PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : قلوب بشر



ღ$άҝữяά~ђįмєღ
31-05-2010, 21:14
}~ بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاذي قصة كتبتها قبل فترة بناء على رغبة معلمتي ^^
وحبيت أطرحها هنا في مكسات
القصة ليست بقصيرة
تتكون من 3 فصول
على العموم هي كامله
وراح أنزل كل فصل لوحده
معليش طولت عليكم
>>>لا تنسون أهم شي وهو الإنتقاد ~{

ღ$άҝữяά~ђįмєღ
31-05-2010, 21:19
(البداية)
9:30 ليلا
تدخل سمية إلى غرفتها بعد أن أنهت تناول وجبة العشاء
تفتح أضواء الغرفة بأصابعها الناعمة
تدخل,تجلس على وسادة وردية كبيرة مرمية على الأرض
وقد افترشت أوراقها حولها وتبدأ تمسك ببعض الأوراق تتفحصها بعينيها
العسليتين غدا امتحان في الرياضيات وإنه لمن الصعوبة بما كان أن تنام الآن
وفجأة يقطع حبل أفكارها صوت غريب
تلتفت ناحيته لتجده يصدر من خارج النافذة
تتجه بخطوات متسارعة فتفتح النافذة لتجد مالك ابن الثانية عشر ربيعا
متكأ على باب المنزل الخارجي ويبكي بصوت عالي
بدأت ملامح الغضب ترتسم على وجه سمية فأغلقت النافذة واتجهت ناحية الباب
نزلت سلم المنزل وخرجت للخارج وعند الباب نادت:مــالك مـــالك !
لقد فتحت الباب تعال وادخل!
لكن لا حياة لمن تنادي فما زال الفتى يبكي
نادت عليه أخرى وثالثة ولكن...
شعرت سمية بالغضب يتخلخل جسدها ومن لاإرادية اتجهت نحو مالك وضربته وهي تصرخ بانفعال مبالغ:كم مرة علي أن أناديك
أنا لدي امتحان ولست أمتلك الوقت لك أو لأمثالك ومع هذا....
فقطع كلامها تلك النظرة المليئة بالدموع وكأنه يقول :أرجوك كفي عن هذا
سكتت وبصعوبة استطاعت كبت غضبها فأمسكته بيده وسحبته بقوة وأوقفته
لتدخل داخل المنزل

5:30 صباحا
يرن منبه الهاتف لتسكته سمية بنعومة مبالغة وتنهض من مكتبها تغير لباسها
تستعد للذهاب إلى المدرسة
ارتدت زي المدرسة ووقفت أمام مرآتها الصغيرة وبدأت تسرح شعرها الأسود المنسدل على أكتافها وبعدها بدأت تتفحص تقاسيم وجهها
بدقة ونعومة:يا إلهي التعب واضح على وجهي على أن أهتم أكثر بصحتي
وبعد أن انتهت أخذت حقيبتها وعباءتها وخرجت من الغرفة وأقفلتها
وضعت أغراضها في صالة المنزل العلوية واتجهت إلى تلك الغرفة فتحت الباب بحذر شديد دون أن تصدر صوتا
ونظرت بعيني براءة داخلها
وقالت تتمتم:جيد مالك لا يزال نائما لكني أخشى أن يستيقظ وأنا في المدرسة فلا يجدني
فأغلقت الباب في حين أن والدها فتح باب غرفته وخرج منها قائلا:هل انتهيتِ ؟
سمية:أجل أبي
ركبت سمية السيارة مع والدها وضربات قلبها في ازدياد فهذا الامتحان سيحدد مصير سمية الدراسي
وبعد برهة ليست بالكثيرة
وصلت السيارة أمام بوابة المدرسة بالضبط
نزلت سمية واتجهت إلى الداخل...

