PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : معذرة ، ألم يُسمح لي بالكلام بعد ؟!!



heroine
31-03-2010, 17:50
معذرة ، ألم يُسمح لي بالكلام بعد ؟!!
( قصة قصيرة )

* * * * *

البداية
كم تكره ذلك الشعور
حين تحس بالخوف
وحين تبدأ أوصالها بالارتجاف
وتبدأ جفونها بالرفرفة كجناحي الطائر
حين تترقرق القطرات المالحة داخل عينيها
حين تبدأ تلك الرعشة بالسريان ، كتيار اتخذ من جسدها موصله الوحيد
حين يحصل كل ذلك ، تدرك أنها على وشك البكاء !!

نبذة عن حياتها البائسة
سنين كثيرة أمضتها بين كد وكد ، وجهد وجهد ، وعمل وعمل !!
كانت تقبّل حفنة الماء بقوة – حين تتلقاها في آخر النهار –
بل وكانت أحيانا لا تشرب ذلك الماء الذي تفني نفسها يوميا للحصول عليه
وإنما تحنطه في زجاجة شفافة أهلكها الزمن ، وألبسها حلة من غبار وخراب ، حولتها إلى زجاجة من صدأ وقذارة
كانت تظن أن رؤيتها لتلك القطرات في الزجاجة – من بين تلك المسافات الصغيرة التي نسي العفن أن يغطيها – عزاء لها
ودافعا أقوى لتواصل نضالها
أو على الأقل حتى تواصل استنشاق الأكسجين بشكل طبيعي كما سائر البشر الطبيعيين !

وفي حياتها الكثير من المواقف
تذكر أنها ذات مرة ، في عامها الأربعين ، قد أعلنت التمرد على حياتها
فتسللت خارجة من قوقعتها الصغيرة المظلمة
ولكن أدام الله رجال القضاء والأمن الذين لا يتوانون أبدا في ردع تلك التمردات الخطيرة
والذين يعملون بكل جهدهم على إخماد ثورة نار تلك الشموع التي سرعان ما تنطفئ !

طموحها قريب وليس بقريب
لم تكن تريد أكثر من أن ترى الشمس
فألبوم صورها النادرة مع تلك الكرة الملتهبة لا يتجاوز محتواه ثلاث صور قد أكل عليها الدهر وشرب
أفليس لديها الحق في أن تجدد اشتراكها في عالم الأحياء
ومن بقي يسطع في عيونهم الضمير ؟
من لها غير الشمس – وأكثر من الماء – يمنحها ذاك الشعور بأنها لا تزال تتنفس ، لا تزال في ذلك العالم الحارق ؟؟

فلسفة
ذكريات الماضي الأليم يجتر بعضها بعضا
فهي قد كانت منصهرة تخالط بعضها في إناء صغير مضغوط محكم الإغلاق
ولأجل ذلك ، فقد ربطت الذكرى الأولى ذكرى أخرى
والثانية تجترها التي تليها
وإلى نهاية ذلك السيناريو الممل الذي سرعان ما كان – ولا يزال – يتحول إلى قصة ما قبل النوم بالنسبة لها...
وقد كانت بذلك تجدد كوابيسها
وتعالج همها بهم آخر
أعادت الماضي مرارا وتكرارا حتى حفظته ظهرا عن قلب ، أو قلبا عن ظهر ، فلا فرق !

بالرغم من كل شيء
ألم الماضي شديد البعد عن أفراحه
تلك الأخيرة لا تجتر بعضها بعضا كما الألم
فبالكاد يستطيع الثغر أن يبتسم أمام تلك الوجوه المحنطة المتيبسة ، فكيف إذن يبتسم القلب ؟
سعادتها الوحيدة بالرغم من كل ذلك ، كانت حين تذهب لاستلام كسرة الخبز وحفنة الماء ، وزهرة الياسمين الصغيرة تلك
ويا لها من سعادة !!

إن الاستمرار في تذكر الماضي يجتر الذكريات ، سعيدة كانت أم أليمة
ويعقد خيوطا لا سبيل سهلا لحلها
ذلك ما تقوله دوما
فهي تؤمن أن الحاضر – يتبعه المستقبل – هما الأمل الوحيد
ولأجل ذلك الأمل فإنها قد اعتادت في نهاية كل كانون الأول - في السنوات الأخيرة - أن تذهب إلى الإدارة العليا حتى تمنحها الإذن
ولكنها إلى الآن لم تحصل عليه !

نفس المشهد يتكرر كل عام
لقد اعتادت المشي على تلك الحجارة التي دوما تدمي قدميها كلما ذهبت لتحصل على " الإذن "
اعتادت أن تمشي مخفضة الرأس لشدة خجلها من كونها إنسانة ضعيفة وسط جماعات الذئاب
اعتادت أن ترى أثناء إبحارها في عالم الرؤية السفلي بسطا حمراء كانت مفروشة قاب قوسين أو أدنى من حجارتها
تلك السنتيمترات البسيطة هي التي قد تلقيك فوق الجوارح فتحط قيمتك
أو التي قد تلقيك فوق الحرير الأحمر فتصبح مديرا !!

القوانين تبقى قوانين ولو بعد مليون عام
كان لزاما عليها أن تستمع إلى موشح الشرائع والقوانين التي عليها الالتزام بها
وهذه السنة كما غيرها من السنين
قد بدأ فيها ذلك الرجل يتلو السنن
سنّة بعد سنّة
إلى الحد الذي يجعلها تفكر كما هي عادتها بأن تطلب منه التوقف ليريح حنجرته
فلو أنه يدري أنها حفظتها حرفا حرفا لما أتعب نفسه وأعادها كل سنة
ولكن الاحتياط واجب
يجب أن تتلى القوانين حتى لا يتسنى لأحد تجاوزها
فيتدمر المجتمع الآمن !

إجراءات الطلب
اصطفت في الطابور الطويل تنتظر دورها لتعلم إلى أي مصير ستقودها محادثتها الصغيرة بعد قليل
وقد شردت تعيد شريط حياتها مذ ولدت حتى الآن
وحين حانت اللحظة
رفعت رأسها عشرين درجة دائرية ونصف - كما هي القوانين -
وأزالت قطعة قماش كانت تغطي فمها
ثم رفعت بكل أدب يدها اليمنى قائلة بخوف ينبع من قلب الجرأة:معذرة ، لقد أتممت عامي التسعين ، ألم يسمح لي بالكلام بعد ؟
ابتسم ذلك الرجل ابتسامة كريهة أظهرت أسنانه المتعفنة ، وأجابها ببرود وابتسامته المقيتة لا تفارقه:ألا تعلمين أيها العجوز ؟ لقد أصبح العمر المسموح للكلام سبعة وتسعين سنة ، فلتأت بعد سبع سنين إذن !
سكت قليلا وهو يراقب بازدراء ملامح وجهها الشاحبة ، ثم قال دون أدنى مبالاة:التالي ...

كانت شاحبة ليس لأنها صدمت بالخبر ، بل لأن ذلك أصبح أمرا عاديا جدا بالنسبة لها، رغبتها في الحديث كالشبح تماما ، اعتادت الإحساس بوجوده دوما ولكنها لم تره أبدا !

العودة
عادت أدراجها
تجر أذيال الزمان المتصدع خلفها
تمشي منحنية الظهر وسط هامات عالية
عادت وسواد عينيها يشع أملا
فكما تقول دوما
الاستمرار في تذكر الماضي يجتر الذكريات
وما حدث قبل قليل أصبح من الماضي
عليها فقط أن تركز على حاضرها
على كسرة الخبز وحفنة الماء ،
وتلك الياسمينة !
وعلى ذلك المستقبل الذي هو على مبعد سنة من الآن ، حين ستتمكن من الاستطلاع عن إذن آخر غير إذن الحديث
كإذن الضحك مثلا !

النهاية
عليها منذ الآن أن تبدأ بالتحضير لذلك اليوم العظيم
عليها أن تختار الكلمات المعدودة التي ستقولها لذلك الرجل بكل حذر
لا يجب عليها أن تتجاوز حدود الأدب أبدا !!
وإلا حكم عليها بمغادرة ذلك العالم الكريه
لكن الشانقين لا يدرون أنها – كما غيرها – تفضل الموت على الحياة
تلك الحياة التي كتب عليها قسرا أن تعيشها
فحتى الموت
حتى الموت في ذلك العالم أصبح أمرا مستحيلا
إلا حين يمنحونك الإذن
عندها مت
فمن يبالي ؟

heroine
31-03-2010, 17:54
السلام عليكم قرّاء قسم القصص
قلّ تواصلي وتفاعلي معكم أيها الأعزاء ، سواء بقصتي التي لم أكملها بعد
أو على أصعدة أخرى
ولست أدري لم صرتُ أفضّل كتابة القصص القصيرة في هذه الأيام
ولذلك كتبت هذه القصة ، قصة فلسفية مسقطة على الواقع – ما أحب أن أكتبه دوما -
كتبتها بوحي من محيطي
والواقع المزري الذي أعايشه كما يعايشه الكثيرون
لكن ، يبقى الأمل دوما

* * *

هل تعانون من الظلم والإجحاف ؟
هل يجور عليكم الواقع والآخرون بقرارات ظالمة
وتصرفات قاهرة مزعجة ؟؟
لا شك في ذلك ...
ولكن ، يا ترى ، كيف تتعاملون مع ذلك ؟؟
أتصمتون كما صمتت العجوز المسكينة ؟؟
أم ...........

* * *

أظن أنكم لم تعتادوا على هذا الأسلوب
فقد اختلفت طريقة العرض خاصتي
فأتمنى أن أجد منكم الانتقاد

* * *

تحياتي

همــسة أمل
31-03-2010, 17:57
لآ يسعني الكلآم..!!

رآآئعة..

:نوم:

عاشقة كاجومي
31-03-2010, 18:08
مرحبا اختي heroine تعجر الكلمات عن النطق فمهما كتبت لن اوافيك حقق في الكلمات لقد قرات قصة عن الحياة كانت رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معاني قد لا اعطيقي حقق في هذا الرد والكلمات انت كاتبة محترفة وماهرة ولك مستقبل زاهر جدا جدا في الكتابة الروايات لان جميع رواياتك تتحدث عن الواقع التي نعيش فيه الواقع المرير قد لا اوافيكي حقق في هذه الكلمات وارجو لك دائما ان تبهرينا بقصصك مع ان جميع قصصك مبهرة وتعجز السان عن النطق وتعجز اليد على الكتابة
عاشقة كاجومي

مِـدَاد`
31-03-2010, 19:24
.....................!!
لي عودة.. عندما تسمح لي قصتك بالحديث..!

M U L A N
31-03-2010, 19:56
السلام عليكم

كيف حالكِ أخيه :o؟

أولاً دعيني أخبركِ أن الكلمات ضاعت مني..

لشدة إعجابي بقصتك !

إنها أشبه بالخاطرة أو الفلسفة ..~

ويالنسبة للعنوان فأستطيع القول أنه هو الذي شدني للقصة..

قد يبدو عادياً للبعض لكن يعني الكثير بالنسبة لي ><

رغم كرهي للطابع المتشائم إلا أني أوافقك في كل آرائك فأنا بت أؤمن بها مؤخراً

لأول مرة أقرأ لكِ شيئاً وأجزم أنها لن تكون الأخيرة ^ـ^

مبدعة أنتِ ..




