سوراء
14-05-2005, 17:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
: : المقدمة : : [/CENTER]
[CENTER]بدايةً نحن متأكدون بأن وريث الثمانون مليون بلاي ستيشن الثانى المباعة سيصدر في نهاية الأمر ولكن ماهي الأشياء الغامضة حول الجهاز التى يجب أن تهتم بها أو تقلق حيالها .
لذا فقد فكرنا بالوقوف حيال كل ماهو مطروح أو مشاع بالنسبة للجهاز القادم والربط بين الأسئلة التى طرحت على محترفى الصناعة وما أثير في مؤتمر مطوري اللعبة السنوى مؤخراً لنجيب على تساؤولات قرائنا الأعزاء والتى تدور في مخيلاتهم كما تتضمن مادتنا هذه كل الأخبار والتصريحات التى وردتنا مؤخراً من شركات التطوير أو حتى شركة سونى Sony بذات نفسها .
وللمساعدة على تقريب الموضوع إلي اذهانكم وتحسين مفهومكم حول البلاي ستيشن الثالث PS3 ستنقسم هذه المادة إلي عرض أحلامنا أو معتقداتنا حول البلاي ستيشن وأحلام وإعتقادات الغير مع أيضا الإهتمام بما يضنه الجانب المضاد أو المنافس للوصول إلي الحيادية والموضوعية في مادتنا هذه .
تقريباً نحن الاَن على علم بمعظم المتعلقات بالتقنيات الجديدة بل الأكثر من ذلك فنحن تقريباً نمتلكها ونعرفها ولكن في حالة البلاي ستيشن الثالث PS3 فهناك الكثير مما لا نعرفه أو حتى نجربه في عالم التقنيات والتكنولوجيا الحديثة وتقريباً شركات كشركة نينتندو Nintendo ومايكروسوفت Microsoft يستعدان لكشف مابين أيديهم مبكراً إلي حد كبير مع العلم أن تلك الأنظمة هي توريث لأنظمة صارعت لمدة أربعة سنوات وجاهدت للوصول إلي شرائح كبيرة من المستهلكين وهدف مبيعات معين ولكن الأمر مختلف بالنسبة لسونى Sony فمع إعتمادها على قاعدة 80 مليون وحدة من البلاي ستيشن الثانى PS2 مباعة حول العالم فإنها لاتجد أي ضرورة للإسراع في إصدار لعبتها الجديدة أو جهازها الجديد خصوصا مع العديد من المطورين الأقوياء الذين مازالوا على إستعداد لدعمها بل وقادرين أيضا على دعمها.
ومع ذلك فهناك من يعتبر بأن سونى Sony تسرعت بإصدار جهاز جديد كالبلاي ستيشن الثالث PS3 لأننا بكل صدق حتى الاَن لسنا بحاجة إلي بلاي ستيشن قادم ولكن المشكلة الحقيقية هي في شركتى مايكروسوفت Microsoft وننتندو Nintendo والذين يحتاجان لأنظمتهم القادمة لمحاولة الهيمنة على الصناعة والذي يعنى بذلك محاولة إبعاد سونى Sony عن المنافسة والدفاع عن مواقعهم .
لذلك فنحن لسنا بحاجة الى بلاي ستيشن جديد لأن المتوفر حالياً لازال يحمل الكثير من الحياة للعيش بها .
وعلى هذا الأساس فإننا نجد سؤال خطير يطرح نفسه بشدة الاَن وهو هل بالفعل يوجد قفزة تقنية هامة تضمن إصدار جهاز جديد ؟ وكأجابة بسيطة على هذا التساؤل نستطيع الرد بأنه بالتأكيد نعم فبرأي كل شخص معنى بالتقنية الجديدة الخاصة بعالم الأجهزة والألعاب المستقبلية وجيلها الجديد القادم فإن الملحمة الثالثة لسلسلة شركة سونى Sony ستكون أكثر المؤشرات الهامة على المهارة التخطيطية الهائلة والعالية لهذه المكائن .
