The fate .. المصير .. ( روآيتي الجديدةِ

[[ محبة الانمي ]]

بسمـ الله الرحمن الرحيمـ ..

السلامـ عليكمـ و رحمة الله بكمـ جميعا ..

أهلاً و سهلاً بكل الزائرين للموضوع ..

كتبت قصة جديدة .. و رغبت أن تكونو أول من يقرأها ..

سأضع كبداية المقدمة فقط .. و انتظر ردودكمـ فيها ..

المقدمة في الرد التالي :.

[[ محبة الانمي ]]

الفصل ( 0 ) .. مقدمة




صعدت أمل ذات الواحدة و العشرين ربيعا في سيارتها
الراكنة أمام منزلها القابع بالعاصمة طوكيو وهي تنتظر حضور أختها لتقلها معها في طريقها لعملها
, كانت ترتدي طقم ملابس رسمي عبارة عن تنوره سوداء قصيرة مع قميص أبيض
فوقه معطف طويل أحمر .
كانت بالرغم من عمرها الصغير تعطى أكبر من عمرها , فلها ملامح هادئة
و ترتدي نظارة بيضاوية بيضاء , أما شعرها فكان أسود طويل منسدل يصل
إلى منتصف ظهرها , و بشرتها بيضاء أما عينيها فكانتا واسعتان و ذات لون رمادي .
جاءت أختها رنا مهرولة بلباسها المدرسي و فتحت باب السيارة و دخلت بسرعة ثم أغلقته
رنا بأنفاس متقطعة: آسفة تأخرت
ردت أمل بابتسامة هادئة: لا بأس لم تتأخري كثيرا .
أدارت أمل مفتاح السيارة و قادتها ناحية مدرسة رنا المتوسطة.

أمام شركة lme للأزياء وقفت سيارة أمل السوداء الفاخرة , ترجلت منها
الأخيرة و بعد أن تأكدت من مظهرها دلفت إلى الداخل , كان عمل أمل
في الشركة كمديرة أعمال عارضة أزياء , كانت تحب عملها و مخلصة له
كما أن الكل يحسن معاملتها و يستلطفها , مرت أمام موظفات الاستقبال
فحيتهم بلطف و كذلك حيت من كان راكباً المصعد معها , و صلت إلى مكتبها و
بعد أن وضعت أوراقها و حقيبتها بدأت باستقبال المكالمات .

في بيت الممثلة الشهيرة سراب , كانت خارجة للتو من منزلها ,
و ككل صباح أيقظت أخاها زين و أعدت له الفطور , فمع أنها مشهورة
إلا أنها تعتمد على نفسها .

مرة أخرى , في شركة lme و داخل مكتب أمل رن جرس الهاتف فأجابت الأخيرة فوراً
- سيدي المدير , حاضر , سآتي لمكتبك الآن .
وقفت برشاقة و حملت معها دفتر ملاحظات صغير مع قلم أزرق ,
و بخطوات هادئة ذهبت لمكتب المدير .


بعد دقائق في مكتب المدير السيد رشاد
, طرقات رشيقة على الباب دخلت بعدها أمل و حيته باحترام .
- صباح الخير سيد رشاد
ابتسم السيد رشاد بهدوء و رد عليها التحية ,
كان السيد رشاد في العقد الخامس من عمره ,
رجل طيب و صالح .. يعامل أمل كابنته .
كان شعره أبيض و ووجهه خط عليه الزمن تجاعيده
لكن رغم ذلك ما زال هناك وسامة في وجهه .
مكثت في مكتبه نصف الساعة خرجت بعدها و هي
تحمل أوراقا خط عليها كلام كثير .
كانت الأوراق تحمل تفاصيل عمل سراب القادم
و عليها أن تديره بنفسها من الآن .
=======================================

هذه مجرد بداية للقصة ..

أرجو أن تعجبكمـ .. و اعتذر ان كانت مقدمة الموضوع ( و ليس القصة ) مقتضبة قليلاً ..

فلست جيدة في المقدمات ..

في أمان الله ~

[[ محبة الانمي ]]

حسناً .. كما توقعت !! .. لم أجد أي تفاعل !!

عموماً , سأضع جزء قصيراً للآن ..


الفصل ( 1 )..
الصدمة..

