PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : أسرار ما خلف المنزل المسكون



P į α
14-03-2010, 11:52
السلآم عليكم اعضء مكسات
كيف الاحوال
المهم وبلا مقدمات
قررت ان اضع بين يديكم ه\ه القصة التي كتبتها في وقت فراغي
متمنية ان تنال اعجابكم
تفضلوا
:
:
:
ضرب يده بالمقود بغضب..
"تبا لك أيها اللعين"
حملق فيه الآخر بغرابة....قال:
"مابك 'بن'..لم توقفت فجأة؟"
نظر إليه 'بن' بغضب ليقول:
"ليس أنا 'مات'..لا أدري ما خطب هذه السيارة اللعينة"
تمعن مات النظر فيه قليلا..
قال بعد صمت قصير جدا:
"ربما نفذ البنزين"
أشار بن بغضب إلى العداد وهو يقول:
"لا..لقد ملأته للتو عند المحطة السابقة ، هناك خطب ما"
بعدها فتح الباب القريب منه وقال:
"سأتفقد المحرك"
ثم خرج تاركا صديقه في حيرة..

ليتبعه بدوره
:
:
جسم ضخم يحمل بيديه فأسا عملاقا .. تحرك قليلا الى ان وصل الى جسم ما امامه,

بالرغم من الانارة هنا الا انها لم تسمح برؤية ملامحه جيدا ..

بدا ذاك الجسم بالانين وكانه يحاول الهروب .. لكنه حدق برعب بالواقف امامه, اراد الصراخ لكن الضمادة على فمه لم تسعفه ذلك..

رفع ذاك الضخم يديه عاليا .. ثم هوى بفاسه على القابع امامه

اتسعت عينا الجسم بقوة وهو يرى النصل يقترب منه

صوت انة متالمة ودم انتشر على ثوب الضخم كما انتشر على الارضية والحائط


وبعدها, لا شيء

+-*-=-,_،-=-*-+

توقف الإثنان أمام مقدمة السيارة ليفتحه بن بقوة من شدة غضبه..

قال بحدة وهو يتمعن بما يوجد في الداخل:
"كما توقعت"
ثم أغلقه مجددا وأكمل:
"لقد تعطل المحرك"
ألقى نظرة على ساعة يده وهو يقول بغيظ:
"رائع..إنها التاسعة الان، وسيفوتنا الموعد بكل تأكيد"

نظر إلى مات الذي كانت تبدو على ملامحه مظاهر الخوف..

حرك كتفه بقوة وهو يقول:
"مابك يا هذا"
أشار مات إلى مكان ما بين الأشجار وهو يقول بذعر:
"لقد..لقد رأيت شيئا ما هناك"
وجه بن نظره إلى المكان نفسه..
قال:
"ماذا؟ لا يوجد شـئ"
نظر إليه مات برعب وهو يقول:
"بلى، بلى بن..لقد رأيت ظلا ما هناك"
ربت بن على كتفه برفق وهو يقول:
"لقد خربت الأفلام عقلك..هيا بنا"
ثم توجه إلى الباب ليفتحه..

إستغرب عندما لمح ظلا ما بقربه،

إلتفت بسرعة..

وعندما لم يجد شيئا، صرخ بقوة:
"تحرك مات"
بينما قال في نفسه
(ماهذا الذي رأيته؟؟)
تقدم مات بخطوات بطيئة ليفتح الباب من جهته...

لكنه وقف مدهوشا،

قال باستغراب:
"بن، هل تدرك أن المصباح الأمامي للسيارة مكسور؟"
إتسعت عينا هذا الأخير بقوة ثم اندفع ليتحقق من الأمر..
فما لبث أن صرخ:
"هذا غير معقول، لم يكن هكذا أبدا...لا أصدق،
المحرك.....والآن المصباح، هل يمكن للأمور أن تسوء أكثر؟"
حدث نفسه قائلا
(كيف لم أنتبه لهذا؟ أيعقل أن المصباح كسر من دون أن أنتبه؟ وذاك الظل..هل...؟)
قاطعه صوت مات الذي قال:
"نعم...أنظر بن"
وجه بن نظره إلى مات الذي كان يحمل بيده هاتفه النقال،

تمعن في الشاشة ليدرك أنه لا إشارة هنا،

قال بغضب
"هذا رائع الآن"
إلتفت حوله وهو يتأمل المكان
(ألم تستطع هذه السيارة أن تجد وقتا لتتعطل فيه غير الآن؟)

هكذا حدث نفسه
*
لقد كان المكان موحشا كثيرا،

أشجار على جانبي الطريق......

