France_GuY
28-04-2005, 23:48
السلام عليكم
هذا المقطع اضغط هنا (http://kuwaityes.com/saraa5.rm)
بالبداية أود إن ألفت انتباهكم الأصوات في الشريط مؤثرة بعض الشي
ماذا قيل عن الأصوات الموجودة بداخل الشريط ؟
أراء بعض الناس... ... مقطع الصراخ موجود في أسفل الصفحة
السعير..الشريط الذي أثـار الـذعر في قلـوب الـناس
ملف صوتي يقال انه أصوات لمعذبين في جوف الأرض
احدث احد الأشرطة الدينية الذي تسرب الى الأسواق القطرية مؤخرا قادما من اليمن الذعر والهلع بين الناس ( قطريين ويمنيين ) الذين تناقلوا إخبار الشريط وما ورد فيه من الأصوات العالية والصراخ والعويل مابين مصدق ومكذب لمضمونه غير انهم في الهم سواء من حيث حالة الذعر التي تملكتهم بعد سماع هذا الكاسيت الذي أطلق اسم ( السعير) ونقلت جريدة الوطن القطرية عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان قوله ( لا اعلم من الذي سرب هذا الشريط إلى الأسواق ) مشيرا إلى انه كان يلقي درسا لطلاب السنة الأولى بالجامعة وشرح لهم منهجا علميا معينا مستعينا بهذا الشريط في شرحه للدرس.
وعند سؤاله عن الشريط أجاب: ان هناك فريقاً من الجيولوجيين الروس كانوا يعملون في سيبيريا و كانوا يحفرون إلى أعماق بعيدة جدا إلى ان وصلوا في حفرهم إلى القشرة الأرضية التي استمروا في حفرها حتى وصلوا الى منطقة الوشاح و هي الطبقة النارية التي يتواجد فيها الصهير البركاني ( المادة الخام التي تتكون منها البراكين ) التي تثور ما بين الحين و الأخير في مناطق مختلفة من العالم و أضاف الشيخ الزنداني ان العلماء الروس لاحظوا ان الحفار المستخدم في الحفر كان ينزل بسهولة و سرعة عالية جدا فور دخوله منطقة الوشاح، كما ان حرارته ارتفعت إلى 2000 درجة فهرنهايت أي ثلث حرارة الشمس و حينها عرفوا انهم قد وصلوا الى طبقة الصهير البركاني و قرروا اكتشافها فاحضروا جهازا واسع المدى يلتقط الأصوات بطريقة معينة أي يستقبل اقل من 20 ذبذبة و اكثر من 20 ألف ذبذبة و هي الذبذبات التي لا يستطيع الإنسان إن يسمعها بالإذن المجردة و طوروه الى درجة متقدمة جدا ثم انزلوه إلى منطقة الوشاح لسماع الأصوات البركانية لكنهم ذهلوا حينما سمعوا الأصوات التي أوصلها لهم الجهاز المطور اذ بدلا من سماع الحمم البركانية و انصهار المعادن سمعوا أصوات آدميين يصرخون و يستغيثون مؤكدا إن تلك الأصوات مميزة حتى أن المستمع يستطيع التفريق بين صوت المرأة و صوت الرجل.
و قال الشيخ الزنداني أن فريق العلماء الروس قاموا بتسجيل تلك الأصوات و نشرت الأجهزة الإعلامية في الاتحاد السوفيتي ( حينها ) هذا الخبر و تحديدا في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي ( 87/1988) و منها انتشر الخبر إلى كل إنحاء العالم و من الوسائل التي وصل إليها الشريط و بثته مؤخراً هي إذاعة كاليفورنيا التي أذاعت الخبر كما هو فتلقفته مواقع الانترنت المتخصصة بأبحاث الجيولوجيا و غيرها من المواقع التي وضعته على مواقعها عبر الشبكة العنكبوتية العالمية.
و يواصل الشيخ الزنداني شرحه لكيفية وصول شريط السعير اليه فيقول: إن مركز أبحاث جامعة الإيمان اخبره بان احد مواقع الانترنت بث هذا الشريط مع صورة فوتوغرافيا للفريق الروسي الذي قام بالحفر و اكتشف هذه الاصوات و يقول: بقي عندي نوع من الشك حول صحة الخبر فسالت بعض طلبة الروس الذين يدرسون في الجامعة عن صحة المعلومات التي وردت في الشريط و هل صحيح انه اثيرت حوله ضجة اعلامية اواخر الثمانينيات فاكدوا لي ذلك الخبر. بعدها اتصلت بمركز الأبحاث و قلت لهم سجلوا الشريط و انسخوه من الانترنت و احتفظوا به لاني اتوقع سحبه من الشبكة و فعلا تم سحبه و لم يبق له أي اثر على الانترنت و هو موجود لدينا في الجامعة لمن اراد ان يسمعه.