خرجت سمية من امتحانها وهي تكاد لا ترى طريقها من شدة التعب
اتصلت بوالدها ليعيدها إلى المنزل
وهكذا حدث فأنزلها أمام باب المنزل وغادر مسرعا
فتحت سمية باب المنزل بالمفتاح الذي كان في جيبها
ودخلت فأغلقت الباب وأقفلته من خلفها
فأسرعت تدخل المنزل بسرعة فتحت الباب وفور ذلك سمعت صوت تحطم زجاج
صعدت الدرج بسرعة كبيرة لتجد مالك قد استيقظ ولم يجد أحدا بجواره
فبدأ بتحطيم أثاث المنزل وهو يصرخ بقوة
رمت سمية بحقيبتها أرضا لتسرع بعناق أخيها الصغير
فتجلسه بصعوبة وهي تقول:مالك أرجوك اهدأ
مالك اهدأ ها أنا ذا قد عدت لا داعي لكل هذا أنت لست بمفردك
بدأ مالك يهدأ شيئا فشيئا حتى هدأ كليا
وسمية لا زالت تردد على مسامعه طلبها بأن يسكت وبعد هذا بدأ مالك بالبكاء فوقفت سمية وخلعت عباءتها وغطته بها وهي تربت على رأسه
وتقول:كف عن البكاء واهدأ كل شيء سيكون على ما يرام فأخذت حقيبتها ودخلت غرفتها وهي تقول:مالك سأغير ملابسي وأعود فلا تقلق
وبعد قليل خرجت وأخذت عباءتها من عند مالك وأوقفته فقالت بابتسامة ودودة :إذا من يريد أن يساعدني في إعداد وجبة الغداء؟
دخلت بعد ذلك إلى المطبخ وهي لا تزال تمسك بيد أخيها الصغير
أجلسته على الكرسي واتجهت إلى الثلاجة لتخرج منها بعض المتطلبات وهي تقول في نفسها:ترى إلى متى سأضل أعتني بمالك
فترة من الوقت تفصلني عن التخرج ودخول الجامعة
هل سيكون باستطاعتي أن أرتب وقتي وأتفرغ للجلوس معه كما أنا الآن
أفعل؟
فأردفت تقول والدموع بدأت تملأ عينيها:كم من الوقت سيبقى مالك على هذه الحال المسكين بعد أن أصيب بتلك الحمى قبل عدة سنوات وهو ليس على ما يرام ...

4:00 من بعد الظهيرة
بعد أن استلقى مالك وغفوا قليلا اتجهت سمية إلى غرفتها تمشي بخفة
على أطراف أصابعها لكي لا يستيقظ
وبعد دقائق معدودة يرن هاتف سمية وهو على الوضع الصامت فتمسكه بسرعة
ترد على المتصل:ألوو مرحبا سارة
-مرحبا سمية..كيف كان امتحانك لقد خرجتِ اليوم بسرعة
-أنا آسفة كان لابد وأن أعود للمنزل فمالك كان لوحده هنا
- يال المسكين...على فكرة سمية أخبريني عن مرضه ماذا يكون؟
-ليست لدي فكرة
-أتذكره حين كان صغيرا كان لا يعاني من أي شيء
-أعلم ذلك لقد مرض فجأة
-كم أشعر بالشفقة عليه لكن كيف مرض
-حسنا سأشرح لكي الوضع بالتفصيل....قبل عدة سنوات وبعد وفاة أمي بمدة أصيب مالك بحمى وارتفعت حرارته لكن لم يكن أحد ليعرف عنه
فأنا كنت في غرفتي وكذلك أبي وهو كان لوحده في غرفته
لم يستطع مالك حتى أن ينادينا فبقي طوال الليل يصارع تلك الحرارة المرتفعة
ارتفعت حرارته حتى وصلت إلى أقصى ما يمكنها
حين استيقظت صباحا اتجهت إلى غرفته لكي أوقظه غير انه كان قد فقد وعيه
ناديت على والدي وبسرعة قام والدي بطلب الإسعاف وتم نقله
لكن الحرارة أثرت عليه
وهكذا حدث
قال الأطباء أنه لا يمكن علاجه هو الآن لا يستطيع الكلام
كذلك أصيب بردة فعل عكسية حين لم يساعده أحد في تلك الليلة
أصبح حين يستيقظ ويخرج من غرفته ولا يجد أحدا يصاب بنوع من الرهاب
يبدأ بتحطيم كل ما يدور من حوله وأحيانا يصاب بحالات من الاكتئاب وقد
يحبس نفسه في غرفة أو خارج المنزل ويغلق الباب خلفه
ومرة حاول الانتحار و......
-يكفي هذا يا سمية أعلم كم من الضغوطات تواجهين أنا حقا آسفة
-لا لا أبدا لا تعتذري أنا من يجب أن يعتذر أطلت الحديث عليكِ
-سمية تعلمين أني أقرب صديقة لكي لذلك لا تعتذري اسمعيني جيدا كلما شعرتي بضيق فقط اتصلي بي اتفقنا؟
-حسنا أشكرك كثيرا يا سارة خففتِ عني
-حسنا فقط أردة الاطمئنان عليكم طاب يومك
-إلى اللقاء
وأغلقت هاتفها ثم رمت بنفسها على سريرها وهي تقول :كم أشعر بالتعب يسري في عروقي
أغلقت عينيها بخفة وغفت لفترة

