PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : سلسلة عبير



صفحة : [1] 2 3

Alissa
17-04-2005, 22:57
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=212896&stc=1&d=1164543808

من منكم يحب مطالعة القصص الرمنسية كقصص سلسلة عبير؟ أرجو أن تقولوا لي ماهي أفضل القصص الرونسية التي طالعتموها
بالنسبة لي قرأت
عيناك بصري
رجل بلا قلب
طائر بلا جناح
الزواج الأبيض
فارس النجدة.


::تم وضع شعار التميز بواسطة المراقب::

sun flower
17-04-2005, 23:20
انا قراة من سلسلة عبير مجموعة من الروايات بس كانت من مدة طويلة وكانت في غاية الروووووووووووعة
منها فصول النار...........
مصارع الثيران..............
اوقفو هذا الزواج.................
حلم الطفولة.................
ذا الشعر الاشقر..............
اما عن الروايات الحالية ماعندي فكرة عنها لاني وقفت قراءة الروايات الرومنسية
واتمنا انك تلاقي من هذة الروايات راح تعجبك ان شاء الله

Loreen
18-04-2005, 05:26
بنسبه لي انا من عشاق رويات عبير ومن سن المراهقه حتى الان لازلت اقرئها
والقصص الي قرئتها كثيره عدي وغلطي

ومن الرويات الحلوه الي قريتها وعجبتني

طهارة الحب

مزرعة الدموع

حب بعد الزواج

دعني احبك

على طريق الحب

مطلوب زوجه وام

سجينة الذكريات >> احلى قصه


وبما اني جبت طاري سجينة الذكريات قلت عاد ليش محط القصه نص الفصل الاولى حقه هوني بلمنتدى عشان تعرفون ليش حبيتها وبنفس الوقت تستمتعون ::سعادة::

القصه الحلوه هذي اشتريتها من سنه وقريتها اكثر من مره حتى تمزق غلافه :p

القصه تصلح للكبار والصغار ومافيها اي شي مخل ..ماتقصر دار النشر والتوزيع بسعوديه ::مغتاظ::

قد شفتو عضوه مثلي تدلعكم خخخخخ :D

اسم الروايه : سجينة الذكريات
مؤلفة القصه : ديانا هاملتون
اسم الروايه بلنجليزي " legacy of shame "
سنة تاريخ انتاج الروايه : 1993
ابطال القصه : فينتيا روس ابنةرجل اعمال بريطاني ذو اصول ايطاليه ، فينيتيا فتاة صغيرة السن حوالي الـ18 ربيعاً مرحه وواثقه من نفسها ومدلعه فقدت امها وهي ببضعة شهور من عمرها .
كارلو روسي رجل اعمال ايطالي في ثلاثينيات من عمره جذاب وقاسي يصبح قريبها من بعيد اتى الى نجلترا ليتحكم بنصيبه من شركة روسي .

-----------------------------------------

الفصل الاول

اندفعت فينيتا اديل روس الى غرفة الجلوس خالية الذهن ، وقد ارتسمت على شفتيها الابتسامه التي اعتادت ان تخص بها اباها . وكانت جولة التسوق الناجحه التي قامت بها عصر ذالك اليوم قد ملأتها بهجة ومرحاً ، وجلعت عينيها بلونهما الأرزق الباهت تتألقان كالبلور الصافي .بادرها ابوها قائلاً : " فيني ..مالذي اخرك ياعزيزتي ؟؟"
لم يكن في صوته اي تعنيف بل دفء وحنان فهو طوال الثمانية عشر عاماً لم يؤنبها مرة بشكل جدي ولم تسمع صوته عالياً كما انها لم تره وهو ينهض من مقعده ليقف بجانبها وفجاء لم تعد تضم الغرفه اللوحه الزيتيه الكبيرة الحجم لوالدتها التي فقدتها وعمرها بضعة شهور فقط وانما احتل الغرفه رجل قلب الأمور راساً على عقب .
" كارلو روسي "

كانت نسيت تقريباً انه سيحضر لزيارتهم وابعدت ذالك عن تفكيرها لأن حضور حفيد عم ابيها لقضاء عدة اسابيع ضيفاً عليهم لم يجعلها في خطر الموت من اللهفة .

والأن وفي هذه اللحظه ساورها شعور بالقدر الذي لامفر منه وتفهم له لم تعرفه من قبل ولكن ثانيه واحدة من عمر الزمن كانت كافيه لكي تجعلها تعلم انها تقابل الرجل الذي ستحبه طوال حياتها أو كما يقال الحب من أول نظرة .

كان يبتسم لها من أخر الغرفه ابتسامه كانت مزيجاً من التهذيب والاهتمام الذي يشوبه شئ من السخريه وكان والدها واقفاً بجانبها يمسك بيدها يضغطها قليلاً بيده وهو يقول :" تعالي ياحبيبتي وحيي كارلو ." فحولت عينيها الكحيلتين تنظران في عيني ابيها بارتباك ، وهي تتقدم منه وكأنه سيحل هذه الأحجيه القديمه لها ، او كأنها مشكله في امكانه ان يزيلها كما أزال من طريقها الصعوبات منذ ولدتها .

ولكن هذا لم يكن شيئاً بسيطاً ، بل غايه في الاهميه لا يصل اليه حب الأب ولاسخاؤه في اغداق المال . لم يدرك ماالذي حدث ، لم يدرك الارتباك الذي هزها من الاعماق لهذه المفاجأة ، ولا الذهول الذي سمرها في مكانها .

هو ايضاً تملكه الارتباك لتصرفها هذا فهو لم يستطع ان يعرف مالذي جرى لابنته المرحه الواثقه من نفسها ، لكي يبدو عليها الضياع بهذا الشكل وقال والدها بشئ من نفاذ الصبر : " هيا صافحي ابن عمك "

فابتسمت له وقد استعادت كل ثقتها بنفسها ومرحها واقتناعها بجمال الحياة وسارت اليه لتتحول ابتسامتها الى انبهار صريح عندما مد كارلو روسي يده وهو يقول بصوت عميق تشوبه لكنة خفيفه :" ما دام والدنا ابناء عم فأن قرابتنا نحن الاثنين هي من البعد بحيث لا تكاد تلحظ "

وتجاهلت يده الممدوده لتقف بدلاً من ذالك على أطراف اصابعها وتقبله على خده وهي تقول :" أن الايطاليين يعتزون باية قرابه مهما كانت بعيده "
وتملكتها الدهشه وهي تراه يفوقها طولاً بحيث يشرف عليها رغم طول قامتها البالغ مائة وسبعين سنتميتر اً . وازداد شعورها بالانوثه وهي ترفع وجهها اليه لتلتقي عيناها بعينيه السوداوين الواسعتين الرائعتي الجمال .

كان كارلو روسي رائعاً فقد سلب قلبها رغم رفعه لحاجبه باشاره ساخره . ولوت فمها الممتلئ وهي تقول له مستفزه بصوتها الذي تميزه بحه خفيفه سائله :" من هو الذي ترك فيك اكبر الاثر منذ وصولك الى هنا " وكانت عيناها تتحديانه بمكر ان يعترف بانها هي التي تركت فيه اكبر الاثر وتابعت تقول :" أم ان هذا السؤال ربما مازال مبكراً ..؟" وزمت شفتيها مظهرة الاستياء لاشارة عدم الاكتراث التي صدرت عن ذالك الاتيني ،،وسألته :" أظنها أول زياره لك الى انكلترا أليس كذالك ..؟"

أجاب كارلو :" ابداً فأنا اعرف بلادك جيداً ..لقد جلت في انحائها اثناء دراستي الجامعيه هنا " كان جوابه رقيقاً مهذباً ولكنه بارد وتمنت لو انها قطعت لسانها قبل ان تلقي عليه هذا السؤال فقد تذكرت ذالك الصدع القديم الذي حدث بين فرعي العائله ..وياليت السبب كان شاعرياً كأن يكون لأجل امرأة ..ولكنه كان سبباً مؤسفاً يتعلق بالأعمال . كانت فينيتيا بالغة الفطنه عندما يتعلق الأمر بأبيها فقد شعرت بمبلغ شعوره بالحرج لأن يسكت عن حقيقة أن حفيد عمه قد سبق وأمضى سنوات في انكلترا دون أن يكلف نفسه عناء زيارتهم من باب الاحترام .

وقال والدها :" سنتأخر في تناول العشاء هذه اليله يافيني فاذا كنتي جائعه كالعاده فاطلبي من بوتي أن تصنع لك الشاي في المطبخ وحسب معرفتي فان ثمة اكواماً من المشتريات تملأ ارض القاعه ." وغطى تدخل والدها على سؤالها الأحمق ذاك وماتبعه من احراج مااشعرها بالامتنان ولكن هل كان من الضروري أن يأتي على ذكر شهيتها القويه للطعام هذا عدا عن عدم مقاومتها رغبتها العارمه في الشراء كلما ذهبت للتسوق في لندن . وماكان لابيها ان يكشف أمامه طباعها .

نظرت بطرف عينها الى كارلو كان يبتسم وكانت ابتسامته تلك مجرد التواء بسيط في زاويتي فمه ، وقد لاح شئ من التسليه في عينيه وكان هذا يكفي لكي تعلم بكل وضوح انه يراها مجرد طفله .

وتمتمت شيئاً ثم اتجهت نحو الباب وهي تفكر بغضب انها ستثبت له ..لابد أن تثبت له يوماً انها ليست مجرد طفله يتسلى بمرأها وصفقت الباب خلفها بعنف .

كانت فينيتيا تدرك انها تجتذب الانظار اينما تكون وأن نظرات الاعجاب من الرجال تتبعها في الشوارع والمطاعم والحفلات فباي حق اذن ينظر اليها كارلو وكأنها خارجه لتوها من المهد!!!

ولكنها مالبثت أن اعترفت في قرارة نفسها وهي تجتاز القاعه التي كانت كان جوها يعبق بشذا ورود الحديقه المنبسطه والتي تشرف عليها منافذ القاعه تلك بأنه على كل حال رجل متميز .

تذكرت فينيتيا اباها وهو يحاول أن يتذكر عمر كارلو الذي لم يكن قد راه منذ كان يرتدي بنطلوناً قصيراً ، هل عمره احدى وثلاثون ام اثنان وثلاثون ثم انه غير متزوج وهي تعرف هذا جيداً وهذا يعني ان له صداقات مع النساء اكثر من المعقول مادام بهذه الجاذبيه التي تفتن القلوب .

ثم انه بالنسبه الى النساء لايمكن ان يختار المراهقات طبعاً . لشد ماكانت تكره هذا اللقب ! لابد انهن ذكيات متزنات مستقلات الشخصيه ولا يأكلن بنهم ويرتدين الملابس الانيقه التي لاعيب فيها ، وهن كذالك حريصات على ألا يبعثرن مشترياتهن التافهة على ارض القاعه . نساء لا يعقصن شعرهن في ضفيره الى الخلف ولا يبدين ببنطلون جينز مغسول وقميص مقفول فضفاض .

لو تعلم انها ستصعق لمجرد رؤيته لاندفعت مباشره الى غرفتها لترتدي ثوباً افضل وتطلق شعرها كالحرير ، وتأوهت وقد فارقتها لاول مره في حياتها ثقتها في نفسها وشعرت بالتعاسه .

___ يتبع ___

مـــورا
19-04-2005, 00:06
من منكم يحب مطالعة القصص الرمنسية كقصص سلسلة عبير؟ أرجو أن تقولوا لي ماهي أفضل القصص الرونسية التي طالعتموها
بالنسبة لي قرأت
عيناك بصري
رجل بلا قلب
طائر بلا جناح
الزواج الأبيض
فارس النجدة

الثلاث الاولات ماقد قريتهن

لكن الزوااااااااااج الابيض مافيش أحلى منها تهببببببببببل مرررة ::جيد::

فارس النجدة قد قريتها ومااعجبتني

وأنا أقول افضل رواية قد قريتها:

الزواج الابيض ::جيد:: ::جيد:: ::جيد::

والماس إذا ألتهب ::جيد:: ::جيد:: ::جيد::


مشكووورة على الموضوع الحلو أليسا ::سعادة::


انا قراة من سلسلة عبير مجموعة من الروايات بس كانت من مدة طويلة وكانت في غاية الروووووووووووعة
منها فصول النار...........
مصارع الثيران..............
اوقفو هذا الزواج.................
حلم الطفولة.................
ذا الشعر الاشقر..............
اما عن الروايات الحالية ماعندي فكرة عنها لاني وقفت قراءة الروايات الرومنسية
واتمنا انك تلاقي من هذة الروايات راح تعجبك ان شاء الله

صح لسانك زهرة الشمس الروايات القديمة أحلى من الجديدة بكثييييييير لكن هل جربت تقرأي روايات أحلام تراهن رووووووعة ::جيد::





بنسبه لي انا من عشاق رويات عبير ومن سن المراهقه حتى الان لازلت اقرئها
والقصص الي قرئتها كثيره عدي وغلطي [/CENTER]

أنا ايضا اموووووووووت بروايات عبير ومن فتحت عيوني وأنا أقراهن وماازال أقراهن واللي علمني على روايات عبير خواتي الكبار اللاتي مايزلن يقرأن روايات عبير و أحلام أيضا :)


ومن الرويات الحلوه الي قريتها وعجبتني

طهارة الحب

مزرعة الدموع [/CENTER]

مااقد قريتهن :(




حب بعد الزواج

دعني احبك

على طريق الحب

مطلوب زوجه وام

سجينة الذكريات >> احلى قصه [/CENTER]

أنا أكره حب بعد زواج مو حلوة

سجينة الذكريات تهبببببببببببل حلوة






القصه الحلوه هذي اشتريتها من سنه وقريتها اكثر من مره حتى تمزق غلافه :p [/CENTER]

نفس القصة هاذي عندي وتفككت صفحاتها والغلاف ماأدري وينه من زمااااااااان :D


القصه تصلح للكبار والصغار ومافيها اي شي مخل ..ماتقصر دار النشر والتوزيع بسعوديه ::مغتاظ::
[/CENTER]

إيه وأنتي الصادقة بعض الاحيان يصيرون شايلين نصف القصة ومابقى منها الاصفحتين وتقرينها وماتفهمين شئ :محبط: أول القصة يلتقون ببعض ثم جالسين يسولفون في البيت فجأة لهم بسيارة رايحين ماادري وين ؟؟فجأة لهم قد تزوجوا والنهاية ::مغتاظ::


ومشكورة على رواية سجينة الذكريات لكن قهررر قد قريتها :( وحلوة كمليها للي مااقروها ::جيد::

Loreen
19-04-2005, 07:05
مـــورا


أنا ايضا اموووووووووت بروايات عبير ومن فتحت عيوني وأنا أقراهن وماازال أقراهن واللي علمني على روايات عبير خواتي الكبار اللاتي مايزلن يقرأن روايات عبير و أحلام أيض
خخ نفس الشي مع ان للاسف الي حولي ديماً يقولون ان مستواي الفكري هابط لاني اقراء روايات هابطه :محبط: و عمر عقلي ماراح يتطوور دام اني اقراء القصص هذي بس عناد فيهم :mad:

أنا أكره حب بعد زواج مو حلوة
صح تحسين انه ممل لما تقرينه اول مره ::مغتاظ:: بس بعدين عجبتني بعض التفاصيل الي فيه :)

سجينة الذكريات تهبببببببببببل حلوة
مو قلت انها احلى قصه بلاخص يوم يتزوج كارلو بـ فيني ويعاملها بحتقار :rolleyes:

نفس القصة هاذي عندي وتفككت صفحاتها والغلاف ماأدري وينه من زمااااااااان
خخخ الحال من بعضه تصدقين صارت الصفحات عندي ملخبطه يعني الصفحه رقم ثمانيه بتلاقينها في الصفحات الاخيره :D

إيه وأنتي الصادقة بعض الاحيان يصيرون شايلين نصف القصة ومابقى منها الاصفحتين وتقرينها وماتفهمين شئ أول القصة يلتقون ببعض ثم جالسين يسولفون في البيت فجأة لهم بسيارة رايحين ماادري وين ؟؟فجأة لهم قد تزوجوا والنهاية
والله قهر :بكاء: احياناً تجيني رغبه اني امزق القصه من القهر واقول وش الستفدت مافهمت شي :ميت: مثل قصه كنت اقراها اثنين يلعبون في الحديقه وفجاء صارو في البيت " انتبه يافلان امسك الكره جيداً ...(وبعدين ) " ثما ذهبت الى المطبخ واعدت له ابريق شاي !! ..
كيف تجي ذي الحين هي كانت بلحديقه وتلعب كوره وفجاء صارت في البيت :confused: بس عادي تعودت اهم شي عندي اتسله بقصه


طهارة الحب

مزرعة الدموع
مااقد قريتهن
ياحسافه فاتتك احلى قصتين حتى من سجينة الذكريات :( بس ماعندي مانع اني انزلها بلهموضوع ;)

ومشكورة على رواية سجينة الذكريات لكن قهررر قد قريتها وحلوة كمليها للي مااقروها
نوبربلم انا ممكن انزل قصه جديده من اختيارك واوقف سجينه الذكريات الين مايجي عضو ويطلب التكمله :cool:

وبمناسبة رجعتي للموضوع عندي مجموعة قصص حابه انك تختاري اي قصه تعجبك مع شرح بسيط للقصه ;)


+++++++++++++++

القصه :دوامـــــــــة الغيره
نبذه عن القصه : القصه تتحدث عن زوجين انفصلا منذ سنه بسبب غيرة الزوج ولان هذا الزوج يريد ان يعود لزوجته ......
ابطال القصه : الزوجه نادين عارضه ازياء سابقه ثما مصممة ازياء ويصبح طموحها ان تكون مذيعه في التلفزيون اما الزوج سين كارميشال فهو منتج ومخرج ويتميز بوسامه جارفه وقاسي القلب وغيور

القصه : كفـــــــاح الفقراء
نبذه عن القصه : فتاة غنيه تستبدل عالمها في المجتمع الراقي لتعيش حياة بسيطه تلتلقي برجل عاطل عن العمل فقير كان يعمل كمبرمج ولاكن الشركه والتي عمل بها اضطرت ان تطرد بعض العاملين فيها وبينهم هذا الشاب
ابطال القصه : سامنثا شيرمان ابنة محامي مشهور وجاكوب فستر الممبرمج ومصمم الالعاب

القصه : الفتــــــــــاة اليتيمه
نبذه عن القصه : القصه تشبه لقصة ساندريلا بعض الشي وتدور احداثها في القرن الثامن عشر ..يموت والد الفتاة فـ يضعها بين يدي عمها وتلقى على يدي زوجة عمها وابنتها معامله قاسيه


القصه: الــــــــــــــــوداع
نبذه عن القصه : تدور احداث القصه ايضاً في الثامن عشر وهي عن نبيل ينقذ فتاة من وحشية والدها والذي يصبح قريبه من بعيد ويدخلها مدرسه داخليه ثما ينساها وبعد مرور السنوات تصل رساله من المدرسه تخبره بانه هناك امراً خطيراً كاد ان يحدث للفتاة .

القصه : دعنـــــــــي احبك
نبذه عن القصه : رجل اعمال وسيم جداً قاسي ويحيط به هالة من االحزن والكئابه يضطر ذات يوم لذهاب الى بلده كان قد زارها منذ خمسة عشر بعد رساله مجهوله وصلته تخبره فيها انه له ابن فيلتقي بمرأة شابه وجميله تقلب راسه على عقب

القصه : دميــــــــــة القمح
نبذه : فتاة امريكيه تهرب الى لندن لنسيان ماضيها وهناك تركب منتطاد لسؤ الحظ يسقط بها بقصر رجل غني وتخرب حفلته ...........


في كثير قصص بس والله تعبت اذا حبيتي اعطيك المزيد من اسماء الروايات نو بربلم :)

ALEメA
19-04-2005, 07:45
واااااااي انتوا :eek:

سلسه عبير ماقد قريتها بس يقولون انها وايد سخيفه :ميت:
صدق :مندهش:

يعني اهي رومانسيه ولاشنو :مندهش:

الظاهر انها رومانسيه :D > ياحليلها تسال وتجاوب


خخ نفس الشي مع ان للاسف الي حولي ديماً يقولون ان مستواي الفكري هابط لاني اقراء روايات هابطه و عمر عقلي ماراح يتطوور دام اني اقراء القصص هذي بس عناد فيهم
:مرتبك: ليش يقولون كذا :مرتبك:


الواضح انها رومانسيه :)

القصه : دعنـــــــــي احبك
نبذه عن القصه : رجل اعمال وسيم جداً قاسي ويحيط به هالة من االحزن والكئابه يضطر ذات يوم لذهاب الى بلده كان قد زارها منذ خمسة عشر بعد رساله مجهوله وصلته تخبره فيها انه له ابن فيلتقي بمرأة شابه وجميله تقلب راسه على عقب
شكلها حلوه :p تصدقين طق في راسي اقراها :تدخين:

Loreen
19-04-2005, 08:06
خخخ هلا الكسا شفت اسمك على الموضوع قلت الله يستر هلـ بنت وش كاتبه :D


سلسه عبير ماقد قريتها بس يقولون انها وايد سخيفه
هي صح سخيفه عند بعض الناس بس حلوه وستمتعي بلقرايه ::جيد::

يعني اهي رومانسيه ولاشنو
اكيدكل سلسة عبير وغاده واحلام رومانسيه :نوم:

ليش يقولون كذا
لان كل قصص عبير تدور عن الحب يعني مثل المسلسلات المكسيكيه :rolleyes: يعني يطولونها وهي قصيره ;)

شكلها حلوه تصدقين طق في راسي اقراها
انتي اختاري اي قصه وانا مستعده اكتبها لك وبعدين وش رايك بقصه سجينة الذكريات ترا حطيت الفصل الاولى حقه

ALEメA
19-04-2005, 08:55
اهلين دكتوره ايفل ;)

خخخ هلا الكسا شفت اسمك على الموضوع قلت الله يستر هلـ بنت وش كاتبه
:D :D لالا تخافين من شي انا اخلاقي زينه :cool:

انتي اختاري اي قصه وانا مستعده اكتبها لك وبعدين وش رايك بقصه سجينة الذكريات ترا حطيت الفصل الاولى حقه
والله مااريد اتعبك :رامبو: بنات خالي عندهم هالقصص وهم جيرانا مابيننا الا خطوتين اروح اجيبها من عندهم :cool:

انتي لو تحبين قصص الرعب كان والله اكتب لك قصه دراكولا الحقيقيهhttp://www.asmilies.com/smiliespic/msn/056.gif للكاتب برام ستوكر :cool:

بس مدري لو كتبتها هنا :مرتبك: ماينفع :مرتبك:

Loreen
19-04-2005, 10:33
اهلين دكتوره ايفل
اهلين وسهلين بلعفريته ;)

لالا تخافين من شي انا اخلاقي زينه
عارفه بس حبيت التاكد :تدخين:

والله مااريد اتعبك بنات خالي عندهم هالقصص وهم جيرانا مابيننا الا خطوتين اروح اجيبها من عندهم
تعبك راحه مثل مايقولون واكيد قريباتك ماراح يقصرون معك لو طلبتي :cool: بس انا سالتك وانت ماجوبتيني وش رايك بقصة سجينة الذكريات :confused:

انتي لو تحبين قصص الرعب كان والله اكتب لك قصه دراكولا الحقيقيه للكاتب برام ستوكر
:cool: اقول احسن لو تخلينها وحده من روايات عبير اطلق من مليون مره من روايه مليت منها في كل ماكان متواجده هلـ قصه حتىسووها فيلم هذا غير اني قد سمعتها في الاذاعه قبل كم سنه برنامج اسمه يوميات دركولا ::مغتاظ::

ALEメA
19-04-2005, 11:09
تعبك راحه مثل مايقولون واكيد قريباتك ماراح يقصرون معك لو طلبتي بس انا سالتك وانت ماجوبتيني وش رايك بقصة سجينة الذكريات
:p :p خخخخخخخ ماقريتها والله كسلانه :p >> فيها عرق سوداني لووووووووول :p


اقول احسن لو تخلينها وحده من روايات عبير اطلق من مليون مره من روايه مليت منها في كل ماكان متواجده هلـ قصه حتىسووها فيلم هذا غير اني قد سمعتها في الاذاعه قبل كم سنه برنامج اسمه يوميات دركولا
حرام عليك شرشوره :مذنب: روووووعه القصه انتي يمكن ماقريتي القصه الاصليه يمكن قريتي او شفتي الفيلم

بعدين انا مااحب الروايات الرومانسيه تدرين هيه الروايه الوحيده الرومانسيه اللي قريتها وهي رائعه رائعه ياشرشوره على اني اكره الروايات الرومانسيه اسمها ( جين آير ) من قلب روعه ::جيد::

خخخخخخخخخخخخ :p الله لايبلانا اذا اجتمعنا في مكان قلبناه شات انا وانتي :p خالف تعرف :cool: :cool:

Loreen
19-04-2005, 15:55
خخخخخخخ ماقريتها والله كسلانه >> فيها عرق سوداني لووووووووول
:p حتى انا بعد هليومين كسلانه وانتي عارفه نزلت كم موضوع بلميوزك ومارديت عليها من كسلي :p باين انه فيني عرق سودني تصوري تعيجزت اني اسجل دخولي للمنتدى واقعد بس زايره :p
هيي بس اقول لاتضحكين على السودانين ترا بيزعل عاشق توباك :)

حرام عليك شرشوره روووووعه القصه انتي يمكن ماقريتي القصه الاصليه يمكن قريتي او شفتي الفيلم
افففف انا من كثر ماني حقانيه تابعت حكاية ذا طعس دركولا في كل مكان حتى بروايات اففف منه قصه ممله وعلى ايام جد جد جد جدي ايما مكانو يتسلون فيها بعز المطر والعجه ::مغتاظ::


خخخخخخخخخخخخ الله لايبلانا اذا اجتمعنا في مكان قلبناه شات انا وانتي خالف تعرف
:D تدرين وش الي يخوفني :D اني وياك نطلع بكره من هلـ قسم واسامينا مصبوغه بلون الاخضر ونصير مسخرة قسم الميوزك :D اتخيل بكره فلاش ينزل موضوع " هبلاوات الميوزك دخلن قسم الروايات ليتسلين وخرجات منه بملحظه " خخخخخخ :p بكره اسنك يحولنا لنكته يتضاحك عليها ابناء الميوزك خخخخ :p وبعدين بنصير عضه وعبره للكل :o
اقول بس على الاقل انا بفايده مو مثلك يانائبة رئيسة الوزراء ( انا رئيسة الوزراء وهي نائبتي :p )

Loreen
19-04-2005, 15:58
الجزاء الثاني من الروايه :نوم:

ولكن مشترياتها كان لها بعض الفضل في اعادة تلك الثقه . صحيح انها انفقت كل مااعطاها ابوها من مال ، ولكنها اشترت اشياء ممتعه حقاً ! كما أن لديها وقتاً كافياً قبل أن يحين موعد العشاء لتصلح من هندامها لتبدو امامه في اجمل منظر . لقد اعتادت دئماً أن تنال ماتريد ، فقد كان في امكانها ان تؤثر على ابيها .
كانت في منتصف السلم وهي تحاول جهدها ان تحكم امساك العلب التي تحتوي مشترياتها والتي كانت تفلت من بين يديها لتتبعثر هنا وهناك ، عندما رأت السيده بوتس تهبط السلم . كانت بوتي امرأة بدينه قصيرة القامة مكنتها طبيعتها الوديعه المسالمه من ان تعالج اية صعوبه او أزمه . وقد اصبحت مديرة منزل ابيها بعد موت امها المفجع مباشره ، وما ان ابتدأت فينيتيا تتعلم الكلام حتى اصبحت تدعوها (بوتي) وهكذا اصبح هذا اسمها الذي يدعوها به الجميع .
وقالت بوتي وهي تاخذ منها هذا الحمل :" دعيني اساعدك " وعادت تصعد معها السلم لتلقي بها على سريرها وهي تقول :" لعلك يافيني انفقت ثروه اخرى على كل هذا "
أجابت فيني متجاهلة لهجة بوتي المتذمره :" انك تعلمين انني لااستطيع المقاومه " وتابعت وهي تفتح احد تلك الصناديق قائله :" هذا الى انني اشتريت اجمل ثوب وقعت عليه انظاري "
وأخرجت ثوباً من الساتان الاسود وهي تسأل بوتي :" مارايك به اليس اجمل فستان وقعت عليه انظارك ؟ اليس هو فريد بشكله ؟ انه سيجعل عيني كارلو تخرجان من حدقتيهما!!"
فأجابت بوتي بستنكار :" انه يبدو رائعاً اذا كنتي تريدين رأيي فهو ليس لائقاً وابن عمك اكبر واذكى من ان يهتم بما تلبسين فوفري جهودك والان ..." واتجهت نحو الباب وهي تتابع " مارايك بفنجان شاي وقطعة او اثنين من كعك بالشكولاته ؟ يمكنك ان تتناولي ذالك في المطبخ وتخبريني عن بقية ماضيعت فيه نقود ابيك بينما انا اقوم بتجهيز العشاء "
وتلك فينتيا الاغراء اذ ليس من يصنع الكعك بشكولاته كما تصنعه بوتي ، وسيسرها الحديث عن مشترياتها كما ان الغداء مرعليه وقت طويل ...ولكنها أجابت :" كلا شكراً يابوتي سانظم مشترياتي هذه ثم استحم لاحقاً "
كان قوام فينيتيا ممشوقاً حسن الشكل لاعيب فيه ولاكن ان لم تتحكم في شهيتها فستنتهي الى ان تصبح بدينه تماماً . ومنحت بوتي ابتسامه حلوة ثم استدرات تنظم اشياءها . اذا كان للحب هذه المقدره في جعلها تقاوم الاغراء امام كعكة الشكولاته فمرحباً بالحب !
ولكن للحب ناحيته الخطرة كذالك فهو يخيفها نوعاً ما ..وقد اعترفت لنفسها بذالك وهي في حوض الحمام المعطر . تعرف انها كانت مدللـه طوال حياتها ولكن عندما يضرب والدها بقدمه الارض فتعلم انه مصر على مايريد رغم كل محاولة من جانبها لتحمله على تغيير رأيه .
وهذا هو السبب في أن مواعيدها مع الاصدقاء كانت محدوده ومرافقوها يختارهم لها ابوها بنفسه بكل عنايه ، هذا كله الى جانب ثقافتها التي تلقتها في مدرسة البنات الداخليه المحافظه تحت اشراف المدرسات المتزنات كان يعني انه حتى اكثر التلميذات عناداً ومهاره لايمكن ان تتخطى الحدود للحظه واحده . كما ان خبرة فينيتيا قليله الى حد مؤسف ، والمشاعر والتي اثارها فيها كارلو روسي والطريقه والتي قفز فيها قلبها حين وقعت انظارها عليه او كلما فكرت فيه ثم هذه المشاعر الحلوه التي أخذت تنتابها لدى تصورها لقاءه مرة أخرى حين تبدو بمظهر المرأة الناضجه وليس التلميذه الكبيرة الجسم ذات الضفيره . كان كل هذا جديد عليها مما شعرت معه بكثير من البهجه وايضاً بشئ من الخوف حتى سيمون كيرو الذي كان اكثر مرافقيها انتظاماً في اصطحابها خارج المنزل لم يستطع ان يجعلها تفكر هكذا!
كان سيمون ذو الخامسة والعشرون منتصب القامه له جاذبيه لاتنكر بشكله السكسوني الاشقر . وقد رقي اخيراً الى رتبة مساعد شخصي لابيها في الشركه وكان هو مرافقها الشخصي المعتاد الى الحفلات والسهرات التي لايتمكن والدها من حضورها .
كان والدها يثق بسيمون تماماً ولاشك في ان عينيه كانتا ستبرزان من حدقتيهما لو علم ان فتاه الازرق العينين هذا يحاول اغواء فتاته الغاليه . اما الذي لم يستطع ان يفهمه هوان ابنته في امكانها العنايه بنفسها كما في استطاعتها التملص من مغازلات سيمون فهي لم تكن لتهتم به حتى عندما عرض عليها الزواج ، وقد اخبرته بذالك ولايمكن ان تخبر اباها عن مايحصل معها اذ لو علم والدها فان وضع سيمون كرافق لها سيتوقف حتماً لتجلس حبيسة البيت الى ان يجد لها ابوها فتى اخر يكون مرافقاً لها .
وقررت وهي تبتسم راضيه أن في امكانها رعاية نفسها لكن رضاها سرعان ماتلاشى وهي ترتجف اذ تستعيد صورة عيني كارلو المتألقتين الخلابتين ، انها لن تهتم برعاية نفسها اذا ماامتلأت تلك العينان العميقتان السوداوان بالعاطفه !
وكاد ارتداء ملابس العشاء ان يصبح مستحيلاً وهي في هذه الحاله ، فبعد ان مزقت زوجين من الجوارب السوداء المصنوعه من الحرير الخالص ، تمالكت مشاعرها لتهتم بما بين يديها حالياً صارفة اهتمامها عن مشاعرها المحيره منذ وقعت عينيها على ذالك الايطالي ..
أثناء انتظارهما هي ووالدها زيارة كارلو كان ابوها يأتي غالباً على ذكر الفرع الايطالي من اسرتهم وكانت تستمع اليه على سبيل المجامله متكلفه اهتماماً لم تشعر به ولكن الأمور اصبحت في غاية الاهميه فقد اصبح كل شئ يتعلق بكارلو موضع اهتمامها .

لقد انشقت الشركه منذ اكثر من مئة عام ، بعد ان جاء جدها الاكبر من ايطاليا الى انجلترا لانشاء فرع لها ومنذ ذالك الوقت اصبح فرع الاسره الذي انحدرت منه انجليزياً . وعندما نجحت الشركه في البيع بالتجزئة انتقل النجاح الى التصدير بالسفن .
ولكن الفرع الايطالي الذي اتى منه كارلو ازدهرت اعماله هو ايضاً فامتلكوا واحداً واربعين من الاسهم في الشركه البريطانيه في الوقت الذي كانوا يوسعون تجارتهم في ايطاليا وفرنسا ايضاً مقتنين المزارع حول فالنسيا ولفنادق المترفه في كل مدينه رئيسيه في العالم .
اما الذي جعل كارلو اكثر ثراء وقوة من ابيها فهو كما فهمت من حديث ابوها أن والد كارلو الذي كان مريضاً منذ عدة سنوات قد سلم مسؤولية ادارة امبراطورية روسي عملياً ان لم يكن اسمياً الى ولده كارلو .
والاكثر من ذالك أن زيارة كارلو كانت عباره عن غصن الزيتون لينهي هذه الفتره من الجفاء التي استمرت منذ كان والدها صغيراً ، خصاماً حول مجموعة من الاسهم في قسم الشركه البريطاني .. وأخذت فيني تفكر حالمه وقد ساورها الاغتباط في انها وكارلو لو تزوجا لتوحد الفرعان لتعود الشركة متحده .

وهذا غير مستحيل طبعاً ...!!

جلست فيني تنظر الى صورتها في المراه وهي تفكر في ان ذالك محتمل تماماً
في هذه الليله ستدع شعرها مرسلاً الى خصرها ، تثبته الى الخلف امشاط مذهبه وستبالغ في وضع الزينه على وجهها ليبرز لون بشرتها الاشبه بالقشده وكثافة اهدابها السوداء . اما ثوبها الغالي الثمن فقد كان يستحق كل قرش دفعته فيه ...هذه الليله لن ينظر كارلو روسي اليها كمراهقه كبيرة الحجم .
جعلتها الثقه بالنفس التي تلازم اولئك الذين اعتادوا ان ينالو كل مايريدونه في الحياة بسهولة تهبط السلم بخفه وكأنها تطير طيراناً بحذائها الانيق الخفيف ذي الكعب العالي . ورأت بوتي بمفردها في غرفة الجلوس الانيقه التي بادرتها قائله :" فيني ان اباك في غرفة المكتبة مع ضيفه ولا اظنهما سيخرجان قبل موعد العشاء . ثم اليس من الافضل ان تضعي فوق فستانك جاكته او ما اشبه ؟؟"
اجابت فيني بموده ساخره :" جاكته ؟ يالك من امرأة قديمة الطراز " وكانت مدبرة المنزل بوتي تسكب لنفسها كوب عصير ، فسكبت فيني لنفسها واحداً وهي تتابع حديثها :" انه على كل حال مساء جميل دافئ وأنا لااشعر بالبرد مطلقاً .."
فقالت بوتي بحدة وهي مازالت ترمق ثوب الفتاة باستياء :" ان حرارة الجو ليست هي التي تهمني ولكن منظرك غير لائق ماذا سيظن بذالك والدك المسكين؟ ولااقول ابن عمك ؟ ان تصور ذالك يجعلني ارتجف ! ان الشئ الذي ترتدينه لايليق بك .."
ارتسمت على شفتي فيني ابتسامه ماكرة وهي تفكر ان هذا بالظبط مكانت تهدف اليه . وتجاهلت تذمر بوتي الذي لاينتهي وحملت كوبها في يدها وخرجت الى الشرفه . كان الهواء المساء الدافئ عابقاً بأريج الورود وكان يلامس بشرتها برقه . وكان منظر نافذتي غرفة المكتبه المفتوحتين اللتين كانت تراهما من حيث تجلس ، اكثر مما تحتمله اعصابها .


___ يتبع ___

Loreen
19-04-2005, 15:58
لم تحلم قط بأن تقاطع مرة ابها اثناء احاديثه العمليه الخاصه في مكتبه فقد كان احترامها له اكبر من ان يسمح لها بذالك ! ولكن حاجتها الى ان تمتع ناظريها بمنظر كارلو الجذاب وان تريه نفسها كامرأة ناضجه كان كل هذا أقوى من ان تستطيع مقاومته في هذه الحظه .
ان كعب حذائها العالي جعلها تمشي دون وعي منها بشكل متمايل وهي تتوجه نحو غرفة المكتبه المبطنة الجدران بالكتب وعلى شفتيها ابتسامه هادئه واهدابها السوداء الكثيفه منسدله على عينيها وهي تقول بصوت ابح :" ان المساء اجمل من ان يضيع سدى بين الجدران ، الا تريدني ان اريك الحديقه ياكارلو ؟"
التقت عيناها بعينيه متحديه وتصاعدت خفقات قلبها وهو ينهض من على المقعد الجلدي . لقد كان هو ايضاً مرتدياً بذلة العشاء التي كانت عباره عن الجاكيت الرسمية السوداء المعتادة والقميص الابيض . واخذت عيناه الرائعتان تتفحصان عينيها لحظه طويله بنظرات يقظة متسائلة ثم التمعتا بينما لاحت على شفتيه شبه ابتسامه وذالك كـ جواب على تحديها الخفي ذاك .
ولمحت بطرف عينها والدها ينهض ايضاً من على كرسيه خلف مكتبه الضخم المكسو بالجلد ، شاعره بعدم رضاه لمقاطعتها لهما . ومن يدري ربما خمن السبب في هذا . وصرفته عن ذهنها الذي كان مركزاً فقط على عيني كارلو وهما تقيمان ثوبها .
واستدار كارلو الى ابيها الذي بدات على جانبي فمه ابتسامه خفيفه وهو يقول :" لم لا وربما ستأتي انت معنا ياسيدي فالمساء رائع كما تقول فينيتيا "
وتنفست فيني بارتياح عندما اجاب الرجل المسن قائلاً ببطء :" كلا اذهبا انتما وأرى كارلو الحديقه المائيه يافيني ولا تنسي الوقت فان بوتي ستقدم العشاء في خلال ساعه "
اجابته فينيتا بابتسامه مشرقه :" كلا لن انسى " وقطب أبوها جبينه بحيره وهي تتقدم الى جانب كارلو متجهة به نحو الباب الخارجي .

كانت كلمات كارلو غامضه متكلفه في مضمونها وهو يقول :" اليس من الافضل ان تتركي من يدك كوب العصير وتشربيه فيما بعد فلا احد سيسرقه منك "
قال ذالك وكأنها طفله لم يستطع ان يغريها بقطعة حلوى لكي تذهب رفضت ان تهزم فوقفت على قمة السلم ومنحته ابتسامه مسرعه وهي تقول له بصوت رقيق :" يمكنك ان تسرق مني اي شيء في اي وقت تشاء " ووضعت حافة الكوب على شفتيها وعيناها تتألقان بين اهدابها السوداء .
وقال كارلو فجأة :" فلنذهب الى الحديقة الماء اذن " وهزت فيني كتفيها بخفه وقد كرهت هذا الشعور الجديد عليها بعدم الثقه ، واخذت تراقبه بعينين غائمتين وهو يضع الكوب باحتراس على حافة الدرابزين ثم يهبط الدرجات الى الحديقة .
تمالكت نفسها ثم لحقت به بسرعه مما جعل احد كعبي حذائها يلتوي .
سألها :" لا اظنك ارتديت هذه الملابس لتخرجي بها !" وكان صوته من فولاذ ملفوفاً بالحرير وهو ينحيها جانباً بيدين ثابتتين ..
استعادت توازنها بشكل كاف لتقول له بصوت خافت :" هذا هراء انها نزهة فقط لقد دخل كعب حذائي في شرخ بين الاشجار ماسخف هذا " وتعلقت بذراعه بمثل الشدة التي امسكها هو بها ثم سارا في الممر المرصوف بالحصى .
كان في امكانها ان تشعر بانسحابه ، وكأن ابتعاده المتعمد ذاك يقصد به ترساً يحتمي وراءه . ولكن هذا لم يقلقها في الواقع ولماذا تقلق بينما كان في امكانه ان يستدير عائداً الى البيت رافضاً الاستمرار في السير لرؤية الحديقه ؟ ولكنه لم يرفض وشعرت بالبهجه لذالك لقد بقي بجانبها وكان يسير بخطوات قصيره لتتلاءم مع خطواتها .
ابتسمت لنفسها وهي تلقي نظره خاطفه على جانب وجهه بخطوطه الحازمه المتعاليه . انه لم يكن يستغلها لقد احست بشئ يختلف كثيراً عن مشاعر القربى وهو يقيم شكلها كما انتابها ذالك الشعور الخلاب بصلة القربى بينهما الذي كان من القوة بحيث لم يكن من المعقول ان لايكون قد انتبه اليه .
قالت بصوت خفف من حدة الصمت بينهما :" ذاك هو المكان تقريباً " كانت تريد ان تبين له انه كان على حق عندما قال انها لم تكن مرتديه ثيابها للخروج ذلك ان التنوره والكعب العالي لم يكونا ليسمحا لها بأن تخطو على تلك الممرات المرصوفه بالحصى او على المروج الخضراء وتابعت كلامها تساله :" كم ستمكث هنا ؟ " كانت تكلمه وهي تهبط باحتراس الدرجات الحجريه المغطاة بالطحالب تحت قنطرة في سياج الاشجار العالي الذي يفصل بين الاراضي .
أجاب كارلو :" اسبوعين او ثلاثة " ورفع كتفيه بعدم اهتمام ، ولاكنها تجاهلت هذا فاذا كان يتعمد اظهار عدم اهتمامه بها فهي كذالك ستتعمد ان تظهر له انها لم تلحظ حيلته تلك .
قالت له :" انه وقت كاف لكي اريك كل شيء " ونظرت اليه بعينين تومضان ببارقة امل ازاء ملامح وجهه العديمة المشاعر وهي تتخيل النزهات الطويله في الريف معه وتناولهما العشاء في المطاعم وربما رحلات بالسيارة في جبال وايلز ..
وسالها كارلو :" هل مازلتي تذهبين الى المدرسه ؟ أم انك تعملين ؟" وانتظر بأدب الى ان هبطت اخر درجه حجريه ، حتى اجابت بمرح :" المدرسه طبعاً لا " متظاهرة بهذا الجواب بأن ايام الدراسه هي ذكرى غائمه بعيدة ، لاتريد ان تخبره بأن اخر امتحان لها كان منذ ثلاثة اسابيع فقط فتذكره بذالك بعمرها الصغير وتابعت تقول :" انظر ها اننا وصلنا " وكانا قد دخلا كهفاً مليئاً بصوت ورائحة الماء

مـــورا
20-04-2005, 13:31
[Glow][COLOR=White]خخ نفس الشي مع ان للاسف الي حولي ديماً يقولون ان مستواي الفكري هابط لاني اقراء روايات هابطه :محبط: و عمر عقلي ماراح يتطوور دام اني اقراء القصص هذي بس عناد فيهم :mad:
انا بالعكس اغلب اخواني وأخوتي يقرون روايات رومانسية وأخوي هو اللي يشتريهن لي أما أمي عاد لو تدري أني أقرا مثل هالروايات كان تذبحني :مكر:


[Glow][COLOR=White]صح تحسين انه ممل لما تقرينه اول مره ::مغتاظ:: بس بعدين عجبتني بعض التفاصيل الي فيه :)

بالعكس مو مممل ولا شئ أنا وقت القراءة اللي أقرا فيه دائما قبل النوم :)


[Glow][COLOR=White]مو قلت انها احلى قصه بلاخص يوم يتزوج كارلو بـ فيني ويعاملها بحتقار :rolleyes:
القصة قاريتها من زمااااااااااان يمكن قبل6 سنين أوأكثر :rolleyes: ويوم كتبتيها رحت أقراها مرة ثانية :D

[Glow][COLOR=White]خخخ الحال من بعضه تصدقين صارت الصفحات عندي ملخبطه يعني الصفحه رقم ثمانيه بتلاقينها في الصفحات الاخيره :D

تصدقين أختي تبي تبيع الروايات اللي عندنا عشانهن كثار مررة وانا ماسكه القصص برجليني واسناني :D


[Glow][COLOR=White]والله قهر :بكاء: احياناً تجيني رغبه اني امزق القصه من القهر واقول وش الستفدت مافهمت شي :ميت: مثل قصه كنت اقراها اثنين يلعبون في الحديقه وفجاء صارو في البيت " انتبه يافلان امسك الكره جيداً ...(وبعدين ) " ثما ذهبت الى المطبخ واعدت له ابريق شاي !! ..
كيف تجي ذي الحين هي كانت بلحديقه وتلعب كوره وفجاء صارت في البيت :confused: بس عادي تعودت اهم شي عندي اتسله بقصه

أنا عندي قصص كثيييييييرة قريت أولها وماكملتها عشانها والله مو مفهومة كلش ::مغتاظ:: وفيه قصة قريتها تصدقين ان نهايتها مايتزوجون ولاشئ ولا يعترفون بالحب لبعض لا النهاية هي تركب سيارتها وتسافر للريف والله من القهر رميت القصة بالزبااااااااالة :mad:


[Glow][COLOR=White]ياحسافه فاتتك احلى قصتين حتى من سجينة الذكريات :( بس ماعندي مانع اني انزلها بلهموضوع ;)

نوبربلم انا ممكن انزل قصه جديده من اختيارك واوقف سجينه الذكريات الين مايجي عضو ويطلب التكمله :cool:


أكون شاكرة لك جداااااا لو تحطين طهارة الحب أو مزرعة الدموع حسيتهن حلووووووووات مرة خاصة أنك تشوفين أنهن أحلى من سجينة الذكريات ::سعادة::

[Glow][COLOR=White]
وبمناسبة رجعتي للموضوع عندي مجموعة قصص حابه انك تختاري اي قصه تعجبك مع شرح بسيط للقصه ;)


+++++++++++++++

القصه :دوامـــــــــة الغيره
نبذه عن القصه : القصه تتحدث عن زوجين انفصلا منذ سنه بسبب غيرة الزوج ولان هذا الزوج يريد ان يعود لزوجته ......
ابطال القصه : الزوجه نادين عارضه ازياء سابقه ثما مصممة ازياء ويصبح طموحها ان تكون مذيعه في التلفزيون اما الزوج سين كارميشال فهو منتج ومخرج ويتميز بوسامه جارفه وقاسي القلب وغيور

القصه : كفـــــــاح الفقراء
نبذه عن القصه : فتاة غنيه تستبدل عالمها في المجتمع الراقي لتعيش حياة بسيطه تلتلقي برجل عاطل عن العمل فقير كان يعمل كمبرمج ولاكن الشركه والتي عمل بها اضطرت ان تطرد بعض العاملين فيها وبينهم هذا الشاب
ابطال القصه : سامنثا شيرمان ابنة محامي مشهور وجاكوب فستر الممبرمج ومصمم الالعاب

القصه : الفتــــــــــاة اليتيمه
نبذه عن القصه : القصه تشبه لقصة ساندريلا بعض الشي وتدور احداثها في القرن الثامن عشر ..يموت والد الفتاة فـ يضعها بين يدي عمها وتلقى على يدي زوجة عمها وابنتها معامله قاسيه


القصه: الــــــــــــــــوداع
نبذه عن القصه : تدور احداث القصه ايضاً في الثامن عشر وهي عن نبيل ينقذ فتاة من وحشية والدها والذي يصبح قريبه من بعيد ويدخلها مدرسه داخليه ثما ينساها وبعد مرور السنوات تصل رساله من المدرسه تخبره بانه هناك امراً خطيراً كاد ان يحدث للفتاة .

القصه : دعنـــــــــي احبك
نبذه عن القصه : رجل اعمال وسيم جداً قاسي ويحيط به هالة من االحزن والكئابه يضطر ذات يوم لذهاب الى بلده كان قد زارها منذ خمسة عشر بعد رساله مجهوله وصلته تخبره فيها انه له ابن فيلتقي بمرأة شابه وجميله تقلب راسه على عقب

القصه : دميــــــــــة القمح
نبذه : فتاة امريكيه تهرب الى لندن لنسيان ماضيها وهناك تركب منتطاد لسؤ الحظ يسقط بها بقصر رجل غني وتخرب حفلته ...........


في كثير قصص بس والله تعبت اذا حبيتي اعطيك المزيد من اسماء الروايات نو بربلم :)

قاريتهن كلهن ماعدا الفتاة اليتيمة شكلها حلوة أحب القصص اللي تشبه سندريلا ::جيد::

دامك تعبت مو لازم الله يعافيك ومشكورة مقدما ياحلوة ::سعادة::
وإذا كنتي تبين قصة ولا شئ لا يردك إلا لسانك ترى عندي قصص كثييرة رومانسي- رعب- انساني -اجتماعية-بوليسية ::جيد::

Loreen
20-04-2005, 18:22
مـــورا

أكون شاكرة لك جداااااا لو تحطين طهارة الحب أو مزرعة الدموع حسيتهن حلووووووووات مرة خاصة أنك تشوفين أنهن أحلى من سجينة الذكريات
من عيوني بس خليني ادور على القصص صارلي 8 سنين من يوم شريتهم ..بروح ادور عليهم انشالله مايكونو ضايعات :مرتبك:

قاريتهن كلهن ماعدا الفتاة اليتيمة شكلها حلوة أحب القصص اللي تشبه سندريلا
والله قهر انك قريت الي حطيتهم بس زين اني محطيت قصة دعني احبك ( الحلى قصه عندي ) ولاكان تعبت نفسي على الفاضي :مذنب:

دامك تعبت مو لازم الله يعافيك ومشكورة مقدما ياحلوة
انتي الي مشكوره ياعمري ردك هو الي خلاني اكمل لنهايه وفتح نفسيتي على موضوع ::سعادة::

وإذا كنتي تبين قصة ولا شئ لا يردك إلا لسانك ترى عندي قصص كثييرة رومانسي- رعب- انساني -اجتماعية-بوليسية
اذ مافي اي كلافه عليك وحصلتي وقت تقدرين تكتبين فيه :مرتبك: ياليت لو تحطين قصة الزواج الأبيض بصراحه مقد قريتها وشوقتيني انتي وصاحبة الموضوع لها :مرتبك:

بالعكس مو مممل ولا شئ أنا وقت القراءة اللي أقرا فيه دائما قبل النوم
امممم نفسي... :rolleyes: احلى وقت للقرايه هو يوم تحطين راسك بلمخده وتقعدين نزل بلقرايه وبعدين تحلمين بابطالها :p

القصة قاريتها من زمااااااااااان يمكن قبل6 سنين أوأكثر ويوم كتبتيها رحت أقراها مرة ثانية
فرحتيني ولي الشرف انك تقرينها عن طريقي للمره الثانيه :rolleyes:

انا بالعكس اغلب اخواني وأخوتي يقرون روايات رومانسية وأخوي هو اللي يشتريهن لي أما أمي عاد لو تدري أني أقرا مثل هالروايات كان تذبحني
للاسف اخواني مايحبون شي اسمه رومانسي مع ان اخوي الكبير الي يسخر من تفكيري هو الي يجيبلي هلـ قصص لما اطلبها طبعاً :تدخين:
وعلى عموماً انا من بكره راح اوقف قصة سجينة الذكريات وانزل اليتيمه ;)

ALEメA
20-04-2005, 18:37
لاتضحكين على السودانين ترا بيزعل عاشق توباكلووووووول :D ياعمري عويشق يقول عني اني سودانيه :D


افففف انا من كثر ماني حقانيه تابعت حكاية ذا طعس دركولا في كل مكان حتى بروايات اففف منه قصه ممله وعلى ايام جد جد جد جدي ايما مكانو يتسلون فيها بعز المطر والعجه
الظاهر مليتي من الاحداث بالقصص وتبينها بالحقيقه ;) عقبال مايطلع لك :مكر:



تدرين وش الي يخوفني اني وياك نطلع بكره من هلـ قسم واسامينا مصبوغه بلون الاخضر ونصير مسخرة قسم الميوزك اتخيل بكره فلاش ينزل موضوع " هبلاوات الميوزك دخلن قسم الروايات ليتسلين وخرجات منه بملحظه " خخخخخخ بكره اسنك يحولنا لنكته يتضاحك عليها ابناء الميوزك خخخخ وبعدين بنصير عضه وعبره للكل
اقول بس على الاقل انا بفايده مو مثلك يانائبة رئيسة الوزراء ( انا رئيسة الوزراء وهي نائبتي

لوووووول لا فوفو طيب مايسويها :D >>>> اتحدى هو اول واحد يسويها :D

يلا عاد استاذن وانسحب من هالموضوع :) >>> خافت :مرتبك:

مـــورا
21-04-2005, 00:51
[COLOR=DarkRed]مـــورا

من عيوني بس خليني ادور على القصص صارلي 8 سنين من يوم شريتهم ..بروح ادور عليهم انشالله مايكونو ضايعات :مرتبك:
خوذي راحتك :)




اذ مافي اي كلافه عليك وحصلتي وقت تقدرين تكتبين فيه :مرتبك: ياليت لو تحطين قصة الزواج الأبيض بصراحه مقد قريتها وشوقتيني انتي وصاحبة الموضوع لها :مرتبك:

مافيه مشكلة عندي استعداد اكتبها لك لكن المشكلة أن فيها حركااات يعني مقص السعوديين مالمسها فاهمة علي ؟ ;) اساسا انا كاتبه شوية منها بالجهاز وناوية اطبعها لان القصة ماتقدرين تمسكينها كل أوراقها طايحة :(


[COLOR=DarkRed]
وعلى عموماً انا من بكره راح اوقف قصة سجينة الذكريات وانزل اليتيمه ;)
تسلمييين ياعمري ::سعادة:: وأنا في الانتظار ;)

تحياتي:
مورا

Loreen
21-04-2005, 07:46
اليكسا

يلا عاد استاذن وانسحب من هالموضوع >>> خافت
اليكسا وراك متحطين قصه حلوه نتسلى فيها مو شرط تكون رومانسيه اهم شي يكون لك فايده بهلـ موضوع :مكر:

مـــورا

مافيه مشكلة عندي استعداد اكتبها لك لكن المشكلة أن فيها حركااات يعني مقص السعوديين مالمسها فاهمة علي ؟ اساسا انا كاتبه شوية منها بالجهاز وناوية اطبعها لان القصة ماتقدرين تمسكينها كل أوراقها طايحة
عندي كذا قصه ماعليها رقابه جبتهم لي صديقتي لما راحت للبحرين من كم سنه ومافي اي مشكله اني احطهم هنا بعد ما احذف المقاطع المهمه يعني اسوي مثل متسوي الرقابه في السعوديه :لقافة:

عموماً خيتي هذا هو الجزاء الاول من القصه الي وعدتك فيها وهي " الفتاة اليتيمه "

على فكره قبل ماابداء ودي اسالك سؤالين بخصوص الروايات .

س1 _ هل تفضلين سلسلات اخرى غير عبير مثل احلام وغاده و سلسلة رويات الجيب العالميه واخرى ..

س2 _ وهل تفضلين ان تقرأين الروايات الرومانسيه لكاتب عربي !

بنسبه لي افضل ان اقراء كل سلسله عبير او غاده او احلام ..وبنسبه لرويات الي يكتبها عربي بصراحه ماحبها ولااقرها تلوع الكبد ::مغتاظ:: افضل دوماً لما اشتري روايه يكون كاتبها اجنبي ::سعادة::

Loreen
21-04-2005, 07:48
اسم الروايه : الفتاة اليتيمة
تاريخ الروايه : 1976
الاسم الاصلي لروايه بالانجليزي : conquered by love
اسم الكاتبه : باربرا كارتلاند


الفصل الاول
تدور احداثه بعام 1873

لقد كان يبدو صعباً بشكل ما حتى بعد مغادرتهم انكلترا انهم سيصلون في النهايه الى كافونيا .
كانت السفينه التي نقلتهم من مارسيليا قد وضعت مراسيها الان فأمكنها ان ترى جموعاً محتشدة على الرصيف منتظرين استقبال كاترين .
كان يبدو لها بمثابة الحلم أن يسمح لها بالسفر مع خالها سبتيموس بورن وابنة خالها اللايدي كاترين بورن .كانت ثيولا تعلم جيداً انه ليس العطف هو الذي جعل خالها يحضرها معه ، وانما كان الامر ببساطه هو انهما لم يجدا فتاة تقبل بالحضور معه كوصيفه لبنته كاترين .
قالت زوجة خالها من الطرف الاخر للمائدة :" ارجو من كل قلبي ان يكون ذالك البلد هادئاً "
فقال خالها مؤكداً :" انها كذالك طبعاً وكما تعلمين جيداً يا أديليد أن كافونيا ( كانت تابعه لليونان ) و هي بلد مستقل منذ سنوات طويلة والان بعد ان استقرت الامور في اليونان تحت حكم الملك جورج لم يعد هناك سبب للخوف على سلطة الملك فرديناند ( ملك كافونيا ) فها هوذا قد حكم البلاد اثنتي عشر سنة دون مشاكل . ان شعب كافونيا مشهور بقدرته القتاليه وهذا هو السبب في حذر الامبراطوريه العثمانيه منهم وتركهم وحدهم فالبلاد كما ترين جبليه مايجعلهم يحتاجون لغزو كافونيا الى جيش ضخم بما في ذالك الى خساره كبيره في الارواح "
قالت ثيولا :" لقد سبق وغزا الاتراك البانيا "
فقال خالها ببرود :" هذا شيء اعلمه تماماً وعندما احتاج الى معلومات منك فساطلبها بنفسي "
فقالت ثيولا :" اسفه خالي "
فقالت اديليد :" ان ما علينا التركيز عليه هو العثور على من ترافق كاترين . مارأيك عزيزي في ان نطلب ابنة السيد بييربوينت اذ ندعوها لمرافقة ابنتنا كاترين !"
فجاب بغضب :" لا اريد المزيد من الرفض فقد قررت ان ثيولا هي التي يجب ان ترافق كاترين "
هتفت اديليد بذلك بصوت ينطق بالذهول " ثيولا !" .
فقال :" لااريد المناقشه في ذالك فقد حزمت امري سترافقنا ثيولا الى كافونيا وستبقى هناك الى ان نجد امرأة فتأخذ مكانها "
خافت ثيولا من اي تعليق يصدر عنها قد يضايق خالها فيغير رأيه .
وبعد أن امضت نهاراً حافلاً بالتعب والارتباك جلست ليلاً حيث اخذت ثيولا تناجي اباها الراحل بقولها :" انني ذاهبه الى كافونيا ياابي فهل انت مسرور ؟ انها ليست اليونان بل مدينه قريبه منها واكثر اهلها من اصل يوناني . اه ياأبي كم اتمناك معي "
كانت تمر عليها لحظات كثيره بهذا الشكل منذ وفاة والديها ومجيئها لتعيش مع خالها في ويلتشاير .
كان خالها احد اغنى اغنياء انجلترا واكثرهم شحاً وبخلاً . كما ان زوجته اديليد والتي كانت تدعى قبل الزواج اللايدي اديليد هولتز ملدرستين لاتقل عنه شحاً وبخلاً .
ولم تجد ثيولا في بيتها الجديد من وسائل الراحه ما اعتادته في ذالك الكوخ الصغير والذي عاشت فيه مع والديها قبل موتهما .
كانت احياناً عندما كانت ترتجف برداً في تلك الغرف الفسيحه غير المدفأة تتمنى لو أنها ماتت معهما شاعرة بأن الكابه والتعاسه يحدقان بها .
ولكنها لم تكن تعاني من الالام الصحيه فقط فقد كانت هناك القسوه النفسيه كما اخبرتها امها الراحله . مقدار الكراهية العميقه والتي كان شعر بها خالها نحو اخته الوحيده ( امها ) بسبب فعلتها وتمريخ راس اسرتها بلوحل.
كان خالها مايزال يتعلم في اكسفورد عندما تعاقد ابوه ( جدها ) مع معلم ليعطيه دروساً خاصه أثناء عطلته اصراراً منه على ان ينجح بنيل الشهاده .
كان الاستاذ رتشارد وارين ( ابوها ) لامع الذكاء في التاسعه والعشرين من عمره . قد اختص بتدريس اعمال المشاهير كتاب الاغريق وللاتين بكل نجاح ماجعل عدداً كبيراً من الاستقراطيين ينجحون في نيل شهادتهم النهائيه على يديه . ورغم ثقافته وانحداره من اسره عائله محترمه لم يكن جدها يرى له شأنا يذكر .
وانعكس موقفه هذا على ابنه سبتيموس الذي كان لايقل ثوره وسخطاً عن ابيه عندما تبين ان رتشارد وارين هذا قد تزوج اخته الوحيده الايدي اليزابيث بورن .
وبعد اربع سنوات من زواجهما ولدت ثيولا فكتبت اليزابيث الى والديها تخبرهما بولادة حفيدة لهما .
وعند اعلان مقتل اليزابيث وزوجها في اصطدام قطار ، زار سبتيموس والذي كان الان قد ورث عن ابيه منزل خارج اكسفورد والذي كانا يعيشان فيه .
وهناك اخبر ثيولا التعسه الشاحبة الوجه بأنها من الان وصاعداً ستعيش في منزله .
وكان سبتيموس قد تزوج عندما كان في الواحده والعشرين وولدت له زوجته ابنه اطلق عليها اسم " كاثرين " والتي كانت اكبر من ثيولا بعام واحد
____ يتبع ____.

مـــورا
22-04-2005, 01:09
عندي كذا قصه ماعليها رقابه جبتهم لي صديقتي لما راحت للبحرين من كم سنه ومافي اي مشكله اني احطهم هنا بعد ما احذف المقاطع المهمه يعني اسوي مثل متسوي الرقابه في السعوديه :لقافة:
راح أسوي مثلك مع أني أكره هالطريقة لأنها كانت تزعلني :(


عموماً خيتي هذا هو الجزاء الاول من القصه الي وعدتك فيها وهي " الفتاة اليتيمه "

مشكورة ياعمري ::سعادة::


س1 _ هل تفضلين سلسلات اخرى غير عبير مثل احلام وغاده و سلسلة رويات الجيب العالميه واخرى ..

زمااااان كنت أقرأ رويات الجيب المصرية بأنواعها لكن حاليا مااقرا من رواياتهم سوى اساطير الرعب ::جيد::
عبير رواياتها حاليا لاعبة فيها الرقابة السعودية لعب :mad:
أحلام ماازال اشتريها وأقراها بس أنا مستغربة من الرقابة لهالحين مالمست روايات أحلام :confused:
غادةعجزت أتذكر هالسلسلة لكن حسب ماأظن أنها حلوة :rolleyes:
وأقرأ للكتا ب عالميين مثل رواية البؤساء والجريمة والعقاب وماإليه.....
س2 _ وهل تفضلين ان تقرأين الروايات الرومانسيه لكاتب عربي !
لاااااااااااااااع وعععععععععع أكثر من مرة أشتري رواية مصرية وماأكملها صرااااحة كأني أتفرج على مسلسل مصري :ميت:


بنسبه لي افضل ان اقراء كل سلسله عبير او غاده او احلام
أنا أيضا ::سعادة:: بس غادة عجزت أتذكرها أنا أذكراسمها .. :rolleyes:


..وبنسبه لرويات الي يكتبها عربي بصراحه ماحبها ولااقرها تلوع الكبد ::مغتاظ::
me too :تدخين:


افضل دوماً لما اشتري روايه يكون كاتبها اجنبي ::سعادة::
::جيد:: ::جيد:: ::جيد::

والقصة شكلها روووعة كملي ياحلوة يالله ::جيد:: ::سعادة::

Loreen
23-04-2005, 11:23
هلا وغلا بحبيبتي مورا :)
اعذريني على ردي المتأخر بس وش سوي جاني صداع حاد بسبب ستايل الربيع بصراحه مكان عندي خلق اني اشارك الا بعد نتهاء المهرجان افففففف ::مغتاظ:: والحمدالله رجعت الاستيلات مره ثانيه ونفتحت نفسيتي للمنتدى :p
المهم انا لي رجعه وراح اكمل القصه وزين انها عجبتك ;)

Alissa
23-04-2005, 23:37
هذي نبذة عن قصص سلسلة عبير التي أعجبتني و الي تعجبكم منها أرويها لكم

1) فارس النجدة لمرندا لي

احتاجت أودري إلى من يقف بجانبها مرة فخف اليوت نايت إلى نجدتها و لكن تنفيذ دور المنقذ الشهم كان أكثر صعوبة مما كان يبدو خصوصا بالنسبة إلى فتاة ضعيفة مثل أودري

كانت أودري تذرك انها انما كانت تستغل عطف اليوت و لكنها لا تستطيع ان تدعه يخرج من حياتها و قد نجحت في ذلك و بطريقة ما استطاعت ان نقنع بطلها الغامض بان ما حصل لم يكن مجرد حكاية خرافية و انما حقيقة واقعة





2)عيناك بصري لجانيت ديلي

قالت سابرينا "احبه بجنون لكنني اكرهه بشدة " هل يجتمع الحب مع الكراهية ؟

بقدر تباعد الحب عن الكراهية ربما فصل بينهما خط رفيع و على سابرينا ان تحتكم إلى العقل ... بدلا من بناء الامال الكبيرة ... و لكن هل يمكن الاستماع إلى العقل عندما يتورط القلب ؟

و تساءلت سابرينا "هل هي الشفقة التي تدفعه إلى مصاحبتها ؟ أم انه فعلا احب مليكته العمياء "





3)رجل بلا قلب ل ليليان بيك

كانت تظن انه لن يعود ابدا فقررت ان تضع حدا لغيرتها و اختارت من دعاه شقيقها بالعجوز المتصابي ... و كانت على اهبة الزواج من ذلك الذي يكبرها بربع قرن عندما ظهر جون من جديد في حياتها

انه رئيسها المباشر في الشركة حيث تعمل سكريتارة و يقول لها " و اخشى ان يكون سلوكي معك في المستقبل اقل مودة مما هو مألوف بين الرجل العادي و سكرتيرته لان احاسيس المرارة في نفسي تجاهك لن تسمح بغير ذلك "

اية علاقة ستقوم في هذا الجو المشحون باشباح الماضي و أي رجل هو جون الذي كان زوجها ذات يوم ؟ و هل يصلان في النهاية إلى حل ؟







4) طائر بلا جناح لمارجري هلتون

هيلين طائر مكسور الجناح فقدت املها في الحياة بعد حادثة ادت إلى اصابة احد قدميها و ارغمتها على ترك عالم الباليه الذي و لدت لتكون احدى نجماته فسميت بالبجعت و سافرت إلى جزيرة سلمندر

و كالفراشة حين تحرم من الضوء تفقد روحها وهدف وجودها و هكذا الانسان حين يحرم من الحلم يفقد مبرر حياته و هيلين استسلمت لاحزان قدرها و بنت بيتها الجديد في النسيان و العزلة و لكن الحلم لم يتركها اذ تجسد لها في صداقة طفلة صغيرة تدعى جولييت و هي ابنة جستن صاحب اكبر معامل السكر في المنطقة جستن قلبه كبير يحاول مساعدة هيلين لتستعيد أملها في الحياة و هي تجد في ابنته تعويضا عن عذابها تحبها إلى درجة انها تقبل الزواج من رجل لا تحبه من اجل البقاء مع الطفلة و لكن بعد ان تصبح زوجته تكتشف انها مغرمة به

فهل تعترف لجستن بما يعتمل صدرها من مشاعر ؟ اعترافها قد يلغي عقد الزواج بينهما لان الحب لم يكن احد بنود الاتفاقية ...







5) الزواج الابيض لنيرينا هيليارد

شقيقتان ... الجميلة الموهوبة اعتادت من الطفولة ان تاخذ كل شيء يخص اختها حتى خطفت منها خطيبها فما كان من ليلي ديرمونت الا ان تنحت مفسحة المجال امام شقيقتها صاحبة السحر الذي لا يقاوم و قبلت عرضا بزواج ابيض ... زواج خدعة هدفه حصول مديرها الاسباني على ارث تركه جده مشترطا ان يكون الوارث قد تزوج لكن الامور تجري على غير ما تصوره و بات الزواج الابيض يتلون بالوان اخرى .. تحت شمس المكسيك .. لكن ماذا تريد تلك الشقيقة المعروفة باسم النجمة الداكنة لانها نجمة سينمائية ذات مصير غامض ... وهل تستطيع ان تخطف من اختها زوجها الاسباني الوسيم ؟



شششششششششششششششششششششكرا على كل من رد و سيرد على موضوعي

Loreen
24-04-2005, 11:23
) الزواج الابيض لنيرينا هيليارد

شقيقتان ... الجميلة الموهوبة اعتادت من الطفولة ان تاخذ كل شيء يخص اختها حتى خطفت منها خطيبها فما كان من ليلي ديرمونت الا ان تنحت مفسحة المجال امام شقيقتها صاحبة السحر الذي لا يقاوم و قبلت عرضا بزواج ابيض ... زواج خدعة هدفه حصول مديرها الاسباني على ارث تركه جده مشترطا ان يكون الوارث قد تزوج لكن الامور تجري على غير ما تصوره و بات الزواج الابيض يتلون بالوان اخرى .. تحت شمس المكسيك .. لكن ماذا تريد تلك الشقيقة المعروفة باسم النجمة الداكنة لانها نجمة سينمائية ذات مصير غامض ... وهل تستطيع ان تخطف من اختها زوجها الاسباني الوسيم ؟
واو باين ان القصه روعه :eek:


)عيناك بصري لجانيت ديلي

قالت سابرينا "احبه بجنون لكنني اكرهه بشدة " هل يجتمع الحب مع الكراهية ؟

بقدر تباعد الحب عن الكراهية ربما فصل بينهما خط رفيع و على سابرينا ان تحتكم إلى العقل ... بدلا من بناء الامال الكبيرة ... و لكن هل يمكن الاستماع إلى العقل عندما يتورط القلب ؟

يسلام هذي القصص الي تنقراء مو القصص المعفنه الي عندي ::مغتاظ::
بس مشالله عندك قصص تهبل كنت اتمنى لو تكتبين وحده منها عشان نتسلى فيهن :D

وبهلــ مناسبه امس رحت على جرير وشتريت قصه يديده :D اسمها " خطوبه مزيفه " قمه في الروعه ..

اسم الكاتبه : ليليان بيك
تاريخ الروايه : 1994
اسم الروايه الاصلي بلـ انجليزي : no promise of love ( او لا وعود في الحب )
لاحظو معي ان اسم الروايه الاصليه غير اسم الروايه الي ترجمتها دار النحاس .اغلب الروايات المترجمه من قبل دار النحاس تحط عناوين مختلفه ومغايره للعنوان الاصلي . :ميت:

ابطال القصه : ابيغل فتاة انجلزيه تقرر ذات يوم لذهاب الى سويسرا لقضاء عطله ممتعه بعد دعوه من زميلها السويسري ريموند ولم تكن تعرف ابيغل ان ريموند يصبح شاباً غنياً ومن اسره معروفه في سويسرا لان ريموند مقد جاب سيرة عايلته وكان ريموند يتدرب في مكتب عمه في لندن لما تعرف على ابيغل وكانت هلـ بنت مطروده من شغلها المهم هي تروح هناك وتتعرف على اخو ريموند الكبير وينقلب راسها على عقب .
بصراحه القصه خرافيه وكلها تشويق حتى اني قعدت سهرانه طوول ليل اقرائها حتى كمبيوتري مقربت صوبه من كثر اندماجي بلقصه .


وعلى العموم لي رجعه عشان اكمل قصة الفتاة اليتيمه :(

Loreen
24-04-2005, 17:38
كانت متلهفة الى مغادرة انجلترا باي ثمن . لم تكن سوى ابنة العمة الصغيره الفقيره والتي تعمل كــ خادمه التي لاتكل ولا تمل لابنة خالها المتكبره اللايدي كاترين بورن . وكانت كاترين على وشك الزواج من ملك كافونيا وهي بلده مستقله مجاوره لليونان ولان كاترين كانت بحاجه لوصيفه ترافقها فان والدها لم يجد فتاة افضل لترافقها سوى ثيولا والتي كانت سعيده كثيره فقد رغبت طول حياتها ان تغادر انجلترا لترا العالم . رغم ان والدة كاثرين لم تكن موافقه على اخذهم لثيولا فهي لم تكن تريدها معهم .

