king fawaz
30-06-2010, 23:08
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ^^
هذه القصه هي من أجل مسابقة ( همس القلم ) .
و حاب أشكر ليلي و مداد على المسابقه , لأنني أعجبت بالفكره ,
لقد أمسكت بالقلم قبل قليل و جعلته يتحدث و يخبرني بمن أكون !.
و لا أصدق ماذا أخبرني ؟ ... لقد صعقت تماماً ... من الجيد أنني أتفقت مع قلمي بأن نجعل الأمور مشفره قليلاً ... لذلك أحبتي من لم يفهم أسلوبي أو ما أشير أليه , فأعتذر له مقدماً لأنه يصعب للمرء بأن يفهم ما يقصده الأخر , لكن فعلاً هذا ما أشعر به عندما تخاطبنا أنا و القلم الليله .
لعل مشاعري أصبحت الشخص الثالث و جلسنا نتشاور كثيراً , منهم من قال " أبقها لديك و أنسحب " و منهم من قال " لن يفهمك أحد مهما نحت و كتبت " , أنتصرت أنا و قلت " لما لا أجرب:rolleyes: " .
فأنتجنا لكم هذه المنحوته الصغيره على أمل أن تعجبكم , أي رد نقد أرحب به .
بالنسبه لي ... * إنه أنا بلا شك ::مغتاظ:: * , شكرا ليلي و مداد على جعل مابنفسي يتكلم عربي :D.
أنسدل ستار أشعة الشمس المبهره , و أختبأت خجلاً خلف تلك السحب الثقيله , و بعد ثواني قليله أمتلئت شوارع مدينتي بالأمطار الغزيره .
خرجت من منزلي الصغير مسرعاً , " إنها فرصتي " .
ركضت نحو قطرات المطر البارده .
لا أعلم , لماذا فعلت هذا ؟ , و لكنه شعور غريب خالجني منذ مكوثي هنا , هناك أمر ما أريد رؤيته بشده .
إنه شعوراً يجعلك تفتقد الشيء الذي بداخلك , أشعر بأنني ضائع في شوارع المدينه .
إنها مدينتي فعلاً , و لكنني غريب عليها , لا أعلم ! , لماذا أشعر بأنها المرة الأولى التي أزور بها هذا المكان .
إنها مرتي الأولى عندما رأيت مصابيح شوارع المدينه تشتعل تارة و تطفئ تارة أخرى .
إنها مرتي الأولى عندما لمست قدمي العاريتين زقاق المدينه المتسخ , لقد كان جافاً و بارداً في نفس الوقت .
نظرت حولي يمنة و يسرى , و لكني لم أرى أحداً في مدينتي الغريبه .
لعلهم أختفوا من المكان , أو أنهم خائفين من أن يتسخوا بتلك القطرات النقيه من سماءٍ لم تعرف معنى المشاركه .
لقد كانت سماء واحده طوال حياتها و كذلك أنا !.
كنت وحيداً بمنزلي و اليوم ها أنا أخرج لمدينتي التي لم تعرفني تماماً , يبدو أنها من نستني و لست أنا !.
هدأت قطرات المياه عن ضربها لجسدي المبتل و كأنها تعلم بأنه يكفي ما حصل .
وقفت في باطن المدينه و لم أسمع من حولي سوى , صوت صرير الأبواب و النوافذ الغاضبه , فأتت رياح بارده لفحت جسدي الغريق و لكنه صمد تماماً .
و كأنه يخبرني بأنك لم تتأدب بعد !.
يالها من رياح قاسيه !.
أرخيت جسدي جالساً و ضممت يدي حول قدمي الباردتين , شعرت بدفئ يخرج من عيني , إنها دموعي قد جعلت من ذلك المكان البارد , دفئاً يغمرني .