فحتى الموت
حتى الموت في ذلك العالم أصبح أمرا مستحيلا
إلا حين يمنحونك الإذن
عندها مت
فمن يبالي ؟

يالها من خاتمة ..أعجبتني كثيراً



ولذلك كتبت هذه القصة ، قصة فلسفية مسقطة على الواقع – ما أحب أن أكتبه دوما -
كتبتها بوحي من محيطي
والواقع المزري الذي أعايشه كما يعايشه الكثيرون
لكن ، يبقى الأمل دوما



أجل إنها واقعية بحتة ..للأسف !




هل تعانون من الظلم والإجحاف ؟
هل يجور عليكم الواقع والآخرون بقرارات ظالمة
وتصرفات قاهرة مزعجة ؟؟

بهذا السؤال أنتِ كمن يذر الملح على الجرح ><



لا شك في ذلك ...
ولكن ، يا ترى ، كيف تتعاملون مع ذلك ؟؟
أتصمتون كما صمتت العجوز المسكينة ؟؟
أم ...........

يبدو أن الصمت هو الملاذ الوحيد

فهل سيسمع الصُم كلامي << محال بالتأكيد!!

الإستسلام أحياناً يكون خير وسيلة للمضي قدماً ^ـ^


أظن أنكم لم تعتادوا على هذا الأسلوب
فقد اختلفت طريقة العرض خاصتي
فأتمنى أن أجد منكم الانتقاد


أسلوب مذهل ومدهش

استمري ^ـ*

الإنتقاد :مرتبك:

كأني لمحت جملة مركبة بشكل خاطىء لا أعلم فمشاعري كانت تقرأ لا عقلي..

سأعيد القراءة للتأكد لاحقاً

على آية حال سررت حقاً بقراءة قصتك وأتشرف بأن أكون متابعة لكِ ^ـ^

دمتِ

treecrazy
31-03-2010, 20:47
حجــــ ـــ ــــ ـــــ ـــــ ـــــــز:p

قرأت مقتطفات من القصة بسبب الامتحانات=ـــ= لي عودة بإذن الله لقرائتها كاملــة :D

Mr.Fuad
31-03-2010, 22:00
أأهلا أأهلا
الكاتبه المبدعه,,الماهره,,البارعه بمجال الكتابه عادت أخيره
كم كنت أنتظراً قصه قصيراً او طويله ليس بمهم
المهم أأي شي منك,,
وحبيت اقول قبلاً ما ندخل بالقصه ,,شي عن نفسي
حيث أني بالسابق كنت أقراً ما كنتي تكتبني بصمت
وباللفظ المنتشر بمنتدي قصص الاعضاء
’’القارى الصامت’’ :مذنب:
وبصراحه عادة سيئه,,!
عموماً أنا أعتذر عن حدث واتمني قبول الأعتذار,,
ندخل بالمهم
الأن اري قصه رائعه بل الافضل ما فيها انه بها جزء يحكى ما نعيشناً بالواقع المرأ
وفلسفه رائع من كاتبه مبدعه وهذا ليست بمجالمه,,
حزن,كراهيه,ظلم,الإجحاف’......’ وهذا كلها بالفلسفه أو انها اشبه بخاطره,,!
ولكان لاسف لا أستطع قول المزيد لأن كلماتي ضاعت من لساني
وجف حبري وبالنهايه عجر اللسان عن النطق وعجز القلم اللعين عن الكتابه,,
كم أتمني لو أأنني عندي الوقت لانتقاد القصه بالكامل
لكان لاسف تعرفين حال الطلبه بالأيام القاسيه
واتمني لكي مستقبلأ مشرق بالكتابة
والسلام عليكم

ألحان الحياة
01-04-2010, 07:03
حــــــــــــــــــــجــــــــــــــــــز
عـــــــلى هذا الإبــــــــــــــداع

heroine
01-04-2010, 11:19
أهلا بكم أيها القرّاء

في الحقيقة ، أحببت أن ألفت نظركم إلى نقطة مهمة ...
حين قلت في نهاية القصة :



فحتى الموت
حتى الموت في ذلك العالم أصبح أمرا مستحيلا
إلا حين يمنحونك الإذن
عندها مت
فمن يبالي ؟

من العالم الواقعي ، قرأ أحدهم قصتي ، وعلّق على هذه الجملة
بقوله أنه لا يجوز لي أن أعارض حقيقة إيمانية ثابتة ، وهي أن الأعمار بيد الله
فكيف لبشر أن يتحكم بساعة موت بشر آخر ؟
ربما بعضكم أيضا فهمها بذات الطريقة ، ولكن بالطبع ليس هذا ما قصدته
فجميعنا هنا نؤمن بأن الأعمار بيد الله وحده
لكن ما عنيته لم يكن " الموت " بمعناه المجرد ، إنما القتل
وبمعنى آخر ، تفسير تلك الجملة
أنه في ذلك العالم ، حتى الموت ، حتى محاولتك لقتلك نفسك على سبيل المثال أمر مستحيل
إلا إن هم منحوك إذنا بأن تقتل نفسك
على الرغم من أن الموت أو القتل ، ليسا سوى تورية لمعان أخرى ، لكل منا منظاره الخاص الذي يستطيع تخيلها به ....

heroine
01-04-2010, 11:34
لآ يسعني الكلآم..!!

رآآئعة..

:نوم:

أهلا بك أختي

شكرا على الإطراء

heroine
01-04-2010, 12:02
مرحبا اختي heroine تعجر الكلمات عن النطق فمهما كتبت لن اوافيك حقق في الكلمات لقد قرات قصة عن الحياة كانت رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معاني قد لا اعطيقي حقق في هذا الرد والكلمات انت كاتبة محترفة وماهرة ولك مستقبل زاهر جدا جدا في الكتابة الروايات لان جميع رواياتك تتحدث عن الواقع التي نعيش فيه الواقع المرير قد لا اوافيكي حقق في هذه الكلمات وارجو لك دائما ان تبهرينا بقصصك مع ان جميع قصصك مبهرة وتعجز السان عن النطق وتعجز اليد على الكتابة
عاشقة كاجومي

أهلا بك أختي

تخجلين تواضعي بإطرائك ، أشكرك ، وأتمنى أن أكون حقا على قدر ما تقولينه

الواقع من المجالات التي لا يُمَلّ الحديث عنها ، لذلك أحب الكتابة فيه
كما أنه السبيل الأمثل للتواصل مع الآخرين
أما عن كونه مريرا ، هو مرير ، أجل
ولكن في نفس الوقت
في حياتنا الكثير من الأشياء السعيدة
وإن لم تكن موجودة بإمكاننا أن نخلقها لأنفسنا
وإلا فكيف لنا أن نعيش ؟
كيف لنا أن نحيا
بدون أمل ؟

أشكرك مجددا على وجودك وعلى الإطراء

treecrazy
01-04-2010, 17:58
الســـلام عليكم.......

أعجبتني القصة ولها فلسفة خاصة ومغزى أردتي ايصاله وقد أوصلته بالفعل::جيد::.....

لكِ قلم مميز وكتابتكِ تدل على كثرة إطلاعكِ على ما أظن بالمناسبة لأول مرة أقرأ لكِ ^^>>>::جيد::


عادت أدراجها
تجر أذيال الزمان المتصدع خلفها
تمشي منحنية الظهر وسط هامات عالية
عادت وسواد عينيها يشع أملا
أعجبني الوصف هنا ::جيد::

لدي فقط بعض الانتقادات التي أتمنى ألا تزعجكِ فلقد لاحظتها من خلال قصتك:p:

*هنالك كلمات تكثرين من ذكرها كثيـــرا كما لاحظت لا بأس باستبدالها بضمير حتى تتجنبي كثرة التكرار:تدخين:..
*كما أنني شعرت أنها أقرب ماتكون إلى الخاطرة:مرتبك:~


رفعت رأسها عشرين درجة دائرية ونصف - كما هي القوانين -
احم احم..بنت علمي صح؟؟؟!!!:لقافة::d


دمتي بحفظ الرحمن................~

heroine
01-04-2010, 18:36
.....................!!
لي عودة.. عندما تسمح لي قصتك بالحديث..!

سأكون بانتظار عودتك مداد

heroine
01-04-2010, 19:00
السلام عليكم

كيف حالكِ أخيه :o؟

أولاً دعيني أخبركِ أن الكلمات ضاعت مني..

لشدة إعجابي بقصتك !

إنها أشبه بالخاطرة أو الفلسفة ..~

ويالنسبة للعنوان فأستطيع القول أنه هو الذي شدني للقصة..

قد يبدو عادياً للبعض لكن يعني الكثير بالنسبة لي ><

رغم كرهي للطابع المتشائم إلا أني أوافقك في كل آرائك فأنا بت أؤمن بها مؤخراً

لأول مرة أقرأ لكِ شيئاً وأجزم أنها لن تكون الأخيرة ^ـ^

مبدعة أنتِ ..





يالها من خاتمة ..أعجبتني كثيراً




أجل إنها واقعية بحتة ..للأسف !


بهذا السؤال أنتِ كمن يذر الملح على الجرح ><



يبدو أن الصمت هو الملاذ الوحيد

فهل سيسمع الصُم كلامي << محال بالتأكيد!!

الإستسلام أحياناً يكون خير وسيلة للمضي قدماً ^ـ^



أسلوب مذهل ومدهش

استمري ^ـ*

الإنتقاد :مرتبك:

كأني لمحت جملة مركبة بشكل خاطىء لا أعلم فمشاعري كانت تقرأ لا عقلي..

سأعيد القراءة للتأكد لاحقاً

على آية حال سررت حقاً بقراءة قصتك وأتشرف بأن أكون متابعة لكِ ^ـ^

دمتِ


وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

بخير أنا ، والحمد لله ، شكرا للسؤال .

يا لها من كلمات مشاكسة تلك التي تضيع ! ... أشكرك على الإطراء أختي العزيزة

إنها فلسفية ، أجل ، أما فيم يخص كونها شبيهة الخاطرة ، فهذا صحيح ، تشبه الخواطر لكنها ليست بمنها !.

على الرغم من أن ما كتبته يبدو متشائما ، إلا أنني – أنا نفسي – غير متشائمة ، أو على الأقل قد تعلمت ألا أتشاءم ...
أردت فحسب نقل صورة من صور الواقع العجيب
وبعكسك
لا أرى أبدا أن الاستسلام يمكنه أن يكون حلا
حتى لو سُدت كل الطرق
على الشخص أن يحاول ويحاول ، حتى يشعر على الأقل بأنه قد بذل جهده
وأنه لم يبق ساكنا كمن أصابته الشيخوخة
ليريح ضميره أقلة ، وليشعر بقيمة الحياة
لأننا لن نستطيع أن نفهمها ، إلا إن كددنا وسعينا ، وواجهنا المصاعب ، ولم نستسلم للظالمين أبدا
قد يبدو ذلك بالنسبة للكثيرين مجرد مضيعة للوقت
فالمشي مع التيار ، أفضل بكثير من المشي عكسه ، كما يقولها الناس
ولكن لا ، التمرد على تلك الظواهر هو ما سيمحوها بإذن الله
حتى وإن كان في الأمر بعض المخاطرة ، بل الكثير منها
هذا ما تتطلبه الحياة دوما
يقول أحدهم : " لتغير القوانين ، عليك أن تكسرها "
وهذا ما يجب أن نفعله ، وإلا- على سبيل المثال - فما الذي جعلنا – نحن العرب - في أعلى قائمة الدول المتخلفة ؟ أليس استسلامنا وخضوعنا ؟

بشأن انتقادك
في الحقيقة ، كانت هناك أكثر من جملة مركبة تركيبا خاطئا ، وكانت هناك أخطاء إملائية أيضا... لأني لم أراجع القصة ، فهي قد وردت عفو الخاطر ، فوضعتها دون استئذان ، وبلا " احم أو دستور " !!– كما نقولها في العامية -
ولكني صباح اليوم أصلحت معظمها ، والآن بعد أن جئت لتصحيح ما تبقى ، وجدت أن أوان التعديل قد فاتني.
ومع ذلك ، سيسرني لو أخبرتني ما كانت الجملة ، لعلني أخطأت في المقام الأول .

