Inoy
11-04-2010, 15:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم قصة صغنونه على الطاير كتبتها تحت تهديد السلاح :d
استمتعوا ~
صفاء السماء ...خضره الطبيعه ....نسيم الرياح ...عبير الهواء
هذا هو بالتأكيد ما جعلنى اقف فى ذهول تام امام تلك الطبيعه الخلابه من صنع خالقها العظيم ...طبيعه تأقف امامها العقول فى حيره ودهشه بالغتين ...الكل بقى واقفا بجوارى يتأملها بتمعن شديد
تلك السماء الصافيه كالبحر بدون امواج ،التى غطاها الوشاح الازرق الصافى بدون غيوم الشتاء ..صافيه ..زرقاء و رائعه تماما ..سماء لا اعرف نهايتها ..اين بدأت واين انتهت ؟وهل يعرف احد !!
سماء احتضنت الشمس فى منتصفها لتبدوا كقطعه من ذهب ..واشعتها الذهبيه تدفئ الاجسام ..بل والمشاعر والعقول ، من عظمتها ..قد لا تتمكن من رفع عينيك لتقابل نورها ...فوضعت يدى فوق جبهتى فى محاوله لمشاهدتها عن كثب
تحت تلك السماء العظيمه والجوهره الفريده .. توجد التلال ذات وشاح اخضر خلاب غطى المكان بأكلمه ...غطت الافق كله ..فلا تعرف ما نهايتها ..وراء كل تل اخضر تجد الاخر ..وراء كل شجره تجد آخرى ..وراء كل زهره تجد زهره ...فى كل نقطه منها يوجد حياه فريده من نوعها ..تحمل فيها الكائنات الحيه ...اشجارها الخضراء توجد منها المئات فوق كل ارض ومكان ...واعشابها الجميله الخضراء ...انتشرت على كل بقعه من بقاع ارضها ...و ورودها بكل الالوان ..التى شكلت اجمل المظاهر من تجمع الوانها الخلابه ..وردى احمر ازرق اصفر ابيض ....لم تترك واحدا الا وكان منها الكثير الذى لكل واحده منها حكايه ....كل شئ بالوان الطبيعه ..والاشجار كلها خضراء ..اخذتها الطيور بيت يأويها ..فتسمع اصواتها الجميله فى كل مكان تذهب اليه ..وذلك النسيم الرائع الذى يضرب وجهك حامله رائحه عبير الزهور وصوت الطيور ..جمال الكون كله مجتمع به ...مكوناً اجمل لوحه فنيه قد تراها ..لا فنان رسمها ..لكن خالق ابدع فى خلقها ..كل شئ فيها رائع وكامل يجلب لك الراحه والسعاده بدون حتى ان تعرف السبب !!ولماذا قد تريد ان تعرف ..اترك حياتك ورائك معها ..فماضيك ما هو الا ورقه شجره سقطت فى الخريف ..ومثل هذه الطبيعه فهى لا تهتم لتلك الورقه وإنما تهتم لغيرها ممن تنمو من جديد
وضعت تلك الفتاه ذات الشعر الاسود الطويل يدها على كتف صديقتها ..لعلها تعرف ماذا بها ؟ماذا يحيرها ... لماذا هى واقفه هكذا بدون حراك ؟!
تقدمت الى اذنها هامسه بها بكل رقه ونعومه
- سارا ..هل انتى هنا ؟
انتفضت سارا بقوه وكأنها رأت شبحاً ..والتفت بقوه لترى صديقتها واقفه تطلق ضحكاتها العاليه
امسكت بشعرها الذهبى الجميل لتبعده عن عيناها ، عادت لتقف معتدله مره وعلى وجهها علامات الغضب الجامح
قائلةً لصديقتها بكل قسوه
- ماذا بكِ ؟يا رولا لقد كنت افكر فى شئ ما؟ قطعت افكارى يا فتاه !
