PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : النجوم تتساقط ~مسابقة همس القلم~



~ هناء ~
01-07-2010, 05:45
˜السلام عليكم ورحمة الله وبركاته™



وأخيرا أضع هذه القصة هنا لترى النور :)..
قصتي هذه أول مصالحة لي مع عالم الكتابة عامة والقصص خاصة منذ أكثر من سنتين


لذلك لا أعرف كيف ستجدونها :لقافة:


الشيء الوحيد الذي أنا متأكدة منه هو أنها تتحدث عن نفسي كما اراها :)
بكل تفاصيلها التي تعذبني ..


حسنا لا أريد أن أطيل التفلسف :مرتبك:
هاهي قصتي أمامكم أدعها هي تتحدث >> سيئة في المقدمات أليس كذلك :غياب:

~ هناء ~
01-07-2010, 05:52
النجوم تتساقط~

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1188546&stc=1&d=1277961167




التقينا ولم نلتقِ ..
على أبواب خيباتنا وأحلامنا المهزوزة ..
كان الردم .. كان الجليد .. كان الظلام.....
هاهي ذي صديقة حلمي توقّع لي على القلب الجريح وتكاد تحسم النزال الذي يعتصر كياني : نزال الحلم واللاحلم ..
هاهي ذي مثل كل الآخرين الذين يهزمهم الواقع تنفخ على الأحلام والوعود فتطيّرها وتعدّ نفسها لتصير مجرد رقم مهمل في تعداد البشر !
ألم نتفق على ألاّ تكون حياتنا أشبه بالفقاعات .. تعيش دقيقة وتموت دهرا؟ !


"أحمق من يحلم في هذا العالم !" كان صوتها يأتي من ثنايا ذكرى لقائنا الأخير غائما كأنه خلف جدار إسمنتي، وكنت أرغب في ذلك الوقت أن أصرخ "ولكن... !"
غير أنني كنت أدرك تمام الإدراك من نظرة عينيها التي فقدت البريق، أنه ما من "لكن" قادرة على خلق منعطف في الحكاية التي رسمت هي نهايتها..
يموج الحزن في عيني دمعا فأزفر زفرة طويلة أبث فيها للأثير خيبتي ، ثم أستنشق بعدها بعمق هواء الليل البارد المحمل بالذكريات ..


* * * * *
ليل وقمر ونجوم، فتاتان في عمر الزهور وخيال ناعس يستيقظ على عجل وساحة تفصل منزلينا تنقلب مسرحاُ خيالياَ ما إن تطأها أقدامنا ..

مسرحاً موشى بأماني الطفولة وأرواحٍ لا تعرف تعبا ولا حدا للجمال.


تتعتّق الأمسيات بالمرح والابتسامات ورائحة الياسمين المتدلّي فوق رؤوسنا ،ويسكرنا الخيال فنتوهّم الخيول المطهّمة ذات الأجنحة الكريستالية التي تحملنا وتطير بنا إلى حيث النجوم والكواكب ومدن العجائب ..
تارةً ندخل قصور الزجاج وتارةً أخرى ننام تحت أشجار المرمر واللؤلؤ ..
نصادق الأقزام والأميرات أحيانا، ونفر هربا من الأغوال أحيانا أخرى، ثم نرتقي الغيوم ونغفوا على خيوط الشمس الذهبية ..


كنّا نستأذن الخيال إذا ما تعبنا فنعود إلى ساحتنا الصغيرة التي تحلوا فيها الأحاديث..
فنتبادل تارة بشقاوة طفلتين في العاشرة أحاديث الكبار التي التقطتها أذاننا الصغيرة ..أو نستعيد تارة أخرى ذكرياتِ المدارس والتلاميذ وطرائفها ..
وفي كل جلسة لنا كانت ترافقنا الأحلام الكبيرة ..أحلام أكبر من عمرنا وأهمّ من كل الحكايات الخيالية التي نسكنها..
كنّا نحلم ونحلم دائما ونستعجل المستقبل الجميل..
* * * * *

"هكذا كنّا .. هكذا بقيت أنا .. وهكذا لم تعودي أنتِ! " قلتها لنفسي وأنا أستند على إطار نافذة غرفتي، وأطل منها إلى الخارج..


يتسلل إلى سمعي رنين تحريك الملاعق فأفهم هذه الدّعوة السّرية التي تذكرني أن موعد الشاي قد حان .
أنتبه من غيبوبة أفكاري وأتجه نحو الصّالة حيث تضع أمي صينية الشّاي وأحمل دونما كلام كثير كأسي لأعود به إلى غرفتي .. قبوي المظلم.. أو مملكتي المشرقة !
ساخنا كان الشاي، ساخنا مثل دموعي السخية التي ظلت سجينة عينيّ..
أنظر إلى السّماء الصّافية فتقابلني صورة فتاتين فرّت من الذاكرة وارتسمت على سطحها المتلألئ بالنّجوم..


* * * * *
يومها كنتُ أنا طفلة ترفع رأسها إلى ذات السماء المتلألئة ،وتنظرُ منبهرة إلى النجوم المرصعة على ثوبها الأسود،

وإذ بيد صغيرة دافئة تحطّ على عينيّ وتحجب عني ذلك المشهد.
"لا تنظري إلى النّجوم .. فقد تسقط في عينيكِ!"
أضحكني هذا الصّوت القلق بسذاجته فرحتُ وأنا أبعد يدها برفق عن وجهي أغرقها بتفاصيل علمية مبعثرة ..
أنا التي كنت لا أنفك أسأل والدي في كل حين عن أسرار المظاهر الكونية. لكنها بعناد طفلة في العاشرة لم تكن تستمع، فقد قالت لها أمها هذا، فمن ذا يكذبها؟!

* * * * *
يحدث أن أتذكر هذه الحادثة اليوم في ليلة لا مكان فيها سوى للنجوم في حين غاب القمر، فتنفرج شفتاي عن نصف ابتسامة حزينة.


أوَصَل بكِ الخوف من سقوط النّجوم في عينيك إلى أن تخفضي رأسك للأبد؟ !
أم أنها سنّة الحياة المبتدعة -التي صار الواقع يجرّعنا إياها- تأخذ مجراها عليك؟
أحاول بجهد أن أنبش الذاكرة الآن لأستحضر منها فتاة كانت تشبهني حد التّطابق، فتاة تشرق حلما ولا تعترف بتفاهات الواقع الجديد..
فتاة رحت ألقاها يوما فقلبت من حولي العالم وهي تستعرض أمامي حلّة عقلها الجديدة.


* * * * *
في ذلك اليوم كان الربيع قد بدأ للتو يكشف وجهه وإن كنا بصعوبة نكتشف ذلك لولا التقويم، فالجزائر صارت أحيانا تختزل الشتاء والربيع والصيف والخريف في يوم واحد !
- كم تشبهني في تقلب المزاج - .


كنت أنا يومها، محمولة بشوقي أسابق نفسي للوصول إلى حيّنا القديم الذي ودّعته وعائلتي منذ سنوات وبقيت أنتِ فيه.
مواربا كان الباب حين وصلتُ أمامه، طرقتُه طرقا خفيفا ثم دفعتُه برفق ودخلت، لم يكن من الممكن أن أنتظر خارجا وأنا التي قضيت أكثر من نصف طفولتي لاهية في منزلكم.
هادئ فناء منزلكم كان، فالأطفال الذي كانوا يملؤونه ضجيجا وضحكا في أحد الأيام كبروا جميعا واختار كل منهم سبيله.

ألقي سلامي بصوت مسموع فتطل خالتي فاطمة من إحدى الغرف بقدها الأهيف رغم عمرها وتستقبلني بنفس الابتسامة المشرقة والحفاوة المعتادة.
لم أعد أذكر بعد ذلك كيف رأيتكِ وكيف خرجتُ من منزلكم، وحدها كلماتك تتردد كالصدى في ذاكرتي وملامحك اللامبالية تعبثُ بأعصابي:


"تعبتْ .. ليس هناك ما يستحق العذاب أو النضال.. ولا ما يستحق الحلم. فحتى تذاكر الأحلام صارت تحجز من قبل بعضهم ! على كل...الأحلام لا تشتري السعادة ! "
عن غباء كنت تقولين هذا أم عن يأسٍ مثير للشفقة؟ أم عن حكمة اختارتكِ دوني لتختصر عليكِ الطريق؟ !

واصلتِ كلامكِ بتحدٍ غامض لم أفهمه " لن أسجّل في الجامعة.. لا أريد شهادة.. لم أعد أريد شيئا .. لسنا في زمن الأحلام يا صديقتي،
فلم يعد الناس قادرين على النّظر إلى النّجوم، ذلك أن النّجوم صارت تتساقط جزافا وتعمي من يطيل النّظر إليها وتشعله لتخلف منه رماد إنسان معطوب الأحلام !
لا أريد أن أجد نفسي يوما معطوبة أحلام فارغة اليدين ضاع عمرها هباءًا"

هه ...بعض الأمور مؤلمة حد الضحك !


لا زلت حتى الآن أستحضرك من ذاكرتي قبل ذلك اليوم، تسيرين بخفة وفي يدك حقيبتك الصغيرة المحشوة بالكتب، تلوحين لي من بعيد فأحث الخطى نحوك، ونواصل طريقنا معا نحو الإعدادية.
لا نتحدث عن الموضة وآخر الأزياء بل عن الثقافة والأدب والسياسة ونتشارك معا احتقارنا لتفاهات الواقع الجديد.. للظلم.. لقِصر أحلام الناس !


فمتى فجّرت كل هذا ورحتِ خفية عني تتبنّين مذهب الناس؟ !

* * * * *

~ هناء ~
01-07-2010, 05:56
أرتشفُ الشاي ببطء، وأغلق ذاكرتي المشتركة معك، أطوي ذكرى لقائنا الأخير المزروع بالألغام.
وألتفتُ إلى نفسي وأنا أحاولُ أن أكتشف من منا المخطئة ومنا أنصفت حكمة الحياة.


من منا المجنونة يا ترى ؟
أنتِ التي نسفتِ كل شيء في الهواء واشتريتِ سكينة بالٍ وهمية ؟ أم أنا التي لا أنفك أتلاعب بمعادلاتي الداخلية فأضيف ما لانهاية من الأحلام إلى ما لانهاية من الانشغالات والواجبات ثم أتحايل عليها لأجعل نتيجتها تساوي واحدا.. تساويني أنا !

هل خرقتُ قوانين الرياضيات يا ترى ؟
وهل علي أن أضيف عنصرا ما نسيته إلى العناصر المتمردة التي تسكنني وأخاطر بانشطار فجائعي قد ينثر آمالي نثرا؟!

ربما في النهاية لم تكوني مخطئة !
كنتِ ميسورة الحال، فلم مواصلة الدراسة ومواصلة الأحلام في زمن يبيع فيه أصحاب الشهادات قراطيس الفول السوداني على قارعة الطريق؟

أرفع كأس الشاي إلى شفتيّ فيفاجئني فراغه ..

أضعه دونما اكتراث على أقرب سطح فتلفت نظري أوراق ودفاتر مبعثرة ..
رسوم قديمة وجديدة نزفتها ريشتي ذات نزوة، يلفتني من بين الفوضى دفتر صغير أحمر فألقي عليه نظرة مكتحلة بالانعطاف والحنين ..
ذلك الدفتر الذي خطّت عليه أنامل الطفولة البريئة، وحده كان يرسل إلي إشارات الدفء بين كل تلك الفوضى..

هه .. لازلت بعد أرغب في أن أتلوّى كالرضيع في رحم الطفولة..
لازالت هناك طفلة تعيش بداخلي يغرقها الحلم بالغد الأجمل ويسكرها حتى الثمالة..
ألستُ خيالية فعلا وأنا أشعر أن نداء القداسة يهزني فأرغب لو أطهّر واقعي من كل القيم المتهدمة وأرغب في أن أحيي الجمال من جديد في عيون غارت خلف الكآبة، وأحبه وأؤمن به مع كل غيمة بيضاء مع كل شعاع ذهبي تلقيه الشمس؟


ألستُ مجنونة لأرغب في أن أرسم وأرسم للناس قصصا تحيي في قلبهم الجمال في زمن له خصام حاد مع الفن والجمال؟
في أوطان تنجب وتبارك الحب مشوها حد الموت، والفن مشوها حد الجنون ؟

يا ترى ما هو طعم اعتزال الأحلام ؟ أيكون حلوًا ؟ أم حامضاً؟ مراً؟ أم كل ذلك مجتمعاً؟!
من يدري؟..لعل هذا الاعتزال ترياق لوحدتي، لعله أخيرا سيختزل المجرات والمحيطات التي تفصلني عن الآخرين ويختزل معها كل زوائد كياني فيستطيع الناس أن يروني لمرة واحدة كيانا متكاملا.
ولا أضطر أخيرا لتجزئة نفسي كلما التقيتُ أحدهم والتشكل حسبما يريد أن يراني عليه !

