عرض كامل الموضوع : ألا وقد ذبلتُ ! ...فأريني – يا صديقتي - طريقَ العودة إلى الديار ! - قصة قصيرة -
السلام عليكم
وصلني اليوم خبر أثار أشجاني ، فوجدت نفسي أكتب هذه القصة القصيرة ، ووجدت نفسي أضعها لكم
http://dc10.******.com/i/01253/7gea3yyh8las.gif
ألا وقد ذبلتُ !
فأريني – يا صديقتي - طريقَ العودة إلى الديار !
( ذهب الماضي ، والحاضر نحياه ، وإن كان لدينا أمل ، فهو بالمستقبل
نعم يا عزيزتي
كل ما لدينا ، كل ما نمتلكه ، هو الأمل ، ولا شيء غير الأمل
إن لم يبق لنا أي شيء في هذا العالم ، أي شيء ، يبقى لنا الأمل
فكيف بالله عليك تتخلين عن الشيء الوحيد الذي ادعيتِ – ذات مرة - بأنه ما يبقيك على قيد الحياة ؟
أين إيمانك بالله ؟
لا تردي على هذا السؤال ، لأني أعلم إجابته المسبقة
ستتذرعين بأن إيمانك بالله لهو من يدفعك إلى الرضا ،
والعيش تحت نعل الظروف ، مقاسية الأمريْن ، ولكن صبرا على الألم تصمتين !!!
وهل أمَرَنا الله بابتلاع ألسنتنا ساكتين عن حقوقنا ؟!؟
أهذا هو الصبر والتحمل اللذين تعرفينهما ؟
أمرك عجيب حقا ، أنا لا أفهمك ، وكأنني لست الصديقة التي رافقتك منذ الحضانة حتى الآن
إن لم ترفضي الأمر لأجل كل الذرائع التي سقتها لك البارحة ، فارفضيه لأجلي
لأجلي أنا " سلمى " ، صديقتك العزيزة ، رفيقة دربك ، شريكة فرحك وهمك
لأجلي أنا ، و أنا ، و أنا
لست أنانية ، ولن أكون كذلك ، حتى لو طلبت منك ألا تبتعدي عني قيد أنملة
لأنك صديقتي ، هل تعلمين ماذا يعني هذا ؟
هل تفهمينه ؟
كنت أستحي أن أطلب منك شيئا ، ولكن .. لأنك صديقتي
فقد كنت تنقذينني من ذلك العذاب دوما
كنت تمدين يدك ، وتفتحين قلبك قبل أن أفتح أنا فمي ليتحدث
مريحة إياي من عناء الكلام ، مزيحة عني عبئ الخجل
لكنك هذه المرة ، لم تسمعيني
لم تري حتى دموعي التي جرَت أنهارا
فأغرقت الدموعُ الجميع تأثرا .. إلا أنت !
إني يا عزيزتي ، لست أهدف لإشعارك بتأنيب الضمير
لأني أبدا لن أرضى لك أن تعيشي ذلك الألم
ولكني يا صديقتي ، أمطرك فقط بكلماتي ذات الفلسفة التي كنتِ تحبينها
غير أنني صرت أخاف أن فلسفتي هذه ، ومنطقي المنطقيّ أصبح عندك غير منطقي !
أخشى - كل الذي أخشاه – أنهم قد قلبوا تفكيرك
وأرى الذي أخشاه أمامي ماثلا للأسف ، فلو أنهم لم يفعلوا ، لما قلتِ لي ما قلتِ
منظومة الأمل يا صديقتي لم تكن يوما حكرا على أبطال القصص والروايات
فلا تقولي لي أن الواقع مختلف – كل الاختلاف – عما أقرأه
ذلك لأن الكتب هي نسْخ الكاتب لواقعه
وكلمات الأمل هي إسقاط الواقع على الكتابة
غير أنني لا أخالفك إن قلتِ بأن الكتّاب يبالغون ... أجل ، يبالغون في تهويل الأثر الذي يحققه الأمل لمالكيه ..
يبالغون ... تماما ، كما تبالغين أنت الآن في تصوير مصيبة لم تحدث بعد
تبالغين ، وقد جعلت نفسك بطلة لإحدى المسرحيات الحزينة !
يا صديقتي ، قد نفذ حبر قلمي
كما قد جف حلقي
ونشفت دموعي
ولربما كل هذا إيذان لي بالتوقف عن الكلام
وهي جملة أخيرة سأختم بها رسالتي هذه .....
أنت زهرة يا نور ، زهرة لم تتفتح بعد
فأرجوك ... أرجوك لا تذبلي ! )
* * * * *
تساقطت دموعها تساقط المطر ، فأغرقت الرسالة بلا رحمة . كانت في أسوأ حالاتها ، تلك المراهقة ذات الأعوام الستة عشر .نهضت بتثاقل وكأنما العمر قد تقدم بها مليون سنة إلى الأمام ، اقتربت من نافذة غرفتها الواسعة ، تحسست إطارها برقة فدمعت عيناها بعد أن كانت ثورتهما قد خمدت لثوان معدودة . نظرت من خلال النافذة ، فواجهتها صورة حديقة المنزل ، ذلك المنزل الذي عاشت فيه طفولتها ، بل ولا تزال تعيش تلك الطفولة ، إلى أجل غير مسمى !
بمجرد أن اجتاحتها تلك الذكريات ، شعرت بعمق المأساة التي وقعت فيها ، فهل تراها تستطيع انتشال بقايا نفسها قبل أن يطلق القدر أحكامه ؟
" نور الدين " ، تلك الشابة اليانعة ، سليلة لعائلة عريقة لطالما رفعت الدين شعارا لها ، فعرفت في المدينة والمناطق المحيطة بها بالهالات النورانية التي تحميها ، لدرجة قد يبالغ فيها الشخص فيقول بأن الشيطان نفسه يحذر أن يقترب من تلك العائلة !
كانت عائلة تتعامل بالدين في أبسط أمور حياتها ، محاولة غرس ما تستطيع غرسه من القيم الإسلامية في أبنائها ، لعلهم ينهضون يوما ما بالأمة .
ولكن ، لكل سيئاته مهما كثرت المميزات ، ولكل قاعدة استثناءاتها مهما تعددت التعميمات ، فقد كان الابن الأوسط – والد نور – رجلا يؤمن بالدين الذي يواكب العصر ، بعكس إخوته الآخرين ، الذين توقف بهم الزمان عند عصر الجاهلية ، فما تحركوا في أفكارهم بأبعد من ذلك !
كانوا يرون في أنفسهم زمرة نادرة ، يصعب العثور على من يشبهها ، ولذلك هم في سعي دائم لمحاولة الحفاظ على نقاوة ذلك الصف .
