجهها واحنت رأسها بإعتذار
" إنني حقاً آسفة سيد فريدوسكي.."

مجدداً لم يرد على كلماتها , واتجه بنظره الى ساعته الفاخرة
أدار ظهره اليها وحرك قدميه مغادراً

لكنها وبدون إدراك.. امسكت بيده

التفت لها وبدا الاستفهام بشكل خفيف على وجهه القاسي
"مالذي تريدينه..؟؟.."

هزت رأسها يمنة ويساراً
" لاتتركني وحدي.."

خفق قلبه بشدة وهوا يستمع الى صوتها الشجي المملوء بالنغم..سمع الكثير من الاصوات في حياته لكن هذه لا..هذه مميزة بشكل ما
صوتها يلامس روحه ويهز أوتار قلبه بنعومة

راح يحدق في وجهها عيناها الواسعتان الجميلتان
ذات اللون الغريب كانت مشابهة لعيني لويس كثيراً
أنفها الحاد الصغير..وجنتاها المتوردتان
وشفتاها المرسومتان بدقة وإبداع..لمستها الناعمة ابتسامتها العذبة
شكلها الغجري

ربآه من أي شيء قد خلقت هذه الفتاة

لم يكن قد فكر بفتاة في حياته لكن هذه مختلفة انها تجبره على النظر لها
كما لو كانت تبعث بسحر غريب

عادت لتقول وقد التمعت عيناها الجميلتان
" قد يعودان.."

بلع ريقه بصعوبة وابعد يدها عنه بجفاء اعطاها ظهره واستمر واقفاً بقربها
انها تفقده اعصابه

ضمت آنابيل يداها الى صدرها..معتقدة انها بذلك قد اغضبته بسبب طلبها منه بالبقاء معها
لم تعلم بذاك التأثير الذي تركته في نفسه وفي نفس الكثيرين من قبله
للأسف لم تعلم انها تبدوا كما لو كانت تعبث بمشاعره بأحاسيسه التي أُحرِقت و دٌفِنت منذ كان في الثالثة من عمره
انها ملائكية بشكل لايصدق..
ود لو بإستطاعته ان يعانقها ويدفن وجهه في خصلات شعرها الذهبية

لم تكن آنابيل تعرفه ولم تتحدث معه قبل الآن لكنها تعرف بل انها موقنة انه لن يفعل أي شيء لها , مع ذلك لازالت تجهل سبب برود اعصابه وحدتها

استمرا هكذا لعدة دقائق قبل ان ينضم لويس اليهما

" آوه بيلا هنا..مالذي تفعلينه مه هذا المخلوق "

قال نيكولاي بسخرية وهوا يميل بجسده عليها
" ما رأيك السنا نصلح للتواعد..؟."

انفجر لويس بالضحك وهوا ينظر لآنابيل
" لاشك ان آنابيل قد أفقدتك عقلك وعلى أي حال انني لا ألومك.."

أكمل بسخرية
" سأفقد عقلي..بسببكم انتم عائلة دي لافونتين.."

وببرود شديد غادر تاركاً إياهما..أخذاً معه نظراته القاسية...صوته الجهوري
لمسته الجامدة..وتصرفاته الباردة

تسآئل لويس وهوا يدخل أصابعه بين خصلات شعره
"..صحيح بيلا مالذي حدث..؟؟.."

ردت وهيا تبتسم نحوه وتهز كتفيها
" لا شيء..لقد ساعدني فقط.."

اقترب منها وقد بدا على وجهه الاهتمام
وضع كفه على جبينها..وارتسم القلق على وجهه
" هل انتي مريضة ان حرارتك مرتفعة قليلاً..؟؟.."

أجابت وهيا تمسك بيده وتضمها الى صدرها وهيا تحدق به بعينان تفيضان بحبه..انها تعده كل شيء بالنسبة لها الاب والاخ
"تعلم ان حرارتي دائماً ما تكون مرتفعةً.."

وراحا يحدقان ببعضهما..واعينهما ذاتا اللون الغريب تلتمعان بنعومة
كانا مثيرين للإهتمام..فلويس لديه جسد طويل ورياضي الى حد ما شعر بني مقصوص بعناية ابتسامة ساحرة تجعل من تراها تغرق في بحر حبه وعشقه بدون ان تعي ذلك..أما آنابيل..فلطالما وصفتها لكم...ولا ازال اشعر بأنني لم اوفها حقها في ذلك


عاد ليقول وهوا يقرص انفها
" بيلا أنا جاد هل انتي مريضة .."

زمت شفتيها المثيرتان وبد لونها الوردي مشعاً ونضراً
" اقسم انني بخير..بل انني في اوج سعادتي اما اذا كنت تريد ان تعلم كيف ساعدني السيد فريدوسكي قالتها واحمرت وجنتها حال تذكرها لإقترابه منها
فلقد كنت في مشكلة بسيطة جداً وهوا ساعدني على التخلص منها والاتصال بك.."
رفع رأسه بتفهم ووضع سبابته تحت ذقنه ضاماً اصابعه الطويلة والتي اعتادت التشابك مع اصابع الكثيرات
" هكذا إذاً وماهيا المشكلة البسيطة ها ..؟؟."

ادارت ظهرها وهيا تحدق به بطرف عينها زامة شفتيها
" لويس..انت تسأل كثيراً.."

ابتسم بحيوية
كانت ابتسامته مشرقة ملأها السحر روعة وزادها توهجاً ساعدها في دفع مقعدها للأمام
" دعيني أخذك في جولة قصيرة .."

وافقت على ذلك وهيا تتطلع اليه


لــ كـ ـن

" لويس.."

تجمد الدم في عروقه وتسمر في مكانه لترتسم على وجهه الصدمة
إنه آخر شخص في العالم يود رؤيته الآن وليس
و آنابيل معـ ـه



http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/1847574936296114698.gif

بدت علامات الاستفهام تدور حول رأسها واكملت هذا الدوران وهيا تلتف حول الحصان
" ليتني اعلم فقط كيف اصعد عليه..لايوجد سرج حتى "

بدا الغضب على وجهها وضعت يداها على خصرها وضربت الارض بكعبها العال
" أريد الصعود.."

لامست يداه خصرها النحيل بخفة ورقة وشعرت بقشعريرة سرت في جسدها رفعها لتستقر على ظهر الحصان


التفتت له بسرعة وهيا تراه يبتسم لها بطريقة عفوية اربكتها

قالت بحنق
" كيف تجرؤ على رفعي هكذا يا هذا.."

" الم تقولي انك تريدين الصعود أهذا جزائي لأنني أردت مساعدتك.."

صاحت به وهيا تتمسك بالحصان بقوة
" وهل كنت تتنصت علي.."

هز رأسه نافياً وهوا يداعب الحصان بيديه
" لست أفعل آنسة آوبير لكن صوتك عالٍ جداً وهوا ماجذبني الى هنا أردت ان اعرف صاحبة هذا الصوت الجميل "

أدارت رأسها للجهة الاخرى متجاهلة إياه وكلماته

بينما اكمل هوا مداعبة الحصان

التفتت له مجدداً ونظرت له من فوق كتفها قالت بتعال
" ذكرني باسمك .."

" هذا شيء قاس اني اتذكر اسمك ولكنكي لاتفعلين ذلك.."

رفعت حاجبها وهمت بقول شيء لكنه قاطعها وهو يقدم نفسه بطريقة لبقة
" سيدريك فريدوسكي ..اسعدتي نهاراً آنسة آوبير.."

" آه..وانت كذلك.."

" هيا خذ هذه الجميلة في جولة.."

ختم جملته وهوا يضرب الحصان بخفة فانطلق الآخر بينما لم تكلف ريبيكا نفسها عناء الالتفات وشكره
تنهد بهدوء من طريقتها في التعامل معه

إنها مدللة
ومغرورة
بل ووقحة .. لكنها وقعت ربما أمام الشخص الخطأ صدقيني ريبيكا لا أعتقد ان من الصواب ربما ان تريه مجدداً فعائلة فريدوسكي لهم طبعهم الغريب

" هل تستمتع بالحفل سيد فريدوسكي..؟؟"

رسم على شفتيه ابتسامته المزيفة الدائمة التي لم يتوارى يوماً في إظهارها
" إنه ممتع سيدي..إضافة لأنني لم أكن أعلم ان لك ابنة جميلة كالآنسة ريبيكا.."

تمتم السيد آوبير بخفوت
" ريبيكا...!..هل التقيت ابنتي..؟؟."

أجاب بإيماءة خفيفة فيما راح يحدق به بإبتسامة واثقة أقرب الى ان تكون ساخرة
" آمل أن هذا لايزعجك..؟؟.."


" إطلاقاً..فاجئني الامر قليلاً فقط.."

كان يعلم ان السيد آوبير لم يكن ليخبره فقال متصنعاً الاهتمام
" لماذا اهناك خطب ما ..؟؟.."
رد السيد المضيف بإختصار لم يكن يريد إطالة الحديث بشأن ابنته المدللة
" إنها تضع حدوداً بينها وبين الرجال عادة ."

رفع حاجبه وقال بهدوء في حين رسم الاعجاب بزيف على ملامح وجهه
" هكذا إذاً.."

عاد السيد آوبير ليقول وهوا يفضي بكأس الشراب الى احد الخدم لديه
" صحيح..هل اتى نيكولاي و لوكاس معك ..؟؟.."

رد محدثه عليه وقد غلب الهدوء حديثه أما صوته فقد غلبته القسوة كما تفعل بكل أصوات عائلة فريدوسكي ففي الحقيقة
القسوة هيا صديق دائم الزيارة لهم
" نيكولاي وحسب..لوكاس في كوريا لديه الكثير من الاعمال التي يبدو انها منعته من القدوم .."

قال السيد آوبير بلهجته القوية بسخرية ربما تخللت الى صوته
" لكن المهم ...هل يقوم بهذه الاعمال الكثيرة بشكل جيد..؟؟.."


كان تحول طريقة حديث السيد آوبير قد نالت الى حد كبير اهتمام سيدريك..

فابتسم وهوا يهز كتفيه
" كيـ..

" أخي العزيز بلايد.."

نطق بها صوت أجش ضخم , قوي مزعج الى حد كبير
مقاطعاً بذلك حديثهما

وأسرع السيد آوبير بالالتفات الى الرجل ومشى بإتجاهه
" سايمون ..من كان ليتوقع رؤيتك.."
رد المدعو بسايمون بحماس كبير بطريقة انتبه لها سيدريك وأيقن انها من طباع آل آوبير فقط
" ما كنت لأفوت فرصة رؤية الصغيرة ريبيكا.."
ختم جملته وانتبه الى سيدريك الذي أماء له بلباقة

وأستأذن السيد آوبير بالانصراف

Annabel
11-11-2010, 22:22
رفع هاتفه عند سماعه اياه يرن بنغمة مملة باردة
" نعم .."

" يا رجل..اليس بإمكانك ان تجيب بشكل افضل "

رد سيدريك ببرود
" آه لوكاس .."

أجابته تلك النبرة الماكرة الحيوية
" أخبرني مالذي كنت ستفعله لو كانت فتاة
هذا سيجعلها تغلق السماعة في وجهك.."

" يآه تغلق السماعة في وجهي وهيا التي اتصلت ..!."

" حسناً الفتيات غريبات دائماً .."

عاد ليقول بمرح انما بطريقة تعبر عن ضيقه واستيائه
" ماسبب كل اتصالات نيكولاي ..؟؟."

أجابه سيدريك بينما كان يمشي في مزرعة السيد آوبير الكبيرة حيث كان اللون الاخضر العشبي النضر يملأ المكان وكان مجرد الاستماع الى غصون الاشجار والريح تداعبها بنعومة مريحاً لدرجة كبيرة
" انت الغريب هنا ثم ان الفرع سيغلق بسبب اهمالك لا أعلم لم كان عليك ان توافق على كلام جدي ..؟؟."

" وهل انت غاضب لأنني وافقت حسناً ان رفضت انا فأنت كنت من سيتولى رئاسة الفرع .."

" انت تعلم ان هذا الامر لايهمني , سأقولها لك بطريقة تفهمها..."

واكمل بسخرية كان قاصداً بها الاهانة
" مادمت لست أهلاً لشيء فلا تفعله .."

رد لوكاس بصوته الرخيم
" توقف عن الاهانة يا رجل أقسم أنني فهمت.."
تغيرت نبرة صوته قليلاً وتمتم بالكورية
" انتظري يا حلوتي سأنهي الاتصال وآتي اليكِ.."

توقف سيدريك عن السير وقال بطريقة بدت متفاجئة
" لوكاس أهذه فتاة آخرى..انت و لويس لا آمل منكما أبداً.."

" صحيح اين لويس ..لم يعد يتصل بي في الآونة الاخير يبدوا انه قد قطع علاقته بي ..لاشك انه قد عثر على فتاة اكثر جمالاً واحتكرها لنفسه ذاك الخائن .."

" لا أعتقد انه السبب ولكنه الآن مع ابنة عمته .."

قال بإستغراب
" مع جانيت إنه يكرهها.."

رفع سيدريك حاجبه ورد بهدوء
" ليس مع جانيت بل آنابيل..؟."

" آنابيل من اين اتت هذه الفتاة..؟؟ لم يسبق لي ان سمعت بها ..؟؟.."

أجاب وهوا يميل بإبتسامته ويتطلع الى الشجرة العملاقة التي يقف امامها
" انها تلك الابنة الغير شرعية .."

" وهل هيا جميلة ..؟؟."

" اعترف لك لم أرى من قبل شخصاً بمثل جمالها الخارق انها فاتنة , لويس يعاملها كأخته الصغرى تماماً "

" حسناً سأراها اذا ما أتيت لألمانيا.."

" لايمكن انك تريد ان تقيم علاقة معها.."

" لا أقصد هذا , سيدريك انت تجعلني ابدوا شخصاً حقيراً.."

" إنك حقير بالفعل.."

قالها نيكولاي الذي اختطف الهاتف من اذن سيدريك وخاطبه بقسوة

" آووه نيكولاي..اشتقت اليك .."

رد عليه ببرود كعادته
" وانا أيضاً اشتقت اليك..وكم أود ان اكسر عظامك.."

" حسناً لا داعي بأن تكسر عظامي..كيف للفتيات ان يحببني وانا بتلك الحالة السيئة .."
اغلق نيكولاي السماعة في وجهه وقد ايقن ان حديثه مع لوكاس لن يجدي نفعاً قال باشمئزاز وهوا يناول سيدريك الهاتف
" ان الحديث معه مضيعة للوقت .."


http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/1847574936296114698.gif

" الا يمكن ان توافقني على شيء واحد يا لويس .."

" لكن يا جدي..انت تطلب المستحيل..ثم انا اتصرف بطريقتي .."

" أي طريقة هذه التي تتصرف بها ان تقف مع هذه القذرة .."

قال لويس وهوا يفتح ازرار ياقته
" جدي رجاءً تمالك اعصابك.."

رد بإحتقار وهو ينظر لآنابيل من أعلى لأسفل بطريقة مشمئزة كما لو كان يحدق بكومة من القاذورات
" لست ادري كيف دعاها آوبير الى هنا .."

"ولماذا لا يدعوها يا جدي.."


" انها ابنة غير شرعية , فتاة سافلة , حقيرة "

صاح لويس به
" جدي هذا يكفي .."
قالها بطريقة اقرب للرجاء والتوسل وهوا ينظر له بعينان فاضت بؤساً واستياءً وحزناً على آنابيل المسكينة التي لم تنبس ببنت شفة منذ بدأ جدها كلماته القاسية الخالية من كل المشاعر تلك الكلمات التي حتى الجمادات ستتألم لسماعها

كانت ببساطة قد احنت رأسها للأسفل وسقطت خصلات شعرها الغجرية الذهبية على وجهها بألم
الألم
وما هو الالم

هل سبق وسألنا انفسنا عن ماهو الالم
قد نراه في افتقاد صديق او حبيب

وربما يكون في كونك لاتجد الشخص الذي يفهمك
او قد يكون الوحدة وانت في عائلتك

على أي للألم معاني لاتنتهي فكل منا له المه الخاص كل منا يرا الالم بطريقته

ولكنه في نهاية الامر يبقى الم


" توقف عن الدفاع عنها يا لويس "

" لقد نالت كفايتها من كلام الآخرين..."


قال جده السيد سوليفر بقسوة وهو يقبض بيده على عصاه البنية الفاخرة
" سأحرمك من الارث يا لويس.."

رد وهو يكز على اسنانه وقد ضاقت عيناه
" لست اهتم للإرث يا جدي...لكن ارجوك فكر منطقياً..حتى وان كانت العمة لوسي قد أخطأت لكن آنابيل لاذنب لها هيا لم تفعل شيئاً يا جدي..أتظن انها لم تلق نصيبها من المعاناة هيا ايضاً ..الجميع يحكم عليها كما لو كانت هيا الفاعلة..انها حفيدتك .."

صاح الجد بها وهوا يضرب بعصاه على ارض المزرعة
" لاتقل حفيدتي..لست اعترف الا بك وبجانيت فقط ..أنه لكرم وتفضّل مني عليها ان اعطيتها لقب عائلتنا وذلك فقط كان لأجل الآخرين ... اتعتقد انه من الجيد لسمعتي ان يقال انني لا.."

قاطعه لويس
" جدي..يجب

عاد السيد سوليفر ديلافونتين لمقاطعته
" ابتعد واتركها يا لويس ان القذارة والخطيئة يسيران في دمائها..قل لي هل تعرف من هو والدها..من أي العائلات او الطبقات هيا ربما كانت مجرد ابنة عبد غجري وضيع..اننا لانعرف عنها شيئاً لاشيء لويس "

" أنا اعرف عنها كل شيء يا جدي..انها مجرد ضحية
انها ملاك ولد في المكان الخطأ أمثال انابيل يجب ان لايكونو في مجتمع وآناس بمثل هذه النظرة التي لديك
انها شخص لاتعرفه يا جدي ..ارجوك اعطها فرصة وستدرك كم كنت مخطئاً في حقها .."

صاح بغضب وعيناه تفيضان شرراً وقد التمعت خصلات شعره الفضية
" لا فرصة لدي لأمثالها اتريدني ان الوث نفسي بها.."

هنا و الآن وأخيراً
وبعد صمت طويل حاولت به ان تخبئ تلك المشاعر المتألمة التي اختلجتها
ومالذي عليها ان تقوله ..؟
كيف ترد على كلماته القاسية فعلى أي حال هذه المشاعر تولّدت في قلبه منذ أخطأت والدتها ..لايمكنه هه ان يسامحها أبداً
طوال الوقت كان السكوت هوا سلاحها الوحيد
وللمرة الثانية
مالذي عليها ان تقوله .
نعتها بأبشع وأقبح الكلمات ماذا عليها ان تقول بعد هذا
ومهما كان هذه هيا الحقيقة ولايمكن لأحد أن يغير الحقيقة
نطقت بصوت مبحوح وما زالت نبرته الشجية تغمره
" أرجوك يكفي..إنك تؤلمني .."

صاح بها بغضب وحقد وانفعال
"اخرسي..اذا كان يؤلمك سأستمر بإيلامك كما آلمتني أنتي ..وكما آلمتني امك..اللعنة عليكما "

عادت لتقول بصوت مخنوق وقد اخذت الدموع المؤلمة طريقها على وجهها
تلك هيا المرة الاولى التي تبكي بها ملاكنا الصغيرة , لطالما كانت تبتسم والدمعة في عمق عيناها كانت تمسحهما وتقنع نفسها بأنه لابد لكل شيء أن ينتهي يوماً ما ..ولطالما كانت تجد الاعذار لكل من يؤذيها
منذ ان كانت طفلة لاتعرف عن الدنيا أي شيء وهيا تشعر بكل تلك القسوة والمشاعر الصعبة المظلمة التي تولّدت في قلوب جميع من عرفوها

" أعدك بأنك لن ترى وجهي مرة أخرى لكـ..

قاطعها بصوته الجهوري الغاضب
" يكفي هذا ..لويس للمرة الثانية اتركها.."

تجاهل جده ووضع يده على كتفها قال بنبرة متعاطفة معها
" بيلا..ارجوكي لاتبكي.."

رفع نظره الى جده
" لا أستطيع تركها...لا أستيطع.."

أماء له بإعتذار ودفع عجلات مقعدها أخذاً اياها الى مكان آخر مبعداً إياها عن جدها ولكنه ليس جدها


" بيلا انني حقاً اعتذر ما كان علي أنا ادعك تقابلينه.."

ردت بصوت متقطع بنبرة تملؤها الشهقات بقلب اغرقه الالم
"إنه ليس خطأك ..وعلى أي حال لاتكترث بي فأنا مجرد خطيئة ..خطيئة يا لويس.."

رد بحنق وهو يصر على اسنانه
" لاتقولي هذا يا آنابيل..انتي اهم شيء في عالمي.."
ركع بقربها على قدميه امسك بيديها اللتان كانتا تخبئان وجهها الصغير اللطيف
نظراته المملوءة بالأسى تعلّقت بها
إنها مميزة لديه ..وتحتل مرتبة كبيرة في قلبه ..فهو يعدها أخته التي لم تلدها أمه..قد يكون السبب مجهولاً بالنسبة لنا
لكن بالتأكيد لايمكن ان تنبض هذه المشاعر الرقيقة في قلبيهما بدون سبب
لنقل انه امر يتعلق بهما بطفولتهما

ما رأيكم أيهما
أيهما ندخل الى ذكرياته لنرى ما يخفيان
من طريقتي اخترت لويس


موقف كهذا في حديقة المنزل
لويس ذو الاعوام العشرة
ييداعب آنابيل طفلة الاعوام الاربعة التي كانت سجينة لذلك الكرسي..كان يقطف الزهور ويحضرها اليها
ويقبل جبينها يدغدها بنعومة يلقي عليها بالنكات

قبل النوم يحكي لها الحكايات ..
يرغمها على تناول الخضار التي تخرجها من صحنها .. يساعدها في دراسة اللغة اليونانية التي كانت صوفي تجبرها على تعلمها اياها
يفاجئها بالهدايا
يعدها بالمستقبل الذي سيكون يوماً ما رائعاً

لكن
همسات قاسية
نظرات حاقدة
وجوه محتقرة

كانت تقف أمامها ..وتلقي بالكلام بدون ان تفهمها المعنية بالأمر
تشعر بالألم يعتصر قلبها
تشعر بكرههم لها
يتمنون لو يستطيعون الانقضاض عليها والتخلص منها

لكن ابتسامة لويس الماكرة تطرد كل شيء ويداه تدفعان كرسيها

وبكل رقة يمحو كل شيء
كما لو كان لويس هوا عرابها الطيب .


وعلى أي فحتى وإن كنا نعرف الكثير عن آنابيل..فإننا نجهل الاكثر عن لويس

ضمها اليه بقوة ..وكأنه مستعد ليشاركها كل أحزانها

ربت بيده على رأسها الذهبي وهو يستمع الى معزوفة شهقاتها المتألمة
ويشعر بدموعها الطاهرة تغرق كتفه

اغمض عينيه وصك على أسنانه بحنق

لم عليها ان تعيش في عالم هكذا
انها لاتستحق ما يحدث لها
إنها ملاك نقي طاهر ..يكاد يقسم أنها لم تخطئ يوماً

" بيلا..إن لم تتوقفي عن البكاء .."

تنهد بإحباط وقال بخيبة أمل
" أقسم أنني سأبكي أيضاً.."

Annabel
11-11-2010, 22:27
سرعان ما ارتسمت ابتسامته المثيرة على وجهه عندما هدئت وتوقفت عن البكاء

ابعدها برفق عن أحضانه ومسح دموعها التي اغرقت وجهها الملائكي
" أرأيتِ لا أحد يوقفك عن البكاء غيري.."

ردت عليه بصوت متقطع حزين مبحوح
" لأنني اعرفك وأعرف انك تفي بقسمك دائماً.."

" حسناً هذا أنا..آوه بيلا..لقد سال الكحل على خدك.."

شهقت وهيا تخرج منديلها...

لكنه سبقها وهو يمسح آثار الكحل السائل من على خدها

رتبت شكلها مجدداً بمساعدته
لويس إنه مدهش كيف يستطيع تغيير كل شيء في لحظات

" بيلا.."

رفعت رأسها تجاهه وهيا تراه يرتب اطراف ثوبها

عاد ليقول وعلى وجهه ابتسامته الحلوة بلهجته الجادة
" ان كنتي تحبينني..أرجوكِ لا أريد رؤية دموعك هذه مجدداً..اتفقنا .."

اصغت الى ما قاله بحرص

إنها تحبه ومستعدة بأن تعطيه عيناها ان طلبها منها
تأثرت بشدة بقوله وبدت الدموع عائدة لتترقرق في عيناها
أسرعت بمسحها
" أعدك.."

اتسع فمه المبتسم و انحنى مقبلاً خدها الايمن
"هذه بيلا التي اعرفها دعيكِ من كلام الناس سأكون دائماً معك ..ولن أتركك أما بالنسبة لذلك العجوز.."

قال بهمس ساخر
" لم يبقى الكثير حتى يغادر هذا العالم وبعدها سننعم بثروته.."

انفجرت آنابيل بالضحك وهذه المرة ذرفت دموعاً من نوع آخر دموعاً اضفت اليها المزيد من السحر..والروعة

لا أخفي عليكم إن صورة آنابيل هيا اروع ماتخيل عقلي..
إنها تحفتي الفنية التي رسمتها في رأسي

قالت بعتاب على الرغم من انها كانت لاتزال تضحك
" لويس لايجدر بك قول هذا.."

" حسناً لقد أغاظني ..قال ماذا ..قال سأحرمك من الارث ويعطيه لتلك الغبية جانيت..سأقتله بنفسي في هذه الحالة.."

دفع عجلات مقعدها وقال مجدداً
" دعينا نجد لكي رفيقاً تقضين بقية الحفل معه.."

ردت بإعتراض
" لكنني اريد البقاء معك.."

" صغيرتي..يجب أن انهي اعمالي لأعيدك الليلة الى جيرمسهايم أم أنكِ تريدين البقاء.."

" لا , أعتقد أنني اكتفيت.."

" على أي بيلا..إذا ما أردتي العودة لبرلين فسأعيدك يا صغيرتي.."

أجابت بنعومة
" شكراً لك.."


مهلاً..يا أعزائي رجاء انظروا الى علاقة لويس وآنابيل
علاقة الاخوة وحسب
علاقة الاخ الكبير لويس
بأخته الصغرى الجميلة آنابيل

" حسناً بيلا..الاتعرفين أحداً هنا..أستطيع أخذك إليه .."

