Daisky7
11-06-2010, 03:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما تولد , لا تمتلك أي ذكريات ولا تمتلك أي أدراك أيضا
لا تمتلك إلا عقل وقلب يتسمان بالبياض , والفراغ , ليس بهم شيء
تكبر قليلا , حتى يبدأ الإدراك في التجسد داخل عقلك الصغير
تبدأ تفهم بعض الأمور التي لم تكن تفهمها وتتعرف على بعض الأمور الأخرى
التي لم تعرفها بعد , تحاول جاهدا السعي للمعرفة لكي يكون لك وجود , ومن حولك يساعدك على ذلك
وينضج عقلك رويدا رويدا ,, حتى يصبح يتفهم الكثير و الكثير من الأمور المحيطة بك
تعلم ما هو الحب وما هو الحزن و تعرف ماهية المشاعر وكينونتها أو هكذا تشعر بأنك فهمت
تعيش في حياتك الجديدة , أول شيء تتعرف عليه هو الحب , حب من حولك , حبهم لك وحبك لهم
وتستمر تلك الحياة قليلا ,, وأنت تدرك أن هذه هي حياتك التي سوف تعيشها , حياه جيده لأنها مستقره
وتبدأ تتعرف على شيء آخر وهو ,, الفقدان ,, احد ممن تحبهم قد فقدته بشكل أو آخر , ببساطه لم يعد له وجود
تتجمع العديد من المشاعر , تشعر بالحزن , بالشوق , أحيانا بالغربة , ربما أيضا بالضياع , بعضها مشاعر مؤقتة
وبعضها دااائمه , متصلة اتصال مباشر بتلك الذكرى , تشتاق , فتتذكر , فتحزن , فيهون عليك من يحبوك
فتبدأ بفهم انك ليس الوحيد الذي يعاني من هذا الحزن , فتذهب لكي تواسي احدهم , بحكم شعور الإخاء والحب
تدرك أيضا أن الحب يتفوق على حزنك فلقد توطدت علاقتك بمن تحب أكثر عندما شعرت بذلك الحزن
لمحاولة مداواة جرحك ومداواة جرحه هو أيضا ,,,, وفي ظل تلك المحاولات المستمرة من الجانبين
فيقول لك أحب الناس إليك : عندما تواجه أي مشكلة لا تنسى أن تلجأ إلـيـه
((( !_ــ -~- ــ_! هــــــ~ــــــوَ !_ــ -~- ــ_! )))
...........
تبتسم وتطمئن كثيرا بعد سماع تلك الكلمات
تبدأ في التأقلم على الحياة , تعود مره أخرى البسمة إلى ثغرك أنت ومن تحبهم , وتدرك أيضا
أن في تلك الحياة التي تعيشها , ليس هناك شخص ممكن أن يدوم لك مهما كانت ملاصقته لك
تحاول تقبل ذلك الأمر بصعوبة ,, ولكن تذكر أنها محاوله وليس بالضروري تمكنك من تقبلها
ينضج عقلك و قلبك أكثر فترى الكثير من الأشياء وتدرك ما هو أكثر , وقتها عندما يشتد قليلا عودك
وتكون مهيأ لتلقي صدمه أخرى , تأتي بالفعل الصدمة , بفقدان آخر عزيز لك مما كنت تحتفظ بهم من بداية طريقك
تشعر أن فقدانه هو الأصعب , لأنه آخر من كان يصبرك , ربما بالفعل يكون هو الأصعب ولكن واقع الأمر
انك قد فقدته , وليس أمامك سوى خيارين إما أن تظل تحزن وتئن أو انك تشد الرحال في الحياة الواسعة
في محاوله للبعد عن الأحاسيس المتراكمة والذكريات الكثيرة ,, لا تنجح في بادئ الأمر , ولكن مع مرور الوقت
تستطيع التغلب على حزنك الأليم ,, وتدرك أيضا وقتها انك تتمتع بشيء يسمى الإرادة , تعيش حياه تشعر أنها طويلة