بعد أسبوع ظهرت نتائج التخرج
كان على رأسها اسم سمية كأولى واحدة حصلت على أعلى النسب المدرسة خلال هذا العام ومصاحبة لذلك حصلت على منحة دراسية
لإحدى أكبر الجامعات في البلد تليها بفرق شاسع سارة التي حصلت على نسبة متدنية والتي لم تأبه بنتيجتها غير أنها سعيدة لكونها نجحت
فأتت مسرعة تعانق أعز صديقاتها وهي تقول بفرحة تغمرها:سميه سميه لقد فعلتيها تستطيعين أن تدرسي الطب وتعالجي أخالكِ
سمية ودموع الفرحة تملأ عينيها :معك حق لا أستطيع أن أصف مدى فرحتي بهذا
ومر الوقت سريعا حين اتصل والد سمية ليعيدها إلى المنزل
ركبت سمية إلى السيارة بفرحة غير معتادة ومدت بشهادتها إلى والدها الذي بدا سعيدا جدا فابنته التي رباها هاهي ذا قد بدأت تحصد ثمار تعبها طوال سنين دراستها :نعم هذه هي ابنتي التي لطالما تفاخرت بكونها ابنتي قد رفعت رأسي وبيضت وجهي
سمية بخجل:أبــي أنت تحرجني بهذا المديح
-إذا بماذا تفكرين؟
-اممم أفكر...لربما بالطب إنه لشيء جيد
-وما طموحاتك في هذا المجال؟
-بصراحة ولأكون صادقة
أود أن أجد حلا لمشكلة مالك فلربما استطعت
-وآلم تستطيعي؟
-سأساعد أي شخص لا يستطيع أن يبتسم
-كم هذا مريح للبال الآن فقط أستطيع أن أعتمد عليكِ كامرأة هههههه
-أبـــي لازلت فتاة ><
-ههههههههههههه
-ههههههههه
تعالت ضحكاتهما فرحة وابتهاجا
عادت سمية إلى المنزل وقد بدأت ترسم خطة حياتها الدراسية المقبلة
فرحةً وحماسا
دخلت المنزل واتجهت إلى غرفة مالك الذي لا يزال نائما فبدأت توقظه
وهي تقول:مالك انظر إلي أنا الآن قد تخرجت
بدأ مالك يفتح عينيه العسليتين
تبسمت سمية بانكسار وهي تقول:حسنا مالك كما وعدتك إنها فقط عدة سنوات من الدراسة المكثفة وأكون قادرة على حل مشكلتك بإذن الله

HI$OKA
01-06-2010, 01:15
قصة رائعة و مشوقة...

أرجوكي أسرعي و انشري الجزء القادم...

في انتظار التكملة...

متمنياً لكي التوفبق...

ღ$άҝữяά~ђįмєღ
02-06-2010, 11:00
قصة رائعة و مشوقة...


أرجوكي أسرعي و انشري الجزء القادم...


في انتظار التكملة...


متمنياً لكي التوفبق...