و أضاف الزنداني بعدها طلبت اجتماع لمجلس الجامعة و طرحت عليهم ا لشريط و تدارسناه من الناحية الشرعية فخرجنا بنتيجة ان لدينا دليل عنه في القرآن الكريم و هو قول الله تعالى عن قوم نوح ( مما خطيئآتهم أغرقوأ فأدخلوا ناراً ) و قوله تعالى ( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) حيث فسر ابن عباس معنى سجين بانه مكان أسفل الأرض السابعة فيه نار كثيرة و هو محل إبليس و جنوده و أرواح الكفار و أضاف الزنداني انه أرسل مندوباً شخصيا من قبله الى سيبيريا للتأكد من الحادثة و هناك سال المختصين فاخبروه ان واحدا من العلماء الذين سجلوا الشريط قد قتل، و اخبروا المندوب بأنه إذا لم يتوقف عن البحث حول هذا الموضوع سيكون هناك تصرف اخر معه و نصحوه بالمغادرة ، فلما سألهم عن السبب قالوا له ان هذه الأبحاث تابعة للأبحاث الذرية الروسية و لا يمكن الإفصاح عنها أو عن بعض تفاصيلها.
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي أرجو منكم أن تلاحظوا معي بعض النقاط في هذا الشريط المسجل :
لاحظ أن الأصوات الخلفية متتكرره وعلى وتيرة واحده من حيث الحدة و الغلط ؟
لاحظ الأصوات المتداخلة موحده في صوتين فقط وهي لمراءة ورجل فقط ؟
لاحظ وجود صدى للصوتين المتداخلين عكس أصوات الخلفية ؟
"إنا في راءي أن هذا الشريط نوع من الخبطات الصحفية لغرض الاثاره و الشهرة فقط .
والله عز وجل اعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
إن ما ذكر عن موضوع الموتى و سماع أصواتهم وهم يعذبون ما هي إلا كذبة صنعت من قبل الأورثادوكس عندما وقع صراع مع الكرستيان في روسيا, حيث بدأ ألأورثادوكس يشعلون نار الحرب الدينية عليهم, و نظراً لتخلف بعض الرموز من الأرثادوكس قام القساوسة بتقديم هذا الشريط و ذلك بازعمهم بأن من يتخلف سيطرد من الكنيسة و باذلك يغضب عليه الرب و يكون له العذاب. و أحب أن أفصل لمن لديه خبره في الجذور الصوتية سيجد بعد عرض تردد الشريط يدل على أنه عبارة عن مجموعة أصوات مدموجة في شريط واحد أي بمعنى أنها ليست من جذر واحد و قد تكون هذه لفلم ما.
نسيت أن أذكر بأني أعرف هذا منذ ثلاث سنوات.
أستغفر الله العظيم.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وزع شريط للزنداني يزعم ان فيه تسجيل لاصوات موتى يعذبون في القبور وقد تم تسجيل ذلك في احد المنا جم
في سيبريا فهل تصديق هذا فيه معارضة للنصوص الشرعية التي ظاهرها عدم امكانية ذلك؟
واقول عجبا كيف يرسل من يحضر له الشريط المسجل من سيبريا ويخسر الكثير من المال ولايرسل من يتأكد من صحة ادعاء المهدي عليه السلام ــ انها لاتعمى الابصار ولكن .....الخ
ارجو التعليق على هذا .
سمعنا في أحد مواقع الانترنت أن رجلا ملحدا سمع اصوات معذبين في القبر ...
وهذه الاصوات مرعبة جدا... كما سمعناها في الشريط ... والسؤال هو هل يمكن سماع عذاب القبر؟!!
نرجو الايضاح في أسرع وقت ممكن .... فنحن في حيرة من أمرنا !!
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ
بعض النظر عن صحة هذا الشريط الذي سمعناه ، ومدى صدق دعوى من ادعى أنه رآى وسمع ما فيه ، ثم سجله ، وقد عرض على قناة أمريكية في شيكاغو ، وجعل دليلا على أن ذلك الشخص في سيبريا انفتح له ثقب إلى الجحيم ـ عذاب القبور ــ فسمع أصوات المعذبين ورآهم ، بغض النظر صحة الشريط الذي أذاعته القناة الامريكية ، فقد يكون كذبا ويكون الشريط المسجل مركبا غير حقيقي .
