عالم الذرة!
27-07-2010, 01:09
http://forum.te3p.com/images/images_thumbs/13efdddcbde9d055f7aa12d7a9e7b053.jpg
عند الفجر ارمق الأفق متبيناً مستفهماً ماذا فقدت ...؟!
أخذت بالتفكير والتعمق في البحث والتمشيط
ماذا عن نفسي ؟؟
لماذا ارتويت من التيه وشربت من بحيرته المظلمة ...!!
ماذا كان مآل ذاتي التي تبني في نفسها الفضيلة ...!
منذ الصغر....
منذ نعومة أظفاري أقراء القرآن بهدوء مع أصحابي
و أذهب لأصلي الفجر متلهفا مع أبي
أمي سقتني كأس الحنان وأصلت في قلبي حب الإيمان
ترعرعت بحمد الله في بيئة صالحة ...
ورسخت في داخلي مبادئ حسنة ...
وأصبحت رؤيتي في الحياة تؤول إلى الخير...
فلماذا افتقد شيء بداخلي ...!!؟؟
وأخذت ابحث عن جواب مفهم
وأخذت أصف أوتار الحروف وأعزف منها مقطوعتي ...!!
وأخذت أرص الجمل على الجمل وأنظم
لغة البطولة من خصائص نفسي الجموحة
أطلقت صفارة شقة هدوء المكان
وإذا بالفرس الأبيض يلوح من بعيد ويدنو ويدنو
حتى امتطيته نحو ذاك الأفق
لا أدري إلى أين وصوب عيني الأفق المبين
والشمس اتضحت معالمها وكأنها تبارك قدومي المبين
ولا زلت أتقدم وأتقدم
والخيل تثير النقع من حولي
حتى لاحت لي قلعة في الأفق
قصدتها مستفهما مالإجابة
لعلها تشفي لهفي العطشان ...!
وسقمي الذي أضحى أطناً و أطنان ...!!
وقلبي الذي تمثل في أوطان ...!!!
وشعري الذي زغرد بيان وتبيان ...!!!!
وصلت إلى باب تلك القلعة
وفتح الباب وزفت المراسم لقد وصل الملك
وأسدلت قطعة زل حمراء طويلة حتى قدمي
فاستفهمت أني في المكان الخطأ فلست ملكاً لهم كما يظنون
ولكي تقدمت فأنا أبحث عن إجابة تشفي اللهب المنقبع في أعماقي
دخلت وإذا بالعرش المذهب منتصب أمامي فمكاني هو الاستواء عليه
تقدمت واثق الخطى وجلست على العرش
اعتليت على العرش ومن حولي واقفون في خضوع يتمتمون في خشوع
دخلت في نفسي الريبة وانتابني شك من تصرفهم
قال كبيرهم ولقد عدت أيه الملك بعد غياب طال السنين الطوال
وأظلمت مملكتك وأصبح الناس في سبات وتجردت الأشجار من البلابل والجداول من البريق
والسماء من الغيم وأقفرت مقفرة العين
شق ذهول عميق حبل أفكاري وأرقى توقعاتي أن لي مملكة سابقة ورحلة عنها ولم أعلم بأمرها
إلا مصادفة ليشأ قدر الإله أن يوصلني إليها بعدما انطلقت في رحلة بحث عن ما فقد في ذاتي
نعم هذا لا يغير من الواقع شيئاً فالجميع يعدني الملك رغم عدم إقراري بذلك
والجيوش محشودة لي والكنوز والأرض محشورة لي
أيه الوزير المحترم هذا مقام الملوك فالتعزف الموسيقى الملكية
بأمرك صدح بها في جزوم
ودخلت الفرقة الملكية الخاصة وأخذت بالعزف
على أنغام الموسيقى ارسم حدود مملكتي
على أنغام سيمفونيتي أجهل نفسي أكثر وأكثر
على أوركيسترتي استفهام غطى أفقي
فبين عشية وضحاها صرت ملكاً ..!
أصابني نزاع في نفسي لوهلة
أيتها النفس التائهة هذا مقام الملوك فاستعدي وعدي عدتك بلا عزوف ...
قالت لي وقد طال انتظاري وانتظارها ...؟!
قلت وازدهرت سمائي بقدومه وانسكبت دموعي على أطلالها ...!!؟
كأنه العرجون الدري والقمر ينادي في خفائها ..!!
منذ قديم الأزل حكمت أسرتك قطعت أرض
وكان أبوك ملكاً عليهم وأنت ولي العهد وبعدما توفي تقلدت عالم الملوكية
أيتها النفس
بدأت الصورة تتكون لدي وكأن نداء في أعماقي أتى يرشدني
أنا من طرد الغزاة في حرب ضروس طاحنة وجندت الجند وأعددت العتاد
وانطلقت مدافعاً عن الحق
وانطلق ذاك السهم الطائش ليصيبني في مقتل
ولم أعد أعرفني بعدها
وعشت زمناً مغترباً غريباً عند هذه الديار
واتضحت الصورة لدي
أنا من سلالة ذوي الدماء الزرقاء أو ما يطلق عليهم الدماء النقية
عدت الآن بعد صراع دام سنين حيث الأفق المبين
والفرس الأبيض الأبلق
وبحثي الدءوب
والختام مسك غطى الدروب ......!!؟؟
عند الفجر ارمق الأفق متبيناً مستفهماً ماذا فقدت ...؟!