ما الذي فعله قرارك بي يا حنان؟
ها أنا ذا أرمي كل قناعاتي السابقة خلف ظهري .. و قد حولتِني فجأة إلى مفكّرة على الطريقة الديكارتية تشكك بكل كيانها !!


* * * * *
يوقظني طرق خفيف على باب غرفتي من غيبوبتي، فأعمد إليه أفتحه لتظهر خلفه أختي ذات التسع سنوات...
" كانت في صندوق البريد" قالت مبتسمة وهي تسلمني رسالة حملت اسمي عليها..
قلبتها بلهفة وإذ بعيني تتسعان: "حنان !"

رحت أمزق غلافها بلهفة واندهاش وأفتح بسرعة طيات الورقة التي كانت بداخلها..



{ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليك يا صديقتي..


" أريد أن أموت شوقا ولا أحيا مللا. أريد أن تكون في أعماق نفسي مجاعة للحب والجمال لأني نظرت فرأيت المستكفين أشقى الناس وأقربهم من المادة"


هكذا صدح جبران خليل جبران يوما !
نجوم تموت ونجوم أخرى تواصل مسيرة حياتها ونجوم غيرها تولد من الرماد ..


صديقتك حنان}



غبت في الكلمات وغلفني سكون مزقه صوت طفلة اتخذت مكانها أمام النافذة وهي تشير بيدها إلى شهاب يعبر السماء المظلمة : نجمة تسقط !
دمعة وحيدة شقت طريقها على خدي وأنا أقول : نجمة سقطت .. وأخرى تواصل اللمعان !

ليت الزمان يعود
01-07-2010, 05:58
،
،


سأحجز
أيضا المقعد الأول :مكر: !!

مِـدَاد`
01-07-2010, 06:03
حجز

الفارسة الحزينة
01-07-2010, 07:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

كيف حالك لاكس ؟ ::سعادة::

يااااه ... ماهذا الإبداع ::جيد::
وتقولين لي لا تعرفي أن تكتبي هاه ؟ :مكر:
أنا الآن مرتاحة لأني تأكدة إنك بتنجحين ;)

لا أقولها مجاملة بل حقيقة ..
لكن هناك انتقاد بسيط أتمنى ألا يزعجك :p :

لاحظت أن الأحداث سريعة جدا ....
لكن هذا طبيعي فأنت قطعت عن الكتابة سنتين كاملتين ^^"

في أمن الله عزيزتي وأتمنى لك التوفيق ~

killua_
01-07-2010, 10:25
يحجز لحين الرد~

sousoumi
01-07-2010, 11:43
مرحبا لاكس :o

تتهيج مشاعري..وتتردد أناملي..

تسارع نبضي..فاقشعر بدني..

يسحبني اللاوعي ..فأعود لأدرك !

هاهي دمعة أخرى تشق طريقها نحو خدي ..وتتبعها اخرى لتتحد معها وتسحبها الجاذبية نحو ارض يبدو أنها قد جفت منذ فتره...

كم هي حارة هذه الدموع!!
كم هي مؤلمة !!


للتو تذكرت بأن النجوم تسقط !!!

ولا بد أن تسقط بعضها !

,,لكنها تبقى نجــــــوما ..

مذا ان سقطت ..قد يزول بريقها..

ولكنها كانت فوق ...

لطالما تأملت تلك النجوم ..

أتجاهل قوانين الكون..واتمنى لو أستطيع أن امسك بنجمة!!

أن اشاركها حفلتها الليلية مع بقية النجوم ومع ذاك القمر البديع!!

يغريني ذاك الجمال..ويسحبني ..لافرد أجنحتي الكريستالية ..اه ان اجنحتي هي الاخرى تتلألأ الان ..

..استفيق من غفوتي لاجد نفسي أحلم مجددا !!

لما لا ابقى هناك ..هل انا خائفة ..من ان اسقط يوما ما..مثلي مثل تلك النجوم التي تتلألأ!!

لكني سأغامر..وسأبقى هناك..

حتى وان سقطت..مثل تلك النجمة ..

فلن يغير ذلك من اصلي شيئا.. فالنجمة نجمة ..
والنجوم حتى وان سقطت ..حتى وان تنازعت مع قوانين هذا الواقع ..ثم تسقط
الى انها لن تنسى تلك الايام الخوالي..صحبة القمر..

وتغامر اخرى لتثبت جمالها صحبة ذالك القمر..

لعلها تستطيع ان تشهد المزيد من الاماني..

حينها أتذكر طفولتي وكيف كنت اتأمل تلك النجوم ..واشعر اني قريبة من تلك السماء..

لأتنهد الان ..وادرك ان مكاني في الافق لا محال..رغما عن هذا الواقع..

لا بد أن نثبت الجمال :o

أن ننشر بريق تلك الاماني في نفوس البشرية التي اظنها هي الاخرى تبحث عن هذا الجمال!!

قد يكون ردي هذا بعيد كل البعد عن الواقعية ..ولكني أحاول دائما ان ارسم حقيقة أحاسيسي..

وان اثبت خيالي على انه واقع جميل ..

كم أثرت بي قصتك ..شعرت اني سأنفجر بكاء :o

كم انت بارعة في تصوير مايجول بداخلك ..

لا أملك أن اقول غير أنك أبدعتي ياصديقتي :)

ومن كل النواحي..لا أملك نقدا !!

جعلتني أشاركك أحاسيسك بكل تفاصيلها :o

وقرئتها عدة مرات .. ::سعادة::

تقبلي مروري المتواضع :مرتبك:

دمتي مبدعة صديقتي..لاتتوقفي عن الكتابة ;)

في أمان الله ..

zaoro
01-07-2010, 12:31
أهلاً أختي
مبهر ما سطرته هنا
و الأجمل انه يحكي قصتك
حقاً, تجيدين صداقة الكلمات
اتمنى رؤية المزيد
واصلي اللمعان يا نجمة
.
.
موفقة

البسمة البريئة
01-07-2010, 13:38
السلام عليكم
القصة غاية في الروعة
والعنوان ملفت كتير للانتباه

أبدعتي أختي
اتمنى لك التوفيق

H I N A T A
01-07-2010, 15:27
روعه

مِـدَاد`
01-07-2010, 15:47
أثارت تحفتك ضجة في القسم ما شاء الله تبارك الرحمن :تدخين:
مؤكد من بنت الحـــ ....................... :d
أردت أن أثرثر قليلا و أقول بأن لي وقفة طوييييييييلة مع سطورك إن شاء الله ~||

H I N A T A
01-07-2010, 16:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا لولو
حقا قصتك رائعه
لا تستسلمين لولو عن املك ابقي قويه كما انتي
ولا تفعلي مثل صديقت حنان
فالحياه لا تحب من يستسلم لها
بل تحب من يقف في وجهها قويا ثابتا
حتى لا يأخذه التيار
فيجب على الا نسان الا يستسلم
فيجب ان تقفي ثابته وتحاولين دائما
ففي النهايه
حصلتي على شرف المحاوله
وستوفقين ان شاء الله
فيلسوفه صحيح;)

~ هناء ~
01-07-2010, 18:17
،
،


سأحجز

أيضا المقعد الأول :مكر: !!


حجز



يحجز لحين الرد~


أنتظركم أعزائي :)

~ هناء ~
01-07-2010, 18:41
~الفارسة الحزينة~


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
كيف حالك لاكس ؟ ::سعادة::


وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ::سعادة::::سعادة::
بخير والحمد لله ^^


يااااه ... ماهذا الإبداع ::جيد::
وتقولين لي لا تعرفي أن تكتبي هاه ؟ :مكر:

اتركي الإبداع لأهله يا فتاة :مرتبك:
لا زلت لا أدري كيف استطعت هزيمة خجلي أمام الورقة البيضاء >> نعم تقليدية أنا أخط سطور قصتي أولا على الورق :ضحكة:
شكرا لك فرووسة على كلماتك الطيبة ^^
على الأقل لم تكن محاولة خائبة تماما كما كنت أتوقعها :مرتبك:


لكن هناك انتقاد بسيط أتمنى ألا يزعجك :p
لا لا:سعادة2: أبدا


لاحظت أن الأحداث سريعة جدا ....
لكن هذا طبيعي فأنت قطعت عن الكتابة سنتين كاملتين ^^

لم أنتبه لذلك :موسوس:
لكن السبب ربما يعود إلى أنني لم أكن أعتمد السرد المتواصل ،
كان السرد عبارة عن لقطات التقطتها الذاكرة يتخللها حواري النفسي
لذلك كان يبدوا ربما أنني أقفز بين مشاهد مختلفة
لكن التفاصيل الأخرى لم تكن مهمة
ولا أنكر أن تحديد عدد الصفحات عد لعب دورا
لأنني أشعر أن النهاية كانت مخطوفة بسرعة :مرتبك:


سأحاول في المرة القادمة أن أحسن من هذا الجانب ^^


في أمان الله عزيزتي :رامبو:
وشكرا لك على مرورك الذي أسعدني ::سعادة::

جُلّسَانْ،♥
01-07-2010, 19:30
السلام عليييييييييكم
مرحبا
كيفك لاكس؟!
اممممممم
نفسي أرد
بس
كل الكلمات ضاعت..
يارب تتجمع..
ادعي بس..

لي عودة ان شاءالله يا أحلى نجمة..

صديـق المحبة
01-07-2010, 19:57
ما شاء الله
قصة في غاية الروعة والابداع صراحة
اتمنى منك الاستمرار لانها خسارة لو توقفت
وعندك هذا الكم الهائل من الابداع
وفقك الله

قلوب منسيه
01-07-2010, 20:31
يااااااااااااه القصة راااااااااااائعة
من وين تجيبين الأفكار هذي
ييييييييي مرة مرة مرة تجنن
خطيييييييييييييرة::سعادة::

بسمة براءة
01-07-2010, 22:12
السلام عليكم
حجز بصفاء عجيب يدفعني إلى البكاء
باي خيوط نسجتِ وشاح كلماتك يا عزيزتي
كانني أراني من خلال كلماتك لي عودة بحول الله

heroine
02-07-2010, 07:27
سلام عليك لاكس العزيزة

لا أدري لماذا تذكرت أثناء قراءتي لقصتك ، وقراءتي لكلمات صديقتك ، قولا من أقوال أحمد مطر :
" قال أبي :
في أي قطر عربي
إن أعلن الذكي عن ذكائه فهو غبي ! "

- يبدو أن صديقتك تؤمن بنفس القول الصحيح إلى حد البكاء ! -

قصة جميلة للغاية لاكس ، بأسلوبها الهادئ والرقيق ، والحزين في نفس الوقت
ولكن رغم كل المرارة التي عرضتها لنا ، في قالب " الواقع " ، لكم أعجبني قولك في نهاية القصة :

نجمة سقطت .. وأخرى تواصل اللمعان !
فهو قول مليء بالأمل ، ومليء بما أسميه " حكمة الحياة " وسنتها التي لا تتغير ...
ولكن المقلق في الأمر ، هل ستستمر تلك النجمة في اللمعان ؟؟
أم أنها كما غيرها ، قد تسقط يوما ما من بعد تعبها ؟؟
لكني لا أظنها ستسقط ، إلا إن كانت نجمة حقيقية من تلك التي تضيء في السماء ...
أما نجوم الواقع – من أمثالك لاكس – لا أظنها ستسقط
بل لا أريدها أن تسقط
مهما كانت أحلامها صغيرة
ومهما كانت المعيقات كبيرة
بل ومهما حصل !


الأحلام شيء جميل ورائع
وليس مجرد تضييع للوقت
ويكفينا من مشقة البحث عن الحلم وتحقيقه عناء المحاولة
فهو عزاؤنا الوحيد إن لم يكن لدينا عزاء آخر
ومع ذلك ، الأحلام لم تكن يوما أمرا مستحيل التحقق !

