قلوب منسيه
11-06-2010, 09:10
المقدمة
في ومنا بعيد كان الناس يعيشون على القتل والخداع لم يستطع أحدا
العيش بسلام كان الوجود للأقوى ولا مكان للضعفاء
لكن الناس لم يعرفوا أنهم يخلقون بشرهم وفظاعتهم ما أخطر منهم
كان ما يخلقون أخطر منهم ومن الضعفاء وأي كان حيا كان هذا الشر
يتوالد يوما بعد يوم ويستمد قوته من الكراهية وأنين الأبرياء
وكان ينتظر اللحظة المناسبة للهجوم لم يشعر الناس بذلك وظلوا يستمدون
في أفعالهم حتى اكتملت ولادة الشر الأكبر.......أزكــــــــابــــــــان
كان ازكابان وحشا قبيحا جدا له جناحان وقرنان كالثور
وكان الجزء السفلي يشبه الحصان الجامح والعلوي يشبه البشر
عيناه كالبرق وأسنانه كمصاصي الدماء ولون بشرته غريبة
جدا وعلى صده كتابة غريبة ورموز غريبة عندما تحرر
وقعت حوافره على الأرض فرد جناحيه وصرخ صرخة مخيفة
هزت الأرض شعر الناس بأن هناك شيئا غير عادي قد عدث
فأرسل الحاكم الظالم بعض جنوده ليتفقدوا الغابة حالما وصل الجنود
الى الغابة بدأت أبدانهم تقشعر وتردد الى عقولهم بأنهم هذه المرة الأخيرة سيكونون
نهايتهم على قيد الحياة وبدأت قلوبهم تنبض بسرعة فسمعوا صوتا مخيفا يقول
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الصوت:القتل..القتل..القتل..أنا متعطش للقتل
أحد الجنود:من انت أظهر نفسك
الصوت:أريد القتل لن أشعر بالراحة الى بالقتل
الجندي2:لمعلوماتك نحن لانرحم أحدا ونقتل من غير أن ترئف لنا عين لذا أظهر نفسك
وأرحنا وأرح نفسك
الصوت:اتحبون القتل؟
جندي 3:بل نعشقه لما لا ترنا نفسك لكي نريك كيف نقتل
الصوت:أحب أن أظهر لك نفسي لكن أخاف ان تموت فزعا من شكلي قبل أن تريني مهاراتك في القتال
ضحك الجنود الثلاثة ماقاله الصوت وقال أحد الجنود الثلاثة ساخرا
الجندي 2:يالك من غبي لا تعرف من نحن لقد أريلنا من قبل الحاكم
الجندي1:وليس من أي حاكم بل الحاكم ثيودورس
الجندي3:وقد دربنا على كل اساليب القتل وليس نحن فقط بل هناك الآلآف
الجنود ونحن لسنا الا مبتدأين وقد قتلنا الكثير لقد رأينا كل المأسي ولن يفزعنا شكلك
لذا لا عليك سنريك حركاتنا ويلك جائزة وهي قتلك
الجندي1:ولن نعود الى حاكمنا من غير رأسك هيا أظهر
الصوت:لك ذلك
فنزل ازكابان وكان يحلق بجناحيه وكان كل شيء في الأرض يطير من أوراق
الأشجار وغير ذلك نظروا اليه
جندي3:ياالهي ماهذا؟
الجندي1:هذا هذا وحش أم ماذا
الجندي2:لقد قضي علينا..ياالـ..ياللهول لنهرب من هنا
الصوت بحزن مصطنع:ألن تروني حركاتكم لماذا ستهربون؟
الجندي 3:تبا لك انا سأنجوا بنفسي
فحاول الجندي الهرب الا ان ازكابان كان خاطف السرعة فوق امام الجندي وقتل الجندي
بضربة واحدة من يده فتقطع الجندي الى اجزاء صغيرة
الجنديان:يا الهي لا
ازكابان: لقد أريتكم حركة من حركاتي والأن ماذا عنكما؟
الجندي2:لقد قتله بيدا واحدة....انا لن استطع التحمل اكثر من هذا
ازكابان:هه لقد خبتم املي لكن كجائزة سأريكم شيئا آخر
الجندي2:ماهوا؟
فسمعوا صوتا كان هذا الصوت الرياح فنظروا من حولهم لكن لم يكن هناك أي أثر للرياح لكن عندما