الجزاء الثاني من قصة " الفتاة اليتيمه "

كان سبتيموس قد تزوج عندما كان في الواحدة والعشرين وولدت له زوجته ابنته الوحيده كاترين والتي كانت اكبر من ثيولا بعام واحد .

قال لها خالها حينذاك بخشونه :" لا تظني انني مسرور في ان تتزوج شقيقتي من رجل يحصل معيشته من وراء التعليم ..رجل اسلافه من حثالة الناس !"

فردت عليه ثيولا بحدة :" هذا ليس صحيحاً .. لقد كان والدا ابي محبين كما كانا محترمين جداً في بيدفورد شاير حيث كانا يعيشان ، وابي نفسه كان شخصيه لامعه ككثيرين ..."
وسكتت فجأة عندما صفعها خالها على وجهها بشدة وهو ينفجر فيها قائلاً بعنف :" كيف تجرؤين على مجادلتي ! فليكن هذا واضحاً لك منذ البدايه ياثيولا . حيث انك ابنة اختي ولهذا ستعيشين في منزلي على ان تطيعيني والا تأتي على ذكر ابيك اوامك امامي ..هل هذا مفهوم "

اكتفت ثيولا بأن تنظر الى خالها وهي تشعر بصدمه تواجهها في حياتها ولكنها تعلمت أثناء الشهور التي تلت أن خالها على استعداد لصفعها كلما ضايقته وكثيراً ماكان يحدث هذا .

لم تكن تعرف من قبل ان من الممكن ان يحوي العالم اناساً مثل خالها وزوجته فاذ كانت صفعات خالها مؤلمه ، فأن لطمات زوجته ولومها المتواصل كان اشد ايلاماً مما يمكنها احتماله .

ولم تكن ثيولا قط تصورت ماهية العيش مع الكراهية .
فقد كان الحب محيطاً بها على الدوام الحب الذي كان يكنه والداها كل للاخر والذي يبدو انه كان يشع حولهما كلما كانا معاً ، كما كان الحب الذي كانا يسبغانه عليها يشعرها على الدوام بأنها شيء ثمين حقاً .

حاولت ثيولا كثيراً انشاء صداقه مع ابنة خالها المتعجرفه كاثرين ولاكنها وجدت ذالك صعباً .
فقد ورثت كاثرين طبيعة والديها الباردة الشعور والقسوه وتكبر فكانت لاتكترث باي شخص الا اذا كان في ذالك مايعود اليها شخصياً بنفع .

وسرعان ماوجدت ثيولا أن عليها ان تدفع أجرة سكنها وطعامها في بيت خالها وذالك بأن تكون عامله عند كاثرين وتحولها الى خادمه خاصه لها .

فكانت تذهب وتجيء لاحضار الاشياء ونقلها وذالك منذ اللحظه التي تستيقظ فيها الى ان تذهب الى فراشها في الليل .

فكانت تكوي ملابس كاثرين كما كان عليها ان تغسل لها اثوابها وتستمع الى مدحها بنفسها ، عالمه بأن من المتوقع منها الموافقه على كل ماتقوله ابنة خالها وان الجدال معها هو حري بأن ينزل العقوبه على رأسها .

في احدى الايام قالت كاترين لها :" غالباً ماارى أن لي ملامح اغريقيه "
ومنعت ثيولا نفسها بجهد بالغ من ان تقول ان هذا غير صحيح ابداً .

لم تكن كاترين تشبه الاغريقيين بل كانت نموذجاً للفتاة الانجليزيه شاحبة الوجه كما انها تتصرف بكبرياء تقرب من الوقاحه .

وكانت ثيولا تعرف عن بلاد الاغريق اكثر مما تعرفه عن اي مكان اخر في العالم . ذالك ان بلاد الاغريق كنت عشق ابيها وهاجسه الوحيد ولطالما تحدث الى ابنته ثيولا عن اساطيرها فيريها صور شخصياتها مشعلاً في نفسها بعض مايشعر به من حماس نحو اكثر الحضارات المعروفه في التاريخ جمالاً .
لقد علم رتشارد وارين ابنته كما علم كثيرين من تلاميذه كيف يحبون اعمال مشاهير الاغريق قائلاً لها :" لاي يمكنك ان تفهمي في الحقيقه مشاعر شعب الا اذا تعلمتي لغته "

وهكذا تعلمت ثيولا الفرنسيه والالمانيه وللاتينيه واليونانيه رغم صغر سنها كما كانت تقراء لوالدها اعمال كبار المؤلفيين وعندما كانا يتحدثان عنهم كان يستمع الى ارائها تماماً كما كان يتوقع منها ان تستمع الى ارائه ....

لم تكن تظن قط أن من الممكن أن يكون هناك رجل في أهمية خالها لم يقراء كتاباً قط ومع هذا كان يحكم على اي موضوع مفروغ منه دون ان يدع مجالاً لاحد بأن يجيبه .
كانت احياناً وهي في غرفتها ليلاً في القصر مرهقه و منهمكة الجسد من المهمات الملقاة على عاتقها اثناء النهار ، كانت رغم ذالك تشعر بعقلها متعطشاً الى مناقشات ادبيه ولاكن كان من الصعب عليها ان تجد وقتاً للقراءة ولهذا كان من المتعذر عليها القراءة اثناء الليل اما في النهار فلم يكن لديها وقت لذالك .

وكتفت ثيولا بتلاوة الاشعار في الظلام بينها وبين نفسها من بين الاشعار ققطع نثريه كانت تقرأها مع والدها . وكانت تلك القطع تعيد اليها ذكرياتها الجميله التي تبدد تعاستها .

ومع كل هذا وبعد عام من الظلمه والتعاسه اذ بها وبشكل لايصدق تصبح في كافونيا ، وكان أقرباء والدة كاثرين والذين كانو نمساويين هم الذين تدبرو امر زواج كاثرين من ملك كافونيا " فرديناند " والذي هو ابن عم ملك اليونان .

وكان شعب كافونيا قد حذا حذو اليونان ودول اوربيه اخرى فدعو فرداً من عائله مالكه اجنبيه ليحكمهم وهكذا جعل الكافونيون من امير النمسا فرديناند ملكاً لهم . وكات ثيولا تعلم انهم فكرو مره في دعوة ملك ليحكمهم من اسكندينافيا .

فقد كان الملك جورج ملك اليونان والذي هو الابن الثاني لوارث عرش الدينمارك قد حكم البلاد عشر سنوات وطد فيها دعائم البلاد وجلب السلام لشعبها .
ولكن لم يكن هناك امير دنماركي او سويدي جاهز للحكم وهكذا اختارو عوضاً عن ذالك الامير النمساوي فرديناند وهو من اقارباء الامبرطور فرانسو جوزيف النمساوي فقبل هذا العرض بحماس .. وكان من الصعب ان يعرف المرء في انجلترا الكثير عنه سوى انه في الخامسة والثلاثون من العمر وانه قد سبق له الزواج ولكن زوجته توفيت قبل سنتين .
ورأت ثيولا ذالك مخيفاً بعض الشيء لقد قرأت عن اسرة ال هابسبورغ ما كون لديها فكره عنهم كريهة تماماً . كانت تفكر دوماً في انه لابد للملوك من ان يحاولو فهم شعوبهم .

وكانت تعلم أن هذا ما كان أبوها يقره . وسرعان ما كتشفت صحة هذا عندما اعتلت متن السفينه لتنقلهم من مارسيليا .

وكانو قد سافرو ( هي وخالها وابنة خالها ) في الارض الفرنسيه بالقطار تحيط بهم رفاهية بدت لثيولا مفرطه بالنسبه لما تعودت عليه من بخل خالها وتقتيره في النفقات .

mecheco
25-04-2005, 19:07
مرحبا انا بعد من محبات قصص عبير القديمة مو الجديده واحلام في الفترة الاخيره بس ما اقوللاحد علشان ما يضحكون علي

mecheco
25-04-2005, 19:12
:) انا دايما عند جرير مصنمه وبندة اذا صرت عجازة واغلب الروايات اللي تتكلمون عنها عندي سواء عبير او احلام او عند اخواتي او قريتهم في يوم من الايام الخوالي وعندي روايات كثيره ابحاول انشرها اذا لقيت وقت وبالنسبة للفتاة اليتيمة ما قريتها وشكلها مره روعه مشكورة على هذى المشاركة الحلوة واتمنى من المنتدى وضع مكان خاص للروايات مثل عبير اي الرومنسية مثل منتدى ميجا تون ::سعادة:: والروايات المصرية للجيب مااحب منها الا سله الروايات بعض الاحيان تكون مسلية وما وارء الطبيعة اذا ماخلصت الاعداد ولوتس اذا ما لقيت غيرها في المكتبة :مذنب:

قمر فلسطين
24-05-2005, 11:37
انا بمووووووووووووووت في قصص عبير
لانهم بجد بجننوا و قرأت يمكن مكتبة في حالها ههههههههه لا جد كتير قرات مش متذكرة يعني كم من قصة بس روعة غاية في الرومانسية بس بالسر طبعا

غرور
24-05-2005, 12:13
سلااااااااااااااااام
كيفكم يا حلوين؟؟ ::جيد::

شفت الموضوع عن روايات عبير وأحلام ;)

الصراحه هذي الرويات جــــــداّ
تعجبني أحسها تنقلني من الواقع الى عالم الحب ورومانسية
والخيال والدلع و.......>بس يكفي ;)


أنا ايضا اموووووووووت بروايات عبير ومن فتحت عيوني وأنا أقراهن وماازال أقراهن
ان فس الحالة الى الان وأنا أقرا
هذي القصص بجانب الرويات العالمية
>>ذهب مع الريح ؛اقصة مدينتين؛الفرسان الثلاثة
؛وقصص الجريمة الاجاتا كرستي
وكل شي اسمه >>رواية<<



خخ نفس الشي مع ان للاسف الي حولي ديماً يقولون ان مستواي الفكري هابط لاني اقراء روايات هابطه و عمر عقلي ماراح يتطوور دام اني اقراء القصص هذي بس عناد فيهم
نفس الحكاية لكن أنا ما يكلمني عنها ويقول ماتصلح زي خالتي :(
من يوم مايشوفون في يد قصة من هذي الروايات
حتى :ميت: :ميت: :ميت:


لان كل قصص عبير تدور عن الحب يعني مثل المسلسلات المكسيكيه يعني يطولونها وهي قصيره
صــــــح ينااااااااااااس في أحلى
من الرومانسية

على وفكرة قصة >سجينة الذكريات< روعه

ياحلوين أنا عندي فكرة نخلي هذا الموضوع لرويات هذي
يعني كل يومين ننزل رواية؟؟؟

أيش رئيكم ؟؟

لان الموضوع جداذ ممتع والله ::جيد::

غرور
25-05-2005, 06:38
وعلى عموماً انا من بكره راح اوقف قصة سجينة الذكريات وانزل اليتيمه
:بكاء: :بكاء:
:محبط: :محبط:
:مذنب: :مذنب:
:مندهش: :مندهش:

تكـــــــــفينا دكتوه أيفل كمليهـــــــــــا
لاني بعد ما قريتها كلها :ميت: من كثر ما تهبل والله
وطبعته في أوراق بعد ::جيد:: لانها تجنننننننن
ياليتها عندي

وكملي بعد اليتيمة الان شـــــــــــكلها حلوة

أختك غــــــــرور :cool:

Loreen
29-05-2005, 04:32
هلا غرور كيفك ;)

هذي تكملت القصه الي طلبتيها " سجينة الذكريات " وعذريني على التأخر :)

ولكن لم يبد عليه الاهتمام بحديقة الماء هذه والقى عليها نظره بارده من عينيه السوداوين وهو يسألها :" هل انتي مصممه على العمل ؟ ربما مع الشركه "
فأجابت مقطبه جبينها وهي تعض شفتها السفلي :" آه من يعلم دعنا من الحديث في هذه الموضوع " .. ولماذا تضيع الوقت في احتمال عملها في شركة ابيها في الوقت الذي لاتريد شيئاً سوى أن تمضي بقية حياتها معه ؟
نظرت في عينيه بتردد فلم تجد شيئاً سوى عدم الاهتمام والبرود وشعرت في قلبها بطعنة الم ، فهو لايشعر نحوها حتى بالاعجاب . اتراها عاشت حياتها تحصل على كل شئ تريده دون اي مجهود لكي تحرم الان اهم ماتتوق اليه وما تعتبره فوق كل شيئ اخر !
ارتجفت وهي تشعر بالبرودة تنفذ الى عظامها واغروقت عيناها بدموع الخزي وقال لها كارلو وقد التوت شفتاه بشبه ابتسامه مرحه :" أن المكان هنا رطب كان عليك ان ترتدي فراءك واظنك تملكين منها زوجاً على الاقل ؟"
ردت عليه بحده ": املك ستة منها تبعاً لاخر احصاء " فقد شعرت بالألم ازاء سلوكه المتعالي الساخر هذا ولم تشأ ان تتنازل بأن توضح له انها تكره الفراء من كل قلبها وانها تراها ملائمه اكثر للحيوانات . لقد استحال اضطراب مشاعرها الذي تملكها منذ وقعت عيناها عليه الى كراهية محمومه وانقبضت يداها حتى غرزت أظافرها المصبوغه في راحتيها وقابلت اللوم المتسائل الذي حوته نظرته اليها بعداء واضح الى أن داخلها الالم . وانعكس شعورها بأنها جرحت في الاعماق من عينيها وهي تخفض بصرها محاوله ان تكبح دموعها المحرقه .
لم تكن تعني ان تتطور الامور بهذا الشكل مطلقاً ! وعاد اليها الشعور بالبروده الذي لم يكن نتيجة لبرودة الجو او رطوبته او البحيرة الساكنه او الصخور ذات الطحالب .. استدارت بسرعه فالتف شعرها الحريري حول كتفيها وهي تعمل خطواتها نحو الدرجات بينما قلبها يخفق وقد انتابتها غصه في حلقها ولكنه اوقفها عن السير وهو يديرها نحوه بيديه الكبيرتين لتواجهه قائلاً:" اذا انتي مشيتي بهذه السرعه فستقعين وتكسرين رقبتك او تتلفين حذاءك الجميل على الاقل .." وتغير صوته فاصبح أجش وهو يراقب تفاعل مشاعرها على ملامحها الشاحبه لتعصف بعنف في اعماق عينيها الجميلتين .
قالت له :" انني .." ولكنها لم تستطع متابعة الكلام وخفضت اهدابها .
قال بصوت خشن وقد توتر فمه :" لم اكن اقصد ان اسيء اليك "
وارتفعت اهدابها اليه وقد تملكها الاضطراب ومارأته في تلك العينين السوداوين جعل قلبها يكف عن الخفقان ورأته يغمض عينيه الجميلتين وسمعت آهة خافته تخرج من اعماقه ثما قال :" هيا بنا قبل ان نتأخر عن موعد العشاء هيا يافتاتي الطيبه "
ومالت فيني برأسها ترمقه بنظره ظافره طويله ثم منحته ابتسامه جذابه وهي تتبعه دون اعتراض ربما كان يعتبرها فتاة صغيره ..قريباً ستتمكن من هزمه لتجعله يبدل رايه فيها ..



الفصل الثاني
لكن الامر لم يكن سهلاً فقد كان لكارلو روسي ارادة حديديه لقد تتابعت الايام وهو رافض لكل اقتراحاتها عليه بالخروج للتجوال في انحاء المنطقه وذالك بابتسامه هازئه مفضلاً كما يبدو قضاء الوقت في مكتب والدها ليعود معه عند المساء تاركاً فنيتيا تضرب بقدمها الارض ثائره .
واثناء وجبات العشاء الطويله البطيئه التي كانت تدوم طوال المساء كان يحرص كارلو على ان يكون حديثه اليها بالغ الادب وعندما لايتحدث عن العمل فقد كان يتحدث عن بلاده مذكراً اباها بجذوره المنسيه .
ولكن فنيتيا لم تفقد الامل فقد كانت تفاجئه احيانا وهو يرمقها بنظرات حيرى وبما أنه كان يقيم حاجز بينه وبينها فقد اصبح همها ان تخترق هذا الحاجز .
ان كل يوم كان يمر وكل ساعه منه كانا يقويان حبها ورغبتها فيه لم يكن يهمها اي شي اخر فقد تعمقت مشاعرها تجاهه حتى شملت كيانها كله والاول مره في حياتها لم تحصل على ماتريد .
خرجت بوتي اليها تخبرها بأن ثمه مكالمه هاتفيه لها ، وكانت هي تجلس في الشرفه تضرب بقدمها الارض ساخطه لقد استيقضت هذا الصباح فارتدت بنطالاً وقميصاً مقفولاً ، كان هذا اليوم هو السبت فهو اي كارلو لان يذهب مع ابيها الى المكتب ولهذا صممت على أن تقنعه بأن يقضي الوقت معها اما بالنزهه أو بالخروج الى المطاعم والمقاهي او بأي شي اخر .. ولكنه سبب لها صدمه بالغه عندما علمت من بوتي أنه قد سبق وخرج من المنزل منذ ساعه لكي يتفرج على هذه الانحاء من الريف .
وبقيت في الشرفه تلعن نفسها لاستغراقها في النوم حتى السابعه بينما لو كانت خرجت من غرفتها قبل ذالك بساعه لامكنها ان ترافقه . لقد كان كارلو رجلاً صعباً حقاً . كيف يمكنها ان تخترق ذلك الحاجز اذا هو رفض البقاء مدة اطول لكي تتمكن من المحاوله ؟
عندما دخلت غرفة المكتبه لتلقي المكالمه ، كانت افكارها مشغوله تماماً بكارلو ، وعبست وهي تسمع صوت سيمون الهادئ الرقيق يقول :" اسف لازعاجك ولكنني اريد ان اثبت موعدنا لهذه اليله .."
فرددت كلامه دون ان تفهم وهي ترد خصله من شعرها الى خلف اذنها قائله :" موعدنا هذه اليله !"
أجابها مرحاً الليله يصادف ذكرى مولد صديقتك الثامن عشر هل تذكرتي ؟ متى آتي لاصطحابك ؟"
فقالت :" آه تلك الحفله " كانت قد نسيت كل شيءعن حفلة صديقتها ناتاشا ..وماكانت عادة لتغفل عن مثل هذه المناسبه ولكن بالنسبه الى ضروفها غير العاديه الان ليس ثمه شيء يمكنه ان يبعدها عن منزلها مهما كانت الحفله رائعه ، فالامل كان ضعيفاً ورغم هذا فأنها تفضل قضاء الوقت مع كارلو .. وقالت تجيبه :" لقد غيرت رايي " واستطردت عندما ساد الصمت الطرف الاخر من الخط لتقول :" انني اسفه كان علي ان اخبرك قبل الان ولكن عندنا ضيف في البيت وأنا مشغوله تماماً بالعنايه به لابد انك قابلته انه كارلو روسي .." حتى ذكر اسمه على لسانها يرسل في نفسها الشوق اليه ، وتابعت تقول بصوت متقطع :" لقد كان يتبع ابي الى المكتب كل يوم "
اطلق سيمون ضحكه قصيره هازئه وهو يجيب :" انه لايتبع احد انه هو الذي يجر كل شخص خلفه ، لقد قلب شبكة الاقسام كلها رأساً على عقب ودقق في جميع الحسابات بعدسه مكبره جاعلاً كل شخص هنا يعمل بأقصى طاقته "
فقالت تسأله وقد تألقت عيناها :" هل في أمكانه ان يقوم بكل ذلك !"
ولم تكن فيني تشك في مقدرته على استلام المسؤوليه اينما كان فقد كانت هالة الثقه بالنفس والسياده التي تحيط به هي من جملة المميزات التي جذبتهااليه ..
أجابها سيمون بجفاء :" عليكِ ان تصدقي ذلك لقد تنازل له والده عن الاسهم التسعه والاربعين التي يملكها في فرع الشركه في بريطانيا مما منحه سلطه كبرى الى جانب انه نفسه شخصيه مسيطره ذلك أن نظره واحده منه تحمل كل شخص على اتباع الطريق .. فانتبهي " وتابع بحقد :" لاجدال في أن امكانيته على التنظيم فريده .. فهو يجد الحل للمشكله حتى قبل ان يدرك اي واحد منا أن ثمه مشكله اصلاً "
كان في امكان فينيتا ان تستمر في سماع مثل هذا الحديث لساعات طويله ولكن سيمون كان له راي اخر فعاد يسألها :" هل انتي متأكده بالنسبه لهذه الليله ؟ سيكون هناك الكثير من التسليه والمرح ويمكننا فيما بعد ان نذهب الى مطعم وليس من الضروري ان يعرف العجوز متى تنتهي حفلة صديقتك "
ولوت فينيتيا ملامح وجهها عابسه قبل أن تقفل السماعه في وجهه وهي تقول :" ويحك "
لقد تجاوز سيمون بغروره الحدود حقاً فقد كان عليه ان يدرك انها تتجاوز محاولاته لتقربها اليه . وذلك اذ تقابلها بالهزء فقط اذا هي تركته فأنه يتعين عليها البقاء بيعده عن كل المرح وتسليه الى ان يجد لها والدها مرافقاً اخر يمكن ان يثق بسلوكه تجاه ابنته الغاليه .
ولكن اذا هو ابتدأ يبدي عدم الاحترام لابيها بأن يدعوه بالعجوز وعارضاً عليها ان يخدعاه فهي على استعداد لان تلقي به بعيداً دون اسف مفضله على ذلك البقاء في البيت . ثما ان كارلو هو الرجل الوحيد الذي تريد ان تكون معه ، وحنت كتفيها وهي تخرج من غرفة المكتب ، وفجأة توقفت عن السير في منتصف القاعه الفسيحه بعد ان طرأت في ذهنها فكره بناءة فكره صائبه لايمكن ان تخيب . لاحت على شفتيها ابتسامه وتالقت عيناها وقد عاودتها الثقه بنفسها التي افتقدتها منذ ايام ، واستدرات الى بوتي التي كانت داخله من الباب الامامي تاركه اياه مفتوحاً لكي تدخل الشمس الدافئه ، فقد كانت تنظف مقبض الباب النحاسي ، استدرات اليها قائله :" بوتي هل ذكر كارلو الوقت الذي سيعود فيه ؟"
قالت بوتي " لم يذكر شيئاً ولم اساله ولكنه يمكن ان يكون هنا في موعد الغداء تقريباً " وحملت بوتي الصندوق الذي يحوي أدوات التنظيف تحت ابطها وهي تتابع قائله :" ولهذا لو كنت مكانك لما بقيت أطوف طوال الصباح في انتظاره .. ثما عندي نصيحه لك وهي الا تظهري تهافتك عليه . فما اسرع ماتنسين هذا كله وترين نفسك انك كنتي حمقاء وستندمين على الاوقات التي كنتي تدورين فيها حوله "
وعندما رأـ الثوره على وجه فينيتيا الشاحب ، لطفت من لهجتها وهي تتابع قولها :" ان الذي سيتضرر في النهايه هي كرامتك حبيبتي ، انني ادرك مبلغ جاذبيته واية أمراة تنكر هذا ؟ ولكن عدا انه كبير السن بالنسبه اليكِ ربما لديه الان نصف دزينه من النساء الجميلات هن في انتظار عودته والان..." والقت نظره على ساعة الحائط وهي تتابع كلامها :" انها التاسعه والنصف الم ينزل والدك من غرفته بعد ؟ ليس من عادته أن يتأخر في سريره الى هذا الوقت !.."
فأجابت فينيتيا :" انني لم أره هذا الصباح " كان الغضب يتملكها كيف تجرؤ على اعتبار شعورها نحو كارلو تهافتاً . انها ليست طفله انها تحب كارلو وستبقى تحبه على الدوام ، وما الذي تعرفه بوتي عن الحب وعمرها خمسون عاماً؟ واستدرات على عقبيها وقد رفعت كتفيها بعناد ومشت نحو الباب الرئيسي حيث أخذت تستنشق الهواء الطلق ملء رئتيها ، حدثت نفسها وهي تتمشى نحو الطريق الرئيسي شاعرة باشعة الشمس تلهب ساعديها ، بأن هذا النهار سيكون شديد الحراره وعاده في يوم كهذا كان يسرها ان تمضي عدة ساعات في الداخل أو الخارج عند حوض السباحه خلف المنزل ولكنها كانت من القلق بحيث لم تفكر بمثل هذا الامر ، هذا الى انها كانت بحاجه الى أن ترى كارلو فهي لايمكن أن تغامر بفقده مرة اخرى بعد عودته . فقد سبق وخططت لفكرة لفكره متكامله لكي تكون معه ، وهذه الفكرة وهذه الفكره لايمكن له أن يرفضها مطلقاً .
وجلست على الدرجة الاخيره التي تقود الى الباب الرئيسي ، مسندة ظهرها الى العمود ذي الاركان الذي ينتهي بقصريه يتدلى منها معرشاً ، نبات أبرة الراعي القرمزيه واخذت تستنشق شذاه العطر وقد صممت على الاتتزحزح من مكانها هذا مهماً طال الامد عليها . ولكنها مالبثت أن رأت كارلو يظهر من بعيد متوجهاً الى المنزل . وتصاعدت خفقات قلبها لدرجة اذهلتها ، ووقفت متصنعه الظهور بمظهر البرود والهدوء . أن كل شيء يعتمد على كيفية عرضها لدعوة ، فهي ستوجهها بصيغة تجعل من المستحيل عليه رفضها وأنه اذا فعل ذلك فسيكون قد تصرف بشكل فظ بالنسبه الى ضيف عند ابيها .
وببطء ابتدأت تتقدم نحوه محاوله أن تظهر وكأن ليس ليس ثمة مايبهج في العالم اكثر من الجو الرائع هذا . ولكنها في داخلها كانت في منتهى الاضطراب فقد كان قلبها يخفق بشده كادت تخنقها لانه اذا رفض دعوتها هذه فستفقد اخر امل في ان يحبها ولو قليلاً
وسألته بصوت بارد :" هل استمتعت بنزهتك ؟" ولم تكن تظهر شيئاً سوى الاهتمام المؤدب
أجاب بايجاز :" " كثير جداً " ولم يظهر عليه مااذكان مسرور برؤيتها أم لا وتابع يسألها :" هل والدك هنا ؟ انني في حاجه للحديث اليه "
قالت فيني :" انني لم اره منذ الصباح "

غرور
29-05-2005, 16:44
هلا غرور كيفك ;)
كنت كذا :مذنب: :محبط: بعد ماكملتي القصة :D :p

انا الحمد الله تمام ::جيد::


هذي تكملت القصه الي طلبتيها " سجينة الذكريات " وعذريني على التأخر
تسلمين حبيبتي الدكتوره :نوم: ايفيل على التكملة ::جيد::
ماعليكي عيوني المهم كمليتها ::سعادة:: ::سعادة::

انتظر التكملة OK

أختك
غــــــرور :cool:

Alissa
06-06-2005, 20:53
هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي
هذه قصة فارس النجدة
أرجو ان تعجبكم







وقفت اودري على الرصيف خارج المقهى،تنظر إلى الشارع من الناحيتين عابسة لقد تأخر راسل كعادته و أخذت تتنفس بعمق و بطء تريد بذلك أن تهدئ من أعصابها وهي تحدث نفسها قائلة:ليس لي أن اهتم به سواء تأخر أم لا بعد اليوم ان يستمر جزءا م حياتي الشخصية. إن راسل

ولكن لا شيء استطاع ن يذهب بالألم من أعماقها وكذلك لوم النفس.

تساءلت بألم بالغ عما دعاها إلى التعرف به ؟

ولكن اودري علمت السبب ساعة لمحته يجتاز الشارع قادما نحوها باهي الرشاقة والكياسة في بدلته الرمادية الأنيقة .لقد كان راسل بكل ما من شانه لفت أنظار الناس.هذا عدا عن أسلوب خاص في ترديد كلام معين ما جعله بائعا ممتازا .

مذ ابتدأ العمل كمندوب مبيعات في شركة التموين العصرية وذلك منذ أشهران كان له موقع عند موظفي الشركة و في خلال أيام معدودات كان قد خصها هي باهتمامه .

لقد تشككت في البداية فقد كان هناك في العمل فتيات أكثر منها جاذبية ولكنه كان من الإلحاح ما جعله يبدو مخلصا في محاولاته وطبعا هذا جعلها تعر بالغرور و الرضا فيا لحماقتها و سذاجتها.

ألقت اودي نظرة جانبية على نفسها في زجاج واجهة محل بجانبها فكادت تجفل من هيأنهاان نظرة واحدة في المرآة إلى صورتها كانت كفيلة بان تخبرها انه ليس من المعقول لراسل أن يقع في غرام فتاة عادية الشكل مثلها بهذه السرعة لشد ما كرهت منظرها بلون بشرتها الناصع البياض وعينيها الكبيرتين البنيتين أما بالنسبة لشعرها ... فقد كان دوما أشبه بكارثة فقد ولدت بشعر بني ناعم لكنه أصبح الآن جعدا كثيفا يميل إلى الاحمرار كانت زوجة أبيها لافينيا قالت انه يناسبها و لكنها لم تكن واثقة من ذلك وكذلك عندما أهدتها زوجة أبيها هذه ثوبا صوفيا احمر قائلة أن هذا اللون يليق بها لم تصدق أن ثمة لونا يليق بها على الإطلاق

و عادت تحول اهتمامها الى راسل شاعرة باضطراب و هي تراه يرسم على فمه ابتسامة اعتذار

قال بلهجة ناعمة "إنني آسف لتأخري يا عزيزتي" فتملك اودري الرعب لشد أسعدتها هذه الكلمة عندما سمعته يخاطبها بها لأول مرة و لكنها الآن بعدما اكتشفت تلاعبه أحست بها كمثل طعنة خنجر في قلبها

حاول أن يضحك و هو يرى وجهها لمتوتر الشاحب قائلا " آه لا شك انك تأخذين علي خطأ اقترفته ما جعلك تطلبين الاجتماع بي في هذا المقهى في هذا الوقت أم أن عبوسك هذا سببه تأخري البسيط هذا "

كان يسألها ذلك و في وته سخرية لاذعة و عجبت إذ تجد فجأة أنها لم تعد تراه وسيما و لا جذابا فالت ببرود " لقد تأخرت نصف ساعة يا راسل... وهذا ليس تأخيرا بسيطا لقد طلبت لقاءك الساعة الثالثة بعد الظهر وهي الآن الثالثة والنصف تقريبا" لم تنفع ابتسامته في إذابة الثلج المتراكم حول قلبها وهز كتفيه دون اكتراث و هو يجيب قائلا "نعم و لكنني استحق أن تنتظرينني أليس كذلك ؟" انكمشت اودري هل حقا مضى عليها زمن كانت تتقبل فيه مثل هذا التصرف إنها لا تستطيع أن تتصور مبلغ ما كانت عليه من سذاجة قالت بحدة " ألا تظن انه من الأفضل أن ندخل المقهى لنجلس قليلا " أجاب " و سأطلب هوة ايطالية أثناء دخولنا " أن هذا المقهى وحدا من ألوف مثله يجدها المرء في ضواحي سيدني فهو عبرة عن قاعة مستطيلة الشكل تقوم على طول جانب منها طاولات صغيرة و في مقابلها تمتد منضدة البائع كانت جميع الطاولات مشغولة ما عدا اثنين في المؤخرة و هكذا مشت ا ودري قاصدة أبعدهما بنما يزداد توترها مع كل خطوة ذك أن ساعة المواجهة قد حانت أخيرا و مع ذلك فقد كانت إحدى الطاولات د شغلها رجل كان يقرأ في صحيفة و عدما مرت به رفع عيه إليها بنظرة مختصرة عاد بعدها إلى صحيفته جلست اودري أمام الطالة الأخيرة و هي تتنهد بضعف ثم أخذت تنظر إلى راسل و د كسا ملامحها الحزن و هو يكلم البائعة و كيف أخذت عينا لفتا تتبعانه لهفة أثناء اتجاهه نحو الطالة و قد كست ملاه ابتسامة عريضة و بدا التأمل في عيني اودري هل هذا ما يجلب البهجة إلى نفسه ؟ لفت أنظار لفتيات قدر استطاعته ؟ جلس على المقعد الأخضر قبالتها ثم ر إليها مستطلعا وقال"حسنا ؟ أتراك سترضين فضولي بإخباري عما عندك " قالت بتوتر" نعم" ثم تنفست بعمق و قد أخذت خفقات قلبها تعلو و عندما أخذت تتكلم كانت الكلمات تخرج مرتجفة من بين شفتيها هي تقول "لقد أخبرتني ديانا اليوم انك خرجت معها ليلة السبت الماضي تلك الليلة التي كنت أخبرتني انك مدعو فيها إلى عشاء عمل "محا تجهم وجه راسل السريع كل جمال ملامحه فقد ضاقت عيناه و تقلصت شفته العليا بلؤم و هو يجيب قائلا "إذن فهذا سبب وجودي هنا. لأجيب عن هذه الاتهامات السخيفة. لقد كنت أظنك أكثر تعقلا من أن تصدقي كلام فتاة سافلة مثل ديانا" قالت بلهجة محطمة وقد تملكها الأسى و هي ترى راسل الحقيقي. فهو لم يتعود التفوه بكلمات بذيئة أمامها من قبل انه كان دوما يحاول الظهور أمامها بمظهر السيد م المهذب قالت "إنها ليست كاذبة" فقال ساخرا "بل كاذبة إنها تغار منك و لو كان لديك عقل لكنت أدركت ذلك" ابتلعت أودري هذه الإهانة الأخرى و لكن ألمها لذلك لم يزدها إلا تصميما على وضع نهاية لها مع هذا الرجل قالت و هي ترتجف "إن لديها الوصل الذي كنت وقعته حين تناولتما العشاء في فندت استراحة المسافرين بالبر و أنا... أنا اعرف توقيعك" سادت فترة صمت قصيرة ما لبث بعدها أن تنهد بضيق ثم ابتدأ يقول بلهجة تنم عن فروغ صبر"أودري..." قاطعته محاولة أن تهدئ من ارتجاف صوتها "لا فائدة من الكذب علي يا راسل فقد انتهى كل شيء بيننا على كل حال" قال "إنك لا تعنين ذلك" أجابت "بل أعنيه فأنا أصدق ديانا... و سأصدقها رغم كل ما تقوله أنت" تمتم قائلا بلؤم "هكذا إذن حسنا ما دام الأمر كذلك فاعلمي أن الأمر صحيح ... فماذا تراك فاعلة ؟" قالت بصوت متهدج "كنت قد أخبرتني أنك تحبني ... و... تريد أن تتزوجني..." قال هازئا "حسنا لقد قلت ذلك طبعا فأنت ابنة الرئيس أليس كذلك؟ ابنته الوحيدة في الواقع هل علي أن أوضح أكثر من ذلك؟" قالت بصوت مختنق "ألم تكن تعني أيا مما قلته؟ هل كان كل ذلك لأجل أموالي فقط؟" أجاب ضاحكا بقسوة "ما هي المشكلة؟ هل ظننت حقا أن جمالك و جاذبيتك قد صرعاني حقا؟ إن شكلك ليس دميما تماما إذا أنت خلعت عنك ثيابك الفظيعة هذه آه ليس لديك فكرة عن مبلغ الضجر الذي يشعر به الرجل معك يا عزيزتي لقد كنت أسدي إليك فضلا كبيرا إذ أخرج معك ويهتم بك و لكنني لا أخالك ترين الأمر بهذه الصورة و إنما ستركضين إلى بيتك لتخبري الأب العزيز أن موظفا رديئا عنده قد ضحك على ابنته الصغيرة الغالية" كان توترها يزداد كلما زاد سماعها لكلماتها القاسية هذه فقالت و هي ترتجف "لا تقلق فأنا لن أخبر أبي" كان لدها بقية من كرامة منعتها من الانهيار و التهاوي في لجة اليأس قال "هذا حسن لأنك إذا أنت فعلت ذلك و طردني أبوك من عملي فإنني سأخبر كل موظف في هذه الشركة بل كل سكان سدني عن مبلغ ما تحويه نفسك من شر و حقد ثم إياك أن تخبري موظفي المكتب عن أنك أنت التي تركتني ليس خوفا من أن يصدقوا ذلك و إنما أنا أشعر بالأسف لأجلك و هذا كل شيء لقد فكرت في أن أخرجك من عزلتك قليلا و كان يجب أن تكوني شاكرة لعطفي ذاك عليك بدلا من ..." و مضى يتحدث بغضب و لكن ذهن أودري كان منصرفا عن قسوته هذه و غطرسته فقد كانت تفكر مكتئبة عن أمثالها من الفتيات الفاشلات إذا كن يملكن ثروة كما كانت أمها أمسكت بحقيبة يدها بعنف ثم وقفت تهم بالخروج عندما رأت رجلا يقف فجأة في طريقها رفعت بصرها مجفلة لترى نفسها أمام رجل في حوالي الثلاثين يشرف عليها و على فمه البالغ الجاذبية ابتسامة اعتذار كانت أسنانه الناصعة تتألق في وجهه الأسمر بينما عيناه الرماديتان الذكيتان تتألقان في وجهه ولكنها إذا كانت قد أجفلت لظهور هذا الرجل المفاجئ فقد كان إجفالها أكثر و هي تسمع كلماته التي قالها "عزيزتي أودري إنني لم أستطع انتظارك خارجا في السيارة أكثر من ذلك أعلم أنك قلت أنك ستتصرفين بنفسك بالنسبة لهذا الأمر و لكنني أشعر بأن هذا شيء غير مناسب"

piper
06-07-2005, 18:10
شرشورة هااااااااااااااااااااااااااااااي ..
ابغى اطلب منك طلب ممكن؟؟
بغيتك تكملي قصة سجينة الذكريات
pleeeeeeeeeeeeease
لأنها عجبتني مووووووووووووووووووووت ^_^

piper
07-07-2005, 17:14
عزيزتي شرشورة ليش ما كملتي قصة سجينة الذكريات ؟؟؟؟؟
شكلها حلوة مرررررة

sup_z
09-07-2005, 05:35
الصراحة ما قريت و لا وحدة

روتـــــانا
15-07-2005, 07:03
السلام عليكم ..

اش اخباركم ؟

كيفك اليسا ..

بس حبيت اسالك (( سلسة عبير)) وين ممكن القاها ..لاني مالقيتها .. ؟

اتمنى القى عندك الرد..


ومشكورة

تحياااااتي
روتـــانا

bashy
15-07-2005, 21:56
شكراا

*SHARINGAN*
20-07-2005, 13:14
السلام عليكم

عزيزتي Dr_Evil أنا بانتظار تكملة ( سجينة الذكريات) على أحر من الجمر;)
أرجو ان تتمكني من تكملتها باقصى سرعه ممكنه ... و شكرا لكي و للاخت اليسا على مجهوداتكم الرائعه :D ::جيد::

لورا التعيسة
20-07-2005, 16:36
اني احب روايات عبير كمان ........
وقرأت لحد الحين ثنتين.....
الحيرة القاتلة
عسل الصبار
لحين ما قرأت الي كتبتيها أقرأها وراح أقول لج رايي فيها
مع تحيات :
لورا التعيسة

back to the 80s
17-11-2005, 23:34
هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي
هذه قصة فارس النجدة
أرجو ان تعجبكم





[/color][/font]



hi :cool:
Alissa honey mmken tkmly alrwia:مندهش:
plz plz plz plz:مرتبك:

Allo-Timberlake
24-11-2005, 12:33
صراحة انا احب روايات عبير خصوصا
سر القلاده
حب بعد زواج
الوجه الاخر للحب
اسيرة الماضي
لكن مصرتو تلاحظو ان روايات عبير الجديده صارت جنسيه اكثر مما انها رومانسيه؟؟؟
صراحة انصدمت لما قرأت اسيرة الماضي

دنيا السلام
14-12-2005, 15:02
أولاً : شكراً على الموضوع
ثانياً : بنسب إلى
1/ حلم يحقق
2/ حلم طفولة
3/ الحقيقة الضالة
4/أوقفوا هذه الزفاف
وتقبلي خالص تحياتي

like
28-12-2005, 11:43
بليز اريد رواية كاملة لروايات عبير اسمها مزرعة الدموع يقولون جدا حلوة انى من عشاق روايات عبير بليز اريدها ممكن توفروها لي:p :p :p :) :) :) :) :) :) :)

قمر فلسطين
28-12-2005, 12:30
ما راح تكملوا القصص اللي منزلة من قبل اجزاء منها بلييييييييييييييييييييز
شو رايكم يلي عنده قصة من قصص عبير ينزل قصة كاملة كل مرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا كارنينا
12-01-2006, 16:43
مرحبا يا جماعة كيفكم

أنا كارنينا
13-01-2006, 11:33
أنا قرأت كثير منها و خاصة أحلام و شفتها كثير حلوة زي
عاصفة الصمت ، و الحب و خط أحمر ، العروس المتمردة و غيرها كثير
كل القصص حلوة بس مع الفترة بتلاقي إنها بتكرر حالها:cool:

qasim
14-01-2006, 09:26
اظهار القصة كاملة

ماريان
14-01-2006, 10:10
مشكورة اختي على الموضوع

كنت من مدمنين على قصص عبير بس تركتها

اذكر اني قريت اكثر من 200 قصة

راح اذكر بعضهم:

1- المرأة الحديدية ...........قصة حلوة
2- برج الرياح ................ بعد هالقصة حلوة
3- صباح الخير يا اميرتي
4- الاعصار
5-يا رمال اعيدي الخيال

بصراحة وايد قصص حلوة قريتها

يسلمووووووووووووووو

أنا كارنينا
15-01-2006, 23:34
في حدا قرأ رواية
دمعة على ثوب أبيض من مجموعة روايات أحلام ل كايت والكر

شو صار في الأخير لأني و صلت لنصها و بعدين ما كملتها

Rina princess
21-01-2006, 16:33
متى حتكمليها:قاطع:

أنا كارنينا
22-01-2006, 13:27
ها لأنه البقية مش عندي:محبط: :محبط:

RED ROUS
06-02-2006, 11:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عضو جديد واعجبني الموضوع بس اتمني من الي بيحطو اسماء الرويات انو يحطو كمان اسم المؤلفةونوع الرواية مثل عبير القديمة او الجديدةاو احلام لي طلب اذا كان حدعنده رواية سيدة القصر الجنوبي لجانيت ديلي او كيف احيا معك لان ميثر انو يكتب لنا القصة : وكمان اذا حد عنده قصص من القديمة يكتب لنا الأسماء مع ارقامها ومؤالفاتها في رويات عبير جديدة نزلت الاسواق في جدة من دار الكتاب العربي فيها اعدادمن القديمة حبيت اكتب اسماء الي عرفتها منها 15 - قرار متهور_آن ميثر =الشلالات البعيدة 17 - عسل الصبار -آن هامبسون =امراة بلا مخالب 20 _ الطريق المسدود -جانيت ديلي =السجينة 22 _شلالات الوفاء - اليزابث رهام = منارة في الأنواء 24_ جزيرة الشمس -ماري ويبرلي = القرصان 27_ حتي آخر العمر -ليليان بيك = سيدة نفسها 28_ الوجه الآخر للحب -فيوليت وينسبير = قطار في الضباب 31_ تدابير القدر -مارجريت روم=في قبضة الاقدار 32_جنة الفردوس -ان هامبسون = أريد سجنك فاذا كان حد عارف منها قصص تانية من روبات عبير القديمة يقلي عليها

RED ROUS
07-02-2006, 09:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اكتب هنا ملخص لبعض الروايات التي أعجبتني

اسم الرواية: الأمواج تحترق
رقمها : 2
اسم المؤلفة : آن هامبسون
اسمها الأصلي :waves of fire
سنة الاصدار:1982
الملخص :
الحب كالأمواج لا يمكن أن نخفيه مهما كان القلب عميقا, واسعا قادرا علي الاحتواء كالبحر الكبير.ففي النهاية لأبد أن يتدفق حارا جارفا , كالنار.
هكذا هي قصة شاني التي رفضت أن تكون رهينة طبيب يوناني أرادها زوجة بالقوة وفي ليلة دخلتها هربت وتوارت عن الأنظار , وغادرت بريطانيا الي قبرص حيث التقت براين,الفتي الانكليزي الذي لا حد لجاذبيته... لكن الدكتور مانو , زوجها اليوناني عاد فظهر بعد خمس سنوات في المستشفي حيث كانت تعمل ... ماذا تفعل الآن ؟
علي أي صدر تتكئ ولا أحد من حولها يعرف أنها متزوجة؟


اسم الرواية: قلب في المحيط
رقمها :9
اسم المؤلفة : آن هامبسون
اسمها الأصلي : Song of the waves
سنة الاصدار:1982
الملخص :
كانت وندي براون فتاة جميلة ,مرحة, وثرية ...أو هكذا رآها ركاب الباخرة " فايسون " في رحلتهم الطويلة عبر المحيط. الا أن قلبا آخر يخفق في صدرها , قلب لا يتخيله أولئك الركاب السعداء الذين يبحثون عن المغامرة بين أمواج المحيط الهائلة , كان يصطخب بسر رهيب أقسمت الا تبوح به لأحد مهما كانت الظروف , لكن القدر يخبئ مفاجأته في أحلك الليالي , والرجل المدعو غارث ريفرز جاء يقرع باب ذالك القلب البائس , فهل تفتح وندي ؟ هل تقول نعم؟ أم تحاول الفرار حاملة سرها في قلب محطم ؟
... وهل هناك شعاع في آخر النفق؟

RED ROUS
07-02-2006, 13:48
بليز اريد رواية كاملة لروايات عبير اسمها مزرعة الدموع بليز اريدها ممكن توفروها لي

عندي هادي الرواية وراح اكتب لك الفصل الأول منها وأذا عجبتك راح اكملها لك

38_ مزرعة الدموع
جانيت ديلي
No quarter asked
" تجري الرياح بما لا تشتهي السفن " هذه الحكمة البليغة , كثيرا ما توقع الانسان في لعبة التحدي , فيقطف نتائج لم يكن يتوقعها .
لم تجري الرياح في تكساس كما اشتهت ستاسي الجميلة التي هجرت حياة المدينة بحثا عن الوحدة في أقاصي الجبال. وأرادت الهرب من ذكري مقتل والدها الرجل الوحيد في عالمها.
فهل تجد السلوى والأمان مع رعاة البقر في مزرعة كورد هاريس , الذي أذاقها ألوانا شتي من العذاب والألم, حتي أنها تمنت موته ؟
انها ضعيفة الأعصاب ولا تتحمل تعقيدات كورد بعدما صدمته ليديا , التي هجرته لتتزوج من رجل آخر.
الثروة التي ورثتها عن والدها , هل تحقق لها السعادة والطمأنينة ؟ أم اعترافها بحب كورد المزارع المتسلط الشرس , سيكون خشبة خلاصها من الأوجاع المحيطة بها؟
رياح الحب وحدها توصل سفينة القلب الي شاطئ الأمان...
وأمام ستاسي أما أن تنصاع لحب كارتر المحامي الشاب فتنجو بنفسها ...أو البقاء في مزرعة الدموع!

1- كوخ في تكساس
حدقت ستاسي من النافذة في حركة المرور السريعة بين المباني البنية والرمادية الكئيبة العالية وكان لونها يعكس الانقباض الذي أثقل كاهل الفتاة ,وأفلتت منها تنهيدة خافتة وهي تترك الستارة لتستقر مكانها , وتستدير لمواجهة الرجل المسن الجالس خلف المكتب :
" سيد ميلز , كنت صديقا لأبي وتستطيع أن تفهم أكثر من أي شخص آخر , لماذا ينبغي علي الرحيل وحدي لاعادة ترتيب أموري .ما الفرق بين أن يتم هذا في شقة في نيو يورك أو كوخ في تكساس؟"
"سبب رغبتي في أن تعيدي التفكير في رحيلك هو كوني محامي والدك وأقرب أصدقائه"
"أنا لا أحاول الهروب , ولكني أحتاج لبعض الوقت لأري الي أين أنتمي ".
" اسمعي ياستاسي , أية فتاة مكانك كانت ستذهب الي أوربا أو الجزر . انت فتاة ثرية الآن , أستطيع أن أفهم أنك غير سعيدة بطريقة حصولك علي المال , ولكن وفاة شخص عزيز تتطلب من الانسان التكيف علي الرغم من صعوبة ذلك . كنت دائما مستقلة الي درجة العناد , ولذلك لا أري سببا لا صرارك علي دفن نفسك في الريف ".
نظرت ستاسي آدامز في تردد الي كارتر ميلز الأب وهي تتساءل كيف تجعله يفهم سبب اضطرارها للذهاب . لقد احترم أبوها هذا الرجل ووثق به كما لم يثق بأحد في حياته.
أبوها ...وقفت الكلمة في حلقها , ونظرت الي ثوبها الأزرق ويديها المعقودتين بشدة في حجرها . توفيت والدتها بعد مولدها بفترة قصيرة , تاركة لزوجها الرحالة مهمة تربية طفلتهما بكل ما في هذه المهمة من غرابة ومشقة . أما جوشو آ دامز فقد رفض عروض الأصدقاء الكريمة بالعناية بستاسي وملأ حقيبة بلوازم الأطفال , واخذ طفلته ذات العام الواحد في مهمته التالية في الخارج , وكانت الحياة بالنسبة الي الأب والابنة , عبارة عن رحلة طويلة حول العالم , تتخللها فترات راحة قصيرة في نيويورك لالتقاط الأنفاس قيل السفر مرة آخري , الي حيث يبني الأب شهرته كمصور يعمل لحسابه.
ومرت الذكريات الحبيبة نابضة في ذهن ستاسي ... عيد ميلادها السابع عشر منذ ثلاث سنوات , عندما هرب والدها جروا في أحد فنادق نيو أورليانز الفاخرة وأطلق علي الجرو اسم كاجون تكريما لمكان مولده في جزر الهند الغربية .ونما الجرو الشقي , بسرعة حتي أصبح كلبا من نوع الراعي الألماني , وتعلق بسيدته تعلقا شديدا , وتنبأ أبوها بأن كاجون سيحميها كالملاك الحارس. تري هل كان يعلم أنه على حق , لأن كاجون هو الذي سحب ستاسي وهي في غيبوبة, من حطام الطائرة المستأجرة قبل أن تشتعل فيها النيران . أما أبوها والطيار فلم يتمكنا من الخروج.
حاولت أن تمنع دموعها المنمهرة , ورفعت عينيها لتلتقي بنظرة المحامي الحانية . وغامت عيناها البنيتان من الدموع الموشكة علي السقوط والتوت شفتاها في ابتسامة متألمة :
"اني أسحب كلامي يا ستاسي , ربما عاونك الرحيل علي مواجهة مشاكلك".
ثم وقف كارتر ميلز واتجه الي ستاسي قائلا:
" ولكن تذكري أنك مازلت شابة صغيرة في العشرين, وأمامك الدنيا كلها . لم يكن ليرضي والدك أن يفوتك منها أي شي خيرا كان أو شرا".
أمسكت ستاسي بيديه الممدودتين ,ووقفت وثوبها الأنيق يظهر رشاقتها قائلة
"كنت أعلم أنك ستفهم سبب اقدامي على هذا "
"هناك على الأقل شاب أعرفه لا يسره رحيلك ولا يمكن أن تلومي ابني لرغبته في اصطحابك للأندية الراقية و لن تقولي أنك لا تنتمين الي هذه الأماكن بعد الارث الذي ورثته عن والدك"
" اخشي أنني لم أتقبل بعد كوني ثرية . فمن قبل كنت سعيدة لمجرد وجودي مع أبي , نسافر الي حيث تأخذنا الرياح .ربما ورثت حبه للسفر . هناك مع كاجون وديابلو وأميال من الفضاء الشاسع أستطيع ان أحدد مستقبلي"
"هل ستأخذين هذا الحصان المجنون أيضا ؟ كنت أرجو أن تبيعيه منذ مدة .انك ترتبكين خطأ جسيما باصطاحبه".
"ديابلو ليس شريرا أوجامحا كما تعتقد . انه شديد الحساسية فقط وأنت تعلم أنني فارسة ممتازة , وما كان أبي ليسمح لي باقتنائه , لولا اعتقاده أنني أستطيع قيادته "
" أعرف هذا , ولكنني واثق أنه لم يخطر بباله أبدا أنك ستأخذين هذا الحصان معك الي البراري "
"لا أنا متأكدة أن والدي كان يأمل أن أستقر , وآخذ مكاني في المجتمع كما يقال , ولكني لست مستعدة لهذا بعد , وربما لا أستعد لهذا أبدا . من يدري ! والآن ينبغي لي أن أذهب"
"ماذا ستفعلين بالشقة أثناء غيابك ؟"
"قررت أن أحتفظ بها معلقة , بدلا من أن أتنازل عنها "
"نحن دائما نرحب بك في بيتنا كما تعلمين, واذا احتجت لأي شي لا تترددي دقيقة واحدة في طلبه"
" لن أتردد. وسيصحبني ابنك كارتر غدا للعشاء كآخر اتصال لي بالمدينة . فهو يعتقد أنني ذاهبة الي مجاهل افريقيا المعتمة"
وابتسمت ستاسي وقد أثر فيها أهتمام المحامي وأضافت :
"أشكرك علي كل ما فعلته من أجلي يا سيد ميلز".

RED ROUS
08-02-2006, 13:52
استقلت ستاسي المصعد, ولاستغراقها في خططها للمستقبل لم تلحظ نظرات الاهتمام في عيون ركاب المصعد الآخرين . كانت تبدو لأول وهلة متوسطة الجمال , ولكن النظرة المتأنية , تلحظ شعرها البني الامع ,يحيط بوجهها البيضاوي , وعينيها البنيتين الداكنتين بأهدابهما الكثيفة , ولو أن الحزن كان يضللها هذه اللحظة , مما يضفي علي مظهرها هالة مشرقة نظرة .
وصلت ستاسي للمبني الذي تقطنه ,واستقلت المصعد للطابق الخامس ,وغمرتها الكآبة وهي تفتح الباب . استقبلها كلبها بفرحة غامرة , فقالت بابتسامة حزينة وهي تنظر لعيني الكلب المليئتين بالحب:
"كاجون أيها الوحش ... هل افتقدتني ؟ ماذا عساي أن افعل لو لم تكن هنا؟ "
أخرجها جرس التليفون من أفكارها فأجابت:
"نعم !"
وجاء صوت الرجل علي الطرف الآخر:
" ستاسي! أنا كارتر قال أبي أنك خرجت قبل وصولي مباشرة"
" لقد تركت المكتب حوالي الرابعة".
"كيف تسير أمورك كلها؟"
"بخير , كنت علي وشك الانتهاء من حزم حقائبي لولا بعض الأشياء الصغيرة ".
واضافت ضاحكة : " وضعت بعض الفساتين الي جانب ملابس الركوب . فأنا أنوي الحياة كما ينبغي في مدينة لرعاة البقر".
قال ساخرا:
" لن أعترض . طالما أنك لن تلتقي بشاب اسمر طويل من رعاة البقر، ثم تنطلقا علي حصانه ألامين"
"لا تقلق، لم يعد رعاة البقر كسابق عهدهم، ففي أخر رحلة لنا في الغرب لم أصادف إلا رجالا في منتصف العمر، لوحتهم الشمس ولهم اسر يعولونه"
هل ستقودين سيارتك إلي هناك"
"سأذهب أنا وكاجون،أما دايبلو فسيأخذ القطار حتى بيكوس وهناك أخذه ونواصل الرحلة الي ماكلاود، وبما أن الكوخ علي بعد ثلاثين ميلا من هناك، فلن أكون بعيدة جدا عن المدينة".
"يسعدني أنني لن أذهب الي هناك , فالعزلة تضايقني ولا أفهم كيف تستطيعين البقاء هناك لأكثر من أسبوع . ما الفرق بين جبل وآخر ؟"
"ربما كنت علي حق , ولكن علي أن أكتشف هذا بنفسي ".
"لن أستطيع أن أثنيك عن عزمك , أليس كذالك ؟ اسمعي , إن لدي عملا الليلة فلن أستطيع أن آتي إليك, ولكن موعدنا غدا مساء في السابعة تماما . موافقة ؟"
"موافقة".
" إذا . سأراك غدا ".
"إلي اللقاء ياكارتر".
شعرت ستاسي بالفراغ والوحدة بعد المكالمة , ولكنها لم تستسلم لأحزانها , وراحت تكمل حزم حقائبها.
في الليلة التالية كانت ستاسي تثبت قلادتها المرصعة بالعقيق , عندما رن جرس الباب. ونظرت للمرة الأخيرة إلي المرآة . كان ثوبها بلون الخوخ مفتوحا عند الرقبة علي هيئة الرقم 7 , مما يبرز لون بشرتها البرونزية التي لوحتها الشمس , وجمال شعرها بأطرافه الذهبية والمصفف علي الطريقة الإغريقية . طلت شفتيها بطلاء لامع بلون الخوخ وارتسمت علي وجهها ابتسامة راضية.
عندما فتحت الباب لكارتر كانت عيناها تومضان غبطة .وقالت :
" هل جعلتك تنتظر طويلا؟"
أمسك الشاب الأشقر الطويل بيديها وعيناه الزرقاوان تحييانها ببريقهما الخاص:
"هل أقول لك ما تعرفينه بالفعل ؟ماكنت لأعترض علي الانتظار أكثر من هذا , لو علمت بالمنظر الذي ساراه".
ثم وضع شالها علي كتفيها قائلا :
"هل نذهب ؟ حجزت مائدة في الساعة الثامنة بنادي ميدو وود الريفي".
"رائع!"
أخذا يتحدثان طوال الطريق إلي سيارته حتى ركبا فصمتا لانشغال كارتر بالطريق ,نظرت ستاسي إليه ... كان شابا وسيما بشعره البني الفاتح وعينيه الزرقاوين الصافيتين . كان يكبرها بست سنوات وبدأ عمله كمحام بمكتب والده. إن كثيرين من معارفها يعتبرون كارتر عريسا مثاليا , ولكن لم تكن بينهما أية تصريحات بالحب , أو أية وعود . كانت ستاسي تبعث لكارتر بطاقات بريدية طريفة عندما كانت تصاحب والدها في أسفاره , وتتصل به عند عودتها ,
وكارتر يلتقي بفتيات أخريات في غيابها , ولكن ليس بانتظام كما كان يفعل مع ستاسي . وسعدت أسرتاهما بهذهاا لعلاقة النامية , أملا في أن تؤدي إلي الزواج.
ابتسمت ستاسي وهي تراقب يديه الماهرتين وهو يوقف السيارة في مكان الانتظار . لم تكن علاقتهما علاقة أخ بأخته , ولكنهما لم تكن أيضا علاقة عاطفية يدق لها قلباهما ,كانا يستمتعان بوجودهما معا في انتظار أن يأتي الحب يوما ما , فيتزوجها كما كانت تعتقد , وبما أنهما متفقان فسيكون زواجا سعيدا , ولكن ليس الآن . وفكرت ستاسي : ثم إنني مازلت ساذجة , لدرجة أني أتمني حبا يحلق بي فوق الأرض حتى وإن كان هذا لا يحدث إلا في الأساطير.

Weld Zayed
08-02-2006, 13:56
مشكوور

RED ROUS
08-02-2006, 15:46
قال كارتر ضاحكا وهو يمسك بباب السيارة المفتوح حتى تخرج:
"أيتها الحالمة . ألن تخرجي من السيارة ؟ "
" آسفة لقد كنت في عالم آخر".
قال مبتسما وهما يدخلان النادي :
" إذا عودي منه , إن الليلة ليلتي , وأنوي أن أستغل هذه الفرصة إلي أقصي مدى".
أحاط خصرها بخفة , وهو يفتح لها باب النادي المزخرف . وطلب كارتر المشروبات . بينما أخذت ستاسي تنظر إلي الأثاث الفريد، حيث زينت الجدران بجلود الفهد والحمار الوحشي مما يوحي بجو الغابة. ونظرت ستاسي إلي كارتر، فوجدت الكآبة بادية على وجهه، فعاتبته قائلة:
"لم هذه الكآبة؟ كنت أظن أننا نحتفل الليل"
"أسف، كنت أفكر في الإجازة التي ستقومين بها. إن أبي ليس مسرورا بشأنها، ولا أنا أيضا. وإذا حدث لك شي في ذلك الكوخ المنعزل فستمر أسابيع قبل أن يكتشف هذا أحد"
" أرجوك لا داعي لهذا الكلام الليلة لقد قررت الذهاب، وهذا كل ما يمكن أن يقال. يبدو أ، كل الناس يعرفون مصلحتي أفضل مني"
" الم يخطر ببالك أنهم علي حق هذه المرة؟ تظنين أن باستطاعتك التغلب علي اية مشكلة لأنك سافرت حول العالم، ولكنك لاتملكين من الخبرة أكثر من أي فتاة ريفية، كل ما أراك والدك هو الدنيا من الجانب ألأمين كما تراه عدسة المصور، وليست لديك أية فكرة عن الحياة بمفردك".
" لقد رأيت الحرب والمجاعة من وجهة نظره , أيقلل هذا من تلك الحقائق ! إنني أعرف معني الحياة , وأعرف ماالذي سأفعله بحياتي , ولست بحاجة لمزيد من المناقشة".
" ألن تكفي عن عنادك وتستمعي لصوت العقل؟"
"قلت لك إن الموضوع منته"
قال بخشونة بينما الفرقة الموسيقية تشرع في العزف:
"إذا فلنرقص"
أخذ يرقصان وهما واجمان .ولكن ستاسي ضحكت قائلة :
"كارتر ... إنني آسفة . لم أكن أقصد أن أفقد أعصابي , أرجوك لندع الجدل جانبا الليلة".
ابتسم وقال:
" حسنا . سنعتبر الموضوع منتهيا ونستمتع بأمسيتنا معا ".
قدم لهما العشاء , وبعد أن فرغا منه قالت ستاسي :
"كانت وجبة لذيذة".
ولكن الصحبة أكثر لذة ".
أشكرك ياسيدي العزيز".
"أتودين البقاء هنا لنرقص أم نذهب لمكان آخر؟"
" أفضل البقاء هنا , فالجو الهادئ يروقني".
"وأنا أيضا , لاني أريد أن أحدثك في بعض الأمور".
" أرجوك لا تلق علي محاضرة أخرى عن رحلتي . لقد وعدتني بألا تناقش ذهابي إلي تكساس".
"وأنا أنوي أن أفي بوعدي . إن هذا الموضوع مختلف تماما. لنذهب الآن للرقص".
اخذا يرقصان علي نغمات الموسيقي البطيئة , ونظر إليها كارتر بابتسامة رقيقة قائلا:
"هل تذكرين ما قاله لك والدي بعد جنازة والدك , أنك واحدة من عائلتنا؟"
قالت ستاسي وهي تبادله نظرته الجادة:
"نعم".
"وأنا أريد أن يكون هذا رسميا ,أريدك أن تصبحي زوجتي , لن أحاول منعك عن رحلتك , ولكن عندما تفكرين في المستقبل دعي تفكيرك يشملني ... ستاسي ... أنا أهتم بك... أحبك وأريد أن أرعاك بقية عمري . لم نتكلم عن مستقبلنا من قبل وقد آن الأوان لهذا .كنا صغيرين . كان أمامي أن أنتهي من دراسة القانون ,وكان أمامك أن تكبري وقد تم هذا لآن , فلنبدأ في التخطيط لبقية عمرنا".
"كارتر ... لا أدري ماذا أقول , ولا أدري إذا كنت علي استعداد للاستقرار ,لا أدري!"
"لا تقولي شيئا. أعلم أن كلامي يأتي بعد وفاة والدك بفترة وجيزة، ولا شك انك مضطربة، فلن أطلب منك ردا الآن .عندما أري أنك مستعدة سأعيد طلبي بالطريقة اللائقة، وحتى ذلك الحين أطلب منك فقط وأنت في جبال تكساس أن تتذكري حبي لك ورغبتي في أن أتزوجك" .
فكرت ستاسي في هذا العرض، كان يجب ان لا يدهشها، ولكنها دهشت علي الرغم من سابق تفكيرها في هذا الموضوع.
وأستمرا في الرقص حتي أنتهاء الاغنية وعادا لمائدتهما. قال كارتر:
" لقد ذكرت أنك ستشحنين دايبلو الي تكساس. ألا تأخذين حصاني الرمادي؟ انه أكثر هدوءا من شيطانك الاحمر".
قالت باسمة:
" أشكرك على هذا العرض ولكني لا أتوقع أن، يسبب لي دايبلو مشاكل كثيرة. ثم إنه في الطريق الى بيكوس الآن ولذا سألتزم بترتيباتي الأولى".
سألها:
"في أي وقت تزعمين الرحيل غدا؟"
" آمل أن أرحل ظهراً"
""إن الوقت الآن متأخر، ولا أريد أن أحرمك من راحتك. سيكون أمامك الكثير من التفكير الليلة. أو هكذا أتمني".
لم يتحدثا كثيرا في الطريق لبيتها، وعندما وصلا نظر إليها كارتر قائلا:
"لن أتمكن من المجئ غدا لوداعك، وأتمني لك حظا سعيدا الآن. سأتركك هنا يا ستاسي، عودي لبيتك سريعا".
نظرت ستاسي للشاب النحيل القوي وهو يذهب وشعرت بفراغ وبرودة في قلبها.أتجهت للمصعد ثم دخلت شقتها بهدوء وهي تتساءل عن صحة قرارها بترك البيت و ألاصدقاء الوحيدين لها.
بعد ساعة غلبها النعاس وهي مصممة مرة أخري علي المضي في خطتها بالرحيل إلي تكساس.
"نهاية الفصل الاول"

Ran Moory
08-02-2006, 18:28
الســـــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

مشكورة اختي على الموضوع الرائع

والصراحة أنا ما قريت واايد قصص عبير بس اللي يقهرني في قصص عبير ان دوم يصورون البطل على ان وااحد قاسي جاامد ما عنده رحمة وأسمر وطويل والبطلة هبلة, بسرعة تقع في الحب ... يعني كلّ القصص نفس الشي

بس اللي عجبني من قصص قلوب عبير قصة

شرك الظلام ....
والبطل أكيد نفس المواصفات اللي قلتها
بس البطلة شخصيتها واايد قوية ( عجبتني ) .....
مع تحياتي
Ran Moory

أنا كارنينا
10-02-2006, 11:00
يكن إنتي شايفة هيك لأنك مش عمالك بتقرأي من وجهه نظر البطل لأنه الراوي دايماً بيحكي من وجهة نظر البطلة بس لما تقرأي رواية بتظهر الطرفين و هم بيحكوا مع حالهم بتلاحظي إنو كمان البطل بيقع في الحب بسهولة

من الأمثلة
بحر العتاب البطل بحبها من لما تكون 17 سنه
و أطياف لما البطل يحب البطلة من صورتها
وغيرها
الفرق بين رواية و رواية هي طريقة السرد للأحداث لأنه في كاتبات بيشدن الإهتمام بطريقة غريبة و بينسى القارئ إنوا بيقرأ رواية من روايات الجيب مثل بيني جوردان و لوسي غوردن و سارا كريفن و شارلوت لامب

وغيرهن كثير
;) ;) ;) ;)

RED ROUS
10-02-2006, 17:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الكريمات لي طلب نفسي تحققوا لي
انا من هوياتي من صغري اجمع اسماء رويات عبير وعاملة دفتر خاص حاطي فيه اسم الرواية والمؤلفة ورقم الرواية واسمها بالانكليزي والملخص الي من ورا ونفسي تساعدوني ان اكمله وبما انكم خبرة ماشاء الله فارجو انكم تلبو طلبي وكمان قوللي اذا كانت الرواية من القديم او الجديدة وشكرا

RED ROUS
10-02-2006, 18:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا زعلانة منكم مرة كثير::مغتاظ::

اناعمال اكتبلكم رواية مزرعة الدموع الي كان الاخlike طلبها لكن مارد علي اذا كان يبغاني اكملها او ماعجبته:محبط:

وحتي الكل ما رد علي وكاني جالس اكتب لروحي :بكاء:

ياجماعة الخير أرجووووووووكم لا تتجاهلوني :بكاء:

علي العموم انا حاكتب الفصل التاني من الرواية عشان الفصل الاول ممل شوية لكن أذا ماحد رد علي فانا محا اتعب نفسي علي الفاضي :بكاء:

-2جفاء اللقاء الأول
قرأت ستاسي علامة الطريق التي كتب عليها : ماكلاود _ 10 أميال ,ثم أحنت ظهرها , وفردت عضلاتها المتقلصة , فقد أثرت فيها قيادة السيارة لمدة يومين ونصف .ولكنها كادت أن تصل , نظرت في مرآة السيارة...لم يظهر الإجهاد إلا في عينيها , وكانت ثيابها المكونة من بنطلون زيتوني وقميص أصفر ليموني محتفضة برونقها . فيما سترتها المكملة للبنطلون في المقعد الخلفي إلي جوار كلبها النائم.
كان حصانها هادئا في مقطورة خاصة ملحقة بالسيارة بعد أن أثار ضجة عندما شحنته في بيكوس.
أبطأت ستاسي من سرعتها وهي تقترب من المدينة وتستوعب معالم المنطقة , ووقفت عند محطة بنزين علي مشارف المدينة . أشارت لكلبها أن يتبعها . أعجبت ستاسي بنظافة المكان علي رغم من قدم المبني . وجاءها فتي من المكتب وفي عينيه نظرة إعجاب لم تلحظها وسأل :
"هل أملأها ياآنسة؟"
أجابت مبتسمة للهجته الجنوبية الرقيقة:
"نعم من فضلك , وافحص تحت غطاء السيارة ".
تركت ستاسي الكلب يلهو إلي جوار المحطة , ودخلت المكتب هربا من لظى الشمس فوجدت رجلين بالداخل, أحداهما وهو الأكبر سنا , يرتدي ثياب العمال . أما الآخر فكان ظهره إليها , وكان يرتدي بنطلونا أزرق وقميصا ذا مربعات . كان شعره داكنا من السواد تحت قبعته البنية التي بقعها العرق . وحجبت قامته الطويلة وعضلاته القوية ستاسي عن نظر العامل , إلي أن مشت جانبا إلي الطاولة حيث وضعت بعض الحلوى . وقال العامل:
" عن إذنك يا كورد . هل يمكنني معاونتك ياآنسة ؟"
" نعم , أريد قطعة من هذا الشوكولا تة ".
"بالتأكيد .لا تظنيني متطفلا ياآنستي , ولكن لكنتك تنم عن أنك لست من هذه المنطقة ؟"
ضحكت ستاسي وقالت:
" لم أكن أعرف أن لدي لكنة خاصة , ولكن هذه مسألة نسبية . إنني من نيويورك وساقضي الصيف هنا ,هل يمكنك أن تدلني علي عائلة تدعي نولان .فقد استأجرت كوخ الصيد الخاص بهم".
في هذه اللحضة استدار الرجل الثاني إلي ستاسي , ودهشت لنظرة العداء البادية في عينيه , وشعرت بالحيرة, وسمعته يودع العامل ويخرج إلي سيارته الجيب . ماذا فعلت لتستحق تعبير العداء في عينيه؟ حاولت التخلص من التفكير في نظرته , واستدارت للعامل الذي كان يخاطبها قائلة:
"آسفة . ماذا قلت ؟"
" قلت إن آل نولان يديرون دكان البقالة في المدينة ".
ثم وصف لها كيف تصل للدكان وشكرته.
دخل الفتى الذي تركت له سيارتها وقال :
"لقد وضعت أيضا بعض الزيت . يالها من سيارة . أراهن أنها تترك باقي السيارات خلفها في الطريق".
قال الرجل الكبير :
" كفي يا بيللي لا شك أن الآنسة تقدر إعجابك بذوقها في السيارات".
دفعت ستاسي حسابها وضحكت قائلة:
"يجب أن أتصل فورا بآل نولن وإلا سيحل ال؟لم قبل وصولي لمنزلي الجديد".
" اتبعي توجيهاتي ولن تضلي . إا موللي نولن تكون هناكدائما بعد الظهر , وهي تعلم مكان زوجها".
صفرت ستاسي لكاجون وأشارت مودعة العاملين , وبدا لها أن أهل المنطقة ودودون ,أوعلي الأقل اثنين منهم , لكنها لن تدع العداء الظاهر لرجل غريب يفسد أول زيارة لها للمدينة. ولو لم يكن كريها لاعتبرته رجلا وسيما , فشعره داكن وعيناه بنيتان وقامته طويلة ,ولكنه تصرف كما لو كانت تحمل عدوى الطاعون . حقا لم يكن هناك أي داع للتفكير في نظرته هذه , فربما لا تراه مرة آخري . وشعرت ستاسي من ملامحه الواضحة , وخطوط فكيه , وذقنه المستقيم أنه رجل لا يستسلم أبدا.
وصلت ستاسي إلي دكان البقالة . أوقفت سيارتها . كان الطريق العام جذابا , وكانت فيه صيدلية عند المنعطف يليها دكان البقالة , ثم مكتب البريد ثم متجر للملابس ومقهى ,وفكرت ستاسي : إنها ليست مدينة كبيرة ولكنها تكفي احتياجات مجتمع المزارع حولها.
دخلت الدكان فوجدت سيدة صغيرة الحجم ,يبدو علي ملامحها حنان الأمومة , في حوالي الأربعين من عمرها, تجلس خلف طاولة . كان شعرها رماديا ويغطي قوامها البدين ثوب منزلي بسيط مما ذكر ستاسي بمطبخ يمتلئ برائحة الفطائر الطازجة . قالت لها ستاسي:
" معذرة , هل أنت سيدة نولان؟"
"نعم ,أيمكنني مساعدتك؟"
"أنا ستاسي آدامز , وقد استأجرت كوخكم لهذا الصيف".
"طبعا يا طفلتي ! كان يجب أن أعرفك في الحال , فليس لدينا زوار كثيرون , لقد قلت فعلا أنك ستصلين في أوائل شهر مايو ولكني نسيت , أعتقد أنك حريصة علي الوصول للكوخ قبل حلول الظلام".
"نعم , فأنا أنوي قضاء الليلة هناك يا سيدة نولان ".
"يا إلهي . ناديني بموللي وإلا ظننتك تخاطبين إنسانة أخرى . سيصل زوجي فورا ليصحبك . نظفنا الكوخ ولكنه ما زال قاحلا . فالرجال لا يهتمون كما تعلمين . فإذا وجدوا مكانا للجلوس , وآخر لاعداد الطعام لا يهمهم وجود ستائر علي النوافذ , أو مفرش علي المائدة".
أجابت ستاسي وقد أدركت أن السيدة لاحظت ثيابها الأنيقة وظنت أنها تتوقع مسكنا فاخرا:
"أنا واثقة أن الكوخ مناسب لي . وأرجو أل تكوني قد أجهدت نفسك من أجلي".
قال صوت خلف ستاسي:
"معذرة ..."
استدارت فوجدت نفسها وجها لوجه مع الغريب الذي قابلته في محطة البنزين , وبدون أن تقصد رفعت عينيها لتلتقي بعينيه ولكنه لم يبدأنه عرفها .
قالت موللي نولان وهي تمد له يدها مبتسمة :
" إنني سعيدة لمجيئك يا كورد , أريدك أن تقابل آنسة ستاسي آدامز , لقد استأجرت كوخ الصيد عند التل الملاصق لسلسلة الجبال الشرقية. ستاسي هذا هو كورد هاريس مالك الكوخ الرسمي , وتبعد مزرعته حوال عشرة أميال عن الكوخ".
دهشت ستاسي للقاء الغريب مرة ثانية , وأجابت بأدب ثم رفعت عينيها فوجدت نفس نظرة العداء والسخرية في عينيه , وراح ينظر إلي وجهها ثم إلي بلوزتها الصفراء والبنطلون المكوي , والحذاء الأنيق ثم عاد ينظر في سخرية إلي وجهها .شعرت ستاسي أن أناقة ثيابها أكثر من أن ترتدي في هذه البلاد الخشنة .