فحينما نتكلم عن الصورة والرسومات العالية الجودة نستطيع التخيل على سبيل المثال حينما نقوم صباحاً ونشغل أحد أجهزتنا كالحاسب الاَلي يتوفر فيه أحد بطاقات العرض الرسومية الجديدة سواءً كانت من شركة Ati أو nVIDIA والتى تدعم تقنية الدايركت اكس الإصدار السابع DX9 فإننا نرى بذهول أعيننا تجحظ حول الإهتمام بالظلال والرسوم القريبة للواقع ووضوح الصورة القوى ونقول نعم هذا مانحتاج له الاَن في عصرنا الذى نعيش فيه .
ومع ذلك نرى أن الأجهزة القادمة كان مستعداً لها تقريباً منذ عام مضي إذا مستقبلاً بالتاأكيد صنصحوا ونقول الفرق كبير حقاً بين رسومات هذا الجيل والجيل السابق وسيصبح بالفعل الإختلاف مدهشاً وسنرى أساليب لعب جديدة ومختلفة ولو على أقل نسبة مئوية .
حقاً إنة أمر ممتع أن نرى على سبيل لعبة جديدة كلعبة برناوت 4 Burnout4 فكيف سيكون عالم الإحتراق بصورته الجديدة ألن يكون رائعاً حقاً .
ومع إتفاق اَراء كثيرة حول أن سونى Sony حقاً تسرعت في إصدار جهاز جديد بحيث أن جهازها مازال يحمل دورة حياة كاملة وطويلة فمازال هناك العديد ممكن يشترون ألعاب كلعبة GTA:San Andreas ولعبة GT4 ولكن مع ذلك فهناك الكثير ممكن يملكون أنظمة أخرى كنظام الإكس بوكس XBOX يقومون بشراء ألعاب ذات تعدد الأنظمة على هذا الأخير ولكن مع ذلك فإن الألعاب المتعددة الأنظمة تباع على البلاي ستيشن بهامش ثلاثة ألعاب مقابل لعبة للإكس بوكس ومع ذلك حين تنظر إلي ألعاب معينة كلعبة باونشر Punisher أو لعبة Mercenaries فإننا نرا إقتراب معدل البيع على الجهازين يقتربان حتى يمكن القول بأنهما سيتقاطعان .
وبهذا التقدم في إصدار الأجهزة المستقبلية لألعاب الجيل الجديد فإن شركة مايكروسوفت Microsoft بهذا تحاول تحقيق أسبقية في وضع جهازها الزينون XENON بين يدي المتلهفين للحصول على أجهزة وألعاب الجيل القادم حتى يتسنى لهم تجربة ماهو جديد في عالم الألعاب الجديد والتقنيات المستحدثة وبذلك تمتلك أموالهم التى يتشوقون لصرفها مقابل هذا الكنز الكبير بدلاً من الإنتظار لصرف الأموال في مصلحة البلاي ستيشن الثالث PS3 والذي سيصدر بعده بمدة كبيرة نسبياً أو تحديداً في موسم السياحة والذي سيشغل الكثيرين عن الإهتمام بشراء أجهزة أو ألعاب جديدة وبذلك حقاً يمكن القول أن شركة سونى Sony نفسها متأكدة من عدم جدوى إصدار جهازها الجديد مع تأكدها من استطاعة جهازها الحالي من أن يغطي دورة حياته المخطط لها سابقاً وأن يكتفى أصحابه به لمدة كافية .
ولكن حقاً ألا يوجد من يهتم فعلياً بلعب لعبة برناوت burnout بجزئها الرابع على أجهزة الجيل الجديد على سبيل المثال بل أنه هناك العديد من التقنيات التى ستتوفر فعلياً مستقبلاً والتى تستحق التجربة والتملك لجهاز ألعاب جديد فبالفعل يستحق محرك انريل 3 Unreal3 التجربة حيث يبدو أنه مادة رائعة تستحق المشاهدة ولكن مع العلم أنه جزء صغير لما يمكن عرضه مستقبلاً , نعرف أننا نعرض الكثير من التناقضات حول استحقاق إمتلاك الأجهزة الجديدة للألعاب وجيلها الجديد وعدم الحاجة حالياً لوجودها أو التسرع في إمتلاكها ولكن بالفعل الأمر يستحق التعمق والتفكير المتناقض الذي يجعلك تتردد كثيراً فنحن لا نتخيل وجود أجهزة جيل جديد بقوة خيالية مع وجود أجهزة حالياً تمدنا بالجديد والرائع والذي يبهرنا لذلك نرى أنفسنا متناقضين ومترددين ونفكر كثيراً حول ذلك الأمر الخلاب .
