♥ نـوال ♥
01-06-2010, 11:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا اول موضوع لي في مكسات واحببت ان يكون في هذا القسم الرائع
قصتي بعنوان
...براءة تتناثر في الهواء...
الشخصيات:
آلن: شاب في 28 من عمره.له شعر أسود وعيون خضراء وبشرة بيضاء.هو شاب وسيم جدا وهادئ ويحترم الجميع. كما أنه غني جدا ويعتمد عليه في كل شيء.
سايمون: شاب في 29 من عمره. يحب التسبب بالمشاكل ويحب المشاجرة.
مارك: شاب في 29 من عمره. يشبه (سايمون) في شخصيته.
بارك: شاب في 27 من عمره. هو شقيق (مارك) الأصغر. يحب الطبخ، لكنه يحرق الطعام في معظم الأحيان.
هؤلاء الثلاثة ثرثارون الى أبعد الحدود. كما أنهم يحبون (آلن) كثيرا.
القصة:
في مساء أحد الأيام الماطرة ، كان (آلن) عائدا الى منزله بعد يوم طويل من العمل.
وبينما كان يقود سيارته، إنعطف فشاهد فتاة صغيرة تجلس تحت المطر الذي ينهمر بغزارة.
عندها توقف ونزل من سيارته وذهب نحو الفتاة.
آلن: لمَ أنتِ جالسة هنا والمطر يهطل بغزارة؟. هل أنتِ بخير؟.
لكن الفتاة لم تجبه.
عندها، مد يده إليها وطلب منها أن ترافقه الى منزله، بدلا من الجلوس هنا.
الفتاة لم تجبه هذه المرة أيضا.
إعتقد (آلن) أن السبب هو كونها لا تعرفه ، لذا فهي خائفة منه .
فجأة ، أغمي على الفتاة ، فقرر أخذها معه.
وفي صباح اليوم التالي، إستيقظت الفتاة ووجدت نفسها في سرير دافئ ، وكانت الغرفة مرتبة جدا وذات ألوان زاهية كما لو أنها غرفة فتاة .
وما إن حاولت النهوض من السرير، حتى سمعت صوت أحد ما قادم ، فتظاهرت بالنوم.
فتح (ألن) الباب ودخل الغرفة وقد كان يحمل طعام الفطور، ولكنه عندما رآها نائمة ، قرر عدم إزعاجها ولذلك خرج من الغرفة.
ظهرا، نهضت الفتاة من السرير وخرجت من الغرفة ونزلت السلم بهدوء وببطئ شديدين.
سمعت صوتا في المطبخ، ولهذا فقد ذهبت الى هناك، حيث كان (آلن) يعد طعام الغداء.
إنتبه (آلن) لوجود الفتاة ، فسار بإتجاهها.
آلن(بلطف): يبدو أنكِ إستيقظتِ. في وقتكِ تماما. سيجهز الطعام بعد قليل. لمَ لا تذهبين لغسل يديكِ ووجهكِ ريثما أحضر المائدة؟.
تناول كل من (آلن) والفتاة الطعام بهدوء شديد جدا.
سأل (آلن) الفتاة عن إسمها ، ولكنها لم تتكلم.
وبعد عدة دقائق من الصمت، طرق الباب.
نهض (آلن) لفتحه ، وقبل أن يفتحه، سمع صوت أحد أصدقاءه يتكلم ، ففتح الباب بسرعة.
آلن: مرحبا يا رفاق.
مارك: مرحبا (آلن) . أعلم أن هذا هو وقت تناولك الغداء ، ولكن أخي (بارك) أحرق الطعام ، فهل نستطيع أن نتناول الطعام معك؟.
آلن: بالتأكيد. ولكن...
ثم إقترب (آلن) من أصدقاءه وهمس.
آلن: هناك من سيشاركنا طعام الغداء.
تساءل أصدقاء (آلن) عن الشخص الذي سوف يشاركهم الطعام.
وعندما دخلوا الى المطبخ، شاهدوا الفتاة الصغيرة.
سايمون: يارجل، لم نكن نعلم أنك متزوج. لكن ألا ترى أنها صغيرة؟. لمَ لم تخبرنا؟.