هل البكاء نعمة أم نقمه ؟ , هل سيتحرر جسدي من هذا العذاب الذي يلفني بسلاسل خفيه بارده طوال الليل ؟ هل سأتحرر من مدينتي التي نكرت وجودي و جعلتني سجينها الوحيد ؟.
دمعة خلف أخرى تجعلني أعيش يوماً أخر بهدوء .
كانت دموعي تناجيني :
" كن متفائلاً , لعل غداً تجد مكاناً أفضل " .
حاولت أن أبتسم , لكنني لم أستطع !.
" يجب علي أن أتعلم الأبتسامه " هذا ما خبرتني به الدموع الدافئه .
سأحاول و لكن ... لا أستطيع , لربما كنت خائفاً من السماء و قطراتها البارده أو تلك الرياح الهائجه التي كادت أن تطرحني أرضاً في أحد المرات , أو ... ماذا لو أبتسمت فسوف تبتلعني المدينه حينها .
أنهم يمقتونني لسبب لا أعرفه , فكرت و ناجيت دموعي لسنوات و لكن لم أجد نتيجة تجعلني أخرج من هذا السجن المقيت .
هل أنا أشكل تهديداً لهم ؟! .
لو كنت كذلك لجعلت المدينه تجعلني أغادر هذا المكان الموحش منذ زمن بعيد , أو جعلت هناك من يسكنها .
لكنني مجرد فرد أمام مدينه و هناك ما هو أسوء .
لم أعلم ما حدث بعد ثواني من بكائي , فقد خرجت تلك الشمس الخجوله و واجهتني , ذلك العنصر الوحيد المختبئ طوال جلوسي في بيتي الصغير , ظهرت أشعتها المبهره حول المكان , شعرت بوجود أشخاص من حولي , رفعت رأسي سريعاً .
أبتسمت .
ظهرت أبتسامتي , إنني أعلم من يكونون ؟ .
لقد درست مع هذا , و صادقت هذا , ذلك صديق طفولتي العزيز ,
تلك جدتي الغاليه , ذلك أخي الصغير , و هذا أخي الثالث .
لكن الغريب في الأمر , رأيتهم يغمرهم اللون الأسود و الأبيض .
و هناك أناس أخرين أعلمهم أيضاً , يغمرهم ألوان متعدده , و كأن الأمر مقارنه بين فلم أسود و أبيض و الأخر يغمره الالوان .
نعم !.
لقد ركضت نحو الفئة الأولى , فكنت ألمس سراباً , ليس له وجود بل أن مخيلتي جعلت لهم ذكرى معينه في رأسي .
و الفئة المغموره بألوان قوس قزح البهيج , لمستهم فشعروا بوجودي و لكنهم ينظرون نحو فراغ ليس له وجود .
أصرخ , أتكلم , أشير بيدي العاريتين , و لكن لم يستجيبوا لأي شيء .
يبدو أن الشمس البهيجه لم تكن ممتعه بتاتاً .
أختفت الإبتسامه التي تعلمته سريعاً , بل أنها محيت من مخزن ذاكرتي و أتت دموعي مرة أخرى لتحاسبني على ما فعلته الأن .
" لم تتعلم و لن تتعلم شيء , ستبقى كما أنت , شخص يفعل ما يخبره قلبه و ضميره , ستكون أمعة المدينة بلا شك " .
تحدثت لها بلكنة قاسيه لم أسمعه من شفتي من قبل :
" و ماذا لو تغيرت ؟ ".
أنسدلت قطرة أخرى حتى دقني و أخبرتني قبل أن تفارقني و تاركةً لحظتها الأخيره :
" إنها لحظتي الأخيره , لن أبقى معك و أدفئك بمائي الدافئ مرة أخرى , لربما سوف تضع قناعاً ملون كالاخرين و لكن الحقيقة المره , بأنك ستعود و تتكلم بقلبك مرة أخرى ".
و قبل أن ترتطم في الشارع الرخامي القاسي و تتحول لقطع صغيره , سمعتها تصرخ :
" لن تتغير أبداً , أبداً ".