إنها أنا ، التي سُرت بوجودك
أشكرك على إبداء رأيك

تحياتي

عاشقة كاجومي
01-04-2010, 19:15
أهلا بك أختي

تخجلين تواضعي بإطرائك ، أشكرك ، وأتمنى أن أكون حقا على قدر ما تقولينه

الواقع من المجالات التي لا يُمَلّ الحديث عنها ، لذلك أحب الكتابة فيه
كما أنه السبيل الأمثل للتواصل مع الآخرين
أما عن كونه مريرا ، هو مرير ، أجل
ولكن في نفس الوقت
في حياتنا الكثير من الأشياء السعيدة
وإن لم تكن موجودة بإمكاننا أن نخلقها لأنفسنا
وإلا فكيف لنا أن نعيش ؟
كيف لنا أن نحيا
بدون أمل ؟

أشكرك مجددا على وجودك وعلى الإطراء

لا يمكن ان تعتبري هذا اطراء لان هذه الحقيقة الحقية التي لا يمكن ان نخفيها اكثر قد تعتبرين هذا اطراء لكن انا اعتبره حقيقة اما عن الواقع فما كتبتي معك حق هذا يدل على مدى خبرتك في الحياة وانك ماهرة جدا جدا جدا ومميزة ^^جانب طيب: ياه صرت فيلفوسة على اخر الزمن الجانب الشرير: مش تصدقين حالك يا بنت من اين تخرج لي^^^لحظة لحظة لقد اوقعتنا في موقف محرج ارجو ان تعذرونا


عاشقة كاجومي

heroine
02-04-2010, 07:03
أأهلا أأهلا
الكاتبه المبدعه,,الماهره,,البارعه بمجال الكتابه عادت أخيره
كم كنت أنتظراً قصه قصيراً او طويله ليس بمهم
المهم أأي شي منك,,
وحبيت اقول قبلاً ما ندخل بالقصه ,,شي عن نفسي
حيث أني بالسابق كنت أقراً ما كنتي تكتبني بصمت
وباللفظ المنتشر بمنتدي قصص الاعضاء
’’القارى الصامت’’ :مذنب:
وبصراحه عادة سيئه,,!
عموماً أنا أعتذر عن حدث واتمني قبول الأعتذار,,
ندخل بالمهم
الأن اري قصه رائعه بل الافضل ما فيها انه بها جزء يحكى ما نعيشناً بالواقع المرأ
وفلسفه رائع من كاتبه مبدعه وهذا ليست بمجالمه,,
حزن,كراهيه,ظلم,الإجحاف’......’ وهذا كلها بالفلسفه أو انها اشبه بخاطره,,!
ولكان لاسف لا أستطع قول المزيد لأن كلماتي ضاعت من لساني
وجف حبري وبالنهايه عجر اللسان عن النطق وعجز القلم اللعين عن الكتابه,,
كم أتمني لو أأنني عندي الوقت لانتقاد القصه بالكامل
لكان لاسف تعرفين حال الطلبه بالأيام القاسيه
واتمني لكي مستقبلأ مشرق بالكتابة
والسلام عليكم



أهلا بك أخي

أخجلت تواضعي بإطرائك ، شكرا

سرني انضمام متابع آخر إلى متابعي قصصي ، ولا عليك أخي ، لا داعي للاعتذار ، فأنا حينما أكتب ، يهمني أن يقرأ أكبر عدد ما أكتبه ، بغض النظر إن رد وإن لم يرد ، فلكل أسبابه التي أتفهمها جيدا .
لذلك ، لا بأس .

يسعدني أن هذه القصة أعجبتك ، أشكرك مجددا على الإطراء
ولا بأس كذلك إن لم تستطع الانتقاد ، فلك ظروفك .

شكرا لتمنياتك ، التي أتمناها أنا الأخرى لنفسي ، وبإذن الله لن تبقى مجرد أمانٍ .

بالتوفيق في الدراسة

تحياتي

heroine
02-04-2010, 07:05
حــــــــــــــــــــجــــــــــــــــــز
عـــــــلى هذا الإبــــــــــــــداع

سأكون بانتظارك أختي

яиσ ✖
02-04-2010, 08:45
حجزز إلى ـآ حيّـن :أوو:

تبدوّ قصةً مشوقـة ، وكـآتبه ذآتَ آسلوبٍ رآقِ :rolleyes:


~

яиσ ✖
02-04-2010, 09:35
حجزز إلى ـآ حيّـن :أوو:

تبدوّ قصةً مشوقـة ، وكـآتبه ذآتَ آسلوبٍ رآقِ :rolleyes:



مرحبـاً عزيزتيّ ،

قصـةٌ جميلةٌ جداً ، عبّـرتِ فيهـآ عن معنى آن تكون منبوذاً ،

فـ تلك آلمرأه كآنت منبوذه ، لآ آعلم لمَ هذآ آلعآلم - في بعض آلآحيـآن - يصبح بلآ مشآعر ولآ آحآسيّـس ؟!

فلـ يدع نفسه مكآنهـآ ، مآ آلذي سـ يفعله ، لآ شيء ، سـ يبقى كمآ هيَ بقيّـت ،

لأن فيّ ذلك آلوقت سـ تكون هيَ من سـ تنفيّـه عن آلوجود ، هيَ آلتيّ كآنت مَن تُنْفَى من قبله ،

آممم ملآحظه بسيطه :أوو:



ذكريات الماضي الأليم يجتر بعضها بعضا

تلك الأخيرة لا تجتر بعضها بعضا كما الألم

آرى ـآ آن آلآثنتيّـن توصلآن إلى نفس آلمعنى :أوو:

آيضـاً آرى ـآ آنكِ كررتيّ تجتر آكثر من مرره ،


يآحبذآ لو تستعمليّ مرآدفـاً لهـآ :أوو:

لآ آنتقآدآت آخرى ـآ ،

وديّ }~


~

heroine
02-04-2010, 10:22
الســـلام عليكم.......

أعجبتني القصة ولها فلسفة خاصة ومغزى أردتي ايصاله وقد أوصلته بالفعل::جيد::.....

لكِ قلم مميز وكتابتكِ تدل على كثرة إطلاعكِ على ما أظن بالمناسبة لأول مرة أقرأ لكِ ^^>>>::جيد::


أعجبني الوصف هنا ::جيد::

لدي فقط بعض الانتقادات التي أتمنى ألا تزعجكِ فلقد لاحظتها من خلال قصتك:p:

*هنالك كلمات تكثرين من ذكرها كثيـــرا كما لاحظت لا بأس باستبدالها بضمير حتى تتجنبي كثرة التكرار:تدخين:..
*كما أنني شعرت أنها أقرب ماتكون إلى الخاطرة:مرتبك:~


احم احم..بنت علمي صح؟؟؟!!! :لقافة::d


دمتي بحفظ الرحمن................~

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

يسرني أن القصة حازت على إعجابك أختي العزيزة
وأشكرك على الإطراء
وأجل ، إني أقرأ كثيرا ، كل ما هبّ ودبّ !

بشأن انتقاداتك ، يبدو أنني سأظل أعاني !!!
لم تظنون دوما بأن الانتقاد يزعجني ؟ ، لو تدرين أختي ، أبحث عن الانتقاد كما يبحث الصياد عن فريسته ...
لماذا ندعي أننا متحضرون ومتفهمون – وغير ظالمين كما في القصة ! – إن كنا لا نستطيع تقبل الانتقادات ؟؟؟
ولماذا ندعي بأننا كتّاب إن نحن لم نرد التطور ؟؟؟
لا أدري عن غيري ، ولكن عندي .... لا بأس بتقديم الانتقادات ، بل ومزيدا منها ....

بالنسبة للانتقاد الأول ...
أجل لا أخالفك في وجود الكلمات التي كثر ذكرها ...
ولكنها جميعا كانت متعمدة ، فيما عدا واحدة – أو اثنتين - سقطت سهوا ولم أستطع تعديلها بعد أن عرفتها ...
إن شئتِ ، أخبرتك بمبرر كتابتي بتلك الطريقة ، وأخبرتك بأن التكرار يجوز في تلك المواطن التي كتبتها ...
ولكن سيكون من الأفضل لو أشرتِ إلى تلك التكرارات ، حتى أستطيع أن أعلق عليها بدون عشوائية ...

أما انتقادك الثاني ، والذي أراك تتشاركين به مع قارئيْن آخريْن ...
القصة تبدو حقا وكأنها خاطرة ، ولكنها ليست كذلك ...
سألت أحدهم على أرض الواقع – ممن أثق برأيه القدير في الكتابة - فأكد لي على أنها تنتمي إلى القصص لا الخواطر .
لكن
الذي جعلكم ربما ترونها كالخاطرة ، هو طريقة عرضي لها وتنسيقها ، أقصد ، عدم استخدام علامات الترقيم مثلا ، والتفريق بين الجمل عبر إضافة سطر جديد استعاضة عن ذلك ...
ولأن القصة في منتدى ، لم أهتم هذه المرة بأن يكون شكلها الخارجي كشكل القصص الطبيعية – إنه المزاج العجيب ! -
ولكن
إن نظرنا إلى ما كتبتُه من زاوية أخرى غير زاوية التنسيق – والتي لا أظنها السبب الوحيد الذي جعلكم ترونها كالخاطرة –
لرأينا أن مقومات القصة القصيرة فيها تغلب على مقومات الخاطرة ...
فمن ناحية الشخصيات ، هناك الرئيسة – وهي العجوز - ، وهناك الثانوية – الرجل - ، والخواطر في الأحوال العادية تفتقر إلى وجود شخصيات واضحة ...
من ناحية المكان والزمان ، المكان الجلي والأكثر بروزا في هذه القصة كان ممر الأحجار ذاك الذي مشت عليه أثناء تطور الأحداث وإن لم يكن مرتبطا بمكان مسمى ، فهذا عادي .. والزمان ، ربما لم يظهر في القصة بشكل مباشر ما يشير إلى كونها في العصر الحديث ، ولكني استخدمت عنصر الزمان بطرق أخرى ، كإيرادي لعمر العجوز ، وكذلك الشهر الذي تذهب به كل عام لتأخذ الإذن ... وهذا يسد مسد الزمان الحقيقي ...
من ناحية الحدث ، القصة من أنواع القصص التي تركز على الفكرة أكثر من الشخوص وباقي الأشياء ، ولذلك كانت أحداثها قليلة ، غير أنها لا تفتقر إليها نهائيا ...
من ناحية الحبكة ، كان للقصة بداية هادئة في ذكر أحوال العجوز الطبيعية ، ثم بدأت الأحداث – وإن كانت قليلة - بالتطور ، حتى وصلنا للنهاية .
من ناحية الفكرة ، كانت الفكرة واضحة ، حيث بينت موقفي من واحدة من قضايا الإنسان ،ووضحت ذلك من خلال تلك السطور القليلة ...
من حيث البناء الفني ، استخدمت أسلوب السرد المباشر من خلال ضمير الغائب " هو " ، وذلك نادرا ما ترينه في الخواطر .
وكذلك أدخلت قليلا من الحوار ، الذي لا يكون موجودا - في العادة – في الخواطر .
وما جعلكم ترونها كالخاطرة أيضا هو كون البطلة ذات شخصية ثابتة ، أي أنها ليست نامية تتغير بتغير أحداث القصة ، ولكن أن تكون الشخصية ثابتة أمر طبيعي في القصص القصيرة .
هل بقي شيء مهم آخر يا ترى ؟؟
حسنا ، إن كان في كلامي علة ، لسررتُ إن بينتِها فصححتِها ....