قد أبدو شديدة التفاؤل في واقع لا يمنح أية ذرة أمل
ويستمر بخلق المعيقات
وتدمير الأماني
وقتل الأحلام
ولكني ربما هكذا فقط لأن جزءا – ولو كان صغيرا – من الواقع يمنحني تلك الذرة من الأمل
وذلك يكفيني
فعلى الأقل
أستطيع أن أفكر بالحلم
ثم بعدها أستطيع أن أحلم
وأستطيع تحقيق أحلامي

وشكرا وحمدا لله إذ أنه لا يضيع أجر من أحسن عمله يا لاكس
ولذلك
فإن أي نضال ، لهدف سام ، لن يضيع سدى
وسنجني ثماره ولو بعد عشرين سنة ضوئية

وذلك ما يزيد أملي
إذ كانت لي أحلام مذ كنت صغيرة ، وتحققت رغم كبرها وكثرها
وها أنا ذا أستمر بالحلم ، والنضال ، فلعل أماني تتحقق يوما رغم صعوبة تحقيقها !

في الواقع كثير من الظواهر الإيجابية ، حتى بوجود السلبيات
فلماذا لا نلتفت إلى تلك الظواهر ؟

فلنستمر بالحلم يا لاكس
ودعينا لا نتوقف عن ذلك أبدا

دمت بخير

~ هناء ~
02-07-2010, 14:42
~sousoumi~


أهلا أهلا عزيزتي سوسومي ::سعادة::


أتعرفين لم أكن أتخيل أن أراك هنا :مرتبك:
لقد أسعدتني كثيييييييرا ::سعادة::


:بكاء:



مرحبا لاكس :o
تتهيج مشاعري..وتتردد أناملي..
تسارع نبضي..فاقشعر بدني..
يسحبني اللاوعي ..فأعود لأدرك !
هاهي دمعة أخرى تشق طريقها نحو خدي ..وتتبعها اخرى لتتحد معها وتسحبها الجاذبية نحو ارض يبدو أنها قد جفت منذ فتره...
كم هي حارة هذه الدموع!!
كم هي مؤلمة !!
للتو تذكرت بأن النجوم تسقط !!!
ولا بد أن تسقط بعضها !
,,لكنها تبقى نجــــــوما ..
مذا ان سقطت ..قد يزول بريقها..
ولكنها كانت فوق ...
لطالما تأملت تلك النجوم ..
أتجاهل قوانين الكون..واتمنى لو أستطيع أن امسك بنجمة!!
أن اشاركها حفلتها الليلية مع بقية النجوم ومع ذاك القمر البديع!!
يغريني ذاك الجمال..ويسحبني ..لافرد أجنحتي الكريستالية ..اه ان اجنحتي هي الاخرى تتلألأ الان ..
..استفيق من غفوتي لاجد نفسي أحلم مجددا !!
لما لا ابقى هناك ..هل انا خائفة ..من ان اسقط يوما ما..مثلي مثل تلك النجوم التي تتلألأ!!
لكني سأغامر..وسأبقى هناك..
حتى وان سقطت..مثل تلك النجمة ..
فلن يغير ذلك من اصلي شيئا.. فالنجمة نجمة ..
والنجوم حتى وان سقطت ..حتى وان تنازعت مع قوانين هذا الواقع ..ثم تسقط
الى انها لن تنسى تلك الايام الخوالي..صحبة القمر..
وتغامر اخرى لتثبت جمالها صحبة ذالك القمر..
لعلها تستطيع ان تشهد المزيد من الاماني..
حينها أتذكر طفولتي وكيف كنت اتأمل تلك النجوم ..واشعر اني قريبة من تلك السماء..
لأتنهد الان ..وادرك ان مكاني في الافق لا محال..رغما عن هذا الواقع..
لا بد أن نثبت الجمال :o[/CENTER]



يااااااااااااااااااااااه ماااا أجمل كلماتك يا سوسومي ::سعادة::
كم هي رقيقة يا أيتها الشاعرية ::سعادة::
مبهر قلبك الرقيق :بكاء:


هل الخوف من السقوط يعني أنه لا يجب أن نحلم ؟ :مندهش:


لا لا أبدا
لا يجب أن نسقط أنفسنا بإرادتنا
فلنحظ بشرف المحاولة بإرادة وعزيمة;)


ذكرتني كلماتك بجملة لجبران خليل جبران : "إن عذاب النفس بثباتها أمام المصاعب لهو أشرف من تقهقرها غلى حيث الأمن والطمأنينة ، فالفراشة التي تظل مرفرفى حول السراج حتى تحترق هي أسمى من الخلد الذي يعيش براحة وسلامة في نفقه النظلم"


:)



أن ننشر بريق تلك الاماني في نفوس البشرية التي اظنها هي الاخرى تبحث عن هذا الجمال!!


قد يكون ردي هذا بعيد كل البعد عن الواقعية ..ولكني أحاول دائما ان ارسم حقيقة أحاسيسي..

وان اثبت خيالي على انه واقع جميل ..
كم أثرت بي قصت ..شعرت اني سأنفجر بكاء :o

هذا من طيبة قلبك ورهافة مشاعرك ^_^




كم انت بارعة في تصوير مايجول بداخلك
لا أملك أن اقول غير أنك أبدعتي ياصديقتي :)
ومن كل النواحي..لا أملك نقدا !!
جعلتني أشاركك أحاسيسك بكل تفاصيلها :o
وقرئتها عدة مرات .. ::سعادة::
تقبلي مروري المتواضع :مرتبك:
دمتي مبدعة صديقتي..لاتتوقفي عن الكتابة ;)



كلماتك تخجلني حقا .. ولعلها تمنحني أكثر من قدري ^^


لا تتخيلين كم أسعدني مرورك:o
وسيسعدني أكثر أن أرى لك قصة أو خاطرة قريبا ::جيد::


حرام عليك أن تسجني هذه المشاعر الفياضة والقلم المرهف :o
شاركيها مع الناس جميعا ;)


في أمان الله
حفظك الله ورعاك عزيزتي ::سعادة::

Sleepy Princess
02-07-2010, 15:50
لحظات ...أسترجع فيها شتات نفسي من بين سطورك ...ثم أعود ~

~ هناء ~
02-07-2010, 19:57
~zaoro (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=387863)~



أهلاً أختي
مبهر ما سطرته هنا
و الأجمل انه يحكي قصتك
حقاً, تجيدين صداقة الكلمات
اتمنى رؤية المزيد
واصلي اللمعان يا نجمة
.
.
موفقة


أهلا بك أختي العزيزة ::سعادة::
كم يسعدني أن ما كتبته قد نال إعجابك ;)


كلماتك وسام شرف لي :)
أتمنى أن أبقى صديقة الكلمات كما قلت وأن تتوطد صداقتنا أكثر :o


شكرا لك على ردك المميز ::سعادة::
ولو أن لقب نجمة أكبر مني بكثير :مرتبك:
فأنا لا أزال في بداية الطريق ^_^


دمت بخييير ::سعادة::


~البسمة البريئة~



السلام عليكم


القصة غاية في الروعة
والعنوان ملفت كتير للانتباه


أبدعتي أختي
اتمنى لك التوفيق


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ::سعادة::
كلماتك تخجلني عزيزتي :o
أتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنكم


أما العنوان فلا أدري كيف جاءني طوعا هذه المرة :لقافة:
رغم أنه كثيرا ما كان يعذبني في أعمال أخرى :مرتبك:
شاكرة لك مرورك الجميل ^^


دمت بألف خييير

~ هناء ~
03-07-2010, 11:56
مداد الفخر~!



أثارت تحفتك ضجة في القسم ما شاء الله تبارك الرحمن
مؤكد من بنت الحـــ ....................... :d
أردت أن أثرثر قليلا و أقول بأن لي وقفة طوييييييييلة مع سطورك إن شاء الله ~||

بالغي وثرثري يا فتاة :تعجب:
هههههههه ثرثرتك جميلة :p

بانتظارك :p
وياويلك من سواد ليلك إذا لم تعودي :غول:

:ضحكة:



~H I N A T A~



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا لولو

أهلا أهلا هنهونة
اسعدني وجودك في قصتي المتواضعة
ومن حسن حظك أنك عدت وقلت كلاما غير كلمة واحدة :مكر:


حقا قصتك رائعه
لا تستسلمين لولو عن املك ابقي قويه كما انتي
ولا تفعلي مثل صديقت حنان
فالحياه لا تحب من يستسلم لها
بل تحب من يقف في وجهها قويا ثابتا
حتى لا يأخذه التيار
فيجب على الا نسان الا يستسلم
فيجب ان تقفي ثابته وتحاولين دائما
ففي النهايه
حصلتي على شرف المحاوله
وستوفقين ان شاء الله

أشكرك على كلماتك الطيبة عزيزتي :أوو:
معك حق في كل ما قلته ;)
نعم .. أمام الحياة يجب أن نقف بثبات
وصدقت حينما قلت : نحصل على شرف المحاولة
هذا أفضل من أن نقعد ونتقاعس :نوم:

أمل ما في الحياة هو التطلع الدائم لما هو أفضل
هو انتظار شيء جديد ومعجزة قد تتحقق ::سعادة::

أن نقعد عن تتبع الأحلام
معناه أننا قتلنا كل بهجة في حياتنا لتصير مجرد عيش روتيني ممل :نوم:
والأحلام تختلف بين الناس ;)


فيلسوفه صحيح
ههههههههه يعني :p

دمت بخير عزيزتي هنهونة :أوو:

~ هناء ~
03-07-2010, 17:56
~همس الأحلام~





السلام عليييييييييكم
مرحبا
كيفك لاكس؟!
اممممممم
نفسي أرد
بس
كل الكلمات ضاعت..
يارب تتجمع..
ادعي بس..


لي عودة ان شاءالله يا أحلى نجمة..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يوه يوه
أخجلتني :o
أنا بخير والحمد لله ^^
يااا رب تتجمع كلماتك ::سعادة::
با نتظارك يا حلوة :أوو:

~صديـق المحبة~



ما شاء الله


قصة في غاية الروعة والابداع صراحة
اتمنى منك الاستمرار لانها خسارة لو توقفت
وعندك هذا الكم الهائل من الابداع
وفقك الله


أهلا أخي ^_^
اشكرك على الإطراء الجميل
ولا تقلق لن أتوقف عن الكتابة
حتى لو كان قلمي أسوأ وأعند قلم :)
سأجعله يطاوعني في النهاية :لقافة:


دمت بخير ::سعادة::
~قلوب منسيه~

يااااااااااااه القصة راااااااااااائعة


من وين تجيبين الأفكار هذي
ييييييييي مرة مرة مرة تجنن
خطيييييييييييييرة::سعادة::

أهلا بك أختي ^^
أخجلتني كلماتك:o


ههههههه بالنسبة للفكرة
لا أدري أانا من وجدها أم هي من وجدتني ؟:لقافة:
على كل... يكفي أننا التقينا وحسب :)


سعيدة لأنها نالت إعجابك


دمت بخيييير ::سعادة::

أنـس
04-07-2010, 11:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً وسهلاً ومرحباً بكاتبتنا المبدعة لاكس .. ::سعادة::

أيها الناس ..

إن قالت لكم يوماً هذه الفتاة أنها لا تجيد الكتابة فلا تهتموا بكلامها وتجاهلوه تجاهلاً مطلقاً .. بل هي كاتبة محترفة بكل ما تعنيه كلمة الاحتراف من معنى ..

.

لاكس ..

قرأت رائعتك هذه مرتين .. وأحس أنها مازالت تحتاج لقراءة أخرى .. إنها بالضبط مواصفات النصوص التي تستهويني .. وأشهد لكتابها بالاحترافية .. تلك النصوص التي لا تكفي معها قراءة واحدة ... بل أكثر ...

لا أريد أن أسمع منك بعد الآن إحباطاً كتابياً ... وإلا فإنني أتحداك أن نجد في أسلوبك الفائق شيئاً من خصائص المبتدئين .. أو المتطفلين على الكتابة ..

أعبر عن إعجابي البالغ بقلمك وأسلوبك .. وإن كنت قادرة على الكتابة بهذا الشكل في عمرك هذا فلن أرضى بأقل من رؤيتك روائية ناجحة في مستقبلك ..

أنت قادرة على الكتابة بأسلوب شاعري راقٍ يعجز عن مثله كثير من الكتاب ..

خيالك خصب واستعمالك للمصطلحات دقيق ومركز .. مجازاتك تستدعي التفكير حقاً وهي ليست عشوائية كحال بعض التعابير التي يستخدمها كثير من الكتاب الشباب مع الأسف ..

.

