PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : مديـنـة السـعادة | مسابقة همس القلم ~



أنـس
12-07-2010, 23:46
.

مدينـة السعـادة

.

واقفاً على تلك الربوة الخضراء ساعةَ الفجر الأولى، أشرفت على منظر بديع، لم أعلم لفرط جماله أفي يقظة أنا أم في حلم ! كانت مدينة شاسعة مترامية الأطراف، بسيطة البناء أنيقة العمران، تبدو من الناظر إليها من بعيد جنة خضراء تتناثر فيها الأبنية والصروح، ويحيط بها سور عظيم تتوسطه بوابة عملاقة، لمحت من فوق الربوة بيوتها الواسعة مساحةً، البسيطة بناءً والبديعة إتقاناً وفناً، ولمحت بينها أفنية واسعة تحدها بواسق الأشجار وتظللها روائع الأغصان، وبين أحيائها مساحات خضراء وساحات وحدائق ذات بهجة فيها من كل أصناف الأشجار والأعشاب والزهور الملونة التي تسلب الألباب بنضارة ألوانها واختلاف أشكالها وأحجامها، وتتخلل جوانب الحدائق مقاعد رخامية مبتكرة الشكل تفتن العقول في تقوّس حوافها ورونق ألوانها وجمال بنائها، وكان فيما لمحت وأنا مطل على ذلك المنظر الفتان بناءً عظيماً شاسع المساحة يتوسط المدينة، وتتوسط البناء ساحة وسيعة تحيط بها الأقواس الرخامية والعاجية المزخرفة من كل الجهات، وعلى يمين البناء منارة أشبه بالصرح الشامخ منحازة جهة الشرق، ويعلوها شكل أشبه بالهلال ...

انحدرت متلهفاً وبي شوق لزيارة هذه المدينة التي لم أر لها مثيلاً حتى فيما تقع عليه الأوهام، ومشيت قاصداً بوابتها العملاقة كأنها قوس مصوّب نحو السماء، متوسطاً سور المدينة الحجري الذي تزين أسافله خصلات الأعشاب، دخلت المدينة وقد أشرقت شمس الصباح تواً وانبعث بصيص النور يوقظ مكامن الجمال في كل شبر منها، ويطرد عنها ظلمة الليل لا ليتخلص منه، بل لينتقل بالمدينة من جمال الليل إلى رونق النهار. أنشأت أتمشى في أزقتها وشوارعها الهادئة النظيفة، وأتأمل بيوتها الواسعة التي يتقدم كل منها فناء عشبي ترتفع أغصانه لتصل إلى شرفة البيت ونوافذه، وتكسو جدرانها الأوراق الخضراء المشذبة بعناية وإتقان، لمحت في بعض الأزقة عمال النظافة يكنسونها ويعتنون بها وهم سعداء يرددون أنشودة الصباح، وقفت أمام أحدهم وهممت بأن أسأله شيئاً، لكنه مر بجانبي ولم يتفطن لي وكأني غير موجود، فعلمت حينها أنني غير مرئي ! دلفت زقاقاً آخر، فلمحت مجموعة شباب يتمشون مستعجلين قاصدين وجهة ما، كانوا يحملون في أيديهم كتباً وقراطيس، مروا بجانبي ولم يروني، ووددت لو أسألهم عن وجهتهم لولا علمي بأن ذلك مستحيل ! وفجأة سمعت صوتاً من خلفي يقول :

- إنهم ذاهبون إلى الدرس، وهذه عادة شباب هذه المدينة لا يطلع صباح من صباحاتها حتى ييمموا وجوههم شطر المدرسة الكبيرة لتلقي العلوم والفنون بشتى أنواعها وكذا الصناعات والحرف كلّ حسب رغباته وأمياله.

التفتّ فإذا شيخ جليل حسن الصورة مهيب الطلعة نيّر الوجه، ابتسم لي وأكمل كلامه قائلاً وهو يرفع يده مشيراً إلى حديقة خضراء تقع بين حيّين :

- وهذه ومثلها ملاعب الأطفال ومراتع صباهم، فتفرّج عليهم ففي منظرهم ما يشرح الصدر ويريح النفس.

أعجبني ما قال الرجل، واستدرت إلى حيث أشار، فوجدت أطفالاً يلعبون ويركضون ويتقافزون فيما بينهم، وكان منهم من يلعب بالعصي رغبة في تعلم السيف، ومنهم من يصارع أصحابه ويبارزهم فيغلبهم أو يغلبونه، تفرجت عليهم بعض الوقت ثم التفتّ إلى الشيخ لأسأله مزيداً من أخبار هذه المدينة، فلم أجد له أثراً وكأنه ومضة اختفت، أو كأن لم يكن موجوداً قبل لحظة إلا في مخيلتي وأوهامي، فانصرفت ...

