نونة
24-05-2005, 16:16
كيفكم يا حلوين هذي القصه اتهمني فيها ردودكم فلا تخيبوني :بكاء:
نبدأ: ::جيد::
روزال : فتاة في العالم الخاص .......ليس هي الوحيده لكنها المميزه .. عمرها مايقارب ( 14) عاماً.....
تحب الرياضه _ لكنها منعزله لاتحب الإجتماع بالناس_ احياً تحس بوقوع أمر ما قبل حصوله..
ميبيون : من أعضاء ذلك العالم لكن لديه إختلاف فهويملك عالمان _ ( 17 ) عاماً_ غامض وسريع البديهه........
فوندا : الفتاة اللتي طالما دافعت ليبقى العالم الخاص لكن لم تحظى بمنصب فيه ....ذات مشاعر طاهرة.....
سيجرال : رئيس العالم الخاص له خبره طويلة بذلك العالم ......._ ( 35 ) عاماً_ عنيد _ يحصل على مايريد بالقوة........
ليرما : السيده المشرفه على عالم الفتيات _ ( 33 ) عاماً _ متقلبه.......
هارم : أكبر عضو في العالم الخاص من ناحية عمره – ( 24) _ مغرور _ عصبي لدرجة كبيره ....
أميران : شقيقة سيجرال لكنها تعيش لدى والدها ليس لد يها مؤهلات لتصبح في العالم الخاص _ لا تعلم عن وجود شقيقها.......
ميرانو : العدو اللدو للعالم الخاص _ لديه معاونين كثُر _ من معاوينه البارزين _
سورا ( 15 ) عاما _ جوليا (18 ) عاماً _ هيرما و أندروه ( 20 ) عاماً
هيرما العدو اللدود لي روزال يكتشف بعد مدة أن له صله بذلك العالم ............
البدااية:............
بيت ضخم يوحي بالعظمه النقوش المتعدده ملائت المد خل الأسود و اللون الذهبي طغى على
معظم أجزاء ذلك القصر كان له حديقة تتقارب مع مساحة ذلك القصر ملئت بالأشجار والورود
الحمراء...... و تلك النافورة التي زادت المكان هيبة فهي تحمل تماثيل للأحصنه الجامحه
التي تصب من حوا فرها المياه الصافيه وجسمها الذهبي المتقن وأعينها البراقه.........
كل ذلك لم يهتم به صاحب القصر اللذي كان يحمل في داخله قلق شديد من أن تخفق مهمته مع ذالك حاول أن يبدو هادئاً قليلاً .......
جاء صوت الهاتف قاطعاً لحبل أفكاره _ رفع سماعة الهاتف
_ نعم من المتحدث .
_ آهلا سيدي
_ مالأمر أخبرني بكل التفاصيل هيا بسرعه تكلم..
_ لقد علمنا بموعد السفر لكن هناك أمر قد يكون عائقاً....
_ تكلم ...
_ ستطول مدة الإقامه هناك ...
تنهد صاحب القصر تنهيدة كاد أن يخرج معها روحه
_ حسناً ابعث بعض بعض الرجال للإتيان بمعلومات أكثر ....
_ حاضر سيدي ..... إلى القاء
_ وداعاً..
وضع يده على المكتب و أسند رأسه إلى كفه... وأخذ يحادث نفسه ..
لم سيطول مكوثهم هناك كل سنة إلى مكان متى تبقى هذه العائلة في المنزل ؟؟!!!
كان الشخص الموكل بمتابعة العائلة ليس إلا صديق حميم للعائله وقد كان له من صب في شركة العائله لكنه أيضاً جاسوس لصاحب القصر........
في مدينة ( ميقا ) كان الصبح ينشر ضوئه على شوارع ميقا بما تحوي من أبنية ومنازل ليزيدها جمالاً وليعلن عن اقتراب أول رحله بالنسبة لإبنة عائلة سير ودا اللتي ستغادرعند الساعه العاشره من صباح هذا اليوم ...
في منزل العائله كان الكل سعيد الفرح يعلو وجوه الكبار والبسمة ارتسمت على شفاه الصغار
عدى تلك الفتاة اللتي كانت منعزلة في غرفتها و تنظر من النافذه لشارع حيهم و كأنها تحاكيه بالوداع _ بدئت تغرق في ذكرياتها ..........
منذ أول يوم وطئت به العالم و أنى فيك يا ميقا لم أبرح أرضك أو أعشق غيرك_ كنت نبعي الصافي _ وحبي الباقي ..كانت أشجارك صديقتي و أزهارك كنزي..آه كيف سأغادر مخبأ أسراري كيف سأرحل عن مدرستي المكان اللذي تعرفت فيه فتيات ميقا وفتياتها...........
دخل والدها قائلاً : ألم تسمعي ندائي أم أنك تتجاهلينني..؟ لاتحاولي فلن أتركك لدى عمتك سيرفينا
كما أفعل كل عام....ذهب ولم يغلق الباب خلفه ياله من أب ...