سماء صافية حالكة الظلمة توسطها بدر قد سمح بتسلل بعض من اشعته على ارجاء المكان مما امكن الجميع بالرؤية ولو قليلا

قال بن محاولا تنبيه صديقه:
"هيا مات، ساعدني على تحريك السيارة"
وما إن وضع يده عليها.......

حتى أغلقت الأبواب من تلقاء نفسها،

إرتعد قلبيهما وتجمدت أطرافهما،

حدقا ببعضهما البعض وقال بن:
"هـ هل كان هذا الهواء فحسب؟"

حرك مات رأسه بحركة جنونية وهو يومـئ بالإيجاب،

فلم يرد إقناع صديقه فحسب..

بل إقناع نفسه أيضا

قاطع تفكيره صوتا قويا صدر من الجسم الكامن امامهما...

حيث بدات الابواب تفتح وتغلق بسرعة

لم يجد الشابان شيئا لفعله سوى انهما ركضا بكل قوتهما...

لكن,,

كل منهما اخذ طريقا مختلفا عن الذي سلكه الاخر

في محاولة مستميتة للهرب من الحركة الغريبة التي حدثت قبل قليل..

ارتمى مات خلف احدى الاشجار وهو يضع يديه على اذنيه

فيما كان جسده يرتعش بالكامل فوق العشب الرطب

وبعد مرور ثوان قليلة...


رفع راسه ثم اخذ يتمعن ما حوله

جلس باعتدال ثم استند على جذع الشجرة باعياء

ارتسمت ملامح الرعب الشديدة على وجهه وهو يحدث نفسه

"مـ ما كان ذلك؟؟"

اطل براسه خلف الشجرة ببطء

فوقع نظره على السيارة التي كانت هادئة عكس ما كانت عليه قبل حين

نهض بتثاقل ليقف على قدميه اخيرا....

نظر حوله مجددا

قال باستغراب
"اين ذهب بن يا ترى؟"

ثم عاد يستند الى الجذع خلفه مجددا..

لكنه استقام مكانه بسرعة بعدما سمع صوتا ما...

صوت اقدام قرب المكان صدر صوت عنها اثر تكسر الاعشاب اليابسة تحتها

اتسعت عينا مات رعبا...

فعاد ادراجه للخلف مستعدا للركض في اي لحظة..

لكنه تفاجا اكثر عندما وجد ظهره يلامس سطح الجذع...

ادرك عندها انها نهايته بعدما وقف ذاك الجسم المظلل امامه

اطلق صرخة تردد صداها في الارجاء وهو مغمض عيناه بقوة..

لتمتد يد ذاك الشـئ الى فم مات..

ضغط بقوة وهو يقول بصوت قد طغى عليه الاعياء
"مـ مات..هـ ـذا أنــا"

فتح مات عيناه اخيرا..

قال باستغراب
"بن..هل هذا أنــت؟"

حرك المعني بالامر راسه

ثم جلس على الارض وهو يلتقط انفاسه

احنى مات راسه ثم امسك بكلتا يدي بن..

قال بخوف
"بن، هل انت بخير..هل حدث لك شـئ؟"

استل بن احدى يديه ليضعها على كف صديقه..

ارتسمت على وجهه ابتسامة لطيفة فيما كانت تقاسيم وجهه تدل على التعب والارهاق.....

فقال مطمئنا صديقه
"لا تقلق مات...انا بخير"
ظهرت ملامح الارتياح على هذا الاخير

بعدها ارخى ظهره على الجذع مجددا .. قال
"مالذي حدث قبل قليل؟"
استلقى بن قرب صديقه ثم قال بيأس
"لا اعرف..ولا اريد ان اعرف"
التفت مات نحو هذا الاخير وقال بخوف
"ما حدث غريب جدا..لم ار شيئا مثل هذا في حياتي"
زفر بن بقوة واردف
"ولا انا"
ثم ابتسم بمرح ,التفت الى صديقه
"يبدو من انها ستكون مغامرة لنا"
ضحك مات بخفوت وتابع
"يبدو ذلك..بما اننا سنخوضها معا، فانا سعيد بذلك نوعا ما"
حملق فيه بن بنظرات غير مفهومة وحدث نفسه قائلا
(بالرغم من اننا في هذا الوضع الا انه يفكر بي)

انتبه مات لنظرات صديقه

فحرك يده امام ناظري بن محاولا تنبيهه..