لكن والد نور كان يخالفهم في كثير من أفكارهم ، فهو لا يظن نفسه عظيما ، ولا من أولياء الله الصالحين ، بل كان يصنف نفسه دائما على أنه بشر ، قادر على أن يختلط بالبشر الآخرين ، من غير فوقية ، حتى لو كان من تلك الفئة النادرة !
فمجنون هو من يظن نفسه أفضل من الآخرين ، إلا بالتقوى ، التي بها يفضل الله عبادا على عباد ، ولكن ، هل تلك الطقوس - التي تحيط العائلة بها نفسها - تعد تقوى ؟
إن الله أعلم !
* * * * *
* * * * *
في فترة ما ، قبل أيام قليلة ، جلست " نور " مع أخيها الأكبر " محمد " ، تناجيه ، تلتمس منه الخبر اليقين ، تبحث عنده عن الإجابة الصحيحة لمعادلة الحياة الصعبة ، لكن هيهات أن تجد عند من لا حيلة له جوابا !
زارتها في نفس الفترة قريبتاها ، اللتان لم تزيداها سوى حيرة فوق حيرتها ، فقد بدأت كلتاهما تزرعان في رأسها الأفكار التي تتناقلها العائلة من جيل لآخر ، حاثتين إياها على الموافقة على ذلك العرض المغري ، الذي بدا وكأنه عناية إلهية لها ، حفاظا على نقاوة العائلة .
كادت تقتنع بكلامهما ، بل وقد اقتنعت ، إلا أن جزءا منها ظل يرفض تلك العقائد الغريبة . تلك الأفكار التي ورثتها من والدها ، أورثتها المزيد من الحيرة !
لكنها رغم كل شيء ، رغم تمرد والدها على تلك العادات ، قد اتخذت قرارها ، الذي لا تجوز العودة فيه !
* * * * *
بينما هي واقفة قرب النافذة لا تزال تفكر ، طرق أحدهم باب غرفتها ، ثم دخل دون أن ينتظر الرد .
كان القادم امرأة ، تجلى فيها خبث وكيد النساء بشكل واضح .مسحت نور دموعها ، ثم التفتت إليها غير متفاجئة بدخولها ذاك ، فهي قد اعتادت من زوجة والدها تصرفات متطفلة كتلك دوما .
تقدمت " السيدة هدى " من مكان وقوفها ، وهي تقول:كم سيعز علي فراقك يا عزيزتي .
نظرت إليها " نور " بهدوء ، مخفية في داخلها ازدراء عظيما ، لأنها علمت أن زوجة أبيها إنما تتصنع الحزن واللوعة على فراقها ، وهي التي كانت تتوق لتخرجها من المنزل نهائيا ، فلا يبقى فيه فتيات يمكن أن ينافسنها على حب زوجها ورعايته ، كوْن جميع أخوة " نور " هم شبان ، شبان عشرة !
حدقت " نور " مطولا في عيني " السيدة هدى " ثم سألتها سؤالا لا معنى له:هل تظنين أنه من الخير لي أن أتزوج فعلا يا خالتي ؟
لم تنتظر " نور " لتسمع الإجابة منها ، لأنها قد توقعت مسبقا أن تبدأ بإلقاء قصائد المديح في ذلك الشاب – ابن عمها - ، ذلك الشاب ذو الثلاثين عاما ، الذي وافقت " نور " على الزواج به .
غُلفت جميع أحاديث أقارب " نور " معها لإقناعها بغلاف الشورى ، وحرية الاختيار . أجل ، تلك العائلة المحافظة لم تجبرها على شيء ، ظاهريا !
لكنها في باطنها ، قد اتبعت أكثر الطرق التواء ، فشكلت ذلك الضغط على " نور " ، والذي جعلها بعد طول تفكير ، تقول : " أجل " !!
في لحظة ما ، كاد ذلك الضغط يختفي ، بعد أن قرأت " نور " رسالة صديقتها " سلمى " مرارا وتكرارا على مر أيام مضت .
ولكن ... في تلك اللحظة ذاتها ، أدركت " نور " أمرا في غاية الأهمية ، وهو أنها حتى لو رفضت ذلك الواقع الديكتاتوري الخبيث لمرة ، فإنها لن تستطيع رفضه إلى الأبد .
فلا أحد في تلك العائلة مستعد لتشويه تلك السلالة النقية ، ولو جاءها متقدم لطلبها من والدها ، لوقفت العائلة حائط صد أمامه ، واضعة كل عيوب الدنيا فيه ، من دون رحمة ، لعله يحلّ بأرض بعيدة عن أرض أولئك المميزين !
* * * * *
تأبطت نور حقيبتها السوداء ، وعدلت حجابها الأسود أيضا ، وغادرت منزل والدها في طريقها إلى المنزل الآخر .
ألقت نظرة أخيرة على دار الصبا ، ومنعت بصعوبة دمعة حاولت النزول .
مضت في طريقها ، محدثة صديقتها – والتي هي على بعد أميال- همسا ، قائلة :
ألا وقد ذبلتُ ، وتهتُ
فأريني – يا صديقتي - طريقَ العودة إلى الديار !
النهاية
blue_ocean
09-03-2010, 02:22
السلام عليكم
مرحبا هيروين
اتمنى أن تكوني بخير
ما شاء الله
حقا قصة رائعة ومؤثرة جدا
قد حملت القصة أكثر من فكرة
و قد أحسنتي في تصويرها
اعجبتني كثيرا رسالة سلمى
فقد لمست كثيرا مما يحدث
قد تجدين بعض الناس و في الواقع ليس البعض لأن أغلبية الناس
يسكتون عن حقوقهم ظننا منهم أنه يرضون بما لديهم
من الرائع أن يرضى المرء بما لديه ولكن هذا لا يعنى إلا يطمح ويعمل من أجل الأفضل
ولا يعنى أن يسكت عن حقه
وصحيح أن الكاتب قد يغالي في وصفه للأمل و ما يحدث في الحياة
مما يجعل الناس تظن أن هذا مجرد خيال لا وجود له
رغم أن الأمل موجود وما يكتب على الورق يمكن أن يكون واقع بل هو واقع
و لكن البشر يحبون النظر للأمور من ناحية واحدة و هي الناحية الماسوية رغم ان بيدهم أنهاء كل شئ ولكنهم يحبون أن يشفقوا على أنفسهم كثيرا
إما عن عائلة نور
لا أعلم ماذا أقول عنهم؟
لن أتكلم على أنهم يريدون غرس القيم في نفوس أبنائهم فهذا شئ رائع
ولكن لا يعنى هذا تفوقهم أو أختلافهم عن البشر
فالبشر خلقوا من التراب وسيعدون للتراب
أي أن بداية الجميع واحدة ونهايتهم واحدة
و ما يفرق بينهم أعمالهم
و الله وحده هو من يحكم بينا
شعرت أن لديهم عقدة التفوق
و أيضا يرتدون الأقنعة فيظهرون بشئ و لكن لديهم طرقهم الخاصة للوصول لم يريدون
كما مارسوا الضغط على نور و صدقا المرهاقون أكثر من يتأثر بالضعوط وهي ما تؤثر على أغلب قرارتهم
أسلوبك غاية في الروعة و سهل الفهم
و أيضا عنوان القصة جميل جداً
أسفة للأطالة
اتمنى أني لم ازعجكِ
في أمان الله
سلام
:)
HONEY SOUL
09-03-2010, 08:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مع كون القصة قصيرة إلا أنها رائعة جداً..