لي - لو سمحت - انتقادان بسيطان .. أحدهما لغوي والآخر أسلوبي .. :)


1 -

ونفر هربا من الأغوال أحيانا أخرى،

حسب علمي .. فإن جمع كلمة ( غول ) هو ( غيلان ) وليس أغوالاً ^_^


2 -

لازلت بعد أرغب في أن أتلوّى كالرضيع في رحم الطفولة..

تعبير مجازي جميل .. لكن ليس الرضيع هو الذي يتلوى في الرحم .. بل هو الجنين ^_^

كان التعبير سيكون أكثر تكاملاً لو كان بهذه الصورة :


لازلت بعد أرغب في أن أتلوى كالجنين في رحم الطفولة

.

.

--------------------------


يـــتبع >>

أنـس
04-07-2010, 12:06
.

.

عن موضوع قصتك يا لاكس .. أرى أن فلسفة الحلم لديك مازالت تشق طريقها الحثيثة نحو نهايتها .. إن سلّمنا بأن لكل فلسفة مساراً .. يبتدئ من نقطة بداية لينتهي في نقطة نهاية ..

.

شخصيتان اختلف مسارهما بابتعادهما عن ساحة المسرح الخيالي .. ولقاء بعد سنوات خلّف وراءته تساؤلات عدة .. وحيرة قاتلة حول مكمن الصواب في فلسفتين متناقضتين ...

.

مازلتِ كما عرفتك تفلسفين الحلم .. وتتحيزين له بقدر ما تتهمين الواقع وتقرنينه بالمعاني المؤلمة والمشاعر السيئة ... قد لا أتفق معك في جزء كبير من فلسفتك وإن لم أكن من أولئك الذين تغرق فلسفتهم في المادية المقيتة .. لكن رؤية الحلم عندك سوف تتبلور أكثر بإذن الله .. وسوف يكتمل نضجها باكتمال نضجك ..

سوف تدركين عاجلاً أن علاقة الحلم بالواقع ليست بتلك العدائية .. وليست ذلك الاصطدام العنيف الذي ينتج عنه تحطم الحلم وتناثر أشلائه هنا وهناك كما تتناثر قطع الزجاج .. وليس بالضرورة أن يخلف الاصطدام مزيداً من الدموع ...

.

السعادة يا صديقتي ليست الارتماء في أحضان الحلم .. وليست إجهاضه والارتماء في ( براثن ) الواقع .. لكن السعادة في الوقوف بتوازن بين هذا وذاك .. في إعلان المصالحة بين الغريمين .. في فهم عقيدتنا الاسلامية فهماً سليماً ..

ولا أحسب - صدقاً - أن للحزن طريقاً إلى قلب المؤمن أبداً .. عدا في ساعة غفلة ...

.

---------------------

إني أتحدث الآن عن غير فهم دقيق لفلسفة الحلم لديك .. والتي مهما كتبتِ عنها .. ومهما قرأت .. تظل فلسفة غامضة في نظري لا أتبين ملامحها بعد !!!

لكنك ستتذكرين كلامي في المستقبل القريب .. ولن تكوني حزينة حينئذ .. ::جيد::


أعــــدك .. ;)

بسمة براءة
04-07-2010, 15:07
السلام عليكم
لاكسيتا
عدت أخيرا للرد على تحفتك الفنية
تحملي ردي الطويل:مرتبك:
على بركة الله لننطلق:





النجوم تتساقط~






ياله من عنوان رائع حقا نعم أراها إنها تتساقط هنا وهناك^^









التقينا ولم نلتقِ ...

.........................



أحمق من يحلم في هذا العالم !" كان صوتها يأتي من ثنايا ذكرى لقائنا الأخير غائما كأنه خلف جدار إسمنتي، وكنت أرغب في ذلك الوقت أن أصرخ "ولكن... !"

غير أنني كنت أدرك تمام الإدراك من نظرة عينيها التي فقدت البريق، أنه ما من "لكن" قادرة على خلق منعطف في الحكاية التي رسمت هي نهايتها..

يموج الحزن في عيني دمعا فأزفر زفرة طويلة أبث فيها للأثير خيبتي ، ثم أستنشق بعدها بعمق هواء الليل البارد المحمل بالذكريات ..




يا لها من مقدمة مذهلة حقا ألجمت لساني عن كل تعبير

بمجرد قراءة أوائل سطورها تدرك أنك حتما

أمام أسلوب فذ يستحق منك أن تقف لوهلة لتستدعي جميع ذرات روحك المتفرقة وتغلق اتصالك بالعالم الخارجي و تغوص في عالم لاكس فقط!

تشويق بلا حدود ومعاني وفلسفة مع كل سطر منها

تجعلني أتساءل حقا؟

ما الذي تخفينه في جعبتكٍ يا لاكس؟






ليل وقمر ونجوم، فتاتان في عمر الزهور وخيال ناعس يستيقظ على عجل وساحة تفصل منزلينا تنقلب مسرحاُ خيالياَ ما إن تطأها أقدامنا ..

مسرحاً موشى بأماني الطفولة وأرواحٍ لا تعرف تعبا ولا حدا للجمال.



تتعتّق الأمسيات بالمرح والابتسامات ....



وفي كل جلسة لنا كانت ترافقنا الأحلام الكبيرة ..أحلام أكبر من عمرنا وأهمّ من كل الحكايات الخيالية التي نسكنها..

كنّا نحلم ونحلم دائما ونستعجل المستقبل الجميل..




وما عساي أقول عن مثل هذا اللوحة الفنية الرائعة

أحسست أن الستار أزاح وأني اتخذت لي في مسرح الخيال مقعدا وجلست أرقبكما بسعادة

بل أخالني قد امتطيت إحدي الغيمات الصغيرة وشاركتكما رحلتكما الجميلة

ما أجمل الطفولة~ وما أروع الأطفال~



"هكذا كنّا .. هكذا بقيت أنا .. وهكذا لم تعودي أنتِ! "قلتها لنفسي وأنا أستند على إطار نافذة غرفتي، وأطل منها إلى الخارج..




لأتنهد أنا بدلا منك عند آخر كلمة من هذه الجملة
دوام الحال من المحال، وكم هو محزن أن تفترق بذهنك وقلبك عمن بنيت حياتك معه رغم أن جسدك لازال بقربه




يتسلل إلى سمعي رنين تحريك الملاعق فأفهم هذه الدّعوة السّرية التي تذكرني أن موعد الشاي قد حان .

أنتبه من غيبوبة أفكاري وأتجه نحو الصّالة حيث تضع أمي صينية الشّاي وأحمل دونما كلام كثير كأسي لأعود به إلى غرفتي .. قبوي المظلم.. أو مملكتي المشرقة !
ساخنا كان الشاي، ساخنا مثل دموعي السخية التي ظلت سجينة عينيّ..

أنظر إلى السّماء الصّافية فتقابلني صورة فتاتين فرّت من الذاكرة وارتسمت على سطحها المتلألئ بالنّجوم..


ابتسمت حقا بعد قراءتي هذا المقطع، وإعجابي بأسلوبك المذهل لا يفارقني
اسلوب يذكرني بروايات المؤلفين المحترفين
تحكم في الاحداث وتسلسل دون أن نحس بالتكلف وبراعة كبيرة في تركيب المشاهد
كما أن استخدامك للمضارع أعطاها جمالية رائعة لا تقاوم
أي سحر يخفيه ارتشاف الشاي أو القهوة ،أور ربما ترى ما تخفيه لحظات حديثنا مع النفس حينما نرتشفهما؟


لأنظر أنا الأخرى للسماء رفقتك ترى ماذا سأرى؟
يتبع~

بسمة براءة
04-07-2010, 15:19
يومها كنتُ أنا طفلة ترفع رأسها إلى ذات السماء المتلألئة ،وتنظرُ منبهرة إلى النجوم المرصعة على ثوبها الأسود،
وإذ بيد صغيرة دافئة تحطّ على عينيّ وتحجب عني ذلك المشهد.
"لا تنظري إلى النّجوم .. فقد تسقط في عينيكِ!"
أضحكني هذا الصّوت القلق بسذاجته فرحتُ وأنا أبعد يدها برفق عن وجهي أغرقها بتفاصيل علمية مبعثرة ..
أنا التي كنت لا أنفك أسأل والدي في كل حين عن أسرار المظاهر الكونية. لكنها بعناد طفلة في العاشرة لم تكن تستمع، فقد قالت لها أمها هذا، فمن ذا يكذبها؟


يا لروعة تصوريك للموقف عزيزتي حقا قد نفذت عباراتي
فياله من مشهد لطيف تحوم حوله حمائم البراءة والطفولة
بين طفلة شغوفة بالاستكشاف ديدنها الفضول من جهة ، وبين طفلة بريئة أخرى قد سلمت زمام الأمر لمن هم أكبر منها فآمنت بكلامهم وجزمت بذلك يقينا
ترى كم من الترهات تعلمنا عندما كنا صغارا؟ وكم منها بقي ملازما لنا مهما كبرنا؟








أم أنها سنّة الحياة المبتدعة -التي صار الواقع يجرّعنا إياها- تأخذ مجراها عليك؟

إنها سنن الحياة التي لا ينفك يبتدعها المجتمع في كل عصر لتصير قانونا حتميا يخضع عليه أغلب البشر فهل ترانا نكون ممن يغيرون الواقع أم ممن يغيرهم الواقع؟،












فالجزائر صارت أحيانا تختزل الشتاء والربيع والصيف والخريف في يوم واحد !


- كم تشبهني في تقلب المزاج - .





رائعة هذه العبارة حقا يا ابنة بلادي ابنة الجزائر البيضاء الحبيبة












كنت أنا يومها، محمولة بشوقي أسابق نفسي للوصول إلى حيّنا القديم الذي ودّعته وعائلتي منذ سنوات وبقيت أنتِ فيه.


مواربا كان الباب حين وصلتُ أمامه، طرقتُه طرقا خفيفا ثم دفعتُه برفق ودخلت، لم يكن من الممكن أن أنتظر خارجا وأنا التي قضيت أكثر من نصف طفولتي لاهية في منزلكم.


هادئ فناء منزلكم كان، فالأطفال الذي كانوا يملؤونه ضجيجا وضحكا في أحد الأيام كبروا جميعا واختار كل منهم سبيله.


ألقي سلامي بصوت مسموع فتطل خالتي فاطمة من إحدى الغرف بقدها الأهيف رغم عمرها وتستقبلني بنفس الابتسامة المشرقة والحفاوة المعتادة.





أكاد أجزم أنني الآن بين أحد مقاطع رواية جزائرية أصيلة،بين أزقة القصبة أو داخل حي شعبي قديم ، لا أدري بأسلوب من يذكرني أسلوبك ولكنه يذكرني حتما بروائي جزائري









عن غباء كنت تقولين هذا أم عن يأسٍ مثير للشفقة؟ أم عن حكمة اختارتكِ دوني لتختصر عليكِ الطريق؟ !





صحيح لطالما تساءلت ،أتراها حقا حكمة استأثروا بها،أتراه منطقا صحيحا،لم أكون أنا المصيبة وجميعهم مخطئون،فلابد إذن أني المخطئة و ربما أكون قد حجبت عني رؤية عالمهم ولم اسمح لنفسي بادراكه،ربما لو فعلت ذلك لجاريتهم واقتعنت وعشت بهناء !





لكني حقا لست بحاجة لهكذا حياة ولا لمثل راحة البال المزيفة هذه !






واصلتِ كلامكِ بتحدٍ غامض لم أفهمه " لن أسجّل في الجامعة.. لا أريد شهادة.. لم أعد أريد شيئا .. لسنا في زمن الأحلام يا صديقتي،


فلم يعد الناس قادرين على النّظر إلى النّجوم، ذلك أن النّجوم صارت تتساقط جزافا وتعمي من يطيل النّظر إليها وتشعله لتخلف منه رماد إنسان معطوب الأحلام !


لا أريد أن أجد نفسي يوما معطوبة أحلام فارغة اليدين ضاع عمرها هباءًا"





هه ...بعض الأمور مؤلمة حد الضحك !





فمتى فجّرت كل هذا ورحتِ خفية عني تتبنّين مذهب الناس؟ !





مذهب الناس إذن إنه تيار جارف لا يرحم جرف معه الكثيرين حتى لم يعودوا يدركون في أي بقعة من رقعة الحياة هم؟


ويبدو أن صديقتك استسلمت له في لحظة ضعف فجرفها بعيدا






لا نتحدث عن الموضة وآخر الأزياء بل عن الثقافة والأدب والسياسة ونتشارك معا احتقارنا لتفاهات الواقع الجديد.. للظلم.. لقِصر أحلام الناس !