بغض النظر عن ذلك كله ، فالجواب على سؤال السائل عن إمكانية رؤية أو سماع عذاب القبر ، ننقل ما ذكره شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى في هذا الشأن :
والعجب كل العجب أن ما يقول هذا الكافر أنه رآه وسمعه وسجله ، من أنهم رجال ونساء عراة يصيحون من شدة العذاب ، ينطبق تماما على ما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم عندما وصف عذاب القبر الذي يعذب به الزناة والزواني ، وذلك في الحديث الطويل الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد أتاه آتيان ، فانطلقا معه ، وانه رأى عذاب المعذبين في حديث طويل ، ثم قال صلى الله عليه وسلم :
(فأتينا على مثل التنور – قال: فأحسب أنه كان يقول: -فإذا فيه لغط وأصوات. قال: فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجال ونساء عراة، فإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا، قال: قلت: ما هؤلاء؟ ثم ذكر الحديث وفيه :
وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور، فإنهم الزناة والزواني ) رواه البخاري من حديث سمرة بن جندب .
وما أشبه صوت المعذبين في الشريط الذي يزعم هذا الرجل أنه سجله عندما أرعبته رؤية المعذبين وسماع أصواتهم في الجحيم ، ما أشبهه بهذا الحديث الذي قاله صلى الله عليه وسلم عن عذاب الزناة والزواني ،وأنه سمع (أصوات ولغط) ، وهو الصوت المرعب الذي يسمع من الشريط أجارنا الله وإياكم ونعوذ بالله تعالى من غضبه ، والعجب انه أذيع على قناة أمريكية ، وسجله شخص كافر لايعرف شيئا عن عذاب القبور ، ولا عما ورد في سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ، ومن المعلوم أن سيبيريا قد دفن فيها ستالين الطاغية الملحد أثناء حكمه ملايين البشر الذين قتلهم وهجرهم فماتوا هناك ، فهي مقبرة عظيمة مليئة بقبور الكفار ، فسبحان الله تعالى ، ونعوذ بالله تعالى من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ونعوذ بالله تعالى من عذاب القبر وعذاب جهنم وفتنة المحيا والممات وشر فتنة المسيح الدجال .
نسأل الله السلامة والعافية
هذا المقطع اضغط هنا (http://kuwaityes.com/saraa5.rm)
بالبداية أود إن ألفت انتباهكم الأصوات في الشريط مؤثرة بعض الشي
ماذا قيل عن الأصوات الموجودة بداخل الشريط ؟
أراء بعض الناس... ... مقطع الصراخ موجود في أسفل الصفحة
السعير..الشريط الذي أثـار الـذعر في قلـوب الـناس
ملف صوتي يقال انه أصوات لمعذبين في جوف الأرض
احدث احد الأشرطة الدينية الذي تسرب الى الأسواق القطرية مؤخرا قادما من اليمن الذعر والهلع بين الناس ( قطريين ويمنيين ) الذين تناقلوا إخبار الشريط وما ورد فيه من الأصوات العالية والصراخ والعويل مابين مصدق ومكذب لمضمونه غير انهم في الهم سواء من حيث حالة الذعر التي تملكتهم بعد سماع هذا الكاسيت الذي أطلق اسم ( السعير) ونقلت جريدة الوطن القطرية عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان قوله ( لا اعلم من الذي سرب هذا الشريط إلى الأسواق ) مشيرا إلى انه كان يلقي درسا لطلاب السنة الأولى بالجامعة وشرح لهم منهجا علميا معينا مستعينا بهذا الشريط في شرحه للدرس.