أختفى الدفئ من وجهي , و أجتاحني البرد مرة أخرى , و أختفت الشمس الخجوله بين السحب السوداء , لتخبرني بأن هناك مطر قارس سوف يأتي .
عندها سمعت صوتاً قوياً يخرج بين جدران المدينه الخاليه الأن , إنها الرياح و قد تحولت لإعصار قوي يجوب المكان باحثا عن شيئاً ليبتلعه .
شعرت بأنه سوف يبتلعني بلا شك !.
ركضت و ركضت ... و ركضت !.
و لكنه فتح فمه أمامي مباشرة , يود أن يرحب بي بأنيابه الأماميه ,
حسناً , يبدو بأنه يجب أن أستسلم أم .....؟!.
لم أشعر سوى بتلك الكثبان الرمليه , تعتصر جسدي كاملاً و تدور بي بكل ما أوتيها من قوه , لم أشعر سوى بقدمي تختفيان من الوجود !.
لقد ذهلت و أصابني الرعب , و لكن لازالت تلك الفكره في خاطري :
" أستسلم لقدرك , أنك فعلاً لا تناسب هذا المكان , أختفي من الوجود , إن المكان لن يتأثر بوجودك أو عدمه ".
أغمضت عيني و بدأت بتقبل الواقع , و جلس الأعصار الرملي يفتت جسدي قطعة قطعة .
حتى لم يبقى سوى وجهي يدور كالكره داخلها , لا أعلم لماذا فعلت ذلك ؟!.
لقد أبتسمت عندما أختفى وجهي تماماً .
لا بد أنني سوف أكون سعيداً , أبتسمت لأنني غادرت المكان الموحش أخيراً , لربما سوف أصبح أسوداً أو أبيض أو سوف أكون رياحاً قويه أو ...!.
يجب المغادره !.
المغادره هو كل ما أريد ... فأين باب الخروج النهائي ؟!.
هذه القصه هي من أجل مسابقة ( همس القلم ) .
و حاب أشكر ليلي و مداد على المسابقه , لأنني أعجبت بالفكره ,
لقد أمسكت بالقلم قبل قليل و جعلته يتحدث و يخبرني بمن أكون !.
و لا أصدق ماذا أخبرني ؟ ... لقد صعقت تماماً ... من الجيد أنني أتفقت مع قلمي بأن نجعل الأمور مشفره قليلاً ... لذلك أحبتي من لم يفهم أسلوبي أو ما أشير أليه , فأعتذر له مقدماً لأنه يصعب للمرء بأن يفهم ما يقصده الأخر , لكن فعلاً هذا ما أشعر به عندما تخاطبنا أنا و القلم الليله .
لعل مشاعري أصبحت الشخص الثالث و جلسنا نتشاور كثيراً , منهم من قال " أبقها لديك و أنسحب " و منهم من قال " لن يفهمك أحد مهما نحت و كتبت " , أنتصرت أنا و قلت " لما لا أجرب:rolleyes: " .
فأنتجنا لكم هذه المنحوته الصغيره على أمل أن تعجبكم , أي رد نقد أرحب به .
بالنسبه لي ... * إنه أنا بلا شك ::مغتاظ:: * , شكرا ليلي و مداد على جعل مابنفسي يتكلم عربي :D.
أنسدل ستار أشعة الشمس المبهره , و أختبأت خجلاً خلف تلك السحب الثقيله , و بعد ثواني قليله أمتلئت شوارع مدينتي بالأمطار الغزيره .
خرجت من منزلي الصغير مسرعاً , " إنها فرصتي " .
ركضت نحو قطرات المطر البارده .
لا أعلم , لماذا فعلت هذا ؟ , و لكنه شعور غريب خالجني منذ مكوثي هنا , هناك أمر ما أريد رؤيته بشده .