[MW]
10-02-2006, 22:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الكريمات لي طلب نفسي تحققوا لي
انا من هوياتي من صغري اجمع اسماء رويات عبير وعاملة دفتر خاص حاطي فيه اسم الرواية والمؤلفة ورقم الرواية واسمها بالانكليزي والملخص الي من ورا ونفسي تساعدوني ان اكمله وبما انكم خبرة ماشاء الله فارجو انكم تلبو طلبي وكمان قوللي اذا كانت الرواية من القديم او الجديدة وشكرا


انا عندي روايات كثييير وودي اساعدك لكني اخاف احط المعلومات عن رواية وتكون عندك

عشان كذا انا ابحط اسمائهن واللي مو عندك وتبينها تقولين لي ::جيد::

الزواج الابيض

حبيبي الخائن

الماس اذا التهب (هذاي مو متأكدة انها عندي )

عندما يتزوج عدوان

أوقفوا هذا الزفاف

الامل الاخير

الحقيقة الضائعة




والرواية اللي انتي حاطتها شكلها حلوووة ياليت تكمليها ياred Rous

مشكووورة جدا

RED ROUS
11-02-2006, 12:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا ياعزيزتي alizee علي ردك الي أثلج قلبي

الرويات الي عندك كلها عندي ما عد( الماس أذا التهب) قريت عنها الملخص الي مكتوب من ورا وتمنيت كتير أقراها فياريت تكتبي لي شويا عنها

حاقولك علي الرويات الي ماقريته ونفسي أقرها

سيدة القصر الجنوبي

شهر عسل مر

هاربة

كيف احيامعك

الأغنية المتوحشة

عصفورا في اليد

القرار الصعب

السادة في قفص

علي العموم أي قصة من القديمة عددها فوق الأربعين وكمان قلوب عبير القديمة ما عندي غير قصتين وهم

الضحية
و حائرة

وبالنسبة لرواية مزرعة الدمو راح اكملها لك إنشاء الله

RED ROUS
11-02-2006, 12:45
أحست بالاحراج , وقد التهبت وجنتاها وأغضبها أن هذا الـ كورد هاريس استطاع أن يشعرها بأنهامتصنعة بشكل رخيص , فدفعت ذقنها إلي الأمام في تحد .
وقال الرجل ورنة السخرية في صوته :
" أرجو ألا تجدي بلادنا قفرة ومنعزلة بالنسبة لك ".
"أنا واثقة من أنني سأستمع بوجودي هنا , لقد أشعرني معظم الناس أنني في بلدي".
قالت السيدة نولان:
"فعلا . إننا لا نري الكثير من الشابات الجميلات مثلك هنا ,وبمجرد أن يعرفوا أنك في الكوخ هذا الصيف سيدق شبابنا طريقا لبابك".
ابتسمت ستاسي قائلة :
" أشك في هذا , ولكن مجاملتك لي لطيفة ""
وتدخل كورد قائلا :
" ألا تخشين الحياة وحدك في كوخ مهجور؟ بعد عدة ليال من الوحدة ربما تهربين بصحبة احد شبابنا ".
أجابت ستاسي وقد أغضبها استخفافه بها :
" هذا ممكن , ولكنه مستبعد , جئت إلي هنا لأكون وحدي . إني أنوي يا سيد هاريس أن يكون لي أصدقاء ولكن لا أنوي الانخراط في المجتمع".
" أنوي! قلتها بلباقة , إنها تعطيك حرية أن تفعلي ما تشائين . لا يبدو عليك أنك تستطيعين الحياة في عزلة مدة كبيرة ".
حاولت موللي أن تمنع الصدام بينهما فقالت:
" كورد , لا أعتقد أن هذا مجال الحكم علي آنسة آدامز وخططها . والآن اعتذر عن سوء أدبك".
لمس قبعته بسخرية وقال :
"أعتذر إذا كان كلامي بلا أساس , أرجو أن تستمتعي بإقامتك هنا مهما طالت يا آنسة آدامز ".
أومأ المزارع المتجرف مودعا السيدة نولان وأخذ مشترياته وخرج قبل أن ترد عليه ستاسي ,وقد بلغ بها الغضب حدا جعل الكلمات تخذلها . أنها لم تلتق أبدا بمثل هذا الرجل الوقح المتعجرف الساخر . واستدارت للمرأة المندهشة قائلة:
"من يظن نفسه هذا الرجل ؟"
" لا تهتمي لكورد , إنه صريح في التعبير عن رأيه , ولكنه حقا جذاب بالرغم من كل هذا الصخب".
" أتمني لو أنه يعيش علي بعد عشرة ألاف ميل وليس عشرة فقط, ماذا فعلت لأستحق هذا الهجوم؟"
"لا شئ يا عزيزتي بالطبع . ربما ذكرته بشخص آخر . أعتقد أنك تودين شراء بعض الحاجيات , سيكون زوجي هنا في أي وقت".
بدأت ستاسي في انتقاء حاجياتها وعادت لموللي فوجدتها تتحدث مع رجل أصلع نحيل , فخمنت أنه السيد نولان .سألتها موللي:
"حسنا يا عزيزتي هل وجدت كل ما تحتاجين ؟"
ثم استدارت للرجل الواقف إلي جوارها قائلة :
"هذه آنسة آدامز يا هاري , وهذا زوجي وسيصحبك إلي الكوخ".
مدت ستاسي يدها إلي الرجل وهي تقول:
"يسعدني لقاءك يا سيد نولان".
وسلم عليها بحماسة قائلا :
" قالت موللي أنك شابة جميلة ولكن لم تقل إلي هذا الحد . بالتأكيد ستضيئين مدينة رعاة البقر هذه , وأرجو أن يناسبك الكوخ فهو ليس أنيقا".
" أنا واثقة أنه سيناسبني , فقد اعتدت الحياة الخشنة مع والدي".
سألتها مولي :
" هل سيلحق بك والدك ؟"
"لا ... لقد قتل في حادثة طائرة منذ شهر".
وبدات موللي تتكلم :
"إنني جد آسفة . لم أقصد..."
وقاطعتها ستاسي:
" ما كنت لتعلمين ".
ثم سألها نولان :
"ماذا عن والدتك؟ هل توافق علي سفرك وحدك ؟"
" لقد توفيت والدتي بعد ولادتي بمدة قصيرة , فأنا الآن وحيدة . ولكن لا تقلقوا علي لوجودي وحدي , فمعي كلبي الراعي الألماني , وأنا واثقة أنه يستطيع التغلب علي أي حيوان من ذوات الأربع يضايقني , والصنف ذي القدمين أيضا".
وضحكت ستاسي وهي تفكر في كورد هاريس .
" إن هذا النوع من الكلاب طيب , وسيرعاك حقا ".
ودفعت حسابها وهي تقول :
" أرجو ألا يضطر إلي هذا . حسنا يا سيد نولان إنني مستعدة للذهاب إذا كنت أنت مستعدا".
"أين أوقفت سيارتك ؟"
" أمام الصيدلية ".
" سألقاك بعد خمس دقائق بسيارتي الجيب , وتستطيعين أن تتبعيني".
ثم خرج فقالت موللي:
" إذا احتجت لأي شيء ,أو شعرت بالوحدة , ما عليك إلا الحضور للمدينة , فأنا وزوجي يسعدنا وجودك معنا في أي وقت ".
أثر فيها حنان المرأة واهتمامها فقالت :
"سأتذكر كلامك ولكني أريد أن أستمتع بالهدوء فترة".
" الناس هنا ودودون ويسعدهم معاونتك . فلا تترددي في طلب المساعدة , إذا صافتك أية مشكلة . إن الهدوء شيء جميل ولكن لا تنعزلي تماما عن الناس , تذكري أننا نرحب بك دائما ولا تخجلي من طلب المساعدة".
" لن أخجل . أشكرك مرة أخري وسوف نلتقي ثانية".
وصلت إلي سيارتها ووضعت مشترياتها في الخلف ثم هدأت من روع كلبها وبحثت عن سيد نولان . بدأ ديابلو يحدث جلبة في الشاحنة , فدخلت إليه وأدار الحصان رأسه لها ونفخ في وجهها , وأخذت تحدثه برقة لتهدئة وهو يحرك أذنيه لالتقاط كلماتها , ولكن عينيه ظلتا تتدحرجان في ضجر . ونظرت لأعلي فوجدت سيد نولان في سيارته , وخرجت من الشاحنة بينما خرج هو من سيارته لملاقاتها وسألها :
" هلأنت مستعدة للذهاب؟"
" نعم , كنت أتأكد من أن كل شيء علي ما يرام في المقطورة ,أخشي أن يكون حصاني سيئا في السفر".
" هذا حصان براق للغائة . ماهي سلالته ؟"
"غالبا عربية ".
"أنا لا أميل لها فهي متقلبة , وأفضل حصانا مستقرا في أي وقت . حسنا من الأفضل أن نذهب وسيكون من السهل أن تتبعيني , فالطريق ليس في حالة سيئة ".
لم يكن من الصعب أن تتبعه . مرا ببعض المنازل ثم أتخذا طريقا مرصوفا بالحصي يتجه شمال المدينة , وبعد فترة دخلا طريقا وسط التلال ثم الجبال , ثم مضيا في طريق جانبي صغير بعد حوال عشرين ميلا . وخافت ستاسي من التفكير فيما يمكن أن يحدث لسيارتها , داعية ألا تسقط في أحدي الحفر وهي تركز تفكيرها علي مؤخرة السيارة الجيب المتأرجحة أمامها , ونظرت للمقطورة في المرآة وهي قلقة , سيكون حصانها عصبيا لأقصى درجة عند وصولهم الكوخ.

أنا كارنينا
11-02-2006, 13:50
مرحبا يا Red Rous كيفك ؟
الصراحة شكل القصة حلوة و أنا مش راضية أقرأها إلا لما تحطيها كاملة عشان أقرأها بالكامل
أما بالنسبة لروايات عبير فللأسف ماعندي أعداد كثير منهن يعني إلي عندي يمكن ما بيجن عشر روايات أو
أكثر شوي لأني بفضل أقرأ أحلام أكثر بس إذا بدك إسم رواية و قدرت أجيبها بحطلك إياها

[MW]
11-02-2006, 14:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



شكرا ياعزيزتي alizee علي ردك الي أثلج قلبي

العفو حبيبتي


الرويات الي عندك كلها عندي ما عد( الماس أذا التهب) قريت عنها الملخص الي مكتوب من ورا وتمنيت كتير أقراها فياريت تكتبي لي شويا عنها
انا اسفة جدا لكني دورت على الرواية ومالقيتها واظن انها عند اخوي واخوي في الشرقية ويمكن يجي بالعطلة الصيف :(



حاقولك علي الرويات الي ماقريته ونفسي أقرها

سيدة القصر الجنوبي

شهر عسل مر

هاربة

كيف احيامعك

الأغنية المتوحشة

عصفورا في اليد

القرار الصعب

السادة في قفص

علي العموم أي قصة من القديمة عددها فوق الأربعين وكمان قلوب عبير القديمة ما عندي غير قصتين وهم

الضحية
و حائرة

وبالنسبة لرواية مزرعة الدمو راح اكملها لك إنشاء الله


ماعندي ولا وحده من اللي ذكرتي

اغلب روايات عبير اللي عندي جدد لكن انا ابحط هذولي وانتي شوفي

العابر الغريب

وعاد في المساء

لا تقولي لا

حب في الظلام

الماضي لن يعود

عيناك بصري

دوامة الذكريات (وهاذي مو من سلسلة عبير من سلسلة ناتالي والرواية للمؤلفة باربرة كينغ)

....وتابعي كتابة الرواية لانها اعجبتني كثييير


وعلى فكرة انا عندي رواية للاحلام دمعة على ثوب الزفاف الابيض اذافيه حد يبيها يقولي

RED ROUS
11-02-2006, 14:36
[مرحبا يا Red Rous كيفك ؟ /QUOTE]

طيبة ولله الحمدوكيفك انت ؟

[QUOTE][الصراحة شكل القصة حلوة و أنا مش راضية أقرأها إلا لما تحطيها كاملة عشان أقرأها بالكامل /QUOTE]

أبشري من عيوني ..بس أصبري علي شوية لاني بطيئة جدا
[QUOTE]أما بالنسبة لروايات عبير فللأسف ماعندي أعداد كثير منهن يعني إلي عندي يمكن ما بيجن عشر روايات أو
أكثر شوي

ياريتك تكتبي لي أسماها

لأني بفضل أقرأ أحلام أكثر
حاليا أحلام أفضل الي موجود لكن في القديمة قصص مرة حلوة وانا احبها كتير لانها أول القصص الي قريتها
وكانت أول قصة قريتها (رجل من نار) مرة حلوي . اما المضلة عندي هي( الأمواج تحترق) حافضتها غيب من كتر ماقريتها
اما احلي قصة بإجماع الي حوالية هي (قلب في المحيط)
وفي قصص مرة حلوة كمان زي
الثأرانا
وردة قائئن
الغيمة أصلها ماء

[اسفة جدا لكني دورت على الرواية ومالقيتها واظن انها عند اخوي واخوي في الشرقية ويمكن يجي بالعطلة الصيف /QUOTE]
ياريتك ما تنسيني لما يجي
[QUOTE]اغلب روايات عبير اللي عندي جدد لكن انا ابحط هذولي وانتي شوفي

العابر الغريب
هدي الرواية ماسمعت عنها يارت تكتبي لي نبذة عنها

[دوامة الذكريات (وهاذي مو من سلسلة عبير من سلسلة ناتالي والرواية للمؤلفة باربرة كينغ/QUOTE]
اول مرة اسمع عن هدي السلسلة
[QUOTE]....وتابعي كتابة الرواية لانها اعجبتني كثييير
شكرا حبيبتي علي تجاوبك واحكملها إنشاء الله عشان خاطرك وخاطر الي تجاوب معايا

[MW]
11-02-2006, 14:59
بالنسبة للرواية العابر الغريب للمؤلفة ليليان بيك

العنوان الاصلي للرواية بالانجليزي:

stranger passing by

تاريخ الاصدار 1992
هذا الملخص اللي يكون باالغلاف اللي وراء


عندما أعلن برنت اكرمان عزمه على اقفال مجموعة متاجر ادوات الزينة التي تخصه كان على احدهم ان يطلب منه اعادة النظر في الامر.

اختيرت كريستل.
كان برنت منفتحا لكل الاقتراحات.لقد احب كريستل احترم مواهبها واراد ان يستخدمها في مشاريع اخرى.
كان واضحا ايضا انه لا يمانع في مزج العمل بالمتعة.


-----------------------------------


وهذا مقطع يكون بالصفحة الاولى


(إلى أين هذه المرة؟)

قال : (الى الباهاماس ثم الى جنوب اميركا)
وظهر على فمه المعبر طيف ابتسامة عندما اضاف:
(هل ترغبين في مرافقتي ياآنسة روز؟)
اجابته: (كيف لي ان اخذ فرصة من وظيفة لم ابدأ بها بعد؟ )
اقترب منها خطوة او خطوتين الا ان ذلك كان كافيا ليجعلها تشعربانفاسه.قال: (يمكنك ذلك ان اذن لك الرئيس)
هزت رأسها متمنية ان لاتفضح عيناها مايختلج في قلبها ارادت ان تقول له ان ذلك مستحيل عندما لف ذراعيه حول كتفيها وجذبها نحوه برقة.
قال: (الى اللقاء ياآنسة روز)


-------------------------------------------

ملخص دوامة الذكريات


أحيانا ..في الاماكن التي لا تزال مظلمة من قبلها ..كانت تحلم بأنه سيجدها في يوم من الايام.
لطالما حلمت شارلي به في كوابيس ليلية ولطالما كبحت ذكرياتها ونسيتها.
(ومانحن إذا إذا لم نكن غرباء ؟أصدقاء؟
(لا شئ يفيد أن يكون الاحبة القدامى..أصدقاء)
بعد أحد عشر سنة يطالبها بالصداقة.
فكم سيستغرق من وقت ليطالبها بالرجوع اليه؟

كبمارو ايجانو
11-02-2006, 15:22
مرحبا موضوووع روعــــه
بس ماني شايف ردود للاولاد !!!!!! :eek:
<<<يمكن في في الصفحات الي قبل لاني ماقريت الردود كلها
المهم عاد اذا مافي ردود اولاد لحد يسخر ويقول وش جابه ذا
انا من عشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــاق روايات عبير
من زمان ونا اتابعهم بس ر وايات احلام مدري وش اسمها ماجربتها اذا حلوه بنفس مستوى روايات عبير قولولي عشان اشتريهم

وبعدين صحيح الروايات الي عندنا بالسعوديه ماكول نصها ومليت من هالسالفه فصرت اشنريهم من سوريا وفعلا فرق كبيــــــــــــــر بين هنا وسوريا
المهم بسرد لكم الي عندي بس هاه عاد لا تملون واذا تبون موجز عن اي قصه منهم انا حاضر
<<<<<<<<< جاب الكتب يحليله لو تشوفو الطاوله امتلت منهم :D نبيتدي (هذي الروايات شريتها من سنه ونص اتوقع
1- الساحر
2-الحقيقه الضائعه
3-الشبح الذي احبه
4-العروس في الثوب الاسود
5-غرام العمالقة
6-مشكله فتاة (قديــــييييييييييمه)
7- القلب الساحر (قدييييييييييمه)
8- الحلم والحقيق (قديييييمه ايضا )
9- سر القلاده
10- حلم الطفوله
11-اجمل الذكريات (ماعجبتني)
12 ابنة القاضي
13- غرام جنيه
14- سفينة الحب
15-العدو الحبيب
16-معزوفة الحب
17-منز الاحلام
18-معكرة التملك
19-خلف الضباب
20- جنون الذهب
21- بئر العاطفه
22-فارس في اللليل
24- تائهه وسط العاصفة
25-غفوة التحدي
26- الماضي لا يعود
27-بين السكون والعاصفه
28-الحب والمستحيل (قديييييييييييمه وغلافها الامامي ضايع :D )
29 -عندما لاتسير الامور على ما يرام (قديمه حد ابوها واوراقها مفككه :p )
30 - لعبة القدر
31- رجل بلا قلب (حلوه )
32- الجميله والسجين (للكبار فقط :cool: )
33- الهروب الى الحلم
34 - حبيبي الخائن
35- لا عودة للماضي
36 زواج بالقوة ::جيد::
37-الملاك والفضيحه
38- عيناكي بصري
(هذولا الي شفتهم بمكتبتي واظن انو عندي هنا وهنا وغير عن الي تسلفوهم اصحابي وللحين ماردوهم ::مغتاظ:: حسبي الله على بليسهم من اصحاب ) نكتفي بذلك
نجي الحين يا اخواني للقصص الي شريتهم السنه توهم جدد اصداراتهم على فكره (لكن للحين ما قرئتهم )
<<<<يفضي نفسه لقرائتهم حاليا تفضلوا العناوين واي نبذه لاي قصه تبونها من عيوني ;)
39- الاحاسيس الداميه
40- الحيرة القاتله
41- بحيرة الرجل الضائع
42- الطريق المسدود
43-تدابير القدر
44- حتى اخر العمر
45-اريد حبه
46-الهروب من الحب
47- الغروب العذب
48-اسيرة الماضي
49- عسل الصبار
50- قرار مشهور .............................. وسلامتكم ....................
واذا شفت باقي الروايت راح احطها لكم

RED ROUS
11-02-2006, 16:33
كانت غابات الصنوبر من الكثافة بحيث تحجب الرؤية علي الجانبين، وأشعة الشمس قادمة تمر من خلال فتحات في الأشجار. وقلت كثافة الأشجار عندما هبطت السيارة الجيب تلا صغيرا. وعند وصولها لقمة التل رأت ستاسي مرجا يانعا يهدر خلاله جدولا, ورأت علي يسارها كوخا صغيرا يحتضنه حائط أخدود جبلي ,وإلي جانبه حظيرة ومبني ملحق , وعندما نظرت إلي يمينها رأت المروج تنحدر من الجبال إلي النهيرات .
كان الوادي رائعا أكثر من أية صورة رأتها في حياتها . وعندما وصلت ستاسي كان هاري نولان واقفا إلي جوار شرفة الكوخ الخشبية.
وهتفت وهي تنظر للجبال :
"يا للجمال !"
"نعم . سأريك دأخل الكوخ".
ابتسمت ستاسي وتبعت الرجل المتغضن إلي الكوخ. كانت في الغرفة الرئيسية مدفأة مملؤة حطبا فوقها رأس غزال محنط , وإلي جوراها كمية كبيرة من الحطب , وضمت الغرفة أريكة واحدة وكرسيا هزازا. أما المطبخ فكان مكونا من بعض الخزائن المعدنية فوق حوض من الصيني , له حنفية بمضخة , ولحسن الحظ وجدت ستاسي موقد غاز . وفي وسط المطبخ كانت هناك مائدة وكرسيان . ورأت لمسة موللي نولان في المفرش والستائر الحمراء , وربما كانت المرأة الحنونة مسؤولة عن وجود الوسائد علي الأريكة والبطانية المصنوعة من شعر الخيل . وشرح لها هاري نولان كيفية إضاءة مصابيح الغاز , ثم أراها غرفة النوم وقد ملأ الغرفة الصغيرة سرير كبير ذو أربعة أعمدة عليه لحاف بألوان مختلفة , وخمنت ستاسي أنه من عند آل نولان , وكان في الغرفة أيضا خزانة صغيرة ومكان لتعليق ثيابها خلف الباب . ابتسمت ستاسي في بهجة قائلة:
"إن هذا رائع . لا أستطيع التفكير في شيء ينقصه".
لمعت عينا هاري لحماستها وقال:
"يسعدني أنه يلائمك وستسعد زوجتي أيضا لهذا , والآن سأساعدك في إدخال حصانك للحظيرة إن شئت".
قبلت ستاسي معونته , وقادت سيارتها بحيث جعلت ظهر المقطورة نحو باب الحظيرة الذي فتحه نولان . ثم نزلت من السيارة ودخلت الحظيرة الخالية إلي جانب الشاحنة حيث كان حصانها المتبرم . أخذ الحصان يسحب الحبل الذي يمسك به في قلق بدون أن، يعطي ستاسي فرصة لتخليصه , وحاولت أن تهدئه ولكن ثورته ازدادت حتي فك عقدة الحبل . وبمجرد أن وجد نفسه حرا شب للخلف جاذبا الفتاة معه إلي خارج الشاحنة . وومض بياض عينيه , متوعدا وهو يرقص حتى بلغ أرض الحظيرة . وتركته ستاسي بسرعة ليركض حول الحظيرة.
أخذ الحصان العربي يدور حول الحظيرة في حذر وعرفه الأصفر وذيله يشقان الريح . ثم أنتبه لوجود الرجل الغريب , فهاجمه إلا أن الرجل قفز من أمامه برشاقة مدهشة , وقال هاري:
" هل يفعل هذا كثيرا؟"
قالت معتذرة :
" لحسن الحظ لا . إنه يثور مرة كل حين بدون استفزاز ظاهر".
نظر هاري إلي قوامها النحيل وقال :
" كيف تسيطرين عليه؟ إنه يستطيع أن يمشي فوقك كما لو كنت هواء".
" يبدو أن بيننا نوعا من التفاهم , ولو أني أحيانا أعتقد أنه لا يكاد يحتملني".
ثم غيرت الموضوع وسألت:
"هل توجد طرق كثيرة أصلها علي صهوة الحصان"
" كثيرة جدا . فمعظم الطرق تؤدي إلي أعماق الجبال أو الوادي, وبعضها يتفرع للدائرة".
قال ذلك وهو يشير للغرب . فردت وهي تظلل عينيها من الشمس: "أين تقع الدائرة بالتحديد ؟"
سألت لأنها كانت تنوي تجنب هذا المكان بالذات.
" هذا الكوخ يقع علي أرض كورد , ونحن نستأجره ونستخدمه للصيد . أما بيت المزرعة فيقع علي بعد تسعة أو عشرة أميال من هنا .أرضه شاسعة ويديرها بيد من حديد , ولكن رجاله لا يعترضون لأنهم يعرفون موقعهم منه . إنه يدفع رواتب جيدة ويتوقع عملا جيدا في المقابل".
كان هذا مطابقا لفكرة ستاسي عنه . ربما كان يتفقد العمل وفي يده سوط.
قال الرجل المسن:
" قالت موللي إنك التقيت به في المحل , بالطبع تعلمين أنه أعزب":
لم تجب ستاسي بل نظرت لحصانها وهو يأكل ,وفكرت : أية امرأة تستطيع تحمله ؟
استرسل في كلامه متجاهلا نظرة الضجر في عيني الفتاة :
" منذ حوال ست سنوات ظننا أنه وقع , ولكن الفتاة فضلت أحد رجال البترول . لم يكن يحب تلك الفتاة فقد كانت تظن نفسها أفضل من أهل المنطقة. إنه أحسن حالا بدونها ".
أعجبت ستاسي في قرار نفسها بالفتاة التي استطاعت أن ترد راعي البقر المتعجرف علي عقبيه.
" أصلح بيت جدته من أجلها , وأنفق عليه مبلغا كبيرا من المال , وهو يعيش هناك الآن وحده مع مديرة منزله".
دخل هاري سيارته وقال :
"علي الإسراع حتى أصل بيتي قبل حلول الظلام , وإذا احتجت أي شيء بلغينا ".
"سأفعل يا سيد نولان . أشكرك علي كل ما فعلته من أجلي وأقدر معونتك".
وشدت علي يده بمودة .
وقفت أمام كوخها , ترقب رحيل سيارة الجيب حتى اختفت وغلفتها الوحدة وجاء كلبها من ورائها , ودفع أنفه في يديها فركعت إلي جانبه تداعب شعره بخشونة وابتسمت قائلة:
" لست وحدي ... أليس كذالك ؟ طالما أنك معي , هيا نعد بعض الطعام لنأكله".

( نهاية الفصل الثاني)

RED ROUS
11-02-2006, 18:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنشاء الله تكون الرواية عاجبتكم

شكر خاص لك اخت alizee علي الملخص الي كتبتيه

رواية العابر الغريب من عبير القديمة او الجديدة ؟

ودوامة الذكريات كمان عجبتني شكلها حلوة ويريت أذا كان عندك غيرها تكتبي كل مرة عنها



مرحبا موضوووع روعــــه
بس ماني شايف ردود للاولاد !!!!!!
<<<يمكن في في الصفحات الي قبل لاني ماقريت الردود كلها
المهم عاد اذا مافي ردود اولاد لحد يسخر ويقول وش جابه ذا
انا من عشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــاق روايات عبير
من زمان
مرحبا بيك وسطنا ,الرومنسية مهي خاصة بالبنات بس . وأنا خالي هو الي دلني علي هذه الرويات
وبالنسبة للرويات الي كتبتها يريت لو مافيها تعب أنك تكتب لنا اسماءالمؤلفات جمب الرواية وعلي فكرة (الماضي لايعود)و( بين السكون والعاصفة ) من الروايات القديمة
وأنا عندي فكرة بس خلوني أبدأ من البداية أنا تعبت وانا أدور علي رويات عبير القديمة ولما عملت بحث في النت لقيت هذا المنتدي واشتركت فيه طوالي
فأيش رائكم لو نخلي هذا الموضوع مرجع للي بيدور علي الروايات القديمة او الجديدة اوأحلام وبصفة عامة كل روايات هارلكوين؟
ارجو تجاوبكم وأنا من بكرة بحط لكم نبذة عن أول رواية نزلت
ويريت الأخوات الي عندهم خبرة يتجاوبو مع فكرتي وكل واحدة تحط الي عندها من معلومات

كبمارو ايجانو
11-02-2006, 21:31
فكرتك حلوه RED ROUS
وفعلا ياريت تكلمينا عن اول رواية نزلت من هذه السلسله الرائعه
طيب انا راح احط جنب كل رواية اسم مؤلفها
عسل الصبار (أن هاميسون)
اسيرة الماضي (نورا باورز)
الغروب العذب ( مارغريت واى)
الهروب من الحب (ساندرا فليد)
اريد حبه (روبى ايرز)
حتى اخر العمر (ليليان بيك)
تدابير القدر (مارغريت روم )
الطريق المسدود (جانيت ويلي )
بحيرة الرجل الضائع (مكتوب احمد عبد الله:confused: الظاهر حاطين بس اسم المترجم ؟)
قرار متهور (نفس الكلام السابق احمد عبد الله)
الاحاسيس الداميه (ريمه الفوال يمكن مترجمه بعد مدري وش سالفتهم )
الحيرة القاتله ( انا بيل موراى)
حلم الطفوله (باتريسيا ولسن)
اجمل الذكريات (جانيت جوردن )
ابنة القاضي (فكتوريا برستون)
غرام جنيه (ماري رييس)
جنون الذهب (روبرت وريش)
بئر العاطفه ( لاورا اليتون)
خلف الضباب (ميشيل ريد)
في السراء والضراء (جودي شاستاين)
سر القلاده( انجيلا ويلز)
الملاك والفظيحة ( جين ميليس)
زواج بالقوة (فلورنسا كامبييل )
لا عودة للماضي ( آ ن ويل )
الهروب الى الحلم ( كلوديا ميريت)
حبيبي الخائن (باتريسيا ويلسون)
الجميلة والسجين (ايرس كارول)
رجل بلا قلب ( ليليان بيك )
لعبة القدر ( ليندا فلوريس)
عندما لاتسير الامور على ماريرام (اسف غلطت وسميتها كذا بس اهي اسمها
في السراء والضراء (جودي شاستين )
السجينه الحسناء (كاي سميث )
بين السكون والعاصفة (كاي ثورب)
الماضي لا يعود ( آن ميثر)
غفوة التحدي (آن ميذر )
تائهة وسط العاصفه (جيلي يونق)
الحلم والحقيقة ( هلين ستراسر )
القلب الحائر (ليندا سميث)
مشكلة فتاة (فران ريتشاردسون )
غرام العمالقه (بول ريلي)
الشبح الذي احبه (ميلي دراك)
الحقيقة الضائعه (شارلوت لامب )
الساحر (جانيت غوردن)
معزوفة الحب (فاليري بارف )
العدو الحبيب ( هلين دومبيري)
سفينة الحب (مادين بلي مونت )
معركة التملك (شارلوت لامب )
منزل الاحلام ( سارا وود )
العروس في الثوب الاسود (بييجي ستاف)
فارس في الليل ( سالي ماليري)

[MW]
11-02-2006, 21:49
مرحبا موضوووع روعــــه
بس ماني شايف ردود للاولاد !!!!!! :eek:

أهلين مرحبا فيك انتا اول ولد اشوفه هنا لكن عادي انا اخواني كلهم يقرأوا عبير

[COLOR="DarkSlateBlue"][COLOR="Navy"]
المهم عاد اذا مافي ردود اولاد لحد يسخر ويقول وش جابه ذا

وش جابه ذا :D تراي امزح


[COLOR="DarkSlateBlue"][COLOR="Navy"]
انا من عشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــاق روايات عبير
من زمان ونا اتابعهم بس ر وايات احلام مدري وش اسمها ماجربتها اذا حلوه بنفس مستوى روايات عبير قولولي عشان اشتريهم

انا ايضا اموت بشئ اسمه عبير وانا انصحك انك تشتري احلام لانها حلووووة مرررة تقريبا نفس الشئ

[COLOR="DarkSlateBlue"][COLOR="Navy"]

وبعدين صحيح الروايات الي عندنا بالسعوديه ماكول نصها ومليت من هالسالفه فصرت اشنريهم من سوريا وفعلا فرق كبيــــــــــــــر بين هنا وسوريا

والله معك حقك

اخوي لقى محل يجيب روايات زينة مو مأكول نصها

ماشاء الله عليك سوريا مرة وحدة ::جيد::


[COLOR="DarkSlateBlue"][COLOR="Navy"]
المهم بسرد لكم الي عندي بس هاه عاد لا تملون واذا تبون موجز عن اي قصه منهم انا حاضر
<<<<<<<<< جاب الكتب يحليله لو تشوفو الطاوله امتلت منهم :D نبيتدي (هذي الروايات شريتها من سنه ونص اتوقع
1- الساحر
2-الحقيقه الضائعه
3-الشبح الذي احبه
4-العروس في الثوب الاسود
5-غرام العمالقة
6-مشكله فتاة (قديــــييييييييييمه)
7- القلب الساحر (قدييييييييييمه)
8- الحلم والحقيق (قديييييمه ايضا )
9- سر القلاده
10- حلم الطفوله
11-اجمل الذكريات (ماعجبتني)
12 ابنة القاضي
13- غرام جنيه
14- سفينة الحب
15-العدو الحبيب
16-معزوفة الحب
17-منز الاحلام
18-معكرة التملك
19-خلف الضباب
20- جنون الذهب
21- بئر العاطفه
22-فارس في اللليل
24- تائهه وسط العاصفة
25-غفوة التحدي
26- الماضي لا يعود
27-بين السكون والعاصفه
28-الحب والمستحيل (قديييييييييييمه وغلافها الامامي ضايع :D )
29 -عندما لاتسير الامور على ما يرام (قديمه حد ابوها واوراقها مفككه :p )
30 - لعبة القدر
31- رجل بلا قلب (حلوه )
32- الجميله والسجين (للكبار فقط :cool: )
33- الهروب الى الحلم
34 - حبيبي الخائن
35- لا عودة للماضي
36 زواج بالقوة ::جيد::
37-الملاك والفضيحه
38- عيناكي بصري
(هذولا الي شفتهم بمكتبتي واظن انو عندي هنا وهنا وغير عن الي تسلفوهم اصحابي وللحين ماردوهم ::مغتاظ:: حسبي الله على بليسهم من اصحاب ) نكتفي بذلك
نجي الحين يا اخواني للقصص الي شريتهم السنه توهم جدد اصداراتهم على فكره (لكن للحين ما قرئتهم )
<<<<يفضي نفسه لقرائتهم حاليا تفضلوا العناوين واي نبذه لاي قصه تبونها من عيوني ;)
39- الاحاسيس الداميه
40- الحيرة القاتله
41- بحيرة الرجل الضائع
42- الطريق المسدود
43-تدابير القدر
44- حتى اخر العمر
45-اريد حبه
46-الهروب من الحب
47- الغروب العذب
48-اسيرة الماضي
49- عسل الصبار
50- قرار مشهور .............................. وسلامتكم ....................
واذا شفت باقي الروايت راح احطها لكم

واااو روايات شكلها ححلوة اغلبهن مو عندي :محبط:

عيناك بصري عندي اذا تبيها انت مثلي اخوي دايم يعطي اصدقاه ولا يرجعون :ميت:

وبعدين لا تعطي احد ابدا روايات يقرأها الا اذا كنت واثق فيه هاذي قاعدتي

اعجبتني الساحر و العروس في ثوب اسود شكلهن روعة ياليت لو تحط ملخص او نبذه عنهن لو سمحت


------------------------------------------------------

رد روز والله العابر الغريب انا ابحط لك رقم العدد وانتي شوفي 1055

تصدقي انا شريت الرواية هذاي مرتين باسمين مختلفين الاولي ماكول نصها على قولت كبمارو :D

والثانية هاذي هي

بالنسبة لسلسلة ناتالي انا يوم اعجبتني دوامة الذكريات شريت وحده ثانية ومااعجبتني ابدا اسمها ادم وحواء والقصة على شايب يحكي مو زينة ابدا وبعدين تبت اشتري من هالسلسلة

كبمارو ايجانو
12-02-2006, 07:48
اهلين اليــزا وشكرا على الرد
خلااااااص صدقيني حرمت اعطي اصحابي شي شكلهم تعجبهم القصه وينقعوها عندعم :D
وبعدين وين اخوكي طاح على ذا المكان الي يبيع الروايات من غير اكل :eek:
اذا داخل السعوديه دليني وين بس ، بدل ما اجيبهم من سوريا شغله والله
اما روايات احلام دامها مثل عبير يبيلي اكوش عليها اجل :D
وتكرم عينك راح اكتب لك موجز قصص الي طلبتيها .................................... (الســـــــــــــــــــاحر)......................
لقد كانت حياتي قبل أن اعرفك منظمة جدا، حتى الفوضى فيها كانت - بطريقة ما - منظمة ايضا ، وكان عملي هو المحرك الوحيد.
متعتي الوحيدة في الحياة ، وظننت وقتها انه سوف يبقى كذلك إلى الابد.
إن الطبيعة قد حبتني ببعض القدرات الخاصة ، ولذلك أخذت عهدا على نفسي أن أجعل المجتمع يستفيد منها لأقصى درجة . ولكن..........-لكن؟
-لكني اكتشفت معك الوجه الخفي لنفسي: وجها اكثر جنونا، اكثر طيشا . علمتني انت كيف الهو وكيف استمتع بالحياة ، ووجدت أنني قد احببت هذا كثيرا.
.................................................. ...ملخص الغلاف الامامي لقصة (الســـــــــــــــــاحر ).....................

كان يرتدي بنطلون جينز، وسترة واقية من الرياح ، وزوجا من أحذية "ريبوك" ، ويضع على راسه قبعة "بيس بول " تغطي شعره الكثيف ذا اللون الاسود المحمر . لفتت نظراته المثيرة انتباه الجامعيه الشابة.
كانت عيناه الخضراوان اللامعتان مبتسمتين ولكنها حافظت على نظراتها دون ان ترمش .
لقد احست "بيب" باضطراب لم يحدث ان شعرت به من قبل. لاول مرة منذ سته وعشرين عاما من ا لحياة احست المرأة بغريزتها أنها أمام رجل .
وفي حين أنها كانت تمتلك قدرة غير عادية على التعبير ، أصبحت "بيب" فجأةغير قادرة على تعريف الشعور الذي كان ينطلق منها ولكنها ادركت نوعا من السحر، من التاجج الذي سرعان ماسيطر عليها

..



______________________العروس في الثوب الأسود _________________

صرخت"كارول " صائحة:
- "ليوك" ! .. "ليوك"!
قال لها وهو يمنحها ابتسامة عريضة :
- صباح الخير .
- ماذا تصنع هنا؟ ومن اين حصلت على آلة جر الحشائش هذه؟ لماذا تحش حشائشي؟
-حتى اؤثر على "ليونارد"
-عفوا؟
- انت لاتريد طبعا ان يظن أنك عاجزة عن إدارة المنزل بالشكل اللئق . اليس كذلك؟
أما عن المحشة فهي ملكي . هل هناك شيء اخر؟
-لايمكنك ان تفعل هذا؟
-لماذا؟
- لانك صاحب العمل الذي اعيش عليه.
_____________________________(ملخص رواية العروس في الثوب الأسود)__________


يمتلك "ليوك هاميلتون" (شاب في الثلاثين مع عمره) مع زوج شقيقته مؤسسة ناجحة للمعامل الكيمياوية ، وتستعين المؤسسه احيانا- وفي حالة الضرورة-بسكرتيرة غير متفرغه للقيام ببعض اعمال السكرتارية والكمبيوتر عندما يزداد الضغط على سكرتيرته، وكانت السكرتيرة "مارتا"تاخذ الاعمال الزائده بنفسها إلى "كارول".
وفي يوم من الايام اصيبت "مارتا" باالإنفلونزا فاضطر "ليوك " لأخذ العمل الزائد بنفسه إلى منزل "كارول" التي يجدها في حالة مزرية ، كما يكتشف انها في حالة ارتباك بسبب انسداد في حوض المطبخ ، كما اكتشف انها ارملة(صغيرة) وتربي طفلين .
يساعدها "ليوك" في حل ازمتها مع حوض المطبخ ، ثم يكتشف - على مائدة المطبخ - قائمة بالشروط الواجب توافرها في زوج المستقبل ل"كارول" .. يناقشها "ليوك" حول سذاجة هذه الطريقة في اختيار الزوج المناسب لما له من خبرة طويلة بطرق خداع الرجال للنساء، ورغم مابينهما من موانع رهيبة لأن يصبح هو زوجها
.... إلا انه يقع في حبها بجنوووووووووووووووووون ، وهو وضع أصبح مستحيلا له!.

واي رواية ثانيه انا بالخدمه وان شاء الله يكونو عجبوك ::جيد::

RED ROUS
12-02-2006, 09:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أخ كبماروايجانو علي تحمسك لفكرتي وكمان علي اسماء المؤلفات الي كتبتها تعبتك معايا والرويات الي كتبت عنها شكلها حلوة::سعادة::

وشكرااليزا علي ردك وفعلا في بعض السلاسل تقلد رويات عبير لكنها ماتستمر بسبب فشلها في أنو تجيب شي حلو::مغتاظ::
انا دحين راح اكتب عن كل رويات عبير الي عرفتها من القديمة والجديدة وانتم أذا كان عنكم غيرها فكملو لي :مكر:

RED ROUS
12-02-2006, 10:31
السلم عيكم ورحمة الله وبركاته

خلوني أبد من البداية

روايات عبير :هارلكوين .قبرص . المحدودة ( هدي الروايات الأصلية) :ضحكة:

قلوب عبير : هارلكوين::سعادة::

روايات عبير (مقلدة وسيئة جدا )::مغتاظ::

رويات عبير الجديدة (مقلدة وسيئة جدا)::غضبان::

روايات عبير : المركز الدولي للطباعة والنشر ( في منها شكل قديم وفي جديد وشكلها طيبة بس ماهي موجودة في السعودية):صمت:

روايات عبير : دار ميوزيك للصحافة والنشر (ما جربتها لاني ما عرفت المؤالفات):موسوس:


روايات آلحان : دار ميوزيك للصحافة والنشر (ما جربتها لاني ما عرفت المؤالفات):موسوس

رويات عبير : دار الكتاب العربي ( في منها روايات من القديمة بس مشكلتها الطباعة السيئة يعني نسخ تجارية بس ماشي حالها:غريب:

روايات أحلام : دار الفراشة ( أحسن الموجود رغم انو في نسخ عندنا غير الي برة)::سعادة::

روايات عبير : دار النحاس (الي موجود عندنا شي يحير اظنه نسخ خاصة للسعودية اسم الرواية شكل والرواية الي من 160 صفحة بتوصل احيانا ال60 صفحة شي يجنن)::غضبان::
قلوب عبير :دار النحاس (نفس الكلام)

علي فكرة بعض رواياتها موجودة في أحلام مثل لن أعود موجودة في احلام باسم عروس بلا أمس

RED ROUS
12-02-2006, 11:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
0_ عاشت له1982
فيوليت وينسبير
Love's Prisoner

القصة مالها ملخص لأنها هدية
عن رأي الشخصي القصة ابيخ رواية لفيوليت وينسبيروأعطيها 3 من10
فيوليت وينسبير من المؤالفات القدامي الي مالهم قصص حاليا علي الأقل لهارلكوين وتتمز روياتها بشكل عام انها بتتكلم عن البنت الغلبانة العادية الشكل والبطل الشخصية الي بيكون في الغالب من حكون الأسماء والالقاب


1_ العروس الأسيرة 1982
فيوليت وينسبير
The Unwilling Bride
دائما يرتبط الحب بالجمال , دائما يكون العاشق شبيها بادونيس والعاشقة شقيقة عشتار . إلا أن هذه القاعدة , ككل قاعة لها شواذها . ورافينا التي أحبت رودي الجميل مالبثت أن وجدت نفسها حيال رجل محروق الوجه واليدين , يطارده ماضيه كالظل , وفي أرجاء قصره المنيع في سردينيا وقعت أسيرة ذلك الماضي وتلك "الحروق"... فهل تبقي هناك وهل يطل الورد من غابة الشوك؟
رأي الشخصي 6من10
الرواية حلوة لكن أحس أن البطلة ماحبت البطل بس رضيت بالمقدر
وهدي الرواية سمعت إنها عمل منها مسلسل لبناني قديم كانت فيه ليلي كرم
وكمان القصة شبيها بمسلسل مانويلا المدبلج

كبمارو ايجانو
12-02-2006, 13:00
اولا شفت قصتين ماكتبت لكم عنوانهم قلت اكتبها عشان تكتمل المجموعه للأخت الي تحب تدون اسم الروايه
((من أنـــــــــا؟) رواية حلوووووه
تمثيليــــــــــــــــــة حــــــــــــــــــــب 0 تجنن روووووووعه عجبتني شخصيا
اما سالفة دار النحاس صراحه لاتدخل الدماغ وتجيب المرض الصراحه الي عندي في بعضهم من دار النحاس
كان وحده من ضمنهم تحتوي على 190 صفحه والقصه صايره شكبرها ولكن القصه كالعاده رايح نصها وبعض الصفحات يجيك منها ماخوذ كم سطر بس والباقي فاضي يعني اذا وصلو لحدث معين تركو لك الصفحه فاضيه عاد هنا انتي وشطارتك تكملين الاحداث
يعني اذكر في نفس هذي القصه البطل كان مع البطله ودار بينهم مشاجره كبيره (ونا عاد مندمج)
ونا مسكين اكمل واقرء وبوسط القصه يقولك وبينما هما كذلك ابرقه السماء وامطرت ولمعه في وسط الظلام عينها (ومن هالكلام الي خبركم فيه)
الى هنا اشوف نص الصفحه فاضي!
قلت معليش ماشي وافر الصفحه الي بعدها الا اهم كاتبين الفصل مادري كم...وكان الفصل الاخير
واقرء سلمكم الله الا اهم يقولون وستيقضه الفتاة من نومها وفتحت نافذة غرفتها وهي تشعر بالفرح!:مندهش:
ونا ضايع بالطوشه !
شوي الا يقولون وطرق (البطل الباب)
صباح الخير يا عزيزتي !!!!!!!!!!!!!!!!:eek:
الله يلعن بليسكم وش عزيزتي وماعزيزتي توهم متهاوشين مع بعض مسرع صارت عزيزتك !
بختصار اخس دار نشر هي دار النحاس لحد يشتري منها شي
اما المركز الدولي للطباعه والنشر فعلا حلووه وصحيح بالسعوديه طبعا مافي خذوها من بره يا جماعه لانها تستحق القرائه
اما روايات عبير بطباعة دار ميوزيك للصحافة والنشر فاقول يا RED ROUS
جربيها تراها حلوووووه اغلب الي عندي من دار ميوزك يعني رايي الشخصي مافيها شي شين
طبعتها نضيفه والخط واضح والاغلفه ماشي حالها
واذا ماتعرفين مؤلفاتها فهي ثلاث ارباع الي كتبتهم من مؤلفاتها
وشكرا

RED ROUS
12-02-2006, 18:34
3- لا ... لن نتفاهم
مضى يومان منذ وصولها , قضت اليوم الأول في إخراج حاجياتها من الحقائب وترتيبها . وكان عليها أيضا أن تنظف السيارة والمقطورة . وفي المساء ركبت حصانها للتريض في المرج حتى تعوده علي المناخ الجديد . أما اليوم الثاني فقضته في استكشاف الجبال الشرقية.
وقد خلبت المناظر الطبيعية لبها . لم تقطع هذه المسافة أبدا من قبل, بدون أن تلتقي بأية علامة للمدينة ,فيما عدا بعض قطعان الماشية في الوادي . ومن العجب أن الأمسيات مرت بسرعة بالنسبة للفتاة . فهي تجلس في الشرفة حتى يختفي الضوء , بعد أن تعد طعامها وتطعم الحصان والكلب.
ولأول مرة منذ أسابيع تشعر ستاسي بالسكينة بين الطبيعة الصافية في الوادي حتى اختفي قلقها وحزنها . لم يعد هناك شيء يهم إلا أن تحيا ... كانت علي صواب عندما عزلت نفسها عن بقية الناس . ولكن جزءا منها لم يكن يريد الذهاب بالرغم من انه كان عليها أن تفعل ذلك.
وفي الليلة السابقة كانت قد كتبت رسالة إلي كارتر تخبره أنها وصلت بسلام وبدأت في الاستقرار . وفي هذا الصباح كانت تنوي أن تركب حصانها بحثا عن صندوق بريد في إحدى المزارع , حتى لا تضطر إلي الذهاب للمدينة لإرسال الرسالة . ولم تلحظ أية صناديق بريد عند مجيئها , ربما بسبب تركيزها علي الطريق.
دخلت الحظيرة وأخذت اللجام ثم اقتربت من الحصان الأحمر الذي بدأ يتراجع أمامها ز وتجاهلت علامات الغضب البادية عليه , وقالت وهي تقترب منه:
" حسنا يا ديابلو و لا تكن صعب المنال , الصباح أجمل من أن أضيعه في السيطرة عليك".
وقف الحصان متضايقا وهي تكلمه برقة .مدت يدها له ومد هو أنفه إليها بتردد, ثم نفخ برقة في يدها واستسلم لها وهي تلجمه وتسرجه . كان رد فعله للسرج يختلف في كل مرة , فتارة يقبله بهدوء , وتارة يتصرف كحصان صغير لم ير سرجا من قبل . وصفرت لكاجون , ليتبعها وركبت الحصان في اتجاه الطريق العمومي .
كانت أشعة الشمس تسقط علي ظهر الحصان النحاسي وتبرز بياض رداء الراكبة . وأخذ كاجون في فحص علامات الطريق , بينما انطلقت ستاسي علي الحصان في اتجاه المدينة ز وعندما أبطأت من سرعة الحصان لم يعجبه هذا فحاول التخلص من اللجام . وصارعت للسيطرة عليه حتى فاتها النظر إلي المناظر الطبيعية حولها . بيما الحصان يشب للخلف لاحظت أن السرج ينزلق من علي ظهره.
أوقفت الحصان , ونزلت . ولكن الحصان هاج وأخذ يضرب برجليه مانعا ستاسي من الاقتراب منه , وبينما كانت منهمكة في كبحه لم تلحظ اقتراب سيارة منها , فالتفتت ولكن الحصان مر بجانبها فأسرعت تشد اللجام.
أثارت ضجة السيارة ثائرة الحصان أكثر حتى استاحلت السيطرة عليه . حاولت ستاسي منع ديابلو من الانفلات وكانت تعلم أنها لن تستطيع الإمساك به أبدا إذا هرب في هذا الفضاء الواسع أمامها.
ونظرت ستاسي بطرف عينها فعرفت الرجل الأسمر , ذا القوام الفارع الذي خرج من السيارة واتجه إليها , أنه كورد هاريس من بين كل الناس وآخر شخص تود رؤيته الآن.
قال بصوت خفيض:
"يبدو أنك تواجهين بعض المشاكل يا آنسة آدامز؟"
قالت ستاسي في تهكم وهي تتنفس بصعوبة بسبب مجهود الإمساك بالحصان:
"يا لها من ملاحظة ذكية!"
أخذ الرجل منها اللجام وأشار لها أن تتراجع للخلف . جدد ديابلو معركته من أجل الحرية عندما رأي الرحل الغريب , ولكنه لم يستطيع مقاومة كورد الذي أمسك اللجام بقوة حتى استقر الحصانعلي أرجله الأربع , وبدأ يهدأ.
نظرت ستاسي لكتفي الرجل العريضتين بعضلاتهما القوية تحت سترته , وراقبته وهو يمر بيده علي عنق الحصان . لم تكن تتصور أن هناك من يستطيع أن ينتصر في صراع مع هذا الرجل القوى . في هذه اللحظة استدار لها كورد , والتقت عيناهما . وعلي الرغم من محاولتها لم تستطع منع نفسها من النظر في عينيه الداكنتين اللتين تشعان نار عميقة وغريبة. وكسر هو حدة الصمت قائلا:
" أنصحك بشراء حصان آخر . فمن الصعب علي فتاة صغيرة مثلك السيطرة علي مثل هذا الحصان "
" أشكرك ولكني لم أطلب نصيحتك ولا معاونتك".
"لم يبد لي أنك تقومين بمهمتك بمهارة , ولكن ربما كنت مخطئا ".
قالت وهي تشير إلي سيارته الأنيقة ذات اللون الذهبي والبني :
" كنت علي وشك السيطرة عليه , لولا مجيئك في هذا الشيء المزعج الذي زاد من ثورته".
"لم أكن أدري أنني يجب أن أستأذنك عندما أسوق سيارتي في طريق عام. إذا كان حصانك يخاف السيارات لا تركبيه حيث يتحتم أن يلتقي بها ".
وشعرت أنه أدي لها صنيعا , ولم تتصرف بلباقة فقالت بمرارة:
" آسفة . كان يجب ألا أقول هذا , إنه عصبي المزاج في بعض الأحيان مثل هذه المرة".
" أرجو ألا يحدث هذا كثيرا , وإلا وجدت جثتك في مكان ما بين الجبال , عندما يلقي بك ثانية".
" إنه لم يلق بي ,أنا التي نزلت لأصلح وضع السرج ".
نظر إلي السرج في عبوس قائلا:
" أعتذر لمهارتك كفارسة , ظنت انك افترقت عنه بطريقة أكثر مأساوية".
ضحكت وقالت:
" لا , ولو أن هذا حدث مرة أو مرتين".
أخذت تلاطف الحصان بينما راح كورد يصلح السرج , ثم استدار لمواجهة ستاسي وشعرت بنظرته واستدارت لتلتقي بها , ولكنه أدار بسرعة قبل أن تري تعبير عينيه . وعندما نظر إليها مرة آخري لم ينم وجهه عن أفكاره فأشاحت بوجهها فسألها:
"هل كنت تتجهين لمكان معين ؟"
" كنت أبحث عن صندوق بريد".
"صندوق بريد ! وأين ظننت أنك تجدين هذا الصندوق؟"
وعادت إليها كراهيتها لهذا الرجل المتعجرف فدافعت عن نفسها قائلة:
" كنت أقصد صندوق بريد خاص بأحدي المزارع , حيث يسلم رجل البريد الرسائل ويأخذها".
" آسف لتخليصك من وهمك يا آنسة آدامز , ولكن لا يوجد صندوق بريد من هنا إلي المدينة . لقد نسيت أن هذه البلاد ينقصها الكماليات التي يعتبرها أهل المدن ضروريات".
قالت بعصبية :
"لم أكن أعرف ذلك . ثم إني لا أعتقد أنه لطيف منك أن تحط من شأن إنسان بسبب جهله بأمر ما".
وواجه غضبها وتحديها بهدوء قائلا:
إنني لا أحط من شأنك , بل أريد أن أنصحك بأنك سترتاحين أكثر إذا عدت إلي حيث تنتمين".
"سيد هاريس ,لا أظن أن انتمائي من شأنك , والأفضل لك أن تبتعد عن طريقي حتى أنال شرف وداعك".
رمقها بغضب وأوشك أن يتكلم , ولكنه أغلق فمه . أما ستاسي فأصرت علي تحديها بالرغم من شعورها بالندم علي كلماتها المتسرعة . وقفا يرمقان بعضهما وفجأة أخذها المزارع بين ذراعيه .أمسك بها بقوة قائلا بشراسة :
" اسمحي لي أن أعاونك في طريقك".
وأذهلها تصرفه حتى أنها لم تحاول أن تقاومه ,بينما أخذ قلبها ينبض بشدة , وأدركت انها تلعب بالنار بتحديها لهذا الرجل. ووضعها بلا مجهود علي سرج الحصان ورمي لها حبل اللجام . فامسكت به , ونظرت إلأي عينيه المتوهجتين.
وقال باستهزاء :
" هذا ما أردت . أليس كذلك ؟"
ردت عليه بعد أن استعادت هدوءها:
"كما قلت من قبل يا سيد هاريس , أنا لم أطلب مساعدتك".
"إن الناس هنا لا يطلبون أي شيء . إنهم إذا أرادوا شيئا يفعلونه ".
أحس ديابلو بالتوتر بينهما وأخذ يتراقص . لم تجب ستاسي لاعتقادها بأن أي شيء تقوله سيزيد من حدة الموقف . ولم تشأ أن تثير غضبه مرة آخري لخشيتها من العواقب . واستجمعت رباطة جأشها بقدر الامكان وأدارت الحصان حول قوامه المهيب , وشعرت بعينيه تنظران لها وهي تعود بالحصان من حيث أتت . لقد كواها شعورها بالمذلة ,ولكن كبرياءها منعتها من الإسراع في انسحابها.
منعت نفسها بصعوبة من النظر ألي الخلف، ثم سمعت باب السيارة يقفل والمحرك يدار فأسرعت بدون توقف حتى وصلت إلي الكوخ. وتحول شعورها بالهوان إلي غضب جارف. بأي حق يعاملها هكذا؟ كان يتصرف كما لو كان من حقه أن يملي عليها ما تفعل, وأزاحت سرج حصانها بإهمال غير معهود, ثم جلست في الشرفة وهي ممتعضة. وأقشعر بدنها عندما تذكرت ما حدث. لو أنها قاومته, أو حتى شدت شعره الداكن أو خدشت وجهه! إنها لن تسمح لنفسها أن تضعف أمامه مرة أخري, وأقسمت أنه تقول له رأيها فيه بصراحة عندما يلتقيا مرة أخري

RED ROUS
12-02-2006, 18:36
لم تهدأ كبرياؤها الجريحة, علي الرغم من جمال الطبيعة حولها. كان الوقت ظهرا ولكنها فقدت شهيتها للطعام فأخذت ثوب البحر وذهبت للجدول القريب من الكوخ .
غطست في الماء وكاجون ينتظرها ويحرسها في ظل شجرة قريبة . وبعد حوال ساعة خرجت من الماء وجلست مسترخية إلي جوار كلبها . هدأت أعصابها بعد مجهود السباحة , ولكن كراهيتها للمزارع المتعجرف بقيت كما هي . وفكرت في العودة لنيويورك ولكنها تذكرت نصيحة كورد هاريس بالعودة فلم تشأ أن تعطيهما أراد ووقفت قائلة:
"سوف نبقي يا كاجون . وأكثر من ذلك سوف نستمتع ,لن نتجنب مزرعة سيد هاريس حتى لولم يعجبه هذا , وغدا سأذهب إلي المدينة لأرسل الرسالة قبل أن يبعث كارتر بفرقة للبحث عنا".
عادت للكوخ وقد ارتفعت روحها المعنوية , وعلت وجهها إمارات الرضي . كانت متأكدة من أنها لن تدع كورد هاريس يتغلب عليها في أية مواجهة مقبلة بينهما.
وفي الصباح التالي تأخرت ستاسي في نومها فأيقظها كاجون. ارتدت ثيابها واعدت قهوتها. وأسرعت بإطعام الكلب و الحصان , وأمرت الكلب بالبقاء في الكوخ. ثم أستقلت الجاكوار إلي الطريق العام.
أسرعت في طريقها للمدينة، ولكن هذه المرة استطاعت أن تتأمل المناظر حولها. بدت الجبال الحجرية العالية,
كما لو كانت تحاول الوصول من البراري إلي السماء،بينما تغير لون قممها إلي الرمادي الداكن، مبرزة ألوان السهول الخضراء إلي أسفل. كان المنظر يسلب الألباب، بينما وزعت الأشجار بين الفينة و الفينة كما لو كانت علامات تعجب في الأفق.
مرت ستاسي بالمكان الذي التقت فيه بكورد هاريس بالأمس، فأسرعت لرغبتها في نسيان ذلك الحدث. ولكن روحها المعنوية هبطت فتجاهلت المناظر الطبيعية، وركزت علي الطريق. كان من الصعب أن تنسي نظرة عينيه القاهرة تنفذ أليها بإمعان وهي علي ظهر الحصان.
بعد نصف ساعة وصلت ستاسي إلي مدينة ماكلاود. كانت الشوارع هادئة من المارة.فأوقفت السيارة أمام مكتب البريد ثم دخلت , وحيت الموظف . وضعت رسالتها في صندوق البريد , وأوشكت أن تخرج لكنها عادت للموظف قائلة:
"معذرة , هل هناك أية رسائل لستاسي آدامز ؟"
"أنت الآنسة التي استأجرت كوخ نولان ؟ نعم كان لك رسالة ولكني أعطيتها لكورد ليوصلها لك , الم تقابليه ؟ قال انه يعرفك ,وانك جارته".
دهشت ستاسي وقالت :
"أعطيته رسالتي ؟ كان يعلم أنني سآتي للمدينة".
قال الرجل المسن :
"ربما نسي , وربما احضرها لك اليوم , فالناس هنا جيران طيبون".
حاولت التغلب علي غضبها وقالت :
"من فضلك احتفظ ببريدي مستقبلا حتى أتي لأخذه بنفسي".
قال وهو ينظر إليها بتساؤل :
"اجل يا آنستي ".
شكرته بهدوء وخرجت ووقفت وترددت , إذ كان من الذوق أن تذهب للسيدة نولان وتشكرها علي مجهودها الزائد لأعداد الكوخ ,
دخلت محل البقالة فوجدت موللي تتحدث مع شابة حمراء الشعر معها طفلان نشيطان يجران ذيل ثوبها .ابتسمت لها السيدة نولان ابتسامة عريضة . والتفتت إليها الشابة مبتسمة ابتسامة مرحبة مثل موللي التي قالت وهي تمسك بيدي ستاسي :
" ستاسي .كنت أتسال عن أحوالك ؟ قال كورد أمس انه التقي بك ويعتقد انك بخير".
عضت شفتها حتى لا تعلق تعليقا لاذعا عنك ورد وقالت:
"نعم ,أنني بخير وأحب الكوخ ,قال لي السيد نولان عن مجهودك لوضع اللمسة الأنثوية في الكوخ , وأريد أن أشكرك".
" لا تشكريني فقط اشكري ابنتي أيضا ".
وأشارت موللي للشابة الواقفة بجوارها وأكملت حديثها:
" يسعدني انك جئت لأنني كنت أتطلع للقائكما . ماري هذه هي ستاسي آدامز .وهذه هي ابنتي ماري بوكانان".
ابتسمت الشابة ومدت يدها لستاسي قائلة:
"إنني جد مسرورة للقائك أخيرا . لم يكن هناك حديث لامي إلا عن هذه الشابة الجميلة التي تسكن وحدها في الكوخ , ولكنها لم تعطك حقك".
"أشكرك ,لقد أشعرتني والدتك إنني في بيتي ".
ابتسمت ماري لامها مداعبة وقالت:
"ستظل أمي دائما كالدجاجة الأم التي ترعي الصغار , سواء كانوا كتاكيتها أم كتاكيت غيرها . لابد انك حزرت أن هذين الهنديين طفلاي . هذا جيف وهذا دوغال".
ركعت ستاسي لتسلم علي الصبيين:
قال جيف وهو يتأمل شعرها البني المتساقط حول وجهها البيضاوي الباسم:
"انك جميلة جدا , تكادين تكوني أجمل من أمي".
وضحكت ستاسي وشكرته , ونظرت ماري إلي ابنها الأكبر بغمز وابتسمت قائلة:
" لقد أسرته , أن ذوقه جميل مثل والده".
قالت موللي :
" بالطبع ,ولا تنسي هذا أبدا".
قالت ماري :
" أمي دائما تذكرني بتوفيقي في زواجي كأنه من الممكن إن انسي ذلك . هل أنت في عجلة من أمرك ؟ ألا تأتين لمنزلي لتناول القهوة".
استجابت ستاسي لصداقة السيدة الجذابة :
"سيكون هذا رائعا . إن سيارتي واقفة أمام ..."
"هذا حسن , سرنا إلي هنا والآن سنعود راكبين . أننا نسكن قريبا من هنا ".
قالت موللي:
" أسرعا كلاكما إذا , حتى استطيع أن أعود إلي عملي . اعتني بالولدين ولا تدعيهما يأكلان كل ألحلوي التي أعطيتها لهما".
أخذت ماري ستاسي إلي منزلها الجميل المبني علي طراز بيوت المزارع . وخرج الولدان رغما عنهما من السيارة , وفتحت ماري باب المنزل وانتظرت إن تسبقها ستاسي ثم قالت ماري :
" لقد أثارهما ركوب سيارتك وسيتذكران هذا لمدة طويلة".
تبعتها ستاسي إلي المطبخ الكبير قائلة:
" إنا أيضا استمتعت , فانا أحب الأطفال ".
" لن أقول لك انتظري حتى يكون لك أطفال لأني أحب الأطفال ولا أبدلهما بالدنيا وما فيها . أكاد اجن من الأمهات اللواتي يتذمرن من أولادهن".
جلست ستاسي الي المائدة قائلة:
" أنني افهم قصدك ولو أنني قليلة الخبرة بالأطفال ".
" قولي لي هل هناك من ينتظرك في بلدتك؟"
تذكرت ستاسي كارتر ميلز فقالت :
"تقريبا".
قالت ماري :
" تقريبا ! هل تقصدين انه لم يعرض الزاج بعد , وقد جئت لتشعريه بأنه يفتقدك؟"
ثم أحضرت القهوة وجلست إلي المائدة وسالت :
" بحليب أم بسكر؟"
أجابت ستاسي:
" لا . بل أريد قهوة سادة . لقد عرض علي الزواج قبل رحيلي ولكني لست واثقة من إني أريد الزواج ألان".
" هل تحبينه؟"
" اعتقد هذا . إنا لم اخرج مع شاب سواه , ونحن نعرف بعضنا بعضا جيدا لدرجة..."
" افهم قصدك . لم تريدي إن تتسرعي في قرارك خاصة بعد فقد والدك".
تنهدت ستاسي وقالت :
" ربما يكون ذلك من الأسباب".
شعرت ماري إن ستاسي في حيرة فقالت:
" ربما عاونك بعدك عنه إن تعرفي إلي أي حد تهتمين به . لحسن الحظ لم يكن لدي أي شك في شعوري نحو بيل . انه طبي المدينة وقد شعرت لحظة إن جاء إلي المدينة وتسلم عيادة الدكتور جيبون , انه الرجل الذي أريد إن أتزوجه.كنت في الثانية والعشرين من العمر , وكنت اعرف العديد من الشبان".
" إني أتساءل أذا كانت هذه هي مشكلتي . فقد كنت أسافر مع أبي في مهامه ,فلم ابق في مكان واحد مدة تسمح لي بمقابلة شبان في مثل سني , وعند عودتي كان كارتر دائما هناك . اعرف إنني افتتنت بأحد الصحافيين الذين عملوا مع والدي".
ضحكت ماري قائلة:
" اعتقد إن كل فتاة تمر بهذا . كان لي مثل هذا الشعور لكورد هاريس , كنت أطارده في كل مكان".
" كورد هاريس؟"
" نعم . لقد وقعت كل فتاة في المنطقة تحت تأثير سحره , في وقت من الأوقات".
وعلقت ستاسي :
" هذا الرجل عدو المرأة , لا أتصور إن يكون مهذبا مع أي شخص".
" أواكد لك انه ليس عدو للمرأة . انه يشعر بالمرارة بعد تصرف ليديا مارشال السخيف معه , ولكنها مسألة وقت حتى تأتي فتاة ما , وتحطم الدرع الذي وضعه حول نفسه , وستفهمين عن أي شيء أتكلم عندما يطلق العنان لجاذبيته , فأنه لا يقاوم ".
" انك تنظرين إلي فتاة تستطيع مقاومة سحره . انه بلا شك أكثر عجرفة وحقارة من أي شخص قابلته".
اخفت ماري ابتسامتها بصعوبة وقالت:
"أري انه ترك فيك تأثيرا واضحا . اعتقد انك تسرعت في الحكم عليه .حتى أذا تجاهلت وسامته الشديدة , وقوامه الفارع ستجدين فيه كل متطلبات الزوج والأب الفاضل . وإذا لم يكفك هذا فهو يملك اكبر مزرعة هنا ويكسب منها كثيرا ".
" هذا حسن , ولكني ارثي للمرأة التي ستتزوجه . لقد تسرع في حكمه علي وإنا لن أتسامح وأدير خدي الآخر ليلطمه".
قالت ماري وهي متحيرة :
" لا بد إن الشرر يتطاير من عينيك عندما تلتقيان , وهذا غريب , لقد ظننت إنكما ستتفاهمان..."
" لا إننا لن نتفاهم".
ولكن ستاسي لم تستطع إن تقص علي الفتاة المتفهمة حادث الأمس . فقد كان شعورها بالهوان أقوي من ان تتكلم عنه.
ودعت الأسرة الصديقة بعد الظهيرة , ووعدت بزيارتهم عندما تأتي للمدينة.
وصلت ستاسي للكوخ في اقل من ساعة حيث حياها كاجون , وهو يهز ذيله بشدة ودخلا معا للكوخ وهما سعيدان . وبينما تعد ستاسي العشاء لاحظت وجود رسالة علي المائدة التقطتها , ووجدت مظروفا تحتها . وقرأت الرسالة :
" آسف لأنني لم أجدك . تجرأت وأحضرت لك بريدك.
ك . ه ."
فمزقت الرسالة وألقت بها في المدفأة , وهي تقول بصوت عال :
" يا لأعصاب الرجل . آسف لأنني لم أجدك . أما أنا فلست آسفة ".
وبعد تناول طعامها أخذت قهوتها إلي الشرفة وقرأت رسالة كارتر والضوء يخبو.
( نهاية الفصل الثالث)

sola
12-02-2006, 22:35
انــــــــــــــــــا من عشـــــــــــــاق روايــــــات عبيــــــــــر

وروايــــــــــــات احلام


قرات الكثــــــــــــــير منهـــــــا

عينــــاك بصري

عاصفة الصمت

الشمس العميـــــاء


ستيفـــــاني


ولاتذكر البقية


ويبدو ان قصة مزرعـــــــة الدموع رائعة


فارجو ان تكمليها حبيبتي
RED ROUS

في اقرب وقـــــــــــــت




Sola

^________^

RED ROUS
13-02-2006, 10:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا علي ردك الناعم يا sola وحكملكم الرواية بس دحين ححط هدا الملخص

عندي سؤال لكبمارو ايجانوا بالنسبة لرويات عبير من ميوزيك هي كاملة زي احلام ولا الرقابة عملا عمايلها ؟

حكتب دحين عن الرواية رقم 2

2- الأمواج تحترق 1982
آن هامبسون
WAVES OF FIRE

الحب كالأمواج لا يمكن أن نخفيه مهما كان القلب عميقا, واسعا قادرا علي الاحتواء كالبحر الكبير.ففي النهاية لأبد أن يتدفق حارا جارفا , كالنار.
هكذا هي قصة شاني التي رفضت أن تكون رهينة طبيب يوناني أرادها زوجة بالقوة وفي ليلة دخلتها هربت وتوارت عن الأنظار , وغادرت بريطانيا الي قبرص حيث التقت براين,الفتي الانكليزي الذي لا حد لجاذبيته... لكن الدكتور مانو , زوجها اليوناني عاد فظهر بعد خمس سنوات في المستشفي حيث كانت تعمل ... ماذا تفعل الآن ؟
علي أي صدر تتكئ ولا أحد من حولها يعرف أنها متزوجة؟

هادي روايتي المفضلة واتعب اقلكم كديش هي حلوة
والمؤلفة معروفة جدا للي يحب الروايات القديمة من مميزات رواياتها
البطل بيكون في الغالب يوناني
البطلان بيتزوجو في وسط القصة
في قصصها معلومات عن البلد الي في القصة أو الي بيسافرو ليه معلومات حلوة عن عادات البلد وعن تاريخه
اسلوبها في الوصف اكتر من رائع بتخلي الواحد حاسس انو في فيلم من غير كتر تفاصيل زي بعض المؤالفين
علي العموم أنصحكم بقراءة اي رواية لها ماعدا الهروب الي الحقيقة من دار الكتاب العربي لانو طباعتها سيئة جدا

Ran Moory
13-02-2006, 11:49
يكن إنتي شايفة هيك لأنك مش عمالك بتقرأي من وجهه نظر البطل لأنه الراوي دايماً بيحكي من وجهة نظر البطلة بس لما تقرأي رواية بتظهر الطرفين و هم بيحكوا مع حالهم بتلاحظي إنو كمان البطل بيقع في الحب بسهولة

من الأمثلة
بحر العتاب البطل بحبها من لما تكون 17 سنه
و أطياف لما البطل يحب البطلة من صورتها
وغيرها
الفرق بين رواية و رواية هي طريقة السرد للأحداث لأنه في كاتبات بيشدن الإهتمام بطريقة غريبة و بينسى القارئ إنوا بيقرأ رواية من روايات الجيب مثل بيني جوردان و لوسي غوردن و سارا كريفن و شارلوت لامب

وغيرهن كثير
;) ;) ;) ;)


هيييه والله صدق كلامج , لكن الرواية اللي قريتها كانت من وجهة نظر البطلة بس بعد عجبتني شخصيتها .