آلن: ماهذا الكلام؟. إنها ضيفة.
بارك: ومن هي؟.
آلن: أنا...في الحقيقة ، أنا لا أعرفها.
إستغرب أصدقاءه ، ثم جلسوا في مقاعدهم.
سايمون: مرحبا أيتها الفتاة. أدعى (سايمون) ، وأنا صديق (آلن) . وأنتِ؟. ما إسمكِ؟.
فقال (آلن) بصوت هادئ.
آلن: إنها لا تتكلم.أهي بكماء أم لا تريد الكلام؟. هذا أمر لا أعرفه.
تبادل (سايمون) و (مارك) و (بارك) الكلام دون إهتمام بأمر الفتاة، أما (آلن) فقد كان يسألها بين فترة وأخرى عن ما إذا كانت بحاجة لشيء ما.
وكانت الفتاة تومئ برأسها نافية حاجتها لأي شيء.
وبعد أن تناولوا الطعام وجلسوا قليلا وشربوا الشاي، غادر أصدقاء (آلن) قائلين له بأنهم سيزورونه في الليل.
وما إن غادر الثلاثة ، حتى ذهب (آلن) الى غرفته ، وأحضر ورقة وقلما ، ثم عاد الى الفتاة وأعطاهما إياها، وجلس على الأريكة، وطلب منها أن تكتب ولو إسمها على الأقل ، إن كانت لا تريد أن تتكلم.
أخذت الفتاة ، الورقة والقلم ، ولكنها لم تكتب أي شيء.
عندها ، سألها (آلن) عن سبب وجودها تحت المطر ، ولكنها لم تكتب أي شيء أيضا.
(آلن) لم يفقد صبره ، بل ظل يسألها بعض الأسئلة ، والتي كان يأمل أن تجيب عنها.
كان آخر سؤال ،هو إن كانت تملك أي أحد.
والدان...إخوة...أي أقرباء.
عندها، كتبت الفتاة.
(لا أملك أحدا)
فرح (آلن) لأنها قررت أن تجيب أخيرا، وحزن لأنها لا تملك أحدا.
آلن(وقد نهض من الأريكة): حسنا إذا...يبدو أنكِ لا ترغبين بقول شيء آخر...أعني كتابة شيء آخر.
سأذهب لأحضر طعام العشاء بما أن أصدقائي سيأتون. تصرفي على راحتك.
ذهب (آلن) لإعداد الطعام، أما الفتاة فقد كانت تتجول في أنحاء المنزل.
بعد ذلك، دخلت غرفتها وجلست على السرير بصمت.
كانت تفكر بأمور .
ربما أمور من الماضي أو الحاضر أو قد تكون للمستقبل المجهول.
بقيت في الغرفة لفترة، ثم أخرجت الورقة والقلم وكتبت وغادرت الغرفة مسرعة الى المطبخ وهي تحمل الورقة في يدها متوجهة نحو (آلن) .
وفي اللحظة التي أرادت فيها أن تعطيه الورقة، طرق أصدقاء (آلن) الباب.
آلن: ما الأمر؟. هل تريدين شيئا؟.
فحركت الفتاة رأسها نافية ذلك.
ذهب (آلن) لفتح الباب لأصدقاءه، فقامت الفتاة بتمزيق الورقة ورميها في سلة المهملات.
وعادت الى غرفتها مرة أخرى.
سايمون: مرحبا (آلن) . لقد أحضرنا معنا بعض الكعك الذي صنعه (بارك) ، كما أنه حضر كمية أكبر هذه المرة لضيفتك.
آلن: شكرا. إن ضيفتي في المطبخ . دخلت اليه قبل قليل.
مارك: جيد. لنذهب ونلقي عليها التحية.
بارك: قل لي يا (آلن) ، هل أخبرتك الفتاة بأي شيء؟.
آلن: لا. ولكنها كتبت شيئا.
بارك: وماذا كتبت؟. هل كتبت إسمها؟.
آلن: لقد كتبت (لا أملك أحدا) .
بارك: فقط؟.
آلن: فقط ...هذا فقط ...لم تكتب أي شيء آخر.
بارك: (آلن) . الفتاة ليست في المطبخ.