توسطت الشمس كبد السماء وأنا في تجوالي، بين الأحياء والحدائق، أتأمل نظافة المدينة ورونقها، وجمال بيوتها وروعة حدائقها ومساحاتها الخضراء، ولفتني أنني لم أدخل حياً ولم أنعطف في زقاق إلا ورأيت رجلاً غريباً ملتحفاً بسلهام، مخفياً وجهه بلثام، لم أتبين منه حقيقةً ولم أعرف له وجهةً ولا هدفاً، لكن أعجبني ما رأيت منه عندما ساعد بعد البنائين على حمل حجر ناء بحمله أصحاب السواعد المفتولة منهم، إذ كانوا منشغلين ببناء منزل أو مستشفىً أو غير ذلك ... قادني تجوالي إلى أحد الأسواق، فهالني ما رأيت من بدائع السلع وغرائب المبيعات من خضر وفواكه وأثواب وأغراض، وأعجبني منظر الحوانيت الكبيرة التي تدفقت مبيعاتها أمتاراً بعد أبوابها، وعلقت على أبوابها وأسقفها أثواب ورايات للزينة، أو للحماية من أشعة الشمس، ازدحم السوق فجأة وتوافد إليه التجار وعوام الناس، رجالاً ونساءً وأطفالاً، أعجبني من ملامح الرجال صلابة رسمها الكد والعمل، وبراءة رسمها الصفاء والنبل، فنمّت تقاسيم وجوههم الطاهرة عن نبل خلالهم وصفاء معادنهم، وأعجبني من النساء احتشامهن ووقارهن، فلم أجد منهن من كشفت ثوباً أو خضعت بقول، وأثلج صدري من الأطفال نباهتهم وبدارهم للاعتماد على النفس والالتحاق بمصاف الرجال. طال ممشاي في السوق فلم أصادف شجاراً ولم أسمع صراخاً، ولم أشاهد سوى أوجهاً صبوحة مبتسمة تحيي بعضها البعض بطيب القول، ومعاملات تجارية نظيفة يتسابق فيها البائع والمشتري أيّ منهما يحرز فضلاً على الآخر، ويتسابق أغنياء الناس أيهم يكون أكثر عطفاً على فقرائهم وإحساناً إليهم، ويجاهد الفقراء أنفسهم رغبةً في إخفاء ما بهم حتى لتحسبهم أغنياء من التعفف، لولا أن حقيقتهم لا تفوت شرفاء الناس ولا يفوتهم الاحسان إليهم والرأفة بهم. وصلت إلى نهاية السوق، فصادفت مرة أخرى ذلك الرجل الملثم المريب يساعد كهلاً وقعت عنه بغلته، وتناثر ما اشتراه من خضر وفواكه وأثواب، كان ينفض ثوبه له ويساعده على حمل ما تساقط من مشتريات، وقفت أتأمل مستغرباً هذا المشهد إلى أن قطع استغرابي صوت ذلك الشيخ الذي كلمني في الصباح، فإذا به واقفاً أمامي الآن :

- إن كنت جائعاً فهلمّ إلى المطعم لتناول الغداء، فإنما أنت عابر سبيل، في مدينتنا هذه يأكل الجميع من صنع يده وعرق جبينه، فعلى قدر اجتهادك في تعلم الحرف أو التجارة صغيراً يكون نصيبك من الرزق والمال كبيراً، غداً تأتي معي لأريك دور الصناعة ومنازل الحرف وأراضي الفلاحة، ولسوف يكون لك في رؤية كدح الكادحين وعمل العاملين ما ستنبذ معه الكسل وتهجر بعده الخمول ضناً بسمعتك أن يقال عاجز.

أومأت له برأسي، والتفتّ من جديد فهالني أن الصمت مطبق ! ولا أثر في السوق لأية حركة أوسكنة وكأن الأرض انشقت وابتلعت كل من كان حاضراً فيها، فتقدم الشيخ خطوات حتى صار أمامي ورفع يده مشيراً بسبابته إلى مكان عليّ، وهو يقول :

- هم الآن هناك فهذا وقت العبادة.

نظرت إلى حيث أشار فإذا هي تلك المنارة العالية التي رأيتها من على الربوة فجراً، أدرت وجهي من جديد في أزقة السوق ومحلاته المفتوحة على مصاريعها، فسمعت قهقهة الرجل وكأنه أُلهم ما قلت في نفسي وقال :

- هنا لا خوف من السرقة فالكل مكتفٍ، ولماذا يسرق من لا يعجزه أن يشتري شيئاً مما يحتاجه ؟!

التفتّ إليه مندهشاً، فإذا به قد اختفى كطرفة العين وومضة البرق، ووجدتني وحيداً يحيط بي صمت مدقع لا تتخلله سوى زقزقة العصافير، وخشخشة الأوراق تعابثها الرياح ...