ألم تحرك دموعي مشاعره .؟ ألم يرق قلبه لحالي ....؟ألم يتوقع هذا التصرف مني فهو يعلم أنني لاأتجاهله لكني غارقة في أفكاري ..!!! يجب أن أنزل قبل أن يصب جم غضبه علي ......
في المكتبه....
( أحلامي الصغيره ) آخر كتاب تم نشره للكاتب سيدي .. هكذا أتاني جواب صاحب المكتبه بعد أن سئلته عن آخر إصدارات الكاتب ( جيم ) _ حيث أن صديقتي تحبه كثيراً اشتريت الكتاب وذهبت مسرعاً لمنزلها..
طرقت الباب فخرج لي الخادم بعبارته المعتاده : أهلاً
لم يترك لي مجالاً لسوئاله عن صديقتي حيث أكمل .. تريد صديقتك أليس كذالك ...؟
لم يعبه لو قوفي خارجاً بل دخل لمناداتها.. جلست على عتبات الدرج ممسكاً بالكيس...بعد لحظات خرجت أجل لقد خرجت لكن وهي تحمل الألم بين جوانحها والنحول في جسمها..تظاهرت بعدم رأيتها إلى أن أتى صوتها العذب
_ ميبيون مالأمر لما أتيتت...؟!
استغربت سوئالها _ ألن تسافري
_ بلى...!
_ لذلك أتيت لوداعك و كلي ألمُ لهذا الفراق المفاجئ ..
_ كفى أرجوك لا تكمل ..
_لا تبكي يكفي ....
_لتقل ماتريد بسرعة .........
دفعت بالكيس إليها وأنا أرتعش لا أعلم لماذا ..سلمتها الكيس وكنت أهم بالخروج لكنها استوقفتني..
_ لا تذهب ..
_ لكن ألن تذهبو فالمطار بعيد و....
تفا جئت بأنها ارتمت في حضني باكيه... أنا أعلم بمعاناتها لاتريد السفر والكل يعاتبها على صداقتي فأنا أكبر منها باربع سنوات .....لكني ..
توقفت أفكاري بصوتها اللذي قاطع أفكاري
هل أنا يتيمه ؟؟!! ( استغربت سوئا لها )
لا أنت تملكين أبوين يحبانك ..
كاذب ..
أردت لها أن تكمل لكن والدها بدى صراخه يتعالى ....مسحت دموعها وأعطتني رساله ودخلت للمنزل دون أن تتم كلامها..............
ذهبت في طريقي عائداً للمنزل لكني أمشي بلا وعي هذه المره ....كيف حصل ذلك كله ياإلاهي هي الدنيا تنتهي بالفراق ...
يتبع........
نبدأ: ::جيد::
روزال : فتاة في العالم الخاص .......ليس هي الوحيده لكنها المميزه .. عمرها مايقارب ( 14) عاماً.....
تحب الرياضه _ لكنها منعزله لاتحب الإجتماع بالناس_ احياً تحس بوقوع أمر ما قبل حصوله..
ميبيون : من أعضاء ذلك العالم لكن لديه إختلاف فهويملك عالمان _ ( 17 ) عاماً_ غامض وسريع البديهه........
فوندا : الفتاة اللتي طالما دافعت ليبقى العالم الخاص لكن لم تحظى بمنصب فيه ....ذات مشاعر طاهرة.....
سيجرال : رئيس العالم الخاص له خبره طويلة بذلك العالم ......._ ( 35 ) عاماً_ عنيد _ يحصل على مايريد بالقوة........
ليرما : السيده المشرفه على عالم الفتيات _ ( 33 ) عاماً _ متقلبه.......
هارم : أكبر عضو في العالم الخاص من ناحية عمره – ( 24) _ مغرور _ عصبي لدرجة كبيره ....
أميران : شقيقة سيجرال لكنها تعيش لدى والدها ليس لد يها مؤهلات لتصبح في العالم الخاص _ لا تعلم عن وجود شقيقها.......
ميرانو : العدو اللدو للعالم الخاص _ لديه معاونين كثُر _ من معاوينه البارزين _
سورا ( 15 ) عاما _ جوليا (18 ) عاماً _ هيرما و أندروه ( 20 ) عاماً
هيرما العدو اللدود لي روزال يكتشف بعد مدة أن له صله بذلك العالم ............
البدااية:............
بيت ضخم يوحي بالعظمه النقوش المتعدده ملائت المد خل الأسود و اللون الذهبي طغى على
معظم أجزاء ذلك القصر كان له حديقة تتقارب مع مساحة ذلك القصر ملئت بالأشجار والورود
الحمراء...... و تلك النافورة التي زادت المكان هيبة فهي تحمل تماثيل للأحصنه الجامحه
التي تصب من حوا فرها المياه الصافيه وجسمها الذهبي المتقن وأعينها البراقه.........
كل ذلك لم يهتم به صاحب القصر اللذي كان يحمل في داخله قلق شديد من أن تخفق مهمته مع ذالك حاول أن يبدو هادئاً قليلاً .......
جاء صوت الهاتف قاطعاً لحبل أفكاره _ رفع سماعة الهاتف
_ نعم من المتحدث .