شكرا أخي على مرورك ^^

soooke
02-06-2010, 15:10
حجز

ღ$άҝữяά~ђįмєღ
27-06-2010, 03:50
(عطلة الصيف)
ما إن ظهرت نتائج التخرج مفرحة الجميع
حتى قرر والد سمية الذهاب في عطلة الصيف
للسفر والتنزه مع الأقارب
اتفق مع إخوته وأخواته على السفر من هنا وهناك
وهكذا حدث
8:00 ليلا
سميه تحزم أغراضها وتفكر بعمق:
هل اخذ هذا أم ذاك؟
لكن في أخر مرة سافرنا فيها لم أكن بحاجة إلى هذا
اووه صحيح على أن أساعد مالك
فنهضت بسرعة اتجهت إلى غرفة مالك وبدأت تحزم أغراضه
وبعد أن انتهت توجهت إلى غرفة أبيها وكذلك فعلت وحزم أغراض أبيها
ثم عادت إلى غرفتها وبدأت تكمل جمع أغراضها
وما إن دقت الساعة التاسعة ليلا حتى دخل والدها المنزل برفقة مالك وأصغر أعمامها الذي ما زال يدرس
فنادى والدها:سمــية تعالي بسرعة عمك أحمد هنا
وما إن سمعت سمية اسم عمها حتى نزلت بسرعة وسلمت عليه بفرحة
دخل عمها إلى غرفة الضيوف مع والدها
فقال والدها:سمية ابنتي لقد أحضرت عشاءً معي هلا جهزته لنا على الطاولة!
سمية:طبعا سأفعل ذلك
أمسكت بيد مالك وهي تقول :مالك حبيبي تعال وساعدني اتفقنا؟
أومأ مالك برأسه أي نعم
فتبسمت سمية ابتسامة أمل جعلتها أكثر سعادة من ذي قبل
وما هي إلا دقائق حتى نادت سمية على والدها وعمها فتناولوا العشاء معا
كما في كل ليلة تقريبا
فقال والد سمية:سمية حبيبتي عمك أحمد سيركب معنا نفس الطائرة كما في السنة الماضية
وبعد ذلك سيأتي بقية إخوتي وأخواتي
سمية بفرحة وهي تنظر إلى عمها:إذا عمي هل ستنام الليلة هنا؟
أحمد :طبعا وسأزعجكم كما في السنة الماضية ولن أجعلكم تنامون هع
فنهض مالك من مكانه مسرعا وعانق عمه بفرحة
سمية وهي تضحك:إنه سعيد ويشكرك
أحمد:أتعتقدين أني غبي طبها أنا افهمه
سميه:أشك في ذلك
فتعالت ضحكات الجميع وسهروا قليلا
وبعد قليل نام والد سمية وبقي الثلاثة الآخرون يلعبون
حتى أن والد سمية لم يستطع أن ينام فطردهم خارج المنزل
فبدأ ثلاثتهم يتراشقون بالماء بعضهم حتى طلوع الفجر
فذهب كل من والد سمية وعمها إلى المسجد في حين بقيت سمية ومالك في المنزل غيروا لباسهم
وصلُوا الفجر وانتظروا والدهما وعمهما وركبوا السيارة وغادروا باتجاه المطار
ركبوا الطائرة
جلست سمية بالقرب م والدها
ومالك جلس بالقرب من عمه أحمد
نامت سمية طوال الرحلة في حين أن عمها وأخيها كانا يتصفحان مجلات السيارات معا ويخبره عمه بآخر الموديلات والمواصفات التي نزلت
حتى وصلوا ونزلوا من المطار فاستقلوا حافلة ليصلوا إلى محطة القطار
ومن بعد ذلك إلى الريف الإيطالي~
وحيث أرادوا وصلوا واستأجروا كوخ ريفي بسيط التصميم ورائع الطلة
دخلت سمية ومالك بسرعة والفرحة تغمرهما
سمية:ياااه أخيرا نحن بالريف
أحمد:هل رأيتي ذوقي لا مثيل له
سميه:كف عن التفاخر الكاذب أبي من قرر أن تكون عطلتنا هذه السنة
بالريف
يتمتم أحمد:تبا لا يمكن الكذب عليها
سمية:لقد سمعتك
أحمد:حسنا حسنا لن أكررها
وانقضى اليوم سريعا وحان وقت العشاء فقال والد سمية بعد أن عاد من التسوق:سيكون عشاؤنا اليوم شواءً
سمية بفرحة:يااه أولا الريف والآن الشواء يال حظي السعيد
أحمد:هل هذه هي المرة الأولى التي تأكلين فيها الشواء؟
سمية:لا يا ذكي
لكنها وجبتي المفضلة
أحمد باستخفاف:أشك في ذلك
سميه:يووو لم لا تسكت؟
أحمد:يا الهي إنها تسكتني وأنا أكبر منها
والد سمية:سمية !!
سمية بخجل مبالغ:أنا آسفة يا عم
أحمد يتمتم :هههه تستحقين ذلك
تستيقظ سمية من نومها وتجلس بتكلف شديد تمد يديها فوق رأسها
فيفتح مالك باب غرفتها وهو يتبسم لها
ثم يشير لها بان تخرج بسرعة فالوقت تأخر وأقاربنا سيأتون في أي لحضه
فتنهض من فراشها وهي تخلخل أصابعها من بين خصلات شعرها الأسود
وبعد أن غسلت وجهها وغيرت لباسها نزلت إلى أسفل لتساعد والدها وعمها وحين وصلت
وجدت والدها وأخيها ينظفان الأرضية فقالت تتمتم:يااه لمَ لم يحضروا خادمة؟
والدها:لقد سمعتكِ كفي عن التذمر نحن في الريف وأسرعي بمساعدتنا
سمية:حـــاضـــرة
والدها:انتظري لحظة هلا أيقظتي أحمد فلا زال نائما
سمية بتململ:حــاضرة
ثم تتجه بخطوات متسارعة تصعد السلم وتتجه ناحية الغرفة التي ينام بها عمها وتدخل ثم توقظه وتعود أدراجها تنزل إلى المطبخ
وحين دقت الساعة الثانية عشر ظهرا كان الجميع قد انتهوا من أعمالهم
وبدؤوا يغتسلون ويجهزون أنفسهم
وما هي إلا نصف ساعة حتى وصل بقية أفراد الأقارب
سعدت سمية كثيرا لأنهم وصلوا مبكرين وليس كما في السنة الماضية
طبعا كان لابد من أن يكون هنالك جناح خاص بالنساء وفي مقابله جناح خاص بالرجال
وكذلك حدث