آلن: ماذا؟!. لقد كانت هنا منذ دقائق. ربما صعدت الى غرفتها بعد أن أتيتم.
ذهب (آلن) الى غرفتها ، ثم طرق الباب.
آلن: هل ترغبين بتناول الطعام معنا أم أحضره الى غرفتك؟.
بعدها، شعر (آلن) بشيء تحت الباب، أي بجانب قدمه.
نظر الى الأسفل فشاهد ورقة.
أخذها وقرأ.
(لا أريد طعاما)
آلن: كما تريدين... لكن حصتكِ ستظل في المطبخ في حال غيرتِ رأيكِ.
بقيت الفتاة في الغرفة، أما (آلن) ، فقد جلس مع أصدقاءه الثرثارين الذين لم يتوقفوا عن الكلام دقيقة واحدة.
تكلموا وتكلموا وتكلموا ، ولم يفعل (آلن) شيئا سوى الإستماع الى حديثهم اللامنتهي بكل هدوء.
بعد عدة ساعات من الثرثرة، غادر أصدقاء (آلن) منزله ، وبقي هو وحده.
كان يتمنى لو تخرج تلك الفتاة من الغرفة، لكي يتحدث اليها ولو قليلا، لكنها لم تخرج.
في صباح اليوم التالي ، لم يتناول (آلن) طعام الفطور ، بل إنتظر الفتاة .
حل الظهر، والفتاة لم تستيقظ، وهذا أقلقه.
آلن(في نفسه): هل هي مريضة؟.
طرق باب غرفتها.
نظر أسفل الباب عله يجد ورقة ، لكنه لم يجد أي شيء، ولهذا قرر فتح الباب ودخول الغرفة.
فتح (آلن) الباب بهدوء وببطئ وما فاجأه ان الفتاة لم تكن في الغرفة وكانت النافذة مفتوحة،
فاسرع نحوها ولم يجد احدا.
ثم ذهب الى الحديقة وتحديدا الى المكان الذي تقع غرفة الفتاة فوقه فشاهد ان العشب يبدو كما لو ان احدا قد داس عليه ولهذا فقد عرف ان الفتاة غادرت المنزل.
...يتبع...
هذا اول موضوع لي في مكسات واحببت ان يكون في هذا القسم الرائع
قصتي بعنوان
...براءة تتناثر في الهواء...
الشخصيات:
آلن: شاب في 28 من عمره.له شعر أسود وعيون خضراء وبشرة بيضاء.هو شاب وسيم جدا وهادئ ويحترم الجميع. كما أنه غني جدا ويعتمد عليه في كل شيء.
سايمون: شاب في 29 من عمره. يحب التسبب بالمشاكل ويحب المشاجرة.
مارك: شاب في 29 من عمره. يشبه (سايمون) في شخصيته.
بارك: شاب في 27 من عمره. هو شقيق (مارك) الأصغر. يحب الطبخ، لكنه يحرق الطعام في معظم الأحيان.
هؤلاء الثلاثة ثرثارون الى أبعد الحدود. كما أنهم يحبون (آلن) كثيرا.
القصة:
في مساء أحد الأيام الماطرة ، كان (آلن) عائدا الى منزله بعد يوم طويل من العمل.
وبينما كان يقود سيارته، إنعطف فشاهد فتاة صغيرة تجلس تحت المطر الذي ينهمر بغزارة.
عندها توقف ونزل من سيارته وذهب نحو الفتاة.
آلن: لمَ أنتِ جالسة هنا والمطر يهطل بغزارة؟. هل أنتِ بخير؟.
لكن الفتاة لم تجبه.
عندها، مد يده إليها وطلب منها أن ترافقه الى منزله، بدلا من الجلوس هنا.
الفتاة لم تجبه هذه المرة أيضا.
إعتقد (آلن) أن السبب هو كونها لا تعرفه ، لذا فهي خائفة منه .
فجأة ، أغمي على الفتاة ، فقرر أخذها معه.
وفي صباح اليوم التالي، إستيقظت الفتاة ووجدت نفسها في سرير دافئ ، وكانت الغرفة مرتبة جدا وذات ألوان زاهية كما لو أنها غرفة فتاة .