ردت وهيا تلتفت حولها
" آمم..أجل ميلودي..تلك السمراء.."

رد وهو يرفع حاجبه بمكر
" لديكِ ذوق رائع في اختيار الصديقات الجميلات آنابيل...ما اسم عائلتها.."

" هارمندسورث .."

رفع حدقة عينيه الى السيدة آليسيا
" يآه يبدو انها قريبة السيدة آليسيا هارمندسورث.."

" هل تعرفها لويس.."

" من ..؟ السيدة آليسيا..ارجوك إنها فاتنة ..بالتأكيد سأعرفها
بالإضافة انها معروفة جداً..تلك السيدة استطاعت الوقوف بعد وفاة والديها على الرغم من انها كانت ابنة السادسة عشرة لكنها كانت ذكية
استطاعت معرفة أولئك المخادعين الذين كانوا يريدون إرثها."

وأكمل وهو يحدق بملامح آنابيل المصغية
" لم تتزوج لأنها تعرف أن كل أولئك الذين تقدموا لها لم يهمهم سوا ثروتها .."

" إنها قوية ..ليتني كنت مثلها.."

" لا أتخيلك مثلها آنابيل...صحيح أنها قوية ..ولكنها متعالية جداً.....دعينا ننهي الموضوع ولنذهب لإلقاء التحية عليها وعلى صديقتك.."

دفع عجلات مقعدها بهدوء متقدماً بإتجاهها وقف أمام السيدة آليسيا

وقال بطريقته البقة التي دائماً ما تجذب النساء...يستمتع عندما يرا تأثيره عليهن..كباراً كن او نساءً تساءل هل السيد ة آليسيا مثلهن ..

قال برزانة ..بإبتسامته الواثقة
" سيدة هارمندسورث.."

التفتت بإتجاهه..في حين أكمل هو بهدوء
" طاب يومك..سيدتي.."

ردت بتعالي وهيا ترفع حاجبها وترفرف بمروحتها الفاخرة
" وأنت أيضاً ..أنت السيد دي لافونتين..لويس دي لافونتين.."

" يسرّني أنكي تعرفينني سيدتي.."

قالت وعلى وجهها ابتسامة ماكرة
" حسناً انت ذائع الصيت ايها الشاب..محطم قلب النساء..آتساءل إذا ما كان الامر صحيحاً.."

رد بطريقته مدعياً البراءة
" حسناً الشائعات كثيراً ما تخطئ .."

قالت وهيا تبعد المروحة عن وجهها
" من يدري يا عزيزي.."

عاد ليقول وهو يقدم آنابيل إليها
" هذه ابنة عمتي..آنابيل..أرادت إلقاء التحية عليكِ وعلى الآنسة ميلودي.."

تألقت ابتسامة آنابيل وقالت وهيا تنحني نحوها بخفة ولباقة
" أُسعد يومكِ..سيدتي.."

ابتسمت ميلودي وهيا ترد التحية بنعومة

قالت السيدة آليسيا لآنابيل وهيا تبتسم برضا
" أنتي لبقة جداً..يا عزيزتي.."


" شكراً لكي.."


نطق لويس مجدداً
" نحن لانعرف الكثيرين في برلين .. وآنابيل أرادت تمضية الحفل برفقة الآنسة ميلودي "

" جيد أن تجد ميلودي آنسة مثل آنابيل لتقضي معها وقتها.."

قالت ميلودي ببراءة
" يسرّني ذلك.."

" إذاً إنني مطمئن عليها الآن..أرجوا ان تسمحن لي بالإنصراف.."

ألقى التحية عليهن وغادر بهدوء باحثاً عن جده ليوضح له الكثير من الامور

قالت السيدة آليسيا وهيا تعيد المروحة لوجهها
" أنا أيضاً سأقضي بعض الوقت مع السيدة إليزابيث.. أرجوا ان تستمتعا بوقتكما..ميلودي أحسني التصرّف.."

" حاضرة عمتي.."

وغادرت كورقة خريفية باردة تداعب مشاعر الجميع وتترك آثرها بمنظرها القوي من الخارج وروحها الهشة المحطمة





" سعدت برؤيتك خفت حقاً أن لا تأتي..."

" أنا أيضاً سررت برؤيتك فلا اعرف أحداً هنا ....صحيح آنسة آنابيل انتي تعيشين في جيرمسهايم أيضاً..."

ردت آنابيل وهيا ترفض كأس النبيذ من الخادم بلباقة
" أجل إنني كذلك.."

زمت شفتيها الحلوتين وتسائلت وهيا تحك خدها
" آتسائل لماذا لم أرك من قبل..."

قطعت آنابيل سلسلة استفسارات ميلودي بنعومة
" ذلك لأنني لا أخرج من المنزل أبداً.."

شهقت ميلودي
" لماذا ..؟؟."

ردت بهدوء
" لا أعلم منذ كنت صغيرة وأنا لا أخرج إلانادراً وحتى ان خرجت فإنني أكون في السيارة "

" آوه هذا مزعج جداً.."

شهقت بإرتباك والتمعت عيناها الطفوليتان
" إعذريني لم أكن أقصد الإساءة ..آنسة آنابيل.."

ابتسمت بنعومة
" لا تعتذري يا عزيزتي فالأمر مزعج حقاً.."



http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/1847574936296114698.gif

تسارعت خطوات ريبيكا وهيا تعيد حصانها الى الاسطبل

اغلقت الحاجز بعد أن ربتت بنعومة على ماتيو
وأكملت ركضها وهيا لاتزال ترفع أطراف ثوبها ..لقد أرادت إحضار ماتيو لآنابيل لتراه ولكنها نسيت الامر وأخذت جولة في المزرعة تصرفها هذا كان مهملاً جداً

كيف ستشرح لها الامر بدت قلقة جداً في حين تلاحقت أنفاسها بإرتباك وهيا تركض

لكن يده امسكت بيدها فتوقفت عن السير وأٌجبِرت على الوقوف أمامه

قال بعفوية في حين كان ينظر للخلف
" هل هناك من يطاردك ؟؟.."


بلعت ريقها وهيا تبعد خصلاتها الداكنة عن وجهها

" لا ..ولكنني مستعجلة .."

تساءل وهوا يرفع حاجبه
" كيف كانت جولتك ؟؟.."

أجابت بإرتباك فيما بدت مستعجلة جداً
" إنها جيدة شكراً على مساعدتك , أعتقد أنني كنت فظة قليلاً "

وأكملت وهيا تبتسم بهدوء
" إسمح لي الآن هناك شيء علي فعله .."

أمسك معصمها قبل أن تذهب

فالتفتت له وقد سببت برودة يده لها المزيد من الارتباك
" ما الأمر ؟ "

" ستجدين آنابيل خلف النافورة ... تتحدث مع فتاة سمراء "


ابتسمت برقة
" شكراً كنت حقاً أبحث عنها "

كانت ابتسامتها المصطنعة لا تزال تغلف وجهها
منتظرة إياه أن يترك يدها ولكنه للأسف لم يفعل
عيناه حدقتا بها بعناية ويده لاتزال تقبض على معصمها بقوة رأى تعابير الألم على وجهها
فمالت ابتسامته بسخرية وقرّبها منه مجدداً

هامساً بنعومة
" أريدكِ أن تشاركيني الرقص آنسة ريبيكا "




http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/1847574936296114698.gif

ملاحظة ذكرت صفة الصوت الرخيم للوكاس
وهوا الصوت القوي المملؤ بالكبرياء


بث أتوقع البارت دحين طويل موو ؟
عآرفة إني تأخرت بتنزيل البارت كان مفروض ينزل الاسبوع الي فات

بس من جد الاختبارات أهلكتني وغير كدا المشاريع والانشطة الي ورايا
لدرجة الاسبوع دآ كلوو كنت اروح موآصلة
يوم الاحد رحت وانا مواصلة 24 ساعة تخيلو حسيت نفسي بيغمى عليا من الارهاق


بس الحمدلله على كل حال انتهت الفترة دي بسلام

و بحاول أستغل الاجازة في الكتابة

ووصح أبغا ردود طويلة لو سمحتو والمرة دي راح أعلق على الردود

وأتمنى مرة تآنية
من الناس الي يقرأو بدون رد انهم يشرفوني بتعليقهم


بآي

Le blue ciel
12-11-2010, 09:21
حجز

Annabel
12-11-2010, 09:42
بانتظارك ^^

صمتي هو قوتي
12-11-2010, 12:29
يعطيك العافيه على البارت الروعه

كنت ناطره من زمان تدخلين شوي بأجواء الرومانسيه بس اتوقع انك بديتي

!GaZoOoLa!
12-11-2010, 14:01
وااو
اخيرا
بارت رائع
^.^ كا كنت اعرف ان لويس حساس
خخ

صعب الموقف الي وقعت فيه بيلا
^.^ كان من حظها ان فارس احلامها جى ينقذها

البارت يجنن
رومانسي × رومانسي
ما اقدر استحمل

انتظر البارت القادم
don't be late.....

بنوته زي التوتة
12-11-2010, 14:08
قصة رااائعة ..
يعطيكي العاافية
أتمنى تقبليني متابعة جديدة للقصة
بانتظاار التكملة بفاارغ الصبر

*Enna*
12-11-2010, 14:26
قصه رائعه اختي اهنئك عليها كثيرآ
سأعلق على الفصول التي فاتتني بطريقه مختصره
كانت في بداية الفصول السابقه تحكي عن احوال ابطالنا وهاذي خطوه جيده
ثم بدأتي تدرجيآ بمشاعر ابطالنا حيث البارت الاخير
البارت الاخير كان رائع جدآ حيث اوضح مشاعر انابيل ولويس وهي مشاعر
اخويه صادقه~ اكثر ~شخصيتين تعجبني الى الان هما ميلودي ياناس مرره هادي البنت
تزنن ولويس عجبني احسو طيب كتير رغم انو لعوب شوي احس هدوولا الاتنين
لايقين لبعض مرررررررره<<برآآ
وخيرآ انتهت ثرثرتي
استنى البارت لا طولي

Le blue ciel
12-11-2010, 16:14
حجز



الســلام عليــكم و رحمة الله و بركــآتهـ

آخيــرآ البــآرا نـزل و مـآ آلومك الآسبوعين آلي فـآتوآ كنت مشـغولة لدرجة الثمـآلة
الدروس و الآمتحــآنـآت على الآبــوآب .. فـروض مـآ بغت تخـلص و لا رآيحة آبد تـخلص
..
آرتحت لمـآ شفته نـزل كـآنه كـوب شكـولا بـآردة آنصبت دآخل مـخي تـعدله من النـظريـآت :محبط:
آنــآبيل .. آنـآ صدقـآ لا آعـرف كيف آصفهـآ ؟ .. فهي تـبقى دآئمـآ بـآلنسبة آلي لغـزآ
حركـآتهـآ ، صفـآتـهـآ ، .. جمـآلهـآ .. كـآنهـآ ليست بشـرية على الآطـلاق
ضحكـآتهـآ .. دمعـآتهـآ .. كلهـآ بدت .. هـآدئة
لا آعـلم كيف .. لكن آنـآبيل .. تـبقى آنـآبيل > :ميت:

ميــلودي .. يوه آحبهـآ هـآ البـنية .. بس مـآ تـظهر كثير للآسف
آظن آنه لهـآ نصيب من لويس .. كنت آتـمنى تـكون مع سيدريك
بس يلـه آرضى بـالنصيب و آبلع فمـي :مرتبك: ..

ريبـكـآ .. دي صـدق مـغـرورة .. آختهـآ و مـآ تحبهـآ ؟
يعني كـيف سيدريك تتـكلم معه مثل الخـلق ؟
هي صح يعني حـزينة و تـخفي آلمـهـآ بين قنـآع الغرور
.. بعيـدين .. سـتوب :رامبو: > آخلي التـعليق عليهـآ فيمـآ بعد

لــويس .. هيدآ غـريب مـآ فهمت كل قصته .. آذآ كـآنت حزينة آو سعيدة
مـآ فهمت شي بس آحبه .. يعجبني تـصرفه النـبيل و لطفه مع آنـآبيل
و كمـآن لمـآ يتــظآهر بـالبـرآءة .. ::سعادة:: آحـبه و الله

سيـدريـك .. دـآ بـزآر .. > مـآتفهمي على آنهـآ بزر > معنـآتهـآ عجيب
هههه و الله آحبه .. يكفي بـروده و خبثه .. :تدخين:

.. و كــذآ آنتهـيت و مـآ آنتهيت
آشــوفك في وقــت لآحق ديـر
سـيو .. و في آمــآن الله و رعـآيته

T U L E E N
12-11-2010, 18:15
حجز

مع رد طويل

мєsн ♥
13-11-2010, 03:07
أهلاً....بأنابيل العسل....
كيفك...وأخبارك...؟؟
أخيييييييييييييراًً حطيتي البارت...
<<شكلك ماكنتي ناوية...
طبعاً...رح أبدا أعلق على القصة...
روووووووووووووعه...بكل معنى كلمة روووووووووعه....
فعلاً
أناببيل=إبداااااع
<<ماآجامل...
حسيت إنو واقعي...وفعلاً إنك كاتبة..
حالياً انا قاعدة اكتب قصة...^^
<<انتي لازم تساعديني...عشان انتي خبرة..
أنابيلـ:...
قمر وعسل وكلو...وتحزن..
ميلودي:
حتى إنك كنت دقيقة في طريقة كلامها....باين عليها إنها مو من طبقة أنابيل أو ريبيكا...
عكس عمتها
ريبيكا وهي الأهم...:
اممم...عسل....بس مااعطيتها حقها زي أنابيل....لازم تكون زيها...يعني تسير حلوه زي أنابيل....في النهاية طبعاً....عشان أنا بصرااحه أزعل يوم أشوف أحد أحسن من ريبيكا
<<أن شاالله مافي زعل...
بالمناسبة سيدريك...ليش يطارد ورا ريبيكا...عشان مااعطتو وجه...؟
<<نشبه ذا الآدمي...
شكل انو بتخلين الثنائيات كالآتي...:
ريبيكا+سيدريك
انابيل+نيكولاي
ميلودي+لويس
لآاااااااا أنا أحب لويس مااحب سيدريك....ليش ليش سييدريك مع ريبيكا...!؟؟!!...آهئ...أهئ
.....
وقبل كل شي أتمنى فعلاً إني مازعلتك بطلباتي...<<بس قدري أوضاعي...عشان أنا ريبيكا شخصيتي المفضلة من بين كل الشخصيات الخيالية
يلآ عشان ماتتعبين وانتي تردين على ردي
مااطول عليك...
أشوفك قريب ياعسل...وآسفة إذا زعلتك...^^
ولآ تنسي الإعتناء بريبيكا جيداً

мєsн ♥
13-11-2010, 04:31
يلآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ يآ أعضاء منتدانا الحلو....كل واحد يقيم الموضوع ...آنا العسل تستاهل على إبداعها
وحتى الزوار...الرجاء التقييم..^^

D a l a l ♡
13-11-2010, 06:09
وآآآآآآآآآآآآآآآي نآيس بجد
التكملة يالغلا

& البارونه &
13-11-2010, 12:00
السلام عليكم ..
هايات آنا ..
الله يعينك مع الدراسه ..
الله يوفقك يارب ..
حبيبة قلبي أنتي روعه البارت ..
مسكينه انابيل ..
يختي انا خفت كيف هي ..
أما البطل المغوار نيكولاي ..
يختي عليه ^^ ..
رهيب هذا الشخص وخاصة من قال لأخوه ..

" انت حقير بالفعل .. "
ههههههههههههههههههههههه
ضحكني كلامه ..
ومع جموده وبروده إلا انه عاجبني :لقافة: ..
أما على جد انابيل ..
لا تعليق من زود لعانته ما اعرف شو أقول عنه ::مغتاظ:: ..
لكن عجبني لويس من رد عليه رد محترم ..
ميلودي ..
كالعاده تفكيرها طفولي ^^ ..
رهيبه ..
الكوري " أوبا " وين ما شفناه للحين ::مغتاظ:: ..
حرام عليك ..
بغيت اشوفه ..
يلا هذا الدنيا وش نعمل بعد ^^ ..
وابغى اشوف رقصة ربيكا مع سيدريك ..
يلا عمري لاتطولي علينا ..
أبي البارت الجاي بسرعه ..
^^

D a l a l ♡
13-11-2010, 13:50
أإحم لآحظت الكثير عــلق وأإحب كمآن أإنآ أإعلق

لويس:
من قريت أإسمهــ شدتني الشخصية وعجبتني
محترم..لكن لعآب أإحســه بيتعدل من دي الصفة أإبدآ يحس بمشآعر نحو ميلودي<<~وآثقة انه لميلودي
لو يبطل لعب على البنآت أإحسن..

ميلودي:
أإعذب .. وأإحلىآ .. وأإرق .. شخصية من بين شخصيآت البنات
طفولية وجد جد رووعة عجبتني من قلب صرآحة حبوبة البنت
عجبتني لمن خجلت من انابيل يالبي بص..جد رآقية البنت مارح تعذب لويس بالغرور والتكبر<<~كف

أإنآبيل:
انا أإديت ألصفات اللي فيهآ ميلودي..لكن كلهم نفس الصفآت
بس اقوى شئ فيها الصبر..أمممم عجبنتني غجرية يالبي هع
بص..

أإحلىآآ شخصيآت بقلبي وأإهنيك علىآ أإختيآرهم

بس يارب تكون العلاقة بينهم كلآتي:

ميلودي + لويس

أإنآبيل + نيكولاي

ريبيكآ + سيدريكــ

وبص لك خآلص وفآئق ودي وأإح ــترآمي يالغلآ
ونزلي البآرت بأإسرع وقت ممكن بالنسبة ليك أإهم شئ يكون دآ الاسبووع يالغلا
أإتمنى تتقبلي مروري ~

Annabel
13-11-2010, 19:53
Up^^

Ď П
13-11-2010, 20:47
Great Bnzark O Honey

سي يو;)

D a l a l ♡
14-11-2010, 04:38
ياقلبوو نزلي البارت^^"

D a l a l ♡
18-11-2010, 07:50
ياقلبوو نزلي البارت^^"

طفشت متى رح تنزليهــــــــــ::مغتاظ::

Annabel
25-11-2010, 20:20
Chapter Ten
"The secret "


http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/9726964481512706518.gif



كانت ابتسامتها المصطنعة لا تزال تغلف وجهها
منتظرة إياه أن يترك يدها ولكنه للأسف لم يفعل
عيناه حدقتا بها بعناية ويده لاتزال تقبض على معصمها بقوة رأى تعابير الألم على وجهها
فمالت ابتسامته بسخرية وقرّبها منه مجدداً

هامساً بنعومة
" أريدكِ أن تشاركيني الرقص آنسة ريبيكا "
قالت ببراءة وهيا تشير الى نفسها
" أنا.."

هز رأسه ببرود

في حين عادت هيا لتقول
" المعذرة ولكن ربما ستفضل الرقص مع سابينا أخـ.....

قاطعها بنبرة صارمة بدت وكأنها آمرة
" لقد رأيت سابيينا ..ولكنني أريدك أنتي .."

أريدك أنتي .

أريدك أنتي ..

إنها كلمة ذات نبرة عذبة ولحن جميل وشعور جيد
لطالما تمنت هذه الكلمة
أريدك

يريدها لنفسه , لأنها حبيبته , عشيقته

نفضت كل شيء من رأسه حالما بدأ عقلها ينحرف قليلاً

لكن إنها المرة الاولى التي يطلب منها شاب الرقص بدون ان يغير رأيه بعد رؤيته لأختها
كل أولئك الذين راقصوها , كانوا يراقصونها لأجل حاجة في انفسهم
فريبيكا هي الابنة المدللة للسيد آوبير , ولاشك أن لكل واحد منهم غرضاً في داخله

لكنه مختلف


قالت بهدوء
" حسناً..."

ابتسم لها بطريقة جميلة جعلت قلبها يخفق بشدة

وأخيراً ابتعد عنها تاركاً إياها تحاول ضبط مشاعرها وخفقات قلبها المرتبكة

لأنه ببساطة

..
رجل

.


كان والدها يراقبهما بهدوء وقد التمعت عيناه ببريق غريب

قال آلبرت شقيق ريبيكا الاكبر سناً

" مالذي يريده بالضبط يا والدي ؟."


رد السيد آوبير بطريقة غامضة
" إنني جاهل لما يرمي اليه , ابناء تلك العائلة ليست لديهم نوايا صافية أبداً
, ومع هذا هم ليسوا رجالاً يهتمون بالنساء "

أجابه آلبرت وهو يتقدم للأمام قليلاً وقد ضاقت عيناه الناعستان
اللتان لطالما تميز بها هو و ريبيكا
" ليس هذا بشرط يا والدي , وأيضاً تذكر لوكاس ....فهو رجل لا يهمه سوا النساء حتى امور الفرع في كوريا لاتسير على ما يرام بسببه "

" تعلم أن طباع لوكاس مختلفة فهوا من والدة اجنبية ..وعلى أي حال .."

تساءل ابنه البكر وهوا يلتفت رافعاً أحد حاجبيه
" على أي ماذا ؟ "

قال السيد آوبير منهياً الموضوع وهوا يغادر ببرود

" لن أغفر له أبداً إن حاول إيذاء ابنتي "

http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/874285284626629383.gif

حدقت ميلودي مطولاً بآنابيل وريبيكا اللتان كانتا تجلسان امامها

" المعذرة آنابيل لقد تأخرت عليك كثيراً "

ابتسمت آنابيل بهدوء وقد بدت كلمات جدها القاسية لا تزال ترن في أذنها كموسيقى من نوع آخر موسيقى تميزت بلحنها المؤلم
كما لو كان البيانو يصدر أصواتاً لتجبرها على أن تحني رأسها للأسفل
في حين كان الكمان يساعده على ذلك وكلاهما يرغبان في التوقف ولكن تعابير وجهها الحزينة تلهمها بشدة ليكملا بذلك معزوفتهما الشجية

" لابأس يا عزيزتي "

بدت تعابير الاعتذار بشكل طفيف على وجه ريبيكا
" إنني جادة "

" وأنا أيضاً جادة لقد ركبتي الخيل وأخذتي جولة به لست ألومك"

" أحقاً ؟ ! "

" نعم , هل اقتنعتي خيراً "

ابتسمت وابعدت القبعة عن رأسها الاسود
" أجل , شكراً ايتها الجميلة "

شاركتهما الجلوس على الطاولة خلف النافورة كما أخبرها سيدريك بالضبط
زُينت الطاولة الدائرية بمفارش مزخرفة برسوم الفسيفساء المتقنة
والتي هيا مصنوعة في بلاد الرافدين

وأكملت ريبيكا بحماسة
" صحيح بنات اعترفا الآن من لفت انتباهكما "

ردت الفتاتان بسرعة
" لا أحد "

رفعت حاجبها بمكر
" لا أحد ! , أحقاً أرجوكما بإمكانكما ان تكذبا على شخص أخر غيري "
التفتت الى السمراء الجميلة بقربها وتمتمت بمكر
" ميلودي"

ارتبكت ميلودي
" لا يوجد أحد "

" لا تحاولي ان تخفي الامر .."

احمر وجهها العسلي وراحت تعبث بثوبها ببراءة غبطتها ريبيكا عليها
" إنه فقط لطيف , قبل يدي وقال بأنني جميلة"

تسائلت آنابيل وهيا تشاركهما الحديث
" من ؟ "

ردت ميلودي وبخجل
" ذاك صاحب الشعر الاسود بجانب السيدة ذات الثوب العشبي "

خاطبتها ريبيكا وهيا ترخي كتفيها وتهز رأسها نافية
" آه تقصدين كريس .. إنه لطيف وجذاب جداً لكنه "
وأكملت مشيرة الى اسفل خنصرها
" كالخاتم في إصبع والدته "

بدت الدهشة على وجه ميلودي
" آوه "

" عذراً على إحباطك , حظاً موفقاً في المرة القادمة ..ماذا عنكي آنابيل "

" لا أحد "

" يا الهي , ماخطبكِ أنتي أيضاً ؟ "

زمت آنابيل شفتيها وهيا تنظر لريبيكا بهدوء

" ليس بي أي شيء لكن ...

ابتسمت ريبيكا وهيا تقرب وجهها منها
" لكن ماذا ..؟.."

ارخت عيناها العذبتان للأسفل ..
مالذي ستقوله لها
لا يحق لي حتى أن أحب أي شخص
لايحق لي أن انظر اليهم بعين الاعجاب ..
فأنا فتاة لاتعرف حتى اسم عائلتها

فتاة مولودة من وحل الخطيئة

أغمضت عيناها بسرعة وابتسمت لريبيكا
" صدقاً إنه لايوجد أي شخص .."

تغيرت ملامح وجه ريبيكا وبدت كما لوكانت قد أردكت سبب التعابير المؤلمة على وجه آنابيل

تعلم أنها تعاني في داخلها ولكنها تكتم كل شيء داخل قلبها
وتغلقه داخل قلبها بعناية في زاوية حيث لايمكن رؤيته أبداً

أحست بالشفقة عليها

ورسمت على وجهها ابتسامة لتبعد الجو الكئيب الذي غمرهن

" أنا سأخبركن شيئاً .. السيد فريدوسكي دعاني لرقص معه "

اتسعت عينا ميلودي وهيا تضع يداها على الطاولة
" حقاً .."

ابتهجت آنابيل وهيا تضم يديها الى صدرها
" وآو هذا رائع ريبيكا "

أكملت ميلودي
" هذا بديهي فأنتي جميلة جداً ..."

عانقتها ريبيكا بقوة
" يا الهي كم أحبك يا ميلو "

احمر وجه ميلودي الطفولي وصاحت بإستغراب
" ميلو !!"