شق صوت الخطوات المسرعة صمت أروقة المشفى معلنة عن قدوم مصاب جديد ,
لم تكن الخطوات سوى خطوات الممرضات اللاتي أخذن يدفعن المحفة التي
أسجي عليها ذلك الجسد الرقيق بأقصى سرعتهم .
- استدعوا الطبيب فادي بسرعة !! انقلوها لغرفة العمليات السادسة فوراً !!
هكذا ألقت طبيبة الأوامر عليهم بشكل حازم , فاستجبن لأوامرها لشكل سريع .

ترقب , خوف , قلق , بكاء .
كان هذا حال كلٌ من والدي أمل و أختها رنا , كانت الأم تنتحب بصمت بينما
الوالد يربت عليها بحنان , أما رنا فشدت على شفتيها بقوة و أخذت تبكي بصمت
, عاد إلى ذهنها ما حدث قبل ساعات , كانوا جالسين بانتظار عودة أمل إلى المنزل
, رن هاتف المنزل فأسرع الأب للإجابة , دقائق وقد كانوا في المشفى العام
بعد أن بلغهم أن حادثاً مروريا قد حصل لأمل , حيث أن شاحنة قد ثمل
صاحبها اصطدم بسيارة أمل بقوة , توفي الرجل بسرعة أما أمل فنقلت
على وجه السرعة إلى المشفى و أدخلت غرفة العمليات .

(( بعد انتهاء العملية ))
والدي أمل و رنا واقفين أمام الطبيب فادي و اللهفة بادية عليهم .
تكلم الطبيب فادي بابتسامة مطمئنة :.
لا تقلقوا رجاءً , العملية سارت بشكل جيد , سوف تتعافى الآنسة بسرعة ,
لكن بما أنها تعرضت لإصابة في الرأس قد تتعرض لفقدان
ذاكرة مؤقت أثر الحادث , لكن لا تقلقوا , فالآنسة ستتذكر
كل شيء بسرعة , أردت أن أخبركم بهذا حتى لا تصدموا من عدم تعرفها عليكم .
ظهر الارتياح جلياً على وجوه الثلاثة , ثم سأل الوالد بلهفة :. هل نستطيع رؤيتها الآن ؟!
هز الطبيب رأسه أي " نعم " بلطف , و تقدمهم متوجهين إلى غرفة أمل .

أما بالنسبة لها " هي " .. فكانت ترقد على سرير المشفى كالملاك
, بشعرها الأسود المتناثر حول وجهها , و بالهدوء و السكينة الظاهران على ملامحها .
فتح الباب بحذر شديد , و دخل الثلاثة بهدوء و اجتمعوا حولها .


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
End Of Part

و أرجوا كل الرجاء أن أعود بعد فترة لأجد رداً واحداً على الأقل ينتشلني من بحر اليأس !

في أمان الله ~

[[ محبة الانمي ]]

ما هذا :mad: !!
70 زيارة بدون أي رد واحد !!
إذا كنتمـ تريدون منهم ايقافها سأفعل إن
طلب ذلك مباشرة مني في الموضوع !!

[heroine]

مرحبا أختي العزيزة

جئتك اليوم عند وعدي ... وسأزعجك ببعض ملاحظاتي وآرائي التي لا بد منها في كل مكان تحل فيه هيروين !

وقبل كل شيء :
لا تيأسي من أول مرة !!

كلنا بدأنا نفس البداية ، قلة المتابعين ليست بحجة تمنعك من المواصلة ، مهما طال الزمن ...
فقط ... إن كنت تحبين الكتابة ... فلتكتبي ... لتتعلمي ... ولتتطوري ...


والآن دعيني أبدأ الإزعاج :
طريقتك في عرض القصة غريبة نوعا ما
فلست أدري لماذا تتركين فراغات ، وتضغطين enter دائما بين الجملة والأخرى ، مثال ذلك :

صعدت أمل ذات الواحدة و العشرين ربيعا في سيارتها
الراكنة أمام منزلها القابع بالعاصمة طوكيو وهي تنتظر حضور أختها لتقلها معها في طريقها لعملها
, كانت ترتدي طقم ملابس رسمي عبارة عن تنوره سوداء قصيرة مع قميص أبيض
فوقه معطف طويل أحمر .
كانت بالرغم من عمرها الصغير تعطى أكبر من عمرها , فلها ملامح هادئة
و ترتدي نظارة بيضاوية بيضاء , أما شعرها فكان أسود طويل منسدل

الجمل متصلة ، فلا تفصلي بينها بالسطور ، فتلك ليست طريقة أدبية ...
ربما لو فعلت هذا لكان أفضل :


صعدت أمل ذات الواحدة و العشرين ربيعا في سيارتها الراكنة أمام منزلها القابع بالعاصمة طوكيو وهي تنتظر حضور أختها لتقلها معها في طريقها لعملها , كانت ترتدي طقم ملابس رسمي عبارة عن تنوره سوداء قصيرة مع قميص أبيض فوقه معطف طويل أحمر .
كانت بالرغم من عمرها الصغير تعطى أكبر من عمرها , فلها ملامح هادئة و ترتدي نظارة بيضاوية بيضاء , أما شعرها فكان أسود طويل منسدل .