أنا أحس ان القصة تكون ممتعة اذا كانت البطلة شخصيتها قوية , وشي ضرابة بينها وبين البطل ..(خخخخخخ):ضحكة: :ضحكة:

تحياتي ...
Ran Moory

Loreen
13-02-2006, 12:30
ريد روس .. عطيني راسك بس ابوسه .. ما قول الا تسلمين مليين يابعدهم على رواية مزرعة الدموع ::جيد:: انتي ماتدرين فرحتي يوم شفت احد كتب الروايه .. :بكاء:

والله قرايت الروايه مره ثانيه كانت ولا زالت وحده من أمنياتي .. :بكاء:

أه ثم أه ...اخر مره قريتها من سبع سنين وانهبلت فيها وبعدين ضاعت مني بيوم اسود اليوم الي سوو ابوي عزيمه جو فيها تقريبا كل اقاربنا فرحه بـ خروج اخوي من المستشفى ... رجال حريم بزاريين .. الله لا يوريك من راحو اختفت نص اغراضي .. قصص واشرطه و مجلات ...:مذنب:

ومن يومها وان ابحث عن هـ الروايه في كل كتبة برياض .. ومحصلتها هي وروايه ثانيه اسمها طهارة الحب ..أه على قلبي الولهان ..



المهم لفتني رد احدى العضوات .. وكانها تستنكر لتشابه رجال قصص عبير بـ الوسامه الشديده و القسوه ..

برايي الشخصي .. لو نظرتي اولاً لمحيط الكاتبه ونشأتها الاولى سيبطل عجبك .. فهذه الكاتبه كانت فيوم مراهقه عاشت في بيئه غربيه الرجال و نساء متسوون وقد الفت عدد من الرجال في حياتها كـ ابوها و اخوها وابن الجيران وزميل الدراسه وعلى رغم من اختلاف شخصياتهم الا ان الجوهر بداخلهم يبقيهم متشابهون من ناحية الاسلوب في الكلام وملبس والتصرف عند وقت الشدائد وحمايتهم لها (ان كان يوجد) بمعنى اصح رجال عاديون .. جعلها تشعر بفقد جزء مهم في حياتها الا وهو الرجل القوي الذي يحميها ويخاف عليها وتصيبه نيران الغيره عندما يحاول اخر الاقتراب منها .. فـ اثرت الكاتبه البحث عن رجل احلام كل فتاة وحتى احلامها هي .. الرجل ولذي لايقهر .. المتسلط الذي يضرب بقبضه من حديد ..

من هو هذا الرجل حسب معتقد مؤلفات القصص الرومنسيه ..

الاسمراني الوسيم ، الغامض ، الانيق ، القاسي ،المتسلط ، الذي لا يعبر عن حبه ببساطه ويعتبر مجرد ذكر كلمة احبك ضعف لا يوزيه ضعف اخر ، وهناك صفه اخرى اذا دققنا وهو صفة اناني ,,

في الغالب يكون بطل رواية عبير رجل اعمال .. لماذا .. برايي لان امتلاك شركه وعقد الصفقات والجلوس في مكتب فاخر وأعطى الاومر للموظفين وكأنهم خدم عنده تعني السلطه المطلقه لرجل .. لذا فهو يريد ان يتحكم بكل شي حتى بالمرأة والتي يحبها ..

وحتى يتم تثبيت هذه الصوره برجل .. جعلوه اسمر اللون .. ( وهي صفه ملازمه للقساوه والتسلط ) وفي الغالب قد يكون اصوله اسبانيه .. انما الرجل الاشقر يكون العوب في اغلب روايات عبير ولذي يحاول خطف البطله ( المهزوزة الشخصيه المعذبه من ذكريات الماضي في غالب روايات عبير ) من يد البطل الاسمر ..



الحديث يطول وهذا ما كتبته في لحظات وان شالله لي رجعه بلموضوع ..

المهم عندي اقتراح قد يفيد كل محبين روايات عبير ..

لماذا لا تكتب كل واحده لديها روايه في الورد طبعاً بعد ان تذكر اسم الروايه هنا بلموضوع حتى لاتكتب اخرى نفس الروايه ثم نخصص موضوع في قسم الروايات بأسم ( روايات عبير لتحميل ) بدل وضع اجزء الروايه بطريقة عشوائيه تصيب الاخريين بلملل ..

وانا راح ابداء بلفكره عما قريب وكتبت عدد من الروايات وخاصه اليتيمه وسجينة الذكريات وراح انزلها بقسم الروايات عشان كل واحد يقدر يحمل الروايه بجهازه ويقراها برحته... فـ ايش رايكم .. صدقوني راح يكون اضخم مشروع بقسم الروايات لما نتشارك فيه ....


كل عضوه قرأة ردي هذا وموافق عليها تكتب اسم الروايه الي بتطبعه بلورد وبعدين تعطيني خبر ..

RED ROUS
13-02-2006, 14:25
السلم عليكم ورحمة الله وبركاته


ريد روس .. عطيني راسك بس ابوسه .. ما قول الا تسلمين مليين يابعدهم على رواية مزرعة الدموع انتي ماتدرين فرحتي يوم شفت احد كتب الروايه ..

العفو صديقني فرحتيني بردك وانا كنت من أول مستنيا انك تتجاوبي معايا وتردي عليا


أه ثم أه ...اخر مره قريتها من سبع سنين وانهبلت فيها وبعدين ضاعت مني بيوم اسود اليوم الي سوو ابوي عزيمه جو فيها تقريبا كل اقاربنا فرحه بـ خروج اخوي من المستشفى ... رجال حريم بزاريين .. الله لا يوريك من راحو اختفت نص اغراضي .. قصص واشرطه و مجلات

عادي بتحصل في أحسن العائلات:محبط:


ومن يومها وان ابحث عن هـ الروايه في كل كتبة برياض .. ومحصلتها هي وروايه ثانيه اسمها طهارة الحب ..أه على قلبي الولهان ..

للاسف ما معايا رواية طهارة الحب ولا كنت حانزلها لك

بالنسبة لرائك في سبب شخصيةالرجل القوي انا معاكي في هذا ويعجبهم انو يكون له عرق شرقي أوعربي مثل الكاتبة آن هامبسون بتحب دائما ابطالها يكونو يونانين بعقلية الرجل الشرقي المحافظ

وبالنسبة لأقتراحك حلو لكني بصراحة ما أعرف طريقة أنزل فيها للتحميل ؟؟؟

ولي طلب أكرره مرة تانية ياريت لو أحد عنده رواية سيدة القصر الجنوبي
أو كيف أحيا معك
أو السعادة في قفص
انو يكتب لنا هي

RED ROUS
13-02-2006, 14:27
4_ - رجل لكل الفصول
ظهر خيال الحصان والراكبة وسط شمس بعد الظهيرة , وقفز الحصان عندا مرت في طريقه سحلية , ولكنه استجاب لكلمات راكبته الهادئة . واندفع الكلب كاجون من النهر عائدا إلي سيدته.
نادت ستاسي الكلب مسرعة بالحصان وعلي شفتيها ابتسامة , وفي رأيها أنه لم يكن هناك ما هو أجمل من هذه الأرض القفر, وأسعدها أنها تعدت أخيرا حدود الدائرة هـ وكانت المناظر عجيبة بجمالها البدائي . فأوقفت الحصان بجوار بعض الأشجار ونزلت لتتأمل المنظر أمامها.
خلعت قبعتها ونفضت الغبار عن بلوزتها البيضاء . وكانت تستكشف المكان منذ الصباح , ولكنها كانت مبتهجة بروعة المنطقة بالرغم من عضلاتها المرهقة . نظرت إلي ساعتها فعرفت أن عليها العودة للكوخ مباشرة حتى تصل قبل الغروب . فربما ضلت الطريق أذا حل الظلام.
وتذكرت رسالة كارتر التي تسلمتها بالأمس . كانت تعلم أنه ما كان ليتعجل عودتها لو كان معها يستمتع بكل هذا الجمال . ولكن يجب عليها أن تعود فلا تستطيع أن تنعزل عن العالم إلي الأبد لقد أوحي لها جمال الطبيعة الخشن بهذا . فقررت أن تعود بعد أسبوعين أو ثلاثة , ستكون هذه إجازتها . وكانت واثقة أن هذه رغبة أبيها . وسوف تحصل علي عمل ما ربما في مكتب سفريات.
والزواج؟ لم تكن مستعدة له . إن كارتر يهمها كثيرا ولا يرضيها أن تتمسك بفرصة الهرب التي قدمها لها . كانت ستاسي تريد أن تهب كل قلبها لزوجها وأسرتها , إذا هي تزوجت . وتمنت أن يفهم كارتر أنها تريد أن تستجمع شتاتها قبل أن يكونا حياتهما معا .
انتعش الحصان من فترة الراحة في المروج فانطلق, وخففت ستاسي من قبضتها علي العنان , وتبعهما كاجون . نظرت ستاسي نظرة أخيرة للوراء.
وفي تلك اللحظة سمعت صوت حية ذات أجراس وسط الشجيرات . وقبل أن تلتفت صرخ ديابلو وشب عاليا في الهواء . وفاق رعبه كل حدود , واستدار وألقي بالراكبة من علي ظهره بينما فر هاربا.
سقطت ستاسي علي كتفيها , واصطدم رأسها بصخرة . شل الألم جسدها ولكنها حاولت مقاومة الإغماء بشجاعة .فاستندت إلي كوعها ورأت ديابلو يركض وسط المروج. ثم تبينت كاجون وهو يعدو إليها قبل أن تستسلم لظلمة الأغماء .
تجهمت ستاسي وهي تستدير نحو مصدر الصوت , ووجدت نفسها في غرفة غريبة فقالت وهي خائفة:
" أين أنا ؟ أبي أهو !"
ثم أغمضت عينيها وقالت :
" إني أتذكر الآن . لقد وقعت..."
حذرها الطبيب قائلا:
" لا تحاولي الكلام . كانت سقطة سيئة , ولكنك ستكونين بخير . أنا دكتور بوكانان زوج ماري".
"هل ماري هنا ؟"
" لا .إنك في الدائرة هـ . لقد وجدك كورد هاريس وأحضرك لمزرعته .إنك مدينة له بالكثير".
هتفت ستاسي وهي تحاول ترك السرير:
"لا . لا أستطيع البقاء هنا . لا أستطيع".
أوقف الطبيب حركتها برقة قائلا:
"اسمعي يا آنسة . إنك تحتاجين للراحة , وأنسب مكان لك هو هذا السرير".
نظرت إليه بتوسل , ورجته أن يغير رأيه والدموع في عينيها . أما هو فأصر علي بقاءها . نظرت إلي الباب فوجدت كورد يسده. لم تدري منذ متى كان واقفا ينظر إليهما بشراسة.
وشهقت قائلة :
" لماذا... لماذا وجدتني أنت بالذات؟"
جاء رده لاذعا :
" أوكد لك أنني لم أكن أبحث عنك . لقد وجدت حصانك يجري وحده فعدت في الطريق الذي جاء منه".
وقاطعه الطبيب قائلا:
يكفي هذا القدر من الكلام ويحسن أن تستريحي".
لم يكن لديها القوة لتقاوم الطبيب , أو مضيفها غير المرغوب فيه . فأشاحت بوجهها عنهما واستسلمت لآلامها وشعورها بالإحباط . التقت نظرتا الرجلين . نظرة المزارع متحدية وصامدة , ونظرة الطبيب باحثة متسائلة.
وأخذ الطبيب معداته قائلا :
"أعتقد أننا يجب أن نتركها ترتاح في هدوء".
استيقضت ستاسي في المساء , وأخذت تتأمل الغرفة باهتمام , وهي راقدة في السرير . كانت غرفة النوم بأثاثها الأسباني الثقيل , وألوانها الجريئة المحددة تنم عن ذوق رجل, كان عليها نفس طابع شخصية كورد هاريس الصارمة. وأبرزت ألواح الخشب المصفوفة علي السقف , بياض طلاء الغرفة بينما زادت ألوان الستائر وغطاء السرير الحمراء و البرتقالية من خشونة طابع المكان.
وجلست ستاسي في السرير وهي تقاوم الدوار الذي صاحب حركتها , ونظرت لثيابها فصدمت عندما رأت أنها ترتدي قميص نوم . كيف ومتى بدلت ثيابها ؟ من الذي عاونها في هذا؟ واحمر وجهها خشية أن يكون المزارع قد قام بالمهمة . هذا القميص يخصها , كيف حصل عليه ؟ هل بعث بمن يحضر أشياءها, ولكنه لن يجرؤ إلي ذلك!
جاءها صوت خفيف من الباب:
" حسنا . لقد عدت إلينا , ظننت أنك ستنامين طوال الليل ".
رفعت عينيها لوجه الزائر غير المتوقع , والحمرة تعلو وجنتيها وتلعثمت قائلة:
" كم الساعة الآن ؟"
جلس إلي جانب السرير وهو ينظر إليها بتمعن :
" بعد الثانية !"
وسألها بدون أن يحمل صوته أي أثر لسخريته المعهودة :
" كيف تشعرين ؟"
" أفضل .أريد أن أشكرك علي كل ما فعلت. إنني..."
"لا داعي للشكر . أعتبر نفسي محظوظا إذ رأيت حصانك . أكره أن أفكر كم من الوقت كان يمكن أن ينقضي قبل أن يجدك أحد دعيني أعدل من وضع الوسائد".
كان صوته رقيقا خفيضا فأثر في قلبها تأثيرا غريبا.
سمحت له ستاسي وهي خجلة أن يضيف وسادة وراء رأسها. شعرت بقربه فنظرت إلي وجهه بملامحه المحددة، وفمه الحازم، ولكنها رفضت أن تنظر إلي عينيه العميقتين. وشمت رائحة عطره الذي كانت تتذكره منذ لقائهما في الطريق. كان من الصعب أن تتجاهله. وكانت تخشي أن يسمع دقات قلبها، ولعنت تأثيره عليها. جلس وابتسم كما لو كان يدرك حرجها منه الذي يظهر عن حمرة وجنتيها، وعينيها المطرقتين. قال وصوته يغير نبرته الرقيقة إلي نبرة موضوعية:
"ربما كان علينا أن نبدأ بداية جديدة يا ستاسي . لقد بدأنا بداية سيئة . الطبيب يرى أنه من الأفضل أن تبقي هنا حتى تشفي . وبما أن هذا وضع مؤقت فسيكون من السهل علينا تجاهل مشاعرنا الشخصية".
أدهشها إقراره الصريح بالعداء فنظرت إليه , وهو يتأملها , وقالت :
" حسنا هل نحن صديقان ؟"
مدت له يدها بتردد , فاحتواها في راحته الكبيرة , وشعرت أنه أطال بقاءها في يده أكثر من اللزوم , ومع ذلك ضايقها تركه لها فجأة وقد قطب وجه كعادته ... وقف ونظر إليها فقهرها طول قامته وتفوقه عليها.
وقال وهو يتحرك إلي طرف السرير :
" أعتقد أنك تفضلين تناول الطعام علي سماع حديثي . سأبعث لك بماريا ومعها الحساء والشاي . علي فكرة كلبك بالخارج , وحصانك في أحدي حظائرنا.لقد تجرأت وأحضرت بعض أشيائك من الكوخ . أرجو ألا تمانعي."
قالت وقد أدهشها الوداعة البادية في صوته :
"لا".
قال وعيناه تومضان : حسنا . ربما هذا يشغل بالك . إن ماريا هي التي أعدتك للسرير".
استبد بها الغضب وهو يترك الغرفة , وفكرت : إنه لا يحتمل بالمرة . كيف خدعها برقته؟ وتصورت وهي غاضبة أنه يهزأ بها طوال الوقت . ولكنه كان علي حق في نقطة واحدة . كان عليها أن تهادنه مؤقتا حتى تشفي , وأجبرها نبض الألم في رأسها علي التفكير في أمور أكثر هدوءا.

كبمارو ايجانو
13-02-2006, 16:27
RED ROUS

روايات عبير من دار ميوزك لا مش مقطعه ولاشي كااااامله وحلوه

بس مثل ماقلت لك انا اخذهم من سوريا :rolleyes:
بس داخل السعوديه ماعندي خبر اصلا اذا كان روايات عبير من دار ميوزك موجوده او لاء

عندي طلب من الاخت الي كانت تكتب رواية عبير الي عنوانها (سجينـة الذكريـــــــــــــــــــــــات)
بليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــز كمليها باين عليها مررررررررره حلوه عجبتني كثير
ارجوووووووووووووووكي تكمليها

RED ROUS
13-02-2006, 20:28
جاءت مدبرة المنزل ماريا وقد استعادت ستاسي هدوءها . ابتسمت المكسيكية المرحة وهي تضع الصينية وعليها الحساء الساخن علي حجر ستاسي:
"هل الصغيرة تشعر بتحسن أم لا؟ الرأس يؤلمك كثيرا؟"
أجابت ستاسي وهي تشم رائحة الحساء فقد كانت جائعة:
" يؤلمني قليلا . رائحة الحساء طيبة"
خرجت المكسيكية تاركة ستاسي تأكل , ثم عادت لتأخذ الصينية بعد أن انتهت ستاسي من شرب الشاي.
ابتسمت ستاسي وهي تناولها الصينية:
" كانت وجبة لذيذة يا ماريا ".
ضحكت المرأة البدينة قائلة :
" شكرا , إني طاهية ماهرة . سيد كورد يقول إنني أمهر طاهية في تكساس".
ضحكت ستاسي قائلة :
" ربما كان يبالغ قليلا , ولكن الطعام جيد جدا ".
ساعدتها ماريا علي الرقاد وغطتها قائلة :
" نامي الآن . ستشفين في وقت قصير , والطبيب يقول عليك أن ترتاحي وتظلي دافئة ولكن السرير كبير جدا"
سألتها ستاسي إن كانت هذه الغرفة هي لكورد هاريس .
أجابت المرأة :
"نعم, فضل أن تنامي هنا وينام هو في المكتب".
خشيت ستاسي ألا تستطيع النوم ولكن يتعين عليها النعاس بمجرد خروج المرأة من الغرفة .
تراقصت أشعة الشمس إلي جانب سرير ستاسي . وجاءتها ماريا بإفطارها وساعدتها حتى اغتسلت . وربطت ستاسي شعرها بشريط يناسب لون سترة نومها حتى لا تمشط شعرها حول الجرح . شعرت يتحسن في صحتها وتجاهلت الألم في رأسها , وصعوبة التنفس من أنفها . كانت تتأمل زخرفة باب الغرفة الغربية , عندما فتح الباب ودخل كورد هاريس مبتسما:
"صباح الخير. قالت لي ماريا أنك استيقظت. هل ترحبين بزائر؟"
حاولت أن تخمن منذ الذي أتي لزيارتها:
"زائر؟"
قال كورد:
"أدخل يا صاحبي"
وفتح الباب لكاجون.
قفز الكلب إليها ويهز ذيله فهتفت في سعادة:
"كاجون!"
صعد الكلب للسرير واخذ يلعقها فأنبته قائلة:
"كف عن هذا يا غبي".
قال كورد وهو مازال واقفا بلباب:
"أنه سعيد لرؤيتك.لقد رفض الطعام هذا الصباح، ورفض أن يترك باب البيت. فقررت أن احضره إليك".
دفعت ستاسي كلبها من فوق السرير, وهو ينظر إليها بشغف ثم قالت:
"أرجو ألا يكون قد أزعجك, إن كلانا متعلق جدا بل أخر".
"لدي عمل في المزرعة, لذا سأتركك في صحبة القلب. كلفت ماريا بإحضار بعض الكتب من المكتبة. اعرف أن بيتنا ليس بل أناقة التي اعتدتها. ولكن إذا رغبت في أي شيء, اطلبيه وسنحاول توفيره".
"أشكرك. كل شيء علي ما يرام, وسأحاول ألا اسبب لكم أي مشاكل".
" لن يحدث هذا. علي الأقل لن تسببي مشاكل لا استطيع معالجتها".
وعادت إلي وجهه ابتسامته الساخرة وهو يغلق الباب خلفه
سالت ستاسي كلبها:
" هل عالج أحد الأمور معك من قبل؟"
ترى ما الذي جعل كورد يتخذ منها هذا الموقف السلبي وفكرت: اعتقد أنه يستطيع أن يعالج أي شيء يصادفه.
وبد بضع دقائق جاءت ماريا تحمل بعض الروايات والمجلات, ولاحظت ستاسي وجود بعض كتبها المفضلة فأخذت تقرأها. ومر النهار سريعا وهي تتوقع دخول المزارع عند أي دقة علي الباب وعندما ماريا لتأخذ صينية العشاء, أيقنت أن كورد لن يأتي.ومن الغريب أنها شعرت بخيبة الأمل لذلك،ولكنه عزت إحساسها هذا إلي شعورها بالوحدة ورغبتها في صحبة أي شخص مهما كان متعجرفا........

الميرا
14-02-2006, 02:31
حلوالموضوع جدا
ياليت اختي تكملين مزرعة الدموع وتحطينها في موضوع لوحدها ونزلي بعد روايات عبيراذاكانت موجوده عندك
واخوي كمبارو ياليت تنزل من الروايات الي عند ك صراحه شكلها من عناوينها روعه واخوي عندك رواية معركة التملك ياريت تكتبها كامله اذامافيهاكلافه لان ودي اقراها ولااقدراشتريها لانهاعندنا ممنوعه ياريت اقراها عن طريق النت
وكثير روايات ودي اقرها ومنها عروس السراب طالبتكم الي عنده يحطها منزمان ودي اقراها على كثر المدح الي قالوه فيها.
وعندي رجاء الي عنده روايات ياليت يحطها في الوورد للتحميل اسهل وياليت نخلي مكتبه للروايات جاهزه للتحميل ياليت تعاونوني وننجزهذي المكتبه وتصير مرجع للي بيقراروايات عبير كامله
اتمنى انكم ماتردوني لاني مادخلت الاطامعه في كرمكم.
وشكرررررررررررررا

الميرا
14-02-2006, 02:47
سوري لورين ماانتبهت على اقتراحك الي هو روايات عبير للتحميل عذريني لااني طرحت الموضوع من غير مااشوف موضوعك.
وهو اقتراح حلومره وصدقيني لوكان عندي كان حطيتها في المكتبه اول وحده بس لالاسف الشديد رواياتي جاني فتره وشققتها كلهااا وانا الان متشوقه اقراها بس نصيب.

كبمارو ايجانو
14-02-2006, 07:24
الميـــــــــــــرا
تكرم عينك بالنسبه للروايات الي انا نزلتها اختاري اي رواية تبينها وانا اكتبها الك
بالنسبة لمعركة التملك فحاظر اكتبها الك بس انا شريتها من عندنا من البلد يعني مقطعه شوي بس حلوه (على ما اعتقد حلوه لان الصراحه من زمان قريتها فما اتذكر احداثها مره الحين)

شوفي انا راح اكتب لك الملخص الخلفي للقصه واذا عجبك خلاص عطيني خبر واكتب لك اياها
واذا ماعجبتك اختاري اي قصه ثانيه ونا حااااضر

-----------------------------------------------(معركـــــــــة التملـــــــــك)--------------------

كان (دانيال بروني ) مدير مكتب الشؤون الاجنبية في صحيفة سنتنال ، رجلا لايطاق بشكل لم تر (روز) مثله في حياتها ، فهو عنيد الراي، والاسوأ من كل ذلك ، كان رئيسها في العمل .
لماذا اصبحت مشاجراتهما مكشوفة لزملائهما في المكتب كما المعارك التي تدور بين (نيكولاس كاسبيان) (وجينا تيريل)؟
لقد كانت روز تعلم ان المعارك الدائرة بين جينا ونيكولاس هي لأجل السيطرة على الصحيفة فهل تجرؤ هي ان تأمل بأن دانيال إنما يريد فقط السيطرة عليها؟

---------------------------------------
وانا من رايك فعلا انو نسوي موضوع خاص نكتب فبه الروايات حرام تنكتب هنا احسها تضيع وسط الردود

وانا معك ايضا في اننا نكتبها بالوورد وتنزل هنا لتحميل اسهل صراحه
احم احم بس في مشكله
<<<<<<<<<< الاخ مايعرف كيف يحط الرابط للتحميل بعد مايكتبها بالوورد :D
اذا تعرفين علميني ونا اكتبها واحطها الك مو مشكله::جيد::
انتظر ردك

ماروكو ساكورا
14-02-2006, 08:58
القصة مرره حلووه للآن وكمان عاجبتني وانا متابعتها[COLOR="Indigo"]وان شاء الله تكمليها ومشكوووووووووووووووره على جهودك ترى انا كمان عندي عبير واحلام واشكرك مره ثانية يا red rous ,كبمارو كمان عجبتني ملخص الساحر[واذا تبغوا اسمي القصص فانا حاضره بس كملي قصتك الحلوه/COLOR]

ماروكو ساكورا
14-02-2006, 09:26
اقتراح التحميل حاو ويا ريت تنفذونه وشكر للجميع بس كمان تكون الروايات للقراءه والتحميل مو بس التحميل

RED ROUS
14-02-2006, 11:34
3-- من أجل حفنة جنيهات 1982
كــــاي ثــورب
Opportune Marriage
بعدما مات أبواها أصبحت ليزا الأخت والأم والأب لشقيقها الأصغر ريك . وبرغم الحنان والعطف والرعاية التي أحاطت بها ليز شقيقها , أنحرف ريك عن الطريق القويم مسببا لنفسه ولأخته سلسلة مشاكل.
وبينما كانت ليزا واقعة في أحد مآزق ريك , ظهر المنقذ في شخص برادلي نورثون , ودفع المبلغ المطلوب لأبعاد ريك عن قضبان السجن : لكن الثمن الذي وضعه كان غاليا ... فهل كان حقا هكذا ؟ ولماذا يطلب برادلي نورثون الزواج من ليزا كشرط لا تراجع عنه ؟ و ما هو حجم " حفنة الجنيهات " التي سيجنيها هو من هذه الصفقة؟ ... والحب ... هل يأتي تحت هذه الظروف؟


نبذة عن الكاتبة:
ولدت كاي ثورب في شيفيلد سنة 1935 . وقد جربت وظائف مختلفة بعد تركها للمدرسة . وابتدأت الكتابة كهواية. وعندما قبل الناشرون أول رواية لها , أصبحت هذه الهواية طريقها في الحياة . كان ذلك سنة 1968. ومنذ ذلك الحين , بلغ عدد ما كتبته من روايات يفوق الخمسين . وهي تعيش الآن مع زوجها , وابنها وكلب ألماني من نوع شيفيرد وهرة سوداء , وذلك في ضاحية من تشستر فيلد في منطقة دربيشاير . من هواياتها القراءة , التجوال في الأرياف , والأسفار.

RED ROUS
14-02-2006, 12:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حلوالموضوع جدا
ياليت اختي تكملين مزرعة الدموع وتحطينها في موضوع لوحدها ونزلي بعد روايات عبيراذاكانت موجوده عندك
شكرا علي ردك
لكن بصراحة صعب اني أنزل الروايات الي عندي كلها لأن الكتابةمرة صعبة وبطيئة وكمان ماعندي وقت كتير عرفين الدراسة يبغالها الوقت وكمان الواحد يكتب الرواية الي مو موجودة في السوق بدل ما يتعب نفسه علي رواية يقدر غيره يشتريها بعشرة ريالات

واخوي كمبارو ياليت تنزل من الروايات الي عند ك صراحه شكلها من عناوينها روعه واخوي عندك رواية معركة التملك ياريت تكتبها كامله اذامافيهاكلافه لان ودي اقراها ولااقدراشتريها لانهاعندنا ممنوعه ياريت اقراها عن طريق النت
الرواية موجودة في جرير وكمان حسبما سمعت هي خمس أجزاء وعندي رواية المحاصرة مكتوب في نهايتها التكملة في معركة التملك

روايات عبير من دار ميوزك لا مش مقطعه ولاشي كااااامله وحلوه

بس مثل ماقلت لك انا اخذهم من سوريا
أنا شفتها في جرير لكنها دحين مو موجودة وأذا رحت سوريا فيريت تجبلنا معاك من الروايات القديمة لانها موجودة عندهم وأنا جبت من هناك كم رواية(معليش دمي تقيل)
أما فكرة التحميل فحلوة لكن زي ما قالت ماروكو ساكوراتكون للقراء والتحميل عشان الي جهازه بطيء وما يحمل بسرعة
وياريت الي عنده رواية بدو يكتبها يقلنا علي أسمها
وبصراحة من شائفة أحد بيكتب اي رواية جديدة!!!

كبمارو ايجانو
14-02-2006, 12:43
معركة التملك خمس اجزاااء؟:eek:
تو اعرف بس انا احس ان الروايه الي عندي كامله ومستقله يعني لاشكله فيها قصه قبلها ولاقصه بعدها غريبه والله؟

اما الروايه فانا كمان شريتها من جرير

بالنسبه للروايات القديمه من سوريا فانا احاول ادورها هناك لما اروح المشكله اني ما اعرف عناوين الروايات القديمه فاحاول اختار الي اوراقها تجي صفرا وغلافها مهرهر:D
بس المشكله انو حتى القديمين صايرين يجددون باغلفتهم هالايام واحنا نضيع بالطوشه
ولما اسئل البايع مشاء الله عليه يطلع لي حتى الجديد ويقول قديم بس عشان يمشي بضاعته على باله انا غبي وما اعرف الروايات الجدد :cool:
فلي عندها اسماء روايات قديمه ياريت تحطها ونا اجيبها من سوريا مو مشكله ، ولو احنا بالخدمه::جيد::

RED ROUS
14-02-2006, 13:52
فلي عندها اسماء روايات قديمه ياريت تحطها ونا اجيبها من سوريا مو مشكله ، ولو احنا بالخدمه
تسلم كبمارو ايجانو

بالنسبه للروايات القديمه من سوريا فانا احاول ادورها هناك لما اروح المشكله اني ما اعرف عناوين الروايات القديمه فاحاول اختار الي اوراقها تجي صفرا وغلافها مهرهر
موشرط الغلاف يكون مهرهر لان الي عندي غلافهم جديد بس طباعة سورية ( اعتقد)
اما الطريقة الي تعرف القديمة الأصلية
لما تفتح الرواية علي الصفحة الي قبل القصة حاتلاقي أسم الرواية بالأنكليزي وتحت حاتلاقي مكتوب
Harlequin ( cyprus) Ltd
جميع حقوق الطبع والنشر والاقتباس والترجمة محفوظة لهارلكوين ( قبرص ) المحدودة

RED ROUS
14-02-2006, 13:53
5-- لقاء الماء والنار
تنهدت ستاسي وهي تسند رأسها إلي الوسادة , وتربت بحنان علي الكلب الراقد بجانها , بينما انسلت موجات شعرها البني في إهمال حول عنقها ملامسة حافة ردائها بلونيه الأصفر والبرتقالي .
وبقليل من المساحيق , أخفت ستاسي احمرار أنفها , أخر علامات نوبة البرد التي هزت كيانها بالحمى في الأسبوع الماضي , ولكنها شفيت سريعا نظرا لجهود دكتور بوكانان الذي عالجها فور ظهور علامات المرض.
كانت ستاسي مشغولة بالمناظر المحيطة بها خارج المنزل , حتى أنها لم تسمع وقع الخطوات الوئيدة علي أرض الشرفة الحجرية حين اقتربت منها وفي الحال تعرفت عليها , ألم تنصت لسماعها خارج غرفتها طوال الأسبوع الماضي ؟ إنها خطوات كورد هاريس. ونظرت إليه فإذا به ينظر إليها. جالت عيناها بقميصه الأزرق ذي الرقبة العالية الذي يبرز عرض منكبيه إلي وسطه النحيل. كان يرتدي بنطلونا اسود وحذاء عاليا. فأدهشتها أناقته غير المعهودة، وهي اعتادت رؤيته بثياب المزرعة. وكانت تعلم أن معظم الرجال الذين يعملون في الهواء الطلق، لا يستريحون إلا في ثيابهم العادية. كما لاحظت عدم وجود أثر للفح الشمس عند نهاية خط القبعة، أو بداية كم القميص مما يدل علي انه يسبح كثيرا في مياه الغدير.
واحمر وجهها لإحساسها بأنها كانت تتفحصه , بينما مد لها يده بكوب من الشراب المثلج . فأخذته بخجل وهي تلمح ابتسامته الحائرة , ولكن كورد لم يعلق علي نظراتها بل جذب كرسيا وجلس بجانبها . وقال برقة :
"تبدين بصحة جيدة . أرجو أن يروقك الشراب".
" أشكرك , إنه طيب"
شعرت بقربه منها , وشمت رائحة عطر الحلاقة الذي يستخدمه وهو يقول:
" شعور جميل أن يخرج الإنسان بعد طول بقاء داخل البيت ".
قالت ستاسي بعصبية وهي تشعر بحاجتها للاستمرار في الحديث:
" نعم . أن لديك منظرا جميلا هنا . لا بد أنك فخور بمنزلك ".
" ألا يضايقك قدمه ؟"
صاحت وعيناها تتسعان :
" لا . إنه جميل , لا بد أنك قمت بالكثير من التجديدات"
قال مبتسما :
" نعم . كان البيت الأول يشمل هذا الجزء . وكان يستخدم لرد هجمات الأعداء . وقد ألغيت الجناحين الجنوبي والغربي . وحتى ألان أعتقد أنه أوسع من احتياجات رجل عازب"
نظرت ستاسي لجدران الطوب النيئ البيضاء قائلة:
" ولكنه سيكون بيتا مثاليا عندما تتزوج وتنجب".
قال ببرود وتباعد وقد ركز انتباهه علي الجبل البعيد :
" بلا شك ".
تلعثمت قائلة :
" كنت أعني أن حجمه ..."
" أفهم ما تقصدين يا آنسة آ دامز , ولكني لا أتوقع تحقيق هذا في المستقبل القريب".
بالطبع كان يشير إلي سوء حظه في حبه للفتاة التي حدثتها عنها ماري .
فقالت ستاسي بتفاؤل :
" لا تعلم . ربما كانت هناك الكثير من الفتيات اللواتي يحرصن علي تغيير رأيك ".
رفع حاجبيه قائلا :
" هل أنت إحداهن ؟"
قالت بشيء من الغضب :
" لم أكن أشير إلي نفسي".

الميرا
14-02-2006, 16:12
مشكور اخوي كمبارو الروايه اذاكانت من جرير ماابيها لانها مقطعه ومو مفهومه
اذاكانت رواية الساحر كامله اي مش مقطعه طبعة هاركولين قبرص ياليت تحطها لانها اعجبتني مره.
اما بالنسبه للتحميل ولا مااعرف ولاكان علمتك ياليت تسال احد عنده خبره
ومشكور اخوي وعسى ماتعبتك بالطلبات

RED ROUS
14-02-2006, 16:59
" أن الزواج من رجل يملك هذه الأرض الشاسعة, يبدو شيئا رومانسيا ولكن الحقيقة شيء مختلف تماما . فهذه الأرض شاقة تتطلب الكثير حتى في عصرنا المتقدم . فساعات العمل طوال ولا يمكن التنبؤ بالنتأيج . وعلي الزوجة أن تبقي بمفردها وقت طويلا . ولا يوجد نوع من التسلية إلا في مناسبات اجتماعية قليلة . ولا توجد المتاجر الضخمة التي تعودت عليها . فإذا أردنا التسوق ذهبنا لإلي سان أنطوان أو الباسو . صعوبة هذه الحياة أكثر من أن تتحملها فتيات المدينة".
وقفت وقد احمر وجهها وأجابت :
" لم أتقدم لشغل هذه الوظيفة يا سيد هاريس ".
وقف وأخذ بيدها في اتجاه البركة , وعيناها تلمعان ثم قال:
" نادني باسم كورد فقط , تعالي هنا . أريد أن أريك شيئا".
قالت بصبر نافذ :
"ما هو؟"
أنبها بسخرية قائلا:
" حقا يا آنسة آدمز , كنت أظن أنك تعلمت أن تتقبلي شيئا من المزاح".
" قابلت رجالا أنانيين يصور لهم غرورهم أن كل النساء سيقعن عند إقدامهم".
" وأنا قابلت نساء يشعرن أنهن استجابة دعاء كل رجل وأن عليه أن يستسلم لسحرهن ".
وصلا للجانب الآخر من البركة , ووقفا وجها لوجه في تحد . وتكهرب الجو بهذا التحدي الصامت . وقال بصوت خفيض وهو ينظر للأفق :
" لن يجدي الاستمرار في هذا الموضوع . لكل منا رأيه الخاص".
" بالضبط . والآن أرني ما أردت أن تريني إياه حتى أعود لغرفتي".
" لن تهتمي ".
سألت في فضول بالرغم من ضيقها به وبعجرفته :
"ماهو؟"
أجاب بسخرية وهو يدير لها ظهره:
" مجرد مقبرة العائلة. أنا واثق من أنها لن تعجب ذوقك الرفيع".
" أود أن أراها".
أجاب كما لو كانت ستاسي تعتذر:
" ليس ضروريا ".
" سيد هاريس . إن آخر ما أريد هو أن أتذلل لك . قلت عاينا أن تنسي عداءنا ونصبح صديقين , ولكن غرورك الجريح لا يفهم إلا الوفاء الأبدي . والآن أريد أن أري المقبرة , فإذا لم تشأ اصطحابي صف لي مكانها لأذهب وحدي".
كان صوتها لاذعا , فاستدار إليها كورد ليتأكد من صدق رغبتها في الذهاب وقال:
" إنها قريبة من هنا , ولكنها علي مرتفع ولا أريدك أن تجهدي نفسك في أول مرة تخرجين فيها, ربما ينبغي أن نؤجلها".
وأضاف عندما رأي اعتراضها :
" ولكن إذا كنت واثقة أنك تريدين الذهاب سأصحبك ".
" إني واثقة".
" حسنا "
رفضت أن يأخذ بيدها في المسير إلي حيث أشار وهو يتبعها , لهثت ستاسي بالرغم من الارتفاع البسيط , ولكنها تجاهلت لمعة السخرية في عيني كورد واتجهت نحو الباب الحديدي .
تضاءلت الصلبان وأحجار المقابر إلي جانب النصب الكبير في الوسط. وكان المكان معتني به بالرغم من قدم معظم المقابر . فقد طليت التركيبات الحديدية حديثا بطلاء أسود , ولم تترك لتصدأ . وكست الحشائش الخضراء المقابر برقة . وفتح كورد الباب فدخلت ستاسي

sola
14-02-2006, 18:07
يســــــــلمو حبيبتي على التكمــــــــلة

واقتراحك حلووو الميرا

وانا بدات اكتب احدى الروايات على الوورد(( تعال نطفــى النجــــوم )) وقريبا راح احطها

واخوي كبماااروا اذا تبغاني اعلمك كيف تنزل القصة في الموضوع انا جااهزة


^_______________^

RED ROUS
14-02-2006, 19:47
وقفا قرب الوسط كانت معظم التواريخ في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين . وأشارت أربعة صلبان صغيرة إلي مقابر أطفال . وكان تاريخ أحدث المقابر منذ ثماني سنوات وكتب عليه , ستيفان هاريس الأب .
سألت ستاسي بهدوء وكلمة الأب تكسو صوتها بالحزن :
" أهذا قبر والدك؟"
"نعم "
" لم ألحظ وجود قبر والدتك . أهي مدفونة هنا؟"
" إنها مدفونة مع عائلتها . لم تتحمل حياة المزرعة ومتطلباتها , وعادت لعائلتها بعد ولادتي بسنين قليلة ".
كان صوته سريعا وعيناه جامدتين.
سألت ستاسي وقد رق قلبها للرجل المتوفى , وابنه المهجور :
" تركتكما ؟"
قال وعيناه ترفضان عطفها:
" لم يعطها والدي أي خيار , أشك أنك ستفهمين, هذه أرض صعبة ويجب علي المرء أن يأخذ ماله ويحارب للحفاظ عليه .كانت أمي طفلة مدللة معتادة وجود من يخدمها , ولم يكن المستقبل المأمول يعني لها شيئا , كانت تريد كل وسائل الترف التي اعتادتها , فلم تكف عن مطالبتها لأبي للحصول علي اهتمامه وماله . ولم يكن هناك ما يكفيها من أيهما".
همست ستاسي بذكاء :
"كانت الأولية للمزرعة !"
سألها كورد وهو يشير للنصب المركزي :
" أترين هذا الشاهد ؟ إلينا تيريزا هاريس جدتي . كانت نبيلة أسبانية , أحبت جدي الذي كان مزارعا مكافحا في تلك الآونة , وكانت أملاكه كثيرة . أما هي فكانت امرأة بحق . م يكن لديه ما يقدمه لها سوي منزل حجر قديم من ثلاث غرف . وبعض رؤوس الماشية , وأرض شاسعة وجافة في معظم الأوقات ولكنها لم تنزعج لهذا ".
كان صوته يفيض احتراما وإعجابا وهو يتحدث . ثم خطأ للأمام في تلك اللحظة . وفتح الباب لستاسي ثم تبعها للخارج . وقبلت أن يأخذ بيدها لانهماكها في الحديث وهما يسيران إلي حافة الهضبة المطلة علي فناء البيت . وأشار كورد بيده الأخرى إلي الجبال الغريبة وقد كساها الشفق باللون البنفسجي :
" كان هنود اآباتش من قبيلة ماسكاليرو يستخدمون هذا الجبال كحصن يغيرون منه كما يشاءون علي المستوطنين وصغار المزارعين . ويقع أثر حرب الكومسانشي قريبا من هنا أيضا . وقد انتهي تهديد الهنود عند بداية هذا القرن , وامتلأت هذه المنطقة من الغرب بمربيي الماشية طلبا لهذه المراعي الغنية بالحشائش . ولكن معظم المستوطنين جاؤا بماشية أكثر من احتمال الأرض .أي رعتها الماشية أكثر مما يجب ولذا انتشرت الصحاري في هذه البلاد ".
لفعت ستاسي وجهها باهتمام قائلة :
" ألا يمكن إعادة زراعتها ثم تترك لتنمو ثانية ؟"
" فات أوان الاستصلاح , فإما أن تحمل الريح التقاوي بعيدا عن هنا أو لا ياتي المطر عندما نحتاجه , أو يجرف التقاوي قبل أن تعمق جذورها . إن الجهل والطمع أكثر ضررا علي المستقبل من ضررهما علي الحاضر. ولكن أبي وجدي فهما هذا وعلي أن أشكرهما لما لدي الآن لأكثر من سبب".
ابتسمت ستاسي قائلة :
" لا بد أنك فخور جدا بهما . لقد تغيرت أمور كثيرة منذ أيام جدك ".
قال كورد وهو يضحك ضحكة خافتة :
" لقد كان مربي بقر وسيتقلب في قبره أذا رأي الغنم ترعي في أرضه"
"غنم ؟ هل تربي غنما ؟"
" نعم , إن لي عدة مئات من الرؤوس المسجلة في المراعي العالية".
" ألا تربيها مع الأبقار ؟"
" أحيانا . عادة في الصيف , عندما ننقل الأبقار للتلال . ولدينا أيضا ماعز الأنجوراه , ولكنها في طور التجربة في مزرعتنا . هناك عدد كبير من المزارعين الذين نجحوا في تربيتها . وهناك أيضا الجياد , لدينا مجموعتين فريدتين ونأمل في إنتاج كبير فقد ضاعفت عدد الإناث , وفي كل ربيع نقيم مزادا لبيع الصغار , في سن عام أو عامين , التي نستغني عنها والكبار التي نود استبدالها بدم جديد ".

الميرا
14-02-2006, 19:48
اكملي القصه ياريدروس حلوه ليش وقفتي هنا نستنى

[MW]
14-02-2006, 20:07
اهلين اليــزا وشكرا على الرد
خلااااااص صدقيني حرمت اعطي اصحابي شي شكلهم تعجبهم القصه وينقعوها عندعم :D
وبعدين وين اخوكي طاح على ذا المكان الي يبيع الروايات من غير اكل :eek:
اذا داخل السعوديه دليني وين بس ، بدل ما اجيبهم من سوريا شغله والله
اما روايات احلام دامها مثل عبير يبيلي اكوش عليها اجل :D
وتكرم عينك راح اكتب لك موجز قصص الي طلبتيها .................................... (
مرحبا

اخوي حاليا مسافر متى مارجع راح اسأله



الســـــــــــــــــــاحر)......................
لقد كانت حياتي قبل أن اعرفك منظمة جدا، حتى الفوضى فيها كانت - بطريقة ما - منظمة ايضا ، وكان عملي هو المحرك الوحيد.
متعتي الوحيدة في الحياة ، وظننت وقتها انه سوف يبقى كذلك إلى الابد.
إن الطبيعة قد حبتني ببعض القدرات الخاصة ، ولذلك أخذت عهدا على نفسي أن أجعل المجتمع يستفيد منها لأقصى درجة . ولكن..........-لكن؟
-لكني اكتشفت معك الوجه الخفي لنفسي: وجها اكثر جنونا، اكثر طيشا . علمتني انت كيف الهو وكيف استمتع بالحياة ، ووجدت أنني قد احببت هذا كثيرا.
.................................................. ...ملخص الغلاف الامامي لقصة (الســـــــــــــــــاحر ).....................

كان يرتدي بنطلون جينز، وسترة واقية من الرياح ، وزوجا من أحذية "ريبوك" ، ويضع على راسه قبعة "بيس بول " تغطي شعره الكثيف ذا اللون الاسود المحمر . لفتت نظراته المثيرة انتباه الجامعيه الشابة.
كانت عيناه الخضراوان اللامعتان مبتسمتين ولكنها حافظت على نظراتها دون ان ترمش .
لقد احست "بيب" باضطراب لم يحدث ان شعرت به من قبل. لاول مرة منذ سته وعشرين عاما من ا لحياة احست المرأة بغريزتها أنها أمام رجل .
وفي حين أنها كانت تمتلك قدرة غير عادية على التعبير ، أصبحت "بيب" فجأةغير قادرة على تعريف الشعور الذي كان ينطلق منها ولكنها ادركت نوعا من السحر، من التاجج الذي سرعان ماسيطر عليها

..
[/COLOR]

واااو شكلها حلوة ::جيد:: ::جيد::



______________________[COLOR="darkred"]العروس في الثوب الأسود _________________

صرخت"كارول " صائحة:
- "ليوك" ! .. "ليوك"!
قال لها وهو يمنحها ابتسامة عريضة :
- صباح الخير .
- ماذا تصنع هنا؟ ومن اين حصلت على آلة جر الحشائش هذه؟ لماذا تحش حشائشي؟
-حتى اؤثر على "ليونارد"
-عفوا؟
- انت لاتريد طبعا ان يظن أنك عاجزة عن إدارة المنزل بالشكل اللئق . اليس كذلك؟
أما عن المحشة فهي ملكي . هل هناك شيء اخر؟
-لايمكنك ان تفعل هذا؟
-لماذا؟
- لانك صاحب العمل الذي اعيش عليه.
_____________________________(ملخص رواية العروس في الثوب الأسود)__________


يمتلك "ليوك هاميلتون" (شاب في الثلاثين مع عمره) مع زوج شقيقته مؤسسة ناجحة للمعامل الكيمياوية ، وتستعين المؤسسه احيانا- وفي حالة الضرورة-بسكرتيرة غير متفرغه للقيام ببعض اعمال السكرتارية والكمبيوتر عندما يزداد الضغط على سكرتيرته، وكانت السكرتيرة "مارتا"تاخذ الاعمال الزائده بنفسها إلى "كارول".
وفي يوم من الايام اصيبت "مارتا" باالإنفلونزا فاضطر "ليوك " لأخذ العمل الزائد بنفسه إلى منزل "كارول" التي يجدها في حالة مزرية ، كما يكتشف انها في حالة ارتباك بسبب انسداد في حوض المطبخ ، كما اكتشف انها ارملة(صغيرة) وتربي طفلين .
يساعدها "ليوك" في حل ازمتها مع حوض المطبخ ، ثم يكتشف - على مائدة المطبخ - قائمة بالشروط الواجب توافرها في زوج المستقبل ل"كارول" .. يناقشها "ليوك" حول سذاجة هذه الطريقة في اختيار الزوج المناسب لما له من خبرة طويلة بطرق خداع الرجال للنساء، ورغم مابينهما من موانع رهيبة لأن يصبح هو زوجها
.... إلا انه يقع في حبها بجنوووووووووووووووووون ، وهو وضع أصبح مستحيلا له!.

واي رواية ثانيه انا بالخدمه وان شاء الله يكونو عجبوك ::جيد::


اعجبتني لكن الساحر شكلها احلىمن عروس في ثوب اسود لاني مااحب يكون للبطلة عيال :rolleyes:

شكراااا كثييير كبمارو ::سعادة:: ::سعادة::

======================================
RED ROUS

تابعي كتابة الرواية ولا توقفي

الرواية بدأت تصير مشوقة ::جيد:: ::جيد::

كبمارو ايجانو
14-02-2006, 20:37
sola


طبعا ابيكي تعلميني يالله متى بسرررعه ::جيد::


alizee

خخخخخخخخخخ انا مثلك ما احب يكون للبطله عيال ولا انها تكون متزوجه من قبل

بس الصراحه عجبتني رواية العروس بالثوب الاسود اكثر من الساحر ::جيد::

RED ROUS
14-02-2006, 22:10
قالت ستاسي بتأمل وقد راعها حجم عمليات المزرعة :
" لم أكن أعرف أن لك كل هذه المشاريع المختلفة . أعتقد أن هنا آبار بترول أيضا في المزرعة"
ضحك كورد بهدوء للانبهار الذي بدا علي وجهها وقال:
"لا تكتمل مزرعة متحضرة في تكساس دونها , أن لدين أربعة علي الحدود الشرقية , اثنان منها فقط لا تزالان تنتجان . ومعظم أرض المزرعة تقع خارج المنطقة المنتجة للبترول ".
" بدأت افهم معني لفظ بارون الأبقار ".
حذرها قائلا :
" لا تظني من كبر حجم المشاريع أن الحياة هنا سهلة , فكلما تفرعت مشاريع المزرعة كلما ازدادت عبء العمل , وازدادت صعوبة السيطرة عليها ".
وتجهمت ستاسي لكلماته . كان من الصعب عليها أن تتصور هذا الرجل القوي فاقدا سيطرته علي المزرعة . كان واثقا مما يريد لدرجة أنه يمنع أي شيء م الوقوف في طريقه .
وقال كورد وقد رأي سيارة تقف خلف المنزل بعيدا عنهما :
"يبدو أن سيارة الدكتور بوكانان قد وصلت , ويحسن بنا أن نعود كما أن ماريا ستجهز العشاء بعد وقت قصير"
"وأومأت ستاسي بالإيجاب وتبعته عبر المنحدر . وعندما بلغا شرفة المنزل وجدا وجه الطبيب الشاب باسما تحية لهما . وكانت مفأجاة سارة لستاسي عندما وجدت أن ماري زوجة الطبيب قد رافقته. خطت إليها المرأة السعيدة ذات الشعر الأحمر وذراعاها ممدودتان .
صلحت ماري وهي تشد علي يدي ستاسي بحرارة:
" تبدين رائعة".
ثم أضافت مداعبة في صوت خفيض :
" قولي لي يا ستاسي هل أنتما علي وفاق ؟إني لا أري أثر لجراح المعركة ..."
أجابت ستاسي ضاحكة :
" لقد تصالحنا , كورد وأنا . أليس كذالك؟"
ثم أضافت وهي تنظر لكورد الواقف إلي جانب الطبيب :
" لقد وجدنا بعض الأشياء المشتركة بيننا ".
كان المزارع هو الشخص الوحيد الذي فهم إشارتها لحديثهما السابق عن رأي كل منهما في الآخر. قابلت عينيه الداكنتين ببرود وهي تمنع شفتيها من الابتسام بصعوبة. ولكن ماري استنتجت اشياء مختلفا تماما، وفي ذهنها احتمال أقدامهما عل الزواج.
علق بيل بوكنان:
"هذه أخبار جديدة. لقد كنت في اشد العجلة للرحيل في آخر مرة جئت فيها هنا"
و أضاف قائلا لكورد وعلي وجهه الصبياني ابتسامة:
"ربما كانت مريضتي تعاني من نكسة"
وأجاب كورد مبتسما:
"اعتقد أنها بدأت تحس بوجود بعض الأشياء الجذابة هنا. ففي وجود فتاة جميلة مثل ستاسي ينبغي لي أن أقوم بدور المرشد، لمنع الشبان من الوقوع تحت تأثير سحرها".
لاحظت ستاسي كيف شدد كورد علي اسمها حين نطقه. وقد فهمت انه لاحظ استعمالها لاسمه الأول، وتعمدت أن تقابل نظرته المتهكمة وكلماته اللاذعة.
لم تستطع ستاسي أن تفسر لنفسها سبب اشارتها للكلمات الغاضبة التي جرت بينهما من قبل. لقد استمتعت بصحبته عل التل وبالحديث الغني بالمعلومات. لماذا إثارته بكلماتها؟ هل تشعر أكثر بل أمان مع كلماته المتهكمة وابتسامته الساخرة؟ وتعمدت أن تغير موضوع الحديث إلي الحديث عن طفلي ماري . وأحست عدة مرات بعيني كورد تتأملان وجهها ولكنها تجنبت النظر إليه .
حاولت ستاسي أن تخفي اضطرابها لقرب كورد منها, فقالت بصوت خفيض:
"اخشي إن نكون مضيفين سيئين ياكورد. فحن لم نقدم للدكتور ماري أي مشروب".
وبلا أي سبب ارتفعت يدها لتمسك زراعه
رماها كورد بنظرة دهشة ولكنه كتم تلك النظرة سريعا بابتسامه لضيفيه بينما أبعدت ستاسي يدها بخجل.
"سأطلب من ماريا ان تحضر لنا شياء. أهناك شيء خاص تفضله يابيل وأنت ياماري "
ضحك بيل قائلا:
" لا. أي شيء بارد في كوب كبير".
تركهم كورد لإحضار المشروبات. واثنا غيابه جلست ماري وزوجها علي كرسيين من كراسي الحديقة، بينما جلست ستاسي علي اريكة ذات وسائد، وعاد كورد بعد بضع دقائق تتبعه المكسيكية البدينة وهي تحمل صينية المرطبات، واغتاظت ستاسي عندما جلس كورد علي الأريكة إلي جانبها.ولكن الضيفان لم يلحظا غيظها في غمرة توزيع المرطبات بينما ظهرت من ابتسامة كورد انه لاحظ ضيقها.
اتخذ الحديث طابعا خفيفا مما أراح ستاسي, ولكنها أحست عدة مرات بعدم ارتياح لإدراكها إن العينين البنيتان تراقبانها, وضايقها قربه منها , واحتكرت ماري الحديث بشخصيتها الحيوية, وأخذت تروي النوادر عن طفليها, ولكن الحديث عاد مرة أخري لموضوع ستاسي و الحادثة. فقالت ماري وهي تثرثر:
"عندما اخبرني بيل عن حادثتك صممت إن تأتي إلينا في المدينة. ولكنه أكد لي إن بقائك هنا أفضل حتى تكون لديك فرصة كافية."
قال الطبيب بابتسامة:
"في الواقع قصدت الهدوء والراحة وهذان الشرطان من الصعب تحقيقهما في بيتنا "
فسرت ماري كلامه قائلة:
" انه دائم الشكوة من الصبيين ولكنه يحبهما بقدر حبي انا لهما.في أي حال أري انه علي حق فأنت تبدين صورة حية لصحة، وبالطبع منذ الذي يستطيع البقاء في الفراش وسط كل هذا الجمال الطبيعي؟"
نظرت ماري لكورد نظرة جانبية وعيناها تومضان . وتكلمت ستاسي حتى لاتعطي الفرصة لمزيد من التلميح:
"هذه المزرعة جميلة , وكل الأرض حولها ساحرة . تذكر المرء بأنها كانت حدودا منذ وقت غير بعيد"
وامن الطبيب علي كلامها قائلا:
"إن تاريخ تكساس حقا مثير ."
ووجهت ماري سؤالها لكورد:
" " هل كنتما في المدافن عندما حضرنا ؟"
ثم أضافت بدون أن تنتظر جوابا:
" ليتك قابلت جدته يا ستاسي , كانت عجوزا رائعة , ولكن أبدا لم تشعر بأنها عجوز , كانت مليئة بالنشاط والحيوية . كنت في التاسعة أو العاشرة عند وفاتها , ولكني أذكرها جيدا ."
قالت ستاسي :
" لقد حدثني كورد عنها قليلا ."
واستمرت ماري في حديثهما :
" كانت رائعة . لقد ورثت عن أحد جدودها الاسبان روحا رائدة لا تعرف الكلل . ولكن كان لها طريقة في رفع رأسها , ونظرة ثاقبة للأنسان تذكر الناس بدمها الأزرق . كانت أمي دائما تقول أن دونا الينا هي الوحيدة القادرة علي السيطرة علي كورد."
وأضافت محدثة ستاسي في لهجة المتامرين :
" لقد كان مرعبا وهو طفل . عصبي المزاج للغاية."
ضحك كورد لهذه الكلمات قائلا:
" نسيت أن تذكري مزاج جدتي العصبي . كنت دائما أعتقد أنها تحبني كل هذا الحب لأنني ورثت عصبيتها ."
ثم أضاف في لهجة حانية لستاسي :
" الحمد لله أنني تعلمت اهز بيل بوكانان رأسه في شك وابتسم قائلا:
"أخشي أن تكون قد جعلتها تشك في كلامك كثيرا . ولكن لا تخطئي فهمي يا ستاسي , أنا واثق أن المرأة المناسبة تستطيع التعامل معه , ولكني أكره أن أتلقي عصبيته عندما يفقد السيطرة علي نفسه."
شعرت ستاسي بحرج لمحاولات الزوجين التوفيق بينهما بخبث , فأجابت إجابة مبهمة , ولحسن الحظ قاطعتها ماريا معلنة أن العشاء قد أعد.
"سأل كورد :
" سنتعشي سويا ... أليس كذلك ؟"
وبدات ماري في الأعتذار ولكن كورد قاطعها قائلا:
" لن أقبل منكما اعتذارا . فمن النادر أن يأتينا ضيوف , ولن نترككما هكذا سريعا . أليس كذلك ستاسي ؟"
ومد لها يده فلم تستطع رفضها حتى لا تلفت الأنظار . وانشغل بالها فلم تتنبه للزوجين , وهما يقبلان الدعوة بدعابة خفيفة , ولم تشعر بنفسها إلا وهي تدخل غرفة الطعام خلفهما , والمزارع وراءها . توترت عضلاتها وهي تكتم رغبتها في انتزاع نفسها من أمامه بعنف.

[MW]
14-02-2006, 23:04
انا ايضا ودي احط لكم رواية لكني محتارة ماادري ايش احط لكم واخاف احط لكم رواية تطلع عندكم لذلك ابحط لكم

ملخصات بعض الروايات اللي عندي وانتوا قولوا لي اي رواية احط:

روايات احلام
============================
الرجل الظل مؤلفتها ليز فيلدينغ

اسم الرواية الاصلي:
the corporate bridegroom

الملخص :

كانت رومانا كلايبون مصرة على أن تثبت لنيل فاراداي ماكولاي انها وشقيقتيها قادرات على ادارة مخازن كلايبورن
وفاراداي أفضل من رجال أسرة فاراداي.وظنت رومانا أن الأمر سيكون سهلا...
لكنه لم يكن كذلك فوجود هذا الرجل الجذاب الساحر الذي يراقبها ويقيم كل ماتفعله أربكها وأفقدها قدرتها على التركيز.وكأن مافيها لا يكفي إذا بها تكتشف أنها وقعت في غرام عدوها وغريمها....

-==================================
الماس لو بكى لمؤلفتها أيما دارسي

اسم الرواية الاصلي:
bride of diamonds

الملخص:
-لماذا لا تبتعدين مع خمسة ملايين دولار ؟حددي المبلغ الذي تريدين فهل هناك ماهو أكثر؟
-أنا أريدك ولن أقبل بشئ آخر ... لا مال ولا ألماس... لا أريد إلا أنت...
كادت أصابعه تحطم عظام معصمها :
-لن تستطيعي أبدا أن تفعلي بي مافعلته أمي بأبيك...لن أسمح لأية امرأة أن تؤثر في حياتي أو تغيرها .. ولن أحارب من أجلك أبدا ولن أموت من أجلك بكل تأكيد ...فهل تفهمين هذا؟
... لقد فهمت ... فيلكس ويستون رجل يختبئ وراء رداء المدنية.... لكن هذا لا يخفي الجانب المتوحش منه... إنه لا يحترم النساء أبدا بل يستغلهن كما يشاء ... ولا يقبل أن يقيده شئ ....
لسوف يتنقم منها ..والسؤال هو أي نوع من الأسلحة سيستخدم؟

=========================================

روايات عبير دار م.النحاس

خيوط المصير مؤلفتها سارا وود

الاسم الاصلي للرواية:
threads of destiny

"لقد اخطأت في وضع ثقتك بي ...والآن انت تحت سيطرتي اكثر مما كنت قبلا"لقد ظهر
دون انذار من روعة جمال ضوء القمر الغامض في ليلة هنغارية وكانت سوزان منجذبة بهذا الرجل الغريب
ولكن لازلو هوزار كان في ذهنه هدف آخر غير الغزل العقيم.لقد كان هدفه هو الانتقام واستعمال سوزان مخلبا
لثأره المحموم .وفجأة تجد سوزان نفسها سجينة الابتزاز والكراهية.وهو تراث اسرتها القاسي من ماضيها الاسود.
فهل بامكانها ان تقطع الخيوط التي تربط مصيرها بمصير لازلو؟

====================================

القدر القاسي مؤلفتها اماندا بروننغ

الاسم الاصلي للرواية:
savage destiny

قبل خمس سنوات تزوج بيرس من ليكس ليوم واحد ونبذها في اليوم التالي ولماذا؟لأنها كانت طريقه للوصول إلى
اسطول من السفن التجارية. وهاهو قد عاد الآن متطلبا كما كان دائما.انها مضطرة للزواج منه لتساعد والدها
ومرة أخرى لم يكن لديها خيار آخر لكن هذه المرة كانت الامور مختلفة في مامضى كانت تحبه لكنها الآن تكرهه
ومهما حدث لن تثق به ثانية.