انفرجت آسارير آنابيل الرقيقة وضحكت وهيا تراقب وجه ميلودي الذي تحول الى حبة طماطم
" حسناً بالتوفيق لكي يا عزيزتي "

" شكراً لكي... هيا بنات سيبدأ الرقص الآن وأريد أن أطلب من الفرقة معزوفة معينة"

نهضت ودفعت عجلات مقعد آنابيل وتبعتهما ميلودي التي ولأول مرة ذاقت حلاوة وجود الصديقات

علاقة هؤلاء الفتيات كانت علاقة ناعمة وبريئة
لا أدري ولكن , هل تعتقدون أن صحبتهم هذه ستنتهي بإنتهاء الحفل
أم أنها ستستمر وتستمر حتى النهاية

دنت ريبيكا من مايسترو الفرقة الذي انحنى لها بلباقة
وأخذ يدها بين يديه المجعدتين

قال بصوت أجش في حين بدا شعره الابيض المعقود للخلف بشريطة زرقاء مميزاً
ومنظره كلاسيكياً جداً
" ماذا تطلب آنستي الجميلة "
قالت بنعومة
" أحب حقاً لو استمع إلى Eine kleine Nachtmusik لموزارت "

ابتسم المايسترو وهوا يعود بخطواته للوراء
" لكي ذوق رائع في اختيار الموسيقى آنستي ..فهذه المعزوفة من أروع مؤلفات موزارت "

>>> أعشق الموسيقى الكلاسيكية ^^


اقتربت والدتها منها قائلة بنعومة
" ريبيكا "

التفتت ريبيكا لها برقة وابتسمت وهيا تنظر لها
" نعم ماما "

" هل ألقيتي التحية على السيد كارلوس "

" أجل فعلت .."

همست والدتها ببهجة
" إنه يريد مراقصتك "

ردت بإعتراض
" ولكنني سبق وأن اتفقت مع شخص آخر على الرقص "

عبست والدتها وهيا تمسك يدها
" لا تكوني بلهاء السيد كارلوس رجل لا يمكن تضييعه ويبدوا معجباً بكِ "

سحبت يدها من والدتها
" قلت لكي لا أستطيع "

شعرت بيد توضع على كتفها
" آنسة آوبير .."

التفتت تجاهه بسرعة واحمر وجهها بإرتباك
" سيد فريدوسكي ..! آه أهلاً "

رفع حاجبه بهدوء
" آمل ان لا أكون قاطعت حديثك ووالدتك .. "
وانتقل بناظريه الى والدة ريبيكا

التي نفت ذلك بسرعة
" آوه أنت لم تقاطعنا أبداً سيد فريدوسكي "

أسرعت ريبيكا لتقول وهيا تنظر لوجه أمها
" إنه شريكي في الرقص "

بدت الدهشة على وجه السيدة غلوريا
" أحقاً ! "
عادت لتبتسم مكملة كلامها
" ابذلا جهدكما لأنكما من سيفتتح الرقص الآن "

ولأول مرة شعرت ريبيكا بألم في معدتها لطالما افتتحت الرقص ولكن هذه المرة الشخص الذي تراقصه مختلف تماماً

فنظراته لها وطريقة حديثه تشعرها أنه رجل ليس ككل الرجال

أستأذن والدتها

وجذبها الى ساحة الرقص في حين كانت دقات قلبها تزداد مع كل خطوة تخطوها

بكل هدوء في حين كان لايزال راسماً ابتسامته الساخرة في شفتيه
وضع يده خلف ظهرها بطريقة أشعرت ريبيكا بالقشعريرة
في حين امسكت يده القوية بيدها الناعمة

ألقت بيدها على كتفه وتعمد جذبها إليه
لتلتصق به وانفاسه الحارقة تلفح وجهها لتزيده احمراراً
وعلى أنغام موسيقى موزارت الجميلة راقصها وهوا يحركها بيديه بدقة متناهية
كما لو كان راقصها لمئات من المرات ولكن سحر هذا الرجل غريب
فهوا محترف وماهر بكل ما يفعله

لكن لاشخص كامل في هذه الدنيا
فحتى وان كنا لم نرى الا جانبه الرائع فأنا أتساءل مالذي يخفيه جانبه الآخر

ابتسمت سابيينا لأختها الصغرى وهيا تقف بجانب والدها
الذي كان يراقبهما بهدوء رأى تعابيراً مختلفة على وجه ابنته تعابيراً لم يرها من قبل

همس بنعومة
" رائحتك جميلة آنستي "

شعرت بقلبها يؤلمها وردت بإرتباك
" شكراً لك "

جذبها اليه مجدداً , مستمتعاً بالأحاسيس التي يخلقها داخلها
" لكنني أتساءل ما بالك ترتجفين هكذا , أنا رجل جيد "

لم تعرف بما تجبه فقد لاحظ ارتجافها
ازدادت شفتاه اتساعاً
وأكمل بهدوء
" إنكي مميزة آنستي "

استجمعت قواها وردت بإرتجاف وهيا تحاول ان تبتعد عنه فقد أيقظ قربه منها الكثير من الاحاسيس التي حاولت جاهدة ان تمنعها من الاستيقاظ
تلك المشاعر والاحاسيس التي ندمت على إخراجها للشخص الخاطئ وفي النهاية نالت عاقبة فعلتها الحمقاء
لاتريد ان تفعل ذلك مجدداً لأنها تعلم أنه سيتركها
ولاتظن أنها ستستطيع الوقوف إن تحطم قلبها مرة ثانية

حركت شفتاها بصوتها المبحوح الخجل
" مميزة في ماذا ؟ "

" لأنكي "
" جذبتي اهتمامي اليك "


حاولت جاهدة إيقاظ نفسها
إنه لايؤثر فيك يا ريبيكا
لايؤثر فيك
لاتكوني بلهاء كما كنت في السابق وتقعين في حبه لمجرد قوله لبعض الكلمات المنمقة التافهة
لكن لم يقول هذه الكلمات لم يتصرف معي كما لو كنت مميزة وقد تركت لديه تأثيراً

مؤكد أنه يحاول خداعي
يحاول أن يجرح قلبي الذي لم أصدق كيف بدأ بالالتئام

أغمضت عيناها بقوة أرادت أن تكون صلبة
لاتريد أن تكن غبية وتتأثر به

أبعدت يدها عنه وأرادت تركه
ولكن

الموسيقى انتهت
وتعالت الصفقات من حولها , نظرت لمن حولها بعينين خاويتين
لم يصفقون كالأغبياء ؟
هل يعقل أنهم كانو يشاهدون سركاً أو ما شابه
مالشيء المميز في الرقص معه ؟
هل لأنه رجل جذاب وحسب

خاطبها سيدريك بصوته القوي
وهو يبعد يده التي بطريقة ما نزلت الى خصرها ولامسته
" اسمحي لي يا آنستي بتقبيلك قبل أن اذهب"

توقف قلبها عن الخفقان بعد ان لامست شفتاه خدها الناعمة ليطع عليه قبلة
جعلتها تائهة في عالم لاترى به سوا سيدريك

انسحب بهدوء تاركاً إياها تلعن نفسها على مشاعرها الغبية الواضحة

القت بجسدها على أقرب كرسي وارتشفت كأس الماء التي أمامها

قالت والدتها وهيا تقترب منها برفقة آنابيل وميلودي
" ريبيكا أنتي بخير ؟ "

" أجل ماما لاتهتمي أنا بخير , فقط أشعر بالدوار "

" لابأس خذي قسطاً من الراحة فقد بذلتي جهداّ في الرقص للتو "

انصرفت والدتها تاركة ميلودي وآنابيل لتعلقا عليها بأريحية كبيرة

http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/874285284626629383.gif


انتهت هكذا الحفلة بهدوء حفلة انتظرناها على مدار تسعة فصول

وكانت مميزة لحياة البعض
كفتاتا الطبقة الارستقراطية واللتان حضرتا ولأول مرة في حياتهما حفلاً
وقد ترك في داخل
الملاك
والفتاة البريئة
أثراً عميقاً

Annabel
25-11-2010, 20:27
جهزت صوفي حقائبها وآنابيل وبقيتا تنتظران لويس في بهو منزل السيد آوبير

قالت ريبيكا وهيا تنظر لها بإنزعاج
" هل يجب أن تذهبي ؟.. لما لاتبقين ؟ "

" يجب أن اذهب لقد اشتقت لجيرمسهايم "

" هذا ليس بعذر أبداً "


ابتسمت على تصرفات ريبيكا المدللة وقالت بصوتها العذب النقي
" أنا لا أستطيع البقاء أكثر في برلين "



استقامت ريبيكا التي كانت جالسة وقالت وهيا تضع يداها في حجرها
" ولماذا ...؟؟ "


اشاحت آنابيل بعيناها بسرعة
لم ترد النظر اليها
لم ترغب في فعل ذلك أبداً

لا تعلم لماذا ؟
ولكنها لم ترد الامر أبداً


" لا أستطيع أن أشرح أكثر من ذلك يا ريبيكا "

تنحنح الخادم العجوز وهو ينحني بلباقة للآنستان
" آنسة ريبيكا , السيد لويس دي لافونتين بالخارج هل أدخله ؟ "


رفعت نظرها بإتجاه الخادم وقالت وهيا تقف وترتب شكلها
" أجل بالطبع "


انصرف الخادم في حين قالت ريبيكا وهيا تبتسم لآنابيل
" قريبكِ ذاك شديد الوسامة سيكون محرجاً لو رآني بهذا الشكل "


ضحكت آنابيل وهيا تضع كفها الناعمة امام شفتيها
في الوقت ذاته الذي دلف في لويس وهوا يبتسم بهدوء
" طاب مساء الآنستين الجميلتين "

ردت الفتاتان معاً وهما تبادلانه الابتسام
" طاب مساؤك "

أكمل كلامه وهو يدنو من آنابيل
" هل جهزتما اغراضكما ؟ "


أجابته آنابيل وهيا تهز رأسها
" أجل لقد جهزت صوفي الحقائب كلها "


" هذا جيد "


قبل خدها وحملها بين يديه قال وهوا يبتسم بمكر
" آوه لقد ازداد وزنك يا بيلا أنتي ثقيلة جداً ! "

تورد خداها وقالت بخجل وهيا تضربه على صدره
" لوويس ..!! "

ضحكت ريبيكا وهيا تقف امامها وشاركها السيد آوبير الضحك وهوا يدنوا منهم

قال بصوته الأجش
" إذا ستذهبين يا آنابيل "


ردت بطريقة رسمية إنما بأسلوبها الناعم
" أجل سيدي .."

" سنفتقدك كثيراً ..."

قالها وهوا يبتسم لها في حين وقف الخادم قريباً منهم
اشار له سيد المنزل بالقدوم فاقترب بدوره وهوا يحمل بين يديه صندوقاً صغيراً بعض الشيء مصنوعاً من الخشب البني الفاخر ذو نقوش ورسوم جميلة

تناوله من الخادم ومده اليها بطريقة لبقة وجميلة


قائلاً بصوته الاجش
" تفضلي ايتها الآنسة إنها هدية بسيطة وصغيرة "

احمر وجهها بخجل والتمعت عيناها بسعادة قبلته بإمتنان مرددة بعض كلمات الشكر الحلوة التي انسابت بنعومة من بين شفتيها العذبتين


انسابت اصابعها النحيلة حول الصندوق المزخرف الفاخر وبكل رقة منها فتحته واتسعت ابتسامتها العذبة
وهيا تطلع بعيناها الغجريتان الى محتوى الهدية
" آوه سيدي , لا أعلم ماذا علي أن اقول "


تطلع لويس وريبيكا الى داخل الصندوق وبدت الدهشة الخفيفة على وجهيهما

قال السيد آوبير بسعادة
" هل أعجبتك ؟ "

قبل أن ترد آنابيل دعونا نكن فضوليين قليلاً ونتطلع مثل لويس وريبيكا الى ما في الصندوق
كان السيد آوبير قد أهداها ساعة ذهبية جميلة
مزينة بالالماس والزمرد الغاليين
كانت الجواهر تبرق وتلمع مثبتة كونها حقيقية ومصنوعة عند أفضل صائغ للمجوهرات


قالت آنابيل بعذوبة في حين كان الجواهر تلتمع في مدى عينيها الساحرتين
" ربآه إنها جميلة جداً سيدي "


وافقتها ريبيكا وهيا تلتقطها منها وتتأملها
" أجل , لكن بابا لم تخبرني بأنك تنوي ان تهديها شيئاً "


رد والدها بتهكم
" لأنني أعلم انكي ستخبرينها "

عبست ريبيكا وقالت بإقتضاب
" لم أكن لأفعل أبداً "

ضحكت آنابيل وشاركها لويس في ذلك


عادت لتقول وهيا تمسك بيد السيد آوبير
" شكراً لك سيدي إنها هدية رائعة وغالية جداً "

رد عليها السيد آوبير وهوا يربت على يديها
" أنتي هيا الشخص الغالي هنا "

قال لويس وهوا يبتسم لها في حين كانت لاتزال بين يديه
" إننا شاكرون للطفك سيد آوبير "

" هذا واجبي أيها الشاب "

http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/874285284626629383.gif

جلست ميلودي في المقطورة التي حجزتها عمتها
قالت بسعادة
"سنعود لجيرمسهايم اليس هذا شعوراً رائعاً "

نظرت لها عمتها بطرف عينها
" يآه العودة للمنزل شعور جميل , إنه شيء جميل وليس شعوراً أيتها الصغيرة "

قالت بمرح وهيا تهز يديها
" وما الفرق فالمعنى مفهوم وواضح , صحيح عمتي لانريد أن نغادر جيرمسهايم مجدداً "

عبست عمتها ورفعت حاجبها الداكن بغرور
" لستِ أنتي من يقول هذا الكلام , ثم إن رحلتنا القادمة ستكون للبرازيل "

بدا الاستغراب عليها
" ولم البرازيل ؟ "


حاولت عمتها ان تكون لطيفة فابتسمت لها قائلة
" حسناً من لديه أقارب في البرازيل يا ترى "

قالت بسرعة
" لا أعلم "


ضربتها بالحقيبة التي معها وتأوهت الصغيرة بألم واضعة يدها على رأسها
" لم تضربينني ؟ ليس ذنبي إن لم أكن أعلم من لديه أقارب في البرازيل "

صاحت عمتها بها
" إنها أنتي يا غبية "


صمتت ميلودي لوهلة وبدت كما لو أنها استعابت الموضوع للتو
" هذا صحيح "


تأففت عمتها وهيا تضع يدها على رأسها
" آوه يا الهي امنحني الصبر من عندك على حماقة هذه الفتاة "


http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/874285284626629383.gif


" لقد وجدت فرصة عمل جيدة في فرانكفورت بإمكانك أن تأخذ عائلتك الى هناك وسأذهب أنا بدوري أيضاً "



رد بسخرية
" الانتقال لفرانكفورت مالذي يدور في رأسك يا ناوكي "



" وما الفرق يا اخي فرانكفورت , برلين , ميونخ أليست كلها تعني المانيا , على أي نحن أتينا الى هنا لنكسب لقمة عيشنا وليس علينا التفكير بالمكان اكثر من الطريقة التي سنعيش فيها
مالذي تقصده بمالذي يدور في رأسي ها ؟ "


" ناوكي "


" نعم ! "


" أنت مزعج جداً "


" وانت صعب الفاهم يي رين مضت ساعة وانا احاول اقناعك لاتقل لي بأن العمل في الحانة جيد لك صدقني ستتورط يوماً بتهمة التستر على جريمة ما او ترويج المخدرات "


تجهم وجه يي رين

" لو كنت امامي الآن لمزقتك , ماهذا الكلام الغبي الذي تقوله "

" كلامي ليس غبياً , بل أنت الذي يستمر بالبقاء في أماكن الدعارة والمصائب تلك "


توقف يي رين عن مسح الارضية في الحانة وقال بإقتضاب
" ومالذي تعمله انت ؟ "


تجاهل ناوكي سؤاله بقوله
" لاعلاقة لك بوطيفتي هل ستأتي أم لا ؟ "


أعاد الرجل الكوري كلماته مجدداً
" قلت لك إنني متأقلم مع العمل هنا ولست مستعداً للذهاب لفرانكفورت والبحث عن عمل مجدداً تعلم أن فرص عملنا هنا ضئيلة فلا أحد يثق بغير أبناء بلده "


ابتسم ناوكي بمكر وهو يدير وجهه لكي لا يراه رئيس عمله
" ولو قلت لك أن هناك عملاً جاهزاً ينتظرك ؟ "


بدا الاهتمام على يي رين وقال بنبرته الباردة الساخرة
"عمل وهل تستطيع ان توفر لي انت عملاً بربك لايمكن الاعتماد عليك أبداً"

" هيونغ انت شديد الفظاظة "


ملاحظة "
هيونغ يقولها الرجل في كوريا لأخيه الاكبر او لصديقه الاكبر سناً منه
وناوكي استخدمها هنا مع صديقه
ملاحظة آخرى
" صحيح ستقرئون كثيراً من هذه التعابير
هيونغ, آوبا ,آونّي وربما غيرها ذلك أن أبطالنا كوريون وسأحرص على ان اجعلكم تشعرون بذلك "



" وماهوا هذا العمل ؟ "


" هل ستوافق ؟ "


" لم تخبرني مانوع العمل ؟ "


" إنه عمل جيد صدقني ولكن لم تخبرني بإجابتك ؟ "


صمت يي رين للحظات قبل أن يرد
ناوكي مزعج من الدرجة الاولى وهوا يصر على إقناعه بهذا الموضوع منذ فترة
ولكنه محق قليلاً فالعمل في هذه الحانة شديد الخطورة
فهوا لاينفك يرى بعض الاشخاص يتبادلون الممنوعات
وعمليات الخطف , الابتزاز , الاغتصاب
كما قال مجدداً فهوا ليس من ابناء المانيا ولاشك انه سيتورط كثيراً إذا ما داهمت الشرطة المكان



رد على ناوكي بلهجة هادئة اثارت استغرابه
" حسناً انا موافق هل يمكنك إخباري عن نوع العمل هذا "


" يآه شيء جميل أن توافق دعني أقل شيئاً لقد رفضت هذا العمل من قبل الرجل الذي عرضه والآن اخشى أن يكون قد وجد بديلاً لذلك سأتصل به وأرد عليك لاحقاً "


تأفف يي رين وقال بطريقته الساخرة فهوا نادراً ماينفعل جداً
وكم يستمتع بإلقاء كلماته الساخرة على الآخرين
" أنت اكثر الناس حماقة على وجه الارض ... كيف لك ان تقول هذا وانت غير متأكد من الامر هل تريد مني ان اقتلك ام اقتلك "


رد ببراءة مصطنعة
" لاهذا ولاذاك "


عاد ليكمل بطريقة جادة
" لكن لاتقلق انا واثق ان العمل باقي كما هوا فلا أحد يريده "


" سحقاً لك ناوكي كيف لك ان تعطيني عملاً لا أحد يريده "



" لاتقلق أثق بأنك الشخص الوحيد الذي يصلح لهذا العمل , يي رين سأغلق الآن "


أغلق السماعة بسرعة حالما اقترب منه المسئول ورمقه بحقد وقسوة فهوا لايطيق ناوكي ولكنه مجرد مسئول وليس رئيس هذا الدكان
آوه لقد عرفتم إذاً ناوكي يعمل في دكان للتموينات الغذائية لكنه دكان كبير بعض الشيء
وهوا مسؤول عن إحدى صناديق المحاسبة


تنهد بإرتياح حال رحيل المسؤول

قال بهدوء للسيدة العجوز التي امامه
" الحساب 50 ين سيدتي "


رفعت العجوز حاجبها الرفيع بإستغراب
" ين ؟"

انتبه لخطأه ورد مصححاً

" المعذرة ,50 يورو سيدتي
الين هيا عملة بلدي "


قالت العجوز اللطيفة
" أجل هذا واضح فلا يبدوا عليك أنك الماني "

ختمت جملتها وهيا تناوله المال


كان لايزال يفكر بالحديث بينه وبين يي رين ولم يكن منتبهاً ابداً لهذه السيدة
التقط ابنها الاكياس وغادرا الدكان وهوا يمسك بيدها

Annabel
25-11-2010, 20:28
رمقهما ناوكي مبتسماً بهدوء
إنه يريد من يي رين أن يأتي لفرانكفورت مع حقيقة أنه لايعمل فيها
إنما لأنه وجد عملاً جيداً هناك وأراد من عائلة صديقه القدوم لتلك المدينة ليعيشوا معاً مجدداً حتى لو كان المنزل مختلفاً والوضع مختلف إلا أن قلوبهم لاتزال كما هي , ابتسم وهوا يتذكر وجهها الناعم وتصرفاتها الجافة معه فهيا تكرهه ولكنه يحبها منذ الصغر
تساءل في داخله
لم يرها منذ 5 اشهر لم تكن مدة طويلة ولكنها ليست بقصيرة أيضاً
هل تغيرت ؟ هل كبرت ؟
ام مازلت صغيرة تستمر بالبكاء عندما لاتحصل على ما تريده
الدنيا تغيرت وما كان بمتناول يدها بالأمس لاتجروء على التفكير به اليوم

تنهد مجدداً إنما بإحباط هذه المرة وهوا يقف امام صاحب المتجر الذي ابلغه بنهاية الدوام إنحنى له بهدوء بطريقة اثارت استغراب الآخر ولكنه امر اعتاده منذ الصغر ولن يستطيع تركه

إنه يكره المانيا ولايطيقها ولا يزال مجبراً على العيش فيها لو أن الامور تصبح كما كانت قبل ستة اشهر فقط
تأفف وهو يترك المتجر متجهاً لمكان عمله الآخر
لمحطة البنزين حيث سيلتقي هناك بإحدى بطلات قصتنا

http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/20531206531293171215.gif

ابتسم الشاب الجالس امام مكتب السيد سوليفر دي لافونتين
وقال بنبرته المتعالية
" أنا أريدها سيد دي لافونتين "
رمقه السيد العجوز الغني بإستغراب
" تريدها , هل أنت جاد ؟ "

رد الشاب الاصهب الجالس امامه بثقة
" أجل , منذ رأيتها تغني في حفل السيد آوبير وقد عزمت على خطبتها لم يحدث بيننا أي حديث فقد أردت ان تعلم بداية بنيتي سيدي
إنها الفتاة المقدر لي ان اعيش معها "

بدا الحنق على وجه السيد دي لافونتين ورد وهوا يقف بغضب
" إنني أرفض ذلك سيد كلامنتون لايمكن ان اسمح لتلك الفتاة ان تتزوج رجلاً مثلك "

رد بإعتراض
" لكنني أريد الزواج بالآنسة آنابيل "

" أخبرتك بردي , لو أنك طلبت يد جانيت لوافقت ولكنك تطلب يد تلك الفتاة "

بدا الاستغراب على وجه السيد كلامنتون
" سيدي , هل تكره آنابيل ؟ "
إنه ليس أمراً غريباً فالجميع يعلم بكره السيد دي لافونتين لحفيدته

" أجل وبشدة أيضاً "

" لكنها في سن الزواج الآن هل تريد أن تتركها "

..
أيها الكاذب إنها لم تبلغ الثامنة عشرة بعد >_<
..

" لكنها لاتستحقك بل تستحق عامل الاسطبل المريض العجوز "

عقد ساعديه وقال بجدية
" سيد سوليفر أرجوك استمع لآخر حرف أقوله أنا لست أريد الزواج بالآنسة جانيت بل آنابيل لكن بما أنك لاتريد تزويجها اسمح لي
قال بخبث
" هل تريدها ان تكرر خطأ والدتها ؟ "

احتقن وجه السيد سوليفر بالغضب
" هذi ملاحظة والآخرى تذكّر بأنني من زواجي منها سوف تسهل الامور بين شركتينا وعند إذٍ بإمكاننا أن نكون شركة واحدة الا تعتقد انه سيكون امراًُ مثيراً للإهتمام
فأقوى شركتين في المانيا اتحدتا "

جلس السيد دي لافونتين على المقعد وقد بدا الاقتناع عل وجهه
" أظن أنك محق "

اتسعت ابتسامته
" هل رأيت سيدي "

" حسناً سأفكر بالامر قليلاً وأرد عليك "

" متى ؟ "
بدا متلهفاً جداً لسماع الاجابة
كان السيد دي لافونتين موافقاً مبدأياً إنما كان يريد ان يبحث عن أمر ما يتعلق بهذا السيد
"غداً في الساعة الحادية عشرة صباحاً سأعلمك بإجابتي
آه وإن وافقت سأرسل من يبلغها في جيرمسهايم بالأمر "

تساءل وقد رسم الاستغراب على شفتيه
" ورأيها "

ابتسم السيد العجوز بمكر
" لا حاجة لي به "

بادله الآخر الابتسامة وقال بهدوء
" إذا اسمح لي بالذهاب لألحق بالرحلة المتجهة لجيرمسهايم "

"تبدوا وكأنك ضمنت الموافقة "

" إنها الثقة سيدي "

بادله التحية وخرج وهوا يبتسم بخبث فكل ما يريده يحصل عليه ولو كان مستحيلاً[/B
]
[B]
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه وأخيراً نزل البارت
>>>اتوقع كولكم قولتو زي كدا صح ؟
عآرفة إني تأخرت كالعادة في تنزيل البارت
بس صدقوني انا في الكتابة احب امشي على مهلي مرة
وما أحب اكتب بإستعجال أبداً
بالذات في هادي الرواية لأني اول مرة اكتب بدي الافكار

عموماً اتمنى البارت يعجبكم
وعودة سعيدة للمدرسة >>>عآرفة شيء يقهر اسبوعين من الراحة خلصوو >_<
انتظر ردودكم بفارغ الصبر

بنوته زي التوتة
25-11-2010, 22:44
بااارت رووووعة يا عسل ^^
يعطيكي ألف عاافية
تسلم الأيادي
ننتظر التكملة ~

Annabel
26-11-2010, 02:09
up

мєsн ♥
26-11-2010, 05:45
كيفك آنا العسل...؟؟
ان شاالله تمام..
أخيراً نزل البارتـ...تعبتيني وأنا أستناك..
وكل يوم أدخل على الموضوع...أشوف نزل ولا لأ...
بس دامو بيطلع بارت حلو وطويل ماعندي مانع أقعد أستنى....^^
و كالعادة...
<<ضاع كل الكلام
طبعاً كالعادة آنا مبدعهـ..
ماقد فكرتي تألفين كتاب يابت..
من جد تري أتكلم ماآجامل..
يلا أعلق على البارت...
آنا:mad:..
ليش تخلين واحد زي سيدريك يلعب على ريبيكا..
تري بأذبوحو...
و آنابيل المسكينة...
كيف رح تخرج من ذي الورطة...
<<ممكن لويس يسوي بطولة ويحميها..
أما بالنسبة لميلودي...
تحفة القصة..من جد صدقت إنها غبية...
بس والله انها زي العسل..
و يي رين...
خطيييير...بروده حلو..
وناوكي كمان خطير
مو قادره استنى عشان اعرف بأي بطله رح يلتقي...
لويس ماجا كثير في ذا البارت
وسيدريك قاهرني...
بس متحمسه عشان اعرف في ايش يفكر...
واحلى شي في البارت....
أكيييييييييييد إنتي ياعسل...
يلا مااطول عليك
ولاتحرمينا من بداعك...
SEE U

D a l a l ♡
26-11-2010, 07:06
روووووعة بقووة
ماقدر اعلق الحين مرة تانية وبنفس الرد اعلق على بارتك
برب

القصة الأسطورية
26-11-2010, 11:52
كيااااااااااا روووعة القصة كمليها تحمست سوري مارديت قبل كذا

Ď П
26-11-2010, 14:59
الصراحه البارت جنااان

ورائع


بس التمنى ما تتأخري في هاذا




سي يو

!GaZoOoLa!
26-11-2010, 15:44
السلام ^.^
كيفيك ؟؟

البارت رووووعة
للاسف خلصت مغامرة الثلاثي
كان لازم يرجعون يعني؟؟؟!!