قال بصوت خافت
"بن..هل انت هنا"

ازاح بن يد مات من امام وجهه ثم تمعن امامه..

قال بعد برهة قصيرة
"لقد اكتشفت شيئا ما"
التفت اليه مات بفضول وهو يقول
"ماذا..؟"
اغمض بن عينيه قليلا وتابع
"عندما هربت من تلك الحركة التي صدرت من السيارة،
اختبئت بسرعة خلف الشجيرات الصغيرة....
وبعدما اختفى الصوت لفت انتباهي ضوء غريب جدا
والاغرب من هذا انه كان صادرا من..منزل"

ظهر الاستغراب على ملامح مات..

قال بتعجب :
"منزل؟؟ هنا..؟"
حرك بن راسه ثم تابع بشرود :
"نعم..لقد كان منزلا"
ظهر الحماس فجأة على وجهه :
"لنذهب اليه"

وجد الرعب طريقه مجددا الى قلب مات الذي انتفض فور سماعه لجملة بن الاخيرة..

قال بخوف :
"مـ ماذا؟؟ نذهب....هناك؟؟؟"
عاد بن للايماء براسه ثم اردف :
"نعم .. فربما قد تكون هناك عائلة ما لتساعدنا"
حرك مات راسه بسرعة وخوف
"لا..لا لا ,لا"
امسك بن بيد مات ثم قال في عزيمة مواجها له :
"بلى, لا يمكننا ان نبقى هنا...
فالاجتماع سيفوتنا وانت تعرف السيد جيدا..
لن نسلم من العقاب, واول شئ سيفعله هو خصم رواتبنا"
تابع بمكر :
"الا تريد ان تكمل اخر دفعة حتى تتم المال اللازم للشقة..
انت لا تريد لمينا ان تنتظر طويلا وخصوصا بعد ان اخبرتها بهذا الامر"

ظهرت ملامح الخجل الشديدة على وجه مات لسماعه اسم خطيبته المرتقبة..

لكنه مع ذلك حرك راسه نفيا :
"لا..ِبـن نحن لا نعلم من يوجد هناك لننتظر هنا حتى الصباح..ارجوك"
بدا الضيق يتسلل الى بن ثم اعتدل واقفا :
"اذن, فلتبق هنا..اما انا..."
حرك قدميه قليلا :
"فسأذهب"
اعتدل مات بالوقوف ثم لحق بن وهو يصرخ :
"لا..بن لا تتركني هنا..انتظر,, صديقي"
توقف بن في طريقه ثم التفت الى مات وهو يقول بنبرة ساخرة:
"لا اعلم .. انت مقبل على الزواج ومع ذلك تبدو كجرذ مذعور"

اقترب منه مات قليلا ثم توقف وهو يضع يده على كتف صديقه

احنى راسه باعياء ثم اخذ يستنشق الهواء من حوله بصعوبة

رفع راسه ثم حدث رفيقه بلهجة مرتعبة :
"انا لا ادري بن.. يراودني شعور غريب حول المكان"

امسك بن بكف صديقه ثم ابعدها ببرود

قال بهدوء وهو يتقدمه ببضع خطوات :
"وانا لا اشعر بشئ, لم لا نتحرك الان"
صرخ مات بغضب :
"هل تريد ان تقودنا للهلاك؟ الم ترى ما حدث قبل قليل, اخبرني اذن كيف لجماد ان يحرك نفسه"
التقط انفاسه بقوة ثم قال بحزن :
"انا لا اريدك ان تتاذى بن, انا لا اريد ان نفترق بسبب المجهول ارجوك.. "
اتسعت عينا بن بتعجب لكنه ما لبث ان اغمضهما ثم قال بارتياح :
"اعلم انك حنون مات وتهتم بالاخرين, صفة لا طالما احببتها فيك"
ابتسم مات في سخرية :
"نعم, تقصد درجة سذاجتي اللامحدودة"

صوت انبعث من خلف الاشجار، كان كفيلا بمقاطعة حديثهما

التفتا معا في رعب الى مصدر الصوت.. ليظهر ظل اسود غريب يتحرك بسرعة مبتعدا

وكانما كان يراقبهما .. اتسعت عينا الاثنان بخوف

تقوسا حاجبا بن في غضب ثم ركض باتجاه الطريق الذي سلكه الظل المجهول

صرخ مات برعب :
"بن, لا...بن انتظر"

ركض بدوره محاولا اللحاق برفيقه

كان بن يقفز محاولا تجنب الشجيرات والتي كانت كحد فاصل بينه وبين الطريق الذي سلكه ذاك الغريب