وفيه بعد رواية دوامة الذكريات اللي كتبت ملخصها قبل لكنها الرواية هاذي خاصة عن جد للكبار فقط مو ماكول منها اومقطعة ابداااا كل شئ فيها :o

كل الروايات السابقة مو مأكول منها اومقطعة

واذا مافيه اي كلافة عليكي يا سولا ممكن تعلميني انا بعد :مرتبك:

كبمارو ايجانو
15-02-2006, 09:16
اليـــــــــــــــزا
واووووووووووووووووووو
مو معقول رواياتك اكثرها عجبني موووت
بسرررعـه تحركي ابتدي اكتبيها بالوورد على مايعلمونا كيف ننزلها انا ونتي :D
عجبني من رواياتك وابيكي تكتبينها مايلي
الماس لو بكى
شكلها تهوووووس اول ماتبتدي بالكتابه اكتبيها اهي
وبعدين

دوامة الذكريات
وبعدين
خيوط المصير

هذولا اكثر شي عجــبوني وانتظرهم منك بفارغ الصبر
الميـــــــرا
اسف منتبهت لردك لكني حاضر لتلبيت طلبك وكتابة رواية الساحر اولا رواية الساحر من دار ميوزك ودار ميوزك بالنسبه لي اهي نفس الاصلي لانها تجي كااااااامله ::جيد::
راح ابتدي بكتابتها بالوورد الين ما اتعلم كيف انزلها لكم هنا
يالله ياشباب كل الي عندهم روايات يكتبون ملخصهم هنا عشان الي يعجبه شي نكتب الروايات للجميع وتكبر مكتباتنا

انا راح اكتب بعد كم ملخص لكم روايه (واي رواية تجي من دار النحاس لن اكتبها لكم لانها مقطعه وغير مفهومه يعني الي راح اكتبه كل كامله لاحد يجي يسالني بعدين كامله ولا من وين هذا انا اقول لكم من الحين كامله ::جيد:: )
في روايه توني شايفها بمكتبتي مع انها حلووه بس نسيت اكتبها لكم يالله راح ابتدء فيها
----------------------------(لا تقولي لا)---------------------

ليس خاتم الزواج بداية ولا نهاية ، بل اشاره الى بدء مرحلة جديده من مراحل الحياة.
والمفروض ان يسقط الرجل كل مغامراته السابقة وان تنسى المراة احلامها المفقودة ، كي يبدأ الشريكان رحله الحياة المنسجمة في وضوح وحب يكبر يوما بعد يوم، الا ان غلطة صغيره وقعت.....سوء تفاهم تافه..... مما ادى الى انفصال ديانا عن جانسون ، وعندما شائت الظروف ان يلتقيا من جديد ، وجد الاثنان صعوبات كبيرة في التغلب على الماضي .
فوحده الحب يستطيع انقاذهما ..... لكن هل يحبان بعضهما بعضا ام هناك قصة حب اخرى لدى كل منهما تمنع عودتهما الى الحياة الزوجية ؟
______________________________

__________________-(0زواج بالقوه)______

اطلقت "اني" زفرة طويلة وقالت لـ"جوني" :
- ولكن "شيز" لايتذكرني .. ولا يتذكر ماحدث بيننا .. انه يريد إلغاء الزواج.
- وانت لاتريدين ذلك. اليس كذلك؟
قالت وقد زاد نشيجها وارتفع عويلها:
- انا احبه .. اعتقد ان هذا واضح .. اليس كذلك؟
- بلى هذا واضح يا "اني " .. في كل مرة تنطقين فيها اسمه يظن المرء انك تتلين صلاة . هيا .. احكي لي مالذي حث؟
انطلقت "اني" في سرد حكايتها الحزينه امام نظرات "جوني" المذهولة وانهت الحكاية قائلة :
- انا كارثه حقيقية .. هذا مايقوله .
_____________________
_______( من انا؟)__________
من هي "ايف" ؟
هل هي فتاة نقية ام سيده لعوب؟
لم يتردد "ايدجار " بالغ الثراء في ان يتزوجها .
ولكن اذا كانت "ايف" تخشى ان يقترب منها زوجها فإنها كما يبدو لاتشعر بنفس الشيء مع الغرباء .
خيمت ظلال الشك والغيره على حياة الزوجين حتى اليوم الذي حثت فيه.........
المعجـــــــــزة!
_______________
نكتفي بهذي الروايات حاليا وبعدين اكتب بعد لكم مقدمة كم وحده وشكرا للجميع على التعاون

[MW]
15-02-2006, 10:25
اليـــــــــــــــزا
واووووووووووووووووووو
مو معقول رواياتك اكثرها عجبني موووت [/COLOR]

لأني اخترت الروايات اللي تعجبني بس :D





بسرررعـه تحركي ابتدي اكتبيها بالوورد على مايعلمونا كيف ننزلها انا ونتي :D
عجبني من رواياتك وابيكي تكتبينها مايلي
الماس لو بكى
شكلها تهوووووس اول ماتبتدي بالكتابه اكتبيها اهي
وبعدين

دوامة الذكريات
وبعدين
خيوط المصير

هذولا اكثر شي عجــبوني وانتظرهم منك بفارغ الصبر[/COLOR] [/COLOR]

وانا رأيي ان الماس لو بكى من أفضل روايات احلام

راح ابدأ أكتب الماس لو بكى لكني بطيئة بالكتابة لذلك لازم تصبرون علي :محبط:




----------------------------(لا تقولي لا)---------------------

ليس خاتم الزواج بداية ولا نهاية ، بل اشاره الى بدء مرحلة جديده من مراحل الحياة.
والمفروض ان يسقط الرجل كل مغامراته السابقة وان تنسى المراة احلامها المفقودة ، كي يبدأ الشريكان رحله الحياة المنسجمة في وضوح وحب يكبر يوما بعد يوم، الا ان غلطة صغيره وقعت.....سوء تفاهم تافه..... مما ادى الى انفصال ديانا عن جانسون ، وعندما شائت الظروف ان يلتقيا من جديد ، وجد الاثنان صعوبات كبيرة في التغلب على الماضي .
فوحده الحب يستطيع انقاذهما ..... لكن هل يحبان بعضهما بعضا ام هناك قصة حب اخرى لدى كل منهما تمنع عودتهما الى الحياة الزوجية ؟
______________________________[/COLOR]

هاذي عندي



__________________-(0زواج بالقوه)______

اطلقت "اني" زفرة طويلة وقالت لـ"جوني" :
- ولكن "شيز" لايتذكرني .. ولا يتذكر ماحدث بيننا .. انه يريد إلغاء الزواج.
- وانت لاتريدين ذلك. اليس كذلك؟
قالت وقد زاد نشيجها وارتفع عويلها:
- انا احبه .. اعتقد ان هذا واضح .. اليس كذلك؟
- بلى هذا واضح يا "اني " .. في كل مرة تنطقين فيها اسمه يظن المرء انك تتلين صلاة . هيا .. احكي لي مالذي حث؟
انطلقت "اني" في سرد حكايتها الحزينه امام نظرات "جوني" المذهولة وانهت الحكاية قائلة :
- انا كارثه حقيقية .. هذا مايقوله .
_____________________
_______( من انا؟)__________
من هي "ايف" ؟
هل هي فتاة نقية ام سيده لعوب؟
لم يتردد "ايدجار " بالغ الثراء في ان يتزوجها .
ولكن اذا كانت "ايف" تخشى ان يقترب منها زوجها فإنها كما يبدو لاتشعر بنفس الشيء مع الغرباء .
خيمت ظلال الشك والغيره على حياة الزوجين حتى اليوم الذي حثت فيه.........
المعجـــــــــزة!
_______________
نكتفي بهذي الروايات حاليا وبعدين اكتب بعد لكم مقدمة كم وحده وشكرا للجميع على التعاون

زواج بالقوة شكلها رووعة لازم تكتبها لنا ::سعادة::

ثم من أنا ؟

RED ROUS
15-02-2006, 11:03
ا لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحط لكم ملخص عن الرواية الرابعة لكن يريت تردو علي

- سيدة القصر الجنوبي
جانيت ديلي
انتقلت جولي من بلدتها في داكوت الجنوبية حيث أكملت دراستها الجامعية إلي لويزيانا, بحثا عن جذورها فيما اعتقدت إنها منطقة أحد أسلافها القدامى ولدي وصولها بدأت البحث عما جاءت من أجله حيث تفاجئها في غابة كثيفة عينان سرعان ما تقع أسيرتهما عينا رجل يدعي استيف يتحول أسرها فيهما قصة حب هادرة بالثقة والغيرة , بالفرح والشقاء , بالمتعة والعذاب وفي أطار هذه القصة الجارفة يبدو علي ستيف انه لا يبالي إذا كانت هناك فتاة آخري ظنت جولي أنها تشاركها الرجل الذي اعتبرته مرفأ لسفينة عذابها
وتقرر جولي العودة من رحلتها في موقف مشحون بالانهيار . وتعود هاربة لكن إلي أين؟

القصة ما قريتها لكن بيقولو إنها مرة حلوة
بالنسبة للمؤلفة هي من القدامي لها روايات دحين لكن مو تبع هارلكوين وتدور أحاث قصصها في الغرب الأمريكي وهي مؤلفة مزرعة الدموع
ونلت حاليا لها مجموعة من الروايات القديمة في الأسواق طبعا من دار الكتاب العرب وهي
20- الطريق المسدود
37- أشواك ناعمة
50- أحلام بلا عواطف
56- قلوب لا تعرف اليأس
ويريت لو حد عنده قصة سيدة القصر الجنوبي ينزلها وأنامتأكدة إنها حتعجب الجميع

RED ROUS
15-02-2006, 11:21
السلام عليكم ورحمالله وبركاته

اليزا لو عندك من القديمة يريت تكتبيها الأول لان من الصعب انو الواحد يلاقيها
وبالنسبة للقدر القاسي أعتقد إنها أحلي قصة نزلتها دار النحاس

واسلوبك في إنزال الملخصات مر حلو وخاصة انك بتكتبي اسم الرواية بالأنكليزي عشان الواحد لو كان عنده نفس الرواية من دار تاني فينتبه وما يطلبها ويتعبك عل الفاضي
كبمارو ايجانو
كيفك
بالنسبة لرواية لا تقولي لا أنا لقيتها في منتدي تاني وفكرت أنزلها عندي في الورد وبعدين أنزلها هنا عندنا لكني مني عارفة أذا كان قانون المنتدي بيسمح بكدا أو لا؟
أما بالنسبة للروايتين التانيتين الي كتبت عنها فيريت تقولنا من اي دار هي
بالنسبة لرواية مزرعة الدموع أنا راح أكملها إنشاء الله وحانزلها شوية شويةعشان كل الي طلبو تكملتها
واما رواية معركة التملك فهي ستة أجزاءوكاملة الأجزاء..
المحاصرة..معركة التملك..
الدلال..والحلم..
واخر جزء الاستسلام..
وفيه تسلسل للاحداث..واخر جزء نهاية الاحداث
مع البطلين الرئيسيين..جينا ونيكولاس..
وكمان بدي أضيف انو كان في هدا الموضوع كثرين من الأعضاء ومادري لي ما بيردو علينا

كبمارو ايجانو
15-02-2006, 12:05
RED ROUS

بالنسبة لرواية من انا ،وزواج بالقوه فهي من دار ميوزك للصحافه والطباعه والنشر والتوزيع
ومثل ماقلت لكم ان برايي انها بنفس مستوى هارلكوين تماما مافي اي فرق هذا رايي طبعا الا اذا احد عنده روايات من دار ميوزك وعنده اعتراض عليها يخبرنا
الصراحه دار ميوزك رواياتها حلوه لانها كاامله ولافي شي محذوف بختصار الي يشوفها يشتريها ولا يتردد::جيد:: اليــــزا
فعلا رواية زواج بالقوه حلوه
وراح اكتبها لك بس بالبدايه الاخوات طلبو رواية الساحر بعد ما اخلص من رواية الساحر على طول راح اكتب لك( زواج بالقوه وبعدين رواية من انا)بس انتي عجلي بس بالروايات الي طلبتها متحمس لها مررره :p
<<<< دخلو دماغي لانو :D
واي استفسار اخر انا بالخدمه ::سعادة:: ::

[MW]
15-02-2006, 12:39
السلام عليكم ورحمالله وبركاته

اليزا لو عندك من القديمة يريت تكتبيها الأول لان من الصعب انو الواحد يلاقيها
وبالنسبة للقدر القاسي أعتقد إنها أحلي قصة نزلتها دار النحاس

واسلوبك في إنزال الملخصات مر حلو وخاصة انك بتكتبي اسم الرواية بالأنكليزي عشان الواحد لو كان عنده نفس الرواية من دار تاني فينتبه وما يطلبها ويتعبك عل الفاضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالنسبة للروايات القديمة ماعندي الا القليل :محبط:

تسلمين قلبي :)

"]كبمارو ايجانو[/COLOR]

جاري الكتابة

"Rania"
15-02-2006, 12:56
red rous
تشكراااااااات ::جيد:: على الروايات اللي كتبتيها


بس بلييييييييييييييييييييييز احد يكمل سجيتة الذكريات :بكاء:

أنا كارنينا
15-02-2006, 13:54
مرحبا يا Ran Moory
معك حق لأنه إذا ما كان في مشاكل و الأبطال متهاوشين في البداية الرواية ما بتكون حلوة و ما فيها تشويق

وشو هالروايات شكلها كثير حلوة و لعلمك يا كبمارو ايجانو معركة التملك فعلاً خمسة أجزاء تبدأ ب شيئ من الحقيقة و بعدين معركة التملك و بعدها الدلال و من ثم الحلم و أخيراً الإستسلام و صراحةً مجموعة حلوة كثير لكن للأسف معركة التملك بالذات مش عندي
أما من ناحية روايات أحلام
ففي مجموعة من أروع ما يمكن من الروايات ( بتهوس) مثل البحيرة السوداء و رماد الحب و عاصفة الصمت ، مبادئ الحب العشرة ، بيني و ينك ، وحدهما في الظلام ، العسل المر ، العروس المتمردة ، حب و خط أحمر ، قلب فوق البركان ، غجرية بالا مرفأ وغيرها كثير ......................
و ياريت إذا في حدى عنده دمعه على ثوب أبيض لكيت والكر بليييييييييييييييييييييز أكتبلي إياها ما عندي غير لصفحة ثمانين

[MW]
15-02-2006, 14:07
هلا

انا عندي سجينة الذكريات

ودمعة على ثوب ابيض

متى ماكان عندي وقت راح احاول اكتبهن لكن لازم تصبرن علي اوكيه؟؟

وانتي طيب ياأنا ليش ماتحطي لنا من الروايات اللي عندك عشان حنا نبغى نقرأ مثل البحيرة السوداء

أنا كارنينا
15-02-2006, 14:24
على عيني و راسي تكرمي يا alizee أول ما اطبعها على الورد بنزلها على المنتدى

RED ROUS
15-02-2006, 15:05
لقد أمدته بالطعم في أول الأمر بحديثها عن خلافهما السابق, ثم تصرفت كمضيفة بينما هي نفسها ضيفة عليه , كانت هذه اللعبة تسلية لستاسي في البداية , لأنها استمتعت برؤية الدهشة في عيني كورد , ولكنها أحست الآن بأنه يهزأ بها . لقد استطاع أن يقلب الوضع بأن يجعلها هي الأضحوكة , ولم يكن ذلك ليعجبها بأي حال.
همس لها كورد عندما أجلسها إلي المائدة كما لو كان قد قرأ أفكارها:
"كان عليك أن تتأكدي من قواعد اللعبة ".
نظرت إليه بقلق ولكنها لم تجد ما ترد به عليه . كان تعبير وجه وهو جالس أمامها لطيفا , غير أن عينيه تجمدتا عندما راقب حمرة خديها وهي تستدير لترد علي سؤال لماري . واضطررت أن تنظر بعيدا عن نظرته الغامضة مرتين خلال العشاء . وبدا كما لو كان العشاء سيستمر إلي الأبد , وقد بلغ بها التوتر مبلغا أحست معه أنها تجلس علي برميل بارود سينفجر في أي لحظة . ولكن الحديث ظل في مواضيع غير شخصية حتى جاءت ماريا بالقهوة والحلوى , شعرت بالارتياح لقرب انتهاء هذا الموقف.
وداعبتها ماري وهي تهز يدها أملم ستاسي :
" " هاي ... عودي إلينا . ألم تسمعي ما قلت ؟"
" آسفة يا ماري , أخشي أن أكون قد سرحت في أحلام اليقظة"
" كنت أتساءل عما أذا كانت الحادثة قد تسببت في تغير نيتك في البقاء؟"
أجابت ستاسي وهي تتجنب نظرة الاهتمام في عيني كورد :
"لا . سأبقي أسبوعين آخرين قبل العودة."
قال كورد بابتسامة:
" أخشي أن تكون بلادنا قاسية عليها . فأنا وأنت قد نشأنا هنا , واعتدنا في هذه الحياة , أما ستاسي فمن الشرق وأعتقد أن هذا المكان ممل بالنسبة لها."
وأجابت ستاسي بصبر نافذ :
" هذا ليس صحيحا بأي حال من الأحوال "
وداعبت شفتا كورد ابتسامة ساخرة وهو يقول :
"كل ما في الأمر أنه ليس أمامك مستقبل في هذه البلاد . أليس كذلك ؟"
تلعثمت ستاسي وهي تشعر أنه يهاجمها خفية:
" نعم ... أعني لا."
وبدأت ماري تقول:
"الآن يا كورد."
فقاطعها قائلا :
" لا بد أنك تفهمين أن حداثة المغامرة قد ولت بالنسبة لها. فالجبال كلها متشابهة... أناس كثيرون يأتون إلي الغرب بأفكار عظيمة , ثم يعودوا عندما يجدون العزلة والمضايقات فوق احتمالهم"
وأنكرت ستاسي كلامه قائلة:
" لا يهمني كل ذالك فأنا أحب هذه البلاد".
ونمد كورد أن يتجاهلها , فوجه كلامه لماري الجالسة عن يمينه:
" أتعلمين يا ماري أن بناء مستقبل في هذه الأرض يحتاج مقدرة كبيرة علي التحمل ؟ إن الرفاهية تصبح في غاية الأهمية عندما يحرم الإنسان منها بعد طول اعتياد عليها ".
وفكرت ستاسي بغضب إنه يقارنني بوالدته.
ثم قالت وهي تطوي فوطة السفرة :
" إنك لا تعلم عم تتحدث."
وأجاب ساخرا:
" بالطبع ... يالغبائي . كان علي أن افهم أن المظاهر تخدع . كان يجب أن أفهم أن وراء الثياب الأنيقة والسيارة السبور الثمينة , والحصان الأصيل , ينبض قلب فتاة ريفية لم تفسدها حياة التدليل".
امتلأ جو الغرفة بالتوتر, بينما تفرس كورد وستاسي كل منهما في الآخر .
تمنت ستاسي أن تهاجمه غير أنها كانت تعلم أنه سيستغل هذا لصالحه. وشعرت بانزعاج الزوجين فاغتصبت ضحكة ضعيفة وقالت:
" يبدو أنك قد فهمتني . إنني مجرد فتاة ريفية بسيطة."
مر علي وجه الأسمر تعبير إعجاب سرعان ما استبدله بنظرة تهكم وأجاب:
" إن كلمة بسيطة مناسبة للغاية , إذ أنها تشير إلي قلة العقل . لقد أظهرت قلة عقلك عندما جئت إلي هما وحدك حيث لا يوجد لك معارف , وعشت وحدك في كوخ منعزل بدون أية حماية , ثم ركبت حصانا لا تستطعين السيطرة عليه وذهبت إلي أماكن لا تعرفينها. إنها ضربة حظ كونك لم تصبحي جثة هامدة".
أجابت ستاسي وهي تدفع كرسيها بعيدا عن المائدة :
" لا أظن أن رائك في شخصي وفي تصرفاتي يهم ضيوفك."
ولحقت بها ماري في غرفة الطعام وسألتها :
" ما الذي يجري بينكما ؟"
أجابت ستاسي ويداها معقودتان :
"إننا لا نتفق , هذا كل ما في الأمر."
ونظرت خلفها بعصبية إلي الغرفة الآخري . واستمرت ماري في الحديث :
" لقد بدا لي إنكما صديقان عندما جئنا, حتى إنني وللحق تمنيت أن تتزوجا ."
صاحت ستاسي بغضب واشمئزاز :
"هذا مستحيل . اننا نستطيع ان نتحدث حديثا مهذبا بين حين وآخر, ولكننا ننتهي دائما وكل منا يمسك بخناق الآخر . ليس هناك أية فائدة في أن تدعي أن كلا منا يتحمل الآخر . إنه ساخر وأناني , إلي درجة يعتقد أن علي الجميع أن يركعوا عند قدميه , وهو لا يجدني خاضعة كما يريد."
ما أن نطقت ستاسي بهذه الكلمات حتى شعرت بوجود كورد في الغرفة , استدارت في تحد لتواجه نظرته الغاضبة . وبدا كما لو كان يملأ الغرفة بطوله الفارع وكتفيه العريضتين مصغرا كل ما عداه
تكلم كورد أخيرا قائلا
" إن ضيفينا سيرحلان ... هل توصلينهما للباب؟"
لم تجبه ستاسي بل استدارت لتمشي مع ماري التي أخذت حقيبتها واتجهت للباب الخارجي. شعرت ستاسي بظهرها يوخذها إنذارا بالشر لعلمها أن المزارع يمشي خلفها مباشرة . واعتذرت ستاسي لماري قبل أن تصل إلي ساحة الدار:
" إني آسفة لإقحامك في معركتنا يا ماري . لكم استمتعت بمجيئك هنا."
ونصحتها ماري :
" لا تدعي هذا يقلقك . انه يحدث لأحسن الناس . وما عليك إلا أن تسرعي بالشفاء."
أضاف بيل ويده علي كتف ستاسي :
" إنني أؤيد هذا الكلام , وكطبيب أنصحك بالراحة يومين آخرين علي أن تحدي من نشاطك , وبعد ذالك تستطيعين فعل كل ما تريدين ."
نظرت ستاسي إلي وجه الطبيب اللطيف بابتسامة وجلة . لقد طغي وجود الرجل الأسمر إلي جانبها علي كل إحساسها بالسعادة لطيبة أصدقائها الجدد . ومشي الزوجان إلي سيارتهما وهما يهتفان بعبارات الوداع المرحة , وأخذت ستاسي تنظر الي السيارة وهي تختفي في ثنية الطريق وقد أحست بالبؤس . واستدارت وهي عازمة علي مواجهة كورد وعينيه الساخرتين فوجدته قد ذهب . ونظرت حولها بسرعة فرات قوامه المألوف يخطو نحو الإصطبلات . وشعرت بالحيرة والارتياح في نفس الوقت ثم مشت إلي البيت.
( نهاية الفصل)

RED ROUS
15-02-2006, 15:07
بالنسبة للروايات القديمة ماعندي الا القليل
يريت تكتبي عن أسماها امكن تكون من الي الواحد بيدور عليها

ماروكو ساكورا
15-02-2006, 17:31
اشكرك مرررررررررررررررررررررررره على هذي الرواية الحلوة وانا ان شاء الله متابعتها للنهاية


وعند مجموعة روايات منها

عندما ترفع الستاره
خيوط المصير
عاطفة من ورق وهذي حلوه مره
الوجه الآخر لذئب
بعد شهر العسل ::جيد::
وغيرها كثير بس ياريت الي عنده خبر عن قصة دار العجائب يقول لي
وشكر الجميع على مساهماتهم
:رامبو:

RED ROUS
15-02-2006, 19:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا علي تشجيعك

عندما ترفع الستاره
عاطفة من ورق وهذي حلوه مره
الوجه الآخر لذئب
بعد شهر العسل
ياريت تكتبي من اي دار وأسماء المؤلفات لان شكلهم حلو ويريت الملخصات حقتهم

sola
15-02-2006, 20:32
يسلمووو حبيبتـــــــــي ريد روز على التكمـــــــــلة

رواية الماس ولو بكى حلووووووه قراتها من زمان

امم قرات كمان

شفاه حائرة

العسل الحلو المر

حكاية اب

ذئاب المدينه

وكثيــــــــــر غيرهاااا

ماروكو ساكورا
16-02-2006, 16:29
حاضر
في البداية 000عاطفة من ورق آن ميثر هارلكوين قبرص روايات عبير
وهذا الملخص من البداية

من يستطيع الجزم بأنه لن يقع في الحب مره ثانيه ولكن بعضنا يردد بيأس مؤكداً موت قلبه بعد فشل حبه الأول وبعضنا الاخر يعتقد اعتقاداً راسخاً بأن عواطفه انكسرت الى الأبد ولا أمل من عودة قلبه الى الخفقان لقد انتهيت00000هكذايصرخ العاشق ممزقاً بآلام الخيبة مرتميا بحزن في أحضان التفاصيل الصغيره ولكن من يعرف متى تهب نسمة فتزيل الضباب المتراكم فوق سهول القلب ؟
ربيكا جرحها الحب الأول من رأسها الى أخمص قدميها شلتها الصدمة0000وشردتها رياح العربه لتعمل ممرضة في الفيلا
التي تخص أديل سانتا كلير على شاطىء المحيط الهاديء حيث التقت (السير) وأحبته ولكن ابنه بول احبها وطلبها لزواج أما أديل فكانت تحيك الأفكار الإنتقاميه المدمره
لمن تستسلم ربيكا؟ للحب أم 000000للحقد أم 00000للزواج.

ماروكو ساكورا
16-02-2006, 16:37
محنة عروس كاي ثورب 0000000000قلوب عبير 00000
هارلكوين
انني لست أمير الأحلام ولم أكنه قط 000ولكن كارين لم تصدق ذلك إلا أن أصبح خاتم الزواج من لوغان بانيستر
في يدها لتدرك حينذاك مقدار ابتعاد زواجهما عن تلك الحكايات الخيالية هل أحبها لوغان حقا أم أنها كانت
مجرد حل مناسب لكي يحصل على ميراثه؟

RED ROUS
16-02-2006, 22:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا علي الملخصات يا ماروكو ساكورا

وارجوكي اكتبي لنا ملخصات
عندما ترفع الستارة
وبعد شهر العسل

شكرا سولا علي ردك الحلو ويرت تكتبي كمان علي الرويات الي عندك لان كلها اسماء جديدة علي وتكتبي ارقامها في السلسلة
ويريت يا جماعة الي عنده روايات قديمةيكتب عنها
وعندي اقتراح بصراحة تجربة ا الكتابة مرة صعب فائيش رائكم لو اننا نشترك في كتابة الروايات مثلا رواية تكون عند اكثر من عضو يشتركو ويفتحو صفحة جديدة للرواية وبعدين يتقاسمو كتابة الرواية

RED ROUS
16-02-2006, 22:10
6- العقاب الجميل
عملت ستاسي في اليومين التاليين على أن تتجنب لقاء كورد هاريس. ونجحت في هذا بمعاونة المزارع نفسه، الذي بدا انه أيضا لا يرغب في صحبتها. حفرت بحذائها في الأرض الرملية , وأخذت تنظر حولها في تردد. جاء أوان الحديث معه ولم تكن تتطلع إلى هذا أبدا. فقد استعادت قواها تماما وأرادت أن ترتب لعودتها للكوخ.كانت قد أتمت حزم حقائبها بعد الغداء، وكان أمامها أن تبحث عن كورد وهي مهمة غير مستساغة لها بالمرة . مشي كلبها الكبير إلى جوارها وهي تخطو أمام باب المكتب المفتوح . وبنظرة إلى الداخل تحققت من شعورها الداخلي بأنه غير موجود. وتنهدت في أسي ومشت إلى الاصطبلات. نظرت عبر المباني وفكرت بتجهم ؛ ربما كان في مكان ما علي الجبال. لمحت حصانا وراكبه يركضان عند الحظائر . ولم تعرف ستاسي الرجل فانتظرته وقد أثارت سرعته فضولها.وسمعت اصواتا تصيح قرب الاصطبلات فاستدارت لترى سبب الضجة.ولكن المباني حجبت عنها الرؤية. وتوقف الراكب عند باب الحظيرة ونزل عن الحصان .
" ما الخبر؟"
قال راعي البقر بصوت خافت:
"معذرة يا آنستي ولكني ذاهب لاستدعاء الطبيب"
وبدأ يسرع في طريقه .
هتفت ستاسي وفي ذهنها صورة مخيفة لكورد يرقد على الأرض مغشيا عليه :
" ماذا حدث ؟ من الذي أصيب ؟"
أجاب الرجل وهو يسرع نحو باب المكتب وستاسي تتبعه :
" هذا الشيطان الأحمر الذي يسمونه حصانا هرب من الحظيرة عندما دخلها كريس , وحاول الشاب المغفل أن يمسك به وهو يركب حصانه . فجن جنون الحصان وهاجمه . لحين الحظ كان السيد ونحن معه عائدين من الجبال , فرأينا ما حدث . لا اعلم مدى إصابة الشاب فانا ل لا استطيع الاقتراب منه".
تأملت الرجل وهو يمد يده للهاتف في غرفة المكتب وشهقت :
" ديابلو!"
قال الرجل في الهاتف بدون أن يوجه كلامه لستاسي:
" إن السيد بلغ به الغضب حد يجعله يقتل ذلك الحصان".
وجرت ستاسي خارج المكتب إلى الحصان الواقف بالخارج فقفزت علي ظهره ووجهته إلى حيث سمعت الأصوات . لم تكن أفكارها واضحة وهي تنادي على كلبها أن يتبعها وركضت بالحصان . كانت تعلم فقط أن عليها أن تكون هناك . يقتل ديابلو!
رنت الكلمات في إذنيها كجرس الموت . وضربت الحصان بلجام . من فرط اضطرابها وقفزت به حول المباني , ثم توجهت إلى راكبي الجياد. وعندما اقتربت منهم رأت راكبا محشورا تحت حصانه الساقط بينما وقف حصانها الأحمر بينه وبين الراكبين الآخرين. كان هناك حبل مفكوك يتدلى من رقبة ديابلو وهو يفلت من حبال الرجلين. كانت رقبته بيضاء من الزبد وهو مستمر في الهجوم بحوافره الشريرة .
صاح كورد عندما رأى ستاسي تترجل عن الحصان :
" ماذا تفعلين هنا ؟"
والتوى وجهه غضبا وهو يدور بحصانه الكبير ليواجهها قائلا :
" عودي إلى المنزل حيث مكانك "
وصاحت ستاسي وهي تستدير إلي حصانها الذي اندفع مهاجما الراكب الآخر باسنانه العارية :
"انه حصاني "
وزار المزارع وهو يقف بحصانه إلى جانبها :
" أيتها الأنثى المجنونة . ألا ترين أن هذا الحصان الملعون قد جن ؟"
في هذه اللحظة لمحت ستاسي وجود السوط في يد الرجل الغاضب وطرفه في الغبار الذي اثارتة حوافر الحصان 0تطاير الشرر من عينيها وهي ترفعهما لتلتقيا
بعينيه الداكنتين .
" ماذا تنوي أن تفعل ؟ أن تضربه حتى يستسلم ؟ "
" نعم إذا اضطررت إلى ذلك فهذا الفتي قد أصيب!"
وأمرته ستاسي
" ابتعد عن طريقي "
ودفعت حصانه بعيدا عنها ثم مشت لتواجه الحصان الأحمر. صفر ديابلو وهو يخدش الأرض بحوافره ويهز عرفه الأصفر لها . وشب الحصان وحافراه في الهواء وأذناه للخلف.و حاولت ستاسي أن تخترق ذهن الحصان المتهيج فأمرته :
" ديابلو, ديابلو إهداء! "
وظلت أذناه ملامستين لرأسه بينما اخذ يرفس الكلب من خلفه برجليه, ورأت ستاسي الحصان الساقط يحاول النهوض, إلا انه سقط على جنبه. وحاول حصانها مهاجمتها فنادته وصوتها يعلو بلهجة الأمر . اعتقدت ستاسي أنها رأت أذنيه ترتفعان وهو يقترب منها. عندما كاد أن يصل إليها خطت جانبا فاندفع بجانبها ، ثم استدار وواجها وهو يهز رأسه المحمومة . لمحت ستاسي من طرف عينها الراكبين . احدهما اتجه نحو المصاب بينما اتجه كورد نحو حصانها والسوط على سرجه وفي يده حبل يهزه استعدادا .
وتغير صوتها إلى همسة حانية :
"ديابلو... إهداء يافتى. إهداء...إن كل شيء علي مايرام ياطفلي . تعال هنا تعال"
ولكنه كان ثائرا وقد تذكر الجرح الذي أصابه في عنقه . ولم يستطع الحصان الأحمر أن يكبح جماح الغضب في داخله.واخذ رأسه الرقيق يعلو ويهبط والزبد يسيل على عنقه . لقد عرف الفتاة الواقفة أمامه ولكنه كان يمتلئ بالكراهية والقوة. لمح بطرف عينه الحصان وراكبه يصلان خلفه ، ورقص وهو يستدير لمواجهتهما . ونادته ستاسي وهي تخطو للأمام . ولكنه في هذه المرة استدار بسرعة وجري إليها مكشرا عن أسنانه ورأسه منخفض، وعندما حاولت ستاسي القفز بعيدا عن طريقه انحرف إليها راميا بها إلى الأرض بكتفه الكبيرة .
ووقفت مقطوعة النفس ولكنها لم تصب بسوء، ورأت كورد يسرع كالبرق خلف الحصان. زعق في الراكب الأخر فأحاط الحبلان في نفس الوقت برقبة الحصان الأحمر. وصرخ الحصان غاضبا وحاول أن يهاجم الراكب البعيد فأوقفه كورد بحبله .
وصاح الراكب الأخر في انتصار بينما اخذ الحصان يقاوم الحبلين بلا جدوى :
" لقد أمسكت به ياريس! أمسكت به!"
وبعد بضع دقائق أدرك الحصان انه لن يستطيع الانتصار, وبسرعة قاده الراكبان إلى الحظيرة التي هرب منها .
ونفضت ستاسي الغبار عنها ورأت الراكب الثالث الذي كان قد ذهب يستدعي الطبيب راكعا إلى جانب الحصان الساقط وراكبه . واتجهت إليهم بسرعة فوصلت في نفس الوقت الذي وصل فيه كورد . كانت نظرته متجهمة وهو راكع بجوار راعي البقر الشاب الذي هزه الألم وقال كورد:
" إهداء ياكريس سوف نخرجك بسرعة .الطبيب في الطريق"
آن الفارس الشاب وهو يصر على أسنانه من فرط الألم :
" كسرت ساقي ، أخرجني من تحت هذا الحصان اللعين " .

"Rania"
17-02-2006, 10:58
روووووووووووووووووعه مزرعة الدموع ::جيد::

منتظرين الاجزاء الباقيه red rous
:cool:

RED ROUS
17-02-2006, 11:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا علي تجاوبك رانيا وأهلا بيك بيننا
ويريت أذا كان عندك اضافات علي الموضوع ما تبخلي علينا
وهادي الرواية الخامسة من سلسلة عبير هارلكوين
5- - ما أقصر الوقت !1982
نيرينا هيليارد1958
The Time Is Short
قبضة القدر حاسمة تنهال علي الإنسان بقسوة أو بحان لا يوصف . وهذه القصة الممرضة مورغانا فاي كارول التي يشبه اسمها اسما أسطوريا في حكاية الملك ارثر الشهيرة , ولكنها لم تكن تشبه المرأة القوية كما في الأسطورة , بل تركها الانفصال عن خطيبها فيليب مذهولة فلطمتها سيارة ... ولما لم يبق لها في الحياة سوي ثلاثة شهور قبلت الذهاب إلي جزيرة خوماسا المشمسة مع مريضة صادفتها في المستشفي حيث تعمل , هناك التقت ثلاثة أشخاص : سيد الجزيرة المركيز الغريب والطبيب الغامض الذي يخفي سرا وراء عمله في تلك الجزيرة ... وأيضا خطيبها السابق ... فكيف تواجه قدرها مرة أخري وهل تتغير مسيرة عمرها القصيرة

للمؤلفة روايات أخري من القديمة فقط حيث لم أقرا لها أي رواية جديدة ومن رواياتها أيضا
14- الزواج الأبيض.
110- خطوات نحو اللهب .
ورواية ماأقصر الوقت عندي أذا تبغوني اكتبها لكم بعدين ؟
وكمان رواية الزواج الابيض الي موجودة عند كم عضو لو تحبو نشترك في كتباتها؟

أنا كارنينا
17-02-2006, 12:27
مرحبا . كيف الحال
للأسف كنت ناوية أنزل رواية البحيرة السوداء بس للأسف إتذكرت إنو الرواية مع صديقة لإلي و مش معي عشان
هيك راح أنزل رواية ثاني إسمها عاصفة الصمت و راح أكتب ملخص لكل فصل لأنها كبيرة وما راح أقدر أكتبها كلها
و هذا ملخص الرواية

عاصفة الصمت The Demetrios Virgin
المؤلفة بيني جوردان
كانت ساسكيا من النوع الذي يحتقره أندريس لاتيمر .. ألم تعرض عليه نفسها بكل وقاحة و بطريقة مثيرة للإشمئزاز ؟
إن مبادئه تمنعه من مجرد التفكير في هكذا إمرأة فكيف إذا اكتشف أنها تعمل موظفة لديه ؟
كانت صدمة لساسكسيا معرفتها بأن مديرها الجديد هو أندريس ، وهذا يعني فقدانها لوظيفتها و كل أمل لها في المستقبل ، إلا إذا ...
فجأة لاح لأندريس شعاع من النور في نهاية النفق المظلم ، نفق مشكلته الحالية .. ستكون ساسكيا و سيلته إلى الحل !!
راح أحط الملخصات أول ما أكتبها و إن شاء الله تعجبكم زي ما عجبتني
:D :D :D :D ::جيد::

Kamui - kun
17-02-2006, 13:37
وااااو :eek:
أنا أول مرة أدخل هذا القسم من المنتدى :) و مررررة عجبني ;) يا ريت تكملوا رواية مزرعة الدموع و سجينة الذكريات لووو سمحتوا لأنها مررررة عجبتني :مرتبك:
أختكم : kamui - kun:cool:

السلحفاة المحتجة
17-02-2006, 13:40
:لقافة: :لقافة: مشكورررررررررررررررة على الفصل الاول لكن فين تكملة سجينة الذكريات ترى انا سجلت في النتدى عشان :) اقولك لو ممكن تكمليها لاني ادمجت مرررررررررررررررررررررررررررررررررة في القصة

sola
17-02-2006, 14:11
يسلموووو ريد روز على التكمـــــــــــلة وفي انتظــــــــار الباقي

وانا قرات رواية في انتظــــــــــار الوقت مرررررررررررررره روووعه

.................................................

حبيبتي انا كارنينا بليــــــــــززززز اذا ماكان فيها اي تعــــــــــب

اذا تقدرين تكتبين رواية عـــــــــــــاصفة الصمــــــــــــت


قراتها مررره عند وحده ومرررررررررره عجبتني


ونفســــــــــــي اقرائهاااا مرررره ثانيه




هذه بعض ملخصات الروايات اللي عندي


ذئـــــــــاب المدينة _____ نانسي كونراد


ذئاب المدينة

امسكني ان استطعت.
تتمسك تقاليد كروكرد فورك بان الرجل الذي يطارد امرأة ويمسك بها يتزوجها
وعلى الرغم ان سكاي وهبت نفسها لمجتمع الجبل الصغيـــــرفانها اخذت تعمل على ان لايلحقها اي رجل من المستعمرة ولسوء حظها كان وصول كول دانتون من المدينة جعل قلبها يسرع في الدق وخطواتها تبطئ سحرتها عيناه الرماديتان وجسده الطويل واحست انها التقت اخيرا بمن يضارعها .
لم يتوقع رجل المدينة كول هذه المعارضة العميقة الجذور لمنطقة المنتجعات التي كان يبنيها ولكنه لم يتوقع ان يرى الرجال يطاردون النساء فوق الجبل لقد وجد نفسه اسير صاحبة الشعر المتطاير التي لا يمكن الامسك بها أم هل يمسك بها ؟




روايــــــــــــات احلام


تعال نطفــــــئ النجوم-كارل مورتيمر

كيف امكن لماتي كراوفرد ان تكون غبية وعديمة المسؤلية بهذا الشكل ربما تسرعت عندما اتهمت جاك
بانه زيــــــــر نساء وحاولت ان تلقنه درسا ولكن هل هذا يبرر اصراره على اصطحابها الى باريس وهل هذه طريقته في عقابها !
قضاء عطلة في باريس كان حلما بالنسبة لها ولكن مرافقة جاك معها جعلتها ترجووو ان تنتهي العطلة سريعا قبل ان ينفذ عقابه .



^_________^

RED ROUS
17-02-2006, 17:08
قال كورد موجها كلامه للفارس الأخر الذي انشغل بتهدئة الحصان الساقط .
"إلى أي مدى جرحت ساق هذا الحصان ؟ "
وكانت الإجابة الوحيدة هزة رأس بالنفي .
وبلا أية كلمة وقف كورد واتجه للحصان ثم اخرج بندقيته من غمدها . ووقفت ستاسي كالمخدرة ترقب تحركاته بدون أن تقدر على الحركة . اصمت أذنيها طلقة البندقية وهي تخمد حياة الحصان المجروح . غلبتها الصدمة و الرعب فلم ترى وصول الطبيب و لا الفتى الذي حمل على نقالة . ولم تستطع رؤية أي شئ إلا الحصان الميت . حتى الدموع تجمعت في عينيها . و أخيرا حجب كورد الرؤية عنها بقوامه المغبرة .
وتصلبت وهي ترفع عينيها المليئتين بالدموع إلى وجهه الذي لم تره بوضوح . واغتصبت الكلمات بصعوبة بالغة و همست :
" لماذا ؟ "
" عندما حاول كريس الإمساك بحصانك هاجمه الحصان ، و أوقع بالحصان و الراكب فكسرت ساق كريس و كذلك ساق حصانه . الطبيب يقول انه سيشفى خلال ستة أسابيع ، ولكنه سيحتاج لعكازين لمدة شهر أو أكثر " .
غمغمت ستاسي بغير وضوح :
" لا . انه الحصان ! لماذا كان لابد إن تقتله ؟ لم يكن الخطاء خطأه " .
وبكت . كانت هذه أول تجربه لها مع ماظنته وحشية ، ولم تستطيع أن تمنع عينيها من الشرود نحو الحصان الميت . وانفجر كورد قائلا :
" الحصان ؟ إلا تفهمين انه كان من الممكن أن افقد رجلا ؟ إنسانا ! وكل ما يشغل بالك هو أمر هذا الحصان " .
بلغ غضبه حدا جعلها تفيق من صدمتها ، واستدارت لمواجهته مرة أخرى ، فقرات أمارات الاشمئزاز والامتعاض على وجهه . لم يكن يفهمها . لقد حزنت من اجل راكب الحصان ولكنها لم تستطع أن تتقبل قتل الحصان عمدا .
وقالت بصوت حاد من الصدمة وقد اقتربت من الهستريا :
" ولكنه سيشفى ويصبح على ما يرام . إلا تفهم . سيعود ولكن الحصان قد مات ، وأنت الذي قتلته ! كأنك لم تفعل أي شيء ! "
" لاشيء ؟ ألا تفهمين إنني أصبحت الآن بلا حصان ولا فارس ؟ أتعتقدين انه من السهل علي أن أجد من يحل محله في هذا الوقت من السنة ؟ "
وزار وهو يقبض على ذراعها بقبضة من حديد ثم أضاف :
"علي أن أشكرك على كل هذا ، أنت وحصانك هذا!"
صاحت بسخرية :
" أوه بالتأكيد ، إن الخطأ خطأي ... حسنا لا تقلق سأدفع حساب المستشفى وثمن أي خسارة أو إزعاج سببتهما لك ".
وأجاب كورد :
" بالطبع ستدفعين ... أنت على حق في هذا " .
ثم خفض صوته متوعدا :
" ولكن كل أموالك لن تشتري لك مخرجا من هذه الورطة . ستأخذين مكان كريس ، ولأول مرة في حياتك ستعرفين معنى أن تعملي حتى تسددي دينا ".
سألته ستاسي وجسدها يرتعش من الغضب :
" ماذا تقصد ؟ "
أجابها وفي صوته رنة سخرية عميقة :
" لقد مثلت دور اليتيمة المسكينة فحصلت على الكثير من العطف . أراهن أن قلبك انكسر حقا عندما توفي والدك وترك لك كل هذا المال ".
اخترقت كلماته قلبها كالسكين الحاد ، ولم تقو على الكلام من بشاعة اتهامه لها . وبلا شعور وجدت يدها تصفع خده . وشعرت براحتها تلسعها وهو يركز عليها عينيه بنيرانها العميقة مرة أخرى .
ضغط على أسنانه وتمتم :
" هكذا تلعب القطة . لقد افلت بفعلتك اليوم ولكن لو كنت مكانك لم حاولت أن افعلها مرة أخرى ".
ثم قال في لهجة الأمر :
" ستبدئين العمل غدا . وعليك أن ترتدي ثيابا عملية مثل الجينز . إننا لا نقيم عروضا للأزياء على الجبال "
تسمرت قدماها على الأرض ، وتساقطت دموع الغضب على خديها وهي ترقب خطوات كورد مبتعدا . وشدت قبضة يدها وهي تحاول أن تجد كلاما تصيح به خلفه ، ولكن فمها رفض أن يفتح ولم تخرج منه الكلمات أبدا . وقفت في مكانها ترتعش من غضب لا تقوى على السيطرة عليه ، ثم استسلمت تدريجيا للتشنج .وكان كورد قد امتطي جواده وانطلق في اتجاه بيت المزرعة قبل ان تتمكن ستاسي من ان تحرك من مكانها . ثم اتجهت ببط في نفس الاتجاه وذهنهامشوش بين افكارالكراهية للمزارع والشفقة علي الشاب المصاب والحصان الميت .
توجهت للمنزل في صمت غافلة عن كل ما يحيط بها . دخل تغرفة نومها وجلست علي السرير تنظر لحاجياتها التي كانت جمعتها لترحل.
مسحت دموع الغضب من عينيها بيد واحدة , وأخذت تستعيد حديثهمامرة اخري , كان من الخطأ أن تهتم بالحصان أكثرمن الانسان , ولكن مقتل الحصان صدمها بقوة . ربما كان من الخطأ أن تتهم كورد بقتل الحصان بوحشية بدون أن تفكر إذا كان في الامكان معالجة الحصان أم لا ولكن ستاسي لم تستطع أن تلتمس له عذرا في هجومه الظالم عليها بشأن والدها . ثم أنها لم تقل له أبدا أنها يتيمة . صحيح أنها أخبرت آل نولان عن يتمها ولكنها بالطبع لم تحدث أحدا عن المال الذي ورثته ! انطفأالغضب في قلبها وحل محله شعور قاهر بالأس . كيف تأمل أن تقنعه بأن ما قاله غير صحيح ؟ دفعها اضطراب أفكارها للنهوض , واخذت تذرع الغرفة جيئة وذهابا . وراحت تغلي في داخلها من فرط استيائها من كورد هاريس.
تري كيف يستطيع أن يجبها علي البقاء رغما عنها ؟ لن يستطيع بالطبع إجبارها علي العمل . ما الذي تعرفه هي بالظبط عن الزراعة ؟ وقفت ستاسي أمام المرأة وفي ذهنها فكرة تختمر , لن يستطيع أن يمنع رحيلها لأنه ليس موجودا . نظرت إلي بسرعة لساعتها ونظرت للخارج بنفس السرعة . لقد مضي وقتا أطول مما تصورت . غابت الشمس ولا بد أن كورد تغيب أكثر من ساعتين . إذا ليس أمامها الكثير من الوقت إذا شاءت أن ترحل قبل عودته . وبسرعة بدأت تجمع أشيلءها وتضعها خارج الغرفة.
بالطبع سيتهمها بالهرب لرفصها مواجهة تحديه , ولكن ليفكر كيفما شاء . لسوءالحظ أنها أرغمت علي قبول ضيافته أثناء مرضها , ولكن لم يعد هناك داع لبقائها أكثر من ذالك , يكفي أنها عرضت دفع حساب المستشفي حيث يعالج الفتي , وعرضت دفع ثمن الحصان لكورد , أما إذا كانت غير قادرة ماديا علي الدفع فمعني هذا أن يجدوا طريقة آخري للتغلب علي هذه المشكلة , فهي اعترفت بمسؤوليتها عن حصانها.
وما كادت ستاسي تسرع بارتداء سترتها المزركشة , وتأخذ حقيبتها ثم تخرج من الغرفة حتى سمعتالباب الكبير المصنوع من خشب البلوط يقفل . وقفت كالمخدرة إلي جانب حقائبها , وأخذت تحملق في الرجل الطويل الواقف أسفل الدرحج . كانت ملامح كورد مختبئة في الظل , ولكن ستاسي استطاعت أن تتخيل الحاجبين الداكنين معوقودين , والفك الصارم , وفوق كل هذا تخيلت خط الفم المكتئب . وبدت عيناها واسعتين داكنتين من شدة الخوف وسرت القشعريرة في جسدها . لم ينطق أحدهما بكلمة وازدادت حدة التوتر بينهما .
وقال بصوت خفيض :
" هل أفهم أنك راحلة ؟"
وردت عليه ستاسي بتحد رافعة ذقنها :
" وماذا إذا كنت راحلة؟"
خرج كورد من الظلال ورد عليها ببرود :
" إذا أقترح أن تنسي هذا الأمر ".
ظهرت علي وجهه خطوط جديدة لم تلحظها ستاسي من قبل , ولكنها لم تكن لتخطىء رنة الخشونة في صوته , والقي نظرة آخري علي الحقائب وعليها ثم قال:
"من الأفضل أن تفكي حقائبك ".
وانفجرت ستاسي غاضبة :
" هل تظن حقا ان باستطاعتك الاحتفاظ بي سجينة هنا؟"
نظر اليها نظرة سريعة قبل أن يجيب :
" أنت مدينة لي , وأنا أضع شروط الدفع".

RED ROUS
17-02-2006, 18:26
كان من المستحيل أن تحارب هذا الرجل , وسري اليأس في أوصالها . هزت كتفيها قليلا اعترافا بالهزيمة . وذهب الوهج من عينيها وحل محله اليأس والحيرة . حاولت أن تقاوم للمرة الأخيرة فقالت :
" لن أبقي في هذه الغرفة ليلة أخري ".
ظهرت في عينيه نظرة من يتسلي قبل أن يشيح بوجهه عنها
" كما تريدين . هناك غرفة للضيوف في الدور الأسفل , استعمليها"
وتوقف برهة ثم أضاف : " ربما كان يهمك أن تعرفي , سيكون الشاب في المستشفي لبضعة أسابيع , وبعد ذلك سيظل بلا نشاط لمدة شهرين ".
شعرت ستاسي بالحرارة تسري في وجنتيها خجلا لعدم اهتمامها بالسؤال عن حالة الفارس المصاب . لماذا كان يستطيع دائما جعلها تبدو في صورة من لا قلب لها ؟ شعرت بالانكسار فجمعت حقائبها وخطت إلي البهو وتوقفت عند أول باب علي يسارها . كانت في حالة من الضيق لم تسمح لها باستيعاب محتويات الغرفة . الغضب يسيطر علي كل أفكارها , ولم يكن في أمكانها التفكير إلا في عيني كورد الداكنتين ووجهه بملامحه المحددة . وضايقها هو أن تجعل من نفسها أضحوكة , وتزيد من اعتقاده بأنها مدللة وأنانية . وكانت ستاسي تعلم أنها لن تلقي منه أية رحمة . كان يتوقع منها أن تحل محل الفارس بغض النظر عن كونها امرأة .
وهمست لنفسها : حسنا يا سيد هاريس . أستطيع أن أتقبل أي شيء تدبره لي لن أطلب الرحمة ,
وفي الصباح التالي ما كادت الشمس تلمس السماء حتى سمعت ستاسي دقة عالية علي بابها . رفعت نفسها علي كوعها وقد غالبها النعاس نظرت من النافذة ثم إلي الساعة الموضوعة علي الخزانة . ومكثت لمدة دقيقة حتى تذكرت أحداث اليوم السابق فقالت:
" نعم؟"
جاءها صوت كورد من البهو:
" حان موعد استيقاظك , هذا أذا كنت تريدين تناول القهوة والإفطار قبل الذهاب إلي العمل".
لم ينتظر إجابتها بل مشي بخطوات واسعة بعيدا عن الباب , نزلت ستاسي من السرير وكلها إصرار . ولم تكن في حاجة لأكثر من دقائق قليلة لترتدي بنطلونها وقميصها ثم تجمع شعرها وتربطه خلف عنقها . وداعبت شفتيها الرقيقتين ابتسامة صغيرة وهي تنظر لصورتها في المرآة . يخطئ سيد هاريس إذا ظن أن البنطلون الجينز الأزرق والبلوزة البسيطة سيقللان من أنوثة مظهرها . لم تستطع إخفاء نظرة السرور في عينيها وهي تشاهد رقة قوامها . تأكدت من وجود قفاز الركوب في جيب سترتها الجلدية , ثم أخذت قبعتها ونزلت إلي غرفة الطعام .
لسوء الحظ لم تجد كورد. فسألت ماريا التي أجابت بأن سيد هاريسانتهي من تناول إفطاره وخرج ليعطي تعليماته للرجال , كان ارتباك ماريا ظاهرا إزاء التغير الذي حدث في مجريات الأمور , وأخذت ترمق الفتاة بنظرات حائرة . وعندما فرغت ستاسي من تناول الخبز القديد والقهوة أبلغتها ماري أن عليها أن تقابل السيد في الساحة . عندما وصلت ستاسي للساحة وجدت أن أغلب الرجال قد رحلوا بالفعل , وحمدت الله إذ أنه كان محرجا جدا أن تتعرض لأوامر المزارع البغيض في وجود رجاله . وتعرفت عليه من قوامه الفارع وهو يخاطب رجلين . كان ظهره في اتجاهها فلم يرها وهي قادمة , ولكن ستاسي كانت واثقة من أنه أحس بقدومها .
حاول الرجلان الواقفان معه تجاهلها . كان أطولهما قامة أكبر من ستاسي بسنوات قليلة , وبدأ عليه الحرج من هذا الموقف . ظل رأسه مطرقا وقبعته تخفي تعبيرات وجهه عن ستاسي . أما الرجل الآخر فكان أكبر بسنوات كثيرة وكان وجهه مليئا بالتجاعيد وأشبه بالجلد من كثرة التعرض للشمس , حتى أن ستاسي لم تستطع أن تحدد سنه . وعندما اقتربت من الرجال , قابلها الرجل المسن بنظرة واضحة , ورأت إمارات الشفقة والتعاطف مكتوبة في عينيه اللتين ظهر فيهما الحول في شمس الصباح . كان عزاء لها أن تجد فيه حليفا.

RED ROUS
17-02-2006, 19:54
قال كورد بحدة وهو يدير لها ملامحه الشبيهة بملامح النسر:
" لقد آن أوان وصولك هنا يا ادامز . أريدك أن تذهبي اليوم مع هانك وجيم لتجمعوا قطيع الأبقار من المراعي الشتوية ".
ألقي بأوامره بدون أن ينظر إلي القوام القصير بجواره بأكثر من نظرة عابرة . ثم وجه كلامه للرجل المسن قائلا:
" أية أسئلة أخري يا هانك ؟"
هز الرجل رأسه بالنفي .
" حسنا أركبوا الجياد"ز
بدأت ستاسي في إتباع الرجلين وهما يسيران نحو الحياد المسرجة الواقفة في الناحية الأخرى من الحظيرة , ولكن كورد ناداها فاستدارت لتواجهه, وأخرجت قفازها من جيب سترتها وبدأت في ارتدائه محاولة تحاشي شعورها بالتوتر كلما واجهته . قالت وهي تنظر إليه في جرأة , وفي صوتها حدة مماثلة لحدة صوته :
" نعم "
لم تستطع ملاحظة تعبيرات وجهه.
لم يجبها وبعد دقيقة قال :
"سيريك هانك كل ما يلزم عمله ".
أجابت وقد تضايقت من نظرة عينيه الفاحصة التي بدأت وكأنها تتغلغل إلي أعماقها :
" حسنا. أي شيء آخر ؟"
" لا حظا سعيدا".
كان صوته ينم عن عدم الاكتراث بعكس رقة كلماته.
تركته ستاسي بسرعة , ومشت ألي حيث انتظرها الراكبان . ناولها هانك عنان مهر صغير . ركبته في صمت ووجهت حصانها ليتبع رفيقيها .
وبعد أن تركوا ساحة بيت المزرعة بوقت قصير سبقها الراكب الشاب تاركا ستاسي وحدها مع راعي البقر المتغضن ... في الظروف العادية كانت تسعد لركوب الخيل في الصبا الباكر , ولكن ظروف اليوم كانت تشعرها بمهانة الوضع الذي وضعت فيه , ومنعتها كبراؤها من النظر إلي الرجل الصامت السائر بجانبها .
وفجأة جاءها صوت هانك خشنا متسائلا :
" آنسة آدامز ... ليس هذا من شأني وتستطيعين أن تطلبي مني الصمت , ولكن بما أننا سنبقي معا طوال النهار فستغمرنا الوحدة إذا لم نتكلم إلا مع حيادنا . ليس لي أن أناقش أوامر السيد , ولكن لا أنا ولا أي من الشباب نحملك مسؤولية ما حدث للفتي أمس . سيكون اليوم طويلا علينا فوق صهوة الحياد . وبالذات بالنسبة لفتاة مثلك من المدينة . ولكن بالطبع سيمر النهار بسرعة أكثر إذا دارت بيننا الأحاديث".
كان انطباع ستاسي واضحا بأن هذا أطول تصريح للرجل . وابتسمت لمراعاته مشاعرها. كان يحاول أن يزيل عنها وعن نفسه الحرج بطريقته البسيطة ,
" أشكرك يا هانك . إني أقدر لك اهتمامك أكثر مما تتصوره".
" حسنا . إني أعمل في هذه الأرض منذ كان السيد يرتدي البنطلون القصير , وقد رأيت أشياء غريبة . ولكني أعترف أن هذه هي المرة الأولي التي أري فيها سيدة ترعي الماشية . وقد قال لنا السيد أن عليك القيام بعملك بنفسك بدون مساعدة ".
وهز رأسه مرتبكا .
أجابت ستاسي وعلي وجهها نظرة إصرار:
" وأنا أنوي هذا أيضا , إنني لا أعلم شيئا عن المزارع أو البقر , ولكني أستطيع أن أتعلم . علي الأقل أستطيع أركب الجياد كما أن صحتي علي ما يرام "
" حسنا آنستي , أعتقد أنك تستطيعين ركوب الجياد فعلا . ولكن عليك أن ترخي عضلاتك قليلا . إنك لست في معرض للفروسية لذا يجب ألا تهتمي بمظهرك , ولو كنت مكانك لما قلت بقرا . عليك أن تقولي ماشية , هذا أكثر أمنا هنا".
ضحكت ستاسي قائلة:
" لقد صححت معلوماتي . قل لي يا هانك , ما الذي سنفعله اليوم بالضبط ؟"
" غالبا سنبحث وسط الأشجار عن الماشية الهاربة من القطيع , ثم نعد القطيع للانتقال للمراعي الصيفية . نقل معظم الرجال جيادهم في الشاحنات للطرف البعيد للمرعي , وسيصلون في اتجاهنا ومعهم القطيع الأساسي".
" نقلو جيادهم في الشاحنات ؟"
" نعم هذا هو الغرب الحديث الذي ستجدينه . إنهم يفضلون شحن جيادهم في عربات النقل أو المقطورات بدلا من أن يضيعوا وقتا طويلا في الوصول إلي مكان القطيع "
صاحت ستاسي كما لو كانت تكلم نفسها :
"هذه معجزة , إنهم لا يستملون سيارات الجيب في تطويق القطيع "
"منذ بضع سنوات عندما كنا نحاول جمع الثيران والماشية الشاردة أمر السيد بإحضار طائرة هليكوبتر للبحث عنها . لقد تغيرت الأمور . أعتقد أن علينا أن نلحق بجيم "

RED ROUS
17-02-2006, 21:53
وسري الدفء في هواء الصباح البارد مع شروق الشمس . واختفي ندى الصباح سريعا من فوق النباتات حينما اخترقت أشعة الشمس الظلال . ولم يكسر حدة الصمت سوي وقع خطوات الحياد . سار الثلاثة عدة أميال قبل أن يصلوا لأول سور محاط بالأسلاك الشائكة , ثم قطعوا السور حتى وصلوا للبوابة . مكثت ستاسي وهانك فوق جواد يهما بينما ناور جيم بحصانه حتى صار في وضع يسمح له بفتح البوابة لزميليه . وبعد أن مرا خلال البوابة تبعهما جيم ثم أقفل البوابة خلفه . قال هانك وهو يشير للأرض المتسعة أمامهم :
" هذا هو المكان الذي سنبدأ فيه عملنا يا آنسة".
نظرت ستاسي للمرعي الخالي قائلة:
" ولكني لا أري أية ماشية؟"
" هكذا يبدو لك . لو كانت الماشية ظاهرة لنا لما توجب علينا كل هذا العمل . ولكن الأبقار تعرف كل شجيرة وكل مخبأ في المنطقة وهي تنوي البقاء مختفية".
تساءلت في حيرة واضحة:
" ولكني كنت أظن أنكم تربون ماشية أليفة , نوعا من سلالات هيرفورد".
" نعم . ولكننا نتركها وحدها , وقد أصبحت تهاب الآدميين تماما مثل الأبقار البرية ذات القرون الطوال التي كانت ترعي قديما في هذه الأرض.إن الفرق الوحيد بين النوعين هو أن النوع الحالي لا يبلغ نصف قبح النوع القديم".
ثم أضاف وهو يمر بعينيه عبر الأرض الممتدة:
" عادة نفترق في هذه المنطقة ولكن ابقي قريبة مني لفترة يا آنسة".
ركض الفرسان الثلاثة وكل واحد يبعد عن زميليه خمسين ياردة لليسار , وبدأوا جميعا في مسح الشجيرات . كان العمل في هذا الجو الحار المغبر شاقا علي الحصان والراعي , ولم تمر فترة طويلة حتى خلعت ستاسي سترتها وربطتها بسرجها . وبدأ حصان ستاسي أيضا يعرق بسبب حرارة الشمس والحركة الدائمة . وجدا رأسين من الماشية وهما في طريقهما . وعندما انتصف الصباح كان أمامهم خمسة عشر رأسا من الماشية يسوقونها . طلب هانك من ستاسي قيادتها . بينما ذهب هو وجيم وراء عدد آخر من الماشية الشاردة.
في البداية ظنت أن هانك عهد أليها بالعمل السهل , حتى بدأت تتنفس الغبار الذي أثارته الماشية بأقدامها, لم تستطع حتى أن ترتاح على صهوة الحصان . ففي كل مرة سمحت لانتباهها أن يتحول عن القطيع كانت هذه اللحظة التي يقفز فيها احد الحيوانات الهرب مرة أخري من القطيع.وكان الحصان بغريزته يجري خلفه ويعيده إلى المجموعة . وفي عدة مرات كانت ستاسي واثقة من أن الحصان سيدور بسرعة قاذفا بها لتطير في الاتجاه الأخر. كانت ساقاها متعبتين من طول أمساكهما بجانبي الحصان , وجسدها مغطي بالغبار والقذارة والعرق الي درجة احست بانها لن تستطيع العمل بقية النهار عل هذا المنوال. وفي كل مرة كان هانك يضيف رأسا جديدا للقطيع , كانت ستاسي تمنع تنهيدتها بصعوبة لأنها تعلمت إن كل رأس من القطيع يستلزم أن يقطع حصانها ضعف المسافة التي كان يقطعها من قبل.
كان حلقها جافا وبه طعم الحصى , و خشيت أن تأخذ رشفة من الماء فيقرر رأس من القطيع الهرب, كانت ستاسي سعيدة لرؤية هانك يركب بجانبها ولكن ابتسامة الترحيب كانت مجهدة. لم ينظر أليها مباشرة ولكنها رأت شبح ابتسامة علي وجهه.
تمتم في الهواء النقي:
"انه حقا عمل شاق أن يركب المرء حصانه كل هذه المدة وسط الشجيرات الكثيفة . سنصل إلي صهريج الماء حيث نلتقي بالعربة المطبخ لتناول الغداء. اعتقد انك تحتاجين لقسط من الراحة؟"
أجابت ستاسي وهي تشعر بشفتيها تشققان بينما تتكلم :
"لا مانع من الاعتراف بهذا يهنك"
ثم أضافت وهي تربت بحنان علي رقبة الحصان:
" اعتقد انه يحتاج أيضا للراحة "
"كاد عمله اليوم أن ينتهي"
هتفت ستاسي وقد استرعي انتباهها شيء ما إلي اليسار:
"أوه. انظر. أليس هذا جيم قادم , ويبدو أن معه عجلا رضيعا يحمله علي سرجه"
التقي بهما جيم ومعه عجلا ابيض الوجه يرقد بالعرض على سرجه وأمه تـتبعه وهي تخور مهدئة صغيرها , هتفت ستاسي :
ط لإنه لطيف . كم عمره ؟"
أجاب جيم وخجله باد عليه وبدون أن ينظر مباشرة إلي ستاسي برغم فخره باهتمامها لما وجد :
" وجدتهما وسط الأشجار . لم يكن في استطاعة العجل اللحاق بنا , ففكرت أن أخذه معي حتى عربة العجول".
سألت ستاسي وقد تحول انتباهها عن الوجه الأبيض:
" عربة العجول؟ ما هي؟"
أجاب هانك وقد سره اهتمام ستاسي بالعجل:
" هناك عادة بعض الصغار التي لا تستطيع اللحاق بالقطيع , ولذا نضعها في مقطورة حتى نصل إلي مكان المبيت حيث تنظم لأمهاتها , خذ العجل الصغير يا جيم . سنصل بعد قليل ".
سألت ستاسي وهي ترقب جيم الذي يسبقها علي حصانه :
"أهذا ما يدعي دوغي أي عجل رضيع؟"
أجاب هانك :
" لا . أن الدوغي هو عجل بدون أم , ولكن الكثير من الناس يطلقون اسم دوغي علي العجول ".
علقت ستاسي وهي مستمتعة بحديث راعي البقر الخبير:
" لقد استقرت الماشية كثيرا . لابد أن السبب هو وجودك هنا . قبل ذلك كانت تتجه أحدي الأبقار كل خمس دقائق في اتجاه مختلف"
" لا . لست أنا السبب . أنها تشم رائحة الماء . فنحن نسير بالصدفة في الاتجاه الذي تريده"
بلغت الماشية والراكبان قمة مطلع في الأرض ثم وصلا إلي هضبة مرتفعة مغطاة بحشائش طويلة وشجيرات , واستطاعت ستاسي أن تري أمامها صهريج الماء وطاحونة الهواء وخلفهما سيارة ستيشن وبعض سيارات البيك أب والمقطورات .عبرت وجهها نظرة دهشة وهي تقول:
" أهذه سيارة المطبخ ؟"
أفلتت من راعي البقر المسن ضحكة لاذعة:
" قلت لك أن الغرب القديم قد ولي . إنهم يحضرون الطعام من بيت المزرعة وينقلونه بالمقطورة إلي مكان الوقوف في الظهيرة".
ثم أبتسم متابعا :
"أذهبي أنت. لن تذهب الماشية إلي أي مكان غير صهريج الماء . ارتاحي كلما سنحت الفرصة لذلك . سنقضي فترة بعد الظهيرة الطويلة فوق سروج جيادنا".

win
17-02-2006, 21:59
مشكورة اخت اليسا على الموضوع

وكذالك شكرا جزيلا للاخت لورين على هالروايات الرائعة

win
17-02-2006, 22:06
الف شكر اختي (انا كارنينا) وكذالك الاخت (red rous)

وبصراحة امتعتونا بانتظار المزيد

ان شا الله

"Rania"
18-02-2006, 10:08
بصراااااااااااحه red rous

مشكوووووووووووووووووووووووره على الروايه ..

منتظرين البقيه::جيد::

RED ROUS
18-02-2006, 10:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
6-_ رجل بلا قلب1982
ليليان بيك 1971
Man Of Granite
كانت تظن أنه لن يعود أبدا . فقررت أن تضع حدا لحيرتها واختارت من دعاه شقيقها بالعجوز المتصابي ... وكانت علي أهبة الزواج من هذا الذي يكبرها بربع قرن عندما ظهر من جديد في حياتها .
" إنه رئيسها المباشر في الشركة حيث تعمل سكرتيرة . ويقول لها :"وأخشى أن يكون سلوكي معك في المستقبل أقل مودة مما هو مألوف بين الرجل العادي وسكرتيرته , لأن أحاسيس المرارة في نفسي تجاهك لن تسمح بغير ذلك ".
أية علاقة ستقوم في هذا ألجوء المشحون بأشباح الماضي أي رجل هو جون الذي كان زوجها ذات يوم ؟ وهل يصلا في النهاية إلي حل؟.
طبعا المؤلفة معروفة ومني محتاجة أكتب عنها شيء والرواية هادي عندي وان شاء الله تعجبكم هذه الملخصات عشاني مني شايفة أي ردود بخصوصها

RED ROUS
18-02-2006, 13:17
أمسكت ستاسي بعنان جوداها وأدارته حول القطيع , ثم ركضت في اتجاه العربات المنتظرة , متجهة إلي حيث ينتظر أحد رعاة البقر بجانب الشاحنات . كان هناك عدد من الفرسان بجانب السيارة الستيشن . بعضهم يتناول طعامه بينما هم البعض لآخر بإحضار طعامه . ولاحظت ستاسي وجود اثنين من المكسيكيين يقومان بتهدئة بعض الجياد ويستبدلانها بجياد من الشاحنات .ترجلت عن حصانها ببطء , كانت عظامها وعضلاتها تؤلمها لدرجة أنها اضطرت للوقوف دقيقة حتى تستطيع أن تعتاد وجود أرض صلبة تحت قدميها , لم تكن واثقة من قدرتها علي السير . فمشت بضع خطوات حذرة في اتجاه السيارة حتى عرفت أنها تستطيع الاتكال علي نفسها , فانضمت إلي الرجال عند سيارة الستيشن حيث كان يوزع عليهم الطعام .
توقف المزاح اللطيف والدمدمة بين الرجال عندما وصلت ستاسي مما أشعرها بعدم الارتياح. كانت مرهقة وجائعة بعد إفطارها البسيط فنسيت وضعها الحرج . وأحمر وجهها وارتعشت يدها وهي تأخذ طبقا من الطعام ومعه شريحة سميكة من الخبز من أحد الطهاة , وكوبا ساخنا من القهوة من طاه آخر . أاستدارت بعصبية لتبحث عن مكان مظلل تستطيع أن تتناول فيه الطعام . كانت كل العيون متجهة إليها وهي تستدير , ونظر البعض بعيدا عنها فجأة بينما أخذ البعض الآخر ينظر إليها في جرأة.
جاءها صوت متردد عن يمينها :
"آنستي !"
التفتت ستاسي فرأت جيم يخاطبها :
"تستطيعين الانضمام إلي أذا شئت , فلم يعد هناك الكثير من الأماكن الظليلة".
نظرت لأول مرة في عيني راعي البقر الشاب قائلة:
" أشكرك يا جيم . أعتقد أن منظري يدل علي أني ضالة".
"نعم . يجب ألا تأبهي لهولاء الرجال. إنهم لم يعتادوا روية النساء في المسكر ".
نظرت إليه , كان وجهه شبه بالصبية مما يخدع من يريد تقدير سنه الذي كان في منتصف العشرينات.
سألته ستاسي أثناء تناول الطعام :
" هل تعمل هنا منذ وقت طويل؟"
" أعمل هنا من وقت لآخر طوال عمري . لقد انتهيت من الخدمة العسكرية منذ عامين وذهبت إلي الجامعة ولكني أعمل هنا فترة الصيف لأكسب مصاريف تعليمي".
" ماذا تدرس؟"
" علم الغابات والحفاظ عليها "
" هل تنوي أن تصبح حارسا للغابة ؟"
أجاب مستمتعا باهتمام ستاسي به:
" أرجو ذلك . لقد أقترح سيد هاريس علي العودة للمزرعة , ولكني أفضل ألا أفعل . في البداية كنت سأصبح طبيبا بيطريا ولكني اكتشفت اهتمامي أكثر بالناحية الزراعية والبيئية ".
قالت ستاسي وفي صوتها رنة مرارة فيما تمضغ قطعة من اللحم :
" لو كنت مكانك لما سمحت لرغبات سيد هاريس أن تتعارض مع ما أريد ".
جاء الرد في صوت خافت ساخر :
" لا . بالطبع لا".
انتفضت رافعة رأسها , وكادت تختنق من قطعة اللحم التي تأكلها وهي تحملق في وجه هاريس . بينما هب جيم واقفا في حرج .
قال وهو يشد علي فكه بقوة مدافعا عن ستاسي بطريقته ضد ابتسامة مخدومه الساخرة :
"كنا نناقش خططي في الدراسة يا سيدي ".
وقفت ستاسي بسرعة حتى تمنع الاستمرار في الحديث نيابة عنها , كان مهينا بما فيه الكفاية أن تضطر للنظر إلي أعلي ... لكورد , ولكن الجلوس تحت قدميه كان لا يحتمل مطلقا , ونقل كورد هاريس بصره من عامل المزرعة الشاب إلي الفتاة الواقفة أمامه بدون قبعة . قابلت نظرته بجرأة وهي تشعر مرة أخري بأن ثيابها ووجهها قد كساهما الغبار.
قال كورد وصوته يبين رغبته في إبعاد جيم :
" ربما وددت مراقبة الجياد يا كونورز".
ألقي راعي البقر بنظرة إلي الفتاة الواقفة بجانبه , ابتسمت له ستاسي بثقة أكثر بكثير مما كانت تشعر . كان نبضها مسرعا سرعة مزعجة . وتركها جيم كونورز رغما عنه واقفين وحدهما بجانب المقطورة.
" يبدو أنك استطعت أن تكسبي لنفسك معجبا !"
قالت ستاسي بصوت لاذع:
"لا تكن مضحكا ! لقد كان مهذبا فقط من الواضح أنه قد تعلم السلوك الحسن ولا أستطيع أن أقول هذا عن أناس آخرين ".
قال كورد متجاهلا أهانتها :
"أرى أنك في حالة جيدة علي الرغم من العمل طوال الصباح "ز
واستند إلي جانب المقطورة لشعل سيكارته . وبلا شعور أمسك بالثقاب حتى برد وهو ينظر طوال الوقت إلي وجه ستاسي المتسخ .
" نعم . قمت بعمل جيد بالرغم من الصعوبات . هل أنت مندهش ؟"
أجاب:
" لا أعتقد أنك تستطيعين عمل أي شيء تقررين عمله . إني فقط أتساءل‘إذا كانت عندك القدرة علي الاستمرار".
مشي إليهما هانك وقد جذبت انتباهه مهرة بنية اللون في الناحية البعيدة من المقطورة , وقال:
" أهلا يا سيدي , هل هذه المهرة التي اشتريتها في الأسبوع الماضي ؟ إنها بالتأكيد حلوة الشكل".
أما المهرة فقد كرهت القيود وأخذت تذرع الأرض في صبر نافد وتجر لجامها . لم تترك عينا كورد وجه ستاسي وقال:
" نعم إنها حلوة !"
شعرت ستاسي بحمرة الخجل تغمرها ولكنها لم تستطع أن تهرب من العينين المسيطرتين .
وسأل هانك :
" هل تعتقد أنها تستطيع الاستقرار في حياة المزرعة؟"
ثم وجه بقية كلامه لستاسي بدون أن يلاحظ أنها لا تعيره الكثير من انتباها :
" لقد دخلت السباق عدة مرات وهي معتادة علي الكثير من الضجة والصخب . تستطيع أن تقول إنها مدللة ".
داعبت شفتا كورد ابتسامة هازئة وهو يرقب أمارات الارتباك واضحة علي وجه ستاسي وقال:
" من الصعب أن أجزم يا هانك ".
استمر راعي البقر الكهل في الكلام وهو يهز رأسه :
" بالتأكيد إنها تبدو متعبة . ستحتاج للكثير من الصبر حتى تتغير طريقة تفكيرها".
قال كورد ضاحكا :
" بالطبع ستحتاج للصبر , ستحتاجه . حسنا يجب ألا أعطلكما أنتما الاثنين عن عملكما أكثر من ذلك . سأراكما فيما بعد ".
هز رأسه لستاسي , ثم ربت بود علي ظهر الحصان , ومشي بخطوات واسعة نحو المهرة المربو طة وعلي وجهه تعبير سرور مكتوم . فك لجام الحصان وقفز بسهولة فوق السرج , ولم ينظر في اتجاههما وهو يوجه الحصان نحو مجموعة من الركاب يتحدثون وهم يشربون آخر قدح من القهوة . لم تسمع ستاسي حديثهما ولكنها فهمت أنه يأمرهم بالعمل لأنهم تفرقوا بعد وقت قصير , وساروا إلي حيث ربطت جيادهم .
لمحت جيم من طرف عينها يمشي قائدا حصانين وأعطاها لجام حصان كبير ذي أنف روماني . وأحست ستاسي بأن جيم كان محرجا لتركها بين براُن كورد , ولكنها في تلك اللحظة كانت تري الوجه الذي لوحته الشمس واضحا في ذهنها , والضحكة اللذيذة الصادرة من الحلق ترن في أذنيها . وركبا في صمت وانضما إلي هانك ليبدوا عمل بعد الظهيرة.
( نهاية الفصل السادس)

RED ROUS
18-02-2006, 16:39
7__ لن أطلب الرحمة
ظنت ستاسي أن الصباح طويل ومرهق , ولكن عندما بلغت الساعة السادسة مساء عرفت تماما معني أن يكون الإنسان مرهق حتى العظام . وتاقت نفسها للصياح فرحا عندما رأت طاحونة الهواء التي تشير إلي ارض مبيت الماشية تلك الليلة .
نالت ستاسي احترام هانك وجيم لامتناعها عن إلقاء أعباء عملها عليهما . وحاولا أن يعملا بدل منها عدت مرات إلا أنها لم تسمح بذلك . كان من السهل عليها استغلال كونها امرأة , وكانا سيسمحان بذلك علي الرغم من أوامر صاحب العمل.
واقترح عليها هانك أن تسبقهما وتحضر قدحا من القهوة لكل منهما , ولكنها رفضت محاولة الضحك بالرغم من شعورها بالإرهاق قائلة أنها سوف تحتاج للمساعدة حتى تنزل عن ظهر حصانها . في تلك اللحظة شعرت أنها فعلا لن تقدر علي ذلك ولم تعتبر ما قالته مزاحا . وبعد ذلك بفترة قصيرة انضم القطيع الصغير الذي جلبوه إلي القطيع الأساسي للمبيت علي بعد حوال مائة ياردة من المعسكر .
شعر الفرسان بالسلام م وهم في طريق عودتهم الي المعسكر الغربي الحديث المكون من شاحنات ذات محركات , حيث امتزجت رائحة البترول والزيت برائحة عرق الجياد والماشية والآدميين . وقبلت ستاسي بلطف معاونة جيم لها للترجل عن الحصان . ولم تشعر بأي حرج وهي تعرج في طريقها إلي سيارة الستيشن حيث انبعثت رائحة القهوة الموعودة. وصل هانك قبلهما وأخذ يتحدث إلي الفرسان الذين تجمعوا حول البوابة الخلفية . نظرت ستاسي إلي عيني راعي البقر الكهل وعلي وجهها ابتسامة ألم ساخر , وقالت وهي تئن :
"هانك . أعتقد أنك تنظر إلي أول سيدة مقوسة الساقين تعمل راعية بقر . لن أستطيع المشي بساقين مستقيمين طوال عمري , وبالطبع لن أستطيع الجلوس!"
أثار هذا الحديث قدرا كبيرا من التعاطف والضحك من المجموعة , وأهم من ذلك أكسبها تقبلهم لها . ثم قدموا لستاسي قدحا ساخنا من القهوة وسط الدعابات والنكات . وبعد أن استنشقت البخار المتصاعد من القدح أفلتت منها تنهيدة إعجاب مسموعة . وصاحت :
" أيها الطاهي . إنك حقا طاه ماهر , ولكن قل لي أين ماء الحمام ؟"
قابلتها عاصفة أخري من الضحك , فأضافت :
" هل تتعرضون لهذا كل يوم ؟"
أجابها أحدهم :
" مرتين يوم الأحد ".
ثم ضحك من تعبير عدم التصديق الذي تصنعته ستاسي :
" لا تقصوا علي التفاصيل وساعدوني في الجلوس!"
خطا عدد من الفرسان إلي الأمام بينهم جيم كونورز , وبالغوا في الاهتمام بها وهم يساعدونها للجلوس علي الأرض . بدأت ستاسي تستمتع بوجودها معهم بالرغم من ألأمها وأوجاعها . وابتهج الرجال أيضا لوجودها معهم , فمن النادر أن توجد بينهم امرأة , وبالطبع لم توجد بينهم امرأة تضحك علي نفسها وعلي وضعها.
ولمعت عيناها وهي تبدأ في تعليق ساخر جديد فلاحظت أن الرجال قد هدأوا ونظروا خلفها . احتفظت بمرحها واستدارت بابتسامتها المتألقة لتشمل القادم بمرحها . ولكن ظل كورد هاريس كان يسقط علي الجمع . كان تعبير وجهه يدل علي الاهتمام الساخر بالفتاة والرجال المحيطين بها . ولم تستطع ستاسي معرفة كيف ولماذا أتتها قوة الأعصاب لتقول ما قالت :
"أوه ... سيدي! أرجو أن تسمح لهذا العامل المتواضع بالجلوس في حضرتكم العظيمة لأنني أقسم أنني لن أستطيع النهوض إذا أمرتني بذلك".
أطبق صمت بارد علي الرجال وهم ينتظرون رد رئيسهم , وروعت ستاسي بالكلمات التي نطقتها ولكن فات أوان سحبها . وأمسكت أنفاسها هي والرجال, وجاءت الضحكة الخافتة أخيرا فأراحت الجميع , خصوصا ستاسي .
فأمر كورد الطباخ وهو يبتسم قائلا :
"تشارلي ... أعطني قدحا من هذا الذي تطبخه بينما أجلس إلي جانب هذه الآنسة".
وأعل أحد الرجال نار للمعسكر, وركزت ستاسي انتباها علي النار بدلا من الرجل الجالس بجانبها , وحاولت أن تتجاهل اضطرابها عند سماعها لضحكته اللطيفة . بدأت الشمس في الغروب ملقية بظلالها الملونة علي المناظر الريفية . بينما أخذا يرشفان قهوتهما في صمت . أحضر لها الطاهي طبقا من شرائح اللحم والفول وأعاد ملء أقداح القهوة.
سألها كورد عندما شرعا في تناول الطعام:
"حسنا . مار أيك في قيادة الماشية ؟ هل هي كما كنت تتوقعين؟"
أجابت ستاسي بابتسامة:
"لا . أنا لا أقصد أن أشكو ولكن العمل أكثر كشقة مما ظننت".