الوقت عصر، وقد صرت الآن في ناحية من المدينة، أذهلني ذلك البناء الشامخ عظيم الأسوار، ولفت انتباهي ذلك الميزان العظيم المنقوش في أعلاه وكأنه تاج على جبين البناء، لمحت أشخاصاً داخلين وخارجين، ومنهم من يلبس ثياباً تشبه ما يلبسه القضاة والمحامون، وكان من الخارجين ذلك الرجل الملثم الغريب، وددت لو أكلمه لكن تذكرت أنني غير منظور ! وفجأة سمعت صوت ذلك الشيخ يقول :

- هذا قصر العدل، محكمة المدينة الكبرى، هنا تفض النزاعات وتُرد الحقوق إلى أصحابها، هنا تطبق القوانين التي صاغها الحاكم غير معتمد على مرجع عدا شريعة الله عز وجل في أرضه، هنا يُضرب على يد الظالمين ويخرج المظلومون وقد اقتُصّ لهم وردّت إليهم حقوقهم.

ابتسمت فرحاً لهذا، ولمحت من بعيد قوافل وجماعات قادمة من خارج المدينة لم أتبينها، فقال لي ذلك الشيخ :

- تلك قوافل التجار عائدة بعد رحلة تجارة أخالها ناجحة بإذن الله، فمن رجال المدينة من يتخصص في جمع ما شذّ وندر من غريب الحيوان وبديع النبات، فيبيعه للمدن الأخرى مقابل ما نحتاجه من مواد صناعة وطعام وثياب، وأولئك وراء التل علماء البلد عائدون من رحلاتهم الاستكشافية في جبال المدينة وسهولها، فهم لا ينقطعون عن البحث والتعلم والاستكشاف، ثم يدوّنون ما اكتشفوه في الكتب ويصرفون بعدها الليالي الطوال في الدراسة والبحث طلباً لقتل مرض أو صناعة دواء أو توصل إلى مستجد فيه راحة البلاد والعباد، وفي ضاحية المدينة الأخرى مستشفى كبير بناه الحاكم بنفسه في أنسب البقاع مناخاً وأقربها إلى منبع الماء، لا يدفع فيه المريض ديناراً ولا درهماً إلا أن يكون غنياً فيتفضل على المستشفى بما يصلحه ويصلح غيره من مرافق المدينة ومصالحها.

صمت الشيخ فلم ألتفت، لأني علمت أنه اختفى فجأة كعادته ...

انطفأت الشمس وراء الجبال وأنا أتأمل غروبها الجميل الذي صبغ الأفق بحمرة داكنة، تاركاً ورائي منازل المدينة وأحياءها، وبلغ سمعي فجأة أصوات غريبة استحسنتها، التفتّ فإذا الخيام منصوبة لم أعرف متى نُصبت ! واتجهت نحوها مستكشفاً، فعلمت أنها ساعة الأنس والطرب والتفكه، مررت بالخيام واحدة واحدة أراهم ولا يرونني، رأيت في الخيمة الأولى منصات متخمة بالكتب والمجلدات، وشباباً بعضهم منهمك في القراءة وبعضهم قد تحلق في مجموعات صغيرة تتناظر وتتجادل، ولمحت ذلك الرجل الملثم واقفاً يجادل مجموعة شباب وهم ينصتون لما يقول وكأنه معلمهم وهم تلاميذه، ورأيت في الثانية مجلس طرب اجتمع فيه أهل الموسيقى يوقعون على آلاتهم، وأمامهم موائد حَوَت كل ما لذ من الطعام واستُعذب من الشراب واستُحسن من الفاكهة، ورأيت في الثالثة مجلس أُنس تجمّع حاضروه على شكل حلقات يتسامرون ويتضاحكون ويلقون الطرف والنكات، أنست بمنظر الخيام وقد أوقدت فيها السرج وظللها النخيل الذي تتراقص سعفاته هوناً مع النسيم، فكرت أن حُق لهم ذلك بعد يوم من التعب والكد. ولم أشعر بمرور الوقت حتى حل الظلام، وأوقدت السرج والمصابيح في كل مكان من شوارع المدينة ومنازلها، وألقيت نظرة على بعض شوارع المدينة فلمحت رجال الشرطة يتجولون حاملين في أيديهم مصابيحاً، علمت أنها دوريتهم الليلية لحفظ الأمن وتفقد الأحوال، ولفت نظري فجأة بيت كبير رائع العمران، قد حُف بالمصابيح من كل جانب وزينت الشموع الملونة نوافذه وشرفه، وانبعثت من داخله موسيقى عذبة تتخللها ضحكات أكثر عذوبة، ورأيت بوابته مفتوحة عن آخرها وعندها يقف رجال في أجمل صورة وأبهى حلة يستقبلون الداخلين ويعانقونهم ويسلمون عليهم مستبشرين فرحين، علمت أنه عرس من الأعراس، ابتسمت وأنا واقف أمام باب البيت ولا يراني أحد، وقلت في نفسي :

- في مدينة كهذه ينمو الحب بسرعة !