بغض النظر حقيقة كونها كبيره أم صغيره ,, ولكنك تقيس حياتك بالمواقف أكثر من عدد السنوات التي مرت
والتي سوف تمر ,, تتعرف على كثير من الأحاسيس الأخرى ,, تواجه الغدر و تشعر بالخيانة من بعضهم
تسعى للانتقام مـِـن مـَـن فعل بك هذا , وتسعى في ذلك بكل ما أوتيت من قوة ورغبه , حتى انك تفقد كثير
من المعاني الجيدة لكي تصل إلى هدفك , وتظل تحث نفسك على الانتقام , لدرجة انك تخسر بعض من يهتمون لأمرك
لمجرد أن جرحك العميق ألمه يسيطر على ذهنك ويعمي بصيرتك التي تساعدك على تحسس طريقك للوصل إلى الأمان
تكثر من التنازلات , حتى تبدأ في ظلم نفسك , لا ترى أمامك سوى من ترك جرح غائر في قلبك الدامي
يجب أن يدفع الثمن حتى وان كان هذا آخر شيء افعله في حياتي ,, لقد أصبحت حياتي متوقفة على الانتقام من ذلك الشخص
تظل تلك العبارات تتردد في ذهنك مبدده أي عبارات أخرى , حتى تبدأ في النجاح في الانتقام , وتصبح على حرف النجاح
وعندما تنجح بالفعل وتستطيع الانتقام ,, تدرك فجاه انك أيضا على شفى حافة الانهيار ,, بعد الانتقام ....!
ماذا بعد ؟ لا تشعر بشيء , بل تشعر بأنك خاوي من الداخل , كأنك رحت تركض بقوه غير عاديه حتى أنهكت تماما
وكل هذا بلا سبب ,, تشعر بشعور جديد أيضا , شعور أفضل ما يطلق عليه انك تذبل , جسد بلا روح
ينحسر الآن ألم الغضب الناتج عن جرحك لكي تنقشع الصورة السيئة التي كانت تعميك عن حقائق كثيرة
تشعر وقتها بشعور جديد وهو اليأس و الشعور الرهيب بالذنب ولا تدري ماذا تفعل ؟؟ لا بل تشعر انك
مهما فعلت لن تستطيع التكفير عما اقترفته من أمور رهيبة ,, تتذكر بداياتك , عندما كان قلبك رقيق وصغير
تحمل مشاعرك متثاقلا , وتبدأ في كتم مشاعرك , وكبت أحاسيسك ولا تجعل احد يشاركك حياتك , محاولا جعل نفسك وحيدا
كأنك تحاول أن تعاقب نفسك على ما فعلته , ومره أخرى يعمي حزنك العميق رؤيتك الجيدة , وتبدأ تحمل نفسك أكثر مما تستطيع تحمله
تحمل آلامك كأنك الوحيد الذي أخطأ وتضع اللوم الدائم منهج لك , ولا تدع لأحد محاوله مشاركتك مشاعرك
تصبح الدموع هي حياتك , وترتسم ابتسامه مريرة على وجهك , تجسد واقع ألمك الحقيقي
وأنت ممدد و وجهك للسماء تتذكر
السماء كانت تشبه تلك التي بالأمس ,, نفس الصفاء , عندما كنت ممددا تشاهدها وبجوارك أحب الأشخاص لك
يحدثك عن نفسه ,, ويسمع حديثك وتتبادلون الكلمات اللطيفة , وتتذكر تلك الكلمة التي طالما نسيتها
تتذكر مفتاح سعادتك الذي يساعدك على إنهاء معاناتك الكبيرة بشكل نهائي ,, تتذكره وهو يقول لك
تلك الكلمة ,, وتفهم الآن فقط ,, لماذا عشت الكثير من المعاناة والحزن واقتراف الأخطاء , دون القدرة على العودة
إلى نفسك الصافية الهادئة , لكي تستطيع العود مره أخرى إلى عهدك الرقيق , هذا لأنك نسيت كلماته
فتتذكرها : عندما تواجه أي مشكلة
لا
تنسى
أن
تلجأ
إلـيـه