RED ROUS
18-02-2006, 16:39
" لقد أحرزت نصرا مؤكدا حتى الآن".
" هل تعني أنني لن أستطيع الاستمرار؟"
" لا أعني إلا أنك قد أحسنت العمل جدا"
لمعت عيناه وهو يضيف:
"يجب أن تعالجي عصبيتك هذه .إنك تشعرين بالاهانة بسرعة أكثر من اللازم".
أجابت ستاسي ونظرها ما زال مشغولا بوهج النار:
"ربما يكون لدي سبب لذلك".
ابتسم كورد وعيناه ترمقان وجهها الساكن:
"أصبت في قولك. أتصور أن تكوني في غاية الإرهاق بعد عمل اليوم. سيعود الرجال لبيت المزرعة بعد قليل. تستطيعين أن تركبي معهم أو تنتظري قليلا لأوصلك".
دهشت ستاسي وقالت:
"هل سيعود الجميع ؟ أتعني أنكم تتركون الماشية بدون رعاية لتشرد ؟"
ضحك كورد قائلا:
" لا سيبقي معظم الرجال ويأخذون ورديات لقيادة القطيع . لقد أحضروا فراشهم الذي يطوى".
وأشار إلي حيث كان الرجال يشرعون في إعداد فراشهم.
" إذا لماذا أعود أنا لبيت المزرعة ؟"
أجاب كورد باقتضاب :
" لأنك لست مستعدة للمبيت . وغير مسموح لامرأة بالمبيت هنا , ثم انك قد قمت من فراش المرض منذ أيام قليلة . ومن الحماقة أن تبالغي في إرهاق صحتك"
" ولكنني مجرد عاملة في مزرعتك . ألا تذكر؟"
قالت ستاسي قولها بسخرية وعيناها تشعان في وهج النار . قال بلهجته الحادة :
" أثناء النهار".
جاء صوت ستاسي منخفضا ومصمما :
"سأقضي الليلة هنا"
" ستعودين معي ".
" إذا ستضطر إلي حملي بالقوة من هنا , وهذا سينتج عنه منظر مثير . ولكنك لا تمانع من حدوث مثل هذه المناظر . أليس كذلك ؟"
وقال كورد :
"تنسين أنه لا يوجد لك مكان للنوم . ألم تتعلمي من تجربتك الأخيرة ما الذي يمكن حدوثه من برودة الليل ؟"
" أنا واثقة من أنني أستطيع اقتراض بطانية أو أي غطاء من أحد الرجال".
أجابها هازئا :
" سيرحب الكثيرون بمساعدتك ".
صاحت ستاسي :
" يا لتفكيرك المنحط!"
ثم قفزت واقفة وقد نسيت عضلاتها المنهكة . وصعد الدم ثائرا إلي وجهها وهي تنتظر أن يقف كورد أمامها . ثم أضافت:
" لا أعلم أي نوع من النساء يتعاملن معك , ولكني أؤكد لك أنني مختلفة عنهن ".
وعلا صوتها وهي تجاهد السيطرة علي نفسها .قائلة:
" لست مضطرة لسماع مثل هذه التلميحات من أي رجل!"
أمسك كورد بذراعها ليمنعها من الهرب منه . وقفت ستاسي وهي ترتعش بدون أن تحاول الإفلات من قبضته الحديدية أو تدير وجهها لتري عينيه الداكنتين الباردتين .
سألها وهو يهمس هازئا :
" هل تأملين أن يأتي أحد فرسانك لنجدتك؟"
لم تستطع الإجابة ,وقفت بدون حركة , وأخيرا سمعت صوت تنهيدة تفلت من شفتيه في نفس اللحظة التي ترك فيها ذراعها . وقال كورد بهدوء :
" أعتقد انه من المناسب أن أعتذر . لذلك أعتذر عن التلميحات التي صدرت مني , وسأرتب لبياتك هنا الليلة"
لم تواجهه ستاسي حتى بعد هذا الحديث , فقد امتلأت عيناها بدموع المهانة والألم الساخنة , بينما شعرت بيديه تلمسان كتفيها وهو يديرها لتواجهه. ووضع يده الكبيرة علي ذقنها برقة مدهشة بينما أخفت قبعته الكبيرة تعبيرات وجهه . جاء صوته العميق المألوف"
"أعتقد أن كلا منا متعب ومتوتر . عليك الحصول علي نوم مريح".

ماروكو ساكورا
18-02-2006, 17:30
مشكوره كثير على هذه الرواية الحلوة يا ريد روز ان شاء الله انا راح اكتب لك باقي الملخصات

RED ROUS
18-02-2006, 18:47
وبهدوء استدار ورحل . شعرت بالفراغ وبرد الليل يلفح وجهها وكتفيها حيث لمستها يداه منذ لحظة , واختف\ي كورد تارك ستاسي تتأمل الظلام خلفه . وعادت وهي متشككة في مشاعرها إلي النار والرجال الصامتين حولها .
وجاءها جيم كونورز من وراء احدي الشاحنات , ومعه فراش وبطانية . رمق وجهها بعينيه العسليتين اللامعتين متسائلا , ولكن ستاسي أخذت منه الفراش وهي تشكره بهدوء . ومشت إلي الجانب الآخر من النار . أخذت ترقب بغباء العمال وهم يحملون الجياد في الشحنات و يبدءون في الحركة . وبصورة لا إرادية أخذت تبحث عن كورد بين الرجال الواقفين , وأذناها تنصتان للحديث الهادئ حتى تسمع صوته , ولكن بدون جدوى.
وغطت نفسها علي فراشها , وراحت تحدق في السماء الزرقاء الداكنة فوقها ,تنتابها مشاعر متباينة , الألم , الغضب , المهانة , الاستياء . وفوق كل هذا العجب والحيرة لشأن هذا الكورد هاريس الذي لا تستطيع التنبؤ بتصرفاته . وأخيرا شد انتباهها إرهاق عضلاتها واستغرقت في النوم بالرغم من خشونة الأرض وبرودة الهواء.
كانت متأكدة من أنها نامت لتوها عندما شعرت بيد تهز كتفها برقة. فتحت عينيها علي السماء المضاءة بالنجوم. كان من الصعب على ستاسي رؤية الشخص الواقف بجانبها في هذا الظلام . ظنته في أول الأمر كورد، ولكنها تعرفت علي قوام جيم كونورز.
" لقد حان موعد الاستيقاظ ".
تمتمت وقد غلبها صوت النعاس:
" مازال الظلام حالكا؟"
أجابها راعي البقر الشاب بخفة:
" الساعة ألان الرابعة. إننا نستيقظ مبكرا هنا . وطعام الإفطار علي وشك الأعداد. يحسن أن تغتسلي".
بعد ذلك بلحظة واحدة ذهب . قامت ستاسي متألمة من فراشها وكل عضلاتها تصرخ فيها ألا تتحرك. كان كل ما استطاعته هو أن تقف. مشت وعضلاتها متصلبة إلى حوض الماء الساخن. حمدت الله وهي ترش وجهها بالماء مستمتعة بإحساس النظافة في جلدها واستيقظت تماما وراحت تنظر حول المعسكر باهتمام
شاهدت ستاسي شاحنات الجياد وهي تقترب محملا بحياد جديدة للعمل هذا النهار. كانت ستاسي تأكل إفطارا هائلا احضره لها جيم ، وما أن فرغ جيم من إفطاره حتى عرض عليها أن يحضر لها حصانا . وعاد بعد بضع دقائق يقود حصانا كبيرا وأخر اصغر حجما. وبسرعة أنهت ستاسي أخر كعكاتها , وحملت الطبق والكوب إلى سيارة الست يشن . وعندما عادت إلى راع البقر كان العديد من الركاب قد ذهبوا. وانضم إليهم هانك راكبا حصانه.
سألها مبتسما:
" هل أنت مستعدة ليوم أخر يا آنسة؟"
وأضاف وهو يراقبها وهي ترتدي قبعتها:
"إن الراعي البقر الحقيقي يرتدي قبعته بمجرد أن يستيقظ".
ضحكت وأخذت اللجام من جيم قائلة :
" مازلت أتعلم , ما هي خططنا اليوم"
" سنمسح الجانب الشرقي للقطيع الأساسي بحثا عن الماشية الشاردة"
أفلتت أنة من شفتي ستاسي وهي تمتطي جوداها كان شعورها مزيجا من الهلع للأوامر و وثورة عضلاتها المتألمة للعودة للسرج. وسألته:
"هل سينضم السيد هاريس ألينا اليوم "
" أوه"
" لقد قضا ليلته هنا أمس وتولي احد الورديات. اعتقد انه يقود القطيع ألان"
فمن الغريب أن فكرة وجود كورد في المعسكر طوال الليل قد أقلقتها وهتفت قائلة:
" انه لصباح رائع الجمال"
واخذ حصانها يرقص كما لو كان يؤكد كلامها . وعلت الشمس في كبد السماء طاردة أخر أثار ظلال الليل .
وأجاب راعي البقر جيم وقد تأثر بحيوية ستاسي الجذابة الراكبة إلى جانبه :
" إنه الربيع"
فضحكت قائلة:
" هذه بلاد جميلة وخاصة في الربيع! شيء عظيم مجرد أن يكون المرء حيا!"
" هل تحبين الحياة هنا حقا . اعني في تكساس؟"
" نعم أحبها. الأرض رحيبة وتشعرك بالحرية. لا احد يزاحمك. من الصعب على أن أصفها "
" اعرف ما تقصدين . فلنمض في هذا الاتجاه . أحب أن اريك شياء ".
"ما هو؟"

RED ROUS
18-02-2006, 20:28
قال ناظرا للأمام وهما يغيران اتجاههما إلي اليسار :
" سترين . ما الذي أتي بك إلي تكساس؟"
أجابت بهدوء:
" قتل أبي في حادثة طائرة منذ حوال شهر ونصف . كنا صديقين حميمين , توفيت والدتي بعد ولادتي بعدة أشهر وبقي كل منا للآخر".
نظر جيم للفتاة بهدوء بعينيه العسليتين ولكنه لم يقاطعها.
" كان والدي مصورا حرا شهيرا في مجاله . ومنذ بدأت أمشي أخذني معه في مهامه . لم أمكث في أي مكان مدة كافية تسمح لي بأن يكون لي أصدقاء"
وأضافت ستاسي وفي ذهنها كارتر ميلز:
"أوه . هناك أناس تتجدد صداقتي لهم عند العودة ، ولكن الحقيقة لم يكن هناك سوى أنا وأبي . وكان أبي قد استأجر طائرة لتعود بنا إلي واشنطن بعد رحلة في تنيسي. وعندما كنا فوق الجبال حدث عطل في المحرك وسقطت الطائرة".
وأطبق الصمت برهة بينما حاولت ستاسي السيطرة علي الغصة في حلقها . واستطردت وهي تنظر أمامها:
" كان معي كلبي كاجون الراعي الألماني . كنت في غيبوبة ولكنه تمكن من أن يجرني خارج الطائرة , وبعد ذلك بقليل انفجرت محترقة . وكان أبي بالداخل".
قال جيم :
" كان أبوك جوشوا آدامز ؟"
" نعم . بعد ذلك كنت في حيرة من أمري . لقد عرض علي كثيرون من أصدقاء أبي المساعدة , ولكني لم أكن اعلم ما الذي يستطيعون فعله ".
واغتصبت ضحكة وأضافت:
" كان يحب الغرب. أعتقد أنني جئت هنا لسببين : أن اكون قريبة منه ، وأن اعرف الهدف الذي اسعي إليه في حياتي"
" هل جئت هنا من قبل؟"
" ليس هنا بالذات . ولكن كان لأبي مهام في الباسو عدة مرات ، وفي أماكن أخري من أريزونا و نيومكسيكو".
ثم أضافت ضاحكة:
"حقا لم أكن أتوقع أن أقضي وقتي في مطاردة الماشية!"
فهم جيم أنها تحاول التخلص من حزنها الذي أثاره الحديث عن والدها , فضحك مثلها قائلا:
" لا . لا أتصور انك كنت تتوقعين هذا . كنت وهانك مع السيد عندما وجدك علي الجبال ذلك الصباح"ز
" كنت هناك ؟"
" كان السيد في حالة يرثي لها عندما وجد حصانك. كان اول من لمح كلبك ووصل إليك . لم يشاهده احد منافي مثل هذه الحالة من قبل . كان يلقي بالاوامربسرعة ولم يسمح لأحد بالاقتراب منك".
ضحكت ستاسي متجاهلة نظرة الفضول في عينيه وقالت:
" ربما كان يخشي أن أقاضيه لسماحه للثعبان بالوجود في أرضه".
" إنكما لا تتفقان أنتما الاثنان "
" ليس ذنبي . اعتقد انه يكره النساء جميعا عام".
قال راعي البقر وهو يهز رأسه متشككا:
" لا. لاأصدق هذا. بعد خطبته لليديا لم يعد يحكم علي النساء بمظهرهن. لقد نسي معنى كلمة ثقة".
"مهما كانت مشكلته فهي ليست مشكلتي".
قال جيم موجها حصانه فجاء نحو اليمين في اتجاه تل صغير:
" المكان الذي أريدك أن تريه هنا . كنت في محاضرة حيث كان أبوك محاضرا زائرا . أعتقد أنك ستتصورين هذا".
بلغ الراكبان قمة مرتفع صغير , مغطي ببحر من الزهور الزرقاء . وقفا برهة علي التل بينما حدقت ستاسي في مهابة لجمال الزهور المتعددة , وهي تتموج متألقة في نسمة الصباح . لقد كست الطبيعة التل بغطاء داكن الزرقة . وعلي بعد سمعا أغاني الطيور التي جعلت الحياة تدب علي التل.
صاحت ستاسي أخيرا :
" إنها جميلة يا جيم . ما هي ؟"
" اسمها القبعة الزرقاء ".
وبقيت عيناها علي الزهور وهي تقول :
" إن لونها أزرق جميل يكاد يكون بنفسجيا . إنها تخجل زرقة السماء"

sola
18-02-2006, 23:19
يسلمووو حبيبتـــــــــــي ريد روز على التكمــــــــلة

وعلى الملخصــــــــــــــات


^_________^

ماروكو ساكورا
19-02-2006, 06:19
تسلمي يا ريد روز القصة رووووووووووووعة تجنن يا ريت تكمليها وقبل ما أبدأ في الملخصات
أرحب بجميع المشاركين الجدد
أما بالنسبة لقصة بعد شهر العسل هي قصة حلوه بس ملخصها ضايع من زمان والصفحة الأخيرة من القصة كمان
روايات عبير الجديده 0000عندما ترفع الستارة كلارا هاريسون
كانت فرحة سارة كبيرة عندما علمت أن مسرحيتها الأولى ستمثل على مسرح برودواي ولكن سرعان ما زالت فرحتها عندما اختار المخرج لي كميرون للعب دور الشخصية الرئيسية في المسرحية وكان لي ممثلاً سنمائيا مشهورا في افلام العنف فحاولت المستحيل لقنعه بالعدول عن هذا الدور لكنها فشلت وها هي مضطرة لتعامل مع هذا الون جوان الفاتن.

واي واحدعندو قصة دار العجائب يقولي عنها ترى هي ماهي من عبير تحكي عن الغجر00000 وشكرا

RED ROUS
19-02-2006, 12:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا يا ماروكو ساكوراعلي الملخصات
وشكرا للكل علي تشجيعهم لي وبصراحة تشجيعكم هو الي يخليني اكمل كتابة الرواية الي أخذ كتير من وقتي

وشكرخاص لكي اليزاعلي رواية امرأة لكل الفصول
حبيت أرد عليكي هنا عشان أخلي موضوع القصة بس للرواية وأذا كنت تبغينا نرد عليك هناك فاحنا مستعدين
ومستنين التكملة ويريت تصوري الغلاف وكمان الملخص من ورأ
وهاد ملخص الرواية السابعةمن رويات عبير وأنشاء الله يعجبكم
7__ شهر عسل مر
فيوليت وينسبير
الكبرياء قناع بإمكانه أن يحجب الحب أو يحوله إلي كراهية وصد... ولعل اختلاف الطبائع والانطباع بين البشر يدفع أحيانا ببعضهم إلي التمسك بكبريائه حتى آخر لحظة , ودومني الإنكليزية التي تزوجت اليوناني بول لم تقبل يوما واقعها , وبرغم الحياة الفريدة التي أعطيت لها علي طبق من ذهب , وبقيت وشائخ قلبها متعلقة بشاطئ بلدها ... وبذلك الرسام الشاب الذي خطف لبها بحديثه وطموحه . وركض معها علي الرمال الرطبة ... وتلتقيه في الجزيرة اليونانية بعد سنوات ... فهل تهرب معه كما يريدها أن تفعل , أم تبقي وفية لذلك النمر اليوناني بول ستيفانوس؟
وهادي من القصص الي ما قريتها فأذا كانت عند أحد منكم فيريت ما يبخل علينا..

RED ROUS
19-02-2006, 14:01
" هل ننزل من علي التل ؟"
لم تجبه ستاسي ولكنها لمست جانب الحصان بكعبها . نزلا من فوق التل أحدهما وراء الآخر , ووقفا وسط الزرقة الغنية . ترجل جيم قبل ستاسي وساعدها في النزول من الحصان . بقيت يده علي ذراعها وهما يسيران وسط الزهور . لم تستطع ستاسي مقاومة رغبتها في جمع باقة صغيرة واستنشاق عبيرها الحلو.
واستدارت ستاسي لتواجه راعي البقر قائلة:
"كم أنا سعيدة أنك أحضرتني هنا؟"
ووضع راعي البقر علي كتفيها وباقة الزهور بينهما , وعندئذ سمعا وقع خطوات حصان يقترب . استدارا في نفس اللحظة لرؤية القادم . لم تحتج ستاسي إلا للحظة لتتعرف علي الراكب الجالس باستقامة فوق السرج , وبدأ الدم يدق في عروقها , وأوقف كورد هاريس حصانه أسفل التل أمام الصديقين . وجاء صوته ملمحا:
" هل أقطع عليكما شيئا ؟"
لم يعط أحدهما فرصة للإجابة , وأراح ذراعه علي السرج قائلا:
"إذا فلنعد إلي العمل ونترك الزهور لما بعد العمل ".
ركب جيم وستاسي جواد يهما وهما يشعران باتهام العينين الداكنتين . وعندما انطلقا في طريقهما لكز كورد حصانه بينهما كما لو كان يفرق بين طفلين شقيين . أطبقت ستاسي شفتيها بصرامة . وقد أساءتها طريقة معاملة كورد لهما . لم يأبه لغضبها . وبعد أن تركوا مرج زهور القبعات الزرقاء أدار كورد رأسه قليلا في اتجاه راعي البقر الهادئ الراكب علي يساره , وأمره بلهجة يتحدي أن يرفضها :
"أريدك أن تعود للقطيع الأساسي وتساعد جنكز يا كونورز . سأرافق الآنسة آدامز إلي حيث يمسك هانك ببعض الماشية الشاردة".
ابتعد راعي البقر الشاب بحصانه عن ستاسي ومخدومه ولكز حصانه وانطلق راكضا . واستدارت ستاسي بغضب إلي الرجل الواقف بجانبها :
" لم يكن من حقك أن تنهره . فأنا مخطئة مثله تماما ".
أجاب كورد وعلي شفتيه ابتسامة وعيناه تشعان نارا:
"يسعدني تفكيرك بهذه الطريقة , ولكن إذا كان الأمر يهمك فقد كنت أبحث عنه لأقول له هذا الكلام قبل أن أجده معك".
لهثت ستاسي .لأنها اعتقدت أن كورد يؤدب زميلها بسبب اهتمام جيم بها . وسرت وجنتيها حمرة الحرج.
" ولكن , لا يعني هذا أنني أقر أنك تسحري رجالي حتى ينسوا القيام بأعمالهم ".
تمتمت ستاسي :
" لا أعلم عم تتكلم ".
" بالطبع لا تتوقعين أن أصدق أنكما كنتما تبحثان عن الماشية الشاردة في هذا الحقل ؟"
أجابت ستاسي ساخطة :
" لا , بالطبع ".
"إذا ليس هناك شيء آخر يقال . أليس كذلك ؟"
صاحت ستاسي :
" نعم هناك ما يجب أن يقال , ليس من حقك أن تملي علي من الذي أصادقه أو لا أصادقه "ز
قال بصوت غاصب مثل ستاسي :
"هناك الكثير الذي أريد أن أقوله . إنك في خدمتي . لذا فأنا مسؤول عن تصرفاتك . وإذا لزم الآمر سأملي عليك من الذي تختلطين به ومن الذي تبتعدين عنه "
" هل تقول لي أن أبتعد عن جيم ؟"
أقول لك انك لن تنافقي رجالي وتغريهم بالأفكار العاطفية . هل هذا واضح بما فيه الكفاية ؟"
أجابت ستاسي وهي تلكز حصانها ليركض:
"تماما".
لم يذهب الراكبان الصامتان بعيدا حتى شاهدا راعي البقر هانك وهو يسوق نصف دستة من الماشية. لوح له كورد بيده ثم اتجه بحصانه بعيدا عن الحصان ستاسي بجانب راعي البقر. وقال لها :
" سنبقي مع القطيع بعد الظهيرة وسنركب في الجانب الأيمن".
لمحت جيم عدة مرات بعد الظهيرة ، ولكنه لم يشعر بوجودها إلا مرة واحدة عندما لوح لها بيده. شعرت ستاسي بالذنب، فربما تسببت في مشكلة لراعي البقر الشاب. كانت تأمل ألا يعاديها جيم لهذا . بالطبع لم يكن يستطيع أن يجري إليها بمجرد أن يراها ، فهو يعمل . ووجدت نفسها تبحث عن كورد هاريس مرتين ولكنها لم تره،وبدلا من أن ترتاح لعدم وجود عينيه الغامضتين شعرت بالفراغ.
وفي الساعة الرابعة وصل القطيع لمجموعة من أشجار الحور على جانبي مجري نهر ، كان موقع المعسكر الليلي ، وقادو الماشية عبر الماء الضحل ليبيتوا على الجانب الآخر . ونظرت ستاسي بلهفة حزينة للماء الجاري وهي تتبع هانك . يالها من فرصة لغسل الرمل والقذارة.وتجمع كل العمال حول عربة المطبخ حيث القهوة الطازجة. وترجل هانك وستاسي عند الشاحنات وانضما للآخرين . ففي الصباح التالي سيصل القطيع إلى المراعي الصيفية وتنتهي قيادته في الآخرين.

RED ROUS
19-02-2006, 16:45
وفي الساعة الرابعة وصل القطيع لمجموعة من أشجار الحور على جانبي مجري نهر ، كان موقع المعسكر الليلي ، وقادو الماشية عبر الماء الضحل ليبيتوا على الجانب الآخر . ونظرت ستاسي بلهفة حزينة للماء الجاري وهي تتبع هانك . يالها من فرصة لغسل الرمل والقذارة.
وتجمع كل العمال حول عربة المطبخ حيث القهوة الطازجة. وترجل هانك وستاسي عند الشاحنات وانضما للآخرين . ففي الصباح التالي سيصل القطيع إلى المراعي الصيفية وتنتهي قيادته في الخريف.وقفت ستاسي هادئة ترشف القهوة وتستمع لادعاءات وشكاوى رعاة البقر المخضرمين .كان العشاء علي وشك الإعداد وكانت تود أن تذهب للنهرقبل ذلك . فرغت من قهوتها وأعطت القدح للطاهي . لم ينتبه إليها أحد وهي تمشي نحو أشجار الحور.
مشت ستاسي ألهوينا متتبعة مجري النهر , ووقفت علي بعد خمسمائة ياردة من المعسكر في مكان متسع يصلح للاستحمام بعيدا عن مكان عبور الماشية, وبالتالي غير موحل وكانت هناك شجرة مناسبة تدلي أحد فروعها لتعلق عليه ثيابها . فخلعت القبعة البنية في سعادة , وجذبت حلقة المطاط التي تربط شعرها . وتحرر شعرها من سجنه فسقط مسترسلا علي كتفيها وهي جالسة علي حافة الماء تخلع حذاءها . هزت أصابع قدميها في سعادة وهي تنظر إلي الماء . وقفت ستاسي ونظرت مرة أخيرة حولها لتتأكد من عدم وجود ضيوف غير مرغوب فيهم .
نزلت في الماء فسرت في أوصالها رعشة خفيفة للبرودة غير المتوقعة . ودندنت في مرح وهي تتراقص وتدور علي نفسها . وأخذها الاستمتاع بالحمام فلم تسمع وقع الحوافر علي الرمال . وقف الحصان وراكبه بجانب فرع شجرة الحور حيث علقت ستاسي ثيابها .
ظلت ستاسي تدندن في سعادة وهي تمشي في المياه الضحلة نحو الشاطئ ونظرت إلي الشجرة ووقفت في الماء وقد أذهلها ظهورا لحصان وصاحبه . وحل محل دهشتها شعور بالخجل لردائها فأخفضت جسدها داخل الماء .
صاحت وحمرة الخجل تكسو وجهها مخاطبة وجه كورد الساخر :
" كان من اللياقة أن تعرفني بوجودك هنا ياسيد هاريس ".
تجاهل نقدها له وأجاب بصوته العميق :
"افتقدتك في المعسكر وجئت أبحث عنك ".
حل الغضب محل الإحراج وقالت:
" حسنا . لقد وجدتني فتفضل بالذهاب حتى أرتدي ثيابي ".
قال كورد باسما وهو يشير إلي مجموعة من الأشجار تحجب الرؤية عنها :
" سأنتظرك هناك ".
كان السرور باديا علي وجهه وهو يوجه حصانه ويذهب .
صعدت ستاسي إلي الشاطئ بسرعة ولكن غضبها واستياءها عطلاها .حاولت إن ترتدي ثيابها بسرعة برغم جسدها المبتل . التصقت أكمام بلوزتها بذراعيها المبللتين , ولكنها استطاعت أن تزررها وتدخلها في البنطلون . وارتدت حذاءها بسهولة فوق الجورب المبتل . أخذت قبعتها عن الشجرة ثم جرت إلي حيث ينتظرها كورد .
وقف كورد صامتا بجانب حصانه وهو يرقب قدومها . كان تسرعها في ارتداء ثيابها وجريها لملاقاته سببا في حمرة خديها , وتألقت عيناها من فرط التوتر والحرج . وقفت ستاسي أمام كورد مترددة . بحثت عيناها في وجهه محاولة أن تقرأ تعبيره في يأس.
وقال :
" تعالي . سأمشي معك عائدين إلي المعسكر ".
لهثت وهي تمشي معه وهو يقود الحصان في اتجاه المعسكر . لم يدر لها وجهه المتجهم مرة واحدة وهما يسيران في صمت .كان التوتر أكثر من احتمال ستاسي . مرت بيدها خلال شعرها المبتل في عصبية . قالت ورنة التحدي في صونها :
" كنت أشعر بالحرارة والغبار من الركوب ".
علق كورد رافضا أن يأخذ طعم التحدي :
" بالطبع كانت المياه مغرية . للأمانة شعرت بإغراء الانضمام إليك ".
راقب وجهها وعيناه تنظران إلي جدائل شعرها المبتلة حول جبهتها , ثم إلي أنفها المستقيم وتوقف عند شفتيها المبتلتين . علمت ستاسي أنهما قريبان جدا من المعسكر . وكانت رؤيتها مع كورد تحرجها , ولكنها لم تكن ترى سوي وجه الرجل القوي الواقف إلى جانبها وكتفيه العريضتين . لا بد انه قرأ في نظرتها إمارات الارتباك والحيرة وهي تحاول ان تفهم سبب تغير موقفه منها ، لأنه ترك ذراعها فجأة وبدا مرة أخرى يمشي في اتجاه المعسكر.
داعبها كورد قائلا:
"لم اعرف امرأة للآن ، لا تنتهز فرصة للاغتسال".
لسبب ما لم تستطع الاعتراف به . شعرت بالأمان لعودتها للمزاح الساخر.
قالت وقد عادت لمشيتها خفتها:
"كيف استطيع أن أغري رجلا إذا كانت رائحتي كالبقرة؟"
رافقها كورد وهما يدخلان منطقة المعسكر:
"هذه نقطة جيدة . اذهبي وكلي لقمة يا صغيرتي . سأرك فيما بعد ".
شعرت ستاسي بيده تلمس كتفها في خفة وهو يتحرك بعيدا عنها في اتجاه شاحنات الجياد . وسري الدفء من لمسته وهي تتخيل وقع يده علي كتفها . فمشت في شرود نحو مجموعة الرجال شاعرة إن كل انتباها مركز علي الرجل الذاهب . وانتظرت بدون وعي قدومه طوال العشاء . وعندما لم يأت شعرت بالاكتئاب . كانت عادة تخشي وجوده وها هي الآن تنتظره . أي نوع من الرجال هذا الذي يستطيع أن يجعلها ترغب في وجودها معه وتكرهه في نفس الوقت؟
أسرع وجود الأشجار حول المسكر في إظلام المكان بعد غروب الشمس مباشرة , فبدت نيران المعسكر أكثر توهجا . كان يبدو علي جيم أنه يبحث عن أحد وهو واقف يراقب العمال . ثم لمح ستاسي واتجه إلي حيث كانت تجلس بعيدا عن الآخرين فقال لها :
" مرحبا ,كنت أبحث عنك ".
سألت ستاسي :
" هل كان العمل شاقا اليوم؟"
جلس جيم بجانبها قائلا:
" ليس شاقا جدا , آسف لأنني اضطرت للتخلي عنك اليوم هكذا ".
ضحكت ستاسي :
" لم يمسك أحدنا بخناق الآخر , إذا كان هذا يقلقك . لم أقصد أن أتسبب لك في المشاكل يا جيم ".
سألها جيم بهدوء:
" إنني معجب بك يا ستاسي , أنت تعلمين هذا أليس كذلك ؟"
وعندما لم تجبه أضاف :
" هل أنت مخطوبة ؟"
تجنبت ستاسي النظر إليه . كان من الممكن أن تسعد بإعجابه ولكنها ندمت علي مجمل الحديث فقالت :
" لا . أنا أيضا معجبة بك يا جيم . إنك صديق طيب جدا ".
" هذا ما أشعر به . أرجو أن أراك كثيرا"
" أرجو ذلك . لم يكن لي أبدا كثيرا من الأصدقاء ".
قال بحنان وقد رفع يده الخشنة إلي خدها الناعم :
" ستاسي يالك من فتاة . أراهن أنك تستطيعين أن ترفضي رجلا وتجعليه يشعر بالسعادة رغم ذلك .
( نهاية الفصل السابع)

sola
19-02-2006, 18:11
تسلميــــــــــــــن حبيبتي ريـد روز

على التكمــــــــــــــــلة

^________________^

RED ROUS
19-02-2006, 19:39
8-- صراع الكبرياء
جاءها صوت آخر بحدة علي بعد بضعة أقدام منهما:
" كونورز!"
هبا مبتعدين لصرامة لهجة كورد وهو يخطو خارج الظلام وقد أختفي جزء من وجهة , ولكن لم يكن هناك شك في ثورته المكتومة . كان فكه مطبقا وجبينه مقطبا وضاقت عيناه الداكنتين متوعدتين وهو يحدق في راعي البقر الشاب .
ولم يعجب ستاسي سلوكه المتحكم فاتهمته بقولها:
" لك موهبة فريدة في الظهور حيث لا يتوقع أحد وجودك ".
" هذا واضح ".
وتنقلت نظرة كورد النفاذة من ستاسي غلي جيم . وسأل :
" حسنا؟"
أجاب جيم وقد برز ذقنه وهو يقابل العينين الحادتين :
" ليس لدي ما أقول يا سيدي".
شعرت ستاسي بالاستياء يحرقها إذ كانت الطريقة التي يهين بها كورد جيم أمامها لا تغتفر! كان ينتزع كبرياءه أمام عينيها . فإلي أي مدى يظن كورد أن جيم سيحتمل ؟ ولماذا يهمه كونها تتحدث مع راعي البقر؟
نظر جيم إلي ستاسي في صمت . وأخيرا حياها تحية المساء ومشي بعيدا . استدارت ستاسي لتواجه المزارع الطاغية وهي حانقة وعيناها البنيتان تبرقان وترتعش من الغضب المتزايد الذي يعتمل بداخلها . وصاحت :
" من تظن نفسك بالضبط يا سيد هاريس ؟ هل تهتز طربا وأنت تهين رجلا أمام امرأة ؟ أم أنك تحب أن يعرف الجميع أنك السيد الخطير هنا؟"
قال كورد وما زال صوته شرسا وهو يسيطر علي انفعاله :
"لا أري أن دوافعي تخصك في كثير أو قليل ".
" هذا الرد يعكس شخصيتك تماما , أنت تعتبر نفسك القانون ولست مسؤولا أمام أي شخص . حسنا إنك لا شيء! هل تسمعني ... إنك لا شيء ! إن جيم أكثر رجولة مما تستطيع أن تكون . وتكون مخطئا إذا ظننت أنك قد قللت من شأنه في عيني . كنت أعتبره صديقا من قبل , أما الآن فعندما أقارنه بك أجد أنه الرجل الوحيد لي في العالم".
أجاب بحدة وعضلة فكه تختلج من فرط غضبه المتصاعد :
" أخيرا تعترفين . إذا أنت في حاجة إلي رجل , ولكنني حقا اشك في أنك تستطيعين أن تميزي الرجال إذا قابلت أحدهم".
قالت بحدة وهي تعي تماما أنها تثير كورد أكثر من احتماله:
" أعرف أنه مهما يكن الأمر فإن الذي أقف أمامه الآن ليس رجلا".
لم تعد تأبه لغضبه , فقد كانت تستمتع بالحط من شأن هذا الذي يدعي الكمال.
وكانت هذه هي القشة التي قضمت ظهر البعير , فقد أسود وجهه من الغضب وجذب ذراعي ستاسي بخشونة وقربها إليه حتى أنها استطاعت أن تري العروق النابضة علي جانب فكه . وقبض علي كتفيها بقوة وهي تقاومه وهي تقاومه بلا جدوى . كان اقوي منها بكثير . حرك احدي يديه ليحيط بخصرها وامسك بالا خري بشعرها البني الطويل لأويا ذراعها حتى يرغمها على النظر في وجهه ونظرت مرتعدة إلى عينيه اللتين أصبح سوادهما فاحما.
وقال كورد بصوت مبحوح:
" اقسم لك أنني لن اسمح بأن تتمادي مع رجالي . إذا كنت تبحثين عن مغامرة عاطفية فسأتولى أنا هذا الأمر الآن وفي هذا المكان".
وخفض وجهه ببطء إلى مستوي وجهها كما لو كان يستمتع بخوف ستاسي وهي تدرك أنه سيقبلها . حاولت ببسالة أن تقاوم مرة أخري ولكنه منعها بسهولة. وضيق قبضته عليها كما لو كان ينوي أن يقضي علي كل مقاومتها . وضغط بشفتيه علي عنقها بقسوة محاولا آن يعاقبها ويؤلمها ويهينها . ولكن قربه منها أسرع بدقات قلبها، ولابد انه سمع هذه الدقات كما كانت تسمعها. عندما ظنت ستاسي انه لن يتركها أبدا خطا كورد بعيدا عنها . وفقدت توازنها عندما تركها فجأة وسقطت على الأرض مذهولة تحدق في قوامه الفارع.
وقال كورد وقد عادت البرودة إلى عينيه:
"لا تضيقي الخناق على رجل أبدا قلت لك مرة من قبل أن تتعلمي القواعد قبل أن تلعبي اللعبة".
هبت ستاسي واقفة واندفعت إليه قائلة :
"إنني احتقرك!"
امسك برسغيها بسهولة وحملق بلا انفعال في قطرات الدمع المتساقطة على خديها . حاولت أن تركله وتخشه ولكنه تمكن بسهولة من صد محاولاتها حتى أرهقها المجهود تماما

RED ROUS
19-02-2006, 22:24
وقاومت الغصة في حلقها فتمتمت أخيرا :
" لقد هزمتني . تستطيع دائما أن تجبرني علي فعل ما تريد , ولكنك لن تستطيع أن تجعلني أشعر حيالك بأي شيء إلا الاحتقار".
لم تظهر في عيني كورد وهو ينظر إلي ستاسي أية علامة للوم النفس . بل وقف صامتا يبحث في وجهها عن شيء لم تعرفه وهو يترك يديها المحبوستين في يديه , قائلا:
" أعلم ذلك تماما . هيا بنا , فمن الأفضل أن ننضم للآخرين ".
" أهذا كل ما عندك لتقوله ؟ أل تعتذر ؟ إذا كانت هذه هي الطريقة التي تتعامل بها مع النساء فاستطيع أن أري لماذا هجرتك خطيبتك ".
تحجر وجه كورد عندما سمع كلماتها . ونفذت عيناه الداكنتان غلي أعماقها . فأدركت أنها تعدت علي شيء لا يخصها. فوقفت ستاسي في مكانها كالمخدرة , كانت الدموع علي وجهها ومع ذلك وقفت في كبرياء .
أجاب بصوت بارد وخشن :
" لا أنوي أن أعتذر عن تصرفاتي , ولا اعلم ما الذي سمعته عن ليديا وعني ,ولكن مهما يكن فهو ليس من شأنك . اعتبري ما حدث الليلة درسا كان يجب عليك أن تتعلميه منذ وقت طويل . إنك لست فتاة بلا جاذبية . ومن حسن حظك أنني لم أقع تحت تأثير سحرك وإلا لاختلفت نتيجة ما حدث الليلة , فأنني أعلم لحسن الحظ من أنت بالضبط , وأعرف الحيل الرخيصة التي تستعملها مثيلاتك لإرضاء رغبتهن الأنانية في إثارة الاهتمام والإعجاب".
وامتلأ كلامه بالسخرية وهو يقول:
" لقد انتهي الموضوع ".
لم تستطع ستاسي الكلام . نظرت إلي وجهه وقد أثار الاحتقار المرسوم عليه نفورها.
ومن فرط ارتباكها لم تقاومه وهو يأخذ بذراعها ويساعدها علي العودة إلي نار المعسكر . وتعثرت عدة مرات علي الأرض غير المستوية ولكنه لم يتردد في خطواته . ولم ينظر في اتجاها . فلم يكن هناك ما يشير غلي أنه يعترف بوجودها سوى يده الموضوعة علي ذراعها.
وعندما وصلا إلي المعسكر تركها واستمر في سيره غلي الدائرة بدونها . وحمدت ستاسي ربها لابتعاده عنها, ودخلت في فراشها راجية ألا يحادثها أحد أو يري في وهج النار أثار البكاء في عينيها . وأخذت تشهق بالبكاء في صمت وهي تزحف تحت الأغطية . ولعنته لرأيه الذي ليس له ما يبرره فيها ثم استقرت داخل بطانيتها بحثا عن الدفء و ولكن ظلت في عقلها وقلبها ذكري ذراعيه القويتين الدافئتين وبصمت أطبق النعاس علي جسدها المنهك .
سطعت شمس الصباح متألقة علي ستاسي وهي تركب الحصان الصغير الذي ركبته في اليوم الأول . ولم تجتذبها المناظر الريفية المحيطة بها وهي تسير بجانب القطيع .
وفي أحلام الليلة الماضية عاشت مرة أخري أحداث الأمس , وكان الحلم أكثر إثارة من الحقيقة . وبعد ذلك تعلقت به يدفعها يأسها وخوفها من أن يرفضها . وشعرت أنها قد خانت نفسها في هذا الحلم بطريقة أو بآخري . لقد كانت تكره كورد هاريس وكل ما يمثله . كان شعورها بالخجل والذنب للقبلة الوهمية أضعاف شعورها بالمهانة للقبلة الحقيقية .
واستيقظت من أفكارها علي وقع خطوات حوافر تقترب منها . نظرت فرأت جيم كونورز يمتطي جوادا راكضا . لوح بيده ووقف بجانب هانك , وتبادلا بضع كلمات فتساءلت ستاسي عما إذا كانت هي موضوع الحديث واحمرت وجنتاها حرجا . لو كان اليوم مثل الأيام الماضية لانضمت إليهما ولكنها خشيت أن تواجههما اليوم فتبدو علي وجهها أحداث الليلة الماضية . وبعد بضع دقائق جاءها هانك وقال:
" سنصل غلي المرعي بعد ساعة . قال السيد لجيم هذا الصباح أن عليك أن تعودي لبيت المزرعة بمجرد أن نصل إلي المراعي الصيفية ".
وكانت ستاسي تخشي لقاء كورد هاريس مرة أخري فسألت :
" لماذا ؟ ألم يذكر السبب؟"
أجاب هانك وعلي وجهه نظرة فاحصة :
" لا سيكون أحد العمال هناك ومعه سيارة بيك آب وستركبين معه , ويريد السيد منك أن تذهبي إلي مكتبه بمجرد وصولك . لقد حدثت بينك وبين السيد كورد مشادة أخري مساء أمس , أليس كذلك ؟"
بدأت ستاسي تنكر ولكنها كانت تعلم أنها لن تستطيع أن تخدع راعي البقر اليقظ فأومأت بلا يجاب .
هز رأسه باسما وهو يقول:
" إنكما لا تتفقان أبدا . قال جيم أنه فاجأكما مساء أمس".
وعلقت ستاسي بمرارة قائلة:
"أعتقد أنه قد ثار علي جيم هذا الصباح ؟"
ابتسم الرجل المخضرم وهو يرقب وجه ستاسي ليري رد فعلها وقال:

RED ROUS
19-02-2006, 22:26
" توقع جيم أن يثور عليه السيد ولكنه لم ينطق بكلمة عن الموضوع . بل إنه عهد إلي جيم برئاسة أحدي مجموعات ترقيم الماشية ".
ظهرت الدهشة علي وجهها وهي تقول :
" هل فعل ذلك ؟"
ثم قالت في نفسها ربما كانت هذه طريقته في الاعتذار.
" أعتقد أنك تتصورين نني رجل كهل يثرثر , ولكن هل تحبين جيم أو شيئا من هذا القبيل ؟"
" لا . إننا صديقان . لقد كان يعرف أبي أو قابله في محاضرة ".
" هذا حسن ".
قالت بفضول :
" حسنا . لماذا ؟"
" إنه ليس مناسبا لك . إنك تحتاجين شخصا أقوي منه ليكبح جماحك . إن النار مع النار تصنع وهجا أكبر دائما ".
ضحكت قائلة :
"لم أكن أعلم أنك تمزج جمع رأسين في الحلال بالفلسفة يا هانك . قل لي هل في ذهنك رجل معين ؟"
" نعم ولكن لن أقول . ستعرفين قريبا جدا".
لكز حصانه وأضاف رافعا صوته فوق الجلبة :
" يستحسن أن نعود إلي العمل".
رافقته ستاسي وهي تضحك وقد زالت عنها كآبة الصباح في صحبة راعي البقر الحكيم . وعندما طاردا آخر الماشية الشاردة أشار هانك نحو سيارة بيك آب منتظرة , ففهمت ستاسي أنها ستعود إلي بيت المزرعة فيها .
وصلت بحصانها إلي شاحنة الجياد وترجلت . وحاولت تفادي الجياد وراكبيها واتجهت نحو السيارة . ففتح لها السائق الباب وأشار لها بالدخول . تبادلت ستاسي معه بعض النكات ولكن توقعها لقاء كورد بعد حادثة الليلة البارحة جعلها تصمت بالتدريج . وكان هناك في تصورها أسباب متعددة لرغبته في الحديث معها , وكانت تتمني أن يسعدها الحظ فينهي اتفاقهما .
عندما وصلا ساحة البيت لاحظت ستاسي وجود سيارة كاديلاك ذهبية لم ترها من قبل هناك . وبالرغم من أنها لم تكن تعرف الجيران إلا أنها كانت واثقة من أنها لم تر أية سيارة كهذه سابقا . وملأها إحساس عجيب بالتوجس عندما توقفت سيارة البيك أب بجانب بوابة المنزل لتخرج منها .
كانت ستاسي مرهقة وخائفة . تمشي وفي يدها فراشها الملتف وقبعتها . وفي اليد الأخرى سترتها الجلدية . وتمنت وهي تفتح الباب لو أتيحت لها فرصة أن تغتسل وتبدل ثيابها قبل لقاء كورد هاريس المقيت , ولكنها كانت تعلم أنه ينتظرها فور وصولها . واحترقت من الاستياء وهي تدرك أنه كان يريد أن يلقاها وهي في وضع غير مناسب كيف يمكنها أن تظهر بمظهر هادئ وتسيطر علي نفسها إذا كانت تبدو مثل صبي قذر؟
سمعت اصواتا في الغرفة التي يعمل بها كورد بينما تجتاز مدخل البيت البارد . ووقفت حائرة أمام الباب المغلق, حاولت أن تتعرف علي تلك الأصوات ولكن الباب السميك المصنوع من البلوط منعها من ذلك . ففكرت: ربما كان مشغولا ولا يرغب في رؤيتي ألان.
ولكن... لا... من الأفضل أن تنتهي من هذا اللقاء . استسلمت للأمر الواقع ووضعت أشياءها علي أريكة خارج الغرفة ونفضت الغبار عن بنطلونها وبلوزتها ثم رتبت شعرها الطويل, واعتلت ودقت الباب.
جاءها الرد خافتا :
" ادخل "
فتحت ستاسي الباب ودخلت الغرفة بثقة أكثر مما كانت تشعر , وكان كورد واقفا أمامها مباشرة بجانب مكتبه . كانت في وقفته بساطة وعدم اكتراث مما زاد من توترها .
قال كورد وهو يلوح بيده امرأ:
" ادخلي ياانسة آدامز"
مرت عيناه الهازئان علي مظهرها المشعث وأضاف :
" أري انك وصلت توا "
أجابت ستاسي مدافعة عن نفسها وهي تواجهه بجرأة :
"فهمت أنك تريد أن تراني علي الفور , ولكن يمكنني أن أعود بعد فترة إذا كنت مشغولا"
قال:
"لا ,لن يكون هذا ضروريا".
تحولت نظرته منها إلي الكرسي ذي الظهر العالي أمام مكتبه وقال:
"لن تمانعي في الانتظار بضع دقائق ... أليس كذلك؟"

ANGELixna D
20-02-2006, 01:51
ياحياااااااااااااااااااتي من هي اللي متعبه عمرها تكتب رواية عبير كامله

أنا من جهتي صراحه كل الروايات اللي قلتوها قريتها يعني اللي قريتهم حوالي 300 روايه هذا لو ماكان اكثر وكان بايام المرهقه الحين ما اقرا كثير واذا قريت اقرا الأصليه مو اللي فيها نصب

شوفوا أطلبوا اي شيء وبدوره بمستودعي لو لقيته كتبته لكم

بخصوص الأخت Alexa

شكلها حلوه تصدقين طق في راسي اقراها
حياتي شوفي مو كل الروايات حلوين بعضهم وربي تقرينها وتخلصينها وتتحسفين ع قرايتها.......
اذا كنتي تبين نصيحتي أقري (سجينة الغجر- عندما تخطيء الأنامل- خذ الحب وارحل-عيناك بصري- الثأر- )هذيلا اللي اذكرهم وفيه والله روئع ثانين بس نسيتهم.....

تحياتي........

[MW]
20-02-2006, 10:25
مشكورة جدااا حبيبتي رد روز ::سعادة::

على الرواية ::سعادة::

تسلم ايديكي ::سعادة::

RED ROUS
20-02-2006, 11:13
السلام عليكم ورحم الله وبركاته

ياحياااااااااااااااااااتي من هي اللي متعبه عمرها تكتب رواية عبير كامله
عشان الغاليين بيهون التعب

اذا كنتي تبين نصيحتي أقري (سجينة الغجر- عندما تخطيء الأنامل- خذ الحب وارحل-عيناك بصري- الثأر- )هذيلا اللي اذكرهم وفيه والله روئع ثانين بس نسيتهم.....
أعتقد ان ذوقنا تقريبا واحد فانا قريت سجينة الغجر وعيناكي بصري ومرة عجبوني لكن عندما تخطي الانامل ووخذ الحب وأذهب والثأرماقريتهم
لكني أطلب منك طلبين :مرتبك:
انك تكتبي لنا الثأر لانهم بيقولو أنها مرة حلوة واعتقد ان الجميع حينبسط بيها
الطلب التاني انك تكتبي لي أسماء الروايات القديمة طبعا مع أرقامها واسماء مؤالفاتها
فيريت ما تكسفيني

RED ROUS
20-02-2006, 11:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة جدااا حبيبتي رد روز
على الرواية
تسلم ايديكي
الله يسلمك حبيبتي وشكرا ليكي انت علي رواية امراة لكل الفصول
مرة فرحانة بيها وطريقتك مرة حلو الواحد حاسس أنه حصل علي رواية جديدة لنفسها ذي ما تقولي نقلت جوء روايات عبير القديمةلنا
وشكرا كثيرا مرة ثانية

RED ROUS
20-02-2006, 11:49
8-8_ نداء الدم1982
أن ميثر1975
For The Love Of Sara
هل يعرف الابن أمه ولو لم يشاهدها منذ ولدته ؟ وهل تحن عروق البنت إلي والدها ولو أنه هجر أمها قبل أن تري النور؟
سؤال تجيب عنه هذه الرواية في سباق لا مثيل له تجلت خلاله صراحة الأطفال وتعقيدات الكبار .
لقد أخطأت راشيل مرة في حياتها . ومن لا يخطئ لا يكون بشرا , إلا أنها حملت توبتها وراحت تحاول الابتعاد عن أجواء... تلك الليلة , لكن القدر رفض ان يتركها طليقة بعيدة عن جويل كينغدوم . أرادت أن تتزوج والده الثري الكبير بهدف حماية ابنتها سارة فلم يتركها تفعل ووقف في وجهها وقوف الصخر بوجه الأمواج . لكن ماذا يريد هذا الرسام البوهيمي الذي يكره الزواج والأطفال ؟ وهل يأخذ منها كل شيء بعدما أذلها سنوات طويلة؟
المؤلفة معروفة ولها روايات في عبير( دارالنحاس) وكمان احلام

RED ROUS
20-02-2006, 13:40
لأول مرة بحثت عينا ستاسي في الغرفة عن صاحب الصوت الثاني الذي سمعته وهي في الخارج . كانت مشغولة بلقاء كورد حتى أنها نسيت مؤقتا فضولها لمعرفة شخصية صاحب السيارة الكاديلاك. وأثار انتباهها حركة المقعد . لقد أخفي المقعد الجلدي الكبير شاغله إذ كان ظهره لستاسي . أما بعد هذا فقد رأت ستاسي ساقين رشيقتين ترتديان جوربا وحذاء ذا كعب عال . وأظافر مطلية ليد أنثوية . شعرت ستاسي برجفة متوجسة تسري في عروقها . كانت المرأة جميلة بشكل لافت للنظر . وكان شعرها فاحم السواد مرفوعا في تسريحة إلي أعلي مما أظهر عظام خدودها العالية وبشرتها العاجية . استدارت لستاسي فظهرت عيناها السوداوان بلون شعرها تشعان بوهج مكتوم . كانت أطول من ستاسي ببضع بوصات وأعطت الانطباع بأنها تنظر لها إلي أسفل من خلال أنفها الرشيق ز ولمعت العينان السوداوان سرورا عندما رأت المرأة مظهر ستاسي المتسخ .
قالت المرأة الغريبة بصوت موسيقي واضح :
" ستقدم كلا منا للأخرى ... أليس كذلك يا كورد ؟"
وأجاب وعيناه لا تتركان وجه ستاسي الذي احمر خجلا:
" بالطبع . ليديا . أود أن تلتقي بالآنسة ستاسي آدامز . كانت تعاونني في المزرعة كما تستطيعين أن تري . آنسة آدامز : هذه هي ليديا مارشال صديقة قديمة جدا لي".
تمتمت ستاسي بتحية غير واضحة وأومأت برأسها . فهذه هي ليديا المرأة التي كانت خطيبة كورد ! شعرت بأن وجود الاثنين معا لا بد وأن له معني فنظرت لكورد متسائلة , وبقي علي وجهه نفس التعبير الهازئ الذي ألفته في الأسابيع الماضية . وكان هناك معني آخر للمعة عينيه , عزتها أول الأمر لمظهرها المشعث . ربما عادت المياه لمجاريها بينهما ولكن ماذا عن زوج ليديا ؟ تسابق في ذهنها ألف سؤال وهي تحاول التركيز علي الحديث الجاري بين الاثنين . ولكن الشيء الوحيد الذي بقي محفورا في ذهنها بعد أن تركت ليديا الغرفة هو الصوت الحريري للمرأة ذات الشعر الداكن.
حدقت ستاسي في اتجاه الباب المغلق محاولة في يأس أن تطرد مشاعر الخوف البارد التي نمت في داخلها .
كرر كورد كلامه في نبرة أعلي من قبل قائلا بصوته العميق:
"قلت . هل تحبين أن تجلسي يا آدامز ؟"
همهمت ستاسي وقد أحرجها عدم انتباهها :
" بالطبع , أنا آسفة ".
وخطت إلي مقعد من المقاعد ذات الظهر المستقيم بجانب المكتب وجلست . كان كورد جالسا خلف مكتبه يقلب في أوراقه.
" يالها من أمرأة جميلة , تري هل حظر معها زوجها؟"
أفلتت من ستاسي هذه العبارة قبل أن تدرك ماذا قالت .
قال كورد وفي عينيه شبح ابتسامة , وعلي شفتيه تعبير الرضي والزهو :
" لا , يبدو أن السيدة مارشال تطلب الطلاق ".
قالت ستاسي بصوت خافت :
" أوه ".
لماذا ضايقها أن يعود هذان الاثنان لبعضهما كما يبدو ؟ قال بسرعة :
" والآن لنبدأ في الحديث عن سبب استدعائي لك . من الواضح أن اتفاقنا السابق لن يعطي نتائجه المرجوة , علي الأقل ليس كما خططت ".
جلست متوترة علي طرف المقعد وتطوعت قائلة :
" مازلت موافقة علي أن اكتب ك شيك يغطي ثمن أي خسارة تسببت فيها . أنا أفهم تماما أنك تريد التخلص مني وأؤكد لك إنني أبادلك نفس الشعور".
قال وهو يرفع حاجبا واحدا :
" أخشي انك قد أسأت فهمي . مازلت أعتقد أن عليك أن تعملي حتى تسددي دينك . الأمر الواضح هو أنك لا تستطيعين أن تأخذي مكان رجل أو حتى نصف رجل . ولهذا اقترح أن تتولي أمر عمل أنسب لطبيعة المرأة ".
" لا أفهم تماما ما الذي ترمي إليه ".
" كما ذكرت لك من قبل , إنني أعقد مزادا كل ربيع أبيع فيه بعض جيادي المسجلة علي طريقة أهل تكساس . وهذا يعني أن أقيم حفل شواء في الهواء الطلق".
لمعت عينا كورد وهو يراقب إمارات الفهم علي وجه ستاسي وأضاف :
" أنا واثق أنك تستطيعين تنظيم نشاط هذا العام بخبرتك في الأندية الريفية مما يعطيني فرصة التفرغ للاهتمام بالمزرعة ".
سألته ستاسي وهي تتجاهل السخرية المقنعة التي نطق بها كلماته:
" كم عدد المدعوين إلي هذا الحفل ؟ ومتى سيكون موعده؟"

أنا كارنينا
20-02-2006, 14:26
مرحبا ً جميعاً يا أهل المنتدى ، كيف الحال
هذا ملخص الفصل الأول من رواية عاصفة الصمت لبيني جوردان و إن شاء الله إذا عجبكم بنزل الملخص للفصل الثاني
ملخص الفصل الأول : فتاة الإغواء
إنها الخامسة إلى ربعاً أسرعت ساسكيا عبر ردهة المكتب الذي تعمل فيه متجة إلى باب الخروج عندها صاحت موظفة الإستقبال قائلة " تتسللين خارجة قبل إنتهاء الدوام يا لحظك !"
و عندما سمع أندريس تعليق الموظفة ، قطب جبينه ، كان يقف عند المصعد المخصص لكبار الموظفين فلم تره ساسكيا التي كانت مسرعة ، إلا أن أندريس رأى تلك السمراء ذات الساقين الرائعتين و الشعر البني ذي الوهج الذهبي المحمر الذي يشير إلى مزاجها الناري الحاد ، و انتبه فجأة إلى منحى أفكاره فالتورط معغ إمرأة ... أي امرأة هو آخر ما يريده في الوقت الحالي .... تذكر كيف أقنع جده بالتقاعد جزئيا من إدارة سلسلة الفنادق التي باتت الآن تحت إشرافه ، لكن العجوز شن بالمقابل حملة قوية لإقناع أندريس بالزواج من إبنة أخية ، ففي نظر الجد من شأن زواج مماثل أن يوحد الأسرة و بالتالي يوحد ثروتها إلى أن هذه المحاولات الخرقاء لتزويج أندريس بإبنة عم أمع أثينا ما كانت لتترك في نفس أندريس سوى السخرية لولا أن أثينا كانت حريصة على هذا الزواج لقد كانت أثينا أرملة تكبره بسبع سنوات ، كان زوجها الأول يونانياً ......بلغ المصعد الطابق الأعلى فخرج أندريس منه لم يكن الوقت ملائماً للتفكير في شؤونه الخاصة لأن عليه السفر إلى جزيرة التي يمتلكها جده
في بحر إيجة التي ستمضي فيها الأسرة العطلة و لكن كان عليه قبل ذلك أن يقدم تقريراً مفصلا ً عن سير العمل لجده ..............
" آسفة "إعتذرت ساسكيا و هي تجلس على المقعد الشاغر عند المائدة المعدة لثلاثة أشخاص و قالت شارحة " الخوف سائد بين الموظفين بسبب وصول الرئيس الجديد غداً " و سكتت عندما لاحظت أن صديقتها المفضلة لم تكن تصغي " ماذا حدث ؟ "
أجابت ميغن " كنت أخبر لورين عن سبب تعاستي ..
- تعاستك ؟
- إنه مارك ...
- أكملت لورين تظن ميغن أن مارك متورط مع فتاه أخرى .. في نفس الوقت "
- "هذا غير ممكن ، ميغن أنت بنفسك أخبرتني عن مدى حب مارك لك "
- حسناً هذا ما ظننته ، خصوصاً عندما قال أنه يريد أن تعقد خطبتنا .ولكن هناك مكالمات هاتفية تصله دائما واذا أجبت أنا يقفل الخط . حدث ذلك ثلاث مرات هذا الأسبوع ، وعندما سألته عن ذلك قال ان الرقم كان خطأ .
_ حسنا ربما كان الرقم خطأ فعلا.
لكن ميغان هزت رأسها :"لا . هذا غير صحيح ، لأن مارك يبقى دائما جالسا قرب الهاتف ، والليلة الماضية كان يتحدث من هاتفه الخليوي عندما دخلت ، وما ان رآني حتى أنهى المكالمة ".
ـ ألم تسأليه عما يحدث ؟
أجابت ميغان بحزن :"سألته فقال انها مجرد تخيلات أتخيلها "
فقالت لورين وقد لوت شفتيها بعبوس مخيف :" هكذا هم الرجال ... لقد بذل زوجي جهده لاقناعي باني واهمة . وماذا فعل ؟ لقد انتقل للعيش في البيت مع سكرتيرته طالبا مني الرحيل "
قالت ميغان وقد اغرورقت عيناها بالدموع " أنا ... لا يمكنني ان اصدق أنه يخونني مع أخرى ... كنت أظن أنه يحبني ..."
ـ أنا واثقة من أنه يحبك.
قالت لورين بجفاء :" حسنا ، هناك طريقة مضمونة لمعرفة الحقيقة . لقد قرأت مقالة عن وكالة تقصدينها ان راودتك الشكوك حول صديقك . فيرسلون له فتاة تحاول اغواءه فان وقع في الفخ تأكد شكك و ليس أمامك إلى هذا الخيار "
قالتت ميغن " اه لا أستطيع "
فأصرت لورين بقوة " بل عليك ذلك إن مارك يجاهد في التوفيق في دخله و مصروفه منذ باشر في عمله الخاص و أنت قد ورثت ذلك المال من عمة أبيك "
غاص قلب ساسكيا قليلاً ، هي تحب صديقتها كثيراً و لكن الفكرة لم ترقها كثيراً . قالت ميغن " إنها تبدو فكرة معقولة لكنني لا أظن أن في هلفورد وكالة مماثلة " .
فقالت لورين و قد علت الإبتسامة و جهها ومن يحتاج إلى وكالة ؟ ما أنت بحاجة إليه هو صديقة جميلة للغاية لا يعرفها مارك ، و يمكنها محاولة
إغرائه .. "
فقاطعتها ميغن متأملة " صديقة جميلة للغاية ؟ أتعنين مثل ساسكيا ؟ "
أخذت المرأتان تتفرسان في ساسكيا و هي تقضم قطعة من الخبز و أجابت لورين بصوة خافت " بالضبط . ساسكيا مناسبة لهذا الدور "
كادت ساسكيا تختنق بقطعة الخبز وهي ترى التصميم باديا على ملامح لورين وميغان فقالت :" ماذا؟ أنت تمزحين . لا ... لا سبيل الى ذلك ، هذا جنون يا ميغان وانت تعلمين ذلك . كيف تستطيعين فعل ذلك بمارك؟ "
أجابت لورين بحدة :" وكيف يمكنها تسليمه حياتها ان لم تكن واثقة منه؟ حسنا لقد انتهى الأمر اذن ، وما نحتاج اليه حقا أن نضع خطة"
فقالت ميغان :" الليلة سوف يخرج مارك مع أصدقائه الى تلك الحانة التي افتتحت حديثا "
ـ لا يمكن أن أفعل ذلك ..انه..انه. انه عمل غير أخلاقي .
ونظري باعتذار الى ميغان :"آسفة يا ميغان ، ولكن.."
فقاطعتها لورين بحدة :" كنت أظنك سترغبين في مساعدة صديقتك ، يا ساسكيا ، لكي تحافظي على سعادتها . خصوصا بعد كل ما فعلته لاجلك ".
عضت ساسكيا على شفتيها .. لورين محقة ، فهي تدين لميغان بالكثير ... فمنذ ستة أشهر كانت سكسكيا تتأخر في العمل كل مساء ، وكانت جدتها مصابة بمرض خطير ، فراحت ميغان بصفتها ممرضة ، تعتني بجدتها متخلية بذلك عن كل أوقات فراغها وبعض اجازاتها كمساعدة منها لصديقتها ساسكيا.
وقاطعت ميغان أفكار ساسكيا وقالت بهدوء:" أنا أعلم انك غير موافقة على هذا الامر يا ساسكيا ولكنني يجب أن اعلم ان كنت أستطيع الوثوق بمارك "
واغرورقت عيناها بالدموع .
ـ لا بأس سأفعل ذلك .
قالت ذلك باستسلام .
وبعد أن شكرتها ميغان قالت ساسكيا :" عليك أن تصفي لي مارك هذا، يا ميغان لكي أتمكن من معرفته "
فقالت ميغان بحماسة وغبطة :" آه، هذا صحيح . سيكون الأجمل والاكثر وسامة بين الحاضرين ! انه رائع با ساسكيا ..جذاب ، ذو شعر قاتم كثيف وفم جميل للغاية .. ثم سيكون مرتديا قميص أزرق بلون عينيه ، فهو دوما يفعل ذلك .. زأنا قد اشتريت له تلك القمصان"
ـ في اي وقت سيكون هناك ؟
ـ في الثامنة والنصف
ـحسنا .. اذن يجب عليك التواجد هناك حوالي التاسعة .
قالت هذا لورين وقد بان عليها الرضا .
ـ ولكن سيارتي ما زالت في الكاراج
ـ لا تهتمي بذلك . سوف أوصلك بسيارتي .
عرضت ذلك لورين بسخاء
بعد ساعتين كانت ساسكيا ترتدي تنورها السوداء وقد تملكها شيء من التوتر . وعندما سمعت رنين جرس الباب ، نزلت من غرفتها لتفتح بنفسها لان جدتها كانت تمضي عدة أسابيع مع شقيقتها في باث. أتت لورين بمفردها و أخذت تتفحص ساسكيا ثم عبست و قالت بحدة " عليك أن ترتدي شيئاً أخرفمظهرك يبدو و كأنك ذاهبة إلى العمل و ال يشجع على التقرب منك ، تذكري بأن على مارك أن يظنك سهلة المنال ، كما أن عليك وضع أحمر شفه مختلف و وضع المزيد من الكحل على عينيك ، و إذا كنت لا تصدقي فاقرأي هذه "
وقدمت لورين لساسكيا مجلة مفتوحة . قرأت ساسكيا المقال بالرغم منها ، مقطبة الجبين ومفادها أن الوكالة مستعدة لإرسال فتياتها لإمتحان إخلاص رجال موكلاتهن ، و هي تعدد مواصفاتهن ، فقالت ساسكيا بحزم :
لا يمكنني القيام بأي من هذا أما بالنسبة للطقم ..
دخلت لورين الردهة و أغلقت الباب خلفها و قالت بعنف :
" عليك القيام بذلك من أجل ميغان ألا ترين ما يحدث لها ؟الخطر الذي يكتنفها ؟ إنها مجنونة بهذا الرجل ، لم يمض على علاقتهما ألربعة أشهر و ها هي تتحدث عن تسليمه ميراثها بأكمله .. و الزواج و إنجاب الأطفال .. أتعلمين كم ورثت ميغن عن عمة أبيها ؟
هزت ساسكيا رأسها بصمت كانت تعلم مدى الدهشة و الذهول الذي تملك ميغن عندما علمت أنها وريثة عمتها الوحيدة لكن اللباقة منعت ساسكيا من سؤالها عن مقدار الميراث .
قالت لورين " لقد ورثت ما يقارب الثلاثة ملايين جنيه ".
عندما رأت ما بدى على وجه ساسكيا أومأت بعبوس : " هل عرفت ما أهمية ما نقوم به لحمايتها ؟ لقد حاولت تحذيرها مراراً بأن مارك الغالي على قلبها قد لا يكون مخلصاً كما يبدو لكنها لم تصغ لي ، و الآن ، الحمد لله قد بدأت تراه على حقيقته لذا ، لأجلها يا ساسكيا ، عليك القيام بما في وسعك لمساعدتها و لإثبات خيانته
كان بإمكان ساسكيا أن تتصور ذلك جيداً ، و راحت تحث نفسها :" ميغان ، ميغان العزيزة الحلوة التي ما زالت تعمل كممرضة رغم الثروة التي ورثتها . إنها تستحق رجل يستحقها حقاً ، فإذا لم يكن مارك هذا .. حسنا ً، ربما ، عندئذ من الأفضل لصديقتها أن تعلم ذلك من أول الطريق . أما لورين التي ما زالت تتأمل ساسكيا ، فقالت : " ربما إذا خلعت السترة يمكنك أن ترتدي بلوزة صيفية جذابة .. أو حتى ..
و سكتت عندما رأت ملامح ساسكيا وهي تقول " بلوزة صيفية نعم .. أما جذابة فلا
و عندما رأت النظرة في عيني لورين و سكتت . بصراحة ، فالرجال حسب خبرة ساسكيا ليسوا بحاجة إلى رؤية جسدها في ملابس فاضحة ليتشجعوا و ينظروا إليها مرتين ..
عندما غادراالمنزل أخيراً كانت الساعة تقارب التاسعة ، و قد زادت ساسكيا من تبرجها نزولاً عند إلحاح لورين . شعرت ساسكيا بعدم الإرتياح لمظهرها بحيث لم تستطع النظر لمرآة الردهة .
و عندما وصلا ، أوقفت لورين السيارة أمام باب الحانة :" ها قد وصلنا . سآتي لأخذك عند الحادية عشرة .. و سيكون ذلك وقتاً كافياً . تذكري ، نحن نفعل هذا لأجل ميغان "
و قبل أن تتمكن من قول شيء ، كانت لورين قد إنطلقت بسيارتها ، و كان رجل يسير على الرصيف قد توقف عندما رأى ساسيا و نظر إليها بإعجاب
فنظرت مشيحة له بوجهها و دخلت الحانة .
كانت لورين قد أعطتها قائمة طويلة من الإرشادات معظم ما فيها جعل ساسكيا تصر على أسنانها ، لا سبيل للدخول و التصرف بطريقة مغرية بما أن لورين كانت قد ألبستها تلك البلوزة . أخذت نفساً عميقاً ثم دفعت باب الحانة

الميرا
20-02-2006, 16:02
اهلين بالغاليه ريد روز تابعي القصه والله انها فنانه وانتي الاحاى طبعا لانك للان ماشالله مستمره في تنزيل الاجزاء ورا بعض علشان ماننسى مشكوره يالغاليه ولاعدمناك.
انا كارنينا صراحه قصة عاصفة الصمت من زمان ودي اقراها والحمد لله انك حققتي امنيتي والله ان شكلها القصه رهيب تابعي يالغاليه نستنى الجزء الثاني على احرمن الجمر
ومشكورين وماقصرتو يالغاليات

ماروكو ساكورا
20-02-2006, 17:19
القصتين مره حلوين تسلموا يالغاليات
أإن كارنينا وريد روز

ANGELixna D
21-02-2006, 01:17
Red Rous

لكني أطلب منك طلبين
انك تكتبي لنا الثأر لانهم بيقولو أنها مرة حلوة واعتقد ان الجميع حينبسط بيها
الطلب التاني انك تكتبي لي أسماء الروايات القديمة طبعا مع أرقامها واسماء مؤالفاتها
فيريت ما تكسفيني
افا ماطلبتي غالي أبشري بدور الثأر وأن شاءالله أكتبها وراح أجرد الخزينه واكتبت لك أحسن الروايات بأرقامها
عيوني لك يالغلا

RED ROUS
21-02-2006, 04:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

افا ماطلبتي غالي أبشري بدور الثأر وأن شاءالله أكتبها وراح أجرد الخزينه واكتبت لك أحسن الروايات بأرقامها
عيوني لك يالغلا
الله يسلمك
وسامحيني إذا تقلت عليكي

[MW]
21-02-2006, 13:11
مشكووورة كثييير ياحبيبتي رد روز

انتي كذا ::جيد::

تابعي واكون لك شاكرة كثييير


انا كارنينا

انا شاكرة كثيير على المخلصات :o

لكن اذا ماكان فيه ازعاج ياليت لو تكتبيها كاملة بليييز :مرتبك:

RED ROUS
21-02-2006, 13:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكووورة كثييير ياحبيبتي رد روز

انتي كذا

تابعي واكون لك شاكرة كثييير
الله يسلمك حبيبتي اليزا
وشكرا ليك علي الرواية الرائعة الي نزلتيها ودائما انت المتوفقة علي::جيد:: ::جيد:: ::جيد::

RED ROUS
21-02-2006, 13:55
9-قلب في المحيط1982
آن هامبسون
Song of the waves
الملخص :
كانت وندي براون فتاة جميلة ,مرحة, وثرية ...أو هكذا رآها ركاب الباخرة " فايسون " في رحلتهم الطويلة عبر المحيط. الا أن قلبا آخر يخفق في صدرها , قلب لا يتخيله أولئك الركاب السعداء الذين يبحثون عن المغامرة بين أمواج المحيط الهائلة , كان يصطخب بسر رهيب أقسمت الا تبوح به لأحد مهما كانت الظروف , لكن القدر يخبئ مفاجأته في أحلك الليالي , والرجل المدعو غارث ريفرز جاء يقرع باب ذالك القلب البائس , فهل تفتح وندي ؟ هل تقول نعم؟ أم تحاول الفرار حاملة سرها في قلب محطم ؟
... وهل هناك شعاع في آخر النفق؟

RED ROUS
21-02-2006, 13:56
أجاب وهو يراقب وجهها مفكرا :
"أعتقد أنه قبل نهاية ذلك اليوم سيكون عدة مئات من الناس قد حضروا . والموعد هو التاسع من يونيو , أي بعد حوال أربعة أسابيع . إذا كنت تظنين أن العمل كثيرا عليك !".
قالت ستاسي مدافعة عن نفسها :
" إطلاقا . ولكني أعترف بفضولي لمعرفة السبب في أنك لم تطلب من السيدة مارشال أن تقوم بدور المضيفة والمنظمة".
فتر صوته لجرأتها وهو يقول:
"إن أسباب قراري باستخدامك ليست من شأنك , ولكني قلت من قبل إنني أريدك أن تعملي لتخرجي من ورطتك , وهذا هو البديل الوحيد . إن السيدة مارشال تمر بمرحلة صعبة لإعادة ترتيب حياتها , ولا يتوقع أحد منها الأشراف والأعداد لجمع بهذا الحجم , وخاصة أنها تمر حاليا بضغوط عاطفية. ثم إنه من غير اللائق أن تتولي ليديا هذه المهمة في هذا الوقت . وأشك في أنك ستفهمين هذا ".
ردت عليه بحدة وقد آلمتها طريقته البارعة في حماية خطيبته السابقة :
"لم أكن أعلم أنك تأبه لأراء الناس الآخرين ".
أجاب بصوت بارد كالثلج:
" هذا يتوقف كثيرا على هؤلاء الناس. هناك بعض الناس الذين لا أريد أن تتأثر سمعتهم, وهناك بعض الناس الذين لن يمكثوا هنا ولذا فأنا لا اهتم بشأنهم"
قالت ستاسي غاضبة:
"إذا كنت تشير إلى من طرف خفي , فانا أفضل أن تتكلم بصراحة. لقد كونت فكرة مضحكة عني بأنني أغازل كل رجل أقابله. على الأقل إنني لا أتعرض للضيوف الموجودين في بيتي!"
قال كورد بحدة وصوته ينخفض منذرا بالخطر:
"كنت أظنك أعقل من أن تثيري هذا الموضوع".
واختلجت عضلة فكه منذرة مرة أخرى وأضاف:
" من الأفضل أن ننسي الليلة الماضية. معظم النساء لديهن من الكبرياء مايمنعهن من إثارته".
أجابت ستاسي بسرعة وهي تقف ثائرة وتقبض بيديها بشدة على ظهر الكرسي:
"أنا لست معظم النساء. واضح انك تريدني ان انسي الموضوع في غمضة عين".
قال كورد ناظرا إلى قوامها الرشيق:
" بصراحة, لا يهمني إذا كنت تنسين أم لا. إلا إذا كنت تريدين أن أعيد الكرة"
قالت:
" هذا آخر شيء أريده منك!"
اخترق وجهها وهي تتذكر استجابتها له في الحلم . قال منهيا الموضوع وموليا اهتمامه إلى مجموعة من الأوراق أمامه:
"حسنا. هاهي بعض الترتيبات المعدة للمزاد, وعليك أن تستوعبيها جيدا. تستطيعين استخدام هذه الغرفة كمركز لنشاطك. وبما إنني أقوم بمعظم أعمالي المكتبية في المكتب فلن أزعجك, من المحتمل أن يكون هناك بعض التفاصيل التي تودين أن تراجعيها معي , وتستطيعين ان تتصلي بي في هذه الحالة . اعتقد أن هذا هو كل شيء".
تجمدت الكلمات الغاضبة في حلق ستاسي تحت تأثير صوته الفاتر الذي ينم عن رغبته في انصرافها . وقفت برهة إلي جانب المقعد ولكنه لم يرفع عينيه عن الأوراق. فاستدارت علي عقبيها بسرعة وخطت خارج الغرفة وأقفلت الباب بشدة خلفها. ثم جمعت حاجياتها من الردهة وصعدت الدرج إلى غرفتها حيث ألقت بحمولتها علي الأرض وأخذت تنظر إلي وجهها العابس في المرآة .
"بعد ذلك بساعة كانت ستاسي تمشي خارجة من الحمام بعد أن اغتسلت وبدلت ثيابها عندما قابلت كورد في البهو.
قال كورد بسرعة وعيناه الداكنتين الفاترتان تستوعبان مظهرها المنتعش :
" لقد نسيت أن أعطيك مفاتيح سيارتك . ستحتاجين لوسيلة انتقال , لذا أمرت أحد رجالي بإحضار سيارتك من الكوخ . إنها في الكاراج".
أجابت ستاسي بسخرية :
" كم أنت بعيد النظر !".
أضافت وعيناه تضيقان للهجتها :
" وضعت لك أيضا آلة كاتبة في الغرفة .أعتقد أن ÷ذا هو كل ما تحتجين ".
قالت :
" أنا واثقة من أن كل شيء علي ما يرام".

sola
21-02-2006, 14:37
شكـــــــرا حبيبتي ريد روووز على التكملة



أنا كارنينا

اكيـــــد حبيبتي عجبتنا وياريت تكمليها

بس اقترح عليكي انك تحطيها في موضوع جديد

عشـــــان مانتلخبط بين روايتك ورواية ريد روز


^__________^

"Rania"
21-02-2006, 16:01
Hi

مررره حلووه روايتك ريد روز وياليت تكمليها..