احم احم..بنت علمي صح؟؟؟!!! :لقافة:d:

وقد حزرت !!

أشكرك على وجودك

تحياتي

heroine
02-04-2010, 10:26
لا يمكن ان تعتبري هذا اطراء لان هذه الحقيقة الحقية التي لا يمكن ان نخفيها اكثر قد تعتبرين هذا اطراء لكن انا اعتبره حقيقة اما عن الواقع فما كتبتي معك حق هذا يدل على مدى خبرتك في الحياة وانك ماهرة جدا جدا جدا ومميزة ^^جانب طيب: ياه صرت فيلفوسة على اخر الزمن الجانب الشرير: مش تصدقين حالك يا بنت من اين تخرج لي^^^لحظة لحظة لقد اوقعتنا في موقف محرج ارجو ان تعذرونا


عاشقة كاجومي

شكرا لك أختي
صرتُ أقدر الإطراء ، أو المجاملة ، أو الحقيقة ، كما تريدين ....
وإن كنتُ أكرهه فيم مضى ..

خبرتي لا تزال صغيرة في الحياة ، بل هي لا شيء
فقد يكون كلامي خاطئا
من يدري ؟

معذورة

treecrazy
02-04-2010, 10:38
لي عودة للرد على ماقلته:p، ولكنني منشغلة حالياً^^" ،،،

M U L A N
02-04-2010, 19:49
عزيزتي لي عودة للرد ..::جيد::

وصلتكِ فكرتي بشكل خاطئ واللوم علي :مرتبك:

unlucky boy
02-04-2010, 20:02
شكرا على المجهود
استمتعت في قرأة الموضوع

heroine
06-04-2010, 18:42
مرحبـاً عزيزتيّ ،

قصـةٌ جميلةٌ جداً ، عبّـرتِ فيهـآ عن معنى آن تكون منبوذاً ،

فـ تلك آلمرأه كآنت منبوذه ، لآ آعلم لمَ هذآ آلعآلم - في بعض آلآحيـآن - يصبح بلآ مشآعر ولآ آحآسيّـس ؟!

فلـ يدع نفسه مكآنهـآ ، مآ آلذي سـ يفعله ، لآ شيء ، سـ يبقى كمآ هيَ بقيّـت ،

لأن فيّ ذلك آلوقت سـ تكون هيَ من سـ تنفيّـه عن آلوجود ، هيَ آلتيّ كآنت مَن تُنْفَى من قبله ،

آممم ملآحظه بسيطه :أوو:



آرى ـآ آن آلآثنتيّـن توصلآن إلى نفس آلمعنى :أوو:

آيضـاً آرى ـآ آنكِ كررتيّ تجتر آكثر من مرره ،


يآحبذآ لو تستعمليّ مرآدفـاً لهـآ :أوو:

لآ آنتقآدآت آخرى ـآ ،

وديّ }~


~

أهلا بك أختي

أشكرك على الإطراء ، ويسعدني أن القصة بدت لك جميلة

قد لا يكون " النبذ المجتمعي " هو الموضوع الرئيس الذي قصدته بكلماتي
وإلا ... فإننا جميعا منبوذون
لأننا مظلومون ....

بالنسبة لملاحظتك ، والتي أنت تتفقين بها مع الأخت تري كريزي بطريقة أو بأخرى ..
قبل أن أتحدث عن ذلك ، أحببت القول بأني سعيدة
سعيدة لأني أجد أعضاء جدد – غير الذين أعرفهم – لديهم فطرة سليمة فيم يتعلق بالنقد والكتابة
صحيح أن ما كتبته شبه صحيح ، لكنكم تمتلكون ما هو أصح !
كنتُ قبل فترة قد قرأت بعضا من كتابات الجاحظ ، الذي يستخدم أسلوب الاستطراد والاسترسال ، حيث أنه كان يكرر الكثير من المعاني ، بل وأحيانا ليكرر المعنى كان يكرر اللفظ نفسه ...
لربما تأثري بما كتبه لهو ما جعلني أكرر في بعض الألفاظ
غير أن تكرارها بالطريقة التي فعلتها لا يعد خطأ ، وإلا لعابوا على الجاحظ كل كتاباته المذهلة !!
لكن .. هذا لا يعني بأن أسلوب الجاحظ مثالي
صحيح أنه من ناحية تكرار الألفاظ تلك لا يوجد خطأ ، إلا أن أكبر خطأ هو إعطاؤها حقا أكبر من حقها ...
ولذلك ...
حتى لو كان ما كتبته صحيحا
إلا أنه كان من الأحرى بي ألا أستخدم تلك الطريقة ، لأنها بنظر النقاد المحايدين ، قد تؤثر على المعنى ، فتخل به ....

ولكن مع ذلك
السبب الذي جعلني أكرر في كلمة " تجتر "
هو للتوكيد ...
توكيد لفظي أردت به تأكيد المعنى
لكن عن طريق الربط بين الجمل
وكأنما الجمل تلك معطوفة على بعضها – وإن كانت بعيدة -
ولكن في المعنى ....

هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى
لو دققتِ ستلاحظين أن تكرار الألفاظ كان متعمدا ليناسب موضوع القصة
فلفظة " تجتر " التي كررتها ، تفيد – بطريقة وبأخرى – الثبوت
والرتابة
وتدل على الحياة المملة التي تعيشها تلك العجوز
فحتى الألم ... أصبح مملا !

هي معان خلف معان

إن كان في كلامي خطأ ، فصححيه من فضلك ...

شكرا لك على وجودك

تحياتي

Lady OroRon
11-04-2010, 18:48
السلام عليكم قرّاء قسم القصص
قلّ تواصلي وتفاعلي معكم أيها الأعزاء ، سواء بقصتي التي لم أكملها بعد
أو على أصعدة أخرى
ولست أدري لم صرتُ أفضّل كتابة القصص القصيرة في هذه الأيام
ولذلك كتبت هذه القصة ، قصة فلسفية مسقطة على الواقع – ما أحب أن أكتبه دوما -
كتبتها بوحي من محيطي
والواقع المزري الذي أعايشه كما يعايشه الكثيرون
لكن ، يبقى الأمل دوما

* * *

هل تعانون من الظلم والإجحاف ؟
هل يجور عليكم الواقع والآخرون بقرارات ظالمة
وتصرفات قاهرة مزعجة ؟؟
لا شك في ذلك ...
ولكن ، يا ترى ، كيف تتعاملون مع ذلك ؟؟
أتصمتون كما صمتت العجوز المسكينة ؟؟
أم ...........

* * *

أظن أنكم لم تعتادوا على هذا الأسلوب
فقد اختلفت طريقة العرض خاصتي
فأتمنى أن أجد منكم الانتقاد

* * *

تحياتي

وعليكي السلام يا صديقتي ^.^.
قبل كل شيء ..
أعتذر عن إنقطاعي الذي لا مبرر له
عن عالمكي القصصي _ الموقظ للضمير بفلسفة صعبة ممتعة وسأعتادها _
لكن أتمنى أن تلتمسي العذر بتخمينكي أن أيادي الميتافيزيقا _ التي لم أفهمها بعد مع أنني أدرسها هذه الأيام ومع ذلك لا أريد أن أفهمها لأنها خلقت لتكون كذلك !! _ قد دفعتني هذه المرة إلى دوامة مظلمة بلا اي رحمة ...

علما بأني كنت أستعد مسبقا لطاحونة أقل قسوة من تلك الدوامة ؛لأنني اعتدت على طواحين قد صنعتها أيادي الميتافيزيقا لتدفعني إليها...!!

لكنني أبدا ..لم اعتد على دوامات مظلمة دفعتني حديثا إليها.؟؟

دخلت تلك الدوامة ووجدت من هم أقل مني ضعفا !!..لكن _ من يرى مصيبة غيره تهون عليه مصيبته _
وأيضا _ من راقب الناس مات هما _ بأيهما أؤمن ؟؟! بالله عليكي
هل أتجاهل الناس لأعيش معزولة تفكر في همها وتموت وحيدة بائسة !!
أم أنظر لحال الآخرين واموت من عجزي لفعل شيء لهم ..وأتيقن بعد رؤيتهم ورؤية مصائبهم بأنني قد كفرت بنعمة كنت منغمسة فيها طوال الوقت ..!!

لكن في كلتا الحالتين ..هناك قاسم مشترك واحد لذلك الشر كله ..واحد في هذا العالم !!!
أتعلمين ...أعيش هذه الأيام وحشة أبعدك الله عنها ...
وتلك الوحشة ناجمة عن شعوري بأنني تحت وطئة شيء اضعفني بحروبه المتتالية على كياني .. وهو نفسه القاسم المشترك في كلتا الحالتين سابقا ..

شيء واحد يفسد هذا العالم ...
الظــــلــــــــم ..

ظلم للنفس _ بترك عبادة الله والضلال _
وللآخرين _ بتلاشي المشاعر الانسانية ونسيان العدل_
ظلم للعالم والحياة _ بجهلها وعدم البحث فيها والعمل وطلب العلم _
وظلم للأرض _ بهدم ما خلقه الله لنا وقتله ومحوه عن الأرض من نباتات ونعم وحيوانات _
وغيرها الكثير من انواع الظلم .. الأنانية - الحقد - الفتنة - الحروب والاضطهاد - تشويه براءة الاطفال عصافير الجنة وتدنيس انسانيتهم النقية وغيرها وغيرها وغيرها ....

بمجرد أن تتحدثي عن الظلم فلن تنتهي...

جميعنا ارتكب نوعا من الظلم ...ليس هناك من هو منزه عنه إلا الله سبحانه وتعالى لأنه الملك العادل لهذا الكون..

ومع ذلك ..فإنه تعالى سيحاسب عاجلا أم آجلا من أفسد روح غيره بالجور والظلم والشر المطلق...
سبحان الله

لقد أحسن خقله ..ووازن في هذا العالم ...عدل و ظلم
جهل وعلم ..سلم وخوف جوع و غنى ..وهكذا ....

لذا يا عزيزتي هيروين علينا كما قلتي أن لا نسكت عن الظلم
لكن علينا أيضا أن لا نتحدى أحيانا قوانين الميتافيزيقا والأقدار...لأنها أحيانا تكون كامتحان سيبين لنا إما
مدى ضعفنا او مدى او قوتنا او حتى مدى سمو روحنا النقية وبعدها عن الشر كتلك العجوز التي
لم تهنأ حتى آخر قطرة من حياتها بجملة تنعش شرايين قلبها وتجعل روحها تغط في سلام...

تحياتي لكي على قصتكي الفلسفية الرائعة التي أنعشت شرايين قلبي...^__________^"
وجعل الله كل من حولكي ينعش شرايينك كما أنعشتها لي ^.^"

صديقتك _ الخائنة نوعا ما بانقطاعها عنكي >_<" _

ليدي أورو رون

M U L A N
13-04-2010, 14:58
أعلم أني تأخرت بالرد :مرتبك:..