((( !_ــ -~- ــ_! هــــــ~ــــــوَ !_ــ -~- ــ_! )))
الله
عندما تولد , لا تمتلك أي ذكريات ولا تمتلك أي أدراك أيضا
لا تمتلك إلا عقل وقلب يتسمان بالبياض , والفراغ , ليس بهم شيء
تكبر قليلا , حتى يبدأ الإدراك في التجسد داخل عقلك الصغير
تبدأ تفهم بعض الأمور التي لم تكن تفهمها وتتعرف على بعض الأمور الأخرى
التي لم تعرفها بعد , تحاول جاهدا السعي للمعرفة لكي يكون لك وجود , ومن حولك يساعدك على ذلك
وينضج عقلك رويدا رويدا ,, حتى يصبح يتفهم الكثير و الكثير من الأمور المحيطة بك
تعلم ما هو الحب وما هو الحزن و تعرف ماهية المشاعر وكينونتها أو هكذا تشعر بأنك فهمت
تعيش في حياتك الجديدة , أول شيء تتعرف عليه هو الحب , حب من حولك , حبهم لك وحبك لهم
وتستمر تلك الحياة قليلا ,, وأنت تدرك أن هذه هي حياتك التي سوف تعيشها , حياه جيده لأنها مستقره
وتبدأ تتعرف على شيء آخر وهو ,, الفقدان ,, احد ممن تحبهم قد فقدته بشكل أو آخر , ببساطه لم يعد له وجود
تتجمع العديد من المشاعر , تشعر بالحزن , بالشوق , أحيانا بالغربة , ربما أيضا بالضياع , بعضها مشاعر مؤقتة
وبعضها دااائمه , متصلة اتصال مباشر بتلك الذكرى , تشتاق , فتتذكر , فتحزن , فيهون عليك من يحبوك
فتبدأ بفهم انك ليس الوحيد الذي يعاني من هذا الحزن , فتذهب لكي تواسي احدهم , بحكم شعور الإخاء والحب
تدرك أيضا أن الحب يتفوق على حزنك فلقد توطدت علاقتك بمن تحب أكثر عندما شعرت بذلك الحزن
لمحاولة مداواة جرحك ومداواة جرحه هو أيضا ,,,, وفي ظل تلك المحاولات المستمرة من الجانبين
فيقول لك أحب الناس إليك : عندما تواجه أي مشكلة لا تنسى أن تلجأ إلـيـه
((( !_ــ -~- ــ_! هــــــ~ــــــوَ !_ــ -~- ــ_! )))
...........
تبتسم وتطمئن كثيرا بعد سماع تلك الكلمات
تبدأ في التأقلم على الحياة , تعود مره أخرى البسمة إلى ثغرك أنت ومن تحبهم , وتدرك أيضا
أن في تلك الحياة التي تعيشها , ليس هناك شخص ممكن أن يدوم لك مهما كانت ملاصقته لك
تحاول تقبل ذلك الأمر بصعوبة ,, ولكن تذكر أنها محاوله وليس بالضروري تمكنك من تقبلها
ينضج عقلك و قلبك أكثر فترى الكثير من الأشياء وتدرك ما هو أكثر , وقتها عندما يشتد قليلا عودك
وتكون مهيأ لتلقي صدمه أخرى , تأتي بالفعل الصدمة , بفقدان آخر عزيز لك مما كنت تحتفظ بهم من بداية طريقك
تشعر أن فقدانه هو الأصعب , لأنه آخر من كان يصبرك , ربما بالفعل يكون هو الأصعب ولكن واقع الأمر
انك قد فقدته , وليس أمامك سوى خيارين إما أن تظل تحزن وتئن أو انك تشد الرحال في الحياة الواسعة
في محاوله للبعد عن الأحاسيس المتراكمة والذكريات الكثيرة ,, لا تنجح في بادئ الأمر , ولكن مع مرور الوقت
تستطيع التغلب على حزنك الأليم ,, وتدرك أيضا وقتها انك تتمتع بشيء يسمى الإرادة , تعيش حياه تشعر أنها طويلة