نظرت لها رولا فى تعجب جديد رافعه حاجبها الايمن وهى تقول بكل شئ من الدهشة
- اى شئ هذا الذى تفكرينه فيه يا ترى ؟؟
التفت سارا بكل رقه امام الهواء الطلق الذى تلاعب بخصلات شعرها ..تنهدت بعمق قائلة :
البشر معظمهم حمقى !!
نظرت اليها رولا فى دهشه وعيناها تنتظران بشوق ان تكمل وتفسر ما الذى تقوله !! ، نظرت اليها سارا بدورها عندما رأتها صامته مندهشه باتسمت لها بكل براءه وخجل مكملة ترفع اصبعها فى وجهها
- ماذا سوف يستفيدون ؟! ..كل واحد منهم يعيش لاجل المال ..يجمعه بأى طرق كانت ،نظيفه او لا وهل يهتم ؟
مع انه يعرف انه لن يذهب معه إلى قبره !! ...لن يكفر له عن اخطاءه ...يجمعه من اجل نفسه
وإن لم يكن من اجل المال ...كان من اجل الحكم والسلطه ..لكنها مثله تماماً لن تفيده بشئ !!
يحب ويعبد محبوبه ...لكنه لا يعلم انه سوف يفارقه مهما حصل
ينوسون الله فينساهم ..الا يعلمون انهم لن يفيدهم شئ غيره !!
يقولون حياة وموت لكنها من المفترض ان تكون حياة موت حياة لانه حياتنا هذه حمقاء فانيه ثم من بعدها تكون الابديه !!
نظرت لها رولا فى تعجب شديد وعيناها تتسعان شيئاً فشيئاً ..ثم نظرت إلى ذلك المنظر الخلاب مره أخرى بكل تمعن
التفت الى صديقتها بسرعه ثم ابتسمت لها ..قائله فى نفسها :هكذا إذا تذكرتى كل هذا لانك فكرتى فى خلقه العظيم !!
عقدت ذراعيها خلف ظهرها متأمله السماء بجوار سارا وانهت صمتها قائله بلطف
- دين علم ومال
اذا ضاع المال ضاع القليل ...إذا ضاع العلم ضاع الكثير ..لكن إذا الدين ضاع كل شئ !!
إليكم قصة صغنونه على الطاير كتبتها تحت تهديد السلاح :d
استمتعوا ~
صفاء السماء ...خضره الطبيعه ....نسيم الرياح ...عبير الهواء
هذا هو بالتأكيد ما جعلنى اقف فى ذهول تام امام تلك الطبيعه الخلابه من صنع خالقها العظيم ...طبيعه تأقف امامها العقول فى حيره ودهشه بالغتين ...الكل بقى واقفا بجوارى يتأملها بتمعن شديد
تلك السماء الصافيه كالبحر بدون امواج ،التى غطاها الوشاح الازرق الصافى بدون غيوم الشتاء ..صافيه ..زرقاء و رائعه تماما ..سماء لا اعرف نهايتها ..اين بدأت واين انتهت ؟وهل يعرف احد !!
