PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : تحفة النُظار في نوادر الأخبار وعذب الأدب والأشعار



يلدرم البلقاني
26-03-2010, 23:49
بسم الله الرحمن الرحيم




هنا تفتح نافذة تاريخية على أدبنا العريق العتيق ، نافذة ترى من خلالها ما لا تمله عين ، ولا تكل من سماعه الأذنين ، تلك النافذة تطل مرة على الأطلال ، ومرة على معترك الأبطال ، و تسمعك أقوال احسن الحكماء والبلغاء ، و كذلك تسمعك ما يشجي النفس من الرثاء , و تسمعك مما سبق من أخبار الناس والحكام.

نعم يا أخوة ومن غيرها من تفعل الأفاعيل في النفس غير الشعر و الأدب ، لطالما أثرت في أمم وشكلت الثقافات التي بها تتميز المجمتمعات عن غيرها

ذلك هو ادبنا الاسلامي العظيم الذي سيبقى شامخاً أمام كل اللغات و الألسنة إلى ماشاء الله.

هنا في موضوعي هذا يا أخوة سآتي لكم كلما سنحت لي الفرصة بشيء من الأثر و الشعر و الخبر لتروا جمال أدبنا العريق وأتمنى منكم مشاركتي بما لديكم

و بسم الله نبدأ

يلدرم البلقاني
26-03-2010, 23:52
قال أبو الأسود الدؤلي وهو يحذر من مجاراة السفيه و يحث على مطابقة القول بالفعل :


فاِترُك مُحاوَرةَ السَفيهِ فَإِنَّها --- نَدمٌ وَغِبٌّ بَعدَ ذاكَ وَخيمُ
وَإِذا جَريتَ مَع السَفيهِ كَما جَرى --- فَكِلاكُما في جَريهِ مَذمومُ
وَإِذا عتِبتَ عَلى السَفيه وَلُمتَهُ --- في مِثلِ ما تأَتي فَأَنتَ ظَلومُ
لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتَأتيَ مِثلَهُ --- عارٌ عَلَيكَ إِذا فَعَلتُ عَظيمُ
ابدأ بِنَفسِكَ وَانَها عَن غِيِّها --- فَإِذا انتَهَت عَنهُ فَأَنتَ حَكيمُ
فَهُناكَ يُقبَل ما وَعَظتَ وَيُقتَدى --- بِالعِلمِ مِنكَ وَيَنفَعُ التَعليمُ


معاني الكلمات :

غب : عاقبة الامر

يلدرم البلقاني
26-03-2010, 23:54
قال الجاحظ وهو يمدح العلم ويحذر من الجهل :




يَطيبُ العَيشَ أَن تَلقى حَكيماً --- غَذاهُ العِلمُ وَالظَنُّ المُصيب

فَيَكشِفُ عَنكَ حيرَةَ كُلِّ جَهل --- فَفَضلُ العِلمِ يَعرِفُهُ الأَديب

سَقامَ الحِرصِ لَيسَ لَهُ دَواءُ --- وَداءُ الجَهلِ لَيسَ لَهُ طَبيب

يلدرم البلقاني
27-03-2010, 00:05
قل للرشيد : العلم لا يسعى إلى أحد


حج هارون الرشيد ثم ذهب بعد الحج إلى المدينة ، و أراد ان يرى مالك بن انس الذي سمع من علمه و نبوغه الكثير . فأرسل رسولاً يطلبه فقال مالك للرسول :
"قل لأمير المؤمنين إن طالب العلم يسعى إليه ، اما العلم فلا يسعى إلى أحد"
و خضع الخليفة لقول مالك وزاره في داره ، ولكنه أمر أن يخلي المجلس من الناس ، فأبى مالك إلا أن يظل الناس كما كانوا وقال :
" وإذا منع العلم عن العامة ، فلا خير فيه للخاصة"

القاتله الحساسه
27-03-2010, 01:55
تسلم يدك ويشرفني اني اكون اول من يرد علي موضوعك كلامك درر واخترت افضل الشعراء كلامهم كله حكم وما يعجب بالحكم الا حكيم وانت واجهه مشرفه لشباب اهل طيبه الطيبن شكرا تقبل مروري

يلدرم البلقاني
27-03-2010, 10:04
كتب ابن هانىء إلى رجل زعم أنه لقي أبا الطيب المتنبي وقرأ عليه شعره فسأله ابن هانىء عارية الكتاب فأعاره إياه ثم أساء المعاملة في تقاضيه



تنبّأ المتنَبّي فيكُمُ عُصُرا --- ولو رأى رأيكم في شعِره كفَرا

أي تنبأ المتنبي في حياته و بعد مماته بأشعاره الزمن الطويل فيكم ، ولو رأى كيفية وصفكم لشعره من حيث التناقض و اختلاف الشروحات لكفر