هههه
اعتقد اني دخلت feeling مع ريبيكا
عرف سيدريك يوقعها
خخخخ

^_^" و ضحكني غباء ميلودي في النهاية
اذا انتحرت عنتها ، بتقول : كله مني
هههههههههه

البارت يجنن
لا تطولي علينا غيبتك
انتظر

Le blue ciel
26-11-2010, 18:26
بــنــسـوآر ..
هـلا و آهــلين .. آخبــآرك ؟
و آحـــوآلك .. ؟ إن شــاء الله بـخير
و الله يـوفقك و يـوفقنا جميعـآ و يـوفقنـي آنـآ ههه في الآمتحـآنــآت

بصــرآحة آبدآعك في كـل بـآرت يـظهر
وين كـنت مخبـيته ؟ .. ترآني مـآ آمـزح
حـبيت هـا البـآرت آكثر من البـآرتـآت اللي قـبله
و يـآهـ .. الشخصـيـآت في حـآلة نـمو و زيـآدة >.<"

http://www.laymark.com/i/m/m082.gif (http://www.laymark.com)

ههه .. حبيــت كل شي في البــآرت
و صـرآحة آنـآ متـشوقة لمـعرفة رد لويـس و
آنـآبيــل حول القـضيـة المـعـروضة ..
يعــني آيش رآح يكون ردهـآ على المـوضوع ؟

http://www.laymark.com/i/m/m033.gif (http://www.laymark.com)

آظنـه تتـقبله لانهـآ مـآ تـبي تـخيب ظن جدهـآ
و الا لويـس يـرفـضه و يتـجـآدل مع جـده و بكـذآ يحـرمه من الورث

http://www.laymark.com/i/m/m017.gif (http://www.laymark.com)

آمـآ نـغمــتي المـوسيـقية .. ميـلودي آتـمنى آعرف عـآئلتهـآ

http://www.laymark.com/i/m/m035.gif (http://www.laymark.com)

في البـرآزيـل كيف رآح تـستقبلها و هـل رآح تـكون لهـآ يد في مسـآعدة
آنـآبيل و لويس من ؟ .. مـآ آعرف آظنهـآ تـصدم من عـآئلتهـآ
و تـبي تـرجع مع عمتهـآ .. و ربمـآ تـلتقي بـمـآدري شسـمه ؟"
بـصـرآحة مـآ قدرت آحفظه .. آظن يي رين ؟
http://www.laymark.com/i/m/m110.gif (http://www.laymark.com)

و ريبيـكآ .. دي الحـلوة شـدتني لقـصتها
و آكيد راح تصيـر آحـدآث كثيّـرة خلف هـآ الآعجـآب
.. يـوه آنـآبيل دير لا تـطولــي عـلينـآ
طـولي بس شـويتين ..

http://www.laymark.com/i/m/m024.gif (http://www.laymark.com)

يـله في آمــآن الله و رعــآيتهـ

http://www.laymark.com/i/m/m057.gif (http://www.laymark.com)

صمتي هو قوتي
26-11-2010, 20:40
يعطيييييج الف عافيه على الباارت االروعه

من كاتبه ولا اروع ومتحمسه شنو راااح يصير

sarah missou
27-11-2010, 09:44
في إنتظارك

Annabel
27-11-2010, 15:28
up

Annabel
01-12-2010, 11:28
السلام عليكم بنات
كيف الحال ؟

ان شاء الله تكونو تمام
هآبّي ويك إيند للكل
حآآبة أقولكم الاسبوع دا ما راح يكون في بارت بسبب ظرووف دراستي فإن شاء الله راح يكون في الويك إيند الجاي

بالتوفيق للكل في الدراسة ^^

& البارونه &
02-12-2010, 14:04
هلا انابيل ^^
عارفه اني متأخره في الرد لكن ما عليه ^^ ..
البارت روعه يعطيك العافيه عمري على هالإبداع ^^
سوري على الرد القصير عذريني ><
أنتظر البارت الجاي ^^

عاشقة تن تن
05-12-2010, 13:57
السلام عليكم
كيفك انابيل
البارت رووووووووووووووعه
حجز ولي عوده مع رد طويل

Annabel
08-12-2010, 13:34
السلام عليكم
كيف الحال بنات ؟؟
إن شاء الله تكونو تمام
اسمحولي أقولكم الاسبوع دآ ما رآح يكون في بارت
الاسبوع دآ كلوو كان مذاكرة وغير الانشطة والمشاريع الي عندي انا من جد ابغى انزلكم بارت
بس مرة ما أقدر حتى الويك إند هآدآ ما راح اتهنى فيه لأن يآدووب أخلص الاشغال الي عندي
المطور آخذ كل وقتي
بعدين عندي ملاحظة بسيطة
عدد المشاهدين للموضوع كبير جداً مقارنة باللي يردو فبليييز مرة ياناس
إلي تقرأ ياريت ترد على الأقل أبغى أحس إنو روايتي لقت قبوول
طبعاً ما راح انسى متابعاتي ولهم كل الشكر واتمنى يعذروني الاسبوع دآ كمان

بنوته زي التوتة
09-12-2010, 20:49
أوك يا عسل
خدي راحتك أهم شي دراستك ^^
ننتظرك ~

Le blue ciel
10-12-2010, 12:00
أوكيـــه ديــر
خــذي رآحــتك ..
الدرآســة آهــم بــكثير

Annabel
25-12-2010, 11:37
السلام عليكم بنات
كيف الحال ؟
الخميس دآ راح يكون في بارت بإذن الله
وسووري عالتأخير بس انا سبق وشرحت لكم ظروفي الدراسية
>>>>حتى تخيلو توي جاية بأكتب راح يكون في بارت كتبت راح يكون في اختبار xd
بالتوفيق للكل

عاشقة تن تن
26-12-2010, 15:11
فك الحجز
السلام عليكم
ياي ابداع ماشاء الله عليك
يلا نبدا بسم الله
الاسلوب
اسلوبك ماشاء الله خيالي و يعيش القارئ جو
الشخصيات
تنوع الشخصيات كان شي مره حلو بحيث اذا فيه احد ما اعجبه الشخصيه الاساسيه يكون ممكن انه يتابع الروايه عشان باقي الشخصيات

تتابع الاحداث
الاحداث كانت ماخذه راحتها بشكل حلو فما كان في سرعه في الاحداث او كان فيه بطئ
وفي الاخير اشكر لك هذا الابداع
تقبلي مروري
سلام

بنوته زي التوتة
30-12-2010, 12:04
أوك ننتظرك اليوم ان شاء الله ^_^

D a l a l ♡
30-12-2010, 12:09
بانتظارك

ama1995
30-12-2010, 12:33
مرحبا انا متابعة جديدة لقصتك الرااااائعة اتمنى تقبليني
المهمة طريقتك في الوصف غير عادية انت اكيد حيكون الك مستقبل في الكتابة بإنتظار البارت الجديد بفارغ الصبر

Annabel
30-12-2010, 14:17
السلام عليكم بنات
سوري بنات بسس انا مضطرة اني أأجل البارت
لطروفي الدراسية عندي السبت اختبار رياضيات مدري من فين طلع
إن شاء الله خيرها بغيرها
وسووري مرة تانية

بنوته زي التوتة
30-12-2010, 21:55
أها
أوك ^^
عاادي يا قمر
الله يوفقك في اختبارك ^_^

Le blue ciel
08-01-2011, 15:09
آيـه ؟ آختبــآر ريـآضيـآت ؟
الله يعـينك .. الله لا تبـلنـآ فيمـآ آبلت آختهـآ آنـآبيل
صـراحة كـسور و جـذور و تربيعـآت و نـظريـآت
شكـلك من آلحين مــنتهي ..
الله يـوفقك و يـوقفنـآ جميعـآ
خصـوصـآ هآذي السـنة
بـآيـآت دير

عاشقة تن تن
16-01-2011, 14:05
عادي حبيبتي المهم يكون في بارت دسم في النهايه}}}}}}}}}} طماعه:d
لا عاد امزح بنتظار على نار

sarah missou
17-01-2011, 06:44
ليست مشكلة بإنتظارك

D a l a l ♡
04-02-2011, 13:53
بدنآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآ البآرت:d

Annabel
12-03-2011, 19:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..!
كيف الحال جميعاً ..!
لا ألومكم لو مللتم من الانتظار وأردتم تركي

فأنا أعلم كم تأخرت في إنزال فصول الرواية ... لكنني لم أحسب حساباً للدرجة التي سأكون فيها مشغولة بالدراسة
لم أكن كذلك في سنواتي الماضية

ولكن الآن فنظام الدراسة يختلف لا أظنكم تحبون معرفة نظامي فهوا متعب ولاتستطيعون إيجاد وقت للتفكير بغير الدراسة

أولاً أنا في الثانوية
ثانياً انا نظام مطور , أتوقع أن منكم من سمع بهذا النظام هو نظام اكاديمي مثل الجامعة بالضبط في كل فصل مواد مختلفة
وبحوث , ومشاريع ,أنشطة وقدر لاينتهي من التعب والإنهاك والصداع


لذلك ولحل أفضل لي ولكم سأوقف الرواية حتى نهاية الامتحانات النهائية , الموعد بعيد صحيح ؟
لكنه أفضل من الانتظار بلا فائدة , على الرغم من انني ختمت فصلين لكنني سأقف في جزء حرج جداً وعندها ستغضبون انتم راغبين في اكمالي لبقية الفصول

أعرف أنه لايوجد الكثير من المتابعين لي وهذا الامر يحبطني أحياناً ولكنني أنسى الامر عندما أتذكر مشجعاتي ومتابعات روايتي
لن أذكر الأسماء لأنني أخشى النسيان

لذلك أقولك لكن ..!
مع السلامة ..!
و أراكن بعد نهاية السنة الدراسية

ادرسن بجد ..!

مع حبي لكن

D a l a l ♡
14-03-2011, 14:09
:mad::(

ششعور مدري ششقول عنه
بسس اهتمي بدرآسستك

ونشوفك على خير
مرة تانية في نهاية الفصل

مع السلامة


ادرسن بجد ..!
والكلام لك ايضا

blue snow
14-03-2011, 15:10
حــــــــجــــــــــــــــــز

blue snow
16-03-2011, 19:45
حــــــــجــــــــــــــــــز

بااك

مميلووووووووووووووودي

وااااااااااااااااي فديتها بس

انابيل

رافعه ضغطي مما احب الي شخصيتهم ضعيفه وينوكل حقهم

ريبيكا

مملييييييييييييييييييييقه وسخييفه احسها كانت تحب طليق اختها

لويس

اجنن اممووت فيه يهبل بس لو يترك البنات لحالهم

سيدريك

احسة لعاب اكثر ممن لويس:eek: كييف يتجراء ويلعب على ريبيكا

نيكولاي

هذا حبي الاول والاخير روووووووووووووووعه لموووت علييييييييييه احسة قطعه ممن قلبي

مما تستاهله الهبله انابييل

لوكااس

احسة بياخذ انابيل مممن نيكولاي

يي رين

ممؤدب وطيووووووووب وبهيل بس لو كان غاممض كثر نيكول كان حولت عليه

وووووبث

عاشقة تن تن
19-03-2011, 12:28
السلام عليكم
كيفك غاليتي
لا لا يجب عليك اليأس هكذا يا فتاة و انا متأكده انكي اذا عدتي بقوه فسوف تمتلى الصفحات بكلمات الاطراء و الاعجاب وانتي تستحقين ذلك::جيد::
ثقي بالله فحسب وتوكلي عليه
حسنا بنسبة للخبر السيء:(
فأنا حزينه فعلا لكن لا مشكله ان كنتي ستعودين ببارت طووووووووووووووووويل ولاسيما ان كان في العطله ياه لكم سيكون ذلك رائع:d
واهم شيء مستقبلك لتصبح في المستقبل كاتبه معروفه وعندما يسألني هل تعرفين تلك الكاتبه الرائعه عندها سأتفاخر بأنني كنت اعرفك يوما ما لكن لا تنسي ان تكتبي انكي نفسكي التي كنت معي في مكسات و الا كيف سأعرفك }}}}}} يبدو ان خيالي اخذني بعيدا جدا:p
شكرا لك وبنتظارك وأسفه للاطاله
السلام عليكم

T U L E E N
29-05-2011, 12:43
حسنا .. نحن بالانتظار
اعذريني انا ايضا على الانقطاع

صمتي هو قوتي
29-05-2011, 19:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..!
كيف الحال جميعاً ..!
لا ألومكم لو مللتم من الانتظار وأردتم تركي

فأنا أعلم كم تأخرت في إنزال فصول الرواية ... لكنني لم أحسب حساباً للدرجة التي سأكون فيها مشغولة بالدراسة
لم أكن كذلك في سنواتي الماضية

ولكن الآن فنظام الدراسة يختلف لا أظنكم تحبون معرفة نظامي فهوا متعب ولاتستطيعون إيجاد وقت للتفكير بغير الدراسة

أولاً أنا في الثانوية
ثانياً انا نظام مطور , أتوقع أن منكم من سمع بهذا النظام هو نظام اكاديمي مثل الجامعة بالضبط في كل فصل مواد مختلفة
وبحوث , ومشاريع ,أنشطة وقدر لاينتهي من التعب والإنهاك والصداع


لذلك ولحل أفضل لي ولكم سأوقف الرواية حتى نهاية الامتحانات النهائية , الموعد بعيد صحيح ؟
لكنه أفضل من الانتظار بلا فائدة , على الرغم من انني ختمت فصلين لكنني سأقف في جزء حرج جداً وعندها ستغضبون انتم راغبين في اكمالي لبقية الفصول

أعرف أنه لايوجد الكثير من المتابعين لي وهذا الامر يحبطني أحياناً ولكنني أنسى الامر عندما أتذكر مشجعاتي ومتابعات روايتي
لن أذكر الأسماء لأنني أخشى النسيان

لذلك أقولك لكن ..!
مع السلامة ..!
و أراكن بعد نهاية السنة الدراسية

ادرسن بجد ..!

مع حبي لكن

يا قلبي انا ما الومج حتى انا مريت بالثانويه ومتاعبها اللحين انا بالجامعه والله الجامعه تعب مسويتلي اضطرابات نفسيه الله يعينك يارب ويوفقك :)

ღ♥ღ klara ღ♥ღ
30-05-2011, 11:23
اهلين

قصتك كثييييييير حلوة

بس ممكن تبدلين لون الرواية لأنو من الصعب قرآتها

Annabel
06-07-2011, 12:19
أنا عدت
بإذن الله لقائنا اليوم

Annabel
06-07-2011, 18:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحية طيبة مملوءة بمودتي مغلفة بإشتياقي ومعطرة بورد الخزامى أزفها لكم
وأقول لكم بصوت فاضت منه السعادة

إجازة صيفية سعيدة للجميع
اخيراً خلصت السنة وارتحنا وافتكينا

بجد بجد بجد تعبت مررة السنة دي عمري ماتعبت قد كدا بس ان شاء الله احصد نتيجة تعبي

كيفكم بنات ..؟
وحشتوني مرة

كنت أحسب الايام لين ماتجي الاجازة وارجع لكم ولروايتي بجد مررة اشتقت لها
وبإذن الله راح اكمل معاكم

بسم الله


أجريت بعضض التعديلات على لون الخط وتنسيق النص وبعض الاشياء البسيطة الأخرى
اليوم راح يكون مجرد ملخص بسيط للأحداث السابقة + نبذة بسيطة عن شخصيات الرواية الحاليين + اسماء الشخصيات التي ستظهر لاحقاً





http://www.**********/lives4/13099540401.gif


الحب .. هو ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا

بحثاً عن فرصته المنتظرة ليداعب الإحساس .. ويسحر الأعين ..

ليتسلل بهدوء .. ويستقر في غفلة من العقل ورغماً عنك ..

داخل تجاويف القلب .... ليمتلك الروح والوجدان ..

ليسيطر على كل كيان الإنسان ..

نزار القباني









ملخص بسيط "أقام السيد بلايد آوبير حفلاً في برلين بمناسبة افتتاحه لفرعه الجديد ودعا إليه عدداً من الناس الذين لكل منهم طبعه الخاص وبطريقة غير مباشرة أثر هذا الحفل في حياتهم



بالنسبة للرواية فهي تدور بين أفراد الطبقة الأرستقراطية الغنية


عائلة فريدوسكي


عائلة يونانية عريقة الأصل والتاريخ ذوي نسب نقي نظيف لهذا ليس بينهم أبناءٌ غير شرعيين
ونتيجة لذلك اتصفوا بالعنجهية والغرور والنرجسية لايعترفون إلا بأنفسهم ولا يرون أنفسهم إلا أفضل الناس
يقدمون مصالحهم على كل شيء
هم باستعداد لفعل أقبح الأمور وأشنعها ان كان ذلك يفيدهم ويسبب لهم كسباً سواء كان مادياً او غير ذلك
ولائهم كله لفريدوسكي
مبدئيا هم يملكون شركة رائدة وضخمة في صناعة المعدات الطبية والأدوية كما يملكون عدداً من المستشفيات المتفوقة في مجالات صعبة في كافة أنحاء العالم
ولكن لا أعلم ان كان هذا هو عملهم الوحيد اتسائل عما يفعلونه في الخفاء
وأيضاً لديهم طرقهم الخاصة في الاستيلاء على الشركات الأخرى أعني بطرقهم الخاصة أي بشكل غير واضح
ففي بعض الأحيان يبدوا ان الأمر وكأنهم يقدمون المساعدة في مشكلة هم صانعوها .

معلومة أخيرة عن شركة فريدوسكي كل فرع يمتلكونه مستقل بذاته عن بقية الفروع فيبدوا الأمر وكأنها ليست نفس الشركة على الرغم من أن الرأس المدبّر واحد الأمر غريب صحيح ؟ ولكن لهم أسبابهم الخاصة



تأسست شركة فريدوسكي منذ أكثر من 80 عاماً حيث توارثها الأبناء
حتى وصلت الى السيد ديمتري الذي أورثها لابنيه أندرياس الابن الأكبر وجيراسموس الأصغر
بالنسبة لأندرياس فإنه تزوج في سن العشرين بفتاة تدعى جيمينا أنجبت له طفلاً أسمياه أليكساندر

الذي بعد شهر من ولادته توفيت والدته جيمينا تاركة إياه وحيداً مع والده
بالنسبة لوالده أندرياس فقد عاد للزواج مجدداً من فتاة غنية تدعى سيلينا وهي التي عاشت معه وقضت عمرها برفقته
أنجب منها أربعة أبناء واحدة منهم كانت فتاة .
بذلك أصبح له أربعة من الفتيان وهم "


1-أليكساندر
الذي تزوج في سن مبكرة من فتاة يونانية ريفية تدعى مارغريت وأنجبا نيكولاي الوريث الحالي الأول لعائلة فريدوسكي
لكن ذلك لم يدم طويلاً فبتدبير بعض أفراد العائلة الذين كانوا معترضين على زواجه مات هو وزوجته محترقين في بيتهما


2-ديمتري
كان شديد الغيرة من أخيه أليكساندر كونه حظي باهتمام والده وثقته الكبيرة لذلك كان له يد في قتل أخيه الأكبر كان يأمل انه إذا مات أخوه فإن ثقة والده كانت ستتجه نحوه ولكنه اخطأ في هذا فالاهتمام والثقة كانت من نصيب نيكولاي الصغير ابن أليكساندر
ديمتري تزوج أيضاً زواجاً مدبراً وأنجب ابناً اسماه سيدريك


3-فيليب
كان الشخص الوحيد الذي يعرف بأمر اشتراك ديمتري في إحراق بيت أخيه ..وعزم على الاعتراف بذلك كونه كان يعتبر أخاه أليكساندر مثلاً أعلى له ولكن كان مصاباً بداء السل فمات في سن السابعة عشرة ومات معه سر ديمتري


4-لينيوس
هو الابن الهادئ الذي يقدر والده ويقدسه حتى انه عزم على عدم الزواج وتكريس حياته لخدمة والده
ولو لا أن والده أمره بالزواج لما فعل لذلك تزوج زواجاً مدبراً كأخيه ديمتري وفي سن كبيرة بعض الشيء
وكانت نتيجة زواجه ابن يدعى كلاوس وفتاة اسماها إيلينا


أما عن آخر أبناء أندرياس فقد كانت فتاة

5-غابرييلا
هي الابنة الوحيدة التي تشبه والدها في صفاته وتصرفاته وحتى في أرائه
لذلك كانت الأخت الأقسى هي أيضاً كانت تعلم بما فعله ديمتري ولكنها لم تفكر ولو للحظة واحدة بالاعتراف بذلك
فبالنسبة لها مافعله ديمتري كان عين الصواب
أيضاً هي لم تتزوج من شاب من عائلة فريدوسكي فقد تزوجت في سن صغيرة برجل ألماني أنجبت منه توأمان
إيفان و أليكسي وفتاة واحدة هيا كاترينا
ولكن زواجها لم يدم فبعد خمس سنوات انفصلا وحظيت هيا بحق الوصاية على إيفان وكاترينا
أما أليكسي فقد أخذه والده الذي تزوج مرة ثانية بسيدة ألمانية هيا السيدة إليزابيث صديقة السيدة آليسيا عمة ميلودي
أعتقد أنكم تذكرونها


هنا ننتهي من أندرياس
وننتقل الى الابن الأصغر جيراسموس الذي كان زواجه مدبراً بفعل والده ديمتري وأخيه أندرياس حيث قاموا بتزويجه من فتاة فرنسية كانت هيا الوريثة الأولى لشركة والدها وبالنسبة لهم كانت فرصة ثمينة


أنجب جيراسموس
فتاتين كانتا شقراوتين مما أحدث تغييراً في عائلة فريدوسكي الذين امتازوا بلون شعرهم الفحمي
بالنسبة للفتاتين ماديسون , و ماريا
ماديسون هيا أيضاً تزوجت بشاب من عائلة فريدوسكي وأنجبت له لوكاس
أما ماريا فقد أرسلتها والدتها الى فرنسا لتعيش مع خالتها التي كانت عاقراً لاتنجب الأطفال



الآن لننتقل الى الأبناء الذين هم أبطال قصتي الأصليون

نيكولاي أليكساندر فريدوسكي
العمر " 23 عاماً
نبذة " كونه الوريث الأول لعائلة فريدوسكي فإن النصيب الأكبر من الورث سيكون له حظي بمعاملة خاصة منذ ولادته
تلك المعاملة الخاصة التي يحسبها الجميع نعمة وحظاً لنيكولاي هيا في الحقيقة نقمة ..آذت روحه البريئة في صغره
فأٌجبِر على تعلم أشياء دمرت الطفل البريء الذي كان في داخله وأجبر أيضاً على إدارة بعض أمور الشركة في سن صغيرة وكان جده يترك له كثيراً أمر تدبير الصفقات وقبولها ورفضها وكان كثيراً ما يعاقب بقسوة إذا ما أخطأ
نيكولاي بالنسبة لجده أندرياس ولكل عائلة فريدوسكي كنز ثمين إضافة لكونه الشخص الوحيد من أحفاده وحتى من أبناءِه الذي ربّاه على أسس ومبادئ تفيده هو قبل ان تفيد العائلة
وهو الوحيد الذي يثق به ويفهم طبائِعه و كان يحرص على إبعاد نيكولاي عن عائلة والدته الريفية فزياراته لهم كانت قليلة
نيكولاي يملك رئاسة فرع الشركة في ألمانيا



سيدريك ديمتري فريدوسكي
العمر " 22عاماً
نبذة بسيطة "صحيح أنه لم يحظي بالكثير من الاهتمام من جده او حتى من والده في صغره ولكن دماء فريدوسكي الماكرة كانت تسير داخله
فبعد ان كبر أدرك جده أندرياس هذا الأمر
وحظي بثقته فكان ورقة سحرية يخبئها في أي مكان ومن ثم يأمرها بالظهور فتكشف الكثير
ستعرفون الكثير عنه بمرور الوقت



كلاوس لينيوس فريدوسكي
العمر " 15 عاماً
نبذة بسيطة " ؟؟



إيلينا لينيوس فريدوسكي
العمر " 10 اعوام
نبذة بسيطة " ؟؟



إيفان فريدريك آفيلون
العمر " 23 (يصغر نيكولاي بخمسة أشهر )
نبذة بسيطة " ؟؟



أليكسي فريدريك آفيلون (توأم إيفان )
العمر " 23 (أليكسي يصغر إيفان بـ10 دقائق)
نبذة بسيطة " ؟؟



كاترينا فريدريك آفيلون
العمر " 19 عاماً
نبذة بسيطة " ؟؟



لوكاس أدونيس فريدوسكي
العمر " 22 عاماً
نبذة بسيطة " شاب لعوب كل ما يهمه هو النساء لديه رئاسة فرع الشركة في كوريا ولكن لا أظن انه يدير الشركة بشكل صحيح تميّز بشعره الفاتح اللون الذي ورثه من جدته الفرنسية
ستتعرفون على لوكاس بمرور الوقت



اما ماريا الابنة الأخرى ل جيراسموس فلا أحد يعرف إن كانت تزوجت أم لا فلقد ابتعدت عن عائلة والدها وهيا الآن تعيش في بلد حيث لايعرف عنها أحد أي شيء



يعني الشخصيات من نيكولاي وحتى وكاترينا هم أبناء عم أو خال
لوكاس قريبهم أيضاً إنما بطريقة غير مباشرة