تعمقت فيها مشاعر الحزن...
كلٌ له منظارُ أفكاره يريد أن يتبعه الآخرون..
لحظة خروج نور من منزلها كانت رائعة ...ولقد كنتِ موفقة في اختيار آخر كلماتها كعنوان للقصة..مع أنه كان طويلاً..
يبدو أنكِ من النوع الذي يفكر كثيراً قبل أن يقول كلمته..:)
القصة في نظري خلت من الشوائب النحوية والإملائية... وهذا في غاية الرقي والروعة ..
أتمنى لك التوفيق عزيزتي..
تقبلي مروري..
أختكِ.. ^ honey baby ^ ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
لاڤينيا . .
09-03-2010, 09:44
[السلام عليكم ورحمة الله وبركآتهـ]
ماشاء الله تبارك الله..
كلماتِ عذبة جميلة ، وأحاسيس طاهرة ..
خطها قلمٌ ذهبي للتو اكتشفتهـ..!!
لا تحرمينا من مطر إبداعك..=)
جُوْرّيُّّّ لِرُوَحِكِـ..\\~
السلام عليكم
مرحبا هيروين
اتمنى أن تكوني بخير
ما شاء الله
حقا قصة رائعة ومؤثرة جدا
قد حملت القصة أكثر من فكرة
و قد أحسنتي في تصويرها
اعجبتني كثيرا رسالة سلمى
فقد لمست كثيرا مما يحدث
قد تجدين بعض الناس و في الواقع ليس البعض لأن أغلبية الناس
يسكتون عن حقوقهم ظننا منهم أنه يرضون بما لديهم
من الرائع أن يرضى المرء بما لديه ولكن هذا لا يعنى إلا يطمح ويعمل من أجل الأفضل
ولا يعنى أن يسكت عن حقه
وصحيح أن الكاتب قد يغالي في وصفه للأمل و ما يحدث في الحياة
مما يجعل الناس تظن أن هذا مجرد خيال لا وجود له
رغم أن الأمل موجود وما يكتب على الورق يمكن أن يكون واقع بل هو واقع
و لكن البشر يحبون النظر للأمور من ناحية واحدة و هي الناحية الماسوية رغم ان بيدهم أنهاء كل شئ ولكنهم يحبون أن يشفقوا على أنفسهم كثيرا
إما عن عائلة نور
لا أعلم ماذا أقول عنهم؟
لن أتكلم على أنهم يريدون غرس القيم في نفوس أبنائهم فهذا شئ رائع
ولكن لا يعنى هذا تفوقهم أو أختلافهم عن البشر
فالبشر خلقوا من التراب وسيعدون للتراب
أي أن بداية الجميع واحدة ونهايتهم واحدة
و ما يفرق بينهم أعمالهم
و الله وحده هو من يحكم بينا
شعرت أن لديهم عقدة التفوق
و أيضا يرتدون الأقنعة فيظهرون بشئ و لكن لديهم طرقهم الخاصة للوصول لم يريدون
كما مارسوا الضغط على نور و صدقا المرهاقون أكثر من يتأثر بالضعوط وهي ما تؤثر على أغلب قرارتهم
أسلوبك غاية في الروعة و سهل الفهم
و أيضا عنوان القصة جميل جداً
أسفة للأطالة
اتمنى أني لم ازعجكِ
في أمان الله
سلام
:)
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أختي
أشكرك على الإطراء ، ويسعدني أن القصة أعجبتك
في الواقع ، إن رسالة سلمى هي كلماتي الخاصة ، التي أتمنى أن تصل إلى " شخص ما " !
إن الرضا بالأمر شيء والاستسلام له شيء آخر
وفي حالة نور ، كانت مستسلمة مذعنة للأمر
بيني وبينك ، صرت أرى أنها لا يمكنها أن تقاوم ظروفها القاهرة تلك
رغم أنني التي أقول دوما:إرادة البشر أقوى من إرادة الظروف !
ليس كل البشر يحبون النظر للأمور المأساوية في حياتهم ، ولكن من الطبيعي أن ننظر في فترة ما إلى الجوانب الحزينة ، فالحزن من أكثر المشاعر التي تثير ابن آدم .
بنظري عائلة نور عائلة متخلفة ، تحمل السلم بالعرض
لا يغيظني في الدنيا أحدهم كما يغيظني أمثالهم !
أشكرك أختي على وجودك
وعلى إبداء رأيك
وأبدا ، أبدا لم تزعجيني ، فلا داعي للاعتذار بتاتا
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مع كون القصة قصيرة إلا أنها رائعة جداً..
تعمقت فيها مشاعر الحزن...
كلٌ له منظارُ أفكاره يريد أن يتبعه الآخرون..
لحظة خروج نور من منزلها كانت رائعة ...ولقد كنتِ موفقة في اختيار آخر كلماتها كعنوان للقصة..مع أنه كان طويلاً..
يبدو أنكِ من النوع الذي يفكر كثيراً قبل أن يقول كلمته..:)
القصة في نظري خلت من الشوائب النحوية والإملائية... وهذا في غاية الرقي والروعة ..
أتمنى لك التوفيق عزيزتي..
تقبلي مروري..
أختكِ.. ^ honey baby ^ ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
يسرني أن القصة نالت إعجابك
معك حق ، كثير منا لديه وجهة نظر معين ، يرغب لو يتبعه الآخرون فيها ، حتى لو كان فيها من الأخطاء ما فيها .
ولكن منا أيضا من يتقبل الأمور ، ويتفهمها ، أيا كانت ، بعكس المتعصبين .
العنوان طويل ؟ لطالما قالت لي معلمة اللغة العربية أني مولعة بالعناوين الطويلة !