أعادو النظر الى ازكابان نظروا الى يده كان على يده رياحا تجتمع في يده فرما الرياح عليهما فقتلوا
وتلطخ الدم في كل مكان
ازكابان:هذا جميل الدماء والجثث وأنين من الآلم اعشق هذا لابد من وجود اناسا آخرون سأقتلهم لأشبع نفسي
خرج ازكابان من الغابة وسمع صوت الناس ابتسم وقال
ازكابان:بالفعل هناك اناسا اخرون هذا رائع سأفاجئهم أود ان أرى وجههم المنفجعة
كان هناك مرأتان وطفليهما يلعبان بالكرة تدحرجت الكرة بأتجاه الشجيرات فلحق أحد الطفلين ليلتقطها ولسوء
الحظ كان ازكابان يراقبه التقط الطفل بالكرة فأختفى ازكابان بسرعة البرق من مكانه ووقف مباشرة امام الطفل
ثيت الطفل مكانه من غير حراك لكنه كان يرتجف بقوة لحظت الأم عدم وجود ابنها فبدأت تبحث عن ابنها
بعيتيها فلاحظت شيء أسود أصبح ضبابيا واقتربت من ابنها فوجدت انو الشيء الأسود هو ازكابان
خافت الأم أشد الخوف على ابنها وهرعت اليه وهي تصرخ نظر اليها ازكابان من غير تحريك رأسه
وعندما اقتربت أكثر رأت شكل ازكابان بوضوح توقفت ورجعت خطوتين للوراء التفت ازكابان
اليها وعندما التفت ازكابان وقعت عينيها على عينيه وشدة الخوف بادا عليها بدأت ضربات قلبها تتسارع
كان الضباب يلف من حوله كانت عينيها معلقتان عليه ولم تلحظ اليد امتدت بإتجاه قلبها ورأت ضبابا
بيد يخفي وجه ازكابان وعندما نظرت الى مصدر الضباب كانت يده التي اخترقت قلب وقعت الأم على الأرض وعصر ازكابان قلب امام ابنها انفجر الطفل بكاء على امه الملقات على الأرض قال
ازكابان ابتسامة شريرة:جاء دورك يا صغيري
مات الطفل بشدة ومات من الهلع على قتل أمه امامه بهذه الطريقة الوحشية فغضب ازكابان لأنه لم يتسبب بقتل الطفل فتذكر بأن هناك طفل كان يلعب معه ولكن هذه المرأة وطفلها قد هربا منذ مدة فبحث عنهم لكن لم يجدهما
غضب بشدة وصرخ بأعلى صوته وقد اهتز كل شيء بجانبه ومن علو صوته اقتلعت الأشجار
من مكانها.. ففرد ازكابان جناحيه وطار بعيدا يبحث عن الناس فوجد قرية فهبط على القرية
وتوقف الناس من كل اكانوا يفعلونه وثبتوا في اماكنهم من غير حراك يتفرجون على ازكابان اقترب عجوز
من ازكابان ظانا بأنه حصان
العجوز:لمن هذا الحصان
ازكابان بصوتا هادئ:هل أبدو كاحصان
العجوز:هه لقد تكلم يا الهي انظروا الى هذا الحصان يا ناس
قال أحد الرجال الموجودين منه:ايها العجوز ابتعد عنه انه وحش
العجوز:ماذا وحش؟
ازكابان:انتهى وقتك ايها العجوز
ضرب ازكابان رأس العجوز وقطع رأس جرأ الضربة القوية وانطلق الدم كالنافورة
من رقبته وحنجرته وتدحرج الرأس عند قدمي أحد النساء لم تتحمل المرأة هذا المنظر وصرخت
بصوتا عال استجاب الناس وبدو يهربون ولم يعد التجار يخافون على بضاعتهم فكل ما يهمه الأمر هو النجاة وكان ازكابان كلما يخطو خطوة يقتل الناس ويدمر البيوت ولا يرحم احدا وأمتلئت الشوارع بأعضاء الناس المتقطعة والدماء تتسرب على الشوارع واخيرا وصل ازكابان الى البيت الأخير لم يكن لهذا البيت أي شيئا غريب وأراد تدميره وقتل الناس الذين بداخله وازكابان على وشك تدميره
