فاتنة الحب
28-04-2005, 19:39
:rolleyes: استراحة في واحة الغزل
يقول فولتير : إن الشعر هو موسيقى الألفاظ كما الموسيقى ألفاظ النغم ونقول بأن الغزل من الشعر؛ هو بمثابة القلب من المرء .فهو الحب ؛ وهو العاطفة ؛ وهو الإعجاب ؛ وكلما زاد في المبالغة ؛ كلما زاد روعة وتألقا .
والغزل من أقدم الفنون الشعريه عند العرب وأكثرها شيوعا ؛ لأنه يتعلق بطبيعة الإنسان وغريزته وحتى جنونه
ولا يمكن للإنسان إن يكون شاعرا وشاعرا غزليا دون بعض من الجنون .والشاعر دون غيره يصور الحب بعاطفة تنطلق من قاعدة الصدق والواقع لتصبح خيالا وتسبح مع النجوم فضاء والغزل ينبع من النفوس المحبة المرهفة . لأن الحب جامع مشترك لأكثر الناس ؛ فان سماع قصائد الإعجاب والحب متعه تذكر كل إنسان رجلا كان أم أمره بزاوية ثاوية في حياته يسعد بها مهما بلغت قسوة الحياة .
عرف الشعر العربي الغزل بكافة أنواعه عذريا كان أم غير عذري . إلا إن الحرمان كان دائما القاسم المشترك وسعة الشاعر ومتعته في عذابه.
وبعض الشعر الغزلي شابه الرسم التشكيلي فأعطى الشاعر لمحبوبته صوره بد يعيه ورسم بريشته شعرها الأسود الفاحم وبشرتها البيضاء وعيونها السوداء . ووصف طيبها بإتقان جعل السامع أو القأرىء يتنشق هذا الطيب معه ملتحما مع الشاعر بإحساس موحد .
منذ أقل من ألفي عام قال عنترة واصفا محبوبته : أشارت إليها الشمس عند غروبها تقول إذا اسود الدجى فاطلعي بعدي وقال لها البدر المنير إلا اسفري , فانك مثلي الكمال وفي السعد , فولت حياء ثم ارخت لثامها وقد نشرت من خدها رطب الورد .
أما قيس بن ذريح فيقول مخاطبا محبوبته : واني لأهوى النوم في غير حينه . لعل لقاء في المنام يكون . تحدثتي الأحلام أني أراكم فيا ليت أحلام المنام يقين
ويأتي أحمد رامي وقمة الحب دون غاية حين يقول : هوايتك لم اطلب مساجلة الهوى فأسمى الهوى ماكان دون سجال , صليني فأهجريني فانني أحبك في هجر وطيب وصال
إما نزار قباني فقد خرج من مألوف الغزل ؛ فحافظ على كبرياء الرجل وأمعن في حب المرأه وفاق بتعابيره الكثيرين وأصبح رائدا : دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين ولا تعرفين احبك أنت .دعيني أفتش عن مفردات
تكون بحجم حنيني اليك .
البحث يطول وبحور الشعر لا حدود لها والفن لا يصنع سوى الابيات الشعريه , والشاعر الحقيقي هو القلب .
وماالشعر الا شعور المرء يرسله .عفو البديهة عن صدق وايمان .
يقول فولتير : إن الشعر هو موسيقى الألفاظ كما الموسيقى ألفاظ النغم ونقول بأن الغزل من الشعر؛ هو بمثابة القلب من المرء .فهو الحب ؛ وهو العاطفة ؛ وهو الإعجاب ؛ وكلما زاد في المبالغة ؛ كلما زاد روعة وتألقا .
والغزل من أقدم الفنون الشعريه عند العرب وأكثرها شيوعا ؛ لأنه يتعلق بطبيعة الإنسان وغريزته وحتى جنونه
ولا يمكن للإنسان إن يكون شاعرا وشاعرا غزليا دون بعض من الجنون .والشاعر دون غيره يصور الحب بعاطفة تنطلق من قاعدة الصدق والواقع لتصبح خيالا وتسبح مع النجوم فضاء والغزل ينبع من النفوس المحبة المرهفة . لأن الحب جامع مشترك لأكثر الناس ؛ فان سماع قصائد الإعجاب والحب متعه تذكر كل إنسان رجلا كان أم أمره بزاوية ثاوية في حياته يسعد بها مهما بلغت قسوة الحياة .
عرف الشعر العربي الغزل بكافة أنواعه عذريا كان أم غير عذري . إلا إن الحرمان كان دائما القاسم المشترك وسعة الشاعر ومتعته في عذابه.
وبعض الشعر الغزلي شابه الرسم التشكيلي فأعطى الشاعر لمحبوبته صوره بد يعيه ورسم بريشته شعرها الأسود الفاحم وبشرتها البيضاء وعيونها السوداء . ووصف طيبها بإتقان جعل السامع أو القأرىء يتنشق هذا الطيب معه ملتحما مع الشاعر بإحساس موحد .
منذ أقل من ألفي عام قال عنترة واصفا محبوبته : أشارت إليها الشمس عند غروبها تقول إذا اسود الدجى فاطلعي بعدي وقال لها البدر المنير إلا اسفري , فانك مثلي الكمال وفي السعد , فولت حياء ثم ارخت لثامها وقد نشرت من خدها رطب الورد .
أما قيس بن ذريح فيقول مخاطبا محبوبته : واني لأهوى النوم في غير حينه . لعل لقاء في المنام يكون . تحدثتي الأحلام أني أراكم فيا ليت أحلام المنام يقين
ويأتي أحمد رامي وقمة الحب دون غاية حين يقول : هوايتك لم اطلب مساجلة الهوى فأسمى الهوى ماكان دون سجال , صليني فأهجريني فانني أحبك في هجر وطيب وصال
إما نزار قباني فقد خرج من مألوف الغزل ؛ فحافظ على كبرياء الرجل وأمعن في حب المرأه وفاق بتعابيره الكثيرين وأصبح رائدا : دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين ولا تعرفين احبك أنت .دعيني أفتش عن مفردات
تكون بحجم حنيني اليك .
البحث يطول وبحور الشعر لا حدود لها والفن لا يصنع سوى الابيات الشعريه , والشاعر الحقيقي هو القلب .
وماالشعر الا شعور المرء يرسله .عفو البديهة عن صدق وايمان .