king fawaz
14-05-2010, 00:41
خربشات كاتب - 4 - الوعد المنقطع -
أرتجفت يداي كثيراً فور حضور نسمات الليل البارده , تلك النسمات التي أعلنت قدومها نحوي بصورة ملكه توجها قلبي بذلك التاج الذي جعلها أكثر من ملاك منير أمامي !.
نعم !.
ليلة غريبه تلك التي أعلنتي بها موتي المحتم .
وطأت قدميها العاريتين تلك الحشائش الخضراء , وقد كان ردائها الأحمر الداكن قد تعلق بجسدها خوفاً مما سيحدث !.
نظر القمر نحونا بنصفه المشع منتظراً حديثاً من الأخر ليسلي ليلته الممله و لكن ........!.
الصمت أجاب و القلوب بدأت بالعزف , لحناً غريباً يصعب معرفة من صانعه !.
إنها تنظر بعمق نحوي و عينيها السوداوين تكاد تشل حركتي من مكانها !.
لربما أصبحت قاتلتي يوماً , و لكنني أعترف بأنني أحببت ذلك !.
إنها تقاوم عبراتها و مشاعرها الفياضه , لتبدأ لسانها الطري بالكلام الحارق :
" جلال ؟ , أنت تعلم بأن أبي يكرهك و ليس لنا نصيب ؟! ... لماذا لا تفهم هذا الأمر ".
أقسم بأنني رأيت حرب طاحنه داخل عينيها , إنها دموعها تود الخروج و تصرخ " بكلا ! ".
و لكنني ... أعلم ... إنها ملكي أنا وحدي .
من يكون ذلك الأب ذو العينين الجاحظتين و البطن المنتفخ ؟ , ليخبرني بأنها ليست ملكي ... !.
سئلتها خائفاً من خسارتها " لماذا يكرهني يا لمياء ؟ ".
ردت و دموعها قد ربحت الحرب أخيراً :
" لإنه وعد شخص أخر منذ وقت طويل , بأنني لإبنه الأكبر ... ألا تفهم ؟ ... إن ذلك الوعد لا ينقطع ابداً ...إنني ..." .
لم تكمل حديثها فلقد بدأ وضعها بالإنهيار فجأه ! , و أختفى وجهها الحزين بين صفحات شعرها الأسود الحريري .
كل ما حلمت به قد تدهور من أجل أبِ طامع قد خسر رهانه أمام ذلك الرجل , و باع أبنته بمال زهيد و ضميراً ميت !.
أخبرتها بأن الوعد يمكن قطعه و لكنها صرخت بوجهي بأن الإبن قادم غداً , " فأي قطع تتحدث عنه ؟!. ".
إنه وعد لا يمكن قطعه يا جلال !.
فهمت تلك الكلمات بهدوء و قررت حينها , بأن الحياة ليست عادله و ليس هنالك ماهو عادل بها !.
فليحترق ذلك الإبن و أبيه بناري أنتقامي المميت . كل ما فعلته إمتطيت حصاني الأبيض في ذلك الصباح , التي أصبحت الوانها داكنه كلون الدم !.
و تمركزت في ذلك الطريق و عندما رأيت وفد الأحصنه القادمه , علمت بأنه هو !.
رفعت السيف عالياً و لمع ضوء الشمس بباطنه معلناً بدأ أنتقامي المفاجئ !.
ركض الحصان و ركض و ركض ...بسرعة عادلة غضبي الحانق !.
و عندما أقتربت منهم أشهروا سيوفهم من غمدها , و صرخوا نحوي مجتمعين بأحصنتهم الكبيره , و حصرتوا تماماً !.
حاولت قتالهم معاً و لكن فليرحمك الله يا جلال ! .
لم تكن نداً لثلاثون فارساً و لكن شعر جلال بأنه يجب أن يفعل شيئاً ما , على الرغم من ألم السيوف و هي تخترق جسده واحداً تلو الاخرى !.
ولكنه رأه يبتسم بمرح ذلك الشاب الهزيل ذو الشعر الأصفر , شعر جلال بأنه هو ... خاطف حبيبته لمياء ؟ ... و لكن ماذا لو كان فارساً أخر ؟ ... عندها الوعد لن ينقطع و سوف يتزوجها الأبن ؟!.
إن اللألم لم يمده بالوقت الكافي لتفكير , فهاهو يرمي بسيف عالياً مصوباً نحو رأس ذلك التافه الذي يهزأ به !.
كل ما رأه جلال بعد أن وقع من حصانه , رجلاً هزيل في الجهة الاخرى يقع من على حصانه أيضاً و لكن سيفاً حاد قد أخترق عنقه تماماً !.
أبتسم جلال إبتسامة رضا و لم يعلم إذا كان هو الرجل أم لا ؟ , فلقد مات وهو متيقناً و واثقاً بأن الوعد أصبحاً منقطعاً الأن !.
و لمياء سوف تبقى ملكه لي الأبد !.
تمت ^^
هل بعض الرجال مجانين حقاً ؟!! ^^
لا أعلم لكن جانباً مني يشفق على جلال , و جانب اخر أمقته لتصرفه الأناني و المتهور !.
ما رأيكم بأمره ؟!!.
بالنسبه جميع الخربشات وليدة اللحظة بدون سابق انذار او تفكير !
لا اعلم اذا هناك خربشات اخرى :نوم: على حسب ما أرى كل خربشه جديده التي قبلها تصبح أفضل من الجديده أو أن الوعد المنقطع فكرتها سيئه جداً , ما رأيكم ؟ ^^
بانتظاركم و أدعوا لنا بالتوفيق فلاختبارات هلكتني :محبط:
أرتجفت يداي كثيراً فور حضور نسمات الليل البارده , تلك النسمات التي أعلنت قدومها نحوي بصورة ملكه توجها قلبي بذلك التاج الذي جعلها أكثر من ملاك منير أمامي !.