لكن الرغبة في توضيح سوء الفهم تجتاحني :لقافة:





إنها فلسفية ، أجل ، أما فيم يخص كونها شبيهة الخاطرة ، فهذا صحيح ، تشبه الخواطر لكنها ليست بمنها !.


أجل ليست بمنها..

هنالك نوع من القصص يشبه الخاطرة لحد كبير لكنه لا يصنف ضمنها ..بل كأحد أنواع القصص::جيد::




على الرغم من أن ما كتبته يبدو متشائما ، إلا أنني – أنا نفسي – غير متشائمة ، أو على الأقل قد تعلمت ألا أتشاءم ...

أردت فحسب نقل صورة من صور الواقع العجيب


هنا أنا أفهمك ..

فأنا أفعل مثلك تماماً في بعض الأحيان (نقل واقعٍ متشائم)




وبعكسك

لا أرى أبدا أن الاستسلام يمكنه أن يكون حلا

حتى لو سُدت كل الطرق

على الشخص أن يحاول ويحاول ، حتى يشعر على الأقل بأنه قد بذل جهده

وأنه لم يبق ساكنا كمن أصابته الشيخوخة

ليريح ضميره أقلة ، وليشعر بقيمة الحياة

لأننا لن نستطيع أن نفهمها ، إلا إن كددنا وسعينا ، وواجهنا المصاعب ، ولم نستسلم للظالمين أبدا

قد يبدو ذلك بالنسبة للكثيرين مجرد مضيعة للوقت

فالمشي مع التيار ، أفضل بكثير من المشي عكسه ، كما يقولها الناس

ولكن لا ، التمرد على تلك الظواهر هو ما سيمحوها بإذن الله

حتى وإن كان في الأمر بعض المخاطرة ، بل الكثير منها

هذا ما تتطلبه الحياة دوما

يقول أحدهم : " لتغير القوانين ، عليك أن تكسرها "[/

center]

لاخلاف هنا فانا أئيد هذا الكلام ..

لكن ما قصدته هنالك أحيان <<<أحيان وليس دائماً!!

يكون الاستسلام هو الحل فمثلاً لا ضير من بذل الجهدلكن إذا كنت سأحصل نتيجة

لا تقولي لن نعرف إذا كان هنالك نتيجة أم لا إلا بالتجربة ..!!

هذا صحيح لكن في نفس الوقت هنالك تجارب ومناضلات باستطاعتنا رؤية نهايتها

وتكوين نظرة واقعية حولها بالنظر إلى مايجري من الأمور ..

فأخذ نظرة شاملة للوضع يمكنني من معرفة إذا كنت سأناضل لتحقيق ما أريد!!

أم أبدأ بكسب الوقت والبحث عن البدائل ..

السباحة مع التيار أسهل بكثير لكنها ليست دائماً تحقق مانريد كما أنها في بعض الأحيان

تنتهي بالسقوط من الشلال ..

بعكس السباحة ضد التيار صعبة لكنها في النهاية قد تسستطيع اخراجنا من النهر ونلامس الضفة

لننعم بالراحة ..!

أياً كان قرارك ففي النهاية هنالك أمور لا نضال فيها ولا مكافحة ..

فمثلاً لو فرض والداك عليك شيئاً لمصلحتك وليس لمصلحتك في الوقت ذاته..

فلنفترض أن قرارهما نتاج خوف عليكِ <<<أقصد الخوف الزائد

فماذا ستفعلين عندها بالتأكيد لن ترضخي لكن بعد عدة محاولات

سترضين لتحقيق رضاهما وراحتهما<<آليس كذلك فنحن في النهاية نتكلم عن الوالدين

بينما لو كان فارض القرار شخصاً آخر غيرهما فماذا ستفعلين؟؟

بالتأكيد لن تسمحي لأحد مهما كان بأن يفرض عليكِ قراراته ولن ترضخي لها أبداً صحيح؟

أيضاً هنالك أمور لا طائل من المناضلة لأجلها فلو تركناها وتجاوزناها واستثمرنا الوقت

في تبديد حزنا عليها والعثور على بديل لكن أفضل ..

أنا لا أقول في المناضلة تضييع وقت!! بالعكس لكن أحياناً يكون من تضييع الوقت مطاردة أطياف فرص

بينما يكون هنالك فرص حقيقية تضيع من يدينا بينما نحن منشغلون بنضال لا نهاية له..!!

خلاصة كلامي أن المناضلة+الاستسلام= حلول لمشاكل الحياة

فقد ينفع الأول وقد ينفع الثاني..

أن شعاري ليس الاستسلام ولا المكافحة بل الإلمام بجوانب الأمور ومن ثم

اتخاذ القرار الذي يمكنني من العيش براحة ..وفقط!








[center]وهذا ما يجب أن نفعله ، وإلا- على سبيل المثال - فما الذي جعلنا – نحن العرب - في أعلى قائمة الدول المتخلفة ؟ أليس استسلامنا وخضوعنا ؟


هذا موضوع مختلف تماماً عزيزتي الذي نعيشة ليس استسلاماً ولاخضوعاً

بل شيء جديد حقيقة لا أعرف ماذا أسميه ::سخرية::..!

أعتقد أننا أوحدنا جانباً تقاعسياً جديداً ::سخرية::::سخرية::

مرحى لنا....!





إنها أنا ، التي سُرت بوجودك

أشكرك على إبداء رأيك



أشكرك عزيزتي :o

وأعتذر على الأطالة ..

Lady OroRon
17-04-2010, 18:56
^^" هل كان حديثي مطولا لهذا الحد ..^________________________^"

heroine
18-04-2010, 17:21
لي عودة للرد على ماقلته:p، ولكنني منشغلة حالياً^^" ،،،

أهلا بك في أي وقت

heroine
18-04-2010, 17:23
شكرا على المجهود
استمتعت في قرأة الموضوع

بل هو شكر على وجودك

heroine
18-04-2010, 18:03
وعليكي السلام يا صديقتي ^.^.
قبل كل شيء ..
أعتذر عن إنقطاعي الذي لا مبرر له
عن عالمكي القصصي _ الموقظ للضمير بفلسفة صعبة ممتعة وسأعتادها _
لكن أتمنى أن تلتمسي العذر بتخمينكي أن أيادي الميتافيزيقا _ التي لم أفهمها بعد مع أنني أدرسها هذه الأيام ومع ذلك لا أريد أن أفهمها لأنها خلقت لتكون كذلك !! _ قد دفعتني هذه المرة إلى دوامة مظلمة بلا اي رحمة ...

علما بأني كنت أستعد مسبقا لطاحونة أقل قسوة من تلك الدوامة ؛لأنني اعتدت على طواحين قد صنعتها أيادي الميتافيزيقا لتدفعني إليها...!!

لكنني أبدا ..لم اعتد على دوامات مظلمة دفعتني حديثا إليها.؟؟

دخلت تلك الدوامة ووجدت من هم أقل مني ضعفا !!..لكن _ من يرى مصيبة غيره تهون عليه مصيبته _
وأيضا _ من راقب الناس مات هما _ بأيهما أؤمن ؟؟! بالله عليكي
هل أتجاهل الناس لأعيش معزولة تفكر في همها وتموت وحيدة بائسة !!
أم أنظر لحال الآخرين واموت من عجزي لفعل شيء لهم ..وأتيقن بعد رؤيتهم ورؤية مصائبهم بأنني قد كفرت بنعمة كنت منغمسة فيها طوال الوقت ..!!

لكن في كلتا الحالتين ..هناك قاسم مشترك واحد لذلك الشر كله ..واحد في هذا العالم !!!
أتعلمين ...أعيش هذه الأيام وحشة أبعدك الله عنها ...
وتلك الوحشة ناجمة عن شعوري بأنني تحت وطئة شيء اضعفني بحروبه المتتالية على كياني .. وهو نفسه القاسم المشترك في كلتا الحالتين سابقا ..

شيء واحد يفسد هذا العالم ...
الظــــلــــــــم ..

ظلم للنفس _ بترك عبادة الله والضلال _
وللآخرين _ بتلاشي المشاعر الانسانية ونسيان العدل_
ظلم للعالم والحياة _ بجهلها وعدم البحث فيها والعمل وطلب العلم _
وظلم للأرض _ بهدم ما خلقه الله لنا وقتله ومحوه عن الأرض من نباتات ونعم وحيوانات _
وغيرها الكثير من انواع الظلم .. الأنانية - الحقد - الفتنة - الحروب والاضطهاد - تشويه براءة الاطفال عصافير الجنة وتدنيس انسانيتهم النقية وغيرها وغيرها وغيرها ....

بمجرد أن تتحدثي عن الظلم فلن تنتهي...

جميعنا ارتكب نوعا من الظلم ...ليس هناك من هو منزه عنه إلا الله سبحانه وتعالى لأنه الملك العادل لهذا الكون..

ومع ذلك ..فإنه تعالى سيحاسب عاجلا أم آجلا من أفسد روح غيره بالجور والظلم والشر المطلق...
سبحان الله

لقد أحسن خقله ..ووازن في هذا العالم ...عدل و ظلم
جهل وعلم ..سلم وخوف جوع و غنى ..وهكذا ....

لذا يا عزيزتي هيروين علينا كما قلتي أن لا نسكت عن الظلم
لكن علينا أيضا أن لا نتحدى أحيانا قوانين الميتافيزيقا والأقدار...لأنها أحيانا تكون كامتحان سيبين لنا إما
مدى ضعفنا او مدى او قوتنا او حتى مدى سمو روحنا النقية وبعدها عن الشر كتلك العجوز التي
لم تهنأ حتى آخر قطرة من حياتها بجملة تنعش شرايين قلبها وتجعل روحها تغط في سلام...

تحياتي لكي على قصتكي الفلسفية الرائعة التي أنعشت شرايين قلبي...^__________^"
وجعل الله كل من حولكي ينعش شرايينك كما أنعشتها لي ^.^"

صديقتك _ الخائنة نوعا ما بانقطاعها عنكي >_<" _

ليدي أورو رون

أهلا بك أختي العزيزة ليدي أورورون

رأفة بي ، كفاكم اعتذارا !
لا داعي لذلك أبدا ، فأنا أكبر مثال على التأخر الذي يكون في الغالب خارجا عن الإرادة .


أراك في ردك هذا متشائمة بعض الشيء ، مع أني صرتُ أؤمن بأنه لا يوجد من المشاكل ما هو حري بجعل الشخص حزينا – إلا لفترة معينة – ( وأتمنى أن أكون مخطئة برؤيتي )
أعاني أنا الأخرى هذه الأيام من ظروف مزعجة عنوانها الظلم
ولهذا ربما كتبت عن هذا الموضوع الذي أشعر بأهميته يوما بعد يوم ، ثانية بعد ثانية
وكأنما المشاكل التي أواجهها تتكاثر بطريقة سريعة جديدة لم يكتشفها علم الأحياء بعد
فلا أنفك أخرج من إحداها حتى أدخل في أخرى أشد فتكا ، وأشد ظلما
وكأنما لم يعد في الناس دين أو ضمير
كأنما لم يعد في الحياة ما اسمه الراحة

لكن ذلك لا يمنعني أبدا من مواصلة طريقي حتى وإن قررت تحدي كل شيء يواجهني
فربما أختلف وإياك في كلامك هذا :


لذا يا عزيزتي هيروين علينا كما قلتي أن لا نسكت عن الظلم
لكن علينا أيضا أن لا نتحدى أحيانا قوانين الميتافيزيقا والأقدار...لأنها أحيانا تكون كامتحان سيبين لنا إما
مدى ضعفنا او مدى او قوتنا او حتى مدى سمو روحنا النقية وبعدها عن الشر كتلك العجوز التي
لم تهنأ حتى آخر قطرة من حياتها بجملة تنعش شرايين قلبها وتجعل روحها تغط في سلام...

