ج ـوري .. !
04-07-2010, 20:30
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1026162&d=1260300881
بعد انقـطاع دام ليالٍ ، بعد دوامة الامتحانات و عبئهـا الذي هد ثكنات العقل
يجود عليّ القلم بشي من بوح ، أحبب لو أجدد به وجود قلمي هنـآ ..
فكـآن بوحي وحيًا و شي من نزف من الخاطر..
لـــــ ...
صانع الأم و البسمة و حاديها على الارتسام ،
ذاك العظيم الذي تفتحت بين ربوعه أولى بتلات [ الـ ج ـوري .. ! ]
للذي كان في الحياة شغفها و نبضها الذي لا يخفت و لا يزول ..
و كان للروح خلها و صفيها و ملاذها الدافئ إذا ما اشتد علي برد الحياة
كلمات مقتطعة من نياط القلب ، مذهبة بأحلام وددت لو تصبح حقيقة ..
أسوقها إكرامـًا لكل عهودي التي قطعتهـا ، و الآمال التي علقتها علي ّ
بكل ما كان و ما لم يكن و ما سيكون ، أعدكَ أن أصير لكَ التي أردت ..
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1192370&stc=1&d=1278271725
|| || ||
لون أسود ، أبيض ،
و تارة كلون احتراق الرماد في مداخن الشتاء ، و أيضًا الحب في القلوب !
كلهـا ألوان ، اعتمرتها مظلات اخرجت حاضري من الماضي المتساقط عليه
و لتشهد ، لحظة تحطم المستقبل فوقه .
|| || ||
مشيت خطوات ،
أحسست بـ " بلل" و "صقيع " يتدفق من قدماي إلى ما فوقهما ،
[ عندما اخترت حذائي لم أتوقع جو اليوم ! ]
و غالبتني فكرة حينما وددت بدفء :
" كيف يغسل عن الجسد قره و ما صارت الروح تنعم بالحر ؟ "
افتقدت ذاك الحر
و ذاك الذي أجج في الروح كل جميل أحست به ،
افتقدت جرعات الحب التي غمرت الروح حتى الثمل ،
و كذلك ،
الكلمات المخملية التي أزالت عن الروح ماضيها العطب ،
نعم ..
افتقدت الشفاه التي ما انفكت ترويها لي ..
( كيف يزول قر الجسد و روحه حرمت الحر ؟؟ )
و أفقت على جرعة من صقيع نشت الجسد فغاب بعدها في قشعريرة
|| || ||
أبرقت و أرعدت
فارتعد الغيم ، و جاد بدمعه ، و جادت الأرض بالبلل لقدمي
عدت أنظر إلى قدمي و أندب حظي ،
ولست أدري لأي شيء كنت أنظر !
لقدمي ؟ ، أم ، للقطرات التي كانت تهمي على الأرض لاذعة ،
و تأبى أن تغيب فيها و تفنى .. !!
شخصت بعيدًا ..
أي ( رابط عجيب ) هو الذي يجمع بين جنين مائي في رحم السماء ،
و بين فتاة تستيقظ و لا تقدر حالة الطقس فترتدي حذاء لا تشده إلى قدمها سوى خيوط ؟
لا رابط بينهما سوى مستقبل مشتت و شي إما أن يتحطم على أول صخرة يصفعها كقطرة المطر ،
و إما أن يتيه في الأرض و يتغلغل في الطين معتقًا رائحته ،
ثم تقتنصه وردة صغيرة تحلم ببتلات زهرية ناعمة تجملها حتى منتهى العمر
فإلى أي نهاية يؤول حبي ؟
و أي يد تقتطف الزهرة التي لطالما أرادت الخلود في حقل يد غرستها ،
بل وروتهـا ـ على ظمأ روحها ـ حبًا و دفئـًا و أملاً و قربًا و لهفة ..
أتراها يومًا تصير لزارعها حلمه الذي تمنى ؟! ..
دمتـم ، حلـمًا يدغدغ الوآقع ..