مهْلاً فلا المتنبّي بالنبيّ ولا --- أعُدُّ أمثالَهُ في شعره السُّوَرا

مهلاً لا يخدعكم زعم ابو الطيب بأنه نبي و انظروا إلى اشعاره كيف هي ليست كالسور


تِهْتُمْ علينا بمرآه وعلَّكُمُ --- لم تُدركوا منه لا عَيناً ولا أثَرا

تفتخر بأنك رأيته و علك ما رأيته وما قرأت عليه أو تعلمت منه


هذا على أنّكُم لم تُنصِفوه ولا --- أورثتموه حميدَ الذكر إن ذُكِرا

تزعم بأنك رأيته و تفتخر بذلك ولكنكم ما أنصفتموه وما مدحتوه عندما يذكر اسمه في مجلس ما


وَيْلُمِّهِ شاعراً أخمَلتْمُوه ولم --- نَعلمْ له عندنَا قدْراً ولا خَطَرا

ويل لأمه من شاعر قللتم من اهميته ولم ندرك منه لا قدر ولا خطر


فقد حَمَلتُمْ عليهِ في قَصائِدِهِ --- ما يُضْحِكُ الثَّقَلَينِ الجِنَّ والبشَرا

أي لقد حاولتم شرح قصائده بأساليب لو تطلع عليها الجن و البشر لضحكوا لسذاجة عقولكم
صَحَّفْتُمُ اللّفظَ والمعنى عليهِ معاً --- في حالةٍ وزعمْتُمْ أنّه حَصَرا

حرفتم اللفظ والمعنى وتزعموا بأنه ما تعنون هو ما قصده


إذ تُقسِمونَ بَرأسِ العَيرِ أنّكُمُ --- شافَهْتُموهُ فهل شافَهتم الحَجَرا

هنا يشبه الشاعر المتنبي بأنه رأس العير ويقول بانه لا ينطق بالشعر الفصيح فكيف تخاطب الحجر ؟


فما يقولُ لنا القرطاسُ ويلكُمُ --- إنّا نَرَى عِظَةً فيكُم ومُعتَبَرا

فماذا يقول كتابك الذي اعرتنيه إني أرى فيما فعله فيكم عظة وعبرة (أي من اختلاف التفاسير و الشروحات)


شعراً أحَطتُمْ بهِ عِلماً كأنّكُمُ --- فاوضْتُمُ العِيرَ في فحواهُ والحُمُرا

عجزت عن تفسير الشطر الثاني

فلو يُصِيخُ إليكم سمْعُ قائِلِهِ --- ما باتَ يعمَلُ في تحبيرِه الفِكَرا

فلو يصغي أحدهم إلى شعر المتنبي ما اهتم لتدونه لضعفه ولضحالته


أريتموني مثالاً من روايتكم --- كالأعجميِّ أتى لا يُفصِحُ الخَبرا



أي أن أشعار المتنبي غير واضحة المعنى و المغزى

أصَمُّ أعْمى ولكنْي سهِرْتُ لهُ --- حتى رددتُ إليهِ السمعَ والبصَرا

يشبه ضعف شعر المتنبي بأنه أصم و أعمى وسهر لمنحه شرح واضح


كانتْ معانيه ليلاً فامتعضْتُ لَهُ --- حتى إذا ما بَهرنَ الشمسَ والقمرا

وكانت معاني اشعار المتنبي مجهولة كالليل لا ترى فيه شيئاً فآثرت على نفسي لتوضيحها حتى تفاجىء من صنيعي الشمس و القمر


ضَجرتُمُ وأتانا من مَلامكُمُ --- ومن معاريضِكُم ما يُشبهُ الضَّجَرا

أي بعدما أوضحت معاني اشعار المتنبي كرهتم صنيعي و بلغني ذلك و رأيت حركات ايديكم بأنها ضجرة


تَتْرَى رسائلُكم فيه ورُسْلُكُمُ --- إذا أتَتْ زُمَراً أردفْتُمُ زُمَرا

ترسلون رسلكم ومعهم رسائل واذا اقبل جمع وذهب أتى جمع من الرسل آخرين


فلو رأى ما دهاني من كِتابِكُمُ --- وما دها شِعْرَهُ منكم لما شَعُرا

فلو رأى المتنبي ما دهاني من شعر وكيف صنع شعره فيكم لما قال الشعر


ولو حَرصْتُم على إحياء مُهْجَتِهِ --- كما حرَصْتُم على ديوانه نُشِرا

ياليتكم حرصتم على احياء روحه بدلاً من احياء ديوانه في النشر


هَبُوا الكِتابَ رددْناهُ برُمَّتِهِ --- فمن يرُدُّ لكُم أذهانَهُ أُخَرا

أفرضوا بأني رددت الكتاب إليكم فمن سيكشف عن معانيه لكم مرة أخرى ؟


لئن أعدْتُ عليكمُ منْهُ ما ظَهَرا --- فما أعَدْتُ عليكُمْ منْه ما استترا

فلو اعدت الكتاب إليكم ستجدوا شرح ما ظهر من المعاني ولكنكم لن تروا شرح ما خبى وبطن فيها


أعَرْتُموني نفيساً منه في أدَمٍ --- فمَن لكم أن تعاروا البحثَ والنظَرا

أنتم اعرتموني جلداً يضم كلام نفيساً فمن لكم بالبحث فيه و النظرا ؟



ملاحظة: شرح الابيات مني وليس منقول من كتب الشرح فلهذا لا أنصح باعتماده لاني قد اكون مخطئاً

مَلآمحِے يوڛفيه
27-03-2010, 10:14
يبدو اني لن أبرحُ هذآ المكآن بتآتاً..