صحيح أني أوافقك أختي العزيزة
ولكني في نفس الوقت أفرّق ما بين المقدر وغير المقدر ، والاستسلام للأمر شيء والرضا به شيء آخر
الرضا بقدرنا شيء والاستسلام شيء مختلف
كلامك هذا يأخذني إلى واقعي القريب ، بل وبشكل أكثر دقة ، إلى مواقف هذا اليوم العجيب الذي مررت به والذي هو جزء من سلسلة لا منتهية من تحدياتي مع الظلم والظالمين ..
نفس الكلام الذي قلته لي تكرر اليوم على مسامعي أكثر من مرة ، وتكرر قبلها بأيام مرات عديدة
جعلني ذلك أتساءل هل ما أفعله خطأ ؟
هل هو مضيعة للوقت حقا ؟
هل هو مجرد تحد سافر للأقدار ؟
ولكني لا زلت أصر وأقول لا ...
لا شيء مما أفعله هو مخالفة لقوانين الكون ...
ربما أختلف عنك في كوْني لا يمكن أن أهدأ أبدا ما دمت أرى الظلم مستفحلا أمام عيني
حتى لو كنت أعرف أن نضالي لن يقود إلى مكان ، وأنه ليس سوى وقت مهدور كما يقولها لي الجميع
غير أن الحقيقة غير هذا ، لا يوجد نضال لا يقود إلى مكان
كل النضال والتحديات ستوصلنا إلى مكان ما ، حتى وإن ظننا في وقت ما عكس ذلك
لم أشعر يوما في حياتي بأن هناك مواقف يجب علي فيها أن أتوقف عن التحدي ، فامتحاناتي التي ستبين لي قوتي أو ضعفي مرهونة بخوضها من عدمه
ولذلك لم أتوقف يوما عن ما أقوم به دوما من محاربة للظلم والفساد ، وإن كان له أسعاره الباهظة في كثير من الأحيان
ولكني اكتشفت وأكتشف
أن لا شيء مما أفعله يذهب أدراج الرياح
وهذا ما يجعلني أقوى ، ويجعلني حين أخوض ما أخوضه من مشاكل أستبشر بقدرتي على قهر الظالمين ، وكل الصعوبات
وما أقوله نابع من تجربة شخصية – هي الأعظم في حياتي حتى اللحظة – واجهت فيها شتى الصنوف من الظالمين
بل واجهت فيها أحقر الظالمين
أو حتى لا يكون في كلامي علة سأصفهم بـ : كانوا أحقر الظالمين !
فقد أصبحوا خلقا غير الذين عرفتهم
تغيروا
لأني لم أستسلم لهم أبدا في الوقت الذي أخبرني فيه الجميع أن ما أقوم به عبث
وأنه مجرد تحد للأقدار
تحد للواقع

والآن ، أخوض التجربة نفسها من جديد ، مع أناس أشد ظلما
أشعر بالإحباط بعض الأحيان
ولكني سرعان ما أتذكر الإنجاز الذي حققته مع الذين سبقهم
فترينني أنسى أني أواجه أعتى الناس
فأصبح أكثر قوة
وعزيمة
وإصرارا
وإرادة
وسأنجح بإذن الله كما سبق أن نجحت
ولو كان ما أفعله يعد على أنه تحد للأقدار
لأنه ليس كذلك ............

أشكرك أختي العزيزة على وجودك ، وإبداء رأيك
أسعدتني بمرورك
وإن أسأتُ فهمك بنقطة ما ، فيسرني أن تخبريني

( ليس لطول حديثك تأخرت ، بل لقصر وقتي ! )

تحياتي لك

*أحب الحياة*
26-04-2010, 16:13
قصة رائعه عن واقعنا الظالم

شكرا لك

heroine
21-05-2010, 17:39
أعلم أني تأخرت بالرد :مرتبك:..

لكن الرغبة في توضيح سوء الفهم تجتاحني :لقافة:



أجل ليست بمنها..

هنالك نوع من القصص يشبه الخاطرة لحد كبير لكنه لا يصنف ضمنها ..بل كأحد أنواع القصص::جيد::



هنا أنا أفهمك ..

فأنا أفعل مثلك تماماً في بعض الأحيان (نقل واقعٍ متشائم)


center]

لاخلاف هنا فانا أئيد هذا الكلام ..

لكن ما قصدته هنالك أحيان <<<أحيان وليس دائماً!!

يكون الاستسلام هو الحل فمثلاً لا ضير من بذل الجهدلكن إذا كنت سأحصل نتيجة

لا تقولي لن نعرف إذا كان هنالك نتيجة أم لا إلا بالتجربة ..!!

هذا صحيح لكن في نفس الوقت هنالك تجارب ومناضلات باستطاعتنا رؤية نهايتها

وتكوين نظرة واقعية حولها بالنظر إلى مايجري من الأمور ..

فأخذ نظرة شاملة للوضع يمكنني من معرفة إذا كنت سأناضل لتحقيق ما أريد!!

أم أبدأ بكسب الوقت والبحث عن البدائل ..

السباحة مع التيار أسهل بكثير لكنها ليست دائماً تحقق مانريد كما أنها في بعض الأحيان

تنتهي بالسقوط من الشلال ..

بعكس السباحة ضد التيار صعبة لكنها في النهاية قد تسستطيع اخراجنا من النهر ونلامس الضفة

لننعم بالراحة ..!

أياً كان قرارك ففي النهاية هنالك أمور لا نضال فيها ولا مكافحة ..

فمثلاً لو فرض والداك عليك شيئاً لمصلحتك وليس لمصلحتك في الوقت ذاته..

فلنفترض أن قرارهما نتاج خوف عليكِ <<<أقصد الخوف الزائد

فماذا ستفعلين عندها بالتأكيد لن ترضخي لكن بعد عدة محاولات

سترضين لتحقيق رضاهما وراحتهما<<آليس كذلك فنحن في النهاية نتكلم عن الوالدين

بينما لو كان فارض القرار شخصاً آخر غيرهما فماذا ستفعلين؟؟

بالتأكيد لن تسمحي لأحد مهما كان بأن يفرض عليكِ قراراته ولن ترضخي لها أبداً صحيح؟

أيضاً هنالك أمور لا طائل من المناضلة لأجلها فلو تركناها وتجاوزناها واستثمرنا الوقت

في تبديد حزنا عليها والعثور على بديل لكن أفضل ..

أنا لا أقول في المناضلة تضييع وقت!! بالعكس لكن أحياناً يكون من تضييع الوقت مطاردة أطياف فرص

بينما يكون هنالك فرص حقيقية تضيع من يدينا بينما نحن منشغلون بنضال لا نهاية له..!!

خلاصة كلامي أن المناضلة+الاستسلام= حلول لمشاكل الحياة

فقد ينفع الأول وقد ينفع الثاني..

أن شعاري ليس الاستسلام ولا المكافحة بل الإلمام بجوانب الأمور ومن ثم

اتخاذ القرار الذي يمكنني من العيش براحة ..وفقط!







هذا موضوع مختلف تماماً عزيزتي الذي نعيشة ليس استسلاماً ولاخضوعاً

بل شيء جديد حقيقة لا أعرف ماذا أسميه ::سخرية::..!

أعتقد أننا أوحدنا جانباً تقاعسياً جديداً ::سخرية::::سخرية::

مرحى لنا....!




أشكرك عزيزتي :o

وأعتذر على الأطالة ..



مرحبا بك أختي العزيزة التي أسأتُ فهمها ولم أسئه ربما !
في البداية اعذريني إن كنتُ قد فهمتك خطأ

و

أعلم أني تأخرت بالرد ..
أعلم أنني الآن التي تأخرت في الرد .. لذلك لا بأس .


هذا صحيح لكن في نفس الوقت هنالك تجارب ومناضلات باستطاعتنا رؤية نهايتها

أختي العزيزة ، من وجهة نظري المتواضعة – جدا ! - لا أرى بأن التجارب والمناضلات يمكن قياسها ورؤية نهايتها
فكم من مواقف هذه الحياة كانت مفاجئة لنا ...
يذكرني الحديث في هذا الموضوع بالحديث في أساليب إدارة الشركات !
وبالتحديد إدارة الجانب البشري فيها ...
حيث توضع على عاتق المسؤولين والمدراء مسؤولية عظيمة تتمثل في طريقة معاملتهم للعنصر البشري العامل ... حيث أن المدير الناجح يولي ذلك الجانب أهمية كبيرة ، قد تزيد على الأهمية التي يوليها لحساب كم من الربح سيجني وكم منه سيخسر ! .
يوليهم اهتمامه ..ولكنه في نفس الوقت يجد صعوبة في ذلك ...لعلمه كم أن البشر متقلبون ... لعلمه بأحوالهم التي لا تهدأ ... وبظروفهم التي لا تثبت البتة ...
من هذا المنطلق ، كان جديرا بذلك المدير أن يغير خططه من وقت لآخر ، أن يغير أسلوب تعامله ، أن يغير من تفكيره ليصبح مرنا قابلا للتمدد والتقلص .. حسب الحاجة !
وكذلك هي ظروف حياتنا .. متقلبة ... لا يمكننا حسابها !
ومهما بدت حساباتنا ذات نهايات مغلقة .. فلا شيء في هذه الحياة مضمون ...
أنت لا تعلمين ماذا يمكن أن يحصل في المستقبل .. تماما كذلك المدير .. الذي مهما حاول ، فهو لن يستطيع توقع جميع تصرفات العاملين عنده دوما ...
لأنها أشياء نسبية .. متغيرة ...


وتكوين نظرة واقعية حولها بالنظر إلى ما يجري من الأمور ..
ما من أحد واقعي كما أنا ...
ولكن مع ذلك .. قد تبدو لك نظرتي نظرة طفولية ، وقد أبدو لك فتاة ذات أحلام وردية ، ونضالات خيالية .. كما في أفلام الكرتون ...
مسلسلات الكرتون التي ينتصر بنهايتها الخير ، ويندثر الشر ..
ولكن لحظة !!
ألا ترين في أي فخ وقعنا ؟!؟
حين كنّا صغارا حشوا عقولنا بأفكار مثل أن : الحياة ليست بتلك المثالية التي نراها في المسلسلات والإنميات !
وهنا الخطأ .. هنا خطؤنا الكبير ...
نسينا الحقيقة .. إذ ضللوا تفكيرنا بعيدا عنها ..
فلماذا لا زلنا نظن بأن الخير لا يمكن أن ينتصر ، والشر سيستفحل ؟
لماذا تجاهلنا أن الخير سينتصر فعلا في النهاية ، وسيخسر الشر ؟
لماذا ظننا أن تلك الجمل إنما هي مجرد شعارات براقة ؟ .. بينما هي حقيقة ثابتة منذ الأزل ، وما أحلاها من حقيقة !
لماذا نؤمن بأن الاستسلام " أحيانا " – أجل أحيانا وليس دائما ! – يمكن أن يفيدنا ؟
بنظري ... لا يمكن حتى لتلك الأحيان بأن تكون مفيدة ...
خصوصا في ظل هذا الظلم الذي نعيشه ...
يا أختي العزيزة .. تجبرينني لإقناعك على الخروج من صمتي لأعترف لك بأن قصتي القصيرة هذه قصة سياسية في المقام الأول!
تذكرني بواقعنا العربي العزيز !...
فأخبريني بالله عليك ... في حالة كحالتنا ... هل ينفعنا الاستسلام ... لهم ؟!!!
أجل .. قد ينفعنا الاستسلام على الصعيد الشخصي والفردي فحسب ..
لكن لماذا ننسى بأننا لا نعيش وحدنا في هذا العالم ؟ ..
لماذا ننسى أن استسلامنا + استسلامهم + استسلامهم + استسلامهم + ....... = استسلاما أيضا !!
وليس نصرا ، وليس راحة ولا اطمئنان كما نتوهم .. أو أنهم يوهمننا !!
( اعذريني ، انفعلت قليلا ، كما هي عادتي عند الحديث في مثل هذه المواضيع ! )


أياً كان قرارك ففي النهاية هنالك أمور لا نضال فيها ولا مكافحة ..
كل الأمور .. في نظري .. تستحق كفاحا .. ونضالا ... لكن بموضوعية وواقعية ...