في الحقيقة ، لست أدري إن كان ذلك سيئا أم لا ، ولكني حقا أحب ذلك النوع من العناوين .
على الشخص أن يفكر بأي شيء سيقوله أو يفعله ، حتى يجنب نفسه النتائج السيئة ، وهذا ما أحاول فعله دائما .
أشكرك على وجودك و الإطراء ، وعلى تمنياتك اللطيفة
تحياتي لك
[السلام عليكم ورحمة الله وبركآتهـ]
ماشاء الله تبارك الله..
كلماتِ عذبة جميلة ، وأحاسيس طاهرة ..
خطها قلمٌ ذهبي للتو اكتشفتهـ..!!
لا تحرمينا من مطر إبداعك..=)
جُوْرّيُّّّ لِرُوَحِكِـ..\\~
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك على الإطراء أختي ، ويسعدني أن القصة بكلماتها بدت لك جميلة
تحياتي
*أحب الحياة*
07-04-2010, 09:51
رائـــعـــة
مرحبا عزيزتي ..~
هل تعلمين ..
لقد ظلت إختي الصغرى تحثني على قراءة حروفك حتى اقيمها مثلما نفعل أنا وهي عادة ^ـــ^
وكنت أخبرها أني سوف اقرأها وها أنا هنا وقد قرأتها
رآئع وجميلة هي حروفك التي تناثرت لتحكي لنا أروع المعاني في هذه القصة
أبدعتي بحق ^ـــ^
كنت أتمنى أن ترفض نور ذلك الطلب من عائلتها فهي ستعاني حقا ~_~
لكن من يدري ربما يكتب الله لها الخير فيه
رحمة الله واسعة ^ـــ^
دمتي متألقة دوما ..~
تقبلي مروري
مرحبا عزيزتي ..~
هل تعلمين ..
لقد ظلت إختي الصغرى تحثني على قراءة حروفك حتى اقيمها مثلما نفعل أنا وهي عادة ^ـــ^
وكنت أخبرها أني سوف اقرأها وها أنا هنا وقد قرأتها
رآئع وجميلة هي حروفك التي تناثرت لتحكي لنا أروع المعاني في هذه القصة
أبدعتي بحق ^ـــ^
كنت أتمنى أن ترفض نور ذلك الطلب من عائلتها فهي ستعاني حقا ~_~
لكن من يدري ربما يكتب الله لها الخير فيه
رحمة الله واسعة ^ـــ^
دمتي متألقة دوما ..~
تقبلي مروري
أهلا بك أختي العزيزة
أشكرك على الإطراء جزيل الشكر ، ويسعدني أن القصة حازت على إعجابك .
لا يمكنني إخفاء أنني الأخرى تمنيت لو رفضت نور ذلك
ولكني ... بعد أن قلت هذا :
بيني وبينك ، صرت أرى أنها لا يمكنها أن تقاوم ظروفها القاهرة تلك
رغم أنني التي أقول دوما:إرادة البشر أقوى من إرادة الظروف !
أدركتُ شيئا غيره في الأيام الأخيرة
وعدتُ إلى جملتي الشهيرة : إرادة البشر أقوى من إرادة الظروف
صحيح أن ظروف نور غلبتها تلك المرة
ولكن إرادتها أقوى بكثير
تتساءلون : كيف ذلك وقد خضعتْ لواقعها ؟
فأجيبكم ، بأن الإرادة الحقيقية ليست في منع وقوع المشكلة منذ البداية – فذلك أمر محال بكافة المقاييس -
بل بمعرفة الطريقة المناسبة للتغلب على تلك المشاكل
عندها بلا شك ، وبثقة أقولها:إرادة البشر أقوى من إرادة الظروف ....
وكذلك الأمر بالنسبة لنور ... إن كانت الحياة قد حكمتها بأحكامها تلك المرة ، فهي تستطيع أن تعوض ذلك بإنشاء حياتها الزوجية الجديدة بالطريقة التي يرضاها الله وترضاها... فلا يجب علينا أن نتشاءم من ذلك دوما
فكما قلتِ
لكن من يدري ربما يكتب الله لها الخير فيه
أشكرك على وجودك
تحياتي
Sleepy Princess
29-04-2010, 22:19
ما شاء الله على هكذا ابدااع
تلك المعاتي التي نسجتها قصتك لامست أعماقي بشدة !
أعجبتني قصتك الفريدة وما فيها من صور رائعة جسدت الكثير من صور الواقع !
أمل بعد ألم ...صمود بعد الشقوط ...
حفظك الله من كل شر عزيزتي ...وأدام لك قلمك المبدع ..
ما شاء الله على هكذا ابدااع
تلك المعاتي التي نسجتها قصتك لامست أعماقي بشدة !
أعجبتني قصتك الفريدة وما فيها من صور رائعة جسدت الكثير من صور الواقع !
أمل بعد ألم ...صمود بعد الشقوط ...
حفظك الله من كل شر عزيزتي ...وأدام لك قلمك المبدع ..
أهلا بك أختي العزيزة أميرة
أشكرك ... على كلماتك اللطيفة ...
على إطرائك ... أخجلت تواضعي !