وفي حقيقة الأمر حينما نسترجع ذاكرتنا إلي الوراء ونتذكر تاريخ صدور أجهزة الألعاب المنزلية منذ بداياتها فإننا نعلم جيداً ونتأكد حينها بأنه لم يسلم أي جهاز من الإصابة بعناوين لألعاب سيئة ولكن مع ذلك فمازلنا حتي الاَن نستمتع بألعاب رائعه وقوية وجميلة في هذا الجيل الحالي وعلى هذا فهل من الممكن أن تجمع غرفتنا في المستقبل القريب أفضل ماطرح على الساحة في مجال الألعاب على الجيل الحالي والقادم لنغرق في بحورها أم أن الأمر حينها لن يتعدي كونه إنتقالي اَني من جيل إلي اَخر كما حدث سابقاً مراراً ؟
والمفارقة الحقيقية هو أنه لايوجد شركة تستطيع أن تضمن نجاح جميع عناوين إطلاق جهازها من ألعاب صادرة لدعم جهازها والدليل على ذلك أن معظم الألعاب الامعة للأجهزة غالباً ماتظهر بعد السنة الرابعة لدورة حياة الجهاز ويمكن التفكير في هذا الموضوع جيداً بتذكر جهاز كالإكس بوكس بأن ألعاب السنة الأخيرة كانت السبب الرئيسي في نجاح الجهاز وإعادة بيعة بإحصائيات أكبر منذ إصداره .
وبهذا فإننا نرى شركات ننتيندو Nintendo ومايكروسوفت Microsoft يتركان المطورون على أي تقنية جديدة مقدمة ليعملو عليها لمدة سنتين قبل طرحها ليؤدي ذلك إلي سرعة إصدار الألعاب الجديدة على أجهزتهم ولكن بالنسبة لسونى Sony فالأمر مختلف فسواءً كانت ستطرح جهازها هذا العام أو في عام 2006 فهي لن تعطي المطورين فرصة للعمل على تقنيتها الجديدة سوى سنة واحدة قبل أن تصل لأيدي المستهلكين وسيؤدي ذلك إلي صدور عناوين ألعاب غير جيدة كما حدث سابقاً وعلى هذا فإن ذلك سيؤدي بنا إلي طريق اَخر للتفكير في هذا الموضوع وهو أنه لو إفترضنا وجود شركة تطوير تعمل حالياً على لعبة للبلاي ستيشن الثالث PS3 لتقوم بطرحها بعد سنتين تقريباً فما هو الشئ الهام الذي يحدث فارقاً من طرح الجهاز الجديد الاَن من إصداره مستقبلاً ؟
حقيقةً هناك العديد من النقاط التى تستحق إلقاء النظر عليها ولكننا نظن بأننا تخطينا لغماً في غاية الخطورة وهو إحتمالية إسراع سونى Sony في إصدار جهازها الجديد لكي نواجع ثلاث أجهزة متقاربة القوة من نفس الجيل وعناوين قوية متنافسة ليتصعب الموقف في النهاية ولا نعرف حقيقة الأمر ماهو الأفضل وماهو الهدف من جراء وجود زخم ألعاب قوية بل إن الأكثر خطورة هو التوقف التام أو الشلل في التفكير أي الأجهزة تستحق المبادرة بالإمتلاك وكيف ستوجه الشركات الضربات الموجعة إلي بعضها بهدف إسقاط الاَخر دون التفكير في إمتاع اللاعب أو المستهلك لنصل في النهاية إلي موجة عارمة من الغضب المكتوم من عدم إمكانية إيجاد لعبة نستطيع أن نستمر في إستعمالها لمدد طويلة وكافية حتى نحاول الظفر بلعبة أخرى مع العلم أن أعمار اللعبة مستقبلاً ستكون طويلة الأمد فإلي أين سنصل؟
: : المقدمة : : [/CENTER]
[CENTER]بدايةً نحن متأكدون بأن وريث الثمانون مليون بلاي ستيشن الثانى المباعة سيصدر في نهاية الأمر ولكن ماهي الأشياء الغامضة حول الجهاز التى يجب أن تهتم بها أو تقلق حيالها .