بغض النظر حقيقة كونها كبيره أم صغيره ,, ولكنك تقيس حياتك بالمواقف أكثر من عدد السنوات التي مرت
والتي سوف تمر ,, تتعرف على كثير من الأحاسيس الأخرى ,, تواجه الغدر و تشعر بالخيانة من بعضهم
تسعى للانتقام مـِـن مـَـن فعل بك هذا , وتسعى في ذلك بكل ما أوتيت من قوة ورغبه , حتى انك تفقد كثير
من المعاني الجيدة لكي تصل إلى هدفك , وتظل تحث نفسك على الانتقام , لدرجة انك تخسر بعض من يهتمون لأمرك
لمجرد أن جرحك العميق ألمه يسيطر على ذهنك ويعمي بصيرتك التي تساعدك على تحسس طريقك للوصل إلى الأمان
تكثر من التنازلات , حتى تبدأ في ظلم نفسك , لا ترى أمامك سوى من ترك جرح غائر في قلبك الدامي
يجب أن يدفع الثمن حتى وان كان هذا آخر شيء افعله في حياتي ,, لقد أصبحت حياتي متوقفة على الانتقام من ذلك الشخص
تظل تلك العبارات تتردد في ذهنك مبدده أي عبارات أخرى , حتى تبدأ في النجاح في الانتقام , وتصبح على حرف النجاح
وعندما تنجح بالفعل وتستطيع الانتقام ,, تدرك فجاه انك أيضا على شفى حافة الانهيار ,, بعد الانتقام ....!
ماذا بعد ؟ لا تشعر بشيء , بل تشعر بأنك خاوي من الداخل , كأنك رحت تركض بقوه غير عاديه حتى أنهكت تماما
وكل هذا بلا سبب ,, تشعر بشعور جديد أيضا , شعور أفضل ما يطلق عليه انك تذبل , جسد بلا روح
ينحسر الآن ألم الغضب الناتج عن جرحك لكي تنقشع الصورة السيئة التي كانت تعميك عن حقائق كثيرة
تشعر وقتها بشعور جديد وهو اليأس و الشعور الرهيب بالذنب ولا تدري ماذا تفعل ؟؟ لا بل تشعر انك
مهما فعلت لن تستطيع التكفير عما اقترفته من أمور رهيبة ,, تتذكر بداياتك , عندما كان قلبك رقيق وصغير
تحمل مشاعرك متثاقلا , وتبدأ في كتم مشاعرك , وكبت أحاسيسك ولا تجعل احد يشاركك حياتك , محاولا جعل نفسك وحيدا
كأنك تحاول أن تعاقب نفسك على ما فعلته , ومره أخرى يعمي حزنك العميق رؤيتك الجيدة , وتبدأ تحمل نفسك أكثر مما تستطيع تحمله
تحمل آلامك كأنك الوحيد الذي أخطأ وتضع اللوم الدائم منهج لك , ولا تدع لأحد محاوله مشاركتك مشاعرك
تصبح الدموع هي حياتك , وترتسم ابتسامه مريرة على وجهك , تجسد واقع ألمك الحقيقي
وأنت ممدد و وجهك للسماء تتذكر
السماء كانت تشبه تلك التي بالأمس ,, نفس الصفاء , عندما كنت ممددا تشاهدها وبجوارك أحب الأشخاص لك
يحدثك عن نفسه ,, ويسمع حديثك وتتبادلون الكلمات اللطيفة , وتتذكر تلك الكلمة التي طالما نسيتها
تتذكر مفتاح سعادتك الذي يساعدك على إنهاء معاناتك الكبيرة بشكل نهائي ,, تتذكره وهو يقول لك
تلك الكلمة ,, وتفهم الآن فقط ,, لماذا عشت الكثير من المعاناة والحزن واقتراف الأخطاء , دون القدرة على العودة
إلى نفسك الصافية الهادئة , لكي تستطيع العود مره أخرى إلى عهدك الرقيق , هذا لأنك نسيت كلماته
فتتذكرها : عندما تواجه أي مشكلة
لا
تنسى
أن
تلجأ
إلـيـه
((( !_ــ -~- ــ_! هــــــ~ــــــوَ !_ــ -~- ــ_! )))
الله