PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : شهد وعصابه الظلام ..~



_"عسوله"_
18-07-2010, 18:15
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيت اشاركم في قصة الفتها بنت خالتي وهي قصة

(شهد وعصابة الظلام)

تأليف : >>بنت خالتي..~





" تم القبض على لص من عصابة الظلام وقد قال بأنه لم يبقى من العصابة إلا خمسة وهم أقوياء وأشداء
ونرجو لكل من يريد التطوع ومساعدتنا بالقبض على العصابة يأتي لمركز الشرطة "
هذا ما بعث اليوم في الأخبار والتي نشرت في الصحيفة والتلفاز
وقد قرر والد شهد التطوع لمساعدة الشرطة . حذرته زوجته قائلة:
الام-هذا خطر فإن عرفوا بأنك متطوع قتلوك أنت وكل اهلك .
الاب- لن يصدني هذا الكلام عن مساعدة وطني.
الام- لكن ما ذنب خالد وعصام وشهد وأنا؟؟.
الاب-لن يمسنا إلا ما كتب الله لنا.
ثم خرج من المنزل وترك أهله في قلق دائم .. جلست شهد أمام شاشة التلفاز تقلب القنوات وفجأة انغلقت جميع القنوات نظرت شهد إلى التلفاز مازال مفتوحا وهي لم تغلق شيئا أخذت القناة توشوش ثم عرض شخص ملثم وقال " لقد قمنا بالسيطرة على المحطات التلفزيونية هاهاهاهاها ونحن نحذركم بأن كل من تطوع لمحاربتنا سنقتله وكل أهله هاهاهاهاها وأصبح عددنا أكثر من 50 شخصا
هاهاهاهاها "
أنهى كلامه بقهقهات كانت بالنسبة لشهد سخيفة و(مالها داعي)
وقد انتهى على بكاء عصام وأمها كان عصام صغيرا يبلغ عمره خمسة سنوات وأما خالد فله 15 سنه وأنا 13 سنه قلت لأمي :
شهد- أمي كفي عن البكاء.
الام- هذا المكان لا يناسبنا انه خطر.
شهد- ليس بعد فهم لم يقتلوا والدي.
الام- أتظنين ذلك ؟.
شهد- نعم .
الام- حسنا اذهبي للنوم الآن.
ذهبت شهد لغرفتها وألقت نفسها على السرير وغطت في نوم عميق ..
" شهد شهد هيا استيقظي " فتحت عيناها على صوت أخاها خالد
قال لها : " هيا غيري ملابسك سنغادر هذا المكان "
شهد-لكن أبي لم ........
قطعها بقوله : اقرإي .
ومد لها صحيفة اليوم قرأت
"لم يصلنا إلا متطوع واحد يكنى بـ أبو خالد وقد قامت العصابة بقتله وهي تريد الآن قتل عائلته وتقول العصابة : لا يمكن لعائلته الهرب فنحن نراقبهم ونرصد كل تحركاتهم وإن حاولوا الهرب فسيقتلون في طريقهم "
لأول مرة خافت شهد لهذا الحد قالت : كيف لنا الهرب وهم يراقبوننا سيقضون علينا بالتأكيد .
خالد- أمي تقول أنها مجرد تداعيات لا أصل لها .
شهد- أتمنى ذلك .
خالد- مسكين أبي .