إنني أراني هنا من خلالكِ فتاة بمثل سنك بمثل أفكارك^^
ييتبع~

بسمة براءة
04-07-2010, 15:42
أرتشفُ الشاي ببطء، وأغلق ذاكرتي المشتركة معك، أطوي ذكرى لقائنا الأخير المزروع بالألغام.


وألتفتُ إلى نفسي وأنا أحاولُ أن أكتشف من منا المخطئة ومنا أنصفت حكمة الحياة.


من منا المجنونة يا ترى ؟

أنتِ التي نسفتِ كل شيء في الهواء واشتريتِ سكينة بالٍ وهمية ؟ أم أنا التي لا أنفك أتلاعب بمعادلاتي الداخلية فأضيف ما لانهاية من الأحلام إلى ما لانهاية من الانشغالات والواجبات ثم أتحايل عليها لأجعل نتيجتها تساوي واحدا.. تساويني أنا !

هل خرقتُ قوانين الرياضيات يا ترى ؟

وهل علي أن أضيف عنصرا ما نسيته إلى العناصر المتمردة التي تسكنني وأخاطر بانشطار فجائعي قد ينثر آمالي نثرا؟!


ربما في النهاية لم تكوني مخطئة !

كنتِ ميسورة الحال، فلم مواصلة الدراسة ومواصلة الأحلام في زمن يبيع فيه أصحاب الشهادات قراطيس الفول السوداني على قارعة الطريق؟




ماشاء الله تبارك الله،لازلت أكرر وأقول إن اسلوبك احترافي حقا
لقد تجاوزت فعلا تلك المرحلة التي يمر عليها أغلب الكتاب المكساتين
استطعتِ استشفاف روح الكلمة دونما عناء فهنيئا لكِ
وهاهي الرياضيات تقحم نفسها في كل شي أليست ام العلوم حقا>>تتفلسف


لكن صديقتك هنا خسرت الكثير إذ هي لم تخسر فقط أحلامها،بل خسرت واقعها ومستقبلها؟
كيف لنا أن نواجه هذه الحياة إن لم نعمل على جعل أحلامنا واقعا ملموسا؟
كيف لنا أن نعيش دون عمل ودون طموح؟
ماترانا سنجنيه ان استكنا واستسلمنا؟
أن تعيش بلاهدف فذلك يعني حقا أنك لا تعيش!



أرفع كأس الشاي إلى شفتيّ فيفاجئني فراغه ..
أضعه دونما اكتراث على أقرب سطح فتلفت نظري أوراق ودفاتر مبعثرة ..

رسوم قديمة وجديدة نزفتها ريشتي ذات نزوة، يلفتني من بين الفوضى دفتر صغير أحمر فألقي عليه نظرة مكتحلة بالانعطاف والحنين ..


الانعطاف:ماذا تقصدين بهذه الكلمة؟
رسوماتك كم أنا متشوقة لرؤية المزيد منها
ماشاء الله تبارك الله منحك الله تعالى حسا فنيا رائعا ريشة ساحرة وقلما مبدعا، فتعهديهما دوما
فنحن بحاجة حقا إلى كِليهما^^


ذلك الدفتر الذي خطّت عليه أنامل الطفولة البريئة، وحده كان يرسل إلي إشارات الدفء بين كل تلك الفوضى..

هه .. لازلت بعد أرغب في أن أتلوّى كالرضيع في رحم الطفولة..

لازالت هناك طفلة تعيش بداخلي يغرقها الحلم بالغد الأجمل ويسكرها حتى الثمالة..


بداخل كل منا طفل صغير؟
نعم إنها الحقيقة لكن هناك من يقتل ذلك الطفل من الوجود،
وهناك من يكبر محافظا على بذرة الطفولة والبراءة بقلبه


ألستُ خيالية فعلا وأنا أشعر أن نداء القداسة يهزني فأرغب لو أطهّر واقعي من كل القيم المتهدمة وأرغب في أن أحيي الجمال من جديد في عيون غارت خلف الكآبة، وأحبه وأؤمن به مع كل غيمة بيضاء مع كل شعاع ذهبي تلقيه الشمس؟

ألستُ مجنونة لأرغب في أن أرسم وأرسم للناس قصصا تحيي

لا أملك تعليقا واحدا عن هذه الكلمات فإن وجدت إجابة واحدة فأفيديني فإنك قد ردّدت ما بقلبي وما أنا عليه بالحرف الواحد


في قلبهم الجمال في زمن له خصام حاد مع الفن والجمال؟
في أوطان تنجب وتبارك الحب مشوها حد الموت، والفن مشوها حد الجنون ؟


وماعساي أقول بعد أن أوجزت ما أقوله دوما في عبارة أكثر من بليغة
كيف لي أن اقنع الناس بالجمال والحب في عصر شوه فيه الجمال ونسب الحب إلى ماهو براء منه!




يا ترى ما هو طعم اعتزال الأحلام ؟ أيكون حلوًا ؟ أم حامضاً؟ مراً؟ أم كل ذلك مجتمعاً؟!


لا أعتقدني قادرة على ذلك،فأحلامي مرتبطة بتفكيري المتواصل الذي أعياني وأشقاني فإن توقفت يوما عن التفكير فقد أستطيع التوقف عن الحلم


من يدري؟..لعل هذا الاعتزال ترياق لوحدتي، لعله أخيرا سيختزل المجرات والمحيطات التي تفصلني عن الآخرين ويختزل معها كل زوائد كياني فيستطيع الناس أن يروني لمرة واحدة كيانا متكاملا.
ولا أضطر أخيرا لتجزئة نفسي كلما التقيتُ أحدهم والتشكل حسبما يريد أن يراني عليه !


حتى وإن فعلت ذلك
فسوف تضطرين دوما لتجزئة نفسك
وستشعرين بالغربة والوحدة أكثر
وستشعرين دوما أنك دخلية وأن ذلك للا ولن يكون أبدا مكانك الحقيقي

يتبع

بسمة براءة
04-07-2010, 15:55
ما الذي فعله قرارك بي يا حنان؟
ها أنا ذا أرمي كل قناعاتي السابقة خلف ظهري .. و قد حولتِني فجأة إلى مفكّرة على الطريقة الديكارتية تشكك بكل كيانها !!



كثيرا ما تمر علي مثل هذه اللحظات
أفكر أحلل أناقش أقتنع ثم انقد كل قناعاتي
واشكك فيها :نوم:
وادخل في دوامة لا مخرج منها
غير صفعة تعيدني إلى الواقع!



يوقظني طرق خفيف على باب غرفتي من غيبوبتي، فأعمد إليه أفتحه لتظهر خلفه أختي ذات التسع سنوات...
" كانت في صندوق البريد" قالت مبتسمة وهي تسلمني رسالة حملت اسمي عليها..
قلبتها بلهفة وإذ بعيني تتسعان: "حنان !"

رحت أمزق غلافها بلهفة واندهاش وأفتح بسرعة طيات الورقة التي كانت بداخلها..



{ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليك يا صديقتي..


" أريد أن أموت شوقا ولا أحيا مللا. أريد أن تكون في أعماق نفسي مجاعة للحب والجمال لأني نظرت فرأيت المستكفين أشقى الناس وأقربهم من المادة"


هكذا صدح جبران خليل جبران يوما !

نجوم تموت ونجوم أخرى تواصل مسيرة حياتها ونجوم غيرها تولد من الرماد ..


صديقتك حنان}


غبت في الكلمات وغلفني سكون مزقه صوت طفلة اتخذت مكانها أمام النافذة وهي تشير بيدها إلى شهاب يعبر السماء المظلمة : نجمة تسقط !
دمعة وحيدة شقت طريقها على خدي وأنا أقول : نجمة سقطت .. وأخرى تواصل اللمعان !
[/quote]
ما شاء الله تبارك الله
فعلا فعلا إنها أفضل نهاية يمكن أن تخط لقصة
بقدر قوة البداية بقدر قوة النهاية
ليعود رونق اسلوبك ليتجلى وينشر سحره الأخاذ بين ربوع العقول والنفوس
هاهي حنان قد عادت لطبيعتها
وأبت أن تكون من المستكفين
أبت ان تكون من النجمات اللواتي اخترن السقوط
أبت إلا أن تكون نجمة لامعة



نضب معين الكلمات يا عزيزتي
فما أبقيت لي من كَلٍمْ
وددت لو أخط صفحات مكسات كلها
لأوفيك حقك من الرد
وأناقش معك فلسفتك
وٍارائك أحلامك وطموحاتك
أن أغوص أكثر في أعماق أسلوبك الآسر
أن أستنشق شذى كلماتك العطرة
وأن أسبح في عالم الصفاء
اجتاحتني رغبة عارمة في البكاء عندما قرأت قصتك
أصابتني في الصميم أعادت إلي روحي وذكرياتي المفقودة
لست الوحيدة التي تفكر كذلك إذن::سعادة::
إذن دعينا نراقب النجوم معا هذه الليلة^^
محبتي بسمة

~ هناء ~
04-07-2010, 17:20
ما هذه الردود الانفجارية الخيالية التي فجرت فيالق المنتدى بروعتها :بكاء:
أليست مبالغة ربما ؟


لحظة لحظة :بكاء:

سأعود إليكما بعد أن أجمع كلماتي التي تبعثرت على أعتاب هذه الردود الرائعة :بكاء:

*سارة تشان*
05-07-2010, 22:30
حــــــــــــــــــــــــــــــجز وبقوه

لاڤينيا . .
06-07-2010, 12:06
رآئعةٌ جداً ، انغمست في أروقة القصة انغماساً ليس له مثيل ~
صدقاً لآكسو ، لم أتوقع أنكِ تمتلكين هذه الموهبة وهذا الإبدآع مطلقاً !!
لآ تفقدي الأمل عزيزتي ، ولآ تدعي اليأس المريض يتمكن منكِ !!
فمهما سقطت النجوم فهي ستظل نجوماً لآمعةً براقة تدخل البهجة
إلى نفوسنا بلمعانها العتيق ~]

خالد أبجيك
06-07-2010, 21:48
بعد هذا الكلام يخرس اللسان..

ما كتبته غاية في الروعة أختي الكريمة..

كنت هنا.. وسأظل..

Sleepy Princess
06-07-2010, 22:08
وتساقطت النجوم ...عداها تلك النجمة ..مازلت تزيد في لمعانها حتى أعماني بريقها



عدتُ أنثر بعض الكلمات بلا جدوى !

يبدو أن نفسي التي تناثرت ..أبت أن تعود إلي بعدما وجدت بين سطورك مكمنا !! أو أن سطورك هي التي استعمرت أعماقي لتعبث بها هكذا !! حقا لست أعرف ماذا أقول وكيف أقول ..

لست أباالغ يا نجمتي المتألقة !!

فهذا ما يحدث لمن ادعت أنها (أميرة الخيال ) ثم جاءت لتغرق بين كل هذا الخيال الإبداعي ...!!

لطالما كنت أحدث الناس عن هوسي بالالخيال الإبداعي ..

الخيال الذي يصنع من نفوسنا ومشاعرنا ..من أحلامنا والهواجس التي تستكن صدورنا ....لغة جبارة طاغية ....تحكم عالما بلا قوانين !!

ثم جاءت لاكس ..وضدتت ضربتها القاضية ...وراحت فيها أميرة :غياب:

طريقتك كانت سآحرة آسرة ...لحد الجنون !!

كانت دموعي تفيض من التأثر ...تجر معها مشاعرا لم أعرف لها طعما قبل الآن ....
لقد استثرتي كل مشاعري المتصلبة يا لاكس ...شيئا خرق قوانين الابدااع .....كسر حدود الخيال ...شيئا لم أر مثله في حياتي قط


شيئا لا أستطيع وصفه !! ولا تشكيله !!
غرقت بعالمك حتى النخاع ...كنت أستمر في تأمل سطورك ...وما تحت سطورك ...ويالها من متعه مخيفة !!
..فلم تعد عجائب العالم سبعة بعد اليوم


من منا المجنونة يا ترى ؟
أنتِ التي نسفتِ كل شيء في الهواء واشتريتِ سكينة بالٍ وهمية ؟ أم أنا التي لا أنفك أتلاعب بمعادلاتي الداخلية فأضيف ما لانهاية من الأحلام إلى ما لانهاية من الانشغالات والواجبات ثم أتحايل عليها لأجعل نتيجتها تساوي واحدا.. تساويني أنا !