سيكون من الضروري أن تستخدمي علامات الترقيم المختلفة ، حتى نعرف متى تبدأ الجملة ، ومتى تنتهي ، ومتى يكون لها تكملة ...
فعدم وضعك لعلامات الترقيم في أماكنها المخصصة جعلني أشعر بأن الأحداث متلاحقة سريعة ، لا يفصل بينها شيء ، فأصبت باللهاث !
والفاصلة التي تستخدمينها أحيانا ليست بفاصلة عربية ، أقصد هذه ( , ) ، ففاصلتنا العربية هي هذه: ( ، )


كانت بالرغم من عمرها الصغير تعطى أكبر من عمرها
كان يجب أن تضعي كلمة : عمرا ، في المكان الفارغ بين الكلمتين الملونتين
صحيح أننا فهمنا من السياق أنك تقصدين العمر ، ولكن كان يجب عليك وضع تلك الكلمة التوضيحية ..
وفي حال وضعت تلك الكلمة ستلاحظين وجود تكرار فيها في نفس الجملة ، والتكرار غير محبب إن كان دون غاية أو سبب ...
ولذلك نستخدم الضمائر ، فنقول مثلا : كانت بالرغم من عمرها الصغير تعطى عمرا أكبر منه


و ترتدي نظارة بيضاوية بيضاء
لا أدري لماذا أوحي إلي عند قراءة هذه الجملة بأن النظارة بكل ما فيها لونها أبيض ، وهذا محال طبعا ، فالعدسات شفافة ! ( هذا في حال كانت نظارة طبية أو ما شابهه )
مزيد من الوصف لم يكن ليضر أختي العزيزة ، فلو قلت مثلا : وترتدي نظارة بيضاوية الشكل ، ذات إطار أبيض اللون
لكانت الجملة أفضل ...


أما شعرها فكان أسود طويل منسدل يصل إلى منتصف ظهرها
خبر كان كما نعلم يكون منصوبا ، وقد جاءت الكلمة ( أسود ) خبرا لكان
وهي منصوبة ، غير منونة ، لكونها ممنوعة من الصرف
ولكن الصفات التي بعدها غير ممنوعة من الصرف ، ولذلك يجب أن تكون الجملة :
أما شعرها فكان أسود طويلا منسدلا .........


فكانتا واسعتان و ذات لون رمادي .
نفس الشيء هنا فيم يتعلق بخبر كان ، يجب أن تكون : فكانتا واسعتين
نظرا لأن المثنى ينصب بالياء ...

ولدي شك في إن كانت ( ذات ) تستخدم مع المثنى ، سأتأكد منها .


مرت أمام موظفات الاستقبال فحيتهم بلطف
( حيتهن ) وليس ( حيتهم )


لم تكن الخطوات سوى خطوات الممرضات اللاتي أخذن يدفعن المحفة التي أسجي عليها ذلك الجسد الرقيق بأقصى سرعتهم .
( سرعتهن ) وليس ( سرعتهم )


حيث أن شاحنة قد ثمل صاحبها اصطدم بسيارة أمل بقوة
( اصطدمت ) وليس ( اصطدم )
لأنها عائدة على الشاحنة ، وليس على سائقها .

عليك أن تنتبهي لعلامات التأنيث ...
أو أنها مجرد أخطاء إملائية ، عليك أن تركزي عليها في المرات القادمة ...

دعيني أنهي ذكري للأخطاء هنا هذه المرة ...
فأسلوبك في الكتابة جميل وسلس رغم تلك الأخطاء
ومزيد من صقله ... وسيصبح أسلوبا رائعا

أنصحك بأن تقرئي القصص قراءة مكثفة ، فبعض الأشياء لا يمكننا أن نتعلمها إن لم نكثف قراءتنا للقصص والروايات .
ولذلك عليك بالقراءة ، لتحسني من أسلوبك الكتابي أكثر ، ولتكتسبي خبرة أكبر .