في ومنا بعيد كان الناس يعيشون على القتل والخداع لم يستطع أحدا
العيش بسلام كان الوجود للأقوى ولا مكان للضعفاء
لكن الناس لم يعرفوا أنهم يخلقون بشرهم وفظاعتهم ما أخطر منهم
كان ما يخلقون أخطر منهم ومن الضعفاء وأي كان حيا كان هذا الشر
يتوالد يوما بعد يوم ويستمد قوته من الكراهية وأنين الأبرياء
وكان ينتظر اللحظة المناسبة للهجوم لم يشعر الناس بذلك وظلوا يستمدون
في أفعالهم حتى اكتملت ولادة الشر الأكبر.......أزكــــــــابــــــــان
كان ازكابان وحشا قبيحا جدا له جناحان وقرنان كالثور
وكان الجزء السفلي يشبه الحصان الجامح والعلوي يشبه البشر
عيناه كالبرق وأسنانه كمصاصي الدماء ولون بشرته غريبة
جدا وعلى صده كتابة غريبة ورموز غريبة عندما تحرر
وقعت حوافره على الأرض فرد جناحيه وصرخ صرخة مخيفة
هزت الأرض شعر الناس بأن هناك شيئا غير عادي قد عدث
فأرسل الحاكم الظالم بعض جنوده ليتفقدوا الغابة حالما وصل الجنود
الى الغابة بدأت أبدانهم تقشعر وتردد الى عقولهم بأنهم هذه المرة الأخيرة سيكونون
نهايتهم على قيد الحياة وبدأت قلوبهم تنبض بسرعة فسمعوا صوتا مخيفا يقول
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الصوت:القتل..القتل..القتل..أنا متعطش للقتل
أحد الجنود:من انت أظهر نفسك
الصوت:أريد القتل لن أشعر بالراحة الى بالقتل
الجندي2:لمعلوماتك نحن لانرحم أحدا ونقتل من غير أن ترئف لنا عين لذا أظهر نفسك
وأرحنا وأرح نفسك
الصوت:اتحبون القتل؟
جندي 3:بل نعشقه لما لا ترنا نفسك لكي نريك كيف نقتل
الصوت:أحب أن أظهر لك نفسي لكن أخاف ان تموت فزعا من شكلي قبل أن تريني مهاراتك في القتال
ضحك الجنود الثلاثة ماقاله الصوت وقال أحد الجنود الثلاثة ساخرا
الجندي 2:يالك من غبي لا تعرف من نحن لقد أريلنا من قبل الحاكم
الجندي1:وليس من أي حاكم بل الحاكم ثيودورس
الجندي3:وقد دربنا على كل اساليب القتل وليس نحن فقط بل هناك الآلآف
الجنود ونحن لسنا الا مبتدأين وقد قتلنا الكثير لقد رأينا كل المأسي ولن يفزعنا شكلك
لذا لا عليك سنريك حركاتنا ويلك جائزة وهي قتلك
الجندي1:ولن نعود الى حاكمنا من غير رأسك هيا أظهر
الصوت:لك ذلك
فنزل ازكابان وكان يحلق بجناحيه وكان كل شيء في الأرض يطير من أوراق
الأشجار وغير ذلك نظروا اليه
جندي3:ياالهي ماهذا؟
الجندي1:هذا هذا وحش أم ماذا
الجندي2:لقد قضي علينا..ياالـ..ياللهول لنهرب من هنا
الصوت بحزن مصطنع:ألن تروني حركاتكم لماذا ستهربون؟
الجندي 3:تبا لك انا سأنجوا بنفسي
فحاول الجندي الهرب الا ان ازكابان كان خاطف السرعة فوق امام الجندي وقتل الجندي
بضربة واحدة من يده فتقطع الجندي الى اجزاء صغيرة
الجنديان:يا الهي لا
ازكابان: لقد أريتكم حركة من حركاتي والأن ماذا عنكما؟
الجندي2:لقد قتله بيدا واحدة....انا لن استطع التحمل اكثر من هذا
ازكابان:هه لقد خبتم املي لكن كجائزة سأريكم شيئا آخر
الجندي2:ماهوا؟
فسمعوا صوتا كان هذا الصوت الرياح فنظروا من حولهم لكن لم يكن هناك أي أثر للرياح لكن عندما