هنا ننتهي من عائلة فريدوسكي

Annabel
06-07-2011, 19:07
ننتقل الى عائلة دي لافونتين الألمانية

بداية هذه العائلة مشهورة جداً في مجال صناعة المجوهرات والملابس فاسم العائلة ماركة عالمية نوعاً ما
( ليس في الحقيقة ^^)

كانت هذه العائلة مكونة من أب ( سوليفر دي لافونتين )
الأب الصارم الذي كان كل اهتمامه أبناءه فقد حرض على تربيتهم أفضل تربية وبالمقابل فكان يحيطهم بحبه وتقديره ولم يرفض لهم طلباً كونهم لم يغضبوه في أي شيء


وأم ( ميشيل دي لافونتين )
أم بالغة الحنان بالنسبة لها أبنائها هم أهم شيء في الحياة
بالنسبة للأبناء فقد كانوا فتاتين وابناً واحداً


الابن الأول "
إيريك
الابن الأول لعائلة دي لافونتين وهو والد لويس توفي عندما بلغ لويس العاشرة


باتي
الابنة الوسطى المطيعة والمثالية في كل شيء الفتاة التي لم تقل لا لوالديها حتى زواجها كان مدبراً بموافقتها
أنجبت فتاة واحدة هيا جانيت


لوسي
الابنة الصغرى التي أفسدها الدلال فوقعت في الخطيئة التي سببت المشاكل لها ولعائلتها
توفيت بعد إنجاب طفلتها الغير شرعية آنابيل



بالنسبة للأبناء "

لويس إيريك دي لافونتين
العمر " 23 عاماً
نبذة بسيطة " الحيوية , المكر , المرح ربما.!
هذا ما اتصف به لويس الحفيد الوحيد للسيد سوليفر
هو شاب لعوب أيضاً وتربطه علاقة قوية بأبناء عائلة فريدوسكي ...يحب ابنة عمته آنابيل ويعدها كأخته التي لم تلدها والدته دائماً ما يدافع عنها ويسعى لتحقيق السعادة لها



جانيت كريس دي لافونتين ( شخصية ثانوية )
العمر " 20 عاماً
نبذة بسيطة " الحفيدة الوحيدة للسيد سوليفر دي لافونتين كما يزعم
هي فتاة ذات طباع سيئة




آنابيل دي لافونتين (اسم العائلة الحقيقي " غير معروف ")
العمر " 17 عاماً
الشخصية " ملاك هبط من السماء ان كان هذا الوصف كافياً
آنابيل آنثى غلطتها انها ولدت من رحم الخطيئة فقد كانت غلطة الألمانية المدللة لوسي والرجل الغجري الذي أورث آنابيل ملامحه
لم يحسبا أي حساب لنهاية علاقتهما التي كانت نتيجتها آنابيل فهما لم يكتفيا بالأذى الذي سبباه لها
بل وتخليا عنها كل بطريقته
فأمها توفيت ووالدها رحل لبلاده غير آبه بطفلة وحيدة قد تركها تواجه المعاناة وحدها
مملوءة رقة لطفاً حباً للجميع خارقة الجمال ذلك كونها مزجت بين الجمال الأوروبي الأنيق والغجري الجريء
تميزت بصوتها الشجي الذي يوهم الجميع أنها على وشك البكاء في أي وقت



http://www.**********/lives4/13099540413.gif


عائلة هارمندسورث

تكونت هذه العائلة من أب وأم وابنين فتاة وفتى
توفي الوالدين تاركين ابنيهما صغيرا السن يواجهان الحياة وحدهما مع كثير من المال وقليل من
الأقارب و الأصدقاء



آليسيا هارمندسورث
العمر " 34 عاماً
نبذة " الابنة الكبرى لعائلة هارمندسورث تخلّت عن حبها عند وفاة والديها فقد قادتها فطنتها الى استنتاج أمر هو أنه لايمكن ان تعيش قصة حب تنتهي بزفاف وتهتم بأخيها الصغيرة وتدير أملاك عائلتها في ذات الوقت
لذلك فقد تركت الرجل الذي أحبته وانغمست في الاهتمام بأملاك عائلتها من أراضي ومنازل وفنادق
واعتنت بأخيها الأصغر الذي كانت له أكثر من أخت وأم وفي النهاية خالف أوامرها
اتصفت بحب التعالي والغرور لسبب هيا تخفيه داخلها



كايل هارمندسورث
نبذة بسيطة " الابن الأصغر لعائلة هارمندسورث والذي حظي باهتمام أخته ورعايتها
ولكنه لم يقدر تضحيتها فغادر المنزل وتزوج بفتاة برازيلية سمراء أنجب منها طفلة أسماها ميلودي
وتوفي هو وزوجته تاركا ً أخته وحيدة مع طفلته التي أنجبها



ميلودي كايل هارمندسورث
العمر " 18 عاماً
الشخصية " طفلة في جسد فتاة بالغة ان صح التعبير .!
كان والدها الابن الأصغر لعائلة هارمندسورث وبعد ان توفي تولت عمتها رعايتها فعاملتها بقسوة كونها كانت تكره والدة ميلودي ولكنها بدأت تغير معاملتها معهاً نوعاً ما
ميلودي فتاة ! أعني طفلة بريئة تحب كسب الصداقات ومساعدة الآخرين وأكثر ما يخيفها أن يغضب أحد منها خاصة عمتها



http://www.**********/lives4/13099540413.gif



عائلة آوبير

عائلة غنية ذات أصل سويسري بنيت على حب بين السيد بلايد آوبير والسيدة غلوريا آوبير "

الأب " بلايد آوبير "
الرجل الغني المحترم الذي تزوج من الفتاة التي أحبها رغم معارضة عائلته وعائلتها وهاجر من سويسرا الى ألمانيا يملك شركة ضخمة رائدة في صناعة الساعات المميزة الثمينة .



الأم " غلوريا آوبير"
السيدة التي تسعى دائماً لسعادة عائلتها هي أم لثلاثة أبناء هم "



ألبرت بلايد آوبير
العمر " 26 عاماً
نبذة بسيطة " الأخ الأكبر لعائلة آوبير يحب أختيه كثيراً على الرغم من انه لا يظهر ذلك
يتصف باللامبالاة ويحب استفزاز ريبيكا



سابيينا بلايد آوبير
العمر " 25 عاماً
نبذة بسيطة " الأم الحنون والابنة المطيعة سابيينا قلب كبير يملؤه الحزن وحضن واسع يكفي العالم أجمع
تزوجت في سن التاسعة عشرة وانفصلت عن زوجها بعد أربع سنوات نظراً لكونه كان يعاملها بقسوة
ولكنها كانت قد أنجبت منه طفلين إيريك "الملقب بريكو " وآناليس
أكثر مايميزها هو صبرها وثقتها الكبيرة بكل شيء ...كان كل اهتمامها في الماضي الأثواب والحفلات ولكن اهتمامها منصب الآن على طفليها



ريبيكا بلايد آوبير
العمر " 19 عاماً
نبذة " الإبنة الصغرى المدللة ,والمغرورة , والغيورة من أختها الكبرى
لكنها في ذات الوقت تملك روحاً حلوة وابتسامة جميلة كما أنها ذات رفقة ممتعة تحب أن يكون لها كثير من الصديقات بحيث تقضي الوقت معهن ولكن كل من حولها تافهون بنظرها
وعلى الرغم من هذا فإنها أقامت علاقة قوية مع آنابيل وميلودي التي أصبحتا صديقتين مقربتين لها
وقعت في قصة حب فاشلة في صغرها لذلك فهيا تضع الكثير من الحدود بينها وبين الشبان
لا أستطيع ان أقول ان علاقتها بأختها الكبرى علاقة جيدة
لسبب ستعرفونه لاحقاً .



إيريك (ريكو ) موريسون
العمر " 7 سنوات
نبذة بسيطة ابن سابيينا الكبير ورجلها الذي يعطيها السعادة والثقة حلمه الأول والأخير ان يسعد والدته



آناليس موريسون
العمر " 5 أعوام
نبذة بسيطة "ابنة سابيينا الصغرى الكثيرة البكاء والشجار مع أخيها



http://www.**********/lives4/13099540413.gif


عائلة السيد جونق هوان


عائلة كورية انتقلت إلى ألمانيا لأسباب ستعرفونها انتم مع الأحداث
تتكون هذه العائلة من أب أم و ثلاثة أبناء


الأب جونق هوان
رجل صبور انتقل بعائلته الى ألمانيا



الأم جونق كيم ساي
أم حنون وجميلة جداً ملأت قلبها بالطيبة ووزعته على أبنائها


بالنسبة
للإبن الأكبر فقد ترك العائلة بعد شجار مع والده ولم يعرفوا عنه أي شيء


الابن الأوسط
جونق يي رين
العمر " 22 عاماً
نبذة بسيطة " يسعى لتوفير المال لعائلته والاهتمام بهم كان له حلم في ما سبق ولكنه تبخر الآن على ما يبدوا



جونق يو هي
العمر " 17 عاماً
نبذة بسيطة " الابنة الصغرى لعائلة قو جونق تسعى هي أيضاً لمساعدة عائلتها ولكن بما أن أخاها الأكبر لايوافق على عملها فإنها تقضي وقتها في مساعدة أمها في المنزل



http://www.**********/lives4/13099540413.gif


شخصيات أخرى



ماتسوموتو ناوكي
العمر " 22 عاماً
نبذة بسيطة " قريب عائلة السيد جونق هوان بشكل أوضح والدته هي أخت السيدة كيم ساي
والده ياباني وامه كورية وبعد وفاتهما عاش مع عائلة زوج خالته وهم يعدونه واحداً منهم انتقل معهم الى ألمانيا وهو يعمل ليوفر لهم المال .



السيدة إليزابيث مينوك
اسمها بعد زواجها ( إليزابيث آفيلون )
نبذة بسيطة " هي سيدة سمراء ذات أصول اسبانية تزوجت السيد فريدريك آفيلون بعد انفصاله عن زوجته غابرييلا فريدوسكي وبما أنها عاقر لاتنجب الأطفال فإنها سخرت حياتها في تربية ابن زوجها أليكسي
هي أيضاً صديقة السيدة آليسيا هارمندسورث العزيزة والوحيدة



السيدة ماري دونالي
نبذة بسيطة " سيدة المانية فضولية تحشر أنفها في كل شيء ومخططها الحالي إيجاد زوج مناسب لسابيينا



السيد إدوارد موريسون
نبذة بسيطة " طليق سابيينا و هو والد إيريك وآناليس



السيد فريدريك آفيلون
نبذة بسيطة " طليق غابرييلا فريدوسكي والزوج الحالي لإليزابيث مينوك
وهو أيضاً والد إيفان وأليكسي وكاترينا .



هذا كل شيء للآن
قمت بإعداد هذا الملخص البسيط للشخصيات كي لا تضيعوا بينهم وتتذكروهم جيداً
صحيح في أحد البارتات السابقة ذكرت بأن عمر ريكو ابن سابيينا 8 أعوام
في الحقيقة كان خطأً مني فعمره 7 سنوات
وأيضاً هناك بعض الشخصيات والنقاط المهمة التي لم أتحدث عنها رغبة مني ان تعرفوها انتم بأنفسكم

انا مستعدة للإجابة عن أسئلتكم ومستعدة لتلقي انتقادكم البنّاء واقتراحاتكم التي سأسعد بها


حبي ومودتي أهديها لكن






الحب .. هو ذلك الوباء اللذيذ المعدي الذي يصيب جميع الكائنات بدون استثناء ..

له مغناطيسية تجذب الكائنات إلى بعضها البعض ..

وبدونه لن تستمر الحياة على أي كوكب ..

للحب .. معاني عظيمة وتعاريف عديدة تختلف من عاشق لأخر .. فكل محب لديه تصور وتعريف

خاص لمعنى الحب
نزار القباني

صمتي هو قوتي
06-07-2011, 21:48
يعطيج العافيه وما قصرتي

وشكرا على توضيح الشخصيات لأني فعلا ضيعت بينهم ما شاءالله الشخصيات وايد

мєsн ♥
07-07-2011, 05:36
أخييراً ولله الحمد..!
ماابغينا..
مو مستوعبه الموضوع..
على قد مازعلت لانك بطلتي تكتبي على قد مافرحت لانك واخيرا كتبتي
المهم..
احس اني دايخه من الاسماء كلها تلخبط..
بس بعدين بحفظها ان شالله
..
حالياً الكلام مني ضاع
بس يوم تجيبين القصه بنتفاهم كيف اعلق
ومن جد يسلمو لانك مانسيتيني

وفي انتظار جديد ابداعك..

βαьλ cαt♥
07-07-2011, 07:55
حجز~

Annabel
07-07-2011, 10:25
Up ^^

blue snow
07-07-2011, 13:00
وأخيرا رجعتي

منورة قلبووو

الشخصيات انا حافظتها بس قرات والخطة شيء

انج تلخبطتي بين إليزابيث و اليسيا إليزابيث هي عمة ميلودي واليسيا هي صديقة إليزابيث ولو قرأتي البارت الاول بتلاحظين هذا الشيء

واتمنى ان ملاحظتي ما ازعجتك بس انا احب قصتك كثير وهي مرره عاجبتني
وبانتظار البارت

حبيبة باباها
07-07-2011, 16:53
القصه كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييير حلوه و اثرت فيا اويييييييييييييييييييييييييييييي :بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::ب كاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكا ء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء: :بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء:

Annabel
08-07-2011, 09:42
Up

Le blue ciel
08-07-2011, 10:11
السـلآم عليكم و رجمة الله و بركـآته
آهليـن آنآبيل هـذي غيبـة طويـلة ،
آشتقنـآلك و آشتقنـآ لطلتك البـهية في المنتـدى
مرحبـآ بك مـرة آخرى بيننـآ ..
و كـآلعـآدة في آنتـظآرك

حبيبة باباها
08-07-2011, 14:04
القصه حلوه جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااا واثرت فيا جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااا:بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء:: بكاء::بكاء::بكاء: بس مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووره جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااا::جيد::::جيد::::جيد::::جيد: ::):):):):):):):):):):)

T U L E E N
08-07-2011, 16:04
لي عودة
اعدكِ وعد شرف ان لي عودة
ومرحبا بكِ مجددا يا غالية ^^

Annabel
08-07-2011, 19:31
المعذرة ولكنني نسيت شخصية في غاية الأهمية وهي "

السيد جوزيف لابرو
نبذة بسيطة " رجل فرنسي شديد الثراء عاش في المانيا لفترة طويلة قبل أن يعود لبلده
ولكنه عاد مجدداً الى المانيا لحضور حفل السيد بلايد آوبير


أود شكركن عزيزاتي على ردودكن ^_^

عاشقة تن تن
10-07-2011, 22:28
لسلام عليكم
كيف حالك اخيتي
آمل ان تكوني بخير
ملخص رائع بالفعل فالشخصيات كثيره وانا اتوه بينها:مرتبك:
عزيزتي اتمنى منكِ ان تكبري الخط قليلا
ونحن بنظار الفصل القادم بفارغ الصبر

!GaZoOoLa!
11-07-2011, 11:04
السلام عليكم ..
اخباااارك انابيييل ..::سعادة:: ؟

اخيرا رجعتي ..
لازم اقول انك تأخرتييييين وااجد هههه
نسيت بعض الشخصيات ...:لقافة:

المهم .. افدتيني واجد بتعريف الشخصيات
انتظر البارت .. لاتتاخري

Annabel
12-07-2011, 03:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..!


عزيزاتي ..!
كيف حالكن ..؟
اتمنى من اعماقي ان تكن بصحة طيبة ..!



آآآآع ابغا ابكي كل مرة انسى شخصية >_<



ًصوفي سيروكولد
نبذة بسيطة " سيدة يونانية الأصل ,مربية آنابيل الحنونة والطيبة جداً , ربّت آنابيل واعتنت بها منذ ولادتها فكانت لها أكثر من أم .



صمتي هو قوتي



يعطيج العافيه وما قصرتي


يعافيك ربي حبيبتي .!



وشكرا على توضيح الشخصيات لأني فعلا ضيعت بينهم ما شاءالله الشخصيات وايد


العفو يا عسل
إيوا حتى انا ما اتوقعت انهم زي كدا بس للمعلومية ترا مو كلهم شخصيات رئيسية



أسعدني مرورك ..!





سورا العسولة ..!




أخييراً ولله الحمد..!


الحمدلله



مو مستوعبه الموضوع..


لازم تستوعبي ..^_^




على قد مازعلت لانك بطلتي تكتبي على قد مافرحت لانك واخيرا كتبتي

وانا فرحانة كمان اني رجعت اكتب



احس اني دايخه من الاسماء كلها تلخبط..


وه ياحياتي انتي ..ان شاء الله مافيها صعوبة
وراح اقول مرة تانية مو كوولهم شخصيات رئيسية لأنو انا ذكرت كل شخصيات الرواية ..!




حالياً الكلام مني ضاع
بس يوم تجيبين القصه بنتفاهم كيف اعلق


خلاص استنى تعليقك بفارغ الصبر ..!



ومن جد يسلمو لانك مانسيتيني


يا قلبي انتي مستحيل انساكي ..^_^



وفي انتظار جديد ابداعك..


يسلموو مرة

عطّرتي الصفحة





naruhina



حجز~


أنتظرك ..!







Blue snow


أخيراً جاه الوقت الي راح ارد عليكي فيه ..^^



وأخيرا رجعتي

يب رجعت ..!



منورة قلبووو

النور نوورك يا عسل ..!



الشخصيات انا حافظتها

طيب كويس مررة



انج تلخبطتي بين إليزابيث و اليسيا إليزابيث هي عمة ميلودي واليسيا هي صديقة إليزابيث ولو قرأتي البارت الاول بتلاحظين هذا الشيء


من جد..؟
يمكن اكون اتلخبطت بس ترا آليسيا هيا عمة ميلودي وإليزابيث صديقتها



واتمنى ان ملاحظتي ما ازعجتك بس انا احب قصتك كثير وهي مرره عاجبتني

لا أكيد ما ازعجتني ..ليش تزعجني أصلاً ..^_^
وشوكراً على انو الرواية عاجبتك


شووكراً قد السما على مرورك







حبيبة باباها


القصه كتيييير حلوه

عيونك الحلوة حبيبتي


شووكراً على ردك العسول يا عسولة






LE Blue ciel


السـلآم عليكم و رجمة الله و بركـآته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



آهليـن آنآبيل هـذي غيبـة طويـلة

هلا بيكي يا عسل ..معاكي حق والله غبت كتير



آشتقنـآلك و آشتقنـآ لطلتك البـهية في المنتـدى

يسلموو مررة حتى انا اشتقت لكم بس شسوي بركات المدرسة >_<



مرحبـآ بك مـرة آخرى بيننـآ ..

شكراً على استقبالك وترحيبك ..!


يسعدك ربي على هالطلة






تولين العسوولة


لي عودة
اعدكِ وعد شرف ان لي عودة


انتظر عودتك بفآآرغ الصبر



ومرحبا بكِ مجددا يا غالية ^^


يسلموو عالترحيب توتي >>>شوفي أدلعك ترآ

شرفتيني بمرورك






عاشقة تن تن



لسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..!



كيف حالك اخيتي

الحمدلله على احسن حال ..
كيف حالكِ انتي ؟



ملخص رائع بالفعل فالشخصيات كثيره وانا اتوه بينها

لهذا وضعت الملخص ..!



عزيزتي اتمنى منكِ ان تكبري الخط قليلا

من عيووووني ..!



ونحن بنظار الفصل القادم بفارغ الصبر

بإذن الله لن يطول إنتظارك

شكراً على مرورك





GazoOola



السلام عليكم ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..!



اخباااارك انابيييل .. ؟

الحمدلله تمآآآم التمآآم
انتي ايش مسويه ؟؟



اخيرا رجعتي ..

الحمدلله اخيراً رجعت ..^^




لازم اقول انك تأخرتييييين وااجد هههه

يب يب أعرف اني تأخرت مرة



المهم .. افدتيني واجد بتعريف الشخصيات

الحمدلله
أهم شيء انك استفدتي ..!



انتظر البارت .. لاتتاخري

بإذن الله ما راح اتأخر ..!


يسلمو على المرور يا عسل




شووكراً بناات على مروركم العطر نورتو الصفحة وشرفتووها

البارت في الرد القادم بإذن الله ..^^

Annabel
12-07-2011, 04:15
مرحباً بكن عزيزاتي مرة ثانية





"يدكِ الصغيرة طفلة هربت...!

ماذا أقول لطفلة تلعب....؟

أنا ساهرٌ ومعي يد امرأة...!

بيضاء هل أشهى وهل أطيب..؟

تلك الجميلة كيف أقنعها...؟

أني بها معجب .. بها معجب...!

نزار القباني





http://store2.up-00.com/Jun11/Qyk43289.gif





Chapter Eleven
My Little Lady




زفرت ميلودي بضيق كعادتها منذ ركبت القطار
" عمتي متى سنصل لجيرمسهايم ؟ "



ردت عمتها بحنق وهيا تلوّح بمروحتها
" أقسم أنني سأعيدك لبرلين إن لم تصمتي أنتي تزعجينني كثيراً , لم لا تنامين كما فعلتي بالرحلة السابقة ؟ "




أجابت ببراءة
" لست أشعر بالنعاس "




تأففت السيدة آليسيا وهيا تنظر لها بحدة
"ولأنك لاتشعرين بالنعاس هل يحتّم علي أن أحتمل إزعاجك ؟ "



ابتسمت نحوها وهيا تيعد خصلات شعرها العسلية للوراء
" حسناً لكن أجيبيني "



ردت بتهكم
" بقي القليل..! "



ابتسمت بسعادة ناسبت طفولتها وبرائتها والتزمت الصمت



ولكن لم تمضي عدة دقائق حتى عادت حليمة لعادتها القديمة

" عمتي..! "



أغمضت عيناها محاولة أن تمسك غضبها
" نعم ..!"



" شكراً لكي "



التفتت بسرعة لميلودي والحيرة مرسومة على وجهها
تعلقت عيناها الرماديتان بوجهها الصغير البريء


" على ماذا ؟ "



ردت بسرعة وهيا تحدق بها
" على كل شيء , ولأنك صرتي طيبة معي "



أدارت وجهه للنافذة مجدداً وهيا موقنة بأن ابنة اخيها اكبر حمقاء في وجه التاريخ

شكراً لأنك صرتي طيبة معي ..!



لكنها سرعان ما ابتسمت فهذه هيا ميلودي

بلهاء,حمقاء,غبية.

ولكن طاهرة لايعرف الحقد طريقاً الى قلبها

إن برائتها ولدت معها لذلك هيا لاتصطنع أي شيء


" اتعلمين عمتي , كنت سعيدة جداً مع آنابيل وريبيكا إنهما فتاتان طيبتان جداً
آنابيل فتاة شديدة الرقي والجمال صدقيني عمتي عندما أرى
تصرفاتها ,وحركاتها , همساتها, وضحكاتها أشعر بأنها ليست بشراً إطلاقاً
أتمنى ان اكون بمثل أناقتها وجمالها في يوم من الايام "



بدا الاهتمام على وجه السيدة آليسيا لأن ميلودي ترغب حقاً بالتغير من كونها الفتاة الساذجة الصغيرة ..!


ولكنها سرعان ما شعرت بالضيق فهي لاتريد ان تتغير ميلودي ..!
صحيح انها تغضبها ..!
تثير حنقها ..!
تزعجها بأسئلتها ..!
ولكنها لاتتخيل ان تكون في صورة أخرى



بالنسبة لميلودي فقد عادت لتقول
" أما ريبيكا فهيا مدللة جداً وكثيرة الكلام , ولكنها خجولة أيضاً هل تعرفين عمتي أنها ارتبكت من مراقصة السيد فريدوسكي تقول إنه ليس كباقي الرجال "



لم تهتم السيدة هارمندسورث كثيراً بالأمر فهيا تعرف ريبيكا وقد التقت بها في كثير من الحفلات والسهرات تلك الفتاة مدللة حقاً ولكنها صحبة ممتعة


" أما انتي يا عمتي "


التفتت العمة لها بإستغراب


في حين اكملت الاخرى
" شديدة الجمال , اللباقة , الجميع يريد صٌحبتك لقد فوجئت حقاً من السيدات اللواتي حاولن ان يحظين على بعض الأحاديت معكِ "



ابتسمت بتعالي وهيا تلوّح بمروحتها
" لديكي نظرة جيدة يا ابنة اخي العزيز "



لكن ملامح وجهها تغيرت وكأنها تذكرت شيئاً مهماً , لذلك سألتها بفضول وهيا تقرب وجهها من عمتها
" من ذلك الرجل يا عمتي ؟ "



رفعت حاجبها وأبرزت بذلك جمال نظرتها العميقة
" أي رجل تقصدين ؟ "



أكملت ميلودي وقد بدت مترددة قليلاً من سؤالها
خائفة من موقف عمتها
مرتبكة من إجابتها
لذلك ردت ببطء وهيا تراقب ردة فعل عمتها جيداً
" ذاك , السيد جوزيف "



عقدت الصدمة لسان عمتها مع انها كانت تتوقع سؤال ميلودي ولكنها لم تعرف كيف ستجيبها ..؟



عادت ميلودي لتتابع ببطء
"إنه يعرفك يا عمتي "
لوّحت بمروحتها القشدية محاولة كبح ارتباكها
" إنه صديق قديم , لم تسألين يا ميلودي ؟ "



اتسعت ابتسامتها والتمعت عيناها ببريق طفولي عذب
" لأن طريقة تعاملك معه لفتت انتباهي "



عقدت حاجبيها ووضعت عيناها بعيني ابنة اخيها قائلة بقوة
" مالذي تقصدينه ؟ "



أجابت ببرائتها المعهودة
" في الحقيقة أنتي دائماً ماتخاطبين الجميع بتعالي .."



صمتت لوهلة محاولة اختبار ردة فعل عمتها
وعادت لتقول بنعومة
" إلا هوا بدا لي أنكي كنتي تصطنعين ذلك ...."




http://store2.up-00.com/Jun11/ev743289.gif


" أتريدين شيئاً بيلا ؟ "



ردت بنبرتها العذبه
" فقط ما قلته لك لويس "



ختمت جملتها كالعادة بإبتسامة حلوة مودعة بها لويس الذي ترجّل من السيارة متجهاً الى مركز التموينات الخاص بالمحطة


الصقت ظهرها بالمقعدة وأغمضت عيناها متنهدة بإرتياح
فها قد عادت لجيرمسهايم بلدتها الحبيبة صحيح أنها لم تولد في جيرمسهايم
ولكنها تحبها فبالنسبة لها هي موطنها

الموطن...