ولم أكد أتم جملتي حتى وقف الشيخ أمامي وهو ينظر مثلي محدقاً إلى البيت ويقول :

- نعم هو ينمو بسرعة، لأن الناس هنا علموا حقيقته وفهموها، وتبينوا أمرها يوم قنعوا ببساطة العيش وتركوا عنهم الشره والطمع والضغائن والأحقاد، لقد أحبها مذ كان صغيراً، واضطرته تكاليف الحياة أن يهاجر في طلب التجارة وتحصيل العلم فقاسى لفراقها من الآلام ما الله به عليم، وقد عاد الآن رجلاً قادراً على تحمل تكاليف الحياة، بعد أن نجح في اكتساب العلوم والفنون والآداب، ولم يثنه ذلك عن تعلم التجارة والتميز فيها عن أقرانه حتى حصل له من المال والصيت الشيء الكثير، وها هو اليوم قد عاد إلى وطنه عريساً يستقبل من حياته سعادة تلحقه بركب الشرفاء وترفعه إلى مقام النبلاء.

أنـس
12-07-2010, 23:47
.

أومأت برأسي مندهشاً وأنا أتأمل منظر البيت البديع، ولم أحس بمرور الوقت حتى أحسست بخيوط الفجر تشق أردية الظلام، ولمحت الحضور خارجين من بيت العرس فرحين مهللين، ومعهم ذلك الرجل الملثم الذي أبيت الآن إلا أن أتبين حقيقته، رأيته الآن متقدماً نحوي، ثبتّ في مكاني وهو مار بجانبي ينظر إلى عيني ولا أرى من وجهه غير عينيه وحاجبيه، تجاوزني، التفتّ أتبعه بعينيّ فوجدت ثيابه السوداء قد استحالت إلى الأبيض الناصع، ورأيته متجهاً نحو فرس أبيض بديع الشكل كان يقف في انتظاره، اعتلى صهوته بمهارة فائقة وأمسك بلجامه وكأنه فارس من كبار الفرسان، ونظر إليّ لحظة ثم انصرف ببطء مستديراً، ولم يوارني ظهره إلا وهو يميط اللثام عن وجهه فلم أتبين ملامحه، ثم اتجه في طريقه نحو مكان الشروق، نحو مطلع الشمس حتى اختفى وسط هالة من النور، وإذا بالشيخ واقفاً أمامي من جديد، ينظر إلى ذلك الفارس مبتسماً وهو يتلاشى شيئاً فشيئاً وسط هالة النور، ثم قال لي :

- ذاك يا بني حاكم هذه المدينة، يأتي متنكراً يخالط رعيته، ويطمئن بنفسه على أحوالها ...

نظرت إلى الشيخ وأردت أن أسأله من يكون، فوجدته قد اختفى ! ولم أعلم كيف وجدت نفسي فجأة أطل على المدينة من فوق تلك الربوة الخضراء نفسها، بقيت أتأمل طلوع الشمس وهي تسكب أشعتها بلطف على مدينة السعادة، وفجأة تخلل بصري نور لطيف حجب عني الأشياء شيئاً فشيئاً، حتى لم أعد أرى سوى البياض .. وفجأة، استيقظت ! نظرت إلى ساعتي، وإلى النافذة التي تخللها نور الصباح فانعكس على عينيّ، ابتسمت وأنا ألملم شتات ذاكرتي ... كنت أحلم !


* الــنـهـايـة *

سديم فج ـر ..ღ
12-07-2010, 23:57
.
رائــع جـداً ..!

لقـد انبهرت حقيقـة ..!

ماشاء اللهـ تبـآركـ الرحمن ..~

ما كتبتهـ أنا لا يسـآوي شيئاً مما قرأتهـ هنـآ

كنت أضحكـ على نفسي و أنا أتنقل بين سطر و آخـر

لن أحـزن إن خسـرتُ في هذهـ المرحلـة ! :p

فـ أنا لست أجيـد الوصف كثيراً >< ..

إبـدآع .. كاتب مبـدع بـ حق ~

لمَ لم أرَ منكـ قصـة هنا أو هنـآكـ ..؟ :موسوس:

تمنيـآتي لكـ بالتـوفيق ..