إنه شعوراً يجعلك تفتقد الشيء الذي بداخلك , أشعر بأنني ضائع في شوارع المدينه .
إنها مدينتي فعلاً , و لكنني غريب عليها , لا أعلم ! , لماذا أشعر بأنها المرة الأولى التي أزور بها هذا المكان .
إنها مرتي الأولى عندما رأيت مصابيح شوارع المدينه تشتعل تارة و تطفئ تارة أخرى .
إنها مرتي الأولى عندما لمست قدمي العاريتين زقاق المدينه المتسخ , لقد كان جافاً و بارداً في نفس الوقت .
نظرت حولي يمنة و يسرى , و لكني لم أرى أحداً في مدينتي الغريبه .
لعلهم أختفوا من المكان , أو أنهم خائفين من أن يتسخوا بتلك القطرات النقيه من سماءٍ لم تعرف معنى المشاركه .
لقد كانت سماء واحده طوال حياتها و كذلك أنا !.
كنت وحيداً بمنزلي و اليوم ها أنا أخرج لمدينتي التي لم تعرفني تماماً , يبدو أنها من نستني و لست أنا !.
هدأت قطرات المياه عن ضربها لجسدي المبتل و كأنها تعلم بأنه يكفي ما حصل .
وقفت في باطن المدينه و لم أسمع من حولي سوى , صوت صرير الأبواب و النوافذ الغاضبه , فأتت رياح بارده لفحت جسدي الغريق و لكنه صمد تماماً .
و كأنه يخبرني بأنك لم تتأدب بعد !.
يالها من رياح قاسيه !.
أرخيت جسدي جالساً و ضممت يدي حول قدمي الباردتين , شعرت بدفئ يخرج من عيني , إنها دموعي قد جعلت من ذلك المكان البارد , دفئاً يغمرني .
هل البكاء نعمة أم نقمه ؟ , هل سيتحرر جسدي من هذا العذاب الذي يلفني بسلاسل خفيه بارده طوال الليل ؟ هل سأتحرر من مدينتي التي نكرت وجودي و جعلتني سجينها الوحيد ؟.
دمعة خلف أخرى تجعلني أعيش يوماً أخر بهدوء .
كانت دموعي تناجيني :
" كن متفائلاً , لعل غداً تجد مكاناً أفضل " .
حاولت أن أبتسم , لكنني لم أستطع !.
" يجب علي أن أتعلم الأبتسامه " هذا ما خبرتني به الدموع الدافئه .
سأحاول و لكن ... لا أستطيع , لربما كنت خائفاً من السماء و قطراتها البارده أو تلك الرياح الهائجه التي كادت أن تطرحني أرضاً في أحد المرات , أو ... ماذا لو أبتسمت فسوف تبتلعني المدينه حينها .
أنهم يمقتونني لسبب لا أعرفه , فكرت و ناجيت دموعي لسنوات و لكن لم أجد نتيجة تجعلني أخرج من هذا السجن المقيت .
هل أنا أشكل تهديداً لهم ؟! .
لو كنت كذلك لجعلت المدينه تجعلني أغادر هذا المكان الموحش منذ زمن بعيد , أو جعلت هناك من يسكنها .
لكنني مجرد فرد أمام مدينه و هناك ما هو أسوء .
لم أعلم ما حدث بعد ثواني من بكائي , فقد خرجت تلك الشمس الخجوله و واجهتني , ذلك العنصر الوحيد المختبئ طوال جلوسي في بيتي الصغير , ظهرت أشعتها المبهره حول المكان , شعرت بوجود أشخاص من حولي , رفعت رأسي سريعاً .
أبتسمت .
ظهرت أبتسامتي , إنني أعلم من يكونون ؟ .
لقد درست مع هذا , و صادقت هذا , ذلك صديق طفولتي العزيز ,
تلك جدتي الغاليه , ذلك أخي الصغير , و هذا أخي الثالث .
