PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : وداعا يا حبيب القلب



ثبــ شعلة ـات
19-05-2010, 23:09
نعم هكذا فعلت هذه المرأة
إنها لقصة محزنة مفرحة .....
ولكن هل ستفعلين ما فعلته هذه الأخت الفاضلة الكريمة؟؟
اقراؤا قصتها التي ترويها بنفسها....

تقول هذه الزوجة :
تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله أبدا أبدا أبدا
وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب غيري ويرغب في الزواج منها
وانه شديد الحب لها والولع بها طأطأت راسي قليلا ثم رفعته وقلت: تحبها أكثر مني ؟" قال نعم
قلت:أذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي
قال لي ولكنني لا املك المال الكافي
قلت: خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما يا حبيبتي دعيها لك وتحت إلحاحي وإصراري وافق
أخذ مجوهراتي وباعها ثم سافر بحثا عن حبيبته وعشيقته وتركني عروس حديثه عهد بزواج !!!
ومر شهر ......وشهرين.....وثلاث.....وعام.....وعامين....وثلا ث .. وحبيبي لا يزورني!!!!!
يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولا يستطيع زيارتي امسح الدموع ليل نهار وأطلق الزفرات وأجرع الحسرات
هل تظنون إنني غاضبة منه ؟ كلا.....كلا
فهو حبيبي مهما فعل بل إنني أعذره نعم أعذره. وأصدقه بكل قوة أصدقه اشتاق لمكالماته تتلهف أذني لسماع حديثه
صوته ألحان تدغدغ أذني حديثه العذب كلماته الرقيقة أحيانا يمر شهر دون أن يحدثني آه ما اقساك
كم أنت قاسي وكم أنت حنون ! كيف تصبر عني أنا لا اصبر عنك
ولكن هكذا الرجال دائما أقوياء أكثر صبرا وأشد صلابة عندما تحدثني بالهاتف اشعر إن الدنيا بين يدي تخفي دموعك الرقراقة
وصوتك المبحوح تتظاهر بالقوة حتى لا تحزنني وأنا أحدثك دموعي هائمة على وجهي وصوتي يتعثر بآهاتي
اكتم بكائي داخل أعماقي واخفي أنيني بين جدران قلبي صوتي يتقطع في حنجرتي وقلبي يتمزق بحسراتي
و أتظاهر بالقوة أنا كذلك حتى لا أحزنك ما أصدقنا من زوجين
يــا لك من زوج تترك عروسك لتبحث عن أخرى!!
و يــا لك من زوجة تبيعين مجوهراتك لتزوجي زوجك!!!!!! إني لأعجب منكما !!!
وفي يوم كئيب...بل يوم سعيد يرن جرس الهاتف تسرع أسماء لترفع سماعة الهاتف صوت بعيد: أريد الأخت أسماء
نعم أنا أسماء من يتحدث ؟ صوت بعيد: أنا أخا لك مجاهدا من أفغانستان إحتسبي زوجك اخية فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الأمريكان وأعوانهم فاصبري اخية واحتسبي !!!

تمالكت نفسي مع الرجل وقلت : الحمد لله ..جزاك الله خيرا أغلقت السماعة وأصابتني حالة هستيرية
موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد ! فزعت أمي !! أسماء ..أسماء..ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف

لم استطع الكلام أضحك وأبكي احتضنتني أمي وهي تصرخ : أسماء..أرجوك اخبريني

إستجمعت قواي وأخبرتها الخبر وذهبت إلى غرفتي وأنا أقول لوالدتي التي تنتحب أمي من أراد تهنئتي فليدخل غرفتي
ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته
و لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني سبحان الله!!!!

وأخيرا أيها الحبيب وجدت عشيقتك وحبيبة قلبك وأخيرا يزف حبيبي على إثنتين وسبعين عروس كلهن أجمل من أسماء
وأفضل من أسماء وأعذب من أسماء ليت شعري كيف حالك؟ وأنت بين أولئك الفتيات الحسناوات إن كنت نسيت أسماء
ولا أظنك تفعل فأنني لن أنساك أبدا وستظل خالدا في ذاكرتي ماحييت ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
لم تكتحل فيها عيني برؤيتك ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة إن شاء الله أيها الحبيب بل أيها الأسد أيها الفارس البطل
تركت منزلك الهادئ لتعيش في الغابات والكهوف تحت زخات الرصاص تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!!
وترابط في الخنادق أتذكر حين قلت لي أسماء لا أستطيع أن أنام بكاء أخواتي في الشيشان وفي أفغانستان وفي العراق وفي فلسطين يدمي قلبي ويدمع عيني ..
يا لك من شاب ذو همة وأي همة حملت هم الدين وزهدت بالدنيا فهنيئا لك الحور هنيئا لك الجنان هنيئا لك صحبة حمزة
وجعفر وزيد ومصعب بل هنيئا لك صحبة الحبيب عليه الصلاة والسلام إن شاء الله
وداعا يا حبيب القلب وداعا وداعا لعلي أنال شفاعتك والتقي بك في جنات الخلد إن شاء الله

هكذا قالت هذه الأخت التي قل من يفعل فعلتها

أسأل الله إن يجمعها مع حبيبها و زوجها الذي تحبه

My Smile
18-06-2010, 13:15
يسلمووو