وعند سؤاله عن الشريط أجاب: ان هناك فريقاً من الجيولوجيين الروس كانوا يعملون في سيبيريا و كانوا يحفرون إلى أعماق بعيدة جدا إلى ان وصلوا في حفرهم إلى القشرة الأرضية التي استمروا في حفرها حتى وصلوا الى منطقة الوشاح و هي الطبقة النارية التي يتواجد فيها الصهير البركاني ( المادة الخام التي تتكون منها البراكين ) التي تثور ما بين الحين و الأخير في مناطق مختلفة من العالم و أضاف الشيخ الزنداني ان العلماء الروس لاحظوا ان الحفار المستخدم في الحفر كان ينزل بسهولة و سرعة عالية جدا فور دخوله منطقة الوشاح، كما ان حرارته ارتفعت إلى 2000 درجة فهرنهايت أي ثلث حرارة الشمس و حينها عرفوا انهم قد وصلوا الى طبقة الصهير البركاني و قرروا اكتشافها فاحضروا جهازا واسع المدى يلتقط الأصوات بطريقة معينة أي يستقبل اقل من 20 ذبذبة و اكثر من 20 ألف ذبذبة و هي الذبذبات التي لا يستطيع الإنسان إن يسمعها بالإذن المجردة و طوروه الى درجة متقدمة جدا ثم انزلوه إلى منطقة الوشاح لسماع الأصوات البركانية لكنهم ذهلوا حينما سمعوا الأصوات التي أوصلها لهم الجهاز المطور اذ بدلا من سماع الحمم البركانية و انصهار المعادن سمعوا أصوات آدميين يصرخون و يستغيثون مؤكدا إن تلك الأصوات مميزة حتى أن المستمع يستطيع التفريق بين صوت المرأة و صوت الرجل.
و قال الشيخ الزنداني أن فريق العلماء الروس قاموا بتسجيل تلك الأصوات و نشرت الأجهزة الإعلامية في الاتحاد السوفيتي ( حينها ) هذا الخبر و تحديدا في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي ( 87/1988) و منها انتشر الخبر إلى كل إنحاء العالم و من الوسائل التي وصل إليها الشريط و بثته مؤخراً هي إذاعة كاليفورنيا التي أذاعت الخبر كما هو فتلقفته مواقع الانترنت المتخصصة بأبحاث الجيولوجيا و غيرها من المواقع التي وضعته على مواقعها عبر الشبكة العنكبوتية العالمية.
و يواصل الشيخ الزنداني شرحه لكيفية وصول شريط السعير اليه فيقول: إن مركز أبحاث جامعة الإيمان اخبره بان احد مواقع الانترنت بث هذا الشريط مع صورة فوتوغرافيا للفريق الروسي الذي قام بالحفر و اكتشف هذه الاصوات و يقول: بقي عندي نوع من الشك حول صحة الخبر فسالت بعض طلبة الروس الذين يدرسون في الجامعة عن صحة المعلومات التي وردت في الشريط و هل صحيح انه اثيرت حوله ضجة اعلامية اواخر الثمانينيات فاكدوا لي ذلك الخبر. بعدها اتصلت بمركز الأبحاث و قلت لهم سجلوا الشريط و انسخوه من الانترنت و احتفظوا به لاني اتوقع سحبه من الشبكة و فعلا تم سحبه و لم يبق له أي اثر على الانترنت و هو موجود لدينا في الجامعة لمن اراد ان يسمعه.
و أضاف الزنداني بعدها طلبت اجتماع لمجلس الجامعة و طرحت عليهم ا لشريط و تدارسناه من الناحية الشرعية فخرجنا بنتيجة ان لدينا دليل عنه في القرآن الكريم و هو قول الله تعالى عن قوم نوح ( مما خطيئآتهم أغرقوأ فأدخلوا ناراً ) و قوله تعالى ( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) حيث فسر ابن عباس معنى سجين بانه مكان أسفل الأرض السابعة فيه نار كثيرة و هو محل إبليس و جنوده و أرواح الكفار و أضاف الزنداني انه أرسل مندوباً شخصيا من قبله الى سيبيريا للتأكد من الحادثة و هناك سال المختصين فاخبروه ان واحدا من العلماء الذين سجلوا الشريط قد قتل، و اخبروا المندوب بأنه إذا لم يتوقف عن البحث حول هذا الموضوع سيكون هناك تصرف اخر معه و نصحوه بالمغادرة ، فلما سألهم عن السبب قالوا له ان هذه الأبحاث تابعة للأبحاث الذرية الروسية و لا يمكن الإفصاح عنها أو عن بعض تفاصيلها.
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي أرجو منكم أن تلاحظوا معي بعض النقاط في هذا الشريط المسجل :
لاحظ أن الأصوات الخلفية متتكرره وعلى وتيرة واحده من حيث الحدة و الغلط ؟
لاحظ الأصوات المتداخلة موحده في صوتين فقط وهي لمراءة ورجل فقط ؟
لاحظ وجود صدى للصوتين المتداخلين عكس أصوات الخلفية ؟
"إنا في راءي أن هذا الشريط نوع من الخبطات الصحفية لغرض الاثاره و الشهرة فقط .