رآئع..رآئع..

اغثنآ بالمزيد..

ثق اني متُآبعه لمآ تنقُله بصمت...


لروحك سعآدة لا تنجلي..~

يلدرم البلقاني
27-03-2010, 10:58
المتنبي :

هو أبو الطيب أحمد بن الحسين بن مرة بن عبد الجبار الجعفي الكندي الكوفي ، وأختلف المؤرخون في اسمه هذا فمنهم من قال بأن جده اسمه الحسن و جده الأكبر عبد الصمد وهكذا ، وذلك لأن المتنبي لم يذكر نسبه في شعره كباقي الشعراء ولا أشار الى والده ولا جده ولكنه أشار إلى جدته لأمه في مرثيته المشهورة نأتي ذكرها لاحقاً .

و قد روى الخطيب عن علي بن المحسن عن أبيه قال : "سألت المتنبي عن نسبه فما أعترف لي به ، وقال : أنا رجل أخبط القبائل [أي أهجوها] و أطوي البوادي [أي اسكنها] وحدي ، ومتى انتسبت لم آمن أن يأخذني بعض العرب بطائلة [قد يقصد الثأر] بينه وبين القبيلة التي أنتسب إليها . وما دمت غير منتسب إلى احد فأنا أسلم على جميعهم ويخافون لساني"

وحدث علي بن حمزة عن أخلاق المتنبي قال : بلوت من أبي الطيب ثلاث خلال محمودة ، وذلك أنه ما كذب ولا زنى ولا لاط ، وبلوت منه ثلاث خلال مذمومة ، وذلك أنه ما صام ولا صلى ولا قرأ القرآن"

تعليقي على آخر خلة سيئة للمتنبي وهي عدم قرائته للقرآن اظنه قصد عدم قرائته القرآن تعبداً وتهجدا ، وإلا فأنا للمتنبي هذا الدهاء والبراعة في شعره إلا أنه قرأ القرآن ولو الشيء البسيط.

وقالوا عنه أنه كان بخيلاً و طموحاً ومتكبراً .

ولاحظت انا في المتنبي المبالغة الشديدة في المديح ، حيث مدح شخص يدعى محمد بن أوس بن معن الأزدي بهذه الأبيات :


أمريد مثل محمد في عصرنا --- لا تلنا بطلاب ما لا يلحق
لم يخلق الرحمن مثل محمد --- ابداً وظني أنه لا يخلق


في البداية ظننت بأنه يمدح الرسول صلى الله عليه وسلم ولكني فوجئت بأنه قصد محمد الأزدي.

و كذلك في مدائحه العظيمة مع سيف الدولة الحمداني حيث جعله أشد الرجال شجاعة و أعظمهم و اكرمهم ، و ذكر التاريخ واقعة حلب سنة 351هـ حيث هرب منها سيف الدولة وترك نساؤه وأمواله فيها كما ذكر ابن كثير ، نذكر هنا أحدى هذه الأبيات المبالغة والتي لا شيء منها من أخلاق سيف الدولة حين قال :


وكان أحسن خلق الله كلهم --- وكان أحسن ما في الأحسن الشيم
ألزمت نفسك شيئاً ليس يلزمها --- أن لا يواريهم أرض ولا علم
أكلما رمت جيشاً فانثنى هرباً --- تصرفت بك على آثاره الهمم


والذي قاد المتنبي إلى مدح سيف الدولة بهذا الشكل لانه كان يغدق عليه الإغداق الكثير ومع الوقت كثر حساد المتنبي حتى وصل الأمر بهم إلى زعم موته عندما فارقهم ، وفيها أنشد المتنبي أجمل قصائده وهي التي مطلعها


بم التعلل لا أهل ولا وطن --- ولا نديم ولا كأس ولا سكن


وهذه بعض أبياته الرائعة :


وَإِذا ما خَلا الجَبانُ بِأَرضٍ --- طَلَبَ الطَعنَ وَحدَهُ وَالنِزالا


وقال ايضاً :


نصيبك في حياتك من حبيب --- نصيبك في منامك من خيال



وقال أيضاً :


مَن يَهُن يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ --- ما لِجُرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ

يلدرم البلقاني
27-03-2010, 11:03
القاتله الحساسه - (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=551582)مَلآمحِے يوڛڦيہ (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=552464)

أشكر تواجدكم معنا

--------------------------------

أنشد مخارق (وهو أحد جلساء المأمون) قول أبي العناهية:


وإني لمحتاج إلى ظل صاحب --- يروق ويصفو إن كدرت عليه


فقال له المأمون: أعد , فأعاده سبع مرات , فقال المأمون يا مخارق ، خذ مني الخلافة ، وأعطني هذا الصاحب

يلدرم البلقاني
27-03-2010, 11:05
قال البحتري في الصداقة :


إِذا ما صَديقي رابَني سوءُ فِعلِهِ --- وَلَم يَكُ عَمّا رابَني بِمُفيقِ
صَبَرتُ عَلى أَشياءَ مِنهُ تَريبُني --- مَخافَةَ أَن أَبقى بِغَيرِ صَديقِ


الشرح :
اذا اساء صديقي معي و مضى في اسائته ، صبرت على اسائته كي لا ابقى بلا صديق

وقال أيضاً :


كَم صَديقٍ عَرَفتُهُ بِصَديقٍ --- صارَ أَحظى مِنَ الصَديقِ العَتيقِ
وَرَفيقٍ رافَقتُهُ في طَريقٍ --- صارَ بَعدَ الطَريقِ خَيرَ رَفيقِ


الشرح :
رب صديق عرفني به صديق قديم فصار عندي اعز من الصديق القديم ، ورب رفيق درب ترافقت معه فصار بعدها خير رفيق وصاحب.

يلدرم البلقاني
27-03-2010, 11:08
قال الجاحظ في تمني الشيخ عودة صباه :


أَتَرجو أَن تَكونَ وَأَنتَ شَيخ --- كَما قَد كُنتَ أَيّامُ الشَباب
لَقَد كَذَّبتَكَ نَفسَكَ لَيسَ ثَوب --- دَريسُ كَالجَديدِ مِنَ الثِياب



معاني الكلمات :
ثوب دريس : أي الثوب البالي القديم

M i y u k i
27-03-2010, 11:31
أبي الطيب المتنبي

(مالئ الدنيا وشاغل الناس)

ولا زال ابي الطيب على ألسنة الرواة وألسنة الخلق

فمن منا لا يعرفه

فهو شاعر العروبة وحكيم الدهر

لقد كان يجذبني شعر المتنبي كثيراً ولا زالت ابياته تحوم في رأسي

كما هو معروف بأن أبي الطيب المتنبي أنقسم من عاصره الى فريقين فريق يمجده ويقدسة وأخر يزدرية وينتقصة ومن أمثالهم طه حسين كم قرأت في كتاب للمؤلف (عبدالعزيز الدسوقي)

في ذكرك لسيئات المتنبي إنه لم يكن يصلي أو يصوم أو يقرأ القران.. ولكن كان صاحب خُلق عظيم متمسك بالقيم الدينيه ومبتعد عن الدنايا.. حتى إنه لم يشرب الخمر في بلاط ممدوحية التي كان يكثر فيها الخمر .. ويرفض مايُقدم له..

رجل مثل المتنبي ليس ببعيد عنه لصق التهمات به مثل مايفعل الناس
وأقرب مثال على ذلك هو إتهامه بإدعاء النبوة بسبب شعر قاله يسهل تأويلة,, وهي قضية باطلة.

ولكن كيف نتأكد من سيئات المتنبي تلك التي ذكرها علي بن حمزة!! يجب أن أعرف اولاً صلتة بأبي الطيب

تعليقي الشخصي حول هذه الشخصية العظيمة التي لا زال الناس يتنازعها ويذمها

إن أبي الطيب المتنبي كان ذا كبرياء وطموح معذب والتي تهزنا أشعارة الحزينة.. كان ذا ترفع ومعاناة دائمة!! الذي كان يطمح للسيادة والسيطرة ولكنه مات قبل أن يحقق أي شيء منها فهو قال

إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم


أيضاً

ليس التعلل بالآمال من أربي ولا القناعةُ بالإقلال من شيمي


و لسيف الدولة الحمداني

أزل حسد الحسٌاد عني فأنت من صيرتهم لي حسٌداً


وقولة:

بأي لفظ تقول الشعر زعنفةٌ تجوز عندك لا عرب ولا عجم


و القصيدة بعد تركه لسيف الدولة الحمداني (واحر قلباه)
التي أمتزج بها العتاب والترفع والكبرياء والحزن فأصبحت مليئة بالمشاعر!!