و أرجـو أن أرَ قلمكـ مجدداً في القسم ^^

عَابِرَة -(❣),
13-07-2010, 00:17
... رائع ...
...قصة رائعه ... وأضيف... خياليه ^^ ...
... انبهرت بوصفك الدقيق المتقن حتى أنه خالطني شعور بأنني أرى مدينتك أمامي ...
... أجدت استخدام الكلمات لصالحك ووضفتها جيدا لخدمة جمالية نصك ...
... استمتعت كثيرا بقراءة ما كتبت ...
... وشعرت بالإحباط ... لعدم وجود مدينة كهذه ...
.. لي عوده ثانيه بعد أن أقرأ قصتك مرة أخرى بتمعن ...
... وقد أزور المدينة الحلم _اسمح لي بأن أسميها هكذا _ في أحلامي ...
... وإن حدث ذلك ...
... سأجدُّ في البحث عن شيخك الذي لا يكف عن الإختفاء ^^ ...
... تقبل مروري وامتناني لهذه الدقائق الرائعه التي قضيتها في رحاب موضوعك ...
~دمت بود~

النظرة الثاقبة
13-07-2010, 08:08
حقا تفكيرك مثير

وصفك للمدينة أكثر من رااائع

في النهاية حــلم
ذكرتني بإحد قصي كتبتها وأنا بالمتوسط ونشرتها قبل عدة شهور هنا كما هي بدون تعديل

كانت شبيهة قليلا ، إلا أن قلمك سيال جميل

بارك الله فيك
وزادك فضلا وعلما
مأجمل البساطة مع قناعة النفس
أيامنا بهذا الزمن أصبجحت تتلفع بالتكلفة وتتزخرف بالمظهر
هدى الله الجميع

:)

~ هناء ~
13-07-2010, 08:32
حجز

heroine
13-07-2010, 09:10
يا الله !!

لقد أعادت لي قصتك هذه كثيرا من ذكريات الماضي ، قبل حوالي أربع سنين ، حين كتبت قصة فكرتها وأحداثها شبيهة بالذي كتبته ، لولا فرق الأسلوب الذي تتفوق فيه علي بكثير .

(( وذات لحظة ، شعرت بشيء يهزني ، فتحت عيني فإذا بها أمي ، وقد أيقظتني حقا من ذلك الحلم ! ))
كانت تلك جملتي الأخيرة التي أحفظها مما كتبته أيامها
وقد حكيت في قصتي عن مرشد دليل ، يقابله الشيخ عندك
وعن ملك متواضع ( لشدة تواضعه يجلس أرضا آكلا كسرة خبز وحبة زيتون ) ويساعد شعبه ، كحاكمك !
وعن .......

من الجيد أني لم أتخذ قراري ذلك بإحياء تلك القصة بقالب أسلوبي آخر لأقدمها في المسابقة
وإلا لبدت كقصتك في كثير من جوانبها ، لا يخالفها في ذلك إلا الأسلوب !

ستكون لي عودة لاحقة بإذن الله لأعلق على بعض الأشياء في قصتك الرائعة – تجيد الوصف حقا ! -
ولألفت نظرك إلى بعض الأخطاء التي رأيتها


دمت بخير

همس اعماق البحر
13-07-2010, 10:12
.. سلم قلمك اخي الكريم على هذا الابداع الجميل ..
مدينة السلام كانت من اجمل الاحلام في يومٍ من الأيام بسكانها المؤمنين وشيخها الصدوق وحاكمها الأمين ..
كم اتوق الى يوم تتساوى فيه دفتا ميزان العدل .. يوما يتساوى فيه الفقراء والاغنياء اخلاقاً وقناعة ..حيث تكتم مشاعر الغيرة والطمع .. لينير قلب الانسان خيرا وحبا لله واخلاصا في عبادته وطاعته ..
عندها فقط تسكن الأنفس براحة وأمان ويعم النور بقاع الأرض لينشر حب الأخوة الصادق ..
فنكون مسلمين بحق وحقيقة ونترقى الى ارفع منازل الايمان بإذن الله تعالى ..

اتمنى ان لاينقطع حبر قلمك الصافي ليخط على الدوام اسمى المعاني واجمل الحلام
فــ أمان الله ورعايته ــي

H I N A T A
14-07-2010, 14:15
حجز

أنـس
15-07-2010, 19:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً بالجميع ^_^

شكراً لكم على المشاركات وأبدأ بالردود .. :رامبو:

.

-----------------

شذى


رائــع جـداً ..!

لقـد انبهرت حقيقـة ..!

ماشاء اللهـ تبـآركـ الرحمن ..~

ما كتبتهـ أنا لا يسـآوي شيئاً مما قرأتهـ هنـآ

كنت أضحكـ على نفسي و أنا أتنقل بين سطر و آخـر

لن أحـزن إن خسـرتُ في هذهـ المرحلـة !

فـ أنا لست أجيـد الوصف كثيراً >< ..

إبـدآع .. كاتب مبـدع بـ حق ~

لمَ لم أرَ منكـ قصـة هنا أو هنـآكـ ..؟

تمنيـآتي لكـ بالتـوفيق ..