كلمة جميلة..!

فكم نعشق نحن موطننا , لأنه ذلك المكان الذي ولدنا فيه
ذلك المكان الذي نرى فيه أنفسنا على حقيقتها بدون زيف أو تكلف


أيقظها من أحلامها الوردية الناعمة صوت صوفي المتسائل

" هل وصلنا يا آنابيل ؟ "


التفتت للوراء مجيبة بحب

" أجل يا عزيزتي , لويس نزل الى مركز التموينات ليحضر بعض الاشياء التي تنقص المنزل "


قالت بتفهم وهيا تقبض بأصابعها على جبهتها

" هكذا إذاً "



" هل انتي بخير يا عزيزتي ؟ "



ابتسمت بسرعة لآنابيل فهي تعرف قلبها الرقيق الذي ينبض بالحب والطيبة وتعرف أنها تخاف وتقلق عليها لأقل وأتفه الأسباب



" بخير يا عزيزتي , إنه صداع خفيف "



استجابت بسرعة لكلمتها وأخرجت هاتفها متصلة بلويس لتطلب منه إحضار مسكن للصوفي


ولكن قطع عليها ذلك صوت رنين هاتف لويس



ضحكت بنعومة
" لقد نسيه .."



فتحت نافذة السيارة وأطلت برأسها للخارج وقد ملأت رائحة الوقود أنفها الحاد
خاطبت عامل المحطة بلطف

" إذا سمحت أيها السيد ..."



ولكن لم يبدوا أنه يسمعها


رفعت صوتها وأعادت مناداته


نبهه زميله في المحطة وهوا يشير للخلف

" ناوكي تلك الآنسة تناديك "



التفت لها بسرعة واقترب منها مردداً بعض كلمات الإعتذار اللبقة

" إعذريني أيتها الآنسة لم أسمعك "



بادلته بالإبتسامة وهيا تمد إليه بعض المال

" لا بأس , ولكن إذا سمحت هل يمكنك أن تحضر لي مسكناً للصداع "



ابتسم بشحوب

" في الحال يا آنسة "



قالت صوفي بعد أن رحل

" إنه محترم .."



وافقتها آنابيل بقولها

" أجل هذا واضح ...إنه لايبدوا من عامة الناس أبداً "




لكن صوفي قالت وهيا تعيد فرك جبينها

" إنه لا يبدوا كعامة الشعب الاوروبي أصلاً "



دلف لويس للسيارة بعد ان وضع الاغراض في الخلف وأخرج من الأكياس بعض المرطبات
ناولها لأنابيل وصوفي اللتان شكرتاه وأبلغته الاولى بأنهما ينتظران عامل المحطة ليحضر لهما مسكن الصداع



بالطبع لويس اعترض قائلاً

" ولماذا لم تتصلي علي ...؟ "



رفعت حاجبها وأدارت رأسها للنافذة

" أتساءل اين هاتفك يا لويس "


فحص جيوبه ولم يعثر على شيء وانتبه أنه نسيه في السيارة
تناولت آنابيل ماطلبته من عامل المحطة بنعومة

" شكراً لك أيها الشاب الطيب ..."



تمتم لويس بسخرية

" نعم نعم , ليباركك الله ..هل صرتي راهبة يا فتاة ؟ "


لم ترد عليه لأنها كانت منشغلة بالحديث الى ناوكي الذي ابتسم لما قاله لويس
وقال مخاطباً آنابيل

" أتريدين شيئاً آخر يا آنسة "


نظرت لوجهه قليلاً بتفكير في حين كان هوا ينتظر اجابتها ولكنها مالبثت أن قالت

" أجل شيء بسيط جداً "



رفع حاجبه بإستغراب

"وماهوا ؟ "




" كيف تقولون شكراً باليابانية ؟ "



ابتسم ببشاشة لما قالته ولم يستطع أن يمنع نفسه من الشعور بالإمتنان لهذه الفتاة لأنها حرّكت في داخله شيئاً دفيناً


وأخبرها بسعادة بدت واضحة على وجهه كيف يشكرون الآخرين في بلده



أظهرت ملامح الفهم على وجهها وهيا تضع سبابتها تحت ذقنها


" هكذا إذاً , حسناً آريغاتو جوزايماس "




ابتعد عن السيارة وانحنى لها بإحترام


" دومو ..! "


لوحت له بيدها وانطلق لويس بسيارته



تساءل لويس وهوا يرتشف قليلاً من العصير بيده


" كيف عرفتِ أنه ياباني ها ؟ ظننته كوري "




ردت بعذوبة وهيا تناول صوفي قارورة المياه وشريط المسكن

" لا أعلم أحسست بذلك فقط .! "




قال لويس بغرور وهوا يميل بابتسامته

" ذكية مثلي .! "



لم تستطع السيدة صوفي منع نفسها من الضحك وهيا تغلق قارورة المياه




يتبع ~~

R][/CENTER]

Annabel
12-07-2011, 04:26
التكملة ~~




أخد علبة السجائر بين يديه وهوا يسير في مكتبه جيئة وذهاباً
على الرغم من ان الساعة متأخرة إلا أنه لا زال يعمل



كان يفكر بروية في الأمر الذي يخطط لتنفيذه فهوا يرى أن الفرع في كوريا ينهار

تدريجياً ولكن لا أحد مهتم تكلم مع لوكاس عدة مرات

ولكنه زير نساء معتوه

لايمكن الإعتماد عليه أو حتى الوثوق به

بدا غاضباً وحانقاً فهوا من أكثر الأشخاص الذين ساهموا في بناء ذلك الفرع

ولوكاس الآن سيجعل جهده يذهب أدراج الرياح

إنه حقير

ولعين

هذا ما كان يفكر به

بإمكانه أن يعمل ويعمل لينتج فرعاً أفضل من ذاك الذي بكوريا

ولكنه ولسببين , أحدهما أنه
لايطيق فكرة أنه كان يعمل بعرق جبينه ليتبخر بعد ذلك كالماء

وأيضاً إنهيار الفرع يعني ان كثيراً من أوراقهم ستُكشف أمام أصحاب الأموال في العالم مما يعني أن هذا سيسبب نوعاً ما ثقباً في شركة العائلة التي هوا ينتمي إليها


ألقى بعلبة السجائر على الأريكة في مكتبه والتقط هاتفه المحمول بسرعة


هناك شخص واحد بإمكانه أن يجد حلاً لهذا ولكن هذا الشخص لن يتحرك قبل أن يسقط الفرع تماماً


نظر إلى ساعة يده الفاخرة الغالية الثمن

الساعة الواحدة بعد منتصف الليل

مما يعني أنها الساعة الثانية صباحاً في أثينا


الوقت متأخر ولا يبدوا أن هناك من سيجيبه ولكنه ما كاد يلقي بالهاتف على الطاولة حتى سارع بالرنين


أجاب بجفاء بعد أن تعرّف على المتصل
السيد مارتيكيس أدراستوس


" نعم معك نيكولاي ..! "


رد السيد أدراستوس بصوت مديد يبعث على الاسترخاء

" مرّ وقت طويل أيها الشاب "



رد مجدداً بنبرته الجافة المملوءة هدوءاً

" أجل ثلاث سنوات سيد أدراستوس "



استرخى السيد أدراستوس على مقعده المريح وراح يسكب لنفسه الشاي في الفنجان

" أتأتي لزيارتي الآن .. ؟ "



لم يستغرق إقناع نيكولاي بالقدوم وقتاً

لأنه يريد التحدث الى السيد المتصل منذ مدة

فهوا لديه نوع من السحر الغريب

وبينه وبين نيكولاي علاقة غريبة مجهولة




http://store2.up-00.com/Jun11/ev743289.gif




كانت ريبيكا مستلقية على بطنها وقدماها معلقتان في الهواء

وبين لحظة وأخرى تأرجحهما بملل

قلبت صفحة مجلة شانيل للأزياء

التي بيدها وهيا تحدق بأخر صرعات الموضة تعلّق نظرها على فستان من الحرير الأزرق

أيقنت أنه سيبدو رائعاً إذا ما لامس جسدها النحيل الممشوق

وضعت دائرة عليه بالقلم الذي معها

وهيا مصممة على أن تطلبه في الغد

فبالنسبة لها أكبر متعة هيا شراء الملابس والمجوهرات

هذه هيا ريبيكا كانت وما زالت

أنيقة , مدللة , ومغرورة

على الرغم من أنها تركت غرورها لبعض الوقت ولكنه لايزال يسير في دمائها

هيا ريبيكا آويبر

إبنة السيد بلايد آوبير

أعني إبنته المدللة ,حبه , الطفلة التي لم يرفض لها في حياته طلباً واحداً.

تسلل لأذنيها صوت طرقات خافته على باب غرفتها تطرّقت بنظرها الى الساعة كانت 1:30 صباحاً

بحق الله من هذا المستيقظ

ردت بخفوت


" تفضل بالدخول ؟ "




سرعان ما بدا الإندهاش عليها وهيا تعتدل في جلستها وتحدق بالقادم الجديد

" سابيينا ما الذي تفعلينه هنا ؟ .. الم تنامي ؟ "


ردت أختها الكبرى نافية

" لا أزال مستيقظة ..ويبدوا أنكي لم تنامي أيضاً "



وافقتها وهيا تنزل عن السرير المرتفع

" أجل لم تأتني الرغبة في النوم "



تساءلت بإرتباك

" هل استطيع أن أتحدث معكي قليلاً ؟ "



" بشأن ماذا ؟ "



أشاحت بنظرها قليلاً وتمتمت قائلة

" بشأن أمر ما .."



سلّمت ريبيكا بالأمر وأفسحت لأختها المجال بالدخول , عاودت الإستلقاء على

سريرها ولم تنبس ببنت شفة منتظرة ان تبدأ أختها الكبرى بالكلام


قالت سابيينا بنعومة وهيا تحيط جسدها بذراعيها

" الجو بارد في غرفتك "


زمت ريبيكا شفتيها وردت على سابيينا وهيا تشير اليها بجهاز التحكم

" هل أغلق جهاز التكييف ؟ "



نفت ذلك بسرعة وهيا تحرك يدها امام وجهها

" لا إنه جبد ... "



لاحظت ريبيكا ارتباك أختها فهاهي تخبرها بأن الجو في غرفتها بارد ومع ذلك ترفض أن تغلق جهاز التكييف




صمتت قليلاً ولم تلبث سابيينا أن قالت بإرتباك

" ما رأيكِ لو تزوجت ؟ "



اعتدلت ريبيكا في جلستها بسرعة واتسعت عيناها الناعستان

" تتزوجين..!

من ؟

ولم ؟

وكيف ؟

"



بدا القلق على وجه سابيينا من أسئلة أختها المربكة ولكنها حاولت أن تمسك أعصابها

" إنه رجل بريطاني يدعى مارك برونتي أخبرتني عنه السيدة ماري
لقد انفصل عن زوجته قبل سنتين لأنها لم تكن ذات أولاد "


رفعت ريبيكا حاجبها قائلة بسخرية

" السيدة ماري عرّفتك عليه .. ما خطب هذه المرأة ؟
وعلى أي حال هل سألتِ بابا عنه "



حركت رأسها نافية
" لا لم أسأل والدي بعد "



" حسناً أكملي "



استجابت سابيينا لريبيكا وراحت تحكي لها الموضوع وتبين رأيها

بأنها لاتريد لطفليها أن ينشأ بدون أب يربيهما بشكل جيد

ولكنها في ذات الوقت خائفة وغير متأكدة من أنه سيكون الرجل المناسب

هكذا مضى الأمر تحدثتا عن الامر مطولاً وريبيكا تدقق بأهم التفاصيل

وكانت نهاية النقاش أنهما ستبحثان في أمر الرجل البريطاني



بذلك عادت سابيينا لغرفتها بعد أن تمنت لأختها ليلة سعيدة

بادلتها الأخرى التمنيات بإرتباك وخجل فبالنسبة لها أن تحظى بحديث مع أختها هوا أمر قديم بعض الشيء

كلاهما كانتا سعيدتين

سابيينا تشعر بأن حملاً ثقيلاً قد زال عن ظهرها

كانت مترددة بشأن إخبار ريبيكا ولكن الأمر مضى بسلام

كذلك الأمر بالنسبة لريبيكا التي لم تتوقع بأن الحديث معها سيمضي بسهولة على

الرغم من انهما لم تتبادلا الأحاديث منذ وقت طويل

أتساءل حقاً إن كانت علاقة الأختين آوبير ستتحسن..!






اتمنى يكون البارت اعجبكم عآآآرفة إنوو بارد
بس بإذن الله البارت الجاي راح يعبجكم اكتر ^_^

ان شاء الله البارت الثاني عشر راح يكون بوكرا او بعدو

blue snow
12-07-2011, 11:02
حجز

мєsн ♥
12-07-2011, 11:45
أهلا أهلا
كيفك انابيل ان شالله تمام...
وأخبارك..؟؟
متعوب على البارت صراحه
مرررررره خطيييير أسلوبك تحسسيني اني اقرا وحده من روايات عبير..غير انو قصتك تحمس
ودي اعرف ذا الشي فيك موهبه ولا انتي كنتي تتدربين على الكتابه كثير..؟؟
لأني احس كل ماحاولت اجي اكتب اجيب العيد :بكاء:
على كل اهنيك على موهبتك
والله مرره وحشوني البنات الثلاثه..
وأههههمممممممممم شي ريبيكا :o
عاد بدعي فيهااا
مولدي وانابيل كويسات ::جيد::
الباقي نسيت اسماؤهم :confused:
وللمعلوميه :mad:
البارت جدا قصير..يخي توني اعرف انك بخيله :بكاء: :p
البارت الجاي لا اوصيك عليه عاد كثري من ريبيكا :مرتبك:
CU my sweet

صمتي هو قوتي
12-07-2011, 15:34
شكرا على البارت

ونبي حماس بالبارت الجاي ::جيد::

!GaZoOoLa!
13-07-2011, 16:44
السلام عليكم::سعادة::

صراحة ... بالنسبة للوقت الي تأخرتين فيه " البارت كان وااجد قصيير "
::مغتاظ::::مغتاظ::

:لقافة: بس المهم بارت ... :p
البارت كان روووعة
......
فرحانة اني .. اعتقد ان العلاقة بين ميلودي و عمتها تغيرت بشكل كبيير
عمتها صارت حليييوة ... و ملاحظة .. ابدا لا تفكرين تغيرين شخصية ميلودي
لانها رائعة بمعنى الكلمة ...

و اتمنى لريبيكا و اختها يرجعون مثل قبل " خوات حليوات :
..........
و حبيت ناوكي :لقافة: كيووووت شخصيته
عجبتني كثيير

بس رد و اقول .. خسااارة " البارت صير "
يلا قلبووو انتظر البارت القادم
لا تتأخري هذه المرة :مكر:

Le blue ciel
13-07-2011, 20:07
آهـلآ آنـآبيل
آخبـآرك ؟ آن شـآء الله بخير
سعيـدة لآنه الـروآية رجعت :d آشتقتلهـآ و آشتقنـآ لطلتك البهية ::سعادة::
صـرآحة البـآرت صغينون مقـآرنة بـإنتـظآره لسنة كـآملة :بكاء:
بس مـعلش .. نحن في آنتـظآر القـآدم :)

& البارونه &
14-07-2011, 12:56
السلام عليكم ..
كيفك نونو .. ان شاء الله مرتاحه ..
فينك ايتها الفتاة >< .. لقد اشتقت لك كثيرا ..
يا ختي طولتي الغيبة بجد ..
وان شاء الله الدرجات ترفع الراس ^^ ..
امم
بالنسبه للبارت كان قصير كثير ..
لكنه حلو ..
اسلوبك حلو كثير ويحمس الواحد انه يتابع ..
وهذا اكثر شي يشدني بصراحه >< ..
امم ..
ننتظر البارت الجاي يا حلوه ..
يثلمو ^^ ..

حبيبة باباها
14-07-2011, 22:13
تسلم يدك لكي ابداع في التعبير و الكلام و الشخصيات و مشكووووووووووووووووووووووووووووووووره على القصه الحلوه دي:):):):):):):);)::سعادة::::سعادة::::سعادة::::سعا دة::::جيد::::جيد::::جيد::::جيد::

عاشقة تن تن
16-07-2011, 13:36
حجز ولي عوده

T U L E E N
17-07-2011, 12:21
كيف حال احلى انابيل ؟
اعتذر على التأخير في الرد .. لكن الظروف القاهرة حكمت :مغتاظ:

اوووه مع ان البارت كان فعلا بارداً .. لكنه ممتع ^^
خاصة موقف انابيل مع ناوكي .. ايا كان اسمه ><

لن اعلق اكثر .. انتظر البارت القادم
حتى اطلق ردي الطويل ^^
بالانتظار

عاشقة تن تن
17-07-2011, 16:32
السلام عليكم
ما اخبارك غاليتي
البارت فاتن لا اعلم لماذا لكن اسلوبك يحول البارت العادي والممل الى اخر ساحر وجميل
نبدا بتعليق
ميلودي وعمتها
علاقتهما تتحسن مع الوقت فعمة ميلودي تحب ميلودي الى حد الجنون و لكنها تخفي ذلك ربما
لغرورها او لانها ترى بميلودي الدليل القاطع على عدم اكتراث اخيها بها و بتضحياتها من اجله
اتمنى ان تعلم ان ميلودي لا ذنب لها في كل ذلك
ناوكي
يبدو فتى مهذب و رائع لكن شخصيته لا تزال غامضه بعض شيء آمل ان تكشفي الغموض عنها
في البارتات القادمه

ربيكا و اختها
علاقتهما هي اخرى تتحسن}}} يبدو ان هذا البارت هو بارت التحسن
ولكني اظن ان سبب غيرة ربيكا هو عقدة النقص التي في داخلها وكان على على عائلتها و بذات
شقيقها الاحمق ذاك ان يثنوا عليها و يفهموها ان لها جمالها الخاص المختلف عن اختها

و في الخير شكرا لك على هذا البارت الرائع
وبنتظار البارت الطوييييييييييييييييييل القادم}}}}}}}}}}} انا لا اعني شيئا ابدا بكلمة طويل
في حفظ الله

D a l a l ♡
21-07-2011, 00:51
السلام عليكم ..

اخباررك ؟ مبروك النجآآح :d:d

امممم عودةة حميدةة , والله الباآرت ححلوو ولحد دحين اتمنى

تصير العلآقةة بين .. ميلودي لويس

وآصلي وانطر البارت النيوو ::جيد::

Annabel
21-07-2011, 15:24
السلام عليكم بنات ..!

تأخرت ..!
اليس كذلك ..؟

اعذروني فقد وقع ماشغلني قليلاً عنكن




سسورا او Mesh
مبرووووك تغيير الاسم يا عسل




أهلا أهلا
كيفك انابيل ان شالله تمام...


أهلاً بكِ..!
انا الحمدلله طيبه ..وانتي كيفيك ؟




متعوب على البارت صراحه
مرررررره خطيييير أسلوبك تحسسيني اني اقرا وحده من روايات عبير..غير انو قصتك تحمس


ششكراً على إطرائك والحمدلله انو اسلوبي يعجبك



ودي اعرف ذا الشي فيك موهبه ولا انتي كنتي تتدربين على الكتابه كثير..؟؟


سسورا احووبك يا بنت احرجتيني والله



لأني احس كل ماحاولت اجي اكتب اجيب العيد


ششوفي انا لو اوريكي اول رواية كتبتها تمووتي ضحك الإنسان ماينجح من اول مرره
انتي استمري على الكتابة وإقرأي روايات لروائيين عالميين ..!
صدقيني اذا قرأتيها انتي راح تلاحظي بنفسك كيف اسلوبك اتغير في الكتابة
اقرأي "
البؤساء لفيكتور هوغو
آنّا كارنينا الكاتب " ليو تولستوي
روميو وجولييت ويليام شكسبير >>بس لازم تكوني راايقة لما تقرأيها لأنو كلها تشبيهات
في روايات كتييره غيرهم لو تحبي اعطيكِ اسمائهم





وأههههمممممممممم شي ريبيكا
عاد بدعي فيهااا

ان شاء الله من عيوني




وللمعلوميه
البارت جدا قصير..يخي توني اعرف انك بخيله
البارت الجاي لا اوصيك عليه عاد كثري من ريبيكا



ان شاء الله البارت الجاي راح يكون طويل وراح تششوفي كيف أنا سخيه ^_^
بسسس ما أوعدك ريبيكا راح تكون فيه ^^



CU my sweet


CU sora

سسوري بس شككلي راح استمر اناديكِ سورا ^_^


ششكراً على مرورك يا عسل وانتظر راوية تكتبها آناملك



Blue snow



حجز

بإنتظار ردك بفارغ الصبر




صمتي هو قوتي


أهليين يا قمر


شكرا على البارت


العفوو..!




ونبي حماس بالبارت الجاي


بإذن الله راح يعجبك البارت الجاي ..^_^


اسعدتيني بردك



GazoOola





السلام عليكم


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




صراحة ... بالنسبة للوقت الي تأخرتين فيه " البارت كان وااجد قصيير "


سسوري يا عسل ان شاء الله تشوفي البارت الجاي طويل






بس المهم بارت ...
البارت كان روووعة

:)



و ملاحظة .. ابدا لا تفكرين تغيرين شخصية ميلودي
لانها رائعة بمعنى الكلمة ...


في الحقيقة الامر يعود لميلودي إن هيا أرادت التغير الى الفتاة الناضجة
امزح امزح :d
ستجدين مايرضيكِ بإذن الله




و اتمنى لريبيكا و اختها يرجعون مثل قبل " خوات حليوات



اتمنى انا أيضاً



و حبيت ناوكي كيووووت شخصيته
عجبتني كثيير


وراح يعجبك أكثر مع الأحداث



يلا قلبووو انتظر البارت القادم
لا تتأخري هذه المرة



ان شاء الله ما راح اتأخر


ششكراً على تعطير الصفحة بردك





Le Blue ciel



آهـلآ آنـآبيل

أهلاً



آخبـآرك ؟ آن شـآء الله بخير


الحمدلله على أحسن حال..

وانتي ؟




سعيـدة لآنه الـروآية رجعت آشتقتلهـآ و آشتقنـآ لطلتك البهية


انا أيضاً اشتقت لكِ كثيراً



صـرآحة البـآرت صغينون مقـآرنة بـإنتـظآره لسنة كـآملة


بإذن الله سيرضيكي البارت القادم لأني أراه طويلاً >>أعتقد هذآ


شكراً على مرورك ..^_^





البارونة


أهلاً فيكي يا عسل




السلام عليكم ..


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .!




كيفك نونو .. ان شاء الله مرتاحه ..

نونو ...؟
مين .؟ أنا.؟
دلع جديد يعني :d
شكراًعالدلع الجديد انا الحمدلله تمام ..وانتي ؟



فينك ايتها الفتاة >< .. لقد اشتقت لك كثيرا ..
يا ختي طولتي الغيبة بجد ..


أنا هنآ حتى انا اشتقت لكي والله ..^^
سسوري بس من جد في اشياء شغلتني




وان شاء الله الدرجات ترفع الراس ^^ ..


ايوا الحمدلله حلوة ..^_^




بالنسبه للبارت كان قصير كثير ..
لكنه حلو ..


يسسلمو عيونك الحلوة والله ..




اسلوبك حلو كثير ويحمس الواحد انه يتابع ..
وهذا اكثر شي يشدني بصراحه >< ..

مدري ايش اقولك
صراحة انا ما اعرف ايش اقول لما احد يمدحني احس وجهي يحمر وبس
عموماً شكراً مرة وكلامك شهادة اعتز فيها




ننتظر البارت الجاي يا حلوه ..

بإذن الله يا حلوه


يثلمو ^^ ..

الله يثلمك ^^

شكراً عالمرور





أهلاً حبيبة باباها



تسلم يدك لكي ابداع في التعبير و الكلام و الشخصيات


الله يسلمك يآآآرب



و مشكوووره على القصه الحلوه دي


عفواً يا عسل

ومشكورة على ردك





توولين

أخيراً شرفتيني ورديتي
من زمان انتظر ردك ^^



كيف حال احلى انابيل ؟

أهلاً أحلى تولين
انا الحمدلله في أحسن حال وانتي ؟؟



اعتذر على التأخير في الرد .. لكن الظروف القاهرة حكمت :مغتاظ:


لايهم أبداً كم تأخرتي , بما أنكِ قمتي بالرد أخيراً



اوووه مع ان البارت كان فعلا بارداً .. لكنه ممتع ^^


شكراً لكي في الحقيقة هذا البارت كان مجرد وقفة بسيطة قبل أن نبدأ الاحداث الفعلية




خاصة موقف انابيل مع ناوكي .. ايا كان اسمه ><

نعم اسمه ناوكي





لن اعلق اكثر .. انتظر البارت القادم
حتى اطلق ردي الطويل ^^


لن يطول انتظرك بإذن الله
وأنا بإنتظار ردك الطويل ..حتى انني متحمسة من الآن


شكرا على مرورك العطر





أهلاً عاشقة تن تن




السلام عليكم


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..!




ما اخبارك غاليتي

الحمدلله على أحسن حال وانتي ..؟





البارت فاتن لا اعلم لماذا لكن اسلوبك يحول البارت العادي والممل الى اخر ساحر وجميل

شكراً لكِ اتعلمين ان ردكي الحلو والجميل يجعلني سعيدة جداً
احرجتيني بكلماتك يا فتاة




نبدا بتعليق


بسم الله ..!