هل خرقتُ قوانين الرياضيات يا ترى ؟
وهل علي أن أضيف عنصرا ما نسيته إلى العناصر المتمردة التي تسكنني وأخاطر بانشطار فجائعي قد ينثر آمالي نثرا؟!


أعتقد أنني أنا التي سأجن بعد هذه العبارة ..
ما شاء الله تبارك الرحمن على تلك الموهبة الفذه التي تتفجر منها منابض ابداعك !!

نجمة وليست أي نجمة أنت مبدعتي ...

لحس قلمك ...مكان سحيق في أعماقي

دمتي ملكة لعرش الابداع ...

John hunter
11-07-2010, 07:19
السلام عليكم ..

كيفك ياماتو :ضحكة:..

بداية انا قرأت قصتك في يوم وضعها وكالعادة لم استطع قول شئ
لضعف عقليتي النقدية تجاه امثال هذه الاعمال:لقافة:...خاصة انك موغلة في اشياء
لطالما وجدتها وعرة يصعب ان لم يتعسر الكلام فيها !!مواضيع الاحلام والتغيير
بوجه عام التي غالبا اجدها "متحذلقة نوعا ما وبعيدة كل البعد عن الواقعية"..
الحياة ليست بهذه الميلودرامية !" كما يقولون..

ثم جاءت الردود التي قضت علي اي فرصة لقول شئ مفيد وان استفدنا منها بالتاكيد
خاصة راي انس المحكم الذي يوافق ميولي كثيرا :rolleyes:

المهم ان قصتك جذبتني كثيرا علي قلة اعجابي وعدم اهتمامي بالقصص القصيرة ...
لا اذكر اني قرأت قصة قصيرة مميزة منذ زمن بعيد الا قصة لنجيب محفوظ ..
كان شعوري اثناء قراءة قصتك يذكرني بالشعور الذي غمرني بعد قصة محفوظ.:ضحكة:
هذا الاسلوب السهل السلس الذي يغري بالقراءة..




الشيء الوحيد الذي أنا متأكدة منه هو أنها تتحدث عن نفسي كما اراها:)
بكل تفاصيلها التي تعذبني ..


اكاد اشعر انها سمة عامة للادباء ...اما ان يكونوا اطباء او مضطربين نفسيا :مرتبك:
شكرا جزيلا لك واعذريني علي الكلام الغير مفيد غالبا ولكني قررت ان اقول اي شئ حتي ولو كان هراء :تدخين:
وبالمناسبة انا وجدت خطأ املائيا لن اذكره لعدم اهميته ولكني سعيد لاقتناص هذا الخطأ:p

في امان الله

~ هناء ~
11-07-2010, 09:27
هههههههههههههههههههههههههههههه :ضحكة: أهلا بك جون :ضحكة:

لي عودة للمناقشة :)

آسفة أعزائي على تأخري :o سأرد عليكم قريبا ::جيد::

قلوب منسيه
12-07-2010, 13:43
انتظر المزيدمن ابداعك

ليت الزمان يعود
14-07-2010, 09:12
,
,



رؤية شاملة للإختصار ))
بصراحة كنتُ أقرء بصمتٍ شديد , وأنا مستمتعه في القراءة , نظرت قليلاً , واذا بي أرى ردي الأول , أي أن القصة قد انتهت :لقافة: ,

(( مشاعرُ الصداقة مشاعرُ رائعة , لا تنتهي بمرورِ الأيام والأزمان , حتى لو كان الفراق هو مصيرُ هذه الصداقة ,
الصداقة احساس رائع غاليتي , لكن أتنمى أن يعرف الجميع معنى الصداقة الحقيقية :o. ))

أعجبتني هذه الحكمة ))

نجمة سقطت .. وأخرى تواصل اللمعان !
حقاً نجمة تبكي , وأخرى سعيدة , نجمة ميتة وأخرى لا تزالُ تواصلُ الحياة , نجمة تبكي من أثر الفراق , وأخرى سعيدة بيوم اللقاء .

هكذا هي الحياة حلوةٌ مرة لا بد أن تسير // :مكر: ..

.........

القصة رائعة وجميلة وقد استمتعُ بقرائتها
دمتِ مبدعة غاليتي
وبحفظ الرحمن ~

~ هناء ~
23-07-2010, 01:31
Heroine


أهلا بك عزيزتي ::سعادة::
والمعذرة على تأخري في الرد :مرتبك:




لا أدري لماذا تذكرت أثناء قراءتي لقصتك ، وقراءتي لكلمات صديقتك ، قولا من أقوال أحمد مطر :
" قال أبي :
في أي قطر عربي
إن أعلن الذكي عن ذكائه فهو غبي ! "
- يبدو أن صديقتك تؤمن بنفس القول الصحيح إلى حد البكاء ! -



صدقت يا هيروين :نوم:
صدقيني الواقع العربي يرغمك على أن تفقدي الأمل أحيانا :نوم:
ليس الأمر دائما بذلك السوء ، ولكنه أيضا لا يشع بهاءا!!
ومع ذلك ....!




قصة جميلة للغاية لاكس ، بأسلوبها الهادئ والرقيق ، والحزين في نفس الوقت
ولكن رغم كل المرارة التي عرضتها لنا ، في قالب " الواقع " ، لكم أعجبني قولك في نهاية القصة :


شكرا لك عزيزتي على كلامك الطيب ^__^
لا بد لنا من الأمل وإلا فلا استمرار للعيش



فهو قول مليء بالأمل ، ومليء بما أسميه " حكمة الحياة " وسنتها التي لا تتغير ...ولكن المقلق في الأمر ، هل ستستمر تلك النجمة في اللمعان ؟؟أم أنها كما غيرها ، قد تسقط يوما ما من بعد تعبها ؟؟لكني لا أظنها ستسقط ، إلا إن كانت نجمة حقيقية من تلك التي تضيء في السماء ...أما نجوم الواقع – من أمثالك لاكس – لا أظنها ستسقط
بل لا أريدها أن تسقطمهما كانت أحلامها صغيرة ومهما كانت المعيقات كبيرةبل ومهما حصل !


عاهدت نفسي وعاهدت اصدقائي على ذلك :)
ولست مستعدة لتخييب ظنهم ^^
أتعلمين؟
كلماتك هذه كم تسعدني وكم تشجعني ::سعادة::
يكفي أن يكون هناك شخص واحد يثق بي لأواصل طريقي
فكيف بثلة من الأصدقاء الرائعين ^__^


لذلك أشكرك كثيرا ;)




الأحلام شيء جميل ورائع
وليس مجرد تضييع للوقت
ويكفينا من مشقة البحث عن الحلم وتحقيقه عناء المحاولة
فهو عزاؤنا الوحيد إن لم يكن لدينا عزاء آخر
ومع ذلك ، الأحلام لم تكن يوما أمرا مستحيل التحقق !



ماذا أقول ؟ غير أنك تهمينني
لست متفائلة، ولست متشائمة .. إنما أتأرجح بين هذا وذاك
وكما قلت، يكفينا شرف المحاولة !
فإن نحن تخلينا عن أحلامنا ، فماذا لنا في الحياة ؟
وهي كلها من أولها لآخرها أحلام وأمنيات وأهداف :)




قد أبدو شديدة التفاؤل في واقع لا يمنح أية ذرة أمل
ويستمر بخلق المعيقاتوتدمير الأمانيوقتل الأحلامولكني ربما هكذا فقط لأن جزءا – ولو كان صغيرا – من الواقع يمنحني تلك الذرة من الأمل وذلك يكفينيفعلى الأقلأستطيع أن أفكر بالحلمثم بعدها أستطيع أن أحلموأستطيع تحقيق أحلامي


وشكرا وحمدا لله إذ أنه لا يضيع أجر من أحسن عمله يا لاكسولذلكفإن أي نضال ، لهدف سام ، لن يضيع سدىوسنجني ثماره ولو بعد عشرين سنة ضوئيةوذلك ما يزيد أمليإذ كانت لي أحلام مذ كنت صغيرة ، وتحققت رغم كبرها وكثرهاوها أنا ذا أستمر بالحلم ، والنضال ، فلعل أماني تتحقق يوما رغم صعوبة تحقيقها !في الواقع كثير من الظواهر الإيجابية ، حتى بوجود السلبيات
فلماذا لا نلتفت إلى تلك الظواهر ؟



معك حق !
لنتوكل على الله وستحقق أمانينا إن شاء الله ^__^
فلم لا يوفقنا الله ما دامت أهدافنا نبيلة :)




فلنستمر بالحلم يا لاكس
ودعينا لا نتوقف عن ذلك أبدا



نعم لنستمر :)
لن يجبرنا أحد على التوقف ;)


أسعدني ردك كثيرا عزيزتي
بالمنطق فقط فهمتني ^^


دمت بخير يا قطتي الصغيرة :أوو:

~ هناء ~
23-07-2010, 01:58
أنس


:لعق:




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً وسهلاً ومرحباً بكاتبتنا المبدعة لاكس .. ::سعادة::

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بك :لعق:


أيها الناس ..
إن قالت لكم يوماً هذه الفتاة أنها لا تجيد الكتابة فلا تهتموا بكلامها وتجاهلوه تجاهلاً مطلقاً .. بل هي كاتبة محترفة بكل ما تعنيه كلمة الاحتراف من معنى ..


احم احم :نوم:
أيها الناس لا تستمعوا إلى أنس الخراط يصيب بعض الحقيقة ولكنه يبالغ :لعق:


قرأت رائعتك هذه مرتين .. وأحس أنها مازالت تحتاج لقراءة أخرى .. إنها بالضبط مواصفات النصوص التي تستهويني .. وأشهد لكتابها بالاحترافية .. تلك النصوص التي لا تكفي معها قراءة واحدة ... بل أكثر
لا أريد أن أسمع منك بعد الآن إحباطاً كتابياً ... وإلا فإنني أتحداك أن نجد في أسلوبك الفائق شيئاً من خصائص المبتدئين .. أو المتطفلين على الكتابة



لا أدري لماذا لا أستطيع أن أشكرك على كلامك الطيب وحسب :D
يجب أن أعاند ولو قليلا :لعق:
لكن في الحق طبعا :نوم: فليست كتابتي من الاحترافية في شيء ليس كل من يجيد تركيب تشبيه جميل هو محترف :لقافة:
وإن أردت الصدق فانا أشعر عندما أكتب بذلك الشيء الذي ينغص علي :)
أتمنى أن أجده وأتخلص منه :rolleyes:



أعبر عن إعجابي البالغ بقلمك وأسلوبك .. وإن كنت قادرة على الكتابة بهذا الشكل في عمرك هذا فلن أرضى بأقل من رؤيتك روائية ناجحة في مستقبلك ..
هه :لقافة:اتريدني أن أضيف علامة استفهام جديدة إلى حياتي دعني أنظر في ما لدي أولا ولأتطلع إلى غيره لاحقا :p
على كل الكتابة مسؤولية! فلأكن كفؤة لهذه المسؤولية أولا :)



أنت قادرة على الكتابة بأسلوب شاعري راقٍ يعجز عن مثله كثير من الكتاب ..


خيالك خصب واستعمالك للمصطلحات دقيق ومركز .. مجازاتك تستدعي التفكير حقاً وهي ليست عشوائية كحال بعض التعابير التي يستخدمها كثير من الكتاب الشباب مع الأسف ..

شكر لك أنس ^__^
أعتز برأيك جدا ويسعدني أن أسلوبي حاز على رضاك :)



.لي - لو سمحت - انتقادان بسيطان .. أحدهما لغوي والآخر أسلوبي .. :)


حسب علمي .. فإن جمع كلمة ( غول ) هو ( غيلان ) وليس أغوالاً ^_^


وماذا لو لم أسمح :لعق:


ههههه :ضحكة:


همممم :rolleyes:
وماذا لو قلت لك أنني من بين كل كلمات النص تأكدت من هذه الكلمة بالتحديد :ضحكة:
فبعد أن أغرقتني تلك التي تعرفها بسيل من جموع كلمة "غول"
رحت أتأكد خوفا من أطلع للجنة التحكيم بابتكار لفظي :تدخين:
وانظر ماذا وجدت :لقافة:


غول: الغول هو كل ما أخذ الإنسان من حيث لا يدري فأهلكه-..........-حيوان خيالي لا وجود له . (ج) : أغوال وغيلان .

ومع ذلك لربما كانت كلمة غيلان أكثر أدبية ^_^

تعبير مجازي جميل .. لكن ليس الرضيع هو الذي يتلوى في الرحم .. بل هو الجنين ^_^


كان التعبير سيكون أكثر تكاملاً لو كان بهذه الصورة :


معك حق ::جيد::ملاحظة دقيقة كعادتك ::سعادة::


احم الآن لننتقل لموضوع القصة :تدخين:

~ هناء ~
23-07-2010, 13:18
عن موضوع قصتك يا لاكس .. أرى أن فلسفة الحلم لديك مازالت تشق طريقها الحثيثة نحو نهايتها .. إن سلّمنا بأن لكل فلسفة مساراً .. يبتدئ من نقطة بداية لينتهي في نقطة نهاية ..
نعم للحلم نهاية :)
أما أن يكون ذلك في الحياة أو حين تنقضي تلك الحياة فهذا ما لا ندريه ^^
على كل الإنسان لا يعيش دون أحلام
حتى ولو كان حلمه هو شراء شيء ما :لقافة:
الحلم موجود دائما وهو ليس تعبيرا خياليا بالشرزرو بل هو أكثر الأشياء ارتباطا بالحياة ^^
وكل الناس دون استثناء يحلمون ويطمحون لشيء ما :)
الأمر فقط هو أن طبيعة أحلامهم تختلف والبيئة التي يعيشون فيها تختلف ;)


شخصيتان اختلف مسارهما بابتعادهما عن ساحة المسرح الخيالي .. ولقاء بعد سنوات خلّف وراءته تساؤلات عدة .. وحيرة قاتلة حول مكمن الصواب في فلسفتين متناقضتين ...
مازلتِ كما عرفتك تفلسفين الحلم .. وتتحيزين له بقدر ما تتهمين الواقع وتقرنينه بالمعاني المؤلمة والمشاعر السيئة ... قد لا أتفق معك في جزء كبير من فلسفتك وإن لم أكن من أولئك الذين تغرق فلسفتهم في المادية المقيتة .. لكن رؤية الحلم عندك سوف تتبلور أكثر بإذن الله .. وسوف يكتمل نضجها باكتمال نضجك ..
سوف تدركين عاجلاً أن علاقة الحلم بالواقع ليست بتلك العدائية .. وليست ذلك الاصطدام العنيف الذي ينتج عنه تحطم الحلم وتناثر أشلائه هنا وهناك كما تتناثر قطع الزجاج .. وليس بالضرورة أن يخلف الاصطدام مزيداً من الدموع ...


لو كنت أرى أن الواقع ما هو إلا مزيج من الآلام والصعوبات والمشاعر السيئة
لكنت رايتني سلمت على الحياة منذ زمن طويل :مرتبك:
ولكنت طويت أحلامي ووضعتها في درج النسيان راضية غير آسفة على شيء :)
ولكن !
ولآنني أدرك أن الواقع لا يزال فيه بعض الخير والأمل ولهذا أنواصل طريقي :لقافة:

لا أدري لماذا اقترن مفهوم الحلم الخاص بي عندك بالغموض بل والتطرف في الحلم ؟ :مرتبك:
نعم قد أكون متطرفة في الحلم
ولكن الحلم ليس تلك الحالة الخيالية التي نعيش فيها بعيدا عن الواقع:)
إن الحلم هو تلك الصورة التي نرسمها في خيالنا وننتظر يوما ما أن ترتسم في واقعنا

نعم علاقة الحلم والواقع ليست تنافرية في الأصل :لقافة:
بل مكملة فلا وجود لعنصر دون الآخر
لكن أن نعتقد أن الطريق في "واقعنا" مفروش بالأزهار ، باسم الثغر في وجه الأحلام :مندهش:
فهذا ما لا يمكن أن أتقبله مهما بلغت بي درجة التفاؤل :)

ولعل الأمر يختلف في "طبيعة الحلم" عند الأشخاص
فالشخص الذي يحلم بوظيفة وبيت هادئ وأسرة مستقرة
لا أظن أنه سيعاني من واقعه "كثيرا" ، فبالجد والعمل والاتكال على الله :)
قد يصير حلمه حقيقة ويعيش حياته سعيدا
::جيد::
على قدر الحلم تكون الصعاب وليس حلم كهذا بقدر حلم شخص يرغب في تغيير الواقع اصلا :نوم:
لا أريد قلب الكرة الارضية والمشي على السماء بدل الأرض
لكني اريد فقط تحقيق ذلك الحلم الذي يدغدغ الجميع ... القيام بالأمة اإسلامية
ليس في يوم وليس في ليلة وليس بعملي فقط
لكني ساقوم بما اقدر به في مجالي ولنضع الخطوة بعد الخطوة علنا نصل

والآن أتظن أن واقعنا "العربي" متساهل مع أحلام كهذه؟
لا أظن ذلك أبدا

لو كنت أملك قوة جياس لكان الأمر مختلفا :ضحكة:

هناك من يعمي بمقولة "طنش تعيش منتعش"
نعم مفيدة أحيانا :لقافة: لكن البعض يتبناها في كل حياته
في الحقيقة "التطنيش" جميل ومريح ، لكن لو كانت الراحة وحدها تستهويني لكنت "طنشت" منذ زمن بعيد
لكن ضمير المسؤولية يؤنبني على حالة مجتمعي :)

نعم سأنضج :) ولكني لن اسمح لنفسي بأن أتحول لمجرد "شخص آخر" لا يعرف كيف يحلم بعيدا ..
شخص يعود من عمله لينهي يومه بمسلسل ما!
أن تصير أهم تطلعاته بسيطة.. بسيطة .. على شاكلة "سلامة راسي"
لم ولن أكون كذلك :)
وإن حدث وصرت كذلك فواأسفاه على فشلي :نوم:



السعادة يا صديقتي ليست الارتماء في أحضان الحلم .. وليست إجهاضه والارتماء في ( براثن ) الواقع .. لكن السعادة في الوقوف بتوازن بين هذا وذاك .. في إعلان المصالحة بين الغريمين .. في فهم عقيدتنا الاسلامية فهماً سليماً ..
ولا أحسب - صدقاً - أن للحزن طريقاً إلى قلب المؤمن أبداً .. عدا في ساعة غفلة ...
أحلامي واقعية أكثر مما تتخيل يا أنس :)
صحيح أن روح المؤمن مطمئنة لأنه أبدا يثق برحمة الله
إلا أن الطمأنينة ليست بالضرورة مرادفة السعادة وضد الحزن ..

لو أننا تبصرنا بعالمنا حقا يا أنس لما كان حتى الحزن كافيا ..
فلسطين والعراق وشبابنا الضائع :نوم:

حسنا لا اريد التفلسف :) وأعلم أن الحزن غي هذه الأمور لن يغير شيئا :نوم:
ولكن لا بأس به ذافعا للعمل وتحقيق الإنجازات مهما كانت صغيرة :)


إني أتحدث الآن عن غير فهم دقيق لفلسفة الحلم لديك .. والتي مهما كتبتِ عنها .. ومهما قرأت .. تظل فلسفة غامضة في نظري لا أتبين ملامحها بعد !!!
لكنك ستتذكرين كلامي في المستقبل القريب .. ولن تكوني حزينة حينئذ ..

لن أكون يائسة متشائمة تنظر إلى الحياة نظرة سوداوية
ولكن الحزن أبدا مخالط قلوبنا مهما كانت نسبته :)

ألا زال حلمي غامضا إلى حد الآن؟ :o
لا أعتقد أنني سأستطيع الشرح أكثر من هذا

شكرا لك أنس على اتعاب نفسك والتعمق دائما في مواضيعي ^__^
أنا متعبة أليس كذلك ؟

شكرا لك على كل حال
ودمت بخير ;)

~ هناء ~
27-07-2010, 12:00
بسمة براءة


أهلا يا أحلى بسمة :أوو:
كم يسعدني تواجدك هنا عزيزتي :أوو:


يا لها من مقدمة مذهلة حقا ألجمت لساني عن كل تعبير بمجرد قراءة أوائل سطورها تدرك أنك حتما أمام أسلوب فذ يستحق منك أن تقف لوهلة لتستدعي جميع ذرات روحك المتفرقة وتغلق اتصالك بالعالم الخارجي و تغوص في عالم لاكس فقط!تشويق بلا حدود ومعاني وفلسفة مع كل سطر منهاتجعلني أتساءل حقا؟ما الذي تخفينه في جعبتكٍ يا لاكس؟
أعتز بكلماتك كثيرا يا بسمتي العزيزة :أوو:
ويبدوا أنني حتى أنا لا أعرف كل ما تخفيه نفسي :)




أحسست أن الستار أزاح وأني اتخذت لي في مسرح الخيال مقعدا وجلست أرقبكما بسعادة
بل أخالني قد امتطيت إحدي الغيمات الصغيرة وشاركتكما رحلتكما الجميلة
ما أجمل الطفولة~ وما أروع الأطفال~



يا ليتها تعود تلك الطفولة البريئة :o
لا أزال أحتفظ بأمنيتي في الجري على العشب الأخضر الندي مثل الأطفال :أوو:



إنها سنن الحياة التي لا ينفك يبتدعها المجتمع في كل عصر لتصير قانونا حتميا يخضع عليه أغلب البشر فهل ترانا نكون ممن يغيرون الواقع أم ممن يغيرهم الواقع؟،


يمكننا أن نقرر هذا بأنفسنا أليس كذلك ;)
الواقع لن يكون أقوى منا ما دمنا نحمل رسالة ::جيد::
ثم إن نشوة المحاولة والحلم لا تضاهيها نشوة حتى وإن منيت بالفشل
يكفينا هذا الشرف والمؤمن لا يضيع جهده عند الله ;)



أكاد أجزم أنني الآن بين أحد مقاطع رواية جزائرية أصيلة،بين أزقة القصبة أو داخل حي شعبي قديم
نعم :o
كم هي دافئة تلك المنازل
دافئة في كل وقت وحين :أوو: كم أحبها :أوو:



لكني حقا لست بحاجة لهكذا حياة ولا لمثل راحة البال المزيفة هذه !
لا اسهل من راحة البال لو تعلمين يا بسمة :نوم:
ولكن هل هي راحة بال فعلا ؟!! :مندهش:
لا أعتقد :نوم:



إنني أراني هنا من خلالكِ فتاة بمثل سنك بمثل أفكارك^^
وليس لدي أدنى شك في نسبة التشابه بيننا ^__^




وهاهي الرياضيات تقحم نفسها في كل شي أليست ام العلوم حقا>>تتفلسف



صدقت :p




أن تعيش بلاهدف فذلك يعني حقا أنك لا تعيش!


لا أجد عبارة يمكن أن تلخص كل ما يقال أكثر من هذه :نوم:



الانعطاف:ماذا تقصدين بهذه الكلمة؟


عَطف الشيءَ يَعْطِفُه عَطْفاً وعُطُوفاً فانعطَفَ وعطَّفه فتعطَّف: حَناه وأَمالَه.

وعطفْت أَي مِلْت.

والعَطَفُ انثِناء الأَشْفار.

وفي حديث أُمّ مَعْبَد: وفي أَشفاره عَطَفٌ أَي طول كأَنه طال وانعطَف.


أي نظرة حانية معطوفة على الشيء :موسوس:
الحقيقة أنني قرأت مرة تعبيرا ينسب فيه الانعطاف للنظرة :موسوس:
وأعتقد أنه علق بي :مرتبك:



وماعساي أقول بعد أن أوجزت ما أقوله دوما في عبارة أكثر من بليغة


كيف لي أن اقنع الناس بالجمال والحب في عصر شوه فيه الجمال ونسب الحب إلى ماهو براء منه!