اما مات فكان يبذل قصارى جهده راكضا كما كان يفعل صديقه

توقف بن مكانه ثم التفت حوله باحثا ببصره عن اية اجسام غريبة

P į α
14-03-2010, 11:55
لكنه وقف مكانه مشدوها

وصل مات اخير ثم ارتمى على الارض راكعا محاولا التنفس

رفع راسه نحو صديقه لكنه اعتدل واقفا والصدمة تتملكه مثلما فعلت ببن

التفت بن بسرعة الى مات وهو يقول :
"هذا هو..هذا هو مات"
التقط انفاسه ثم تابع :
"هذا هو المنزل الذي حدثتك عنه"

نقل مات بصره في ارجاء المكان..

منزل قد صمم من خشب مهترئ قديم الطراز .. نوافذ قد سقط معظمها وباب ذو مقبض صدئـ لم يكن مغلقا بالكامل حيث يسمح لك برؤية الظلام الذي طغى على المكان ...


قطعة خشب مهترئة قد وضعت على العشب في احدى الزوايا وبجانبها فاس قد اكل الصدأ معظم جوانبه

يوجد في احدى الزوايا دراجة بالية قد مزق اطارها الامامي كما كسر احدى مصابيحها

حدق مات بالمنزل المهترئ امامه ثم نقل انظاره الى صديقه :
"هل..هل يوجد من يعيش هنا؟"

اشار بن باصبعه الى احدى النوافذ ثم قال بنبرة مؤكدة :

"اقسم لك مات .. لقد كان الضوء منارا هنا"

نظر اليه مات برعب ثم اومأ براسه نفيا

اعاد بن نظره الى المنزل امامه ثم تقدم بخطوات بطيئة او الى الباب ان اردنا الحصر

وطئ بقدمه احدى الدرجات ليصدر شق صغير تخلل ذاك الخشب المهترئ .. فوزنه لم تكن هذه الدرجة لتتحمله بكل تاكيد

تقدم بخفة الى ان وصل الى الباب .. وضع يده على المقبض ببطئ ثم التفت ناحية صديقه

الذي كان الرعب قد احتل قلبه بالكامل

اشار اليه بن بالتقدم دون ان ينطق بكلمة ثم دفع الباب قليلا

صدر عنه صرير مزعج كمعزوفة فاشلة لعازف كمان مبتدئ

توغلت يده لتختفي داخل جيب بنطاله الخلفي

لعن نفسه لتركه هاتفه داخل السيارة

لكنه اكتفى بالقداحة التي وجدها بدلا من هاتفه النقال

ابتسم ثم ضغط لتنير النار المكان ولو قليلا

لكن مع ان ضوءها الخافت لم يكن كافيا .. الا انه كان مفيدا
اتسعت عينا بن لما انسدل جسم من الاعلى ليتقابل وجهه تماما

مع وجه جثة قد قلعت عيناها كما قطعت ذراعها

تراجع للخلف بسرعة ثم سقطت القداحة من يده في لحظة خوف مما سبب ارتطام جسده .. انغلاق الباب من خلفه

التفت وراءه بسرعة ثم حاول فتح الباب بكل قوته لكنه ابى ان يفتح

حيث كان المقبض متحجرا ولم يستطع بن ان يديره ولو قليلا

سمع صوتا ما خلفه وكانما يقترب منه

التفت ببطئ وخوف وراءه وهو يرى ذاك الشيء يقترب منه .. كما اتى الى مسامعه صوت مات الذي كان يطرق الباب بعنف محاولا فتحه

تقدم الجسم قليلا ليسمح الضوء المنبعث من النافذة برؤية ملامحه .. وجه

بشع وقبيح قد ملات الجروح بشرته كما ان احدى عينيه غير موجودة

نظر بن حوله بسرعة ثم قفز بحرك خاطفة الى الجهة الاخرى

بحيث اخذت يد ذاك الشئ تطيش محاولة امساك بن

اخذ بن يكسر الزجاج بحركة جنونية ثم دفع الاطار بسرعة ...