أخذت بالتفكير والتعمق في البحث والتمشيط
ماذا عن نفسي ؟؟
لماذا ارتويت من التيه وشربت من بحيرته المظلمة ...!!
ماذا كان مآل ذاتي التي تبني في نفسها الفضيلة ...!
منذ الصغر....
منذ نعومة أظفاري أقراء القرآن بهدوء مع أصحابي
و أذهب لأصلي الفجر متلهفا مع أبي
أمي سقتني كأس الحنان وأصلت في قلبي حب الإيمان
ترعرعت بحمد الله في بيئة صالحة ...
ورسخت في داخلي مبادئ حسنة ...
وأصبحت رؤيتي في الحياة تؤول إلى الخير...
فلماذا افتقد شيء بداخلي ...!!؟؟
وأخذت ابحث عن جواب مفهم
وأخذت أصف أوتار الحروف وأعزف منها مقطوعتي ...!!
وأخذت أرص الجمل على الجمل وأنظم
لغة البطولة من خصائص نفسي الجموحة
أطلقت صفارة شقة هدوء المكان
وإذا بالفرس الأبيض يلوح من بعيد ويدنو ويدنو
حتى امتطيته نحو ذاك الأفق
لا أدري إلى أين وصوب عيني الأفق المبين
والشمس اتضحت معالمها وكأنها تبارك قدومي المبين
ولا زلت أتقدم وأتقدم
والخيل تثير النقع من حولي
حتى لاحت لي قلعة في الأفق
قصدتها مستفهما مالإجابة
لعلها تشفي لهفي العطشان ...!
وسقمي الذي أضحى أطناً و أطنان ...!!
وقلبي الذي تمثل في أوطان ...!!!
وشعري الذي زغرد بيان وتبيان ...!!!!
وصلت إلى باب تلك القلعة
وفتح الباب وزفت المراسم لقد وصل الملك
وأسدلت قطعة زل حمراء طويلة حتى قدمي
فاستفهمت أني في المكان الخطأ فلست ملكاً لهم كما يظنون
ولكي تقدمت فأنا أبحث عن إجابة تشفي اللهب المنقبع في أعماقي
دخلت وإذا بالعرش المذهب منتصب أمامي فمكاني هو الاستواء عليه
تقدمت واثق الخطى وجلست على العرش
اعتليت على العرش ومن حولي واقفون في خضوع يتمتمون في خشوع
دخلت في نفسي الريبة وانتابني شك من تصرفهم
قال كبيرهم ولقد عدت أيه الملك بعد غياب طال السنين الطوال
وأظلمت مملكتك وأصبح الناس في سبات وتجردت الأشجار من البلابل والجداول من البريق
والسماء من الغيم وأقفرت مقفرة العين
شق ذهول عميق حبل أفكاري وأرقى توقعاتي أن لي مملكة سابقة ورحلة عنها ولم أعلم بأمرها
إلا مصادفة ليشأ قدر الإله أن يوصلني إليها بعدما انطلقت في رحلة بحث عن ما فقد في ذاتي
نعم هذا لا يغير من الواقع شيئاً فالجميع يعدني الملك رغم عدم إقراري بذلك
والجيوش محشودة لي والكنوز والأرض محشورة لي
أيه الوزير المحترم هذا مقام الملوك فالتعزف الموسيقى الملكية
بأمرك صدح بها في جزوم
ودخلت الفرقة الملكية الخاصة وأخذت بالعزف
على أنغام الموسيقى ارسم حدود مملكتي
على أنغام سيمفونيتي أجهل نفسي أكثر وأكثر
على أوركيسترتي استفهام غطى أفقي
فبين عشية وضحاها صرت ملكاً ..!
أصابني نزاع في نفسي لوهلة
أيتها النفس التائهة هذا مقام الملوك فاستعدي وعدي عدتك بلا عزوف ...
قالت لي وقد طال انتظاري وانتظارها ...؟!
قلت وازدهرت سمائي بقدومه وانسكبت دموعي على أطلالها ...!!؟
كأنه العرجون الدري والقمر ينادي في خفائها ..!!
منذ قديم الأزل حكمت أسرتك قطعت أرض
وكان أبوك ملكاً عليهم وأنت ولي العهد وبعدما توفي تقلدت عالم الملوكية
أيتها النفس
بدأت الصورة تتكون لدي وكأن نداء في أعماقي أتى يرشدني
أنا من طرد الغزاة في حرب ضروس طاحنة وجندت الجند وأعددت العتاد
وانطلقت مدافعاً عن الحق
وانطلق ذاك السهم الطائش ليصيبني في مقتل
ولم أعد أعرفني بعدها
وعشت زمناً مغترباً غريباً عند هذه الديار
واتضحت الصورة لدي
أنا من سلالة ذوي الدماء الزرقاء أو ما يطلق عليهم الدماء النقية
عدت الآن بعد صراع دام سنين حيث الأفق المبين
والفرس الأبيض الأبلق
وبحثي الدءوب
والختام مسك غطى الدروب ......!!؟؟