وقال

فؤاد ماتسلية المُدام رعمر مثل ماتهب اللئام
ودهراً ناسه ناس صغر وإن كانت لهم جثث ضخام
وما انا منهم بالعايش فيهم ولكن معدن الذهر الرغام




تقبل مروري المتواضع

وشكراً جزيلاً لك على الموضوع الأكثر من رائع

ولي رجعه مره أخرى للتعليق على الباقي وإذا تذكرت شي لأبي الطيب أضيفة إن شاءالله :)

[Nemesis]
27-03-2010, 15:51
يلدرم البلقاني

يعجبني طرحك للمواضيع كثيراً بساطتك في الأسلوب وتركيزك على المحتوى والموضوع..
اهلا بعودتك اخي سيكون لهذا الموضوع جزء من وقتي اليومي ان شاءالله

إِذا ما صَديقي رابَني سوءُ فِعلِهِ --- وَلَم يَكُ عَمّا رابَني بِمُفيقِ
صَبَرتُ عَلى أَشياءَ مِنهُ تَريبُني --- مَخافَةَ أَن أَبقى بِغَيرِ صَديقِ

فعلاً قد احمل من صديقي مالا اطيق على ان ابقى بغير صديق
مااصعب ان يبقى المرء بغير صديق...

يلدرم البلقاني
27-03-2010, 15:59
M i y u k


أولاً أشكر تواجدك معنا و أنا سعيد بنقاشك


ولكن كان صاحب خُلق عظيم متمسك بالقيم الدينيه ومبتعد عن الدنايا
تذكرت قول المتنبي في هذا الأمر


ولا أقيم على مال اذل به --- ولا الذ بما عرضي به درن



وأقرب مثال على ذلك هو إتهامه بإدعاء النبوة بسبب شعر قاله يسهل تأويلة,, وهي قضية باطلة.
كذلك أدخلوه في الطائفية وذلك لأنه مدح سيف الدولة دون باقي الحكام ، ولكنه مدح سيف الدولة لأنه كان يغدق عليه .


ولكن كيف نتأكد من سيئات المتنبي تلك التي ذكرها علي بن حمزة!! يجب أن أعرف اولاً صلتة بأبي الطيب صحيح ولا يستبعد أن يكون صحيحاً



و القصيدة بعد تركه لسيف الدولة الحمداني (واحر قلباه)
التي أمتزج بها العتاب والترفع والكبرياء والحزن فأصبحت مليئة بالمشاعر!!
ألا تري بأن المتنبي يمدح نفسه في أغلب قصائده ؟


ولي رجعه مره أخرى للتعليق على الباقي وإذا تذكرت شي لأبي الطيب أضيفة إن شاءالله
سأنتظر تواجدك معنا مجدداً ، وترقبي شرح قصيدة (بم التعلل) صوتاً ونصاً ان شاء الله ::جيد::

يلدرم البلقاني
27-03-2010, 16:08
[Nemesis] (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=231728)

أهلاً بك أخي الكريم


اهلا بعودتك اخي سيكون لهذا الموضوع جزء من وقتي اليومي ان شاءالله
أن تجعل أجل ما يملكه الإنسان مخصصاً يومياً لقراءة موضوعي فهذا شرف كبير لي سيدي الكريم .

أسعدني وجودك معنا وأتمنى أن تشاركنا النافذة

يلدرم البلقاني
27-03-2010, 16:29
قال ابن الرومي وقد امتلىء قلبه اشتياقاً لحبيبته :



أحباءَنا ما كان لي عنكُمُ صبرُ --- وهل لِصبورٍ عن أحبَّتِه عذرُ
فيا ليتَ شِعري عنكُمُ كيف كنتُمُ --- وكيف التي من وجهها يطلعُ البدر
ومَن نشرها مِسْكٌ وألحاظها سحرُ --- ومَبسِمُها درٌّ وريقتها خمر
وقد زَعَمتْ ألّا تزالَ كعهِدنا --- وإن طال بي غَيْب وطال بها العُمْر
فإن يقض لي اللَهُ الرجوعَ فإنه --- علَيَّ له أن لا أفارقَكُمْ نذر
ولا أبتغي عنكم شُخوصاً وفُرقةً --- يَدَ الدهر إلا أن يُفرِّقَنا الدهر
فما العيش إلا قربُ من أنت آلِفٌ --- وما الموتُ إلا نأيُهُ عنكَ والهجر




معاني الكلمات :

نشرها : من النشر وهو الريح الطيب
اللحظ : هو النظر من شق العين أي من طرفه
الشخوص : الذهاب من بلد إلى بلد
نأيه : من النأي وهو البعد

يلدرم البلقاني
27-03-2010, 16:32
قال هارون الرشيد : لو قيل للدنيا صفي نفسك ، وكانت ممن ينطق ما وصفت نفسها بأكثر من قول أبي نواس :


إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت --- له عن عدو في ثياب صديق
وما الناس إلا هالك و ابن هالك --- وذو نسب في الهالكين عريق

يلدرم البلقاني
27-03-2010, 16:36
قال أبو العلاء المعري :


إن أكلتم فضلاً و أنفقتم فضلاً --- فلا يدخلن فضل عليكم
لا تولوا أموركم أيدي الناس --- إذا ردت الأمور إليكم


