الأميره كيروروا
30-08-2001, 12:15
سلام عليكي ..
الا ايتها النخلة الشمطاء..
يا من تتوق السيول اليكي..
و ترويكي بالماء..
يا من توالت عليكي السنين..
اما اثقلت كاهليكي؟!
اما ارهقتكي الرياح..
التي طالما حجبت ناظريكي؟
اما هزمتكي جيوش الرمال..
التي طالما اجتاحت جانبيكي؟!
سلام عليكي..
اتذكرينني ايتها النخلة الشمطاء؟!
اتذكرين عندما تسلقتكي لأرى..
امتداد الهضاب..
و امسك اطراف السحاب..
اتذكرينني..يا من غرستي جذوركي..
في بطن الرمال..
و سعفك بجفافه..
يظلل الامال..
و ثمارك التي افترشت الارض
من حوليك..
بقشورها السوداء..
و نواها ينتظر الماء..
اتذكرينني ..
ماذا دهاك؟!
ماذا اعتراك؟!
اضعف اصابك!
كيف..بربك..يضعف هذا الشموخ؟!
ناديتك..
هلا اجبتي محبا ناداك؟!
اتراك نسيتي ما كان من امرنا؟!!
انا ما زلت اذكر خوفي..
و طول اضطرابي..
و ترددي..
و قلمي ينزف على استحيائي..
اما كنت تبصرين في وجهي..
رهبتي؟!
اما كنت تلمحين في ناظريّّّّّّ..
عبرتي؟!
في قيلولتي..لندمي
و في ليلي.. لألمي
سلي ورقي الذي تشرب بدمعي..
سلي حبري الذي تدفق بنبضي..
سلي قلمي الذي انحنى لحبي..
سليهم يا نخلتي..
ثم اجيبيني..بالله عليكي؟!..
تركتها و بدأت امشي في الصحراء..
ابحث عن الماء..
و اشواك تنغرس في قدمي..
كتلك التي انكسرت في صدري..
اتبع السراب..و حلما كذاب..
و الرمال تبطئ من سيري..
و الرياح تعصف بي..
و الحرارة تفقدني صبري..
ثم سقطت مغشيا علي..و فقدت وعيي..
لمدة لا أدري كنهها..
برأسي صداع..
و بجسمي اوجاع..
هكذا نهضت.
و قد ارخى الليل ازاره..
بجزع..تلفت ابحث عن نخلتي(فلم اراها)
و بفزع.. عرفت انني تائه!
يالتعاستي..يالحظي..
ااااه...
يالغبائي..كل هذا بسببي..
و استمريت على حالي..
لأيام..لم اعدها..
فقد فقدت ارقامي..
بعد ان صفعتني ذكرياتي..
و نخرت حسرتي عظامي..
و استبدت بجسمي الامي..
و استفردت بوجهي عبراتي..
و استعرت بصدر اهاتي..
و سبقت احزاني نظراتي..
مرت الليالي..
اجتررت فيها ذكرياتي..
و انا احاول ان اكتم شهقاتي..
حتي لا ارثي لحالي..
و تتكرر مأساتي.
فتحت عيني بعد ان كنت قد غفوت لبرهه..
وذلك بسبب شعاع تسلط على وجهي..
مارق من بين سحاب متلبد..
فاستبشرت خيرا..و قفزت فرحا..
ثم جلست على الارض..
اتأمل اشعة الشمس من منابعها..وسط السحاب..
احاول ان اتخيل..كمية الماء..و طعم الماء..و رائحة الماء..
افقت مت تأملاتي و تخيلاتي مع اول قطره..
فقد كانت كبيره..
و صوت ارتطامها بالارض..
له زنين عذب..
فادركت انها بداية الغيث..
و انني سوف استمع الى اجمل المعزوفات في حياتي..
تساقطت الامطار..
تتدرج في قوتها..
تلثم كل قطرة اختها..
و تجمعت المعزوفات الشجيه..
لتكون سيلا جرف معه الحروف الموسيقيه..
و انا اطفو عليه دون عناء..
سمعت اذناي نداء فريدا..
فالتفت و رايت امامي نخلتي..
تنادي نداء قريبا بعيدا..
شعرت باني ملكت الوجود..
رايتها..و هي تستعيد خضرتها..
و ينمو النوى في ظل عظمتها..
و انا اطفو..على السيل..الذي استحال نهرا..
متجها اليها..
و فتحت لي ذراعيها بجلاء..
نخلتي الخضراء..واحتي الغناء..
ضمتني..
و في حضنها اسكنتني..
تمسح عن مقلتي العناء..
و تنفض عني غبار الشقاء..
تبني حضارة اعز القيم..