لذا فقد فكرنا بالوقوف حيال كل ماهو مطروح أو مشاع بالنسبة للجهاز القادم والربط بين الأسئلة التى طرحت على محترفى الصناعة وما أثير في مؤتمر مطوري اللعبة السنوى مؤخراً لنجيب على تساؤولات قرائنا الأعزاء والتى تدور في مخيلاتهم كما تتضمن مادتنا هذه كل الأخبار والتصريحات التى وردتنا مؤخراً من شركات التطوير أو حتى شركة سونى Sony بذات نفسها .
وللمساعدة على تقريب الموضوع إلي اذهانكم وتحسين مفهومكم حول البلاي ستيشن الثالث PS3 ستنقسم هذه المادة إلي عرض أحلامنا أو معتقداتنا حول البلاي ستيشن وأحلام وإعتقادات الغير مع أيضا الإهتمام بما يضنه الجانب المضاد أو المنافس للوصول إلي الحيادية والموضوعية في مادتنا هذه .
تقريباً نحن الاَن على علم بمعظم المتعلقات بالتقنيات الجديدة بل الأكثر من ذلك فنحن تقريباً نمتلكها ونعرفها ولكن في حالة البلاي ستيشن الثالث PS3 فهناك الكثير مما لا نعرفه أو حتى نجربه في عالم التقنيات والتكنولوجيا الحديثة وتقريباً شركات كشركة نينتندو Nintendo ومايكروسوفت Microsoft يستعدان لكشف مابين أيديهم مبكراً إلي حد كبير مع العلم أن تلك الأنظمة هي توريث لأنظمة صارعت لمدة أربعة سنوات وجاهدت للوصول إلي شرائح كبيرة من المستهلكين وهدف مبيعات معين ولكن الأمر مختلف بالنسبة لسونى Sony فمع إعتمادها على قاعدة 80 مليون وحدة من البلاي ستيشن الثانى PS2 مباعة حول العالم فإنها لاتجد أي ضرورة للإسراع في إصدار لعبتها الجديدة أو جهازها الجديد خصوصا مع العديد من المطورين الأقوياء الذين مازالوا على إستعداد لدعمها بل وقادرين أيضا على دعمها.
ومع ذلك فهناك من يعتبر بأن سونى Sony تسرعت بإصدار جهاز جديد كالبلاي ستيشن الثالث PS3 لأننا بكل صدق حتى الاَن لسنا بحاجة إلي بلاي ستيشن قادم ولكن المشكلة الحقيقية هي في شركتى مايكروسوفت Microsoft وننتندو Nintendo والذين يحتاجان لأنظمتهم القادمة لمحاولة الهيمنة على الصناعة والذي يعنى بذلك محاولة إبعاد سونى Sony عن المنافسة والدفاع عن مواقعهم .
لذلك فنحن لسنا بحاجة الى بلاي ستيشن جديد لأن المتوفر حالياً لازال يحمل الكثير من الحياة للعيش بها .
وعلى هذا الأساس فإننا نجد سؤال خطير يطرح نفسه بشدة الاَن وهو هل بالفعل يوجد قفزة تقنية هامة تضمن إصدار جهاز جديد ؟ وكأجابة بسيطة على هذا التساؤل نستطيع الرد بأنه بالتأكيد نعم فبرأي كل شخص معنى بالتقنية الجديدة الخاصة بعالم الأجهزة والألعاب المستقبلية وجيلها الجديد القادم فإن الملحمة الثالثة لسلسلة شركة سونى Sony ستكون أكثر المؤشرات الهامة على المهارة التخطيطية الهائلة والعالية لهذه المكائن .
