PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : المرأة , الإسلام رفعها والمجتمع حقرها



يلدرم البلقاني
26-03-2010, 23:35
بسم الله الرحمن الرحيم , وبه أستعين من الشيطان الرجيم


نعوذ بالله من الوقوع في الزلل , و من قول يجلب الملل , ومن ذهاب الألف , وقول ما لا ينصرف

في بداية الأمر كنت اعلم بأن الإسلام أنصف المرأة بشكل كامل وكنت مسلماً بهذا الأمر دون البحث و التمحيص في الكتب الدينية أو الكتب التي تعني بقضية المرأة إلى أن قرأت كتاباً عن المرأة دفعني وبقوة إلى أن أزيد من القراءة في هذا الباب مما أدى بي إلى أن فرضت على نفسي أن أخرج ما استفدت من هذه الكتب إلى الناس لعموم الفائدة وليعلم كل منا ماهي المرأة في الإسلام وكيف أوفاها حقها الكامل وهذا الإيفاء غفل عنه خلق كثير مما اظهر الجهل بصورة التحضر و التبعية العمياء للغرب.

سأبدأ الموضوع بذكر اساس المشكلة وهو الجهل وكيف تحول الجهل إلى عادات و تقاليد و ثم ساذكر تداعيات هذا الجهل وما نراه ماثل أمامنا في مجتمعاتنا , وسأنهي الموضوع بعرض عن ما يناقض هذه الصورة في الإسلام وكيف هو بريء من هذه العادات و التقاليد كل البراءة ، وما موضوعي هذا إلا سلسة مواضيع سأكتبها عن المرأة أن شاء الله تعالى.

أصل المشكلة :

من المعلوم للمسلم أن مرجعه التشريعي في كافة أمور حياته هو القرآن والسنة كما فهمه الصحابة الكرام من المعلم الأول وهو الرسول صلى الله عليه وسلم , ومتى جهل بهذين المصدرين عكرت حياته وما استقامت اموره , فما نلاحظه اليوم من اساءة للمرأة وسوء فهم لحقوقها هو من الجهل بالتشريع الصحيح وأمثلة ذلك قول الناس وهم يستدلون الاستدلال الخاطىء من المصدرين :
- قوله تعالى : {وللرجال عليهن درجة}
- قوله تعالى : {وللذكر مثل حظ الأنثيين}
- قوله صلى الله عليه وسلم : "خلقن من ضلع أعوج"

ومما زاد الأمر سوءاً أن اصبح هذا الجهل بالآيات والأحاديث عادة يتبعها المجتمع في أفضلية الذكر على الأنثى , ولكن كيف تكون هذا الجهل وما هي مسبباته؟

كيف تكون الجهل و كيف واجهته المرأة :

لكي يتأصل الفهم الخاطىء للدين ويتحول إلى عادة في المجتمع يتطلب ذلك وقتاً طويل لأن ثقافة المجتمع لا تتغير بهذه السهولة ومن أهم اسباب انتشار الفهم الخاطىء:

المعرفة المحددة والسطحية للقرآن والأحاديث ولم يولوا لتفسيرها وفك اسراها أي اهتمام.


استسلام المرأة للظلم الناتج من عدم الفهم للنصوص.
تأصل العادات والتقاليد واصبح من العسير التفرقة بينه وبين تعاليم الإسلام.
حرص بعض الرجال على ترك المرأة جاهلة لكي يتمكنوا من السيطرة عليها ، ومن أمثلة هذا الفكر ظهور كتاب "الاصابة في منع النساء من الكتابة".
وحالياً يعاني مجتمعنا من عزو ثقافي قوي جداً يسمى بالعولمة من الداخل والخارج وهذا الغزو هدفه أن يسلخ المجتمع عن هويته الثقافية الإسلامية ويبلبسه الهوية الثقافية الغربية العلمانية ومن مظاهر النجاح لهذا السلخ هو التقليد الأعمى للغرب في المأكل والملبس والمشرب والسلوك وحتى في الحديث بدمج العربية بالأنجليزية أو أي لغة , وقد يتسائل القارىء بشأن هذه الفقرة من الموضوع أقول عندما نبعد المسلم عن اللغة العربية ونبعده عن الكتب الدينية لن يفهم ما يقرأه من القرآن أو الأحاديث الفهم الصحيح حينها سيحيف في الحكم , وسيضل عن الجادة الصحيحة في كافة أموره .
ظهور الفكر الغربي العلماني في أواخر العهد العثماني في المجتمع الإسلامي الذي يجعل الدين حكراً على الملتحين وعلى طلبته فقط وأما باقي الشعب فلا ضرورة لفهم الدين و القيام بكل واجباته مما جعل عامة الناس تتعايش مع المرأة بحسب عادات وتقاليد مجتمعه والتي بالتأكيد هي بعيدة عن الاسلام.


ومن نتائج انتشار الفكر المخالف للدين الصحيح ما يلي :



تمتع الذكر بحقوق أكثر مما تتمتع به الانثى , ويغفل عن زلاته و كبواته واما الأنثى فلا.
تشجيع الذكور و الاهتمام بهم وغض الطرف عن الاناث وعدم المبالاة لهن.
فتح جميع المجالات أمام الذكور للعمل والدراسة واغلاق بعضها في وجه الاناث.


وكانت هناك حركة مضادة لهذا الظلم على المرأة من المرأة نفسها و أختلفت مذاهبه واشكاله ومنه أن :



فئة من النساء تمردن على تعاليم الإسلام فنزعت الحجاب ورفضت الإلتزام به و كرهت الرجال و نافستهم و سعت للمساواة معهم وقلدتهم ، وترفعت عن واجبها الأساسي و ذرت التربية و انشاء الأجيال و تركتها للخادمة أو تركتهم بلا مربي و ذلك لظنها بأن ما يفعله المجتمع اتجاهها هو من الإسلام.
وفئة استسلمت للوضع وقبلته بصمت ورضيت بالظلم خشية هدم الأسرة والطلاق.
وفئة تسلحت بالدين و العلم و نهضت لتقاتل الأفكار الجاهلية المنتشرة بين الناس.


هكذا تكون الجهل و الفهم الخاطىء للدين عبر السنين و الأجيال ولكن ماهي الأدلة التي أسيء فهمها من الدين.

الاستدلالات الخاطئة :

من ابرز الإعتقادات الجاهلية الموروثة حتى اجيالنا هذه هي أفضلية الذكر على الانثى دائماً ، والغريب أن سوء الفهم للإسلام وجد مرادفاً لهذا الفهم وهو في الآيات و الأحاديث التالية :

أ- {ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون} [النحل:57] ، {ألكم الذكر وله الأنثى ، تلك اذا قسمة ضيزى} [النجم21:22]

هذه الآيات وما شابهها التي قد تبدوا انها تنتقص من الأنثى وتراها أقل شأناً من الذكر هي ليست كذلك ، فهذه آيات في سور مكية نزلت لتصحح العقيدة ، وقد ركزت هذه الآيات على شيء واحد وهو تنزيه الله عز وجل عن اتخاذ الولد والبنات أصلاً كما في سورة الإخلاص ، وهذه الآيات تكلم العرب على حسب معتقداتهم المبدئية الجاهلية ، فهم دائماً يأنفون البنات ويكرهونهم فكيف ينسبوهم إلى الله ، سبحانه وتعالى عما يقولون.

ب - {وليس الذكر كالأنثى} [آل عمران36]:
هذه من أقوى الأدلة التي يحتج بها الجاهل على أفضلية الذكر على الأنثى، ودعونا نذكر الآية التي سبقتها والتي تلتها كي يتضح لنا المعنى الحقيقي لهذه الآية , قال تعالى {إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك مافي بطني محرراً فتقبل مني إنك انت السميع العليم(25) فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطن الرجيم(26) فتقبلها ربها بقبول حسن..} أن والدة مريم نذرت تحرير مافي بطنها لخدمة بيت الله ، والانقطاع لعبادته فيه ، والأنثى لا تصلح لذلك عادة لا سيما في أيام الحيض ، فلما وضعتها انثى قالت {رب إني وضعتها أنثى} وهذا الخبر لا يقصد به الإخبار، بل التحسر والتحزن ، { والله أعلم بما وضعت} أي أعلم بمكانة الأنثى التي وضعتها وأنها خير من كثير من الذكور ، فقد بين الله ذلك في { وليس الذكر} الذي طلبت
أو تمنت {كالأنثى} التي وضعت بل هذه الانثى خير مما كانت ترجو من الذكر. وفي هذا عظة وعبرة لكل الآباء والأمهات ، فالخيرة فيما يختاره الله تعالى و الخير قد يكون في الأنثى أكثر مما هو في الذكر وقد تفوقه في ذلك ولا يعجز الله شيء.

ج - {وللرجال عليهن درجة} [البقرة:228]:
يسلم أغلب الرجال بالمعنى الظاهري لهذا الجزء من الآية بأن الرجل أعلى وأرفع منزلة من الأنثى ولكن كالعادة يا سادة آن الوقت لنزيل هذا الفهم الخاطىء ونوضح المعنى الصحيح للآية .

والآية (228) من سورة البقرة {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}

قال المفسرون في تفسير هذه الآية :
النساء اللاتي طلقهن أزواجهن {يتربصن بأنفسهن} أي: ينتظرن ويعتددن مدة {ثلاث قروء} أي: حيض،أو أطهار ، على اختلاف العلماء في المراد بذلك .... {ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر} وحرم عليهن كتمان ذلك من حمل أو حيض ، لأن كتمان ذلك يفضي إلى مفاسد كثيرة ... ، فصدور الكتمان منهم دليل على عدم إيمانهن بالله واليوم الآخر ، {وبعولتهن أحق بردهن في ذلك} أي: لأزواجهن ما دامت متربصة في تلك العدة ، أن يردوهن إلى نكاحهن {إن أرادوا إصلاحاً} أي: رغبة وألفة ومودة ، {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} أي: وللنساء على أزواجهن من الحقوق واللوازم مثل
الذي عليهن لأزواجهن من الحقوق اللازمة والمستحبة.

كما اتضح لنا الآن بان الآية تناقش قضية شرعية عن بعض أحكام الطلاق ، نكمل الآن تفسير باقي الآية
{وللرجال عليهن درجة}أختلف المفسرون في تفسير هذه الآية فمنهم من قال بأن الدرجة هي القوامة والولاية ، ومنهم من قال بأنها حقه في الطلاق ، فلنر كيف فسر الصحابي الجليل ابن عباس أعلم الناس بتأويل وتفسير كتاب الله هذه الآية ، قال ابن عباس " ما احب أن أستنطف (أي آخذ) جميع حقي عليها لأن الله تعالى يقول {وللرجال عليهن درجة} والدرجة إشارة إلى حض الرجال على حسن العشرة ، والتوسع
للنساء في المال والخلق ، اي أن الأفضل ينبغي أن يتحامل على نفسه" أي أن الله تعالى يحث الرجال إلى فضيلة وهو أن يتغاضى عن بعض حقوقه لأمرأته ، فإذا فعل ذلك بلغ من مكارم الأخلاق منزلة تجعل له درجة على امرأته ، و نلاحظ أن ما سبقها من قول الله {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} تبين أن الأصل هو المساواة في الحقوق والواجبات , ولكن العامة تتبع سياسة الشيطان في {ولا تقربوا الصلاة} ولا يتمها.

د- {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء:34]
يظن عامة الناس بأن الآية تمدح الرجل وترفعه عن المرأة لأنه قوام عليها ولذلك فضله الله عليها ولكن الواقع والحقيقة عكس هذا الظن ، فالله سبحانه وتعالى له سنة في التفاضل شملت كل شيء فالأنبياء فضلهم الله بعضهم عن بعض فمنهم من كلمه ومنهم من اتخذه خليلا ومنهم من اصطفاه على سائر الخلق وكذلك الصحابة فمنهم من بشر بالجنة ومنهم من صار أمين الامة ومنهم من أعلمهم بالتأويل وهكذا ، وكذلك فضل الله الرجال على النساء في أمور وفضل النساء على الرجال في أمور أخرى ، وكذلك فضل
الله المرأة على الرجل في فضلها كأم حيث جعل الجنة تحت أقدامهن وهذا ما لم يناله الرجال وهكذا ، وأحل لهن لبس الذهب وحرمه على الرجال ، وفضل المرأة في حمل الجنين و الرجال في حمل الجنازة ، والمقصود من الآية أن العلاقة بين الرجل والمرأة في الدنيا علاقة تكاملية ولكل منهما وظيفة محددة خُلق من أجلها ، ولذلك تفاضلت أحوالهما واختلفت صفاتهما في الدنيا فقط مع الاحتفاظ بالمساواة التامة بينهما في الآخرة ، والدليل على ذلك {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} فالله عز وجل اسقط فوارق الذكورة والأنوثة في هذه الآية وجعل الفارق الوحيد هو العمل فقط .

وأما القوامة فالحديث عنه وتوضيحه لا يكفي هذا الموضوع ولكن بإختصار :
هو قيد بين الزوج والزوجة وليس عبودية ، فالقوامة لا تعني قهر المرأة وإلغاء شخصيتها وإهمال رغبتها وحاجاتها ، بل القوامة وظيفة إدارية داخل مؤسسة خطيرة ألا وهي الأسرة ، لأن هذه الأسرة تخرج لنا منها الأجيال القادمة فإذا ما كانت الأسرة إدارتها جيدة أخرج لنا أجيال مثالية وإذا كانت غير ذلك أخرجت لنا كما نراه اليوم ماثل أمامنا من جيل لا هوية ثقافية له ولا يعلم شيئاً من الدين وكل همه أن يقلد ويتميز في التقليد و معاكسة النساء والترقيم إلا من رحم الله من عباده ، فلهذا وجب على الزوج توفير كل ما يلزم المرأة من ملبس ومسكن ومشرب وعطف ورعاية وحماية لكي تتفرغ هي لتربية الرجال والنساء أي الأجيال بشكل عام.

يلدرم البلقاني
26-03-2010, 23:37
هـ - "خلقن من ضلع أعوج"
عامة الناس لا تعرف في هذا الحديث الشريف سوى هذا الجزء منه ولا يعرفوا اوله ولا آخره فلنر الحديث

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء .

الآن أتضح معنى الحديث الشريف وهو الوصية بالرفق و المعاملة الحسنة مع المرأة و ما كان ذكر "خلقن من ضلع أعوج" في هذا الموضع إلا لتعليل السبب في هذه الوصاية المشددة بالنساء دون سواهن ، وهو مثل قوله تعالى {خلق الإنسان من عجل} أي: خلق عجولاً يبادر الأشياء ويستعجل بوقوعها . ولكن الناس تمسكوا بها على سبيل الإستهزاء وجعلوه مرجعاً في أفضلية الذكر على الانثى.

ولفت نظري في تفسير ابن كثير حيث ذكر أن الضلع الأعوج هو من آدم و مصدره من كتاب "بدء الخلق" أي السفر الأول للتوراة وهذا يعني أن فكرة خلق المرأة من ضلع مادي هو من الإسرائيليات وليس من الاسلام من شيء و إنما ذكره في هذا الحديث كان رمزياً للمبالغة في الوصية بهن.

و- "ناقصات عقل ودين"
ذهب الناس مذهباً غريباً في هذا الجزء من الحديث وصاروا يعيروا النساء ويستهزئون بهن لأنهن ناقصات عقل ودين والحقيقة أبعد من هذا بكثير ، ولنذكر الحديث.

عن أبي سعيد الخدري قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينه.

فسره البوطي بقوله : إن من أوضح ما يدل عليه سياق الحديث، أنه صلى الله عليه وسلم وجه إلى النساء كلامه هذا على وجه المباسطة التي يعرفها ويمارسها كل منا في المناسبات ، لا أدل على ذلك من أنه جعل الحديث عن نقصان عقولهن توطئة وتمهيداً لما يناقض ذلك من القدرة التي أوتينها ، وهي خلق عقول الرجال والذهاب بلب الأشداء من اولي العزييمة والكلمة النافذة منهم(مثل الثل السائد : وراء كل رجل عظيم امرأة) فهو كما يقول أحدنا لصاحبه : قصير ، ويتأتى منك كل هذا الذي يعجز عنه الآخرون! . إذن فالحديث لا يركز على قصد الانتقاص من المرأة ، بمقدار ما يركز على التعجب من قوة سلطانها على الرجال .... إذن فقد وصف رسول الله المرأة بواقع ، لا تبعة عليها فيه ، وليس فيها أي منقصة لها أو مسؤولية عليها.

وأما شهادة الرجل بامرأتين هذا في حال وقوع حادث في مكان تجمع ذكوري يندر فيه تواجد الإناث ولكن اذا ما وقع حادث داخل مكان تجمع نسائي مدرسة كانت أو مستشفى فالقاضي يكتفي بشهادة مرأة واحدة.

ز- {‏لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ‏}‏ ‏‏ [النساء‏:‏‏11‏]
أدى الجهل الكبير إلى ظلم الإسلام في هذه المسألة وظنوا بأن هذا التشريع يعمل به في كل الحالات التي يتلاقى فيه الذكر والانثى بالميراث بل وجعلوه أيضاً كذلك في الحقوق.

إن الآية تبدأ بقول الله تعالى‏:‏ ‏{‏يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ‏}‏ [‏النساء‏:‏4‏/‏11‏] إذن فبيان الله تعالى يقرر هذا الحكم في حق الولدين أو الأولاد‏.‏
أما الورثة الآخرون‏،‏ ذكوراً وإناثاً‏،‏ فلهم أحكامهم الواضحة الخاصة بكل منهم‏،‏ ونصيب الذكور والإناث واحد في أكثر الحالات‏،‏ وربما زاد نصيب الأنثى على نصيب الذكر في بعض الأحيان‏،‏ وإليكم طائفة من الأمثلة‏:

إذا ترك الميت أولاداً وأباً وأماً‏،‏ ورث كل من أبويه سدس التركة‏،‏ دون تفريق بين ذكورة الأب وأنوثة الأم‏،‏ وذلك عملاً بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُما السُّدُسُ‏}‏ [النساء‏:‏4‏/‏11]‏‏.

إذا ترك الميت أخاً لأمه أو أختاً لأمه‏،‏ ولم يكن ثمة من يحجبهما من الميراث‏،‏ فإن كلاً من الأخ والأخت يرث السدس‏،‏ دون أي فرق بين ذكر وأنثى‏،‏ عملاً بقول الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُما السُّدُسُ‏}‏‏‏ ‏[النساء‏:‏4‏/‏12]‏

إذا ترك الميت عدداً من الإخوة للأم‏،‏ اثنين فصاعداً‏،‏ وعدداً من الأخوات للأم‏،‏ إثنتين فصاعداً‏،‏ فإن الإخوة يرثون الثلث مشاركة‏،‏ والأخوات يرثن الثلث مشاركة‏،‏ دون تفريق بين الإناث والذكور‏،‏ لصريح قول الله تعالى‏:‏‏{‏فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ‏}‏‏ ‏[النساء‏:‏4‏/‏12]‏

إذا تركت المرأة المتوفاة زوجها وابنتها‏،‏ فإن ابنتها ترث النصف‏،‏ ويرث والدها الذي هو زوج المتوفاة‏،‏ الربع‏،‏ أي إن الأنثى ترث هنا ضعف ما يرثه الذكر‏.‏

إذا ترك الميت زوجة وابنتين وأخاً له‏،‏ فإن الزوجة ترث ثمن المال‏،‏ وترث الابنتان الثلثين‏،‏ وما بقي فهو لعمهما وهو شقيق الميت‏،‏ وبذلك ترث كل من البنتين أكثر من عمهما‏،‏ وذلك هو قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم طبقاً لحكم الله عز وجل في آية الميراث‏.

مساواة الرجل و المرأة الكاملة:
سوى الله سبحانه وتعالى المرأة و الرجل في كل الأمور ، فسواهم في الخلقة لقوله تعلى {من نفس واحدة ، وخلق منها زوجها ، وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً} [سورة النساء:1] ، وكذلك خلقها خلقة لا عوج فيها {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} [التين:4] وسوى بينهما في المسؤولية عن ما كان منهما في مرحلة الخلق الأول {فوسوس لهما الشيطن ليبدى لهما ما ورى عنها من سوءتهما وقال ما نهكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخلدين ، وقاسمهما إني لكما لمن النصحين ، فدلهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناد ـهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطن لكما عدو مبين ، قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخسرين} [سورة الأعراف 23:20] فحمل الإسلام الإثم لآدم وحواء معاً وليس كما فعل أهل الكتاب حين حملوها لحواء فقط , وسوى بينهما في المسؤولية الإسلامية فقرر الله أنه {من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ، ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب} [سورة غافر:40] ، وسوى كذلك بينهما في المسؤولية السياسية عن صلاح المجتمع في قوله تعالى {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر....} [سورة التوبة:71] ، وكذلك سوى بينهما في حق التملك لما اكتسبوه لقوله تعالى {للرجال نصيب مما اكتسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن} [النساء:32] ، وسوى بينهما في الاستقلال المالي والاقتصادي ، فكما ان الزوجة لا تتصرف في مال زوجها فإن الزوج لا يحق له التصرف في مال زوجته ولو كانت غنية وهو فقير. ولقد سمح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تأخذ المرأة من مال زوجها ما تحتاج إليه الأسرة ولم يعط مثل هذا الحق للزوج.

الخاتمة:
و أخيراً اتضح لنا من خلال هذا الموضوع الصغير الفروق الكبيرة بين ماهو سائد في المجتمع و الشريعة الإسلامية ، وما موضوعي إلا سطور من صفحات ومجلدات و غيث من فيض في هذا الشأن ، وأتمنى من الجميع البحث في هذا الأمر والقيام بالأمور على شكلها الصحيح ، فكفانا الطلاق وضرب النساء و احتقارهن ، وأرجوا اذا ما وجدتم خطأ فهو من الشيطان و أتمنى تذكيري به .

المراجع :
1- المرأة المسلمة وقضايا العصر للدكتور محمد هيثم الخياط.
2- سنة التفاضل وما فضل الله به النساء على الرجال لعابدة المؤيد العظم.
3- موقع سبيل الاسلام للرد على الشبهات.


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1133617&d=1272079768

Silent Breaths
27-03-2010, 03:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لنا عودة ان شاء الله بعد القراءة ,,

لكن الواضح توضيّحك لنقاط مهمة وألفاظ وأفكار همجية ومعتقدات خاطئة هدامة يرددها الجميع حول النساء - هداهم الله -

بوركت أخي الكريم

black hero
27-03-2010, 09:35
وضعتَ الموضوع :مندهش: !!

ستتم القراءة.. :بكاء:

هِندامُ رُوحْ ,
27-03-2010, 09:53
السلامُ عليكُمْ .
كيفَ حالُكَ أخِي يلدرَمْ .. ^^ ؟
أوفيتَ بالوعدِ وجَلبتَ لنَا أجللَ الكلامِ وأحكمَه , ^^


كلَّ مَا أتيتَ بهِ إستدللتَ بهِ بـ خيرِ البراهِينْ ,
مَوضوعٌ كَاملٌ مُتكامِلٌ أشكُّ ولوجَ الخطأِ أو الزلةِ بهِ .

مَجهُودٌ رائِعٌ تُشكَر عليهِ أخِي يلدرَمْ .. ^^
جُوزيتَ خيراً .. وبإذنِ الله يَكُونُ جَزاءُ "التنوير" الذي سيحدِثُهُ موضُوعكْ بعقُولِ مَنْ أبو أن يفقهُوا
بأنَّ المرأةَ ليسَتْ عالَّةٌ تستجدِي كلَّ السُوءِ مِنْ خُزعبلاتِ أعرافِ مُجتمعاتٍ تنتَهِكُ كرامتهَا .
نيستُ ما كُنتُ أقُولْ .. :مرتبك:
أجَلْ ..
أدعُو الله أن تَكُونَ ثُلَّةٌ من الحسناتْ بميزانِ أعمَالِكَ سيدي . ^^"


جزيلُ الشُكرِ لَكْ , إحترامِي .

KannaSwan
27-03-2010, 14:11
o_o

يلدرم البلقاني
27-03-2010, 14:34
Silent Breathes (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=303454)


لنا عودة ان شاء الله بعد القراءة ,, (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=303454)
وعليك السلام والرحم
و انا في أنتظار عودتك أخي الكريم

KannaSwan (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=109014)

في أنتظار عودتكم بعد ايفاقكم من الصدمة طبعاً ^^

يلدرم البلقاني
27-03-2010, 14:45
السلامُ عليكُمْ .
كيفَ حالُكَ أخِي يلدرَمْ .. ^^ ؟
أوفيتَ بالوعدِ وجَلبتَ لنَا أجللَ الكلامِ وأحكمَه , ^^


كلَّ مَا أتيتَ بهِ إستدللتَ بهِ بـ خيرِ البراهِينْ ,
مَوضوعٌ كَاملٌ مُتكامِلٌ أشكُّ ولوجَ الخطأِ أو الزلةِ بهِ .

مَجهُودٌ رائِعٌ تُشكَر عليهِ أخِي يلدرَمْ .. ^^
جُوزيتَ خيراً .. وبإذنِ الله يَكُونُ جَزاءُ "التنوير" الذي سيحدِثُهُ موضُوعكْ بعقُولِ مَنْ أبو أن يفقهُوا
بأنَّ المرأةَ ليسَتْ عالَّةٌ تستجدِي كلَّ السُوءِ مِنْ خُزعبلاتِ أعرافِ مُجتمعاتٍ تنتَهِكُ كرامتهَا .
نيستُ ما كُنتُ أقُولْ .. :مرتبك:
أجَلْ ..
أدعُو الله أن تَكُونَ ثُلَّةٌ من الحسناتْ بميزانِ أعمَالِكَ سيدي . ^^"


جزيلُ الشُكرِ لَكْ , إحترامِي .

وعليك السلام والرحمة
بخير الحمد لله

شكراً لكلماتك وجزيت خيراً عليها ، وأتمنى بالفعل أن يستفيد الناس منه

وشكراً لمرورك

لونا القمر
28-03-2010, 02:31
حجز

رانداس
28-03-2010, 11:16
لي عودة ..

albertogang
28-03-2010, 13:06
السلام عليكم

مشكور اخوي على هالابداع الرائع

في هالمجتمع اتحقروا المرأة في كل شي

يا ما قريت مواضيع واتحسر ان الضحية فيها بنت

لك جزيل الشكر اخوي

اللهم الكل يستفيد

وعن الاخطاء يالحبيب الايات اللي من سورة الاعراف مرة خطأ
راع التهجئة
اخر الايات

ومشكووور مرة ثانية

عينا ساسكي
28-03-2010, 13:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلم اخي على الموضوع والتقرير الرائع
و بارك الله فيك
الاسلام لم يرفع المراه فقط بل كرمها واعزها وجعل لها كرامه و كل ما فرضه الاسلام رفع مكانتها وقيمتها
الحمدلله اني مسلمه
http://www.cache.mexat.com/

قارورة
28-03-2010, 14:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله عنا خير الجزاء
موضوعك في غاية الروعة

الحمد لله علي نعمة الاسلام
فقد أعز المراة وكرمها وجعل لها مكانتها
ولكن للاسف هناك من تذل نفسها وتحقرها
ظناً منها ان ذلك صحيح وهذا ما يفعله الاخرون

بارك الله فيك

G O T E N
28-03-2010, 14:38
شكراا لك موضوعك روعه و ابداع

[القائد
28-03-2010, 14:40
السلام عليكم

مرحبا اخي الكريم يلدرم البلقاني

بوركت على هذا الطرح المتميز ::جيد::

:
:

الخطاب السائد عن المرأة بحاجة الى مراجعة وتصحيح
فينبغي توضيح الفرق بين الدين والعادات الموروثة
خصوصا مع وجود الموجة التغريبية التي تهاجم الاسلام دونما تفريق بينه وبين العادات والتقاليد ، وتتهمه بهضم حقوق المرأة
فإن لم نعمل على التوضيح والتصحيح فإن الموجة التغريبية ستطغى لكون العادات جاهلية وهشة ..

:

ولا اجمل ولا ارقى مما يجده الانسان في سيرة رسول الله - صلى الله عليهم وسلم - في تعامله مع زوجاته وبناته ونساء المسلمين ..

وفي حين ان البعض يكتفي بترديد اجزاءٍ من احاديث لرسول الله - صلى الله عليهم وسلم - دون ان يعي معانيها ومقاصدها او حتى دون ان يعرف نص الحديث كاملا ! .. ويتغضى عن الكم الهائل من الاحاديث التي توصي بالنساء خيرا ..

:

ومما يشعر المرأة بالظلم هو امرها بالالتزام بتعاليم الدين - كالحشمة والحياء - ، في حين ترى اخوانها الذكور لا يُلزمون بشئ من ذلك - مع انهم مأمورون به ايضا - ..

:


و- "ناقصات عقل ودين"

هذا من اكثر الاحاديث التي تستخدم خطأً باخذ جزء بسيط منها ..


وأما شهادة الرجل بامرأتين هذا في حال وقوع حادث في مكان تجمع ذكوري يندر فيه تواجد الإناث ولكن اذا ما وقع حادث داخل مكان تجمع نسائي مدرسة كانت أو مستشفى فالقاضي يكتفي بشهادة مرأة واحدة.
كما ان شهادة المرأة الواحدة تؤخذ فيما يخص شؤون النساء ( كالرضاعة ) ..

:
:

اضافة بسيطة : لما ديةُ المرأة نصف دية الرجل ؟
فمما يُأول به هذا أنه امتهان لقيمة حياة المرأة وجعلها بنصف حياة الرجل ! ..

والرد على ذلك بـ : -
دية المرأة نصف دية الرجل في حال [ القتل الخطأ ] ، اما في حالة [ القتل العمد ] فالقاتل يُقتل سواء اكان المقتول رجلا ام امرأة .. اذًا فالامر ليس امتهانا او تحقيرا لقيمة حياة المرأة ..
فالدية ليست تعويضا ماديا عن حياة القتيل ، فحياة الانسان لا تقدر بثمن . انما هي تعويض مادي عن الفقد المادي .. فالرجل في الاسلام ملزوم بالنفقة على زوجته وابنائه وبيته ، اما الزوجة فمالُها لها لا يحق للرجل اخذ شئ منه ولا يجب عليها صرف شئ منه على البيت و الابناء .. وعليه فإن الضرر الــــمــــادي على الاسرة بفقدان الرجل اكبر ..

وذهب بعض العلماء الى مساواة الدية بين الرجل والمرأة ..

( نلاحظ ان تعاليم الاسلام مترابطة مع بعضها ، فلا يمكن اغفال جزء وتطبيق آخر .. )

:
:

جزاك الله خيرا


وشكرا ..

:
:
:

floora
28-03-2010, 15:04
وأخيرا ::سعادة::

رائع رائع أستاذ ألفا .. ماعندي ما نقول ..

الحمد لله على نعمة الاسلام

floora
28-03-2010, 15:05
وأخيرا ::سعادة::

رائع رائع أستاذ ألفا .. ماعندي ما نقول ..

الحمد لله على نعمة الاسلام

يلدرم البلقاني
28-03-2010, 15:09
حجز



لي عودة ..

في انتظارك اخي



السلام عليكم

مشكور اخوي على هالابداع الرائع

في هالمجتمع اتحقروا المرأة في كل شي

يا ما قريت مواضيع واتحسر ان الضحية فيها بنت

لك جزيل الشكر اخوي

اللهم الكل يستفيد

وعن الاخطاء يالحبيب الايات اللي من سورة الاعراف مرة خطأ
راع التهجئة
اخر الايات

ومشكووور مرة ثانية

شكراً لنصحك اخي الكريم فلقد طلبت من احد الأخوة المراقبين تعديل الآية و إن شاء الله خير ، وشكراً لك وجزاك الله خيراً




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلم اخي على الموضوع والتقرير الرائع
و بارك الله فيك
الاسلام لم يرفع المراه فقط بل كرمها واعزها وجعل لها كرامه و كل ما فرضه الاسلام رفع مكانتها وقيمتها
الحمدلله اني مسلمه
http://www.cache.mexat.com/

أشكر مرورك الكريم ولا تنسينا من صالح دعائك

انصروا الله
28-03-2010, 21:26
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

يا أهلاً بيلدرم أعد موضوع هز به الأرجاء ..
سيكون لى عودة للقرائة والتعليق وإسداء نصيحة لأخ عزيز ..

وسريعاً تلك الدرجة المعطاه للرجل .. هى أراها فى المقام الأول درجة تكليفية ..
لا تشريفية ولا تشريفية لأن الإسلام وضع مقايس التشريف والتكريم بالتقوى ..
فالله سبحانه أعطى الرجل أمور معينة كقلة العاطفة وعدم قوتها العالية ..
والقوة الجسدة وغيرها .. لا للتجبر على النساء بل لرعايتها ..
والقوامة هى لتقويم البيت دينياً ..

أنتظرنى ..

أخوك فى الله ..

•• شمس ◊ الوداع ••
28-03-2010, 21:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ماشاء الله تبارك الله ..
موضوع قمة قمة في الروعة الله يعافيك اخي الكريم ..
قرأت الموضوع كله ..
ولي عودة ان شاء الله بعد ان ارتب افكاري جيداً ..^^"

INTERNAZIONALE
28-03-2010, 22:11
يالله !! الاسلام نعمة

الحمدلله على نعمة الاسلام

وين الناس تقرا وتثقف وتشوف انه مافيه تفرقه بين النساء والرجال

جزاك الله خير على الموضوع الكبير ولو كان صغير

الله يجعله في موازين حسناتك :)

ZABOUZA
28-03-2010, 22:13
جاري القراءة :d

مشكووووووووووووووووووووور ::جيد::

طيبتي عذبتني
28-03-2010, 22:36
بسم الله الرحمن الرحيم ..



صراحة اخوي تعجز الحروف عن التعبير .. بما ابدعت بة اناملكـ

لاكن لدي شئ بسيط باذن الله ان يكفي بما في قلبي من شكرا لكـ


(( اسأل الله ان يكتب لك اجرا .. وان ينور لكـ بصرك وبصيرتكـ ماحييت .. وان ينفع الله بعلمك الكثير ))


تقبل مروري المتواضع .

mohsen989
29-03-2010, 10:29
o__o

يلدرم البلقاني
29-03-2010, 11:55
القائد العظيم

أهلاً بك أخي الكريم


السلام عليكم

بوركت على هذا الطرح المتميز
وعليك السلام والرحمة

وبوركت على المشاركة المميزة ::جيد::



الخطاب السائد عن المرأة بحاجة الى مراجعة وتصحيح
فينبغي توضيح الفرق بين الدين والعادات الموروثة
خصوصا مع وجود الموجة التغريبية التي تهاجم الاسلام دونما تفريق بينه وبين العادات والتقاليد ، وتتهمه بهضم حقوق المرأة
فإن لم نعمل على التوضيح والتصحيح فإن الموجة التغريبية ستطغى لكون العادات جاهلية وهشة .. هذه أمانة على عواتقنا لأننا الآن عرفنا ويجب علينا ان نوضح أينما كنا .



ولا اجمل ولا ارقى مما يجده الانسان في سيرة رسول الله - صلى الله عليهم وسلم - في تعامله مع زوجاته وبناته ونساء المسلمين ..

وفي حين ان البعض يكتفي بترديد اجزاءٍ من احاديث لرسول الله - صلى الله عليهم وسلم - دون ان يعي معانيها ومقاصدها او حتى دون ان يعرف نص الحديث كاملا ! .. ويتغضى عن الكم الهائل من الاحاديث التي توصي بالنساء خيرا ..
اتباع سنة الرسول هي من الضروريات ولكن لا أحد يستطيع ذلك إلا قليل ، ولكنهم يتبعون و يرددون ما يريدون من أقواله و أفعاله .



اضافة بسيطة : لما ديةُ المرأة نصف دية الرجل ؟
فمما يُأول به هذا أنه امتهان لقيمة حياة المرأة وجعلها بنصف حياة الرجل ! ..

والرد على ذلك بـ : -
دية المرأة نصف دية الرجل في حال [ القتل الخطأ ] ، اما في حالة [ القتل العمد ] فالقاتل يُقتل سواء اكان المقتول رجلا ام امرأة .. اذًا فالامر ليس امتهانا او تحقيرا لقيمة حياة المرأة ..
فالدية ليست تعويضا ماديا عن حياة القتيل ، فحياة الانسان لا تقدر بثمن . انما هي تعويض مادي عن الفقد المادي .. فالرجل في الاسلام ملزوم بالنفقة على زوجته وابنائه وبيته ، اما الزوجة فمالُها لها لا يحق للرجل اخذ شئ منه ولا يجب عليها صرف شئ منه على البيت و الابناء .. وعليه فإن الضرر الــــمــــادي على الاسرة بفقدان الرجل اكبر ..

وذهب بعض العلماء الى مساواة الدية بين الرجل والمرأة ..

( نلاحظ ان تعاليم الاسلام مترابطة مع بعضها ، فلا يمكن اغفال جزء وتطبيق آخر .. )

:
:

جزاك الله خيرا


وشكرا ..

جزاك الله خيراً وشكراً على اضافتك القيمة


Floora

وأخيرا ::سعادة::

رائع رائع أستاذ ألفا .. ماعندي ما نقول ..

الحمد لله على نعمة الاسلام
أهلا أختي فلورا ، شكراً على تواجدك ^^

انصروا الله


سيكون لى عودة للقرائة والتعليق وإسداء نصيحة لأخ عزيز ..

الله يخليك و أنا في انتظارك أخي الكريم

ʂᴋʏ ʚɞ
29-03-2010, 20:06
ألسلامُ عليكُم وَرحمهُ ألله ..

لَطالما أُسئَ فَهم مكانه ألمرأه في ألاسلام..سواء كانَ ذلِكَ
مِنَ " بعض ألمُسلمين" أو مِن غيرهم وألذينَ لاتَصِلُهم سوى صوره
ألمُتشددين وأفكارهُم عن ألاسلام .. وتماديهم في أختِلاق صور ألعجرفه
وألفوقيه بالنسبهِ للمرأه بعيدينَ كُلَ ألبُعد عن ماجاءَ في كِتابِ أللهِ وسُنهِ نبيهِ..
مُتعصبينَ مُغالينَ لِأفكارهم ألمُخالِفه لمنهجِ ألاسلامِ ألصحيح ألتي ملئتْ
عُقولَهم .. وألتي لَم يَعد لِما ذَكرتَهُ أنت _ وهو ماجاء بهِ ألدينُ ألحق _ مكاناً فيها ..
.. أتمنى حَقاً أن يؤثرَ ماقُلتَهُ فيهم ..
موضوعُكَ .. رائَــع .. ومهما قُلتُ عَنه من مدح لَن أوفيهِ حقَه ..:o
وخاصهً ألتفاسير "ألصحيحه" لِلأيات وألتي ذكرتها بأسلوب سَهل لِيفهمهُ ألجميع ..
لِـــذا ليس لدينا مانقولُهُ أو نُضيفُهُ ..
رُبما يَكونُ هذا خارِجَ ألموضوع قليلاً لكن أُود أن أُبينَ ما هو أصل ألمفهوم ألاسرائيلي
لِــ "خلقن من ضلع أعوج" ..( أستغفرُ ألله عن كلمه ألهه حسب أعتقادِهم طبعاً سأذكرها لاحِقاً)
ألتفسير ألذي توصل أليهِ عُلماء ألتاريخ وألعبرانيات بأنَ هذهِ ألفقره
مُقتبسه بشكلٍ خاطئ من أسطوره سومريه مِن قِبل كُتاب
سِفر ألتكوين .. حدثَ هذا أثناء ألسبي ألبابلي لليهود .. وأختلاطِهم بهذهِ
ألثقافه بِشكلٍ كبير ..
تتحدثَ ألاسطوره في بدايتها وألتي يبدو أنها بدورِها مُقتبسه من أحدِ ألكُتب
ألمُقدسه أو أحد أحاديث ألانبياء عن ألفردوس:D حيثُ إنها أرضٌ "نقيه" " وضاءه"
"نظيفه" أرضٌ للأحياء لم يكُن ينقصها إلا ألماء لذا طلب آنكي آله السماء _ أستغفر ألله_
من اوتو آله الشمس ان يزودها به .. ثم تبدأ نباتات جديده تترعرع بها بفضل
نينهورساج الالهه ألام وهي لم تنجح في أخراجِها إلا بعد عمليات مُعقده
تضمنت ثلاثه اجيال من ألآلهه حملت بهن من زوجها أله الماء .. إلا أن أنكي
آله السماء أجتاحتهُ رغبه في تذوقِ ألنباتات ( تشبه قصه آدم عليه ألسلام! )
لِذا يُرسِلُ رسوله ايسمود ذو الوجهين ليقتطفها فأكلها انكي وغضبت نينهورساج
ولعنته بلعنه ألموت فعلًت 8 أعضاء من أنكي وبعد سلسله من ألاحداث صفحت عنهُ
ولتشفيه خلقت له 8 كائنات شافيه لتشفيه ..
نعود لِفقره التوراه .. لِما تصف خلق حواء " أو كل حي" من ضِلع ؟ لِمَ ألضلع ؟
لِم وجد القَصاص ألعبراني ان ألانسب أن يؤثر ضلعاً على غيرهِ لخلق ألمرأه وألتي يعني
أسمها تقريباً في ألتوراه "من تصنع ألحياه" ؟.سيصبح ألسبب واضحاً إذا اتخذنا اساساً
أدبياً سومرياً .. فألاسطوره التي اتخذوها خلفيه للتوراه كما هو حالُ غيرها ..
كانَ فيها أحد أعضاء أنكي ألمكسوره ضلعاً ! والكلمه السومريه للضلع هي
" تي " والالهه التي خُلِقت لتشفي ضلعهُ أسمها " نن _تي " وتعني سيده الضلع
إلا إنَ ألكلمه السومريه ذاتها تعني كذلِك " ألمحييه "أي "حواء"
فَــ نن _ تي تعني السيده التي تحيي كما تعني سيده الضلع .. وهذا كانَ
شائِعاً في الادب السومري ( التلاعب بالألفاظ) وكانت هذهِ واحده من
أقدم ألتوريات ألادبيه .. والتي انتقلت لسفر التكوين على الرغم إنها
بطبيعه الحال قد فقدت قيمتها لأن لفظ ضلع ولفظ المحيي في العبريه لايشتركان
بشئ مُطلقاً ..
__ _ ____ _ ____ _ __
__ _ ____ _ ____ _ __
أعلم .. أطلت و اْزعجتك ..:ضحكة:
آسِفه .. وشكراً على طَرحك ألمميز ..;)

HeRo Of HeLl
29-03-2010, 21:04
السلام عليكم و رحمته و بركاته
اختيارك للموضوع موفق جدا لأن موضوع المرأة من أكثر المواضيع التي تثار للنيل من الاسلام..
أحب أن أشكرك على توضيح الكثير من الاستشهادات التي غالبا ما تستعمل في غير محلها
====
حقا لازال أمامنا في ميدان حقوق المرأة الكثير
من جهة نجد العادات و التقاليد البالية تعيق أي تقدم و قد تحرم المرأة من أهم حقوقها..
من جهة أخرى نجد الجمعيات النسوية الحقوقية و هي برأي حق أريد به باطل كما قال الفاروق رضي الله عنه فهي تدعو للتحرر لكن ليس من هده التقاليد الجاهلية بل من الدين ..
حقا انها جاهلية القرن الواحد و العشرين

Ķ Ơ Ň
29-03-2010, 23:08
السلام عليكم ورحمة الله ,
بوركت أخي يلدرم وجعل الله ماكتبت في موازين حسناتك . حجّة لك لا عليك

--

إسمح لي أن أخالفك في أمر " بالغ الأهميّة " ومسألة شديدة الحساسية , ألا وهي :
[ مسألة المساواة بين الرجل والمرأة ]

ذكرت أولًا بأنّك تقرّ ذلك حيث ذكرت :

مساواة الرجل و المرأة الكاملة
كعنوان لأحد الفقرات ,
وأكدّت ذلك بقولك :

سوى الله سبحانه وتعالى المرأة و الرجل في كل الأمور

هذا ما أخالفك به , فالإسلام لم يساوي بين الرجل والمرأة وما استشهدت به دليل على "بعض الأمور" لا كلّها .
ولكن مايصح قوله هو : " أن الإسلام عدل بين الرجل والمرأة "
[ فالإسلام : " دين عدل لا مساواة ]

قولنا بأن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة يدل على انّه سوى بينهما في الأحكام الشرعية أيضًا وهذا أمر خاطئ
وقد ذكرت بنفسك الدليل على ذلك حين ذكرت قوه تعالى : { للذكر مثل حظ الأنثيين } , فأين هي المساواة في ذلك ؟

فإذًا : العدل بين الرجل والمرأة لا يقتضي المساواة بل ويقتضي خلافها في كثير من الأمور .
يقول الشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - في " شرح العقيدة الواسطية " ( 1 / 180-181 ) :
( ... ولهذا لم يأت في القران أبداً : " إن الله يأمر بالتسوية " لكن جاء : { إن الله يأمر بالعدل } ، { وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل } .
وكذب على الإسلام مَن قال : إن دين الإسلام دين المساواة ، بل دين الإسلام دين العدل ، وهو الجمع بين المتساوين والتفريق بين المفترقين ... )

أذكر الآن بعض المسائل التي " يختلف ولا يتساوى فيها الرجل والمرأة " :
الميراث - وقد ذُكرت - , الشهادة - وقد ذٌكرت أيضًا - , العقيقة -وهي ما يُذْبح من الأنعام عند الولادة إذ يُعَق عن الذكر شاتان وعن الأنثى شاة. قال صلى الله عليه وسلم «عَنِ الغُلامِ شاتان مُكَافِئتانِ وعن الجارية شاة» -
وإن بحث أحدنا في هذا الأمر لوجد الكثير من الإختلافات .

أنصح وبشدّة الجميع بالرجوع إلى المقال التالي :
الإسلام دين عدل لا مساواة , للشيخ : سليمان الخراشي - كتب الله أجره - (http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/48.htm)
" وهو مرجعي في المسألة "
- فأتمنى أن تقرأه وتتحفني برأيك -

--
أحب أن أنوّه أن لا يُفهم كلامي على محمل حقر المرأة أو التنزيل من قدرها , فالهدف والمبتغى هو " العدل في حقّها "

السلام عليكم

يلدرم البلقاني
30-03-2010, 10:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ماشاء الله تبارك الله ..
موضوع قمة قمة في الروعة الله يعافيك اخي الكريم ..
قرأت الموضوع كله ..
ولي عودة ان شاء الله بعد ان ارتب افكاري جيداً ..^^"
وعليكم السلام والرحمة

في انتظار عودتك

INTERNAZIONALE (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=470522)

شكراً على قرائتك أخي الكريم و شكراً لدعائك

ZABOUZA
أشكر تواجدك معنا

طيبتي عذبتني
شكراً لتواجدك معنا و جزاك الله خيراً لدعائك و وفقك الله

mohsen989
؟_؟

يلدرم البلقاني
30-03-2010, 10:59
loseela (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=498862)


أعلم .. أطلت و اْزعجتك ..:ضحكة:
آسِفه .. وشكراً على طَرحك ألمميز ..
بارك الله فيكي أختي و صدقيني أستفدت جداً من مشاركتك فهي أضافت لي معلومات لم أكن اعلم بها من قبل
و جزاك الله خيراً

رانداس
30-03-2010, 11:38
لي عودة ..

السلام عليكم ..
كيف حالك أخي الكريم .. ان شاء الله تمام ..
بارك الله فيك عى الموضوع القيم .. والمهم ..
فعلا .. أخي الكريم .. في الآونة الأخيرة .. لاحظت كثرة المتفلسفين .. والذين يدعون الفهم والعلم ..
بأمور المرأة وحرياتها .. وهم لايفقهون من الأمر شيء ..

وليعلم الجميع .. أنهم لو نظروا في أساسيات الإسلام .. لوجدوا حرية المرأة العفيفة .. وحقوقها مصانة بالكامل .. وعندما يبتعدون عن الدين كما يحصل في وقتنا الحالي فإن المرأة تفقد حقوقها وتجرد من شخصيتها الجوهرية بإسم الحرية ..
والله المستعان ..
.
..
...

بوركت أخي الكريم .. وبانتظار جديدك .. ::جيد::

انغام رافع
30-03-2010, 12:20
شكرا على الموضوع وبارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك

DODRIA
30-03-2010, 14:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع رائع وجيد شكرا لك ::جيد::

لكن هل فعلا المرأة مظلومة من قبل المجتمع في الوقت الحالي ؟

لا أظن هذا ... فعلا لا أظن هذا ! :)

وبالتوفيق ..

يلدرم البلقاني
30-03-2010, 21:53
HeRo Of HeLl (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=551844)

وعليكم السلام والرحمة ، أهلاً بك


من جهة نجد العادات و التقاليد البالية تعيق أي تقدم و قد تحرم المرأة من أهم حقوقها..
من جهة أخرى نجد الجمعيات النسوية الحقوقية و هي برأي حق أريد به باطل كما قال الفاروق رضي الله عنه فهي تدعو للتحرر لكن ليس من هده التقاليد الجاهلية بل من الدين ..
العادات متأصلة في المجتمع و نسي معظمهم الدين وخذي هذا المثال ، اقترحت لأحدهم وهو شيخ كبير في السن في شيء ما فلما رفضه قال : " نحن (وذكر اسم قبيلته) لا نفعل هذا " ولاحظي لم يأتي بذكر الدين ولم يقل على الأقل " أظنه حرام" هل رأيتي كيف !!

و أما بالنسبة للمؤتمرات النسائية هي ليست سوى عدوان على المرأة بالفكر الغربي المنحرف.

وشكراً لتعليقك أختي الكريمة.


Ķ Ơ Ň (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=391281)

وعليكم السلام والرحمة اخي الكريم

شكراً لاهتمامك وحرصك


سوى الله سبحانه وتعالى المرأة و الرجل في كل الأمور
أنا قصدت من ناحية الحقوق ، فكما للرجل مثلاً شيء المرأة كذلك .

و ساحاول أن اضيفها ، وشكراً لك

النجمة الورديه
31-03-2010, 15:42
السلام عليكم
بوركت على الطرح المميز والرائع
وموضوع اروعانا بالنسبه لي لا اطالب بالمساوهالتي يريدها الجميع
وكل شيء جعل الله له حكمه والذكر والانثى كلهما يكمل الاخر
الله يوفقك
في حفظ الله ورعايته

naima1997
31-03-2010, 15:46
السلام عليكم

مشكور اخوي على هالابداع الرائع

لك جزيل الشكر اخوي

اللهم الكل يستفيد

ومشكووور مرة ثانية

sgio
31-03-2010, 18:30
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووورييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييينننننننننننننننن

Foxy Fox
31-03-2010, 22:48
باركـ الله فيكـ وجعله في ميزانـ حسناتكـ

أهنيكـ أخي العزيز على الموضوع الرائع

شكراً جزيلاً لك .

تحياتي .

wild guy
31-03-2010, 22:49
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع

::جيد::

dragon10
01-04-2010, 10:52
بارك اللة فيك::جيد::

beatiful
01-04-2010, 12:01
السلام عليكم
أولا اشكرك على هذا المجهوود الواضح في توضيح بعض الادلة والاستشهادات التي ماتستخدم كثيرا كحجة على المراة
معظم هذا المجتمع تمسكوو بالعادات والتقاليد ومازلو يطبقوها قبل ما ينظروو في الشريعة الاسلامية مثل عندما يخطء الرجل لا يحااسب أو يسامح على خطئه بحجة أنه رجل أما المرأة فعندما تخطء مثلها مثل الذي يسوي جريمة وتنبذ وتعاامل باحتقاار فقط لانها امرأة رغم فهمهم للتعاليم الإسلامية و من حقووق للمرأة ولكن هذا هو حاال المجتمع وأتمنى من هذه الفئة بأن يبتعدوو عن الظلم والإجحاف بحقها فهي ايضا لها حقووق كما للرجل له حقوووق
وآسفة على الإطاالة ~~
وأتمنى أن تتقبل مرووري ~~

تلميذة كاكاشي
01-04-2010, 15:16
السلآم~

موضوع صرآحه خطــير من إسمه:لقافة:

توضيحك لنقاط مهمة جداً..

ووضع آيــآت كريمةً من القرآن جعــل الموضوع معتمــد عــليه وكــل كلآمك كــآن صحيح..~

المجتمع احتقر المرأه..حطم كرآمتهــآ..ولــكن يوجد من رفع هذه الإمرأة الخلوقة وجعلها من أعلى المراتب..وهو الإسلآم..~

أشكرك أخي العزيز..ماحبيت أطول عشان ماتنامون في الحصه:d

S O S O K I
01-04-2010, 15:38
شكرا ::سعادة::موضوع مفيد ::جيد::

magmax
02-04-2010, 01:59
موضوع مهم جدا .. جزاك الله خيرا عليه
وايضا قد لمح الاخ Ķ Ơ Ň الي نقطه غاية في الاهمية


السلام عليكم ورحمة الله ,
بوركت أخي يلدرم وجعل الله ماكتبت في موازين حسناتك . حجّة لك لا عليك

--

إسمح لي أن أخالفك في أمر " بالغ الأهميّة " ومسألة شديدة الحساسية , ألا وهي :
[ مسألة المساواة بين الرجل والمرأة ]

ذكرت أولًا بأنّك تقرّ ذلك حيث ذكرت :

كعنوان لأحد الفقرات ,
وأكدّت ذلك بقولك :


هذا ما أخالفك به , فالإسلام لم يساوي بين الرجل والمرأة وما استشهدت به دليل على "بعض الأمور" لا كلّها .
ولكن مايصح قوله هو : " أن الإسلام عدل بين الرجل والمرأة "
[ فالإسلام : " دين عدل لا مساواة ]

قولنا بأن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة يدل على انّه سوى بينهما في الأحكام الشرعية أيضًا وهذا أمر خاطئ
وقد ذكرت بنفسك الدليل على ذلك حين ذكرت قوه تعالى : { للذكر مثل حظ الأنثيين } , فأين هي المساواة في ذلك ؟

فإذًا : العدل بين الرجل والمرأة لا يقتضي المساواة بل ويقتضي خلافها في كثير من الأمور .
يقول الشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - في " شرح العقيدة الواسطية " ( 1 / 180-181 ) :
( ... ولهذا لم يأت في القران أبداً : " إن الله يأمر بالتسوية " لكن جاء : { إن الله يأمر بالعدل } ، { وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل } .
وكذب على الإسلام مَن قال : إن دين الإسلام دين المساواة ، بل دين الإسلام دين العدل ، وهو الجمع بين المتساوين والتفريق بين المفترقين ... )

أذكر الآن بعض المسائل التي " يختلف ولا يتساوى فيها الرجل والمرأة " :
الميراث - وقد ذُكرت - , الشهادة - وقد ذٌكرت أيضًا - , العقيقة -وهي ما يُذْبح من الأنعام عند الولادة إذ يُعَق عن الذكر شاتان وعن الأنثى شاة. قال صلى الله عليه وسلم «عَنِ الغُلامِ شاتان مُكَافِئتانِ وعن الجارية شاة» -
وإن بحث أحدنا في هذا الأمر لوجد الكثير من الإختلافات .

أنصح وبشدّة الجميع بالرجوع إلى المقال التالي :
الإسلام دين عدل لا مساواة , للشيخ : سليمان الخراشي - كتب الله أجره - (http://www.saaid.net/warathah/alkharashy/m/48.htm)
" وهو مرجعي في المسألة "
- فأتمنى أن تقرأه وتتحفني برأيك -

--
أحب أن أنوّه أن لا يُفهم كلامي على محمل حقر المرأة أو التنزيل من قدرها , فالهدف والمبتغى هو " العدل في حقّها "

السلام عليكم

باريس هيلتون
02-04-2010, 12:57
موضوع راااائع جده ومجهود تشكر عليه

للاسف مجتمعنا بحاجه لدي الموضوعات لانو جاهل جدا

ننتظر جديدك

spotless mind
02-04-2010, 14:56
جميل

أقترح أن تضيف توضيح لهذه الإشكالات أيضا والتي يُحتج بها على تفضيل الذكور على الإناث، حتى يكتمل هذا الجهد المبارك:

- التحقير
"يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود" (حديث شريف)
قد يقول قائل إن هذا فيه نوع من الاحتقار لجمعها مع الحمار والكلب.

"أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء" (قرآن كريم)
قد يقول قائل إن هذا فيه احتقار أيضا لجمع لمس المرأة مع الغائط وعدم ذكر لمس الرجل بالمثل.

- الحقوق الزوجية
"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته، فبات غضبان عليها؛ لعنتها الملائكة حتى تُصبح" (حديث شريف)
"إذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فَلتَأته وإن كانت على التَّنور" (حديث شريف)
قد يقول قائل إن هذا دليل لتفضيل الرجل حيث إن له الحق في جماعها متى يشاء حتى لو كانت على التنور، وإن لم تنفذ أوامره لعنت، بينما هي ليس لها الحق في فعل الشيء نفسه.

"واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن"، "وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير" (قرآن كريم)
قد يقول قائل إن القرآن يفضل الرجل على المرأة، فإن نشزت المرأة وعظت وهجرت وضربت، وإن نشز الرجل فإن المرأة تتوصل معه إلى صلح بالتنازل عن حقوقها كي لا يطلقها.

- العدة والإحداد
قد يقول قائل إن العدة دليل على أن المرأة أقل من الرجل لأنها تعتد وتحتد بوفاته ولا يعتد ولا يعتد بوفاتها، وتعتد بالطلاق البائن ثلاث حيضات بينما الرحم يبرؤ من حيضة واحدة فقط، وقد يقول قائل أيضا إن استبراء الرحم غير مهم أصلا لإمكانية تحديد والد المولود بتحليل الحمض النووي لو حصل اشتباه.

- العقيقة
قد يقول قائل لماذا يذبح للمولود الذكر شاتان، بينما للأنثى شاة واحدة، وأن هذا يدل على تفضيل الذكر على الأنثى، فالعقيقة احتفال بالمولود وفُضّل فيه الذكر على الأنثى.

- الطلاق
قد يقول قائل إن الرجل يجوز له تطليق امرأته لأي سبب، ومتى شاء، ولا يصل الطلاق في الحكم إلا إلى الكراهة إن كان لغير سبب. بينما لا يحق للمرأة أن تفارق زوجها لأي سبب، ووردت حديث يحرم رائحة الجنة على المرأة التي تطلب الطلاق دون سبب. " أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة" (حديث شريف)



وشكرا لكم.

جريح الهوا
02-04-2010, 18:17
جزاك الله الف خير

يلدرم البلقاني
09-04-2010, 21:16
النجمة الورديه (http://mexat.com/vb/member.php?u=380373)

أشكر مرورك الكريم

naima1997 (http://mexat.com/vb/member.php?u=360152)

شكراً لكم

sgio (http://mexat.com/vb/member.php?u=559010)

عفواً

Foxy Fox (http://mexat.com/vb/member.php?u=409292)

جزاك الله خير

wild guy (http://mexat.com/vb/member.php?u=433981)

شكراً الله يخليك

dragon10 (http://mexat.com/vb/member.php?u=555962)

شكراً لك

@رؤية@
09-04-2010, 21:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هلا اخوي كيف حالك ان شاء الله بخير \\

في القدم لم يكن وعبر مرور الزمان لم يكن للمراة قيمة

فكانوا يعاملونها مثل الحيوان اكرمكم الله

فكانت محرومة من الارث ونظرة المجتمع نظرة سلبية اتجاهه

قال تعالى ((وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ{58} يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ{59} ))النحل..

وكانوا يحفرون حفرة اذا كانت المراة حامل فاذا كان المولود ذكر فرحوا به

وان كانت انثى دفنوها في تلك الحفرة

ولكن جاء الاسلام واعطائه حقوقها كانسانة واعطائه من الارث والنفقة

والجاه ولم يفرق بين الرجل والمراة الا في حالا ت نادرة

وجاء الاسلام وشرع لها الحجاب ليصون كرامته ويحفظها من الذئاب البشرية

التي لم يكن همها الا الحصول على شهواتها وكانهم حقلوا كالبهائم

ولكن الان مع انتشار القنوات والعولمة والتفتح والفتن

والاعلام يدعو الى تبرجها وسفورها والاختلاط بالرجال

فلو علموا نسبة الجرائم والاغتصابات الا اخلاقية لما اقروا بذلك

ولم يجعلوه في عين الاعتبار

هذا ما كان في جعبتي

وجزاك الله خير على طرحك لهذا الموضوع

TO-TE)Cat)
10-04-2010, 19:36
السلام عليكم ورحمة الله

موضوع موزون ورائع ولا غبار عليه ماشاء الله^^

لدي بعض وجهات النظر اتمنى ان تتقبلوها بصدر رحب

أولا لا أحب فكرة أن الإسلام"رفع" مكانة المرأة..اعتقد أن الإسلام إنما "أعاد" المرأة إلى مكانتها الطبيعية التي كتب الله لها والتي أُخذت منها او تنازلت هي عنها مع تراجع الحضارات والأمم كنتيجة لتردياتها الأخلاقية والاجتماعية

أمر آخر يغيظيني عند الحديث عن وضع المرأة في الإسلام هو المقارنة الدائمة "والمطلقة" لوضع المرأة قبل الإسلام في الحضارات القديمة وبعد الإسلام الذي جاء به محمد صلوات الله وسلامه عليه بأنها كانت قبل الإسلام وفي كل حضارة مظلومة ومقهورة ...إلخ وجاء الإسلام و أعطاها وأعطاها...إلخ، هذا في اعتقادي ايضا يناقض فكرة أن الأصل والطبيعة هو تكريم الله للإنسان "ذكرا وأنثى" والاستثناء هو الانحراف عن ذلك

كما أن الأمم السابقة ايضا كان "لها رب!" وكل الأديان السماوية وان اختلفت في التفاصيل والشرائع فإنها اتفقت في أصل العقيدة والمباديء الأخلاقية ذاتها فالحب والتسامح والعدالة والمساواة والقوة والجهاد من أجل الحق وغيرها من القيم ليست بدعا في الإسلام بل هي ذات الفطرة التي خلق الله عليها ابن آدم وهو-اي الانسان-من يقرر ان يحيد عنها



بالنسبة لوضع مجتمعاتنا الحالية وتناولها لوضع المرأة و الـ"كلاكيع" والـ"التخاريف" التي تحيط بوضع المرأة هي في اعتقادي أعراض لمشاكل أكبر وأعمق ونتيجة لعدم فهم المباديء والأصول والمقاصد التي قامت عليها الشريعة وبالتالي فإن داء عدم الفهم او تحوير النصوص الشرعية ليس حكرا على موضوع المرأة وبالتالي في اعتقادي لن يكفي حلا ان نكرر ان الإسلام أكرم المراة واعطاها ورفع من شأنها .

هذا قد يكون حلا لمن عنده فهم مسبق وثقافة واطلاع بينما لو توجهت لمجتمع أو اشخاص لا يفهمون مثلا معنى للحرية غير الخروج عن السلطة والتمرد والشغب فلن يعوا لو قلنا لهم أن الإسلام حقيقة "حرر" الانسان و المرأة انسان وان تسمى المرأة المتدينة "حُرّة" بل إن كلمة "متحررة" في أدبياتنا تعني عكس ذلك تماما بحيث تأنف أي فتاة متدينة أن تُسمى "متحررة" !!



عموما القضية حلها عويص ويحتاج للإحاطة به من كل جانب وكل ذرة مجهود تعني الكثير^^



جزاك الله خيرا يلدرم وجعله في موازين حسناتك
و اعذروني على الإطالة ....يقولوا من طول الغيبات جاب الهروج:p !





::
لون التوت

خالتكم مزينه
15-04-2010, 23:31
كلام جميل اقف له احتراما
:cool:
الله يكتب لك الاجر



السلام عليكم ورحمة الله ,
بوركت أخي يلدرم وجعل الله ماكتبت في موازين حسناتك . حجّة لك لا عليك

--

إسمح لي أن أخالفك في أمر " بالغ الأهميّة " ومسألة شديدة الحساسية , ألا وهي :
[ مسألة المساواة بين الرجل والمرأة ]

ذكرت أولًا بأنّك تقرّ ذلك حيث ذكرت :

كعنوان لأحد الفقرات ,
وأكدّت ذلك بقولك :


هذا ما أخالفك به , فالإسلام لم يساوي بين الرجل والمرأة وما استشهدت به دليل على "بعض الأمور" لا كلّها .
ولكن مايصح قوله هو : " أن الإسلام عدل بين الرجل والمرأة "
[ فالإسلام : " دين عدل لا مساواة ]

قولنا بأن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة يدل على انّه سوى بينهما في الأحكام الشرعية أيضًا وهذا أمر خاطئ
وقد ذكرت بنفسك الدليل على ذلك حين ذكرت قوه تعالى : { للذكر مثل حظ الأنثيين } , فأين هي المساواة في ذلك ؟

فإذًا : العدل بين الرجل والمرأة لا يقتضي المساواة بل ويقتضي خلافها في كثير من الأمور .
يقول الشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - في " شرح العقيدة الواسطية " ( 1 / 180-181 ) :
( ... ولهذا لم يأت في القران أبداً : " إن الله يأمر بالتسوية " لكن جاء : { إن الله يأمر بالعدل } ، { وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل } .
وكذب على الإسلام مَن قال : إن دين الإسلام دين المساواة ، بل دين الإسلام دين العدل ، وهو الجمع بين المتساوين والتفريق بين المفترقين ... )

أذكر الآن بعض المسائل التي " يختلف ولا يتساوى فيها الرجل والمرأة " :
الميراث - وقد ذُكرت - , الشهادة - وقد ذٌكرت أيضًا - , العقيقة -وهي ما يُذْبح من الأنعام عند الولادة إذ يُعَق عن الذكر شاتان وعن الأنثى شاة. قال صلى الله عليه وسلم «عَنِ الغُلامِ شاتان مُكَافِئتانِ وعن الجارية شاة» -
وإن بحث أحدنا في هذا الأمر لوجد الكثير من الإختلافات .

أنصح وبشدّة الجميع بالرجوع إلى المقال التالي :
الإسلام دين عدل لا مساواة , للشيخ : سليمان الخراشي - كتب الله أجره - (http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/48.htm)
" وهو مرجعي في المسألة "
- فأتمنى أن تقرأه وتتحفني برأيك -

--
أحب أن أنوّه أن لا يُفهم كلامي على محمل حقر المرأة أو التنزيل من قدرها , فالهدف والمبتغى هو " العدل في حقّها "

السلام عليكم

ايوه انا كنت بقول كذا بعد خاصه اني درست النقطه هذي الاسلام دين عدل لا مساواه ^ـ^
لان المساواه احيانا تظلم احد الطرفين :ميت:

خالتكم مزينه
15-04-2010, 23:43
"]الصابونه العجيبة مظمونه100%[/u]
فعاله بمعني الكلمة من أول استعمال تظهر النتائج
التبيض وتوحيد لون الجسم والبشره السعر 7 د.ك
خدمة التوصيل الجميع مناطق الكويت/65705745

اختي مضيعه الطريق
ميجا جيرل ثاني لفه على اليمين :p

مايا الشامية
12-05-2010, 22:04
بشكرك عل موضوعك الحلو
وانا من النساء يلي يرفض العادات والتقليد يلي عم نعيشها ودافع عن حقوقنا يلي كما ذكرتها

Tekk boy
13-05-2010, 10:57
موضوع مميز وطرح رائع

مشكوور ع الموضوع اخي

تحياتي لك

الروح الهادئه
27-05-2010, 20:10
شكرا اخي على الموضوع
الحمدلله عائلتي ليست جاهله
حسنا ربما في القليل:rolleyes:
لكن احدى زميلاتي تقول انها اقترحت اقتراح في حضور اعمامها ووالدها فقاطعها عمها الاصغر بقوله:انت سافلة المجتمع تامريننا وحين ردت عليه (وقد التزمت الادب في الرد احتراما لوالدها واعمامها)نهض والدها (الشهم) مع انه كان مريضا ليصفعها على وجهها
مع انه متدين هو واخوته الا انهم متخلفين في هذه الناحيه

tuffitrry
04-06-2010, 17:49
بعد العودة ان شاء الله

error404why
10-06-2010, 18:25
ماشاء الله موضوع روعة،و فعلا موضوع مميز...
وكان فيه اشياء انا كنت على جهل بها،،وربنا يهدي الجميع،وجعله الله في ميزان حسناتك..

فيافيْ
13-06-2010, 12:56
بورك لك قلمك و رُفع بها قدرك أيها البلقاني


فيافيْ

crazy soul
15-06-2010, 14:43
معك حق في كل ما قلته ...هذه هي حالنا ...

مشكور ع الطرح ..مزيداً من التقدم ..