ويسعدني أن القصة أعجبتك
شكرا لك على وجودك وتمنياتك الصادقة التي أتمناها لك بالمثل
تحياتي
king fawaz
18-05-2010, 21:54
heroine
اختي الغاليه اقل ما يقال عن هذه القصه انها رااااااائعه فعلا ً
حملت جميع الاحاسيس بين الصديقتين كذلك شرحتي حالة نور بطريقه متميزه و مرتطبه مع الرساله
و المضمون روووووعه ^^
و عجبتني الكلمات الاخيره لنور جعلتي في قشعريره أمل لتلك المسكينه
الف شكر و بانتظار المزيد من ابداعاتك و تستاهل خمس نجوم تقيم ^^
دمتي مبدعه ^^
heroine
اختي الغاليه اقل ما يقال عن هذه القصه انها رااااااائعه فعلا ً
حملت جميع الاحاسيس بين الصديقتين كذلك شرحتي حالة نور بطريقه متميزه و مرتطبه مع الرساله
و المضمون روووووعه ^^
و عجبتني الكلمات الاخيره لنور جعلتي في قشعريره أمل لتلك المسكينه
الف شكر و بانتظار المزيد من ابداعاتك و تستاهل خمس نجوم تقيم ^^
دمتي مبدعه ^^
أهلا بك أخي الكريم
أشكرك جزيل الشكر على إطرائك الذي أخجل تواضعي
ويسعدني أن قصتي الصغيرة قد أعجبتك
وشكرا لك على مرورك
أتمنى أن أكون عند حسن الظن دوما
تحياتي
ماشاءالله تبارك الله ، رائعة فعلاً ، كلماتك تلامس واقع وحكاية أعتقد بأنها حصلت منذ زمن ولا تزال تحصل
اسمحي لي أختي الفاضلة بأن أوجه رسالتي لنور تلك الفتاة المعجزة ، بأنها على حق ، وعليها بأن تستمر كما هيَ عليه ، اجبار الآخرين لها لا يعني مقابلتهم بالرضوخ
بالرغم من أن تلك النوعيات لا تُواجَه بالمثالية والقول الحق ، بل إن هذه الردود هيَ ما تُزيدهم حقداً ورغبة بالوصول للغاية بأي طرق مهما كانت تبدو نقية في ظاهرها
كما قالت الأخت Blue_Ocean يعانون من عقدة التفوق ، والغيرة كما بدا لي
حلهم الوحيد هوَ وقوف الجميع بوجههم فعندها سيُفتح الستار ويتضح الوجه الآخر ، كما حصل في آخر مرة ، فيبدو بأن كلَّ شيءٍ اتضح لكن تكتموا على الأمر بإنهائه
نور بحاجة إلى أكثر من شخص - وليس شخص فقط - يقف بجانبها ، أتمنى بأنها أدركت بأن الجميع يعرف الحقيقة ويعرف الطريق الصواب ، ويعرف بالتأكيد من هوَ المخطئ ومن هو المصيب
لا تستسلمي يا نور ، فنحن كلنا معك ::سعادة::
" إن أسأت فهم قصتك الرائعة ، فاعتبري ردي وسيلة لإيصال رسالتي لتلك الفتاة المعجزة بحق! "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاءالله تبارك الله ، رائعة فعلاً ، كلماتك تلامس واقع وحكاية أعتقد بأنها حصلت منذ زمن ولا تزال تحصل
اسمحي لي أختي الفاضلة بأن أوجه رسالتي لنور تلك الفتاة المعجزة ، بأنها على حق ، وعليها بأن تستمر كما هيَ عليه ، اجبار الآخرين لها لا يعني مقابلتهم بالرضوخ
بالرغم من أن تلك النوعيات لا تُواجَه بالمثالية والقول الحق ، بل إن هذه الردود هيَ ما تُزيدهم حقداً ورغبة بالوصول للغاية بأي طرق مهما كانت تبدو نقية في ظاهرها
كما قالت الأخت blue_ocean يعانون من عقدة التفوق ، والغيرة كما بدا لي
حلهم الوحيد هوَ وقوف الجميع بوجههم فعندها سيُفتح الستار ويتضح الوجه الآخر ، كما حصل في آخر مرة ، فيبدو بأن كلَّ شيءٍ اتضح لكن تكتموا على الأمر بإنهائه
نور بحاجة إلى أكثر من شخص - وليس شخص فقط - يقف بجانبها ، أتمنى بأنها أدركت بأن الجميع يعرف الحقيقة ويعرف الطريق الصواب ، ويعرف بالتأكيد من هوَ المخطئ ومن هو المصيب
لا تستسلمي يا نور ، فنحن كلنا معك ::سعادة::
" إن أسأت فهم قصتك الرائعة ، فاعتبري ردي وسيلة لإيصال رسالتي لتلك الفتاة المعجزة بحق! "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أختي العزيزة
أجل بالتأكيد .. القصص تعيد نفسها .. الاختلاف فقط في الأسلوب
هيا أختي العزيزة ، وجهي ما تشائين من الرسائل إلى نور
ولكني لا أظنها تلك الفتاة " المعجزة "
لأنها رضخت ... وأخفضت رأسها ... وأذعنت
تلك النعامة !
الحل الوحيد في حالتها هو أن تحاول بناء مستقبل مشرق مع زوجها ، في البيت الآخر
لأن أولئك البشر – أهلها – قد لا يتغيرون قبل عشرين سنة ضوئية !
ولذلك ... إن قضية وقوف الجميع بوجههم لإظهار حقيقتهم ، تشبه قضية أن يهب عربنا ومسلمونا لنصرة فلسطين !
وهو أمر يشبه المستحيل
ولكنه مع ذلك .. يمكن أن يتحقق
لا يفقد الإنسان الأمل أبدا !
نور يا أختي العزيزة – وهي صديقة لي – علمتني ذلك الأمر المهم
وهي أنها قادرة على تغيير واقعها المزري ، بتبديلها إياه بواقع آخر
سيكون جميلا ... بإذن الله ... لأنها من سترسمه
أشكرك أختي العزيزة على وجودك وإبداء رأيك
تحياتي
السلام عليكم جميعا..
عزيزتي، ها قد عدت لأسطر لك اعجابي بهذه القصة بالذات..
كلماتها و أحاسيسها تلامس القلب بلا تكلف ولا تصنع،،
ومن الواضح وضوح الشمس أنك قد أودعتها مشاعرك الصادقة..
فهنيئاً لمن له القدرة على دفعك للكتابة بهذه الروح،،
و هنيئاً لك أيضا على هذا الإبداع،،فالرائع لا ينسج إلا روعة!!
الأمل..،
كلمة صغيرة بعدد حروفها ،كبيرة بمعانيها..،
فلا يجب على الانسان أن يفرط فيه مهما كانت الظروف..،
فأنا شخصياً،،الأمل هو ما يدفعني للحياة و المحاولة مرات ومرات..،
فكما هو معروف و شائع..لا بد للشمس أن تشرق من جديد مهما طال الأمد..،
في حالة نور هنا..~
لابد أن تأخذ بعين الإعتبار قول الله تعالى "و عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم"..~
فنحن لا ندري ما هي خوافي الأمور..وما يحمله القدر و المستقبل لنا..~
و عليها أن تركز على الجانب الإيجابي في الأمر،،فربما زواجها رحمة لها من حيث لا تدري..~
أما عن وصفك لها بأنها استسلمت،،فأنا أقول بأنها ضحت لعائلتها..,
ولو كنت أنا مكانها لاتخذت قرارها نفسه..إذا كان في القرار الضد ضرر لأسرتي قبل نفسي..,
لكن ما لا أرضاه هو فارق السن الكبير جدا من وجهة نظري..,
فكلا الطرفين ينتمي لجيل مغاير،،بل مرحلة عمرية مغايرة..,
لكن: "و عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم"..,
الصداقة المتينة التي تربط بين نور و سلمى هي أكثر ما أعجبني..:
فلم تلوثها سمات ما تسمى الصداقة في هذا العصر..:
_فلتحافظي على هذه العلاقة_
هممم..ليس الرد طويلا بما يكفي لكي أعتذر ^^
ولا أظنك أيضا تحبين هذا النوع من الاعتذارات!!
