غدارة 2010
30-04-2010, 16:36
في وسط شهر فبراير وفي وسط الليل ووسط مدينة طوكيو باليابان وفي سكون الليل تعلو صرخة المنزل فإذا بالوالد يستيقظ مسرعا ليرى ما في الأمر فوجد زوجته حامل مابين الحياة والموت ،:eek::eek:
فأسرع بها إلى المستشفى ، وظل ينتظر خارج الغرفة قدره المحتم عليه ، فتح الباب .... خرج الطبيب يحمل طفلة كأنها نصف القمر على خديها وجبينها وبطنها آثار دماء أمها الطاهرة ، حملها الوالد وظل يعانقها وهي تتحرك بهدوء كغصن حركه النسيم برقة وهدوء ، ولكن هناك مشكلة الوالد يحس أنه غير سعيد بل : حاول أن يهدأ ولكنه أحس بشعور غريب أراد أن يسأل الطبيب ، ولكنه لا يستطيع ، وما هو إلا قليل حتى جزم أن يسأل الطبيب فقال: أيهـــ .. قاطعه الطبيب قائلا : لا لا تنادني بالطبيب أنا رجل لا فائدة ترجى منه أمثالي يستحقون السجن ماذا فعلت ، لم يفهم والد الصغيرة شيء ولكنه أحس بأن شعور يراوده بأن يدخل غرفت زوجته (إيماشيه) دخل الغرفة فرأى منظر لا تستطيع عين رؤيته ولا قلب تنبؤه ولا أذن تسمعه ومن هول ما يرى انزلقت ابنته من بين يديه وصرخ بقوة من ما رأى لقد رأى غرفة العملية مطلية بدم زوجته ورائحة الغرفة كريهة لم يسيطر على نفسه من الخوف فقد كان صديقا لها حتى قبل أن يتزوجها فقفز من النافذة وطبعا من الدور الـ150 إلى الأرض فتهشمت أضلاعه وأعضائه وفارق على إثر هذه الإصابات الحياة ، أما الطفلة البريئة فقد أصيبت بهفة بسيطة في دماغها و فقدان للذاكرة وشلل نصفي وكسر في يدها ، أسرعت الطبيبات لاستدعاء الشرطة والأطباء الآخرين ونقلوا الفتاة ولم يبقى زمن طويل حتى تبنى هذا الطبيب الفتاة وأسماها (استشمايه أورزوكا ) ، حتى بلغت 6 سنوات أراد الطبيب (أورزوكا) إلحاقها بالصف الأول الابتدائي كانت دائما توافيه بكل ما يحدث بالمدرسة وكانت الفتاة الموحيدة التي تسير على كرسي عجلات ومع ذلك كانت تصرفاتها الجنونية سبب نجاحها في الدراسة والتفوق على غيرها حتى في المقالب ، وعندما بلغت 15 من العمر كانت عائدة من المعهد قبيل العصر رحبت الخادمة بها ولكن الخادمة كانت تعد الطعام فأسرعت إلى المطبخ وأما (استشمايه) فنادت والدها ولكنه لم يأت ، سارت بالكرسي حتى وجدت غرفته ولكن الباب مردود أرادت الدخول ولكنه كان يتحدث بالهاتف ودار بينه وبين صديقه حوار غريب يقول فيه : نعم أجل ، أنا أعرف ، ماذا .. آه صحيح الفتاة اليتيمة نعم لقد اسميتها (استشمايه) وجعلتها تنسى حادثة والديها .. لقد صدقتني عندما قلت أني والدها ، يالها من غبية لقد دفعت أموال طائلة لاستغلالها ، إنصدمت (استشمايه) عندما سمعت الحقيقة العمياء ، التي لم تتوقعها بحياتها ولا قبل حياتها ، وسالت الدموع على خديها ،بل لقد سبب لها شيء من الغضب والحقد على هذا الرجل الخائن ، خرجت (استشمايه) من المنزل جلست في الحديقة على العشب الأخضر تنظر إلى الغروب وتحاول أن تقنع نفسها أنه وهم بل كابوس مرعب ، ولكن مع الأسف لا يمكنها ذلك ، ترى أن الغيرة تأخذ من قلبها مكانا فارغا وقد بدأ يمتلأ شيئا فشيئا بالحقد والكراهية ، أصبحت فتاة مليء بالأحقاد ، وأصبحت تعيش كوابيس وأحزان لا مهرب ولا مفر منها قررت في النهاية العيش وحدها ولكنها فكرت أنها يجب أن تبقى بالمنزل لبعض الوقت أو ربما لبضعت شهور حتى تجهز وتخطط لما ستفعل عند مغادرتها ، وبنما هي غارقة في التفكير تجد نفسها في متاهة بل في بحر من العذاب لا تجد فيه سبيلا للنجاة ، دخل عليها (أروزوكا) وصرخ عليها بقوة قائلا : (استشمايه ) أيتها الحمقاء لقد ناديتك مرارا وتكرارا ولم تجيبي ، أهكذا تتصرفين مع والدك ، فقالت والدموع على عينيها : أأنا آسفة سيد(أروزوكا)، فقال بغضب وحدة : سيد ( أرزوكا) ، ولم يسيطر على نفسه فصفعها على خدها حتى سقطت من الكرسي المتحرك على الأرض ، وقال بصوت مجرم يعترف : إذا سمعت حوارنا وعلمت بالأمر ، لا تحاولي أن تتصرفي تصرفا أحمق أو تفكري تفكير لا تليق بك ، أحست (استشمايه) ولأول مرة بخوف شديد تسلل إلى قلبها بسرعة فائقة ، ظلت هكذا مدى سنتين تخاف وتتعذب وتضرب على أتف الأمور ، وفي وسط شهر فبراير ، وفي وسط الليل ، وفي سكون الليل ، إذ بصوت الرعد القوي يعلو ويخيف الجميع وييقظهم من سباتهم العميق ، إستيقظ الطبيب (أروزوكا) من نومه وأسرع لغرفة (استشمايه) كي يرى أين هي ، فدخل الغرفة ورآها على أسوء حال ، النوافذ مفتوحة والريح يدخل إلى المنزل وقد دافع الستائر إلى الداخل فبحث في الغرفة عنها فلم يجدها ، أخذته الحيرة ماذا يفعل ؟ كيف يخرج في مثل هذا الموقف ؟ هل سيلحقها ؟ هل ما يراه حقيقة أم خيال أم هو كابوس ؟ هو حقا في موقف لا يحسد عليه ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو أين هي الآن ؟
هذا ما نريد جميعا معرفته حقا ..... ولكن في العدد القادم ....
ما راح أكمل حتى تدون رأيكم القص ة تستاهل ولا لأ وبعد أنا حكمل قصتي
ومع العلم إن كل كلمة ألفتها لحالي وحتى الأسامي وطريقة التعبير كل من رأسي .
فأسرع بها إلى المستشفى ، وظل ينتظر خارج الغرفة قدره المحتم عليه ، فتح الباب .... خرج الطبيب يحمل طفلة كأنها نصف القمر على خديها وجبينها وبطنها آثار دماء أمها الطاهرة ، حملها الوالد وظل يعانقها وهي تتحرك بهدوء كغصن حركه النسيم برقة وهدوء ، ولكن هناك مشكلة الوالد يحس أنه غير سعيد بل : حاول أن يهدأ ولكنه أحس بشعور غريب أراد أن يسأل الطبيب ، ولكنه لا يستطيع ، وما هو إلا قليل حتى جزم أن يسأل الطبيب فقال: أيهـــ .. قاطعه الطبيب قائلا : لا لا تنادني بالطبيب أنا رجل لا فائدة ترجى منه أمثالي يستحقون السجن ماذا فعلت ، لم يفهم والد الصغيرة شيء ولكنه أحس بأن شعور يراوده بأن يدخل غرفت زوجته (إيماشيه) دخل الغرفة فرأى منظر لا تستطيع عين رؤيته ولا قلب تنبؤه ولا أذن تسمعه ومن هول ما يرى انزلقت ابنته من بين يديه وصرخ بقوة من ما رأى لقد رأى غرفة العملية مطلية بدم زوجته ورائحة الغرفة كريهة لم يسيطر على نفسه من الخوف فقد كان صديقا لها حتى قبل أن يتزوجها فقفز من النافذة وطبعا من الدور الـ150 إلى الأرض فتهشمت أضلاعه وأعضائه وفارق على إثر هذه الإصابات الحياة ، أما الطفلة البريئة فقد أصيبت بهفة بسيطة في دماغها و فقدان للذاكرة وشلل نصفي وكسر في يدها ، أسرعت الطبيبات لاستدعاء الشرطة والأطباء الآخرين ونقلوا الفتاة ولم يبقى زمن طويل حتى تبنى هذا الطبيب الفتاة وأسماها (استشمايه أورزوكا ) ، حتى بلغت 6 سنوات أراد الطبيب (أورزوكا) إلحاقها بالصف الأول الابتدائي كانت دائما توافيه بكل ما يحدث بالمدرسة وكانت الفتاة الموحيدة التي تسير على كرسي عجلات ومع ذلك كانت تصرفاتها الجنونية سبب نجاحها في الدراسة والتفوق على غيرها حتى في المقالب ، وعندما بلغت 15 من العمر كانت عائدة من المعهد قبيل العصر رحبت الخادمة بها ولكن الخادمة كانت تعد الطعام فأسرعت إلى المطبخ وأما (استشمايه) فنادت والدها ولكنه لم يأت ، سارت بالكرسي حتى وجدت غرفته ولكن الباب مردود أرادت الدخول ولكنه كان يتحدث بالهاتف ودار بينه وبين صديقه حوار غريب يقول فيه : نعم أجل ، أنا أعرف ، ماذا .. آه صحيح الفتاة اليتيمة نعم لقد اسميتها (استشمايه) وجعلتها تنسى حادثة والديها .. لقد صدقتني عندما قلت أني والدها ، يالها من غبية لقد دفعت أموال طائلة لاستغلالها ، إنصدمت (استشمايه) عندما سمعت الحقيقة العمياء ، التي لم تتوقعها بحياتها ولا قبل حياتها ، وسالت الدموع على خديها ،بل لقد سبب لها شيء من الغضب والحقد على هذا الرجل الخائن ، خرجت (استشمايه) من المنزل جلست في الحديقة على العشب الأخضر تنظر إلى الغروب وتحاول أن تقنع نفسها أنه وهم بل كابوس مرعب ، ولكن مع الأسف لا يمكنها ذلك ، ترى أن الغيرة تأخذ من قلبها مكانا فارغا وقد بدأ يمتلأ شيئا فشيئا بالحقد والكراهية ، أصبحت فتاة مليء بالأحقاد ، وأصبحت تعيش كوابيس وأحزان لا مهرب ولا مفر منها قررت في النهاية العيش وحدها ولكنها فكرت أنها يجب أن تبقى بالمنزل لبعض الوقت أو ربما لبضعت شهور حتى تجهز وتخطط لما ستفعل عند مغادرتها ، وبنما هي غارقة في التفكير تجد نفسها في متاهة بل في بحر من العذاب لا تجد فيه سبيلا للنجاة ، دخل عليها (أروزوكا) وصرخ عليها بقوة قائلا : (استشمايه ) أيتها الحمقاء لقد ناديتك مرارا وتكرارا ولم تجيبي ، أهكذا تتصرفين مع والدك ، فقالت والدموع على عينيها : أأنا آسفة سيد(أروزوكا)، فقال بغضب وحدة : سيد ( أرزوكا) ، ولم يسيطر على نفسه فصفعها على خدها حتى سقطت من الكرسي المتحرك على الأرض ، وقال بصوت مجرم يعترف : إذا سمعت حوارنا وعلمت بالأمر ، لا تحاولي أن تتصرفي تصرفا أحمق أو تفكري تفكير لا تليق بك ، أحست (استشمايه) ولأول مرة بخوف شديد تسلل إلى قلبها بسرعة فائقة ، ظلت هكذا مدى سنتين تخاف وتتعذب وتضرب على أتف الأمور ، وفي وسط شهر فبراير ، وفي وسط الليل ، وفي سكون الليل ، إذ بصوت الرعد القوي يعلو ويخيف الجميع وييقظهم من سباتهم العميق ، إستيقظ الطبيب (أروزوكا) من نومه وأسرع لغرفة (استشمايه) كي يرى أين هي ، فدخل الغرفة ورآها على أسوء حال ، النوافذ مفتوحة والريح يدخل إلى المنزل وقد دافع الستائر إلى الداخل فبحث في الغرفة عنها فلم يجدها ، أخذته الحيرة ماذا يفعل ؟ كيف يخرج في مثل هذا الموقف ؟ هل سيلحقها ؟ هل ما يراه حقيقة أم خيال أم هو كابوس ؟ هو حقا في موقف لا يحسد عليه ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو أين هي الآن ؟
هذا ما نريد جميعا معرفته حقا ..... ولكن في العدد القادم ....
ما راح أكمل حتى تدون رأيكم القص ة تستاهل ولا لأ وبعد أنا حكمل قصتي
ومع العلم إن كل كلمة ألفتها لحالي وحتى الأسامي وطريقة التعبير كل من رأسي .