_ آهلا سيدي
_ مالأمر أخبرني بكل التفاصيل هيا بسرعه تكلم..
_ لقد علمنا بموعد السفر لكن هناك أمر قد يكون عائقاً....
_ تكلم ...
_ ستطول مدة الإقامه هناك ...
تنهد صاحب القصر تنهيدة كاد أن يخرج معها روحه
_ حسناً ابعث بعض بعض الرجال للإتيان بمعلومات أكثر ....
_ حاضر سيدي ..... إلى القاء
_ وداعاً..
وضع يده على المكتب و أسند رأسه إلى كفه... وأخذ يحادث نفسه ..
لم سيطول مكوثهم هناك كل سنة إلى مكان متى تبقى هذه العائلة في المنزل ؟؟!!!
كان الشخص الموكل بمتابعة العائلة ليس إلا صديق حميم للعائله وقد كان له من صب في شركة العائله لكنه أيضاً جاسوس لصاحب القصر........
في مدينة ( ميقا ) كان الصبح ينشر ضوئه على شوارع ميقا بما تحوي من أبنية ومنازل ليزيدها جمالاً وليعلن عن اقتراب أول رحله بالنسبة لإبنة عائلة سير ودا اللتي ستغادرعند الساعه العاشره من صباح هذا اليوم ...
في منزل العائله كان الكل سعيد الفرح يعلو وجوه الكبار والبسمة ارتسمت على شفاه الصغار
عدى تلك الفتاة اللتي كانت منعزلة في غرفتها و تنظر من النافذه لشارع حيهم و كأنها تحاكيه بالوداع _ بدئت تغرق في ذكرياتها ..........
منذ أول يوم وطئت به العالم و أنى فيك يا ميقا لم أبرح أرضك أو أعشق غيرك_ كنت نبعي الصافي _ وحبي الباقي ..كانت أشجارك صديقتي و أزهارك كنزي..آه كيف سأغادر مخبأ أسراري كيف سأرحل عن مدرستي المكان اللذي تعرفت فيه فتيات ميقا وفتياتها...........
دخل والدها قائلاً : ألم تسمعي ندائي أم أنك تتجاهلينني..؟ لاتحاولي فلن أتركك لدى عمتك سيرفينا
كما أفعل كل عام....ذهب ولم يغلق الباب خلفه ياله من أب ...
ألم تحرك دموعي مشاعره .؟ ألم يرق قلبه لحالي ....؟ألم يتوقع هذا التصرف مني فهو يعلم أنني لاأتجاهله لكني غارقة في أفكاري ..!!! يجب أن أنزل قبل أن يصب جم غضبه علي ......
في المكتبه....
( أحلامي الصغيره ) آخر كتاب تم نشره للكاتب سيدي .. هكذا أتاني جواب صاحب المكتبه بعد أن سئلته عن آخر إصدارات الكاتب ( جيم ) _ حيث أن صديقتي تحبه كثيراً اشتريت الكتاب وذهبت مسرعاً لمنزلها..
طرقت الباب فخرج لي الخادم بعبارته المعتاده : أهلاً
لم يترك لي مجالاً لسوئاله عن صديقتي حيث أكمل .. تريد صديقتك أليس كذالك ...؟
لم يعبه لو قوفي خارجاً بل دخل لمناداتها.. جلست على عتبات الدرج ممسكاً بالكيس...بعد لحظات خرجت أجل لقد خرجت لكن وهي تحمل الألم بين جوانحها والنحول في جسمها..تظاهرت بعدم رأيتها إلى أن أتى صوتها العذب
_ ميبيون مالأمر لما أتيتت...؟!
استغربت سوئالها _ ألن تسافري
_ بلى...!
_ لذلك أتيت لوداعك و كلي ألمُ لهذا الفراق المفاجئ ..
_ كفى أرجوك لا تكمل ..
_لا تبكي يكفي ....
_لتقل ماتريد بسرعة .........
دفعت بالكيس إليها وأنا أرتعش لا أعلم لماذا ..سلمتها الكيس وكنت أهم بالخروج لكنها استوقفتني..
_ لا تذهب ..
_ لكن ألن تذهبو فالمطار بعيد و....
تفا جئت بأنها ارتمت في حضني باكيه... أنا أعلم بمعاناتها لاتريد السفر والكل يعاتبها على صداقتي فأنا أكبر منها باربع سنوات .....لكني ..
توقفت أفكاري بصوتها اللذي قاطع أفكاري
هل أنا يتيمه ؟؟!! ( استغربت سوئا لها )
لا أنت تملكين أبوين يحبانك ..
كاذب ..
أردت لها أن تكمل لكن والدها بدى صراخه يتعالى ....مسحت دموعها وأعطتني رساله ودخلت للمنزل دون أن تتم كلامها..............
ذهبت في طريقي عائداً للمنزل لكني أمشي بلا وعي هذه المره ....كيف حصل ذلك كله ياإلاهي هي الدنيا تنتهي بالفراق ...
يتبع........