الموج الأزرق
27-06-2010, 04:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
كيف الحال عزيزتي ساكورا-هيمي؟
أتمنى أن تكوني بأفضل حال ^^
بصراحة ليس لدي ما أنتقده فأسلوبك جميل جداً::جيد::
لديكي ألفاظ جميلة وموحية و أسلوب شيق بالسرد ;)
ولا تطيلين بإسهاب ولا تختصرين بنقص:D
على العكس أكتبي أكثر وأبدعي أكثر
لأنكي أساسا مبدعة عزيزتي^^
اعملي على صقل موهبتك أكثر وأكتبي أكثر :)
أنا أشجعك على هذا إن كان هذا ما تحبينه:p ..
أحببت سمية وأحببت مالك المسكين والذي اتمنى من كل قلبي أن يجدوا له علاجاً
أنتظر التكملة بشوق ~
لي انتقاد بسيط جدا ويكاد لا يسمى انتقاد بل توضيح شيء بسيط أرجو أن تقبليه مني



وضعت أغراضها في صالة المنزل العلوية واتجهت إلى تلك الغرفة فتحت الباب بحذر شديد دون أن تصدر صوتا
ونظرت بعيني براءة داخلها


هل كنتي تقصدين انها كانت تنظر لعينين مالك و أن عينيه بريئتان ؟!
إذا كان هذا ما قصدته فأفضل لو بينتي ذلك بطريقة أخرى
مثال : ونظرت لعينيه اللتين تشعان بالبراءة أو تملؤهما البر اءة أو أي لفظ غير هذا المستخدم ،
ليكون أبلغ في ايصال المعنى ...
أما إن كانت نظرتها هي البريئة أي نظرة سمية فنقول : ونظرت ببراءة .
هذا من وجهة نظري كمتذوقة وقارئة ..
ودمتي عزيزتي بحفظ الله ورعايته~
أختك: الموج الأزرق~

HI$OKA
27-06-2010, 07:37
و أخيراً وصل الجزء الجديد

كنت أنتظره و ها قد وصل...

القصة رائعة و الأحداث مشوقة

و أتمنى أن تسرعي بوضع الجزء القادم...

متمنياً لكي دوام الصحة و العافية و التقدم...