لكن الغريب في الأمر , رأيتهم يغمرهم اللون الأسود و الأبيض .
و هناك أناس أخرين أعلمهم أيضاً , يغمرهم ألوان متعدده , و كأن الأمر مقارنه بين فلم أسود و أبيض و الأخر يغمره الالوان .
نعم !.
لقد ركضت نحو الفئة الأولى , فكنت ألمس سراباً , ليس له وجود بل أن مخيلتي جعلت لهم ذكرى معينه في رأسي .
و الفئة المغموره بألوان قوس قزح البهيج , لمستهم فشعروا بوجودي و لكنهم ينظرون نحو فراغ ليس له وجود .
أصرخ , أتكلم , أشير بيدي العاريتين , و لكن لم يستجيبوا لأي شيء .
يبدو أن الشمس البهيجه لم تكن ممتعه بتاتاً .
أختفت الإبتسامه التي تعلمته سريعاً , بل أنها محيت من مخزن ذاكرتي و أتت دموعي مرة أخرى لتحاسبني على ما فعلته الأن .
" لم تتعلم و لن تتعلم شيء , ستبقى كما أنت , شخص يفعل ما يخبره قلبه و ضميره , ستكون أمعة المدينة بلا شك " .
تحدثت لها بلكنة قاسيه لم أسمعه من شفتي من قبل :
" و ماذا لو تغيرت ؟ ".
أنسدلت قطرة أخرى حتى دقني و أخبرتني قبل أن تفارقني و تاركةً لحظتها الأخيره :
" إنها لحظتي الأخيره , لن أبقى معك و أدفئك بمائي الدافئ مرة أخرى , لربما سوف تضع قناعاً ملون كالاخرين و لكن الحقيقة المره , بأنك ستعود و تتكلم بقلبك مرة أخرى ".
و قبل أن ترتطم في الشارع الرخامي القاسي و تتحول لقطع صغيره , سمعتها تصرخ :
" لن تتغير أبداً , أبداً ".
أختفى الدفئ من وجهي , و أجتاحني البرد مرة أخرى , و أختفت الشمس الخجوله بين السحب السوداء , لتخبرني بأن هناك مطر قارس سوف يأتي .
عندها سمعت صوتاً قوياً يخرج بين جدران المدينه الخاليه الأن , إنها الرياح و قد تحولت لإعصار قوي يجوب المكان باحثا عن شيئاً ليبتلعه .
شعرت بأنه سوف يبتلعني بلا شك !.
ركضت و ركضت ... و ركضت !.
و لكنه فتح فمه أمامي مباشرة , يود أن يرحب بي بأنيابه الأماميه ,
حسناً , يبدو بأنه يجب أن أستسلم أم .....؟!.
لم أشعر سوى بتلك الكثبان الرمليه , تعتصر جسدي كاملاً و تدور بي بكل ما أوتيها من قوه , لم أشعر سوى بقدمي تختفيان من الوجود !.
لقد ذهلت و أصابني الرعب , و لكن لازالت تلك الفكره في خاطري :
" أستسلم لقدرك , أنك فعلاً لا تناسب هذا المكان , أختفي من الوجود , إن المكان لن يتأثر بوجودك أو عدمه ".
أغمضت عيني و بدأت بتقبل الواقع , و جلس الأعصار الرملي يفتت جسدي قطعة قطعة .
حتى لم يبقى سوى وجهي يدور كالكره داخلها , لا أعلم لماذا فعلت ذلك ؟!.
لقد أبتسمت عندما أختفى وجهي تماماً .
لا بد أنني سوف أكون سعيداً , أبتسمت لأنني غادرت المكان الموحش أخيراً , لربما سوف أصبح أسوداً أو أبيض أو سوف أكون رياحاً قويه أو ...!.
يجب المغادره !.
المغادره هو كل ما أريد ... فأين باب الخروج النهائي ؟!.