étoile
15-06-2010, 18:34
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كيف حالكم إخواني أخواتي
أما بعد :"""
كثيرا ما نواجه في حياتنا أمورا تجعلنا نجهل ماهي ماموقفنا منها و كيف نتعامل معها أو حتى لماذا؟ لماذا نصادفها
عندما كنا صغارا كنا نأخذ النصائح أو بالأحرى الأوامر من الأهل و الوالدان و نحن لا ندري لماذا أمرنا بذلك
عندما تخبرني أمي و أنا لم أبلغ سن النضج و التفريق بين الصواب و الخطأ و الضار و النافع وعندما تقول
:"بني لا تلمس لهب الشمعة فإنه حارق "
و قتها يدفعني فضولي لأن ألمسه و في أذني رنين صوت أمي
فأتخطى صوت الرنين و ألمس لهب الشمعة
و فعلا أكتشف
أنه حارق
فأقطع و عدا عن نفسي أني لن ألمسه مجددا و سأخبر من لم يجرب على أن لن يلمسه
و تبقى الحلقة تدور و يبقى الفضول طريقنا إلى الهلاك
و لكن هذا بالنسبة للشيئ المادي ماذا عن المعنوي عن الشيئ المتعلق بالعواطف و الأحاسيس الذي يدخل فيه الشعور بالأمن أو الخوف أو الظلم
أو حتى
الطعن
منذ أن كنا صغار كنا نسمع مقولة تتردد على أفواه الكبار :"بني بنيتي لا تغرك المظاهر"
المظاهر؟؟ لا تغرني ؟؟
عبارات لم نكن نستطيع أن نفهمها قاموس عقولنا الصغير لم يستطع أن يستوعب هذه الكلمات
سألنا ما معنا هذا فأجبنا
" مازلت صغيرا سيأتي الوقت لكي تعلم " أو يفهمونك مفهوما غير مفهوم
ثم تمر الساعات و الثواني و نحن نكبر و فجأة و بلغة غير اللغة التي تعلمنا ان نسمعها
تكلمنا الايام بصفعات آلمة أكثر ألما من صفعات والدي
فنكبر و نتعلم بالصفعات القوية أن الطيبة لا تقاس ببشاشة الوجه فهناك وجوه تصطنع البياض و هناك من يجيد تصنع الطيبة و يخفي بين زواياه خبثا وريبة
و تمر الأيام فنتعلم منها أن الحنان لا يقاس بالأحضان فهناك من يضمك بين أحضانه و يطعنك بخنجر الخيانة من الخلف و الفرق شاسع و مدفون بين المعلن و المكنون
و تمر الأيام فنوقن منها أن الفرق بين الأحمق و العاقل هو أن العاقل ينظر إلى مد بصره بينماالأحمق فينظر ما بين قدمية
وتمر الأيام فنعلم منها ان للذكاء حدود و لكن لا حدود للغباء
و أهم شيئ نتعلمه و ندركه
لا تقاس العقول بالأعمار فكم من صغير عقله بارع و كم من كبير عقله خاوي فارغ
فلهذا و بعد كل هذا أردت أن أوصل لكم رساله
إياكم و الفضول فإنه هلاك العقول
و لتسمع كلام الوالدان ليسا لأنهما والداك فقط
بل
لأن خبرتهما في الحياة تجعلهما يعلمان أسرار الحياة
بما فيه من حزن و ألم و فرح و أمل أكثر مما تعلم
و لتجعل عقلك يسيطر على زمام الأمور قبل العاطفة لأن العاطفة قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه
و لتتوكل على الله في حياتك
لأن التوكل أساس النجاح
فالصبر فالإيمان فالعزم و قوة الإرادة و الثقة بالنفس كلها مفاتيح أبواب النجاح
النجاح الذي له أجمل و أروع ذوق
أرجو ان يعجبكم الموضوع
صلو على النبي
و ادعولي بالهداية و التوفيق و الثبات على دين الحق