و أرجـو أن أرَ قلمكـ مجدداً في القسم ^^

شكراً جزيلاً لك أختي الكريمة على هذه الكلمات الجميلة وسعيد لأن ما كتبته أعجبك :)

ولا تحبطي نفسك بل أتمنى أن ننجح جميعاً إن شاء الله ::سعادة::

أما عن سؤالك فنعم لي كتابات متناثرة هنا وهناك ^_^

.

----------------------

صخب أنثى


... رائع ...
...قصة رائعه ... وأضيف... خياليه ^^ ...
... انبهرت بوصفك الدقيق المتقن حتى أنه خالطني شعور بأنني أرى مدينتك أمامي ...
... أجدت استخدام الكلمات لصالحك ووضفتها جيدا لخدمة جمالية نصك ...
... استمتعت كثيرا بقراءة ما كتبت ...
... وشعرت بالإحباط ... لعدم وجود مدينة كهذه ...
.. لي عوده ثانيه بعد أن أقرأ قصتك مرة أخرى بتمعن ...
... وقد أزور المدينة الحلم _اسمح لي بأن أسميها هكذا _ في أحلامي ...
... وإن حدث ذلك ...
... سأجدُّ في البحث عن شيخك الذي لا يكف عن الإختفاء ^^ ...
... تقبل مروري وامتناني لهذه الدقائق الرائعه التي قضيتها في رحاب موضوعك ...
~دمت بود~

هههههههههههههه لا تنسي أن توصلي سلامي للشيخ المجهول الذي لم أتعرف عليه حتى الآن .. :p

شكراً جزيلاً لك الرد أختي وفي انتظار عودتك ^_^

.

أنـس
15-07-2010, 19:13
النظرة الثاقبة


حقا تفكيرك مثير

وصفك للمدينة أكثر من رااائع

في النهاية حــلم
ذكرتني بإحد قصي كتبتها وأنا بالمتوسط ونشرتها قبل عدة شهور هنا كما هي بدون تعديل

كانت شبيهة قليلا ، إلا أن قلمك سيال جميل

بارك الله فيك
وزادك فضلا وعلما
مأجمل البساطة مع قناعة النفس
أيامنا بهذا الزمن أصبجحت تتلفع بالتكلفة وتتزخرف بالمظهر
هدى الله الجميع

جزاك الله خيراً أختي الكريمة على هذا المرور الجميل ^_^

سعيد أن القصة أعجبتك .. وكما قلتِ ليس أجمل من البساطة وقناعة النفس وهذا ما أردت إيصاله من خلال قصتي المتواضعة ^_^

شكراً لك ::سعادة::

عَابِرَة -(❣),
15-07-2010, 23:16
مرة أخرى رائع ...

هاقد عدت ... آسفه لتأخري ...

وأيضا مرةً أخرى ... أبدعت أخي ... قصةً غايةً في الجمال ...

الوصف رائع ... ومليء بمختلف الكلمات ذات الوقع اللطيف والدلاله الممتازه ...

على الدوام كان ينجح هذا النوع من القصص في إبهاري ... وقصتك لم تكن إستثناءً ...



هههههههههههههه لا تنسي أن توصلي سلامي للشيخ المجهول الذي لم أتعرف عليه حتى الآن ..


هههه ... سلامك قد وصل ... وهو يبلغك سلامه أيضا ويدعوك لزيارة المدينة الحلم مرةً أخرى ... ويمنِّيك بوليمةٍ على شرفِ حاكمِ المدينةِ الملثم ... ياله من شيخٍ لطيف للغايه ... وبشوشٌ أيضا ً ... ألا توافقني??... << .. :ضحكة: .. يبدو أنني أحلم .. أحلام اليقضه .. :ضحكة: ..

شكرا لهذه القصه المثيره للتأمل... ورجاءً لا تحرمنا من جديدك ...

~دمتَ بود~

Sleepy Princess
17-07-2010, 04:27
السلام عليكم ~


ماهذه الموهبة الخطيرة يا أناناس !! لطالما كنت تبهرننا !!

ما شاء الله تبارك الله ...وصفك في غاية الروعة والجمال والانسابية .....لكم أعشق انسيابية السرد التي وجدتها بين سطورك ..وكأنني انتحلت خيالك لأرى نفسي هائمة في غياهب مدينة السعادة هذه !!

ألا تعيرني حلمك للحظات إضافيه ؟
كنت أقرأ بعض العبارات مرتين وأنا أشعر فعلا بسعاده لحظية عندما سحرتني بوقع كلماتك الجذابة لتسمج بخيالي لتجسيدها أمامه ...ألا يسمون ذلك فن الكاتب ؟:rolleyes:
أعجبني ذلك المزيج الذي نسجت منه مدينة السعادة ...ما بين جمال المظهر وجمال الروح والجوهر !
كم ستكون الحياة دافئة وجميلة إذا ما وجدنا هذه المدينة بسكانها ...وذلك المثلم <<الله يهديك بس طول ما أنا أقراه وقلبي معاه :غياب:

حتى في ابداعك ..مبدع !!