و تلم شمل الامم..
الا ايتها النخلة الشمطاء..
يا من تتوق السيول اليكي..
و ترويكي بالماء..
يا من توالت عليكي السنين..
اما اثقلت كاهليكي؟!
اما ارهقتكي الرياح..
التي طالما حجبت ناظريكي؟
اما هزمتكي جيوش الرمال..
التي طالما اجتاحت جانبيكي؟!
سلام عليكي..
اتذكرينني ايتها النخلة الشمطاء؟!
اتذكرين عندما تسلقتكي لأرى..
امتداد الهضاب..
و امسك اطراف السحاب..
اتذكرينني..يا من غرستي جذوركي..
في بطن الرمال..
و سعفك بجفافه..
يظلل الامال..
و ثمارك التي افترشت الارض
من حوليك..
بقشورها السوداء..
و نواها ينتظر الماء..
اتذكرينني ..
ماذا دهاك؟!
ماذا اعتراك؟!
اضعف اصابك!
كيف..بربك..يضعف هذا الشموخ؟!
ناديتك..
هلا اجبتي محبا ناداك؟!
اتراك نسيتي ما كان من امرنا؟!!
انا ما زلت اذكر خوفي..
و طول اضطرابي..
و ترددي..
و قلمي ينزف على استحيائي..
اما كنت تبصرين في وجهي..
رهبتي؟!
اما كنت تلمحين في ناظريّّّّّّ..
عبرتي؟!
في قيلولتي..لندمي
و في ليلي.. لألمي
سلي ورقي الذي تشرب بدمعي..
سلي حبري الذي تدفق بنبضي..
سلي قلمي الذي انحنى لحبي..
سليهم يا نخلتي..
ثم اجيبيني..بالله عليكي؟!..
تركتها و بدأت امشي في الصحراء..
ابحث عن الماء..
و اشواك تنغرس في قدمي..
كتلك التي انكسرت في صدري..
اتبع السراب..و حلما كذاب..
و الرمال تبطئ من سيري..
و الرياح تعصف بي..
و الحرارة تفقدني صبري..
ثم سقطت مغشيا علي..و فقدت وعيي..
لمدة لا أدري كنهها..
برأسي صداع..
و بجسمي اوجاع..
هكذا نهضت.
و قد ارخى الليل ازاره..
بجزع..تلفت ابحث عن نخلتي(فلم اراها)
و بفزع.. عرفت انني تائه!
يالتعاستي..يالحظي..
ااااه...
يالغبائي..كل هذا بسببي..
و استمريت على حالي..
لأيام..لم اعدها..
فقد فقدت ارقامي..
بعد ان صفعتني ذكرياتي..
و نخرت حسرتي عظامي..
و استبدت بجسمي الامي..
و استفردت بوجهي عبراتي..
و استعرت بصدر اهاتي..
و سبقت احزاني نظراتي..
مرت الليالي..
اجتررت فيها ذكرياتي..
و انا احاول ان اكتم شهقاتي..
حتي لا ارثي لحالي..
و تتكرر مأساتي.
فتحت عيني بعد ان كنت قد غفوت لبرهه..
وذلك بسبب شعاع تسلط على وجهي..
مارق من بين سحاب متلبد..
فاستبشرت خيرا..و قفزت فرحا..
ثم جلست على الارض..
اتأمل اشعة الشمس من منابعها..وسط السحاب..
احاول ان اتخيل..كمية الماء..و طعم الماء..و رائحة الماء..
افقت مت تأملاتي و تخيلاتي مع اول قطره..
فقد كانت كبيره..
و صوت ارتطامها بالارض..
له زنين عذب..
فادركت انها بداية الغيث..
و انني سوف استمع الى اجمل المعزوفات في حياتي..
تساقطت الامطار..
تتدرج في قوتها..
تلثم كل قطرة اختها..
و تجمعت المعزوفات الشجيه..
لتكون سيلا جرف معه الحروف الموسيقيه..
و انا اطفو عليه دون عناء..
سمعت اذناي نداء فريدا..
فالتفت و رايت امامي نخلتي..
تنادي نداء قريبا بعيدا..
شعرت باني ملكت الوجود..
رايتها..و هي تستعيد خضرتها..
و ينمو النوى في ظل عظمتها..
و انا اطفو..على السيل..الذي استحال نهرا..
متجها اليها..
و فتحت لي ذراعيها بجلاء..
نخلتي الخضراء..واحتي الغناء..
ضمتني..
و في حضنها اسكنتني..
تمسح عن مقلتي العناء..
و تنفض عني غبار الشقاء..
تبني حضارة اعز القيم..
و تلم شمل الامم..