فحينما نتكلم عن الصورة والرسومات العالية الجودة نستطيع التخيل على سبيل المثال حينما نقوم صباحاً ونشغل أحد أجهزتنا كالحاسب الاَلي يتوفر فيه أحد بطاقات العرض الرسومية الجديدة سواءً كانت من شركة Ati أو nVIDIA والتى تدعم تقنية الدايركت اكس الإصدار السابع DX9 فإننا نرى بذهول أعيننا تجحظ حول الإهتمام بالظلال والرسوم القريبة للواقع ووضوح الصورة القوى ونقول نعم هذا مانحتاج له الاَن في عصرنا الذى نعيش فيه .
ومع ذلك نرى أن الأجهزة القادمة كان مستعداً لها تقريباً منذ عام مضي إذا مستقبلاً بالتاأكيد صنصحوا ونقول الفرق كبير حقاً بين رسومات هذا الجيل والجيل السابق وسيصبح بالفعل الإختلاف مدهشاً وسنرى أساليب لعب جديدة ومختلفة ولو على أقل نسبة مئوية .
حقاً إنة أمر ممتع أن نرى على سبيل لعبة جديدة كلعبة برناوت 4 Burnout4 فكيف سيكون عالم الإحتراق بصورته الجديدة ألن يكون رائعاً حقاً .
ومع إتفاق اَراء كثيرة حول أن سونى Sony حقاً تسرعت في إصدار جهاز جديد بحيث أن جهازها مازال يحمل دورة حياة كاملة وطويلة فمازال هناك العديد ممكن يشترون ألعاب كلعبة GTA:San Andreas ولعبة GT4 ولكن مع ذلك فهناك الكثير ممكن يملكون أنظمة أخرى كنظام الإكس بوكس XBOX يقومون بشراء ألعاب ذات تعدد الأنظمة على هذا الأخير ولكن مع ذلك فإن الألعاب المتعددة الأنظمة تباع على البلاي ستيشن بهامش ثلاثة ألعاب مقابل لعبة للإكس بوكس ومع ذلك حين تنظر إلي ألعاب معينة كلعبة باونشر Punisher أو لعبة Mercenaries فإننا نرا إقتراب معدل البيع على الجهازين يقتربان حتى يمكن القول بأنهما سيتقاطعان .
وبهذا التقدم في إصدار الأجهزة المستقبلية لألعاب الجيل الجديد فإن شركة مايكروسوفت Microsoft بهذا تحاول تحقيق أسبقية في وضع جهازها الزينون XENON بين يدي المتلهفين للحصول على أجهزة وألعاب الجيل القادم حتى يتسنى لهم تجربة ماهو جديد في عالم الألعاب الجديد والتقنيات المستحدثة وبذلك تمتلك أموالهم التى يتشوقون لصرفها مقابل هذا الكنز الكبير بدلاً من الإنتظار لصرف الأموال في مصلحة البلاي ستيشن الثالث PS3 والذي سيصدر بعده بمدة كبيرة نسبياً أو تحديداً في موسم السياحة والذي سيشغل الكثيرين عن الإهتمام بشراء أجهزة أو ألعاب جديدة وبذلك حقاً يمكن القول أن شركة سونى Sony نفسها متأكدة من عدم جدوى إصدار جهازها الجديد مع تأكدها من استطاعة جهازها الحالي من أن يغطي دورة حياته المخطط لها سابقاً وأن يكتفى أصحابه به لمدة كافية .
ولكن حقاً ألا يوجد من يهتم فعلياً بلعب لعبة برناوت burnout بجزئها الرابع على أجهزة الجيل الجديد على سبيل المثال بل أنه هناك العديد من التقنيات التى ستتوفر فعلياً مستقبلاً والتى تستحق التجربة والتملك لجهاز ألعاب جديد فبالفعل يستحق محرك انريل 3 Unreal3 التجربة حيث يبدو أنه مادة رائعة تستحق المشاهدة ولكن مع العلم أنه جزء صغير لما يمكن عرضه مستقبلاً , نعرف أننا نعرض الكثير من التناقضات حول استحقاق إمتلاك الأجهزة الجديدة للألعاب وجيلها الجديد وعدم الحاجة حالياً لوجودها أو التسرع في إمتلاكها ولكن بالفعل الأمر يستحق التعمق والتفكير المتناقض الذي يجعلك تتردد كثيراً فنحن لا نتخيل وجود أجهزة جيل جديد بقوة خيالية مع وجود أجهزة حالياً تمدنا بالجديد والرائع والذي يبهرنا لذلك نرى أنفسنا متناقضين ومترددين ونفكر كثيراً حول ذلك الأمر الخلاب .