ميلودي وعمتها
علاقتهما تتحسن مع الوقت فعمة ميلودي تحب ميلودي الى حد الجنون و لكنها تخفي ذلك ربما
لغرورها او لانها ترى بميلودي الدليل القاطع على عدم اكتراث اخيها بها و بتضحياتها من اجله
اتمنى ان تعلم ان ميلودي لا ذنب لها في كل ذلك


تفسيرك منطقي ورائع وفي الحقيقة لقد ذكرتي الإجابة على السؤال بنفسك





ناوكي
يبدو فتى مهذب و رائع لكن شخصيته لا تزال غامضه بعض شيء آمل ان تكشفي الغموض عنها
في البارتات القادمه


بإذن الله ستعرفين ناوكي قريباً على حقيقته




ربيكا و اختها
علاقتهما هي اخرى تتحسن}}} يبدو ان هذا البارت هو بارت التحسن
ولكني اظن ان سبب غيرة ربيكا هو عقدة النقص التي في داخلها وكان على على عائلتها و بذات
شقيقها الاحمق ذاك ان يثنوا عليها و يفهموها ان لها جمالها الخاص المختلف عن اختها


يآآه احب تفسيرك حقاُ
حسناً ريبيكا جميلة حقاً ولكن جمال أختها تفوّق على جمالها
او هكذا يظن الناس




و في الخير شكرا لك على هذا البارت الرائع

العفو عزيزتي
أنا من عليه انا يشكرك
آه صحيح لاتحرميني رجاءً من تفسيرك للشخصيات والأحداث القادمة
فقريباً جداً ستظهر شخصيتان لم أتطرق لهما في الملخص
وأريد توقعاتك بشأنهما لاحقاً




وبنتظار البارت الطوييييييييييييييييييل القادم}}}}}}}}}}} انا لا اعني شيئا ابدا بكلمة طويل


ههههههه حسناً بإذن الله سوف يكون طويلاً وسيعجبك



في حفظ الله

في آمان الله


وشكراً على ردك الأكثر من رائع





كلمة وافهمها


أين اختفيتي يا فتاة ..؟
افتقدتك كثيراً ..!



السلام عليكم ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




اخباررك ؟ مبروك النجآآح


الحمدلله تمام ..وانتي كيفيك ...؟
اله يبارك في حياتك ..!
مبروك النجاح لكي أيضاً ..!




والله الباآرت ححلوو ولحد دحين اتمنى

تصير العلآقةة بين .. ميلودي لويس


حسناً من يعلم يا ترى

ميلودي فتاة بريئة وحلوة وعذبة
تحتاج ربما الى شخص يكون نقيضها تماماً ^_^




وآصلي وانطر البارت النيوو


بإذن الله لن يطول إنتظارك ..!

وشكراً على مرورك


البارت في الرد القادم بإذن الله

Annabel
21-07-2011, 16:36
تلك الجميلة كيف ارفضها
من يرفض السكنى على كوكب
قولي لها تمضي برحلتها
فلها جميع ما ترغب
تلك الجميلة كيف أقنعها
آني بها معجب


نزار القباني




Chapter twelve
Marry me



http://store2.up-00.com/Jun11/V5u65270.gif




صر على أسنانه بقوه عاضاً بذلك على شفته السفلى

أحس بطعم الدماء تملأ فمه واحترقت عيناه غضباً وحنقاً

بقوة أعاد جسده الى الكرسي

حاول أن يأخذ نفساً عميقاً ويٌهدِأ من نفسه ويفكر بروية ليتمكن من حل هذه المشكلة التي أمامه
ولكن .!

كيف له ذلك ؟

كيف له أن يهدأ وهوا يقرأ الرسالة التي جاءته من جده

إنه يأمره فيها أن يزوٌج آنابيل وبمن؟

بالسيد باتريك كلامنتون

أكثر رجل يبغضه في العالم

إنه ليس رجلاً حتى

فهوا بنظره محض وغد مدلل عاكف على الحصول على مايريد

كانت زيارتها لبرلين غلطة

بل وأكبر غلطة في حياتها

إنها لاتزال في 17 صغيرة على الزواج كثيراً

أيقن في داخله أن هذا الباتريك لعين فهوا يعلم بأنه لن يحصل على آنابيل بطرق ملتوية

لذلك أرادها بالزواج

لويس يحب آنابيل ولاشك في ذلك ...ولكنه يوقن أيضاً

أنه لايمكن لشخص مثل كلامنتون الباحث وراء المال والشهرة

أن يتزوج بآنابيل عن حب

ومتى أحبها أصلاً .؟

هوا واثق أنه يريدها لإشباع رغباته , فلويس نفسه

يعلم كم هيا خارقة الجمال آنابيل



" صباح الخير ..."




صوتها العذب النقي الخالي من الشوائب ذو النبرة الشجية

التي توحي بأن صاحبها على وشك البكاء

أيقظته وبدا أن غضبه وانفعاله قد تبخّرا كلياً



بادلها الإبتسام وهوا يقف ويسير بإتجاهها

" آه صباح الخير, على الرغم من أننا في وقت الظهيرة الآن "



ضحكت برقة

" إنه الصباح بالنسبه لي ..! "



تساءل وهوا يبادلها النظرات الرقيقة بينما كان يلامس بسبابته خدها الناعمة

" هل تناولتي إفطاركِ ؟ "




ردت بليونة

" ليس بعد ..صوفي تحضره لي الآن "




أظهر تفهمه لها وابعد يده عن خدها الناعمة

" جيد , بيلا سأكون في الخارج لبعض الوقت "




حدقت به بإتسغراب

" لماذا ؟

أهناك مشكلة ؟

أهناك مايزعجك؟

أو يضايقك ؟

ألم تنم جيداً ؟ لويس أنا اعرف أنك تصاب بالأرق عندما تأتي لجيرمسهايم فأنت لست معتاداً على المبيت هنا "



سرعان ما تبسّم من قولها ولم يستطع أن يمنع نفسه من أن ينحني بجسده ليقبل خدها


" لاتقلقي يا صغيرتي ..إنني بخير ولقد نمت جيداً حقاً
ولكنها أمور في العمل وحسب "



رفعت حاجبها بعدم اقتناع وقالت وهيا تحدق به بشك

" لويس ..! لديه أمور تخص العمل "



نظرت له بطريقة تشير إلى أنها تعلم كم يحتال عليها

" أرجوك , منذ متى وانت تعمل ؟

هيا لويس أنا اكثر شخص في العالم يوقن ويعلم بأنك لاتعمل أبداً

لذلك حيلتك مكشوفة مؤسف أنك لم تجد أحداً غيري لتحتال عليه "




هذه المرة لم يبتسم وحسب بل قهقه بصوته الجهوري العالي

تلك الصغيرة تعرفه حتى أكثر من نفسه

ولكنها حيلة واضحة فمنذ متى هوا يعمل على أي حال


قال باستسلام

" حسناً يا بيلا سأخبركِ بالحقيقة ... سأخرج لأجري حديثاً مع جدي في موضوع مهم جداً "



تساءلت بخوف

" هل هناك مشكلة ؟..أهو غاضب منك بسببي ؟ "



" لا , بالطبع لا يا صغيرتي , كل ما في الأمر أنه قد أمرني في البحث عن أمر ما , تعلمين إن رفضت فإنه سيعود ليهددني بمنعي عن الإرث
هففف وكأنه الشخص الوحيد الذي يملك المال في هذا العالم "



أظهرت تفهمها وردت بهدوء

" حسناً لكن لاتتأخر ..وانتبه على نفسك "




أشار لها بالإيجاب بعد أن ألقى عليها بإبتسامته الأخوية ملوّحاً لها بيده

مغادراً المنزل


لم يكد يخرج من باب المنزل حتى تبدل هدوءه كله وعاد كما كان غاضباً وحانقاً باحثاً

عن حل لهذه المصيبة

ضرب قبضته اليمنى ببطن كفه اليسرى مغمغماً بحنق

" إنها لاتستحق ما يحدث لها أبداً "



عاود النظر الى الرسالة التي تلقاها من جده

والذي بنظره قد أصابه الخرف والعجز


" سأزوج آنابيل من السيد باتريك كلامنتون
أخبرها بذلك واعلما انه أمر مني
سنأتي انا وهوا لمناقشة الامر في المساء "


هذا فقط

هذا كل ما قاله

وهذا هوا كل مايجيد قوله



رد على الهاتف بحنق وغضب لعله بذلك يخفف من وطأ الخبر على رأسه

" نعم..! "



http://store2.up-00.com/Jun11/5ey65270.gif


رفع المتصل حاجبيه قائلاً بإهتمام طفيف قد لايبدوا واضحاً

" آه , تبدوا غاضباً جداً هل حدث شيء ؟ "



صاح بحنق وهوا يضغط بيده على الهاتف

" أجل أنا غاضب وحانق ولو كان باستطاعتي لقتلته رمياً بالرصاص وألقيت به للذئاب الجائعة في الغابة السوداء "



وضع الصحيفة التي كانت بيده على المقعد بقربه

" انتظر , مالذي حدث ؟ ومن هذا الذي تريد قتله ؟"




" مالذي حدث ؟

قل ما الذي لم يحدث بعد .!!

إنه ذلك السافل باتريك كلامنتون "



" ياتريك كلامنتون ..

آه تذكرته إنه سافل حقاً , ولكن مالذي فعله ؟ "



أخذ نفساً عميقاً محاولا أن يتمالك نفسه ليشرح لنيكولاي الأمر بوضوح لعلّ هذا الأخير

يساعده في حل المصيبة التي وقعت على رأسه


وحكى له ماحدث من الالف حتى الياء

من البداية للنهاية




رد نيكولاي أخيراً بعد أن سمع الأمر برمّته

" اسمع لويس أفهم غضبك وانفعالك وأفهم كم تكره باتريك

ولكم أكرهه أنا أيضاً لذلك أنا في المطار الآن سوف آتي لجيرمسهايم في الحال "



" في المطار ..؟؟ هل ستسافر ؟ "



" أجل كنت سأذهب لفرانكفورت ولكنني سأؤجل الأمر لآتي إليك "



تنفّس الصعداء

" آوه نيكولاي شكراً جزيلاً جداً , ليتك تسرع في القدوم "





رد ببرود

" حسناً انتظرني "



أغلق السماعة بدون حتى أن يقول وداعاً

صحيح ما الشيء الذي يمكن أن يفعله نيكولاي ؟

فهوا حتى ليس من العائلة .!

ولكن من يعلم ؟

أعاد وضع النظارة الشمسية ذات ماركة أرماني على عينيه الرماديتين عينا فريدوسكي


نقل نظره الى أحد رجاله مشيراً له بسبابته ان يدنوا منه

انصاع الخادم لأوامر مخدومه

وخاطبه الأخير ببعض الكلمات الآمرة التي تتضمن أن يحول خط رحلته الى جيرمسهايم


لم يكد الخادم يغادر حتى عاد نيكولاي ليلتقط الصحيفة بقربه وهوا يحدق بالعنوان

ذي اللون الاسود العريض أعلى الصفحة

" عائلة فريدوسكي ...وفرع سيئول "


كان مستاءً بفعل هذا الموضوع فهوا يصف سوء الإدارة في الفرع الموجود بسيئول

شرد بفكره قليلاً وهوا يتذكر الحديث الذي كان بينه وبين لوكاس صباح اليوم


" أنت لاتهتم بالشركة , إلا لأنك الوريث الأول للعائلة ونحن سواء عملنا أم لا لن ننال نصيبك من الثروة أيها الابن الاكبر




"أنت قلق صحيح ؟

من أن يقوم إبن المرأة الفرنسية بتضييع ممتلكاتك الثمينة

يا سيدي الوريث "




رد عليه بطريقة توحي عدم إهتمامه , بطريقته الباردة القاسية

"دعني أخبرك بأنني أشعر بشعور جيد لإكتشافك الحقيقة

فأنا لا أريد أن تدمر ممتلكاتي

يا ابن الفرنسية "



صك لوكاس على أسنانه بحنق وقبض على الهاتف بقوة

" نيكولاي انت حقاً سـا..




قاطعه نيكولاي بحدة

" حقاً ماذا ..؟ أليست هيا الحقيقة ؟

الم تقل انت هذا ؟...ما الفائدة من ان تقول شيئاً بلا فائدة

شيئاً لايمت للحقيقة بصلة أعتقد أنني أثبت لك صدق كلماتك

الا استحق الشكر برأيك ؟ "

" نعم شكراً جزيلاً لك "

" العفو , أنت مرحب بك دائماً, ولعلك تحسن الإهتمام بممتلكاتي المستقبلية "

لم يكد الآخر يبادر بالرد عليه حتى قام نيكولاي بإغلاق السماعة في وجهه

شتمه لوكاس في سره وجهره ولكنه لم يفتأ يعود للشرب وتضييع الوقت مع فتياته





تمتم بخفوت و ببرود

" ذاك الباتريك وذاك اللوكاس أتساءل لم ؟ لم أقتلهما منذ زمن ؟ "




http://store2.up-00.com/Jun11/5ey65270.gif




"آوه لا أصدق بأنني عدت"


نظرت لها عمتها بطرف عينها كما تفعل دائماً


" تقولين هذا وكأنك لم تري جيرمسهايم منذ سنوات "



ارتمت ميلودي بجسدها على الأريكة ذات اللون الرماني قائلة ببراءة
" بل إنني لم أتركها لسنوات ...."



مجدداً التفتت الى عمتها وقد تذكرت شيئاً مهما
" صحيح..عمتي هل تسمحين لي بزيارة آنابيل ؟ "



وضعت يداها على خصرها محدقة بها بإستغراب قائلة بنبرة ملؤها التعجب

" تريدين زيارة آنابيل ؟؟ ...الآن ؟

لاتكوني حمقاء يا ميلودي لقد عادت بالأمس من برلين ولاشك أنها لاتزال متعبة من

عناء ومشقة السفر وانتي تريدين زيارتها

صدقيني سيصيبها الضجر منك وستخبركِ أن تعودي لمنزلك"




وقفت ميلودي بسرعة وقالت بوجه احمر حانق

" آنابيل لن تقول هذا أبداً "



أجابت الأخرى بلامبالاة

" وما أدراك ؟ "




" أنا اعرفها جيداً ..! "



عادلت لتقول بتفهم وهيا تمسك بيدي ميلودي الصغيرتين

" أفهم هذا ميلودي ولكن ..! "



" أرجوكي قليلاً فقط سألقي عليها التحية وأعود "



سلّمت الأخيرة بالأمر

" حسناً , لكن إياكي وإطالة البقاء "



" آوه شكراً لكي يا عمتي انتي رائعة ..! "




" العفو ..ولكن قومي بالمرور على السيدة إليزابيث فقد أخبرتني بأنها تريدك في أمر ما "



ابتسمت ببشاشة

" أحقاً ! السيدة بيث تريدني ولماذا ؟ "



" وما أدراني ؟ انا لست فضولية كشاكلتكِ "



" حسناً سأقوم بزيارتها "


يتبع

Annabel
21-07-2011, 16:50
شهقت !

واتسعت عيناها الضيقتان في ذهول

أوقعت ما بيدها !

وأسرعت خطاها بإتجاه والدها

كان مستلقياً على الأرض يحاول ويحاول الزحف

القت بيدها على ظهره والاخرى على خاصرته




قالت بألم
" آبّا انت مريض ..! لم خرجت من غرفتك ؟ "




تحركت شفتاه الجافتان وقال بتعب في حين كانت الحشرجة تملأ صوته

" يـ ـو هـ ـي "




قالت بسرعة مستجيبة لما قاله وهيا تحاول أن تساعده على التحرك

" نعم آبّا "



سألها بصوت متعب ومنهك

" أين هوا ؟ أين ولدي ؟ "



لم يكن السيد جونق هوان كبيراً في السن

لم يكن عجوزاً خرفاً

المرض الذي أصابه لم يكن نتيجة لا شيء

كانت أزمة قلبية

وصدمة نفسية

خبر واحد هوا من جعله ينهار

لكنه لم يكن يدخن , ولم يشرب الكحول في حياته

وكان يمارس الرياضة بإستمرار

فلم كان جسده ضعيفاً ؟

لم ؟ لم يستطع تحمل تلك الصدمة ؟

لأنها كانت قوية ومؤلمة الى حد لايمكن تصوّره

أتوقع أنكم فضوليون بشأن ذلك

ولكن السبب ربما سيصدمكم




أجابت يوهي بنبرة إرتياح بعد أن تمكنت من مساعدته على التحرك لغرفته
" يي رين آوبا في العمل الآن "



لكنه أجابها بنبرة جامدة

" ليس يي رين ...."




رفعت رأسها بسرعة تجاه والدها والتصقت خصلات شعرها البنية الناعمة على وجهها

بدت الدهشة عليها وعقدت حاجبيها

" آبّا , لايعقل انك لاتزال تذكره..! "



لكنه قال بصوته المتحشرج المخنوق وهو يتكلم بصعوبة

" تاي سونغ "



كانت ستسأله ..!

نعم كانت ستفعل ..!

الم يقل بأنه نسي تاي سونغ ؟

ألم يقل بإنه لم يعد من العائلة بعد أن غادرها

ربما .. ربما مرضه يجعله يهذي



لم تكمل كلامها لأن صوت والدتها المتفاجئ ألجمها عن الكلام

أسرعت راكضة بإتجاه زوجها وضعت يدها حول خصره كما كانت تفعل ابنتها

" عزيزي ..انت مريض أرجوك لاتنهض من فراشك ..يوهي ساعديني"




ردت بشرود

" حسناً "



تمتم الأب بإنهاك

" لكن يجب أن أخرجكم من هذه المشكلة التي أوقعتكم بها "



ابتسمت زوجته التي بدت شابة جداً رغم انها اصبحت في سن كبيرة بعض الشيء ولكن هذه

هي طبيعة الشعب الأسيوي

الكوري خاصة فنسائهن يحظين بمظهر شاب لوقت طويل جداً



" لاتقلق سنعود كما كنا ...أنا واثقة وانت من سيقوم بذلك ..عليك فقط ان

ترتاح الآن وبعد ذلك لكل حديث وقته "



لم يعقب على كلام زوجته في حين نهضت هيا لتعد له بعض الطعام

أما يوهي فقد بقيت للحظات تحدق بوالدها قبل أن تلحق بوالدتها




دلفت للمطبخ الصغير وقالت بجدية

" آوما...! "



ردت الأم بنعومة بينما كانت مشغولة في تحضير العشاء لزوجها

" نعم يا صغيرتي ؟ "


قالت بسرعة وقد عدلت عن فكرتها التي كانت تدور برأسها

" لاشيء , سأنشر الملابس في الخارج "






ملاحظة "


آبا كلمة كورية تعني " أبي "
و أوما كلمة كورية تعني " أمي "




http://store2.up-00.com/Jun11/5ey65270.gif




نزل السيد نيكولاي فريدوسكي

أعني السيد الوريث الأول لعائلة فريدوسكي من الطائرة

بهدوء

وعندما أقول بهدوء فإنني أعني ذلك حرفياً

كانت الرياح تهب في هذا اليوم من كل ناحية

هبّت بقوة وجعلت معطفه الأسود الطويل يرفرف بشدة

وحركت معها خصلات شعره السوداء الكثيفة

نظارته الشمسية لاتزال موضوعة على عينيه

مما يعطيه الهيبة

الرجولة

مظهر الرجل المثير ربما

ولكن المظهر ليس كل شيء نيكولاي شخصية غامضة , وغريبة



قال لمساعده بجفاء

" لدي بعض الأعمال لذلك سأغيب لبعض الوقت نسّق جدول أعمالي جيداً , وألغ الموعد

مع السيد إدموند , صحيح إتصل على الفرع الرئيسي في أثينا وأبلغهم بإرسال

الأوراق التي طلبناها "




" لك ذلك سيدي "

انحنى بإحترام شديد له وانسحب لينفذ أوامر سيده



كانت سيارته المايباخ السوداء الفاخرة جاهزة وتنظره ليقودها

ركب سيارته , وانطلق الى حيث منزلها

منزل تلك الفتاة الملائكية

آنابيل.


ليقابل شخصاً ربما يمكننا أن نقول أنه صديقه




http://store2.up-00.com/Jun11/5ey65270.gif


" ها لويس ما رأيك ؟ "



بدا لويس شارداً جداً وهوا يفكر في موضوع آنابيل الذي يؤرقه بشدة


فلم يسمع ما قالته


ابتسمت آنابيل لميلودي التي ضحكت على شكل لويس بشدة


أخذت آنابيل نفساً عميقاً واقتربت منه




" لويس..! "




رفع رأسه بسرعة إليها وقد أفاق من شروده

" نعم .. قلتي شيئاً ؟ "




وضعت يدها على جبينه بنعومة

"آمم حرارتك ليست مرتفعة ..

ولكنك لا تبدوا بخير أبداً يا لويس..!

أهناك ما يزعجك ؟؟ "




أمسك بيدها ووضعها على خده كان دفء يدها يريحه ورائحة عطر الخزامى الذي

تستعمله معلق بيدها الناعمة

" لاشيء يا صغيرتي ... أنا فقط انتظر وصول شخص ما "



" ألم يأتي ضيفك بعد ؟ "



" يفترض أن يصل ألآن "



وقفت ميلودي ووضعت قبعتها الحمراء على شعرها العسلي

" أعتقد أن عليّ الذهاب "



التفتت آنابيل لها


واسرعت تدفع مفعدها نحو ميلودي




قالت بعتاب

" لا , ارجوكِ ابقي أنتي تجعلينني سعيدة جداً

كما أن صديق لويس سيصل وسيغلقان باب غرفة الضيوف

وسأبقى أنا وحيدة أضيفي إلى أن صوفي مشغولة بتنظيف الدور العلوي

ابقي "



بدا التأثر على وجه ميلودي



ولكنها قالت بسرعة

"أود ذلك ..ولكن عمتي طلبت مني زيارة السيدة اليزابيث وعليّ الإسراع أخاف أن يحل الظلام ..."



تفهمت آنابيل ذلك ورافقتها حتى الباب بعد أن تعاهدتا على أن تزور كل منهما الآخرى



أغلقت الباب بعد أن لوحت لميلودي التي كان وجهها الأسمر يشع براءة ونعومة



" إنها فتاة لطيفة ..صحيح ؟ "


لم يبدوا أن لويس منصت لها اطلاقاً




تمتمت بسخرية


" يآه إنه لن يسمعني أبداً "





خرجت ميلودي من منزل آنابيل ورمقت الشخص أمامها بهدوء

تذكرت رؤيته في الحفل على الفور

ولكنها لم تتذكر اسمه مطلقاً



ابتسمت بعفوية له وقالت بلطف


" مساء الخير ...! "



رفع رأسه تجاهها في حين كان يقفل سيارته السوداء

"آه , عمتِ مساءً "






لم يزد حرفاً واحداً وتجاوزها متجهاً لمنزل الآنسة آنابيل


هزت كتفيها بجهل على تصرفاته التي لم تفهمها

انها حتى لم تعرف اذا تذكرها ام لا..!


فلا تعابير في وجهه

كصفحة كتاب خالية المحتوى



وقفت صوفي أمامهما قائلة

" سيد لويس هناك رجل يدعى السيد فريدوسكي قال بأنه يريد رؤيتك "




لم يكد يسمع اسمعه حتى وقف بسرعة وعاد اللون الى وجهه

" أجل صوفي ادخليه بسرعة رجاءً "



لم يمضي الوقت كثيراً حتى طرق الباب بهدوء ودلف إليه


التمعت عيناها وهيا تذكر اول لقاء لهما

عندما كان الرجلان الاحمقان يحاولان إجبارها بالقدوم معهما


رسمت على وجهها ابتسامتها العذبة واقتربت منه قائلة

" أهلاً بك سيد فريدوسكي في منزلي ..! "




استقرت عيناه عليها وحدق بوجهها قليلاً قبل ان يرد على ما قالته

" أشكركِ . ! "



من ابتسامتها أدرك انها لم تعرف بعد فالتقت عيناه بعينا لويس الذي اشار اليه بالدخول لغرفة استقبال الضيوف




خاطبها لويس قائلاً

" بيلا , هناك موضوع علينا التحدث به انا ونيكولاي سننتهي سريعاً وسننضم اليكِ "




ردت بنعومة

" آه لا بأس فأنا ارغب في اكمال كتابي الاخير على أي حال"




لوح لها بيده واقفل باب غرفة استقبال الضيوف




" إنها لاتعلم بعد ."




فتح لويس ازرار قميصه العلوي وقال بإرتباك وهوا يجلس على الأريكة مقابل نيكولاي



" أنا ... لم أخبرها "



رد الآخر بهدوء يقتل

" ومالذي تنوي فعله ؟ "



رفع لويس عيناه تجاه نيكولاي الذي كان يحدق به وعيناه تلمعان بوميض غريب

" لن اسمح له بالزواج بها أبداً "




وضع سبابته تحت ذقنه واتكأ بمرفقه على الأريكة
قال بسخرية


" إيـه لن تسمح له بالزواج بها , لو كان الأمر هكذا يا عزيزي فلم اتصلت بي مستنجداً "



عقد حاجبيه بحدة كأنما لم تعجبه سخرية صاحبه

" لاجدال في اعتراضي على الزواج المسألة هيا كيف امنعه"



" أما من طريقة لتغير رأي جدك ؟ "



عاد بجسده الى ظهر الاريكة واغمض عيناه بتعب

" ولا لواحد بالمئة , منصب وشركة ذاك اللعين تهم جدي "



" إذاً فهوا لن يستمع لك ولا حتى لها "




فتح عبنيه وقال بجدية

" فكرت في أن اخذها واستقل طائرة الى إيطاليا .. انا املك منزل هناك وجدي لا يعلم بأمره ما رأيك ؟ "




لكن ردة فعل نيكولاي كانت قاسية بعض الشيء

" لاتهرب كالضعفاء قف وواجه الأمر مادامت ابنة خالتك تهمك فلا تهرب بها وكأنكما مجرمان "




صاح به بحدة وهوا يقف غاضباً كأسد كاسر قد أغضبه التطفل على ممتلكاته

" إذا جد لي حلاً فأنت لم تنطق ولو بحل واحد "




" لم لاتكلم كلامنتون فقد ينهي الامر ويتركها فأنت لن تقنع جدك على ما يبدوا "





" أكلم كلامنتون؟ , لن يوافق أبداً انت تعرفه اكثر مني حتى "




" ولأنني اعرفه , أقول لك انه عبد للمال "




لم تكد كلمات نيكولاي تدخل في عقل لويس حتى رفض ما قاله

" لا , لا إنها غير مجدية "





سمع صوت طرقاتها الناعمة على الباب فقال بهدوء محاولاً ان يتمالك
نفسه أمامها

" تفضلي بيلا "



دلفت بنعومة وهيا تضع على قدميها صينية صغيرة



قالت بصوتها العذب
" إعذراني على تطفلي ولكنني حسبتكما جائعين فجأتكما ببعض الكعك الذي صنعته وبعض القهوة "



ابتسم لويس بليونة وأدار ظهره بسرعة واضعاً يده على رأسه

يستحيل أن يجعلها تتزوجه

برائتها

نقاوتها

ملائكيتها

ستذهب إذا تزوجت بذاك السافل الوضيع



انتبه نيكولاي لسكوت لويس فقال لها بهدوء وهوا يتناول منها الصينية الخزفية الجميلة


" أشكرك , لم يكن هناك داعي لهذا أبداً "


" لا , انت ضيفي ويجب ان أقدم لك شيئاً ولو كان يسيراً

إضافة أن الجو بدأ يبرد والقهوة ستدفئكما "



رمقت لويس باستغراب فهوا لم ينبس ببنت شفة

قالت بنبرة لا تخلو من الاستغراب

" حسناً سأترككما الآن "




عادت أدراجها وأغلقت باب الغرفة معها

ولسوء حظها علق طرف ثوبها في إحدى عجلات الكرسي




فاجئتها صوفي قائلة

" كان علي أن اخذ الصينية منكِ "


ردت بعتاب

" لاتقولي ذلك صوفي ..."