انا كارنينا شكل روايتك خطييييييره::جيد:: مع انها بس البدايه وننتظر التكمله..

ماروكو ساكورا
21-02-2006, 17:20
تسلمي تسلمي يا ريد روز
القصة روعه وما قصرت والله

RED ROUS
21-02-2006, 22:37
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
شكر يالغاليات علي تشجيعكم
اعذروني علي التاخير
الجهاز عندي جالس يسويلي مشاكل

أنا كارنينا
22-02-2006, 12:30
هلا حبيبتي alizee،ان شاء الله بكتبلك اياها مش مختصرة ،وعلى العموم أختي مو مشغولة هالاسبوع وساهمت في كتابة الفصل الاول وهي من النوع اللي بيآمن انه كل شيء في الرواية مهم للقراءة فأظن اني راح أخليها تكتب الجزء الثاني انت تأمريني . وشكرا للجميع على التشجيع

RED ROUS
22-02-2006, 12:39
بدأت تتخطي الرجل الوسيم ولكن ذراعه القوية أسرعت وسدت الطريق إمامها . برقت عينا ستاسي وهي تنظر إلى وجهه المسود. قال كورد مهددا:
" تستطيعين أن تمسحي هذا التعبير عن وجهك . انك تحتاجين إلى علقة ساخنة سيكون لها تأثير السحر على طفلة مدللة مثلك".
أجابت بدون أن تجفل أمام نظرته الخارقة :
" العنف هو حلك لكل شيء.....أليس كذلك؟ وألان ابتعد عن طريقي ودعني أمر".
كان داخلها يرتعد وهي تدفعه بعيدا عن طريقها وتنزل الدرج بسرعة. كانت ليديا مارشال تقف أسفل الدرج بجمالها الأسمر وعينيها السوداةتين الباردتين كالثلج وهي تراقب ستاسي تمر من أمامها. ولكن الثلج اختفي عندما نزل كورد خلف ستاسي.
قالت ليديا بصوتها المعسول:
" هذا أنت! بدأت أتساءل عما إذا كنت قد نسيتني. لقد أعددت لنا شرابا. أرجو أن أكون قد تذكرت ذوقك في الشراب".
رفرف صوت ستاسي كما لو كان رداء احمر مزهوا, ولكنها لم تنتظر لتسمع رد كورد, إذا أسرعت كالعمياء إلى غرفة العمل واستندت إلى الباب المغلق في انتظار أن تعود ركبتاها المرتعشتان وقلبها الذي يدق بعنف إلى حالتها الطبيعية. لماذا سمحت لكورد أن يثيرها هكذا؟ لم يتصرف نفس التصرف حيالها مرتين ؟ مرة كان مداعبا ودودا عندما وجدها عند النهر, ومرة أخري كان عنيفا مهينا عندما قبلها بكل هذه القسوة. واليوم تصرف كالسيد الدكتاتور. في نظر ستاسي كان كورد يستحق ليديا مارشال بجمالها اللاتيني البارد وطريقتها المتزلقة التي تثير الاشمئزاز . أوه كم كانت ستاسي تتمني وجود كارتر ميلز باتزانه. فقد أتعبها كورد بانفعالاته المتقلبة.
كانت متعبة واهنة من ركوب الخيل لمدة ثلاث أيام متواصلة, فمشت إلى خلف المكتب, وجلست على المقعد في اكتئاب , وأخذت تدرس مجموعة الأوراق أمامها . عبرت خاطرها صورة اليدين التين لوحتهما الشمس وهي تقلب نفس الأوراق. قلبت الأوراق شاردة حتى ردها إلى انتباهها حجم الحفل بكل تفاصيله.
وروعها ما قرأت , فجلس في المقعد الدائر وأخذت تبحث في الأوراق مرة أخري. لو لم يكن ينصبها كل هذا العداء لشرحت له إنها لم تعد حفل عشاء لأكثر من اثني عشر شخصا في حياتها. ما الذي ستفعله ألان؟ مرت في ذاكرتها ابتسامته الساخرة الهازئة وهي تتخيل إنها تشرح له موقفها.
فكرت ستاسي كم سيعجبه ذلك . كم سيسعده أن يري فشلي . حسنا لن يحدث هذا. علي أن اعمل أكثر مما ظننت وإذا كنت سعيدة الحظ لن يري أبدا الأخطاء البسيطة التي ستحدث عفوا.
وبثقة متجددة أعادت دراسة الأوراق مرة أخري وبدأت تعد خطة العمل.
(نهاية الفصل الثامن)

RED ROUS
22-02-2006, 12:40
9-- لمساته كالحروق
أطار الحصان الأحمر عرفه الأصفر في الهواء وصهل غاضبا لليد الحازمة التي تحد من سرعته ,
هدأته ستاسي قائلة:
" اهدأ يا ديابلو ".
ولكنه استمر في جر شكيمة اللجام.
فكرت ستاسي ربما يهدئ من توترها أن انطلقت بالحصان . لقد دفعت ستاسي ضريبة مشاداتها مع كورد بعد ظهر ذلك اليوم من صبرها وأعصابها . مضي أسبوعان منذ عهد إليها كورد بترتيب احتفالات المزاد , وكان إعداد الأنشطة المختلفة عملا مرهقا يستغرق النهار كله . خاصة لمن لم يقم بمثل هذه المهمة من قبل , علي الرغم من المعونة التي تلقتها ستاسي من زوجات العمال الدائمين قي المزرعة . كانت ستاسي راضية عن العمل الذي قامت به حتى تلك اللحظة .ولديها شعور بأن كورد راض أيضا عن عملها . رغم أنها لم تكن تهتم برأيه كما قالت لنفسها . ولكن بعد ظهر ذلك اليوم عندما كانا يستعرضان بعض المراسلات بشان الاعداد للمزاد سألها كورد عن بروفة المطبعة لقائمة المبيعات. لم تكن ستاسي تعلم عنها أي شيء واعترفت بذلك.انها مازالت تذكر تعابير وجهه الثائر وهو يسمع كلماتها.وأثارتها ذكري كلماته اللاذعة. كان في استطاعتها أن تشرح له عدم خبرتها في إعداد مثل هذه الحفلات. ولكن أهانته لها جرحتها في أعماقها مما جعلها تخشي المزيد من الاستهزاء. إذا كان كورد من القسوة بحيث لا يمكن أن يمتلك, ولومن بعيد, ما يشبه القلب!
كان كورد يتغيب تقريبا كل يوم منذ لقائهما الذي عهد أليها فيه بترتيبات الحفل,وأحيانا كان يجتمع بها أثناء النهار , ولكن حديثهما كان محددا بموضوع المزاد . ولم تكن ستاسي تعلم ما إذا كان السبب وهو وطأة العمل في المزرعة, أم أنه كان يتجنب قضاء أي وقت معها . مرت ليديا مرورا عابرا عدة مرات بحثا عنه, وفي بعض الأحيان كانت تتنازل وتسأل ستاسي عن مكان كورد موحية لها بأنه يساعدها في إجراءات طلاقها . وكانت عادة تجده في مكان ما لأن ستاسي كانت تراهما معا كثيرا من النافذة ,وكورد يخفض رأسه ليستمع إلي عبارة هامسة من المرأة ذات الشعر الفاحم بينما تضع هي ذراعها علي ذراعه باستئثار . كان من الطبيعي أن تتراجع عن النافذة وهي تشعر بالذنب , ووجهها يحمر خجلا كما لو كانت ضبطت متلبسة بالتصنت علي حديث خاص . وفي أحيان أخري كانت تراقبهما حتى يختفيا عن نظرها قبل أن تعود إلي عملها وهي تعاني من شعور غريب بالانقباض.
كانت متأكدة أن غياب كورد في المساء بسبب ليديا . ومن الغريب أن ستاسي وجدت نفسها تارة تفتقده , وتارة أخري تخشي حضوره , ولكنها رفضت أن تخوض في أسباب تقلب عواطفها .
انضم إليها جيم كونورز في عدة أمسيات علي الشرفة . وكانا يثرثران وهما يكتشفان اهتمامات كثيرة مشتركة . كانت ستاسي ترتاح لبساطة راعي البقر الشاب بضحكته الحاضرة , وصحبته التي لا تطلب منها شيئا . وكانت علاقتها به تختلف اختلافا شاسعا عن علاقتها العاصفة بكورد هاريس , كانت تشعر بالراحة والطمأنينة مع جيم لم تكن تقلقها كل كلمة صغيرة تتفوه بها وكيف سيفسرها . كان جو صداقتها المريح الذي يحيط بها عندما تكون مع جيم يذكرها بطريقة اعتمادها علي كارتر ميلز.
كارتر ... كان يبدو علي بعد أحقاب منها . هل كانت معه حقا منذ مدة قصيرة ؟ كانت قرأت بين السطور تيارا من القلق عليها لم تستطع ستاسي أن تتجاهله . كانت تعلم أنه ينتظر منها ردا, ردا لا تستطيع أن تعطيه . وكان من الصعب عليها حتى أن تتذكر شكل كارتر كل ما تستطيع تذكره هو صورة مشوشة لشعر أصفر قصير وعينين زرقاوين لامعتين . وقد بلغ من عدم وضوح الصورة أنه قد يكون في خيالها صورة جيم وليس كارتر . ربما كان التشابه بين الاثنين هو السبب في انجذابها نحو جيم . ربما كانت أحسن حالا لو أنها لم تأت إلي هنا , ولكن في هذه الحالة ما كانت لتقع في غرام هذه البلاد الخشنة المتوحشة . حتى في هذه الظروف كانت ستاسي تستمتع بقربها من هذه المناظر الطبيعية . لقد غاب الزحام والضباب وضجيج حركة المرور الذي لا ينتهي , وحل محله الفضاء الشاسع والهواء المنعش ونداءات مخلوقات الله الخافتة.
ألقت ستاسي نظرة علي الشمس الغاربة ثم امتطت جوادها المستريح مرة أخري واتجهت به إلي بيت المزرعة . وكانت تعلم أن عليها العودة قبل مغيب الشمس تماما .
وصلت ستاسي إلي الاصطبلات بسرعة فنزلت وقادت حصانها الطيع خلال بوابة السياج إلي منطقة الاصطبلات , أخذت تدندن فرحة فلم تشعر باقتراب هانك المسن.
قال هانك :
" إنك بالتأكيد مرحة للغاية ".
أجفلت للصوت المفاجئ ثم قالت مؤنبة وهي تضحك ضحكة مهزوزة :
"هانك ! يجب ألا تفعل ذلك ! لقد أفزعتني حتى وقف شعري!".
ابتسم قائلا :
" تبدين سعيدة راضية حتى خيل لي أنه من القسوة إفساد هذه الصورة الجميلة ".
لمعت عيناها البنيتان وداعبته قائلة :
"كنت أظن أن الأيرلنديين هم الذين قبلوا حجر المداهنة . يبدو أن لكم حجرا مثله هنا ".
أجاب هانك :
" هراء ليس هناك شيء من الادعاء حين يقول المرء لفتاة جميلة أنها جميلة , لتصدق ما عليها ! أن تنظر إلي المرآة , وتري نفسها".

[MW]
22-02-2006, 14:10
هلا حبيبتي alizee،ان شاء الله بكتبلك اياها مش مختصرة ،وعلى العموم أختي مو مشغولة هالاسبوع وساهمت في كتابة الفصل الاول وهي من النوع اللي بيآمن انه كل شيء في الرواية مهم للقراءة فأظن اني راح أخليها تكتب الجزء الثاني انت تأمريني . وشكرا للجميع على التشجيع


هلا فيكي اكثر حبيبتي أنا :)

مثلي بالضبط انا احبها اقرأ الرواية كاملة ::جيد::

تسلم ايديك انتي واختك على الرواية ::سعادة::

RED ROUS
22-02-2006, 14:52
شعرت بالدفء لمحبة الرجل الكهل الواقف بجانبها .ولأشعة الشمس المتألقة الحانية . وغمرتها رغبة ملحة أن تفرد ذراعيها وتحيط بهذه الأرض الخشنة الموحشة التي أسرتها تماما. بدلا من هذا رفعت وجهها للنسيم الرقيق واستنشقت العبير المعطر الذي يحمله وصاحت:
" كم أحب هذه الأرض!".
ثم تنهدت في ندم :
" سأكره أن أترك كل هذا وارحل".
علق هانك علي كلامها قائلا:
" ظننت أنك لا تحبين هذا المكان؟"
وأدار رأسه ليخفي وميض عينيه.
" لم أر أي شيء مثل هذا المكان . في بعض الأحيان أجده قاسيا وموحشا, ولكن يبقي فيه جماله . كلا يا هانك أنا لا أحبه فقط , إنني أهيم به ".
" إذا كنت تحبين هذا المكان لهذه الدرجة فلماذا تتركينه ؟ لم لا تنتقلين إلي مكان بالقرب من هنا؟"
أجابت ستاسي وهي تهز شعرها البني هزة رقيقة :
" ليس هذا نفس الشيء"
" ما هو السحر الخاص بهذا المكان في أي حال؟"
أجابت مفسرة في تردد:
" إنه شيء مختلف . الشمس لن تغرب كما تغرب هنا . ولن يكون لون التلال كلونها هنا".
نخر كالحصان قائلا:
" الشمس تغرب بنفس الطريقة في كل مكان".
ثم استدار لوجهها المغتبط بدون أن يحاول إخفاء لمعة عينيه وأضاف:
" وماذا عن السيد ؟"
سألته ستاسي وهي تتصلب بمجرد ذكر كورد هاريس الغامض:
" ماذا تعني ؟"
" أليس هو جزءا من كل هذا؟"
" بالطبع لا! إنه ..."
ابتسم هانك وهو يسرع بالكلام قبل أن تنطق ستاسي بالاعتراض:
" إنه السبب الوحيد في رغبتك في البقاء هنا . دعك من خداع نفسك بأن سبب وجودك هنا هو ارتباطك بالعمل تعويضا عما سبب حصانك من خسائر"
صاحت ستاسي:
" إنه لن يتركني أذهب ".
أجاب هانك:
" أنت التي لا تتركين نفسك لتذهبي . واجهي الأمر يا فتاة , إن كل ما يملكه ضدك هو قلبك أنت . إنك تحبينه وأنا أعلم هذا منذ مدة طويلة ".
استوعبت كلماته الخشنة وقالت بضعف:
" لا".
" أحسب أنه قد آن أوان المصارحة . إذا كانت لديك أية شجاعة فعليك أن تعترفي بحبك بينك وبين نفسك"
وقفت ستاسي صامتة بعد أن ابتعد هانك . تحب كورد هاريس ؟ مستحيل ! كيف ؟ لقد كان أكثر عجرفة ووقاحة وبغضا من أي شخص عرفته . إنها تبغضه ! تدافعت الذكريات في ذهنها , تذكرت سرعة نبضها عندما يدخل الغرفة , العذاب والألم اللذان تعاني منهما عندما يبتسم ابتسامته الساخرة , حرق جلدها كلما لمسها . وكانت ستاسي تئن وهي تتذكر الشعر الأسود بخصلته التي لا تثبت في مكانها بل تتدلي علي جبينه الملوح والعينين الداكنتين اللامعتين اللتين أنذرتاها مرات كثيرة بأنهما ستلتهمانها بنارهما. وعظام الوجنتين المحددتين في رقة وعليهما شبح لحية.
استدار الحصان في صبر نافد , فقادته إلي حظيرته كالمخدرة وتعثرت أكثر من مرة وهي في طريقها , وفقدت القدرة علي التركيز في أي شيء إلا صورة كورد هاريس المحفورة في ذهنها . كانت تحبه ! وذلك العذاب الذي يتملكها كلما كان قريبا منها , لم يكن إلا لرغبتها في حبه . وسمحت ستاسي لنفسها بأن يغمرها وعيها بهذا الحب وهي تطلق حصانها في حقله . هل كانت عمياء حتى أنها لم تفهم هذا من قبل؟ وامتلأت نفسها بهجة وهي تسرع إلي بيت المزرعة . احمرت وجنتاها , وأضاءت عيناها . وغمرت وجهها ابتسامة دافئة لهذا الاكتشاف . وأخذ قلبها يشدو . ستاسي آدامز تحب كورد هاريس . كانت تريد أن تصرخ بهذه العبارة للعالم أجمع . ثم فتحت باب المنزل الثقيل , وقد انقطعت أنفاسها وجرت إلي البهو الصامت.

السلحفاة المحتجة
22-02-2006, 20:01
[ اهلين زوريل جات القصص مررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررة روعة وترى انا عندي قصص مرة كثيرة انا راح اكتب اسم كل واحدة منها واذا عجبتكم واحدة منها اطلبوها ok ] يلا نبدا [ بقايا ليل****** . لاتبتسمي**** ليل القرصان***** لو تحكي الدموع***** أغنية كي يرحل *****لن تنتظرنا الحياة** ***حبيبي الخائن ولو سمحتوا ممكن طلب مررررررررررررررررة ضروري في أحد عنده قصة اسمها ***العريس الحاقد **** وترى معليش أي واحدة تطلب قصة تستنى يومين عشان أنا عندي امتحان اقتصاد و رياضيات يوم السبت

السلحفاة المحتجة
22-02-2006, 20:05
تسلمي red rous وانا كارنينا على القصص الروعة

RED ROUS
22-02-2006, 22:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بيك بيننا يازوريل-500
عندي رواية حبيبي الخاين بس من نسخة دار النحاس
إذا تبغيني أنزلها بعدين أنشاء الله
ولو عنك رويات عبير من القديمة فيريت تكتبي لنا علي أسماءها

كلام الناس
23-02-2006, 03:33
ريد روز انت ::جيد::

الله يعطيك العافيه..انت حققتي امنيتي
بكتاباتك لروايات عبير...

انا مغتربه ولي فتره وانا ادور على روايه لعبير...

تحياتي لك

RED ROUS
23-02-2006, 13:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا ليك اخي كلام الناس
ومرحبا بك بيننا

كلام الناس
23-02-2006, 18:28
انا بنت :)

أنا كارنينا
23-02-2006, 18:53
مرحبا هذا الفصل الثاني من رواية عاصفة الصمت ..... إستمتعوا

عاصفة الصمت

الفصل الثاني :رجل في الاختبار
رأى أندريس ساسكيا في اللحظة التي دخلت فيها الحانة . كان يجلس عند المقصف ، كان بامكانه الذهاب الى أي مكان أقرب من هذه الحانة ، ربما الى منزله أو الى أملاكه الجديدة ولكنه تلقى مكالميتن غير مرغوب بهما من جده واثينا ،لذا قرر الذهاب الى مكان لا يمكن لاحدهما الاتصال به ،كما تعمد ترك هاتفه الخليويفي البيت.
تصلبت قسماته عندما تذكر أثينا ومحاولاتها التي تزداد وقاحة لاغوائه واقناعه بالزواج منها. كان هو في الخامسة عشرة وهي حينذاك في الثانية والعشرين وعلى وشك الزواج ، لذا هو يشعر نحوها بالكراهية منذ الصغر ، وهذا ما ترك في نفسه أثرا سلبيا تجاه الجنس اللطيف . قطب جبينه وهو يراقب ساسكيا التي وقفت عند الباب مباشرة تفحص القاعة وكأنها تبحث عن شخص ما . أدارت رأسها فانعكست الأضواء على شفتيها المصبوغتين اللامعتين .
تنفس أندريس بعمق وهو يجاهد للسيطرة على تصرفه غير الرغوب به تجاهها . ما الذي يفعله بحق الجحيم ؟ كان غرضها واضحا جدا بحمرة الشفاه القرمزية الصارخة تلك مما جعله يضحك لا أن يفكر في ..في ماذا؟الرغبة..؟
وتملكته السخرية وموجة من الاشمئزاز من الذات . لقد عرفها طبعا !انها الفتاة التي رآها عصر اليوم في العمل ، الفتاة التي هنأتها موظفة الاستقبال لانسلالها من العمل مبكرة .ونظر متجهما الى فمها المصبوغ وعينيها المكحولتين بافراط ، رآها ترتدي طقما قصير التنورة .. ولفت انتباهه ساقاها الطويلتان المكسوتان بجوربين طويلين أسودين شفافين. انها تنورة قصيرة جدا .. جدا !
قطبت ساسكيا وهي تشعر بمدى قصر هذه التنورة التي أرغمتها لورين على ثنيها عند الخصر لتقصيرها . كانت ساسكيا مصممة على انها ما ان تجد مارك حتى تعيد التنورة الى طولها الاصلي . كما ان السترة الصيفية تشعرها بعدم الارتياح ،فأخذت ، دون وعي ، تعبث بأول الازرار المفكوكة.
ضاقت عينا أندرس وهو يراها تفعل ذلك . من الواضح أنها بذلك تلفت الأنظار الى صدرها .. واكتشف أندرس انه بدأ يصر على أسنانه ، والأهم من ذلك أنه لم يستطع تحويل نظراته عنها .
شعرت ساسكيا أنها مراقبة ، فالتفتت ثم جمدت مكانها عندما اشتبكت نظراتها مع نظرات أندريس القوية.
أخذ قلبها يخفق ، وجف ريقها . كانت قد نبذت مبالغة ميغان في وصفه .. معتبره بذلك هذيان امرأة واقعة في الحب . رائع .. خلاب .. وسيم .. جذاب.. وهو سيكون لابسا قميصا أزرق ليتناسب كما تقول ميغان مع لون عينيه . حسنا .. لم تستطع ساسكيا رؤية لون عينيه في الضوء الخافت من هذه المسافة التي تفصل بينهما . لكنها اقرت بان ميغان على حق في كل ما وصفتها به .. وازدادت دقات قلبها . هذا اذن حبيب ميغان ، لا بد أنه هو اذ لم يكن في القاعة من يشبه الأوصاف التي ذكرتها ميغان سوى هذا الرجل، لا عجب اذن من قلقها والشك في اخلاصه لها .. فرجل بهذه الوسامة لا بد وأن تلاحقه النساء على الدوام .
انه يتمتع بفيض قوي من السلطة التي تقرب الى الغطرسة . لقد صعق ذلك ساسكيا منذ اللحظة التي نظرت فيها اليه ، والتقت بنظراته التفحصة والتي سرعان ما تبعتها نظرة ازدراء واستنكار .. كيف يجرؤ على النظر اليها بهذا الشكل ؟ وفجاة تبددت كل الشكوك التي جالت في نفسها بشأن ما وافقت على القيام به .
حسنا .. لقد أيقنت ساسكيا أن محاولات ميغان ولورين لاثبات امكانية الوثق به صائبة ، فميغان فتاة ساذجة رقيقة ولا تملك الخبرة الكافية وهي بحاجة الى رجل يقدر رقتها ويعاملها على هذا الأساس . عليها أ ن تعترف ان ميغان لا تتمتع بتلك الجاذبية الصارخة التي يتطلع اليها رجل كمارك ولكن ربما هذا ما أحبه فيها .. هذا اذا كان يحبها .. وهذا ما على ساسكيا اثباته أو نفيه.
كان أندريس يراقبها بمزيج من الفضول وخيبة الأمل ، وهي تتجه اليه . وبشموخ هادئ لم تتجاهل نظرات الاعجاب التي كان يلقيها عليها ، أثناء ذلك ، الرجال الآخرون ، وانما بدا عليها أنها لم تلاحظها . كل ذلك كان مخطط له من قبل تماما كما السترة المفتوحة الأزرار ، وكان أندريس يعرف هذا النوع فأثينا خير مثال !
ـ آه ، أنا آسفة .
اعتذرت ساسكيا عندما وصلت الى جانب أندريس ، ثم تعثرت (بالصدفة) ووقعت عليه . لكنها عادت فاستقامت ثم وقفت بجانبه عند المقصف وعلى وجهها ابتسامة اعتذار ساحرة ، بينما اقتربت منه حتى استطاع ان يشم رائحتها الناعمة العذبة التي تثير الحواس وتبرز شخصيتها .. وكالحمقى أخذ هو يتنشق تلك الرائحة حتى كادت تسكره .. تاركا حواسه تستجيب.. لها..
أرغم أندريس نفسه على التراجع عنها خطوة الى الخلف ، ولكن المقصف كان مزدحما فاستحال الابتعاد عنها كثيرا . وهكذا سألها ببرودة :" آسف .. ولكن هل أعرفك ؟"
كان يعلم ان هناك نساء يقمن باي شيء لاجل المال .. أي شيء ..ومع أي شخص . أيا كان .
لكن ساسكيا تواجهه الآن ، وانفرجت شفتاها المصبوغتان بافراط عن ابتسامة أدرك أنها مرغمة وهي تتمتم :"آه لا.. في الواقع ، أنت لا.. لكنني أرجو أنك سوف تعرفني حالا .
أحست ساسكيا بالارتياح لخفوت الضوء وكانت تشعر باللهب المتوهج في وجهها. لم يحدث قط أن فكرت في التقدم من رجل بهذا الشكل ،أو حتى يصورت ذلك . ثم انتقلت بسرعة الى الجزء الثاني من حديثها المعد سلفا وهي تفرج شفتيها عن ابتسامة ، راجية ان تكون مغرية وتفي بالغرض . وبينما مررت لسانها على شفتيها بحذر صاحت في نفسها :"رباه ، ما أسوأ مذاق حمرة الشفاه .. هذه ".
ثم سألت الرجل ببعض الدلع :"ألن تسألني ان كنت أريد شرابا؟".

أنا كارنينا
23-02-2006, 18:54
سألته هذا وهي تخفق بأهدابهاآمالة ان يكون هذا نوع من الاغراء، وأضافت بصوت ناعم :" أحب لون قميصك".
ومالت عليه مضيفة :"انه يماثل لون عينيك ".
ـ ان كان هذا ظنك فلا بد انك مصابة بعمى الألوان .. لان عيني رماديتان.
قال لها ذلك باقتضاب .لقد بدأت تشعره بالغضب البالغ ، لقد كان تحرشها السافر به يبعث في نفسه الاحتقار . ولكن لا شيء يماثل حقارة ردة فعله السخيفة نحوها ، أي رجل هو ؟ هل هو غلام في الثامنة عشرة ؟ يفترض به ان يكون رجلا.. رجلا ناضجا .. محنكا خبيرا وهو فوق الثلاثين .. ومع ذلك يتجاوب مع هذه الأساليب المغرية القديمة والمثيرة للشفقة التي كانت تحاول ايقاعه فيها .. يتجاوب معها وكأنه .. وكأنه ماذا؟ وكأن لا شيء يريد فعله في هذه اللحظة سوى ضمها اليه ليشعر بدفئها .. وليسمعها تصرخ باسمه وليعانقها ويعانقها .
ـ اسمعي ، انت تقترفين غلطة كبيرة .
قال لها ذلك بحدة ، مقاطعا تصوراته غير المرغوب بها عنه وعنها.
ـ آه ، لا .
احتجت على رفضه لها بلهفة ، المفترض لها ان تذهب الى ميغان وتعلمها ان خطيبها ما زال مخلصا لها وبامكانها الوثوق به ، ولكن شيئا لم تستطع تحليله رفض ذلك فقالت له:" لا يمكنك ان تكون غلطة ابدا ، بالنسبة لاي امرأة.."
أخذ اندريس يتساءل ببلاهة عما اذا كان قد جن ، ان فكرة عرض المرأة لنفسها عليه أمر يثير اشمئزازه ، فكيف بامكانه الانجذاب الى امرأة كهذه ولو من بعيد؟ هذا مستحيل.
ـ انا آسف ، انك تضيعين وقتك .
وأضاف بصوت رقيق مخادع " والقت ، بالنسبة لامرأة مثلك ،هو من ذهب، فلم لا تذهبين للبحث عن رجل آخر . أكثر تقبلا مني لما تعرضينه عليه ؟ ".
نظرت اليه شاحبة الوجه وهو يغادر الحانة ، لقد نبذها .. انه وابتلعت ريقها. انه .. لقد اثبت انه مخلص لميغان . ونظر .. نظر اليها وكأنها فتاة صغيرة . مسحت حمرة الشفاه بسرعة وعبست للون الذي خلفته على يدها .
ـ أهلا بك يا جميلة , هل يمكنني ان أشتري لك شرابا ؟
هزت رأسها نافية ، متجاهلة النظرات اللاذعة التي رمق ها بها الرجال في الحانة ، وتوجهت الى حمام السيدات ، في غرفة الملابس أقفلت أزرار سترتها الصوفية ، ومسحت الحمرة وآثار التبرج والكحل واستبدلتهما بزينتها المفضلة لديها والمؤلفة من ظل خفيف للعينين وحمرة شفاه ناعمة بلون الكرز ، وربطت شعرها الطويل الى الخلف ، وجلست تنتظر موعد الرحيل .
هذه المرة بدت مختلفة وهي تشق طريقها بين الجموع ، وكانت النظرات المنصبة عليها مختلفة تماما .
شعرت بالارتياح عندما رأت ان لورين كانت في انتظارها ، وعندما فتحت باب السيارة ودخلت ، سألتها لورين بلهفة :" حسنا ، ماذا حصل ؟ "
فأجابت ساسكيا وهي تهز رأسها :" لا شيء ، لقد نبذني بخشونة".
ـ ماذا؟
ـ لورين ، حذار ..
هتفت ساسكيا محذرة عندما كادت لورين تصطدم بسيارة أخرى من تأثير ما سمعته ، وكأن لورين كانت تريد اثبات نظريتها بأن مارك غير مخلص . فقالت :" لا بد وانك لم تبذلي جهدك في المحاولة".
ـ أؤكد لك اني بذلت قصارى جهدي".
ـ هل أتى على ذكر ميغان ؟.. هل أخبرك أنه على علاقة بأخرى ؟
فهزت ساسكيا رأسها :" لا! لكنني أؤكد لك أنه أوضح عدم اهتمامه بي . لقد نظر الي .."
وسكتت وهي تبتلع ريقها ولا تريد التفكير في نوع نظرة حبيب ميغان اليها. ولسبب غريب لم تشأ حتى ان تتذكر نظرة الاحتقار التي رأتها في عينيه فجعلتها ترتجف ألما وغضبا .
ـ أين ميغان ؟
ـ لقد استدعوها الى المستشفى ، لتقوم بعمل اضافي. لقد اتصلت بي لتخبرني ، فقلت لها اننا سنذهب الى بيتها مباشرة ونجتمع بها هناك.
ارتسمت على شفتي ساسكيا ابتسامة باهتة . يفترض ان تشعر بشعور أفضل الآن ، لكن ميغان وحدها ستكون حقا مسرورة عندما تعلم ان مارك حبيبها مخلص ولم يخنها .
حبيبها مارك .. حبيب ميغان.. وشعرت ساسكيا بمرارة في فمها وثقل في صدرها.
ما الذي حدث لها ؟ هل يعقل انها تغار من ميغان ؟ لا .. هذا غير ممكن .. لا يمكن حدوث هذا أبدا.
ـ هل انت واثقة أنك بذلت كل جهدك؟
ـ لقد قلت كل ما علمتني انت قوله ، وتصرفت كما أمليت علي .
ـ ولم يبدر عنه اي نوع من التجاوب ؟
وشعرت ساسكيا ان لورين لم تصدقها ، فقالت :" آه ، لقد أبدى تجاوبا ، وانما ليس من النوع .. "
وسكتت ثم عادت تقول بفتور :" لم يهتم بي ، يا لورين ، لا بد وانه يحب ميغان حقا ".
ـ نعم ، اذا كان قد فضلها عليك ، فانه لا بد يحبها حقا .
عندما وصلتا الى بيت ميغان ، رأت ساسكيا سيارتها مركونة أمام البيت ، وشعرت بالانقباض وهي تترجل من سيارة لورين و تسير في الممر . ميغان ومارك .. حتى أنهما متشابهان في الاسم ، مما يوحي بحياة زوجية وعائلية مريحة .. ومع ذلك ان كانت قد قابلت في حياتها رجلا لا يستحق ان يكون رب اسرة فهو مارك حبيب ميغان ، الا انه محاط بجو من الرجولة وهالة من الطاقة والقدرة على تبديل حياة امرأة .
أجفلت ساسكيا . ما الذي تفكر فيه ؟ مارك هو حبيب ميغان .. صديقتها المفضلة .. التي تدين لها بصحتها وصحة جدتها .
يبدو أن ميغان رأتهما ففتحت الباب ووجهها يتهلل سرورا ، فبادرتها ساسكيا بصوت عميق :" الأمر على ما يرام يا ميغان فمارك لم .."
فقاطعتها ميغان :" أعرف ، أعرف ، لقد جاء ليراني في العمل ، وقد شرح لي كل شيء . آه كم كنت معتوهة .. آه يا ساسكيا كم كنت متشوقة لزيارة الجزر الكاريبية .. وهكذا حجز مارك لهذه العطلة الرائعة .. المكان الذي سنذهب اليه خاص باجازات الازواج ، وهذا كان سبب تلك الاتصالات . أنا آسفة لاضاعة سهرتك سدى ، حاولت الاتصال بك ولكنك كنت قد خرجت . ظننت انك جئت مبكرة وقد لاحظت غياب مارك في الحانة..
وسكتت ميغان وهي ترى تغير ملامح ساسكيا ولورين معا فسألتهما مترددة ومتعجبة :" ماذا حدث ؟"
وكانت لورين تسأل ساسكيا :" لكنك قلت انك تحدثت اليه ".
فأصرت ساسكيا قائلة :" نعم ، كان هو بالضبط كما وصفته لنا، يا ميغان.."
وسكتت عندما هزت ميغان رأسها وقالت بحزم :" لا ، ان مارك كان معي في العمل ، لقد وصل عند الثامنة والنصف . شعر بمدى كدري وغضبي فقال انه كان يريدها مفاجأة "
ثم قالت بشغف وفرح ، موجهة كلامها الى لورين :" وقبل ان تقولي كلمة ، سيدفع مارك كل النفقات من جيبه "
اتكأت ساسكياعلى الجدار بضعف ، وراحت تفكر : اذا لم يكن الرجل الذي صادفته هناك هو مارك ، فمن يكون اذا ؟ وازداد شحوب وجهها . لقد تحدثت اذن الى رجل لا تعرفه .. وراحت اغراء رجل غريب كليا.. رجل هو .. وابتلعت ريقها شاعرة بالغثيان وهي تتذكر مظهرها حينذاك ، وتصرفاتها والأشياء التي قالتها ، ثم طمأنت نفسها وحمدت الله لأنه كان غريبا .. فهي لن تضطر الى رؤيته مجددا ، ثم سمعت ميغان تقول بقلق:"ساسكيا ،لا يبدو أنك بخير ، ماذا حدث؟"
ـ لا شيء .
لكن لورين تكهنت بما تفكر فيه ساسكيا فسألتها بحدة :" حسنا ، اذا لم يكن الرجل الذي تحدثت اليه هناك هو مارك ، فمن يكون؟"
ـ نعم ، من تراه يكون ؟".

أنا كارنينا
23-02-2006, 19:03
أهلا فيكي يا زوريل-500 و شرفتي المنتدى

RED ROUS
23-02-2006, 22:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انا بنت
معليش بس كان مكتوب في معلوماتك ذكر
المهم أهلا وسهلا بيك بيننا
وعلي فكرة في المنتدي في رواية (أمراة لكل الفصول) كاملة نزلتها الأخت اليزا

sola
24-02-2006, 14:20
يسلموووووووو

حبيبتي انـــــا على التكمـــــــــــلة


^_________^

[MW]
24-02-2006, 14:48
مشكورةأنا كارنيناياعمري على الرواية

تعبناكي معنا

RED ROUS
24-02-2006, 20:08
وهي تسرع إلي بيت المزرعة . احمرت وجنتاها , وأضاءت عيناها . وغمرت وجهها ابتسامة دافئة لهذا الاكتشاف . وأخذ قلبها يشدو . ستاسي آدامز تحب كورد هاريس . كانت تريد أن تصرخ بهذه العبارة للعالم أجمع . ثم فتحت باب المنزل الثقيل , وقد انقطعت أنفاسها وجرت إلي البهو الصامت.
أوقفها خلو المكان تماما . فلم يكن هناك . خرج مع ليديا عصرا بعدما تشاجرت ستاسي معه . اجتاحها شعور جارف بالوحشة . كيف استطاعت أن تنسي ليديا بشعرها الفاحم وبشرتها العاجية ؟ لقد عادت السيدة المطلقة بجمالها الأسمر , لكورد , وعادت تقبل حبه الذي كان قد ألقاه مرة من قبل عند قدميها . كان يهتم بها هي وليس بستاسي , لقد نسيت شيئا هاما في غمرة انفعالها بحبها الذي وجدته توا, وهو أن كورد يحتقرها , يحتقر كل ما تمثله !
أنبت نفسها , وتقلص أنفها والنمش الذهبي المنثور عليه خشية أن يبتلعها الإشفاق علي نفسها وقالت:
تماسكي يا ستاسي آدامز , لم يرب أبوك فتاة متخاذلة . كورد يعتقد أنك فتاة مستهترة بلا ذرة عقل , لا يهمها أحد سوى نفسها . ولكن عليك أن تعرفيه أنه علي خطأ قبل فوات الأوان . علي الأقل تستطيعين أن تكافحي من أجله . وتستطيعين أن تعطي هذه الساحرة ذات الشعر الفاحم فرصة لسباق معها.
أزاحت عنها أفكار الحزن بعزم . الأهم فالمهم . والأهم هو أن تغتسل من الغبار من أثر ركوب الحصان , وبعد ذلك تبدل ثيابها للعشاء , سوف ترتدي الليلة ثوب السهرة المصنوع من قماش ألجرسيه برسوماته الجريئة باللونين الفيروزي والزمردي . كان إحضارها لهذا الثوب مجرد نزوة ولكنها الآن سوف تستخدمه .
لمعت عيناها في انتظار الموقعة وهي تخلع ملابسها بسرعة وتقف تحت الدش...كورد ... أخذت تنطق الاسم المحبب . كان له وقع اسم رجل, وقوة سوط يفرقع عاليا . لقد ربت أرض تكساس الخشنة رجلا مناسبا ليقهر أرضها القاسية .وتذكرت قوة يديه وذراعيه الحديديتين وكتفيه العريضتين . لو أنها تستطيع أن تنظر في عينيه وتري فيهما الحب الذي تتمناه لأصبحت الدنيا مكانا مثاليا .
عندما خرجت من تحت الدش استعادت سحر عواطفها الذي كانت تشعر به من قبل . عاد هذا السحر بمرونة الشباب بثقة تعتمد علي الإيمان أكثر من اعتمادها علي العقل .وجففت جسدها بسرعة , ثم عادت لغرفتها وهي تتمتم بالغناء في سعادة , وبدأت ترتدي ثيابها باهتمام أكثر من المعتاد.
وعندما فرغت من ارتداء ثيابها وقفت أمام المرآة الكبيرة تنظر إلي صورتها بعين نافذة . أبرزت ألوان ثوبها الزرقاء والخضراء اللون الذهبي في ذراعيها البضتين , كما أبرزت الأطراف الذهبية لشعرها ,نظرت نظرة أخيرة لحذائها المصنوع من الساتان وهو يظهر تحت جونلتها الطويلة . غمزت بعينيها إعجابا بصورتها وتركت الغرفة .
هبطت ستاسي الدرج كالملكة علي الرغم من خفقان قلبها , وكانت مديرة المنزل المكسيكية البدينة تعد المائدة في غرفة الطعام . فغابت الثقة التي تبدو علي وجهها إلي أعماقها عندما رأت المكان يعد لشخص واحد. كادت أن تسأل ماريا عن موعد عودة كورد للبيت , ولكن كبرياءها أبت عليها أن تنهار لاحتمال عودته في وقت متأخر , وكانت أسئلتها في هذا الشأن في الأمسيات الماضية تقابل برد سلبي , ولم تكن تحتمل أن تسمع مثل هذا الرد الليلة.
ثرثرت ماريا بابتسامتها العريضة المعتادة :
"إن الآنسة تبدو رائعة الجمال الليلة . ربما كنت علي موعد مع جيم أليس كذلك ؟"
ابتسمت ستاسي وهي تقاوم ارتعاد جسدها وقالت :
"لا!"
وجلست ستاسي بهدوء إلي المائدة الخالية . وحاولت أن تأكل من الطعام الشهي الموضوع أمامها . ولكن انتظارها لكورد لم يترك مكانا في ذهنها للرغبة في الطعام , علي الرغم من محاولتها الشجاعة لتظهر اهتمامها بسلطات الفاكهة واللحوم الباردة , التي بذلت ماريا كل هذا المجهود لإعدادها , وأخيرا , بعد أن تظاهرت بضع دقائق بأكل أحد أطباق الأناناس بدون أن تتذوق أي شيء منه ابتعدت عن المائدة . لم يكن هناك جدوى لبقائها . لقد سرق التوتر والتوجس شهيتها . وكانت منفعلة ألي درجة أفقدتها قدرتها علي الأكل . وقفت بعصبية وبدأت تمشي جيئة وذهابا بجانب المائدة.
سألتها المرأة المكسيكية الواقفة في مدخل غرفة الطعام:
"هل أنت بخير يا آنسة ؟"
لم تشأ ستاسي أن تجرح مشاعرها فقالت معتذرة :
"إنها وجبة ممتازة , غير أنه ليست لي أي شهية للطعام".
بدا علي ماريا أنها قبلت تفسير ستاسي للأمر , وبدأت تحمل الأطباق من المائدة . وراقبتها ستاسي برهة وهي تحاول استجماع شجاعتها لتسأل ماريا عما إذا كانت تعرف مكان كورد . وسألت ماريا:
ربما وددت أن أحضر لك قهوتك بالخارج في الساحة ؟"
تمتمت ستاسي في شرود :
" نعم سيكون هذا لطيفا ".

السلحفاة المحتجة
24-02-2006, 20:33
انا زمان قرأت رواية قلب من لهب مرررررررة خطيرة هي من روايات عبير القدييييييييمة بس ترى الرواية مو عندي وانشاء الله تلاقيها لأنها رائعة..وعندي طلب لوسمحتوا لو في احد عنده العريس الحاقد نفسي فيها.

RED ROUS
24-02-2006, 20:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا زمان قرأت رواية قلب من لهب مرررررررة خطيرة هي من روايات عبير القدييييييييمة
ممكن رقمها وأسم المؤلفة:مرتبك:
إذا كنت فاكر:مرتبك: :مرتبك: :مرتبك:

السلحفاة المحتجة
24-02-2006, 20:41
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررة على الترحيب الحار من اناكارنينا و red rous وانشالله نصير أكثر من أخوات ok

السلحفاة المحتجة
24-02-2006, 20:43
والله مرررررررررررررررررررررررررررة ماني فاكرة ولاشي ولكن ولاتزعلي راح ادورلك عليها عشان تكملي موسوعتك

السلحفاة المحتجة
24-02-2006, 20:48
red rous وكبمارو ايجانو فينكم احد يرد علي ولا بروح انام ترى بكرة عندي جامعة

ماروكو ساكورا
25-02-2006, 07:39
يا مئة هلا وغلا بزوريل 50000

كبمارو ايجانو
25-02-2006, 07:53
زوريل

معليش اسف للتاخير بالرد مانتبهت اسف
بس الرواية الي طلبتيها مو عندي بس شكلها حلوه
شبااااااااااب الي عنده الروايه يحطها انا كمان الصراحه من عنوانها شكلي حاب اقرئها
زوريل
ان شاء الله احد يحطها لك بالنسبه لي راح تلاقين في الصفحات السابقه قائمه باسماءء الفروايات الي عندي اذا حبيتي شي منهم انا حاضر بس "العريس الحاقد" ماسمعت فيها الرواية هذي جديده او قديمة؟

RED ROUS
25-02-2006, 11:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

red rous وكبمارو ايجانو فينكم احد يرد علي ولا بروح انام ترى بكرة عندي جامعة
كيفك حبيبتي أمس رديت عليكي لكن الظاهر المنتدي ما وصل الرسالة لأنه دخل حالة الصيانة
وبالنسبة لرواية حبيبي الخائن فزيما قلت لك أنها عندي بس دحين أنا مشغولة برواية مزرعة الدموع ويدوب ملحقة عليها(حتى اسأل الاعضاء طفشو مني ) وبعدين أن شاء الله حنزلها لك
وهي من دار النحاس وحلوة مرة زيما قلتي ومن القصص المفضلة عندي إذا تبغيني أقلك نبذة عنها؟ فأنا مستعدة

RED ROUS
25-02-2006, 11:23
بدأت تخرج من الغرفة في هدوء ثم وقفت وسألت في صوت غير مبال:
" هل تتوقعين عودة سيد هاريس مبكرا هذا المساء؟"
أجابتها ماري قبل أن تسرع إلى المطبخ:
" أوه.لا.لقد ذهب لعشاء لمربي المواشي, وهو عادة يتأخر في العودة"
مشت ستاسي مكتئبة من خلال غرفة الجلوس إلى الأبواب الزجاجية الكبيرة المؤدية إلي الشرفة. واختفت نظرة الأمل من عينيها وهي تفتح الباب وتقف على الأرض الحجرية .
وتسللت الوحشة إلى عظامها, واختنق كل الأمل والثقة التي كانت تتحلي بهما. مشت وهي قلقة واستنتجت إلى احد الأعمدة التي تحمل الشرفة إلى اعلي . كافحت في يأسٍ لتدفع الكآبة والتراخي الذين أحاطا بها, وكانت مياه المستنقع تلمع في غموض في الضوء الخافت, ولكن كان في أعماقها ما ينذر بالشؤم. وحملقت في اتجاه المدافن فوق الربوة التي تعلو المنزل وقد أخفتها الجدران الحجرية عن النظر . ثم همست في هدوء متوسلة إلى دونا إلينا جدة كورد , فربما توسط شبح المرأة لها إذا علمت مبلغ حب ستاسي لهذه البلاد ولحفيدها . ولكن لا...لا يحدث هذا إلا في الأحلام . مجرد أن تتمني أن يكون كورد بجوارها لا يكفل حضوره. سمعت ستاسي وقع خطوات علي الشرفة وهي شاردة . ظنت أنها لماريا وهي تحضر القهوة, فظلت مستندة إلى العامود رغبة في ألا ترى المكسيكية دموعها وهي تنذر بالتساقط علي خديها .
جاء صوت ستاسي خافتا علي غير العادة وقد اختنق حلقها من الانفعال الذي لم تستطع السيطرة عليه:
"ضعي القهوة على المنضدة يا ماريا . ساصبها لنفسي بعد برهة"
جاها الرد:
"القهوة موجودة على المنضدة . هل تمانعين في أن اصب لنفسي قدحا قبل أن تبرد؟"
همست في ضعف:
" كورد؟"
خشيت لمدة دقيقة أن تخونها ساقاها, وفي تلك ألحظة القصيرة أسرع إلي جانبها .
أمسكت يداه بكتفيها بخشونة وقال:
" ستاسي . هل أنت بخير"
أجابت ستاسي بتهدج :
"نعم. نعم انأ بخير , لقد أخفتني"
ورفضت أن تنظر في عينيه الغامضتين خشية أن يظهر في عينيها الحب المجرد الذي تشعر به:
" ظننت في هذه اللحظة انه سيغمي عليك. أنت شاحبة كالشبح. أواثقة انك على مايرام؟"
ظل صوته ينم عن اهتمام ويداه الداكنتان علي ذراعيها . وغمرها قربه منها , كانت واعية تماما لبذلته السوداء الثمينة وبياض قميصه الناصع ووجهه على بوصات قليلة من وجهها حتى أنها لم تستطع النظر إلى أعلى . لم تستطع أن تريه تأثيره عليها . وركزت عينيها على يده أليسري بأصابعها القوية والشعر الداكن المجعد يظهر من كم قميصه.
قالت بصوت واهن وهي تخشي أن تميل علي صدره العريض:
" أنت تؤلمني".
ابتعد كورد عنها فجأة وقال وقد عادت الحدة لصوته:
"أنا أسف. لم انتبه"
نظرت ستاسي إليه ولكن ظلال الليل اخفت عينيه ولم تستطع أن تحدد رد فعله . هل كان يعتبرها فتاة حمقاء من المدينة تخشي الظلام ؟
تحكمت ستاسي في نفسها بصرامة . إذ يجب ألا تتصرف كتلميذة غرة . الم يكن هذا ما أرادته ؟الفرصة في أن تكون وحدها معه؟ كانت المشكلة أن الحب الذي ملاء قلبها اخرس لسانها. فلم تقوي علي الكلام. أن من السهل أن تقول له ببساطة أنها تحبه. سارت إلي طرف الشرفة بتمهل لتنضم إليه
"هل ترغبين في سيجارة ؟"
أجابت ستاسي:
" نعم. شكرا"
راقبت يديه الخشنتين الممسكتين بعلبة السجائر وهو يأخذ منها سيجارة ذات فلتر ويشعلها لها. أضاء وهج الولاعة المفاجئ ملامح وجه كورد الخشنة مبهرا خطوط الإرهاق المحيطة بفمه.
سألته وهي تحاول أن تظهر له مدي اهتمامها
"لم تتوقع ماريا حضورك مبكرا . قالت لي انك تحضر عشاء لمربي الماشية . هل تناولت طعامك؟"
أجاب قائلا بدون تحديد :
"نعم"
سألته ستاسي في محاولة يائسة للاستمرار في الحديث:
"هل تنتهي مثل هذه المناسبات مبكرا مثلما حدث اليوم ؟"
" لا . تركتهم مستمرون في الحفلة"

sola
25-02-2006, 11:55
يسلمووووو حبيبتي ريد روز

على التكمـــــــــــــــلة

RED ROUS
25-02-2006, 15:52
كانت إجابته جافة وأعطت ستاسي انطباعا بأنه لا يريد إن يتحدث إليها . وتمنت ستاسي لو زال الألم عن قلبها وقالت مقترحة:
" أعتقد أنك مرهق بعض الشيء ربما تفضل أن أذهب حتى تستطيع أن تسترخي ؟"
أجاب كورد وهو يرفع حاجبه في تساؤل:
" إنك حريصة جدا علي الليلة . نعم أنا مرهق بعض الشيء , ولكن لا داعي لأن تذهبي . إذا كنت تريدين أن تفيدينني تستطيعين أن تصبي لي قدحا من القهوة".
سارت ستاسي إلي المنضدة بدون أن تجيب . غمرها الضوء من غرفة الطعام وسمعت صوت كورد المنخفض يقول :
" تبدين جذابة جدا في هذا الثوب".
تمتمت وهي تحاول أن توقف رعشة يدها :
" شكرا لك ".
تغيرت لهجته من اللامبالاة إلي لهجته الساخرة المعتادة ".
" هل كنت تنتظرين أحدا الليلة ؟"
قالت ستاسي بسرعة :
" لا. فقط أحسست أنني أريد أن أرتدي ثيابا مختلفة عن المعتاد".
وحاولت أن تخفي الحرج الذي سببه لها بكلامه . لو كان يعلم أن الشخص الوحيد الذي تنتظره هو كورد نفسه!
مشي كورد إلي دائرة الضوء بالقرب من ستاسي , وأعطته قهوته وهي ترفع عينيها لتلتقيا بعينيه.
قال كورد بسرعة وهو يتحرك بعيدا عن الضوء حيث لا تستطيع أن تري تعبير وجهه:
"كنت أرجو أن تكوني مستيقظة".
قالت ستاسي وهي تلعن صوتها المقطع الأنفاس :
" أوه".
" كنت أود أن أعتذر عما بدر مني بعد الظهر . إنك تقومين بعمل ممتاز في إعداد حفل الشواء . كنت قاسيا بدون داع".
بدا كما لو كان مترددا في انتظار إجابة لكلامه , ولكن لم تنطق شفتاها واستمر في الكلام :
"لم يحدث أي ضرر , كان الخطأ خطأي لأني لم أخبرك عن الكاتلوغ ".
قالت ستاسي بسرعة :
" لا. كان يجب علي أن أدرك ".
ضحك كورد وأبهجها بمرحه العميق الدافئ واستطرد قائلا:
"فلننه هذا الحديث قبل أن تنشأ جمعية للإعجاب المتبادل".
ضحكت ستاسي معه وهي تفكر أن هذا هو ما أريد فعلا أن أفعله .
أحست ., بدون أن تري , توتره يهدأ وهو يستدير ليلقي بسيكارته في الظلام . راقبت الجذوة المتوهجة ترسم قوسا في الهواء ثم تستقر في الحديقة . أما هي فقد أطفأت سيكارتها بأصابعها الطويلة في مطفأة قريبة . تحرك كورد إلي العامود الذي كانت تقف ستاسي بجانبه عندما وصل . ومشت ستاسي بضع خطوات إلي الناحية الأخرى منه وهي تحمل كوب القهوة بحنان بيديها الاثنين مستمتعة بملمسه الدافئ علي راحتيها .
هتفت وهي تنظر إلي السماء بنجومها المتألقة :
" إن النجوم ظاهرة الليلة بكثرة ".
قال الصوت الساخر:
" لا بد انك رأيت نجوما من قبل ".
فسرت له ستاسي كلامها وهي متألقة من فرط الحماسة :
" نعم , ولكن عندما كنت انظر من قبل كنت أري نجمة أو نجمتين باهتتين , والآن أري مئات النجوم . كان الجو موحشا في غياب القمر ووجود نجمتين فقط , ولكنه الآن رائع".
استند متكاسلا إلي العامود وهو يراقب قوامها الرشيق الواقف بجانبه وقال:
" قولي لي شيئا يا ستاسي . هل أنت حقا كما تظهرين ؟ فتارة أنت فتاة ذات عينين نديتين تفتنها زهرة أو قمر أو أي شيء , وتارة أخري تكونين فتاة ايرلندية عصبية المزاج تحارب بأظافرها وأسنانها , ثم تكونين فتاة مجتمع متألقة تمثل دوراكما كنت تبدين قبل ذلك هذه الليلة في ثوبك الأنيق . أي من هذه الشخصيات هي ستاسي الحقيقية ".
ضحكت وهي غير راغبة في مواجهة العينين الجادتين وقالت :
"هل تتفضل الآنسة ستاسي آدامز الحقيقية بالوقوف؟"
ثم أضافت متوخية الصدق بقدر المستطاع :
" أعتقد أنني كل هذه الشخصيات".

RED ROUS
25-02-2006, 18:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلمووووو حبيبتي ريد روز

على التكمـــــــــــــــلة
العفو حبيبتي
وشكر لك أنا كارنينا علي الرواية الحلوة

RED ROUS
25-02-2006, 18:11
حاولت أن تقرأ تعبيرات وجهه , ولكن كان بين الظلال . وقف هادئا فترة من الوقت حتى أصبح الصمت فوق احتمال ستاسي , فمشت بعصبية ووضعت فنجانها بجوار غلاية القهوة .
" ستاسي ؟"
نطق كورد بتردد لم تستطع تفسيره .
" نعم".
" هل تأتين هنا دقيقة واحدة ؟ أريد أن أسألك شيئا إذا لم تمانعي ".
لو كانت تعلم ما الذي جعل صوته يتغير هكذا ويبدو مترددا؟ دق قلب ستاسي بشدة وهي تتحرك بجانب الرجل الطويل المستند بإهمال إلي العامود الأبيض . لم يستدر لينظر إليها بل استمر متطلعا إلي الفضاء .
" كيف يمكن لرجل أن يسأل امرأة مشاركته حياته , وقد تعودت أن تحصل علي كل الأشياء المادية التي تطلبها , وهي جميلة إلي درجة تثير انتباه أي شخص تريده ؟"
كانت حدة صوت كورد تنم عن عاطفة مكبوتة مما قطع نياط قلب ستاسي .
تمكنت بصعوبة أن تكتم شهقة خانقة وفكرت :
" يا إلهي إنه يسألني عن ليديا .
أضاف باستهزاء:
" ما الذي أستطيع أن أقدمه لها ؟ حياة في بلاد لا بد أنها تكرهها ؟ حياة رتيبة ؟ من بالضبط الذي يعطي ومن الذي يأخذ في مثل هذا الموقف ؟"
تلعثمت ستاسي قائلة:
" أنا , أنا أظن أن مجرد أن تعرض عليها حبك يكفي ".
واهتز جسدها ألما من النشيج الصامت :
لوي رأسه الداكن بحدة ليرمق وجهها الذي أدارته لتنظر في الظلام حتى تخفي الحزن الذي ملأ عينيها .
سألها في صوت خافت :
" هل يكفيك أنت هذا ؟"
ولكنه لم ينتظر منها ردا وأضاف :
" وكيف تعرفين رجلك بشعورك ؟"
أجابت ستاسي :
"سيكفيني أن يسألني الرجل المناسب ".
واستقر علي قلبها الهدوء وهي تعلم أنها لن تطلب أبدا أي شيء سوى حبه . استدارت لتواجهه ووجهها يشع صفاء وهي تضيف :
" وإذا كان يحبني سيعرف".
مد يده السمراء وأمسك برسغها وأدناها منه , تلاحقت أنفاسها وعيناه الداكنتان تنفذان في عينيها .
رن صوت كورد بجانب شعرها :
" إذا لم يكن متأكدا كيف تقولين له يا ستاسي ؟"
شعرت بيده أليسري علي وسطها وملمسها يحرقها , بينما تركت يده اليمني رسغها ولمس عنقها الأبيض تحت أذنها . كانت تعلم أن عليها فقط أن ترفع رأسها قليلا لوجهه ولكنها لم تستطع . بمنتهي الرقة رفع رأسها بإبهامه , ولم تنتقل عينا ستاسي عن فمه...
تصلبت ستاسي ...
استمرار شغف كورد جعلها تستجيب بانبهار إليه .
نعم ولكن ستاسي ؟
ليديا ! أفاقت منتفضة . لم يكن كورد يعانقها . بمثل هذه العاطفة . كان يتخيل أنها ليديا ! نزعت نفسها من بين ذراعيه بسرعة ووقفت مرتعبة أمامه وقد أخجلها ما يمكن أن يخمنه . كان وجهه حانيا أول الأمر وهو ينظر إليها حتى استوعب تعبير وجهها المتألم . في الحال اشتعلت عينا كورد بالنار وهو يستدير فجأة وصدره الضخم يعلو ويهبط بسرعة .
أخذ سيكارة من علبته وأشعلها وهو يقول بخشونة :
" لقد اندفعنا بسبب حديثنا . واضح أن أفكار كل منا كانت بعيدة جدا".
تنفست ستاسي الصعداء بصوت مسموع, وأدركت انه هو أيضا يظن أن تقبلها له بسبب تخيلها هي أيضا انه شخص أخر.
أضاف رافضا النظر أن ينظر إليها:
" لحسن الحظ أن كلا منا يعرف شعوره نحو الأخر, لذا لا يوجد أي داع للشعور بالحرج".
أجابت ستاسي بابتسامة مهزوزة :
"لا. الحمد لله. لولا هذا لكان الموقف في غاية الحرج".
ابتعدت عنه خطوة واحدة وهي ترتعد من اثر عناقه, ولكن سحر تلك اللحظة تحطم لاعتقادها أنها مجرد بديل لليديا مارشال.
قال كورد بهدوء:
"اعتقد أن الوقت متأخرا, وعلى كل منا أن يأوي إلى فراشه".
أجابت ستاسي ممسكة بالخيط الذي بدأه:
"إنني متعبة بعض الشيء , سأرك في الصباح ".
مشت من الشرفة إلى غرفة الطعام بكل رباطة جأِش التي استطاعت أن تستجمعها . تبعها كورد فمشي خلفها بضع خطوات ولكن الجرس رن وهو يدخل غرفة الطعام.
سمعته ستاسي يرد على الهاتف وهي واقفة في أسفل الدرج.
"مزرعة هاريس . كورد يتكلم , نعم ياليديا تركت الاجتماع قبل الموعد المحدد وكنت أنوى الاتصال":
وجرت ستاسي صاعدة الدرج وقد غلبها البكاء . لم تكن تحتمل أن تسمعه يكلم ليديا . كانت مواجهته في الغد صعبة بما فيه الكفاية بدون الحاجة إلى المزيد من ألامها الليلة.

السلحفاة المحتجة
25-02-2006, 20:53
::سعادة:: ::سعادة:: ::سعادة:: ::سعادة:: ::سعادة:: ::سعادة:: ::سعادة:: مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررريين مرة فرحتوني ::سعادة:: ::سعادة:: وبصراحة كبمارو ماتفكر تبيع قصصك عشان لو تبغى تبيعها ترى أنا موجودة خلاص فكر بعرضي(عارفة تبغى تقتلني) :ميت: :ميت: :ميت: :ميت: لاني حاولت أختار قصة من اللي عندك بس احترت:مرتبك: :مرتبك: :confused: :confused: عشان كده أختار أي قصة على ذوقك وأكتبها وأكيد انها حلوة::جيد:: ::جيد:: ::جيد:: روزا أنا عندي قصة قديمة اسمها (القدر المشوؤم) فلو تبغيها قولي لي :p :p :p :p ساكورا اذا تبغى أي قصة من عندي ترى مايردك الا لسانك :eek: :eek: :eek: روزا القصة اللي قاعدة تكتبيها مررررة تجنن كمليها بسرعة

RED ROUS
25-02-2006, 21:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روزا أنا عندي قصة قديمة اسمها (القدر المشوؤم) فلو تبغيها قولي لي
يريت وإذا كان عندك أسماء ثانية من القديمة فيريت تحطيها لي

روزا القصة اللي قاعدة تكتبيها مررررة تجنن كمليها بسرعة
شكرا لك حبيبتي
وأنا اليوم خلصت من الفصل التاسع وبقيت ثلاثة فصول بأذن الله

RED ROUS
26-02-2006, 13:01
10-- رياح الغيرة
مضت ثلاثة أيام بعد تلك الأمسية المشؤومة مع كورد . كانت هناك هالات باهتة حول عينيها البنيتين , وفمها بارز القسمات إلي الأمام كعلامة علي الليالي الساهرة والأيام المليئة بالتوتر . وكان كورد يتجاهلها مرارا وتكرارا ولم يعد يراجع معها العمل كل يوم كما كان يفعل من قبل . حتى أنه حدث مرتين أن كانت ستاسي تتمشي ورأته عن بعد فغير من اتجاهه مبتعدا عن طريقها . سحقها شعور حاد بالهزيمة وهي تدرك أنه لا يحتمل حتى أن يراها.
نهضت ستاسي فجأة من مكتبها وهي ترفض السماح للحزن الكائن بداخلها أن يعطلها عن العمل . بقي أسبوع واحد فقط على المزاد وكان أمامها الكثير من العمل . وحمدت الله أن وقتها سيكون مشغولا بالمزاد حتى لا تفكر كثيرا بمشاكلها الخاصة.
سمعت نقرة خفيفة على الباب, فنادت لمن بالخارج أن يدخل,فتح الباب السميك واسعا ودخلت ليديا مارشال . وقالت بسوط جياش:
" أرجو ألا أكون قد قطعت عليك العمل. أليس كذلك؟فإذا كنت مشغولة فلن ابقي أكثر من دقيقة".
اندهشت ستاسي لهذه الزائرة الغير متوقعة وأجابت بهدوء:
"لا. إطلاقا , كيف يمكنني أن أعاونك"
" لاشيء حقا. كنت أظن فقط انه ربما كان لديك وقت لتناول القهوة وحديث سريع".
وافقتها ستاسي قائلة:
"بالطبع"
وهي تتعجب متسائلة عما يمكن أن يتحدثا عنه وأضافت:
"دقيقة واحدة و اطلب من ماريا أن تحضر القهوة. هل تريدين فطيرة أو شيئا أخر مع القهوة"
جاء الرد سريعا :
" أرجو ألا يضايقك إنني قد طلبت منها بالفعل!إحضارها خشية إلا يكون لديك بعض الفراغ"
وضحكت ضحكة أغاظت ستاسي . فأجابت ستاسي بابتسامة لم تصل إلى عينيها:
" هذا تفكير لطيف منك و فنادرا ما يكون لدي الوقت لشرب القهوة, وسيكون ذلك تغيرا لطيفا"
قالت ليديا وهي تقف, بينما دخلت المكسيكية حاملة صينية القهوة :
"هذا ما ظننت . سآخذ هذا يا ماريا. إنني لم اطلب أية فطائر حلوة. هل كننت تريدين شيئا منها يا ستاسي؟ علي مراعاة قوامي ولذا ارفضها ".
وأومأت ستاسي بالرفض فصرفت ليديا المكسيكية بكلمة شكر مقتضبة
تضايقت ستاسي من طريقة ليديا المتملكة وأخذت فنجان القهوة منها بصعوبة . ثم صاحت ليديا. وهي تمسك بحقيبتها :
"كنت قريبة من المطبعة , وتذكرت أن كورد قد ذكر شيئا عن احتياجه بروفة الكتالوغ فأحضرته . أرجو ألا تتضايقي . لقد ذكر أنك تعملين كثيرا فوفرت عليك رحلة للمدينة ".
أخذت ستاسي الكتيب وقالت بفتور:
"شكرا , لسوء الحظ علي أن أذهب للمدينة لطلبات أخري . ولكن سيد هاريس سيقدر لك ذلك قطعا ".
ابتسمت ليديا وأضافت :
" كنت أعلم مبلغ ضيقه من هذا . أرجو ألا يكون قد ضايقك كثيرا فأنني أعلم كم هو عصبي المزاج أحيانا ".
كانت شفتا ليديا تنطقان بألفتها لكورد وهي تؤكد لستاسي مدى صداقتها له . واشتعلت ستاسي غضبا ثم قال بثبات :
" بالطبع كان متضايقا مثلي , ولكن كل شيء علي ما يرام الآن . كان مجرد سوء فهم ".
كانت نظرة ليديا باردة كالثلج وهي تقول:
" يسعدني أن أسمع ذلك . وعرضت أن أعاونه ولكن كورد أكد لي أن ذلك غير لائق حاليا . ثم إنه يعتقد أن عملك كاف".
توهجت وجنتا ستاسي لتشديدها علي كلمة كاف . آلمتها معرفة أنها كانت موضوعا عابرا لحديث من أحاديثهما . كانت ليديا تغطي كلماتها الباردة بلهجة تشعرها بالاهتمام بها .
قالت ستاسي بهدوء وهي تتعجب لقدرتها علي الكلام :
" لقد أشار سيد هاريس إلي ظروفك الحالية لا تسمح لك بالقيام بدور فعال في ترتيبات الحفل".
ضاقت عينا ليديا وابتسمت قائلة :
" إذا لقد شرح كورد بعض مشاكلنا . إن الكل يعلم بشعور كل منا نحو الأخر علي الرغم من غبائي الذي أوقعني في هذه الورطة . إني أتعجب لسذاجتي إذ تركته , فالشمس تطلع هنا كما في الريفييرا , أوكد لك يا ستاسي أنها صدمة قاسية أن تكتشفي أنك لست بالنسبة لزوجك أكثر من أحد ممتلكاته يستعرضها كلوحة لرينوار. لا أعلم كيف احتملت . لولا وعد كورد بانتظاري . أعتقد بأن مستقبلي مضمون بين يدي كورد مرة أخري , والمسألة مسألة وقت وسيكون هذا رسميا ".