لذا..،
حفظكـ الله و رعاكـ..
ابتسامة جميلة
20-07-2010, 14:36
كلمات جميلة
واحاسيس مرهفة
ربما تكون القصة قصيرة وحزينة الا انها تحمل وااااقعا رهيب
تحيات لك اختي ووفقك اللله
لقد اعجبني اسلوبك كثيرا كالعادة احسنت
تمنيات لك بالتوفيق
سلااااااااااااااااااااااااااااام
السلام عليكم جميعا..
عزيزتي، ها قد عدت لأسطر لك اعجابي بهذه القصة بالذات..
كلماتها و أحاسيسها تلامس القلب بلا تكلف ولا تصنع،،
ومن الواضح وضوح الشمس أنك قد أودعتها مشاعرك الصادقة..
فهنيئاً لمن له القدرة على دفعك للكتابة بهذه الروح،،
و هنيئاً لك أيضا على هذا الإبداع،،فالرائع لا ينسج إلا روعة!!
الأمل..،
كلمة صغيرة بعدد حروفها ،كبيرة بمعانيها..،
فلا يجب على الانسان أن يفرط فيه مهما كانت الظروف..،
فأنا شخصياً،،الأمل هو ما يدفعني للحياة و المحاولة مرات ومرات..،
فكما هو معروف و شائع..لا بد للشمس أن تشرق من جديد مهما طال الأمد..،
في حالة نور هنا..~
لابد أن تأخذ بعين الإعتبار قول الله تعالى "و عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم"..~
فنحن لا ندري ما هي خوافي الأمور..وما يحمله القدر و المستقبل لنا..~
و عليها أن تركز على الجانب الإيجابي في الأمر،،فربما زواجها رحمة لها من حيث لا تدري..~
أما عن وصفك لها بأنها استسلمت،،فأنا أقول بأنها ضحت لعائلتها..,
ولو كنت أنا مكانها لاتخذت قرارها نفسه..إذا كان في القرار الضد ضرر لأسرتي قبل نفسي..,
لكن ما لا أرضاه هو فارق السن الكبير جدا من وجهة نظري..,
فكلا الطرفين ينتمي لجيل مغاير،،بل مرحلة عمرية مغايرة..,
لكن: "و عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم"..,
الصداقة المتينة التي تربط بين نور و سلمى هي أكثر ما أعجبني..:
فلم تلوثها سمات ما تسمى الصداقة في هذا العصر..:
_فلتحافظي على هذه العلاقة_
هممم..ليس الرد طويلا بما يكفي لكي أعتذر ^^
ولا أظنك أيضا تحبين هذا النوع من الاعتذارات!!
لذا..،
حفظكـ الله و رعاكـ..
وعليك من الله سلامٌ ورحمة
أهلا بك سايوري
يسعدني دعمك ، ووجودك المستمر في قصصي
ويسعدني إعجابك بالقصة
فهنيئاً لمن له القدرة على دفعك للكتابة بهذه الروح،،
و هنيئاً لك أيضا على هذا الإبداع،،فالرائع لا ينسج إلا روعة!!
شكرا لك سايوري ، شكرا جزيلا
الأمل..،
كلمة صغيرة بعدد حروفها ،كبيرة بمعانيها..،
فلا يجب على الانسان أن يفرط فيه مهما كانت الظروف..،
فأنا شخصياً،،الأمل هو ما يدفعني للحياة و المحاولة مرات ومرات..،
فكما هو معروف و شائع..لا بد للشمس أن تشرق من جديد مهما طال الأمد..،
صحيح كلامك
الأمل ولا شيء غير الأمل
في حالة نور هنا..~
لابد أن تأخذ بعين الإعتبار قول الله تعالى "و عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم"..~
فنحن لا ندري ما هي خوافي الأمور..وما يحمله القدر و المستقبل لنا..~
و عليها أن تركز على الجانب الإيجابي في الأمر،،فربما زواجها رحمة لها من حيث لا تدري..~
كلامٌ سليم
وهو ما آمنت به في نهاية الأمر
خصوصا حين رأيت ملامح السعادة على وجهها قبل أسابيع عديدة
حين بدت مقتنعة بما قُدّر لها
ومستبشرة بما قد تلقاه
ومن الله ... أتمنى لها كل الخير والتوفيق
أما عن وصفك لها بأنها استسلمت،،فأنا أقول بأنها ضحت لعائلتها..,
وأنا أقول بأن عائلتها ليست بحاجة إلى تلك التضحية !
التضحية جميلة حين تكون من أجل شيء يستحق ...
ومهما بلغت التضحية ، فلا أظن أن أي أب – متفهم – قد يجعل ابنته تضحي بمستقبلها وباقي حياتها .
خصوصا حين يكون الاختيار ليس اختيارها .
الصداقة المتينة التي تربط بين نور و سلمى هي أكثر ما أعجبني..:
فلم تلوثها سمات ما تسمى الصداقة في هذا العصر..:
_فلتحافظي على هذه العلاقة_
نعم
بإذن الله سأحاول ...
رغم المسافات ... البعيدة جدا !
هممم..ليس الرد طويلا بما يكفي لكي أعتذر ^^
ولا أظنك أيضا تحبين هذا النوع من الاعتذارات!!
لذا..،
جيد أنك توقفت عن الاعتذار
حتى لا نعود لنفتح سيرة ( قائمة قتلى الاعتذارات ) مرة أخرى !
أتذكرينها ؟
أشكرك أختي العزيزة سايوري على وجودك وإبداء رأيك
دمت بخير
كلمات جميلة
واحاسيس مرهفة
ربما تكون القصة قصيرة وحزينة الا انها تحمل وااااقعا رهيب
تحيات لك اختي ووفقك اللله
لقد اعجبني اسلوبك كثيرا كالعادة احسنت
تمنيات لك بالتوفيق
سلااااااااااااااااااااااااااااام
أهلا بك أختي العزيزة
يسعدني إعجابك بالقصة
ويسعدني إطراؤك ، شكرا لك
وما القصة إلا صورة من صور الواقع
بالتوفيق لك كذلك
تحياتي
● ĸαяızмα ●
24-07-2010, 17:43
مــرحبــاا هيررووينّّ
كيف الحاال؟؟ّّ
القصــه اكثرر من روووعـهّّ
تسلم ايديك على هذا الابدااعّّ
ننتظرر جديدكّّ
ســــــــي يــــــوّّ
مــرحبــاا هيررووينّّ
كيف الحاال؟؟ّّ
القصــه اكثرر من روووعـهّّ
تسلم ايديك على هذا الابدااعّّ
ننتظرر جديدكّّ
ســــــــي يــــــوّّ
أهلا بك أختي العزيزة ران
الأحوال بخير والحمد لله
أشكرك شكرا جزيلا على الإطراء
ويسعدني أن القصة قد أعجبتك
دمت بخير
.
|[ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ]|
بدايةً أود لو أقول لكِ أختي " شكراً جزيلاً "
فإنني من محبّي قراءة القصص والروايات بكثرة
إلا أن مجيئي إلى هنا نادر ، بحكم اهتمامي الأول بقسم الشعر والخواطر ...