وما إن حاولت النهوض من السرير، حتى سمعت صوت أحد ما قادم ، فتظاهرت بالنوم.
فتح (ألن) الباب ودخل الغرفة وقد كان يحمل طعام الفطور، ولكنه عندما رآها نائمة ، قرر عدم إزعاجها ولذلك خرج من الغرفة.
ظهرا، نهضت الفتاة من السرير وخرجت من الغرفة ونزلت السلم بهدوء وببطئ شديدين.
سمعت صوتا في المطبخ، ولهذا فقد ذهبت الى هناك، حيث كان (آلن) يعد طعام الغداء.
إنتبه (آلن) لوجود الفتاة ، فسار بإتجاهها.
آلن(بلطف): يبدو أنكِ إستيقظتِ. في وقتكِ تماما. سيجهز الطعام بعد قليل. لمَ لا تذهبين لغسل يديكِ ووجهكِ ريثما أحضر المائدة؟.
تناول كل من (آلن) والفتاة الطعام بهدوء شديد جدا.
سأل (آلن) الفتاة عن إسمها ، ولكنها لم تتكلم.
وبعد عدة دقائق من الصمت، طرق الباب.
نهض (آلن) لفتحه ، وقبل أن يفتحه، سمع صوت أحد أصدقاءه يتكلم ، ففتح الباب بسرعة.
آلن: مرحبا يا رفاق.
مارك: مرحبا (آلن) . أعلم أن هذا هو وقت تناولك الغداء ، ولكن أخي (بارك) أحرق الطعام ، فهل نستطيع أن نتناول الطعام معك؟.
آلن: بالتأكيد. ولكن...
ثم إقترب (آلن) من أصدقاءه وهمس.
آلن: هناك من سيشاركنا طعام الغداء.
تساءل أصدقاء (آلن) عن الشخص الذي سوف يشاركهم الطعام.
وعندما دخلوا الى المطبخ، شاهدوا الفتاة الصغيرة.
سايمون: يارجل، لم نكن نعلم أنك متزوج. لكن ألا ترى أنها صغيرة؟. لمَ لم تخبرنا؟.
آلن: ماهذا الكلام؟. إنها ضيفة.
بارك: ومن هي؟.
آلن: أنا...في الحقيقة ، أنا لا أعرفها.
إستغرب أصدقاءه ، ثم جلسوا في مقاعدهم.
سايمون: مرحبا أيتها الفتاة. أدعى (سايمون) ، وأنا صديق (آلن) . وأنتِ؟. ما إسمكِ؟.
فقال (آلن) بصوت هادئ.
آلن: إنها لا تتكلم.أهي بكماء أم لا تريد الكلام؟. هذا أمر لا أعرفه.
تبادل (سايمون) و (مارك) و (بارك) الكلام دون إهتمام بأمر الفتاة، أما (آلن) فقد كان يسألها بين فترة وأخرى عن ما إذا كانت بحاجة لشيء ما.
وكانت الفتاة تومئ برأسها نافية حاجتها لأي شيء.
وبعد أن تناولوا الطعام وجلسوا قليلا وشربوا الشاي، غادر أصدقاء (آلن) قائلين له بأنهم سيزورونه في الليل.
وما إن غادر الثلاثة ، حتى ذهب (آلن) الى غرفته ، وأحضر ورقة وقلما ، ثم عاد الى الفتاة وأعطاهما إياها، وجلس على الأريكة، وطلب منها أن تكتب ولو إسمها على الأقل ، إن كانت لا تريد أن تتكلم.
أخذت الفتاة ، الورقة والقلم ، ولكنها لم تكتب أي شيء.
عندها ، سألها (آلن) عن سبب وجودها تحت المطر ، ولكنها لم تكتب أي شيء أيضا.
(آلن) لم يفقد صبره ، بل ظل يسألها بعض الأسئلة ، والتي كان يأمل أن تجيب عنها.
كان آخر سؤال ،هو إن كانت تملك أي أحد.
والدان...إخوة...أي أقرباء.
عندها، كتبت الفتاة.
(لا أملك أحدا)
فرح (آلن) لأنها قررت أن تجيب أخيرا، وحزن لأنها لا تملك أحدا.