لا انتقادات على الفكرة حتى الآن
فنحن لا نزال في البداية
وكما ترين ، ركزت على الجانب اللغوي والنحوي في القصة هذه المرة
لأن القصة الجيدة تقاس بشيئين
الفكرة – بما فيها من أحداث -
والأسلوب الكتابي – بما فيه النحو -

ولذلك ، بالنسبة لي ، إن سَلِم الأسلوب الكتابي ، فإن ذلك يعني أن أركز أكثر في الفكرة والتعليق عليها ...
ولأجل هذا أتمنى أن تتفادي الأخطاء التي ذكرتها في الأجزاء القادمة ...

ولا تطيلي علينا
فأنا متشوقة

تحياتي لك

[[ محبة الانمي ]]

مرحبا أختي العزيزة
جئتك اليوم عند وعدي ... وسأزعجك ببعض ملاحظاتي وآرائي التي لا بد منها في كل مكان تحل فيه هيروين !
وقبل كل شيء :
لا تيأسي من أول مرة !!
كلنا بدأنا نفس البداية ، قلة المتابعين ليست بحجة تمنعك من المواصلة ، مهما طال الزمن ...
فقط ... إن كنت تحبين الكتابة ... فلتكتبي ... لتتعلمي ... ولتتطوري ...
والآن دعيني أبدأ الإزعاج :
طريقتك في عرض القصة غريبة نوعا ما
فلست أدري لماذا تتركين فراغات ، وتضغطين enter دائما بين الجملة والأخرى ، مثال ذلك :
الجمل متصلة ، فلا تفصلي بينها بالسطور ، فتلك ليست طريقة أدبية ...
ربما لو فعلت هذا لكان أفضل :
سيكون من الضروري أن تستخدمي علامات الترقيم المختلفة ، حتى نعرف متى تبدأ الجملة ، ومتى تنتهي ، ومتى يكون لها تكملة ...
فعدم وضعك لعلامات الترقيم في أماكنها المخصصة جعلني أشعر بأن الأحداث متلاحقة سريعة ، لا يفصل بينها شيء ، فأصبت باللهاث !
والفاصلة التي تستخدمينها أحيانا ليست بفاصلة عربية ، أقصد هذه ( , ) ، ففاصلتنا العربية هي هذه: ( ، )
كان يجب أن تضعي كلمة : عمرا ، في المكان الفارغ بين الكلمتين الملونتين
صحيح أننا فهمنا من السياق أنك تقصدين العمر ، ولكن كان يجب عليك وضع تلك الكلمة التوضيحية ..
وفي حال وضعت تلك الكلمة ستلاحظين وجود تكرار فيها في نفس الجملة ، والتكرار غير محبب إن كان دون غاية أو سبب ...
ولذلك نستخدم الضمائر ، فنقول مثلا : كانت بالرغم من عمرها الصغير تعطى عمرا أكبر منه
لا أدري لماذا أوحي إلي عند قراءة هذه الجملة بأن النظارة بكل ما فيها لونها أبيض ، وهذا محال طبعا ، فالعدسات شفافة ! ( هذا في حال كانت نظارة طبية أو ما شابهه )
مزيد من الوصف لم يكن ليضر أختي العزيزة ، فلو قلت مثلا : وترتدي نظارة بيضاوية الشكل ، ذات إطار أبيض اللون
لكانت الجملة أفضل ...
خبر كان كما نعلم يكون منصوبا ، وقد جاءت الكلمة ( أسود ) خبرا لكان
وهي منصوبة ، غير منونة ، لكونها ممنوعة من الصرف
ولكن الصفات التي بعدها غير ممنوعة من الصرف ، ولذلك يجب أن تكون الجملة :
أما شعرها فكان أسود طويلا منسدلا .........
نفس الشيء هنا فيم يتعلق بخبر كان ، يجب أن تكون : فكانتا واسعتين
نظرا لأن المثنى ينصب بالياء ...
ولدي شك في إن كانت ( ذات ) تستخدم مع المثنى ، سأتأكد منها .