وفي حقيقة الأمر حينما نسترجع ذاكرتنا إلي الوراء ونتذكر تاريخ صدور أجهزة الألعاب المنزلية منذ بداياتها فإننا نعلم جيداً ونتأكد حينها بأنه لم يسلم أي جهاز من الإصابة بعناوين لألعاب سيئة ولكن مع ذلك فمازلنا حتي الاَن نستمتع بألعاب رائعه وقوية وجميلة في هذا الجيل الحالي وعلى هذا فهل من الممكن أن تجمع غرفتنا في المستقبل القريب أفضل ماطرح على الساحة في مجال الألعاب على الجيل الحالي والقادم لنغرق في بحورها أم أن الأمر حينها لن يتعدي كونه إنتقالي اَني من جيل إلي اَخر كما حدث سابقاً مراراً ؟
والمفارقة الحقيقية هو أنه لايوجد شركة تستطيع أن تضمن نجاح جميع عناوين إطلاق جهازها من ألعاب صادرة لدعم جهازها والدليل على ذلك أن معظم الألعاب الامعة للأجهزة غالباً ماتظهر بعد السنة الرابعة لدورة حياة الجهاز ويمكن التفكير في هذا الموضوع جيداً بتذكر جهاز كالإكس بوكس بأن ألعاب السنة الأخيرة كانت السبب الرئيسي في نجاح الجهاز وإعادة بيعة بإحصائيات أكبر منذ إصداره .
وبهذا فإننا نرى شركات ننتيندو Nintendo ومايكروسوفت Microsoft يتركان المطورون على أي تقنية جديدة مقدمة ليعملو عليها لمدة سنتين قبل طرحها ليؤدي ذلك إلي سرعة إصدار الألعاب الجديدة على أجهزتهم ولكن بالنسبة لسونى Sony فالأمر مختلف فسواءً كانت ستطرح جهازها هذا العام أو في عام 2006 فهي لن تعطي المطورين فرصة للعمل على تقنيتها الجديدة سوى سنة واحدة قبل أن تصل لأيدي المستهلكين وسيؤدي ذلك إلي صدور عناوين ألعاب غير جيدة كما حدث سابقاً وعلى هذا فإن ذلك سيؤدي بنا إلي طريق اَخر للتفكير في هذا الموضوع وهو أنه لو إفترضنا وجود شركة تطوير تعمل حالياً على لعبة للبلاي ستيشن الثالث PS3 لتقوم بطرحها بعد سنتين تقريباً فما هو الشئ الهام الذي يحدث فارقاً من طرح الجهاز الجديد الاَن من إصداره مستقبلاً ؟
حقيقةً هناك العديد من النقاط التى تستحق إلقاء النظر عليها ولكننا نظن بأننا تخطينا لغماً في غاية الخطورة وهو إحتمالية إسراع سونى Sony في إصدار جهازها الجديد لكي نواجع ثلاث أجهزة متقاربة القوة من نفس الجيل وعناوين قوية متنافسة ليتصعب الموقف في النهاية ولا نعرف حقيقة الأمر ماهو الأفضل وماهو الهدف من جراء وجود زخم ألعاب قوية بل إن الأكثر خطورة هو التوقف التام أو الشلل في التفكير أي الأجهزة تستحق المبادرة بالإمتلاك وكيف ستوجه الشركات الضربات الموجعة إلي بعضها بهدف إسقاط الاَخر دون التفكير في إمتاع اللاعب أو المستهلك لنصل في النهاية إلي موجة عارمة من الغضب المكتوم من عدم إمكانية إيجاد لعبة نستطيع أن نستمر في إستعمالها لمدد طويلة وكافية حتى نحاول الظفر بلعبة أخرى مع العلم أن أعمار اللعبة مستقبلاً ستكون طويلة الأمد فإلي أين سنصل؟