فمثلاً لو فرض والداك عليك شيئاً لمصلحتك وليس لمصلحتك في الوقت ذاته..
فلنفترض أن قرارهما نتاج خوف عليكِ <<<أقصد الخوف الزائد
فماذا ستفعلين عندها بالتأكيد لن ترضخي لكن بعد عدة محاولات
سترضين لتحقيق رضاهما وراحتهما<<آليس كذلك فنحن في النهاية نتكلم عن الوالدين
كلامك هذا صحيح .. ولكن في حالة واحدة ...
وهي أن تعلمي في النهاية أنهما حقا يريدان مصلحتك وليس مجرد إعاقتك
وإلا فإن أكثر الناس عنادا .. لن يرضخ حتى لوالديه !!


أيضاً هنالك أمور لا طائل من المناضلة لأجلها فلو تركناها وتجاوزناها واستثمرنا الوقت في تبديد حزنا عليها والعثور على بديل لكن أفضل ..
أنا لا أقول في المناضلة تضييع وقت!! بالعكس لكن أحياناً يكون من تضييع الوقت مطاردة أطياف فرص بينما يكون هنالك فرص حقيقية تضيع من يدينا بينما نحن منشغلون بنضال لا نهاية له..!!
بالتأكيد كلامك صحيح ...
ولكني أتحدث عن أمور أوهمونا دائما بأنه لا حل لها ..
وأن تركها أفضل ... فقط لمجرد الامتناع عن البكاء على دمنها أو أطلالها !
أنا لا أتحدث هنا عن مجرد أشياء تفرضها علينا الحياة أو الآخرون ... أتحدث عن واقع يصرّون إلا على جعلنا خاضعين له ، كالنعامة ، رغما عن أنوفنا !
على الرغم من أنه لا بأس إن كسروا أنفك وحطموا عظامك ... في سبيل أن ترفعي رأسك .. مجرد أن ترفعيه ، وتريهم أنك سئمت تنشق ذرات التراب من تحت نعالهم القذرة !


مرحى لنا....!
مرحى لنا ؟
طبعا مرحى لنا !
ما أشد روعتنا !

في النهاية أختي العزيزة
أحب أن أخبرك أنك الآن تحادثين فتاة كان يُضرب بها المثل قبل أشهر في شدة ... تشاؤمها !
أما الآن .. فأنا فتاة أخرى ملؤها التفاؤل .. ولكن الواقعية في نفس الوقت !
ولذلك .. ربما لو كنت قد تابعت أطوار حياتي وتغيراتها في سبيل أن أصبح هذه الفتاة المتفائلة .. ربما .. لفهمتني أكثر .
وعلمتِ أن ما أقوله ليس مثاليا ... إنما واقعيا ... جدا !

وأحب كذلك أن أقول أن مجمل ما ذكرته في ردي هذا مجرد رموز لتوضيح الفكرة !
ولذلك لا تؤاخذيني على أية كلمة ... غير مقصودة !
والمعذرة ... كل المعذرة .. على انفعالي !!

وشكرا لك على وجودك وإبداء رأيك الذي أحترمه كثيرا .. حتى وإن كنّا نوعا ما نختلف ...

تحياتي لك

heroine
21-05-2010, 18:41
قصة رائعه عن واقعنا الظالم

شكرا لك

أشكرك على الإطراء أختي العزيزة

تحياتي

هوى الجبل
15-08-2010, 22:15
عزيزتي لي عودة للرد ..::جيد::

وصلتكِ فكرتي بشكل خاطئ واللوم علي :مرتبك:
::جيد::

heroine
16-08-2010, 10:22
::جيد::

!!!!!!!

وبعد ؟؟؟

رد عجيب !!

Memoяίes
16-08-2010, 18:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هذه المرة الأولى التي أقرأ لكِ فيها، و من خلال قراءتي عرفت بأنكِ صاحبة قلم مميز
و قدرة رائعة على التعبير و ربط الأفكار مع بعضها البعض و توليدها أيضاً...
و القصص الواقعية تكون أقرب للفرد من أي قصة أخرى كونها تحكي واقعه الذي يعيشه يومياً ربما.
و بغض النظر عن النهاية تكمن أهمية القصة في الفكرة المبنية عليها و من ناحيتي أنا أظن أن على المرء أن يعلم متى يتوقف عن المحاولة... و إن بدا الأمر لأول وهلة استسلاماً لكنه لن يكون كذلك أبداً إن بحثنا عن البدائل...
و بخصوص ظن الأعضاء بأنها خاطرة فيا عزيزتي للخاطرة مفهوم واسع لأنها مبنية على الفكرة و مشاعر الشخص تجاه موضوع معين...
فيمكن أن تكون على شكل مقال سياسي، مسرحية، و قصة إذ أنه ليس لها شكل محدد.

شُكراً لك ... http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1154878&stc=1&d=1274271374

عَابِرَة -(❣),
26-08-2010, 06:28
السلام عليكم ..


معذرة ، ألم يُسمح لي بالكلام بعد ؟!!

لا أعرف لماذا قهقهت رغما عني وإن أبت الملامح على إظهار ذلك .. ::مغتاظ::
لكنني شعرت بربما شيء من التهكم والسخرية في هذا العنوان ..!!:مرتبك:
لا أعرف هيروين لكنك على ما أضن تتهكمين على واقع جعلناه نحن مرا .. ألم يسمح لي بالكلام بعد ؟؟.. ياله من سؤال !!..

طبعا أنا لن أصب سيل من المديح هنا فأنت لست بحاجة له وأيضا من قبلي كفَّوا و وفَّوا ..^^..

أردت القول أن كلامك كان نابعا من قلبك أن تفرغي ما تفكرين به في قالب مرئي أفضل من أن تجعلينه حبيسا في قالب مغلق لن يلبث أن يفسد لكثرة مافيه ..<<كبعض الناس ::مغتاظ:: ..
ربما اخترتي الكلام كدلالة على الحرية .. حرية التعبير .. حرية إبداء الرأي ..<<هل هناك فرق بين الإثنان ؟؟..
إذا بقيت أنتظر من حولي كي يعيرونني بعضاً من إهتمامهم فسأكون كمن يفتح فمه لسماءٍ تخلو من الغيوم ويصرخ بها كي تمطر .. تلك العجوز حبست نفسها في مخاوف وآلام ساعد على تراكمها الزمن و تبقى تنظر للماضي كأنها تستزيد من جرعات الألم تغذي شيء بداخلها كي يكبر قد يكون أملا أو مجرد سراب .. هل تنتظر من ينتشلها مما هي فيه (يسمح لها بالكلام ويهبها الحرية) ؟؟ .. أم أنه اليأس والإحباط أو ربما ألا مبالاة .. أحيانا أنا أطبق شفتاي ولا أنطق بكلمة أشعر أن لساني ثقيل جدا برغم محاولة من حولي الحديث معي إلا أنني أتوق إلى الوحدة والتنفس وكأنهم يسدون علي منافذ الهواء وحينما أحتاج إليهم فعلا لا أجدهم مجرد شفاه ناطقة وقد تركوا آذانهم في خزنة محكمة الإغلاق .. وليس الحديث كل شيء ؟؟!! .. إنما مثال بسيط لظلم وتعد وتقييد لحرية الأرواح .. أكره هذه القيود وهذا التصنع وهذا الإلجام .. لست أعرف كيف أكمل إلا أنني رددت لأن كلامك لامس وترا حساسا لدي جعلني اتناسى صداعي (الرفيق الدائم) لبعض الوقت ..
فقط .. لطالما أحببت أن أعيش في جزيرة ليس فيها سواي وأن أبتعد عن البشر ولو قليلا هناك سأحكم ذاتي سأعين نفسي ستكون ذكرياتي لي.. سوف لن أتحسر على إهمال أحدهم ولن أتعب نفسي في التفكير بنوايا الآخر أو مقاصده .. ولن ألوم نفسي لأنني أخطأت بحق أي شخص .. لأنه لن يكون هناك أشخاص .. قد يكون حلما سخيفا وكئيبا لكنه لم ينفك يراودني بين حين وآخر .. عشقي للبرية أتى من هنا .. حيث أمام بصرك تمتد مساحة شاسعة من الحرية لا تقيدها أعمدة إنارة أو مباني مغبرة أو ظلال قاتمة بينها يختفي المجهول ...!!...

ثرثرة مكركبة .. نتيجة متوقعة لذهن مشتت وعقل إتخذه الألم منزلاً .. ::مغتاظ:: ..

بالنسبة لجمال القصة فأنتِ .. معلمتي ..
الصغيرة أيضا .. :ضحكة: .. <<أتعلمين يصبح للضحك طعم خاص وسط الصداع ..^^..

تحياتي ~

المبتسمة دوماً
26-08-2010, 13:35
راااااائعة !!
تسلم اناملش ..

heroine
27-08-2010, 19:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هذه المرة الأولى التي أقرأ لكِ فيها، و من خلال قراءتي عرفت بأنكِ صاحبة قلم مميز
و قدرة رائعة على التعبير و ربط الأفكار مع بعضها البعض و توليدها أيضاً...
و القصص الواقعية تكون أقرب للفرد من أي قصة أخرى كونها تحكي واقعه الذي يعيشه يومياً ربما.
و بغض النظر عن النهاية تكمن أهمية القصة في الفكرة المبنية عليها و من ناحيتي أنا أظن أن على المرء أن يعلم متى يتوقف عن المحاولة... و إن بدا الأمر لأول وهلة استسلاماً لكنه لن يكون كذلك أبداً إن بحثنا عن البدائل...
و بخصوص ظن الأعضاء بأنها خاطرة فيا عزيزتي للخاطرة مفهوم واسع لأنها مبنية على الفكرة و مشاعر الشخص تجاه موضوع معين...
فيمكن أن تكون على شكل مقال سياسي، مسرحية، و قصة إذ أنه ليس لها شكل محدد.

شُكراً لك ... http://mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1154878&stc=1&d=1274271374

وعليك من الله سلام ورحمة


هذه المرة الأولى التي أقرأ لكِ فيها، و من خلال قراءتي عرفت بأنكِ صاحبة قلم مميز و قدرة رائعة على التعبير و ربط الأفكار مع بعضها البعض و توليدها أيضاً...
يفرحني هذا ، شكرا جزيلا لك على كلماتك اللطيفة .


و القصص الواقعية تكون أقرب للفرد من أي قصة أخرى كونها تحكي واقعه الذي يعيشه يومياً ربما.
هذا صحيح
وربما هو ما يجعلني أتجه في كتاباتي دوما إلى الجانب الواقعي
حتى يكون للقصة وقع وتأثير أقوى وأشد ...