شهد- نعم ولم تتعب الشرطة نفسها بحمايته .
خالد- وحمايتنا كذلك .
شهد- ماذا !!!.
خالد- نعم طلبنا منهم حمايتنا لكنهم رفضوا .
شهد- سامحهم الله كيف يفعلون بنا هذا.
وجلست تبكي بحرقة وخرج خالد لكي يتيح لشهد تغير ملابسها
وعندما انتهت شهد نزلت ووجدت أن أمها ترتدي عباءتها فتذكرت عباءتها وأسرعت تصعد الدرج لإحضارها ..
قالت الأم : هيا بنا لننطلق.
كان الجميع يبكي حتى شهد! وانطلقوا بالسيارة ..
ومع الحزن و القلق أخذت شهد تنظر بكل اتجاه بحثا عن أي شخص من العصابة كانت الشوارع فارغة فالجميع في بيوتهم خائفين من العصابة نظرت فوق أحد الأسطح فرأت شيء يلمع وشخص يمسكه إنها
"انـــــــبـــــــــــطـــــحـــــــ وا"
قالت شهد ذلك انبطح الجميع بسرعة حتى أخاها خالد الذي كان يقود السيارة وبذلك انطلقت رصاصات فاخترقت النوافذ
قالت شهد:بدأ الهجوم .
توقفت سيارتهم لأن خالد كان منبطح قالت الأم "الحال خطيرة ماذا نفعل"
قالت شهد وهي تبكي "نحن محاصرون "
فجأة تهور خالد وساق السيارة بسرعة عظيمة وكان من حظهم أن الشوارع فارغة صرخت الأم " خالد أيها المتهور"
بينما ابتسمت شهد وقالت " ذكي وشجاع" وقد كانت محقة
فأن العصابة لن يتمكنوا من التصويب والسيارة تنطلق كالصاروخ
قال عصام الصغير : أين نذهب؟؟. رد خالد " إلى بيت جدتي فهو امن "
*************
"سيدي لقد هربوا " قال رئيس عصابة الظلام :
الرئيس -ماذا !!؟ كيف افلتوا من الرصاص.
الـ..-لقد ساق السيارة بسرعة جنونية ولم يتمكن القناصين من التصويب .
الرئيس- أذكياء لكنهم لن يفلتوا منا فكل تحرك في المدينة نرصده .
الـ..-لماذا تشغل نفسك بهم؟؟.
الرئيس-ألا تعلم أن أباهم تطوع وقبض على احد افردا عصابتنا.
الـ..-اهاا
**********
وصلت العائلة إلى بيت جدتهم فوجدوا أن الباب مفتوح
والبيت هادئ ومهجور ورأى عصام ورقة صغيرة فأخذها وأعطاها لأمه قرأتها بصوت جهوري :
أنا جدتكم لماذا جئتم إلى منزلي
هل تريدون أن تدخلوني في مشكلتكم؟
على كل حال خذوا البيت فلقد تركته
فأنا منذ الآن لا أريد أن أكون جدتكم ولا
علاقة لي بكم وأنا بخير
مادمت لا أعرفكم ولا تعرفوني
*جدتكم*
قالت الأم : إذا فقد هربت !! . لم يعلق احد فهم الآن في حرب مع عصابة!!
قالت شهد :
شهد-أمي عصام خالد نحن الآن في حرب مع عصابة عددها
أكثر من 50 شخصا علينا أن نعد خططا تساعدنا في القضاء عليهم ..
انتهى الجزء الأول وإلى الجزء الثاني::سعادة::