لكنني بالأمس عند الفجر راق لي أن أقرأ شيئاً مكتوباً ،
فوقعت عيني على عنوان قصتك هذه
وفضّلت أن أطبعها وأقرأها على قراءة إحدى الروايات العالمية ^^"
وقد نالت قصتك إعجابي حقاً ، بل أثرت بي أيضاً
أنت زهرة يا نور ، زهرة لم تتفتح بعد
فأرجوك ... أرجوك لا تذبلي !
----
ألا وقد ذبلتُ ، وتهتُ
فأريني – يا صديقتي - طريقَ العودة إلى الديار !
ربط جميل جداً بين أطراف الحديث ونال إعجابي
|
:
أختي،،
تملكين قدرة عالية على جذب اهتمام القارئ وإثارة فضوله ،
و أثناء القراءة لم ألحظ أي شائبة تشوب سطورك كخطأ لغوي واضح ،
ولكن لدي ملاحظات بسيطة ،
هي أنّكِ تحدثتِ عن تفاصيل دقيقة أحياناً رغم أن القصة " قصيرة "
وأيضاً تجاهلتِ تفاصيلاً كبيرة ربما كنوع من الغموض،
إلا أن هذا جعلني أشعر كما لو أنكِ تطرحين قضية عامة ودون اهتمام كبير بالشخوص ..
حتى الشخصية الأساسية " نور " لم نعرف عن رأيها الكثير ، فقط القليل القليل ..
وأيضاً حديثك عن لقاء نور بأخيها محمد كان مجرد سطراً عابراً تواجده غريب .
هذا مجرد رأي أولاً وآخراً ^^"
مجمل الأمر أنني استمتعت حقاً بقراءة ما قمتِ بكتابته
وأسأل الله أن يملأ أيامكِ بالسعادة ،
فمن المؤلم التفكير بأن هذه القصة كانت نتاج شجن ..
إني في انتظار القادمِ منكِ
رمضان كريم // أختكم ،،
.
|[ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ]|
بدايةً أود لو أقول لكِ أختي " شكراً جزيلاً "
فإنني من محبّي قراءة القصص والروايات بكثرة
إلا أن مجيئي إلى هنا نادر ، بحكم اهتمامي الأول بقسم الشعر والخواطر ...
لكنني بالأمس عند الفجر راق لي أن أقرأ شيئاً مكتوباً ،
فوقعت عيني على عنوان قصتك هذه
وفضّلت أن أطبعها وأقرأها على قراءة إحدى الروايات العالمية ^^"
وقد نالت قصتك إعجابي حقاً ، بل أثرت بي أيضاً
ربط جميل جداً بين أطراف الحديث ونال إعجابي
|
:
أختي،،
تملكين قدرة عالية على جذب اهتمام القارئ وإثارة فضوله ،
و أثناء القراءة لم ألحظ أي شائبة تشوب سطورك كخطأ لغوي واضح ،
ولكن لدي ملاحظات بسيطة ،
هي أنّكِ تحدثتِ عن تفاصيل دقيقة أحياناً رغم أن القصة " قصيرة "
وأيضاً تجاهلتِ تفاصيلاً كبيرة ربما كنوع من الغموض،
إلا أن هذا جعلني أشعر كما لو أنكِ تطرحين قضية عامة ودون اهتمام كبير بالشخوص ..
حتى الشخصية الأساسية " نور " لم نعرف عن رأيها الكثير ، فقط القليل القليل ..
وأيضاً حديثك عن لقاء نور بأخيها محمد كان مجرد سطراً عابراً تواجده غريب .
هذا مجرد رأي أولاً وآخراً ^^"
مجمل الأمر أنني استمتعت حقاً بقراءة ما قمتِ بكتابته
وأسأل الله أن يملأ أيامكِ بالسعادة ،
فمن المؤلم التفكير بأن هذه القصة كانت نتاج شجن ..
إني في انتظار القادمِ منكِ
رمضان كريم // أختكم ،،
وعليك من الله سلام ورحمة
أهلا بك أختي العزيزة
بدايةً أود لو أقول لكِ أختي " شكراً جزيلاً "
بل شكرا جزيلا لك على قراءتك ووجودك
وقد نالت قصتك إعجابي حقاً ، بل أثرت بي أيضاً
يسعدني هذا
ولكن لدي ملاحظات بسيطة ،
هي أنّكِ تحدثتِ عن تفاصيل دقيقة أحياناً رغم أن القصة " قصيرة "
وأيضاً تجاهلتِ تفاصيلاً كبيرة ربما كنوع من الغموض،
إلا أن هذا جعلني أشعر كما لو أنكِ تطرحين قضية عامة ودون اهتمام كبير بالشخوص ..
حتى الشخصية الأساسية " نور " لم نعرف عن رأيها الكثير ، فقط القليل القليل ..
وأيضاً حديثك عن لقاء نور بأخيها محمد كان مجرد سطراً عابراً تواجده غريب .
ملاحظتك فيها وجهة نظر جيدة ..
ولكني تعمدت ذلك نوعا ما ...
فلم أركز كثيرا على نور ، ولم أبرز مشاعرها وآراءها عمدا
وفي ذلك دلالة مهمة
وهي الدلالة على طمس هوية نور من قبل أهلها
وما يتبع ذلك من إيحاء بانعدام استقلالية شخصية البطلة ، ومحو لإرادتها الحرة
وتوضيح لتبعيتها لتقاليد العائلة
أما عن لقاء نور بأخيها
فهو يخدم نفس الدلالة
ويوحي بتخبط الشخصية وضياعها
وهو موقف قصير ، أشبه بومضة سريعة لإثبات صفات الشخصية السالف ذكرها .
وأسأل الله أن يملأ أيامكِ بالسعادة ،
فمن المؤلم التفكير بأن هذه القصة كانت نتاج شجن ..
شكرا جزيلا لك على لطفك
أتمنى السعادة والتوفيق لجميع المسلمين
وفي هذا الموضوع بالذات
أتمنى السعادة لصديقتي ...