سنحاول ::جيد::
هناك دائما ذلك الأمل الذي يدفعنا للأمام
منذ أن وجدت أشخاصا مثلكم وأنا من ظننتكم غير موجودين .. صرت أؤمن بما يشبه المستحيل ^__^




نضب معين الكلمات يا عزيزتي
فما أبقيت لي من كَلٍمْ
وددت لو أخط صفحات مكسات كلها
لأوفيك حقك من الرد
وأناقش معك فلسفتك
وٍارائك أحلامك وطموحاتك
أن أغوص أكثر في أعماق أسلوبك الآسر
أن أستنشق شذى كلماتك العطرة
وأن أسبح في عالم الصفاء
اجتاحتني رغبة عارمة في البكاء عندما قرأت قصتك
أصابتني في الصميم أعادت إلي روحي وذكرياتي المفقودة
لست الوحيدة التي تفكر كذلك إذن::سعادة::
إذن دعينا نراقب النجوم معا هذه الليلة^^
محبتي بسمة




لست وحدك يا سومة .. سقي بذلك دائما :)
ثم إنك قد رددت وزذت ولا أجد كلمات لأعبر بها عن فرحي الشديد بردك ^^
أعلم أننا متشابهتان
ومع الجميع .. سنحقق شيئا بإذن الله ;)
مهما كانت الظروف


دمتي بخير .. دمت بسمة :أوو:

~ هناء ~
27-07-2010, 12:11
❀| ℓįgнт sPįяįт ~ (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=444559)


أهلا هنو << سمعتهم ينادونك هكذا :p
يشرفني وجود كاتبة مثلك هنا كثيرا :أوو:



رآئعةٌ جداً ، انغمست في أروقة القصة انغماساً ليس له مثيل ~
صدقاً لآكسو ، لم أتوقع أنكِ تمتلكين هذه الموهبة وهذا الإبدآع مطلقاً !!
لآ تفقدي الأمل عزيزتي ، ولآ تدعي اليأس المريض يتمكن منكِ !!
فمهما سقطت النجوم فهي ستظل نجوماً لآمعةً براقة تدخل البهجة
إلى نفوسنا بلمعانها العتيق ~]



كم تسعدني كلماتك هذه ^^
أتمنى أن أكون دوما عند حسن ظنك :أوو:
لا تخافي .. ما دام هناك حلم هناك أمل ;)
ومادام هنالك نجوم .. هناك نور يشق ظلمة الليل :)


شرفني مرورك العطر عزيزتي :أوو:
دمت بخير .. نجمة مع النجوم :أوو:



خالد أبجيك





بعد هذا الكلام يخرس اللسان..


ما كتبته غاية في الروعة أختي الكريمة..


كنت هنا.. وسأظل..



أهلا أهلا بك أخي ::سعادة::
لكم يشرفني أن يطرق كاتب مبدع مثلك أبواب قصتي ::سعادة::


اشكرك على كلماتك الطيبة :أوو:


دمت بخير ^__^

~ هناء ~
27-07-2010, 12:30
اميرة الخيال (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=52636)

أميرة الخيال يا أمورتي :أوو:
انتظرتك بشوق وها قد عدت :أوو:
لكم يسعدني هذا ^^



عدتُ أنثر بعض الكلمات بلا جدوى !

لا تقولي هذا مجددا وأنت لا تعرفين أثر كلماتك في قلبي ;)
كلماتك التي فاح شذى إحساسها ^^


لست أباالغ يا نجمتي المتألقة !!

فهذا ما يحدث لمن ادعت أنها (أميرة الخيال ) ثم جاءت لتغرق بين كل هذا الخيال الإبداعي ...!!
طالما كنت أحدث الناس عن هوسي بالالخيال الإبداعي ..
الخيال الذي يصنع من نفوسنا ومشاعرنا ..من أحلامنا والهواجس التي تستكن صدورنا ....لغة جبارة طاغية ....تحكم عالما بلا قوانين !!
ثم جاءت لاكس ..وضدتت ضربتها القاضية ...وراحت فيها أميرة :غياب:

هههه سلامتك عزيزتي :أوو:
كثيرة علي كل هذه الكلمات الإبداعية التي تنثرينها :o
خصوصا إذا صدرت من أميرة خيال مبدعة تسكن قصرها الذي بنته بكلماتها الساحرة :أوو:
لا أدري كيف أرد عليك
لكنك تفهمينني أليس كذلك ^^؟


طريقتك كانت سآحرة آسرة ...لحد الجنون !!
كانت دموعي تفيض من التأثر ...تجر معها مشاعرا لم أعرف لها طعما قبل الآن ....
لقد استثرتي كل مشاعري المتصلبة يا لاكس ...شيئا خرق قوانين الابدااع .....كسر حدود الخيال ...شيئا لم أر مثله في حياتي قط
شيئا لا أستطيع وصفه !! ولا تشكيله !!
غرقت بعالمك حتى النخاع ...كنت أستمر في تأمل سطورك ...وما تحت سطورك ...ويالها من متعه مخيفة !!
..فلم تعد عجائب العالم سبعة بعد اليوم

وها هي كلماتك تستمر في إحراجي
كلمات قد تجعل اي شخص يطير غرورا خصوصا إذا كانت من أميرة مبدعة
ولكن ماذا اقول وهي تملؤني بالفرح والخجل من نفسي:o
خوفا من ألا أكون عند حسن الظن مرة أخرى
لكنني سأحاول سأبذل قصارى جهدي من أجلكم ^^

لأجل أنفسكم التي تعشق الإبداع
فشكرا على كلماتك هذه التي تملؤني فرحة وتحملني مسؤولية عذبة لطيفة :أوو:



نجمة وليست أي نجمة أنت مبدعتي ...
لحس قلمك ...مكان سحيق في أعماقي
دمتي ملكة لعرش الابداع ...


ولتواجدك هنا عبير خاص :أوو:
احتل قلبي :أوو:

كوني دائما بالقرب منا .. نستشف منك حس الجمال ^^

~ هناء ~
27-07-2010, 12:56
John hunter



السلام عليكم ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :ضحكة:
أهلا أهلا بجون المشاكس :p


كيفك ياماتو :ضحكة:..
الحمد لله :ضحكة:


بداية انا قرأت قصتك في يوم وضعها وكالعادة لم استطع قول شئ
لضعف عقليتي النقدية تجاه امثال هذه الاعمال:لقافة:...خاصة انك موغلة في اشياء
لطالما وجدتها وعرة يصعب ان لم يتعسر الكلام فيها !!مواضيع الاحلام والتغيير
بوجه عام التي غالبا اجدها "متحذلقة نوعا ما وبعيدة كل البعد عن الواقعية"..
الحياة ليست بهذه الميلودرامية !" كما يقولون..
لا أدري :موسوس:
اشعر أنه لا داعي للرد عليك بعد أن رددت على أنس :ضحكة:
أعرف أنك غيرت رأيك بعد ذلك لذلك أعتقد أننا صرنا متفقين نوعا ما :p


ثم جاءت الردود التي قضت علي اي فرصة لقول شئ مفيد وان استفدنا منها بالتاكيد
خاصة راي انس المحكم الذي يوافق ميولي كثيرا :rolleyes:
وظهر في النهاية أن رأي أنس من رأيي :p
لكن طريقة التعبير هي التي تختلف :مكر:


المهم ان قصتك جذبتني كثيرا علي قلة اعجابي وعدم اهتمامي بالقصص القصيرة ...
لا اذكر اني قرأت قصة قصيرة مميزة منذ زمن بعيد الا قصة لنجيب محفوظ ..
كان شعوري اثناء قراءة قصتك يذكرني بالشعور الذي غمرني بعد قصة محفوظ.:ضحكة:
هذا الاسلوب السهل السلس الذي يغري بالقراءة..
هذا شرف حقيقي لي :أوو:
بل وإطراء لا استحقه .. ليس إذا كان كاتبا كبير مثل نجيب محفوظ :o
لذلك يسعدني أن قصتي نالت إعجابك خصوصا أنني أعرف أن ذوقك معقد
وأنك لا تجامل ^^ فشكرا ;)



اكاد اشعر انها سمة عامة للادباء ...اما ان يكونوا اطباء او مضطربين نفسيا :مرتبك:
شكرا جزيلا لك واعذريني علي الكلام الغير مفيد غالبا ولكني قررت ان اقول اي شئ حتي ولو كان هراء :تدخين:
ههههههههههه :p
اطباء أو مضطربين نفسيا هاه :غول:
بما أنني لست طبيبة فهذا يعني أنني مضربة نفسيا :غول: ؟؟
ههه :pلم لا تقول فحسب أنهم ينظرون للعالم بطريقة مختلفة :لقافة: ... أو بالأحرى يعبرون عن رؤيتهم تلك بطريقة مختلفة ;)


وبالمناسبة انا وجدت خطأ املائيا لن اذكره لعدم اهميته ولكني سعيد لاقتناص هذا الخطأ:p
لا لا لا :تدخين:
هذا غير مسموح :تدخين:
عندما نرد على قصة فإننا ننتقد مبنى ومعنى :تدخين:
أخبرني به حتى لا أكرره :مكر:

على كل شكرا لك على المرور المميز :أوو: << تغير غريب في الشخصية :ضحكة:
دمت بخير ::سعادة::

~ هناء ~
27-07-2010, 13:06
ليت الزمان يعود



أهلا أهلا بصاحبة الرد الأول والأخير لحد الآن :مكر:

يشرفني تواجدك :أوو:


رؤية شاملة للإختصار ))
بصراحة كنتُ أقرء بصمتٍ شديد , وأنا مستمتعه في القراءة , نظرت قليلاً , واذا بي أرى ردي الأول , أي أن القصة قد انتهت :لقافة: ,

(( مشاعرُ الصداقة مشاعرُ رائعة , لا تنتهي بمرورِ الأيام والأزمان , حتى لو كان الفراق هو مصيرُ هذه الصداقة ,
الصداقة احساس رائع غاليتي , لكن أتنمى أن يعرف الجميع معنى الصداقة الحقيقية :o. ))

يسعدني أن القصة حازت على إعجابك عزيزتي ^^
الصداقة مشاركة أيام وأحلام :)
مشاركة الرؤية والأهداف .. أو على الاقل تقبلها واحتواؤها ::جيد::


حقاً نجمة تبكي , وأخرى سعيدة , نجمة ميتة وأخرى لا تزالُ تواصلُ الحياة , نجمة تبكي من أثر الفراق , وأخرى سعيدة بيوم اللقاء .

هكذا هي الحياة حلوةٌ مرة لا بد أن تسير // :مكر: ..
صدقت ^^ لا بد لها أن تستمر :)
ولا بد للنجوم أن تواصل اللمعان حتى يحين موعد الأفول المقدر لها ;)



القصة رائعة وجميلة وقد استمتعُ بقرائتها

دمتِ مبدعة غاليتي
وبحفظ الرحمن ~
أسعدني مرورك عزيزتي :أوو:
دمت بخير

في أمان الله ::سعادة::

عَابِرَة -(❣),
30-10-2010, 19:13
لاكسوووته ^^
حجز متأخر :p

جُلّسَانْ،♥
03-11-2010, 10:59
السلام عليييييييييكم
مرحبا
كيفك لاكس؟!
اممممممم
نفسي أرد
بس
كل الكلمات ضاعت..
يارب تتجمع..
ادعي بس..

لي عودة ان شاءالله يا أحلى نجمة..

السّلام على روحكِ الطاهرة عزيزتي لاكس..

>>>ملاحظة اني ما كسرت شي ؟!

احم..
اعذريني..فـأنا..لست أبرع في خطّ الردود الطويلة..ولست أبرع في النقد أيضاً..
ولكن.. كلّ ما أتذكرّه هو أنني قبل قرنين من الزمن..نظرت إلى لوحتكِ هذه..فانعقد لساني لبراعتها..

النجوم تتساقط..
ياله من عنوان اختزل في طيّاته أمواجاً هائجة من الأفكار..

لكم ربطنا أحلامنا بالنجوم..ولكم جعلناها مناط أهدافنا..
التي نصبو إليها كلّ يوم..

لسنا أول من نحلم..ولسنا أوّل من يصبو..
ولكن..لن نكون أوّل النجوم التي تكبو..

في حياة النجمة..آلاف العثرات والصعوبات..قد تبدأها وحيدة لتأنس بغيرها..
أو قد تبدأها مع نجمة مثلها..وتختمها وحدها..
كلّ هذا..قدر..

ولكنني أجزم..أنّ تلك النجمة اللامعة الكبيرة..لم تكن ملفتة إلا لأنها تتوسّط غطاء الليل وحدها..
فكوني مثلها..

قد تقولين :كان حلماً منيراً مشرقاً كالنهار..ليته ظلّ حلماً يا زماني..
حلم الصعود إلى النجوم مع رفيقة..
ولكن انسحابها منه..لا يعني أن لا نحلم..

إيمانك قويّ..ولاتقوى عليهِ ظروف..
فواصلي ارتقائكِ نحو العلياء..
يا نجمتي البراقة في السماء..
و يا قرطاً نفيساً في أذن الجوزاء..

دمتِ جزائريّة حرّة..
و دام نبض قلمك..

اقبلي مروري..
أختك..
همس الأحلام..~!

☂Rain
06-07-2011, 14:28
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااو القصة رائعة ما شاء الله .
واسلوبك رائع استمتعت بشدة..
اتمنى ان تصيري كاتبة رائعة مثل احلام مستغانمي..
بالتوفيق..