بشوف الردود وبكمل بعدين ::جيد::



يالله انتضر

*marenu*
18-07-2010, 18:27
شكراً كتيييييير وانا كتي فرحان اني اول واحد يرد ::سعادة::

بلييييز اكملي القصة :)

_"عسوله"_
18-07-2010, 18:33
طيب بكمل بس خل توصل الردود الى خمس ردود واكمل ^^

وعفوااا

*marenu*
18-07-2010, 18:37
طيب بكمل بس خل توصل الردود الى خمس ردود واكمل ^^

وعفوااا


اوك ::جيد::::جيد::

يا رب الأعضاء يردوا بسرعة عشان تكملي القصة ::سعادة::::سعادة::

_"عسوله"_
19-07-2010, 11:34
طيب

بكمل بس علشانك <- كسرت خاطري ..~

_"عسوله"_
19-07-2010, 11:35
طبعا هذا يوم كانت بسادس^^



استيقظت شهد مبكرا فلم يكن السرير مريح ليسمح لها بالنوم أكثر نزلت وجهزت لها الإفطار وجلست تأكل وتفكر بخطة ..
نهضت بسرعة وقالت : وجدتها .
وأخذت تكتب رسالة :
إلى رئيس الشرطة :
السلام عليكم ورحمه الله
الرجاء منكم مساعدتنا
وإرسال القنابل الصوتية
*عائلة أبو خالد*
قالت شهد : سأرسل هذه الرسالة الآن .
وقامت بإرسالها وقد استجاب الرئيس للرسالة وأرسل لها ما طلبت ..
ثم جلست تكتب رسالة أخرى :
نحن نريد الاستسلام
تعال إلى البر لنراك
*عائلة أبو خالد *
وأرسلتها لزعيم العصابة وكان ذلك سهلا كل ما عليها هو رميها ليأخذها جواسيس العصابة لزعيمهم .
استيقظت الأم وسألتها : ماذا تفعلين يا شهد ؟؟.
شهد- أنها قنابل يا أمي وأنا اعد خطة.
الام- ماذا ولما هذه القنابل وما هي خطتك ؟.
شهد- سترينها غدا فأنا أعرف أن للجدران آذان .
الام- فهمت.
نزل خالد وعصام وبدأ عصام بالبكاء كعادته قائلا : أنا جائع وواوا.
قالت شهد وقد نفذ صبرها : أسكت أنت هدوء جميعا.
سكتوا جميعا واخذوا يراقبونها فتحت القنابل وضغطت على زر اخضر
وقالت بصوت عالي : واحــــــــــد . ثم ضغطت على الزر مرة أخرى
فهم خالد خطتها وقالت الأم : أين ستضعين هذه يا شهد؟
شهد-في البر يا أمي .
الام-جيد .
وقامت شهد بكتابة رسالة :
إذا أردت أن نخرج عليك العد من 1 إلى 3 .
ووضعتها في البر وحفرت حفرا بمساعدة أخوها وأمها
ووضعت القنابل في الحفر وفي الوسط الرسالة ثم غادروا بسرعة
*********
قرأ الزعيم الرسالة فقال : لن أذهب إلى هناك سأرسل 10 رجال فقط .
وعين عليهم قائدا يدعى "سامر" وأرسلهم إلى البر
وعندما وصلوا وجد "سامر" الورقة وقال :
لنعد من واحــــــــد ........
وما أن قال واحد حتى انفجرت القنابل وتطاير الموتى
وعند هدوء الجو وهدوء القنابل جاءت العائلة
وعدتهم شهد : " واحد اثنان ثلاثة أربعه خمسة ستة سبعه ثمانية
تسعة عشرة جيد عشر ضحايا ولم يبق من العصابة إلا 40"
سأل عصام :أليس حرام أن نكذب عليهم ؟؟!!.
رد خالد : الحرب خدعة .
لمـح عصام شيئا يلمع من بعيد فصرخ وانطلق أمام شهد
بينما انطلقت رصاصة خبيثة لتدخل في عصام بدلا من شهد
وسقط على الأرض ميتا أسرع خالد واخذ بندقية من احد الجثث
وصوبها نحو الرجل وقتلة صرخت الأم وهي تمسك بعصام :
"ابني عصام لا " جلست شهد تحدق في عصام كانت الرصاصة مصوبة نحوها وكان يجب أن تموت هي بدلا من عصام ولم ترفع عينها عنه
وأخذت تبكي قال خالد : كان علينا أن لا نأتي ولكن قدر الله وما شاء فعل ...