فدمت للإبداع أستاذا !!

تقبل مروري المتواضع ~

H I N A T A
17-07-2010, 15:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حان الان الوقت لفك الحجز
واسفه لتأخري
القصه ماشاء الله رائعه
حقا
تلك المدينه رائعه
هناك الكثير ممن يتمنوا ان تكون تلك المدينه حقيقيه
وهي حقا مدينة السعاده
فهي رائعه ماشاء الله
بانتظار جديدك
ان شاء الله

ياقوت
19-07-2010, 22:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله ما شاء الله تبارك الرحمن

ما أورع ما نثرته لنا من بديع الكلام وجمال الوصف بعبارات أنيقة

جذابة المعاني ::سعادة::

سلمت الايادي اخي الكريم

أنـس
25-07-2010, 11:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً وسهلاً ومرحباً بالجميع .. ^_^

.

كيف أحوالكم ؟ شكراً جزيلاً لكم على الردود الرائعة .. وعذراً لتأخري في الرد عليها :مرتبك:

.

------------------

لاكس


حجز

ذبح :غول:

:ضحكة:

.

-----------------

هيروين

أهلاً وسهلاً بك هيروين ::سعادة::


يا الله !!

لقد أعادت لي قصتك هذه كثيرا من ذكريات الماضي ، قبل حوالي أربع سنين ، حين كتبت قصة فكرتها وأحداثها شبيهة بالذي كتبته ، لولا فرق الأسلوب الذي تتفوق فيه علي بكثير .

(( وذات لحظة ، شعرت بشيء يهزني ، فتحت عيني فإذا بها أمي ، وقد أيقظتني حقا من ذلك الحلم ! ))
كانت تلك جملتي الأخيرة التي أحفظها مما كتبته أيامها
وقد حكيت في قصتي عن مرشد دليل ، يقابله الشيخ عندك
وعن ملك متواضع ( لشدة تواضعه يجلس أرضا آكلا كسرة خبز وحبة زيتون ) ويساعد شعبه ، كحاكمك !
وعن .......

سبحاااااااااااااان الله !!! :eek:

صدفة رائعة حقاً !!!!! ومدهشة أيضاً ::سعادة::

أعجبتني العبارة الأخيرة من قصتك .. أسلوبها رائع للغاية رغم أن كتبتها منذ 4 سنوات !! :رامبو:

لكن الأكثر إدهاشاً وجود شخصية الملك أيضاً في قصتك !!! :مندهش:

:D


من الجيد أني لم أتخذ قراري ذلك بإحياء تلك القصة بقالب أسلوبي آخر لأقدمها في المسابقة
وإلا لبدت كقصتك في كثير من جوانبها ، لا يخالفها في ذلك إلا الأسلوب !

ستكون لي عودة لاحقة بإذن الله لأعلق على بعض الأشياء في قصتك الرائعة – تجيد الوصف حقا ! -
ولألفت نظرك إلى بعض الأخطاء التي رأيتها

دمت بخير

شكراً جزيلاً لك على هذا المرور الجميل وأنتظر عودتك في أي وقت :رامبو:

::سعادة::

أنـس
25-07-2010, 11:56
sunari

أهلاً وسهلاً بك سوناري ::سعادة::


.. سلم قلمك اخي الكريم على هذا الابداع الجميل ..
مدينة السلام كانت من اجمل الاحلام في يومٍ من الأيام بسكانها المؤمنين وشيخها الصدوق وحاكمها الأمين ..
كم اتوق الى يوم تتساوى فيه دفتا ميزان العدل .. يوما يتساوى فيه الفقراء والاغنياء اخلاقاً وقناعة ..حيث تكتم مشاعر الغيرة والطمع .. لينير قلب الانسان خيرا وحبا لله واخلاصا في عبادته وطاعته ..
عندها فقط تسكن الأنفس براحة وأمان ويعم النور بقاع الأرض لينشر حب الأخوة الصادق ..
فنكون مسلمين بحق وحقيقة ونترقى الى ارفع منازل الايمان بإذن الله تعالى ..

اتمنى ان لاينقطع حبر قلمك الصافي ليخط على الدوام اسمى المعاني واجمل الحلام
فــ أمان الله ورعايته ــي

صدقت وما أحسن ما قلت .. إنه الحلم الذي يحلم به كل مسلم أيقن أن مدينة السلام هي فقط مدينة تحكم شرع الله في كل صغيرة وكبيرة .. منذ نظام الحكم وحتى أبسط معاملة تجارية ^_^

أشكرك جزيل الشكر على مشاركتك الجميلة ... :)

.