أنا كارنينا
26-02-2006, 14:12
عاصفة الصمت
الفصل الثالث _المقطع الأول : النار او الدمار
ذعرت ساسكيا عندما سمعت ساعة المدينة تدق الثامنة صباحا ،لأنها قررت الذهاب الى العمل باكرا ولكن أحداث ليلة الامس كانت قد سرقت النوم من عينيها .
ان عملها يبدأعادة عند التاسعة صباحا . ولكن الأمور ليست على ما يرام في هذه الآونة الأخيرة ، خصوصا عندما تكون وظيفة المرء في خطر.
ولقد حذر رئيس القسم الذي تعمل فيه ساسكيا أن هناك اتجاها لصرف الموظفين وتخفيض الرواتب ، ونظرا لكونها من الموظفين الجدد فان راتبها معرض للتخفيض ، وربما صرفت من العمل . مستحيل عليها حينئذ ايجاد وظيفة اخرى في هيلفورد ، واذا عملت في لندن فان جدتها ستبقى وحدها . أسرعت ساسكيا داخل مكتب العمل ، وسألت ايما :"أتراه وصل؟"
لم يكن بحاجة الى ذكر اسم من تعنيه ، وابتسمت لها ايما بشيء من الاستعلاء :" لقد وصل أمس في الواقع ، وهو الآن يجري مقابلات مع الجميع ".
قالت ذلك بفخر ما لبث ان استحال الى اعجاب انثوي وهي تتنهد قائلة : " انتظري فقط الى ان تريه ، انه رائع .. رائع للغاية ".
وارتسمت على شفتي ساسكيا ابتسامة شاحبة .
ثم تابعت ايما كلامها قائلة :" لكنه مثالي ، انتبهي، ثم هو مرتبط عاطفيا وسيخطب قريبا . فقد تحدثت الى موظفة الاستقبال في مكتبهم الرئيسي فأخبرتني ان جده يريد تزويجه بابنة عم ابيه فهي ثرية جدا و .. ".
فقاطعتها ساسكيا بحزم :" آسفة يا ايما ، ولكن يجب ان اذهب ".
فشائعات المكتب ، مثل سياسته ، لا تحب ساسكيا ان تتورط فيها ، اضف انه اذا بدأ رئيسهم الجديد باجراء المقابلات ، فهي لا تريد ان تكتسب نقطة سوداء بسبب غيابها .
كان مكتبها في الطابق الثالث ، حيث تعمل مع خمسة موظفين آخرين ، وكان لرئيسهم مكتبه الزجاجي الخاص لكنه حاليا خالي .
وعندما بدأت تتساءل عما تريد فعله ، انفتح الباب الخارجي ودخل رئيسها يتبعه بقية زملائها . فحياها قائلا:" آه ، ساسكيا ، هاانت هنا اخيرا ".
ـ نعم ، أردت القدوم باكرا ..
فقاطعها غوردون جارمان رئيسها وهو يهز رأسه، قائلا بحدة :" لا مجال للشرح الآن ، الافضل ان تصعدي الى جناح المدير التنفيذي . سكرتيرة السيد لاتيمر في انتظارك ، يبدو انه يريد اجراء مقابلة مع كل شخص بمفرده ومع زملائه في القسم ، ولم يكن مسرورا تماما لغيابك .. ".
وقبل ان تنبس ساسكيا ببنت شفة ، استدار ودخل مكتبه ،تاركا اياها تتجه نحو المصعد . لم يكن من عادة غوردون ان يتكلم بهذه الحدة ، فشعرت ساسكيا بتوترها يزداد وهي تفكر في الموقف الذي اتخذه اندريس لاتيمر بشأن الموظفين الجدد والذي جعل رئيسها الهادئ بطبعه يصبح بهذه الحدة .
كان جناح المدير التنفيذي منطقة غير مألوفة لساسكيا ، فالمناسبة الوحيدة التي دخلته فيها هي عندما أجرت مقابلتها الأولى .
خرجت ساسكيا من المصعد بشيء من التردد ، ثم سارت نحو الباب الذي يعلوه لوحة كتب عليها (المساعدة الشخصية للمدير التنفيذي ) "مادج فيلدينغ" . وعندما رأت ساسكيا المرأة الأنيقة ذات الشعر الأسود الجالسة خلف المكتب افترضت أن المالك الجديد قد أحضر سكرتيرته معه .
أعطتها ساسكيا اسمها متوترة ، وأوضحت أنها تعمل تحت امرة غوردون جارمان ، لكن المساعدة الشخصية أزاحت هذا الايضاح جانبا وهي تنظر في قائمة امامها ، ثم قالت ببرودة دون ان ترفع رأسها عنها :" ساسكيا ؟ نعم . لقد تأخرت . السيد لاتيمر لا يحب .. أنا لست واثقة في الواقع .." .
وسكتت ثم نظرت الى ساسكيا مقطبة الجبين ثم أضافت باستنكار :"قد لا يكون لديه الوقت لاجراء المقابلة معك الآن ".
ثم رفعت سماعة الهاتف وتحدثت بلهجة مختلفة تماما عن الصوت الذي كانت تحدث به ساسكيا .
ـ الآنسة رودجرز هنا الآن ، يا أندريس ، هل ما زلت تريد رؤيتها ؟ ثم قالت لساسكيا :" يمكنك الدخول ، الباب هناك .. "
أرغمت ساسكيا نفسها غلى الهدوء ،ثم توجهت نحو الباب ، ودقت بهدوء ثم أدارت المقبض .
عندما دخلت المكتب ، بهرت أشعة الشمس المتألقة عينيها ، فكل ما استطاعت رؤيته هو ملامح ضبابية لشخص واقف أمام النافذة وظهره لها، ووهج الشمس يجعل من المتحيل الرؤية أكثر .
لكن أندريس استطاع رؤية ساسكيا ، ولم يدهشه أنها وصلت الى العمل متأخرة عن زملائها ، فهو يعرف كيف أمضت سهرتها . أما ما أدهشه فعلا هو التقدير الصادق الذي قدمه رئيسها المباشر وزملاؤها معا . فساسكيا هي اول من يقوم بالعمل الاضافي ، وأول من يمد يد العون لمن يحتاجها من زملائها .
ـ نعم ، يمكن ان يكون هذا غير عادي بالنسبة الى متخرجة جديدة .
هذا ما قاله غوردون عندما استفسر أندريس منه عن تقديره لساسكيا . وأضاف :" لكنها ربيبة جدتها ، وربما كانت قيمها وعاداتها تشعرها بالواجب والاهتمام تجاه الآخرين ، وكما ترى من تقريري عنها ،عملها ممتاز وكذلك مؤهلاتها ".
وهي شابة جذابة الى حد مذهل وربما كانت تستغل "مزاياها" لصالحها .
بعد أن درس أندريس التقارير المتتابعة عن تفانيها و شعبيتها لدى الموظفين الآخرين ، أصبح مرغما على التسليم بأنه لو لم ير بنفسه تصرفات ساسكيا الليلة الماضية لكان تقبل التقرير المتوهج بالحماسة ،مؤمنا بظواهر الأمور.
لقد تغيرت جذريا هذا الصباح ، فلقد عادت شابة رقيقة وموظفة أنيقة الملابس وشعرها مشدود الى الخلف بأناقة جذابة ، ووجهها خال من أي مساحيق التجميل ما عدا الخفيف منه . وأخذ أندريس يقطب جبينه عندما شعر بجسده ، على غير عادة ، وبالحاح ، يذكره بسحر جسد ساسكيا الذي اقترب منه كثيرا في الحانة ، أما هذا الجسد محتشم بطقم العمل الكحلي الذي ترتديه . أليس لديه ما يكفيه من المشاكل ؟ فقد تلقى الليلة الماضية ، بعد عودته من الحانة اتصال من أمه تخبره فيه أن جده أصبح أكثر تصميما على زواجه من أثينا ، وذلك بعد أن تأكد أن ليس لديه فتاة الآن في حياته.
فحدث أن دفعه كلامها ذاك الى القول :" وما الذي جعلك تظنين أن ليس لدي فتاة في حياتي ؟".
وساد صمت مفاجئ ، ثم عادت أمه الى ان تسأله بلهفة :" أتعني أن لديك امرأة في حياتك ؟ يا أندريس ! من هي ؟ ومتى سنتعرف عليها ؟". آه يا حبيبي ما أروع هذا ، "أوليمبيا" ! "
وسمعها تخبر أخته . حاول التخفيف من حماسة أمه وأخته ، فهو كان يتحدث بمعنى "اذا" . ولكن أي منهما لم تكن مستعدة للاصغاء . وبعد اتصال أمه البارحة . اذا بجده يتصل به ومنذ الخامسة فجرا ليسأله متى سوف يقابل خطيبة حفيده . لقد وقع في مشكلة كبيرة وخصوصا عندما قال جده ( ستحضرها معك الى الجزيرة طبعا ) وكلمات الجد هي أولمر .
ما الذي سوف يفعله الآن ؟ فأمامه ثمانية أيام فقط لايجاد (خطيبة) يتفق معها على ان يمثلا دور الخطيبين وعليها ان تكون ممثلة ماهرة لكي تخدع ليس جده فقط بل امه واخته أيضا .
استدار من مكانه أمام النافذة ليواجه ساسكيا ، فرأته عندها بوضوح .ولم تجد فرصة تخفي فيها صدمتها ، أو شهقة الذعر التي أفلتت من بين شفتيها المصبوغتين بحشمة وقد شحب وجهها ثم عاد فتوهج بلون محرق .
ـ أنت !

أنا كارنينا
26-02-2006, 14:15
قالت هذا بصوت مختنق وهي تتراجع نحو الباب بحركة غريزية ، وقد اكتسحت ذهنها ذكريات الليلة الماضية وتأكدت من خسرانها لوظيفتها.
انها ممثلة ممتازة بكل تأكيد . أقر أندريس بذلك وهو يرى ردة فعلها .. نظرة الفزع هذه التي أظلمت عينيها و الطريقة التي أخذت بها شفتها السفلى ترتجف رغم محاولاتها للسيطرة عليها .. آه ، نعم .. انها ممثلة درجة أولى .. ممثلة درجة أولى !
وفجأة ، لاح لأندريس شعاع من النور في نهاية النفق المظلم ، نفق مشكلته الحالية . آه ، نعم ، انه حقا شعاع من نور .
فبادرها أندريس بالقول :" هكذا اذن أنسة رودجرز " .
لقد بدأ اندريس يمزق ثقة ساسكيا بنفسها ، وهي الممزقة فعلا .
ـ لقد قرأت التقرير الذي كتبه عنك غوردون جارمان وعلي تهنئتك . يبدو أنك أقنعته بأنك في القمة من السمو ، وهذا انجاز باهر بالنسبة الى موظفة جديدة وصغيرة . خصوصا وهي تتبنى ذلك الموقف ، هل نقول .. الموقف المطاط بالنسبة الى التقيد بالنظام الرسمي والمحافظة على أوقات الدوام .. فتترك العمل قبل زملائها في المساء ، وتصل في الصباح بعدهم ؟
ـ أترك العمل باكرا ؟
وحدقت ساسكيا اليه محاولة تمالك نفسها ، كيف علم بذلك ؟
وكأنه قرأ أفكارها ، فقال لها بنعوة كنت في الردهة حين غادرت مكتبك ، قبل الدوام بوقت غير قصير ".
فقالت متذمرة :" لكن ذلك كان ..".
لكنه هز رأسه قائلا ببرودة :" لا أريد أعذار ، من فضلك . قد تنفع مع غوردون جارمان لكنها ، لسوء حظك لن تنفع معي . وبعد ، لقد رأيت كيف تتصرفين خارج العمل . الا اذا ..".
وعبس وتصلبت شفتاه وهو يتفرس فيها باحتقار ، مضيفا :" الا اذا كان هذا هو السبب ، طبعا، الذي جعله يعطيك مثل هذا التقرير الممتاز غير العادي .."
هتفت ساسكيا على الفور ناكرة :" لا، لا! أنا لا أفعل.. ذلك أبدا .. كانت الليلة الماضية غلطة . أنا .. "
ـ نعم ، كانت غلطة ، بالنسبة اليك على الأقل .أنا أعلم ان راتبك قليل نسبيا، لكن جدي سيكون تعيسا للغاية عندما يعلم ان احدى موظفاتنا تضطر الى زيادة دخلها بطريقة تنعكس سلبيا على سمعة شركتنا .
وتابع بلطف مصطنع وابتسامة خبيثة :" كم أنت محظوظة لأنك لم تكونين تمارسين .. حرفتك في .. أحد فنادقنا و..".
فقاطعته ثائرة :" كيف تجرؤ؟".
وتوهج وجهها احمرارا والتهبت عيناها بالكبرياء الجريحة .
فسأله مستهزئا:" كيف أجرؤ أنا؟ المفروض أن أسألك أنا كيف تجرؤين؟"
قال لها ذلك بحدة ، وقد نظر اليها نظرة تنضح غضبا واحتقارا وعاد يقول متجهما :" عدا ما يتضمنه عملك ذاك من عدم فضيلة ، ألم يخطر ببالك قط الخطر الجسدي الذي يهددك من ورائه؟ ويهدد النساء أمثالك ..".
وسكت ، ثم غير لهجته لتصبح أكثر لينا:" فهمت من رأيسك أنك حريصة على البقاء موظفة عندنا ".
ـ نعم، نعم، هذا صحيح .
ثم قالت ساسكيا بلهفة ورجاء وقد تحول كبرياؤها الى ذعر وخوف :" اسمع أرجوك ، يمكنني شرح ما حصل الليلة الماضية . أنا أعرف كيف كان مظهري البارحة ، ولكنه لم يكن ..أنا لم أكن .."
فارتبكت وصمتت وهي ترى ملامح وجه أندريس تدل أنه غير مستعد للاستماع لها ، عدا أنه لن يصدقها . وهي لا تلومه كما انها لا تستطيع اقناعه بعفتها الا اذا جرت لورين وميغان الى مكتبه لتشهدا معها ، وكرامتها تأبى عليها مثل هذا العمل ، هذا الى ان ميغان غير قادرة على التفكير بأي شيء سوى بمارك والرحلة الى الجزر الكاريبية . أما لورين فتستطيع ساسكيا تخمين مقدار المتعة التي ستشعر بها ازاء الوضع الذي وضعت ساسكيا به نفسها الآن . وعندما سكتت ، قال لها بلطف :" هذا أفضل . فأنا أحتقر المرأة الكاذبة حتى أكثر مما أحتقر تلك التي .."
وجاء دوره ليسكت ، لكنها فهمت ما يعنيه . وازداد احمرار وجهها مما جعلها ترتبك أكثر وتشعر بالقلق حين قال :" لدي أمر أريد عرضه عليك"
وصدر عنها صوت مختنق يسأل بحذر :"وأي نوع من العروض؟".
جمع أصابعه باشارة مهدئة وهو ينظر اليها كما ينظر الوحش الى فريسته الذي يتلهى بتعذيبها . وقال لها بلطف:" آه ، ليس من النوع الذي ربما أنت معتادة عليه .. قرأت أن بعض العاملات الشابات طردن من الخدمة بسبب قيامهن بدور بنات الهوى ..".
فقالت محتجة :" لم أكن أقوم بعمل كهذا".
لكنه أسكتها قائلا بحدة :" هل نسيت انني كنت موجودا؟ لو علم جدي بسلوكك ذاك ، لطلب مني طردك على الفور".
قد يكون جده تخلى عن معظم سلطته لأندريس ، لكن أندريس رأى من ملامح ساسكيا أنها ما زالت تصدقه وهي تقول مبتلعة كبرياءها:" أنت لست مضطرا لأن تخبره .. أرجوك..":
ـ نعم ، لست مضطرا لذلك ، ولكن ما أفعله يتوقف على استجابتك لما أعرضه عليك .
ـ هذا ابتزاز.
فأجاب بنعومة مصطنعة:" هذه مهنة قديمة بقدم المهنة التي كنت تزاولينها الليلة الماضية ".
بدا الذعر يتملك ساسكيا مما جعلها تندفع قائلة بعداء :"يدهشني أن يلجأ رجل مثلك الى ابتزاز امرأة مثلي لكي يشبع رغباته ، وليس هناك ما يجعلني..".
فقاطعها وهو يلقي برأسه الى الخلف مقهقها:" أشبع رغباتي؟".
فذهلت ساسكيا ولاذت بالصمت ، ثم كرر هادئا:"أشبع رغباتي .. ومن يشبعها ، أنت؟ لا ليس هذا ما أريده منك".
فسألته وهي ترتجف:" ماذا تريد مني اذن؟".
ـ ما أريده منك هو وقتك وموافقتك على تمثيل دور خطيبتي.
ـ ماذا؟
وحملقت فيه مندهشة:" انت مجنون".
فقال بحزم :"لا ، لست مجنونا، لكنني مصمم على عدم الزواج من المرأة التي يريد جدي تزويجي اياها ، والطريقة الأفضل لتجنب ذلك هي اقناعه بأنني أحب امرأة أخرى ".
ـ أتريدني أن .. أتظاهر.. بأنني .. خطيبتك؟
ألقت عليه هذا السؤال بحذر ، وعندما رأت الثبات في عينيه ، قالت مستنكرة:" لا .. لا سبيل الى ذلك .. لا سبيل على الاطلاق".
فسألها بلطف بالغ :"لا؟ اذن ،لن يكون أمامي ، مع الأسف، سوى أمر واحد وهو أن ثمة احتمال كبيرجدا ، بصرفك من العمل مع من سنصرفهم ، أرجو أن تكوني قد فهمت ما أعنيه".
فصاحت :" لا! لا يمكنك القيام بذلك ..".
ثم سكتت وهي ترى السخرية في عينيه .
وسألها:" حسنا؟ لم تعطني جوابك . هل توافقين على عرضي هذا، أم ..؟".
بدت السخرية في صوته واضحة جلية .
ابتلعت ساسكيا مرارة الهزيمة ، وحاولت أن ترفع رأسها وهي تقول له بتعاسة:"أنا موافقة".

أنا كارنينا
26-02-2006, 14:16
ـ هذا ممتاز . وحفظا للشكليات ، أقترح اختراع قصة عن لقاء سري سابق حدث مصادفة بيننا .. ربما عندما زرت "هلفورد" قبل استلامنا الممتلكات الجديدة ، ولأجل مفوضات الاستلام فقد أبقينا أمر علاقتنا .. حبنا سرا، ولكن الآن .. لم يعد من حاجة للسرية ، واثباتا لذلك ، وللاحتفال بحريتنا اليوم ، سأدعوك الى الغداء.
وقطب جبينه لحظة ثم تابع:" سنسافر الى جزيرة "ايجين" في نهاية الأسبوع القادم ، وهناك أشياء علينا معرفتها عن بعضنا البعض!".
فشهقت :" نسافر الى أين؟ لا .. لا يمكنني ذلك . جدتي..".
كان أندريس قد سمع من غوردون أنها تعيش مع جدتها ،فرفع حاجبا متسائلا بنعومة :"انت مخطوبة لي الآن ، يا حبيبتي، وحتما أنا الآن أهم لديك من جدتك ، ولكنني واثق من أنها ستوافق غلى سبب ابقاء حبنا سرا . اذا شئت ، أنا مستعد تماما لمرافقتك عندما تشرحين لها .. كل شيء..".
أجابت بذعر وبحزم :" لا حاجة لذلك على كل حال ، فجدتي حاليا في "باث" ، مع أختها ، وستبقى هناك للاسابيع المقبلة . لا تستطيع فعلهذا . ثم ان جدك لا بد وان يتكهن بأننا .. لسنا .. و .. ".
ـ ولكن علينا الا نجعله يتكهن بأي من هذه الأشياء ، فأنت ممثلة ممتازة كما رأيت بنفسي . وأنا واثق أنه بامكانك اقناعه بأننا خطيبان وأننا نحب بعضنا بعضا زز واذا انت شعرت بحاجة الى بعض العون ليقتنع ...
وصمت بعد ان التهبت عيناه ، فتراجعت ساسكيا على الفور خطوة الى الخلف ، وقد احمر وجهها ارتباكا وهي ترى الطريقة التي كان ينظر بها اليها . ثم قال برقة :" هذا حسن جدا ، ولكن ربما ليس من الحكمة المبالغة في الخجل العذري ،فجدي ليس أحمقا، وأشك في أنه يتوقع من رجل في مثل سني الوقوع في الغرام بعنف مع امرأة لا تماثله خبرة . فأنا ، نصف يوناني , والعواطف الخام هي ميزة هامة في شخصية الرجل اليوناني ونفسيته".
أرادت ساسكيا أن تستدير هاربة .لقد ساء الوضع في دقيقة، وتساءلت، عما سيفعله ان علم أنها ليست "خبيرة" مثله وأن خبرتها لم تتعد عدة قبلات طاهرة ومعانقات مرتبكة . مان عليها شكر والديها على هذا لاحتراسها في مراهقتها لان سلوكهما الطائش جعلها تخاف من ان تكرر حماقتهما .
قال أندريس باقتضاب وهو ينظر الى ساعته :" الساعة العاشرة تقريبا ، أرى ان تعودي الى مكتبك ، وعند الواحدة سأنزل اليك و آخذك الى الغداء. كلما أسرعنا في اشاعة أمر علاقتنا كان ذلك أفضل ".
كان يتحدث ويتقدم نحوها ، وتملك الذعر ساسكيا على الفور، وشهقت بصوت عال عندما انفتح الباب ودخلت مساعدته الشخصية في اللحظ نفسها التي كان أندريس فيها يمسك بمعصمها الهش بأصابعه القوية.
ـ آه ، يا أندريس .
هتفت بذلك مساعدته وهي تنظر باضطراب الى الطريقة التي كان رئيسها يجذب بها ساسكيا ويقربها اليه .
ـأنا آسفة لمقاطعتي ، ولكن جدك اتصل مرتين.
فأجاب بنعومة :" سأتصل بجدي لاحقا ، كما أنني لا أريد مقاطعة ولا مواعيد بين الساعة الواحدة والثانية والنصف اليوم ، فأنا سآخذ خطيبتي الى الغداء".
قال هذا والتفت الى ساسكيا يرمقها بنظرة تذوب رقة وعاطفة . بدا فعلا كعاشق ولهان لا يكاد يملك السيطرة على رغبته بها لحظة واحدة ، حتى أوشكت هي نفسها تصدقه . ولم تستطع الا مبادلته النظر وكأنها تسمرت مغناطيسيا . لو نظر اليها هكذا الليلة الماضية .. كفى.. حذرت نفسها على الفور وقد هزتها هذه الفكرة .
ولكن اذا كان تصرفه قد صدم ساسكيا ، فقد صدم مساعدته أكثر. أدركت ساسكيا لك عندما صدر عن المرأة صوت مختنق ثم هزت رأسها عندما سألها اندريس بلطف عما اذا كان قد حصل شيء .
ـ لا.. كنت فقط.. هكذا.. لا.. لا شيء على الاطلاق .
ـ هذا حسن . آه ، هناك شيء آخر . أريدك أن تحجزي مقعدا آخربجانبي في الطائرة المتوجهة الى أثينا الأسبوع القادم .. لأجل ساسكيا..
وأشاح بوجهه عن مساعدته وقال لساسكيا بصوت أجش :"كم أنا متشوق لأقدمك إلى أسرتي ، و خصوصاً إلى جدي و لكن أولاً .. "
و قبل أن تتكهن ساسكيا بما ينويه ، رفع يدها إلى فمه يقبل راحنها . و عندما شعرت بدفء أنفاسه على جلدها أخذت ترتجف ، وتتسارع أنفاسها . و شعرت بالدوار ، بينما تملكها مزيج من البهجة و الإثارة و الصدمة و إحساس بأنها بشكل ما ، قد خرجت من ذاتها و أصبحت شخصاً آخر .. دخلت حياة أخرى .. حياة أكثر إثارة من حياتها بكثير .. حياة يمكن أن تؤدي بها إلى الخطر ..
و بينما كان الدوار يتملكها ، سمعت أندريس يقول بصوت أجش .. " أولاً ، يا حبيبتي ، يجب أن نبحث عن شيء جميل يزين إصبعك الخالي هذا . لن يقبل جدي أن يراك دون خاتم يفصح عن نيتي " .
سمعت ساسكيا بوضوح صوت شهقة المساعدة المصدومة . لقد إدعى أندريس أن ساسكيا ممثلة جيدة ، لكنه ، هو نفسه ، لم تكن تنقصثه الكفاءة في هذا الأمر .
عندما إنسحبت المساعدة من المكتب بسرعة ، مغلقة الباب خلفها ، قالت ساسكيا بصوت مرتجف : " ألا تعلم أنه بحلول وقت الغداء، سيكون الخبر قد إنتشر في جميع أحاء المكتب ؟ "
فقال ناظراً إليها بشوق : " في جميع أنحاء المكتب ؟ آه يا عزيزتي ، سأكون مندهشاً للغاية و خائب للأمل أيضاً إذا لم يكن الخبر قد سافر إلى أبعد من ذلك بكثير " .
و عندما نظرت إليه مستفسرة ، قال شارحاً لها باختصار: " عندما يحين وقت الغداء ، أتوقع تماماًُ أن يكون الخبر قد وصل إلى أثينا على الأقل "
ـ إلى جدك .
فأجاب بهدوء: " و غيره أيضاً " دون أن يكشف لها عمن يكون ذلك الغير .
و فجأة ، تبادرإلى ذهنها كم هائل من الأسئلة التي أرادت توجيهها إليه .. عن أسرته بما فيها جده ، و الجزيرة التي ينوي أخذها إليها ، و عن المرأة التي يريدها جده أن يتزوجها ... كانت لديها فكرة مبهمه عن أن اليونانيين يهتمون جداً بحماية مصالح الأسرة ، و تبعاً لما تقوله إيما ، فإن إبنة أخ جده فاحشة الثراء كأندريس .
و بشكل ما ، دون أن تعرف تماما ً كيف حدث ذلك ، إكتشفت أن أندريس قد ترك يدها ، و أنها تخرج من الباب الذي فتحه لها ، لتعود إلى مكتبها .

RED ROUS
26-02-2006, 14:35
لم تدر ستاسي إذا كانت تستطيع تحمل المزيد من الحديث , ومنعت نفسها بصعوبة من القفز من مكانها في يأس . لماذا تحدثها ليديا في شؤونها ؟ تمكنت ستاسي من أن تقول لها كم هو رائع أن تسير الأمور كما يريدان.
أجابت ليديا ببرود:
"نعم . يسعدني أن تفكري هكذا ,فالكثير من الفتيات في مكانك كن سيعجبن بكورد فهو جذاب ".
أجابت ستاسي محاولة أن تخفي انفعالها :
"نادرا ما نتحدث سيد كورد وأنا في أي شيء غير العمل . ويحتاج الأمر لكثير من الخيال إذا فكرت أن اهتمامه بي يعني غير ذلك".
ابتسمت ليديا براحة . ووضعت فنجانها في الصينية وقالت :
"تفهمين كم أكره أن أراك تتألمين , بينما أستطيع أن أجنبك ذلك , أعلم أن كورد يشعر نحوك بالمسؤولية ولا أريدك أن تخطئي تفسير هذا الشعور . والآن يجب ألا أعطلك عن عملك , وإذا استطعت أن أعاونك في أي شيء أرجو أن تتصلي بي".
قالت ستاسي بابتسامة لتكتم ألمها:
" بالطبع ".
كانت تعلم أن ليديا هي أخر إنسانة يمكنها أن تلجأ إليها , وأحست إن ليديا تعلم ذلك .
تطلعت بكآبة في بروفة الكاتلوغ , وأخذت تقلب صفحاته آليا متذكرة كلمات ليديا كورد يشعر نحوك بالمسؤولية ولا أريدك أن تخطئي تفسير هذا الشعور . ليتها تستطيع ! مسؤولية؟ لقد كان يتصرف دائما كما لو كانت عبئا ثقيلا . . إنها لمعجزة أن يفكر فيها علي الإطلاق.
أفاقت من أفكارها وبدأت تقلب أدراج المكتب بحثا عن أصل البروفة. وحيث وجدتها ظلت تراجع قائمة الجياد كل بشجرة عائلته . كان العمل مملا ولكنه يتطلب كل تركيزها . وانتفضت ستاسي إذ وجدت وسط الأوراق رسالة كتب أعلاها : ليندس, بييرس وميلز _ محامون قانونيون . كادت الكلمات أن تقفز من الصفحة . وصدمت فنظرت إلي الإمضاء أسفل الرسالة كارتر ميلز الأب . ما الذي تفعله رسالة من سيد ميلز في مكتب كورد ؟ تعجبت ستاسي لهذا فقرأت .
كانت الرسالة موجهة للسيد كورد هاريس مزرعة الدائرة هـ . ماكلاود تكساس وبدأت : عزيزي سيد هاريس .
لقد استأجرت الآنسة ستاسي آدامز ابنة أحد عملائنا كوخا علي أرضك. إني أخرج عن نطاق سلطتي عندما أكتب لك لأرجو منك أن تهتم بها بدقة .
لقد توفي والدها . وهو صديق حميم , حديثا تاركا آنسة آدامز بلا أقارب أحياء , وقد ترك لها والدها دخلا ضخما يؤمنها ماديا طوال عمرها , ولقد دللت كثيرا للأسف , وعلي الرغم من اعتراضاتي أصرت علي أن تنفي نفسها حتى تتغلب علي حزنها . إنها عنيدة وقوية الإرادة . لقد نشأت متنقلة في بلدان العالم ولم تتعود الحياة القاسية في تكساس وهي مستعدة لمواجهة أخطار حياة الوحدة .
" لقد رفضت أن تحدد مدة إقامتها , وسأقدر لك معاونتك إذا تمكنت من إقناعها بالعودة . وإذا لم تستطع أرجو أن تقبل أن تكون مسؤولا عنها , وقد أرفقت برسالتي شيكا ليغطي أي نفقات قد تتكلفها ...
المخلص

كارتر ميلز الأب
حملقت ستاسي في الإمضاء وهمست لا ! جفت دموعها وهي تستوعب الحقيقة البشعة . لقد فسرت هذه الرسالة الكثير . لماذا بدأ كورد معاديا لها في أول يوم ونصحها بالعودة لحياة المدينة التي اعتادتها . لماذا شعر بالمسؤولية عندما سقطت من فوق ديابلو وأصر علي إقامتها في بيته حتى تشفي . ثم أستغل حادثة ديابلو ليبقيها في بيته . ولهذا أيضا أهتم أكثر من اللازم للتقارب بينها وبين أحد عماله . لقد وضح الأمر الآن . كورد لعب دور الحارس لها منذ جاءت وهذا هو كل ما تعنيه له .
وتذكرت كلمات ليديا مرة أخري كورد يشعر بالمسؤولية نحوك فكرت ستاسي : يا إلهي لا بد أنه قال لها أيضا.
زاد إحساسها بالاهانة . لكم يتمني كورد أن ترحل ! وقفت ستاسي وهي خجلة ومتألمة وتعثرت في المكتب وهي تبحث عن مخرج من تعاستها . ولم تبك وهي تخرج من باب البيت . كان الألم أكبر من أن تداويه . بضع قطرات من الدمع وشعرت بالدوار وهي تنظر كالمخدرة للمباني والجبال المحيطة .
ولمست ذراع ستاسي يد سمراء بدينة , وجاء صوت مديرة البيت يحمل سمات الاهتمام:
"هل أنت بخير ؟"
استدارت ستاسي ببطء وابتسمت في ضعف قائلة :
" نعم , أنا بخير يا ماريا , أحتاج فقط لهواء منعش".
هزت المكسيكية رأسها وتبعت ستاسي للمنزل قائلة :
" لا يبدو وأنك علي ما يرام . ربما تحتاجين للنوم ؟"
قالت ستاسي بصبر نافد :
" سأكون بخير . إنني بصحة جيدة ولكن الجو خانق في الغرفة ".
عادت ستاسي إلي غرفة العمل وقد هدأها كبرياؤها واستسلامها لقضائها لو أنها تستطيع الاحتفاظ بسيطرتها علي انفعالاتها خلال الأسبوع المتبقي ثم تعلن لكورد عن عودتها للشرق بمجرد انتهاء المزاد ؟ عندئذ سوف يتحرر من مسؤوليته نحوها ويبعدها عن حياته للأبد . فأعادت الرسالة إلي مكانها , وبدأت مرة أخري في مراجعة الكاتلوغ.

RED ROUS
26-02-2006, 17:26
وفي المساء رأت ستاسي كورد يتكلم مع ماريا وهي تنزل الدرج وكان يرتدي ثياب الخروج مما يدل علي نيته في أن يغيب هذه الليلة . فمشت إليه كالمخدرة ثم انتظرت حتى فرغ من حديثه مع ماريا .
وجاءها صوته قاسيا :
" هل أردت أن تتحدثي إلي ؟"
تجاهلت سرعة دقات قلبها وقالت ببرود :
" نعم ... إذا كان لديك وقت ".
نظر إلي وجهها الشاحب في تساؤل :
" ماذا تريدين ؟"
أجابت بهدوء وثبات :
" أردت أن أحيطك علما بأنني سأعود لنيويورك بمجرد انتهاء المزاد ".
رفع حاجبه بحدة وقال:
" هذا قرار مفاجئ . أليس كذلك ؟ أفهم من ذلك أنك لا تستأذنني؟"
"لا"
قال كورد بحدة :
" فهمت , ولم أكن أتوقع أن تستمري هذه المدة الطويلة ".
وارتعدت ستاسي من لهجته الباردة .
استيقظت ستاسي في الصباح التالي متأخرة . كانت قد بكت حتى نامت بثيابها , ولكن النوم أعطاها القوة علي مواجهة الغد . وبدلت ثيابها واغتسلت ونزلت لتناول الإفطار . شعرت بنداء التلال البعيدة وهي تنظر من النافذة , وبما أن اليوم عطلة قررت أن تمضيه علي حصانها بين التلال . ولم تقو علي مواجهة كورد فأرادت أن تتجنبه . وطلبت من ماريا أن تعد لها غداء بارد , وصعدت لغرفتها لترتدي ملابس الركوب.
بعد بضع دقائق وصلت للاصطبلات حيث استقبلها ديابلو وهو يرقص . لوحت بيدها محيية هانك الذي كان مشغولا فلم يتوقف ليحدثها , الأمر الذي أراحها فهي تخشي عينيه الحادتين ولم تكن تريد أن تتحدث عن إحساسها بالهزيمة .
كان ديابلو نشطا وهي تحاول أن تبطئ من سرعته . كان أربعة أشخاص يمشون عند منعطف الاصطبل , وكان كل انتباه ستاسي مركزا في الإمساك بحصانها والتوجه به إلي البوابة , ولكنها نظرت في اتجاههم نظرة خاطفة . كان اثنان من العمال يمشيان أمام كورد وليديا . وأفلت من كورد سباب مكتوم وهو يدفع العاملين ويجري نحو الفارسة . فخاف الحصان من الحركة المفاجئة فشب وهو يستدير نحو القادم .
قبل أن تنطق ستاسي معترضة كان كورد إلي جانبها ينزلها من الحصان بيد ويمسك بلجام الحصان بالأخرى . أنزلها للأرض بخشونة وأمر أحد العمال أن يمسك بالحصان وصاح غاضبا:
" ماذا كنت تفعلين علي هذا الحصان ؟"
غضبت ستاسي لمعاملته وأجابت :
" كنت ذاهبة للنزهة . إذا كان هذا من شأنك !"
استشاط كورد غضبا وأمسك برسغها ليقربها منه :
" نعم , إنه من شأني . ألم تكفك سقطة واحدة , أم انك تفضلين أن تقتلي في المرة القادمة ؟"
لمعت عيناها غضبا :
" كانت تلك حادثة . وكانت ستحدث لو كنت علي صهوة أي حصان آخر , إن هذا الحصان ملكي وليس من حقك أن ..."
قاطعها كورد ببرود وهو يترك رسغها بحركة ساخرة من يده :
" إن لي كل الحق طالما أنني مسؤول عما يحدث لك في هذا المزرعة . ولن تقتربي من هذا الشيطان طالما أنك في هذه المزرعة ".
ردت ستاسي بحدة وقد أزال عنها الغضب خوفها من سيطرة كورد:
"أحمد الله أنني لن أبقي هنا طويلا . وعليك أن تفكر في طريقة لإبعادي عن الحصان لأنه ملكي وأنوي أن أركبه وقتما أريد !"
لمحت ستاسي عيني ليديا تسخران من تصرفها الطفو لي , ولكن ضيقها بدكتاتورية كورد وإحساسه المبالغ فيه بالمسؤولية جعلاها تتجاهل شماتة العينين السوداويين . وأقترب من المجموعة رجل طويل القامة يرتدي ثيابا رياضية زرقاء . وكانت مشيته مألوفة لها ولكن صوت كورد شد انتباها .
كان صوته منخفضا في محاولة للحد من غضبه :
" سأسجنك في البيت إن اضطررت , ولكنك لن تركبي هذا الحصان . هناك جياد أخري كثيرة يمكنك ركوبها ".
قالت ستاسي ساخرة :
" لا شكرا ".
واتجهت نحو الحصان الراقص . ولكن الأصوات العالية الغاضبة أثارت الحصان الذي جذب الحبل الذي كان يمسكه العامل وشب ثم هبط بسرعة , ولكن كورد كان سريع التصرف فجذب ستاسي بعيدا عن تهديد الحوافر الغاضبة .
أمسك بكتفيها وتمتم في أذنها :
" إنك أعند امرأة عرفتها في حياتي !"
دق قلب ستاسي لقربها المفاجئ من كورد , وتمنت لو أنه يعزو انفعالها لنجاتها من الحصان , وكانت نظرته جادة وهو ينظر إلي وجهها الشاحب . ثم زمجر قائلا :
لم ألتق في حياتي بشخص يحتاج لعلقة ساخنة أكثر منك ".
ثم تركها واستدار للجماعة المنتظرة .
سمع صوت الغريب الضاحك يوافقه قائلا :
" اسمعوا. اسمعوا..."
وهو يقف بجوار ليديا .
بالطبع كان الصوت الخفيض الفرح مألوفا لديها . وقطعت نشيجها وجرت مجتازة كورد إلي الرجل المنتظر . صاحت قائلة :
" كارتر . كارتر . كم أنا سعيدة لرؤيتك "
وألقت بنفسها بين ذراعي الشاب . وانقطع حديث كورد بسبب هذه التحية غير المتوقعة .
دهش كارتر لحرارة ترحيبها وقال وهو يمسح علي رأسها :
"أهلا يا عزيزتي . لو أني أعلم أنك سترحبين بي هكذا لجئت منذ وقت طويل "
مسحت ستاسي دموعها ونظرت لعينيه الزرقاوين الرقيقتين وقد فقدت سيطرتها علي نفسها بسبب مجيء كارتر المفاجئ بالإضافة إلي انفعالها لمشادتها مع كورد . وفهمت أن كارتر قد فسر ترحيبها به تفسيرا خاطئا, ولكن وجود شخص تستطيع الاعتماد عليه خفف من توترها.كان وجوده بمثابة ملجاء من عاصفة الانفعالات التي هزتها لدرجة الإنهاك.
قطعت ليديا الصمت بتعليق لاذع قائلة:
"أظن أن كلا منكما يعرف الأخر"
شعرت ستاسي بالحرج لترحيبها الحار واحمرت وجنتاها وهي تقدم كارتر للجماعة. تجاهلت ابتسامة ليديا المزهوة وحاجبها المقوس وهي تقدم لها كارتر . مدت له يدها الناعمة بأظافرها المطلية, ونظرت إليه بإمعان بينما خطا كورد للأمام لتعرفه ستاسي بكارتر, كانت عيناه باردتان كالثلج عندما بدأت ستاسي تقدم له كارتر, ولكن الأخير تدخل وهو يشد على يد هاريس اليمني بحماسة :
" سيد هاريس. يسعدني أن التقي بك. لم أكن أظن أنني ساري اليوم الذي يرفض فيه احد أن تركب ستاسي هذا الحصان ويمنعها بالفعل . وأريد أن أقدم شكري وشكر أبي للعناية بها"
رد كورد ردا لاذعا:
"لن أخدعك وأقول إنها كانت مهمة سهلة. إن الآنسة ادامز فتاة قوية الإرادة جدا هل ستبقي طويلا؟"
ابتسم كارتر وهو ينظر بحنان لشعرها الكستنائي وقال:
"سابقي حتى اقنع ستاسي بالعودة معي. واتمني أن نعود خطيبين".

أنا كارنينا
26-02-2006, 18:53
يسلمووووو حبيبتي انـــــا على التكمـــــــــــلة



تسلمي يا ذوق


مشكورةأنا كارنيناياعمري على الرواية

تعبناكي معنا


تسلمي يا أليزا تعبك راحة بس المهم إنها عجبتك



و شكراً يا رد روز على الرواية الخطيييييرة
أنا على نار لحد ما تكمليها و أقدر أقرأها كاملة

غلبناكي معنا

كبمارو ايجانو
26-02-2006, 20:21
زوريل
خخخخخخخ اقول انتي الي اذا بغيتي تبيعي القصص الي عندك فانا حاضر
بالنسبه لروايات الي عندي فانا الحين جالس اكتب روايه وحده منهم اختاروها الاخوات وهي الي بعنوان " الـــساحر"
هي قصه حلوه بس انا برايي انو في قصص احلى منها يعني لما اخلص راح اختار وحده من ذوقي وان شاء الله تعجبك
ونتظري مني قريبا روايه" الساحر" لانها حلوه واتمنى تعجبكم
بس ان شاء الله اتوقع اني راح انزلها بموضوع لحالها
لان مشاء الله الاخوات رد رويز ، وانا كارنينا
كاتبين هنا رواياتهم الرائعه فما ابي احط الروايه هنا فتختلط الروايات مع بعض وما اظن انو بهذي الطريقه كل روايه تاخذ حقها!
فما ادري انتو وش رايكم اذا بغينا نكتب روايات نحطها بموضوع لحالها او نحطها هنا مع اني افضل الراي الاول بس اتمنى اعرف اراكم
تشكرووووووو يا اخوات على رواااياتكم الروووووعه بس للحين ماقريتهم كلهم بس شكلهم جنان كل يوم اقرالي شوي منهم بس مشاء الله اختيار موفق

السلحفاة المحتجة
26-02-2006, 21:04
[COLOR="DarkOrchid"]خخخخخخخ اقول انتي الي اذا بغيتي تبيعي القصص الي عندك فانا حاضر
صراحة صدمتني:مندهش: :مندهش: :مندهش:


بالنسبه لروايات الي عندي فانا الحين جالس اكتب روايه وحده منهم اختاروها الاخوات وهي الي بعنوان " الـــساحر"
هي قصه حلوه بس انا برايي انو في قصص احلى منها يعني لما اخلص راح اختار وحده من ذوقي وان شاء الله تعجبك
ونتظري مني قريبا روايه" الساحر" لانها حلوه واتمنى تعجبكم
بس ان شاء الله اتوقع اني راح انزلها بموضوع لحالها


كبمارو ترى أنا معاك في انك تحطها في موضوع لحالها
روزا حبيبة قلبي سورررررررررررررري والله اني مكسوفة منك :مذنب: :مذنب: :مذنب: :مذنب: لاني رحت أدور على القصة مالقيت غير الغلاف اللي من قدام واللي من ورا شكله أخوي الكبير أخذها:بكاء: :بكاء: ولو قريها راح يقتلني لانها ماهي مقطعة (مصيبة):ميت: :ميت: فلو بكرة ماكتبت اعرفوا انه قتلني

المهم هذااللي مكتوب على الغلاف

مؤسسة النحاس.سالي وينتوورث

أصبح عالم جانسي حطاما لم تكن قد بلغت الثالثة والعشرين من العمر وكانت مصابة بمرض السرطان وهكذا ستنتهي مهنتها كعارضة أزياء ناجحة وتنتهي خطوبتها لدانكن
دانكن كان رجلا شريفا ومن دون شك سيرفض الغاء زواجهما ولكنه من غير المتوقع أن يهيم رجل بامراة وقد أصبحت نصف المرأة التي رغب فيها واذا استحال عليها الحصول على حب دانكن فهي حتما لاتريد شفقته
وهكذا هربت جانسي الى يوركشاير آملة أن ينساها دانكن ولكنها سرعان ما أدركت أنه ليس الرجل الذي يستسلم بسهولة

وترى عندي قصة ثانية من كثر مهي قديمة أوراقها صفرا ومعفنة اسمها*أنت قدري* فلو تبغيها اهرجي خلاص[/:D :D :D COLOR]
ولو ممكن كبمارو عندك قصة اسمها كوخ من الثلج

كبمارو ايجانو
26-02-2006, 21:09
كوخ من الثلج
ذكرتيني فيها
ايوااااااا عندي بس وين الاقيها الحين اتوقع اتوقع والله العليم انو واحد من الربع اخذها ومارجعها لي بس بتاكد لك
فعلا القصه حلوووو وشي
وان شاء الله عاد الاقيها ادعيلي

RED ROUS
26-02-2006, 22:01
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته


و شكراً يا رد روز على الرواية الخطيييييرة
أنا على نار لحد ما تكمليها و أقدر أقرأها كاملة
عفو حبيبتي هانت بقي ثلاثة فصول وتنتهي
أخ كبمارو يريت لما تنزل الرواية تنزلها لوحدها في موضوع عشان الواحد ما يتلخبط
وأنا كمان حانزل رواية ثانية في موضوع لوحده وأن شاء الله حتعجبكم

روزا حبيبة قلبي سورررررررررررررري والله اني مكسوفة منك لاني رحت أدور على القصة مالقيت غير الغلاف اللي من قدام واللي من ورا شكله أخوي الكبير أخذها ولو قريها راح يقتلني لانها ماهي مقطعة (مصيبة) فلو بكرة ماكتبت اعرفوا انه قتلني
لا تخافي أحنا معاكي:تدخين:
لما يجي أخوكي ادينا خبر عشان نهرب :رامبو:

وبصراحة لما قريت الملخص طلعت الرواية عندي من المقطعة والكاملة بس أنا قرأت الناقصة وما رجعت قرأت الكاملة
بس شكر لك
وبالنسبة لرواية أنت قدري يريت لو تقولي لنا إذا كانت من القديمة ولا الجديدة

كوخ من الثلج
ذكرتيني فيها
ايوااااااا عندي بس وين الاقيها الحين اتوقع اتوقع والله العليم انو واحد من الربع اخذها ومارجعها لي بس بتاكد لك
فعلا القصه حلوووو وشي
يريت تكتبها لنا لأن القصة شكلها حلوة وهي عندي من النسخ الخاص بينا
وفعلا ما كنت فاهمة نص القصة من كتر ما قطعو فيها بس عشانها حلوة كملتها

RED ROUS
27-02-2006, 12:42
11- تصبح علي خير يا كورد
كانت ستاسي ترقب كورد من طرف خفي . وهي تشعر أنها في حماية الشاب الواقف بجانبها , ولكن عيني كورد ألهبتاها بنيراتها عندما سمع ما قاله كارتر .
واندفعت ليديا قائلة :
" أليس هذا رائعا يا كورد ؟"
ورمقت ستاسي بنظرة خبيثة خاطفة , ثم ابتسمت لكورد وأخذت ذراعه وهي تضيف :
" يا لها من نهاية رومانسية ".
وافقها كورد قائلا :
" نعم إنها كذلك!"
ولكن صوته كان أجش كما لو كان يسعي للسيطرة علي أعصابه .
ولم يهتم أحد بسماع رد ستاسي علي هذا العرض العلني , غير أنها ما كانت لترد في تلك الظروف , ولكنها اغتاظت لأن الجميع كان يسلم بأن ردها هو الإيجاب .
وأرادت ستاسي أن تغير الموضوع فسألت :
"كارتر . إنني مسؤولة عن تنظيم المزاد السنوي لبيع الجياد الذي يعقده سيد هاريس . وسيكون يوم السبت القادم . هل تستطيع البقاء حتى ذلك الحين ؟"
فأسرعت ليديا بالرد قبل أن يستطيع كارتر الكلام :
" أوه . ستاسي يجب ألا تدعي شيئا بسيطا كهذا يعطلك . أنا واثقة أن كل شيء سيكون علي ما يرام إذا حللت أنا محلك . إذ أننا أمام أمر طارئ"
كانت الجملة الأخيرة موجهة لكورد . وشعرت ستاسي بأن ليديا حريصة علي التخلص منها وبأسرع وقت . وتنفست ستاسي الصعداء عندما سمعت رد كورد الذي أجاب وعيناه الباردتان تتجهان لكارتر كما لو كان يتحداه أن يخالفه:
"لقد فات أوان التغير إن موعد المزاد اقترب جدا و وهذا يعني ارتباكا لا داعي له . كما أنني لا أعتقد أن عودة آنسة آدامز الفورية أمر حيوي لهذه الدرجة ".
قال كارتر بسرعة :
"لا . بالطبع لا . إن أبي أعطاني مهلة أسبوع لأقنع ستاسي بالعودة معي وسنعتبرها فترة استجمام قصيرة ".
وتبادل المحامي الشاب ابتسامة من يتآمر مع ستاسي , ثم عاد لكورد قائلا :
" هل يوجد فندق بالمدينة أستطيع الإقامة فيه ؟ إنني أريد أن أجد مكانا أستقر فيه ".
وبدأت ليديا كلامها قائلة :
" لا داعي للبقاء في المدينة ".
وقاطعها كورد قائلا :
"تستطيع الإقامة هنا ".
ولم يعط كارتر فرصة لاعتراضه المهذب بأن لوح بيده قائلا:
" إن المنزل واسع . واسمح لي بالانصراف فلدي عمل أقوم به , وأعتقد يا ليديا أنك علي موعد للغداء . أليس كذلك؟"
أمسك كورد بذراع ليديا وأبعدها بشدة عن كارتر وستاسي اللذاين صمتا . بينما أخذ كارتر ينظر لستاسي . سألها بصوته الرقيق:
"لم تجيبي علي سؤالي ولو أنه لم يكن سؤالا بالضبط أليس كذلك ؟ لا تجيبي الآن فإنني سوف أسأله مرة أخري في ظروف أكثر رومانسية .أما الآن فيمكنك أن تدليني علي غرفتي وتقصي علي حكايات تكساس التي تعلمتها".
وضحكت ستاسي بعصبية . وأخذت بيد كارتر واتجها نحو البيت . وقصت عليه ما مر بها من أحداث منذ وصولها , وهي تصبغ الأحداث بصبغة ضاحكة , ودخلا المبني الحجري حيث أرشدته إلي غرفة من غرف الضيوف في الناحية المقابلة لغرفتها . واقترحت عليه أن يلقاها بعد نصف ساعة عند مستنقع الاستحمام.
كانت ستاسي تعوم بكسل علي ظهرها عندما صعد كارتر لسطح الماء بعد أن غطس . وأخذ الاثنان يسبحان لمدة ساعة ثم صعدا إلي جانب المستنقع سعيدين ومرهقين .
قارنت ستاسي بين قسمات وجه كارتر الناعمة . وبين ملامح كورد الخشنة . وأدركت ستاسي أن كارتر ليس بالشخص الذي لا يقهر كما ظننته من قبل . ولكنهما عادا إلي صداقتهما القديمة بدون أن تستطيع التصريح له بالتغير الذي طرأ عليها .
قالت بهدوء :
" أعلم بأمر الرسالة التي أرسلها والدك للسيد هاريس قبل أن أتي إلي هنا"
ولحظت أن وجه كارتر احمر خجلا , وقال:
" تفهمين أن أبي كان قلقا بشأنك . وقد بينت الأحداث أنه كان علي حق , ولم أكن أعلم شيئا عن هذا الموضوع إلا بعد الحادث الذي وقع لك".

moon_lover
01-03-2006, 21:25
صباح الخير..

شخباركم..

خواتي كانوا يقرون روايات عبير وأحلام وكنت توني صغيرة بنت في الاعدادية.
قلتهم بقرأ وحدة منهم خصوصاً أن في بنات معاي كانوا أيجيبوا هالقصص في المدرسة ويقرونهم..

قالوا لي لا، هي مو للصغار>> عشتوا أطالع معاهم أفلام هندية من يوم عمري 5 سنين (( حقيقة))

والسنة الي طافت تمردت وقلت أنا تعديت مرحلة المراهقة ليش ما أقرأهم وفعلاً قرأتهم >> كانوا سبع قصص قرأتهم
في ثلاثة أيام<هي عادتي في القرأة ، أذا فتحت الكتاب لازم أخلصه>

المهم ما أطولها وهي قصيرة... :D

وبالطبع كوني غشيمة بالها النوعية من القصص فا لاأعلم الفرق بين روايات أحلام وروايات عبير:
كانوا ستة روايات أحلام << للعلم ثنتين بس الي عجبوني "عائدة إلى سجنك" روعة والقصة الثانية" لم أعد طفلة">>
والرواية السابعة كانت رواية عبير " سجينة الذكريات" قصة جميلة وبالنسبة لي ليست بروعة عائدة إلى سجنك.

أخت أنا كارنينا رجاء حار كملي القصة.

"Rania"
02-03-2006, 13:12
انا مع موون لوفير ياليت انا كارنينا تكمليها::جيد::

sola
03-03-2006, 15:40
يسلمووو حبيبتي انا كرنينا على التكمــــــــــــــلة

RED ROUS
04-03-2006, 12:02
10- تعالي إلي الأدغال1982
Three Weeks In Eden
آن ويل 1964
اعتادت اندريا علي التجوال في مختلف انحاء العالم مع شقيقها , ولم تثر فكرة مصاحبتها له في رحلة إلي أدغال الملايو تستغرق ثلاثة أسابيع , أية مخاوف في نفسها .
إلا أن جيمس فرغسون_ الطبيب الذي يعمل مرشدا لفريق الرحلة _ كان مصمما على عدم إصطحابها معهم .. وقررت اندريا ألا تستسلم لهذا الأمر . واستطاعت في النهاية أن تلحق بالفريق وتنضم إليه .
ولكن في الظروف البدائية لحياة الادغال , كانت اندريا تري فرغسون في ضوء مختلف تماما . وكان صديق شقيقها جوي رامزي يفقد سيطرته على نفسه , بينما كانت مارغريت باكستر تفقد حظها في الفوز بقلب طبيب الادغال جيمس فرغسون ... وتعود اندريا إلى لندن بعد انتهاء المهمة , وحدها .. إلي أن يهطل المطر عنيفا ذات ليلة..

نومه
05-03-2006, 07:14
السلام عليكم
انا جديده هنا
لكن جذبني طبعا العنوان(سلسلة عبير)
وروايات عبير واحلام تستاهل كل اهتمام وشوي عليها بعد
من كثر قرائها ومحبيها ومتابعيها
ويااااااااااااااليت واتمنى من كل قلبي
لو ترتب الروايات كل وحده لحالها
واللي عنده خير لايبخل علينا
انتو كريمين واحنا نستاهل هههههه::جيد:: ::جيد::

ارجو الاهتمام بالموضوع

وشدوا حيلكم::جيد:: ::جيد::
نستناكم على احر من جمر

والعفو كان غثيتكم

تحياتي:d :d :d

RED ROUS
05-03-2006, 13:14
السلام عليكم
وعليكمالسلام ورحمة وبركاته


انا جديده هنا
لكن جذبني طبعا العنوان(سلسلة عبير)
وروايات عبير واحلام تستاهل كل اهتمام وشوي عليها بعد
من كثر قرائها ومحبيها ومتابعيها
شكرا لك حبيبتي وأنا مبسوطة انو أول مشاركة لك في هذا المنتدي تكون معانا::سعادة::
ومرحبا بيك بيننا ::سعادة::
وانت صادقة انو روايات عبير تستحق كل اهتمام لكن للأسف الشديد كلما تكلمت عنها أخذت محاضرة في السلوك والأداب وأنها .. وأنها ...الخ الخ:confused: :confused: :confused:
مع أنو عقولنا مهي صغيرة ولا أحنا سطحيات وتافهات وغبيات ذيما بيعممو علي الي يقرأها
المهم احنا بنملك الحرية الشخصية الي تحق لينا أن نقراء الي نبغاه:mad: :mad:
اظن أني تحمست أكثر من اللازم:مرتبك:
لكن فكرتيني لما عملت بحثا في الياهو عن روايات عبير
وقرأت الي يفور الدم من الفلسفة
المهم ما علينا منهم

ويااااااااااااااليت واتمنى من كل قلبي
لو ترتب الروايات كل وحده لحالها
أنا أيدك في هذه الفكرة

واللي عنده خير لايبخل علينا
انتو كريمين واحنا نستاهل هههههه
طبعا تستاهلو كل خير
وانت كمان يريت لو عندك رويات عبير وخاصة من القديمة لأنها غير موجودة في السوق تكتبيها لنا
ومستنين ردك

amera
05-03-2006, 22:47
هااااااي
متى تنزل باقية رواية عاصفة الصمت
من جد ودي اكملها
بلييييييييزز
انا ايدي فكرة كل رواية لوحدها
بليييييييييييز
الرحمة لي

amera
05-03-2006, 22:59
هااااااي
متى تنزل باقية رواية عاصفة الصمت
من جد ودي اكملها
بلييييييييزز
انا ايدي فكرة كل رواية لوحدها
بليييييييييييز
الرحمة لي
أنا أيدك في هذه الفكرة

نومه
06-03-2006, 06:10
اهلين فيك اختي رد روز
مشكوره لترحيبك
والصراحه انت اللي منعشه الموضوع كله
بالاضافه للاخت ليزا والاخت لورين
ربي يديم عليكم هالنشاط


وانا لو عندي شي قديم ما ابخل عليكم والله
بس على قولتك القديمات اللي ما توجد الحين تلقينها ان شاء الله هنا
بس الشباب يشدو حيلهم


تحياتي للجميع
ارجو المتابعه للروايات والردود
عشان نبين اهتمامنا صدق وحبنا للروايه
ودمتم يا احلى ناس




وين باقي عاصفة الصمت استناهااااااااااااااا

amera
06-03-2006, 13:24
هاااااه
وين عاصفة الصمت " أنا كارنينا"
بسرررعة ترى أعصابي على نار
ومافي دم خلاص ..
ما يرضيكي كذا.. أروح فيها أنا
بليييييييييييييييييييييييييييييييييييز

نومه
07-03-2006, 07:25
الله يعينا يا اميرا

محد راضي يكمل

بس ان شاء الله يكون الغياب عشان يجيبو لنا خير


عاصفة الصمت
سجينة الذكريات

اين البقية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

amera
08-03-2006, 01:30
مرحبا
*نومه*
صح محد راضي يكمل
ياليت تكملها والله حرام متعلق مرررة فيها
أين البقيية ؟؟!!

نومه
08-03-2006, 08:14
لالالالالالالالالالالالالا
مايصير كذا
ما اتفقنا على كذا


وين النشاط وين الحماس وين المتابعه


طيب قولولنا انتو بخير
سبب هالانقطاع

اذا تعرفون منتديات ثانية تنزل عبير القديمة قولولنا
اررررررررحمونا


حسنه لله يامحسنين

[MW]
08-03-2006, 14:24
أهلين فيكم نومه و amera

لازم تصبروا عليهم
:ميت:
لأن الكتابة صعبة وتأخذ وقت ;)

وأنا قمت بوضع رواية جديدة من روايات احلام الماس لوبكى ::جيد::

تلقونها في موضوع امرأة لكل الفصول ::جيد::

amera
09-03-2006, 09:40
شكررررررررررا
Alizee
من جد ما قصرتي الف شكر
على الاقل اتسلى الى ان تنزل الباقي
تعالي معي يانومه
بسرررررعة

[MW]
09-03-2006, 10:49
العفو عزيزتي

أهم شئ أن الرواية تعجبكم

^_^

نومه
09-03-2006, 21:53
يلا
معاكم جايه

مشكووووووووره اختي alizee
احد عبرنا اخيرا


يلالالالالالا
الباقين وينكم؟؟؟؟

RED ROUS
10-03-2006, 17:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيتي لكل من سأل عني ::سعادة::
غيابي غصبن عني لان المنتدي مو راضي يشتغل عندي :بكاء: :بكاء: :بكاء: :
النت شغال واحسن ما يكون لكن لما أجي على هذا المنتدي يتوقف وما يرضي يشتغل ولما اروح لموقع تاني يشتغل وماني داريا لي ::مغتاظ:: ::مغتاظ:: ::مغتاظ::
ويريت الي عندها خبرة في النت تقولي على الحل ولا شكلي حاسيب المنتدي:محبط: :محبط: :محبط:
وفي منتدي الاوز أنا مشتركة فيه وفيه بعض الأعضاء منزلين روايات أحلام:لقافة:

نومه
11-03-2006, 07:20
مرحبا اختي رد روز
اخيرا نورتينا

لاتسيبي المنتدى
راح اتركه انا بعد اذا انتي تركتيه

ومشكوره على اوز

روح الخلود
11-03-2006, 10:45
مشكوره
انتي وقصتج حلوين زي بعض

روح الخلود
11-03-2006, 10:48
ماادري ايش تتكلمين بس اقول الرومنسيه حلوه

RED ROUS
11-03-2006, 15:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا اختي رد روز
اخيرا نورتينا
الله ينور عليك حبيبتي

لاتسيبي المنتدى
راح اتركه انا بعد اذا انتي تركتيه
الله يسلمك وان شاء الله ما اضطر اني اسيب المنتدي لانو بصراحة احلي منتدي شفته والاعضاء الي فيه كلهم أدب وذوق وربنا ما يحرمنا منكم

ومشكوره على اوز
العفو حبيبتي

مشكوره
انتي وقصتج حلوين زي بعض
انت الاحلي والله يخليك لينا

ماادري ايش تتكلمين بس اقول الرومنسيه حلوه
طبعا مافي احلي من الرومنسيةوهي ما تخص عمر معين أو مرحلة معينة
أعتقد اننا نحب من يوم ما نتولد الي يوم مماتنا

أنا كارنينا
11-03-2006, 19:31
سوري أسفة تأخرت عليكم ببقية الفصل الثالث من الرواية بس ما كنت فاضية أحك راسي و ان شاء الله ما بتأخر مرة ثانية

اجزء الثاني من الفصل الثالث من رواية عاصفة الصمت


- أمستعدة أنت يا ساسكيا ؟
و شعرت ساسكي ابالإرتباك يكسو ملامحها عندما إقترب أندريس من مكتبها . كان زملائها غارقين في العمل تجنباً للنظر إليهما بشكل واضح ، لكن ساسكيا أدركت جيداًأنها محط إنتباه الجميع ، و كيف لا يكونان كذلك ؟
ثم توجه أندريس بالكلام لرئيسها :" غوردون آسف لأن ساسكيا ستتأخر في العودة من الغذاء ".
ثم سألها أندريس برقة ، بعد أن رأى علامات الدهشة و الذهول على وجه غوردون و بقية الموظفين :" ألم تطلعيهم على الخبر بعد ، يا حبيبتي ؟".
-أه .. لا .
و لم تستطع ساسكيا النظر إليه مباشرة .
و سمعت رئيسها يقول بدهشة و عدم تصديق : " ساسكيا .. لا أفهم .."
و اعترفت ساسكيا لنفسها بكأبة أنه لن يفهم و إن حاولت الشرح ، و بدا لها أنه ليس عدلاً أبداً خداع هذا الرجل الطيب ، و لكن أي خيار غير هذا أمامها ؟
و كان أندريس يقول :" لا تلم ساسكيا ،لأن المخطىء هو أنا مع الأسف . لقد ألححت عليها بأن تبقى علاقتنا سرية حتى يتم إعلان انتهاء إستلامنا الممتلكات الجديدو . لم أشأ أن تتهم ساسكيا بأنها موزعة الولاء .. كما يجب إخبارك يا غوردون بأنها أصرت على رفض أي نوع من الحديث عن العمل الجديد ".
ثم قال لساسكيا : " و بمناسبة الحديث عن العمل ، أنا أيضاً لا أريد ذكر العمل حين نكون معاً ".
ورمقها بنظرة عاطفية جعلت وجهها يزداد توجها و تسببت في أكثر من سهقة حسد من زميلاتها .
و عندما ابتعد عن مرمى السمع ، سألته بإستياء : " لماذا فعلت ذلك ؟ ".
- فعلت ماذا ؟
-أنت تعلم تماماً ما أعنيه ، لماذا لم يكن لقاؤنا في مكان آخر ؟
- و سراً ؟
بدا عليه السأم و نظر إليها مقطباً جبينه .كان أطول منها بكثير ، فآلمها عنقها لكثرة ما مدته لتنظر إليه . و تمنت له أنه لا يسير قريباً منها إلى هذا الحد ، لأن ذلك يشعرها بعدم الإرتيلاح و بشيء من التوتر . إلا أنه ، بشكل ما ، جعلها تشعر بأنوثتها بشكل لم تعرفه من قبل .
- ألم أخبرك من قبل أن كل قصدنا من هذا المشروع هو إظهار علاقتنا إلى العلن ؟
- ثم إبتسم متجهماً و مضيفاً :" لقد حجزت مائدة في تلك الحانة للغداء ، لقد أكلت هنالك الليلة الماضية و وجدت الطعام جيداً للغاية .. رغم أن ما حدث فيما بعد كان .. أقل جودة " .
- و فجأة ، شعرت ساسميا أنها لم تعد تقوى على الإحتمال .
- اسمع ، ما زلت أحاول إخبارك أن الليلة الماضية كانت غلطة ، أنا ..
- أنا أوافقك تماماً على أنها غلطة .. غلطتك .. و على ذكر هذا الموضوع ، دعيني أنبهك ، يا ساسكيا ، إذا أنت فعلت شيئاً كهذا أثناء مدة خطوبتنا .. ‘ذت أنت تظرت إلى رجل آخر ..
- و سكت و هو يراها تحملق فيه بذهول . ثم قال : " أنا نصف يوناني ، يا عزيزتي و بالنسبة إلى نسائي فأنا يوناني أكثر مني إنكليزياً .. أكثر بكثير .."
- أنا لست من نسائك .
و كان هذا فقط ما تمكنت من قوله ، فأجاب ساخراً :" طبعاً لا ، لأنك لكل رجل يدفع الثمن ، ألست كذلك في الحقيقة ؟ و لكن .. "
و سكت مرة أخرى عندما صوتها باحتجاج حاد و قد شحب وجهها ثم عاد فتوهج احمرارتً بعد فقدانها السيطرة على مشاعرها .
- ليس لديك الحق في قول مثل هذا الكلام لي .
- بل لدي كل الحق لكوني خطيبك .
قال هذا معنفاً و قبل أن تسكته مد يده ليمسح بإصبعه دموع الغضب و الإذلال عن أهدابها السفلى ، و هو يقول ساخراً :" دموع ؟ أنت يا عزيزتي أمهر في التمثيل مما كنت أظن ! "
كانا قد وصلا إلى الحانة فاضطرت ساسكيا إلى السيطرة على أعصابها عندما فتح الباب و ترافقا إلى الداخل .
قالت ساسكيا بعد أن جلسا إلى طاولة المائدة :" لا أريد أن آكل شيئاً ، أنا لست جائعة ".
فأجابها بإقتضاب :" مستاءة؟ لا يمكنني إرغامك على الأكل ، لكنني لن أحرم نفسي من هذا الطعام الطيب ".
و عندما تناول قائمة الطعام ، أضاف ببرود :" هنالك أشياء علينا التحدث عنها ، أنا أعرف أكثر أحوالك الشخصية من ملفك و لكن إذا كان علينا إقناع أسرتي ، و خصوصاً جدي بأننا عاشقان فهنالك أشياء أخرى علي معرفتها عنك .ز أشياء عليك معرفتها عني "
عاشقان .. و استطاعت ساسكيا بجهد إمساك نفسها عن الإرتجاف بشكل واضح ، فإذا كان عليها الإستجابة لإبتزازه ، عليها إذاً تعلم القيام باللعبة حسب شروطه و إلا فسيدمرها كلياً . و ابتسمت له بكآبة :" عاشقان .. ظننت أن الأسر اليونانية لا توافق على ذلك قبل الزواج "
فأجاب متهكماً " ليس إلى بناتها ، و لكن بما أنك لست يونانية ، و بما أنني نصف إنكليزي ، فأنا واثق بأن جدي سيكون أكثر .. تسامحاً "
- و لكن ألا يكون متسامحاً إذا أنت تزوجت إبنة أخيه ؟
- قالت ذلك و هي لا تدري لماذا يثير فيها ذكر تلك المرأة مثل هذا الإحساس بالألم و العداء .
- أثينا ، إبنة أخبه ، أرملة و من الطبيعي أن جدي ..
و سكت ثم قال بجفاء " إن أثينا نفسها لن تقبل تدخل جدي في ناحية من نواحي حياتها إنها إمرأة بغاية القوة "
- هل قلت أنها أرملة ؟
و كانت ، لأمر ما تظنها شابة . لم يخطر ببالها قط أنها تزوجت سابقاً – نعم ، أرملة و أم لابنتين مراهقتين .
- مراهقتان !
تزوجت في الثانية و العرشرين ، وهذا منذ عشرين سنةً تقربياً
اتسعت عينا ساسكيا و هي تحسب في عقلها ، من الوتضح أن أثينا أكبر سناً من أندريس ، و لا شك أنها امرأة ضعيفة وحيدة مرغمة على الزواج مرة أخرى بينما هي ربما لا تريد ذلك .
أخذت ساسكيا تفكر في ذلك و هي شاعرة بالشفقة على أثينا .
- على كل حال ، ليس عليك الاهتمام بمسألة أثينا ، فربما لن تقابليها أبداً فهي تمضي حياتها في التجول بين أثينا و نيويورك و باريس ، و تمضي معظم وقتها مسافرة ، كما أنها تدير شركة شحن ورثتها عن أهلها .
- شركة شحن ، و سلسة فنادق . لا عجب في تلهف جد أندريس ليزوجها به ، و حيرها أن أندريس ليس مثل جده حريصاً على هذا الزواج ، خصوصاً بعد الصفقة التي عقدها للإستيلاء على سلسلة الفنادق .
و كأنه تكهن بما تفكر به ، فمال إلى الأمام و قال لها بجراءة :" أنا لا أبيع نفسي مثلك "
- أنا لم أكن أبيع نفسي
أنكرت ذلك بحدة ، ثم قطبت جبينها عندما جاء النادل حاملاً طبقي طعام تفوح منهما رائحة لذيذة .
فقالت عندما وضعهما أمامهما و أمام أندريس : " أنا لم أطلب طعاماً "
أجابها أندريس :" لا لكنني طلبته لك لا يعجبني أن أرى إحدى نسائي جلداً على عظم كالأرانب الجائعة . قد يكون مسموحاً للرجل اليوناني ضرب امرأته ، لكنه لايمكنه تخطي ذلك إلى درجة تجويعها ".
فقالت ساسكيا بنبرة تمرد " ضرب.. "
لكنها سكتت عندما رأت لمعان عينيه فأدركت أنه كان يغيظها .
- أنت يا ساسكيا ، من النساء التي يجعلن القديس ، و ليس الرجل العادي ، يحاول إخضاعهن و السيطرة عليهن ، لكنه بعد ذلك يتمنى لو أنه يمتلك القوة ليسيطرة على نفسه .
ارتجفت ساسكيا فقد صدمت بقوله هذا . ما الذي يجعلها تحس به إلى هذا الحد ؟ و يبعث فيها مثل هذا التوتر ؟
أخذت تأكل لكي تلهي نفسها فقط و ليس لشئء آخر ، غير واعية لنظرة الإستمتاع الممزوجة بالحسرة التي رمقها بها و هي تأكل . لو لم يكن يعرفها جيداً لقال أنها غير خبيرة بالرجال الفتاه العذراء ، ذلك أن أي حديث عن الحب يجعلها ترتجف فلا تستطيع مواجهة نظراته ، و من حسن الحظ أنه لا يعلم أن كل هذا هو مجرد تمثيل ، و إلا .. و إلا ماذا ؟ و إلا لاندفع ليرى ما إذا كانت ترتجف بهذا الشكل عندما يلمسها كما ترتجف عندما يتحدث إليها .
و لكي يتغلب على مشاعره ، أخذ يتحدث إلها بلهجة عملية : " هنالك أشياء عليك معرفتها من خلفية أسرتي لكي تقنعي جدي بأننا نحب بعضنا "
و راح يتحدث عن أسرته ، مع بعض التعليقات الحذرة عن صحة جده ، مضيفاً : " هذا لا يعتني أن صحته ضعيفه ، و لكن بما ان الأطباء نصحوه بعدم العمل كثيراً ، فقد بات أكثر عناداً و تصميماً على التدخل في حياتي فهو يقول لأمي بأنه خائف من أن يموت قبل رؤيةلأحفاده ، أي أولادي ، وإذا لم يكن هذا ابتزازاً ، لا أدري ماذا يكون "
قال ذلك بلهجة مطاطة ، فعلقت بعذوبة ساخرة : " يبدو أن الإبتزاز عيب متأصل في أسرتكم "
فرمقها بنظرة لم تأبه لها ، ثم أضاف : " و لا شك أن إقامتنا في الجزيرة ستكشف عن عيوب معينة في شخصيتنا لن نتمكن من التغاضي عنها و عندما نعود إلى انكلترا ستفسخ الخطوبة . و لكنني على الأقل ، أكون كسبت بعضا من الوقت .. أرجو أن تكون أثينا ، حينذاك قد قررت قبول أحد المتقدمين للزواج بها الذين يتحدث عنهم جدي "
- و إذا هي لم تقبل ؟
- إذا لم تقبل ، ، علي إذاً تأجيل فسخ خطوبتنا حتى أجد طريقة أقنع بها جدي بأن إحدى شقيقاتي يمكننها إنجاب أحفاد له .
فسألته و هي مجفلة :" الا تريد أن تالزواج أبداً ؟ "
فأجاب :" حسنا ً ، فلنقل هذا ما دمت بلغت الخامسة و الثلاثين و لم أتعرف إلى المرأة التي تكون عله وودي و أنا أشك في حصول ذلك لي الآن . الحب هو من أوهام الفتيان و مبالغاتهم . أما بالنسبة لمن تجاوز الثلاثين فهو حماقة لا فائدة منها ".
و لم تستطع ساسكيا منع نفسها من إخباره :" أبي أحب أمي عندما كان في السابعة عشرة و هربا معاً "
و إغرورقت عيناها ثم قالت :" و كانت تلك غلطة . فقد تلاشى حبهما لبعضهما البعض قبل ولادتي . فلو كان أبي أكبر سناً لشعر ، على الأقل ، ببعض المسؤولية تجاه الطفل الذي أنجبه ، لكنه كان هو نفسه ما يزال ولداً "
فسألها أندريس مقطب الجبين : " و هل تخلى عنك ؟"
- كلاهما تخلى عني ، فلولا جدتي لانتهى بي الأمر في أحد دور الأيتام .
و هنا أخذ أندريس يتظر إليها بإتزان ، أترى هذا هو السبب في تسكعها في الحانات بحثاً عن الرجال ؟أتراها تبحث عن الحب الذي لم تجده عند أبيها ؟و ضايقة أن يرغب في البحث عن مبرر لها ليبرئها من تصرفها الذي رآه الليلة الماضية . لماذا يحاول إيجاد الأعذار لها ؟ من المؤكد أن دموعها التي ذرفتها منذ فترة لم تؤثر به
و فجأة قال بجفاء " حسناً لقد حان وقت ذهابنا ".

أنا كارنينا
11-03-2006, 19:32
شكراً للتشجيع الحار

amera
11-03-2006, 23:53
واخيرررررررررا
والله .. والله .. منورة اقول المنتدى او النت او .. او ..
المهم تصدقي اني مسافرة الحين
سلامي للجميع
اتمنى ارجع واشوف الروايات كاملة
وشكرا اليزا على الرواية الماس لو بكى
وكمبارو الساحر
ورواية لا تقولي لا
المهم عندي خواتي 2 حيتزوج ولازم اجهزهم
باااااااااااي
حتوحشوني بجد





ممكن طلب






دعواتكم لي واخي

[MW]
12-03-2006, 00:26
مشكوورة أنا على التكمله وننظر البقية ^_^

amera

العفو


سلمينا على خواتك الثنتين وباركيلهم ::جيد::


تروحين وترجعين انتي واخوك بالسلامة

"Rania"
12-03-2006, 14:25
يسلموووووووو انا كارنينا على الجزء الحلو

ولاتطولين علينا الغيبه::سعادة::

نومه
12-03-2006, 14:31
اهلين ومرحبتين كارينا فقدنا طلتك علينا وان شاء الله ماتتكرر بعد الشر
ومشكوووووووره عالروايه وياليت تكمليها باسرع وقت


اميرا
تروحي وترجعي بالسلامه
حتوحشينا والله
والف الف مبروك للعرايس

أنا كارنينا
12-03-2006, 14:38
المنتدى منور بوجودك يا أميرة و الله اشتقتلكم
على العموم
تروحي و رجعي بالسلامة و مبارك لأخوك و عقبال كل اللي بتحبيهم

و شكراً يا إليزا
ان شاء الله ما بطول زي المرة هاي

أنا كارنينا
12-03-2006, 14:41
يسلموا رانيه و يا نومة ان شاء الله أول ما أخلص الفصل الجاي طواله بنزلة على النت

RED ROUS
12-03-2006, 15:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا أنا كرنينا على التكملة ولا تتأخري علينا


أميرا تروحي وترجعي بالسلامة
ومبروك للعرايس ربنا يخلي ايامهم كلها سعادة وسرور