انتهى الجزء الثاني وإلى الجزء الثالث

_"عسوله"_
25-10-2010, 19:15
["أمي كلي قطعة وإلا ستموتين فأنتي لم تأكلي منذ أيام"
استمرت الأم في البكاء وشهد تحاول أن تطعمها شيئا
قالت الأم :" كيف لي أن أكل وابني أبني مـــــات "
واستمرت تبكي قال خالد : أمي كلنا سنموت وهذا قدر الله "
هدأت الأم قليلا والتفت إلى شهد لكن شهد لم تكن موجودة
صرخت الأم : "شهد أين أنتي ؟" لم يأتيها جواب ..
*******************
لم أعرف أن الغابة موحشة هكذا فصوت عواء الذئاب
والرياح التي تحرك أوراق الشجر وتسقطها أرضا
والظلام الدامس قلت لنفسي " لم يكن علي الخروج في الليل
ولكني أريد استكشاف الغابة لأدرس عليها خططي"
وحمدت الله أن معي مصبحا كهربائيا يعمل بالبطارية لأن الظلام شديد سرت كثيرا في الظلام على غير هدى إلى أن لمحت نارا خفق قلبي بشدة وزاد توتري وشممت رائحة شواء يبدوا أن أحدا يطهو العشاء هنا
تذكرت أمي ترى هل تناولت طعامها؟؟؟! أتمنى ذلك "أسرع فأنا جائع"
صعقت من هذا الصوت انه صوت "سامر" مساعد زعيم العصابة والذي قام بقتل أخي لقد ظننا انه مات يبدوا أنني أتخيل " لماذا تأخرت في إعداد الطعام" بلى انه "سامر" أنا متأكدة من ذلك يا له من خائن هو سبب قتل أخي عصام ومنع أمي من تناول الطعام ستندم يا "سامر" لن أتركك حيا
. كنت اقترب من الصوت تلقائيا ثم فضلت الزحف وعندما اقتربت رأيتهم
انه "سامر" و 9 من الرجال والعديد من الخيام ترى أهذا مقرهم
جاءني صوت سامي وكأنه قرأ أفكاري :
-لماذا يضعني الزعيم هنا لحراسة الأسلحة؟!.
-انه عقاب من الزعيم لأنك قد تسببت بقتل 10 رجال من رجالنا.
-اصمت أنت.
إذن هذا هو مقر أسلحتهم جاءتني فكرة رائعة
عدت زاحفة إلى المنزل وعندما شعرت أنني ابتعدت عنهم
أخذت أركض عندما وصلت للمنزل جاءني صوت والدتي :
- أين كنت يا شهد ؟؟
- في الغابة يا أمي.
- وماذا تفعلين في الغابة؟؟.
- اكتشفت مقر العصابة اقصد مقر أسلحتهم.
- رائع .
- أمي يجب أن نعد خطة لذلك.
قالت أمي بثقة : "لدي خطة بما أن مقرهم للأسلحة لما لا نحرقه بالنار" نعم النار لم لم أفكر في ذلك قلت لأمي :" هيا بنا بسرعة"
- إلى أين ؟؟
- لنحرق أسلحتهم .
- ألا نؤجلها للغد ؟
- لا سيكتشف العدو ذلك سيرون أثار أقدامي.
-خالد تعال يا بني.
جاء خالد وشرحت له أمي الخطة وانطلقنا جميعا
وكنت أنا في المقدمة وتتبعني أمي وكانت متحمسة
لأنها تريد النيل من "سامر" هذا .
وعندما وصلنا أخرجت الكبريت وتسللت إلى اقرب خيمة
وكذلك فعلت أمي وفعل خالد
وكل واحد منا أشعل خيمة وهربنا بسرعة فائقة
ولم نتوقف حتى وصلنا للمنزل
ورأينا من بعيد الفوضى و طاخ وطيخ وبوم
وانفجرت هنا وهناك القنابل والبارود والأسلحة
كنا سعداء وعند انتهاء الفوضى عدنا بهدوء
وهمست لهما : على حسب عدي لهم كانوا 9 ومع سامر يكون 10
ثم يكون عدد الباقين 30 هذا ممتاز "