أعادو النظر الى ازكابان نظروا الى يده كان على يده رياحا تجتمع في يده فرما الرياح عليهما فقتلوا
وتلطخ الدم في كل مكان
ازكابان:هذا جميل الدماء والجثث وأنين من الآلم اعشق هذا لابد من وجود اناسا آخرون سأقتلهم لأشبع نفسي
خرج ازكابان من الغابة وسمع صوت الناس ابتسم وقال
ازكابان:بالفعل هناك اناسا اخرون هذا رائع سأفاجئهم أود ان أرى وجههم المنفجعة
كان هناك مرأتان وطفليهما يلعبان بالكرة تدحرجت الكرة بأتجاه الشجيرات فلحق أحد الطفلين ليلتقطها ولسوء
الحظ كان ازكابان يراقبه التقط الطفل بالكرة فأختفى ازكابان بسرعة البرق من مكانه ووقف مباشرة امام الطفل
ثيت الطفل مكانه من غير حراك لكنه كان يرتجف بقوة لحظت الأم عدم وجود ابنها فبدأت تبحث عن ابنها
بعيتيها فلاحظت شيء أسود أصبح ضبابيا واقتربت من ابنها فوجدت انو الشيء الأسود هو ازكابان
خافت الأم أشد الخوف على ابنها وهرعت اليه وهي تصرخ نظر اليها ازكابان من غير تحريك رأسه
وعندما اقتربت أكثر رأت شكل ازكابان بوضوح توقفت ورجعت خطوتين للوراء التفت ازكابان
اليها وعندما التفت ازكابان وقعت عينيها على عينيه وشدة الخوف بادا عليها بدأت ضربات قلبها تتسارع
كان الضباب يلف من حوله كانت عينيها معلقتان عليه ولم تلحظ اليد امتدت بإتجاه قلبها ورأت ضبابا
بيد يخفي وجه ازكابان وعندما نظرت الى مصدر الضباب كانت يده التي اخترقت قلب وقعت الأم على الأرض وعصر ازكابان قلب امام ابنها انفجر الطفل بكاء على امه الملقات على الأرض قال
ازكابان ابتسامة شريرة:جاء دورك يا صغيري
مات الطفل بشدة ومات من الهلع على قتل أمه امامه بهذه الطريقة الوحشية فغضب ازكابان لأنه لم يتسبب بقتل الطفل فتذكر بأن هناك طفل كان يلعب معه ولكن هذه المرأة وطفلها قد هربا منذ مدة فبحث عنهم لكن لم يجدهما
غضب بشدة وصرخ بأعلى صوته وقد اهتز كل شيء بجانبه ومن علو صوته اقتلعت الأشجار
من مكانها.. ففرد ازكابان جناحيه وطار بعيدا يبحث عن الناس فوجد قرية فهبط على القرية
وتوقف الناس من كل اكانوا يفعلونه وثبتوا في اماكنهم من غير حراك يتفرجون على ازكابان اقترب عجوز
من ازكابان ظانا بأنه حصان
العجوز:لمن هذا الحصان
ازكابان بصوتا هادئ:هل أبدو كاحصان
العجوز:هه لقد تكلم يا الهي انظروا الى هذا الحصان يا ناس
قال أحد الرجال الموجودين منه:ايها العجوز ابتعد عنه انه وحش
العجوز:ماذا وحش؟
ازكابان:انتهى وقتك ايها العجوز
ضرب ازكابان رأس العجوز وقطع رأس جرأ الضربة القوية وانطلق الدم كالنافورة
من رقبته وحنجرته وتدحرج الرأس عند قدمي أحد النساء لم تتحمل المرأة هذا المنظر وصرخت
بصوتا عال استجاب الناس وبدو يهربون ولم يعد التجار يخافون على بضاعتهم فكل ما يهمه الأمر هو النجاة وكان ازكابان كلما يخطو خطوة يقتل الناس ويدمر البيوت ولا يرحم احدا وأمتلئت الشوارع بأعضاء الناس المتقطعة والدماء تتسرب على الشوارع واخيرا وصل ازكابان الى البيت الأخير لم يكن لهذا البيت أي شيئا غريب وأراد تدميره وقتل الناس الذين بداخله وازكابان على وشك تدميره