ღ$άҝữяά~ђįмєღ
27-06-2010, 14:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
كيف الحال عزيزتي ساكورا-هيمي؟

أتمنى أن تكوني بأفضل حال ^^

بصراحة ليس لدي ما أنتقده فأسلوبك جميل جداً::جيد::
لديكي ألفاظ جميلة وموحية و أسلوب شيق بالسرد ;)
ولا تطيلين بإسهاب ولا تختصرين بنقص:d
على العكس أكتبي أكثر وأبدعي أكثر
لأنكي أساسا مبدعة عزيزتي^^
اعملي على صقل موهبتك أكثر وأكتبي أكثر :)
أنا أشجعك على هذا إن كان هذا ما تحبينه:p ..
أحببت سمية وأحببت مالك المسكين والذي اتمنى من كل قلبي أن يجدوا له علاجاً
أنتظر التكملة بشوق ~
لي انتقاد بسيط جدا ويكاد لا يسمى انتقاد بل توضيح شيء بسيط أرجو أن تقبليه مني





هل كنتي تقصدين انها كانت تنظر لعينين مالك و أن عينيه بريئتان ؟!
إذا كان هذا ما قصدته فأفضل لو بينتي ذلك بطريقة أخرى
مثال : ونظرت لعينيه اللتين تشعان بالبراءة أو تملؤهما البر اءة أو أي لفظ غير هذا المستخدم ،
ليكون أبلغ في ايصال المعنى ...
أما إن كانت نظرتها هي البريئة أي نظرة سمية فنقول : ونظرت ببراءة .
هذا من وجهة نظري كمتذوقة وقارئة ..
ودمتي عزيزتي بحفظ الله ورعايته~
أختك: الموج الأزرق~


شكرا على مرورك ونقدك البناء أختي الغزيزة
شرفني مرورك هنا
واتمنى ان تكون قصتي قد حازت على رضاك
أما بالنسبة لاستفسارك
فكنت أعني المقصد الثاني
وشكرا لتنبيهك عى صياغة الجملة :)
أسعدني مرورك كثيرا

ღ$άҝữяά~ђįмєღ
27-06-2010, 14:25
و أخيراً وصل الجزء الجديد

كنت أنتظره و ها قد وصل...

القصة رائعة و الأحداث مشوقة

و أتمنى أن تسرعي بوضع الجزء القادم...

متمنياً لكي دوام الصحة و العافية و التقدم...

شكرا لكم أخي على متابعتك المتواصلة ^^
أتمنى حقا انها قد حازت على رضاك
سبكون البارت القادم قريبا بإذن الله

احساس الطفلة
29-06-2010, 22:25
شكرآ
يسلمو مررة حلــوة

مع تحياتي :
احساس الطفلة

قلوب منسيه
30-06-2010, 05:57
واااااااو القصة رااااااااائع::سعادة::

ღ$άҝữяά~ђįмєღ
01-07-2010, 06:17
شكرآ
يسلمو مررة حلــوة

مع تحياتي :
احساس الطفلة

شكرا لمرورك ^^



واااااااو القصة رااااااااائع::سعادة::