آلن(وقد نهض من الأريكة): حسنا إذا...يبدو أنكِ لا ترغبين بقول شيء آخر...أعني كتابة شيء آخر.
سأذهب لأحضر طعام العشاء بما أن أصدقائي سيأتون. تصرفي على راحتك.
ذهب (آلن) لإعداد الطعام، أما الفتاة فقد كانت تتجول في أنحاء المنزل.
بعد ذلك، دخلت غرفتها وجلست على السرير بصمت.
كانت تفكر بأمور .
ربما أمور من الماضي أو الحاضر أو قد تكون للمستقبل المجهول.
بقيت في الغرفة لفترة، ثم أخرجت الورقة والقلم وكتبت وغادرت الغرفة مسرعة الى المطبخ وهي تحمل الورقة في يدها متوجهة نحو (آلن) .
وفي اللحظة التي أرادت فيها أن تعطيه الورقة، طرق أصدقاء (آلن) الباب.
آلن: ما الأمر؟. هل تريدين شيئا؟.
فحركت الفتاة رأسها نافية ذلك.
ذهب (آلن) لفتح الباب لأصدقاءه، فقامت الفتاة بتمزيق الورقة ورميها في سلة المهملات.
وعادت الى غرفتها مرة أخرى.
سايمون: مرحبا (آلن) . لقد أحضرنا معنا بعض الكعك الذي صنعه (بارك) ، كما أنه حضر كمية أكبر هذه المرة لضيفتك.
آلن: شكرا. إن ضيفتي في المطبخ . دخلت اليه قبل قليل.
مارك: جيد. لنذهب ونلقي عليها التحية.
بارك: قل لي يا (آلن) ، هل أخبرتك الفتاة بأي شيء؟.
آلن: لا. ولكنها كتبت شيئا.
بارك: وماذا كتبت؟. هل كتبت إسمها؟.
آلن: لقد كتبت (لا أملك أحدا) .
بارك: فقط؟.
آلن: فقط ...هذا فقط ...لم تكتب أي شيء آخر.
بارك: (آلن) . الفتاة ليست في المطبخ.
آلن: ماذا؟!. لقد كانت هنا منذ دقائق. ربما صعدت الى غرفتها بعد أن أتيتم.
ذهب (آلن) الى غرفتها ، ثم طرق الباب.
آلن: هل ترغبين بتناول الطعام معنا أم أحضره الى غرفتك؟.
بعدها، شعر (آلن) بشيء تحت الباب، أي بجانب قدمه.
نظر الى الأسفل فشاهد ورقة.
أخذها وقرأ.
(لا أريد طعاما)
آلن: كما تريدين... لكن حصتكِ ستظل في المطبخ في حال غيرتِ رأيكِ.
بقيت الفتاة في الغرفة، أما (آلن) ، فقد جلس مع أصدقاءه الثرثارين الذين لم يتوقفوا عن الكلام دقيقة واحدة.
تكلموا وتكلموا وتكلموا ، ولم يفعل (آلن) شيئا سوى الإستماع الى حديثهم اللامنتهي بكل هدوء.
بعد عدة ساعات من الثرثرة، غادر أصدقاء (آلن) منزله ، وبقي هو وحده.
كان يتمنى لو تخرج تلك الفتاة من الغرفة، لكي يتحدث اليها ولو قليلا، لكنها لم تخرج.
في صباح اليوم التالي ، لم يتناول (آلن) طعام الفطور ، بل إنتظر الفتاة .
حل الظهر، والفتاة لم تستيقظ، وهذا أقلقه.
آلن(في نفسه): هل هي مريضة؟.
طرق باب غرفتها.
نظر أسفل الباب عله يجد ورقة ، لكنه لم يجد أي شيء، ولهذا قرر فتح الباب ودخول الغرفة.
فتح (آلن) الباب بهدوء وببطئ وما فاجأه ان الفتاة لم تكن في الغرفة وكانت النافذة مفتوحة،
فاسرع نحوها ولم يجد احدا.
ثم ذهب الى الحديقة وتحديدا الى المكان الذي تقع غرفة الفتاة فوقه فشاهد ان العشب يبدو كما لو ان احدا قد داس عليه ولهذا فقد عرف ان الفتاة غادرت المنزل.
...يتبع...