سماء احتضنت الشمس فى منتصفها لتبدوا كقطعه من ذهب ..واشعتها الذهبيه تدفئ الاجسام ..بل والمشاعر والعقول ، من عظمتها ..قد لا تتمكن من رفع عينيك لتقابل نورها ...فوضعت يدى فوق جبهتى فى محاوله لمشاهدتها عن كثب
تحت تلك السماء العظيمه والجوهره الفريده .. توجد التلال ذات وشاح اخضر خلاب غطى المكان بأكلمه ...غطت الافق كله ..فلا تعرف ما نهايتها ..وراء كل تل اخضر تجد الاخر ..وراء كل شجره تجد آخرى ..وراء كل زهره تجد زهره ...فى كل نقطه منها يوجد حياه فريده من نوعها ..تحمل فيها الكائنات الحيه ...اشجارها الخضراء توجد منها المئات فوق كل ارض ومكان ...واعشابها الجميله الخضراء ...انتشرت على كل بقعه من بقاع ارضها ...و ورودها بكل الالوان ..التى شكلت اجمل المظاهر من تجمع الوانها الخلابه ..وردى احمر ازرق اصفر ابيض ....لم تترك واحدا الا وكان منها الكثير الذى لكل واحده منها حكايه ....كل شئ بالوان الطبيعه ..والاشجار كلها خضراء ..اخذتها الطيور بيت يأويها ..فتسمع اصواتها الجميله فى كل مكان تذهب اليه ..وذلك النسيم الرائع الذى يضرب وجهك حامله رائحه عبير الزهور وصوت الطيور ..جمال الكون كله مجتمع به ...مكوناً اجمل لوحه فنيه قد تراها ..لا فنان رسمها ..لكن خالق ابدع فى خلقها ..كل شئ فيها رائع وكامل يجلب لك الراحه والسعاده بدون حتى ان تعرف السبب !!ولماذا قد تريد ان تعرف ..اترك حياتك ورائك معها ..فماضيك ما هو الا ورقه شجره سقطت فى الخريف ..ومثل هذه الطبيعه فهى لا تهتم لتلك الورقه وإنما تهتم لغيرها ممن تنمو من جديد
وضعت تلك الفتاه ذات الشعر الاسود الطويل يدها على كتف صديقتها ..لعلها تعرف ماذا بها ؟ماذا يحيرها ... لماذا هى واقفه هكذا بدون حراك ؟!
تقدمت الى اذنها هامسه بها بكل رقه ونعومه
- سارا ..هل انتى هنا ؟
انتفضت سارا بقوه وكأنها رأت شبحاً ..والتفت بقوه لترى صديقتها واقفه تطلق ضحكاتها العاليه
امسكت بشعرها الذهبى الجميل لتبعده عن عيناها ، عادت لتقف معتدله مره وعلى وجهها علامات الغضب الجامح
قائلةً لصديقتها بكل قسوه
- ماذا بكِ ؟يا رولا لقد كنت افكر فى شئ ما؟ قطعت افكارى يا فتاه !
نظرت لها رولا فى تعجب جديد رافعه حاجبها الايمن وهى تقول بكل شئ من الدهشة
- اى شئ هذا الذى تفكرينه فيه يا ترى ؟؟
التفت سارا بكل رقه امام الهواء الطلق الذى تلاعب بخصلات شعرها ..تنهدت بعمق قائلة :
البشر معظمهم حمقى !!
نظرت اليها رولا فى دهشه وعيناها تنتظران بشوق ان تكمل وتفسر ما الذى تقوله !! ، نظرت اليها سارا بدورها عندما رأتها صامته مندهشه باتسمت لها بكل براءه وخجل مكملة ترفع اصبعها فى وجهها
- ماذا سوف يستفيدون ؟! ..كل واحد منهم يعيش لاجل المال ..يجمعه بأى طرق كانت ،نظيفه او لا وهل يهتم ؟
مع انه يعرف انه لن يذهب معه إلى قبره !! ...لن يكفر له عن اخطاءه ...يجمعه من اجل نفسه
وإن لم يكن من اجل المال ...كان من اجل الحكم والسلطه ..لكنها مثله تماماً لن تفيده بشئ !!
يحب ويعبد محبوبه ...لكنه لا يعلم انه سوف يفارقه مهما حصل
ينوسون الله فينساهم ..الا يعلمون انهم لن يفيدهم شئ غيره !!
يقولون حياة وموت لكنها من المفترض ان تكون حياة موت حياة لانه حياتنا هذه حمقاء فانيه ثم من بعدها تكون الابديه !!
نظرت لها رولا فى تعجب شديد وعيناها تتسعان شيئاً فشيئاً ..ثم نظرت إلى ذلك المنظر الخلاب مره أخرى بكل تمعن
التفت الى صديقتها بسرعه ثم ابتسمت لها ..قائله فى نفسها :هكذا إذا تذكرتى كل هذا لانك فكرتى فى خلقه العظيم !!
عقدت ذراعيها خلف ظهرها متأمله السماء بجوار سارا وانهت صمتها قائله بلطف
- دين علم ومال
اذا ضاع المال ضاع القليل ...إذا ضاع العلم ضاع الكثير ..لكن إذا الدين ضاع كل شئ !!