تسلمين ^^

ღ$άҝữяά~ђįмєღ
01-07-2010, 06:39
(طموح فتاة)
انقضت عطلة الصيف كما لو أنها أسبوع
وعاد الجميع سعداء بما قضوه في الريف
وقاربت نتائج القبول على الظهور
في هذا الوقت
كانت سمية لتوها انتهت من غسل شعرها وبدأت تجففه
حين فتح والدها الباب بسرعة وهو يقول بفرح كبير:سمية ظهرت نتائج القبول في الموقع الرسمي للجامعة
ارتسمت علامات الدهشة البسيطة على وجه سمية مختلطة بنوع من التوتر البسيط
رمت بمنشفتها بعيدا عن رأسها
فتحت حاسوبها بخفة بحثت وبحثت :هاهو ذا الموقع
تضغط بخفة عليه
وهاهي ذا نتائج القبول قد خرجت كما قال أبوها
وفجأة تزول جميع تعابير التوتر التي كانت واضحة على وجهها
لترتسم تعابير توحي بالفرحة والسرور
فقال والدها :حسنا إذا أعتقد أنه حسم الأمر فلا داعي للتوتر أكثر
-حسنا كما تقول يا أبي ^^
------------------------------------------
"مرت السنين بسرعة ...
يا لها من حياة فمن كان يصدق أني الطفلة دائمة البكاء في حضن أمها...
قد أصبح طبيبة عاجلا أم أجلا
كنت في الابتدائية فتاة مدللة لا تتقن سوى قول:<ماما لقد ضربني...
ماما لقد وبختني المعلمة>
وما هي إلا بضع سنين وتتركنا أمي لتذهب بلا رجعة
حينها كنت قد انتقلت لتوي إلى المرحلة الإعدادية...كانت صعبة
كانت سيئة...
بل الأسوأ...
ولم يمضي كثير على دخولي إلى المرحلة الثانوية
حين شعرت ولأول مرة بالحرية بعد أن تركتني أمي
أصبحت فتاة ناضجة تقريبا...
على الأقل استطعت أن أوفق بين دراستي وتعليم أخي والاهتمام بالمنزل في حين حضور أبي وغيابه
أرادت جدتي وبشدة أن تعتني بي بعد وفاة أمي مباشرة
لا أنسى تلك الكلمات التي تفوهت بها راجية مني البقاء عندها...
كم كنت قاسية إذ أني رفضت ذلك فلابد من أنها تمزقت وبقوة من الداخل إثر رفضي طلبها الملح...
أشعر أنها تكرهني الآن...
جدتي المسكينة أرجوك سامحيني...
لم يكن باليد حيلة كان لابد لي من أن أفهم نفسي لكي أتمكن من فهم من حولي...
أعترف بأن ذلك كان صعبا لكن...
كان لابد لي من أن أقاسي ولو قليلا لكي أفهم
عَلِي أن أكبر قليلا...
أبي...
في الحقيقة لا اعرف كيف أبدأ..
هل ساعدتني...؟
هل واسيتني...؟
هل سبق وأن عطفت علي..؟
أم أنك تركتني..؟
أقولها وبكل صراحة
لقد كنت بالنسبة لي....
أكثر من كونك أب
كم مرة يجب علي أن أعتذر منك...؟
كم مرة صرخت في وجهك وأغضبتك..؟
كم مرة جعلتك حزينا..؟
أليس من المضحك حقا أن أقول ذلك.!
لقد ابتسمت لي وأعطيتني دافع الأمل رغم أني فعلت... وفعلت ..... وفعلت....
أهذه هي الأبوة؟
أعتقد أن هذه هي أرقى سمات الأبوة والتي قلما نراها في وقتنا
وحري بي أن أضعك قدوة لي ولغيري....
مالك كم اشعر بالشفقة عليك
ومع هذا أشعر انه يجب ان اقتدي بك أحيانا
أنت عاجز عن الكلام ومع هذا فلا زلت تحاول
أتعلم...؟
لقد كانت تصرفاتك هي التي دفعت بي من الأسفل إلى الأعلى
تمسكك بالأمل...
ابتسامتك البريئة ...
مع أنك تعرف أنه لم يعد هنالك مكان لمثلها في هذا الوقت
إلا انك واثق
وكذلك جعلتني أثق بنفسي...
ومن حولي...
عمي...
بصراحة اعتبرتك أخي الأكبر
منذ نعومة أظافري وأنا ألعب معك
دائما ودائما تبكي سمية المدللة
فيأتي احمد أخوها الأكبر يخفف عنها ويشتري لها بعض الحلوى
لكن...
كان ذلك فيما مضى و الآن أصبحت اكبر من ذي قبل
ففضل أن يعاملني كفتاة بعمر الزهور وليس كطفلة...
شكرا لك عمي
ساعدتني كثيرا
سارة...
كان أول لقاء بك في المستوى الأول للمرحلة الثانوية
حين كنت أبدو انطوائية تقريبا فنظرتي إلي من بين جميع تلك الفتيات
<أتعرفين أشعر أنك فتاة طيبة دعينا نتعرف على بعض>
لا أزال أذكر تلك الكلمات تماما كما لو أنك قلتيها لي ليلة أمس
شعرت بالاحمرار يعلو وجهي خجلا فلم أكن أعرف كيف أرد على كلامك
ذلك أني كنت معدومة الثقة تقريبا
أتذكر أني أومأت برأسي أي نعم
وحينها بدأت صداقتنا
ثلاث سنوات كانت أهم سنوات دراسية مررت بها
كنت أتي إلى المدرسة خوفا من أن تبقي لوحدك كما كنت أنا في المرحلة الإعدادية
لا أعرف إن كنتِ قد جربتِ شعور الوحدة أثناء الدراسة أم لا لكنه شعور مرير لم أرد قط أن تشعر به أعز صديقة لي....
...............
تتلون الزهور بألوان جميلة كما نراها غالبا...
لكن الأيام تتلون بألوان تروق لنا أحيانا ونبغضها أحيانا أخرى...
ذلك ما كنت أعتقد دائما...
لكني أيقنت أخيرا
أني أنا من يجب عليه أن يمسك بفرشاة الألوان وأبدأ بتلوين أيامي بل حياتي بأكملها مستقبلها وحاضرها وأظهر أنواع الإبداع
حتى لو لم أكن أمتلك ذلك الحس الفني الراقي
أو حتى نظرة الإبداع
لكن..
أستطيع أن ألونها على الأقل بلوني المفضل
ليس من الضروري أن تكتمل لوحة الحياة
لكن من الضروري جدا أن تروق لي
وحتى لو لم ترق لغيري لكن فقط أريدهم أن يشعروا بالمشاعر التي جسدتها في كل خط أقوم برسمه داخل إطار لوحتي...
إنها حياتي....."
------------------------------------------
7:20 صباحا
تفتح سمية عينيها العسليتين بخفة على صوت منبه هاتفها مختلط بصوت والدها وهو يقول:سمية سمية استيقظي
اليوم سنخرج لتناول الإفطار كأخر يوم من العطلة هيا تحركِ
تجلس سمية بتململ وهي تتمتم بضجر:إفطار إفطار إفطار
كم يحبون تناول طعامهم خارج المنزل إنه لأمر يدعو للضجر
فقطع حديثها صوت والدها وهو ينزل السلم قائلا:بسرعة أيقضي مالك أيضا
نهضت سمية أخيرا وأيقظت مالك
غيرت ملابسها وخرجت تمسك عباءتها
ركبوا السيارة جميعا وغادروا
نظرت سمية إلى السماء الزرقاء التي امتزجت ببعض الغيوم الشديدة النقاء أشعة الشمس تظهر حينا وتختفي أحانا
أنسام الهواء بدت ربيعية لا باردةٍ ولا حارة
تبسمت سمية ببراءة قائلة تحدث نفسها:أبي يعرف كيف ينتقي الأيام الرائعة
نظرت يمينها إلى مالك الذي كان يلعب بحاسوبه الصغير
لتشيح بصرها إلى والدها الذي يقود السيارة
أغمضت عينيها لتستمع إلى الألحان التي كان يرددها والدها
لم يكن صوته جيدا
الأ انه كان صوتا صادقا من الأعماق.
لكنه هادئ ويبعث الدفء في الأرجاء

