مجوكـهـ
01-07-2010, 20:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونكم ؟
شخباركم ؟
ان شاء الله تمام ..
[ أحببت الوحدة ..! ]
لم أستطع الانسجام كثيراً مع من حولي ، كان ذلك بسبب قلة الأوقات التي أراهم فيها ، فلم
يسمح لي ذلك بمعرفة ما يحبون وما يكرهون حتى أكون فكرة كافية عنهم لأستطيع الانسجام في عالمهم .
لكن بدأت تلك الأوقات بتقليل مدة الالتقاء أكثر مما صعب علي المهمة التي
أردت أن أقوم بها ..!
من حينها وكنت قد بدأت بزيارة عالمي الخاص لأكتشف أشياء كثيرة ، فيها المفرح وفيها المحزن ، لكن كان ذلك
سبيلاً لأعرف موهبتي التي اندثرت بين أحداث الماضي .
بدأت شيئاً فشيئاً بالمحاولة باكتساب المهارات لأستطيع تحقيق هدفي ، رغم كونه بسيطاً بنظر الجميع إلا أنه
يحمل كل أمالي وأراه هدفاً جميلاً .
في كل زيارة كان الوقت يزداد عن سابقتها إلى أن أصبح ملجأي من الأحزان و الحضن الذي يضمني ويخفف
عني .
لقد أصبحت أتخيل فيه ما أشاء ، لكن للأسف لم يفهم أحد رغبتي تلك بالبقاء في ذلك الحضن الدافئ ، لم
يحاول أحدهم أن يسأل حتى لماذا أفضل البقاء فيه !؟
في كل مرة يشعرون بأنني فيه ألقى التأنيب ، لذلك أخفيت أمر محاولاتي بشأن موهبتي وجعلته سراً يبقى
في قلبي وأقفلت عليه بمفتاح ثم رميته كي لا يفتح أحد .
لكنني ظللت أزوره كل يوم ولا تمر ساعة حتى ألقي عليه التحية وأجول في دهاليزه الجميلة ؛ فأنا لم أجد
ملجأ لي غيره .. غير وحدتي في عالمي الخاص .
ذات يوم وبينما كنت أتصفح الإنترنت إذا بي أجد مكاناً أستطيع فيه أن أنمي موهبتي بوضع قصة فيه فأتلقى
النقد اللازم لأستطيع التعلم من أخطائي ، انضممت لذلك المكان سراً ، لم أعلم به أحد خوفاً من أن ألاقي
الرفض القاطع وعبارات التأنيب المحبطة ، لم أخبر به أحداً حتى مضى على مدة تسجيلي فيه لما يقارب
السنة والنصف ، إذ كنت مجبرة على الإفصاح لأنني نسيت ذلك المكان الرائع مفتوحاً ليراه كل من يقترب منه .
حدث ما كنت أخشاه ، لكنني لم أبتعد عنه مصممة على تحقيق حلمي البسيط كما يصفونه بكلماتهم
القاسية ، فمع إصراري يأس الجميع من إلقاء كلمات الرفض بوجهي .
لم يكن أمامهم حل أخر غير الموافقة .
في أمان الله ورعايته وحفظه
شلونكم ؟
شخباركم ؟
ان شاء الله تمام ..
[ أحببت الوحدة ..! ]
لم أستطع الانسجام كثيراً مع من حولي ، كان ذلك بسبب قلة الأوقات التي أراهم فيها ، فلم
يسمح لي ذلك بمعرفة ما يحبون وما يكرهون حتى أكون فكرة كافية عنهم لأستطيع الانسجام في عالمهم .
لكن بدأت تلك الأوقات بتقليل مدة الالتقاء أكثر مما صعب علي المهمة التي
أردت أن أقوم بها ..!
من حينها وكنت قد بدأت بزيارة عالمي الخاص لأكتشف أشياء كثيرة ، فيها المفرح وفيها المحزن ، لكن كان ذلك
سبيلاً لأعرف موهبتي التي اندثرت بين أحداث الماضي .
بدأت شيئاً فشيئاً بالمحاولة باكتساب المهارات لأستطيع تحقيق هدفي ، رغم كونه بسيطاً بنظر الجميع إلا أنه
يحمل كل أمالي وأراه هدفاً جميلاً .
في كل زيارة كان الوقت يزداد عن سابقتها إلى أن أصبح ملجأي من الأحزان و الحضن الذي يضمني ويخفف
عني .
لقد أصبحت أتخيل فيه ما أشاء ، لكن للأسف لم يفهم أحد رغبتي تلك بالبقاء في ذلك الحضن الدافئ ، لم
يحاول أحدهم أن يسأل حتى لماذا أفضل البقاء فيه !؟
في كل مرة يشعرون بأنني فيه ألقى التأنيب ، لذلك أخفيت أمر محاولاتي بشأن موهبتي وجعلته سراً يبقى
في قلبي وأقفلت عليه بمفتاح ثم رميته كي لا يفتح أحد .
لكنني ظللت أزوره كل يوم ولا تمر ساعة حتى ألقي عليه التحية وأجول في دهاليزه الجميلة ؛ فأنا لم أجد
ملجأ لي غيره .. غير وحدتي في عالمي الخاص .
ذات يوم وبينما كنت أتصفح الإنترنت إذا بي أجد مكاناً أستطيع فيه أن أنمي موهبتي بوضع قصة فيه فأتلقى
النقد اللازم لأستطيع التعلم من أخطائي ، انضممت لذلك المكان سراً ، لم أعلم به أحد خوفاً من أن ألاقي
الرفض القاطع وعبارات التأنيب المحبطة ، لم أخبر به أحداً حتى مضى على مدة تسجيلي فيه لما يقارب
السنة والنصف ، إذ كنت مجبرة على الإفصاح لأنني نسيت ذلك المكان الرائع مفتوحاً ليراه كل من يقترب منه .
حدث ما كنت أخشاه ، لكنني لم أبتعد عنه مصممة على تحقيق حلمي البسيط كما يصفونه بكلماتهم
القاسية ، فمع إصراري يأس الجميع من إلقاء كلمات الرفض بوجهي .
لم يكن أمامهم حل أخر غير الموافقة .
في أمان الله ورعايته وحفظه