--------------------

hinata


حجز

أهلاً وسهلاً بك بانتظااارك ^_^

.

أنـس
25-07-2010, 12:06
صخب أنثى

مرحباً بعدوتك صخب أنثى ^_^


مرة أخرى رائع ...

هاقد عدت ... آسفه لتأخري ...

وأيضا مرةً أخرى ... أبدعت أخي ... قصةً غايةً في الجمال ...

الوصف رائع ... ومليء بمختلف الكلمات ذات الوقع اللطيف والدلاله الممتازه ...

على الدوام كان ينجح هذا النوع من القصص في إبهاري ... وقصتك لم تكن إستثناءً ...

شهادتك شرف لي يا صخب ^_^

أسعدني أن ما كتبته أعجبك :رامبو:


هههه ... سلامك قد وصل ... وهو يبلغك سلامه أيضا ويدعوك لزيارة المدينة الحلم مرةً أخرى ... ويمنِّيك بوليمةٍ على شرفِ حاكمِ المدينةِ الملثم ... ياله من شيخٍ لطيف للغايه ... وبشوشٌ أيضا ً ... ألا توافقني??... << .. .. يبدو أنني أحلم .. أحلام اليقضه .. ..

شكرا لهذه القصه المثيره للتأمل... ورجاءً لا تحرمنا من جديدك ...

~دمتَ بود~

هههههههههههههههه نعم هو شيخ طيب القلب وبشوش جداً :p

سوف ألبي دعوتك إن شاء الله .. فأنا جائع :ضحكة:

.

::سعادة::

.

------------------------

اميرة الخيال


السلام عليكم ~

ماهذه الموهبة الخطيرة يا أناناس !! لطالما كنت تبهرننا !!

وعليكم السلاااااام ورحمة الله وبركاته

أهلاً وسهلاً بك يا امورة كيف حالك ؟ ^_^

أسعدتني كثيراً مشاركتك هنا فشكراً جزيلاً لك ::سعادة::


ما شاء الله تبارك الله ...وصفك في غاية الروعة والجمال والانسابية .....لكم أعشق انسيابية السرد التي وجدتها بين سطورك ..وكأنني انتحلت خيالك لأرى نفسي هائمة في غياهب مدينة السعادة هذه !!

ألا تعيرني حلمك للحظات إضافيه ؟

هههههههههههههههههههه خذيه إن شئت لهذه الليلة واحلمي به ما تشائين :ضحكة:

سأرسله لك عبر رسالة خاصة .. :p


كنت أقرأ بعض العبارات مرتين وأنا أشعر فعلا بسعاده لحظية عندما سحرتني بوقع كلماتك الجذابة لتسمج بخيالي لتجسيدها أمامه ...ألا يسمون ذلك فن الكاتب ؟
أعجبني ذلك المزيج الذي نسجت منه مدينة السعادة ...ما بين جمال المظهر وجمال الروح والجوهر !
كم ستكون الحياة دافئة وجميلة إذا ما وجدنا هذه المدينة بسكانها ...وذلك المثلم <<الله يهديك بس طول ما أنا أقراه وقلبي معاه

حتى في ابداعك ..مبدع !!

فدمت للإبداع أستاذا !!

تقبل مروري المتواضع ~

أقف خجلاً أمام كلماتك هذه اميرة :مرتبك:

من دواعي سروري أن يعجبك حلمي المتواضع هذا .. وكلي أمل أن أكون دوماً عند حسن الظن ^_^

لك جزيل الشكر على هذا المرور الرائع ::سعادة::

::سعادة::

أنـس
25-07-2010, 12:08
hinata


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حان الان الوقت لفك الحجز
واسفه لتأخري
القصه ماشاء الله رائعه
حقا
تلك المدينه رائعه
هناك الكثير ممن يتمنوا ان تكون تلك المدينه حقيقيه
وهي حقا مدينة السعاده
فهي رائعه ماشاء الله
بانتظار جديدك
ان شاء الله

وعليكم السلاااااام ورحمة الله وبركااااته

مرحباً بك هيناتا ^_^

أهلاً وسهلاً بك وشكراً جزيلاً على مرورك الجميل وردك الأجمل ::سعادة::

أسعدتني كلماتك فجزاك الله خيراً ^_^

.

أنـس
25-07-2010, 12:11
ياقوت


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله ما شاء الله تبارك الرحمن

ما أورع ما نثرته لنا من بديع الكلام وجمال الوصف بعبارات أنيقة

جذابة المعاني

سلمت الايادي اخي الكريم

وعليكم السلااام ورحمة الله وبركاته

أهلاً أهلاً بك يا ياقوت كيف حالك ؟ ::سعادة::

أسعدني كثيراً تواجدك هنا وردك الرائع .. ::سعادة::

فشكراً جزيلاً لك ::سعادة::