ღ$άҝữяά~ђįмєღ
01-07-2010, 06:40
وشكرا لكم جميعا
هنا تنتهي القصة
اتمنى منكم النقد عليها لكي أتمكن من معرفة
أخطائي
وشكرا لكم

قلوب منسيه
01-07-2010, 14:40
واااااه تجنن القصة رهيبة
يسلمووووووووووووووو ::سعادة::
حجز

ابتسامة جميلة
05-07-2010, 23:49
قصة لطيفة وخفيف وجميلة مليئة بالطموحات لقد اعجبتني
مع ان النهاية غريبة شوية اقصد الاحدات بعد7:20 دقيقة
بس حبيتها اثمن لك المزيد من التقدم واااصلي مشوارك الى ان تصلي;)

ღ$άҝữяά~ђįмєღ
06-07-2010, 07:54
واااااه تجنن القصة رهيبة
يسلمووووووووووووووو ::سعادة::
حجز

تسلمين على مرورك منورة

ღ$άҝữяά~ђįмєღ
06-07-2010, 07:58
قصة لطيفة وخفيف وجميلة مليئة بالطموحات لقد اعجبتني
مع ان النهاية غريبة شوية اقصد الاحدات بعد7:20 دقيقة
بس حبيتها اثمن لك المزيد من التقدم واااصلي مشوارك الى ان تصلي;)

شكرا لمرورك وتشجيعك الراقي ^^

قلوب منسيه
12-07-2010, 10:54
انتظر المزيد من ابداعك اختي

ابتسامة جميلة
20-07-2010, 16:25
قصة جميلة جدا
لقد احببتها
انها قصة انسانية
تمنيات لك بالتوفيق والتقدم
سلاااااااااااام

ღ$άҝữяά~ђįмєღ
08-08-2010, 15:37
انتظر المزيد من ابداعك اختي
يسلمو عالمرور ^^

قصة جميلة جدا
لقد احببتها
انها قصة انسانية
تمنيات لك بالتوفيق والتقدم
سلاااااااااااام
شكرا على الاطراء ^^