رد خالد : "علينا الحذر لا نريد ضحايا منا هذه المرة ".
تسللنا واختبأنا ووجدنا الجميع موتا ومن بينهم "سامر"
فرحنا كثيرا فلقد كانت هجمة جميلة ومشوقه ..
وقد نشرت في الصحيفة فأن خالد يرسل لهم نسيت أن أخبركم
انه يعمل صحفيا وقد قام مدير الصحيفة بترقيته ..
*******
" هذا ما حدث يا سيدي " كان مساعد الزعيم الجديد
-ماذا مات سامر و دمرت كل أسلحتنا هذا كثير .
-استخففنا بعائلة شهد كثيرا يا سيدي هم الآن الأقوى .
- وهل لديهم أسلحه ؟؟.
- نعم أرسلها لهم رئيس الشرطة .
- لدي خطة بهذه المناسبة .
- ما هي يا سيدي .
- سنقطع الاتصال بينهم وبين الشرطة وأي مساعدة من الشرطة سنأخذها لنا .
- تقصد الأسلحة والطعام ؟.
- نعم هذا ما اقصده .
وقد قامت العصابة بما خططت وقطعت الاتصال بين الأسرة وبين الشرطة
غضبت الأسرة كثيرا وقررت فعل شيء وقالت شهد :
"اعتقد أن زعيمهم غاضب جدا وربما يهاجمنا فجأة "
رد خالد : "لنصنع فخا "
-واحدا لن يكفي سنحيط منزل جدتي بالمصائد .
-سيقعون فيها كالحيوانات .
-هاهاهاهاها.
وقد قاموا بنصب الفخاخ في كل مكان حول منزلهم وكانت عبارة عن شباك فأن سقط فيها شخص تحدث صوتا ويقوم خالد بالتصويب بالمسدس وقتلة .
وكما ظنت شهد فقد اقتربت العصابة ليلا ومعهم نارا
لكن لحسن الحظ ليس لديهم أسلحه وبدأت المصائد عملها بالتقاط الرجال وقام خالد بقتلهم كانوا كثيرون وعندما علموا بالمكيدة تراجعوا بهدوء لكنهم خسروا رجالا بلغوا 5 رجال موتى و5 مصابون والباقي هربوا
ويكون الباقي من العصابة 20 فرحت شهد كثيرا وقد قامت هي ووالدتها
بتعقيم جروح المصابين ووضعهم في غرفه كبيرة وأغلق الباب واقفل
قالت شهد " لنسألهم عن مقر قائدهم " سألوهم لكنهم سكتوا خوفا من زعيمهم طمأنهم خالد : " لن يستطيع زعيمكم الوصول إلى هنا فالمصائد في كل مكان كما ترون "
واخبرهم احد الرجال بأن مقرهم هو بيت بعيد بجانب البحر على الشاطئ فرحت العائلة وجهزوا القنابل والمعدات وقد اخذوا معهم كل الأسلحة فهذه بالنسبة لهم هي الحرب أو الهجمة الأخيرة قاموا بالتسلل ثم أرسلوا من الرجال الجرحى الذين يثقون فيهم للزعيم
وكان من أرسلوهم 3 هم "هاشم" و "منصور" و "ماجد"
وذهب الثلاثة إلى مقر الزعيم وقالوا له : هربنا منهم بصعوبة وعرفنا وقر أسلحتهم . صدقهم الزعيم وخرج هو وكل العصابة إلى مقر الأسلحة
المزعوم . قالت أمها :"هذه فرصتنا الجميع في الخارج ". وافقتها شهد
وبدأ بالحفر داخل المقر وخارجه ووضعوا القنابل في كل زاوية من المقر
وأخذت شهد جهاز التحكم عن بعد وانتظرت إلى عودتهم
وعادوا عند غروب الشمس قال الزعيم : خدعانا وهربا .
قال مساعده : ترى ما هي خطتهم ؟
وبعد هذه الجملة جاءه الجواب بأسرع وقت فقد بدأ الهجوم
وبدأت المتفجرات وأي رجل يخرج للنجاة بحياته يصيبه خالد أو شهد