و بغض النظر عن النهاية تكمن أهمية القصة في الفكرة المبنية عليها و من ناحيتي أنا أظن أن على المرء أن يعلم متى يتوقف عن المحاولة... و إن بدا الأمر لأول وهلة استسلاماً لكنه لن يكون كذلك أبداً إن بحثنا عن البدائل...
كلامك سليم
ولكن البدائل نفسها ، هي دليل على عدم الاستسلام
والاستمرار بالمحاولة ..
إذن ... فلا يجب أن نتوقف عن المحاولة
خصوصا في القضية التي تحدثت عنها في قصتي هذه ...
إذ أن حياتنا كلها تكاد تكون نضالا من ذلك النوع
وبذلك .. فلا فائدة من الاستسلام
فهي طبيعة هذا العالم ، وهي طبيعة الأحرار ونفسهم التي تأبى الذل والهوان ، وتحيا بعز وكرامة ...
ولكن هذا لا يعني استمرار الشخص بالعناد الغبي ، إلا أنه يعني أن يتصرف بواقعية وعقلانية .


و بخصوص ظن الأعضاء بأنها خاطرة فيا عزيزتي للخاطرة مفهوم واسع لأنها مبنية على الفكرة و مشاعر الشخص تجاه موضوع معين...
فيمكن أن تكون على شكل مقال سياسي، مسرحية، و قصة إذ أنه ليس لها شكل محدد.
نعم
كلامك صحيح


شُكراً لك ...
بل شكرا لك على وجودك الذي أسعدني
وشكرا على إبداء رأيك

دمت بخير

ركسوت
29-08-2010, 11:31
والله يا اختي موضوعك كول ومره حلو
والقصه مره روعه وجميله

والله صحيح فيها معاني كثيره وجميله
تقبلي تحياتي ومروري

heroine
07-09-2010, 07:39
السلام عليكم ..



لا أعرف لماذا قهقهت رغما عني وإن أبت الملامح على إظهار ذلك .. ::مغتاظ::
لكنني شعرت بربما شيء من التهكم والسخرية في هذا العنوان ..!!:مرتبك:
لا أعرف هيروين لكنك على ما أضن تتهكمين على واقع جعلناه نحن مرا .. ألم يسمح لي بالكلام بعد ؟؟.. ياله من سؤال !!..

طبعا أنا لن أصب سيل من المديح هنا فأنت لست بحاجة له وأيضا من قبلي كفَّوا و وفَّوا ..^^..

أردت القول أن كلامك كان نابعا من قلبك أن تفرغي ما تفكرين به في قالب مرئي أفضل من أن تجعلينه حبيسا في قالب مغلق لن يلبث أن يفسد لكثرة مافيه ..<<كبعض الناس ::مغتاظ:: ..
ربما اخترتي الكلام كدلالة على الحرية .. حرية التعبير .. حرية إبداء الرأي ..<<هل هناك فرق بين الإثنان ؟؟..
إذا بقيت أنتظر من حولي كي يعيرونني بعضاً من إهتمامهم فسأكون كمن يفتح فمه لسماءٍ تخلو من الغيوم ويصرخ بها كي تمطر .. تلك العجوز حبست نفسها في مخاوف وآلام ساعد على تراكمها الزمن و تبقى تنظر للماضي كأنها تستزيد من جرعات الألم تغذي شيء بداخلها كي يكبر قد يكون أملا أو مجرد سراب .. هل تنتظر من ينتشلها مما هي فيه (يسمح لها بالكلام ويهبها الحرية) ؟؟ .. أم أنه اليأس والإحباط أو ربما ألا مبالاة .. أحيانا أنا أطبق شفتاي ولا أنطق بكلمة أشعر أن لساني ثقيل جدا برغم محاولة من حولي الحديث معي إلا أنني أتوق إلى الوحدة والتنفس وكأنهم يسدون علي منافذ الهواء وحينما أحتاج إليهم فعلا لا أجدهم مجرد شفاه ناطقة وقد تركوا آذانهم في خزنة محكمة الإغلاق .. وليس الحديث كل شيء ؟؟!! .. إنما مثال بسيط لظلم وتعد وتقييد لحرية الأرواح .. أكره هذه القيود وهذا التصنع وهذا الإلجام .. لست أعرف كيف أكمل إلا أنني رددت لأن كلامك لامس وترا حساسا لدي جعلني اتناسى صداعي (الرفيق الدائم) لبعض الوقت ..
فقط .. لطالما أحببت أن أعيش في جزيرة ليس فيها سواي وأن أبتعد عن البشر ولو قليلا هناك سأحكم ذاتي سأعين نفسي ستكون ذكرياتي لي.. سوف لن أتحسر على إهمال أحدهم ولن أتعب نفسي في التفكير بنوايا الآخر أو مقاصده .. ولن ألوم نفسي لأنني أخطأت بحق أي شخص .. لأنه لن يكون هناك أشخاص .. قد يكون حلما سخيفا وكئيبا لكنه لم ينفك يراودني بين حين وآخر .. عشقي للبرية أتى من هنا .. حيث أمام بصرك تمتد مساحة شاسعة من الحرية لا تقيدها أعمدة إنارة أو مباني مغبرة أو ظلال قاتمة بينها يختفي المجهول ...!!...

ثرثرة مكركبة .. نتيجة متوقعة لذهن مشتت وعقل إتخذه الألم منزلاً .. ::مغتاظ:: ..

بالنسبة لجمال القصة فأنتِ .. معلمتي ..
الصغيرة أيضا .. :ضحكة: .. <<أتعلمين يصبح للضحك طعم خاص وسط الصداع ..^^..

تحياتي ~

وعليك من الله سلام ورحمة
أهلا بك أختي العزيزة جلنار


لكنني شعرت بربما شيء من التهكم والسخرية في هذا العنوان ..!
لا أعرف هيروين لكنك على ما أضن تتهكمين على واقع جعلناه نحن مرا .. ألم يسمح لي بالكلام بعد ؟؟.. ياله من سؤال !!..
التهكم والسخرية المريرة هما الهدف من اختياري عنوانا كهذا
بينما العجوز المسكينة حينما قالت تلك الجملة كانت تقولها بجدية مطلقة
وهذا لربما يخبرك بأن الواقع ليس مرا بسبب جعلنا له مرا فحسب
بل بسببهم ... هم !

أولئك الذين يسلبوننا كافة حقوقنا ؛ حق الكلام
حق التصرف
حق التفكير
حق العيش
حق ............ إلى آخره


أردت القول أن كلامك كان نابعا من قلبك أن تفرغي ما تفكرين به في قالب مرئي أفضل من أن تجعلينه حبيسا في قالب مغلق لن يلبث أن يفسد لكثرة مافيه ..<<كبعض الناس..
وما كتاباتي إلا مزيدا من الفيضانات لمثل تلك المشاعر حينما تعجز قلوبنا عن الاحتفاظ بها
وتأبى ذلك
لتري الناس الحقيقة !


ربما اخترتي الكلام كدلالة على الحرية .. حرية التعبير .. حرية إبداء الرأي ..<<هل هناك فرق بين الإثنان ؟؟..
بل هي حرية كل شيء !


هل تنتظر من ينتشلها مما هي فيه (يسمح لها بالكلام ويهبها الحرية) ؟؟ .. أم أنه اليأس والإحباط أو ربما ألا مبالاة ..
هي فقط تعيش على الأمل
لأنها تعيش في واقع لا يد لها فيه
وهو ما يدفعها إلى الاستسلام رغما عنها
فما دامت وحيدة ، لن تستطيع القيام بشيء ...
أنت تعلمين
إن لم يتوحد الناس على شيء فلن يغيروا في الحال أمرا !


فقط .. لطالما أحببت أن أعيش في جزيرة ليس فيها سواي وأن أبتعد عن البشر ولو قليلا هناك سأحكم ذاتي سأعين نفسي ستكون ذكرياتي لي.. سوف لن أتحسر على إهمال أحدهم ولن أتعب نفسي في التفكير بنوايا الآخر أو مقاصده .. ولن ألوم نفسي لأنني أخطأت بحق أي شخص .. لأنه لن يكون هناك أشخاص .. قد يكون حلما سخيفا وكئيبا لكنه لم ينفك يراودني بين حين وآخر .. عشقي للبرية أتى من هنا .. حيث أمام بصرك تمتد مساحة شاسعة من الحرية لا تقيدها أعمدة إنارة أو مباني مغبرة أو ظلال قاتمة بينها يختفي المجهول ...!!...
لا أجمل من العيش في حضن الطبيعة ، بعيدا عن صخب حياتنا الحالية
وبعيدا عن البشر الذين لم يعودوا كالبشر !

ولكن جمال الحياة في صعوباتها وتحدياتها ، التي لا بد لنا أن نخوضها حتى نشعر بجمال حياتنا وأهميتها ...
إن نحن أردنا أن نجعل شيئا جميلا ، جعلناه
وإن أردناه قبيحا ، فعلنا ...
فكل شيء بيدنا ...


شكرا لك جزيل الشكر جلنار على مشاركتي بآرائك
وشكرا على وجودك

دمت بخير

heroine
07-09-2010, 07:40
راااااائعة !!
تسلم اناملش ..

شكرا جزيلا لك على وجودك


دمت بخير

heroine
07-09-2010, 07:41
والله يا اختي موضوعك كول ومره حلو
والقصه مره روعه وجميله

والله صحيح فيها معاني كثيره وجميله
تقبلي تحياتي ومروري

شكرا لك أخي على الإطراء شكرا جزيلا
ويسعدني أن القصة قد أعجبتك

دمت بخير

naice..
12-07-2012, 08:24
هذهـ المرهـ ..

قصتكـ كآنت مألمةة جدًا ..

ولكنـ.. كمآ هي العآدة ..

نضل متمسكين بـ/الأمل ..

مع هذآ .. نحن نعيش في عآلمـ كريه جدًآ

يأكل في القوي حق الضعيف ..

مآذنب تلكـ العجوز فيمآ حصل لهآ ؟؟

ومآيحصل لهآ .. ومآ سيحصل لهآ؟؟

للأسفــ.. ليست الوحيدة .. وليست الآخيرة ..

آبدعتي حقًآ heroine

فِي سردكـ للقصةة والفكرة ..

رآئعةة كمآ هي العآدة ..

إلى اللقآء ..

silent flower
04-08-2012, 08:07
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQPh8jomVf98l0D0CMRuYs9tVrPa8tsw f2CxqxPENxfo25htoWBJA

heroine
13-08-2012, 10:17
هذهـ المرهـ ..

قصتكـ كآنت مألمةة جدًا ..

ولكنـ.. كمآ هي العآدة ..

نضل متمسكين بـ/الأمل ..

مع هذآ .. نحن نعيش في عآلمـ كريه جدًآ

يأكل في القوي حق الضعيف ..

مآذنب تلكـ العجوز فيمآ حصل لهآ ؟؟

ومآيحصل لهآ .. ومآ سيحصل لهآ؟؟

للأسفــ.. ليست الوحيدة .. وليست الآخيرة ..

آبدعتي حقًآ heroine

فِي سردكـ للقصةة والفكرة ..

رآئعةة كمآ هي العآدة ..

إلى اللقآء ..

شكرا لك عزيزتي على الإطراء ^__^
أسعدني ردك المعبر كثيرا

تحياتي


http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:and9gcqph8jomvf98l0d0cmruys9tvrpa8tsw f2cxqxpenxfo25htowbja

الله يسلمك :d