لاحظت ثوبها العالق في عجلات الكرسي

تمتمت بتهكم

" هذا ليس وقتك "



لكنها ما كادت تنحني لتخرجه





" إنه لأمر يدعو للشفقة يا لويس , فهيا لاتعلم بالأمر وهو يدور حولها"



" أرجوك لن أخبرها لا أستطيع فعل ذلك , الم ترها يا نيكولاي

كيف سأخبرها

آنابيل جدي يريد تزويجك من رجل لعين , فاسق , وزير نساء

سأقتلها بهذا ...فعفتها وطهرها سيتنجسان به "




طآآآآآآآخ



شهقت أنابيل بعد أن وقعت الزهرية القريبة منها


حاولت الابتعاد قبل أن ينتبها لها لكن ثوبها ما زال معلقاً


شهقت مرة ثانية

وانهمرت قطرات اللؤلؤ من عينيها

واحدة

واحدة

حتى أغرقت وجنتيها الصغيرتين


يتبع

Annabel
21-07-2011, 17:16
وقفت عند الشجرة الكبيرة أعلى التل رفعت رأسها الصغير نحوها ببراءة وضعت يدها

على الشجرة ودارت حولها في سعادة


وهيا تعبر عن فرحها بالقفز في كل مكان كفراشة صغيرة جميلة رقيقة

تنشر عبيرها

وتنثر سحرها

وتدهش الكل بروعتها




عيناه تعلّقتا بها راقبها بدقة وسماعة الهاتف لاتزال موضوعة على أذنه

لقد سحرته ربما

وسلبته عقله ربما

ربما إنها فقط ربما



أعاد الهاتف الى جيبه وتقدم بخطاه نحوها



لم تشعر بإقترابه كانت غارقة في عالم أحلامها الوردية الطفولية

إنها لاتفكر بالغد

ليس لأنها غير مبالية

بل لأنها لاتزال طفلة

تلعب وتلهو مستمتعة بطفولتها



لاتعرف أي شيء عن مشاكل عالمنا نحن

إنها ليست ملاكاً , ليست معصومة عن الخطايا

إنها فقط طفلة

حلوة

عذبة

بريئة

وماكرة



رائحة عطره سبقته

عطره المميز الرجولي , سبقته

أحست به بعد ان استنشقت عبير عطره القوي

التفتت له

وأعقدتها الصدمة

لقد كانت

ترقص , تقفز, و تضحك


ولم تتوقع وجود أحد أبداً



عادت بخطواتها للوراء بإرتباك , لكنه تقدم بإتجاهها


أدارت ظهرها وأطلقت ساقيها


ولـ كـ نـ ـه


أمسك بيدها الضعيفة

أجبرها على الالتفات إليه , أراد رؤيتها , رؤية الفتاة العسلية


ذات العينين السوداوين


حلاوتها وجمالها مختلفان تماماً


أدرك من هذه النظرة أنه لايمسك إلا بيد ِ طفلة صغيرة


توقع أنها في لحظة ستنفجر بالبكاء


حاولت الإفلات من يده


قال بصوته العميق

" من أنتي ؟.."



ظهر الخجل على وجهها توردت وجنتاها

وأرخت بعينيها كان هدبها الكثيف يزيدها جمالاً


تأمل وجهها كله لم يستطع منع نفسه من ان يمتع نفسه بروعتها


استقرت نظراته على شفتيها

كانتا صغيرتان

إنما مكتنزتان وورديتان



لوهلة !

فقط لوهلة !

اجتاحته هذه الفكرة التي كانت أول واحدة من نوعها



تساءل عن حلاوة شفتيها

أراد أن يخبئها خلف الشجرة ويرتوي من رحيقها

هل ستكون حلوة بالعسل

كلون بشرتها العسلية



حاولت الهرب ولكنه قال

" ما اسمك ؟ "




ردت بخفوت , بنعومة

" ميلودي .."




لم يرد ترك يدها أبداً


كان الغروب يبث أضوائه الجميلة


والتي ارتسمت في عينيها


جذبها إليه , ولم يعد يهمه أي شيء


فهوا سيروي ظمأه من رحيقها


ولكنها ولقربه إزداد احمرار وجنتيها وعضت على شفتها السفلى خجلى



وركـضت هاربة منه

بعد أن أثرت في مشاعره الصلبة

تلك الفتاة ..!

لا , بل تلك الطفلة




رفع الهاتف الذي كان يرن بإزعاج

تساءل المتصل بسرعة علّه يتمكن من الحصول على الإجابة التي يريدها

" إيفان متى ستعود لأثينا ..؟ "




كانت عيناه الرماديتان لاتزال تحدق بالمكان التي ركضت إليه

أجاب بشرود

" ليس الآن .."

سرعان ما أغلق السماعة في وجه المتصل للمرة الثانية

وسار بخطواته الرجولية بهيبة ووقار

ورأسه مرفوع للأعلى

عيناه ذات اللون الرمادي الفاتح

ذاك اللون أعطى عينيه تلك النظرة الضبابية

التائهة الجميلة




http://store2.up-00.com/Jun11/5ey65270.gif



وقف لويس يحدق بها بصدمة لم يردها أن تسمع الأمر مطلقاً

كان مستعداً ليحتمل الامر كله مستعد لأن يفعل المستحيل

فقط كي لاتعرف



ولكن السر أصبح معروفاً


والاوراق كٌشِفت ولم يعد بإمكانه الإنكار مرة ثانية أبداً


استدرك ريقه وقال لها والصدمة لاتزال تغلف وجهه الشاب الفاتن

" بيلا ... انتي سمعتي "



هزت رأسها بالإيجاب وخبئت وجهها بيديها الناعمتين وصوت شهقاتها

وبكائها

وتنهداتها

ملأت المكان



لم يعرف ما عليه ان يقول لها


فوقف بلاحراك , حتى ابسط شيء من الممكن ان يفعله


ان يعانقها كما كان يفعل دائماً يعانقها كشقيقها الأكبر الذي يحبها ويهتم

لأمرها

لم يستطع فعله


انهمرت دموع صوفي واقتربت منها جثت بقربها على ركبتيها


" صغيرتي , صغيرتي الحبيبة , المسكينة

بحق الله لاتبكي لن تتزوجيه لو أضررت ان أهب روحي لكي ياحبيبتي "



رمت بجسدها في حضن مربيتها ووالدتها

وهيا تبكي وتنتحب في حين استحوذ الحزن عليها

وتلك المشاعر المظلمة غمرتها شعرت بالألم يأخذ مكانه في قلبها ويضغط بشدة يرغمها

ان تبكي مراراً وتكرارً



دنا لويس وجثى بقربها امسك بيدها واجبرها على الالتفات تجاهه بالقوة


حدقت به ووجها أحمر ومملوء بالدموع


قال بقسوة حادة

" لن تتزوجيه أبداً ..."


حدقت آنابيل به مطولاً كانت نظرانه جادة تجاهها


أدركت مدى صدقه فأمسكت بيده وقالت بصوت مخنوق

" وما العمل ؟ "



قال نيكولاي فريدوسكي بجدية واضحة

" هناك حل ..."



التفتوا له جميعاً وهم مصغون بإنتباه

وقف وعقد ساعديه قائلاً وهو يسير بإتجاههم




" لنرى باتريك كلامنتون شخص أحمق

زير نساء

عبد للمال و لايمت للرجولة بصلة..

يريد الزواج منكِ يا"



حدق في وجهها لحظة قبل أن يكمل


" آنسة ديلافونتين ...جدك موافق ومرحب بالفكرة ونظراً لكونه لايهتم كم باتريك

سيئ ..ولن يستمع لأي شخص يحاول اقناعه بالعدول عن رأيه

لذلك اجعلي الزواج مستحيلاً "




قالت بإستغراب

" كيف أجعل الزواج مستحيلاً...إنه يعرف أنني مقعدة وانني إبنة غير شرعية ومع هذا

يريد الزواج بي "



وافقها نيكولاي ببرود وجدية

" هذا صحيح ...ذلك كونه يهتم بما تملكينه من جمال فقط قلت لكِ إنه زير نساء ,

لاتهمه الطريقة مادام سيحصل على مايريد والأرجح فإنه بعد وقت قصير سينفصل عنكِ

ليسبب لكي مشكلة اكبر "





" مشكلة أكبر .."




" دعيكِ من هذا ..وأجيبي عن سؤالي هل تتزوج الراهبة "



قالت بإستنكار

" لا , طبعاً "


قال لويس

" هل تقصد بأن نجعل آنابيل راهبة "




" بالطبع لا ..فات الآوان على ذلك ..دعينا نكمل اهناك حالة أخرى لايمكن للمرأة

فيها ان تتزوج "



قالت صوفي

"عفواً أيها السيد ولكن إلى ماذا ترمي ؟ "



حدق في وجوههم قليلاً وتمتم ببرود



" هل يمكن للمرأة المتزوجة ان تتزوج رجلاً آخر ..؟"



بدت الدهشة على وجوههم جميعاً وقال لويس


" الى ماذا تلمح نيكولاي ....هل تعني ان نزوجها بشخص آخر ومالذي استفدناه ؟ "



" لويس ...انت كنت معترضاً على باتريك ..وليس على الزواج "


" ولكن ..!"


قاطعه نيكولاي بصرامة


" سوء باتريك جعلك تلغي فكرة زواجها منه ..ولكنه لو كان شخصاً جيداً انت

تعرفه ..كنت ستوافق "



فكر لويس قليلاً وبدا له ان نيكولاي محق فيما يقول



قال نيكولاي بهدوء

" جد لها شخصاً آخر تتزوجه ..ولو كانت معترضة على فكرة الزواج برمتها فقم بعقد

اتفاق مع هذا الشخص بأن لاتتجاوز مدة زواجهما العام"




ضاقت عينا لويس وقال

" انا ارى ان أوسع كلامنتون ضرباً فينتهي الأمر "



هز نيكولاي كتفيه

" إنه شأنك وهذا رأيي "




قالت آنابيل بهدوء

" إنها فكرة مستحيلة ..لن يرغب أحد بالزواج مني وحتى لو فكرنا بالكذب على جدي

فهو لن يصدقنا وسيرغمنا على أن نريه عقد الزواج ...."




صمتت قليلاً وأكملت

" كانت فكرة مخالفة أوامر جدي غلطة ..

إنه الحل الوحيد كما قلت سيد فريدوسكي ....ولكنه مستحيل "



لم يعقب أحد على ماقالته أما هيا فقالت بصوت مضطرب

" شكراً على ماتحاولون فعله ..

سأذهب لتبديل ملابسي فلاشك بأنه سيأتي قريباً "



أومأت لنيكولاي برأسها وعادت أدراجها



وسط أنظارهم المملوءة بالشفقة تجاه تلك الفتاة لصغيرة المسكينة

يبدوا ان التعاسة والألم ولدا معها وهاهما يغمرانها في كل حياتها

السعادة القصيرة التي حظيت بها في رحلتها لبرلين

كانت مجرد بداية لحياتها الجديدة التي ستكون مملوءة بالبؤس والشقاء

ضاقت عينا نيكولاي قليلاً ..!

كيف له أن لايحل مشكلة صغيرة مثل هذه ..!

لايمكن ان يجعل باتريك يبدوا منتصراً أبداً ..!

نقل نظره بإتجاه لويس الذي كان حاله أسوأ من قريبته

لطالما حكى له عن آنابيل ..كيف كان يحميها

وماذا تعني له ..!

وكم هي مظلومة وشقية في حياتها ..!

كانت الجدية تغمره حين الحديث عنها وكيف أنه يريد ان يجعلها أسعد فتاة في العالم

ولكنه سيفشل على ما يبدوا

لوهلة تذكر أمراً كان قد نسيه ..ذكرى قاتمة ضبابية وقديمة

جداً ... لاحت في أفق عينيه القاتمتين

تلك الذكرى تضمه هو ولويس فقط



وهيا ماجعلته

يفكر قليلاً

وبهدوء شديد فكّر بالأمر ..ولمّا لم يجد مايضره ..!



ناداها بصوته الجهوري

" انتظري ..! "



التفتت نحوه بسرعة بعد أن فاجئتها نبرة صوته القوية التي سمعتها


وكذلك فعلت صوفي ولويس


اقترب منها بخطوات هادئة ملؤها الهيبة والوقار

حدق بوجهها الملائكي قليلاً قبل أن يقول







" آنابيل دي لافونتين.."





" تزوجيني..! "





نهاية البارت




http://store2.up-00.com/Jun11/5ey65270.gif



اتمنى يكون البارت أعجبكم

طويل صح ..؟

انا اشوفو طويل أخذ مني 48 صفحة عالوورد ^_^

امم اليوم راح يكون في اسئلة وابغاكم تجاوبو عليها


ماذا كان توقعكم بشأن زواج آنابيل ...؟؟

هل توقعتم ان يطلب السيد نيكولاي يد آنابيل للزواج ..؟؟

لماذا تتوقعون انه يريد الزواج بها ؟؟..كما قلنا سابقاً فإن أفراد عائلة فريدوسكي لاتهمهم إلا مصالحهم الشخصية



هل تفاجئتم من تغير سير الأحداث السريع ..؟

ماذا سيكون رد آنابيل ولويس برأيكم ...؟

وماذا عن ميلودي و لقائها بالغريب إيفان هل تعرفون من هو ..؟


أخر سؤال ..توقعكم بشأن البارت القادم ؟


وترا إلي ماتجاوب على الاسئلة ...تعرفوا ايش راح اسوي لها ..؟

.

.

.

ولاشيء :d


بس تهمني أجوبتكم مررة

blue snow
21-07-2011, 17:26
لحظة نزل البارت وانا ما سدحت ردي

الله يخلف على ذاكرتي

حجز

blue snow
21-07-2011, 17:33
البارت روووعة

ربيكا وسابيينا يا رب تتحسن علاقتهم

ميلودي يا لبى البراءة ياناس

انابيل الله يعينها بس جاء منقذها نيكو وبيتزوجها يا رب توافق

وشسمه الشخصيه الجديده

إيفان فريدريك آفيلون
العمر " 23 (يصغر نيكولاي بخمسة أشهر )
نبذة بسيطة " ؟؟

خليه يوخر عن ميلو هي للويسي بس

لوكاس عاجبني مدري ليه

سوري حوبي على الرد المتأخر بس ذاكرتي الله يستر عليها

صمتي هو قوتي
22-07-2011, 05:42
اتمنى يكون البارت أعجبكم

طويل صح ..؟

يب يب اطول من المعتاد
انا اشوفو طويل أخذ مني 48 صفحة عالوورد ^_^

امم اليوم راح يكون في اسئلة وابغاكم تجاوبو عليها


ماذا كان توقعكم بشأن زواج آنابيل ...؟؟

حرااام كسرت خاطري مبين زواج مصلحه
هل توقعتم ان يطلب السيد نيكولاي يد آنابيل للزواج ..؟؟

يب يب ^ــ^

لماذا تتوقعون انه يريد الزواج بها ؟؟..كما قلنا سابقاً فإن أفراد عائلة فريدوسكي لاتهمهم إلا مصالحهم الشخصية

عشان خاطر صاحبه اتوقع راح يحب انابيل بعدين
هل تفاجئتم من تغير سير الأحداث السريع ..؟

لا ما تفاجأتتوقعت راح يصير تغيير
ماذا سيكون رد آنابيل ولويس برأيكم ...؟

راح ينصدمون بالبدايه بس راح يوافقون لأن لويس يعرف صاحبه وهو انقذها فراح تثق فيه

وماذا عن ميلودي و لقائها بالغريب إيفان هل تعرفون من هو ..؟

لا ما عرفته بس روووووووووعه انا احب شخصية ميلودي حييل عندي المفضله وااااااو شكلهم راح يصيرون حبيبه
أخر سؤال ..توقعكم بشأن البارت القادم ؟

يااااااااي شكله راح يكون بارت تحفه

لاااااااااااااا طوليييي بلييييييييز

Le blue ciel
22-07-2011, 19:18
سلام عليكم
البــآرت مرة روعـة آنآبيل و طـويل ، مرسي عليه
بصـرآحة تفآجأت من طلب نيكـولآي السريع و ربمآ
الغير منـطقي في نظري ، لكن آظن آن آنآبيل
سوف تبقى آطول من عآم معه ، ربمآ تغير له طبآعه
البآردة و شديدة البـرودة مشآبة لصقيع > فهمنا
آمآ لطلبه فآصرح آنه شخص عرف كل حلول طوال حيآته
لآصعب المعضلات و المشآكل فـإن وقف مكتوف
الآيآدي آمام شيئ كهذا ، قد يؤذي كبريآءه أو قد رغب
بمسآعدة صديقه .. و التخفيف من معاناته
آمآ آيفآن لآ آظنه الشخص المنآسب لميلودي
فهي طفلة بريئة .. و هو ربمآ آقل مآ يقآل عنه
من عآئلة فريدوسكي ، إن صح تفكيري قد يغرم بها
كلا التوأمين .. آليكسي و آيفآن و هذآ سيسبب
المشآكل العديدة لميلودي السآذجة
رغبت آن تكون من نصيب لويس لكن تـأتي الريآح بمآ لا
تشتهي السفن ..
عن ربيكآ الغريم و المنافس المنآسب لهآ هو سيدريك
آظن آن هذا هو إسمه ،
حسنآ مشكورة مرة آخرى على البآرت القميل دآ
الى موعد آخر

D a l a l ♡
23-07-2011, 08:18
عودة ان سمح لي الوقت :ميت:

عاشقة تن تن
24-07-2011, 19:35
السلام عليكم
كيف حال كاتبتنا المميزه}}}}}}}}}}} انا مصممه على احراجك:p
في البدايه احب ان اشكركي على اطرائك الذي اخجلني بالفعل
وبطبع عزيزتي انا لن اتوقف عن التعليق على شخصياتك بأذن الله ادعي الله لي ان يكون تعليق جيدا وصائبا:مرتبك:
بنسبه لبارت اليوم
نيكولاي وانابيل
انا واثقه ان نيكولاي معجب بأنابيل منذ اول لقاء بينهما ولكنه يكابر
وحينما واتته فرصه صيد فريسته لم يتردد للحظه في صيدها او الزواج منها:d

يوهي وعائلتها
لم افهم المقطع المتعلق بهم جيدا ولكني اظن ان والد يوهي قد تلقى نبأ سيئ بخصوص ابنه المختفي والذي يظن اهله انه قد مات

لويس
ياه لكم راقني لويس في هذا البارت لقد ظهر حنونا و صارما فيما يتعلق بأمور عائلته
اعني في البدايه كنت اظنه مجرد فتى لعوب لا اكثر رغم مقطعه الحنون للغايه مع انابيل في احد البارتات لكني لم اقتنع الا في هذاالبارت الخلاب

ميلودي و القذر الحقير ايفان
ميلودي كتلة البرائة المتنقله ثوب غارق في بياضه لا يمكن للذلك الاحمق المتذاكي كتلة السواد و القرف ان يوسخها
ويلوث افكارها اعني كيف لشاب محترم يرى فتاة بريئة وطفله كما وصفها ان يمسك يدها ويفعل كل تلك السخافات
بصراحه اظن انها بداية سيئه للذلك الايفان
هل توقعتم ان يطلب السيد نيكولاي يد آنابيل للزواج ..؟؟
اجل بال كنت واثقه بذلك
لماذا تتوقعون انه يريد الزواج بها ؟؟..كما قلنا سابقاً فإن أفراد عائلة فريدوسكي لاتهمهم إلا مصالحهم الشخصية
هو معجب بها بكل تأكيد وربما للتلك الذكرى القديمه مع لويس شأن بهذا الامر


هل تفاجئتم من تغير سير الأحداث السريع ..؟
بصراحه نعم ولكنك انقذت نفسك من حفرة الملل التي كانت على وشك ان تلتهمك فبعض الكاتبات يبالغن في مسأله التعريف بشخصيات
ماذا سيكون رد آنابيل ولويس برأيكم ...؟
سيوافقون قطعا بال سيقومون حفلة ضخمه بهذه المناسبه
وماذا عن ميلودي و لقائها بالغريب إيفان هل تعرفون من هو ..؟
لا تعليق اظن ان ما ذكر آنفا قد كفى ووفى

أخر سؤال ..توقعكم بشأن البارت القادم ؟
امممم بصراحه من الصعب التنبأ ولكنني اظن بأنه سيحوي احداثا رائعه
شكرا لكي عزيزتي على هذا البارت الدسم بالفعل سلمت يمناك
و بنتظار التكمله
في حفظ الله

!GaZoOoLa!
26-07-2011, 14:36
هلووووو :d
سوري للتأخير للرد
:لقافة:

البارت روووعة
يونس هعهع ....
كله رمانس
:p يااااااااااااااااااااااااااااااااااي
المقطع الي فيه ميلودي و ايفان
كاان روووووعة
رومانس × رومانس :eek:
عجبني المقطع واااااجد

.........
:مذنب: بس انتين شريرة
ليش تسوين في انابيل جدي ؟؟؟:confused:
صيحتبنها هههههه
بس صدمة المثطع الي يقول ليها نيك عرسي عليي ههه:eek:
بس كنت موتوقعة من اول ما قال ليهم الخطة
:ميت::ميت::ميت:

ههه البارت كام رووعة و احداثة فظيييعة
يلا انتظر البارت القادم ::جيد::::جيد::
و اعذريني على الرد لقصير :نوم:

صمتي هو قوتي
26-07-2011, 21:21
ايوا عرفت ايفان واخيرا رجعت اقرا العوائل وعرفته

بس الله يستر منه اذا امه اسكتت عن موت اخوها

حبيبة باباها
28-07-2011, 07:25
شكرا شكرا شكرا لكي

Annabel
30-07-2011, 00:51
Up >_<

blue snow
21-08-2011, 00:56
البارت >_<

red vampire
23-08-2011, 18:08
ماذا كان توقعكم بشأن زواج آنابيل ...؟؟
صراحة كنت عارفة انها ما راح تتزوجج هداك القذر

هل توقعتم ان يطلب السيد نيكولاي يد آنابيل للزواج ..؟؟
يب يب كنت حاسة من الاول انو راح يطلب يدها للزواج مشان ينقذها خخخ

لماذا تتوقعون انه يريد الزواج بها ؟؟..كما قلنا سابقاً فإن أفراد عائلة فريدوسكي لاتهمهم إلا مصالحهم الشخصية


امممممممممم لنو تذكر شي
هل تفاجئتم من تغير سير الأحداث السريع ..؟
لا

ماذا سيكون رد آنابيل ولويس برأيكم ...؟
القبول خخخخخخخخخ بس اكيد يتفاجئو
صراحة تذكرت هاللقط مسلسل كوري شفتو خخخخ
وماذا عن ميلودي و لقائها بالغريب إيفان هل تعرفون من هو ..؟
احسو منحرف هههههه س اكيد شخصيتو تجنن

أخر سؤال ..توقعكم بشأن البارت القادم ؟
انا ما شوف المستقبل

المهم
بصراحة البارت يجنن مذهل :eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek:
::جيد::
انتظظرك في البارت الجاي بفارغ الصبر
ايه و اكيد لازم يكون هاد البارت طويل لنو انتي طولتي علينا
و اتمنى ما بتطولي علينا هاذي المرة


وترا إلي ماتجاوب على الاسئلة ...تعرفوا ايش راح اسوي لها ..؟

بنوته زي التوتة
24-08-2011, 00:08
أعتذر عن التأخر في الرد لكن جاتني ظروف قاهرة :ميت:
بس الحمدلله مرت على خير :لقافة:
البارت كان أكثر من رائع
حزنتني أنابيل :محبط:
و فرحت لميلودي لانه علاقتها اتحسنت ::سعادة::


ماذا كان توقعكم بشأن زواج آنابيل ...؟؟
انها حترفض بس حتنغصب على الزواج ::مغتاظ::


هل توقعتم ان يطلب السيد نيكولاي يد آنابيل للزواج ..؟؟
لا ولا خطر على بالي


لماذا تتوقعون انه يريد الزواج بها ؟؟..كما قلنا سابقاً فإن أفراد عائلة فريدوسكي لاتهمهم إلا مصالحهم الشخصية
ما أدري يمكن الذكرى اللي جاته او إنه حبها ::سعادة::



هل تفاجئتم من تغير سير الأحداث السريع ..؟
لا بالعكس حلوو :)


ماذا سيكون رد آنابيل ولويس برأيكم ...؟
الموافقة لأنه ما لهم حل غيره


وماذا عن ميلودي و لقائها بالغريب إيفان هل تعرفون من هو ..؟
أمم للأسف لا :مذنب:


أخر سؤال ..توقعكم بشأن البارت القادم ؟
جدها حيعارض على الموضوع بس لم يعرف انه نيكولاي ممكن يوافق


يعطيكي ألف عاافية :)
ننتظرك ~
لكِ ودي

عاشقة تن تن
18-10-2011, 18:19
خيرا عزيزتي عسى المانع خيرا ان شاء الله

& البارونه &
30-04-2012, 21:44
هاي خيتو ..
عارفه اني متأخره بردي مره ..
بس ما عليه >< ..
وين التكمله خيتو ..
عى المانع خير ..
بجد تحمست ><

angel_snow
23-08-2012, 00:30
بيلا اين انتِ >.< ؟

angel_snow
28-08-2012, 02:17
ارجوكي قولي انك لم تتوقفي :بكاء:

angel_snow
25-07-2013, 16:43
Up ><

ana mooney
06-08-2013, 07:40
اعتذر لكي عن غيابي الطويل
لكن النت بطئ و يوجد مشاكل ف مصر غير الشهر الكريم و زحمه العيد
انا اعتذر وسوف اعوضكي ف الرد ع البارت القادم
متي سوف ياتي ؟

ana mooney
15-09-2013, 20:18
عزيزتي اتمني ان تكوني بخير