أو الوالدة برصاصة تقتله إلى أن تأكدوا من انتهاء الحرب ودخلوا البيت
لم يكن يوجد احد حي رأت شهد الزعيم ميت ومساعده إلى جانبه
والكثير من الرجال وعند خروجهم من المنزل جاءهم الرجال الثلاثة
قال "ماجد" : "كان سهلا علينا خداعهم طلبنا الشرطة وبالمناسبة يا شهد لدي مفاجأة لكم ".
ثم قادهم إلى غرفه صغيرة بعيدة عن المقر ويبدوا كأنها سجن
اخرج "ماجد" مفتاح الغرفة وفتح الباب وأدخلهم كان من أول
الداخلين الوالدة ووقف خالد خرجا خوفا من مكيدة لكن الأم صرخت
:"زوجي" . وقالت شهد :"أبي" دخل خالد بسرعة ووجد والده
يحتضن أمه وأخته وذهب هو أيضا لاحتضانه قال ماجد :
"لم يرد الزعيم قتلة فقد قال أنه شجاع وقد ينفعنا لكن والدكم محمد
كان حقا شجاع ورفض مساعدتهم ".
قالت أمي : " هكذا عهدته شجاع ولا يستسلم بسهوله ".
قال الأب : " اشتقت لكم وأنا اسمع عنكم الأخبار لم أعرف أنكم شجعان هكذا ".
ردت الأم : هذا بفضل الله ثم شهد الذكية والتي خططت لكل الهجمات"
خجلت شهد وقالت : لست وحدي .
أحس الوالد بنقص في أولاده فسأل : "أين عصام"
ردت الأم وعيناها تدمع : " توفي رحمه الله كانت الحرب صعبة على أمثاله لكنه شجاع "
وصلت سيارة الشرطة وأخذت المصابين الخمسة وشهد وخالد وأمها وأبيها كانت المدينة تحتفل بوصولهم سالمين ودخلوا قصر الحاكم حيث وجدوا جميع أهلهم والجدة اعتذرت الجدة قائلة : أنا أسفه .
لم ترد عليها شهد ولا والدتها فقد كانوا غاضبين جاءت عمة شهد ووضحت لهم قائلة : "لم تكن هي التي كتبت الرسالة فلقد جاءت الشرطة لأخذها ولأخذ الاحتياطات وحمايتها كتبوا هذه الرسالة وهي غير راضية عنها أبدا وكذلك الشرطة فلم تستطع حمايتكم لأنها تقوم بحماية الجدة وحمايتنا ولم يستطيعوا حمايتكم لكنهم فعلوا ما يستطيعون لمساعدتكم " فهمت العائلة أنها كانت محبوبة ولم يخل عنهم احد كما توقعوا وقد كافأهم الملك بمنزل فخم وعدد من الخدم والنقود الكثيرة التي تتدفق عليهم من كل مكان حتى الدول الأخرى كانت تعاني من هذه العصابة وقامت بإرسال الكثير من النقود للعائلة
وأعطوا كل منهم وسام بأفضل تعاون مع الدولة وقد عاشت شهد وعائلتها بقصر فخم وخدم وأصبحت شهد مترفة بعد أن كانت فقيرة في حرب غير متكافئة وصعبة وقد أصبح خالد وزيرا للملك ومنصبه عال ويقدره الملك ويحترمه ويطيعه كل من بالمدينة
وهاهي النهاية السعيدة لقصة شهد وعصابة الظلام ........

تمت ..........

_"عسوله"_
14-11-2010, 14:58
وين الردووووووووووووووود

Ď П
14-11-2010, 19:32
رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع ونهاية جميلة جداا جدااا



سي يو

_"عسوله"_
23-11-2010, 05:16
تسلميي ع الرد

_"عسوله"_
23-11-2010, 05:18
وييييييييييييييييين الردووود


و الانتقادات و ........ الخ !!

S.R.H
16-02-2011, 02:14
[راااااائعة جدااً ;)size="4"][/size]