شكرا لك على إبداء رأيك
وعلى وجودك الذي أسعدني
دمت بخير
المبتسمة دوماً
28-08-2010, 11:46
سلام عليكِ اخيتي
راااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع !!
لا يوجد لديي اي انتقاد الاعضاء ماقصروا
سلمت يداك
لي يونغ اي
29-08-2010, 11:21
كلمات جميلة
واحاسيس مرهفة
تحيات لك اختي ووفقك الله
تمنيات لك بالتوفيق
سلام عليكِ اخيتي
راااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع !!
لا يوجد لديي اي انتقاد الاعضاء ماقصروا
سلمت يداك
وعليك من الله سلام ورحمة
أهلا بوجودك أختي العزيزة
شكرا جزيلا لك على ذلك
دمت بخير
كلمات جميلة
واحاسيس مرهفة
تحيات لك اختي ووفقك الله
تمنيات لك بالتوفيق
أهلا بك أختي العزيزة
يسعدني أن كلماتي بدت لك جميلة
وشكرا جزيلا لك على مرورك
دمت بخير
ابتسامة جميلة
03-10-2010, 09:48
السلام عليكم
ابدعتي عزيزتي في كتاباتك كما في العادة
تمنيات لك بالتوفيق ومزيد من التقدم ::جيد::
وقراءة المزيد من قصصك;)
سلااااااااااااااااااااااام
fofo moon
03-10-2010, 10:50
أشكركي يا أختي heroine على قصتكي القصيرة
انها أجمل قصة قصيرة
قرأتها
وتقبلي مروري
السلام عليكم
ابدعتي عزيزتي في كتاباتك كما في العادة
تمنيات لك بالتوفيق ومزيد من التقدم ::جيد::
وقراءة المزيد من قصصك;)
سلااااااااااااااااااااااام
وعليك من الله سلام ورحمة
أهلا بك أختي العزيزة ...
شكرا جزيلا لك على كلامك اللطيف
وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم دوما ...
أشكرك على وجودك
وبالتوفيق لك أيضا
دمت بخير
أشكركي يا أختي heroine على قصتكي القصيرة
انها أجمل قصة قصيرة
قرأتها
وتقبلي مروري
وأشكرك أنا على قراءتك وإطرائك الذي أخجل تواضعي
وشكرا جزيلا لك على وجودك
دمت بخير
جُلّسَانْ،♥
21-11-2010, 20:42
السّلام عليكم و رحمة الله..
هيروين..
كيف حالك يا ابنة بلادي؟!
يااه..لكم اشتقت لقراءة شيء مما تخطّه هذه الأيادي..
و الآن..نلتُ ما أريد..
أثار نهمي العنوان فسارعت لدخول القاعة..حتى اعرف البيان..
و يالهوله..
رائعة هي السطور التي قراتها..
و ممتازة تلك الحبكة التي جمعتها..و الأسلوب العذب الذي طرحها..
فكرتها..ذكّرتني بإحدى العائلات..
أو ..هناك كثير من العائلات من يمنعن تزويج بناتهن من خارج حدودهم..لضمان ملامح الجمال كما يقولون..!
و لكن ان يكون المانع هو الدين..هذه غريبة..!
أيّا يكن..
فقد عانت نور الأمرّين..مسكينة هذه الفتاة..
::::
بارك الله فيكِ عزيزتي..
في انتظار جديدك..
وفقك الله لما يحبه و يرضاه..ومنحكِ المعدّل الذي تصبين إليه..
في امان الله..
rad flower
03-12-2010, 15:08
اقول لك في الحقيقة ان القصة رائعة
على الرغم من انها قصيرة
السّلام عليكم و رحمة الله..
هيروين..
كيف حالك يا ابنة بلادي؟!
يااه..لكم اشتقت لقراءة شيء مما تخطّه هذه الأيادي..
و الآن..نلتُ ما أريد..
أثار نهمي العنوان فسارعت لدخول القاعة..حتى اعرف البيان..
و يالهوله..
رائعة هي السطور التي قراتها..
و ممتازة تلك الحبكة التي جمعتها..و الأسلوب العذب الذي طرحها..
فكرتها..ذكّرتني بإحدى العائلات..
أو ..هناك كثير من العائلات من يمنعن تزويج بناتهن من خارج حدودهم..لضمان ملامح الجمال كما يقولون..!
و لكن ان يكون المانع هو الدين..هذه غريبة..!
أيّا يكن..
فقد عانت نور الأمرّين..مسكينة هذه الفتاة..
::::
بارك الله فيكِ عزيزتي..
في انتظار جديدك..
وفقك الله لما يحبه و يرضاه..ومنحكِ المعدّل الذي تصبين إليه..
في امان الله..
وعليك من الله سلام ورحمة
أهلا بك أختي العزيزة ...
أنا بخير ولله الحمد والشكر ...
أرجو أن تكوني كذلك أيضا ...
أثار نهمي العنوان فسارعت لدخول القاعة..حتى اعرف البيان..
و يالهوله..
رائعة هي السطور التي قراتها..
و ممتازة تلك الحبكة التي جمعتها..و الأسلوب العذب الذي طرحها..
يخجل كلامك اللطيف تواضعي
فشكرا لك على الإطراء ...
و لكن ان يكون المانع هو الدين..هذه غريبة..!
تتواجد هذه الظاهرة كثيرا في العائلات المتشددة
حيث يخافون أو يكرهون أن يزوجوا بناتهم لمن هو خارج إطار العائلة ...
والله أدرى وأعلم بهم ...
بارك الله فيكِ عزيزتي..
في انتظار جديدك..
وفقك الله لما يحبه و يرضاه..ومنحكِ المعدّل الذي تصبين إليه..
أشكرك الشكر الجزيل على دعواتك الطيبة
بالتوفيق لك أيضا
وشكرا لك على تواجدك الجميل هنا
دمت بخير
اقول لك في الحقيقة ان القصة رائعة
على الرغم من انها قصيرة
شكرا جزيلا لك على الإطراء
يسعدني أن القصة بدت لك رائعة
دمت بخير
نانا اوتشيها
17-01-2011, 05:53
بدوووون مجامله
باااااااااااااااااااااااااااااااااااااايخه:تدخين:
بدوووون مجامله
باااااااااااااااااااااااااااااااااااااايخه:تدخين:
ههه !!
ومن دون مجاملة من ناحيتي أيضا :
ردك سخيف لا فائدة منه !
وما يجعله أكثر سخافة هو هذا الفيس الذي استخدمته :
( :تدخين: )
إذ أنه يظهر ببساطة رغبتك في التباهي فحسب !
vBulletin v4.2.3, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.