الأميره كيروروا
30-08-2001, 12:17
أيتها الصحراء
أيتها الصلبه القاسية
ها أنا اغني لك
فقد وجدت عندك من المودة
ما لم يمنحني إياه الناس
جلست أصغى إلى الصمت
افترش رمالك الصفراء
والرياح تهب تداعب شعري
وكأنها أم تداعب طفلها
وسط ظلمة الليل
جلست وحيده وسط أحضانك
فسال دمعي ولم امنع تدفقه
تذكرت من رحل بعيدا
تذكرت من كتب اسمي على الرمال
تذكرت من احبني بجنون
ومن بنى أحلام بالرمال
أحلام العشاق الوردية
تذكرت من عشقت
تذكرت من احبك بجنون و أحببته بالجنون ذاته
آه يا صحراء
أتتذكرينه ذلك الصبي
أتذكرين ابن الخمسة عشر ربيعاً
أتذكرين ابتسامته
أتذكرين من كان يعبث برمال لك
ليرسم قلب قد جمع حرفينا
فحبه لازال في قلبي
وطيفه يطاردني
وذكراه محفورة في فؤادي
هلا جاوبتني أتتذكرينه
آه يا صحراء
ليتك تدرين ما حل به
وما حل بي
في ليلة باردة
ليلة الشؤم
ليلة فارقت يداي يداه
هو بقربي يحدثني عن ثورة الحب
وأنا استمع لنبضات قلبه
وفجأة لا اسمع هذه النبضات ؟؟
وكيف لا اسمع نبض القلب وهو بقربي
واغمض عينيه وهوى من بين يدي
سالت ادمعي
صمت مخيف عم المكان
الرياح تعصف
والبرد شديد
وأنا لست ادري ما حل به
فقد سقط على لأرض
وأسأله أن يجيب
لا اسمع سوى صوت صداي الحزين
بكيت بين أحضانه
ابكيه حسرة وحزن
ابكي من أحببت
ابكي رفيق عمري
ابكي ابن الخمسة عشر ربيعاً
ابكي ذلك الصبي
آه يا صحراء
لقد رحل
رحل بصمت
رحل بهدوء إلى البعيد
ليظل نجمه في السماء ..
رحل لرب العالمين
رحل وتركني وحيده وسط أحضانك
رحل بدون وداع
رحل
آه يا صحراء
محبوبي رحل فلمن اغني بعده
وهل الغناء لغير محبوبي يسمع
سأطيل غنائي على محبوبي
وسأرثيه وأن لم يعي
أيا عشاق العالم
لا تعجبوا فالحب في صحرائنا مستهجن
ونباته لا يزرع
أنا عاشقه والحب يجري في دمي
أحيا به وبدونه أتصدع
ضاع حبيبي وضاع العمر مني إثره
فعلاما أحيا والرجاء مضيع
سأظل ابكيه إلي أن ينجلي الظلام
ونور الصبح يسطع
وتعود صحرائي لسابق عهدها
من رملها ماء الحب ينبع
تتزلزل الدنيا ويبقى ثابتا
ً صرح الحب لا يتزعزع
أيتها الصلبه القاسية
ها أنا اغني لك
فقد وجدت عندك من المودة
ما لم يمنحني إياه الناس
جلست أصغى إلى الصمت
افترش رمالك الصفراء
والرياح تهب تداعب شعري
وكأنها أم تداعب طفلها
وسط ظلمة الليل
جلست وحيده وسط أحضانك
فسال دمعي ولم امنع تدفقه
تذكرت من رحل بعيدا
تذكرت من كتب اسمي على الرمال
تذكرت من احبني بجنون
ومن بنى أحلام بالرمال
أحلام العشاق الوردية
تذكرت من عشقت
تذكرت من احبك بجنون و أحببته بالجنون ذاته
آه يا صحراء
أتتذكرينه ذلك الصبي
أتذكرين ابن الخمسة عشر ربيعاً
أتذكرين ابتسامته
أتذكرين من كان يعبث برمال لك
ليرسم قلب قد جمع حرفينا
فحبه لازال في قلبي
وطيفه يطاردني
وذكراه محفورة في فؤادي
هلا جاوبتني أتتذكرينه
آه يا صحراء
ليتك تدرين ما حل به
وما حل بي
في ليلة باردة
ليلة الشؤم
ليلة فارقت يداي يداه
هو بقربي يحدثني عن ثورة الحب
وأنا استمع لنبضات قلبه
وفجأة لا اسمع هذه النبضات ؟؟
وكيف لا اسمع نبض القلب وهو بقربي
واغمض عينيه وهوى من بين يدي
سالت ادمعي
صمت مخيف عم المكان
الرياح تعصف
والبرد شديد
وأنا لست ادري ما حل به
فقد سقط على لأرض
وأسأله أن يجيب
لا اسمع سوى صوت صداي الحزين
بكيت بين أحضانه
ابكيه حسرة وحزن
ابكي من أحببت
ابكي رفيق عمري
ابكي ابن الخمسة عشر ربيعاً
ابكي ذلك الصبي
آه يا صحراء
لقد رحل
رحل بصمت
رحل بهدوء إلى البعيد
ليظل نجمه في السماء ..
رحل لرب العالمين
رحل وتركني وحيده وسط أحضانك
رحل بدون وداع
رحل
آه يا صحراء
محبوبي رحل فلمن اغني بعده
وهل الغناء لغير محبوبي يسمع
سأطيل غنائي على محبوبي
وسأرثيه وأن لم يعي
أيا عشاق العالم
لا تعجبوا فالحب في صحرائنا مستهجن
ونباته لا يزرع
أنا عاشقه والحب يجري في دمي
أحيا به وبدونه أتصدع
ضاع حبيبي وضاع العمر مني إثره
فعلاما أحيا والرجاء مضيع
سأظل ابكيه إلي أن ينجلي الظلام
ونور الصبح يسطع
وتعود صحرائي لسابق عهدها
من رملها ماء الحب ينبع
تتزلزل الدنيا ويبقى ثابتا
ً صرح الحب لا يتزعزع