والله عز وجل اعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
إن ما ذكر عن موضوع الموتى و سماع أصواتهم وهم يعذبون ما هي إلا كذبة صنعت من قبل الأورثادوكس عندما وقع صراع مع الكرستيان في روسيا, حيث بدأ ألأورثادوكس يشعلون نار الحرب الدينية عليهم, و نظراً لتخلف بعض الرموز من الأرثادوكس قام القساوسة بتقديم هذا الشريط و ذلك بازعمهم بأن من يتخلف سيطرد من الكنيسة و باذلك يغضب عليه الرب و يكون له العذاب. و أحب أن أفصل لمن لديه خبره في الجذور الصوتية سيجد بعد عرض تردد الشريط يدل على أنه عبارة عن مجموعة أصوات مدموجة في شريط واحد أي بمعنى أنها ليست من جذر واحد و قد تكون هذه لفلم ما.
نسيت أن أذكر بأني أعرف هذا منذ ثلاث سنوات.
أستغفر الله العظيم.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وزع شريط للزنداني يزعم ان فيه تسجيل لاصوات موتى يعذبون في القبور وقد تم تسجيل ذلك في احد المنا جم
في سيبريا فهل تصديق هذا فيه معارضة للنصوص الشرعية التي ظاهرها عدم امكانية ذلك؟
واقول عجبا كيف يرسل من يحضر له الشريط المسجل من سيبريا ويخسر الكثير من المال ولايرسل من يتأكد من صحة ادعاء المهدي عليه السلام ــ انها لاتعمى الابصار ولكن .....الخ
ارجو التعليق على هذا .
سمعنا في أحد مواقع الانترنت أن رجلا ملحدا سمع اصوات معذبين في القبر ...
وهذه الاصوات مرعبة جدا... كما سمعناها في الشريط ... والسؤال هو هل يمكن سماع عذاب القبر؟!!
نرجو الايضاح في أسرع وقت ممكن .... فنحن في حيرة من أمرنا !!
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ
بعض النظر عن صحة هذا الشريط الذي سمعناه ، ومدى صدق دعوى من ادعى أنه رآى وسمع ما فيه ، ثم سجله ، وقد عرض على قناة أمريكية في شيكاغو ، وجعل دليلا على أن ذلك الشخص في سيبريا انفتح له ثقب إلى الجحيم ـ عذاب القبور ــ فسمع أصوات المعذبين ورآهم ، بغض النظر صحة الشريط الذي أذاعته القناة الامريكية ، فقد يكون كذبا ويكون الشريط المسجل مركبا غير حقيقي .
بغض النظر عن ذلك كله ، فالجواب على سؤال السائل عن إمكانية رؤية أو سماع عذاب القبر ، ننقل ما ذكره شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى في هذا الشأن :
والعجب كل العجب أن ما يقول هذا الكافر أنه رآه وسمعه وسجله ، من أنهم رجال ونساء عراة يصيحون من شدة العذاب ، ينطبق تماما على ما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم عندما وصف عذاب القبر الذي يعذب به الزناة والزواني ، وذلك في الحديث الطويل الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد أتاه آتيان ، فانطلقا معه ، وانه رأى عذاب المعذبين في حديث طويل ، ثم قال صلى الله عليه وسلم :
(فأتينا على مثل التنور – قال: فأحسب أنه كان يقول: -فإذا فيه لغط وأصوات. قال: فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجال ونساء عراة، فإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا، قال: قلت: ما هؤلاء؟ ثم ذكر الحديث وفيه :
وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور، فإنهم الزناة والزواني ) رواه البخاري من حديث سمرة بن جندب .
وما أشبه صوت المعذبين في الشريط الذي يزعم هذا الرجل أنه سجله عندما أرعبته رؤية المعذبين وسماع أصواتهم في الجحيم ، ما أشبهه بهذا الحديث الذي قاله صلى الله عليه وسلم عن عذاب الزناة والزواني ،وأنه سمع (أصوات ولغط) ، وهو الصوت المرعب الذي يسمع من الشريط أجارنا الله وإياكم ونعوذ بالله تعالى من غضبه ، والعجب انه أذيع على قناة أمريكية ، وسجله شخص كافر لايعرف شيئا عن عذاب القبور ، ولا عما ورد في سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ، ومن المعلوم أن سيبيريا قد دفن فيها ستالين الطاغية الملحد أثناء حكمه ملايين البشر الذين قتلهم وهجرهم فماتوا هناك ، فهي مقبرة عظيمة مليئة بقبور الكفار ، فسبحان الله تعالى ، ونعوذ بالله تعالى من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ونعوذ بالله تعالى من عذاب القبر وعذاب جهنم وفتنة المحيا والممات وشر فتنة المسيح الدجال .
نسأل الله السلامة والعافية