تقدم منه ذاك الشئ محاولا منعه من الخروج .. وهو يصيح بصوت اقرب الى هسيس الافعى :

"لن تنجوا ايها الغرباء ابدا .. سيتلطخ فأسي بدمكم هذه الليلة"

قفز بن من النافذة لكن الجسم كان قد امسك احدى قدميه .. اخذ يصارع بكل قوته محاولا نزع قدمه من يد ذاك الوحش ...
حرك راسه يمينا ويسارا وعندما انتبه لمات الذي كان لا يزال يصرخ باسم صديقه .. اشار له بقوة :

"ماااااااات.. انا هنا ساعدني"

انتبه له مات بسرعة ثم ركض ناحيته .. لكن قدمه سقطت فجاة داخل احدى الشقوق مما اعاقت حركته

اتسعت عينا بن لكنه تمسك بالعمود القصير امامه مما سمح له بان يجر نفسه للخارج

وبسبب الزجاج المكسور.. تلقت قدم بن العديد من الاضرار كما تسبب في جرح كاحله باصابة بليغة

لكنه مع ذلك ركض بسرعة وخطوات مترنحة نحو مات ثم اخذ يجر ساعده ليخرج قدمه من تلك الحفرة

التفتا برعب الى الباب الذي كان ذاك المتوحش يحاول فتحه

نظرا برعب الى الاكرة التي اخذت تدور في مكانها

وبدآ بالركض فور ان اخرج مات قدمه

التفت بسرعة وراءه وصدم عندما وجد صديقه وقد تعثر في الارض .. حيث كان ذاك الوحش يقترب منه .. صرخ مات برعب وحاول العودة الى بن , لكن هذا الاخير استوقفه صارخا :

"اهرب ... اهرب مات"

لمعت لدموع في عيني مات وصرخ بدوره :

"لا ,لا استطيع"

لكن جملته تلك لم تكن لتدفع القدر عن صديقه ,, ومات صديقه على يدي ذاك الوحش
وبعدما فرغ منه
التفت المتوحش بخطى سريعة الى مات
الذي تصلبت قدماه بعد رؤيته لموت صديقه البشع
وهاهو الان يقف امام الفاس الذي مات صديقه به ايضا
ثم انتهت هذه الليلة بصفحة دموية عنوانها كان # نهاية رفيقين#
:
:
:
بعد عام من الحادث
ـــــــــــــــــــــــــــــ

صرخ بقوة وعيناه مسمرتان على المقود : ما بك ايها الغبي,
نظرت اليه امراة في الثلاثينيات وهي تقول بقلق : مابك عزيزي؟
فرك شعره بقوة ثم تنهد قائلا : لا ادري لكن السيارة تعطلت
ثم التفت ليفتح الباب بجانبه واخذ يتفقد المحرك ,, تبعته المراة وفي نبرتها قلق كبير : هل تعطبت السيارة ,,, هنا؟؟؟
نظرا حولهما لهذا المكان الموحش ,, والساعة قد قاربت التاسعة ليلا
ثم شرعت الابواب في التحرك بجنون
ليهرب الاثنان بعدها خلف الاشجار القريبة


النهاية,,




آسفة على الاخطاء لكنني قد كنت في عجلة من امري:مندهش:
الى اللقاء

*طيار الكاندام*
14-03-2010, 15:45
مرحبا ^^
سأحجز و أعود باذنِ اللهِ
سأتأخّرٌ حَتمَاً .. ><

نبض الالوان
16-03-2010, 16:58
القصة روووووووووووووووووووووعة ::جيد:: رررررررررررررررررررائعة ::سعادة::

P į α
21-03-2010, 10:20
مرحبا ^^
سأحجز و أعود باذنِ اللهِ
سأتأخّرٌ حَتمَاً .. ><

بانتظارك اخوي
مشكوور ع الرد
-------------


القصة روووووووووووووووووووووعة رررررررررررررررررررائعة

شكراا
يسلموو

هيناتا الخجولة
21-03-2010, 11:12
قصة روعة حقا
لقد تخيلت الامر مع قراءة القصة كان الامر مخيفا بعض الشيء
لكن القصة رائعة حقا
اظنها تنفع ان تكون فلم رعب
وسيأخذ الفلم جائزة نوبل بالتأكيد

P į α
21-03-2010, 12:48
قصة روعة حقا
لقد تخيلت الامر مع قراءة القصة كان الامر مخيفا بعض الشيء
لكن القصة رائعة حقا
اظنها تنفع ان تكون فلم رعب
وسيأخذ الفلم جائزة نوبل بالتأكيد

هههههههه، شكرا ع الرد
وشكرا
اخجلتني
نورتي الصفحة بمرورك

طفولة الحب
12-05-2010, 20:44
هاااااااااااااااي
كيفك ؟ انشاء الله بخير
القصه روعه
وانتي الاروع
بنتضار جديدك دوما
سلام

kholah
23-07-2010, 01:42
رووووووووووعة
شكرا لك