ينصح الناس بأن يأكلوا من فضل عملهم وينفقوا من فضل جودهم وكرمهم ، رافضين تفضل الآخرين عليهم
كما ينصحهم بأن يباشروا أمورهم بأنفسهم ، إذا كانوا هم أصحاب القرار

يلدرم البلقاني
27-03-2010, 16:51
قال أبو الأسود الدؤلي :


لا تَحمدَنَّ امرءً حَتّى تُجَرِّبَهُ --- وَلا تَذُمَنَّهُ مِن غَيرِ تَجريبِ
فَحَمدُكَ المَرءَ ما لَم تَبلُهُ سَرَفٌ --- وَذَمُّكَ المَرءَ بَعدَ الحَمدِ تَكذيبُ


معاني الكلمات :
تبله : من الابتلاء اي الاختبار
سَرَف: بفتح السين و الراء هو التعجل.


وقال أبو تمام في صلة الرحم :


لا خَيرَ في قُربى بِغَيرِ مَوَدَّةٍ --- وَلَرُبَّ مُنتَفِعٍ بِوُدِّ أَباعِدِ
وَإِذا القَرابَةُ أَقبَلَت بِمَوَدَّةٍ --- فَاِشدُد لَها كَفَّ القَبولِ بِساعِدِ

M i y u k i
27-03-2010, 17:21
m i y u k


أولاً أشكر تواجدك معنا و أنا سعيد بنقاشك


تذكرت قول المتنبي في هذا الأمر


ولا أقيم على مال اذل به --- ولا الذ بما عرضي به درن



كذلك أدخلوه في الطائفية وذلك لأنه مدح سيف الدولة دون باقي الحكام ، ولكنه مدح سيف الدولة لأنه كان يغدق عليه .

صحيح ولا يستبعد أن يكون صحيحاً


ألا تري بأن المتنبي يمدح نفسه في أغلب قصائده ؟


سأنتظر تواجدك معنا مجدداً ، وترقبي شرح قصيدة (بم التعلل) صوتاً ونصاً ان شاء الله ::جيد::






أهلاً بك أخي

لا شكر على واجب فليس من الجيد أن أمر على موضوع مثل هذا مرور دون تعليق أو مناقشة

بل انت من يجب أن يُشكر على هذا الموضوع القيم!!

كان الحساد بين المتنبي وسيف الدولة موجودين فهم الذين فرقوا بينهم بسبب بعض الحساد الذين كانوا فالأصل شعار أيضاً فلأن سيف الدولة كان يحب مدح المتنبي لة وقصائدة التي يقولها فلم تكن هناك فرصة للبقية !!

نعم , وأيضاً منهم من قال إنه علوي ومنهم من قال إنه هو الأمام نفسه ومنهم من أراد تحقيرة!!



ألا تري بأن المتنبي يمدح نفسه في أغلب قصائده ؟

نعم وكان واضحاً, والتعلقيات التي جائت حول هذا الأمر إنه مريض بجنون العظمة!!!! وهذا ما أستغربة
ولكن ما لا شك فية إن كان يعتد بنفسة كثيراً ويفخر بنفسة

كان شاعراً لا توجد الكلمات المناسبة

شاعر مثله لا شك بأن تُلصق به التهمات والتحقير منه

فلم يبلغ أحد بلاغة المتنبي التي بلاغها لا قبله ولا بعده,, فبلغ شعره غاية الأرتقاء

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلاماتي من بة صمم

و

ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي أنا الثـريا و ذان الشيب و الهرم


يبين هنا أعتزازة بنفسة ومدحة لنفسة

إلى اللقاء

M i y u k i
27-03-2010, 17:28
قال البحتري في الصداقة :


إِذا ما صَديقي رابَني سوءُ فِعلِهِ --- وَلَم يَكُ عَمّا رابَني بِمُفيقِ
صَبَرتُ عَلى أَشياءَ مِنهُ تَريبُني --- مَخافَةَ أَن أَبقى بِغَيرِ صَديقِ


الشرح :
اذا اساء صديقي معي و مضى في اسائته ، صبرت على اسائته كي لا ابقى بلا صديق

وقال أيضاً :


كَم صَديقٍ عَرَفتُهُ بِصَديقٍ --- صارَ أَحظى مِنَ الصَديقِ العَتيقِ
وَرَفيقٍ رافَقتُهُ في طَريقٍ --- صارَ بَعدَ الطَريقِ خَيرَ رَفيقِ


الشرح :
رب صديق عرفني به صديق قديم فصار عندي اعز من الصديق القديم ، ورب رفيق درب ترافقت معه فصار بعدها خير رفيق وصاحب.




لم أقرأ الكثير للبحتري

ولكن تدهشني سينية التي قالها في إيوان كُسرى

ومنها

صنت نفسي عما يدنس نفسي وَتَرَفَّعتُ عَن جَدا كُلِّ جِبسِ
وَتَماسَكتُ حينَ زَعزَعَني الدَهــرُ التِماسًا مِنهُ لِتَعسي وَنَكسي

يلدرم البلقاني
27-03-2010, 17:29
بالمناسبة أختي الكريمة

هل تعرفي القصيدة التي غلب بها مائة شاعر ؟ أم هي ليست للمتنبي ؟

لاني سمعت أنها تنسب للمتنبي ولكني لم أر القصيدة

فهل تعرفيها ؟

يلدرم البلقاني
28-03-2010, 13:38
قال البحتري في الغربة :


اذا نلت في أرض معاشاً وإن نأت --- فلا تكثرن فيها نزاعاً إلى الوطن
فمــا هــي إلا بــلدة مـثلُ بــلدةٍ --- وخيرها ما كان عوناً على الزمن



الشرح :
إذا رزقك الله في بلد ، فلا تكثرن من حنينك إلى وطنك، فالبلاد متشابهة وخيرها ما وجدت فيها نفعك على هذا الزمان القاسي.

وقال البحتري وهو يحاكي قصة يوسف عليه السلام :


أيهذا الأمير قد مسنا الضرر --- ومدت يد الخطوب إلينا
ولـد ينا بــضـــاعــة مزجــاة --- قل خطابها فبارت لدينا
أيهذا الأمير أوف لنا الكيل --- بما شئت أو تصدق علينا



الشرح:
أصابنتا الأضرار والخطوب ، وبضاعتنا قليلة قل من يرغب فيها فكسدت ، فإما أن توفينا الكيل أو تتصدق علينا.

M i y u k i
28-03-2010, 21:28
بالمناسبة أختي الكريمة

هل تعرفي القصيدة التي غلب بها مائة شاعر ؟ أم هي ليست للمتنبي ؟

لاني سمعت أنها تنسب للمتنبي ولكني لم أر القصيدة

فهل تعرفيها ؟



أهلاً

لا لم أعرفها قمت بالبحث لكن لم أعثر على شي مفيد!!

أتمنى أن تزودني بما ستعرفة عن هذا القصيدة وإن كانت للمتنبي أو لا!!

وأنا بدوري إن حصلت على شي سأضعهة هنا

شكراً جزيلاً

يلدرم البلقاني
11-05-2010, 11:24
قال ابن الحاج البكري:


ياغادياً في غفلة ورائحا --- إلى متى تستحسن القبائحا

وكم إلى كم لا تخاف موقفاً --- يستنطق الله به الجوارحا

يا عجباً منك وكنت مبصراً --- كيف تجنبت الطريق الواضحا

كيف تكون حين تقرأ في غد --- صحيفة قد ملئت فضائحا

أم كيف ترضى أن تكون خاسراً --- يوم يفوز من يكون رابحا

يلدرم البلقاني
12-05-2010, 02:14
هجا البحتري أحمد بن أبي العلاء المغني فقال:


غناؤك ليس يغني سامعيه --- وضربك يوجب الضرب الوجيعا

ووجهك يطرد النشوات عنا --- وقربك يذكر الموت السريعا

إذا غنيتنا يـــوم اصــطبــاح --- فقد أوسعتنا عطشاً وجوعا



يقول بأن غناءك لا يجدي نفعاً ، وإن لعزفك دافعاً إلى ضربك.
وإن وجهك القبيح يبعد النشوة عنا ، والشعور بالقرب منك كأنه الموت
إن غنيتنا صباحاً صدمنا وظللنا يومنا جائعين وعطشين

يلدرم البلقاني
12-05-2010, 16:09
كان لمصعب بن الزبير - رحمه الله - زوجة اسمها عائشة بنت طلحة وكانت صعبة الطباع كثيرة الخصام لزوجها مصعب حتى أنها تخاصمه بدون سبب ، فوصل الأمر ذات اليوم الى حد لا يطاق حيث خاصمته لأيام عديدة وهو لايزال يحاول معها ولكن دون جدوى ، فرق أمر مصعب على قلب كاتب ديوانه فقال له : أنا أكفيك هذا أيها الامير إن اذنت لي.
فرد عليه بالفور: إفعل ما شئت يا ابن أبي فروة. فإن عائشة أفضل شيء نلته من هذه الدنيا.

فذهب إليها ليلاً ومعه عبدان أسودان فاستأذن عليها فأدخلته فقال للأسودين: أحفرا هنا حفرة عميقة، قالت له عائشة: وما تصنع بهذه الحفرة؟ فتصنع ابن أبي فروة الحزن الشديد وقال لها: قد أمرني هذا الأمير الفاجر أن أدفنك حية في هذه الحفرة.. وأنت تعلمين أنه أسفك خلق الله لدم حرام حتى سماه الناس الجزار.

فزعت عائشة وقالت لابن أبي فروة: أمهلني حتى أذهب إليه!
فرد عليها: هيهات لا سبيل إلى ذلك!

ومضى الأسودان في الحفر ، فبكت عائشة وقالت لابن أبي فروة: أإنك لقاتلي ، ما من ذلك بد؟
فقال متصنعاً الأسف والأسى: نعم .. لأنه قد غضب عليك ، وهو شديد الغضب!

قالت مستعطفة مستفهمة: وفي أي شيء غضبه؟!

وهنا سنحت الفرصة لابن أبي فروة فقال كأنه لا يبالي ما يقول:
أغضبه امتناعك عنه كأنك لست زوجه ، وقد ظن أنك تبغضينه وتتطلعين إلى غيره فأوشك أن يجن غضباً

توسلت إليه عائشة: أنشدك الله إلا عاودته في أمري فإني أطيعه في كل شيء!

قال ابن أبي فروة متصنعاً الخوف: أخشى أن يقتلني هذا الأمير الجبار.

فبكت عائشة وجواريها ، وارتفع عويلهن حتى سمعه مصعب بن الزبير في مجلسه.

قال ابن أبي فروة وقد أصاب غرضه: قد رققت لك يا عائشة ولجواريك فسأعود إلى الأمير وأستعطفه ، ولكن ماذا أقول له ؟

قالت عائشة في لهفة: تضمن عني أن أكون له سامعة مطيعة في كل وقت.
قال لها: فاحلفي وأعطني المواثيق على ذلك!؟

ثم عاد إلي وقص الصقة بحذافيرها للأمير مصعب فما تمالك نفسه من الضحك حتى أفحص في الأرض برجليه من كثرة الضحك.

يلدرم البلقاني
12-05-2010, 16:15
أن الحجاج على رفعة شأنه وعظمته وجبروته كان يخاف من الخارجية التي تدعى (غزالة) التي كانت زوجة أمير لهم يدعى (شبيب الشيباني) ، وذلك لأنه شاهدها تقاتل بشراسة لا يقدر عليها أقوى الرجال في أحدى المعارك التي دارت ضده معهم ، فهاله أمرها وخاف منها حتى عرف الناس بذلك فهجاه أحد الشعراء:


أسد علي وفي الحروب نعامة --- فتخاء تنفر من صفير الصافر
هلا برزت إلى غزالة في الوغى --- بل كان قلبك في جناحي طائر


وقد ذهب البيت الاول مثلاً.

يلدرم البلقاني
03-06-2010, 10:12
قيل في مدح الوحدة :


يلومونني في وحدتي وألومهم --- ولو أنصفوني صوب الرأي من لحا

وحسبك من فضــل الــتوحد أنه --- إذا ضاق بطن الــمــرء بالــريح سرحــا




وقيل أيضاً:


ما تطعمت لذة العيش حتى --- صرت في وحدتي لكتبي جليسا

ليس شيء أجل عندي من نفـ --- ــسي فلم أبتغــي ســواها أنيســـا

إنما الــذل في مـــواصلة الــناس --- فــدعــهــا وعــش كريــمــا رئيســا

يلدرم البلقاني
03-06-2010, 10:51
مما قيل في تحسين أمر البنات :

دخل عمر بن العاص يوماً على معاوية ، وعنده ابنته عائشة، فقال : من هذه يا امير المؤمنين ؟ فقال : هذه تفاحة القلب، فقال: انبذها عنك. قال: ولم؟ قال: لأنهن يلدن الأعداء ، ويقربن البعداء ، ويورثن الضغائن ، قال: لا تقل ذلك يا أبا عبد الله ، فوالله ما مرض المرضى ، ولا ندب الموتى ، ولا أعان على الأحزان مثلهن ، وإنك لواجد خالً قد نفعه بنو أخته. فقال : يا أمير المؤمنين قد حببتهن إلي.

يلدرم البلقاني
24-08-2010, 22:07
كانت امرأة أبي حمزة الضبي شاعرة ، وقد هجرها زوجها حين ولدت بنتاً يوماً بخبائها ، فإذا هي تقول :


ما لابي حمزة لا يأتينا --- يظل في البيت الذي يلينا
غضبان ألا نلد البنينا --- تالله ما ذلك في أيدينا
وإنما ناخد ما أعطينا --- ونحن كالأرض لزارعينا
تنبت ما قد زرعوه فينا


فرق لها وصالحها.

يلدرم البلقاني
20-10-2010, 05:15
قال الحجاج لطبيبه : أخبرنا بجوامع الطب فقال:

لا تنكح إلا فتاة ، ولا تأكل من اللحم إلا فتياً ، وإذا تغديت فنم ، وإذا تعشيت فامش ولو على الشوك ، ولا تدخل بطنك طعاماً حتى تستمرئ مافيه ، ولا تأوى إلى فراشك حتى تدخل الخلاء ، وكل الفاكهة في إقبالها وذرها في إدبارها.