جمعني الله و إياكم في الفردوس الأعلى
كيف حالكم إخواني أخواتي
أما بعد :"""
كثيرا ما نواجه في حياتنا أمورا تجعلنا نجهل ماهي ماموقفنا منها و كيف نتعامل معها أو حتى لماذا؟ لماذا نصادفها
عندما كنا صغارا كنا نأخذ النصائح أو بالأحرى الأوامر من الأهل و الوالدان و نحن لا ندري لماذا أمرنا بذلك
عندما تخبرني أمي و أنا لم أبلغ سن النضج و التفريق بين الصواب و الخطأ و الضار و النافع وعندما تقول
:"بني لا تلمس لهب الشمعة فإنه حارق "
و قتها يدفعني فضولي لأن ألمسه و في أذني رنين صوت أمي
فأتخطى صوت الرنين و ألمس لهب الشمعة
و فعلا أكتشف
أنه حارق
فأقطع و عدا عن نفسي أني لن ألمسه مجددا و سأخبر من لم يجرب على أن لن يلمسه
و تبقى الحلقة تدور و يبقى الفضول طريقنا إلى الهلاك
و لكن هذا بالنسبة للشيئ المادي ماذا عن المعنوي عن الشيئ المتعلق بالعواطف و الأحاسيس الذي يدخل فيه الشعور بالأمن أو الخوف أو الظلم
أو حتى
الطعن
منذ أن كنا صغار كنا نسمع مقولة تتردد على أفواه الكبار :"بني بنيتي لا تغرك المظاهر"
المظاهر؟؟ لا تغرني ؟؟
عبارات لم نكن نستطيع أن نفهمها قاموس عقولنا الصغير لم يستطع أن يستوعب هذه الكلمات
سألنا ما معنا هذا فأجبنا
" مازلت صغيرا سيأتي الوقت لكي تعلم " أو يفهمونك مفهوما غير مفهوم
ثم تمر الساعات و الثواني و نحن نكبر و فجأة و بلغة غير اللغة التي تعلمنا ان نسمعها
تكلمنا الايام بصفعات آلمة أكثر ألما من صفعات والدي
فنكبر و نتعلم بالصفعات القوية أن الطيبة لا تقاس ببشاشة الوجه فهناك وجوه تصطنع البياض و هناك من يجيد تصنع الطيبة و يخفي بين زواياه خبثا وريبة
و تمر الأيام فنتعلم منها أن الحنان لا يقاس بالأحضان فهناك من يضمك بين أحضانه و يطعنك بخنجر الخيانة من الخلف و الفرق شاسع و مدفون بين المعلن و المكنون
و تمر الأيام فنوقن منها أن الفرق بين الأحمق و العاقل هو أن العاقل ينظر إلى مد بصره بينماالأحمق فينظر ما بين قدمية
وتمر الأيام فنعلم منها ان للذكاء حدود و لكن لا حدود للغباء
و أهم شيئ نتعلمه و ندركه
لا تقاس العقول بالأعمار فكم من صغير عقله بارع و كم من كبير عقله خاوي فارغ
فلهذا و بعد كل هذا أردت أن أوصل لكم رساله
إياكم و الفضول فإنه هلاك العقول
و لتسمع كلام الوالدان ليسا لأنهما والداك فقط
بل
لأن خبرتهما في الحياة تجعلهما يعلمان أسرار الحياة
بما فيه من حزن و ألم و فرح و أمل أكثر مما تعلم
و لتجعل عقلك يسيطر على زمام الأمور قبل العاطفة لأن العاطفة قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه
و لتتوكل على الله في حياتك
لأن التوكل أساس النجاح
فالصبر فالإيمان فالعزم و قوة الإرادة و الثقة بالنفس كلها مفاتيح أبواب النجاح
النجاح الذي له أجمل و أروع ذوق
أرجو ان يعجبكم الموضوع
صلو على النبي
و ادعولي بالهداية و التوفيق و الثبات على دين الحق
جمعني الله و إياكم في الفردوس الأعلى