( حيتهن ) وليس ( حيتهم )

( سرعتهن ) وليس ( سرعتهم )

( اصطدمت ) وليس ( اصطدم )
لأنها عائدة على الشاحنة ، وليس على سائقها .
عليك أن تنتبهي لعلامات التأنيث ...
أو أنها مجرد أخطاء إملائية ، عليك أن تركزي عليها في المرات القادمة ...
دعيني أنهي ذكري للأخطاء هنا هذه المرة ...
فأسلوبك في الكتابة جميل وسلس رغم تلك الأخطاء
ومزيد من صقله ... وسيصبح أسلوبا رائعا
أنصحك بأن تقرئي القصص قراءة مكثفة ، فبعض الأشياء لا يمكننا أن نتعلمها إن لم نكثف قراءتنا للقصص والروايات .
ولذلك عليك بالقراءة ، لتحسني من أسلوبك الكتابي أكثر ، ولتكتسبي خبرة أكبر .
لا انتقادات على الفكرة حتى الآن
فنحن لا نزال في البداية
وكما ترين ، ركزت على الجانب اللغوي والنحوي في القصة هذه المرة
لأن القصة الجيدة تقاس بشيئين
الفكرة – بما فيها من أحداث -
والأسلوب الكتابي – بما فيه النحو -
ولذلك ، بالنسبة لي ، إن سَلِم الأسلوب الكتابي ، فإن ذلك يعني أن أركز أكثر في الفكرة والتعليق عليها ...
ولأجل هذا أتمنى أن تتفادي الأخطاء التي ذكرتها في الأجزاء القادمة ...
ولا تطيلي علينا
فأنا متشوقة

تحياتي لك



مرحباً بك يا أخية ..
ها قد جاء الرد المنظر :مكر:
في الحقيقة دهشت من الأخطاء النحوية التي لدي .. و انتابتي الاستياء نحو نفسي حقا !! :نوم:
أعدك بأن لا يكون الفصل القادم زاخراً بهذه الأخطاء إن شاء الله .. أما بالنسبة لملاحظتك حول
الـ enter .. فهو بسبب أنني أكتب في برنامج الوورد , و بعدها أنقل ما كتبته إلى هنا ..
أي أني أقوم بعملية النسخ و اللصق , فعندما ألصق التكملة تكون على امتداد سطر الرد كاملا
مما يعطيني شعورا بغير الراحة فأضطر إلى الفصل بينهما بالإنتر , سأفصل بين العبارات إن شاء الله
باستخدام الفاصلة ! بل سأحرص على ذلك .. :لقافة:
أما بالنسبة إلى وصفي للنظارة , اعتقدت بأني سأجلب الملل بوصف العدسات و الإطار ..
أعني أن الكل يعلم أن الإطار هو الملون و أن العدسات شفافة ! فلو أطلت في وصفها قد أجلب الملل
للقارئ - إن لم أكن جلبته بالفعل ! - ..
أما بالنسبة لاستعجالي - ألم تلحظي أني استخدم بالنسبة كثيرا ؟ - , فقد كنت غاضبة
و أفرغت غضبي في كتابة تلك الجملة بلون صارخ و خط كبير !! ..
رباه أوليس تصرفاً أخرقا ؟! , بل بالأحرى ربما يكون طفوليا مني
حسناً .. وصلت إلى نهاية ردي ..
في أمان الله .

[heroine]

في الحقيقة دهشت من الأخطاء النحوية التي لدي .. و انتابتي الاستياء نحو نفسي حقا !!
إياك والشعور بالاستياء نحو نفسك !
لأن ذلك سيجعلك تكرهينها وتكرهين الكتابة تباعا .
ثم ليس هناك ما يدعو لشعورك بالاستياء
فأخطاؤك قليلة
وحتى لو كانت كثيرة
فلا بأس
لأن الأخطاء شيء مهم في طريقنا إلى التعلم
ولذلك لا تستائي من نفسك
فكلنا نخطئ
الأهم أن نستفيد من تلك الأخطاء
وهو ما أثق بأنك ستفعلينه في أجزاء لاحقة وليس شرطا في الجزء القادم


أما بالنسبة إلى وصفي للنظارة , اعتقدت بأني سأجلب الملل بوصف العدسات و الإطار .. أعني أن الكل يعلم أن الإطار هو الملون و أن العدسات شفافة ! فلو أطلت في وصفها قد أجلب الملل للقارئ - إن لم أكن جلبته بالفعل ! - ..

أحيانا قد تؤدي قلة الوصف إلى نفس النتيجة التي تؤدي إليها كثافة الوصف ، وهي الملل !
وذلك الوصف الذي نصحتك به ليس وصفا زائدا بل وصفا متوسطا مهما
ومن الضروري كتابة مثل ذلك الوصف
حتى لا يشعر القارئ بالتشتت ، كما شعرت أنا .


في شوق إلى الجزء القادم

[قلوب منسيه]

لي عودة