كآرثـة انسان .. ! :)
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1026163&d=1260300881
بعد انقـطاع دام ليالٍ ، بعد دوامة الامتحانات و عبئهـا الذي هد ثكنات العقل
يجود عليّ القلم بشي من بوح ، أحبب لو أجدد به وجود قلمي هنـآ ..
فكـآن بوحي وحيًا و شي من نزف من الخاطر..
لـــــ ...
صانع الأم و البسمة و حاديها على الارتسام ،
ذاك العظيم الذي تفتحت بين ربوعه أولى بتلات [ الـ ج ـوري .. ! ]
للذي كان في الحياة شغفها و نبضها الذي لا يخفت و لا يزول ..
و كان للروح خلها و صفيها و ملاذها الدافئ إذا ما اشتد علي برد الحياة
كلمات مقتطعة من نياط القلب ، مذهبة بأحلام وددت لو تصبح حقيقة ..
أسوقها إكرامـًا لكل عهودي التي قطعتهـا ، و الآمال التي علقتها علي ّ
بكل ما كان و ما لم يكن و ما سيكون ، أعدكَ أن أصير لكَ التي أردت ..
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1192370&stc=1&d=1278271725
|| || ||
لون أسود ، أبيض ،
و تارة كلون احتراق الرماد في مداخن الشتاء ، و أيضًا الحب في القلوب !
كلهـا ألوان ، اعتمرتها مظلات اخرجت حاضري من الماضي المتساقط عليه
و لتشهد ، لحظة تحطم المستقبل فوقه .
|| || ||
مشيت خطوات ،
أحسست بـ " بلل" و "صقيع " يتدفق من قدماي إلى ما فوقهما ،
[ عندما اخترت حذائي لم أتوقع جو اليوم ! ]
و غالبتني فكرة حينما وددت بدفء :
" كيف يغسل عن الجسد قره و ما صارت الروح تنعم بالحر ؟ "
افتقدت ذاك الحر
و ذاك الذي أجج في الروح كل جميل أحست به ،
افتقدت جرعات الحب التي غمرت الروح حتى الثمل ،
و كذلك ،
الكلمات المخملية التي أزالت عن الروح ماضيها العطب ،
نعم ..
افتقدت الشفاه التي ما انفكت ترويها لي ..
( كيف يزول قر الجسد و روحه حرمت الحر ؟؟ )
و أفقت على جرعة من صقيع نشت الجسد فغاب بعدها في قشعريرة
|| || ||
أبرقت و أرعدت
فارتعد الغيم ، و جاد بدمعه ، و جادت الأرض بالبلل لقدمي
عدت أنظر إلى قدمي و أندب حظي ،
ولست أدري لأي شيء كنت أنظر !
لقدمي ؟ ، أم ، للقطرات التي كانت تهمي على الأرض لاذعة ،
و تأبى أن تغيب فيها و تفنى .. !!
شخصت بعيدًا ..
أي ( رابط عجيب ) هو الذي يجمع بين جنين مائي في رحم السماء ،
و بين فتاة تستيقظ و لا تقدر حالة الطقس فترتدي حذاء لا تشده إلى قدمها سوى خيوط ؟
لا رابط بينهما سوى مستقبل مشتت و شي إما أن يتحطم على أول صخرة يصفعها كقطرة المطر ،
و إما أن يتيه في الأرض و يتغلغل في الطين معتقًا رائحته ،
ثم تقتنصه وردة صغيرة تحلم ببتلات زهرية ناعمة تجملها حتى منتهى العمر
فإلى أي نهاية يؤول حبي ؟
و أي يد تقتطف الزهرة التي لطالما أرادت الخلود في حقل يد غرستها ،
بل وروتهـا ـ على ظمأ روحها ـ حبًا و دفئـًا و أملاً و قربًا و لهفة ..
أتراها يومًا تصير لزارعها حلمه الذي تمنى ؟! ..
دمتـم ، حلـمًا يدغدغ الوآقع ..
كآرثـة انسان .. ! :)
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1026163&d=1260300881