نعم !.
ليلة غريبه تلك التي أعلنتي بها موتي المحتم .
وطأت قدميها العاريتين تلك الحشائش الخضراء , وقد كان ردائها الأحمر الداكن قد تعلق بجسدها خوفاً مما سيحدث !.
نظر القمر نحونا بنصفه المشع منتظراً حديثاً من الأخر ليسلي ليلته الممله و لكن ........!.
الصمت أجاب و القلوب بدأت بالعزف , لحناً غريباً يصعب معرفة من صانعه !.
إنها تنظر بعمق نحوي و عينيها السوداوين تكاد تشل حركتي من مكانها !.
لربما أصبحت قاتلتي يوماً , و لكنني أعترف بأنني أحببت ذلك !.
إنها تقاوم عبراتها و مشاعرها الفياضه , لتبدأ لسانها الطري بالكلام الحارق :
" جلال ؟ , أنت تعلم بأن أبي يكرهك و ليس لنا نصيب ؟! ... لماذا لا تفهم هذا الأمر ".
أقسم بأنني رأيت حرب طاحنه داخل عينيها , إنها دموعها تود الخروج و تصرخ " بكلا ! ".
و لكنني ... أعلم ... إنها ملكي أنا وحدي .
من يكون ذلك الأب ذو العينين الجاحظتين و البطن المنتفخ ؟ , ليخبرني بأنها ليست ملكي ... !.
سئلتها خائفاً من خسارتها " لماذا يكرهني يا لمياء ؟ ".
ردت و دموعها قد ربحت الحرب أخيراً :
" لإنه وعد شخص أخر منذ وقت طويل , بأنني لإبنه الأكبر ... ألا تفهم ؟ ... إن ذلك الوعد لا ينقطع ابداً ...إنني ..." .
لم تكمل حديثها فلقد بدأ وضعها بالإنهيار فجأه ! , و أختفى وجهها الحزين بين صفحات شعرها الأسود الحريري .
كل ما حلمت به قد تدهور من أجل أبِ طامع قد خسر رهانه أمام ذلك الرجل , و باع أبنته بمال زهيد و ضميراً ميت !.
أخبرتها بأن الوعد يمكن قطعه و لكنها صرخت بوجهي بأن الإبن قادم غداً , " فأي قطع تتحدث عنه ؟!. ".
إنه وعد لا يمكن قطعه يا جلال !.
فهمت تلك الكلمات بهدوء و قررت حينها , بأن الحياة ليست عادله و ليس هنالك ماهو عادل بها !.
فليحترق ذلك الإبن و أبيه بناري أنتقامي المميت . كل ما فعلته إمتطيت حصاني الأبيض في ذلك الصباح , التي أصبحت الوانها داكنه كلون الدم !.
و تمركزت في ذلك الطريق و عندما رأيت وفد الأحصنه القادمه , علمت بأنه هو !.
رفعت السيف عالياً و لمع ضوء الشمس بباطنه معلناً بدأ أنتقامي المفاجئ !.
ركض الحصان و ركض و ركض ...بسرعة عادلة غضبي الحانق !.
و عندما أقتربت منهم أشهروا سيوفهم من غمدها , و صرخوا نحوي مجتمعين بأحصنتهم الكبيره , و حصرتوا تماماً !.
حاولت قتالهم معاً و لكن فليرحمك الله يا جلال ! .
لم تكن نداً لثلاثون فارساً و لكن شعر جلال بأنه يجب أن يفعل شيئاً ما , على الرغم من ألم السيوف و هي تخترق جسده واحداً تلو الاخرى !.
ولكنه رأه يبتسم بمرح ذلك الشاب الهزيل ذو الشعر الأصفر , شعر جلال بأنه هو ... خاطف حبيبته لمياء ؟ ... و لكن ماذا لو كان فارساً أخر ؟ ... عندها الوعد لن ينقطع و سوف يتزوجها الأبن ؟!.
إن اللألم لم يمده بالوقت الكافي لتفكير , فهاهو يرمي بسيف عالياً مصوباً نحو رأس ذلك التافه الذي يهزأ به !.
كل ما رأه جلال بعد أن وقع من حصانه , رجلاً هزيل في الجهة الاخرى يقع من على حصانه أيضاً و لكن سيفاً حاد قد أخترق عنقه تماماً !.
أبتسم جلال إبتسامة رضا و لم يعلم إذا كان هو الرجل أم لا ؟ , فلقد مات وهو متيقناً و واثقاً بأن الوعد أصبحاً منقطعاً الأن !.
و لمياء سوف تبقى ملكه لي الأبد !.
تمت ^^
هل بعض الرجال مجانين حقاً ؟!! ^^
لا أعلم لكن جانباً مني يشفق على جلال , و جانب اخر أمقته لتصرفه الأناني و المتهور !.
ما رأيكم بأمره ؟!!.
بالنسبه جميع الخربشات وليدة اللحظة بدون سابق انذار او تفكير !
لا اعلم اذا هناك خربشات اخرى :نوم: على حسب ما أرى كل خربشه جديده التي قبلها تصبح أفضل من الجديده أو أن الوعد المنقطع فكرتها سيئه جداً , ما رأيكم ؟ ^^
بانتظاركم و أدعوا لنا بالتوفيق فلاختبارات هلكتني :محبط: